146 80 4MB
Arabic Pages [214] Year 2023
الكتابة األكادميية ضوابط األداء ،إجراءات التحسني ،معايري اجلودة
د .محمود جالل الدين سليمان أستاذ املناهج وطرق تدريس اللغة العربية كلية التربية جامعة دمياط
الكتاب :الكتابة األكادميية
الباحث :د .حممود جالل الدين سليمان الطبعة2023 : الناشر :وكالة الصحافة العربية ( ناشرون) 5ش عبد املنعم سالم – الوحدة العربية – مدكو ر -الهرم – الجيزة جمهورية مصرالعربية هاتف 35867575 – 35867576 – 35825293 : فاكس 35878373 : http://www. bookapa.com E-mail: [email protected]
All rights reserved. No part of this book may be reproduced, stored in a retrieval system, or transmitted in any form or by any means without prior permission in writing of the publisher.
جميع الحقوق محفوظة :ل يسمح بإعادة إصدار هذا الكتاب أو أي جزء منه أو تخزينه في نطاق استعادة املعلومات أو نقله بأي شكل من األشكال ،دون إذن خطي مسبق من الناشر. دارالكتب املصرية فهرسة في في أثناء النشر سليمان ،د .حممود جالل الدين
الكتابة األكادميية /د .حممود جالل الدين سليمان اجليزة – وكالة الصحافة العربية. 213ص 21*18 ،سم.
الرتقيم الدويل978 - 977 – 991 – 615 – 6 : أ – العنوان
رقم اإليداع2022 / 22297 :
2
الكتابة األكاديمية ضوابط األداء ،إجراءات التحسين ،معاييرالجودة
3
4
مقدمة ما دور اللغة يف الكتابة األكادميية؟ اللغة ليست جمموعة من القواعد اإللزامية أو االصطالحات النحوية. فهي مورد إبداعي لصنع املعىن .يستخدم الكتاب اللغة عن طريق االختيار من بني اخليارات النحوية اليت يوفراا لتقد م املعلومات ،وططوير اجحةة، وعرض وجهات النظر ،ودمج أفكار اآلخرين ،وإشراك القراء ،وزايدة الرتكيز، وطنظيم اخلطاب .وطعد اللغة أحد املصادر الرئيسة للكتابة ،وعدم اإلملام بضوابط للكتابة األكادميية ،ابإلضافة إىل نقص املعرفة العميقة ابملوضوعات اليت سيكتب عنها الباحثون ،يسهم بشكل أساسي يف الصعوابت اليت يواجهوهنا يف الكتابة لألغراض األكادميية. طنقل الكتابة األكادميية األفكار املعقدة بطريقة واضحة ودقيقة ومنطقية وقائمة على األدلة .إذ إهنا مهمة طتطلب جمموعة من املهارات، ويعد ططوير اخلربة يف الكتابة األكادميية عملية طويلة وصعبة ميكن أن وطفكريا طستغرق سنوات عديدة ،كما طتطلب وقتًا وجه ًدا ووعيًا وخربة ً ودعما من املتخصصني ،ويساعد اذا الكتاب يف: وقدرة على التحمل ً طعزيز عادات الكتابة األكادميية. معرفة كيف طقرأ بعمق يف جمال ختصصك ،وعلى نطاق واسع يف اجملاالت ذات الصلة. 5
طنمية الوعي اللغوي ،واجحساسية النحوية. طعلم عمليات الكتابة :التخطيط والصياغة واملراجعة. الرتكيز على العناصر األساسية للكتابة األكادميية ،مثل اجلمهور والغرض ،والتنظيم ،واألسلوب ،والوضوح ،والتدفق ،واملظهر. الكتابة بطريقة حتقق :الرمسية ،والكثافة ،والتةريدية ،واملوضوعية، والصرامة ،والتماسك. يتناول اذا الكتاب يف فصول مخسة: الكتابة األكادميية :مفهومها وخصائصها. الكتابة األكادميية :مراحل ،ومبادئ ،وعناصر. متطلبات الكتابة األكادميية. األخطاء الشائعة يف الكتابة األكادميية. معايري جودة الكتابة األكادميية املؤلف
6
الكتابة األكادميية :مفهومها وخصائصها
الكتابة طعبري عن اللغة بصورة خطية إذ أيخذ اذا التعبري شكالً من
أشكال التنظيم والرتطيب ،وال طعترب الرموز والصور اخلطية نوعاً من الكتابة
إال إذا شكلت نظاماً يفهمه القارئ ،إضافة إىل أن الكتابة نشاط وممارسة
اجتماعية يتواصل هبا الناس فيما بينهم ،كما طتحدد أسباب الكتابة وأادافها وفقاً للظروف واملواقف والعالقات واألحداث املختلفة يف حياة اإلنسان ،وللكتابة أمهية كبرية جداً يف حياة اإلنسان فمن خالهلا طرتجم األفكار ،وطنقل املشاعر واألحاسيس إىل اآلخرين ،كما طسهم بشكل كبري يف طنمية القدرة على املالحظة والفهم ،ابإلضافة إىل طسةيل األحداث املختلفة اليت مير هبا اإلنسان ممثلة طراثه الثقايف واالجتماعي. أوال :مفهوم الكتابة األكاديمية
عرف الكتابة األكادميية أبهنا أسلوب ونسق لغوي ،له أدواطه وألفاظه طُ َّ
وطراكيبه وبناؤه ،ودالالطه ومعانيه وصياغته وخصائصه ،طكتب به البحوث، والدراسات ،والرسائل ،واألطروحات ،والتقارير ،وامللخصات العلمية، واملقاالت العلمية املقدمة للنشر العلمي ،وما يف حكمها.
وطشري الكتابة األكادميية إىل أسلوب طعبري معني يستخدمه الباحثون؛ وفقا
جملاالهم ،وختصصاهم ،وخرباهم ،وطتضمن خصائص الكتابة
األكادميية طابعاً رمسياً ،واستخدام منظور الشخص الثالث (ضمري الغائب)
بدالً من منظور الشخص األول (ضمري املتكلم) عاد ًة ،ويكون الرتكيز على مشكلة البحث ،وختتار الكلمات بدقة حسب اجملال (كاملصطلحات الرتبوية مثالً) ،وميكن القول أبن الكتابة األكادميية طصمم؛ إليصال معىن حول األفكار املعقدة املرطبطة مبوضوع معني. عرف الكتابة األكادمييّة على أ ّهنا كتابة وط ّ مبعىن أ ّهنا رمسيّة طبتعد عن طلقائيّة اجحديث
رمسيّة وطقنيّة وموضوعيّة؛ االعتياديّة ،وطبتعد عن ال طدخل فيها املشاعر
املصطلحات غري األكادمييّة ،واي موضوعيّة واملواقف الشخصيّة بل طرطكز على الوقائع واألفكار ،واي طقنيّة طستخدم
األلفاظ املرطبطة ابالختصاص املقصود ابلكتابة ،واي كتابة العلماء
ابملؤسسات األكادميية؛ للعلماء ،وميكن القول إ ّهنا أسلوب الكتابة اخلاص ّ
فهو األسلوب الذي يستخدمه الطالب اجلامعيّون ،أو طالب الدراسات أكادميي ُحم ّدد العليا أو األساطذة اجلامعيّون إذا ما أرادوا اإلجابة عن سؤال ّ يف املقاالت أو األطروحات العلميّة ،فهي كتابة طتّسم أبسلوب لغوي،
خاصة ،وطُستعمل يف ونسق ّ معني يتألّف من أدوات وطراكيب ذات دالالت ّ كتابة رسائل املاجستري ،واألحباث ،واألطروحات ،والدراسات ،والتقارير ،
والتلخيصات العلميّة. كما طعرف أبهنا أسلوب ونسق لغوي ،له أدواطه اخلاصة وألفاظه وطراكيبه وبناؤه ودالالطه ومعانيه وصياغته وخصائصه ،مما جيعل الكتابة األكادميية متميزة عن غرياا من أنواع الكتاابت األخرى ،كما متثل الكتابة األكادميية منطاً يتطلب من طالب اجلامعة والدراسات العليا معرفته، 8
واإلملام بقواعده واسرتاطيةياطه ،ألن الكتابة األكادميية طستخدم كمؤشر لتقييم فهم املفاايم اليت طتصل بتخصصاهم األكادميية اليت يدرسوهنا يف اجلامعة ،واستيعاهبا. فالكتابة األكاديمية
أسلوب كتابة رمسي ،يسري وفق قواعد ،وأعراف علمية لعرض األفكار ووجهات النظر ،وال يقتصر على االقتباس والتوثيق وعرض األدلة ومناقشتها ،بل يتعدى ذلك إىل طوظيف التفكري الناقد والتحليلي بطريقة موضوعية ،مع خلو املكتوب من األخطاء العلمية واملنهةية واللغوية، وطنظيم النص وفق قواعد حمددة يف اجملال. وختتلف عن األساليب األخرى يف الكتابة يف: اجلمهور (الباحثني ،وأال االختصاص). األسلوب (علمي ،ومركز ،وواضح ،يسري وفق قواعد متفق عليها، على أن يلتزم الباحث مبتطلباها :املوضوعية ،والدقة ،والصدق، وحتليل األكار وطفسرياا ،واستخدام االقتباسات ،وحتديد املصطلحات). اهلدف (حيمل الطابع العلمي) والسؤال:
ما االختالفات بني الكتابة العادية واألكادميية؟ او بني الكتابة الرمسية وغري الرمسية؟ 9
الفرق األكثر أمهية بني الكتابة العادية والكتابة األكادميية او النمط؛ أي أن الكتابة العادية ال طتطلب االلتزام أبي دليل للنمط الذي جيب االلتزام به ،واو ما طتطلبه الكتابة األكادميية ،أو أي كتابة رمسية، فهي طلتزم بدليل يطلق عليه دليل األسلوب. ودليل األسلوب او دليل ،أو مستند ،حيدد جمموعة من القواعد واملعايري ،يتبعها الكتاب لكتابة املطلوب ابلصورة املتفق عليها؛ مما يقرب املسافة بني الباحث والقارئ ،ويقلل من األخطاء ،وابلتايل أوجه النقد. ومما يعزز الفرق بني الكتابة العادية والكتابة األكادميية: أ .شروط تقنية
إذا كنت طكتب بشكل غري رمسي إىل جمموعة من األشخاص يف جمالك نفسه ،فقد طستخدم مصطلحات طقنية بشكل متكرر وال طشرحها أب ًدا .أما إذا كنت طكتب جملموعة من األشخاص الذين ليس لديهم أي عالقة مع جمال عملك على اإلطالق ،فأنت حتاول أن طتةنب الكلمات الفنية .فإذا كنت طكتب أكادمييًا ،فيةب أن طشرح املصطلح يف املرة األوىل اليت طستخدمه فيه. ب -الجمل النشطة والسلبية:
اذا ال خيتلف بني الكتابة غري الرمسية واألكادميية .ويف معظم األحيان ،طكون اجلمل النشطة أفضل.
10
ج -الشخص النحوي
من يكتب كتابة أكادميية يتعامل من خالل عدة منظورات :األول او منظور الباحث .الثاين او أنت .الثالث مرطبط ابلضمائر مثل او ،اي، وام .فالثالث ليس أان (الباحث) أو أنت (القارئ) .ويف بعض األحيان، يستخدم األكادمييون مجال من الدرجة الرابعة مثل "جيب أن يكون املرء عاما". دائما عندما يكون املرء ً ً
د .اقتباسات
الكتابة األكادميية طتطلب االستشهادات ،فعندما طكتب عن معايري اجلودة الرقمية ،فأنت حباجة لإلشارة إىل املكان الذي اقتبست منه طصنيفات هلذه املعايري. هـ .طول الجملة
الكتابة العادية متيل إىل استخدام مجل قصرية ،بينما طستخدم مجال أطول. الكتابة األكادميية والرمسية ً و .عبارات عامية ال طستخدم الكلمات والعبارات العامية يف الكتابة األكادميية.
ز .االختصارات
اختصارا يف ورقة أكادميية فأنت حتتاج إىل كتابته، كلما استخدمت ً وعرضه بوضوح؛ حىت يعرف القارئ ما طتحدث عنه. 11
ثانيا :أسلوب الكتابة العلمية
إن اللغة اي جمموعة األلفاظ اليت يُ ّعرب هبا لنقل أفكار املتحدث أو
الباحث إىل عقل املستمع أو القارئ ،ولكي طكون عملية النقل سهلة وسريعة ينبغي لألفكار أن متر بعقل الباحث؛ الختيار األسلوب األمثل الذي يفي ابلغرض ،فاألسلوب او وسيلة التعبري عن األفكار واجحقائق، وعرضها ابستخدام ألفاظ واضحة الداللة. وينبغي للكاطب العلمي جتنب استخدام األسلوب يف التأثري على يوجه كل ااتمامه إىل إبراز اجحقائق أبمانة القارئ ،وجتنب إبراز انفعاله ،وإمنا ّ
وموضوعية ،وعادة يكتب البحث بلغة يتحاشى فيها استخدام الضمائر الشخصية. وطتطلب الدقة جتنب استخدام الكلمات غري حمددة الداللة ،وجتنب استعمال املرتادفات واجملازات ،كما جيب التمكن من اللغة ،واختيار األلفاظ املناسبة لتوضيح األفكار ،وذلك او األسلوب العلمي للكتابة. اذا ومن املفرتض أن الباحث يعلم – أكثر من غريه -عن املوضوع الذي يكتب فيه ،ولذا فإن عليه أن أيخذ يف اجحسبان من ام أقل أو أكثر منه خربة – يف موضوع البحث -ممن سيقرأون له ،فال يفرتض فيهم أساساً علمياً أكثر مما يقتضيه واقع اجحال ،كذلك جيب أن خيلو البحث من التعقيدات ،فليس من الالئق وال من املقبول أن يع ّقد الباحث
كتابته ،أوالكتابة بطريقة غري مفهومة حىت لزمالئه يف التخصص نفسه.
ومن انحية أخرى فإن الباحث املتخصص يرغب يف معرفة طفاصيل 12
النتائج اليت طوصل إليها الباحث ،وطفاصيل الطرق اليت اطبعها؛ ليتمكن من طكرار البحث بنفسه عند اللزوم .وعلى الباحث أن يشبع رغبة القارئ املتخصص يف مناقشة نتائج البحث بصورة متعمقة وموضوعية. وبفرض أن الباحث لديه شيء جيد ليعرضه ،ومن خالل اختياره للكلمات ،وطرطيبها يكون الفرق بني العرض الفاطر اململ ،والعرض املشوق املثري لالاتمام. والكتابة األكاديمية متعلقة بجانبين:
شكل ()1
جانبا الكتابة األكاديمية
األوىل :الضوابط اللغوية ،وطشمل: ب صورة عام ة يفضل ع دم است خ دام الضمائر الشخصية (أان وحنن)، ويوصى أبن يستخدم بدالً منها – خاصة عند الكتابة ابللغة العربية - 13
كلمات مثل :الباحث ،املؤلف ،الباحث ،وحىت إذا استخدمت كلمات كهذه فإنه جيب أال يكثر الباحث من استخدام أساليب مثل" :ويرى الباحث"" ،والباحث ال يوافق"" ،والباحث مييل" ،وأن يستخدم بدالً منها
أساليب مثل" :ويبدو أنه"" ،ويظهر مما سبق بيانه"" ،ويتضح من ذلك"،
"وطربز اجحقائق املعروفة عن اذا املوضوع". وإذا اضطر الباحث إىل استخدام ضمائر املتكلم جيب أن يتذكر أن اجحديث عن النفس غري حمبب غالباً للقارئ والسامع ،ويتعني عليه جتنب استخدام العبارات اليت طوحي بعدم التواضع أو اإلعةاب ابلنفس ،مثل (ونرى ،وخنلص). ويفضل أن طكون أزمنة األفعال ماضية حيث إن البحث يسرد ما مت إجنازه ،فهو طقرير ،وميكن استخدام اجحاضر واملستقبل حيثما يكون اجحديث مثالً عن اجلداول اليت يعرضها ،واجحقائق العامة ،واملبادئ الثابتة، أو ما سيةرى عمله يف املستقبل.
يتعني على الباحث –دائماً -استخدام الكلمات والعبارات واضحة
املدلول ،أبسلوب يتسم ابإلجياز والدقة ،حبيث يعرب عن املعىن املقصود بصورة أدق ،وأبعد أتثرياً. العرض جيب أن يتسم ابملوضوعية ،وجيب اجحذر من استعمال 14
العبارات اليت طفرض رأايً معيناً –حامساً ومؤكداً -على القارئ ،كذلك فإن البدء مبناقشة النتائج مباشرة (عند وجود جزئي النتائج واملناقشة معاً) غري
جائز ،وإمنا يتعني البدء ابستعراض النتائج أوالً لي ّكون للقارئ رأيه اخلاص
فيها قبل الشروع يف مناقشتها.
يتعني حذف األلقاب الفخرية والدرجات العلمية والوظيفية (السادة احملكمني ،واألستاذ الدكتور ،وعميد الكلية) حني اإلشارة إىل شخص ما يف صلب الرسالة أو البحث ،أو يف املراجع. جيب على الباحث عند صياغة املادة العلمية للرسالة أن يلتزم ابستخدام اللغة العلمية "املفاايم واملصطلحات والتعريفات واالقتباسات والنظرايت" ،وأن طكون لديه القدرة على طوظيف ما سبق عند عرض أفكاره العلمية اليت يتعامل معها يف أي فصل من الفصول مبا حيقق ادف املعاجلة العلمية بشكل إجيايب .وعليه أن يبدأ بتناول فكرطه اليت يعرضها بعرض اآلراء اليت قيلت بصدداا ،وأن يظهر أوجه االطفاق واالختالف فيما بينهما ،مث يعرض وجهة نظره الشخصية يف النهاية متفقاً أو خمتلفاً مع
أي منهما ،منتهياً إىل رؤية يقبلها ،أو طعريفاً إجرائياً يتبناه ،دون إغفال طوثيق مراجعه يف هناية كل فقرة علمية" ،على سبيل التعريف أو االقتباس، أو النظرية العلمية". وجتدر اإلشارة إىل أن كل طعريف جاء به الباحث ،أو أي اقتباس 15
استخدمه جيب أن يكون كما او هبدف التدليل على الفكرة ،أوأتكيداا، وكذلك عند استخدامه لنص أي نظرية يتبنااا منطلقاً منها يف املعاجلة ،أو
داعماً لفكرطه من خالهلا ،وأن طكون كتابته داخل عالمات طنصيص دون أي حتريف " ".........مع مالحظة أنه إذا كان االقتباس يزيد عن عدد معني من الفقرات والكلمات – حسب نظام التوثيق الذي يتبعه، واإلصدار الذي يسري وفقه -جيب طصغري كلماطه وحتريك الكتابة إىل داخل الصفحة مييناً ويساراً أي طرك مسافة ،وطستمر الكتابة للنص املقتبس هبدف التدليل على الفكرة حمل التساؤل والعرض حىت ينتهي االقتباس
ويوضع داخل عالميت طنصيص كاآليت" ".........وجتدر اإلشارة إىل أنه يسبق استخدام االقتباس أو النظرية كلمة حيث ذكر فالن ،أو قال فالن. أما عن طريقة الصياغة للفقرة العلمية ،وكتابتها فعلى الباحث أن يكون على دراية بكيفية استخدام عالمات الرتقيم ،والفواصل عند الكتابة واى: الفاصلة ( )،والنقطة ( ).الفاصلة املنقوطة (؛) وعالمة التعةب (!) وعالمة االستفهام (؟) وأيضاً اجلملة االعرتاضية يف أثناء الكتابة مع مراعاة أن الفقرة العلمية جيب أال طكون طويلة ،وال طزيد يف الغالب عن مخسة إىل
مثانية أسطر ،وأن طكون عالقتها مرطبطة ابليت طسبقها ،وممهدة كذلك للفقرة اليت طليها داخل السياق العام؛ ملعاجلة الفكرة حمل العرض. واستخدام عالمات الرتقيم على النحو التايل: الفاصلة طستخدم داخل إطار الفكرة للوصل بني املقاطع اليت طتكون منها اجلملة املكتملة. 16
النقطة طستخدم يف هناية اجلملة مكتملة املعىن؛ ألهنا طعىن أن املعىن قد وصل مكتمالً إىل املتلقي ،وجتدر اإلشارة إىل أن الفقرة العلمية حتتوى بداخلها على أكثر من فاصلة ،وأكثر من نقطة حىت
يكتمل معنااا. والفاصلة املنقوطة يستخدمها الباحث عندما يكون الكالم الالحق مرتطباً على السابق ،وعادة بعد استخدام كلمات مثل (وذلك استناداً إىل أن ،أو وذلك ابعتبار أن ). أما اجلملة االعرتاضية اليت قد طعرتض سري التعبري عن الفكرة وسياقها الذي يعرضه الباحث ،ومتثل عائقاً له ،فإنه جيب على الباحث أن يفصلها عن معاجلة السياق العام عن الفكرة اليت يعرضها ا بوضع شرطة ( )-من أوهلا وىف أخراا اكذا -اجلملة االعرتاضية -مث أتيت طكملة الصياغة مرطبطة ابملعين اخلاص ابلفكرة حمل املعاجلة قبل كتابة اجلملة االعرتاضية. األخرى :الضوابط المنهجية
واي طتعلق ب : االلتزام بضوابط منااج البحث العلمي يف اختيار املوضوع،وكتابة العنوان ،وكتابة املقدمة ،وعرض املشكلة إحساسا هبا، وحتديدا ،وصياغة ،وصوغ أسئلة البحث ،وكتابة املصطلحات لغواي ،واصطالحيا ،وإجرائيا ،وكتابة حدود البحث ،وفروضه، 17
ومنهةه ،وعينته ،وأدواطه ،وإجراءاطه. ططبيق الشروط املنهةية لكتابة فصول الرسالة :الدراساتالسابقة ،واإلطار النظري ،وعرض النتائج وطفسرياا. كتابة املراجع ،وطوثيقها يف املنت ،وضوابط االقتباس. كتابة اجلداول ،واألشكال ،واملالحق.ثالثا :أغراض الكتابة األكاديمية
يهتم التعليم يف املرحلة اجلامعية إبكساب الطالب طرقا جديدة للحصول على املعرفة وططويراا ،وذلك من خالل طزويدام مبهارات التفكري املختلفة اليت طساعدام يف اجحصول على املعرفة ،وطنظيمها، وطفسرياا ،وحتليلها ،وطقوميها ،ومثل اذه الطرق واألساليب ال يستطيع الطالب اكتساهبا إال من خالل التعلم ،وممارسة مهارات اللغة األربعة اليت طتمثل يف (االستماع ،والتحدث ،والقراءة ،والكتابة) على النحو الصحيح، لذلك اناك العديد من األغراض للكتابة األكادميية ،ولعل أكثراا شيوعاً: أ .الكتابة عن حبث أجراه الباحث. ب .اإلجابة على سؤال مت طرحه أو اختياره من قبل الباحث. ج .مناقشة موضوعات ذات ااتمام مشرتك.. د .جتميع اجلهد الذي قام به اآلخرون حول موضوع ما. ا .طقد م طقرير علمي متعلق ببحث مت أجري من ِقبَل الباحث. 18
حمدد.
و .حتليل البحوث اليت أجريت من قِبَل اآلخرين حول موضوع علمي
رابعا :خصائصها الكتابة األكاديمية:
الكتابة األكادميية كتابة موضوعية ،وليست عاطفية وال شخصية، ووصف املوضوع مبا او علي دون شبهة حتيز ،أو جماملة ،أو اوى؛ لذلك جيب أال حتتوي إال على األحكام ،واآلراء ،واملعطيات ،والتعميمات املؤيدة ابلرباان والدليل ،والبد من إرجاعها إىل مصادراا. ال طتحيز لبحثك ،أو نتائةه. ال جتامل. أيد ما طقول ابلدليل واجحةة (نتائج دراسات سابقة ،أو إحصاءات) وطشري نتائج التةربة أن %45من واناك نسبة ال أبس هبا من طالميذ أفراد العينة حيتاجون إىل برامج املدارس الذين حيتاجون إىل برامج طدخل مبكر ملنع الفشل القرائي.
طدخل مبكر ملنع الفشل القرائي.
واذا يشري إىل أن التةربة اجحالية مل
يسبق هلا مثيل يف اجملال.
والبحث اجحالية اي البحث األوىل 19
اليت طعىن ب .....
وأرى أن استخدام التعليم عن بعد ال
ميكن أن حيقق أاداف التعليم
املرجوة.
سواء طعامل معه الباحث مسئول عن النص والبحث الذي يكتبهً ، مبسئولية وعلمية وموضوعية ،أو كان دون ذلك. نصائح بحثية:
أتكد من املعلومة ابلرجوع إىل مصادراا املوثوقة. جتنب كتابة أرقام غري حقيقة يف اإلحصاء. وصف جتربتك امليدانية حبيادية. ّ وطبق االستبيان على 30معلما يف
املرحلة االبتدائية ،مبدارس إدارة النيل
التعليمية ،يف الفرتة من 20يناير حىت
ومت ططبيق االستبيان ،وجاءت النتائج لتؤكد وجود مشكلة.
23يناير (انظر املالحق ()3،2،1
الكتابة األكادميية صرحية ،واألفكار فيها طتسم ابلتسلسل، والعالقات فيها واضحة ومنطقية.
20
نصائح بحثية:
اخرت ألفاظا بسيطة معربة. اكتب مجال قصرية. رطب عناصرك ،وح ّقق طسلسلها ،واستيفاءاا. وطربز من خالل التةربة مشكلة
وميكن عرض املشكالت
مهارات:
األصوات ،واملقاطع.
الصوطية متمثلة يف نطق
وجود ضعف يف أداء التالميذ يف نطق األصوات من خمارجها الصحيحة. نطق األصوات املتماثلة يف املخرج. -نطق مقطع املد.
.4الدِّقة:
اللغة األكادميية لغة طستخدم الرتاث العلمي وأدبيات املوضوع، واجحقول املعرفية ،واملعرفة املرتاكمة ،والتواريخ ،واألرقام ،واجحقائق ،لذلك جيب أن طكون دقيقة ،وصادقة ،وكاملة يف عرض النظرايت ،واجحقائق، واإلحصائيات ،واملواقف ،واالقتباسات. نصائح بحثية:
ارجع إىل املصادر العلمية الورقية والرقمية. وثّق ما طكتبه. 21
احتفظ بنسخة لغالف كل مصدر طرجع إليه. احبث عن نتائج الدراسات امليدانية. طقنيات الدقة
اللغة األكادميية
وطعزى أسباب الضعف القرائي إىل طوظيف الرتاث العلمي. منهج القراءة السائد ،وافتقاده إىل
األسس اللغوية اليت طنطلق من أن
القراءة مهارة قائمة على اللغة.
وطشيع صعوبة نطق املقاطع الطويلة طوظيف اإلحصاءات بنسبة %66من طالميذ العينة.
واطساقا مع اذا يشري يونس طوظيف االقتباسات
"2016إىل" ضورة طبين معطيات النظرايت اللغوية اجحديثة عند بناء
منااج القراءة.
لغة البحث العلمي لغة طعتمد على املنطق العقالين ،وإثبات اجحةج والربااني ،وال جمال فيها للمبالغات أو ضعف منطقي ،أو غموض ،وال جمال للغة العاطفية أو االنفعالية ،أو خروج عن سياق البحث ومنهةيته؛ مما يؤدي إىل االنتقاص من البحث والباحث. نصائح بحثية:
اعتمد على املنطق ال العاطفة. ال طستخدم لغة أدبية. 22
احرتم عقلية القارئ. عنوان البحث يؤطر جحدوده ،فال خترج عنها. والضعف يف القراءة مرجعه إىل أن كل وطشري النتائج إىل شيوع صعوابت صعوبة طقود إىل صعوبة اتلية فصعوبة القراءة ،وأنه يصعب حصر أعداد نطق األصوات من خمارجها يقود إىل التالميذ الذين يعانون من صعوابت
صعوبة نطق املقاطع الذي بدوره يف القراءة
يعوق نطق الكلمات.
وما من شك أن الضعف يف القراءة
ينخر يف جسد التعليم كما ينخر
السوس يف اخلشب.
الكتابة األكادميية طتطلب أسلوًاب لغوًاي ال يستخدم اللهةات ،وال الكلمات
العامية ،وال (األان) الصرحية ،وال التعبري الشخصي املباشر من الباحث. نصائح بحثية:
استخدم بنط الطباعة املتفق عليه(Simplified Arabic).
جتنب العناوين الرباقة( .التعليم املبين على املعايري بني طقارب املقاصد وطباعد الغاايت). ال طستخدم األلوان إال يف الضرورة. ال طستخدم أسلواب مزاحيا. 23
ال طستخدم االختصارات( .إخل) جتنب استخدام العامية. استخدم كلمات وعبارات طتسم بقدر كبري من األكادميية (بناء األدوات وطقنينها -خطوات التطبيق). ال طستخدم الفعل املبين للمةهولُ ( .كتب) قوة النص األكادميي وفصاحته طدل على عمق التفكري ،وقوة اللغة، ورجاحة الفكر ،والثقافة الواسعة والشاملة ،والقوة انا طعود إىل قوة الصياغة واألدلة اليت ساقها الباحث أتييدا لفكرة ،أو دحضها. قيم اذه الفقرة يف ضوء مواصفات القوة. وطعد الكتابة من أبرز املهارات اللغوية اليت طنمي الفكر اإلنساين وطرطقي به ،حيث طعد الوعاء اجحافظ للمعارف العامة واخلاصة ،والعلوم مبختلف أنواعها ،ولوال اخرتاع الكتابة لبقيت حاجة اإلنسان ماسة جحفظ جتاربه اجحياطية لألجيال الالحقة ،فلها دوراا الرائد يف حياطه؛ إذ حفظت له أشياء كثرية من جتاربه العلمية والثقافية .وألمهية الكتابة يف عملية االطصال ،وطدوين الفكر والرتاث ،فقد وضع العلماء هلا معايري طضبطها ،وأصبح هلا نظام خاص يراعيه الباحث يف كتابته ،وأيخذ به املعلم طالميذه ،ويعد 24
اخلروج عنه احنرافًا جيب طقوميه وطصويبه. مراعاة قواعد اللغة ،والعالقة بني التفكري والتعبري من مقومات الكتابة األكادميية. نصائح بحثية:
التزم عند الكتابة ب : عالمات الرتقيم. الفقرة من حيث الشكل. طرابط املعاين طول اجلملة. القواعد النحوية. اهلةاء. جيب أن ختلو لغة البحث العلمي من األخطاء اللغوية ،حيرص فيها الباحث على االستخدام الصحيح للقواعد النحوية واإلمالئية ،وبناء الفقرات ،وصحة األسلوب. قيم اذه الفقرة يف ضوء قواعد اللغة: إن صعوبة الكتابة اي عبارة عن اطراب يف التمثيل اخلطي 25
ألشكال اجحروف واجتاااها يف حيزاا املكاين والتنسيق بينها وطباعد املسافات بني الكلمات وأداءات غري صحيحة طرطبط ابستقبال اللغة عند االستماع وإنتاجها عند النطق والقراءة ،وطظهر آاثراا يف طريقه الكتابة عند التهةئة أو التعبري ابلكلمات وطرطبط اذه الصعوابت ابلقدرات العقليه ،واجحركية عن الطفل ،فال يتمكن من استيعاب طبيعة اجحروف أو الطريقة الصحيحة للتعامل معها يف أثناء طعلم الكتابة. اللغة األكادميية لغة حذرة ال طستخدم كلمات ،وال عبارات قاطعة، وال أتكيدية ،وال ادعائية ،فيما ال ميكن أتكيده ،أو طوثيقه ،أو القطع فيه، وعلى الباحث أال يفتح اباب آخر لالختيار ابستخدامه مثال (قد يظهر). نصائح بحثية:
ال طستخدم كلمات أو عبارات أو عناوين جازمة (يؤكد الباحث، الوعي الصويت مدخل انجح لعالج صعوابت القراءة) ال طفتح اباب لالختيار (قد طظهر نتائج سلبية عند التطبيق) ميز بني اإلجراء (بناء اختبار) ،واهلدف (وصف ،أو طفسري ،أو حتليل ،أو طنبؤ) أمهية البحث طتعلق ابجلهات املستفيدة. االحنياز ألسباب ذاطية أو شخصية أو حضارية دون أساس عقالين 26
ِ مرفوض يف الكتابة أمر ٌ موضوعي حتليلي ّ مؤسس ملوقف الباحث ورأيهٌ ، األكادميية ،واالحنياز املسموح به او االحنياز املشفوع ابلدليل والرباان. احنياز مقبول
احنياز مرفوض
ميكن أن حتقق الثقافة القانونية وعيا ال ويرى البحث – يف ضوء نتائج
حدود له ،يف طعامالت الفرد البحث – أنه ميكن أن طسهم الثقافة القانونية يف طشكيل وعي الطالب،
ومعامالطه.
كما أشارت نتائج البحث امليدانية اليت أجرااا املركز القومي للبحوث.
بتةنب األحكام السطحية ،أو املوسعة ،أو اليت مت حبثها. حكم سطحي
القراءة مهارة لغوية أساسية.
الثقافة القانونية ذات أتثري واضح حكم موسع
على وعي املعلم واملتعلم وأولياء
األمور.
أحكام سبق حبثها
اللغة وسيلة طواصل.
اللغة اوية.
اللغة جمموعة مهارات ،وعلوم.
العالقة بني مهارات اللغة طبادلية.
وذلك بتةنب العزو إىل املصادر غري األصلية ،أو العزو إىل املصدر اخلطأ ،أو عدم العزو أصال. 27
نصائح بحثية:
ال طوثق من كتب ،ومراجع مذكورة يف رسائل املاجستري أو الدكتوراة ،وارجع إىل املصدر األصلي. ال طوثق من رسائل املاجستري أو الدكتوراة ابستثناء النتائج والتوصيات. يف حالة عدم قدرطك على الوصول للمرجع األصلي ،ميكن أن طرجع إليه يف مصدر اثنوي ،على أن طكتب (نقال عن). بتةنب اإلمالل والتنميط ،وجتسيد املعاين اليت يعرضها الباحث، وذكر األمثلة. نصائح بحثية:
ال طعرض لفكرة ،مث طنتقل ألخرى ،مث طعود لألوىل. جتنب أن طذكر أمورا استقر عليها العلم يف جمال التخصص، وطستطرد فيها ،وطوثقها. اكتب من الدراسات السابقة ما خيدم العنصر الذي طعرض له إذا كنت ستوظفها يف فصول البحث.. اذكر أمثلة للتوضيح ما أمكن.
28
نصائح بحثية:
راع عند الكتابة: الشكل ،والرتقيم ،طنظيم العالقة بني العناوين الرئيسة والفرعية، وما ينبثق عن كل منها( .أوال -أ -4،3،2،1ب،ج – اثنيا) عرض املتغريات (التابع مث املستقل) طرطيب العناوين واألفكار. عرض النتائج. طرطيب املالحق عرض اجلداول واألشكال خامسا :محددات الكتابة األكاديمية
على الرغم من صعوبة االتفاق على معيار ثابت للكتابة األكادميية ،وأنه قد خيتلف األسلوب من موضوع إىل آخر ،إال أن الكتابة األكادميية ختتلف بوضوح عن األسلوب املكتوب يف الصحف أو الرواايت ،كما طتسم الكتابة األكادميية مبةموعة من اخلصائص والسمات اليت متيزاا عن غرياا من أنواع الكتابة األخرى ،كما جيب على الباحث مراعاها وااللتزام هبا ،ألهنا ستسهم يف حتقيق األاداف املرجوة منها ،وميكن إجياز اذه اخلصائص والسمات يف األبعاد واجلوانب اآلطية: 29
-1اجلمهور :من أام خصائص الكتابة األكادميية أهنا طكتب جلمهور حمدد ،لذلك جيب فهم طوقعات اجلمهور من املهمة األكادميية املكتوبة سواء كانت (مالحظات ،أو ملخصات ،أو مقاالت ،أو طقارير، أو أحباث علمية) ،ابإلضافة إىل مراعاة معارفهم وخرباهم السابقة؛ ألن ذلك سوف يؤثر بشكل مباشر أو غري مباشر يف احملتوى املكتوب ،وطريقة طنظيمه وعرضه. -2الغاية أو الغرض منها :إن الغاية من املهمة األكادميية املكتوبة جيب أن طكون حمددة وواضحة ،وطتحدد غاية املهمة األكادميية املكتوبة يف ضوء اهلدف الذي يسعى الباحث إىل حتقيقه ،ابإلضافة إىل نوع اجلمهور وخصائصه املختلفة ،والغاية من الكتابة األكادميية طتمثل يف (الوصف ،أو التحليل ،أو اإلقناع ،أو النقد). -3التنظيم :هتم الكتابة األكادميية ابجلانب الفين للمهمة املكتوبة، وذلك عن طريق طقد م املعلومات واألفكار إىل اجلمهور من خالل طبين منوذج حمدد ،وشكل متعارف عليه أكادميياً ،كما يراعي طبيعة املهمة األكادميية املكتوبة من جانب ،وطبيعة اجلمهور من جانب آخر ،وأمهية التنظيم يف كونه يشةع اجلمهور على قراءة املهمة األكادميية املكتوبة، ويساعدام يف فهم حمتوااا بيسر وسهولة. -4األسلوب :يهتم األسلوب ابجلانب اللغوي وذلك عن طريق اطباع األسلوب األكادميي مع مراعاطه لطبيعة اجلمهور ،كما يتطلب استخدام املفردات العلمية واألكادميية املتفق عليها االستخدام الصحيح 30
وفقاً لسياقها ،ابإلضافة إىل مراعاة القواعد النحوية ،والصرفية ،وقواعد اإلمالء ،والرتقيم. -5التدفق :اذه اخلاصية طتمثل يف احملافظة على طدفق املعلومات واألفكار داخل أجزاء امل همة األكادميية املكتوبة ،وذلك عن طريق استخ دام أدوات الربط املناسبة للربط بني اجلمل والفقرات ،وعدم االستطراد يف عرض األفكار ،أو املبالغة ابلتنويع يف األساليب اللغوية املستخدمة ،ابإلضافة إىل أن مراعاة التدفق يساعد اجلمهور يف متابعة القراءة ،وفهم احملتوى اليت طتضمنه املهمة األكادميية املكتوبة بشكل صحيح. -6العرض :يقصد ابلعرض مراجعة حمتوى املهمة األكادميية املكتوبة بعد االنتهاء منها من حيث التنظيم واألسلوب والتدفق ،وذلك من أجل ضمان أن املهمة قد عُرضت وفقاً للخطوات واإلجراءات الصحيحة، وابلتايل ال جيد اجلمهور صعوبة يف فهم حمتوااا ومضموهنا. -7املوضوعية :الكتابة األكادميية طتسم ابملوضوعية ،وال طُ َعد
عاطفية وال شخصية.
-8املسئولية :يعترب الباحث او املسئول عن النص أو البحث العلمي الذي يكتبه ،حيث جيب أن يتعامل مع البحث العلمي مبسئولية علمية ،وأن طتحلى كتاابطه ابملوضوعية. -9الوضوح :طتسم الكتابة األكادميية ابلوضوح؛ أي ال يشوهبا أي 31
غموض ،واألفكار اليت طتضمنها طتسم ابلتسلسل ،والرتابط ،والعالقات بينها واضحة ،ومنطقية. -10الدقة :اللغة األكادميية لغة طستخدم الرتاث العلمي وأدبيات املوضوع ،واجحقول املعرفية ،واملعرفة املرتاكمة ،وأيضاً طتضمن العديد من التواريخ ،واألرقام ،واجحقائق ،األمر الذي يفرض على الباحث ضرورة أن طكون اللغة األكادميية دقيقة وصادقة يف عرض النظرايت واجحقائق واإلحصائيات ،وكذلك االقتباسات العلمية. -11الرمسية :الكتابة العلمية األكادميية طتطلب أسلوابً لغوايً ُحمكم
الصياغة ،ال طستخدم فيه اللهةات ،وال الكلمات العامية ،وال طوجد فيه (األان) الصرحية ،وال التعبري الشخصي املباشر من الباحث. -12اجحذر وعدم االحنياز :إن اللغة األكادميية لغة حذرة ال طستخدم كلمات ،وال عبارات قاطعة ،وال أتكيدية ،وال ادعائية ،وابألخص يف األمور اليت ال ميكن أتكيداا أو طوثيقها أو القطع فيها ،واللغة األكادميية ال طنحاز ألي أسباب ذاطية ،أو شخصية ،أو حضارية دون أن يكون اناك أساس عقالين موضوعي مؤيد ملوقف الباحث ،ورأيه ،حيث يعترب االحنياز أمر مرفوض متاماً يف الكتابة األكادميية ،واالحنياز املسموح به
فقط او االحنياز املبين على الدالئل والربااني. سادسا :مميزات الكتابة األكاديمية
طوفر الكتابة األكادميية عدداً من امليزات اليت طزيد من أمهية النمط
األكادميي يف صياغة البحوث ،من اذه امليزات: 32
.1تعطي صورة شاملة عن قضية علمية.
على عكس الكتابة القصصية أو الكتابة الصحفية ،فإن اهليكل العام للكتابة األكادميية رمسي ومنطقي ،وجيب أن يكون مرتابطًا ،ويتوافر فيه طدف ًقا منطقيًا لألفكار ،مما يعين أن األجزاء املختلفة مرطبطة بفكرة
واحدة؛ حىت يتمكن القارئ من متابعة أدلة ونتائج الباحث.
أن يقدم الباحث خلفية للمشكلة ،وأتصيال علميا هلا، وفرض فروض ،وحتقق من صحتها ،ودراسة ميدانية ،طسفر عن نتائج يفسراا الباحث ،ويقدم طوصيات ومقرتحات بناء على ما أسفر عنه البحث من نتائج.. .
طقوم يف أطروحتك حةج اآلخرين بطريقة متوازنة ،ولغة من املهم أن ّ
مناسبة ،وإذا اعرتضك دليل أو موقف ال طوافق عليه ،صف اذا الدليل بدقة ودون لغة متحيزة ،وكذلك عليك الرد ،ومواجهة مواقف وحةج اآلخرين ابستخدام لغة حمايدة ،ومن مصادر موثوقة. ويرى ( )---أن أسباب صعوابت القراءة. ويضيف ()----- وينفرد ( )-----بذكر والباحث يرى أن الرأي الثالث – مع منطقيته -خيتلف مع ما ساد اجملال من طفسريات، 33
ويدعم اذا ما أشارت إليه نتائج املركز البحثي يف فرنسا.
الكتابة األكادميية طوفر لغ ًة واضحة وصرحية للبحث ،فهي طقدم فقرات جيدة التنظيم ،ومجال واضحة متكن القارئ من متابعة أفكار الباحث دون صعوبة .كذلك جيب أن طكون لغة البحث خمتصرة ،ورمسية، وأن طعرب بدقة عما يريده الباحث. لو أن عنواان رئيسا يف حبث :صعوابت القراءة عند املبتدئني: فعناوين الفقرات: مفهوم صعوابت القراءة. مصادر صعوابت القراءة. طشخيص صعوابت القراءة املداخل العالجية. .
يستطيع الباحث بسهولة ضمن طنسيق الكتابة األكادميية أن جيد حيزاً ليوثق مصادره ،دون الوقوع يف السرقة األدبية. نصيحة حبثية:
-ارجع إىل املعلومة يف مصادراا :كتاب ورقي ،أو رقمي ،أو دراسة علمية،
أو موقع حبثي علمي.
-ال طنقل من آخر مستخدما مراجعه نفسها.
ال طعتمد على املعلومات الواردة يف املنتدايت.34
غالبًا ما يطلب من الباحث أن يذكر وجهة نظره بشأن مشكلة البحث اليت يناقشها ،لذلك ،جيب أن يكون موقف الباحث موق ًفا
موضوعيًا ،وكذلك أدلته جيب أن طكون موضوعية ،وأن طقدم كحةة منطقية ،ألن األدلة اي ما حتدد قوة اجحةة ،ويكمن التحدي يف إقناع القارئ بصحة رأي الباحث من خالل كتاابت موثقة جي ًدا ،ومتماسكة ومنهةية. اعلم أن:
املوضوعية طتحقق أبن:
-طذكر النتائج كما حدثت.
-طدعم ما طقول بنتائج دراسات ،أو إحصاءات موثقة.
إن نقطة البداية اي منظور أو فكرة أو “أطروحة” معينة حول مشكلة البحث املختارة ،بعد ذلك أتيت خطوة التحليل ،كإنشاء اجحلول أو إثباها أو دحض لألسئلة املطروحة للموضوع ،وعلى النقيض من ذلك ،فإن وصف موضوع بدون األسئلة البحثية (أي دون حتليل) ال يعترب “كتابة أكادميية”.
نصيحة بحثية:
طعرف مصطلحا ،وطعرض ملا ساد اجملال من طعريفات، حني ّ حاول أن طتعامل مع التعريفات مبينا فيما طتفق ،وفيما ختتلف، وعالم ركز كل منها ،والذي طفرد مبا طفرد. 35
.
ما مدى حتقق الوضوح عند عرض الفكرة التالية: طعد صعوابت الكتابة مشكلة كربى ،وخاصة يف املرحلة االبتدائية ألهنا طشكل عائقا ااماً وذا داللة للتعلم ،يف حني متثل الكفاءة فيها أساساً قوايً يساعد علي التعلم الكفء ،ولقد أصبح
لزاماً مساعدة التلميذ يف التمكن طدرجييا من مهارات الكتابة والتغلب علي صعوابها ،وإن طعددت عمليات االصالح والتةديد بني فرتة وأخرى ،وطنوعت منهةيات طعلم الكتابة وطعلمها ،فإن املتعلم مازال يعاىن من صعوابت مجة يف اكتساب مهارات اللغة ،وخصوصاً مهارة الكتابة. سابعا :شروط الكتابة األكاديمية
اهلدف األساسي من الكتابة او دعم القدرة على التعبري السليم، والكتابة األكادميية اي الكتابة اليت طنقل األفكار واألحباث واملعلومات إىل اجملتمع األكادميي ،وطنقسم إىل نوعني :الكتابة األكادميية املتخصصة للنشر يف جملة أو كتاب ،والكتابة األكادميية للطالب اليت طستخدم كشكل من أشكال التقييم يف املدرسة أو اجلامعة ،وطتمثل شروط الكتابة األكادميية يف: أول شرط من شروط الكتابة األكادميية الوضوح ،فعندما طكتب حبثًا نصا كتابة أكادميية جيب أن طسأل نفسك ،ال ستكون الفكرة واضحة أو ً
لشخص ليست لديه فكرة عن املعلومات اليت طدور يف ذانك؟ ال 36
سيتمكن القارئ من فهم املعىن الذي أقصده كما أفهمه أان؟ ،اذا ،ويشار إىل ضرورة جتنب التكرار ،وأن طكون أفكار النص مرتابطة ومتماسكة، وافرتاض القليل أو الناشئ من جانب القارئ ،مبعىن أن جتعله يبذل أقل جهد ممكن للوصول إىل املقصد دون االنتقاص من ذكائه ،وإىل جانب ذلك جتنب الغموض والتعبريات امللبسة ،واللبس حيدث عندما يكون أمام املتلقي معنيان أو أكثر ،وللتأكد من وضوح ما كتبته اطلب من زميل لك قراءة النص ،وحتديد مواضع التشويش واإلرابك ،أو املواضع اليت شعر أبهنا مل طكن واضحة. يتحقق الوضوح ب استخدام:
-كمات بسيطة ،واذا ليس معناه التسطيح.
مجل (غري طويلة ،أو مركبة ،أو فيها طقد م وأتخري ،أو حذف) -االنتقال املنطقي بني الفقرات حبيث متهد كل فقرة ملا يليها.
يرطكب التالميذ ذو صعوابت الكتابة طتمثل أخطاء الكتابة لدى التالميذ ذوي
العديد من األخطاء يف الكتابة اليدوية ،الصعوابت يف:
وأغلب أخطائهم طكون مقصورة على بعض -كتابة اجحروف املتقاربة يف املخرج (د، اجحروف (ط ،ت) (ظ ،ز) (ض ،د) (س ،ت – س ،ث)
ث) وذلك لتشاهبا يف النطق ،كذلك من -قلب اجحروف. بني األخطاء الشائعة يف الكتابة او قلب -اإلبدال
اجحروف ،أو ما يسمى ابلكتابة املعكوسة،
إن األخطاء السابقة يرطكبها التلميذ يف 37
أثناء طعلمه للكتابة والقراءة ،ولكن عندما طستمر اذه األخطاء مع التلميذ مبرور
الزمن ،فهذا يعترب مؤشرا على معاانطه من
صعوبة الكتابة.
عند الكتابة األكادميية ال بد من االلتزام أبسلوب رمسي ،إىل جانب االبتعاد عن الكتابة ابأللوان إال إذا لزم األمر ،وجتنب العناوين الرباقة، واالبتعاد عن األسلوب املزاحي ،إذ ال يفرتض طرح النكات أو املزاح يف النص األكادميي ،كما يُنصح ابلبعد عن اللغة االنفعالية املتحيزة ،وجتنب استخدام العامية ،والبعد عن استخدام الضمري (أان) ألن ذلك قد يشكك يف موضوعية الباحث ،فمثالً ميكنك استخدام كلمات أخرى ك (الباحث،
املؤلف ،الباحث) ،أو استخدام صيغة املبين للمةهول – على حذر - مثل :وقد و ِجد ،أو وقد ِ ظ ،واكذا. لوح َ ُ من شروط الكتابة األكادميية التوازن ويُقصد به النظر يف مجيع جوانب املوضوع ،وجتنب التحيز لرأي على آخر ،وإظهار اجحةج والربااني واألدلة ،وبعداا إظهار موقف الباحث أو الباحث من املوضوع ،لكن يف الوقت نفسه عدم الرتكيز على حياة الباحث فليست حياطه أو سريطه الذاطية اي حمور االاتمام ،وإمنا اجحةج واملعلومات اليت يطرحها ،وطريقة أكادميي اي علمي عرضه وأتييده أو معارضته للرأي أو املعلومة أبسلوب ّ ّ مناط االاتمام.
38
من أبرز شروط الكتابة األكادميية أن يكون النص غري منتحل ،ويُقصد ابالنتحال استخدام ما كتبه شخص آخر وطقدميه على أنّه من أتليفك، وابلتايل عدم نسبة املعلومات ألصحاهبا ،ويع ّد االنتحال من أخطر األخطاء اليت يرطكبها الباحث أو الباحث األكادميي ،إىل حد يصل إىل املساءلة القانونية ورفض العمل ،واناك حاالت انتحال ال طكون مقصودة ،ألسباب منها :االنتماء إىل ثقافة طعليمية ذات طقاليد خمتلفة فيما خيص الكتابة األكادميية ،أو وجهة نظر خمتلفة طتعلق ابلتوثيق ،أو بسبب النسيان ،ويف بعض األحيان قد جيد الباحث صعوبة يف حتديد ما إذا كانت فكرة معينة شخصا آخر أو ختصه او ،على أية حال جيب طوخي اجحذر ،ألن ختص ً سواء أكانت مقصودة أم ال. اللةنة القانونية ستعداا حالة انتحال ً لتةنب االنتحال ينبغي التأكيد على مصداقيتك وموضوعيتك، لذلك جيب طوثيق كل معلومة أو رأي ليس منك بصفة شخصية ،والباحث نصا ابجتهاده أو قد يعلق على رأي معني ،أو األكادميي قد يكتب فقرة أو ً
قد يقتبس املعلومة أو الرأي حرفيًا ،بكل األحوال جيب اإلشارة إىل اقتباسا حرفيًا، سواء أكان املكتوب إعادة صياغة ،أم ً املراجع ،واملصادرً ،
ولكل جامعة أو دار نشر ،أو جهة خمتصة ابلنشر طريقة معينة يف التوثيق،
لذلك يُنصح أبن طتبع نظاما للتوثيق قبل البدء ابلكتابة حىت ال طبذل جه ًدا
مضاع ًفا يف التعديل.
39
نصيحة إضافية
جتنب ( الكليشيهات) عند الكتابة األكادميية ،ويُقصد هبا العبارات
أو اجلمل اليت استخدمت أكثر مما جيب ،ما يؤ ّدى إىل فقدان قدرها يف التأثري على القارئ ،واحبث عن عبارات جديدة غري مستهلكة لتوصل هبا املعىن املراد ،ومن األمثلة على العبارات املستهلكة :يف اذه اللحظة من آخرا ،ومنذ زمن الزمن ،واهلدوء الذي يسبق العاصفة، ً وأخريا وليس ً ضا ابستخدام عالمات الرتقيم املناسبة عند الكتابة، سحيق ،كما يُنصح أي ً
والتأ ّكد من التقسيم الصحيح املتناسق للفقرات ،والتدقيق اإلمالئي فلكل اذا وزن وقيمة عند والنحوي للةمل الواردة يف البحث أو الرسالة، ّ الكتابة األكادميية
اشتراطات الكتابة األكاديمية السليمة:
اناك العديد من االشرتاطات اليت جيب أن طتوفر ،للحصول على كتابة أكادميية سليمة وحمققة لألاداف العلمية ،ومن أام طلك االشرتاطات: :
من أام ما جيب أن يراعيه الباحث العلمي يف الكتابة األكادميية حىت طكون جيدة واادفة اي أن طكون كتابة أساسها احملتوى األصلي، الذي خيلو من كل أنواع السرقة أو النقل العلمي ،وااللتزام بكل املعايري األخالقية العلمية ،واي من أام اشرتاطات الكتابة األكادميية السليمة. 40
:
حيث جيب على الباحث العلمي أن يدقق كل ما كتبه أكادمييا حبيث ختلو الرسالة العلمية من أي أخطاء حنوية أو إمالئية ،واجحرص على عدم الوقوع يف اخلطأ مهما يبدو صغريا. :
وطلك من أام ما جيب أن يراعيه الباحث العلمي جيدا ،حيث إن املصادر العلمية اي من أبرز مميزات الكتابة األكادميية دون عن غرياا من أنواع الكتابة، وكتابة املصادر العلمية بعناية وحرص من أام اشرتاطات الكتابة األكادميية. :
فمن أام اشرتاطات الكتابة األكادميية مراعاة ما يلزم البحث العلمي من قواعد وقوانني ،حىت يكتب بشكل سليم حمقق لألاداف ،وبتسلسل صحيح واادف ،وبتوثيق جيد لكل املراجع والكتب واملصادر اليت مت االستعانة هبا يف الكتابة األكادميية.
وطلك كانت أام املعلومات والشروط اليت جيب أن طتوفر يف الكتابة األكادميية ،وجيب أن يطلع عليها الباحث العلمي األكادميي بشكل مفصل ،حىت ميكنه أن يكتب كتابة أكادميية صحيحة وجيدة ،طساعده على حتقيق كل أادافه العلمية من الكتابة األكادميية.
41
ثامنا :تقاليد الكتابة األكاديمية: التقليد
التحفظ
التعقيد
الكتابة األكادميية
الكتابة غري األكادميية
رمب ا طنم ي الق راءة اإللكرتوني ة
أان مقتنع متاماً أن القراءة اإللكرتوني ة
يف القراءة.
لدى املتعلمني.
مهارات القارئ ،وطزي د م ن س رعته س تحقق طف رة يف مه ارات الق راءة طت داخل م ؤثرات الق راءة
الق راءة اإللكرتوني ة ع رب الش بكة
اإللكرتونية ،مع إمكاانت اجحاسب الدولي ة للمعلوم ات طزي د م ن س رعة
اآليل ،والفض اء ال ذي حتقق ه القارئ يف القراءة. الش بكة الدولي ة للمعلوم ات يف طوفري نصوص طشعيبية ،وفائقة؛ مما
يت يح للق ارئ جم االت أوس ع الشكليات
للقراءة.
م ن الواض ح أن طعل م مه ارات
األم ر املطل وب من ك ا و حتس ني
الق راءة يع زز مه ارات االطص ال أس لوب الق راءة ع رب الوس ائط
والتواصل ،واو أمر طفرض ه طبيع ة املختلفة.. املوضوعية
الدقة
العصر.
عل ى ال رغم م ن ان اك حتي زاً م ن
الرس الة ال يت نوقش ت حتت وي
بعض املبحوثني ،إال أن نتائج اذه اسرتاطيةيات فعالة حتماً. البح ث ق د أثبت ت فعالي ة
اسرتاطيةيات القراءة اإللكرتونية.
اجحك م عل ى الق راءة اإللكرتوني ة
إهن ا أكث ر أن واع الق راءة كف اءة عل ى
حي تم البح ث يف طبيع ة النص وص اإلطالق بال منازع. ال يت طق دمها ،والنص وص الفائق ة، 42
التقليد ص
البياانت
الكتابة األكادميية
حة
الوضوح
الكتابة غري األكادميية
والنصوص املمتدة.
أثب ت الدراس ات أن ال رتوي عن د
يتف ق الغالبي ة عل ى أن ه جي ب ع دم
إص دار اجحك م يعط ي نت ائج أف ض إعط اء رد فع ل بس رعة؛ ألن ذل ك
وأكث ر إجيابي ة (مسي ث وآخ رون ،يؤثر على إصدار حكم سليب.
،2005ص .)758
طوج د العدي د م ن االس رتاطيةيات
ي رى معظ م الط الب أن االعتم اد
ال يت طس اعد عل ى أداء أفض ل يف عل ى البح ث ليل ة االمتح ان فق ط
االختب ارات عل ى س بيل املث ال :يعطي نتائج غري مرضية. االس تعداد لالختب ار قب ل موع ده
بفرتة من الزمن.
املنطقية
يوجد عالقة بني الزمن املخص ص
طعت رب الق راءة مهم ة لتنمي ة املي ول
املسئولية
طبع اً للدراس ات اجحديث ة ح ول
إن الق راءة اليومي ة طنم ي الس رعة
للقراءة ،وميل الطالب هلا.
لدى الطالب.
الق راءة ،ي رى اخل رباء أن ختص يص فيها.
س اعة يومي ا للق راءة ،يزي د م ن
فرص ة طنمي ة س رعة الق ارئ يف عدم التمييز
القراءة (براون.)2013 ،
ابل رغم مم ا ميك ن للش خص قراءط ه إن الق ارئ حباج ة لل دعم معن وايً، يف جلس ة واح دة ،إال أن الع ربة وطوجيه ه بش كل مس تمر لتنمي ة فهم ه
ليس ت ابل زمن فق ط فهن اك ملا يقرأ. متغ ريات :غ رض الق ارئ م ن
سياق الكالم
القراءة ،ومستوى صعوبة النص..
أثبت ت الدراس ات اجحديث ة مااي ة 43
يق ال أن الق راءة اإللكرتوني ة هل ا
التقليد
الكتابة غري األكادميية
الكتابة األكادميية
الق راءة اإللكرتوني ة ،وطبيعته ا ،طبيع ة ،وخص ائص ومه ارات جتعله ا
ومهاراه ا ال يت ختتل ف ع ن الق راءة متمايزة عن القراءة الورقية..
الورقية
تاسعا :أنواع المهام األكاديمية المكتوبة:
لتحقيق الغرض من الكتابة األكادميية جيب على مؤسسات التعليم العايل أن ططلب من الطالب طنفيذ جمموعة من املهام األكادميية املكتوبة، اليت ختتلف ابختالف أاداف املقررات الدراسية وحمتوايها ،والتخصصات األكادميية للطالب ،واهلدف من اذه املهام او حتديد كفاءة الطالب التعليمية ،عن طريق طقييم املعارف اليت طعلمواا ،واملهارات اليت اكتسبواا خالل دراساهم ومن أبرز أنواع املهام األكادميية املكتوبة اآليت: -1طدوين املالحظات أو كتابة املسودات :عبارة عن سةل مكتوب يتضمن النقاط األساسية والفرعية لنص أو حماضرة ،أو املراجع اليت قرأاا الطالب ،أو الباحث ،واليت يستعني هبا كمرجع له يف املذاكرة، والتحصيل ،العلمي ،واالستعداد لالختبارات. -2التقارير :يقدم الطالب ،أو الباحث وصفا مفصالً أو موجزاً للمهام واألنشطة التعليمية اليت قام هبا يف دراسة املقرر الدراسي. -3املشاريع :واي عبارة عن شكل من أشكال البحوث العلمية اليت طعد فردايً أو ابملشاركة من زمالئه ،وطتناول موضوعاً علمياً متعلقا ابحملتوى الدراسي الذي درسه الباحث. 44
-4املقاالت :واي متثل النوع األكثر شيوعاً واستخداماً يف التعليم
اجلامعي ،وفيها حيدد األستاذ املوضوع املطلوب الكتابة فيه ،واحملددات اليت ينبغي أن يراعيها الباحث يف كتابته للمقال ،واو يعترب مصطلح عام ألي مقال ،أو طقرير ،أو عرض طقدميي ،أو مقال أكادميي. -5األطروحة :او وصف لبحث أكادميي للحصول على املاجستري أو الدكتوراه (على سبيل املثال ،إجراء مسح أو جتربة). شيوعا من األعمال -6الورقة العلمية البحثية :او النوع األكثر ً الكتابية ،طبدأ ابلعنوان ،وعاد ًة ما يتناول موضوعا يتضمن ما يرتاوح بني 1000إىل 5000كلمة. عاشرا :العناصر التي تحتويها أنواع الكتابات األكاديمية
ال طوجد قواعد اثبتة لعناصر العمل األكادميي املكتوب ،وطتطلب اجلامعات واألقسام املختلفة من الطالب ،والباحثني اطباع طنسيقات خمتلفة يف كتاابهم .قد يعطيك مشرفك إرشادات ،أو ميكنك أن طسأهلم عما يريدون ،لكن بعض األمناط العامة طنطبق على معظم طنسيقات الكتابة األكادميية .وفيما يلي طوضيح لبعض عناصر الكتاابت األكادميية. حتتوي املقاالت القصرية بشكل عام على اذا النمط:
.1مقدمة .2احملتوى الرئيس .3خامتة 45
قد طتضمن املقاالت والتقارير األطول ما يلي: .1مقدمة .2احملتوى الرئيس .3مراجعة األدبيات .4دراسة حالة .5مناقشة .6االستنتاج .7املراجع .8املالحق قد حتتوي األطروحات واملقاالت العلمية على:
امللخص قائمة احملتوايت قائمة جداول مقدمة احملتوى الرئيس مراجعة األدبيات دراسة اجحالة 46
النتائج مناقشة خامتة شكر وطقدير مراجع املالحق حادي عشر :ما الذي يجعل الكتابة األكاديمية أكثر وضوحاً؟
على الرغم من أن احملتوى العلمي للنص قد يكون معق ًدا ويصعب فهمه،
ومقروءا قدر اإلمكان ،حيث طسهم اضحا إال أنه جيب أن يكون النص نفسه و ً ً
العديد من العوامل يف الوضوح .وفيما يلي عرض لتلك العوامل:
ميكن أن يؤثر طول اجلملة ،وطنظيم النص بشكل كبري على أحياان أن استخدام مجل طويلة ج ًدا جيعل النص طلقائيًا الوضوح ،ويُعتقد ً "يبدو أكادمييًا أكثر" ،لكن اذا ليس او اجحال ابلضرورة .ميكن استخدام
اجلمل القصرية إلحداث أتثري جيد يف الكتابة العلمية ؛ ألهنا ميكن أن طنقل
ضا أن طكون اجلمل الطويلة مفيدة ألهنا املعلومات بوضوح شديد ،وميكن أي ً
طسمح لك جبمع املعلومات بكفاءة .لكن طذكر أن أي مجل طويلة يتم
استخدامها جيب التحكم فيها بعناية ،وأال طصبح سلسلة من الكلمات والعبارات غري املرتابطة. 47
البد من استخدام لغة علمية واضحة ،وموجزة ،وميكن أن يكون طكرار الكلمات مشتتًا ومرب ًكا للقارئ ،وغالبًا ما طكون عالمة على أن الباحث ال يتحكم بشكل كامل يف ططوير األفكار يف النص. جيب أن طكون الكتابة موجزة ،ودقيقة ،وصرحية يف املعىن ،لذلك جتنب التعبري الغامض .ولكي طكون الكتابة دقيقة فالبد من: .1جتنب استخدام االختصارات ،أو العبارات الفضفاضة. .2جتنب االستخدام املبهم للكلمات ،وخاصة حروف الربط بدالً من ذلك، استخدم أدوات الربط الشائعة ،والعبارات الثابتة ذات املعىن الدقيق.
ان اك العديد من األمور اليت جيب على الباحث االنتباه إليها عند الكتاابت األكادميية يف البحث العلمي ،واليت هتم بدرجة كبرية ابللغة السليمة واألسلوب اجليد يف العرض ،ومن أام طلك األمور اآليت: .1أن طكون لغة البحث العلمي مفهومة وفعالة ،حيث جيب على الباحث أن يعكس أفكاره يف البحث العلمي من خالل االستعانة جبمل بسيطة وموجزه ،وأن يتةنب التكرار إال إذا دعت الضرورة لذلك لكي يؤكد على نقطة معينة. .2جيب على الباحث أن يستخدم املصطلحات العلمية يف البحث 48
بطريقة واضحة ودقيقة جداً ،لكي يتةنب ازدواجية املعىن للمصطلح ،حيث طوجد العديد من املصطلحات العلمية اليت حتمل أكثر من معىن يف اللغة العربية. .3أن طكون الكتابة األكادميية دقيقة الصياغة ،حيث جيب على الباحث استخدام اجلمل والتعابري الدقيقة ،وجتنب اجحشو يف الكتابة، وجتنب استخدام العبارات اليت ال حتمل أي أمهية للبحث العلمي. .4جيب أن يستخدم الباحث النصوص العلمية األكادميية احملددة واملرطبطة بطريقة مباشرة مبوضوع البحث العلمي اخلاص به ،وأن يتةنب التعميم يف األسلوب ،حيث إن التعميم ي ِ فقد البحث ُ العلمي قيمته. .5يتةنب الباحث استخدام الضمائر الشخصية ،اليت قد يشوهبا نربه من التعايل يف الكتابة مثل (أان ،وحنن) ،ويكتفي فقط بذكر كلمة الباحث. .6يستخدم الباحث اجلمل والرتاكيب املناسبة ،حيث إن استخدام اجلمل القصرية الواضحة جتعل الباحث العلمي أكثر وضوحاً ،مع
مراعاة الباحث عدم استخدام اجلمل املبنية للمةهول ،ويتةنب استخدام اجلمل االحتمالية اليت ميكن أن طتضمن أكثر من معىن. .7يستخدم الكلمات والعبارات اليت طوضح اهلدف األساسي من البحث العلمي ،حيث جيب على الباحث أن يتةنب استخدام 49
اللهةة العامية ،وأن يبتعد عن املصطلحات املعربة األجنبية اليت هلا بديل يف اللغة العربية. .8جيب على الباحث أن يتمتع مبهارات لغوية مثل املعرفة الالزمة بقواعد اللغة العربية والنحو الصرف؛ لتةنب الوقوع يف األخطاء اللغوية واإلمالئية والنحوية عند الكتابة. .9يراعي الباحث عالمات الرتقيم عند الكتابة األكادميية للبحث العلمي ،حيث طعترب عالمات الرتقيم ضرورية يف الكتابة األكادميية ،وإذا كان اناك بعض الكتاب الذين ال يعطواا األمهية الكافية يف الكتب واملقاالت ،ولكنها يف الرسائل العلمية واألحباث ضرورية جداً. عدم التسليم أبن األحكام واآلراء املراد اقتباسها حةةا ومسلمات مطلقة ،بل جيب اعتباراا جمرد فرضيات قابلة للتحليل ،واملناقشة ،والنقد. الدقة ،واجلدية ،واملوضوعية يف اختيار ما يقتبس ،وما يقتبس منه. جيب اختيار العينات اجلديرة ابالقتباس. جتنب األخطاء واهلفوات يف عملية النقل واالقتباس. حسن التناسب والتوافق بني املقتبس وما يتصل به ،وحتاشي التنافر والتعارض ،وعدم االنسةام بني املقتبس وسياق املوضوع. 50
عدم املبالغة والتطويل يف االقتباس ،وجيب أال يتةاوز االقباس اجحريف ستة أسطر. عدم ذوابن شخصية الباحث بني ثنااي االقتباسات ،بل جيب أن طربز شخصية الباحث طعليقا ،وربطا ،ونقدا ،وطقييما.
51
الكتابة األكادميية :مراحل ،ومبادئ ،وعناصر
أوال :مراحل الكتابة األكاديمية املرحلة األوىل "مرحلة ما قبل الكتابة" Prewriting
وفيها خطواتن مها: أ .األوىل :اختيار املوضوع وحتديده Choosing and narrowing Topic
جيب أن خيتار الباحث من املوضوع العام حموراً خاصاً ،أو نقطة معينة للكتابة فيها كما ابلشكل التايل:
شكل ()2
اختيار النقطة البحثية Brain Storming
اناك ثالث وسائل مفيدة للعصف الذاين يف اذا اجملال واي: القائمة ،والكتابة اجحرة والتةميع ،وميكن أن يستخدم الباحث وسيلة أو أكثر من اذه الوسائل للوصول إىل أفضل اختيار ممكن .1القائمة
املقصود ابلقائمة ،قائمة املفردات والعبارات اليت طدور يف ذانالباحث ،متطلبة الرتكيز على موضوع البحث ،متبعا اخلطوات اآلطية: اكتب العنوان يف أعلى الصفحة. كون قائمة من الكلمات والعبارات اليت طرد إىل ذانك ،وال طوقف التداعي اجحر لألفكار. اكتب الكلمات والعبارات ،وادفك او أن طسةل األفكار أبقصى سرعة ممكنة. .2الكتابة الحرة
من خالهلا ميكنك أن طكتب حبرية عن موضوعك ،وعادة حينما طكتب فكرة ما فإهنا طولد فكرة أخرى ،أو طستدعيها ،وعليك أن طتبع اإلجراءات التالية: 53
اكتب املوضوع يف أعلى الصفحة. اكتب كل األفكار اليت طرد إىل خاطرك ،واكتب كثريا عن موضوعك. اجعل األفكار طشمل املعارف ،واجحقائق ،والتفاصيل ،واألمثلة اليت طرد يف ذانك ،وطرطبط مبوضوعك. حني طشعر أنك خرجت عن إطار املوضوع أعد مرة أخرى قراءة األفكار ،وضع دائرة حول األفكار األساسية اليت طرى أهنا حباجة إىل ططوير ،أو مراجعة. راجع اذه األفكار األساسية ،وعد الكتابة مرة أخرى. .3التجميع يقصد به التقسيم إىل فئات ،أو عناصر رئيسة Clustering
فالتةميع :أي جتميع األفكار الرئيسة ،واذه األفكار طتعلق ابألسباب،والنتائج ،واملفاايم ،واملبادئ ،وانا ينبغي وضع كل األفكار املتعلقة ابألسباب يف عمود ،واملتعلقة ابلنتائج يف عمود آخر ،واكذا. المرحلة الثانية " التخطيط " :Planning
ويف اذه املرحلة جيب أن ينظم الباحث األفكار اليت طوصل إليها ابلعصف الذاين ،وأن يكون خيطط وفقاً لآليت: أ .التةميع والتصنيف من خالل ما يلي: 54
ضع األفكار يف شكل قائمة. مر على القائمة بقلمك ،وضع عالمة معينة على األفكار املتشاهبة. ضع القائمة السابقة يف عدة قوائم ،جتمع كل قائمة األفكار املتشاهبة. استخرج األفكار اليت ال متت بصلة إىل ما سبق ،أو اليت طريد استبعاداا ب .كتابة اجلملة الرئيسة أو اجلمل الرئيسة. ج .التخطيط املبدئي للكتابة ،ويتم بكتابة خطة بسيطة طتكون من جمموعة من الفقرات ،وطصاغ اذه الفقرات استةابة لقائمة العناصر اليت وضعت من قبل ،وأتخذ كل فقرة من اذا املخطط ،وطضع لكل فقرة ما يلي: اجلملة الرئيسة اجلملة الداعمة أو الشارحة اجلملة اخلامتة أو اجلملة االستنتاجية إن مثل اذا املخطط يسمح لك أن طكتب فقرات متماثلة ،والفقرة الواحدة قد ال طكون هلا مجلة خامتة؛ ألهنا مرطبطة بفقرة أخرى طضيف معان جديدة ،وميكن أن طبدأ اجلملة احملورية للفقرة األخرى بعبارة (واناك مشكلة أخرى اي .).... 55
شكل ()3 يبني مكوانت الفقرة
المرحلة الثالثة "الكتابة ومراجعة المسودات ،والتنقيح" Writing . reviewing and revising ،draft
ويرطبط هبذه املرحلة كتابة النسخة األخرية ،وطتطلب اذه املرحلة يف خطوات اي:
اكتب ادفك. اكتب اجلمل الرئيسة ،وضع خطاً حتتها ،فهذا اخلط سوف يذكرك ابلنقطة الرئيسة يف موضوعك. اكتب على سطر ،واطرك سطراً أو سطرين ،واطرك مسافة 56
على اجلانبني طسمح لك إبضافة أفكار ،أو طفاصيل أكثر ،حىت طستويف كل النقاط ،وميكن أن طكتب يف اهلوامش طعليقات طتعلق ابهلةاء أو ابلقواعد مثالً. اكتب فقرطك متبعاً يف الكتابة ما سبق. ال حتاول أن طضيف أشياء جديدة ،ما مل طتأكد أهنا ذات صلة مبا لديك من أفكار. ال طقلق من أخطاء القواعد ،أو من عالمات الرتقيم ،أو اهلةاء ،فاملسودة األوىل ادفها أن يسةل الباحث املعلومات الرئيسة ،ويكتب كل ما يود أن يكتبه متبعاً يف ذلك النقاط اليت وضعها يف املخطط.
واملقصود بذلك أن يراجع الباحث األفكار املقدمة ،وعالقتها ببعضها البعض ،ومنو األفكار ،واالنتقال التدرجيي من مرحلة إىل أخرى حىت يصل الباحث إىل النهاية .وانا جيب على الباحث مراجعة الوحدة ،Unityواالطساق ،Coherenceواملنطق Logicكل اذا من أجل أن طكون الكتابة أكثر وضوحاً ،واألفكار أكثر اطساقاً ،وأن طظهر اذه يف شكل مكتوب أكثر كفاءة وفاعلية.
57
شكل ()4
يبني مكوانت الفقرة Mechanics
ولكي حتقق كل ذلك عليك ابآليت: اقرأ ما كتبته بدقة ملراجعته ،مركزا على األشكال العامة للمكتوب، واكتب طعليقاطك يف اهلامش؛ لتفيد منها حني طعيد الكتابة مرة أخرى.
حاول أن طتعرف ادفك ،ال حققته؟ راجع التنظيم العام واالطساق ،حىت يستطيع القارئ أن يتابع األفكار اليت قدمتها ،ويفهمها.
راجع ما كتبت؛ لتتأكد من أن النص قد احتوى على الفكرة العامة ،واألفكار اخلاصة. 58
أتكد من الوحدة يف الكتابة ،وضع دائرة حول اجلملة أو اجلمل اليت ال طنتمي إىل املوضوع الذي طكتب فيه.
أتكد أن الفكرة الرئيسة قد منت طفاصيلها منواً طبيعياً كافياً ،وإذا مل طكن التفاصيل كافية ضع طعليقاطك يف اهلامش.
راجع اختيارك ألدوات الربط. يف ضوء ما سبق أعد كتابة النص ،فتظهر املسودة األوىل يف صورة نسخة جديدة من املوضوع ،وفيما يتعلق هبذه النسخة على الباحث أن جيري ما يلي فيما يتعلق ابلقواعد ،وميكانيكيات الكتابة ،وطركيب اجلملة ،والقواعد ،واستخدام عالمات الرتقيم. -راجع كل اجلمل للصحة شكال ،ومضموان.
راجع كل مجلة؛ لتعرف التطابق بني مكوانت اجلملة (الفعلوالفاعل ،واملبتدأ واخلرب)..... راجع :عالمات الرتقيم ،واهلةاء ،وأخطاء الطباعة. -راجع املفردات بدقة.
وأخرياً أتيت كتابة النسخة األخرية ،ويف اذه املرحلة عليك أنطتأكد من أنك أعدت الكتابة بدقة ،وصححت مجيع األخطاء. ثانيا :مبادئ الكتابة األكاديمية ومصطلحاتها
املصطلحات األكادميية اي لغة خاصة مبةموعة معينة من الناس، 59
ويف اجحياة اجلامعية اجحديثة متثل املصطلحات 1اللغة واملعىن احملددين للعبارات املخصصة جملال دراسة معني .على سبيل املثال ،قد يكون لفكرة الثقافة القانونية املعىن العام نفسه يف كل من العلوم القانونية ،لكن ططبيقها لفهم الظواار ،وطفسرياا يف إطار العمل البحثي يف أحد التخصصات احملددة كاملنااج وطرق التدريس ،أو أصول الرتبية ،مثال ،قد يكون فيه بناء على مااية املفهوم يف اذا التخصص. اختالفات دقيقة ً
ونظراً لذلك ،فمن املهم أن طستخدم املصطلحات املتخصصة بدقة، وحسب السياق املالئم ،وطعترب القواميس اخلاصة بكل جمال دراسة اي وبناء أفضل املصادر لتأكيد معىن املصطلحات يف سياقها الصحيح احملددً ، على اذا ،فمن املناسب استخدام لغة متخصصة يف جمال دراسة كل ابحث، وقبل استعراض مبادئ الكتابة األكادميية ،نعرض لبعض املشكالت اليت طعرقل الكتابة األكادميية ،وجتعلها طنحرف عن مساراا الصحيح:
االستخدام املفرط للمصطلحات املتخصصة :على الرغم من أن أسلواب رمسيًا لصياغة البحوث ،إال أن ذلك ال يعترب الكتابة األكادميية متثل ً
مربراً الستخدام املصطلحات املتخصصة بكثرة؛ للتعبري عن الفهم والتمكن من العمل. 1 لغوي بناء على ٍ ٍ صيغة حمددة يتم بني جمموعة من األفراد املتخصصني ٍ بعلم معني، املصطلح :اطفاق ٍ ً ٍ لشيء ما ،والذي يسهم يف طوضيح معناه. ويعرف أيضاً أبنه الوصف اللغوي الثابت
60
إن االستخدام املفرط لتلك املصطلحات والرتاكيب املعقدة يعطي انطباعا أبنك حتاول طنميق األسلوب؛ لتغطي ضعف اجلوار؛ وقد القراء ً طدفع القارئ إىل التساؤل عما إن كنت طعرف ح ًقا ما الذي طتحدث عنه. .1االستخدام غري املناسب للمصطلحات املتخصصة يتطلب استخدام اللغة املناسبة طقنياً هلذا التخصص ،وعليك اجحذر فال شيء من املمكن أن يقيض صدق دراستك أكثر من استخدامك غري املناسب للمصطلحات واملفاايم؛ لذا جتنب استخدام املصطلحات اليت لست متأكداً من معنااا ،فال ختمن أو طفرتض،
وراجع معىن املصطلحات يف القواميس التخصصية ،وميكن العثور عليها من خالل البحث يف فهارس املكتبات.
مشكالت أخرى متعلقة ب مبادئ الكتابة األكادميية عليك أيضاً اجحذر منها: جتنب الضمائر الشخصية ،مثل (أان ،أنت ،لنا ،حنن …) مما يدفعالقارئ إىل االعتقاد أبن دراستك ذاطية ،طقدم أدلة جتريبية فحسب.
61
جتنب األسلوب الركيك ،والتعابري العامية؛ نظراً الطساع معناااوامكانية أخذاا على عدة أوجه. جتنب اإلطالة يف السرد ،أو يف صياغة مشكلة البحث ،كي اليتشتت القارئ ،واو حياول فهم ما طرنو إليه من خالل دراستك.
ال طستخدم طراكيب غامضة أو مبهمة ،كأن طقول (حتليل املهام)دون حتديد نوعية املهام (طعليمية ،أو طدريسية ،أو مهنية ،أو أكادميية) ،اجحالة الوحيدة اليت طستطيع فيها ذكر مفردات مبهمة ،اي عندما طكون قد أشرت إىل املفردة سابقا يف البحث.
ال ينبغي استخدام العناصر أو القوائم املرقمة إال إذا كان السرديفرض اجحاجة إىل الوضوح ،فعندما طكتب طذكر أسئلة البحث، وسر يف إطاراا. يعد وصف مشكلة البحث ووضعها يف سياقها الصحيح ،أمر ضروري،وحيتاج القارئ إىل بعض الوصف ،فال ميكن افرتاض أن القارئ يعرف كل شيء عن املوضوع ،ومع ذلك ،ينبغي للباحث أن يركز على املنهةية ،وحتليل النتائج وطفسرياا؛ ألهنا الغاية من البحث.
جتنب سرد التةربة الشخصية يف نص البحث؛ ألن الكتابةاألكادميية طعتمد على التحقيقات القائمة على األدلة ،وميكن أحياانً أن طستخدم التةربة الشخصية إذا كانت املنهةية طتيح ذلك (دراسة اجحالة مثال).
62
مالحظة اامة :يف حالة االقتباس من ابحث آخر ،عليك نقل نص االقتباس كما او دون أي طعديل ،حىت وإن كانت اناك أخطاء حنوية ،أو لغوية يف االقتباس -مع اإلشارة إليها يف اهلامش -اجحالة الوحيدة اليت طستدعي طعديال ،أو أخذ النص (بتصرف) عندما االقتباس غامضاً ابلنسبة
للقارئ ،فيتوجب عليك طفسريه ،أو نقله بتصرف .واذه من أام مبادئ
الكتابة األكادميية.
ج .نصائح لتحسين جودة الكتابة األكاديمية
يكتب الباحثون خططًا حبثية ،ويؤلفون كتبًا أكادميية ،وينشرون يف جمالت علمية ،ومن النصائح املهمة جتنب: .1استعمال الفعل املبين للمةهول ،فاجلملة املبنية للمعلوم حتتوي (كتبت البحث) ،أما يف اجلملة على :فاعل ،ومفعول به مباشر: ُ املبنية للمةهول فيحل املفعول به حمل الفاعل يف اجلملة يف ِ ب اإلعراب ،ويكون او من وقع عليه الفعل ظااراي ( ُكت َ البحث).
ويُستخ َدم املبين للمةهول يف الكتابة األكادميية عاد ًة عندما ال عرف الفاعل ،أو ال ُحي َدد يف اجلملة ،أو عندما ال ُحيبِّذ الباحث استخدام يُ َ
ضمائر الفاعل مثل :أان وحنن ،أوعندما طكون نتيةة الفعل أام من
الفاعل ،ويف اذه اجحاالت يكون استخدام املبين للمةهول مناسبًا ،وخاصة
عندما ينةم عن إعادة صياغة اجلملة عبث لغوي ،أو طعقيد ال داعي له يف
الصياغة. 63
ولكن قد طعوق اجلملة املبنية للمةهول فهم القارئ ،ويف حاالت قصوى ُمتثِّل ختليًا عن املسئولية كاألمثلة التالية :اُرطكبَت األخطاءَ ،من ِ عما إذا كان الباحث ارطكب األخطاء؟ ُمجل كهذه جتعل القارئ يتساءل ّ حياول ِخداعه. كما أن اجلملة املبنية للمةهول أكثر طعقيدا من املبنية للمعلوم؛ لذا ننصح بضرورة مراجعة املكتوب ،وطدقيق مجيع األأفعال ،وال ميكن أن طصبح اجلملة أكثر رصانة بتعريف الفاعل ،وإعادطه إىل حمله يف اجلملة كفاعل طعتمد الكثري من الكتاابت األكادميية على التفكري بطريقة مركبة، ومعقدة واذا ضروري؛ ولكنه ال يسوغ التعبري عن اذه األفكار ابلكتابة املعقدة ،واملبهمة.
ومن الشائع استخدام اجلمل املركية ،واملُصطلحات املبهمة ،وغرياا
يف الكتابة األكادميية ،ونذكرك – عزيزي الباحاث -أبن طعقيد اجلمل ليس ليس او املغزى من الكتابة األكادميية؛ ولكن املغزى اجحقيقي او إيصال فضال عن ذلك فإن الكتابة األكادميية اليت طبدو وكأهنا أفكارك بوضوحً ، عما إذا كان الباحث نفسه ُكتبَت مبهمة عن قصد جتعل القراء يتساءلون ّ يفهم قصده أم ال!
يومكنك طبسيط أسلوبك ،وطيسريه يف الكتابة األكادميية ،ويف الوقت ذاطه طبتعد عن السطحية يف طرح األفكار ،وحتافظ على بعض 64
التعبريات اجملازية واملركبة ،وننصح بقراءة كل مجلة بصوت مسموع، والتفكري يف طرق إلزالة اجحشو واإلطناب من اجلمل بفصل كل واحدة على حدة ،وضع نفسك مكان القارئ؛ لرتى ما إذا كان املعىن يصله بوضوح.
.3المفردات األقل شيوعًا واستخدامًا.
يشيع يف الكتابة األكادميية استخدام الكثري من املفردات اخلاصة واملعقدة اليت ال طنقل املعىن بوضوح ،يف املقابل طستهدف الكتابة األكادميية ال ُق ّراء املطلعني ،الذين يفهمون املصطلحات املستخدمة يف اجملال إال أن بعض الباحثني يتةاوز ذلك إىل حد استخدام كلمات غري مألوفة ،ومرادفات من النادر استخدامها بدال من املفردات البسيطة واملؤثرة .لذا على الباحث أن حياول االبتعاد عن استخدام اللغة االصطالحية والغامضة ،وطي َّ دائما أن اهلدف او إيصال أفكاره ،وليس ذكر ً إخفاؤاا ابملصطلحات الغامضة.
اجحواشي السفلية اي وسيلة مفيدة إلضافة معلومات قيِّمة خارجة عن إطار البحث ،ولكن يف بعض األحيان يُكثر الباحث من استخدامها، عما إذا كان اناك وابلتايل يراق القارئ ،وننصحك أبن طسأل نفسك ّ داع لكتابة كل حاشية سفلية ،وما إذا كانت املعلومة اامة مبا فيه مسوغ أو ٍ
الكفاية لتكون يف حاشية سفلية أم ال ،فمن املمكن أن طكون اامة مبا فيه
الكفاية لكتابتها يف املنت. 65
السرقة العلمية – العلماء يطلقون عليها أتداب االنتحال العلمي- عادة سيئة يف الكتابة األكادميية ،وال جيب أن طقع السرقة العلمية عن قصد ،فهي عادة سيئة يف الكتابة األكادميية ،كما جيب جتنب العشوائية؛ فاإلمهال يف البحث والكتابة قد يوقعان الباحث يف اذا احملظور. َجتنُّب السرقة العلمية أمر بسيط ،فكل ما جيب على الباحث فعله او أن ينسب كالم اآلخرين إىل مصادره عند استخدامه هلا ،واإلشارة إىل املصادر اليت رجع إليها ،واستفاد منها ،كما جيب عليه التأين واالنتباه، وكتابة املالحظات ،واجحذر من نسب ما ليس له إىل نفسه ،وأن يتأكد من أن املعلومات يف قائمة املراجع دقيقة وكاملة ،لذا يعمل الباحثون على جتويد أحباثهم؛ ومما يساعدام على ذلك نسب الفضل ألصحابه. إن حتسني جودة كتابتك األكادميية سيساعدك على حتسني أحباثك، ويقلل من النقد املوجه إليك يف أثناء املناقشة ،ويزيد من قيمة حبثك. معلومات عامة حول مبادئ الكتابة األكادميية اجعل طركيزك على مشكلة البحث ،على مدار عملك علىكل فصول البحث.
استخدم الفقرات؛ إلبراز كل نقطة مهمة( .أفرد فقرة لكلجانب مهم) ال جتاوز الرتطيب املنطقي لألفكار ،وجوانب البحث.66
استخدم الزمن املضارع؛ للحديث عن حقائق ال خالف فيها. -استخدم الزمن املاضي؛ لوصف نتائج حمددة من دراستك.
جتنب استخدام العناصر غري النصية (الصور /األشكال /املخططات /اجلداول)؛ فقط استخدم الالزم منها.لعرض النتائج وطعزيز فهمها.
ثالثا :البحوث العلمية
البحث العلمي يتنوع ،ويتشعب؛ ليضم مجيع جوانب املعرفة طبعا العتبارات اإلنسانية وجماالها ،واو خيتلف يف طصنيفاطه ،ومسمياطه ً عديدة ،طرجع يف جمملها إىل أربعة أمور ،اي: .1حبسب طبيعته:
البحث التنقييب :يُعىن ابلبحث والتنقيب عن اجحقائق ،وكشفها، وبياهنا؛ من أجل استخدامها يف حل مشكلة ما ،أو حتديد فائدة معرفية ،ومهمة اذا النوع من البحوث طقتصر على مجع اجحقائق. البحث التفسريي :يعتمد على التدليل املنطقي ،واملناقشة لألفكار املطروحة ،واملوازنة بينها وبني غرياا. .2حبسب منهةه:
البحث الوصفي :مهمته حتديد مسات املوضوع ،وخصائصه ،أو 67
الظاارة موضوع البحث. البحث التةرييب:خيترب صحة ما يفرضه الباحث من فروض علمية عن طريق التةربة ،حىت يصل إىل السبب األصلي ،أو جمموعة األسباب املكونة للظاارة ،أوما يرتطب على جتريب متغري جديد. البحث التارخيي :يعتين بتوثيق األخبار ،واآلاثر التارخيية يف ضوء منهج النقد ،والتحليل التارخيي. .3حبسب أادافه وغايته:
البحث العام :مهمته طقتصر على بيان املوضوع ،وطوضيح ما فيه من حقائق ،ومعلومات. البحث التطبيقي :يعتمد على ططبيق النتائج العلمية اليت قدمها البحث األساسي ،أو البحث العام ،وال يعد ططبيقيًا إال مبالحظة اجلانب العلمي فيه ،فغايته عملية وليست نظرية. البحث التطويري :ويهدف إىل حتقيق إجنازات أكثر وأفضل يف شىت جماالت العلوم ،وحيرص اذا النوع من البحوث على مالحقة التطور أوال العلمي يف شىت اجملاالت ،والعمل على طقصي اجحقائق العلمية ً أبول. .4حبسب املراحل الدراسية:
الصفي :واو حبث يطلب من الطالب يف سنوات دراسته البحث َّ اجلامعية ،وخيتار له أستاذ متخصص عنواان ،ويرشده إىل املصادر واملراجع 68
اليت طساعده على إمتامه ،ويكون غالبا يف حدود ال 50صفحة. البحوث املتخصصة ،كبحث (املاجستري أو الدكتوراه) ،واو دراسة مبتكرة يف موضوع من املوضوعات اليت حتتاج إىل جتليتها، والكشف عنها. ينبغي للباحث أن يتصف مبةموعة من الصفات والقيم األساسية، ومن أمهها:
األمانة :الباحث العلمي أمني ،يالحظ الظواار بدقة ،ويصفها غرضا يف نفسه ،ويهمل منها ما مبوضوعية ،وال خيتار منها ما يوافق ً يريد ،بل يالحظ ،ويقيس ،ويعلن نتائةه كما ظهرت ،وليس كما
يرغب أن طكون.
أي احنياز ،ال عند عرضه لبحثه ،وال اجحيادية :فال يكون للباحث ُّ
عند طقييمه ألحباث اآلخرين ،ويبتعد عن التمسك ابآلراء الشخصية ،أو بتحريف نتائج البحث إذا طعارضت مع مصاحل الباحث الذاطية ،أو آرائه
يصا يف مجعه للبياانت، اجحرص :جيب على الباحث أن يكون حر ً وعرضه للنتائج ،فبعض األخطاء طقع ،ال عن قصد ،وإمنا لقلة حرص الباحث دون وجود سوء نية يف ذلك ،وميكن التغلب على حبرص شديد ،ومر ِ ٍ اجعة نتائج ذلك مبراجعة النتائج ،والبياانت 69
اآلخرين املشاركني يف اجملال البحثي نفسه.
احرتام امللكية الفكرية :مما ال خيفى على أحد يف جمتمع البحث كبريا يف سبيل الوصول إىل نتائج العلمي ،أن الباحث يبذل جه ًدا ً
صحيحة وبطرق متقنة؛ ليتمكن من نشراا بعد ذلك .واذا
ضا؛ وعلى الباحث أن يراعي امللكية يتطلب منه وقتًا ً طويال أي ً الفكرية ،وحيرتم حقوق اآلخرين. التةرد واجحيطة :يُقصد ابلتةرد واجحيطة التخلي عن األحكام واملواقف اخلاصة ،والعالقات الشخصية اليت طؤثر ابلسلب ،أو اإلجياب على الرؤية الواقعية للبحث.
الصرب والتحمل :فالبحث قد يستغرق فرتة طويلة من الباحث ،أو نظرا لتدخل بعض املتغريات قد يطول عما طوقعه يف البدايةً ، العرضية ،أو الدخيلة ،وابلتايل فإنه يتوجب على الباحث أن يكون صبورا ،ولدية القدرة على التحمل. ً
القراءة الواعية :على الباحث أن يقرأ كثريا؛ وعليه أن يقرأ ال يف جمال ااتمامه فحسب ،وإمنا يف اجملاالت املرطبطة هبا ،ويف جمال العلوم األساسية اليت طقوم عليها كل جماالت ااتمامه البحثية.
اإلملام ابللغة :إن اللغة اي األداة اليت يتم عن طريقها طوصيل املعلومات واألفكار من ذان إىل آخر ،وال يتحقق ذلك (التوصيل) بطريقة علمية سليمة إال عند اإلملام التام بقواعد اللغة املستخدمة. 70
رابعا :عناصر البحث ومكوناته
اختيار املوضوع او اخلطوة األوىل يف الطريق الطويل إلعداد البحث انبعا من الباحث وإخراجه ،واألفضل يف اختيار موضوع البحث أن يكون ً نفسه ورغبته فيه.
يقع طالب الدراسات العليا عند اختياره ملوضوع حبثه يف املشكالت التالية: اختيار غريه له ،أو طلب االقرتاح عليه يف دراسة موضوع مناملوضوعات. نقل عنوان من حبث آخر مع طغيري أحد املتغريات ،أو العينة.واذا يضعف عالقة الباحث ببحثه ،فالعالقة بني الباحث واملوضوع أجنيب آبخر جيهل حقيقته وأبعاده، الذي اختري له حينئذ طكون عالقة ّ وحيتاج إىل زمن حىت يتعرف عليه ،ويكتشف أبعاده. ويستحسن عند اختيار موضوع البحث طفادي املوضوعات التالية:
ُّ يشتد حوهلا اخلالف؛ إذ إهنا حباجة إىل املوضوعات اليت فحص ومتحيص.
املوضوعات العلمية َّ املعقدة ،اليت حتتاج إىل طقنية عالية.
املوضوعات اخلاملة اليت ال طبدو ممتعة. 71
املوضوعات اليت يصعب العثور على مادها العلمية يف مراكز املعلومات احمللية بصورة كافية.
كثريا من املتاعب. املوضوعات الواسعة ،فإن الباحث سيعاين ً
املوضوعات الضيقة ،فبعض املوضوعات قصرية ،وال طتحمل لضيقها كتابة رسالة علميه يف حدوداا.
املوضوعات الغامضة :فال يعرف الباحث ما الذي ميكن طصنيفه من املعلومات مما يدخل حتتها.
املوضوعات اليت ال طفيد اجملتمع ،أو التخصص.
املوضوعات املستهلكة. :
دراسة املقررات الدراسية يف القسم العلمي الذي ينتمي إليه الباحث ،وخاصة األوراق العلمية اليت يعداا الباحث لتلك املقررات. الدراسات السابقة اليت قد يستلهم منها الباحث موضوعا لبحثه. خربة الباحث الذاطية واملهنية ،وما يعرتي جمال عمله من مشكالت وحتدايت. القراءات الناقدة واملكثفة يف مواضيع معينة. مشاورة أال التخصص. 72
اخلطة البحثية للقسم. من موضوعات املدرسة العلمية لألستاذ. اختيار موضوع قد م أشبع حبثًا. اختيار موضوع غامض ،أو يكثر اجلدل فيه ،أو مازال يف طور التحديث والتغيري. أن يكون املوضوع يف غري جمال التخصص العلمي للباحث. مقبوال من اجملتمع البحثي. أال يكون ً واسعا ج ًدا ومتشعب ،أو ضي ًقا ج ًدا؛ ألن اذا مما أن يكون جماله ً يصعب دراسته.
أن طكون نتائةه غري قابلة للتعميم. ِ والسمة اليت عنوان البحث او أول ما يتبني منه حمتوى البحثّ ، طدل على حمتواه ،ويُ ِّ قرب بعضهم مفهوم العنوان بقوهلم :إنه خيتصر
املعلومات اليت ميكن أن يتضمنها موضع البحث ،أو أنه يعكس مشتمالطه،
ويشبهه بعضهم ب الالفتة ذات السهم املوضوعة يف أول الطريق؛ لرتشد السائرين حىت ال يضلوا طريقهم ،وبعضهم يشبهه ابملرآة اليت يُرى من خالهلا ما يتضمنه البحث. 73
والبد يف العنوان من جودة وابتكار ،وقالوا قدميًا :الباحث من أجاد
حامال املطلع واملقطع ،وعنوان البحث مطلعه ،حبيث يكون جدي ًدا مبتكراً ، ً الطابع العلمي اهلادئ الرصني ،مطاب ًقا لألفكار الواردة. :
مانعا من دخول غريه فيه. جامعا ملا حيتويه البحثً ، أن يكون ً واضحا متام الوضوح يف داللته على حمتوى البحث. أن يكون ً قصريا بقدر اإلمكان ،مع مراعاة وضوحه فيما يدل عليه. أن يكون ً ممتعا ،وجاذاًا أبن طتخري له األلفاظ املعربة اليت طشعر أن يكون ً مبعناه ،ومدلوله. أن يكون موضوعيًا يتحرى اجحقيقة ،والصدق ،فال يكون دعائيًا، كاذاب. وال ً
أال يكون متكل ًفا يف عباراطه من حيث اللفظ ،أو الصنعة الكالمية. مران ،حبيث لو احتاج إىل إجراء طعديل فيه كان ذلك أن يكون ً ممكنا. أال يتسع عن مايتضمنه املوضوع ،وال يضيق فيقصر يف التعبري عن املضمون.
74
عنوان غري جيد
عنوان جيد
برانمج قائم على نظرية التعلم فاعلية برانمج طعليمي لغوي قائم على
االجتماعي لتنمية مهارات التحدث نظرية التعلم االجتماعي لتنمية
مهارات التحدث والكالم لدى
لدى طالميذ املرحلة االبتدائية.
طالميذ املرحلة االبتدائية ،وأثره على
الثقة األكادميية عند التحدث لديهم.
التعلم االجتماعي وطنمية مهارات
التحدث.
:
اختالف العنوان عن املضمون؛ حبيث ال يعرب بوضوح عن مشكلة البحث. أن حيتوي كلمات غامضة حتتمل أكثر من معىن. أن يكون طويال ج ًدا ،ومركبًا ،وحيتوي العديد من املتغريات. عاما أشبه بعنوان كتاب ،وليس حبثا علميا. أن يكون ً طقليداي غري جذاب. أن يكون ً أن يتضمن أخطاء لغوية ،أو أسلوبية. نصائح بحثية: بني يف العنوان اجملتمع األصلي للبحث ،أو عينته. ّ
وضح نوع املعاجلة اليت سيعتمد عليها البحث. 75
اربط بني مضمون البحث وعنوانه ،إذ قد يستهدف البحث طقو م ظاارة طربوية معينة ،يف حني يكون االاتمام داخل البحث بوصف الظاارة املطروحة. أبرز املتغريات اليت يريد البحث أن يدرسها يف العنوان. ال طكتب عنواان موجزا بشكل خمل. اكتب عنواان يتسق مع مشكلة البحث ،ويعرب عنها.
شكل ()5 يبني العالقة بني العنوان وموضوع البحث
راع أولوايت العناصر اليت يراد الرتكيز عليها أكثر من غرياا، إذ ينبغي على الباحث أن يضع املتغريات ،أو املصطلحات األساسية للبحث يف بداية العنوان ،وذلك يف ضوء أمهيتها، وطركيز البحث على مضموهنا. 76
اكتب العنوان حبيث ال يشعر القارئ أن قصورا فيه (ال طكتب برانجما قائم على األنشطة) (عليك أن طبني نوع األنشطة: لغوية -طواصلية -طدريسية) خامسا :إعداد خطة البحث
اي اهليكل التنظيمي للبحث ،واملشروع اهلندسي الذي يستند عليه طصوًرا طصور املوضوع ُّ عالج املشكلة اليت قصد هبا البحث ،وال ميكن ُّ كامال إال إذا أ َّ ُعد له ما يلزم لتصوره. ً نصائح بحثية:
التزم عند كتابة خطة البحث ابلعناوين التالية: املقدمة -مشكلة البحث -أسلة البحث – فروض البحث – اجحدود – املصطلحات -املنهج – إجراءات البحث – أاداف البحث – أمهية البحث. رطب العناوين بشكل يعكس منطقيتها: فالفروض موقعها بعد األسئلة ،فإذا كانت األسئلة حتد أبعاداملشكلة فالفروض حلول مؤقتة ،وقد يقول قائل إن موضعها بعد الدراسات السابقة – واو رأي له وجااته -لكن البحث عبارة عن طقرير. اجحدود واملصطلحات موقعها بعد األسئلة؛ ألن اجحدود جتعل77
القارئ يعرف من البداية األطر احملددة للبحث ،كما أن املصطلحات مبثابة اطفاق بني الباحث والقارئ على ما يقصده من كل مصطلح. األاداف واألمهية مها نتاج مشكلة طعامل معها الباحثحتديدا ،وطوضيحا ،ومنهةا ،وإجراءات إذا نفذت بطريقة منهةية فسوف حتقق أادافا ،ويكون هلا أمهية. :
.1طوضح للباحث والقارئ حدود البحث ،وآلياطه. .2طعني الباحث على حتديد اهلدف من دراسته ابلدقة املطلوبة. .3طعني الباحث على حتديد الطريق امليسر ،الذي يؤدي لتحقيق اهلدف احملدد بسهولة. .4طساعد الباحث يف طصور العقبات اليت قد طعرتضه عند طنفيد اخلطة. .5طضمن للباحث طوفري الوقت واجلهد واملال. .6طساعد الباحث واللةنة اجمليزة للخطة على طقو م البحث حىت قبل طنفيذه. نصائح بحثية:
أاداف البحث اي أاداف البحث العلمي :الوصف ،والتفسري، والتحليل ،والتنبؤ. 78
اعلم أن أمهية البحث مرطبطة ابجلهات املستفيدة من نتائج البحث (خمططي املنااج -املعلمني – التالميذ) مقدمة البحث اي مطلع البحث ،وواجهته األوىل ،واي عبارة عن رسم للمعامل الرئيسة للبحث ،فال بد أن طبدأ قوية ،متسلسلة األفكار، واضحة األسلوب ،متماسكة املعاين ،وأن طكون ذات صلة وثيقة مبوضوع البحث ،ألهنا طعد البداية اجحقيقة له.
نصائح بحثية:
ابدأ املقدمة ابملشكلة (املتغري التابع) اعرض للةهود اليت بذلت للتصدي للمشكلة. أوجد لدراستك موضعا بني الدراسات السابقة؛ لتؤسس ملشكلة البحث. ادف املقدمة (التأصيل للمشكلة ،وبناء خلفية معرفية حوهلا) :
املقدمة مطلع البحث ،وأول ما يواجه القارئ ،وهبا يبدأ قراءة البحث ،ومن خالهلا يتكون لديه اجحكم املبدئي على مستوى الباحث العلمي ،وهلذا ينبغي العناية التامة ابملقدمة؛ حىت طعطي صورة صادقة للبحث ،وجتذب القارئ وطشوقه ملتابعة قراءة البحث. 79
ما ينبغي أن يوضع في المقدمة:
االستفتاح املناسب للموضوع إبجياز ،وغالبا ما يكون بعرض اإلطار األوسع للموضوع ،فإذا كان املوضوع عن القراءة ،فيشار يف الفقرة األوىل إىل اللغة ،وموقع القراءة منها. البدء ابملتغري التابع (املشكلة). التعريف ابملشكلة به يف ضوء املشكالت الفرعية اليت ستثار فيه. بيان دوافع البحث يف املوضوع ،وأمهيته ،وأادافه. عرض الدراسات السابقة للموضوع اليت طؤكد على أمهية املتغري التابع ،واجلهود اليت بذلت للتعامل معه. إجياد مربر للبحث ،واجلديد الذي سيقدمه. بيان املراد ابملصطلحات اليت جيرى استعماهلا يف البحث. االنتقال للمتغري املستقل (اجحل). طقد م طوضيح للمتغري املستقل. :
طوضيح جمال البحث. االنتقال من العام إىل اخلاص بشكل طدرجيي. حترر يف أسلوب علمي متني. أن َّ 80
طوضيح مدى النقص الناطج عن عدم إجراء اذا البحث. عرض الفةوة اليت ستعاجلها البحث. استعراض جهود الباحثني السابقني حول موضوع البحث. متهد ملشكلة البحث. االبتعاد عن اإلسهاب والرتكيز على القضااي ذات العالقة املباشرة مبوضوع البحث. نصائح بحثية
حاول أال طقع يف األخطاء التالية: العمومية الشديدة يف العرض اليت قد طشتت القارئ ،أو أن طستخدم لغة فضفاضة بعيدة عن األسلوب العلمي الدقيق. استعمال االقتباس اجحريف بكثرة ،ودون مناسبة أحياانً.
اقتباس الفقرة التمهيدية األوىل للمقدمة. طفكك فقرات املقدمة ،وافتقاداا للرتابط. افتقاد فقرات املقدمة للدقة ،والتسلسل. وجود أخطاء لغوية،ومطبعية ،وإحصائية متعددة.
القصور يف عرض املقدمة بطريقة استقرائية أو استنتاجية إذ إنه من املفضل أن يبدأ الباحث يف عرض املقدمة بطريقة منطقية ،إما من الكل إىل اجلزء ،أو من اجلزء إىل الكل ،وذلك حىت يستطيع 81
أن يتسلسل يف طوضيح دوافع دراسة املشكلة ومربراها، واإلحساس بوجوداا. عند استعراض بعض األدبيات والبحوث اليت طناولت املوضوع قد يسيئ بعض الباحثني اختيار طلك املراجع فيقدمون مراجع غري مرطبطة مبشكلة البحث ،أو طكون قدمية فال طوضح أمهية إجرائه. أن أتخذ صفحات املقدمة كثرية بدون معىن ،وطكون طويلة ذات عمومية شديدة يستخدم فيها لغة فضفاضة ،بعيدة عن األسلوب العلمي الدقيق ،واحملدد. كتابة مقدمة شديدة االختصار ،ال مت ِّكن القارئ من فَهم أبعاد املشكلة. د .صياغة مشكلة البحث :
يقصد ابملشكلة يف البحث العلمي :االفتقار إىل املعرفة العلمية الكافية فيما يتعلق بظاارة ،أو موقف غامض يثري ااتمام الباحث أو قلقه، حمددا ،فيتطلب ذلك البحث والتقصي؛ بغية الوصول وال جيد له طفسريا ً ً إىل املعرفة املطلوبة. :
االستعداد الشخصي :ويتأطى ذلك ابلبصرية الواعية ،والعقلية الناقدة. 82
جمال التخصص والعمل :ويتحقق ذلك من خالل االطالع الدائم على أحدث الدراسات يف اجملال.
اخلربة امليدانية :فخربة الباحث يف امليدان طسمح له أبن خيتار ،أو حيدد املشكالت امليدانية يف جمال ختصصه . القراءة الناقدة للبحوث والدراسات.
البحوث والدراسات السابقة :من خالل الرجوع إىل نتائج الدراسات العلمية السابقة ،وطوصياها. .3المشكلة البحثية:
طعبري عن ضعف ،أو قصور ،أو طدن يف (التحصيل ،أو املهارات)، أو مشكلة ميدانية. رغبة يف التحديث والتطوير ابالستفادة من نظرايت ،أو علوم ،أو اجتااات حديثة. .4معايير اختيار المشكلة في البحث العلمي:
اجحداثة واألصالة ،أي طتصف ابجلدة واالبتكار ،ومل يسبق إىل دارستها ابحثون آخرون.
أن طكون ذات قيمة علمية؛ مبعىن أن متثل دراستها إضافة علمية يف جمال ختصص الباحث.
أن يكون هلا فائدة عملية ،أي ميكن ططبيق النتائج اليت يتوصل 83
إليها يف الواقع العملي. أن طكون واقعية مبعىن أهنا ليست افرتاضية ،أو من نسج اخليال.
عاما ومتشعبًا حمددا طسهل دراسته ،ال أن متثل ً موضوعا ً ً موضوعا ً يصعب اإلملام به أن طكون املشكلة قابلة للبحث ،مبعىن أن طتوافر هلا املعلومات، واملصادر اليت حيتاجها الباحث.
أن طكون الصياغة واضحة ،ودقيقة ،وبعيدة عن الغموض، والتعقيد ،وال حتتمل أكثر من معىن.
.5صياغة المشكلة: أشهر طرق صياغة املشكلة اي:
صياغة لفظية طقريرية (صيغة اجلمل اخلربية) .مثل :املمارسات اإلشرافية ملشريف الصفوف األولية من املرحلة األساسية ،ودوراا يف حتسني العملية التعليمية.
صياغة إنشائية ،مثل :صياغة على ايئة سؤال (صيغة التساؤالت). مثل :ما املمارسات اإلشرافية اليت يتبعها مشرفو الصفوف األولية من املرحلة األساسية ،وما عالقتها بتحسني العملية التعليمية؟ صياغة على ايئة فرض (صيغة الفرضيات) .مثل :اناك عالقة بني املمارسات اإلشرافية اليت يتبعها مشرفو الصفوف ،وجودة العملية التعلمية. 84
نصائح بحثية
احرص عند صياغة املشكلة على أال طقع يف األخطاء التالية: اخللط بني حتديد املشكلة ،ومصادر االحساس هبا. اخللط بني مشكلة البحث وأسئلته ،فمشكلة البحث ليست اي أسئلته ،فاألسئلة طعبري عن كيفية التصدي للمشكلة بصورة إجرائية. التعبري عن املشكلة بسؤال رئيس يتضمن املشكلة واجحل. صياغة مشكلة البحث بلغة ركيكة ،حيث يضع بعض الباحثني مشكلة البحث ،مث يسردون يف عدد من الصفحات فقرات نظرية ال يستطيع القارئ من خالهلا حتديد مشكلة للموضوع الذي اختاره الباحث للدراسة ،وينتهون بعد اذا العرض إىل طساؤل يفتقر اىل الشروط العلمية للتساؤل البحثي. صياغة املشكلة بصورة غري واضحة ،وغري مباشرة؛ إما فيها مبالغة ،أو هوين ،أو يصوغها صياغة لغوية غري صحيحة ،ال يتةنَّب فيها الكلمات اليت ال لزوم هلا.
االعتماد على نظام موحد يف صياغة مشكلة البحث ،وحتديداا. القصور يف التحديد الواضح للمشكلة وأبعاداا ،مع عدم اجابة املشكلة على أسئلة [من ،وأين ،ومىت ،وماذا ،وملاذا]. الغموض يف حتديد كيفية اختيار مشكلة البحث :ال مصدراا 85
خربة الباحث اخلاصة وخربة اآلخرين ،أو األدبيات العلمية اليت بيَّنت له أن مشكلته البحثية مل طتطرق إليها اذه األدبيات ،أو النظرايت اليت رأى قصوًرا فيها ،وإذا اختاراا من النظرايت ،فماذا
اختار منها؟ طوضيحها ،أم أتكيداا ،أم بيان طناقُضاها ،أم أخطاءاا املنهةية ،أو التوفيق بني آرائها املتصارعة؟ َ جتنب الصياغات اخلاطئة ملشكلة البحث الصياغة يف شكل سؤال. الصياغة بوصف ما ينوي البحث عمله. الصياغة بصورة استياء البحث من عدم وجود برامج مثال. الصياغة بصورة الكشف عن العالقة بني متغريين ال حيتاجان إىلحبث ،مثل :العالقة بني أداء املعلمني ومستوى حتصيل التالميذ. الصياغة بوصف أن مشكلة البحث اي إجراء جتربة. .6أسئلة البحث
يتبع حتديد مشكلة البحث يف كتابة اخلطة جمموعة من األسئلة اليت يرى الباحث أن االجابة عنها وسيلته للتوصل جحلول حمتملة ملشكلة البحث. نصائح بحثية:
جتنب األخطاء الشائعة اخلاصة أبسئلة البحث: 86
طضمني أسئلة غري حبثية: أسئلة اجابتها معروفة :األسئلة اليت إجابتها معروفة الطقبل كأسئلة حبثية حيث إن سؤال البحث ال طكون إجابته معروفة قبل انتهاء الباحث من حبثه ،والتوصل بنفسه هلذه اإلجابة. االسئلة اليت طبدأ هبل :فإجابة السؤال الذي يبدأ هبل الطعطي صورة واضحة عن كل األبعاد ،وابلتايل فهي إجابة منقوصة ،غري مفيدة يف طفسري الظاارة. األسئلة املركبة :على الباحث جتنب صياغة األسئلة مركبةاليت يتطلب اإلجابة عن السؤال الواحد منها اإلجابة على إجزاء متعددة داخل السؤال. األسئلة اليت ال ميكن عرض اإلجابة عنها يف صورة إجراءات. التكرار بني السؤال الرئيس واألسئلة الفرعية. عدم ارطباط أحد األسئلة الفرعية ابلسؤال الرئيس. عدم اطساق األسئلة مع اإلجراءات. وضع أسئلة مل جيب عنها الباحث ضمن إجراءاطه. إغفال أسئلة حبثية مهمة ،وضرورية إلجراءات البحث. اقرتاح أسئلة طموحة طتعدى قدرات الباحث ،وإمكاانطه زمنيا ،وماداي. 87
طرح أسئلة ال عالقة هلا ابملشكلة البحثية. اقرتاح أسئلة فضفاضة غري قابلة للقياس؛ طُصعب من إمكانية إجراء البحث ،وططبيقه فيما بعد. اقرتاح أسئلة متعددة غري مرطبطة مبوضوع البحث ،ومتغرياطه أحياانً أخرى. الفروض اي حلول مؤقتة ،أو طفسريات يضعها الباحث جحل مشكلة البحث ،فهي إجابة حمتملة ألسئلة البحث ،وطصاغ الفروض بطريقتني: فروضا مباشرة، طوضح الطريقة األوىل وجود عالقة بني املتغريين ،وطسمى ً فروضا صفرية. أو طصاغ بشكل ينفي وجود العالقة وطسمى ً : مصادر الفروض متعددة ،منها:
املعرفة العلمية الواسعة للباحث ،ومدى قدرطه على التخيل ،وربط األفكار يف أمناط طفسريية معقولة.
خصوصا فيما يتعلق املالحظة ،والتةربة ،واخلربة العملية ً ابملشكلة ،أو الظاارة املدروسة.
الدراسات السابقة حول املشكلة ،أو الظاارة قيد البحث.
النظرايت املعروفة يف جمال علمي معني. 88
:
اناك عدد من السمات أو اخلصائص اليت جيب أن طتصف هبا الفرضيات ،وأن ينتبه إليها الباحث وأمهها:
أهنا مؤقتة طقبل التعديل ،والتغيري.
معقولة الفرضيات (منسةمة مع اجحقائق العلمية ،وليست خيالية).
إمكانية التحقق منها (قابلة للقياس ،واالختبار التةرييب).
قدرها على طقد م طفسريات شاملة للظاارة ،أو للمشكلة.
هلا عالقة ابجحقائق ،والنتائج السابقة للبحوث.
بساطة الفروض (واضحة ،وبعيدة عن التعقيد ،والغموض).
حتدد بشكل واضح العالقة بني املتغريات (املستقلة والتابعة). :
طبقى الفرضية جمرد ختمني وطكهن ،إىل أن يتوصل الباحث إىل أدلة حية طؤيد صحة الفرضية ،أو عدمها ،ولكي يتم التأكد من حتقيق الفرضيات أو عدم حتققها يف أي حبث فإنه ميكن اطباع طرائق عديدة أمهها:
طريقة اجحذف. طريقة التةربة اجحامسة. استنباط املرتطبات. طريقة التالزم النسيب. 89
نصائح بحثية:
طصاغ الفروض يف صورة صفرية يف حالة طضارب النتائج ،أو عدم وجود دراسات سابقة يف النقطة البحثية. يف حالة وجود حمتوى ،أو برانمج ،أو منهج ،أو وحدة جديدة يدرسها املتعلمون يفضل أن يكون التصميم التةرييب من جمموعة واحدة؛ ألن وجود جمموعتني معناه أن جمموعة ستدرس ،األخرى ال طدرس ،واملقارنة – يف اذه اجحالة -بينهما ظاملة. جتنب اخللط بني الفروض البحثية ،والفروض اإلحصائية. جيب أن طتناسب الفروض مع متغريات البحث ،وطصميمه التةرييب. و .مصطلحات البحث
حيتاج الباحث عند حتديده للمفاايم اليت يتعامل معها يف حبثه اىل عرضها على ثالث مستوايت :لغوية واصطالحية وإجرائية. نصائح بحثية:
حاول أن طتةنب األخطاء اليت قد يقع فيها بعض الباحثني يف أثناء عرض مصطلحات البحث: املصطلحات مصدراا عنوان البحث ،فال طتعرض ملصطلحات مل طرد ابلعنوان. عدم وجود جزء خاص بتعريف مصطلحات البحث. 90
وضع اجلزء اخلاص بتعريف مصطلحات البحث يف موضع غري مناسب. طرك بعض املصطلحات الضرورية يف البحث دون طعريف. اخللط بني التعريف االصطالحي ،والتعريف االجرائي للمصطلحات. عدم االاتمام ابلتأصيل اللغوي ملصطلحات البحث. كتابة املصطلح ابلعربية دون مرادفه األجنيب. الرتمجة اجحرفية غري الدقيقة للمصطلحات األجنبية. مفهوما بعي ًدا عن املعىن املطلوب يف حبثه. نقل الباحث ً أن يتبىن طعريفات من مصادر غري معروفة ،وغري مشهود هلا ابلدقة العلمية. داع. أن يكثر من التعريفات بدون ٍ
عرض عدة طعاريف للمصطلحات املطروحة دون مناقشة ،أو نقد هلذه التعاريف ،ودون طنب ملفهوم حمدد يسرتشد به الباحث يف حبثه.
إغفال املعىن اللغوي للمفهوم ،واالكتفاء ابملعىن االصطالحي ،أو الرتكيز فقط على التعريف االجرائي ،أو عرض املعىن اللغوي لبعض املصطلحات ،وإغفال البعض اآلخر.
عرض التعريفات اإلجرائية ملختلف املصطلحات يف موضوع البحث سواء يف جانبها النظري أو امليداين ،دون إدراك جحقيقة أن البحوث النظرية طقف عند حدود املعىن االصطالحي ،يف حني أن اجلانب امليداين يستلزم وجود طعريف إجرائي. 91
ز .استعراض الدراسات السابقة
يقصد ابستعراض الدراسات السابقة :عرض البحوث والدراسات واجلهود العلمية املوثّقة اليت أجريت يف جمال البحث اجحايل ،واهلدف منها التأكد من اطالع الطالب على مساحة علمية واسعة عن مشكلة حبثه وأبعاداا ،وفهمها الفهم الصحيح ،واالستفاده منها يف اجلوانب النظرية ،أو املنهةية ،أو النتائج والتوصيات. :
طوجد طريقتان لعرض الدراسات السابقة: األوىل :يف فصل مستقل. األخرى :طوظيفها يف فصول البحث.
شكل ()6 طريقتا عرض الدراسات السابقة 92
ومن الضروري أن يراعي الباحث: الدقة يف عرض الدراسات دون حتيز يف عرض املعلومات.
العرض حبسب التسلسل التارخيي إما من األقدم لألحدث ،أو من األحدث لألقدم.
موضحا أوجه الشبه واالختالف التعقيب على الدراسات السابقة ً بينها وبني حبثه ،ودرجة االستفادة من الدراسات السابقة ،وأن يكون اذا التعقيب برؤية الناقد املتفحص.
التأكد من عدم ططرق الدراسات السابقة للمشكلة من الزاوية نفسها ،وابملنهج نفسه.
بيان موقع البحث املقرتح من اجلهود السابقة يف جمال البحث، وإيضاح نوع اإلسهام الذي يقدمه البحث اجحايل يف اذا اجملال. :
حصر الدراسات السابقة ،وطقسيمها على نوعني :دراسات مباشرة ،ودراسات غري مباشرة. وضع طريقة لعرض الدراسات السابقة ،وطرطيبها. قراءة الدراسات السابقة املختارة بدقة متكن الباحث من استيعاب منهةها ،ونتائةها. مناقشة ما يتصل بكل متغري بشكل مستقل. 93
جتنب إصدار أحكام ابلنقص ،أو القصور بال الدليل. .3أهمية الدراسات السابقة
طكمن أمهية حتديد الدراسات السابقة ومراجعتها يف جمموعة من الفوائد أمهها:
طوفر اخللفية العلمية ،واملناخ املناسب ،واملصادر الالزمة إلجراء البحث اجلديد. طكشف عن جذور املشكلة ،وطؤدي إىل فهم ما مت خبصوصها يف الفرتات السابقة. طُربز اجلوانب اليت مل يتم دراستها من قبل ،واذا يولد أفكارا لبحوث جديدة. طوضح منااج الباحثني السابقني يف دراسة املشكالت. طكشف عن أي طداخالت بني البحوث ،وطوارد أفكار الباحثني. طساعد الباحث على إجراء مقارانت بني نتائةه ،ونتائج الدراسات السابقة. نصائح بحثية:
العربة يف الدراسات السابقة ليست ابلكم ،ففي حالة وجود دراسات كثرية اقتصر على األحدث ،مع اإلشارة إىل ما طناولته الدراسات األقدم. 94
وظف الدراسات ذات الصلة مبتغريي البحث ،وعينته ما أمكن. إذا اخرتت الطريقة الثانية لعرض الدراسات السابقة خذ من البحث ما خيدم اجلزء الذي سيوظف فيه: أ .يف املقدمة :الباحث حيتاج إىل عرض اجملاالت اليت استخدمت يف معاجلة املتغري – طذكر أنك ستبدأ ابملتغري التابع -فيكتب أن التعلم التشاركي وظف لعالج مشكالت التحصيل يف النحو ،والقراءة ،والبالغة يف دراسات كل من....... ،....... ب .يف املشكلة :حيتاج الباحث إىل أتصيل املشكلة فيذكر منطلقات الدراسات السابقة (الضعف يف القراءة ،أو قلة العناية ابألنشطة الطالبية) ،واو ليس يف حاجة إىل عرض النتائج اليت طوصلت إليها الدراسات. ج .يف اإلطار النظري :يوظف من الدراسات ما خيدم العنوان (إذا كان اجحديث عن املهارات ،فيستعرض البحث ما أشارت إليه الدراسات يف اذا اجملال). هـ .مناهج البحث العلمي
عرف املنهج العلمي أبنه الوسيلة اليت ميكن للباحث عن طريقها يُ َّ الوصول إىل اجحقيقة ،أو او الطريقة الفكرية املتميزة القائمة على أساس علمي ،وطنظمي سليم يستند على املالحظة ،ويتضمن جمموعة من املراحل املتسلسلة واملرتابطة. 95
فالباحث عندما يريد طقد م معلومات هلا وقعها املعريف؛ فإنه يوظف منااج البحث العلمي ،وخيتار من بينها؛ لتقد م البحث بقالبه الفريد من نوعه ،فعلى سبيل املثال إذا أراد الباحث إجراء دراسة يعرض فيها أحدااث اترخيية ،ويفصلها؛ فإهنا سينتقي املنهج التارخيي ،واملنهج الوصفي التحليلي إلمتام ذلك البحث :
املوضوعية ،والبعد عن التحيز الشخصي. التعميم ،ويقصد به طعميم نتائج العينة موضوع البحث على اجملتمع الذي أخذت منه ،واخلروج بقواعد عامة يستفاد منها يف طفسري ظواار أخرى مشاهبة. التنبؤ ،ومتتاز التنبؤات يف العلوم الطبيعية بدقتها املتنااية. جيمع بني االستنباط ،واالستقراء أي بني الفكر ،واملالحظة. املرونة ،مبعىن أنه غري جامد ،وقابل للتكيف ،ومسايرة التغيري. :
واو املنهج الذي يعتمد على مراجعة املاضي من خالل آاثره املختلفة ،ويعرف املنهج التارخيي أبنه املنهج الذي يبعث األحداث اليت حصلت يف الزمن املاضي ،وذلك من خالل مجع البياانت املطلوبة، وحتليلها ،والتأكد من صحتها ،وعرضها بشكل دقيق؛ ليصل الباحث إىل 96
الربااني اليت طظهر نتائج علمية واضحة ،ويتبع الباحث يف أثناء مجعه للمعلومات أسسا علمية ومنهةية دقيقة ،حبيث يتمكن الباحث من فهم األمور اليت جتري يف الوقت اجحايل بناء على األحداث اليت جرت يف الزمن املاضي ،وابلتايل يتمكن من استشراف املستقبل ،وطتمثل مراحل املنهج التارخيي يف: حتديد الظاارة ،أو النسق املراد دراسته. حتديد املفاايم والفروض ،أو التساؤالت. حتديد نوعية البحث :من حيث كوهنا استطالعا ،أووصفا ،أو طفسريا.حتديد وحدة التحليل التارخيي.:
ويعتمد اذا املنهج على التأمل واالستدالل والقياس يف الوصول للنتائج ،حيث يبدأ الباحث من قضااي مسلمة؛ ليصل منها إىل قضااي، ونتائج جديدة مرطبطة هبا. :
يعتمد اذا املنهج على حتديد أبعاد املشكلة موضوع البحث من خالل مجع البياانت املختلفة عن املوضوع.
وطعتمد البحوث الوصفية يف الغالب على طناول الواقع كما او، ووصفه وصفاً دقيقاً من خالل املنهج النوعي أو الكمي .فاملنهج النوعي 97
يستخدم يف الغالب لوصف خصائص ظاارة ما ،أما املنهج الكمي فيستخدم لكي يوفر وصفاً رقمياً لوصف حةم الظاارة طفرع من املنهج الوصفي ما يلي من منااج علمية: َّ منهج الدراسات املسحية :وينبثق منه :منهج مسح الرأي العام، ومنهج حتليل احملتوى ،واملنهج الواثئقي ،واملنهج الوظيفي ،ومنهج املسح التعليمي ،ومنهج املسح االجتماعي. من هج دراسة العالقات :وينبثق منه :منهج دراسة اجحالة ،واملنهج الوصفي االرطباطي ،ومنهج البحث املُقارن. منهج الدراسات التطويرية :وينبثق منه :منهج دراسة االجتاه، ومنهج دراسة النمو (الطريقة الطولية ،والطريقة العرضية). وتتضمن خطوات المنهج الوصفي في البحث العلمي:
حتديد الظاارة ،أو املشكلة املطلوب دراستها مع ربطها ابلبيئة اخلاصة هبا. حتديد معامل الظاارة أو املشكلة ،والتعرف على اجلوانب غري الواضحة ،أو الغامضة فيها. التعرف على خصائص الظاارة ،أو املشكلة ،أو موضوع البحث ،والتأكد من الوجود اجحقيقي هلا ،وصياغتها بصورة دقيقة متكن من دراستها. حتديد متغريات أو أبعاد الظاارة ،وطبيعة العالقات بينها ،وطوفري 98
البياانت والواثئق الالزمة لدراستها ،والتأكد من دقتها واكتماهلا. وضع طفسري متهيدي للظاارة أو املشكلة من خالل إعداد جمموعة من التساؤالت؛ للتوصل إىل إجاابت طشمل بداية نشأة الظاارة أو املشكلة ،ومكوانها ،وأتثرياا. دراسة أسباب الظاارة واجتاااها من خالل املنهج الذي مت حتديده ،مع حتديد أزمنة إجناز املهام املرطبطة ابلبحث حىت االنتهاء منها. التعرف على حقيقة الظاارة أو املشكلة ،والتعريف الواضح أببعاداا ،وططوراا ،وأساليب التعامل معها ،وجدوااا ومدى اجحاجة الستكمال دراسات مرطبطة هبا. :
أام ما مييز اذا املنهج اعتماده على املالحظة والتةربة ،حيث يبدأ الباحث مبةموعة من فروض خيضعها للتةربة العلمية ،وطكون على جزئيات يصل منها إىل طعميمات كلية ،وططبيق املنهج التةرييب يتطلب املرور ابملراحل التالية: استحداث بيئة التةربة ،والسيطرة عليها. قياس مستوى املتغري التابع.
اختيار العيّنة. 99
إدخال املتغري املستقل. قياس مستوى املتغري التابع مرة أخرى.
طقييم وضع املتغري التابع ،وقياس درجة التغري الذي طرأ عليه يتطلب املنهج التةرييب حتكما كامال يف املتغريات التةريبية.
يستخدم املنهج التةرييب – يف حاالت معينة -جمموعة حتكم متثل اجملموعة الضابطة اليت طستخدم للمقارنة.
يهتم املنهج التةرييب ابلصدق الداخلي كهدف رئيس للتأكد من أن التةربة حققت أادافها .وأييت يف املرطبة الثانية الصدق اخلارجي الذي يهتم مبدى القدرة على طعميم نتائج التةربة.
يثّبت الباحث مجيع متغريات البحث عدا املتغري املستقل الذي يرغب يف اختبار أثره على املتغري التابع. نصائح بحثية:
منهج البحث :عملية فكرية منظمة ،واادفة ،يلتزم فيها الباحث مبةموعة من القواعد والضوابط الختاذ القرارات ،واطباع اإلجراءات املقيدة لبحثه يف إطار املنهج ،وإجراء التةارب الالزمة مستعينا ابألدوات البحثية املالئمة ،وإيضاح العالقات ،وإجراء املقارانت وصوال إىل نتائج ،واختبار صحتها. منهج البحث خيتلف عن التصميم التةرييب له. 100
الفروض قاسم مشرتك بني خمتلف أنواع منااج البحث. منهةية البحث العلمي :أي التقصي املنظم الذي حيدث عن طريق اطباع طريقة علمية ،وأساليب حتدد اجحقائق العلمية .ويعد اهلدف األساسي من استخدام منهية البحث العلمي او التأكد من صحة املعلومات ،وطعديل اخلاطئ منها ،وإضافة اجلديد إليها.
منهةية البحث العلمي اي األسلوب الذي خيتاره الباحث العلمي ،ويسري عليه يف أثناء إجرائه للبحث عن اجحقائق العلمية، يف خمتلف فروع املعرفة وميادينها ،سواء النظرية منها أو العلمية. فهي السبيل املتبع يف طقصي اجحقائق العلمية ،والتأكد من صحتها ،ومن مث نشراا بني الناس. الفرق بني املنهج التةرييب وشبه التةرييب :يظهر االختالف بني املنهج التةرييب والشبه جترييب من حيث االاتمامات ،وذلك يف عدد من اجلوانب نلخصها فيما يلي: املنهج التةرييب
الضب ط والتحك م
القدرة على التحكم يف متغري
املنهج شبه التةرييب
يف املنهج شبه التةرييب لو أراد الباحث
مستقل واحد على األقل وضبطه متاما ،مثال التعرف على أثر طقييم القراءة
عند الرغبة يف معرفة أثره على متغري اإللكرتونية كمتغري مستقل على األداء
اتبع ،حبيث يكون أي طغيري نتيةة القرائي كمتغري اتبع ،ففي اذه اجحالة لدخول املتغري املستقل .واذا الضبط قد اناك العديد من املتغريات اليت يستطيع
حيقق نتائج دقيقة يف املنهج التةرييب إال الباحث التحكم فيها وضبطها ،بينما 101
أن ذلك يتطلب بيئة خمتربيه مغلقة ال اناك أخرى ال يستطيع ضبطها ،أو التحكم فيها.
طتأثر أبي متغريات أو عوامل مضبوطة.
العشوائي ة
يبتعد عن العشوائية يف اختياره جملموعة
يستخدم العينات العشوائية ،وذلك
ابلنسبة ملفردات التةربة قبل طقسيمها البحث.
إىل جمموعات ،كما يشرتط أن طوزع
مفردات العينة بشكل عشوائي متام بني
اجملموعة التةريبية واجملموعة الضابطة.
الصدق الداخلي واخلارجي
يركز على ضرورة القدرة على طعميم
يهتم بدرجة كبرية ابلصدق الداخلي،
فهو يركز كثريا على أمهية القدرة على نتائج التةربة على عينة البحث ،وجمتمعه
طعميم نتائج التةربة.
اخلارجي (الصدق اخلارجي).
:
املنهج كشف لثمرة جهود العلماء واألدابء السابقني ،وططبيقها؛ للكشف عن نتائج البحث اجلديد ،واإلضافة عليها.. املنهج طريق لتحقيق املنةزات يف ميدان العلوم التطبيقية. االلتزام ابملنهج يف حبث معني؛ مما يزيد البحث احرت ًاما لدى املتخصصني ،ويزيده قوة يف ذاطه. إن جودة البحث أصبحت طقاس مبدى التزام الباحث ابملنهج الذي رمسه لبحثه. 102
و .ملخص البحث العلمي :SUMMARY
.1التعريف :ملخص البحث العلمي عبارة عن منوذج مصغر من البحث العلمي يف كافة إجراءاطه.
اجحةم :حةم امللخص من 5:3صفحات كحد أقصى.
موضعه :يتم وضع امللخص يف اجلزء األخري من البحث أو الرسالة العلمية.
أمهية امللخص يف البحث العلمي :طذكري القارئ ابلنقاط اهلامة اليت طتضمنها طفصيالت البحث بشكل شامل ،وعرض جلميع البنود.
.2ما طريقة طنفيذ امللخص يف البحث العلمي؟ ينفذ امللخص يف البحث العلمي عن طريق إعادة صياغة كافة خطوات البحث ،وطلخيصها بشكل شامل ،دون إخالل ابملضمون، ويُضمن امللخص ابلبنود التالية:
العنوان :او عنوان البحث ،الذي جيب أن يتضمن متغري البحث الرئيس ،وكذلك ينبغي مراعاة عنصر اإلجياز يف العنوان ،والوضوح يف األلفاظ املُستخدمة ،ويف حالة وجود مصطلحات غريبة ابلعنوان؛ ينبغي أن يوضحها الباحث يف الصفحة اخلاصة ابملصطلحات البحثية.
املقدمة :جيب أن طشمل جوانب األمهية من إجراء البحث بوجه عام ،وكذلك ميكن أن يوضح هبا الباحث نبذة عن الدراسات 103
السابقة يف ذلك التخصص ،وما حيمله البحث اجحايل من حداثة، ونظرة عامة على ما او معروف حاليًا حول موضوع البحث ،وما اي الفةوة يف املعرفة ،حىت يساعد القارئ على فهم املشكلة اليت
سيعاجلها البحث ،أو معرفة ما نوع البحث ،ومن املهم التطرق إىل فكرة عامة حول موضوع البحث العلمي ،وأام ما مييزه عما سبقه من أحباث علمية يف جمال البحث اجحايل.
املنهج :عنصر أساسي يف ملخص البحث العلمي ،وبعض الباحثني يضمونه جلزء املقدمة ،وآخرون يكتبونه يف بند مستقل. مااية املنهةية أو الطريقة اليت اعتمداا الباحث العلمي يف مجع كل من املعلومات ،والبياانت اليت حيتويها البحث العلمي، وكذلك األداة ،أو األدوات اليت استخدمها الباحث العلمي يف جتميع البياانت من عينة جمتمع البحث العلمي.
اإلشكالية :بعد كتابة الباحث بند املنهج العلمي املُستخدم ،يبدأ يف بند جديد من بنود ملخص البحث العلمي ،واو إشكالية البحث ،وانا يضع جمموعة من اجلمل املوجزة ،اليت طعرب عن مكنون البحث ،أو مشكلته.
األاداف :من بني البنود األساسية يف ملخص البحث العلمي، وجيب أن طكون واضحة دون لبس ،وميكن حتقيق ذلك من خالل استخدام الكلمات البسيطة الواضحة ،وجيب أن طكون األاداف قابلة للتحقق ،وكذلك القياس واملعايرة ،أما ابلنسبة لعدد 104
األاداف؛ فيمكن للباحث أن حيدداا حسب طبيعة البحث املقدم.
احملتوى :أكرب أجزاء امللخص من حيث اجحةم ،لذا جيب على الباحث أن خيتصر ذلك قدر املستطاع ،وميكن أن يكون ذلك يف صفحتني على األكثر ،يف سبيل طضمني احملتوى مللخص البحث العلمي.
املواد واألساليب :يف اذا القسم يصف أدوات البحث ،ومواده التعليميه ،وطصميم البحث،وكيف مت طنفيذ إجراءاطه.
النتائج :طُ َع ُّد النتائج البحثية من أام األجزاء يف البحث بوجه عام، وعند كتابة ملخص البحث العلمي ،جيب أن يلخص الباحث أبرز النتائج أو اخلطوط العريضة هلا ،ويف حالة وجود أرقام أو أوصاف اامة طدعم النتائج ميكن أن يضمها الباحث للملخص.
التوصيات :عبارة جمموعة من الفقرات اليت طعرب عن رؤية الباحث اخلاصة؛ من أجل عالج إشكالية البحث ،وجيب أن طكون طلك التوصيات جحلول جديدة ،مل يسبق ألحد أن عرضها ،وينبغي على الباحث أن يلخصها بشكل معرب ،ويضمها مللخص البحث العلمي.
نصائح بحثية:
مشكلة البحث العلمي ،أو أسئلة البحث العلمي حىت يكون اذا 105
مدعاة إلاثرة ااتمام القارئ ،وابلتايل حيصل على حافز قوي الستكمال ملخص البحث.
النظرايت اليت اختربها يف البحث ،وكيف أتكد من صحتها ،دون شرح.
املنهج العلمي الذي التزم به يف يف أثناء مسرية البحث العلمي ،أو طريقة مجع البياانت واملعلومات.
وصفا شامال لنتائج البحث العلمي ،مع ضرورة طوضيح ما نتج من آاثر إجيابية من جراء القيام بعمل اذا البحث العلمي.
الفرضيات العلمي اليت افرتضتها استخدامها يف البحث ،وكيف حتققت منها يف النتائج.
النقاط املهمة ،أي اختصر ،وال ططرح معلومات عامة يف امللخص.
متاما من أي املعاين واملصطلحات بشكل جيد ،وأن امللخص خيلو ً
اقرأ امللخص -بعد االنتهاء من كافة اخلطوات -أكثر من مرة
خطأ حنوي أو خطأ إمالئي ،وال يوجد ابملصطلحات املُختارة أي غموض.
حبيث طتأكد من أنه مكتمل األركان وال ينقصه أي أمر اام.
جيب أال حيتوي ملخص البحث على: 106
معلومات أساسية مطولة( .ككتابة مجيع النتائج) ذكر الدراسات السابقة ،أو االقتباس منها. عالمات التنصيص ،أو استخدام مجل غري مكتملة. االختصارات غري مطلوبة.
أي نوع من الصور ،أو الرسوم التوضيحية ،أو األشكال ،أو اجلداول ،أو املراجع.
ز .المستخلص في البحث العلمي :ABSTRACT
التعريف :املستخلص عبارة عن اخلطوط العريضة واألساسية للبحث العلمي ،ويكتب املستخلص يف عدد من الفقرات حسب طرطيب خطوات البحث العلمي األساسي.
اجحةم :حةم املستخلص بني 200-150كلمة على أقصى طقدير.
موضعه :يتم وضع املستخلص يف بداية الرسالة.
أمهية املستخلص يف البحث العلمي :طعريف القارئ بشكل موجز للغاية عن طبيعة البحث العلمي املقدم من جانب الباحث ،وما طناوله البحث.
يكتب الباحث الكلمات املفتاحية ،وعنوان البحث ،وبعد ذلك 107
منت املستخلص من خالل طلخيص البحث يف فقرة أو اثنتني. كيفية كتابة مستخلص
جيب استخدام خط حبةم ، Times New Roman12مبسافة مزدوجة ،وجيب كتابة أربع فقرات منفصلة ال يزيد طوهلا عن صفحة واحدة ،وجيب طقد م األربع فقرات من خالل اخلطوات التالية:
أوالً :طوضيح سياق البحث البحثية مع إعطاء معلومات أساسية حول جمال املوضوع. اثنيا :وصف ما او معروف حاليًا من العمل املنشور ،وما او غري مفهوم أي ميثل مشكلة ،أو فةوة حثية. اثلثا :شرح مدى أمهية معاجلة اذه املشكلة املعرفية يف جمال البحث، واذا يعين طوضيح سبب اجحاجة إىل اذه البحث. رابعا :طقد م حملة عامة عن أاداف البحث وفرضياطه.
نصائح بحثية:
ااتم عند الكتابة خبصائص كل من امللخص واملستخلص: املستخلص
امللخص موجز قصري للدراسة
حيتوي املستخلص على بعض عناصر
يعرض ادف البحث ،واألساليب،
يكشف اخللفية بشكل سريع ،ولكن بشكل
امللخص فقط
108
والنتائج ،واالستنتاجات ،مع إظهار
أكثر مشوالً من خالل طوفري سياق ملاذا
النقاط اهلامة يف البحث ،ابإلضافة إىل
طرحت أسئلة البحث ،وسلسلة األدلة اليت
يتضمن النتائج
ال يتضمن النتائج
وضع معلومات أساسية موجزة ج ًدا. يقدم خامتة
يوفر طفاصيل حول أساليب البحث،
وطصميمها
أدت إىل البحث اليت أجريتها.
ال يتضمن خامتة
يوفر معلومات موجزة جدا.
109
متطلبات الكتابة األكادميية ينبغي للباحث األكادميي اإلملام ابملهارات اللغوية األربعة ،واذه املهارات األربع مرطبة حسب الرتطيب املنطقي هلا ،واي على النحو التايل:
.1مهارة االستماع ،واي املهارة اليت طعتمد على حاسة السمع ،واي مهارة إدراك وطلقي. .2مهارة التحدث ،واي املهارة اليت طعتمد ابلدرجة األوىل على استخدام اللسان ،واجحلق ،واألواتر الصوطية ،وخمارج اجحروف، وصحة النطق ،وغرياا مما له عالقة ابلصوت واجحديث والكالم. .3مهارة القراءة ،واي مهارة النظر إىل ما او مكتوب ،أو مدون حبروف ،أو رموز ،أو إشارات ،أو كلمات ،أو مجل ،أو طعابري ونصوص ،وفهمها ،واستيعاهبا. .4مهارة ال كتابة ،واي مهارات استخدام اجحروف والكلمات واجلمل والرموز؛ للتعبري عن األفكار ،وطكوين األساليب الفصيحة. أوال :األسس التي يجب مراعاتها لتتحقق شروط الكتابة األكاديمية
األساس األول :التحفظ ،ويعين اذا األساس أن يوجد حد وفاصل
بني الباحث وبني ما يكتبه ،وذلك للحصول على كتابة أكادميية غري متأثرة أباواء الباحث ورغباطه ،ويتحقق اذا األساس من خالل جمموعة من األمور ،واي: .1االبتعاد قد اإلمكان عن ضمائر املتكلم ،إال إذا استدعت الضرورة استخدامها يف الكتابة األكادميية. .2جتنب استخدام األلفاظ اليت طشري إىل االدعاءات الصارمة، والتقليل من استخدام بني األلفاظ اليت طعرب عن الشكليات ،مثل: ميكن ،قد ،رمبا. األساس الثاين :التعقيد ،واذا األساس يعين أن يستخدم الباحث األلفاظ واألساليب النحوية احملققة لالنضباط يف الكتابة األكادميية، فاملرحلة اجلامعية طعمل على طوليد األفكار املعقدة بشكل أكرب عن املراحل اليت طسبقها ،ولتطبيق اذا األساس ينصح الباحث مبا يلي: .1استخدام اجلمل االمسية بشكل أكرب من اجلمل الفعلية. .2االلتزام عند الكتابة األكادميية ابلشروط املتفق عليها. .3الرتكيز على استعمال اجلمل املكتملة املعىن ،املرتابطة يف إطار الفقرة طعبريا عن الفكرة. األساس الثالث :جتنب استخدام الكلمات العامة غري الواضحة، اليت ال طتناسب مع الكتابة األكادميية ،واذا يتحقق من خالل اطباع جمموعة من األمور مثل: 111
.1جتنب استخدام األلفاظ العامية ،اليت طضعف احملتوى اإلنشائي للكتابة األكادميية. .2جتنب استخدام اجلمل اليت طضعف الكتابة األكادميية. .3جتنب استخدام الكلمات اليت طستخدم يف عدة شكليات ،وعلى ايئة ألفاظ عامة ،وغري واضحة. األساس الرابع :التزام املوضوعية ،ويعتين اذا األساس بتةنب التعبري عن اآلراء الشخصية ،والتحيز لفكر معني ،ولتحقيق اذا األساس ينصح الباحث يف أثناء الكتابة املوضوعية ب : .1مناقشة أحكام الباحث حول ما يعرضه؟ وما اجحدود املمكنة هلا واملسموح هبا يف الكتابة األكادميية؟ .2االبتعاد عن استخدام التعبريات اليت طدل على التأكيد القاطع يف الكتابة األكادميية. األساس اخلامس :التزام الدقة ،ويهتم اذا األساس بذكر الباحث للحقائق والوقائع كما اي ،وكما أدركها دون أي طغيري ،أو حتريف فيها، وأال يبالغ فيها ،ويف التعبري عنها ،وينصح الباحث بعدم التقليل من شأن شأن طلك األمور ،وأن يستخدم ألفاظا ،وعبارات طعرب بوضوح ومصداقية عن األفكار ،واملعلومات ،والنتائج. األساس السادس :الرتكيز على صحة البياانت وواقعيتها ،واذا يتطلب من الباحث أن يعتمد على بياانت ،وأرقام حقيقية ،ودقيقة، 112
وواضحة يف الكتابة األكادميية ،ويفضل التعامل مع اإلحصائيات ،واألرقام اليت أيخذاا الباحث من مصدر موثوق ،ويبني مصدراا. األساس السابع :الوضوح ،ويعتمد اذا األساس على الربط والتسلسل بني فقرات الكتابة األكادميية ،وحتسني جودة العالقة بني بعضها البعض، وميكن للباحث استخدام العديد من الكلمات واملفردات اليت طعمل على ربط الفقرات ببعضها ،وطنسيقها. األساس الثامن :املنطقية والتقبل ،ويف اذا األساس يربط الباحث العناصر ببعضها بعالقات مباشرة ،وعالقات غري مباشرة ،ويوضحها مع بيان مااية العالقة بينهما (سبب ونتيةة ،إمجال وطفصيل ،كل وطفصيالطه). األساس التاسع :املسئولية ،واذا األساس يعتمد على مبدأ مسئولية الباحث عما يكتبه ويورده من مصادر ومراجع من خالل الكتابة األكادميية ،وذلك يضمن ثقة للباحثني اآلخرين حنو اذه الكتاابت األكادميية. األساس العاشر :عدم االحنياز والبعد عن التمييز ،ويعتين اذا األساس ابلرتكيز على األسلوب اللغوي يف التعبري ابلبعد عن التحيز ألفكار الباحثأ أو آرائه ،أو غرياا من األمور اليت ختل ابلكتابة األكادميية، وطضعف من طقبلها من القراء. األساس اجحادي عشر :التعامل مع سياق الكتابة ،واذا األساس يعطي القيمة الكبرية للكتابة األكادميية ،حبيث يركز الباحث يف كتابته على 113
األمور املستحدثة واجلديدة اليت خرج هبا ،والتعرف على ما يفكر فيه الباحثون اآلخرون خبصوص كتابته األكادميية أايً كان نوعها. ثانيا :الصياغة البحثية
طعد مرحلة الكتابة من أام مراحل البحث إن مل طكن أمهها على اإلطالق ،وذلك ألهنا طعكس شخصية الباحث ،وطظهر للقارئ مقدار اجلهد الذي بذله يف مجع املادة العلمية ،واي -ابختصار -الوعاء الذي يقدم فيه موضوعه لآلخرين. : .
.1كتابة البحث ابللغة العربية الفصحى ،مع جتنب استعمال الكلمات األجنبية إال إذا كانت طبيعة البحث طقتضي ذلك. طغري .2مراعاة قواعد النحو ،واإلمالء ،فإن اخلطأ فيها قد يؤدي إىل ُّ املعىن املراد ،كما أنه يشوه الكتابة.
.3العناية بعالمات الرتقيم. .4ضبط الكلمات ابلشكل عند اجحاجة. .5االاتمام ابلعناوين الرئيسة ،والفرعية ،واجلانبية ،فإهنا طزيد البحث ومجاال. وضوحا ً ً
114
.
.1استخدام األسلوب العلمي املباشر الذي جيمع بني أداء املعىن، واجلمال ،والوضوح ،والدقة ،واملوضوعية. .2العناية بصياغة اجلملة ،حبيث طظهر أببلغ صورة ،وفق القواعد املقررة يف اللغة. .3العناية بصياغة فقرات البحث. .4الرتكيز على الفكرة األساسية ،وإبرازاا بشكل ظاار ،مع البعد عن اجحشو واالستطراد ،والتكرار ،واالستغناء ابلسابق عن الالحق من خالل اإلحالة إليه. .5احرتام عقل القارئ من خالل اطباع األسلوب العلمي يف عرض املسائل ،والقضااي ،وصياغة األدلة والربااني ،والبعد عن األساليب اجلدلية العقيمة. .6التقليل من االقتباس عن اآلخرين قدر اإلمكان ،واالكتفاء ابلقدر الذي طدعو اجحاجة إليه. .7اجحرص على الربط بني أجزاء البحث وطقسيماطه ،حبيث َّ كل يصدر ّ مطلب ،ومبحث ،وفصل ،وابب بتمهيد يبني فيه عالقة اذا اجلزء مبا قبله ،حىت يبدو املوضوع للقارئ وحدة متصلة ،ومرتابطة. .8البعد عن التكرار املخل الذي ال حاجة إليه. 115
ثالثا :األخطا في الكتابة األكاديمية
األخطاء واردة يف كل أنواع الكتابة ،وذلك يرجع ألسباب عديدة منها أن يكون الباحث قد استعان مبصادر خاطئة ألخذ املعلومات منها، أو أن يكون الباحث غري متمرس ،وال ميتلك املهارات اللغوية ،أو الكفاايت املنهةية ،أو القانونية الكافية؛ لتةنب األخطاء اللغوية واملنهةية ،وجيب على الباحث أن يتحرى الدقة دائماً؛ لتةنب الوقوع يف األخطاء بكل أنواعها.
يقصد ابخلطأ االحنراف عما او مقبول يف اللغة ،أو املنهةية حبسب املقاييس اليت يتبعها املتخصصون يف اجملال ،وطعترب األخطاء اي كل ما خيالف فيه الباحث القواعد. طوجد بعض األسباب اليت ينتج عنها الوقوع يف األخطاء يف الكتابة املنهةية ،ومن أمهها: املبالغة يف التعميم :وطشمل اجحاالت اليت يذكر فيها الباحث ببنية خاطئة من واقع جتربته مع أبنية أخرى يف اللغة ،أو يطبق قواعد منهةية يف مواضع ال طتسق معها قياسا على ططبيقات أخرى. اجلهل بقيود القاعدة :يرطبط بتعميم األبنية اخلاطئة عدم مراعاة قيود األبنية ،أي ططبيق بعض القاعدة يف سياقات ال يصلح 116
التطبيق عليها ،واذه أيضاً أنواع من التعميم أو النقل ،حيث إن
الباحث يستخدم قاعدة سبق له اكتساهبا ،ويستخدمها يف مواقف
جديدة يف أثناء الكتابة ،وميكن طوضيح بعض أخطاء قيود القاعدة اللغوية يف ضوء القياس ،واناك بعض اجحاالت طكون انجتة عن حفظ القاعدة اللغوية عن ظهر قلب دون فهمها. االفرتاضات اخلاطئة :ابإلضافة إىل وجود العديد من األخطاء اليت طتعلق ابلتعلم اخلاطئ للقواعد اللغوية واملنهةية ،فهناك نوع من األخطاء التطورية اليت طنتج عن فهم خاطئ ألسس التمييز يف اللغة ،وطكون اذه األخطاء انجتة عن سوء التدرج يف طدريس املوضوعات اخلاصة. رابعا :أنواع األخطا
نعرض جمموعة من األخطاء يف الكتابة األكادميية يقصد ابخلطأ اللغوي االحنراف عما او مقبول يف اللغة حبسب املقاييس اليت يتبعها الناطقون ابللغة ،وطعترب األخطاء اللغوية اي كل ما خيالف فيه الباحث قواعد اللغة ،كما يقصد ابخلطأ اللغوي عدم معرفة بناء على موقعها يف اجلمل ،أو الباحث ابلتغريات اليت قد طقع يف الكلمة ً التغيري يف بنية الكلمة األصلية بسبب العلل الصرفية. أما اخلطأ اإلمالئي :يعين به القصور يف املطابقة الكلية أو اجلزئية 117
بني الصور الصوطية أو الذانية للحروف والكلمات ،وما او مدار الكتابة اإلمالئية مع الصور اخلطية هلا ،اليت طتناسب مع قواعد الكتابة اإلمالئية احملددة ،أو املتعارف عليها. أما اخلطأ النحوي :يقصد القصورا يف ضبط الكلمات ،وكتابتها يف الرتكيب ،وفق قواعد النحو يقع العديد من الباحثني يف جمموعة من األخطاء اللغوية يف أثناء صياغة البحث ومنها: -1األخطاء اإلمالئية :واليت طعترب غري مقبولة حىت ابلنسبة للباحثني املبتدئني. -2األخطاء النحوية :واي طلك األخطاء يف استخدام اللغة مثل استخدام الضمائر غري املناسبة ،أو يف غري موضعها كإعطاء ضمري مذكر ملؤنث وخالفه ،أو ضبط الكلمات. -3األسلوب اللغوي الضعيف :واو خطأ قد يقع فيه بعض الباحثني دون قصدن من حيث صياغة بعض اجلمل والعبارات أبسلوب يتصف ابلركاكة ،أو طكرار بعض العبارات مثل (حيث...حيث ....وحيث) وغرياا. -4استخدام ضمري املتكلم :حيث يفضل االبتعاد عن ضمائر املتكلم يف أثناء صياغة فقرات البحث ،وذلك لعدة أسباب فباإلضافة إىل أن استخدام صيغة املتكلم فكرة مرفوضة متاماً يف أثناء كتابة البحث العلمي ،ذلك أنه ميكن أن يرطبط طكرار ضمري املتكلم بنوع من التعايل ،أو الغرور مثل "أان أعتقد ،أان أرى ،أان استنتةت". 118
املنهةية العلمية عبارة عن حمددات ،وخطوات علمية يتبعها الباحث للوصول اىل درجة عالية من اجلودة العلمية لبحثه أو اطروحته ،واذا يعين أن الباحث اعتمد على طلك احملددات ،اليت سوف طقوده اىل حبث جيد ،واي خطوة ال ينفذاا الباحث بشكل علمي متثل خطأً منهةياً ،وجتدر اإلشارة اىل أخطاء منهةية جوارية. ان اناك أخطاء منهةية صغرية كما أن اناك ً
فاألخطاء املنهةية اي األخطاء الناجتة عن عدم االلتزام بضوابط املنهج العملي يف كل عنصر من عناصر البحث ،بدءا من اختيار موضوع البحث ،وانتهاء بكتابة املراجع. يعترب طنسيق البحث وإخراجه أحد أام مراحل البحث العلمي، حيث إن شكل البحث يعطي انطباعاً أولياً ااماً لدى القارئ ،ويقع العديد من الباحثني يف أخطاء يف أثناء طنسيق الرسائل العلمية ومن ضمنها:
-1عدم االلتزام بضوابط التنسيق املتبعة يف بروطوكوالت كتابة الرسائل العلمية يف اجلامعات ،أو نشر البحوث يف اجملالت؛ مما يؤدي إىل الكثري من األخطاء. -2عدم طوحيد حةم اخلطوط املستخدمة ونوعها :فيةب طوحيد أحةام وأنواع اخلطوط يف كافة فصول الرسالة ،مع التمييز بني العناوين الرئيسة ،والفرعية. 119
-3خمالفة االطساق العام :يقع العديد من الباحثني يف اذا اخلطأ دون قصد حيث يتم ذكر مصطلح واحد أبكثر من لفظ مثل مصطلح الطالب ،والتلميذ ،واملتعلم. السلوك األخالقي للباحث العلمي يتضمن ما أييت: املصداقية:
جيب أن طكون نتائج البحث منقولة بصدق ،وأن يكون الباحث أمينا فيما ينقله ،وأال يكمل أية معلومات انقصة ،أو غري كاملة معتمدا على ما يعتقد.
األمانة: مراعاة االلتزام ابألمانة العلمية ،وعدم خمالفة القواعد والتقاليد الراسخة ملا حيصل عليه الباحث من معلومات يف أثناء إعداده لبحثه ،مع االلتزام بذكر املراجع بكل دقة وأمانة.
النقد اهلادف والبناء: على الباحث أن يكون نقده اادفا ،فال يتحول إىل جمرد انقد، واادم ملا قاله غريه ،وإن كان صوااب. اجحيادية واملوضوعية.
على الباحث أن يكون حياداي ،وموضوعيا عند مناقشة اآلراء 120
واألفكار ،وعدم التأثر ،ابألشخاص واألفكار. احرتام امللكية الفكرية لآلخرين.
على الباحث أن يلتزم حبقوق امللكية الفكرية ،وببنود قانون امللكية الفكرية يف أثناء االقتباس من أحباث سابقة ،فال ينسب لنفسه شيئا قاله غريه ،بل عليه أن يبني صاحب اذا الرأي بوضوح ،ومصداقية.
كما يقع العديد من الباحثني يف عدد من األخطاء األخالقية بقصد ودون قصد ،منها: -1السرقة العلمية :،واو خطأ جسيم يتمثل يف االستعانة ببعض الفقرات واالقتباسات دون نسبها إىل أصحاهبا ،أو أن ينسبها الباحث لنفسه. -2التوجه حنو نتائج بعينها :ال يلتزم بعض الباحثني مببادئ اجحيادية واملوضوعية ،كما حياول الباحث طوجيه البحث حنو نتيةة ما أتثراً بقناعته الشخصية.
خامسا :ضوابط منهجية
طوجد العديد من الضوابط املنهةية يف الكتابة العلمية: يقصد ابالقتباس االستعانة ابلنصوص من املصادر اليت يستفيد منها الباحث لتحقيق أغراض حبثه ،كما أنه مبثابة استشهاد أبفكار األخرين وآرائهم ،املتعلقة مبوضوع البحث. 121
:
التأصيل العلمي ،واملوضوعي لألفكار ،واآلراء. التفاعل بني الباحثني ،وطوليد أفكار جديدة من خالل النقاش، والتحليل ،وطبادل اآلراء. جتميع خمتلف اآلراء حول موضوع البحث؛ بقصد التمحيص والتعرف على اجلوانب املختلفة ،ونقاط القوة والضعف ،وابلتايل الوصول إىل معرفة أفضل حول املوضوع. االستدالل على ما يذاب إليه الباحث من أحكام ،وآراء. الوفاء مبتطلبات البحث العلمي ،وقواعده. :
مراعاة الدقة يف االقتباس ،حبيث طنقل األفكار دون حتريف ابلنقص أو الزايدة ،وإن فعل ذلك فينبغي أن يشري الباحث يف اجحاشية إىل أن النقل بتصرف. األمانة العلمية ،أي طوخي الباحث للصدق ،واملوضوعية ،والوضوح، ومتييز األفكار عن بعضها. املشروعية يف االقتباس ،أي أن يكون ضمن اجحدود القانونية املسموح هبا. عدم اإلفراط يف كمية االقتباس ،ونوعيته. 122
مراعاة القواعد الشكلية يف االقتباس ،والتوثيق. أن طكون األفكار املقتبسة ذات صلة ابلبحث ،مع جتنب اجحشو الزائد. جتنب االقتباس من املصادر غري املوثَّقة علميًا ،أو التعامل مع املصادر بثقة دون التأكد من صحتها.
نسبة النص املقتبس إىل صاحبه. جتنب االقتباس من مرجع واحد أكثر من مرة من بشكل متتايل. جتنب االقتباسات املتتالية دون ظهور شخصية الباحث ربطا ،أو نقدا، أو طعليقا. ج .أنواع االقتباس: االقتباس من املصادر أنواع ،اي:
النوع األول :النقل اجحريف لنص من مصدر من املصادر دون طغيري يف ألفاظ النص.
النوع الثاين :التلخيص ،وذلك بنقل املعىن العام ملوضوع ،أو نص، أو فكرة ألحد العلماء ،وصياغته من جانب الباحث بعبارة وأسلوب أخصر من عبارة املصدر وأسلوبه.
النوع الثالث :الشرح والتحليل ،وذلك بنقل املعىن العام ملوضوع أو فكرة ألحد العلماء ،وصياغته من جانب الباحث بعبارة أمشل ،وأسلوب حتليال. طفصيال ،وأكثر أوسع طوضيحا ،وأعمق ً ً ً 123
النوع الرابع :اجلمع بني التخليص ،أو الشرح والتحليل ،و االقتباس.
الثاني :الحواشي والهوامش :
إعطاء القارئ طوثي ًقا للحقائق ،واملعلومات الواردة يف الصفحة اليت طظهر فيها.
ُّ طعد وسيلة لتأكيد عمل الباحث ،والداللة على أصالة البحث وجودطه. إثبات حقوق املؤلفني ،والباحثني اآلخرين. ُّ طعد مبثابة مؤشر يوجه القارئ إىل الدراسات السابقة اليت طناولت املوضوع نفسه ،أو الفكرة ذاها. :
املصدر الذي استقى منه الباحث مادطه. اإليضاحات ملا يف صلب البحث ،وطتنوع اذه اإليضاحات (شرحا ،وربطا ،وطعليال ،وحتليال). إحالة القارئ إىل مكان آخر من البحث وردت به الفكرة بتوضيح أكثر ،أو طفصيل أوسع. طوثيق اآلايت ،واألشعار ،واألحاديث ،وخترجيها.
124
. للباحثني منااج خمتلفة يف طوثيق املراجع ،وأشهر اذه املنااج ما أييت:
ذكر املعلومات املتعلقة ابملرجع أول مرة يذكر فيها ،مث ذكر املعلومات بشكل كامل يف قائمة املراجع. االقتصار على ذكر املعلومات املتعلقة ابملرجع يف قائمة املراجع فقط. ذكر اسم املؤلف ،مث ذكر اسم املرجع ،ابإلضافة إىل أحد املنهةني املذكورين أعاله. :
اناك ثالث طرق رئيسة مستخدمة يف البحوث والدراسات العلمية، واي على النحو التايل:
الرتقيم املتسلسل لكل املصادر يف مجيع صفحات البحث، وجتميعها يف هناية البحث. الرتقيم املتسلسل لكل صفحة ،مع ذكر املصادر يف أسفل الصفحة نفسها. طريقة مجعية علم النفس األمريكية ،وفيها يتم وضع اسم عائلة املؤلف ،والسنة اليت صدر فيها الكتاب ،والصفحة اليت أُخذ منها النص يف هناية كل اقتباس.
125
.
إذا طعددت املراجع املذكورة يف اجحاشية الواحدة ،فإنه جيب على الباحث أن يرطبها طرطيبًا منطقيًا ،وذلك ابعتماد منهج من منااج الرتطيب املعمول هبا عند الباحثني ،ومنها: طرطيب املراجع حسب أصالة الفكرة ،فيقدم املرجع الذي أشار إىل الفكرة بشكل صريح وواضح. طرطيب املراجع اترخييا. طرطيب املراجع أجبداي. طرطيب املراجع حسب التخصص ،فيقدم املرجع املتعلق بتخصص الفكرة. الثالث :جمع المادة العلمية للبحث : املرحلة األوىل :القراءة األولية حول املوضوع ،وطتبع مظانه املختلفة. املرحلة الثانية :القراءة الفاحصة ،واحملددة. املرحلة الثالثة :طصنيف ملادة العلمية ،وطرطيبها. املرحلة الرابعة :مراجعة املادة العلمية املدونة ،واستكمال جوانب النقص.
املرحلة اخلامسة :طرطيب املادة العلمية بصورة منهةية طعني على حسن االنتفاع هبا. املرحلة السادسة :االختيار من املادة العلمية املدونة. 126
:
بطاقات البحث ،واي عبارة عن قصاصات من الورق املقوى، متساوية اجحةم ،خمصصة هلذا الغرض ،ويوجد منها أحةام صغرية ميكن استخدامها للفهرسة ،وحنواا من األمور الفنية.
امللف الورقي ،واملراد به :غالف من الكرطون املقوى أو البالستيك معد جحفظ األوراق ،له كعب يتفاوت بتفاوت حةمه ،وهبذا الكعب حلقتان ميكن فتحهما وإقفاهلما لوضع األوراق املخرمة ،أو إخراجها.
اجلمع اإللكرتوين :واي وسيلة بدأت طنتشر مع انتشار اجحاسب اآليل ،والتوسع يف استخدامه ،واالعتماد عليه ،واذه الطريقة طتطلب إنشاء ملف إلكرتوين خاص جيمع فيه الباحث كل ما يظفر به من املعلومات املتعلقة ابملادة العلمية ملوضوعه.
كامال. نقل النص ً إعادة الصياغة :ومن ابب اعتماد الباحث على أسلوبه يف صياغة، البحث عليه أن يصوغ العبارات اليت استقاداا من املراجع أبسلوبه ،وخاصة إذا مل طكن الصياغة األصلية موفية للمعىن أو يعرتيها نقص. التلخيص واالختصار :فقد طرد الفكرة يف املرجع مفصلة إبطناب، 127
فيصوغها الباحث بعبارات موجزة طؤدي الغرض ،وحتقق املعىن. الشرح والتحليل والتعليق :وأيخذ اجحيِّز األكرب من البحث ،بل جل عمل الباحث شرح العبارات وطوضيحها ،واستخراج الشوااد منها ،أو بتحليلها وربطها مبوضوع حبثه .ويشرتط لنةاح عملية النقل قدرة الباحث على طوظيف اذه النصوص خلدمة حبثه. د .اإلحصا في البحث العلمي
ميثل اإلحصاء أداة رئيسة يف البحث العلمي؛ ألنه يساعد على طصميم التةارب ،وحتليل البياانت وطفسرياا ،واختاذ القرار املناسب يف ضوء ما يصل إليه الباحث.
األول :اإلحصاء الوصفي :واو ذلك النوع من اإلحصاء الذي يهتم جبمع البياانت ،وطنظيمها ،وطصنيفها ،وعرضها عن طريق اجلداول ،أو الرسوم البيانية وغرياا.
الثاين :اإلحصاء االستداليل أو االستنتاجي :واو ذلك النوع من اإلحصاء الذي يهتم بطرق مجع البياانت ،ومتثيلها ،وعرضها ،مث حتليلها، وطفسرياا ،والتوصل إىل االستنتاجات بناء عليها (اإلحصاء االستنتاجي).
والبياانت اي :جمموعةّ اجحقائق كالقيم ،والقياسات ،واألرقام اليت يتم
مجعها،وحتليلها من قبل الباحثني.
128
:
األول :التحليالت اإلحصائية ملتغري متصل واحد :طعد البياانت أو الكميات مبستوى القياس املئوي أو مقياس النسبة ،كميات متصلة، واألمثلة على اذا النوع من املتغريات كثرية ،واناك نسبة عالية من البحوث األكادميية أو املهنية طستخدم مقاييس واختبارات طوفر بياانت كمية هبذا املستوى ،مثل اختبارات التحصيل ،ومقاييس االجتااات.
الثاين :التحليالت اإلحصائية ملتغري منفصل واحد :ميكن أن طكون متغريا امسيًا، البياانت انا ليس هلا معىن كمي ،ولذلك يسمى املتغري انا ً مثل اجلنس ،أو املستوى االجتماعي ،أو التخصص ،ويف اذه اجحالة ميكن عمل رسومات بيانية بطريقة األعمدة ،والقطاعات الدائرية.
الثالث :التحليالت اإلحصائية ملتغريين :كل متغري من املتغريين ،قد خيضع للتحليالت اإلحصائية السابقة حسب نوع ذلك املتغري ،ولكن إذا كان من أاداف البحث دراسة العالقة بني املتغريين ،فإن اناك بعض اإلجراءات اإلحصائية الشائعة يف جماالت البحث أمهها:
رسم شكل االنتشار ،أي دراسة العالقة بني املتغريين من خالل متصال. الشكل البياين عندما يكون كل من املتغريين ً مؤشرا على قوة العالقة، إجياد قيمة معامل االرطباط ابعتباره ً ابإلضافة إىل إجياد اجتاه العالقة من خالل إشارة معامل االرطباط. عرض البياانت اإلحصائية ووصفها. 129
:
كثريا ما طريقة اجلداول :واي عبارة عن وضع البياانت يف جداول ً
طستعمل يف عرض طغري ظاارة مع الزمن ،أو مع مسميات
كالبلدان ،واملدارس ،أو مع الزمن. طريقة املستطيالت :طتلخص اذه الطريقة بوضع املسميات على حمور ممثال للقيمة أفقي ،ورسم مستطيل على كل مسمى يكون طول ارطفاعه ً املقابلة لذلك املسمى ،وذلك ابستعمال مقياس رسم مناسب.
اخلط البياين :اذا النوع من التمثيل البياين بتعيني أعلى نقطة يف منها ،مث يصل بني كل نقطتني متةاورطني خبط مستقيم. طريقة اخلط املنكسر :طستعمل اذه الطريقة لعرض البياانت الناجتة من طغري ظاارة أو عدة ظواار مع مسميات ،أو مع الزمن أو كليهما ،أو طغري أعداد الطالب مع مرور السنوات ،أو طغري أعداد الطالب يف املدارس اخلاصة على مدى فرتة زمنية حمددة. طريقة اخلط املنحين :واذه الطريقة متاثل طريقة اخلط املنكسر، وحنصل عليها بتمهيد اخلط املنكسر؛ ليصبح على شكل منحىن بدون زوااي ،وطستعمل اذه الطريقة عندما طتغري الظاارة على فرتات زمنية قصرية وكثرية. طريقة الدائرة :وأبرز استعماالت اذه الطريقة يكون بتقسيم الكل إىل أجزائه ،فيمثل اجملموع الكلي بدائرة كاملة ،وميثل كل جزء 130
مضرواب يف نسبة مساواي 360 بقطاع دائرة يكون قياس زاويته ً ً اجلزء للمةموع الكلي. طعد مصادر البحث ومراجعه من املكوانت األساسية للبحث ،كما أهنا طعد الرابط األساس بني البحث ،ومصادر العلم واملعرفة املختلفة، ومصادر البحث اي العمود الفقري لبناء البحث ،وعلى قدر طوفر املراجع وطنوعها من جهة ،واجتهاد الباحث يف االستفادة منها من جهة أخرى؛ يكون مستوى النةاح للبحث..
واملصادر اي الكتب األصلية يف التخصص ،أما املراجع فهي الكتب الفرعية. : ميكن للباحث أن يستعني يف اجحصول على املراجع من خالل:
كتب املصادر واملراجع يف العلم الذي يبحث فيه الكتب اجحديثة اليت هلا صلة مبوضوع حبثه؛ إذ ميكنه االستفادة من قائمة املراجع فيها. فهارس املعارض الكربى ،وفهارس املكتبات العامة والتةارية. االستفادة من أصحاب اخلربة يف جمال حبثه؛ لتزويده أبمساء املراجع اليت ميكن أن طعينه يف حبثه. االستفادة من أمساء املراجع الواردة يف البحوث اليت طصدراا 131
اجلامعات ،واملعااد املتخصصة. االستفادة من املراجع اليت استخدمها طالب الدراسات العليا يف رسائلهم اليت هلا صلة مبوضوعه. ميكن طقسيم املراجع إىل:
املوسوعات اجلامعة كدوائر املعارف ،واملوسوعات العلمية. الكتب واملراجع القدمية املطبوعة ،وجيتهد الباحث يف اجحصول على نسخ حمققة حتقي ًقا علميًا مفي ًدا، الكتب اجحديثة ،وينتقي الباحث منها الكتب ذات الصلة عرية وأجنبية. الدورايت واجملالت ،وخاصة اجملالت املتخصصة اليت طصدر من مراكز البحوث واجلامعات. حبوث املؤمترات سواء العاملية أو احمللية. املواقع البحثية على الشبكة الدولية للمعلومات املخطوطات. :
على الباحث أن يرطب املراجع واملصادر يف آخر البحث طرطيبًا منطقيًا؛ حىت يسهل على الباحث االطالع على مصادر البحث ومراجعه، وليتمكن من الرجوع إليها عند اجحاجة أبيسر طريق. 132
الرتطيب حبسب اجحروف اهلةائية لالسم الذي يشتهر به املؤلف، وفق نظام طوثيق يوضحه الباحث عند أول اقتباس. البحوث العلمية البد أن يلحق هبا عدد من الفهارس املناسبة ملادة البحث ،وال يوجد حبث علمي من غري فهارس ،والفهارس وإن بدت اثنوية لدى بعض الناس ،لكنها ذات قيمة كبرية. طوثيق للمصادر اليت اعتمد عليها الباحث يف حبثه. لتسهيل على القارئ لالستفادة من البحث الذي يقرؤه ،والوصول إىل أي شيء يريده فيه بيسر وسهولة. للداللة على املقدرة التنظيمية لدى الباحث ،والصرب على إيفاء كل جزء من أجزاء املنهج. التسهيل على القارئ للوصول إىل مراده من أقصر طريق ،وأبيسر وقت الفهارس معيار طوزن به صحة نصوص البحث ،ابملقابلة بني النصوص املتناظرة ،فقد طكشف عن صواب ،أو عن طغيري يف الرأي ،أو عن خطأ فيه ،أو عن سهو من الباحث. الفهارس وسيلة للمقارنة بني املعلومات الواردة يف البحث ،وبينها ما ورد يف حبوث أخرى ،من حيث صحة ما فيها من نصوص، 133
وصواب ما فيها من أفكار ،واختالف ما فيها من آراء. :
فهرس احملتوايت (أو املوضوعات). مالحق البحث وواثئقه ،اي :األوعية واملستندات العلمية اليت استفاد منها الباحث يف حبثه ،وطدعو اجحاجة إىل وضعها يف مكان مستقل يف آخر البحث ،واي طوضع بعد هناية منت البحث مباشرة ،وقبل قائمة املصادر واملراجع وطسلسل املالحق ،ويكتب عناوين موضوعاها حتت رقم التسلسل. : طظهر أمهية املالحق من خالل نقاط عديدة ،أمهها ما أييت:
طسهم يف إطالع القارئ على املستندات العلمية اليت استند إليها الباحث يف حبثه. طربز جهود الباحث يف حبثه ،وذلك من خالل عدد األوعية، واملستندات العلمية اليت اطلع عليها واستفاد منها يف حبثه. للمالحق أثر واضح يف اختصار البحث ،وذلك من خالل استغناء الباحث ابإلحالة إليها عن ذكر مجيع طفصيالها. : للباحثني منهةان يف وضع األوعية واملستندات التابعة للبحث ،ومها: 134
املنهج األول :وضعها يف مكان ذكراا يف صلب البحث. املنهج الثاين :وضعها يف مكان مستقل يف آخر البحث.
طشمل املالحق كل ما يرى الباحث أمهية إطالع القارئ عليه من األمور اليت استند إليها يف أثناء إعداد حبثه ،وبىن عليها نتائةه وآراءه، ومن ذلك:
الرسوم التوضيحية. اجلداول. االستبياانت واالختبارات. القرارات. الصور التوثيقية. املراسالت اليت متت بني الباحث وغريه. املوافقات من اجلهات الرمسية ح .خاتمة البحث
اخلامتة عبارة عن رسم خالصة البحث ،وإعطاء صورة سريعة عن نتائةه ،ورصد للتوصيات اليت طوصل البحث إليها ،واي مكون مهم من مكوانت البحث ،والبحث كله ال يعين القارئ شيئًا حىت طقدم له النتيةة أو النتائج اليت طوصل إليها من البحث؛ فالبحث كله ال يعين القارئ يف 135
شيء حىت طقدم له نتائةه؛ إذ إهنا متثل اإلضافة العلمية اليت هم القارئ، واي الدليل الواضح على قيمة البحث ،وعلى مستوى الباحث.
ويف اذا اجلزء من البحث جيري التعرض ملوضوعاطه بصورة خمتصرة، وكأهنا مقدمات يقصد منها أن طقود إىل النتيةة أو النتائج يف شكل طبيعي ،ويف سبيل اذه الغاية يتطلب األمر الكثري من التحليل والرتكيز على أمهية بعض النقاط الرئيسة ،حبيث طالمس طفكري القراء ،وااتماماهم، يضاف إىل ذلك أنه البد من وقفة أتمل ابلنسبة لتفريعات املوضوع، واألفكار العامة ذات الصلة الوثيقة بنتيةة البحث ،أو خامتته.
فنتائج البحث اي اإلسهام األصيل ،واإلضافة العلمية اليت طنسب للباحث ،كما أهنا الدليل الواضح امللموس على قيمة البحث ،واي املرآة اجحقيقية ملستوى الباحث ،ومقدار فهمه للمادة العلمية اليت يعرضها على فكرا، القراء ،واي أي ً ضا آخر ما يالمس نظر القراء فال بد من إحكامها ً وأسلواب ،وصياغة ،وطرطيبًا حىت يكون االنطباع األخري ذا أثر ابلغ يف نفس ً القارئ.
وإذا كانت اخلامتة هبذا األمهية ،فيةب عند كتابتها العناية التامة ووضوحا وطرطيبًا ،وابألسلوب وسالسة وطشوي ًقا للقارئ، ابألفكار قوة ً ويستحسن أال ططول ،واألفضل فيها أال طزيد على عشر صفحات يف حبث يزيد على ثالمثائة صفحة؛ ألن طوهلا يضيع الفائدة اليت وجدت من أجلها، وألن املادة اليت ميكن أن ططيل اخلامتة حيسن هبا أن طُ َرد إىل أماكنها املناسبة من فصول البحث.
136
وقد يُستغىن يف بعض اجحاالت عن اخلامتة ،ويتوقف ذلك على حبواث ال حتتاج إىل خامتة خاصة؛ موضوع البحث وطبيعته؛ ألن اناك ً لسببني: أوهلما :لتةنب التكرار ،إذ إن النتائج قد ذكرت يف املقدمة. واثنيهما :ألن املوضوع املختار قد ال حيتاج بطبيعته إىل اخلامتة. ومن أجل حتقيق املقصود ابخلامتة ،ينبغي أن يوضع فيها ما أييت:
.1أام النتائج اليت انتهى إليها البحث :يرسم الباحث صورة سريعة ملا استطاع أن يسهم به يف خدمة العلم هبذا اإلنتاج. .2التوصيات اليت ادى إليها البحث :ويشرتط أن طكون اذه املقرتحات والتوصيات ذات صلة وثيقة ابلنتائج اليت أمكن الوصول إليها ،وأن طكون حمددة حتدي ًدا دقي ًقا. ط .كتابة تقرير البحث
طقرير البحث او سةل مكتوب ملا قام به الباحث من استقصاء للمشكلة ،ولعمليات البحث ،والنتائج اليت طوصل إليها .ويضم التق رير عناص ر اخلطة بدرجة من التفصيل ،وبلغة الفعل املاضي ،لكون البحث قد مت إجنازه. : يهدف التقرير إىل: 137
عرض جهد الباحث بكافة طفاصيله إىل القراء ،والباحثني، عموما. واملعنيني مبوضوع البحث ً
نشر املعرفة ،وططويراا. نقل معرفة علمية جديدة طتمثل يف نتائج البحث اليت ميكن االستفادة منها ،ومما يتبعها من طوصيات يف اجحياة العلمية، والعملية.
رفد الدراسات املستقبلية يف جمال موضوع البحث ،واإلسهام يف ربط األفكار العلمية ،أو اجحصول على شهادات علمية وطقديرية ، أو مكاسب مادية ،ومعنوية خمتلفة. : الدقة. اإلجياز. التسلسل املنطقي. : يقدم صورة واضحة عن الباحث ،وصدقه ،وأمانته العلمية.
يعكس صورة واضحة عن قدرات الباحث ،وإمكانياطه العلمية، وأسلوبه العلمي.
ُّ سةال واثئقيًا للدراسات السابقة يف املوضوع نفسه. يعد ً 138
مرجع رئيس لألحباث ،والدراسات املستقبلية يف اجملال الذي أُجرى فيه البحث. سةل حافظ لنتائج البحث حبيث ،ميكن الرجوع إليه كلما دعت اجحاجة إىل ذلك. :
أوال :املواد التمهيدية ،وطشمل :صفحة العنوان ،وصفحة اعتماد ً البحث ،وطوطئة للبحث ،وقائمة احملتوايت ،وقائمة اجلداول (إن وجدت)، وقائمة األشكال والصور (إن وجدت) اثنيًا :املقدمة ،وطشمل :مدخل البحث ،واهلدف من إجرائه، ومشكلته ،وفرضياطه ،وأبعاد البحث وحمدداطه ،ومنهةه ،وطعريف املصطلحات ،واهليكل التنظيمي حملتوايت البحث. اثلثًا :منت التقرير.
رابعا :اخلالصة واالستنتاجات والتوصيات. خامسا :ملحقات البحث ،وطشمل :قائمة املصادر ،واملالحق، ً والفهرس. ي .الملخص العلمي
امللخص العلمي او منوذج خمتصر ،وموجز من النص األصلي .طول اذا النص امللخص قد يتفاوت حسب طول النص األصلي .وقد يرتاوح حةم امللخص اىل 3\1النص األصلي أو ما يعادل %5إىل %10 139
طقريبًا .ومن النقاط املهم التأكد منها أن يصاغ امللخص مبفردات خمتلفة –
نسبيا -عن النص األصلي.
امللخص العلمي قد يكتب ألغراض خمتلفة منها:
كتابة ملخص حملاضرة ،أوكتاب ،أو فصول من كتاب؛ لالستعداد لدخول امتحان ما.
كتابة ملخصات ألوراق علمية يف أثناء العمل على كتابة ورقة علمية ،أو للمساعدة يف كتابة رسالة ماجستري أو دكتوراة.
ابتداء بشكل سريع يف حماولة على كاطب امللخص أن يقرأ املستند ً لتحديد ما او املوضوع ،والعناوين الرئيسة والفرعية ،مع حماولة وضع بعض التعليقات على اهلوامش وأبلوان خمتلفة.
بعد ذلك ،أييت دور القراءة الكاملة املتعمقة للنص مع طدوين كل التفاصيل املهمة ،كاملشكلة األساسية اليت ُكتبت الورقة ملناقشتها ،أو سؤال البحث املفرتض اإلجابة عليه من خالل الورقة العلمية املراد
طلخيصها ،مع طدوين كل الربااني اليت كتبت لدعم موضوع النقاش ،وعدم إضافة املعلومات التفصيلية كاألرقام. :
اسم الورقة العلمية أو احملاضرة ،لقب الباحث ،العام الذي نشرت 140
فيه الورقة ،اجمللة العلمية ،رقم الورقة العلمية ،والعدد (إذا نشرت يف جملة) ،والرابط إليها ،وصياغة الفكرة األساسية من النص األصلي يف املستند أو الورقة مبفردات خمتلفة عن املكتوب هبا ،واذا ينطبق على مجيع الفقرات األخرى .األدلة اليت طدعم الفكرة األساسية .كتابة األسباب للوصول للنتائج. : النقاط غري املهمة ،واملتكررة ،اليت ال طفيد قارئ امللخص.
طعداد النقاط كتعداد األمساء ،األماكن ،وأي طعليمات أو معلومات اثنوية .اذا وميكن أن طُكتب فقط بشكل خمتصر إذا كانت مهمة. األمثلة ،والصور ،واجلداول االحصائية ،والرسوم البيانية.
اآلن وبعد أن مت طدوين املعلومات األساسية وحصراا ،أنيت ملرحلة كتابة امللخص واذه بعض اخلطوات اليت يُنصح ابطباعها لكتابة امللخص (وقد ختتلف حسب الغرض أو نوع املستند): كتابة اسم كاطب امللخص يف الصفحة األوىل من امللخص ،واجلهة املقدم هلا ،أما إذا كان امللخص هبدف مساعدة الباحث يف كتابة رسالة يدون عنوان طوضيحي إضايف ماجستري أو دكتوراة ،فهنا اقرتح أن ّ للرجوع اليه عند اجحاجة دون اللةوء لقراءة مجيع امللخصات. 141
البدء بكتابة مقدمة خمتصرة طقدم املوضوع ،وما سيتم مناقشته ،ورمبا إضافة الغرض وراء كتابة امللخص.
إذا كان امللخص ابللغة اإلجنليزية ،فعلى كاطبه أن يتأكد من طضمني النص على أفعال التقرير ،وأن طكون يف الزمن املاضي. عند البدء يف كتابه احملتوى األصلي للملخص ،على الباحث ان يبدأ ابلفكرة األساسية من الورقة العلمية األصلية ،ودعمها جبمل ومعلومات ،واي أساسية يف أي حبث علمي سواء كان ورقة علمية كاملة أو ملخصها.
جيب أن حيتوي على فقرات منفصلة ،مع حماولة وصل كل فقرة مبا قبلها ابستخدام عبارة الوصل مثل :وعلى الرغم من ذلك ،بينما ،على حني. مراعاه أن يكون امللخص مكتواب بتسلسل زمين مطابق للنص األصلي.
عند كتابة امللخص البد من االحرتاز من إضافة معلومات خارجية، حيث إن امللخص ما او إال انعكاس آلراء كاطب النص األصلي.
على كاطب امللخص أن حياول قدر املستطاع التأكد من احتواء امللخص على مجيع املعلومات األساسية ،وأنه دون اذه اخلطوة فلن يكون امللخص ذا فائدة يف كتابه حبث علمي جديد سواء لكاطب امللخص ،أو لغريه.
142
األخطاء الشائعة يف الكتابة األكادميية
أوال :األخطا اللغوية الشائعة في الكتابة األكاديمية
عدم املطابقة بني رسم حرف اهلةاء وصوطه :حيث يتكون اجحرف اهلةائي من صوت الرمز واجحركة املرافقة له ،حيث يغلب يف اللغة العربية االطفاق بني نطق حروف الكلمة وكتاابها ،أي كتابة ما ينطق والعكس ،إال أن بعض الكلمات هبا حروف طنطق وال طكتب (اذا ،وذلك ،ولكن) وبعض الكلمات طتضمن حروفا طكتب وال طنطق (اطفقوا ،وأولو ،ومائة) طتشابه الكثري من الكلمات يف شكلها ،ولكنها حتمل معان خمتلفة، وطوجد العديد من األخطاء اإلمالئية الكثرية اليت حتدث عند ضبط مثل اذه الكلمات ،ألن طريقة الضبط حتتاج إىل جهد كبري. االرطباط الكبري بني قواعد اإلمالء وقواعد النحو والصرف ،مثل: (آرأؤان واضحة – إن آراءان حمايدة – من آرائنا ما خيالف راي فالن) يف اللغة :األمر الذي يصاحب اذا االرطباط العديد من العلل النحوية والصرفية ،مما أدى إىل فتح ابب للتأويل وطعارض اآلراء.
طشعب قواعد اإلمالء وكثرة االختالف واالستثناء فيها :حيث يعاين العديد من املتعلمني من اذه املشكلة ،فقليالً ما جتد قاعدة
إمالئية ختلو من اذه االختالف ،كما أن رسم اجحروف يشكل
صعوبة من صعوابت طعليم اإلمالء وطعلمه. اختالل القراءة والكتابة بسب اختالف عالمات الرتقيم :يؤدي اختالف الرتقيم إىل اختالف واضح يف الفهم واإلعراب ،فالرتقيم مرطبط حباالت الوصل والفصل ،ويؤدي إىل اختالف اإلعراب، واختالف اإلعراب يؤدي إىل اختالف الفهم.
اختالف القراءة الختالف الكتابة :من عبقرية اللغة العربية أن طريقة كتابة لفظة من ألفاظها ،طؤثر أتثرياً مباشراً يف قراءها ،أو حتدد حتديداً قاطعاً معنااا املقصود . طتمثل املهارات اللغوية للكتابة األكادميية ،يف جمموعة من األداءات
اليت جتعل الكتابة منطقية ،ومرتابطة ،وصحيحة ،شكال ومضموان ،وحتقق أادافها االطصالية ،والعلمية ،واالجتماعية يف دقة ووضوح ،ومن أبرز األخطاء يف الكتابة األكادميية: اإلسهاب :واو من األخطاء الشائعة ،ويظهر من خالل الزايدة يف التوضيح من خالل ذكر التفاصيل الكثرية اليت ال فائدة منها، حيث إن على الباحث أن يذكر األحداث والتفاصيل دون التطرق إىل معلومات ال فائدة منها ،أو يقحم اقتباسات ال طفيد. 144
اللغة العامية :من أكثر األخطاء اليت قد يقع فيها الباحث اي أن يستخدم العامية ،وذلك ظناً منه أنه يبسط كتابته ،ولكنها من األخطاء اخلطرية اليت يقع فيها. كثرة األخطاء اإلمالئية ،فدائماً ما طقلل األخطاء اإلمالئية ( مهزة القطع والوصل -اهلاء والتاء املربوطة) من القيمة اجحقيقية للنص، فاألخطاء اإلمالئية طعرب عن قصور الباحث وضعفه ،وطسبب ركاكة النص ،وصعوبة فهمه. عدم االنسةام بني اجلمل والفقرات :فيةب على الباحث أن يكون أكثر حرصاً لعدم الوقوع يف اذ اخلطأ؛ ألنه ميثل انفصال عن النص
ابلنسبة للقارئ ،وال يتمكن الباحث من إيصال أفكاره ،ومراده بوضوح ،وبشكل صحيح. من أبرز األخطاء عند البدء يف الكتابة األكادميية ،ما يلي: أخطاء الضبط والشكل ،واي طتعلق ابلصورة الكلية للفقرات، وفيما يتعلق ابملظهر العام للنص.
األخطاء يف معىن الكالم واملقصود منه ،كأن يستخدم الباحث كلمة يف غري سياقها.
األخطاء النحوية ،وميكن اعتباراا من أخطاء الضبط والشكل، واليت البد للباحث من الرتكيز فيها ،حيث إن اإلعراب فرع املعىن ،وميكن للباحث أن يوظف اإلمكاانت النحوية كاجحذف، 145
واالستتار واإلضمار؛ مما جيعل التعبري متماسكا ،وخمتصرا. األخطاء املتعلقة بتماسك النص ،ووحدة الفقرات ،واطصاهلا ابملوضوع الذي يكتب فيه.
-1األخطاء الفونولوجية اليت طتعلق ابلنطق والكتابة. -2األخطاء الصرفية ،واي كل ما يتعلق بطريقة طركيب اجلملة، والتوافق بني مكوانها. -3األخطاء النحوية يف بناء اجلملة ،وكيفية طكوينها ،وضبط كلماها عند اجحاجة. -4األخطاء الداللية ،واي األخطاء اليت طتعلق مبعاين اجلملة. -5أخطاء انجتة عن العادات اللغوية . -6أخطاء طداخل اللغة نفسها ،اليت أساسها املبالغة يف التصويب بسبب حرص الباحث الشديد على عدم الوقوع يف اخلط أ. -7أخطاء التطور اللغوي للدراس أو الباحث يف أثناء اكتسابه اللغة العربية ،حيث يقع يف أنواع من األخطاء بسبب التعميم اخلاطئ ،أو عدم املعرفة الكاملة للسياقات الصوطية ،أو اجلهل بقاعدة معينة.
146
ومن األخطاء اللغوية الشائعة يف األحباث العلمية ورسائل املاجستري
والدكتوراة:
يالحظ املدققني واحملكمني للبحوث العلمية ورسائل املاجستري والدكتوراة العديد من األخطاء اللغوية الشائعة اليت يقع فيها الباحثون، ووجب التنبيه عليها وذكراا؛ ليحاول الباحثون طفاديها واذه األخطاء اللغوية اي: .1اخللط بني أنواع اهلمزات ،وعدم املقدرة على التمييز بينها ،واذه أخطاء لغوية إمالئية. .2الوقوع يف أخطاء حنوية ،واي طعد من األخطاء اللغوية الكبرية. .3ضعف األسلوب وقصوره ،مما يضعف املعىن وابلتايل يفقد البحث قيمته ،وكذلك ذكر الباحث بعض الكلمات بشكل طكراري كبري؛ مما يسبب خلال يف األسلوب اللغوي للبحث ،وينةم عنه األخطاء اللغوية. .4استخدام الباحث صيغة املتكلم عند التعقيب برأيه بدالً من أن يكتب :وضح الباحث ،أو ذكر الباحث ،واذا يعترب من األخطاء اللغوية. .5استخدام أسلوب التفصيل اململ يف سرد بعض املعلومات؛ مما يفقداا قيمتها ،ويؤدي ذلك إىل الشعور ابمللل. .6عدم إدراك الباحث ألمور طنسيق الفقرة مىت يبدأاا ،ومىت خيتمها، 147
ومىت يستكمل فيها ،ومجيع اذه األخطاء اللغوية طنتج عن قلة خربة الباحث. .7ضعف استخدام الباحث لعالمات الرتقيم ،واذا يسبب خلل كبري يف التنسيق اخلاص ابلفقرة ذاها ابلبحث بشكل عام ،واذا يعد من األخطاء اللغوية الشائعة. .8ضعف األسلوب املستخدم ،وسوء طوظيفه سسب يف حدوث أخطاء يف املعىن ،واذا من األخطاء اللغوية اليت طنتج غالباً عن الرتمجة اجحرفية لبعض اجلمل.
.9األخطاء اللغوية اليت طنتج عن قلة العلم واخلربة يف اللغة اإلجنليزية اليت يكتب هبا ،وطظهر اذه األخطاء اللغوية يف ملخصً البحث أو كتابة املراجع ،أو طرمجة العنوان ابللغة اإلجنليزية. .10.األخطاء اللغوية اليت طنشاً عن ضبط اجحركات ،وطنشأ بسبب اخللل يف: طشكيل األفعال ،وطصريفها. ضبط طشكيل األمساء. طشكيل األمساء املتةانسة. .12األخطاء اللغوية النامجة عن خلل يف دالالت األلفاظ ،واذا األمر يتعلق ابستخدام الكلمة يف غري موضعها؛ مما يؤدي إىل لبس الفهم، وخلل يف املعىن. 148
.13األخطاء اللغوية الناجتة عن أخطاء صرفية ،ويف اذا اجملال طتعدد احملاور اليت حيدث فيها طواجد لألخطاء اللغوية ،واذه احملاور اي:
األخطاء اللغوية اليت طنةم عن االشتقاق. األخطاء اللغوية املتعلقة ببناء اجلمل ،وطركيبها. األخطاء اللغوية اليت طنتج عن اخللط بني استخدام األفعال الالزمة واملتعدية. األخطاء اللغوية اليت طنتج عن عدم التمييز بني التذكري والتأنيث. األخطاء اللغوية اليت طنتج عن كتابة األعداد ابجحروف، ومتييز العدد ،وصياغته. األخطاء اللغوية النامجة عن التعامل اخلاطئ مع حروف العلة يف حاالت جزم الفعل املضارع. د .أمثلة لألخطا اللغوية الشائعة في الكتابة العلمية:
األخطاء اللغوية :واي أخطاء شائعة يتسبب فيها قلة معرفة الباحث ابلقواعد اللغوية الصحيحة ،وجيب على الباحث غري املختص أن يستعني مبدقق لغوي؛ لتصحيح األخطاء اللغوية املختلفة يف الكتابة.
149
موقع اخلطأ
الصواب
اخلطأ
الكلمات غري
عدم
قلة – نقص -ضآلة
اجلمل غري الرمسية
مشاادة الباحث للمعلمني يف أثناء
مالحظة.
عدم وعي املعلمني ابألساليب
قلة خربة بعض املعلمني -مل
الرمسية
الشرح.
اجحديثة للتدريس.
الكلمات البسيطة
الكلمات الغامضة الكلمات املتحيزة
يتلق املعلمون التدريب
الكايف.
الوقوف على جوانب القصور.
رصد جوانب القصور.
مدى.
حد
مت عمل اإلجراءات
وال جدال يف أن البحث اجحايل،
واذا او البحث الوحيد يف جمال التخصص.
الكلمات املبالغ فيها أؤكد ،وأجزم ،وما من شك.
أجرى الباحث
وحقق الباحث اجحايل يف
حدود العينة اليت طبق عليها، واملدى الزمين للتطبيق نتائج
مقبولة.
وطشري النتائج اإلحصائية إىل أن حتسنا ملحوظا يف أداء التالميذ قد نتج عن ططبيق الربانمج.
كلمات غري
ساام .املهارات املقاسةِ . احملكمون
أسهم .املهارات املقيسة.
الكلمات غري
قام الباحث إبجراء
أجرى البحث
صحيحة
الضرورية
150
احمل َكمون
اخلطأ
موقع اخلطأ
يرفع شأ َن اإلنسان. ف تح مه زة (إ ّن) أ َّن العلم ُ
الصواب
َّ يرفع شأ َن اإلنسان. إن العلم ُ
دين يص لون إىل م ا أ ََال َّ دين يص لون إىل م ا إن اجملته َ أ ََال ا َّن اجملته َ
وكسراا
يريدون.
يريدون.
أَما إنَّك م ِ أَما أنَّك م ِ ستح ٌق ستح ٌق ُ َ ُ َ ولَّ : بب يف بب يف أق ُ أق ُ إن العط اء س ٌ ول :أ َّن العط اء س ٌ السعادة. السعادة. حيث َّ إن نفوسنا طسرتيح. حيث أ َّن نفوسنا طسرتيح. وإين ب إىل االمتح ان ِّ ب إىل االمتح ان وأِّين أذا ُ أذا ُ ِ ِ ل. ل. ُمتفائ ٌ ُمتفائ ٌ َّ رتُم اإلنسا ُن الذي إنَّه صادق. رتُم اإلنسا ُن الذي أه صادقُ .حي َ ُحي َ إذ إن البحث مفيد وهللا َّ إن ش رو َق الش مس ُجي ِّدد
إذ أن البحث مفيد
األمل فينا.
يف مدرستنا معلمون َّ رحهم إن ش َ
مفي ٌد.
ستة طالميذ
األع داد ال يت ست طالميذ
خت الف متييزا ا ،ستة طلميذات أو طوافقه
ست طلميذات
أحد عشر مفردة
نصب اسم ك ان كان املعلمني متعاونون
أو إح
أخواها.
دى
151
إحدى عشرة مفردة
كان املعلمون متعاونني
موقع اخلطأ
الصواب
اخلطأ
رف ع خ رب ك ان
أو إح
أخواها.
دى إن املعلمني متعاونون
رف ع اس م إن أو إن املعلمون متعاونني إحدى أخواها.
نص ب خ رب إن
أو إح
أخواها.
دى
ح ذف ن ون التالميذ حيققوا نتائج أفضل األفعال اخلمسة
يف حالة الرفع
ثب وت ن ون التالميذ مل حيققون املطلوب األفعال اخلمسة
يف ح
التالميذ حيققون نتائج أفضل
التالميذ مل حيققوا املطلوب
اليت
النصب واجلزم
ثب وت ح روف مل يقض ي التلمي ذ الوق ت مل يقض العل ة يف الفع ل املطلوب
املضارع اجملزوم.
إقحام ال واو م ع حق ق التلمي ذ األول وال ذي حق ق التلمي ذ األول ال ذي
االس م املوص ول أجاب إجاابت صحيحة يف غ ري موض ع
العطف
أجاب إجاابت صحيحة
طق د م م ا حق ه حقق ت اإلانث نت ائج أفض ل ..مل اذا حقق ت اإلانث نت ائج 152
موقع اخلطأ الت
مسوغ
الصواب
اخلطأ أفضل..؟
أخري دون ملاذا؟
نفس النتائج
اس تعمال (أو) سواء أأجاب أو مل جييب مبع ىن (أم) بع د
النتائج نفسها
سواء أأجاب أم مل جييب
مهزة التسوية
طعري ف املض اف التالمي ذ الغ ري مش اركني يف التالمي ذ غ ري املش اركني يف األنشطة.
ب (أل) ب دال األنشطة
م ن املض اف، مثل (غري)
مل يشارك مستقبال
اس تعمال س وف سوف مل يشارك
لن جتد
م ع اجلمل ة سوف لن جتد املنفية.
عرض النتائج وطفسرياا.
العط ف عل ى عرض وطفسري النتائج
املضاف
إض افة ال واو ع دل احملكم ون فق رات ع دل احملكم ون فق رات
قب ل (ح ىت) أو االستبانة ،وحىت الذين مل يع دلوا االس تبانة ،ح ىت ال ذين مل يع دلوا بعداا
إض افة ال واو
عرضوا آراءام.
عرضوا آراءام.
قب ل (ب ل) أو بعداا
حنن معلمون -حنن املعلمني
اس تعمال ك اف حنن كمعلمني
بصفيت ابحثا
التش بيه يف غ ري أان كباحث
موضعها
153
موقع اخلطأ
الصواب
اخلطأ
أخط اء املطابق ة يعرف املعلمات
يف الت
ذكري
والتأني
األمس
طعرف املعلمات
ث يف
واألفعال.
اء يتعرف األفعال
أخط اء طعدي ة يتعرف على األفعال
األفع ال حب روف نبه على اجلر.
نبه إىل
أكد دراسة
أكد على دراسة
أثرت يف النتائج
أثرت على
طعدي ة الفع ال اس تناد عل ى األم ر يس تند يستند إىل
حبروف اجلر
البحث على
أجاب عن
أجاب على
موقع اخلطأ
الصواب
اخلطأ
اشتقاق اسم الفاعل من مسبق
سابق
استعمال اسم الفاعل (اام) إجراء اام
إجراء مهم
اشتقاق اسم املفعول من مهارات مقاسة
مهارات مقيسة
إجحاق ايء النسب ابألمساء العنوان الرئيسي
العنوان الرئيس
(سبق)
بدال من (مهم) (مقاس)
يف غري موضعها
154
موقع اخلطأ
اخلطأ
صياغة مجع املؤنث السامل.
إمكانيات
موقع اخلطأ
الصواب إمكاانت
اخلطأ
إضافة ألف إىل آخر الفعل يدعوا إىل السالم
املعتل املنتهي بواو
إضافة ألف إىل آخر مجع
حقق ابحثوا التخصص
الصواب يدعو العامل إىل السالم
حقق ابحثو التخصص
املذكر السامل املضاف إىل اسم
رسم ألف التنوين يف آخر بناءا على ما سبق
بناء على ما سبق
حبث حذف ألف التنوين يف قرات ً املواضع اليت ينبغي رمسها قرأت جزءَ
قرات حبثا
قرأت جزءا
األفعال اخلمسة املنصوبة ،لن يوفرو
لن يوفروا
األمساء املنتهية أبلف ومهزة.
حذف ألف التفريق من مل حيققو
واجملزومة رسم
األلف
املمدودة دعى -دىن
واملقصورة يف آخر األمساء قضا -جرا
واألفعال
رسم اهلمزة املتطرفة خطأ.
أقصا
مل حيققوا
دعا -دان
قضى -جرى أقصى
قارىء
قارئ
مقروؤ
مقروء
شيء
شيئ
رسم مهزة القطع بدال من قال املعلم للمتعلم: 155
قال املعلم للمتعلم:
موقع اخلطأ
الصواب
اخلطأ
مهزة الوصل
إقرأ ،وإحبث ،وإفهم
اقرأ ،واحبث ،وافهم
مهزة القطع
اقرأ ،واحبث ،وافهم
أقرأ ،وأحبث ،وأفهم
طسائل
طساءل
رسم مهزة الوصل بدال من فقال أان:
رسم اهلمزة املتوسطة خطأ
قرأة
األفكار مالءمة
االستبانة أكثر مالئمة
التمييز بني التاء املربوطة اذة فكره حبثيه
والتاء املفتوحة واهلاء
موقع اخلطأ
فقال أان: قراءة
األفكار مالئمة
االستبانة أكثر مالءمة
اذه فكرة حبثية
اخلطأ
استخدام (مت) مع املصدر مت بدء العمل
يف غري معىن اكتمل
الصواب مت ططبيق األدوات
استعمال (ساام) بدال من طلك اإلجراءات سامهت أسهمت
أسهم
يف حتقيق النتائج
مبعىن التأكيد
متميزة طبعا.
استعمال (ابلطبع ،طبعا) أعدت األداة بصورة أعدت األداة بصورة
156
متميزة.
موقع اخلطأ
الصواب
اخلطأ
طكرار كلما يف مجلة واحدة
كلما طبقت االختبار
كلما طبقت االختبار
طكرار بني دون أن يتصل هبا
التفاعل بني املعلم
التفاعل بني املعلم
وضع املرتوك بعد كلمة
استبدل االختبار
ضمري
(استبدل) وما يشتق منه
إذا أردت أن طعرب عن أنك
كلما استغرق وقت وبني التلميذ
ابملالحظة
استغرق وقتا والتلميذ
التفاعل بينه وبني نفسه
استبدلت ابالختبار
املالحظة.
استبعدت االختبار واستخدمت بدال منه املالحظة
ابتداء الفقرات بكلمات غري
أيضا حتقق الثقافية
استعمال (إال أن) بعد (على
على الرغم من
مناسبة (أيضا ،كما ،كذلك)
الرغم من ،أو ابلرغم من)
استعمال (حيث ،وابلتايل،
وكما) للربط بني اجلمل يف غري موضعها
حتقق الثقافة القانونية -
القانونية وعيا للمعلم
أيضا -وعيا
اجتهاده إال أنه فشل.
فإنه فشل.
اجتهاده لكنه فشل
فقد فشل.
على الرغم من
على الرغم من اجتهاده على الرغم من اجتهاده على الرغم من اجتهاده
فشل
اعرتض أحد احملكمني
اعرتض أحد احملكمني
االستبانة حيث رأى
االستبانة؛ ألنه رأى أنه
على البند األول يف
157
على البند األول يف
موقع اخلطأ
الصواب
اخلطأ
أنه غري مرطبطة ابحملور ،غري مرطبطة ابحملور ،لذا
وابلتايل استبعده. االستعمال اخلاطئ ابلنسبة ل
منبثق عن
الصواب ابلنسبة إىل منبثق من
مع األسف
لألسف
ابملساعدة يف
املساعدة
ساعد على
ساعد يف
لفت األنظار له
لت األنظار إليه
علما أبن
علما أن
بدون
من دون -دون
استعماله لألداة
استعماله األداة
حاز على جائزة
حاز جائزة
طعرف على النتائج
طعرف النتائج
متفقون يف
خرج على
أجاب على السؤال أكد على الفكرة
استبعده.
متفقون على
خرج عن
أجاب عن السؤال أكد الفكرة
كما ينبغي اجحرص على التقنيات اللغوية التالية:
.1االستخدام الصحيح لأللفاظ واملفردات. 158
.2التأكد من سالمة املعاين والدالالت. .3الرتكيب الصحيح للةمل. .4البناء الصحيح للفقرات. .5االستخدام األمثل ألدوات الربط. .6الصياغة اجليدة للعناوين. .7الصياغة السليمة للتساؤالت ،والفرضيات. .8الصياغة الدقيقة ،واالستخدام املناسب للمفاايم ،واملصطلحات. .9االستخدام الدقيق للغة ،األرقام ،والرموز ،واإليضاحات .10سالمة التشكيل ،والتنقيط ،واهلمزات. .11استخدام عالمات الرتقيم بدقة. .12بناء الفقرات ،واستخدام الروابط داخلها ،والفقرة جمموعة من اجلمل بينها اطصال وثيق؛ إلبراز معىن واحد ،أو لشرح حقيقة واحدة ،واي ِو ْحدة قائمة بذاها ال حتتاج إىل عنوان ،والفقرة طتكون عادة من مجلة رئيسة طؤازراا عدة مجل يطلق عليها اجلمل
الداعمة ،وطتفاوت الفقرات يف الطول وف ًقا للفكرة املطروحة،
متسلسال ومنطقيًا ،وينبغي كذلك وطرطيب الفقرة ينبغي أن يكون ً نوعا من مالحظة الصلة بني كل فقرة وأخرى ،أبن حتوي كل فقرة ً االرطباط ابلفقرة السابقة. 159
ثانيا :بنا الفقرات ،وأنواعها ،ونماذجها
الفقرة اي طعبري عن فكرة ،وطتكون من مجلة رئيسة طدعمها مجيع اجلمل الواردة فيها ،سواء كانت مجلة طعريف ،أو مجلة موضوعية ،أو مجلة رئيسة ،أو مجل طفسريية ،اذه اجملموعة من اجلمل مرتابطة يف سلسلة حبيث موضوعا أو فكرة. طشكل ً
والفقرات هلا وظائفها يف كل مقال أو كتابة حبثية ،وفيما يلي بعض وظائف الفقرة :
التعبري عن األفكار :الوظيفة األوىل للفقرات التعبري عن األفكار، أي أن الفقرات القادرة على التعبري عن املعىن ،أو الفكرة من خالل سلسلة من اجلمل مرطبة بعناية؛ حبيث طصبح فكرة رئيسة موحدة.
االنتقال بني األفكار اجلديدة ،فكل كتابة أكادميية طتضمن عدة فقرات ،وطعرب كل فقرة عن فكرة مرطبطة ابلفكرة الرئيسة للموضوع ،فتأيت فقرة – مثال -لتيسر عملية االنتقال بني الفقرات ،أو االنتقال لفكرة رئيسة جديدة. طسهيل الكتابة والقراءة :طصنع الفقرة من قبل املؤلف ،حىت يتمكن من التعبري عن أفكاره بسهولة أكرب .ابإلضافة إىل ذلك، ضا فهم كل فكرة رئيسة يف الكتابة. طسهل الفقرات أي ً 160
املساعدة يف ططوير املوضوع :أي أن الفقرات جتعل من السهل ططوير املوضوعات ،أو األفكار املكتوبة اليت طعرب عنها كل فقرة. التحكم يف املتغريات :أي أن الفقرة جتعل من السهل على الباحث التحكم والسيطرة على عرض كل متغري؛حىت يصبح من السهل فهمه. التحديد الرتابط ذات أسلوب سلس : طناسق الفقرة وانسةامها مع الفكرة اليت طعاجلها.
أن يكون اهلدف من طوايل اجلمل داخل الفقرة ططوير الفكرة وطنميتها.
الرتابط العضوي داخل الفقرة على مستوى الصياغة اللغوية كمقابل للرتابط املعنوي.
االنتظام اجحركي داخل الفقرة بشكل منطقي وطبيعي ،مما يوفر نوعا من السالمة واالنسيابية داخل الفقرة. ً خلو الفقرة من التكرار اللفظي واملعنوي. 161
:
أخريا ،السبب عبارات التعداد ،حنوً : أوال ،اثنيًا ،يف املقام األولً ، األول ،العامل األول.
عبارات االستنتاج ،حنو :وهلذا ،ولذلك ،ونتيةة لذلك ،واكذا نستنتج مما سبق ،واالستنتاج اجحاصل او ،والنتيةة اي ،وجيب عدم املغاالة يف استخدام اذه العبارات ،وطكراراا بكثرة.
عبارات التلخيص ،حنو :وخالصة القول ،وحمصلة الكالم، وابختصار ،واخلالصة ،ونوجز القول ،ولالختصار نذكر ،وغالبًا ما طستخدم يف العبارات يف هناية املقال أو البحث.
فضال عما سبق ،ابإلضافة إىل اذا، عبارات االستطراد ،حنوً : يضاف إىل ذلك كما أن ،وغالبًا ما أتيت اذه العبارات إلضافة معىن جديد.
عبارات االستدراك :قد طقتصر على حرف واحد حيمل معىن االستدراك ،مثل( :لكن) ،أو على طعبري مركب مثل :وابلرغم من ذلك ،وعلى أي حال ،ومهما يكن من أمر.
السببية :حنو :وسبب اذا ،ويعود السبب إىل ،ويعزى األمر إىل والسبب او.
سؤاال لتوضيح قضية ما، العبارات اجلوابية :حيث يطرح الباحث ً فيكون الربط بني اذا السؤال واجلملة اليت طليه بعبارة طشري إىل 162
اجلواب ،كقولنا :واجلواب على ذلك ...من انا طسمى اذه الرابطة ابلرابطة اجلوابية.
عبارات التمثيل :واي العبارات اليت يقصد هبا االستدالل على مثاال ملا صحة مسألة من املسائل ،أو طوضيحها ،فتكون اجلملة ً ورد يف مجلة سابقة على حنو قولنا :ومثال ذلك ،وعلى سبيل املثال.
عبارات االستفهام :حيث طبدو العالقة انا عكس العالقة سؤال عن اجلمل السابقة. اجلوابية ،فاجلملة موضوع الربط طكون ً و.األخطا في كتابة الفقرة:
قلة االاتمام ابلفقرة من حيث الشكل :البداية ،وعالمات الرتقيم، والنهاية. أال طعرب الفقرة عن فكرة واحدة. أن طتضمن الفقرة مجال ال عالقة هلا ابلفكرة. أخطاء استخدام الروابط. افتقاد الفقرات للرتابط ،فيةب أن طرطبط كل فقرة بسابقتها. :
يف اذا النوع من الفقرات طكون اجلمل املوجودة ابلفقرة عبارة عن 163
أمثلة للفكرة ،أو طوضيح هلا .ومثال على اذه النوعية من الفقرات: وحيقق التدريب على الوعي الصويت طنمية ملهارات لغوية متعددة فيما يتصل ابألداء القرائي لألطفال مثل :دقة النطق وصحته ،وطعرف الكلمات من خالل حتليلها الرتكييب ،ونطق الكلمات ذات املقاطع
املتعددة.
:
وطنقسم أنشطة الوعي الصويت إىل قسمني :األول معىن ابلتدريب على كيفية الربط بني وحدات املنطوق ،وما يقابلها من رموز مكتوبة فيما يعرف ابملبدأ األجبدي ،واآلخر يتعلق ابلتعامل مع الوحدات املكونة للسلسلة الصوطية للكلمات متمثلة يف املقاطع أبنواعها املختلفة. :
واي الفقرات اليت طوضح مظهرا ،أو صفات شخص ،أو شيء ،أو مكان معني ،حبيث يسهل على القارئ أن يتخيله .ومن أمثلتها: حقق الطفل التوحدي ططورا ملحوظا يف مهارات التواصل اللغوي بعد مروره ابلربانمج العالجي ،فأصبح يسمي األشخاص ،واألشياء احمليطة به بشكل صحيح ،واطسمت مجله ابالرطباط هبدف معني ،وكلماطه واضحة يف مدلوهلا ،وصار إبمكانه أن يتواصل مع ابئع يف متةر ،ويطلب منه أشياء بسيطة وحمددة ،ويسأله عن مثنها. 164
:
اذه الفقرات طصف خطوات متتالية ،واناك نوعان من اذه الفقرات .النوع االول او الفقرات التعليمية ،واي اليت طصف كيفية فعل شيء ما خطوة خبطوة .والنوع اآلخر او فقرات الشرح ،اليت طسرد كيف حدث شيء ما أو ظاارة ما أو كيف سيحدث.
ميكن ألي شخص عمل مدونة يف أقل من 5دقائق .لعمل مدونة يف Bloggerحتتاج أوالً إىل طسةيل بريد الكرتوين يف موقع Gmai،بعداا طذاب ملوقع Blogger.comوطسةل دخول بذلك الربيد اإللكرتوين،
وستةد أيقونة مكتواب عليها "إنشاء مدونة جديدة" ،اضغط عليها، وستظهر لك شاشة إنشاء مدونة جديدة .اكتب اسم املدونة الذي طريده، والعنوان الذي طريده هلا ،واضغط موافق ،وسيتم إنشاء مدونتك بنةاح.
اإلطار املرجعي أساس عام لتطوير طدريس اللغة العربية للناطقني بغرياا ،يتضمن وضع اخلطوط العامة للمنهج الدراسي ،واالختبارات، والتقو م؛ حيث يصف ما الذي يتعني على دارسي العربية فعله ،ودراسته؛ كي يصبح قادرا على التعامل اللغوي بنةاح ،وبشكل اطصايل جيد، مستوعبا السياق اجحضاري للغة ،كما حيدد مستوايت الكفاءة؛ لتيسري قياس التقدم الذي حيرزه الدارس يف يف أثناء دراسته. 165
:
واي الفقرة اليت طوضح معىن كلمة معينة او مصطلح معني .واناك نوعني من التعريفات :التعريف يف مجلة واحدة ،ويكون بذكر مرادف للكلمة ،أ و ذكر اجملموعة اليت ينتمي هلا الشيء الذي طصفه الكلمة ،أو يصف مضاد الكلمة .واناك التعريف يف فقرة ،وفيه يتم ذكر مجلة التعريف كةملة املوضوع مث البناء عليها إبضافة األمثلة ،او الوصف ،او املقارنة، واملفارقة. مثال على التعريف بفقرة من مقالة الويكيبيداي عن التعلم :
التعلم او اكتساب معارف ،أو سلوكيات ،او مهارات ،أو قيم ،أو ميول جديدة ،أو طعديل املعارف ،والسلوكيات ،واملهارات ،والقيم أو امليول املوجودة ابلفعل .وقد يتضمن انواعا خمتلفة من املعلومات .والقدرة على التعلم خاصية ميتلكها البشر واجحيواانت .والتعلم ليس اجباراي ،لكنه مرطبط ابحمليط .و ال حيدث مرة واحدة ،لكنه حيصل مع مرور الوقت. :
طركز على املقارنة ،مثل: طوجد اختالفات كثرية بني إنشاء موقع وعمل مدونة .أول اختالف او كمية اخلربة واملعرفة املطلوبة ،فإنشاء املواقع حيتاج خلربة برجمية على حني أن عمل املدوانت ال حيتاج الي نوع من اخلربات .واالختالف الثاين يكمن يف كمية الوقت واجلهد املبذولني ،فإنشاء املوقع وبرجمته حيتاج لوقت 166
وجهد كبريين ،أما عمل املدونة فيحتاج لدقائق معدودة .الفارق الثالث واألام يكمن يف سهولة اإلضافة والتعديل ،فالتعديل على املوقع وحمتواه متعب ،على حني أن الكتابة يف املدونة والتعديل عليها يشبه كتابة امللفات النصية ،والتعديل عليها سهل. مثال على فقرة مقارنة:
برغم االختالفات املوجودة بني فرط النشاط واضطراب االنتباه ،إال أنه طظل اناك أشياء مشرتكة كثرية بينهم .اول اذه االشياء او أن من يعاين كال االضطرابني يصنف ضمن صعوابت التعلم ،وجه التشابه الثاين أن كليهما له أدوات للتشخيص ،وأساليب للعالج .التشابه الثالث او أن كال منهما ميكن أن يصاحب اآلخر ،وميكن أن ختتلف درجته. :
اذه الفقرات طوضع ااملعلومات يف جمموعات أو أصناف حسب صفة معينة .مثال على فقرة طصنيف:
ميكن طصنيف الربامج التعليمية إىل ثالثة أنواع :النوع األول او الربامج العالجية .النوع الثاين الربامج التنموية .النوع الثالث الربامج اإلثرائية. :
يف اذا النوع من الفقرات حيدث نوع من الربط بني األسباب والنتائج ،مثال على ذلك: 167
ميكن أن حتقق مناذج التعلم االجتماعي طعليما جيدا للمعارف واملعلومات ،واملهارات االجتماعية ،وذلك لعدة أسباب :أوهلا أن طتيح طعلما مجاعيا يتنوع وفقا لقدرات الطالب ،ومستوايهم مما يتيح طالقحا لألفكار واملعلومات والقيم .اثنيا :أن االجتااات اجحديثة يف التدريس طركز على طنويع األاداف واحملتوى ،وطرق التدريس ،واألنشطة ،والتقو م طبقا خلصائص الطالب ،وما يتيحه التعلم االجتماعي. الفقرة اإلقناعية اي الفقرة اليت يعطي فيها الباحث رأيه اخلاص بشأن موضوع معني ،وطشمل الفقرات اإلقناعية -أيضا -حقائق ومعلومات طساعده على دعم رأيه ،اذه الفقرات غالبا ما طظهر يف النتائج. ثالثا :األخطا المنهجية في الكتابة األكاديمية
طعرف منهةية البحث أبهنا طلك اإلجراءات واألساليب اليت طالحظ من خالهلا املعارف ،والكشف عنها ،والتحقيق فيها؛ بغرض الوصول إىل اجحقيقة ،وفهم األمور والعالقات يف البيئة احمليطة؛ هبدف فهم القوانني والنظرايت اليت طتحكم يف الظواار التعليمية . طتمثل أمهية منهةية البحث العلمي يف: اتألساس الذي يُبىن عليه البحث املنتظم ،واملتسلسل. 168
يعترب البحث يف منهةية البحث العلمي حركيا؛ ألنه يعتمد على التةديد واالبتكار يف اجملال املعريف من خالل استبدال املعرفة اجلديدة ابملعرفة القدمية. طعتمد املنهةية على استيعاب النسب والعالقات بني األمور؛ ألهنا طكون خاضعة لالختبار والتةربة. يعترب البحث يف منهةية البحث العلمي طفسرياي؛ ألنه يفسر الظواار من خالل النظرايت. طعتمد منهةية البحث العلمي على التةارب والفرضيات؛ أل ّن اذا األمر مينحها اخلاصية العلمية. هدف منهةية البحث العلمي إىل: وضع أحكام جديدة حول موضوع معني مل يبحث فيه أحد من قبل. اخرتاع ،أو اكتشاف شيء جديد. إكمال حبث مل يستطع أحد الباحثني إكماله. التفصيل ألي موضوع يتّسم ابلغموض ،وعدم الوضوح، وشرحه ،وحتليله. جتميع النصوص ،والواثئق العلمية مع بعضها البعض. 169
العمل على استعراض موضوع قد م أبسلوب مبتكر. ج .أنواع األخطا المنهجية:
طول العنوان. افتقاد العنوان ألحد متغريي البحث. خلو العنوان من العينة. ال يعرب العنوان عن قيمة املوضوع. استخدام كلمات فضفاضة مثل (مدى ،وعالقة). كتابة طفصيالت حملها منت البحث. افتقاد املقدمة لعنصر التشويق ملا يليها من خطوات. طول املقدمة. ضعف صياغة املشكلة البحثية ،والقصور يف اإلملام بكل جوانبها، ابلدقة املطلوبة.
عدم وضوح حدود البحث سواء الزمانية ،أو املكانية ،أو املوضوعية. 170
غموض املشكلة البحثية. اخللط بني املشكلة البحثية وبني اهلدف ،أو الغرض من البحث. صياغة املشكلة يف صورة: سؤال رئيس يتضمن املشكلة واجحل( .كيف ميكن طصميم برانمج طدرييب لعالج صعوابت القراءة). ما ينوي الباحث عمله (طصميم برانمج طدرييب). شيء أاثر الباحث (عدم وجود برامج طدريبية) دون بيان حةم املشكلة ،وال أضراراا. اختيار موضوع ال ميثل مشكلة من األساس. اختيار موضوع ال ميثل أمهية ،بقدر ما يضيع الوقت واجلهد.
اختيار مشكلة سبقت دراستها ومن أمثلة الصياغات اليت طفتقر إىل اجلودة:
صياغة 1
طتبلور مشكلة البحث يف اآليت: ما أثر برانمج طدريسي مقرتح على أداء معلمي مادة (كذا) وعلىحتصيل التالميذ واجتاااهم حنو املادة؟ يالحظ أن اذه الصياغة سؤال وليست مشكلة ،وما الذي دفع الباحث هلذا السؤال مبعىن ما املشكلة اليت أاثرت ااتمامه. 171
صياغة 2
طتبلور مشكلة البحث يف طصميم برانمج طدرييب ملعلمي مادة (كذا) وقياس أثره على أدائهم ،وعلى مستوى حتصيل التالميذ، واجتاااهم حنو املادة. يف اذه الصياغة يقول الباحث لنا ما ينوى عمله يف اذا البحث فهو سيصمم برانجماً طدريبياً للمعلمني (ملاذا ....ما الذي أاثر ااتمامه مما دفعه للتفكري يف طصميم برانمج طدرييب؟ مبعىن أين املشكلة؟
صياغة 3
مشكلة البحث اي عدم وجود برامج طدريبية ملعلميمادة (كذا) مما نتج عنه قصور يف أداء معلمي اذه املادة. جند الباحث انا مستاء لعدم وجود برامج طدريبية ...فما سبب اذا االستياء؟ وما األضرار اليت جنمت عن عدم وجود برامج طدريبية مما أاثر غضب الباحث؟ فإذا مل ينتج عن غياب اذه الربامج أية أضرار فال طكون اناك مشكلة. مشكلة البحث هي الكشف عن العالقة بين أدا معلميمادة (كذا) ومستوى تحصيل التالميذ واتجاهاتهم نحو المادة.
ااتم الباحث يف اذه الصياغة ابلكشف عن العالقة بني أداء املعلمني ومستوى حتصيل التالميذ .ولكن ال اذه اي املشكلة اليت واجهت الباحث؟ قطعاً ال .وإذا كان اهلدف او الكشف عن اذه العالقة 172
فهل من الضروري أن يصمم الباحث برانجماً طدريبياً؟ أم أنه من املمكن معرفه اذه العالقة بطرق اّخرى؟ صياغة 5
مشكلة البحث طتبلور يف إجراء جتربة حبثية على جمموعة منمعلمي مادة (كذا) لتحسني أدائهم التدريسي من خالل برانمج طدرييب، وقياس أثر التةربة على حتصيل التالميذ واجتاااهم حنو املادة. يف اذه الصياغة يرى الباحث أن مشكلة البحث اي إجراء جتربة .إن إجراء جتربة اي جزء من إجراءات البحث ،فكيف طكون جتربة البحث اي املشكلة. صياغة 6
إن املشكلة اليت حياول البحث اجحايل أن يسهم يف حلها اي طدينمستوى التالميذ يف مادة (كذا) ،وطزايد اجتاااهم السلبية حنو املادة، كذلك وجود ضعف يف أداء معلميهم يف طدريس املادة ؛ مما قد يكون له دخل يف طدين نتائج التالميذ. انا يشرح لنا الباحث وجود خلل مقلق يف العملية التعليمية ،وقرر أن اذه املشكلة ،واعترباا مشكلة حبثية .وكان من املمكن أن يسلك مسلكاً مغايرا متاما عن فكرة طدريب املعلمني ،وطتبع أثر اذا التدريب فمثال كان من املمكن أن يركز على طصميم مواد طعليمية مساعدة يتغلب هبا على ضعف أداء املعلمني ،ويبحث عن فعالية اذه املواد ،وأثراا على أداء التالميذ. 173
إغفال التأصيل ملشكلة البحث (دراسات سابقة ،أو طقارير ميدانية ،أو دراسة استكشافية). ال طتضمن متغريي البحث. كتابة أسئلة البحث بطريقة ال طتناسب مع املشكلة البحثية. كتابة أسئلة إجاابها معرفة (ما أسس بناء الربانمج؟) األسئلة اليت طبدأ هبل؟ إجابتها نعم أو ال ،وال طتطلب إجراءات لإلجابة. األسئلة املركبة (ما أثر الربانمج املقرح يف عالج صعوابت التعرف يف القراءة ،وما أثر ذلك على عالج صعوابت الفهم؟) كتابة أسئلة غري مرطبطة ابملوضوع. ال يسوق الباحث التعريفات من مصادر موثقة. ضمن كل كبرية وصغرية ضمن جزء املصطلحات يّ غموض طعريف بعض املصطلحات. إمهال املعاين اللغوية للمصطلحات ،واالكتفاء ابملعاين االصطالحية، أو ابلتعريف االجرائي. 174
وجود بنود متداخلة بني االثنني بشكل واضح. صعوبة التفرقة بني العنصرين (األاداف اي النتائج املتوقعة من ططبيق البحث ،واألمهية اي ما يرتطب على النتائج). يصوغ الباحث أاداف البحث دون اشتقاقها من املوضوع البحثي. اخللط بني األاداف واإلجراءات (إعداد برانمج عالجي ،فهذا إجراء ،وليس ادفا) ال يتواءم املنهج مع طبيعة البحث. عدم طرطيب خطوات البحث منطقيا. عدم طوضيح كيفية: اإلجابة عن كل سؤال من أسئلة البحث. جتميع البياانت املطلوبة. اختيار عينة البحث. اختيار األدوات البحثية ،وبنائها ،وطقنينها. طرطيب مراحل البحث. قلة االكرتاث بضبط إجراءات البحث؛ مما يؤدي إىل ظهور 175
متغريات أخرى طؤثر على نتائج البحث. اإلمهال يف إبراز منهةية البحث ،وطريقة مجع البياانت من األحباث واألدبيات السابقة. ال طتضح يف طلك العينة الصفات اليت يبحث عنها الباحث. ال يوضح الباحث الطريقة اليت أخذ هبا العينة من اجملتمع األصلي. اختيار أدوات دراسة غري مناسبة. افتقاد إعداد أدوات البحث املستخدمة إىل األسلوب العلمي املنضبط. عدم وضوح اجملتمع األصلي للبحث. اختيار دراسات بعيدة عن حماور البحث ،أو قدمية. عدم ُمراعاة عُنصري الصلة ابلبحث ،واجحداثة. اختصار الدراسات عند العرض. كتابة دراسات سابقة ال طتصل مبوضوع البحث ،أو عينته. التغاضي عن التعليق على الدراسات. مر عليها أكثر من عشر سنوات. االعتماد على أحباث قدمية قد ّ 176
االعتماد الباحث على أحباث ودراسات غري حم ّكمة أو موثوقة. قبول نتائج الدراسات أو األدبيات السابقة على أهنا صحيحة بنسبة %100دون نقداا ،أو مراجعتها من حيث طريقة طصميمها، وحتليل البياانت املوجودة فيها ،والنتائج اليت طوصلت إليها. عرض الدراسات السابقة إلظهار مدى معرفة الباحث ابجملال الذي يبحث فيه .والواقع أ ّن اذه الطريقة خاطئة؛ ألهنا عبارة عن حشو
ال أكثر يف البحث؛ أل ّن الغرض الرئيس من اذه الدراسات او إبراز جوانب متيزاا ،واالستفادة منها ،أو ذكر العيوب ،أو أوجه القصور اليت وقعت فيها ،وحماولة طالفيها عند إجراء البحث. االاتمام ابألحباث والدراسات العربية بشكل كبري مقارنة ابألجنبية. مراجعة نوع واحد معني من الدراسات :واذا اخلطأ كثري ما يقع فيه الباحثون اجلدد ،حيث يعمد الباحث إىل مراجعة نوع معني من املصادر ،أو املراجع املرطبطة مبوضوع البحث حمل البحث، ويغفل عن املصادر األخرى مثل األحباث املنشورة يف اجملالت احملكمة ،والدورايت العلمية. العرض العشوائي للدراسات السابقة :حيث إن العديد من الباحثني يف أثناء كتابتهم للمراجعات البحثية يكون ااتمامهم منصبا على نتائج الدراسات السابقة ،ويغفلون عما سوى 177
النتائج ،واذا خطا شائع يقع به عدد كبري من الباحثني ،وذلك ألن كل دراسة من طلك الدراسات السابقة طكتب وفق أسس علمية معينة ،وهلا إجراءات ،وأدوات ،ونتائج ميكن االستفادة منها. الثقة بنتائج األحباث السابقة :إذ إن كثريا من الباحثني يعتمد على نتائج األحباث والدراسات السابقة من غري فحص وال متحيص، وابلتايل يقتبسون منها فقرات لبحثهم دون التحقق من صحتها. عدم قدرة الباحث على الربط بني حبثه والدراسات السابقة :حيث يغفل الباحث عن ربط دراسته ابلدراسات السابقة ،أو يبني الصلة لكن بطريقة خاطئة؛ فيكون ذلك سببا يف الوقوع يف أخطاء عديدة ،وضياع جمهوداطه العلمية. طلخيص الدراسات السابقة بشكل كامل :حيث يعمد الباحث إىل كل دراسة من الدراسات السابقة فيلخصها ،ويف اذا طضييع للوقت واجلهد ابإلضافة إىل كونه خطأ منهةيا ،وطلخيص الباحث لألجزاء املرتابطة ببحثه فقط يغنيه عن طلخيص كل الدراسات السابقة. عدم قدرة الباحث على طصنيف الدراسات السابقة يف ضوء معايري معينة ،ذلك أن طصنيف الدراسات وطنسيقها يسهل من معرفة األسس اليت قامت عليها الدراسات ،واملداخل اليت طناولتها البحث ،واملتغريات والعوامل املوضوعة يف االعتبار واملتحكمة يف نتائةها ،وأخرياً التمييز
بني الدراسات السابقة والبحث اجحايل. 178
طركيز الباحث على نتائج الدراسات السابقة دون التعمق يف االطالع على أدواها ،واألساليب االحصائية املستخدمة إلجراء البحث بغرض؛ فهم املنهج البحثي املتبع وحتليله يف طلك الدراسات ،وحتليله. مجع كل ما كتب يف جمال البحث وموضوعه من حبوث ،ودراسات، ومراجع ،ونظرايت ،وطفسريات ،مث وضع كل ذلك يف فصل الدراسات السابقة ،وال شك أن اذا خطأ منهةي؛ فإن اهلدف املراد من مجع األدبيات السابقة او االطالع عليها للوقوع على ما مت إجنازه يف اذا الباب ،ال أن طعىن كل دراسة بعمل أرشيف للدراسات السابقة هلا يف موضوع البحث. أال ينظم الباحث الدراسات السابقة ،ويرطبها على أساس منطقي (وفق متغريات البحث مثال) ،فريطب اذه الدراسات مثال على أساس اجحروف اهلةائية ،أو على أساس الرتطيب الزمين ،واتريخ نشر كل دراسة أو صدوراا ،أوجيمع الدراسات اليت طتشابه يف موضوع البحث أو ادفه ،وال شك أن اذا يصلح يف األرشيف ،لكن من غري املمكن استعمال اذه الطريقة يف كتابة األحباث والدراسات. أن يكتفي الباحث بذكر الدراسات السابقة أو إيراداا دون حتليل هلا ،أو طعليق عليها .فالباحث ينبغي عليه النظر أوال يف موضوع البحث ،مث النظر يف أدواطه ،واألسلوب اإلحصائي املستخدم ،مث 179
حيلل النتائج السابقة ،ويعلق أخرياً عن مدى االختالف ،أو التشابه ،أو االطفاق بني حبثه والدراسات السابقة ،وماذا استفاد منها. أ .أسباب التوثيق:
األمانة األكادميية من خالل املعرفة املبنية على األخرين االبتعاد عن السرقات العلمية. معرفة حداثة املراجع. حفظ وقت الباحث ،والقارئ ابلرجوع إىل املصدر من قائمة املراجع ،أو املصادر. ب .أهمية التوثيق: ممارسة أخالقيات البحث العلم ،وطعزيزاا.
زايدة الثقة يف النتائج اليت طوصل إليها البحث. طنمية املعرفة ،وبنائها من خالل زايدة املعلومات ،وطراكمها ،وطبويبها. ج .أخطا االقتباس والتوثيق
عدم اختيار املراجع ،واملصادر اليت طُسهم يف طفصيل املشكلة جبميع جوانبها. عدم االلتزام بطريقة حمددة للتوثيق. 180
التوثيق من الرسائل العلمية. االقتباس من مرجع واحد مرات كثرية. االقتباس من مرجع واحد مرطني متتاليتني ،أو أكثر. اقتباس طفصيالت عنوان واحد يف البحث من مرجع واحد. اخللل يف ططبيق نظام موحد للتوثيق يف املنت. اللةوء إىل طوثيق معلومات صارت من ثوابت العلم يف اجملال. طكدس املراجع يف بعض مناطق البحث. ذوابن شخصية الباحث مع كثرة املراجع. طول بعض االقتباسات. قلة االاتمام بتوثيق املراجع واملصادر اليت استخدمت يف البحث. إيراد معلومات مهمة دون حتديد املراجع. كتابة فقرة ،أو جمموعة نقاط وطوثيقها من عدة مراجع دون حتديد مصدر كل معلومة. ال طرطبط لفرضيات مبشكلة البحث سواء بشكل مباشر ،أو غري مباشر. 181
افتقاد الصياغة لألسلوب الصحيح. ال طتضمن مستوى الداللة. جتزئه فروض البحث ليصبح عدداا كبريا. صياغة فرضيات البحث دون الرجوع إىل األحباث ،واألدبيات السابقة. إمهال وضع فروض لبعض األسئلة خاصة أسئلة اجلزء التةرييب. استخدام الفروض الصفرية يف خطة البحث جيب النظر فيه؛ ألن البحث يتوقع أن االسرتاطيةية املقرتحة لن حتقق النتائج املطلوبة فلم أعده؟ اطباع طريقة السرد يف اإلطار النظري. البدء ابملتغري املستقل ،واو يبني اجحل ال املشكلة. مشكالت العنونة. افتقاد العناوين للتسلسل ،والرتابط ،واالرطباط ابلعنوان الرئيس. طوضيح ما ال جيب طوضيحه. اخلروج عن إطار متغريات البحث ،والتوسع يف نقاط ال لزوم هلا. طرطيب خطوات اإلطار النظري يف البحث بشكل يفقتد إىل التسالسل ،واملنطقية. 182
قلة العناية ابستخدام لغة دقيقة وموضوعية.
طوظيف العبارات اجحادة عند إعداد حمتوى اإلطار النظري ،اليت من املمكن أن طتضمن مبالغات ميكن أن يستغين عنها الباحث يف كتابته حملتوى اإلطار النظري. اطباع أسلوب القص واللصق من خالل اقتطاع االقتباسات، واقتطفااا من انا واناك ،مث وضعها يف البحث. السري على أسلوب واحد من بداية البحث إىل آخره يف عرض األدبيات ،حيث طتكرر العبارات والفقرات ،ويبدأ يف موضوع وينتقل إىل آخر ،مث يعود للموضوع األول ،ويعطي مساحات متماثلة لكل موضوع من مواضوعااتلبحث ،وبديهي أن مساحة املوضوع ال بد وأن طتناسب مع أمهيته ،ومدى ارطباطه مبشكلة البحث. ال طتضح فيها إجابة شافية على أسئلة البحث ،أو الفرضيات وبصورة مباشرة. االقتصار على عرض اجلداول ،واألشكال ،واإلحصاءات دون طعليق. ال طشري إىل حتقق الفرض ،أو عدم حتققه. ال طوظف املعطيات النظرية ،أو املواد التعليمية للبحث يف طفسري النتائج. 183
ال طوضح أتثري املتغري املستقل يف طعزيز جوانب املتغري التابع عالجا ،أو طنمية ،أو إثراء. ال طتتضح فيها عمليات الوصف ،والعرض ،والتفسري. عدم الربط بني نتائج األدبيات السابقة مع نتائج البحث اجحايل بطريقة واضحة. طقد م طفسريات خاطئة للنتائج. التوصية بتعميم النتائج على اجملتمع أبكمله .دون مناقشة مدى صحة النتائج ،وال طرجع فعالً للمتغري املستقل. استعمال أساليب ،أو طرقا إحصائية ال طتالءم مع موضوع البحث. استخدام ططبيقات التحليل اإلحصائي اجحاسوبية أبسلوب غري صحيح. اإلكثار من استخدام األساليب يف موضوع واحد (الثبات عن طرق التةزئة النصفية ،وعن طريق إعادة التطبيق). إدراج النتائج اإلحصائية اليت طوصلت إليها األحباث والتقارير دون طدقيقها ،أو البحث يف مدى صحتها. غموض منط املعاجلة اإلحصائية اليت يتبعها الباحث. 184
استخدام معاجلات احصائية طصلح للعينات الكبرية مع عينة حبثية صغرية. اخللط يف طفسري الداللة االحصائية للنتائج ،وداللتها الرتبوية العملية. االعتماد على شخص متخصص يف اإلحصاء لعمل التحليل االحصائي للبياانت دون أن يعرف مشكلة البحث ،وأادافه. رابعا :أخطا حاصة باإلجرا ات القانونية
يغفل الباحث اإلجراءات القانونية الالزم اطباعها يف بعض مراحل البحث؛ مثل استخراج التصاريح الرمسية ،أو اجحصول على موافقات اجلهات املسئولة. عدم االلتزام ابلشفافية والصدق فيما يتعلق أباداف البحث ،وما سوف يتم فيه من إجراءات ،وما يتطلبه من موافقات من جهات معنية ،وأية طكاليف سوف طتحملها املؤسسة ،والوقت الالزم. امهال حق التالميذ ،أو أولياء أمورام يف معرفة أهنم يشاركون يف حبث معني ،ومنحهم حق املوافقة ،أو الرفض. إغفال مشاركة النتائج مع من أسهموا يف البحث إذا طلبوا ذلك. إغفال حقوق امللكية الفكرية لألفراد الذين استعان الباحث مبؤلفاهم، وجتاال إرجاع الفضل ألصحابه لكل من أسهم يف إجناز البحث. خيطئ بعض الباحثني أحياانً يف أسلوب طعاملهم مع من يتعاون معهم من األفراد خالل مراحل البحث. 185
إغفال املهام اليت طقتضيها :الشفافية ،والصراحة ،والوضوح.فال يقدم الباحث نفسه إىل أفراد العينة بصراحة ،وال يعرفهم أهنم سوف يشاركون يف حبث جيريه للحصول على درجة املاجستري أو الدكتوراه ،وال يعرفهم دورام يف جتربة البحث ،وما العائد عليهم من اذه املشاركة ،وال اناك أي احتمال ألي ضرر يصيبهم جراء اشرتاكهم يف البحث. عدم مراعاة السرية ،فمن أخالقيات الباحث أن حيتفظ أبية بياانت خاصة أبفراد العينة وال يفشي أسرارام ،وال يذكر أمساءام مقرونة بتلك املعلومات اليت حصل عليها ألغراض البحث العلمي فقط .وحرصا من الباحث أال يقع يف اذا اخلطأ من املمكن أن يتبع نظام الرتميز عند اإلشارة إيل افراد العينة. عدم احرتام املشاركني حيث ينظر بعض الباحثني إىل نفسه من منطلق ارطباطه ابجلامعة ،ويتعاىل يف معاملته على األفراد؛ مما يعترب إاانة هلم. وعلى الباحث أن يدرك أن األفراد مبشاركتهم يف البحث يقدمون له خدمات جليلة ،وام لذلك يستحقون كل االحرتام والتقدير. التةاوز عما قد يصيب املشاركني من ضرر ،وانا أيخذ الضرر أشكاالً خمتلفة منها ما قد يكون بدنياً ،وقد يؤثر الباحث على مسعة املؤسسة اليت جيري فيها البحث ،قد طؤدي نتائج البحث إىل طوطر العالقات بني األفراد. طرق استخدام نتائج البحث ،فمن أخالقيات الباحث االلتزام 186
أبال يستخدم أية معلومات أو نتائج طوصل إليها إال يف أغراض البحث الرتبوي ،ويف اطار حدوده املعلنة سابقا ،ومن حق املشاركني يف البحث اجحصول على نسخة من اذه النتائج. التحيز حنو جمموعات البحث على الباحث ،فعلى الباحث جتنب التدخل يف طوجيه سلوك أفراد العينة ،سواء كانوا يف اجملموعة الضابطة أو التةريبية؛ هبدف التحكم يف النتائج. حتريف الباحث ملا يصل إليه دمن معلومات اما عن قصد أو عن جهل.
187
معايري جودة الكتابة األكادميية المجال األول :انضباط مكونات البحث ،وعناصره
1.1.1حيظى املوضوع بنسبة اطفاق معقولة يف اجملال. 1.1.2يقبل البحث. 1.1.3يتسم ابألصالة. 1.1.4طتوافر املادة العلمية الالزمة لدراسته. 1.1.5يركز على نقطة حبثية حمددة. 1.1.6يفيد اجملتمع والتخصص. 1.1.7يضيف جديدا إىل املعرفة. 1.1.8يسد ثغرة حبثية يف اجملال. 1.2.1جيمع ما حيتويه البحث ،ومينع من دخول غريه فيه. 1.2.2يتسم ابلوضوح يف داللته على حمتوى البحث. 1.2.3يتحقق فيه عنصر اإلجياز.
1.2.4يتخري له األلفاظ املعربة الشفافة اليت طشعر مبعناه ومدلوالطه من أول نظرة. كاذاب. 1.2.5يتحرى اجحقيقة والصدق ،فال يكون دعائيًا وال ً 1.2.6يتسم ابلدقة. 1.2.7يتسم ابملرونة ،حبيث لو احتاج إىل إجراء طعديل فيه كان ذلك ممكنا. يبني اجملتمع األصلي للبحث او عينته. ّ 1.2.8
يوضح نوع املعاجلة اليت سيعتمد عليها البحث (وصفية أو جتريبية ،أو دراسة حالة). 1.3.1طبدأ املقدمة ابملشكلة (املتغري التابع) 1.3.2طعرض للةهود اليت بذلت للتصدي للمشكلة. 1.3.3طوجد للبحث موضعا بني الدراسات السابقة؛ لتؤسس ملشكلة البحث. 1.3.4هدف املقدمة إىل (التأصيل للمشكلة ،وبناء خلفية معرفية حوهلا) 1.3.5طستفتح بشكل مناسب للموضوع ،إبجياز ،وغالبا ما يكون اإلطار األوسع للموضوع ،فإذا كان املوضوع عن 189
القراءة ،فيشار يف الفقرة األوىل إىل اللغة ،وموقع القراءة منها. طعرف ابملشكلة يف ضوء املشكالت الفرعية اليت ستثار ّ 1.3.6 فيه. 1.3.7طبني دوافع البحث يف املوضوع ،وأمهيته ،وأادافه. 1.3.8طوظف الدراسات السابقة للموضوع اليت يؤكد على أمهية املتغري التابع ،واجلهود اليت بذلت للتعامل معه. 1.3.9طتعرض مربرات البحث ،واجلديد الذي سيقدمه. 1.3.10طبني املراد ابملصطلحات اليت جيرى استعماهلا يف البحث. 1.3.11طنتقل بيسر للمتغري املستقل (اجحل). 1.3.12طوضح جمال البحث. 1.3.13طنتقل من العام إىل اخلاص بشكل طدرجيي. ُ 1.3.14حت َّرر يف أسلوب علمي يتسم ابلدقة ،والوضوح. 1.3.15طوضح مدى النقص الناطج عن عدم إجراء البحث اجحايل. 1.3.16طبني الفةوة اليت سيعاجلها البحث. 1.3.17طستعرض جهود العلماء السابقني حول موضوع البحث. 190
1.3.18متهد ملشكلة البحث. 1.3.19طبتعد عن اإلسهاب ،وطركز على القضااي ذات العالقة املباشرة مبوضوع البحث. 1.3.20طتسم ابلتحديد الذي ال يشتت القارئ. 1.3.21طستخدم لغة حمددة طتسق مع طبيعة األسلوب العلمي الدقيق. 1.3.22طستعمل االقتباس (حرفيا ،أو غري حريف) مبا يتفق مع الغرض منه. 1.3.23طبدأ الفقرة التمهيدية األوىل للمقدمة بكالم من الباحث ،وليس مقتبسا. 1.3.24يتحقق الرتابط يف فقرات املقدمة. 1.3.25طتسم فقرات املقدمة ابلدقة ،والتسلسل. 1.3.26ختلو املقدمة من وجود أخطاء لغوية ،ومطبعية، وإحصائية.
1.3.27طعرض املقدمة بطريقة استقرائية ،أو استنتاجية. 1.3.28طبدأ املقدمة بطريقة منطقية إما من الكل إىل اجلزء أو من اجلزء إىل الكل ،وذلك حىت حتقق التسلسل يف طوضيح دوافع ودراسة املشكلة مربراها ،واإلحساس بوجوداا. 191
1.3.29طوظف مراجع حديثة مرطبطة ابملشكلة. 1.3.30طتصف ابإلجياز غري املخل. 1.3.31مت ِّكن القارئ من فَهم أبعاد املشكلة. 1.3.32طعرض املشكلة بطريقة منطقية دوافع دراسة املشكلة، ومربراها.
1.4.1طتسم ابجحداثة واألصالة ،ومل يسبق إىل دارستها ابحثون آخرون ،ولو يف زاوية مل يتصد هلا ابحث من قبل ،أو طريقة جديدة للمعاجلة. 1.4.2متثل دراستها إضافة علمية يف جمال ختصص الباحث.
1.4.3ميكن أن حتقق فائدة عملية ،مبعىن أن يتم ططبيق النتائج اليت يتم التوصل إليها يف الواقع العملي.
1.4.4طتسم ابلواقعية مبعىن أهنا ليست افرتاضية ،أو من نسج اخليال.
عاما حمددا طسهل دراسته ،ال 1.4.5متثل ً موضوعا ً ً موضوعا ً ومتشعبًا يصعب اإلملام به. 1.4.6طقبل البحث ،مبعىن أن طتوافر فيها املعلومات واملصادر اليت حيتاجها الباحث. 192
1.4.7طتحقق فيها شروط الصياغة اجليدة: الوضوح. الدقة البعد عن الغموض والتعقيد ال حتتمل أكثر من معىن. 1.4.8متيز بني حتديد املشكلة ،واالحساس هبا. 1.4.9طفصل بني مشكلة البحث ،وأسئلة البحث. 1.4.10طتسم جبودة الصباغة (وضوح ،ومباشرة ،وليست فيها مبالغة ،أو هوين ،أو طتضمن كلمات ،ومجل ،وفقرات ميكن االستغناء عنها). 1.4.11طعتمد على نظام موحد يف صياغة مشكلة البحث وحتديداا. 1.4.12حتدد املشكلة وابعاداا ،مع االجابة املشكلة على أسئلة: [من وأين ومىت وماذا وملاذا]. 1.4.13طوضح كيفية اختيار مشكلة البحث. 1.4.14طتةنب الصياغات اخلاطئة ملشكلة البحث: الصياغة يف شكل سؤال.193
الصياغة بوصف ما ينوي البحث عمله. الصياغة بصورة استياء البحث من عدم وجود برامج. الصياغة بصورة الكشف عن العالقة بني متغريين( .أداء املعلمنيومستوى حتصيل التالميذ). الصياغة بوصف أن مشكلة البحث اي إجراء جتربة. 1.4.15يؤسس هلا الباحث بدراسات سابقة ،أو بوقائع ميدانية، أو دراسة استطالعية. 1.4.16طتوافر عناصر الدراسة االستطالعية (ادف ،وعينة، وجوانب مقيسه ،ونتائج إحصائية ،وطفسري هلا ،وطوظيف هلذا يف التأسيس ملشكلة البحث) 1.5.1طتحقق يف األسئلة مواصفات األسئلة البحثية. 1.5.2طتصف األسئلة أبن إجاابها ال طتحقق إىل بعد طنفيذ إجراءات اإلجابة عنها؛ أي أهنا ليست معروفة. 1.5.3ختلو من األسئلة اليت طبدأ هبل ،وكيف. 1.5.4طتةنب األسئلة املركبة. 1.5.5طرطبط األسئلة الفرعية ابلسؤال الرئيس. 194
1.5.6طتسق األسئلة مع االجراءات. 1.5.7جياب عن األسئلة كلها ضمن إجراءات البحث. 1.5.8حتصر كل األسئلة البحثية املهمة والضرورية إلجراءات البحث. 1.5.9طتسم األسئلة ابلواقعية حبيث ال طتعدى قدرات الباحث، وإمكاانطه واملادية. 1.5.10طرطبط األسئلة ابملشكلة البحثية. 1.5.11طتسم األسئلة ابلتحديد؛ مما جيعلها قابلة للقياس ،وحتديد إجراءات لإلجابة عنها.
1.6.1طقبل التعديل والتغيري. 1.6.2طنسةم مع اجحقائق العلمية ،وليست خيالية. 1.6.3طتسم إبمكانية التحقق منها (قابلة للقياس ،واالختبار التةرييب). 1.6.4طقدم طفسريات شاملة للظاارة ،أو للمشكلة. 1.6.5طرطبط ابجحقائق ،والنتائج السابقة للبحوث. 1.6.6طتسم ابلبساطة (واضحة ،وبعيدة عن التعقيد والغموض). 195
1.6.7حتدد بشكل واضح العالقة بني املتغريات (املستقلة والتابعة). 1.6.8طصاغ الفروض يف صورة صفرية يف حالة طضارب النتائج، أو عدم وجود دراسات سابقة يف النقطة البحثية. 1.6.9حتدد التصميم التةرييب بناء على طبيعة البحث ،وأادافه (يف حالة وجود حمتوى ،أو برانمج ،أو منهج ،أو وحدة جديدة يدرسها الطالب يفضل أن يكون التصميم التةرييب من جمموعة واحدة؛ ألن وجود جمموعتني معناه أن جمموعة ستدرس ،األخرى ال طدرس ،واملقارنة – يف اذه اجحالة -بينهما ظاملة). 1.6.10طتةنب اخللط بني الفروض البحثية ،والفروض اإلحصائية. 1.6.11طتناسب الفروض مع متغريات البحث ،وطصميمه التةرييب.
1.7.1طؤخذ املصطلحات من عنوان البحث ،فال طتعرض ملصطلحات مل طرد ابلعنوان. 1.7.2خيصص جزء خاص بتعريف مصطلحات البحث. 196
1.7.3يوضع اجلزء اخلاص بتعريف مصطلحات البحث يف موضعه بعد األسئلة. طعرف املصطلحات الضرورية يف البحث. ّ 1.7.4 1.7.5يفصل بني التعريف االصطالحي ،والتعريف االجرائي للمصطلحات. 1.7.6يهتم ابلتأصيل اللغوي ملصطلحات البحث. 1.7.7يكتب املصطلح ابلعربية مع مرادفه األجنيب. 1.7.8يتةنب الرتمجة اجحرفية غري الدقيقة للمصطلحات األجنبية. 1.7.9يوظف طعريفا يركز على املعىن املطلوب يف البحث. 1.7.10يتبىن طعريفات من مصادر معروفة ،ومشهود هلا ابلدقة العلمية.
1.7.11يعرض عدة طعاريف للمفاايم املطروحة مع مناقشة اذه التعاريف ،ونقداا. 1.7.12يهتم ابملعىن اللغوي للمفهوم ،واالصطالحي ،واالجرائي. 1.8.1يعكس مفهوم أن اجحدود شروط إضافية للعنوان ،أو أهنا اجتزاء من كل. 197
1.8.2يشتمل على حدود موضوعية :طوضح اإلطار املوضوعي للبحث (موضوعات القراءة املقررة). 1.8.3حيتوي على حدود جمالية :طبني اجملال الذي يقتصر عليه البحث (التعبري الشفوي ،أو التعبري التحريري). 1.8.4يوضح اجحدود املكانية :يوضح فيها أين سيةرى البحث. 1.8.5يتضمن البحث حدودا زمنية :حيدد فيها الفرتة الزمنية اليت سوف يستغرقها البحث ،وطوقيتات ططبيقه. 1.8.6يربر الباحث كل حد. 1.8.7يراعي أن عينة البحث ليست اي اجحد البشري. 1.9.1يعرض امللخص البحث بصورة مصغرة. 1.9.2يوضع يف اجلزء األخري من الرسالة. 1.9.3يركز على النقاط اهلامة يف البحث. 1.9.4يتضمن البنود األساسية لكتابة امللخص (العنوان ،واملقدمة ،واألاداف، واحملتوى ،واملنهةية ،واملواد األدوات ،والنتائج والتوصيات). 1.9.5طشتمل املقدمة على فكرة عامة حول موضوع البحث ،وأام ما مييزه عما سبقه من أحباث علمية حول ذات اجملال. 1.9.6يشري إىل املنهةية أو الطريقة اليت اعتمداا الباحث العلمي يف 198
مجع كل من املعلومات والبياانت ،وكذلك األداة أو األدوات اليت استخدمها الباحث يف جتميع البياانت. 1.9.7طعرض لألاداف بوضوح ،على أن طكن متسقة مع أاداف البحث العلمي. 1.9.8يعرض لتصميم البحث ،وخطوات السري يف إجراءاطه. 1.9.9يعرض أبرز النتائج. 1.9.10طعرب التوصيات عن رؤية الباحث اخلاصة؛ من أجل عالج إشكالية البحث.
1.10.1يتكون من 200-150كلمة. 1.10.2يوضع يف بداية الرسالة. يعرف القارئ بشكل موجز للغاية عن طبيعة البحث ،وما ّ 1.10.3
يتناوله.
1.10.4يوضح سياق البحث ،مع إعطاء معلومات أساسية حول جمال املوضوع. 1.10.5يشرح مدى أمهية معاجلة اذه املشكلة املعرفية يف جمال البحث مبا يوضح سبب اجحاجة إىل اذا البحث. 199
المجال الثاني :الدقة اللغوية للكتابة األكاديمية:
2.1.1ينظم النص وفق مقدمة ،ومنت ،وخامتة. 2.1.2يصوغ عناوين طعرب عن احملتوى بدقة ووضوح. 2.1.3يكتب مقدمة مناسبة طعرب عن ادف املوضوع بدقة ووضوح. 2.1.4بكتب خامتة مناسبة طلخص أام األفكار ،والنتائج. 2.1.5يتبع نظام الفقرات يف الكتابة. 2.1.6يربز العناوين الرئيسة ،واجلانبية ،والتعبريات املهمة ذات الداللة. 2.1.7يعرض بدقة الرسوم ،واجلداول ،واألشكال التوضيحية. 2.1.8حيسن اإلخراج العام ملنت البحث ،وعناصره. 2.1.9يتبع املنهةية العلمية يف طريقة إخراج النصوص (املسافة يف بداية الفقرة ،واملسافات بني السطور ،واملسافات بني الفقرات ،وحةم اخلط ،ونوعه ،والعناوين الرئيسة والفرعية ،وعرض الرسوم واجلداول واألشكال). 2.2.1حيقق الرتابط بني األفكار. 200
2.2.2حيرص على وحدة املصطلحات. 2.2.3حيقق طرابط الفقرات. 2.3.1يعرض األفكار بوضوح. 2.3.2حيقق شروط صحة األفكار. 2.3.3يعرض األفكار منطقيا. 2.3.4يستويف األفكار جوانب املوضوع. 2.3.5حيقق الرتابط بني األفكار الرئيسة والفرعية ،وطرطيبها، وطسلسلها منطقيا. 2.3.6يدعم األفكار ابألدلة ،والربااني ،والتفاصيل املناسبة. 2.3.7يربز املقارانت ،والعالقات عند عرض ألفكار. 2.3.8يصدر األحكام وفق منهةية منطقية (األسباب والنتائج). 2.3.9حيلل األفكار بطرق خمتلفة (املقارنة ،أوجه الشبه واالختالف). 3.3.10يتةنب اجلمع بني جمموعة أفكار يف مجلة واحدة. 2.3.11يتةنب إقحام فكرة ،أو مالحظة ،أو وصفا خارجيا وسط الفكرة الرئيسة. 2.3.12يتةنب ربط الفكرة بسابقتها عن طريق اجحشو العشوائي. 201
2.4.1يستخدم املفردات والرتاكيب املناسبة لطبيعة لغة البحث. 2.4.2حيقق ضوابط صحة الكتابة حنواي. 2.4.3يلتزم مبعايري صحة الكتابة وإمالئيا. 2.4.4يستخدم عالمات الرتقيم استخداما صحيحا. 2.4.5يستخدم أدوات الربط املناسبة لطبيعة املوضوع وأفكاره. 2.4.6حيقق اطساق مصطلحات الكتابة يف مجيع أجزاء املوضوع. 2.4.7يتةنب استخدام اللغة العربية العامية يف الكتابة. 2.4.8يكتب مراعيا اإلجياز ،واالختصار الدقيق غري املخل. 2.4.9يكتب مراعيا الدقة يف استخدام بعض الكلمات (بعض، واندرا ،وكثريا). 2.4.10يتةنب استعمال اجلمل الطويل( :مجل طويلة ،ومجل مفرطة يف الطول)
2.5.1طتسم االقتباسات ،واملعلومات ،واجحقائق ابلدقة ،ومناسبتها لألفكار ،واآلراء املطروحة. 2.5.2طرطبط املراجع املقتبس منها مبحتوى موضوع البحث ،وأفكاره. 202
2.5.3طوثق االقتباسات بصورة موحدة ،وصحيحة. 2.5.4طكتب قائمة املراجع يف هناية البحث بصور موحدة، وصحيحة وفق نظام يشري إليه الباحث يف بداية البحث. 2.5.5ختلو الكتابة من االقتباسات املتتابعة دون ظهور شخصية الباحث.
2.6.1يلتزم مبعايري اإلخراج الفين املعتمدة( .حةوم اخلطوط، وأنواعها والفواصل بني األسطر ،وقياسات اهلوامش). وطقسيم الصفحة إىل فقرات مرطبة بطريقة متنع اخللط.
2.6.2يرقم الصفحات 2.6.3يضبط اهلوامش. 2.6.4يراعي حةم اخلط ،ونوعه. 2.6.5يراعى طنظيم املسافات 2.6.6يرقم العنوان الرئيسة ،والفرعية ،واملنبثقة عنها (أوال ،أ ،2-2-1ب ،ج) 2.7.1يضع الباحث سياقا لألفكار. 203
2.7.2يولف بني كتاابت اآلخرين ويلخصها ،ويعيد صياغتها ،ويقتبس منها ،ويقييمها. يعرف املفاايم ،ويشرحها. ّ 2.7.3 2.7.4يصف األشياء ،أو العمليات. 2.7.5يعرب عن التوقعات املضادة. 2.7.6يصنف األفكار واملعلومات ،ويقارن بينها. 2.7.7يعرض ألوجه االطفاق مع وجهات نظر اآلخرين ،ومظاار االختالف. 2.7.8يقدم األمثلة ،والتفسريات. 2.7.9يتعامل مع وجهات النظر املعارضة. 2.7.10يدمج الصور املرئية مع النثر اللغوي. 2.7.11يقدم التوصيات املنبثقة عن املشكلة ،والنتائج. 2.7.12يعرب عن التقدير أو إخالء املسئولية. 2.7.13يصنع ايكال للخطاب. 2.7.14يتعامل بوعي مع املفاايم ،واألفكار ،والتعميمات ،والتفسريات. 2.7.15يقدم األفكار ،أو اجحةج بعناية مث يعيد صياغتها ،ويوضحها، ويشرحها. 204
2.7.16يعرض البياانت بعناية ودقة ،دون حتيز من جانب الباحث؛ ألن البحث العلمي األمني يستدعي التعامل مع الفكرة دون النظر ألمساء ،أو أشخاص.
يقوم األفكار ،واجحةج ،واخللفيات. ّ 2.7.17 2.7.18يقدم املعلومات ،وططور اجحةج بطريقة منظمة. معا إلنشاء "طدفق" معلومات داخل 2.7.19ينسج اجلمل والفقرات ً النص. المجال الثالث :يتعامل الباحث بوعي عند الكتابة في مراحلها المختلفة األبعاد األخالقية للكتابة األكاديمية
3.1.1حيقق األمانة العلمية يف عرض االقتباسات. 3.1.2يعتمد البحث أسلواب طوثيقا مرجعيا واحدا.
3.1.3يعرض النصوص املنقولة مبا ال خيل بقصد صاحبها سواء كان ذلك بقصد ،أو بغري قصد. 3.1.4حيقق يف البحث مظاار النزااة العلمية املطلقة ،وأام ما طتطلبه كتابة مصدر املعلومات ،سواء أكانت املعلومة مقتبسة حرفيا أم معادة الصياغة .وغري ذلك طعد املعلومات مسروقة ،وحياسب املقتبس على سرقتها . 205
3.1.5يلتزم الباحث ابحرتام امللكية الفكرية للناشرين واملؤلفني ،لذا جيب نسب اآلراء إىل أصحاهبا بكل شفافية. 3.2.1يلتزم الباحث ابلدقة التامة والصدق يف استخدام املصطلحات العلمية ،والكلمات بصورة طعكس اجحقيقة وما طريد قوله متاما، دون زايدة ،أو نقص ،أو مبالغة ،أو غموض.
3.2.2يبتعد الباحث عن األسلوب االنفعايل عند القيام خبطوات البحث العلمي ،وخاصة طلك اليت طرطبط ابلتعامل مع املبحوثني ،حيث إن ذلك يُؤ ِّدي إىل املردود السليب على البحث ُبرَّمته.
3.2.3حيقق املوضوعية يف املعلومات املُ َّ قدمة ،ويناقش املخالفني يف الرأي ابلربااني واألدلَّة املنطقية؛ من أجل الوصول إىل اجحقائق. 3.2.4يلتزم الباحث الصدق يف األقوال اليت يُ ِّ دوهنا الباحث يف خطة طقصيه للحقائق يف امليدان. البحث العلمي ،أو يف ٍّ 3.2.5يتعامل الباحث مع األفكار دون النظر إىل أتثرياا ،أو شعبيتها.
3.3.1حيرص على أال يطرح األسئلة املتعلقة ابألسرار اخلاصة ابملبحوثني، أو اليت جتعلهم يشعرون أبمل نفسي ،أو اهنزامية. 3.3.2يعرف املبحوثني أبفكار البحث املُراد طنفيذه ،ومدى أمهية ذلك 206
من الناحية اجملتمعية ،وذلك األمر يُسهم يف حتفيزام ،واجحصول على املعلومات والبياانت اليت يستهدفها الباحث. 3.3.3حيافظ على سرية املعلومات املتعلقة ابملستهدفني ،وعدم كشف اوايهم. أسرار املبحوثني ،أو َّ 3.3.4حيصل على املوافقات من املبحوثني ،أو أولياء أمورام إذا كانوا أطفاال قبل القيام جبمع املعلومات ،والبياانت. 3.3.5يستةيب لطلب أحد املبحوثني ابالعتذار عن املشاركة يف البحث العلمي. 3.3.6ال يسةل األصوات ،أو يلقط صورا ،أو يصور فيديو دون موافقة املستهدفني من البحث ،واجحصول على املوافقة السابقة قبل بدء أي طسةيل ،وال حياول استخدام آالت طصوير ،أو انقالت صوت خمبأة لتسةيل أصوات املستهدفني ،فطلب املوافقة بعد التصوير غري مقبول.
3.3.7يق ّدم طغذية راجعة للمستهدفني. 3.3.8ال يستغل املواقف لصاحل حبثه؛ فال يفسر ما يالحظه ،أو ما يقوله اآلخرون بشكل غري مباشر؛ حىت خيدم حبثه.
3.3.9يراعي البحث أال طكون خطة البحث مبثابة نسخه مكررة طبق األصل من دراسة أخري سابقة ،واذا ال مينع من أن يفكر 207
الباحث يف إجراء دراسة مناظرة لدراسة أجريت يف بيئة أخرى ،إال أن ذلك جيب أن يكون حمكوما ببعض الضوابط منها :اإلشارة الواضحة إىل البحث األصلي ،مع طربر طكرار دراسة سبق إجراؤاا يف بيئة أخرى. 3.3.10حيرص على أال يتةاال ذكر حبوث قريبة من البحث الذي جيريه.
3,4,1حيرص الباحث على عرض النتائج بصورة واقعية ،ال انتقائية. 3,4,2يقدم بياانت حقيقية ،ال بياانت ومهية يف أعقاب عمل مشاادة، أو جتربة. 3,4,3يطبق أساليب إحصائية بشكل صحيح ،ال بشكل خاطئ عن قصد. 3,4,4يتةنب التفسري غري الدقيق ،أو التحريف املقصود لنتائج األحباث. 3,4,5يتةنب انتحال نتائج ،أو نشرات صدرت عن اآلخرين. 3,4,6يتأكد من صحة النتائج ابألدلة الكافية قبل اعتماداا. 3,4,7ينشر النتائج دون أي طغيري أو طعديل ،سواء كانت إجيابية أم سلبية ،موافقة لرأيه أم خمالفة له. 3,4,8يبلغ املبحوثني بنتائج البحث. 208
المراجع
أوىل الزكية .)2018( .حتليل األخطاء اإلمالئية يف الرسائلاجلامعية رسائل شعبة طعليم اللغة العربية .كلية الرتبية والتعليم .جامعة سوانن أمبيل اإلسالمية اجحكومية. جواد الظاار .)1970( .منهةية البحث األديب .العراق :مطبعة العاين. حامت البصيص ،األخطاء اللغوية الشائعة يف حبوث املاجستري والدكتوراهيف كلية الرتبية – جملة جامعة البعث ،جملد ،42العدد ،9يناير .2020 اجحسن الذبيحي ،ولياس شوابر .)2017( .أخطاء شائعة يفالبحوث العلمية .املدرسة الوطنية لإلحصاء واالقتصاد ،جملة جيل العلوم اإلنسانية واالجتماعية ،العدد ،28اجلزائر اجحسني بشوط .)2016( .الدليل للكتابة العلمية ،اجلزء األول.املغرب ،منظمة اجملتمع العلمي العريب. سعد عبد هللا الشهراين ( .)2011الكتابة األكادميية :خصائصهاومتطلباها .حبث ألقي يف امللتقى العلمي األول "جتويد الرسائل واألطروحات العلمية وطفعيل دوراا يف التنمية الشاملة املستدامة" ،جامعة األمري انيف (كلية الدارسات العليا) علي إبراايم علي .)2014( .جودة البحث العلمياألخالقيات -املنهةية -األشراف -كتابة الرسائل والبحوث العلمية .دار الوفاء لدنيا الطباعة والنشر .اإلسكندرية. 209
فري د جبور .)2010( .اإلش كالية ف ي البح ث ف ي العل وماإلنس انية ،ط رابلس .المؤسس ة الحديثة للكطاب. فهد خليل زايد .)2006( .األخطاء الشائعة النحوية والصرفيةواإلمالئية .دار اليازوي العلمية للنشر والتوزيع .عمان .األردن. كلية الدراسات العليا والبحث العلمي. )2010( .دليل كتابةالرسائل العلمية يف جامعة الشارقة ،ط ،3الشارقة ،جامعة الشارقة. جمموعة من املؤلفني2019( .م) .منهةية البحث العلمي وطقنياطهيف العلوم االجتماعية .برلني ،أملانيا :املركز الدميقراطي العريب للدراسات االسرتاطيةية والسياسية واالقتصادية. حممد الديوري منهةية الكتابة األكادميية والكتابة املهنية.( .)2008طرمجة عبد اجلليل انظم ،املعرب ،دار طوبقال للنشر. نصر ،معاطي حممد نصر عيطة يوسف )2003( .أثر برانمجطدرييب يف طنمية بعض املهارات اللغوية الالزمة لكتابة األوراق البحثية لدى طالب كليات الرتبية بسلطنة عمان .جملة دراسات يف املنااج وطرق التدريس -مصر .87
210
- Chandrasekhar, R. (2008) How to Write a thesis: A Working Guide. University of Western Australia. - Hyland, Ken, and Polly Tse (2004) "Meta discourse In Academic writing: A Reappraisal" Applied Linguistics, 25/2: 156-177. - Staffordshire University (2020) Academic writing. https://libguides.staffs.ac.uk/ld.php?content_id=33103104 (Access date: 4/2/21). - Rice University (2018) Common errors in students research papers: https://www.ruf.rice.edu/~bioslabs/tools/report/reporte rror.html - Staffordshire University (2021) Academic writing. https://libguides.staffs.ac.uk/academic_writing/explained (Access date: 4/2/21). - Swales, John, and Christine Feak (2005), Academic writing for Graduate students: Essential Tasks and Skills (2nd Edition), Tesl-EJ, The Electronic Journal for English as a second language, Volume 8, November 4. - The New Encyclopedia Britannica, knowledge in Depth, Chicago: The University of Chicago., Volume 22. - University of Leeds (2021) Academic writing. https://library.leeds.ac.uk/info/14011/writing/106/academic _writing (Access date: 4/2/21).
211
212
الفهرس مقدمة 5 ...................................... ................................ الفصل األول :الكتابة األكادميية :مفهومها وخصائصها 7 ......................... الفصل الثاين :الكتابة األكادميية :مراحل ،ومبادئ ،وعناصر 52 ................... الفصل الثالث :متطلبات الكتابة األكادميية 110 ................................ الفصل الرابع :األخطاء الشائعة يف الكتابة األكادميية 143 ........................ الفصل اخلامس :معايري جودة الكتابة األكادميية 188 ............................ املراجع209 ................................. ................................ :
213