Academic Writing


146 80 4MB

Arabic Pages [214] Year 2023

Report DMCA / Copyright

DOWNLOAD PDF FILE

Table of contents :
صفحة العنوان
محتوي الكتاب
جدول المحتويات
Recommend Papers

Academic Writing

  • 0 0 0
  • Like this paper and download? You can publish your own PDF file online for free in a few minutes! Sign Up
File loading please wait...
Citation preview

‫الكتابة األكادميية‬ ‫ضوابط األداء‪ ،‬إجراءات التحسني‪ ،‬معايري اجلودة‬

‫د‪ .‬محمود جالل الدين سليمان‬ ‫أستاذ املناهج وطرق تدريس اللغة العربية‬ ‫كلية التربية جامعة دمياط‬

‫الكتاب‪ :‬الكتابة األكادميية‬

‫الباحث‪ :‬د‪ .‬حممود جالل الدين سليمان‬ ‫الطبعة‪2023 :‬‬ ‫الناشر‪ :‬وكالة الصحافة العربية ( ناشرون)‬ ‫‪ 5‬ش عبد املنعم سالم – الوحدة العربية – مدكو ر‪ -‬الهرم – الجيزة‬ ‫جمهورية مصرالعربية‬ ‫هاتف ‪35867575 – 35867576 – 35825293 :‬‬ ‫فاكس ‪35878373 :‬‬ ‫‪http://www. bookapa.com E-mail: [email protected]‬‬

‫‪All rights reserved. No part of this book may be reproduced,‬‬ ‫‪stored in a retrieval system, or transmitted in any form or by any‬‬ ‫‪means without prior permission in writing of the publisher.‬‬

‫جميع الحقوق محفوظة‪ :‬ل يسمح بإعادة إصدار هذا الكتاب أو أي جزء منه أو‬ ‫تخزينه في نطاق استعادة املعلومات أو نقله بأي شكل من األشكال‪ ،‬دون إذن خطي‬ ‫مسبق من الناشر‪.‬‬ ‫دارالكتب املصرية‬ ‫فهرسة في في أثناء النشر‬ ‫سليمان ‪ ،‬د‪ .‬حممود جالل الدين‬

‫الكتابة األكادميية ‪ /‬د‪ .‬حممود جالل الدين سليمان‬ ‫ اجليزة – وكالة الصحافة العربية‪.‬‬‫‪ 213‬ص‪ 21*18 ،‬سم‪.‬‬

‫الرتقيم الدويل‪978 - 977 – 991 – 615 – 6 :‬‬ ‫أ – العنوان‬

‫رقم اإليداع‪2022 / 22297 :‬‬

‫‪2‬‬

‫الكتابة األكاديمية‬ ‫ضوابط األداء‪ ،‬إجراءات التحسين‪ ،‬معاييرالجودة‬

‫‪3‬‬

4

‫مقدمة‬ ‫ما دور اللغة يف الكتابة األكادميية؟‬ ‫اللغة ليست جمموعة من القواعد اإللزامية أو االصطالحات النحوية‪.‬‬ ‫فهي مورد إبداعي لصنع املعىن‪ .‬يستخدم الكتاب اللغة عن طريق االختيار‬ ‫من بني اخليارات النحوية اليت يوفراا لتقد م املعلومات‪ ،‬وططوير اجحةة‪،‬‬ ‫وعرض وجهات النظر‪ ،‬ودمج أفكار اآلخرين‪ ،‬وإشراك القراء‪ ،‬وزايدة الرتكيز‪،‬‬ ‫وطنظيم اخلطاب‪ .‬وطعد اللغة أحد املصادر الرئيسة للكتابة‪ ،‬وعدم اإلملام‬ ‫بضوابط للكتابة األكادميية‪ ،‬ابإلضافة إىل نقص املعرفة العميقة ابملوضوعات‬ ‫اليت سيكتب عنها الباحثون‪ ،‬يسهم بشكل أساسي يف الصعوابت اليت‬ ‫يواجهوهنا يف الكتابة لألغراض األكادميية‪.‬‬ ‫طنقل الكتابة األكادميية األفكار املعقدة بطريقة واضحة ودقيقة‬ ‫ومنطقية وقائمة على األدلة‪ .‬إذ إهنا مهمة طتطلب جمموعة من املهارات‪،‬‬ ‫ويعد ططوير اخلربة يف الكتابة األكادميية عملية طويلة وصعبة ميكن أن‬ ‫وطفكريا‬ ‫طستغرق سنوات عديدة‪ ،‬كما طتطلب وقتًا وجه ًدا ووعيًا وخربة‬ ‫ً‬ ‫ودعما من املتخصصني‪ ،‬ويساعد اذا الكتاب يف‪:‬‬ ‫وقدرة على التحمل ً‬ ‫‪ ‬طعزيز عادات الكتابة األكادميية‪.‬‬ ‫‪ ‬معرفة كيف طقرأ بعمق يف جمال ختصصك‪ ،‬وعلى نطاق واسع يف‬ ‫اجملاالت ذات الصلة‪.‬‬ ‫‪5‬‬

‫‪ ‬طنمية الوعي اللغوي‪ ،‬واجحساسية النحوية‪.‬‬ ‫‪ ‬طعلم عمليات الكتابة‪ :‬التخطيط والصياغة واملراجعة‪.‬‬ ‫‪ ‬الرتكيز على العناصر األساسية للكتابة األكادميية‪ ،‬مثل اجلمهور‬ ‫والغرض‪ ،‬والتنظيم‪ ،‬واألسلوب‪ ،‬والوضوح‪ ،‬والتدفق‪ ،‬واملظهر‪.‬‬ ‫‪ ‬الكتابة بطريقة حتقق‪ :‬الرمسية‪ ،‬والكثافة‪ ،‬والتةريدية‪ ،‬واملوضوعية‪،‬‬ ‫والصرامة‪ ،‬والتماسك‪.‬‬ ‫يتناول اذا الكتاب يف فصول مخسة‪:‬‬ ‫‪ ‬الكتابة األكادميية‪ :‬مفهومها وخصائصها‪.‬‬ ‫‪ ‬الكتابة األكادميية‪ :‬مراحل‪ ،‬ومبادئ‪ ،‬وعناصر‪.‬‬ ‫‪ ‬متطلبات الكتابة األكادميية‪.‬‬ ‫‪ ‬األخطاء الشائعة يف الكتابة األكادميية‪.‬‬ ‫‪ ‬معايري جودة الكتابة األكادميية‬ ‫املؤلف‬

‫‪6‬‬

‫الكتابة األكادميية‪ :‬مفهومها وخصائصها‬

‫الكتابة طعبري عن اللغة بصورة خطية إذ أيخذ اذا التعبري شكالً من‬

‫أشكال التنظيم والرتطيب‪ ،‬وال طعترب الرموز والصور اخلطية نوعاً من الكتابة‬

‫إال إذا شكلت نظاماً يفهمه القارئ‪ ،‬إضافة إىل أن الكتابة نشاط وممارسة‬

‫اجتماعية يتواصل هبا الناس فيما بينهم‪ ،‬كما طتحدد أسباب الكتابة‬ ‫وأادافها وفقاً للظروف واملواقف والعالقات واألحداث املختلفة يف حياة‬ ‫اإلنسان‪ ،‬وللكتابة أمهية كبرية جداً يف حياة اإلنسان فمن خالهلا طرتجم‬ ‫األفكار ‪ ،‬وطنقل املشاعر واألحاسيس إىل اآلخرين‪ ،‬كما طسهم بشكل كبري‬ ‫يف طنمية القدرة على املالحظة والفهم‪ ،‬ابإلضافة إىل طسةيل األحداث‬ ‫املختلفة اليت مير هبا اإلنسان ممثلة طراثه الثقايف واالجتماعي‪.‬‬ ‫أوال‪ :‬مفهوم الكتابة األكاديمية‬

‫عرف الكتابة األكادميية أبهنا أسلوب ونسق لغوي‪ ،‬له أدواطه وألفاظه‬ ‫طُ َّ‬

‫وطراكيبه وبناؤه‪ ،‬ودالالطه ومعانيه وصياغته وخصائصه‪ ،‬طكتب به البحوث‪،‬‬ ‫والدراسات‪ ،‬والرسائل‪ ،‬واألطروحات‪ ،‬والتقارير‪ ،‬وامللخصات العلمية‪،‬‬ ‫واملقاالت العلمية املقدمة للنشر العلمي‪ ،‬وما يف حكمها‪.‬‬

‫وطشري الكتابة األكادميية إىل أسلوب طعبري معني يستخدمه الباحثون؛‬ ‫وفقا‬

‫جملاالهم‪ ،‬وختصصاهم‪ ،‬وخرباهم‪ ،‬وطتضمن خصائص الكتابة‬

‫األكادميية طابعاً رمسياً‪ ،‬واستخدام منظور الشخص الثالث (ضمري الغائب)‬

‫بدالً من منظور الشخص األول (ضمري املتكلم) عاد ًة‪ ،‬ويكون الرتكيز‬ ‫على مشكلة البحث‪ ،‬وختتار الكلمات بدقة حسب اجملال (كاملصطلحات‬ ‫الرتبوية مثالً)‪ ،‬وميكن القول أبن الكتابة األكادميية طصمم؛ إليصال معىن‬ ‫حول األفكار املعقدة املرطبطة مبوضوع معني‪.‬‬ ‫عرف الكتابة األكادمييّة على أ ّهنا كتابة‬ ‫وط ّ‬ ‫مبعىن أ ّهنا رمسيّة طبتعد عن طلقائيّة اجحديث‬

‫رمسيّة وطقنيّة وموضوعيّة؛‬ ‫االعتياديّة‪ ،‬وطبتعد عن‬ ‫ال طدخل فيها املشاعر‬

‫املصطلحات غري األكادمييّة‪ ،‬واي موضوعيّة‬ ‫واملواقف الشخصيّة بل طرطكز على الوقائع واألفكار‪ ،‬واي طقنيّة طستخدم‬

‫األلفاظ املرطبطة ابالختصاص املقصود ابلكتابة‪ ،‬واي كتابة العلماء‬

‫ابملؤسسات األكادميية؛‬ ‫للعلماء‪ ،‬وميكن القول إ ّهنا أسلوب الكتابة اخلاص‬ ‫ّ‬

‫فهو األسلوب الذي يستخدمه الطالب اجلامعيّون‪ ،‬أو طالب الدراسات‬ ‫أكادميي ُحم ّدد‬ ‫العليا أو األساطذة اجلامعيّون إذا ما أرادوا اإلجابة عن سؤال‬ ‫ّ‬ ‫يف املقاالت أو األطروحات العلميّة‪ ،‬فهي كتابة طتّسم أبسلوب لغوي‪،‬‬

‫خاصة‪ ،‬وطُستعمل يف‬ ‫ونسق ّ‬ ‫معني يتألّف من أدوات وطراكيب ذات دالالت ّ‬ ‫كتابة رسائل املاجستري‪ ،‬واألحباث‪ ،‬واألطروحات‪ ،‬والدراسات‪ ،‬والتقارير ‪،‬‬

‫والتلخيصات العلميّة‪.‬‬ ‫كما طعرف أبهنا أسلوب ونسق لغوي‪ ،‬له أدواطه اخلاصة وألفاظه‬ ‫وطراكيبه وبناؤه ودالالطه ومعانيه وصياغته وخصائصه‪ ،‬مما جيعل الكتابة‬ ‫األكادميية متميزة عن غرياا من أنواع الكتاابت األخرى‪ ،‬كما متثل الكتابة‬ ‫األكادميية منطاً يتطلب من طالب اجلامعة والدراسات العليا معرفته‪،‬‬ ‫‪8‬‬

‫واإلملام بقواعده واسرتاطيةياطه‪ ،‬ألن الكتابة األكادميية طستخدم كمؤشر‬ ‫لتقييم فهم املفاايم اليت طتصل بتخصصاهم األكادميية اليت يدرسوهنا يف‬ ‫اجلامعة‪ ،‬واستيعاهبا‪.‬‬ ‫فالكتابة األكاديمية‬

‫أسلوب كتابة رمسي‪ ،‬يسري وفق قواعد‪ ،‬وأعراف علمية لعرض‬ ‫األفكار ووجهات النظر‪ ،‬وال يقتصر على االقتباس والتوثيق وعرض األدلة‬ ‫ومناقشتها‪ ،‬بل يتعدى ذلك إىل طوظيف التفكري الناقد والتحليلي بطريقة‬ ‫موضوعية‪ ،‬مع خلو املكتوب من األخطاء العلمية واملنهةية واللغوية‪،‬‬ ‫وطنظيم النص وفق قواعد حمددة يف اجملال‪.‬‬ ‫وختتلف عن األساليب األخرى يف الكتابة يف‪:‬‬ ‫‪ ‬اجلمهور (الباحثني‪ ،‬وأال االختصاص)‪.‬‬ ‫‪ ‬األسلوب (علمي‪ ،‬ومركز‪ ،‬وواضح‪ ،‬يسري وفق قواعد متفق عليها‪،‬‬ ‫على أن يلتزم الباحث مبتطلباها‪ :‬املوضوعية‪ ،‬والدقة‪ ،‬والصدق‪،‬‬ ‫وحتليل األكار وطفسرياا‪ ،‬واستخدام االقتباسات‪ ،‬وحتديد‬ ‫املصطلحات)‪.‬‬ ‫‪ ‬اهلدف (حيمل الطابع العلمي)‬ ‫والسؤال‪:‬‬

‫ما االختالفات بني الكتابة العادية واألكادميية؟ او بني الكتابة الرمسية‬ ‫وغري الرمسية؟‬ ‫‪9‬‬

‫الفرق األكثر أمهية بني الكتابة العادية والكتابة األكادميية او‬ ‫النمط؛ أي أن الكتابة العادية ال طتطلب االلتزام أبي دليل للنمط الذي‬ ‫جيب االلتزام به‪ ،‬واو ما طتطلبه الكتابة األكادميية‪ ،‬أو أي كتابة رمسية‪،‬‬ ‫فهي طلتزم بدليل يطلق عليه دليل األسلوب‪.‬‬ ‫ودليل األسلوب او دليل‪ ،‬أو مستند‪ ،‬حيدد جمموعة من القواعد‬ ‫واملعايري‪ ،‬يتبعها الكتاب لكتابة املطلوب ابلصورة املتفق عليها؛ مما يقرب‬ ‫املسافة بني الباحث والقارئ‪ ،‬ويقلل من األخطاء‪ ،‬وابلتايل أوجه النقد‪.‬‬ ‫ومما يعزز الفرق بني الكتابة العادية والكتابة األكادميية‪:‬‬ ‫أ‪ .‬شروط تقنية‬

‫إذا كنت طكتب بشكل غري رمسي إىل جمموعة من األشخاص يف‬ ‫جمالك نفسه ‪ ،‬فقد طستخدم مصطلحات طقنية بشكل متكرر وال طشرحها‬ ‫أب ًدا‪ .‬أما إذا كنت طكتب جملموعة من األشخاص الذين ليس لديهم أي‬ ‫عالقة مع جمال عملك على اإلطالق‪ ،‬فأنت حتاول أن طتةنب الكلمات‬ ‫الفنية‪ .‬فإذا كنت طكتب أكادمييًا‪ ،‬فيةب أن طشرح املصطلح يف املرة‬ ‫األوىل اليت طستخدمه فيه‪.‬‬ ‫ب‪ -‬الجمل النشطة والسلبية‪:‬‬

‫اذا ال خيتلف بني الكتابة غري الرمسية واألكادميية‪ .‬ويف معظم‬ ‫األحيان‪ ،‬طكون اجلمل النشطة أفضل‪.‬‬

‫‪10‬‬

‫ج‪ -‬الشخص النحوي‬

‫من يكتب كتابة أكادميية يتعامل من خالل عدة منظورات‪ :‬األول‬ ‫او منظور الباحث‪ .‬الثاين او أنت‪ .‬الثالث مرطبط ابلضمائر مثل او‪ ،‬اي‪،‬‬ ‫وام‪ .‬فالثالث ليس أان (الباحث) أو أنت (القارئ)‪ .‬ويف بعض األحيان‪،‬‬ ‫يستخدم األكادمييون مجال من الدرجة الرابعة مثل "جيب أن يكون املرء‬ ‫عاما‪".‬‬ ‫دائما عندما يكون املرء ً‬ ‫ً‬

‫د‪ .‬اقتباسات‬

‫الكتابة األكادميية طتطلب االستشهادات‪ ،‬فعندما طكتب عن معايري‬ ‫اجلودة الرقمية‪ ،‬فأنت حباجة لإلشارة إىل املكان الذي اقتبست منه‬ ‫طصنيفات هلذه املعايري‪.‬‬ ‫هـ‪ .‬طول الجملة‬

‫الكتابة العادية متيل إىل استخدام مجل قصرية‪ ،‬بينما طستخدم‬ ‫مجال أطول‪.‬‬ ‫الكتابة األكادميية والرمسية ً‬ ‫و‪ .‬عبارات عامية‬ ‫ال طستخدم الكلمات والعبارات العامية يف الكتابة األكادميية‪.‬‬

‫ز‪ .‬االختصارات‬

‫اختصارا يف ورقة أكادميية فأنت حتتاج إىل كتابته‪،‬‬ ‫كلما استخدمت‬ ‫ً‬ ‫وعرضه بوضوح؛ حىت يعرف القارئ ما طتحدث عنه‪.‬‬ ‫‪11‬‬

‫ثانيا‪ :‬أسلوب الكتابة العلمية‬

‫إن اللغة اي جمموعة األلفاظ اليت يُ ّعرب هبا لنقل أفكار املتحدث أو‬

‫الباحث إىل عقل املستمع أو القارئ‪ ،‬ولكي طكون عملية النقل سهلة‬ ‫وسريعة ينبغي لألفكار أن متر بعقل الباحث؛ الختيار األسلوب األمثل‬ ‫الذي يفي ابلغرض‪ ،‬فاألسلوب او وسيلة التعبري عن األفكار واجحقائق‪،‬‬ ‫وعرضها ابستخدام ألفاظ واضحة الداللة‪.‬‬ ‫وينبغي للكاطب العلمي جتنب استخدام األسلوب يف التأثري على‬ ‫يوجه كل ااتمامه إىل إبراز اجحقائق أبمانة‬ ‫القارئ‪ ،‬وجتنب إبراز انفعاله‪ ،‬وإمنا ّ‬

‫وموضوعية ‪ ،‬وعادة يكتب البحث بلغة يتحاشى فيها استخدام الضمائر‬ ‫الشخصية‪.‬‬ ‫وطتطلب الدقة جتنب استخدام الكلمات غري حمددة الداللة‪ ،‬وجتنب‬ ‫استعمال املرتادفات واجملازات‪ ،‬كما جيب التمكن من اللغة‪ ،‬واختيار‬ ‫األلفاظ املناسبة لتوضيح األفكار‪ ،‬وذلك او األسلوب العلمي للكتابة‪.‬‬ ‫اذا ومن املفرتض أن الباحث يعلم – أكثر من غريه ‪ -‬عن‬ ‫املوضوع الذي يكتب فيه‪ ،‬ولذا فإن عليه أن أيخذ يف اجحسبان من ام أقل‬ ‫أو أكثر منه خربة – يف موضوع البحث ‪ -‬ممن سيقرأون له‪ ،‬فال يفرتض‬ ‫فيهم أساساً علمياً أكثر مما يقتضيه واقع اجحال‪ ،‬كذلك جيب أن خيلو‬ ‫البحث من التعقيدات‪ ،‬فليس من الالئق وال من املقبول أن يع ّقد الباحث‬

‫كتابته‪ ،‬أوالكتابة بطريقة غري مفهومة حىت لزمالئه يف التخصص نفسه‪.‬‬

‫ومن انحية أخرى فإن الباحث املتخصص يرغب يف معرفة طفاصيل‬ ‫‪12‬‬

‫النتائج اليت طوصل إليها الباحث‪ ،‬وطفاصيل الطرق اليت اطبعها؛ ليتمكن من‬ ‫طكرار البحث بنفسه عند اللزوم‪ .‬وعلى الباحث أن يشبع رغبة القارئ‬ ‫املتخصص يف مناقشة نتائج البحث بصورة متعمقة وموضوعية‪.‬‬ ‫وبفرض أن الباحث لديه شيء جيد ليعرضه‪ ،‬ومن خالل اختياره‬ ‫للكلمات‪ ،‬وطرطيبها يكون الفرق بني العرض الفاطر اململ‪ ،‬والعرض املشوق‬ ‫املثري لالاتمام‪.‬‬ ‫والكتابة األكاديمية متعلقة بجانبين‪:‬‬

‫شكل (‪)1‬‬

‫جانبا الكتابة األكاديمية‬

‫األوىل‪ :‬الضوابط اللغوية‪ ،‬وطشمل‪:‬‬ ‫ب صورة عام ة يفضل ع دم است خ دام الضمائر الشخصية (أان وحنن)‪،‬‬ ‫ويوصى أبن يستخدم بدالً منها – خاصة عند الكتابة ابللغة العربية ‪-‬‬ ‫‪13‬‬

‫كلمات مثل‪ :‬الباحث‪ ،‬املؤلف‪ ،‬الباحث‪ ،‬وحىت إذا استخدمت كلمات‬ ‫كهذه فإنه جيب أال يكثر الباحث من استخدام أساليب مثل‪" :‬ويرى‬ ‫الباحث"‪" ،‬والباحث ال يوافق"‪" ،‬والباحث مييل"‪ ،‬وأن يستخدم بدالً منها‬

‫أساليب مثل‪" :‬ويبدو أنه"‪" ،‬ويظهر مما سبق بيانه"‪" ،‬ويتضح من ذلك"‪،‬‬

‫"وطربز اجحقائق املعروفة عن اذا املوضوع"‪.‬‬ ‫وإذا اضطر الباحث إىل استخدام ضمائر املتكلم جيب أن يتذكر أن‬ ‫اجحديث عن النفس غري حمبب غالباً للقارئ والسامع‪ ،‬ويتعني عليه جتنب‬ ‫استخدام العبارات اليت طوحي بعدم التواضع أو اإلعةاب ابلنفس‪ ،‬مثل‬ ‫(ونرى‪ ،‬وخنلص)‪.‬‬ ‫ويفضل أن طكون أزمنة األفعال ماضية حيث إن البحث يسرد ما مت‬ ‫إجنازه‪ ،‬فهو طقرير‪ ،‬وميكن استخدام اجحاضر واملستقبل حيثما يكون‬ ‫اجحديث مثالً عن اجلداول اليت يعرضها‪ ،‬واجحقائق العامة‪ ،‬واملبادئ الثابتة‪،‬‬ ‫أو ما سيةرى عمله يف املستقبل‪.‬‬

‫يتعني على الباحث –دائماً‪ -‬استخدام الكلمات والعبارات واضحة‬

‫املدلول‪ ،‬أبسلوب يتسم ابإلجياز والدقة‪ ،‬حبيث يعرب عن املعىن املقصود‬ ‫بصورة أدق‪ ،‬وأبعد أتثرياً‪.‬‬ ‫العرض جيب أن يتسم ابملوضوعية‪ ،‬وجيب اجحذر من استعمال‬ ‫‪14‬‬

‫العبارات اليت طفرض رأايً معيناً –حامساً ومؤكداً‪ -‬على القارئ‪ ،‬كذلك فإن‬ ‫البدء مبناقشة النتائج مباشرة (عند وجود جزئي النتائج واملناقشة معاً) غري‬

‫جائز‪ ،‬وإمنا يتعني البدء ابستعراض النتائج أوالً لي ّكون للقارئ رأيه اخلاص‬

‫فيها قبل الشروع يف مناقشتها‪.‬‬

‫يتعني حذف األلقاب الفخرية والدرجات العلمية والوظيفية (السادة‬ ‫احملكمني‪ ،‬واألستاذ الدكتور‪ ،‬وعميد الكلية) حني اإلشارة إىل شخص ما يف‬ ‫صلب الرسالة أو البحث‪ ،‬أو يف املراجع‪.‬‬ ‫جيب على الباحث عند صياغة املادة العلمية للرسالة أن يلتزم‬ ‫ابستخدام اللغة العلمية "املفاايم واملصطلحات والتعريفات واالقتباسات‬ ‫والنظرايت"‪ ،‬وأن طكون لديه القدرة على طوظيف ما سبق عند عرض‬ ‫أفكاره العلمية اليت يتعامل معها يف أي فصل من الفصول مبا حيقق ادف‬ ‫املعاجلة العلمية بشكل إجيايب‪ .‬وعليه أن يبدأ بتناول فكرطه اليت يعرضها‬ ‫بعرض اآلراء اليت قيلت بصدداا‪ ،‬وأن يظهر أوجه االطفاق واالختالف‬ ‫فيما بينهما‪ ،‬مث يعرض وجهة نظره الشخصية يف النهاية متفقاً أو خمتلفاً مع‬

‫أي منهما‪ ،‬منتهياً إىل رؤية يقبلها‪ ،‬أو طعريفاً إجرائياً يتبناه‪ ،‬دون إغفال‬ ‫طوثيق مراجعه يف هناية كل فقرة علمية‪" ،‬على سبيل التعريف أو االقتباس‪،‬‬ ‫أو النظرية العلمية"‪.‬‬ ‫وجتدر اإلشارة إىل أن كل طعريف جاء به الباحث‪ ،‬أو أي اقتباس‬ ‫‪15‬‬

‫استخدمه جيب أن يكون كما او هبدف التدليل على الفكرة ‪ ،‬أوأتكيداا‪،‬‬ ‫وكذلك عند استخدامه لنص أي نظرية يتبنااا منطلقاً منها يف املعاجلة‪ ،‬أو‬

‫داعماً لفكرطه من خالهلا‪ ،‬وأن طكون كتابته داخل عالمات طنصيص دون‬ ‫أي حتريف "‪ ".........‬مع مالحظة أنه إذا كان االقتباس يزيد عن عدد‬ ‫معني من الفقرات والكلمات – حسب نظام التوثيق الذي يتبعه‪،‬‬ ‫واإلصدار الذي يسري وفقه‪ -‬جيب طصغري كلماطه وحتريك الكتابة إىل‬ ‫داخل الصفحة مييناً ويساراً أي طرك مسافة‪ ،‬وطستمر الكتابة للنص املقتبس‬ ‫هبدف التدليل على الفكرة حمل التساؤل والعرض حىت ينتهي االقتباس‬

‫ويوضع داخل عالميت طنصيص كاآليت"‪ ".........‬وجتدر اإلشارة إىل أنه‬ ‫يسبق استخدام االقتباس أو النظرية كلمة حيث ذكر فالن‪ ،‬أو قال فالن‪.‬‬ ‫أما عن طريقة الصياغة للفقرة العلمية‪ ،‬وكتابتها فعلى الباحث أن يكون‬ ‫على دراية بكيفية استخدام عالمات الرتقيم‪ ،‬والفواصل عند الكتابة واى‪:‬‬ ‫الفاصلة (‪ )،‬والنقطة (‪ ).‬الفاصلة املنقوطة (؛) وعالمة التعةب (!)‬ ‫وعالمة االستفهام (؟) وأيضاً اجلملة االعرتاضية يف أثناء الكتابة مع مراعاة‬ ‫أن الفقرة العلمية جيب أال طكون طويلة‪ ،‬وال طزيد يف الغالب عن مخسة إىل‬

‫مثانية أسطر‪ ،‬وأن طكون عالقتها مرطبطة ابليت طسبقها‪ ،‬وممهدة كذلك‬ ‫للفقرة اليت طليها داخل السياق العام؛ ملعاجلة الفكرة حمل العرض‪.‬‬ ‫واستخدام عالمات الرتقيم على النحو التايل‪:‬‬ ‫‪ ‬الفاصلة طستخدم داخل إطار الفكرة للوصل بني املقاطع اليت‬ ‫طتكون منها اجلملة املكتملة‪.‬‬ ‫‪16‬‬

‫‪ ‬النقطة طستخدم يف هناية اجلملة مكتملة املعىن؛ ألهنا طعىن أن املعىن‬ ‫قد وصل مكتمالً إىل املتلقي‪ ،‬وجتدر اإلشارة إىل أن الفقرة العلمية‬ ‫حتتوى بداخلها على أكثر من فاصلة‪ ،‬وأكثر من نقطة حىت‬

‫يكتمل معنااا‪.‬‬ ‫‪ ‬والفاصلة املنقوطة يستخدمها الباحث عندما يكون الكالم الالحق‬ ‫مرتطباً على السابق‪ ،‬وعادة بعد استخدام كلمات مثل (وذلك استناداً‬ ‫إىل أن‪ ،‬أو وذلك ابعتبار أن )‪.‬‬ ‫‪ ‬أما اجلملة االعرتاضية اليت قد طعرتض سري التعبري عن الفكرة‬ ‫وسياقها الذي يعرضه الباحث‪ ،‬ومتثل عائقاً له‪ ،‬فإنه جيب على‬ ‫الباحث أن يفصلها عن معاجلة السياق العام عن الفكرة اليت‬ ‫يعرضها ا بوضع شرطة (‪ )-‬من أوهلا وىف أخراا اكذا ‪ -‬اجلملة‬ ‫االعرتاضية ‪ -‬مث أتيت طكملة الصياغة مرطبطة ابملعين اخلاص‬ ‫ابلفكرة حمل املعاجلة قبل كتابة اجلملة االعرتاضية‪.‬‬ ‫األخرى‪ :‬الضوابط المنهجية‬

‫واي طتعلق ب ‪:‬‬ ‫ االلتزام بضوابط منااج البحث العلمي يف اختيار املوضوع‪،‬‬‫وكتابة العنوان‪ ،‬وكتابة املقدمة‪ ،‬وعرض املشكلة إحساسا هبا‪،‬‬ ‫وحتديدا‪ ،‬وصياغة‪ ،‬وصوغ أسئلة البحث‪ ،‬وكتابة املصطلحات‬ ‫لغواي‪ ،‬واصطالحيا‪ ،‬وإجرائيا‪ ،‬وكتابة حدود البحث‪ ،‬وفروضه‪،‬‬ ‫‪17‬‬

‫ومنهةه‪ ،‬وعينته‪ ،‬وأدواطه‪ ،‬وإجراءاطه‪.‬‬ ‫ ططبيق الشروط املنهةية لكتابة فصول الرسالة‪ :‬الدراسات‬‫السابقة‪ ،‬واإلطار النظري‪ ،‬وعرض النتائج وطفسرياا‪.‬‬ ‫ كتابة املراجع‪ ،‬وطوثيقها يف املنت‪ ،‬وضوابط االقتباس‪.‬‬‫ كتابة اجلداول‪ ،‬واألشكال‪ ،‬واملالحق‪.‬‬‫ثالثا‪ :‬أغراض الكتابة األكاديمية‬

‫يهتم التعليم يف املرحلة اجلامعية إبكساب الطالب طرقا جديدة‬ ‫للحصول على املعرفة وططويراا‪ ،‬وذلك من خالل طزويدام مبهارات‬ ‫التفكري املختلفة اليت طساعدام يف اجحصول على املعرفة‪ ،‬وطنظيمها‪،‬‬ ‫وطفسرياا‪ ،‬وحتليلها‪ ،‬وطقوميها‪ ،‬ومثل اذه الطرق واألساليب ال يستطيع‬ ‫الطالب اكتساهبا إال من خالل التعلم‪ ،‬وممارسة مهارات اللغة األربعة اليت‬ ‫طتمثل يف (االستماع‪ ،‬والتحدث‪ ،‬والقراءة‪ ،‬والكتابة) على النحو الصحيح‪،‬‬ ‫لذلك اناك العديد من األغراض للكتابة األكادميية‪ ،‬ولعل أكثراا شيوعاً‪:‬‬ ‫أ‪ .‬الكتابة عن حبث أجراه الباحث‪.‬‬ ‫ب‪ .‬اإلجابة على سؤال مت طرحه أو اختياره من قبل الباحث‪.‬‬ ‫ج‪ .‬مناقشة موضوعات ذات ااتمام مشرتك‪..‬‬ ‫د‪ .‬جتميع اجلهد الذي قام به اآلخرون حول موضوع ما‪.‬‬ ‫ا ‪ .‬طقد م طقرير علمي متعلق ببحث مت أجري من ِقبَل الباحث‪.‬‬ ‫‪18‬‬

‫حمدد‪.‬‬

‫و‪ .‬حتليل البحوث اليت أجريت من قِبَل اآلخرين حول موضوع علمي‬

‫رابعا‪ :‬خصائصها الكتابة األكاديمية‪:‬‬

‫الكتابة األكادميية كتابة موضوعية‪ ،‬وليست عاطفية وال شخصية‪،‬‬ ‫ووصف املوضوع مبا او علي دون شبهة حتيز‪ ،‬أو جماملة‪ ،‬أو اوى؛ لذلك‬ ‫جيب أال حتتوي إال على األحكام‪ ،‬واآلراء‪ ،‬واملعطيات‪ ،‬والتعميمات املؤيدة‬ ‫ابلرباان والدليل‪ ،‬والبد من إرجاعها إىل مصادراا‪.‬‬ ‫‪ ‬ال طتحيز لبحثك‪ ،‬أو نتائةه‪.‬‬ ‫‪ ‬ال جتامل‪.‬‬ ‫‪ ‬أيد ما طقول ابلدليل واجحةة (نتائج دراسات سابقة‪ ،‬أو‬ ‫إحصاءات)‬ ‫وطشري نتائج التةربة أن ‪ %45‬من واناك نسبة ال أبس هبا من طالميذ‬ ‫أفراد العينة حيتاجون إىل برامج املدارس الذين حيتاجون إىل برامج‬ ‫طدخل مبكر ملنع الفشل القرائي‪.‬‬

‫طدخل مبكر ملنع الفشل القرائي‪.‬‬

‫واذا يشري إىل أن التةربة اجحالية مل‬

‫يسبق هلا مثيل يف اجملال‪.‬‬

‫والبحث اجحالية اي البحث األوىل‬ ‫‪19‬‬

‫اليت طعىن ب ‪.....‬‬

‫وأرى أن استخدام التعليم عن بعد ال‬

‫ميكن أن حيقق أاداف التعليم‬

‫املرجوة‪.‬‬

‫سواء طعامل معه‬ ‫الباحث مسئول عن النص والبحث الذي يكتبه‪ً ،‬‬ ‫مبسئولية وعلمية وموضوعية‪ ،‬أو كان دون ذلك‪.‬‬ ‫نصائح بحثية‪:‬‬

‫‪ ‬أتكد من املعلومة ابلرجوع إىل مصادراا املوثوقة‪.‬‬ ‫‪ ‬جتنب كتابة أرقام غري حقيقة يف اإلحصاء‪.‬‬ ‫وصف جتربتك امليدانية حبيادية‪.‬‬ ‫‪ّ ‬‬ ‫وطبق االستبيان على ‪ 30‬معلما يف‬

‫املرحلة االبتدائية‪ ،‬مبدارس إدارة النيل‬

‫التعليمية‪ ،‬يف الفرتة من ‪ 20‬يناير حىت‬

‫ومت ططبيق االستبيان‪ ،‬وجاءت النتائج‬ ‫لتؤكد وجود مشكلة‪.‬‬

‫‪ 23‬يناير (انظر املالحق (‪)3،2،1‬‬

‫الكتابة األكادميية صرحية‪ ،‬واألفكار فيها طتسم ابلتسلسل‪،‬‬ ‫والعالقات فيها واضحة ومنطقية‪.‬‬

‫‪20‬‬

‫نصائح بحثية‪:‬‬

‫‪ ‬اخرت ألفاظا بسيطة معربة‪.‬‬ ‫‪ ‬اكتب مجال قصرية‪.‬‬ ‫‪ ‬رطب عناصرك‪ ،‬وح ّقق طسلسلها‪ ،‬واستيفاءاا‪.‬‬ ‫وطربز من خالل التةربة مشكلة‬

‫وميكن عرض املشكالت‬

‫مهارات‪:‬‬

‫األصوات‪ ،‬واملقاطع‪.‬‬

‫الصوطية متمثلة يف نطق‬

‫وجود ضعف يف أداء التالميذ يف‬ ‫ نطق األصوات من خمارجها الصحيحة‪.‬‬‫ نطق األصوات املتماثلة يف املخرج‪.‬‬‫‪ -‬نطق مقطع املد‪.‬‬

‫‪ .4‬الدِّقة‪:‬‬

‫اللغة األكادميية لغة طستخدم الرتاث العلمي وأدبيات املوضوع‪،‬‬ ‫واجحقول املعرفية‪ ،‬واملعرفة املرتاكمة‪ ،‬والتواريخ‪ ،‬واألرقام‪ ،‬واجحقائق‪ ،‬لذلك‬ ‫جيب أن طكون دقيقة‪ ،‬وصادقة‪ ،‬وكاملة يف عرض النظرايت‪ ،‬واجحقائق‪،‬‬ ‫واإلحصائيات‪ ،‬واملواقف‪ ،‬واالقتباسات‪.‬‬ ‫نصائح بحثية‪:‬‬

‫‪ ‬ارجع إىل املصادر العلمية الورقية والرقمية‪.‬‬ ‫‪ ‬وثّق ما طكتبه‪.‬‬ ‫‪21‬‬

‫‪ ‬احتفظ بنسخة لغالف كل مصدر طرجع إليه‪.‬‬ ‫‪ ‬احبث عن نتائج الدراسات امليدانية‪.‬‬ ‫طقنيات الدقة‬

‫اللغة األكادميية‬

‫وطعزى أسباب الضعف القرائي إىل طوظيف الرتاث العلمي‪.‬‬ ‫منهج القراءة السائد‪ ،‬وافتقاده إىل‬

‫األسس اللغوية اليت طنطلق من أن‬

‫القراءة مهارة قائمة على اللغة‪.‬‬

‫وطشيع صعوبة نطق املقاطع الطويلة طوظيف اإلحصاءات‬ ‫بنسبة ‪ %66‬من طالميذ العينة‪.‬‬

‫واطساقا مع اذا يشري يونس طوظيف االقتباسات‬

‫‪"2016‬إىل" ضورة طبين معطيات‬ ‫النظرايت اللغوية اجحديثة عند بناء‬

‫منااج القراءة‪.‬‬

‫لغة البحث العلمي لغة طعتمد على املنطق العقالين‪ ،‬وإثبات اجحةج‬ ‫والربااني‪ ،‬وال جمال فيها للمبالغات أو ضعف منطقي‪ ،‬أو غموض‪ ،‬وال‬ ‫جمال للغة العاطفية أو االنفعالية‪ ،‬أو خروج عن سياق البحث ومنهةيته؛‬ ‫مما يؤدي إىل االنتقاص من البحث والباحث‪.‬‬ ‫نصائح بحثية‪:‬‬

‫‪ ‬اعتمد على املنطق ال العاطفة‪.‬‬ ‫‪ ‬ال طستخدم لغة أدبية‪.‬‬ ‫‪22‬‬

‫‪ ‬احرتم عقلية القارئ‪.‬‬ ‫‪ ‬عنوان البحث يؤطر جحدوده‪ ،‬فال خترج عنها‪.‬‬ ‫والضعف يف القراءة مرجعه إىل أن كل وطشري النتائج إىل شيوع صعوابت‬ ‫صعوبة طقود إىل صعوبة اتلية فصعوبة القراءة‪ ،‬وأنه يصعب حصر أعداد‬ ‫نطق األصوات من خمارجها يقود إىل التالميذ الذين يعانون من صعوابت‬

‫صعوبة نطق املقاطع الذي بدوره يف القراءة‬

‫يعوق نطق الكلمات‪.‬‬

‫وما من شك أن الضعف يف القراءة‬

‫ينخر يف جسد التعليم كما ينخر‬

‫السوس يف اخلشب‪.‬‬

‫الكتابة األكادميية طتطلب أسلوًاب لغوًاي ال يستخدم اللهةات‪ ،‬وال الكلمات‬

‫العامية‪ ،‬وال (األان) الصرحية‪ ،‬وال التعبري الشخصي املباشر من الباحث‪.‬‬ ‫نصائح بحثية‪:‬‬

‫‪ ‬استخدم بنط الطباعة املتفق عليه‪(Simplified Arabic).‬‬

‫‪ ‬جتنب العناوين الرباقة‪( .‬التعليم املبين على املعايري بني طقارب‬ ‫املقاصد وطباعد الغاايت)‪.‬‬ ‫‪ ‬ال طستخدم األلوان إال يف الضرورة‪.‬‬ ‫‪ ‬ال طستخدم أسلواب مزاحيا‪.‬‬ ‫‪23‬‬

‫‪ ‬ال طستخدم االختصارات‪( .‬إخل)‬ ‫‪ ‬جتنب استخدام العامية‪.‬‬ ‫‪ ‬استخدم كلمات وعبارات طتسم بقدر كبري من األكادميية (بناء‬ ‫األدوات وطقنينها‪ -‬خطوات التطبيق‪).‬‬ ‫‪ ‬ال طستخدم الفعل املبين للمةهول‪ُ ( .‬كتب)‬ ‫قوة النص األكادميي وفصاحته طدل على عمق التفكري‪ ،‬وقوة اللغة‪،‬‬ ‫ورجاحة الفكر‪ ،‬والثقافة الواسعة والشاملة‪ ،‬والقوة انا طعود إىل قوة‬ ‫الصياغة واألدلة اليت ساقها الباحث أتييدا لفكرة‪ ،‬أو دحضها‪.‬‬ ‫قيم اذه الفقرة يف ضوء مواصفات القوة‪.‬‬ ‫وطعد الكتابة من أبرز املهارات اللغوية اليت طنمي الفكر‬ ‫اإلنساين وطرطقي به‪ ،‬حيث طعد الوعاء اجحافظ للمعارف العامة‬ ‫واخلاصة‪ ،‬والعلوم مبختلف أنواعها‪ ،‬ولوال اخرتاع الكتابة لبقيت‬ ‫حاجة اإلنسان ماسة جحفظ جتاربه اجحياطية لألجيال الالحقة‪ ،‬فلها‬ ‫دوراا الرائد يف حياطه؛ إذ حفظت له أشياء كثرية من جتاربه العلمية‬ ‫والثقافية‪ .‬وألمهية الكتابة يف عملية االطصال‪ ،‬وطدوين الفكر‬ ‫والرتاث‪ ،‬فقد وضع العلماء هلا معايري طضبطها‪ ،‬وأصبح هلا نظام‬ ‫خاص يراعيه الباحث يف كتابته‪ ،‬وأيخذ به املعلم طالميذه‪ ،‬ويعد‬ ‫‪24‬‬

‫اخلروج عنه احنرافًا جيب طقوميه وطصويبه‪.‬‬ ‫مراعاة قواعد اللغة‪ ،‬والعالقة بني التفكري والتعبري من مقومات‬ ‫الكتابة األكادميية‪.‬‬ ‫نصائح بحثية‪:‬‬

‫التزم عند الكتابة ب ‪:‬‬ ‫‪ ‬عالمات الرتقيم‪.‬‬ ‫‪ ‬الفقرة من حيث الشكل‪.‬‬ ‫‪ ‬طرابط املعاين‬ ‫‪ ‬طول اجلملة‪.‬‬ ‫‪ ‬القواعد النحوية‪.‬‬ ‫‪ ‬اهلةاء‪.‬‬ ‫جيب أن ختلو لغة البحث العلمي من األخطاء اللغوية‪ ،‬حيرص فيها‬ ‫الباحث على االستخدام الصحيح للقواعد النحوية واإلمالئية‪ ،‬وبناء‬ ‫الفقرات‪ ،‬وصحة األسلوب‪.‬‬ ‫قيم اذه الفقرة يف ضوء قواعد اللغة‪:‬‬ ‫إن صعوبة الكتابة اي عبارة عن اطراب يف التمثيل اخلطي‬ ‫‪25‬‬

‫ألشكال اجحروف واجتاااها يف حيزاا املكاين والتنسيق بينها وطباعد‬ ‫املسافات بني الكلمات وأداءات غري صحيحة طرطبط ابستقبال اللغة‬ ‫عند االستماع وإنتاجها عند النطق والقراءة‪ ،‬وطظهر آاثراا يف طريقه‬ ‫الكتابة عند التهةئة أو التعبري ابلكلمات وطرطبط اذه الصعوابت‬ ‫ابلقدرات العقليه‪ ،‬واجحركية عن الطفل‪ ،‬فال يتمكن من استيعاب طبيعة‬ ‫اجحروف أو الطريقة الصحيحة للتعامل معها يف أثناء طعلم الكتابة‪.‬‬ ‫اللغة األكادميية لغة حذرة ال طستخدم كلمات‪ ،‬وال عبارات قاطعة‪،‬‬ ‫وال أتكيدية‪ ،‬وال ادعائية‪ ،‬فيما ال ميكن أتكيده‪ ،‬أو طوثيقه‪ ،‬أو القطع فيه‪،‬‬ ‫وعلى الباحث أال يفتح اباب آخر لالختيار ابستخدامه مثال (قد يظهر)‪.‬‬ ‫نصائح بحثية‪:‬‬

‫‪ ‬ال طستخدم كلمات أو عبارات أو عناوين جازمة (يؤكد الباحث‪،‬‬ ‫الوعي الصويت مدخل انجح لعالج صعوابت القراءة)‬ ‫‪ ‬ال طفتح اباب لالختيار (قد طظهر نتائج سلبية عند التطبيق)‬ ‫‪ ‬ميز بني اإلجراء (بناء اختبار)‪ ،‬واهلدف (وصف‪ ،‬أو طفسري‪ ،‬أو‬ ‫حتليل‪ ،‬أو طنبؤ)‬ ‫‪ ‬أمهية البحث طتعلق ابجلهات املستفيدة‪.‬‬ ‫االحنياز ألسباب ذاطية أو شخصية أو حضارية دون أساس عقالين‬ ‫‪26‬‬

‫ِ‬ ‫مرفوض يف الكتابة‬ ‫أمر‬ ‫ٌ‬ ‫موضوعي حتليلي ّ‬ ‫مؤسس ملوقف الباحث ورأيه‪ٌ ،‬‬ ‫األكادميية‪ ،‬واالحنياز املسموح به او االحنياز املشفوع ابلدليل والرباان‪.‬‬ ‫احنياز مقبول‬

‫احنياز مرفوض‬

‫ميكن أن حتقق الثقافة القانونية وعيا ال ويرى البحث – يف ضوء نتائج‬

‫حدود له‪ ،‬يف طعامالت الفرد البحث – أنه ميكن أن طسهم الثقافة‬ ‫القانونية يف طشكيل وعي الطالب‪،‬‬

‫ومعامالطه‪.‬‬

‫كما أشارت نتائج البحث امليدانية‬ ‫اليت أجرااا املركز القومي للبحوث‪.‬‬

‫بتةنب األحكام السطحية‪ ،‬أو املوسعة‪ ،‬أو اليت مت حبثها‪.‬‬ ‫حكم سطحي‬

‫القراءة مهارة لغوية أساسية‪.‬‬

‫الثقافة القانونية ذات أتثري واضح حكم موسع‬

‫على وعي املعلم واملتعلم وأولياء‬

‫األمور‪.‬‬

‫أحكام سبق حبثها‬

‫اللغة وسيلة طواصل‪.‬‬

‫اللغة اوية‪.‬‬

‫اللغة جمموعة مهارات‪ ،‬وعلوم‪.‬‬

‫العالقة بني مهارات اللغة طبادلية‪.‬‬

‫وذلك بتةنب العزو إىل املصادر غري األصلية‪ ،‬أو العزو إىل املصدر‬ ‫اخلطأ‪ ،‬أو عدم العزو أصال‪.‬‬ ‫‪27‬‬

‫نصائح بحثية‪:‬‬

‫‪ ‬ال طوثق من كتب‪ ،‬ومراجع مذكورة يف رسائل املاجستري أو‬ ‫الدكتوراة‪ ،‬وارجع إىل املصدر األصلي‪.‬‬ ‫‪ ‬ال طوثق من رسائل املاجستري أو الدكتوراة ابستثناء النتائج‬ ‫والتوصيات‪.‬‬ ‫‪ ‬يف حالة عدم قدرطك على الوصول للمرجع األصلي‪ ،‬ميكن أن‬ ‫طرجع إليه يف مصدر اثنوي‪ ،‬على أن طكتب (نقال عن)‪.‬‬ ‫بتةنب اإلمالل والتنميط‪ ،‬وجتسيد املعاين اليت يعرضها الباحث‪،‬‬ ‫وذكر األمثلة‪.‬‬ ‫نصائح بحثية‪:‬‬

‫‪ ‬ال طعرض لفكرة‪ ،‬مث طنتقل ألخرى‪ ،‬مث طعود لألوىل‪.‬‬ ‫‪ ‬جتنب أن طذكر أمورا استقر عليها العلم يف جمال التخصص‪،‬‬ ‫وطستطرد فيها‪ ،‬وطوثقها‪.‬‬ ‫‪ ‬اكتب من الدراسات السابقة ما خيدم العنصر الذي طعرض له إذا‬ ‫كنت ستوظفها يف فصول البحث‪..‬‬ ‫‪ ‬اذكر أمثلة للتوضيح ما أمكن‪.‬‬

‫‪28‬‬

‫نصائح بحثية‪:‬‬

‫راع عند الكتابة‪:‬‬ ‫‪ ‬الشكل‪ ،‬والرتقيم‪ ،‬طنظيم العالقة بني العناوين الرئيسة والفرعية‪،‬‬ ‫وما ينبثق عن كل منها‪( .‬أوال‪ -‬أ ‪ -4،3،2،1‬ب‪،‬ج – اثنيا)‬ ‫‪ ‬عرض املتغريات (التابع مث املستقل)‬ ‫‪ ‬طرطيب العناوين واألفكار‪.‬‬ ‫‪ ‬عرض النتائج‪.‬‬ ‫‪ ‬طرطيب املالحق‬ ‫‪ ‬عرض اجلداول واألشكال‬ ‫خامسا‪ :‬محددات الكتابة األكاديمية‬

‫على الرغم من صعوبة االتفاق على معيار ثابت للكتابة‬ ‫األكادميية‪ ،‬وأنه قد خيتلف األسلوب من موضوع إىل آخر‪ ،‬إال أن الكتابة‬ ‫األكادميية ختتلف بوضوح عن األسلوب املكتوب يف الصحف أو‬ ‫الرواايت‪ ،‬كما طتسم الكتابة األكادميية مبةموعة من اخلصائص والسمات‬ ‫اليت متيزاا عن غرياا من أنواع الكتابة األخرى‪ ،‬كما جيب على الباحث‬ ‫مراعاها وااللتزام هبا‪ ،‬ألهنا ستسهم يف حتقيق األاداف املرجوة منها‪ ،‬وميكن‬ ‫إجياز اذه اخلصائص والسمات يف األبعاد واجلوانب اآلطية‪:‬‬ ‫‪29‬‬

‫‪ -1‬اجلمهور‪ :‬من أام خصائص الكتابة األكادميية أهنا طكتب‬ ‫جلمهور حمدد‪ ،‬لذلك جيب فهم طوقعات اجلمهور من املهمة األكادميية‬ ‫املكتوبة سواء كانت (مالحظات‪ ،‬أو ملخصات‪ ،‬أو مقاالت‪ ،‬أو طقارير‪،‬‬ ‫أو أحباث علمية)‪ ،‬ابإلضافة إىل مراعاة معارفهم وخرباهم السابقة؛ ألن‬ ‫ذلك سوف يؤثر بشكل مباشر أو غري مباشر يف احملتوى املكتوب‪ ،‬وطريقة‬ ‫طنظيمه وعرضه‪.‬‬ ‫‪ -2‬الغاية أو الغرض منها‪ :‬إن الغاية من املهمة األكادميية املكتوبة‬ ‫جيب أن طكون حمددة وواضحة‪ ،‬وطتحدد غاية املهمة األكادميية املكتوبة يف‬ ‫ضوء اهلدف الذي يسعى الباحث إىل حتقيقه‪ ،‬ابإلضافة إىل نوع اجلمهور‬ ‫وخصائصه املختلفة‪ ،‬والغاية من الكتابة األكادميية طتمثل يف (الوصف‪ ،‬أو‬ ‫التحليل‪ ،‬أو اإلقناع‪ ،‬أو النقد)‪.‬‬ ‫‪ -3‬التنظيم‪ :‬هتم الكتابة األكادميية ابجلانب الفين للمهمة املكتوبة‪،‬‬ ‫وذلك عن طريق طقد م املعلومات واألفكار إىل اجلمهور من خالل طبين‬ ‫منوذج حمدد‪ ،‬وشكل متعارف عليه أكادميياً‪ ،‬كما يراعي طبيعة املهمة‬ ‫األكادميية املكتوبة من جانب‪ ،‬وطبيعة اجلمهور من جانب آخر‪ ،‬وأمهية‬ ‫التنظيم يف كونه يشةع اجلمهور على قراءة املهمة األكادميية املكتوبة‪،‬‬ ‫ويساعدام يف فهم حمتوااا بيسر وسهولة‪.‬‬ ‫‪ -4‬األسلوب‪ :‬يهتم األسلوب ابجلانب اللغوي وذلك عن طريق‬ ‫اطباع األسلوب األكادميي مع مراعاطه لطبيعة اجلمهور‪ ،‬كما يتطلب‬ ‫استخدام املفردات العلمية واألكادميية املتفق عليها االستخدام الصحيح‬ ‫‪30‬‬

‫وفقاً لسياقها‪ ،‬ابإلضافة إىل مراعاة القواعد النحوية‪ ،‬والصرفية‪ ،‬وقواعد‬ ‫اإلمالء‪ ،‬والرتقيم‪.‬‬ ‫‪ -5‬التدفق‪ :‬اذه اخلاصية طتمثل يف احملافظة على طدفق املعلومات‬ ‫واألفكار داخل أجزاء امل همة األكادميية املكتوبة‪ ،‬وذلك عن طريق‬ ‫استخ دام أدوات الربط املناسبة للربط بني اجلمل والفقرات‪ ،‬وعدم‬ ‫االستطراد يف عرض األفكار‪ ،‬أو املبالغة ابلتنويع يف األساليب اللغوية‬ ‫املستخدمة‪ ،‬ابإلضافة إىل أن مراعاة التدفق يساعد اجلمهور يف متابعة‬ ‫القراءة‪ ،‬وفهم احملتوى اليت طتضمنه املهمة األكادميية املكتوبة بشكل‬ ‫صحيح‪.‬‬ ‫‪ -6‬العرض‪ :‬يقصد ابلعرض مراجعة حمتوى املهمة األكادميية املكتوبة‬ ‫بعد االنتهاء منها من حيث التنظيم واألسلوب والتدفق‪ ،‬وذلك من أجل‬ ‫ضمان أن املهمة قد عُرضت وفقاً للخطوات واإلجراءات الصحيحة‪،‬‬ ‫وابلتايل ال جيد اجلمهور صعوبة يف فهم حمتوااا ومضموهنا‪.‬‬ ‫‪ -7‬املوضوعية‪ :‬الكتابة األكادميية طتسم ابملوضوعية‪ ،‬وال طُ َعد‬

‫عاطفية وال شخصية‪.‬‬

‫‪ -8‬املسئولية‪ :‬يعترب الباحث او املسئول عن النص أو البحث‬ ‫العلمي الذي يكتبه‪ ،‬حيث جيب أن يتعامل مع البحث العلمي مبسئولية‬ ‫علمية‪ ،‬وأن طتحلى كتاابطه ابملوضوعية‪.‬‬ ‫‪ -9‬الوضوح‪ :‬طتسم الكتابة األكادميية ابلوضوح؛ أي ال يشوهبا أي‬ ‫‪31‬‬

‫غموض‪ ،‬واألفكار اليت طتضمنها طتسم ابلتسلسل‪ ،‬والرتابط‪ ،‬والعالقات‬ ‫بينها واضحة‪ ،‬ومنطقية‪.‬‬ ‫‪ -10‬الدقة‪ :‬اللغة األكادميية لغة طستخدم الرتاث العلمي وأدبيات‬ ‫املوضوع‪ ،‬واجحقول املعرفية‪ ،‬واملعرفة املرتاكمة‪ ،‬وأيضاً طتضمن العديد من‬ ‫التواريخ‪ ،‬واألرقام‪ ،‬واجحقائق‪ ،‬األمر الذي يفرض على الباحث ضرورة أن‬ ‫طكون اللغة األكادميية دقيقة وصادقة يف عرض النظرايت واجحقائق‬ ‫واإلحصائيات‪ ،‬وكذلك االقتباسات العلمية‪.‬‬ ‫‪ -11‬الرمسية‪ :‬الكتابة العلمية األكادميية طتطلب أسلوابً لغوايً ُحمكم‬

‫الصياغة‪ ،‬ال طستخدم فيه اللهةات‪ ،‬وال الكلمات العامية‪ ،‬وال طوجد فيه‬ ‫(األان) الصرحية‪ ،‬وال التعبري الشخصي املباشر من الباحث‪.‬‬ ‫‪ -12‬اجحذر وعدم االحنياز‪ :‬إن اللغة األكادميية لغة حذرة ال‬ ‫طستخدم كلمات‪ ،‬وال عبارات قاطعة‪ ،‬وال أتكيدية‪ ،‬وال ادعائية‪ ،‬وابألخص‬ ‫يف األمور اليت ال ميكن أتكيداا أو طوثيقها أو القطع فيها‪ ،‬واللغة‬ ‫األكادميية ال طنحاز ألي أسباب ذاطية‪ ،‬أو شخصية‪ ،‬أو حضارية دون أن‬ ‫يكون اناك أساس عقالين موضوعي مؤيد ملوقف الباحث‪ ،‬ورأيه‪ ،‬حيث‬ ‫يعترب االحنياز أمر مرفوض متاماً يف الكتابة األكادميية‪ ،‬واالحنياز املسموح به‬

‫فقط او االحنياز املبين على الدالئل والربااني‪.‬‬ ‫سادسا‪ :‬مميزات الكتابة األكاديمية‬

‫طوفر الكتابة األكادميية عدداً من امليزات اليت طزيد من أمهية النمط‬

‫األكادميي يف صياغة البحوث‪ ،‬من اذه امليزات‪:‬‬ ‫‪32‬‬

‫‪ .1‬تعطي صورة شاملة عن قضية علمية‪.‬‬

‫على عكس الكتابة القصصية أو الكتابة الصحفية‪ ،‬فإن اهليكل‬ ‫العام للكتابة األكادميية رمسي ومنطقي‪ ،‬وجيب أن يكون مرتابطًا‪ ،‬ويتوافر‬ ‫فيه طدف ًقا منطقيًا لألفكار‪ ،‬مما يعين أن األجزاء املختلفة مرطبطة بفكرة‬

‫واحدة؛ حىت يتمكن القارئ من متابعة أدلة ونتائج الباحث‪.‬‬

‫أن يقدم الباحث خلفية للمشكلة‪ ،‬وأتصيال علميا هلا‪،‬‬ ‫وفرض فروض‪ ،‬وحتقق من صحتها‪ ،‬ودراسة ميدانية‪ ،‬طسفر عن‬ ‫نتائج يفسراا الباحث‪ ،‬ويقدم طوصيات ومقرتحات بناء على ما‬ ‫أسفر عنه البحث من نتائج‪..‬‬ ‫‪.‬‬

‫طقوم يف أطروحتك حةج اآلخرين بطريقة متوازنة‪ ،‬ولغة‬ ‫من املهم أن ّ‬

‫مناسبة‪ ،‬وإذا اعرتضك دليل أو موقف ال طوافق عليه‪ ،‬صف اذا الدليل‬ ‫بدقة ودون لغة متحيزة‪ ،‬وكذلك عليك الرد‪ ،‬ومواجهة مواقف وحةج‬ ‫اآلخرين ابستخدام لغة حمايدة‪ ،‬ومن مصادر موثوقة‪.‬‬ ‫ويرى (‪ )---‬أن أسباب صعوابت القراءة‪.‬‬ ‫ويضيف (‪)-----‬‬ ‫وينفرد (‪ )-----‬بذكر‬ ‫والباحث يرى أن الرأي الثالث – مع منطقيته ‪ -‬خيتلف مع ما ساد اجملال من طفسريات‪،‬‬ ‫‪33‬‬

‫ويدعم اذا ما أشارت إليه نتائج املركز البحثي يف فرنسا‪.‬‬

‫الكتابة األكادميية طوفر لغ ًة واضحة وصرحية للبحث‪ ،‬فهي طقدم‬ ‫فقرات جيدة التنظيم‪ ،‬ومجال واضحة متكن القارئ من متابعة أفكار‬ ‫الباحث دون صعوبة‪ .‬كذلك جيب أن طكون لغة البحث خمتصرة‪ ،‬ورمسية‪،‬‬ ‫وأن طعرب بدقة عما يريده الباحث‪.‬‬ ‫لو أن عنواان رئيسا يف حبث‪ :‬صعوابت القراءة عند املبتدئني‪:‬‬ ‫فعناوين الفقرات‪:‬‬ ‫مفهوم صعوابت القراءة‪.‬‬ ‫مصادر صعوابت القراءة‪.‬‬ ‫طشخيص صعوابت القراءة‬ ‫املداخل العالجية‪.‬‬ ‫‪.‬‬

‫يستطيع الباحث بسهولة ضمن طنسيق الكتابة األكادميية أن جيد‬ ‫حيزاً ليوثق مصادره‪ ،‬دون الوقوع يف السرقة األدبية‪.‬‬ ‫نصيحة حبثية‪:‬‬

‫‪ -‬ارجع إىل املعلومة يف مصادراا‪ :‬كتاب ورقي‪ ،‬أو رقمي‪ ،‬أو دراسة علمية‪،‬‬

‫أو موقع حبثي علمي‪.‬‬

‫‪ -‬ال طنقل من آخر مستخدما مراجعه نفسها‪.‬‬

‫ ال طعتمد على املعلومات الواردة يف املنتدايت‪.‬‬‫‪34‬‬

‫غالبًا ما يطلب من الباحث أن يذكر وجهة نظره بشأن مشكلة‬ ‫البحث اليت يناقشها‪ ،‬لذلك‪ ،‬جيب أن يكون موقف الباحث موق ًفا‬

‫موضوعيًا‪ ،‬وكذلك أدلته جيب أن طكون موضوعية‪ ،‬وأن طقدم كحةة‬ ‫منطقية‪ ،‬ألن األدلة اي ما حتدد قوة اجحةة‪ ،‬ويكمن التحدي يف إقناع‬ ‫القارئ بصحة رأي الباحث من خالل كتاابت موثقة جي ًدا‪ ،‬ومتماسكة‬ ‫ومنهةية‪.‬‬ ‫اعلم أن‪:‬‬

‫املوضوعية طتحقق أبن‪:‬‬

‫‪ -‬طذكر النتائج كما حدثت‪.‬‬

‫‪ -‬طدعم ما طقول بنتائج دراسات‪ ،‬أو إحصاءات موثقة‪.‬‬

‫إن نقطة البداية اي منظور أو فكرة أو “أطروحة” معينة حول مشكلة‬ ‫البحث املختارة‪ ،‬بعد ذلك أتيت خطوة التحليل‪ ،‬كإنشاء اجحلول أو إثباها أو‬ ‫دحض لألسئلة املطروحة للموضوع‪ ،‬وعلى النقيض من ذلك‪ ،‬فإن وصف‬ ‫موضوع بدون األسئلة البحثية (أي دون حتليل) ال يعترب “كتابة أكادميية‪”.‬‬

‫نصيحة بحثية‪:‬‬

‫طعرف مصطلحا‪ ،‬وطعرض ملا ساد اجملال من طعريفات‪،‬‬ ‫حني ّ‬ ‫حاول أن طتعامل مع التعريفات مبينا فيما طتفق‪ ،‬وفيما ختتلف‪،‬‬ ‫وعالم ركز كل منها‪ ،‬والذي طفرد مبا طفرد‪.‬‬ ‫‪35‬‬

‫‪.‬‬

‫ما مدى حتقق الوضوح عند عرض الفكرة التالية‪:‬‬ ‫طعد صعوابت الكتابة مشكلة كربى‪ ،‬وخاصة يف املرحلة‬ ‫االبتدائية ألهنا طشكل عائقا ااماً وذا داللة للتعلم‪ ،‬يف حني متثل‬ ‫الكفاءة فيها أساساً قوايً يساعد علي التعلم الكفء‪ ،‬ولقد أصبح‬

‫لزاماً مساعدة التلميذ يف التمكن طدرجييا من مهارات الكتابة‬ ‫والتغلب علي صعوابها‪ ،‬وإن طعددت عمليات االصالح‬ ‫والتةديد بني فرتة وأخرى‪ ،‬وطنوعت منهةيات طعلم الكتابة‬ ‫وطعلمها‪ ،‬فإن املتعلم مازال يعاىن من صعوابت مجة يف اكتساب‬ ‫مهارات اللغة‪ ،‬وخصوصاً مهارة الكتابة‪.‬‬ ‫سابعا‪ :‬شروط الكتابة األكاديمية‬

‫اهلدف األساسي من الكتابة او دعم القدرة على التعبري السليم‪،‬‬ ‫والكتابة األكادميية اي الكتابة اليت طنقل األفكار واألحباث واملعلومات إىل‬ ‫اجملتمع األكادميي‪ ،‬وطنقسم إىل نوعني‪ :‬الكتابة األكادميية املتخصصة للنشر‬ ‫يف جملة أو كتاب‪ ،‬والكتابة األكادميية للطالب اليت طستخدم كشكل من‬ ‫أشكال التقييم يف املدرسة أو اجلامعة‪ ،‬وطتمثل شروط الكتابة األكادميية يف‪:‬‬ ‫أول شرط من شروط الكتابة األكادميية الوضوح‪ ،‬فعندما طكتب حبثًا‬ ‫نصا كتابة أكادميية جيب أن طسأل نفسك‪ ،‬ال ستكون الفكرة واضحة‬ ‫أو ً‬

‫لشخص ليست لديه فكرة عن املعلومات اليت طدور يف ذانك؟ ال‬ ‫‪36‬‬

‫سيتمكن القارئ من فهم املعىن الذي أقصده كما أفهمه أان؟‪ ،‬اذا‪ ،‬ويشار‬ ‫إىل ضرورة جتنب التكرار‪ ،‬وأن طكون أفكار النص مرتابطة ومتماسكة‪،‬‬ ‫وافرتاض القليل أو الناشئ من جانب القارئ‪ ،‬مبعىن أن جتعله يبذل أقل‬ ‫جهد ممكن للوصول إىل املقصد دون االنتقاص من ذكائه‪ ،‬وإىل جانب‬ ‫ذلك جتنب الغموض والتعبريات امللبسة‪ ،‬واللبس حيدث عندما يكون أمام‬ ‫املتلقي معنيان أو أكثر‪ ،‬وللتأكد من وضوح ما كتبته اطلب من زميل لك‬ ‫قراءة النص‪ ،‬وحتديد مواضع التشويش واإلرابك‪ ،‬أو املواضع اليت شعر أبهنا‬ ‫مل طكن واضحة‪.‬‬ ‫يتحقق الوضوح ب استخدام‪:‬‬

‫‪ -‬كمات بسيطة‪ ،‬واذا ليس معناه التسطيح‪.‬‬

‫ مجل (غري طويلة‪ ،‬أو مركبة‪ ،‬أو فيها طقد م وأتخري‪ ،‬أو حذف)‬‫‪ -‬االنتقال املنطقي بني الفقرات حبيث متهد كل فقرة ملا يليها‪.‬‬

‫يرطكب التالميذ ذو صعوابت الكتابة طتمثل أخطاء الكتابة لدى التالميذ ذوي‬

‫العديد من األخطاء يف الكتابة اليدوية‪ ،‬الصعوابت يف‪:‬‬

‫وأغلب أخطائهم طكون مقصورة على بعض ‪ -‬كتابة اجحروف املتقاربة يف املخرج (د‪،‬‬ ‫اجحروف (ط‪ ،‬ت) (ظ‪ ،‬ز) (ض‪ ،‬د) (س‪ ،‬ت – س‪ ،‬ث)‬

‫ث) وذلك لتشاهبا يف النطق‪ ،‬كذلك من ‪ -‬قلب اجحروف‪.‬‬ ‫بني األخطاء الشائعة يف الكتابة او قلب ‪ -‬اإلبدال‬

‫اجحروف‪ ،‬أو ما يسمى ابلكتابة املعكوسة‪،‬‬

‫إن األخطاء السابقة يرطكبها التلميذ يف‬ ‫‪37‬‬

‫أثناء طعلمه للكتابة والقراءة‪ ،‬ولكن عندما‬ ‫طستمر اذه األخطاء مع التلميذ مبرور‬

‫الزمن‪ ،‬فهذا يعترب مؤشرا على معاانطه من‬

‫صعوبة الكتابة‪.‬‬

‫عند الكتابة األكادميية ال بد من االلتزام أبسلوب رمسي‪ ،‬إىل جانب‬ ‫االبتعاد عن الكتابة ابأللوان إال إذا لزم األمر‪ ،‬وجتنب العناوين الرباقة‪،‬‬ ‫واالبتعاد عن األسلوب املزاحي‪ ،‬إذ ال يفرتض طرح النكات أو املزاح يف‬ ‫النص األكادميي‪ ،‬كما يُنصح ابلبعد عن اللغة االنفعالية املتحيزة‪ ،‬وجتنب‬ ‫استخدام العامية‪ ،‬والبعد عن استخدام الضمري (أان) ألن ذلك قد يشكك‬ ‫يف موضوعية الباحث‪ ،‬فمثالً ميكنك استخدام كلمات أخرى ك (الباحث‪،‬‬

‫املؤلف‪ ،‬الباحث)‪ ،‬أو استخدام صيغة املبين للمةهول – على حذر ‪-‬‬ ‫مثل‪ :‬وقد و ِجد‪ ،‬أو وقد ِ‬ ‫ظ‪ ،‬واكذا‪.‬‬ ‫لوح َ‬ ‫ُ‬ ‫من شروط الكتابة األكادميية التوازن ويُقصد به النظر يف مجيع‬ ‫جوانب املوضوع‪ ،‬وجتنب التحيز لرأي على آخر‪ ،‬وإظهار اجحةج والربااني‬ ‫واألدلة‪ ،‬وبعداا إظهار موقف الباحث أو الباحث من املوضوع‪ ،‬لكن يف‬ ‫الوقت نفسه عدم الرتكيز على حياة الباحث فليست حياطه أو سريطه‬ ‫الذاطية اي حمور االاتمام‪ ،‬وإمنا اجحةج واملعلومات اليت يطرحها‪ ،‬وطريقة‬ ‫أكادميي اي‬ ‫علمي‬ ‫عرضه وأتييده أو معارضته للرأي أو املعلومة أبسلوب‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫مناط االاتمام‪.‬‬

‫‪38‬‬

‫من أبرز شروط الكتابة األكادميية أن يكون النص غري منتحل‪ ،‬ويُقصد‬ ‫ابالنتحال استخدام ما كتبه شخص آخر وطقدميه على أنّه من أتليفك‪،‬‬ ‫وابلتايل عدم نسبة املعلومات ألصحاهبا‪ ،‬ويع ّد االنتحال من أخطر األخطاء‬ ‫اليت يرطكبها الباحث أو الباحث األكادميي‪ ،‬إىل حد يصل إىل املساءلة‬ ‫القانونية ورفض العمل‪ ،‬واناك حاالت انتحال ال طكون مقصودة‪ ،‬ألسباب‬ ‫منها‪ :‬االنتماء إىل ثقافة طعليمية ذات طقاليد خمتلفة فيما خيص الكتابة‬ ‫األكادميية‪ ،‬أو وجهة نظر خمتلفة طتعلق ابلتوثيق‪ ،‬أو بسبب النسيان‪ ،‬ويف‬ ‫بعض األحيان قد جيد الباحث صعوبة يف حتديد ما إذا كانت فكرة معينة‬ ‫شخصا آخر أو ختصه او‪ ،‬على أية حال جيب طوخي اجحذر‪ ،‬ألن‬ ‫ختص‬ ‫ً‬ ‫سواء أكانت مقصودة أم ال‪.‬‬ ‫اللةنة القانونية ستعداا حالة انتحال ً‬ ‫لتةنب االنتحال ينبغي التأكيد على مصداقيتك وموضوعيتك‪،‬‬ ‫لذلك جيب طوثيق كل معلومة أو رأي ليس منك بصفة شخصية‪ ،‬والباحث‬ ‫نصا ابجتهاده أو قد يعلق على رأي معني‪ ،‬أو‬ ‫األكادميي قد يكتب فقرة أو ً‬

‫قد يقتبس املعلومة أو الرأي حرفيًا‪ ،‬بكل األحوال جيب اإلشارة إىل‬ ‫اقتباسا حرفيًا‪،‬‬ ‫سواء أكان املكتوب إعادة صياغة‪ ،‬أم‬ ‫ً‬ ‫املراجع‪ ،‬واملصادر‪ً ،‬‬

‫ولكل جامعة أو دار نشر‪ ،‬أو جهة خمتصة ابلنشر طريقة معينة يف التوثيق‪،‬‬

‫لذلك يُنصح أبن طتبع نظاما للتوثيق قبل البدء ابلكتابة حىت ال طبذل جه ًدا‬

‫مضاع ًفا يف التعديل‪.‬‬

‫‪39‬‬

‫نصيحة إضافية‬

‫جتنب ( الكليشيهات) عند الكتابة األكادميية‪ ،‬ويُقصد هبا العبارات‬

‫أو اجلمل اليت استخدمت أكثر مما جيب‪ ،‬ما يؤ ّدى إىل فقدان قدرها يف‬ ‫التأثري على القارئ‪ ،‬واحبث عن عبارات جديدة غري مستهلكة لتوصل هبا‬ ‫املعىن املراد‪ ،‬ومن األمثلة على العبارات املستهلكة‪ :‬يف اذه اللحظة من‬ ‫آخرا‪ ،‬ومنذ زمن‬ ‫الزمن‪ ،‬واهلدوء الذي يسبق العاصفة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وأخريا وليس ً‬ ‫ضا ابستخدام عالمات الرتقيم املناسبة عند الكتابة‪،‬‬ ‫سحيق‪ ،‬كما يُنصح أي ً‬

‫والتأ ّكد من التقسيم الصحيح املتناسق للفقرات‪ ،‬والتدقيق اإلمالئي‬ ‫فلكل اذا وزن وقيمة عند‬ ‫والنحوي للةمل الواردة يف البحث أو الرسالة‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫الكتابة األكادميية‬

‫اشتراطات الكتابة األكاديمية السليمة‪:‬‬

‫اناك العديد من االشرتاطات اليت جيب أن طتوفر‪ ،‬للحصول على‬ ‫كتابة أكادميية سليمة وحمققة لألاداف العلمية‪ ،‬ومن أام طلك‬ ‫االشرتاطات‪:‬‬ ‫‪:‬‬

‫من أام ما جيب أن يراعيه الباحث العلمي يف الكتابة األكادميية‬ ‫حىت طكون جيدة واادفة اي أن طكون كتابة أساسها احملتوى األصلي‪،‬‬ ‫الذي خيلو من كل أنواع السرقة أو النقل العلمي‪ ،‬وااللتزام بكل املعايري‬ ‫األخالقية العلمية‪ ،‬واي من أام اشرتاطات الكتابة األكادميية السليمة‪.‬‬ ‫‪40‬‬

‫‪:‬‬

‫حيث جيب على الباحث العلمي أن يدقق كل ما كتبه أكادمييا‬ ‫حبيث ختلو الرسالة العلمية من أي أخطاء حنوية أو إمالئية‪ ،‬واجحرص على‬ ‫عدم الوقوع يف اخلطأ مهما يبدو صغريا‪.‬‬ ‫‪:‬‬

‫وطلك من أام ما جيب أن يراعيه الباحث العلمي جيدا‪ ،‬حيث إن املصادر‬ ‫العلمية اي من أبرز مميزات الكتابة األكادميية دون عن غرياا من أنواع الكتابة‪،‬‬ ‫وكتابة املصادر العلمية بعناية وحرص من أام اشرتاطات الكتابة األكادميية‪.‬‬ ‫‪:‬‬

‫فمن أام اشرتاطات الكتابة األكادميية مراعاة ما يلزم البحث العلمي‬ ‫من قواعد وقوانني‪ ،‬حىت يكتب بشكل سليم حمقق لألاداف‪ ،‬وبتسلسل‬ ‫صحيح واادف‪ ،‬وبتوثيق جيد لكل املراجع والكتب واملصادر اليت مت‬ ‫االستعانة هبا يف الكتابة األكادميية‪.‬‬

‫وطلك كانت أام املعلومات والشروط اليت جيب أن طتوفر يف الكتابة‬ ‫األكادميية‪ ،‬وجيب أن يطلع عليها الباحث العلمي األكادميي بشكل‬ ‫مفصل‪ ،‬حىت ميكنه أن يكتب كتابة أكادميية صحيحة وجيدة‪ ،‬طساعده على‬ ‫حتقيق كل أادافه العلمية من الكتابة األكادميية‪.‬‬

‫‪41‬‬

‫ثامنا‪ :‬تقاليد الكتابة األكاديمية‪:‬‬ ‫التقليد‬

‫التحفظ‬

‫التعقيد‬

‫الكتابة األكادميية‬

‫الكتابة غري األكادميية‬

‫رمب ا طنم ي الق راءة اإللكرتوني ة‬

‫أان مقتنع متاماً أن القراءة اإللكرتوني ة‬

‫يف القراءة‪.‬‬

‫لدى املتعلمني‪.‬‬

‫مهارات القارئ‪ ،‬وطزي د م ن س رعته س تحقق طف رة يف مه ارات الق راءة‬ ‫طت داخل م ؤثرات الق راءة‬

‫الق راءة اإللكرتوني ة ع رب الش بكة‬

‫اإللكرتونية‪ ،‬مع إمكاانت اجحاسب الدولي ة للمعلوم ات طزي د م ن س رعة‬

‫اآليل‪ ،‬والفض اء ال ذي حتقق ه القارئ يف القراءة‪.‬‬ ‫الش بكة الدولي ة للمعلوم ات يف‬ ‫طوفري نصوص طشعيبية‪ ،‬وفائقة؛ مما‬

‫يت يح للق ارئ جم االت أوس ع‬ ‫الشكليات‬

‫للقراءة‪.‬‬

‫م ن الواض ح أن طعل م مه ارات‬

‫األم ر املطل وب من ك ا و حتس ني‬

‫الق راءة يع زز مه ارات االطص ال أس لوب الق راءة ع رب الوس ائط‬

‫والتواصل‪ ،‬واو أمر طفرض ه طبيع ة املختلفة‪..‬‬ ‫املوضوعية‬

‫الدقة‬

‫العصر‪.‬‬

‫عل ى ال رغم م ن ان اك حتي زاً م ن‬

‫الرس الة ال يت نوقش ت حتت وي‬

‫بعض املبحوثني‪ ،‬إال أن نتائج اذه اسرتاطيةيات فعالة حتماً‪.‬‬ ‫البح ث ق د أثبت ت فعالي ة‬

‫اسرتاطيةيات القراءة اإللكرتونية‪.‬‬

‫اجحك م عل ى الق راءة اإللكرتوني ة‬

‫إهن ا أكث ر أن واع الق راءة كف اءة عل ى‬

‫حي تم البح ث يف طبيع ة النص وص اإلطالق بال منازع‪.‬‬ ‫ال يت طق دمها‪ ،‬والنص وص الفائق ة‪،‬‬ ‫‪42‬‬

‫التقليد‬ ‫ص‬

‫البياانت‬

‫الكتابة األكادميية‬

‫حة‬

‫الوضوح‬

‫الكتابة غري األكادميية‬

‫والنصوص املمتدة‪.‬‬

‫أثب ت الدراس ات أن ال رتوي عن د‬

‫يتف ق الغالبي ة عل ى أن ه جي ب ع دم‬

‫إص دار اجحك م يعط ي نت ائج أف ض إعط اء رد فع ل بس رعة؛ ألن ذل ك‬

‫وأكث ر إجيابي ة (مسي ث وآخ رون‪ ،‬يؤثر على إصدار حكم سليب‪.‬‬

‫‪ ،2005‬ص ‪.)758‬‬

‫طوج د العدي د م ن االس رتاطيةيات‬

‫ي رى معظ م الط الب أن االعتم اد‬

‫ال يت طس اعد عل ى أداء أفض ل يف عل ى البح ث ليل ة االمتح ان فق ط‬

‫االختب ارات عل ى س بيل املث ال‪ :‬يعطي نتائج غري مرضية‪.‬‬ ‫االس تعداد لالختب ار قب ل موع ده‬

‫بفرتة من الزمن‪.‬‬

‫املنطقية‬

‫يوجد عالقة بني الزمن املخص ص‬

‫طعت رب الق راءة مهم ة لتنمي ة املي ول‬

‫املسئولية‬

‫طبع اً للدراس ات اجحديث ة ح ول‬

‫إن الق راءة اليومي ة طنم ي الس رعة‬

‫للقراءة‪ ،‬وميل الطالب هلا‪.‬‬

‫لدى الطالب‪.‬‬

‫الق راءة‪ ،‬ي رى اخل رباء أن ختص يص فيها‪.‬‬

‫س اعة يومي ا للق راءة‪ ،‬يزي د م ن‬

‫فرص ة طنمي ة س رعة الق ارئ يف‬ ‫عدم التمييز‬

‫القراءة (براون‪.)2013 ،‬‬

‫ابل رغم مم ا ميك ن للش خص قراءط ه إن الق ارئ حباج ة لل دعم معن وايً‪،‬‬ ‫يف جلس ة واح دة‪ ،‬إال أن الع ربة وطوجيه ه بش كل مس تمر لتنمي ة فهم ه‬

‫ليس ت ابل زمن فق ط فهن اك ملا يقرأ‪.‬‬ ‫متغ ريات‪ :‬غ رض الق ارئ م ن‬

‫سياق الكالم‬

‫القراءة‪ ،‬ومستوى صعوبة النص‪..‬‬

‫أثبت ت الدراس ات اجحديث ة مااي ة‬ ‫‪43‬‬

‫يق ال أن الق راءة اإللكرتوني ة هل ا‬

‫التقليد‬

‫الكتابة غري األكادميية‬

‫الكتابة األكادميية‬

‫الق راءة اإللكرتوني ة‪ ،‬وطبيعته ا‪ ،‬طبيع ة‪ ،‬وخص ائص ومه ارات جتعله ا‬

‫ومهاراه ا ال يت ختتل ف ع ن الق راءة متمايزة عن القراءة الورقية‪..‬‬

‫الورقية‬

‫تاسعا‪ :‬أنواع المهام األكاديمية المكتوبة‪:‬‬

‫لتحقيق الغرض من الكتابة األكادميية جيب على مؤسسات التعليم‬ ‫العايل أن ططلب من الطالب طنفيذ جمموعة من املهام األكادميية املكتوبة‪،‬‬ ‫اليت ختتلف ابختالف أاداف املقررات الدراسية وحمتوايها‪ ،‬والتخصصات‬ ‫األكادميية للطالب‪ ،‬واهلدف من اذه املهام او حتديد كفاءة الطالب‬ ‫التعليمية‪ ،‬عن طريق طقييم املعارف اليت طعلمواا‪ ،‬واملهارات اليت اكتسبواا‬ ‫خالل دراساهم ومن أبرز أنواع املهام األكادميية املكتوبة اآليت‪:‬‬ ‫‪ -1‬طدوين املالحظات أو كتابة املسودات‪ :‬عبارة عن سةل‬ ‫مكتوب يتضمن النقاط األساسية والفرعية لنص أو حماضرة‪ ،‬أو املراجع‬ ‫اليت قرأاا الطالب‪ ،‬أو الباحث‪ ،‬واليت يستعني هبا كمرجع له يف املذاكرة‪،‬‬ ‫والتحصيل‪ ،‬العلمي‪ ،‬واالستعداد لالختبارات‪.‬‬ ‫‪ -2‬التقارير‪ :‬يقدم الطالب‪ ،‬أو الباحث وصفا مفصالً أو موجزاً‬ ‫للمهام واألنشطة التعليمية اليت قام هبا يف دراسة املقرر الدراسي‪.‬‬ ‫‪ -3‬املشاريع‪ :‬واي عبارة عن شكل من أشكال البحوث العلمية‬ ‫اليت طعد فردايً أو ابملشاركة من زمالئه‪ ،‬وطتناول موضوعاً علمياً متعلقا‬ ‫ابحملتوى الدراسي الذي درسه الباحث‪.‬‬ ‫‪44‬‬

‫‪ -4‬املقاالت‪ :‬واي متثل النوع األكثر شيوعاً واستخداماً يف التعليم‬

‫اجلامعي‪ ،‬وفيها حيدد األستاذ املوضوع املطلوب الكتابة فيه‪ ،‬واحملددات‬ ‫اليت ينبغي أن يراعيها الباحث يف كتابته للمقال‪ ،‬واو يعترب مصطلح عام‬ ‫ألي مقال‪ ،‬أو طقرير‪ ،‬أو عرض طقدميي‪ ،‬أو مقال أكادميي‪.‬‬ ‫‪ -5‬األطروحة‪ :‬او وصف لبحث أكادميي للحصول على املاجستري‬ ‫أو الدكتوراه (على سبيل املثال‪ ،‬إجراء مسح أو جتربة)‪.‬‬ ‫شيوعا من األعمال‬ ‫‪ -6‬الورقة العلمية البحثية‪ :‬او النوع األكثر‬ ‫ً‬ ‫الكتابية‪ ،‬طبدأ ابلعنوان ‪ ،‬وعاد ًة ما يتناول موضوعا يتضمن ما يرتاوح بني‬ ‫‪ 1000‬إىل ‪ 5000‬كلمة‪.‬‬ ‫عاشرا‪ :‬العناصر التي تحتويها أنواع الكتابات األكاديمية‬

‫ال طوجد قواعد اثبتة لعناصر العمل األكادميي املكتوب‪ ،‬وطتطلب‬ ‫اجلامعات واألقسام املختلفة من الطالب‪ ،‬والباحثني اطباع طنسيقات خمتلفة‬ ‫يف كتاابهم‪ .‬قد يعطيك مشرفك إرشادات‪ ،‬أو ميكنك أن طسأهلم عما‬ ‫يريدون‪ ،‬لكن بعض األمناط العامة طنطبق على معظم طنسيقات الكتابة‬ ‫األكادميية‪ .‬وفيما يلي طوضيح لبعض عناصر الكتاابت األكادميية‪.‬‬ ‫حتتوي املقاالت القصرية بشكل عام على اذا النمط‪:‬‬

‫‪ .1‬مقدمة‬ ‫‪ .2‬احملتوى الرئيس‬ ‫‪ .3‬خامتة‬ ‫‪45‬‬

‫قد طتضمن املقاالت والتقارير األطول ما يلي‪:‬‬ ‫‪ .1‬مقدمة‬ ‫‪ .2‬احملتوى الرئيس‬ ‫‪ .3‬مراجعة األدبيات‬ ‫‪ .4‬دراسة حالة‬ ‫‪ .5‬مناقشة‬ ‫‪ .6‬االستنتاج‬ ‫‪ .7‬املراجع‬ ‫‪ .8‬املالحق‬ ‫قد حتتوي األطروحات واملقاالت العلمية على‪:‬‬

‫‪ ‬امللخص‬ ‫‪ ‬قائمة احملتوايت‬ ‫‪ ‬قائمة جداول‬ ‫‪ ‬مقدمة‬ ‫‪ ‬احملتوى الرئيس‬ ‫‪ ‬مراجعة األدبيات‬ ‫‪ ‬دراسة اجحالة‬ ‫‪46‬‬

‫‪ ‬النتائج‬ ‫‪ ‬مناقشة‬ ‫‪ ‬خامتة‬ ‫‪ ‬شكر وطقدير‬ ‫‪ ‬مراجع‬ ‫‪ ‬املالحق‬ ‫حادي عشر‪ :‬ما الذي يجعل الكتابة األكاديمية أكثر وضوحاً؟‬

‫على الرغم من أن احملتوى العلمي للنص قد يكون معق ًدا ويصعب فهمه‪،‬‬

‫ومقروءا قدر اإلمكان‪ ،‬حيث طسهم‬ ‫اضحا‬ ‫إال أنه جيب أن يكون النص نفسه و ً‬ ‫ً‬

‫العديد من العوامل يف الوضوح‪ .‬وفيما يلي عرض لتلك العوامل‪:‬‬

‫ميكن أن يؤثر طول اجلملة‪ ،‬وطنظيم النص بشكل كبري على‬ ‫أحياان أن استخدام مجل طويلة ج ًدا جيعل النص طلقائيًا‬ ‫الوضوح‪ ،‬ويُعتقد ً‬ ‫"يبدو أكادمييًا أكثر"‪ ،‬لكن اذا ليس او اجحال ابلضرورة‪ .‬ميكن استخدام‬

‫اجلمل القصرية إلحداث أتثري جيد يف الكتابة العلمية ؛ ألهنا ميكن أن طنقل‬

‫ضا أن طكون اجلمل الطويلة مفيدة ألهنا‬ ‫املعلومات بوضوح شديد‪ ،‬وميكن أي ً‬

‫طسمح لك جبمع املعلومات بكفاءة‪ .‬لكن طذكر أن أي مجل طويلة يتم‬

‫استخدامها جيب التحكم فيها بعناية‪ ،‬وأال طصبح سلسلة من الكلمات‬ ‫والعبارات غري املرتابطة‪.‬‬ ‫‪47‬‬

‫البد من استخدام لغة علمية واضحة‪ ،‬وموجزة‪ ،‬وميكن أن يكون‬ ‫طكرار الكلمات مشتتًا ومرب ًكا للقارئ‪ ،‬وغالبًا ما طكون عالمة على أن‬ ‫الباحث ال يتحكم بشكل كامل يف ططوير األفكار يف النص‪.‬‬ ‫جيب أن طكون الكتابة موجزة‪ ،‬ودقيقة‪ ،‬وصرحية يف املعىن‪ ،‬لذلك‬ ‫جتنب التعبري الغامض‪ .‬ولكي طكون الكتابة دقيقة فالبد من‪:‬‬ ‫‪ .1‬جتنب استخدام االختصارات‪ ،‬أو العبارات الفضفاضة‪.‬‬ ‫‪ .2‬جتنب االستخدام املبهم للكلمات‪ ،‬وخاصة حروف الربط بدالً من ذلك‪،‬‬ ‫استخدم أدوات الربط الشائعة‪ ،‬والعبارات الثابتة ذات املعىن الدقيق‪.‬‬

‫ان اك العديد من األمور اليت جيب على الباحث االنتباه إليها عند‬ ‫الكتاابت األكادميية يف البحث العلمي‪ ،‬واليت هتم بدرجة كبرية ابللغة‬ ‫السليمة واألسلوب اجليد يف العرض‪ ،‬ومن أام طلك األمور اآليت‪:‬‬ ‫‪ .1‬أن طكون لغة البحث العلمي مفهومة وفعالة‪ ،‬حيث جيب على‬ ‫الباحث أن يعكس أفكاره يف البحث العلمي من خالل االستعانة‬ ‫جبمل بسيطة وموجزه‪ ،‬وأن يتةنب التكرار إال إذا دعت الضرورة‬ ‫لذلك لكي يؤكد على نقطة معينة‪.‬‬ ‫‪ .2‬جيب على الباحث أن يستخدم املصطلحات العلمية يف البحث‬ ‫‪48‬‬

‫بطريقة واضحة ودقيقة جداً‪ ،‬لكي يتةنب ازدواجية املعىن‬ ‫للمصطلح‪ ،‬حيث طوجد العديد من املصطلحات العلمية اليت‬ ‫حتمل أكثر من معىن يف اللغة العربية‪.‬‬ ‫‪ .3‬أن طكون الكتابة األكادميية دقيقة الصياغة‪ ،‬حيث جيب على‬ ‫الباحث استخدام اجلمل والتعابري الدقيقة‪ ،‬وجتنب اجحشو يف الكتابة‪،‬‬ ‫وجتنب استخدام العبارات اليت ال حتمل أي أمهية للبحث العلمي‪.‬‬ ‫‪ .4‬جيب أن يستخدم الباحث النصوص العلمية األكادميية احملددة‬ ‫واملرطبطة بطريقة مباشرة مبوضوع البحث العلمي اخلاص به‪ ،‬وأن‬ ‫يتةنب التعميم يف األسلوب‪ ،‬حيث إن التعميم ي ِ‬ ‫فقد البحث‬ ‫ُ‬ ‫العلمي قيمته‪.‬‬ ‫‪ .5‬يتةنب الباحث استخدام الضمائر الشخصية‪ ،‬اليت قد يشوهبا‬ ‫نربه من التعايل يف الكتابة مثل (أان‪ ،‬وحنن)‪ ،‬ويكتفي فقط بذكر‬ ‫كلمة الباحث‪.‬‬ ‫‪ .6‬يستخدم الباحث اجلمل والرتاكيب املناسبة‪ ،‬حيث إن استخدام‬ ‫اجلمل القصرية الواضحة جتعل الباحث العلمي أكثر وضوحاً‪ ،‬مع‬

‫مراعاة الباحث عدم استخدام اجلمل املبنية للمةهول‪ ،‬ويتةنب‬ ‫استخدام اجلمل االحتمالية اليت ميكن أن طتضمن أكثر من معىن‪.‬‬ ‫‪ .7‬يستخدم الكلمات والعبارات اليت طوضح اهلدف األساسي من‬ ‫البحث العلمي‪ ،‬حيث جيب على الباحث أن يتةنب استخدام‬ ‫‪49‬‬

‫اللهةة العامية‪ ،‬وأن يبتعد عن املصطلحات املعربة األجنبية اليت‬ ‫هلا بديل يف اللغة العربية‪.‬‬ ‫‪ .8‬جيب على الباحث أن يتمتع مبهارات لغوية مثل املعرفة الالزمة‬ ‫بقواعد اللغة العربية والنحو الصرف؛ لتةنب الوقوع يف األخطاء‬ ‫اللغوية واإلمالئية والنحوية عند الكتابة‪.‬‬ ‫‪ .9‬يراعي الباحث عالمات الرتقيم عند الكتابة األكادميية للبحث‬ ‫العلمي‪ ،‬حيث طعترب عالمات الرتقيم ضرورية يف الكتابة‬ ‫األكادميية ‪ ،‬وإذا كان اناك بعض الكتاب الذين ال يعطواا األمهية‬ ‫الكافية يف الكتب واملقاالت‪ ،‬ولكنها يف الرسائل العلمية واألحباث‬ ‫ضرورية جداً‪.‬‬ ‫‪ ‬عدم التسليم أبن األحكام واآلراء املراد اقتباسها حةةا‬ ‫ومسلمات مطلقة‪ ،‬بل جيب اعتباراا جمرد فرضيات قابلة‬ ‫للتحليل‪ ،‬واملناقشة‪ ،‬والنقد‪.‬‬ ‫‪ ‬الدقة‪ ،‬واجلدية‪ ،‬واملوضوعية يف اختيار ما يقتبس‪ ،‬وما يقتبس منه‪.‬‬ ‫‪ ‬جيب اختيار العينات اجلديرة ابالقتباس‪.‬‬ ‫‪ ‬جتنب األخطاء واهلفوات يف عملية النقل واالقتباس‪.‬‬ ‫‪ ‬حسن التناسب والتوافق بني املقتبس وما يتصل به‪ ،‬وحتاشي‬ ‫التنافر والتعارض‪ ،‬وعدم االنسةام بني املقتبس وسياق املوضوع‪.‬‬ ‫‪50‬‬

‫‪ ‬عدم املبالغة والتطويل يف االقتباس‪ ،‬وجيب أال يتةاوز االقباس‬ ‫اجحريف ستة أسطر‪.‬‬ ‫‪ ‬عدم ذوابن شخصية الباحث بني ثنااي االقتباسات‪ ،‬بل جيب أن‬ ‫طربز شخصية الباحث طعليقا‪ ،‬وربطا‪ ،‬ونقدا‪ ،‬وطقييما‪.‬‬

‫‪51‬‬

‫الكتابة األكادميية‪ :‬مراحل‪ ،‬ومبادئ‪ ،‬وعناصر‬

‫أوال‪ :‬مراحل الكتابة األكاديمية‬ ‫املرحلة األوىل "مرحلة ما قبل الكتابة" ‪Prewriting‬‬

‫وفيها خطواتن مها‪:‬‬ ‫أ‪ .‬األوىل‪ :‬اختيار املوضوع وحتديده ‪Choosing and narrowing‬‬ ‫‪Topic‬‬

‫جيب أن خيتار الباحث من املوضوع العام حموراً خاصاً‪ ،‬أو نقطة‬ ‫معينة للكتابة فيها كما ابلشكل التايل‪:‬‬

‫شكل (‪)2‬‬

‫اختيار النقطة البحثية‬ ‫‪Brain Storming‬‬

‫اناك ثالث وسائل مفيدة للعصف الذاين يف اذا اجملال واي‪:‬‬ ‫القائمة‪ ،‬والكتابة اجحرة والتةميع‪ ،‬وميكن أن يستخدم الباحث وسيلة أو‬ ‫أكثر من اذه الوسائل للوصول إىل أفضل اختيار ممكن‬ ‫‪.1‬القائمة‬

‫ املقصود ابلقائمة‪ ،‬قائمة املفردات والعبارات اليت طدور يف ذان‬‫الباحث‪ ،‬متطلبة الرتكيز على موضوع البحث‪ ،‬متبعا اخلطوات‬ ‫اآلطية‪:‬‬ ‫‪ ‬اكتب العنوان يف أعلى الصفحة‪.‬‬ ‫‪ ‬كون قائمة من الكلمات والعبارات اليت طرد إىل ذانك‪ ،‬وال‬ ‫طوقف التداعي اجحر لألفكار‪.‬‬ ‫‪ ‬اكتب الكلمات والعبارات‪ ،‬وادفك او أن طسةل األفكار‬ ‫أبقصى سرعة ممكنة‪.‬‬ ‫‪.2‬الكتابة الحرة‬

‫من خالهلا ميكنك أن طكتب حبرية عن موضوعك‪ ،‬وعادة حينما‬ ‫طكتب فكرة ما فإهنا طولد فكرة أخرى‪ ،‬أو طستدعيها ‪ ،‬وعليك أن طتبع‬ ‫اإلجراءات التالية‪:‬‬ ‫‪53‬‬

‫‪ ‬اكتب املوضوع يف أعلى الصفحة‪.‬‬ ‫‪ ‬اكتب كل األفكار اليت طرد إىل خاطرك‪ ،‬واكتب كثريا عن‬ ‫موضوعك‪.‬‬ ‫‪ ‬اجعل األفكار طشمل املعارف‪ ،‬واجحقائق‪ ،‬والتفاصيل‪ ،‬واألمثلة‬ ‫اليت طرد يف ذانك‪ ،‬وطرطبط مبوضوعك‪.‬‬ ‫‪ ‬حني طشعر أنك خرجت عن إطار املوضوع أعد مرة أخرى قراءة‬ ‫األفكار‪ ،‬وضع دائرة حول األفكار األساسية اليت طرى‬ ‫أهنا حباجة إىل ططوير‪ ،‬أو مراجعة‪.‬‬ ‫‪ ‬راجع اذه األفكار األساسية‪ ،‬وعد الكتابة مرة أخرى‪.‬‬ ‫‪.3‬التجميع‬ ‫يقصد به التقسيم إىل فئات‪ ،‬أو عناصر رئيسة ‪Clustering‬‬

‫فالتةميع‪ :‬أي جتميع األفكار الرئيسة‪ ،‬واذه األفكار طتعلق‬ ‫ابألسباب‪،‬والنتائج‪ ،‬واملفاايم‪ ،‬واملبادئ‪ ،‬وانا ينبغي وضع كل األفكار‬ ‫املتعلقة ابألسباب يف عمود‪ ،‬واملتعلقة ابلنتائج يف عمود آخر‪ ،‬واكذا‪.‬‬ ‫المرحلة الثانية " التخطيط " ‪:Planning‬‬

‫ويف اذه املرحلة جيب أن ينظم الباحث األفكار اليت طوصل إليها‬ ‫ابلعصف الذاين‪ ،‬وأن يكون خيطط وفقاً لآليت‪:‬‬ ‫أ‪ .‬التةميع والتصنيف من خالل ما يلي‪:‬‬ ‫‪54‬‬

‫‪ ‬ضع األفكار يف شكل قائمة‪.‬‬ ‫‪ ‬مر على القائمة بقلمك‪ ،‬وضع عالمة معينة على األفكار‬ ‫املتشاهبة‪.‬‬ ‫‪ ‬ضع القائمة السابقة يف عدة قوائم‪ ،‬جتمع كل قائمة األفكار‬ ‫املتشاهبة‪.‬‬ ‫‪ ‬استخرج األفكار اليت ال متت بصلة إىل ما سبق‪ ،‬أو اليت طريد‬ ‫استبعاداا‬ ‫ب‪ .‬كتابة اجلملة الرئيسة أو اجلمل الرئيسة‪.‬‬ ‫ج‪ .‬التخطيط املبدئي للكتابة‪ ،‬ويتم بكتابة خطة بسيطة طتكون من‬ ‫جمموعة من الفقرات‪ ،‬وطصاغ اذه الفقرات استةابة لقائمة العناصر اليت‬ ‫وضعت من قبل‪ ،‬وأتخذ كل فقرة من اذا املخطط‪ ،‬وطضع لكل فقرة ما يلي‪:‬‬ ‫‪ ‬اجلملة الرئيسة‬ ‫‪ ‬اجلملة الداعمة أو الشارحة‬ ‫‪ ‬اجلملة اخلامتة أو اجلملة االستنتاجية‬ ‫إن مثل اذا املخطط يسمح لك أن طكتب فقرات متماثلة‪ ،‬والفقرة‬ ‫الواحدة قد ال طكون هلا مجلة خامتة؛ ألهنا مرطبطة بفقرة أخرى طضيف معان‬ ‫جديدة‪ ،‬وميكن أن طبدأ اجلملة احملورية للفقرة األخرى بعبارة (واناك‬ ‫مشكلة أخرى اي ‪.)....‬‬ ‫‪55‬‬

‫شكل (‪)3‬‬ ‫يبني مكوانت الفقرة‬

‫المرحلة الثالثة "الكتابة ومراجعة المسودات‪ ،‬والتنقيح" ‪Writing‬‬ ‫‪. reviewing and revising ،draft‬‬

‫ويرطبط هبذه املرحلة كتابة النسخة األخرية‪ ،‬وطتطلب اذه املرحلة يف‬ ‫خطوات اي‪:‬‬

‫‪ ‬اكتب ادفك‪.‬‬ ‫‪ ‬اكتب اجلمل الرئيسة‪ ،‬وضع خطاً حتتها‪ ،‬فهذا اخلط‬ ‫سوف يذكرك ابلنقطة الرئيسة يف موضوعك‪.‬‬ ‫‪ ‬اكتب على سطر‪ ،‬واطرك سطراً أو سطرين‪ ،‬واطرك مسافة‬ ‫‪56‬‬

‫على اجلانبني طسمح لك إبضافة أفكار‪ ،‬أو طفاصيل‬ ‫أكثر‪ ،‬حىت طستويف كل النقاط‪ ،‬وميكن أن طكتب يف‬ ‫اهلوامش طعليقات طتعلق ابهلةاء أو ابلقواعد مثالً‪.‬‬ ‫‪ ‬اكتب فقرطك متبعاً يف الكتابة ما سبق‪.‬‬ ‫‪ ‬ال حتاول أن طضيف أشياء جديدة‪ ،‬ما مل طتأكد أهنا ذات‬ ‫صلة مبا لديك من أفكار‪.‬‬ ‫‪ ‬ال طقلق من أخطاء القواعد‪ ،‬أو من عالمات الرتقيم‪ ،‬أو‬ ‫اهلةاء‪ ،‬فاملسودة األوىل ادفها أن يسةل الباحث‬ ‫املعلومات الرئيسة‪ ،‬ويكتب كل ما يود أن يكتبه متبعاً يف‬ ‫ذلك النقاط اليت وضعها يف املخطط‪.‬‬

‫واملقصود بذلك أن يراجع الباحث األفكار املقدمة‪ ،‬وعالقتها‬ ‫ببعضها البعض‪ ،‬ومنو األفكار‪ ،‬واالنتقال التدرجيي من مرحلة إىل أخرى‬ ‫حىت يصل الباحث إىل النهاية‪ .‬وانا جيب على الباحث مراجعة‬ ‫الوحدة ‪ ،Unity‬واالطساق ‪ ،Coherence‬واملنطق ‪ Logic‬كل اذا من‬ ‫أجل أن طكون الكتابة أكثر وضوحاً‪ ،‬واألفكار أكثر اطساقاً‪ ،‬وأن طظهر‬ ‫اذه يف شكل مكتوب أكثر كفاءة وفاعلية‪.‬‬

‫‪57‬‬

‫شكل (‪)4‬‬

‫يبني مكوانت الفقرة‬ ‫‪Mechanics‬‬

‫ولكي حتقق كل ذلك عليك ابآليت‪:‬‬ ‫‪ ‬اقرأ ما كتبته بدقة ملراجعته‪ ،‬مركزا على األشكال العامة للمكتوب‪،‬‬ ‫واكتب طعليقاطك يف اهلامش؛ لتفيد منها حني طعيد الكتابة مرة أخرى‪.‬‬

‫‪ ‬حاول أن طتعرف ادفك‪ ،‬ال حققته؟‬ ‫‪ ‬راجع التنظيم العام واالطساق‪ ،‬حىت يستطيع القارئ أن يتابع‬ ‫األفكار اليت قدمتها‪ ،‬ويفهمها‪.‬‬

‫‪ ‬راجع ما كتبت؛ لتتأكد من أن النص قد احتوى على الفكرة‬ ‫العامة‪ ،‬واألفكار اخلاصة‪.‬‬ ‫‪58‬‬

‫‪ ‬أتكد من الوحدة يف الكتابة‪ ،‬وضع دائرة حول اجلملة أو اجلمل‬ ‫اليت ال طنتمي إىل املوضوع الذي طكتب فيه‪.‬‬

‫‪ ‬أتكد أن الفكرة الرئيسة قد منت طفاصيلها منواً طبيعياً كافياً‪ ،‬وإذا‬ ‫مل طكن التفاصيل كافية ضع طعليقاطك يف اهلامش‪.‬‬

‫‪ ‬راجع اختيارك ألدوات الربط‪.‬‬ ‫‪ ‬يف ضوء ما سبق أعد كتابة النص‪ ،‬فتظهر املسودة األوىل يف‬ ‫صورة نسخة جديدة من املوضوع‪ ،‬وفيما يتعلق هبذه النسخة على‬ ‫الباحث أن جيري ما يلي فيما يتعلق ابلقواعد‪ ،‬وميكانيكيات‬ ‫الكتابة‪ ،‬وطركيب اجلملة‪ ،‬والقواعد‪ ،‬واستخدام عالمات الرتقيم‪.‬‬ ‫‪ -‬راجع كل اجلمل للصحة شكال‪ ،‬ومضموان‪.‬‬

‫ راجع كل مجلة؛ لتعرف التطابق بني مكوانت اجلملة (الفعل‬‫والفاعل‪ ،‬واملبتدأ واخلرب‪).....‬‬ ‫ راجع‪ :‬عالمات الرتقيم‪ ،‬واهلةاء‪ ،‬وأخطاء الطباعة‪.‬‬‫‪ -‬راجع املفردات بدقة‪.‬‬

‫ وأخرياً أتيت كتابة النسخة األخرية‪ ،‬ويف اذه املرحلة عليك أن‬‫طتأكد من أنك أعدت الكتابة بدقة‪ ،‬وصححت مجيع األخطاء‪.‬‬ ‫ثانيا‪ :‬مبادئ الكتابة األكاديمية ومصطلحاتها‬

‫املصطلحات األكادميية اي لغة خاصة مبةموعة معينة من الناس‪،‬‬ ‫‪59‬‬

‫ويف اجحياة اجلامعية اجحديثة متثل املصطلحات‪ 1‬اللغة واملعىن احملددين‬ ‫للعبارات املخصصة جملال دراسة معني‪ .‬على سبيل املثال‪ ،‬قد يكون لفكرة‬ ‫الثقافة القانونية املعىن العام نفسه يف كل من العلوم القانونية‪ ،‬لكن ططبيقها‬ ‫لفهم الظواار‪ ،‬وطفسرياا يف إطار العمل البحثي يف أحد التخصصات‬ ‫احملددة كاملنااج وطرق التدريس‪ ،‬أو أصول الرتبية‪ ،‬مثال‪ ،‬قد يكون فيه‬ ‫بناء على مااية املفهوم يف اذا التخصص‪.‬‬ ‫اختالفات دقيقة ً‬

‫ونظراً لذلك‪ ،‬فمن املهم أن طستخدم املصطلحات املتخصصة بدقة‪،‬‬ ‫وحسب السياق املالئم‪ ،‬وطعترب القواميس اخلاصة بكل جمال دراسة اي‬ ‫وبناء‬ ‫أفضل املصادر لتأكيد معىن املصطلحات يف سياقها الصحيح احملدد‪ً ،‬‬ ‫على اذا‪ ،‬فمن املناسب استخدام لغة متخصصة يف جمال دراسة كل ابحث‪،‬‬ ‫وقبل استعراض مبادئ الكتابة األكادميية‪ ،‬نعرض لبعض املشكالت اليت‬ ‫طعرقل الكتابة األكادميية‪ ،‬وجتعلها طنحرف عن مساراا الصحيح‪:‬‬

‫االستخدام املفرط للمصطلحات املتخصصة‪ :‬على الرغم من أن‬ ‫أسلواب رمسيًا لصياغة البحوث‪ ،‬إال أن ذلك ال يعترب‬ ‫الكتابة األكادميية متثل‬ ‫ً‬

‫مربراً الستخدام املصطلحات املتخصصة بكثرة؛ للتعبري عن الفهم‬ ‫والتمكن من العمل‪.‬‬ ‫‪1‬‬ ‫لغوي بناء على ٍ‬ ‫ٍ‬ ‫صيغة حمددة يتم بني جمموعة من األفراد املتخصصني ٍ‬ ‫بعلم معني‪،‬‬ ‫املصطلح‪ :‬اطفاق ٍ ً‬ ‫ٍ‬ ‫لشيء ما‪ ،‬والذي يسهم يف طوضيح معناه‪.‬‬ ‫ويعرف أيضاً أبنه الوصف اللغوي الثابت‬

‫‪60‬‬

‫إن االستخدام املفرط لتلك املصطلحات والرتاكيب املعقدة يعطي‬ ‫انطباعا أبنك حتاول طنميق األسلوب؛ لتغطي ضعف اجلوار؛ وقد‬ ‫القراء‬ ‫ً‬ ‫طدفع القارئ إىل التساؤل عما إن كنت طعرف ح ًقا ما الذي طتحدث عنه‪.‬‬ ‫‪ .1‬االستخدام غري املناسب للمصطلحات املتخصصة يتطلب‬ ‫استخدام اللغة املناسبة طقنياً هلذا التخصص‪ ،‬وعليك اجحذر فال‬ ‫شيء من املمكن أن يقيض صدق دراستك أكثر من استخدامك‬ ‫غري املناسب للمصطلحات واملفاايم؛ لذا جتنب استخدام‬ ‫املصطلحات اليت لست متأكداً من معنااا‪ ،‬فال ختمن أو طفرتض‪،‬‬

‫وراجع معىن املصطلحات يف القواميس التخصصية‪ ،‬وميكن العثور‬ ‫عليها من خالل البحث يف فهارس املكتبات‪.‬‬

‫مشكالت أخرى متعلقة ب مبادئ الكتابة األكادميية عليك أيضاً‬ ‫اجحذر منها‪:‬‬ ‫ جتنب الضمائر الشخصية‪ ،‬مثل (أان‪ ،‬أنت‪ ،‬لنا‪ ،‬حنن …) مما يدفع‬‫القارئ إىل االعتقاد أبن دراستك ذاطية‪ ،‬طقدم أدلة جتريبية فحسب‪.‬‬

‫‪61‬‬

‫ جتنب األسلوب الركيك‪ ،‬والتعابري العامية؛ نظراً الطساع معنااا‬‫وامكانية أخذاا على عدة أوجه‪.‬‬ ‫ جتنب اإلطالة يف السرد‪ ،‬أو يف صياغة مشكلة البحث‪ ،‬كي ال‬‫يتشتت القارئ‪ ،‬واو حياول فهم ما طرنو إليه من خالل دراستك‪.‬‬

‫ ال طستخدم طراكيب غامضة أو مبهمة‪ ،‬كأن طقول (حتليل املهام)‬‫دون حتديد نوعية املهام (طعليمية‪ ،‬أو طدريسية‪ ،‬أو مهنية‪ ،‬أو‬ ‫أكادميية)‪ ،‬اجحالة الوحيدة اليت طستطيع فيها ذكر مفردات‬ ‫مبهمة‪ ،‬اي عندما طكون قد أشرت إىل املفردة سابقا يف البحث‪.‬‬

‫ ال ينبغي استخدام العناصر أو القوائم املرقمة إال إذا كان السرد‬‫يفرض اجحاجة إىل الوضوح‪ ،‬فعندما طكتب طذكر أسئلة البحث‪،‬‬ ‫وسر يف إطاراا‪.‬‬ ‫ يعد وصف مشكلة البحث ووضعها يف سياقها الصحيح‪ ،‬أمر ضروري‪،‬‬‫وحيتاج القارئ إىل بعض الوصف‪ ،‬فال ميكن افرتاض أن القارئ يعرف‬ ‫كل شيء عن املوضوع‪ ،‬ومع ذلك‪ ،‬ينبغي للباحث أن يركز على‬ ‫املنهةية‪ ،‬وحتليل النتائج وطفسرياا؛ ألهنا الغاية من البحث‪.‬‬

‫ جتنب سرد التةربة الشخصية يف نص البحث؛ ألن الكتابة‬‫األكادميية طعتمد على التحقيقات القائمة على األدلة‪ ،‬وميكن‬ ‫أحياانً أن طستخدم التةربة الشخصية إذا كانت املنهةية طتيح‬ ‫ذلك (دراسة اجحالة مثال)‪.‬‬

‫‪62‬‬

‫مالحظة اامة‪ :‬يف حالة االقتباس من ابحث آخر‪ ،‬عليك نقل نص‬ ‫االقتباس كما او دون أي طعديل‪ ،‬حىت وإن كانت اناك أخطاء حنوية‪ ،‬أو‬ ‫لغوية يف االقتباس‪ -‬مع اإلشارة إليها يف اهلامش‪ -‬اجحالة الوحيدة اليت‬ ‫طستدعي طعديال‪ ،‬أو أخذ النص (بتصرف) عندما االقتباس غامضاً ابلنسبة‬

‫للقارئ‪ ،‬فيتوجب عليك طفسريه‪ ،‬أو نقله بتصرف‪ .‬واذه من أام مبادئ‬

‫الكتابة األكادميية‪.‬‬

‫ج‪ .‬نصائح لتحسين جودة الكتابة األكاديمية‬

‫يكتب الباحثون خططًا حبثية‪ ،‬ويؤلفون كتبًا أكادميية ‪ ،‬وينشرون يف‬ ‫جمالت علمية‪ ،‬ومن النصائح املهمة جتنب‪:‬‬ ‫‪ .1‬استعمال الفعل املبين للمةهول‪ ،‬فاجلملة املبنية للمعلوم حتتوي‬ ‫(كتبت البحث) ‪،‬أما يف اجلملة‬ ‫على‪ :‬فاعل‪ ،‬ومفعول به مباشر‪:‬‬ ‫ُ‬ ‫املبنية للمةهول فيحل املفعول به حمل الفاعل يف اجلملة يف‬ ‫ِ‬ ‫ب‬ ‫اإلعراب‪ ،‬ويكون او من وقع عليه الفعل ظااراي ( ُكت َ‬ ‫البحث)‪.‬‬

‫ويُستخ َدم املبين للمةهول يف الكتابة األكادميية عاد ًة عندما ال‬ ‫عرف الفاعل‪ ،‬أو ال ُحي َدد يف اجلملة‪ ،‬أو عندما ال ُحيبِّذ الباحث استخدام‬ ‫يُ َ‬

‫ضمائر الفاعل مثل‪ :‬أان وحنن‪ ،‬أوعندما طكون نتيةة الفعل أام من‬

‫الفاعل‪ ،‬ويف اذه اجحاالت يكون استخدام املبين للمةهول مناسبًا‪ ،‬وخاصة‬

‫عندما ينةم عن إعادة صياغة اجلملة عبث لغوي‪ ،‬أو طعقيد ال داعي له يف‬

‫الصياغة‪.‬‬ ‫‪63‬‬

‫ولكن قد طعوق اجلملة املبنية للمةهول فهم القارئ‪ ،‬ويف حاالت‬ ‫قصوى ُمتثِّل ختليًا عن املسئولية كاألمثلة التالية ‪:‬اُرطكبَت األخطاء‪َ ،‬من‬ ‫ِ‬ ‫عما إذا كان الباحث‬ ‫ارطكب األخطاء؟ ُمجل كهذه جتعل القارئ يتساءل ّ‬ ‫حياول ِخداعه‪.‬‬ ‫كما أن اجلملة املبنية للمةهول أكثر طعقيدا من املبنية للمعلوم؛ لذا‬ ‫ننصح بضرورة مراجعة املكتوب‪ ،‬وطدقيق مجيع األأفعال‪ ،‬وال ميكن أن‬ ‫طصبح اجلملة أكثر رصانة بتعريف الفاعل‪ ،‬وإعادطه إىل حمله يف اجلملة‬ ‫كفاعل‬ ‫طعتمد الكثري من الكتاابت األكادميية على التفكري بطريقة مركبة‪،‬‬ ‫ومعقدة واذا ضروري؛ ولكنه ال يسوغ التعبري عن اذه األفكار ابلكتابة‬ ‫املعقدة‪ ،‬واملبهمة‪.‬‬

‫ومن الشائع استخدام اجلمل املركية‪ ،‬واملُصطلحات املبهمة‪ ،‬وغرياا‬

‫يف الكتابة األكادميية‪ ،‬ونذكرك – عزيزي الباحاث‪ -‬أبن طعقيد اجلمل ليس‬ ‫ليس او املغزى من الكتابة األكادميية؛ ولكن املغزى اجحقيقي او إيصال‬ ‫فضال عن ذلك فإن الكتابة األكادميية اليت طبدو وكأهنا‬ ‫أفكارك بوضوح‪ً ،‬‬ ‫عما إذا كان الباحث نفسه‬ ‫ُكتبَت مبهمة عن قصد جتعل القراء يتساءلون ّ‬ ‫يفهم قصده أم ال!‬

‫يومكنك طبسيط أسلوبك‪ ،‬وطيسريه يف الكتابة األكادميية‪ ،‬ويف‬ ‫الوقت ذاطه طبتعد عن السطحية يف طرح األفكار‪ ،‬وحتافظ على بعض‬ ‫‪64‬‬

‫التعبريات اجملازية واملركبة‪ ،‬وننصح بقراءة كل مجلة بصوت مسموع‪،‬‬ ‫والتفكري يف طرق إلزالة اجحشو واإلطناب من اجلمل بفصل كل واحدة‬ ‫على حدة‪ ،‬وضع نفسك مكان القارئ؛ لرتى ما إذا كان املعىن يصله‬ ‫بوضوح‪.‬‬

‫‪ .3‬المفردات األقل شيوعًا واستخدامًا‪.‬‬

‫يشيع يف الكتابة األكادميية استخدام الكثري من املفردات اخلاصة‬ ‫واملعقدة اليت ال طنقل املعىن بوضوح‪ ،‬يف املقابل طستهدف الكتابة‬ ‫األكادميية ال ُق ّراء املطلعني‪ ،‬الذين يفهمون املصطلحات املستخدمة يف‬ ‫اجملال إال أن بعض الباحثني يتةاوز ذلك إىل حد استخدام كلمات غري‬ ‫مألوفة‪ ،‬ومرادفات من النادر استخدامها بدال من املفردات البسيطة‬ ‫واملؤثرة‪ .‬لذا على الباحث أن حياول االبتعاد عن استخدام اللغة‬ ‫االصطالحية والغامضة‪ ،‬وطي َّ‬ ‫دائما أن اهلدف او إيصال أفكاره‪ ،‬وليس‬ ‫ذكر ً‬ ‫إخفاؤاا ابملصطلحات الغامضة‪.‬‬

‫اجحواشي السفلية اي وسيلة مفيدة إلضافة معلومات قيِّمة خارجة‬ ‫عن إطار البحث‪ ،‬ولكن يف بعض األحيان يُكثر الباحث من استخدامها‪،‬‬ ‫عما إذا كان اناك‬ ‫وابلتايل يراق القارئ‪ ،‬وننصحك أبن طسأل نفسك ّ‬ ‫داع لكتابة كل حاشية سفلية‪ ،‬وما إذا كانت املعلومة اامة مبا فيه‬ ‫مسوغ أو ٍ‬

‫الكفاية لتكون يف حاشية سفلية أم ال‪ ،‬فمن املمكن أن طكون اامة مبا فيه‬

‫الكفاية لكتابتها يف املنت‪.‬‬ ‫‪65‬‬

‫السرقة العلمية – العلماء يطلقون عليها أتداب االنتحال العلمي‪-‬‬ ‫عادة سيئة يف الكتابة األكادميية‪ ،‬وال جيب أن طقع السرقة العلمية عن‬ ‫قصد‪ ،‬فهي عادة سيئة يف الكتابة األكادميية‪ ،‬كما جيب جتنب العشوائية؛‬ ‫فاإلمهال يف البحث والكتابة قد يوقعان الباحث يف اذا احملظور‪.‬‬ ‫َجتنُّب السرقة العلمية أمر بسيط‪ ،‬فكل ما جيب على الباحث فعله‬ ‫او أن ينسب كالم اآلخرين إىل مصادره عند استخدامه هلا‪ ،‬واإلشارة إىل‬ ‫املصادر اليت رجع إليها‪ ،‬واستفاد منها‪ ،‬كما جيب عليه التأين واالنتباه‪،‬‬ ‫وكتابة املالحظات‪ ،‬واجحذر من نسب ما ليس له إىل نفسه‪ ،‬وأن يتأكد من‬ ‫أن املعلومات يف قائمة املراجع دقيقة وكاملة‪ ،‬لذا يعمل الباحثون على‬ ‫جتويد أحباثهم؛ ومما يساعدام على ذلك نسب الفضل ألصحابه‪.‬‬ ‫إن حتسني جودة كتابتك األكادميية سيساعدك على حتسني أحباثك‪،‬‬ ‫ويقلل من النقد املوجه إليك يف أثناء املناقشة‪ ،‬ويزيد من قيمة حبثك‪.‬‬ ‫معلومات عامة حول مبادئ الكتابة األكادميية‬ ‫ اجعل طركيزك على مشكلة البحث‪ ،‬على مدار عملك على‬‫كل فصول البحث‪.‬‬

‫ استخدم الفقرات؛ إلبراز كل نقطة مهمة‪( .‬أفرد فقرة لكل‬‫جانب مهم)‬ ‫ ال جتاوز الرتطيب املنطقي لألفكار‪ ،‬وجوانب البحث‪.‬‬‫‪66‬‬

‫ استخدم الزمن املضارع؛ للحديث عن حقائق ال خالف فيها‪.‬‬‫‪ -‬استخدم الزمن املاضي؛ لوصف نتائج حمددة من دراستك‪.‬‬

‫ جتنب استخدام العناصر غري النصية (الصور ‪ /‬األشكال ‪/‬‬‫املخططات ‪ /‬اجلداول)؛ فقط استخدم الالزم منها‪.‬لعرض‬ ‫النتائج وطعزيز فهمها‪.‬‬

‫ثالثا‪ :‬البحوث العلمية‬

‫البحث العلمي يتنوع‪ ،‬ويتشعب؛ ليضم مجيع جوانب املعرفة‬ ‫طبعا العتبارات‬ ‫اإلنسانية وجماالها‪ ،‬واو خيتلف يف طصنيفاطه‪ ،‬ومسمياطه ً‬ ‫عديدة‪ ،‬طرجع يف جمملها إىل أربعة أمور‪ ،‬اي‪:‬‬ ‫‪ .1‬حبسب طبيعته‪:‬‬

‫‪ ‬البحث التنقييب‪ :‬يُعىن ابلبحث والتنقيب عن اجحقائق‪ ،‬وكشفها‪،‬‬ ‫وبياهنا؛ من أجل استخدامها يف حل مشكلة ما‪ ،‬أو حتديد فائدة‬ ‫معرفية‪ ،‬ومهمة اذا النوع من البحوث طقتصر على مجع اجحقائق‪.‬‬ ‫‪ ‬البحث التفسريي‪ :‬يعتمد على التدليل املنطقي‪ ،‬واملناقشة لألفكار‬ ‫املطروحة‪ ،‬واملوازنة بينها وبني غرياا‪.‬‬ ‫‪ .2‬حبسب منهةه‪:‬‬

‫‪ ‬البحث الوصفي‪ :‬مهمته حتديد مسات املوضوع‪ ،‬وخصائصه‪ ،‬أو‬ ‫‪67‬‬

‫الظاارة موضوع البحث‪.‬‬ ‫‪ ‬البحث التةرييب‪:‬خيترب صحة ما يفرضه الباحث من فروض علمية‬ ‫عن طريق التةربة‪ ،‬حىت يصل إىل السبب األصلي‪ ،‬أو جمموعة‬ ‫األسباب املكونة للظاارة‪ ،‬أوما يرتطب على جتريب متغري جديد‪.‬‬ ‫‪ ‬البحث التارخيي‪ :‬يعتين بتوثيق األخبار‪ ،‬واآلاثر التارخيية يف ضوء‬ ‫منهج النقد‪ ،‬والتحليل التارخيي‪.‬‬ ‫‪ .3‬حبسب أادافه وغايته‪:‬‬

‫‪ ‬البحث العام‪ :‬مهمته طقتصر على بيان املوضوع‪ ،‬وطوضيح ما فيه‬ ‫من حقائق‪ ،‬ومعلومات‪.‬‬ ‫‪ ‬البحث التطبيقي‪ :‬يعتمد على ططبيق النتائج العلمية اليت قدمها‬ ‫البحث األساسي‪ ،‬أو البحث العام‪ ،‬وال يعد ططبيقيًا إال مبالحظة‬ ‫اجلانب العلمي فيه‪ ،‬فغايته عملية وليست نظرية‪.‬‬ ‫‪ ‬البحث التطويري‪ :‬ويهدف إىل حتقيق إجنازات أكثر وأفضل يف شىت‬ ‫جماالت العلوم‪ ،‬وحيرص اذا النوع من البحوث على مالحقة التطور‬ ‫أوال‬ ‫العلمي يف شىت اجملاالت‪ ،‬والعمل على طقصي اجحقائق العلمية ً‬ ‫أبول‪.‬‬ ‫‪ .4‬حبسب املراحل الدراسية‪:‬‬

‫الصفي‪ :‬واو حبث يطلب من الطالب يف سنوات دراسته‬ ‫‪ ‬البحث َّ‬ ‫اجلامعية‪ ،‬وخيتار له أستاذ متخصص عنواان‪ ،‬ويرشده إىل املصادر واملراجع‬ ‫‪68‬‬

‫اليت طساعده على إمتامه‪ ،‬ويكون غالبا يف حدود ال ‪ 50‬صفحة‪.‬‬ ‫‪ ‬البحوث املتخصصة‪ ،‬كبحث (املاجستري أو الدكتوراه)‪ ،‬واو‬ ‫دراسة مبتكرة يف موضوع من املوضوعات اليت حتتاج إىل جتليتها‪،‬‬ ‫والكشف عنها‪.‬‬ ‫ينبغي للباحث أن يتصف مبةموعة من الصفات والقيم األساسية‪،‬‬ ‫ومن أمهها‪:‬‬

‫‪ ‬األمانة ‪:‬الباحث العلمي أمني‪ ،‬يالحظ الظواار بدقة‪ ،‬ويصفها‬ ‫غرضا يف نفسه‪ ،‬ويهمل منها ما‬ ‫مبوضوعية‪ ،‬وال خيتار منها ما يوافق ً‬ ‫يريد‪ ،‬بل يالحظ‪ ،‬ويقيس‪ ،‬ويعلن نتائةه كما ظهرت‪ ،‬وليس كما‬

‫يرغب أن طكون‪.‬‬

‫أي احنياز‪ ،‬ال عند عرضه لبحثه‪ ،‬وال‬ ‫‪ ‬اجحيادية ‪:‬فال يكون للباحث ُّ‬

‫عند طقييمه ألحباث اآلخرين‪ ،‬ويبتعد عن التمسك ابآلراء‬ ‫الشخصية‪ ،‬أو بتحريف نتائج البحث إذا طعارضت مع مصاحل‬ ‫الباحث الذاطية‪ ،‬أو آرائه‬

‫يصا يف مجعه للبياانت‪،‬‬ ‫‪ ‬اجحرص ‪ :‬جيب على الباحث أن يكون حر ً‬ ‫وعرضه للنتائج‪ ،‬فبعض األخطاء طقع‪ ،‬ال عن قصد‪ ،‬وإمنا لقلة‬ ‫حرص الباحث دون وجود سوء نية يف ذلك‪ ،‬وميكن التغلب على‬ ‫حبرص شديد‪ ،‬ومر ِ‬ ‫ٍ‬ ‫اجعة نتائج‬ ‫ذلك مبراجعة النتائج‪ ،‬والبياانت‬ ‫‪69‬‬

‫اآلخرين املشاركني يف اجملال البحثي نفسه‪.‬‬

‫‪ ‬احرتام امللكية الفكرية ‪ :‬مما ال خيفى على أحد يف جمتمع البحث‬ ‫كبريا يف سبيل الوصول إىل نتائج‬ ‫العلمي‪ ،‬أن الباحث يبذل جه ًدا ً‬

‫صحيحة وبطرق متقنة؛ ليتمكن من نشراا بعد ذلك‪ .‬واذا‬

‫ضا؛ وعلى الباحث أن يراعي امللكية‬ ‫يتطلب منه وقتًا ً‬ ‫طويال أي ً‬ ‫الفكرية‪ ،‬وحيرتم حقوق اآلخرين‪.‬‬ ‫‪ ‬التةرد واجحيطة ‪:‬يُقصد ابلتةرد واجحيطة التخلي عن األحكام‬ ‫واملواقف اخلاصة‪ ،‬والعالقات الشخصية اليت طؤثر ابلسلب‪ ،‬أو‬ ‫اإلجياب على الرؤية الواقعية للبحث‪.‬‬

‫‪ ‬الصرب والتحمل ‪:‬فالبحث قد يستغرق فرتة طويلة من الباحث‪ ،‬أو‬ ‫نظرا لتدخل بعض املتغريات‬ ‫قد يطول عما طوقعه يف البداية‪ً ،‬‬ ‫العرضية‪ ،‬أو الدخيلة‪ ،‬وابلتايل فإنه يتوجب على الباحث أن يكون‬ ‫صبورا‪ ،‬ولدية القدرة على التحمل‪.‬‬ ‫ً‬

‫‪ ‬القراءة الواعية ‪:‬على الباحث أن يقرأ كثريا؛ وعليه أن يقرأ ال يف‬ ‫جمال ااتمامه فحسب‪ ،‬وإمنا يف اجملاالت املرطبطة هبا‪ ،‬ويف جمال‬ ‫العلوم األساسية اليت طقوم عليها كل جماالت ااتمامه البحثية‪.‬‬

‫‪ ‬اإلملام ابللغة ‪:‬إن اللغة اي األداة اليت يتم عن طريقها طوصيل‬ ‫املعلومات واألفكار من ذان إىل آخر‪ ،‬وال يتحقق ذلك (التوصيل)‬ ‫بطريقة علمية سليمة إال عند اإلملام التام بقواعد اللغة املستخدمة‪.‬‬ ‫‪70‬‬

‫رابعا‪ :‬عناصر البحث ومكوناته‬

‫اختيار املوضوع او اخلطوة األوىل يف الطريق الطويل إلعداد البحث‬ ‫انبعا من الباحث‬ ‫وإخراجه‪ ،‬واألفضل يف اختيار موضوع البحث أن يكون ً‬ ‫نفسه ورغبته فيه‪.‬‬

‫يقع طالب الدراسات العليا عند اختياره ملوضوع حبثه يف املشكالت‬ ‫التالية‪:‬‬ ‫ اختيار غريه له‪ ،‬أو طلب االقرتاح عليه يف دراسة موضوع من‬‫املوضوعات‪.‬‬ ‫ نقل عنوان من حبث آخر مع طغيري أحد املتغريات‪ ،‬أو العينة‪.‬‬‫واذا يضعف عالقة الباحث ببحثه‪ ،‬فالعالقة بني الباحث واملوضوع‬ ‫أجنيب آبخر جيهل حقيقته وأبعاده‪،‬‬ ‫الذي اختري له حينئذ طكون عالقة‬ ‫ّ‬ ‫وحيتاج إىل زمن حىت يتعرف عليه‪ ،‬ويكتشف أبعاده‪.‬‬ ‫ويستحسن عند اختيار موضوع البحث طفادي املوضوعات التالية‪:‬‬ ‫‪‬‬

‫ُّ‬ ‫يشتد حوهلا اخلالف؛ إذ إهنا حباجة إىل‬ ‫املوضوعات اليت‬ ‫فحص ومتحيص‪.‬‬

‫‪‬‬

‫املوضوعات العلمية َّ‬ ‫املعقدة‪ ،‬اليت حتتاج إىل طقنية عالية‪.‬‬

‫‪‬‬

‫املوضوعات اخلاملة اليت ال طبدو ممتعة‪.‬‬ ‫‪71‬‬

‫‪‬‬

‫املوضوعات اليت يصعب العثور على مادها العلمية يف مراكز‬ ‫املعلومات احمللية بصورة كافية‪.‬‬

‫‪‬‬

‫كثريا من املتاعب‪.‬‬ ‫املوضوعات الواسعة‪ ،‬فإن الباحث سيعاين ً‬

‫‪‬‬

‫املوضوعات الضيقة‪ ،‬فبعض املوضوعات قصرية‪ ،‬وال طتحمل‬ ‫لضيقها كتابة رسالة علميه يف حدوداا‪.‬‬

‫‪‬‬

‫املوضوعات الغامضة‪ :‬فال يعرف الباحث ما الذي ميكن‬ ‫طصنيفه من املعلومات مما يدخل حتتها‪.‬‬

‫‪‬‬

‫املوضوعات اليت ال طفيد اجملتمع‪ ،‬أو التخصص‪.‬‬

‫‪‬‬

‫املوضوعات املستهلكة‪.‬‬ ‫‪:‬‬

‫‪ ‬دراسة املقررات الدراسية يف القسم العلمي الذي ينتمي إليه‬ ‫الباحث‪ ،‬وخاصة األوراق العلمية اليت يعداا الباحث لتلك‬ ‫املقررات‪.‬‬ ‫‪ ‬الدراسات السابقة اليت قد يستلهم منها الباحث موضوعا لبحثه‪.‬‬ ‫‪ ‬خربة الباحث الذاطية واملهنية‪ ،‬وما يعرتي جمال عمله من مشكالت‬ ‫وحتدايت‪.‬‬ ‫‪ ‬القراءات الناقدة واملكثفة يف مواضيع معينة‪.‬‬ ‫‪ ‬مشاورة أال التخصص‪.‬‬ ‫‪72‬‬

‫‪ ‬اخلطة البحثية للقسم‪.‬‬ ‫‪ ‬من موضوعات املدرسة العلمية لألستاذ‪.‬‬ ‫‪ ‬اختيار موضوع قد م أشبع حبثًا‪.‬‬ ‫‪ ‬اختيار موضوع غامض‪ ،‬أو يكثر اجلدل فيه‪ ،‬أو مازال يف طور‬ ‫التحديث والتغيري‪.‬‬ ‫‪ ‬أن يكون املوضوع يف غري جمال التخصص العلمي للباحث‪.‬‬ ‫مقبوال من اجملتمع البحثي‪.‬‬ ‫‪ ‬أال يكون ً‬ ‫واسعا ج ًدا ومتشعب‪ ،‬أو ضي ًقا ج ًدا؛ ألن اذا مما‬ ‫‪ ‬أن يكون جماله ً‬ ‫يصعب دراسته‪.‬‬

‫‪ ‬أن طكون نتائةه غري قابلة للتعميم‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫والسمة اليت‬ ‫عنوان البحث او أول ما يتبني منه حمتوى البحث‪ّ ،‬‬ ‫طدل على حمتواه‪ ،‬ويُ ِّ‬ ‫قرب بعضهم مفهوم العنوان بقوهلم‪ :‬إنه خيتصر‬

‫املعلومات اليت ميكن أن يتضمنها موضع البحث‪ ،‬أو أنه يعكس مشتمالطه‪،‬‬

‫ويشبهه بعضهم ب الالفتة ذات السهم املوضوعة يف أول الطريق؛ لرتشد‬ ‫السائرين حىت ال يضلوا طريقهم‪ ،‬وبعضهم يشبهه ابملرآة اليت يُرى من‬ ‫خالهلا ما يتضمنه البحث‪.‬‬ ‫‪73‬‬

‫والبد يف العنوان من جودة وابتكار‪ ،‬وقالوا قدميًا‪ :‬الباحث من أجاد‬

‫حامال‬ ‫املطلع واملقطع‪ ،‬وعنوان البحث مطلعه‪ ،‬حبيث يكون جدي ًدا‬ ‫مبتكرا‪ً ،‬‬ ‫ً‬ ‫الطابع العلمي اهلادئ الرصني‪ ،‬مطاب ًقا لألفكار الواردة‪.‬‬ ‫‪:‬‬

‫مانعا من دخول غريه فيه‪.‬‬ ‫جامعا ملا حيتويه البحث‪ً ،‬‬ ‫‪ ‬أن يكون ً‬ ‫واضحا متام الوضوح يف داللته على حمتوى البحث‪.‬‬ ‫‪ ‬أن يكون‬ ‫ً‬ ‫قصريا بقدر اإلمكان‪ ،‬مع مراعاة وضوحه فيما يدل عليه‪.‬‬ ‫‪ ‬أن يكون ً‬ ‫ممتعا‪ ،‬وجاذاًا أبن طتخري له األلفاظ املعربة اليت طشعر‬ ‫‪ ‬أن يكون ً‬ ‫مبعناه‪ ،‬ومدلوله‪.‬‬ ‫‪ ‬أن يكون موضوعيًا يتحرى اجحقيقة‪ ،‬والصدق‪ ،‬فال يكون دعائيًا‪،‬‬ ‫كاذاب‪.‬‬ ‫وال ً‬

‫‪ ‬أال يكون متكل ًفا يف عباراطه من حيث اللفظ‪ ،‬أو الصنعة‬ ‫الكالمية‪.‬‬ ‫مران‪ ،‬حبيث لو احتاج إىل إجراء طعديل فيه كان ذلك‬ ‫‪ ‬أن يكون ً‬ ‫ممكنا‪.‬‬ ‫‪ ‬أال يتسع عن مايتضمنه املوضوع‪ ،‬وال يضيق فيقصر يف التعبري عن‬ ‫املضمون‪.‬‬

‫‪74‬‬

‫عنوان غري جيد‬

‫عنوان جيد‬

‫برانمج قائم على نظرية التعلم فاعلية برانمج طعليمي لغوي قائم على‬

‫االجتماعي لتنمية مهارات التحدث نظرية التعلم االجتماعي لتنمية‬

‫مهارات التحدث والكالم لدى‬

‫لدى طالميذ املرحلة االبتدائية‪.‬‬

‫طالميذ املرحلة االبتدائية‪ ،‬وأثره على‬

‫الثقة األكادميية عند التحدث لديهم‪.‬‬

‫التعلم االجتماعي وطنمية مهارات‬

‫التحدث‪.‬‬

‫‪:‬‬

‫‪ ‬اختالف العنوان عن املضمون؛ حبيث ال يعرب بوضوح عن مشكلة‬ ‫البحث‪.‬‬ ‫‪ ‬أن حيتوي كلمات غامضة حتتمل أكثر من معىن‪.‬‬ ‫‪ ‬أن يكون طويال ج ًدا‪ ،‬ومركبًا‪ ،‬وحيتوي العديد من املتغريات‪.‬‬ ‫عاما أشبه بعنوان كتاب‪ ،‬وليس حبثا علميا‪.‬‬ ‫‪ ‬أن يكون ً‬ ‫طقليداي غري جذاب‪.‬‬ ‫‪ ‬أن يكون‬ ‫ً‬ ‫‪ ‬أن يتضمن أخطاء لغوية‪ ،‬أو أسلوبية‪.‬‬ ‫نصائح بحثية‪:‬‬ ‫بني يف العنوان اجملتمع األصلي للبحث‪ ،‬أو عينته‪.‬‬ ‫‪ّ ‬‬

‫‪ ‬وضح نوع املعاجلة اليت سيعتمد عليها البحث‪.‬‬ ‫‪75‬‬

‫‪ ‬اربط بني مضمون البحث وعنوانه‪ ،‬إذ قد يستهدف البحث‬ ‫طقو م ظاارة طربوية معينة‪ ،‬يف حني يكون االاتمام داخل‬ ‫البحث بوصف الظاارة املطروحة‪.‬‬ ‫‪ ‬أبرز املتغريات اليت يريد البحث أن يدرسها يف العنوان‪.‬‬ ‫‪ ‬ال طكتب عنواان موجزا بشكل خمل‪.‬‬ ‫‪ ‬اكتب عنواان يتسق مع مشكلة البحث‪ ،‬ويعرب عنها‪.‬‬

‫شكل (‪)5‬‬ ‫يبني العالقة بني العنوان وموضوع البحث‬

‫‪ ‬راع أولوايت العناصر اليت يراد الرتكيز عليها أكثر من غرياا‪،‬‬ ‫إذ ينبغي على الباحث أن يضع املتغريات‪ ،‬أو املصطلحات‬ ‫األساسية للبحث يف بداية العنوان‪ ،‬وذلك يف ضوء أمهيتها‪،‬‬ ‫وطركيز البحث على مضموهنا‪.‬‬ ‫‪76‬‬

‫‪ ‬اكتب العنوان حبيث ال يشعر القارئ أن قصورا فيه (ال طكتب‬ ‫برانجما قائم على األنشطة) (عليك أن طبني نوع األنشطة‪:‬‬ ‫لغوية‪ -‬طواصلية‪ -‬طدريسية)‬ ‫خامسا‪ :‬إعداد خطة البحث‬

‫اي اهليكل التنظيمي للبحث‪ ،‬واملشروع اهلندسي الذي يستند عليه‬ ‫طصوًرا‬ ‫طصور املوضوع ُّ‬ ‫عالج املشكلة اليت قصد هبا البحث‪ ،‬وال ميكن ُّ‬ ‫كامال إال إذا أ َّ‬ ‫ُعد له ما يلزم لتصوره‪.‬‬ ‫ً‬ ‫نصائح بحثية‪:‬‬

‫التزم عند كتابة خطة البحث ابلعناوين التالية‪:‬‬ ‫‪ ‬املقدمة‪ -‬مشكلة البحث‪ -‬أسلة البحث – فروض البحث –‬ ‫اجحدود – املصطلحات‪ -‬املنهج – إجراءات البحث – أاداف‬ ‫البحث – أمهية البحث‪.‬‬ ‫‪ ‬رطب العناوين بشكل يعكس منطقيتها‪:‬‬ ‫ فالفروض موقعها بعد األسئلة‪ ،‬فإذا كانت األسئلة حتد أبعاد‬‫املشكلة فالفروض حلول مؤقتة‪ ،‬وقد يقول قائل إن موضعها‬ ‫بعد الدراسات السابقة – واو رأي له وجااته‪ -‬لكن البحث‬ ‫عبارة عن طقرير‪.‬‬ ‫ اجحدود واملصطلحات موقعها بعد األسئلة؛ ألن اجحدود جتعل‬‫‪77‬‬

‫القارئ يعرف من البداية األطر احملددة للبحث‪ ،‬كما أن‬ ‫املصطلحات مبثابة اطفاق بني الباحث والقارئ على ما‬ ‫يقصده من كل مصطلح‪.‬‬ ‫ األاداف واألمهية مها نتاج مشكلة طعامل معها الباحث‬‫حتديدا‪ ،‬وطوضيحا‪ ،‬ومنهةا‪ ،‬وإجراءات إذا نفذت بطريقة‬ ‫منهةية فسوف حتقق أادافا‪ ،‬ويكون هلا أمهية‪.‬‬ ‫‪:‬‬

‫‪ .1‬طوضح للباحث والقارئ حدود البحث‪ ،‬وآلياطه‪.‬‬ ‫‪ .2‬طعني الباحث على حتديد اهلدف من دراسته ابلدقة املطلوبة‪.‬‬ ‫‪ .3‬طعني الباحث على حتديد الطريق امليسر‪ ،‬الذي يؤدي لتحقيق‬ ‫اهلدف احملدد بسهولة‪.‬‬ ‫‪ .4‬طساعد الباحث يف طصور العقبات اليت قد طعرتضه عند طنفيد اخلطة‪.‬‬ ‫‪ .5‬طضمن للباحث طوفري الوقت واجلهد واملال‪.‬‬ ‫‪ .6‬طساعد الباحث واللةنة اجمليزة للخطة على طقو م البحث حىت قبل‬ ‫طنفيذه‪.‬‬ ‫نصائح بحثية‪:‬‬

‫‪ ‬أاداف البحث اي أاداف البحث العلمي‪ :‬الوصف‪ ،‬والتفسري‪،‬‬ ‫والتحليل‪ ،‬والتنبؤ‪.‬‬ ‫‪78‬‬

‫‪ ‬اعلم أن أمهية البحث مرطبطة ابجلهات املستفيدة من نتائج‬ ‫البحث (خمططي املنااج‪ -‬املعلمني – التالميذ)‬ ‫مقدمة البحث اي مطلع البحث‪ ،‬وواجهته األوىل‪ ،‬واي عبارة عن‬ ‫رسم للمعامل الرئيسة للبحث‪ ،‬فال بد أن طبدأ قوية‪ ،‬متسلسلة األفكار‪،‬‬ ‫واضحة األسلوب‪ ،‬متماسكة املعاين‪ ،‬وأن طكون ذات صلة وثيقة مبوضوع‬ ‫البحث‪ ،‬ألهنا طعد البداية اجحقيقة له‪.‬‬

‫نصائح بحثية‪:‬‬

‫‪ ‬ابدأ املقدمة ابملشكلة (املتغري التابع)‬ ‫‪ ‬اعرض للةهود اليت بذلت للتصدي للمشكلة‪.‬‬ ‫‪ ‬أوجد لدراستك موضعا بني الدراسات السابقة؛ لتؤسس ملشكلة‬ ‫البحث‪.‬‬ ‫‪ ‬ادف املقدمة (التأصيل للمشكلة‪ ،‬وبناء خلفية معرفية حوهلا)‬ ‫‪:‬‬

‫املقدمة مطلع البحث‪ ،‬وأول ما يواجه القارئ‪ ،‬وهبا يبدأ قراءة‬ ‫البحث‪ ،‬ومن خالهلا يتكون لديه اجحكم املبدئي على مستوى الباحث‬ ‫العلمي‪ ،‬وهلذا ينبغي العناية التامة ابملقدمة؛ حىت طعطي صورة صادقة‬ ‫للبحث‪ ،‬وجتذب القارئ وطشوقه ملتابعة قراءة البحث‪.‬‬ ‫‪79‬‬

‫ما ينبغي أن يوضع في المقدمة‪:‬‬

‫‪ ‬االستفتاح املناسب للموضوع إبجياز‪ ،‬وغالبا ما يكون بعرض‬ ‫اإلطار األوسع للموضوع‪ ،‬فإذا كان املوضوع عن القراءة‪ ،‬فيشار‬ ‫يف الفقرة األوىل إىل اللغة‪ ،‬وموقع القراءة منها‪.‬‬ ‫‪ ‬البدء ابملتغري التابع (املشكلة)‪.‬‬ ‫‪ ‬التعريف ابملشكلة به يف ضوء املشكالت الفرعية اليت ستثار فيه‪.‬‬ ‫‪ ‬بيان دوافع البحث يف املوضوع‪ ،‬وأمهيته‪ ،‬وأادافه‪.‬‬ ‫‪ ‬عرض الدراسات السابقة للموضوع اليت طؤكد على أمهية املتغري‬ ‫التابع‪ ،‬واجلهود اليت بذلت للتعامل معه‪.‬‬ ‫‪ ‬إجياد مربر للبحث‪ ،‬واجلديد الذي سيقدمه‪.‬‬ ‫‪ ‬بيان املراد ابملصطلحات اليت جيرى استعماهلا يف البحث‪.‬‬ ‫‪ ‬االنتقال للمتغري املستقل (اجحل)‪.‬‬ ‫‪ ‬طقد م طوضيح للمتغري املستقل‪.‬‬ ‫‪:‬‬

‫‪ ‬طوضيح جمال البحث‪.‬‬ ‫‪ ‬االنتقال من العام إىل اخلاص بشكل طدرجيي‪.‬‬ ‫حترر يف أسلوب علمي متني‪.‬‬ ‫‪ ‬أن َّ‬ ‫‪80‬‬

‫‪ ‬طوضيح مدى النقص الناطج عن عدم إجراء اذا البحث‪.‬‬ ‫‪ ‬عرض الفةوة اليت ستعاجلها البحث‪.‬‬ ‫‪ ‬استعراض جهود الباحثني السابقني حول موضوع البحث‪.‬‬ ‫‪ ‬متهد ملشكلة البحث‪.‬‬ ‫‪ ‬االبتعاد عن اإلسهاب والرتكيز على القضااي ذات العالقة املباشرة‬ ‫مبوضوع البحث‪.‬‬ ‫نصائح بحثية‬

‫حاول أال طقع يف األخطاء التالية‪:‬‬ ‫‪ ‬العمومية الشديدة يف العرض اليت قد طشتت القارئ‪ ،‬أو أن‬ ‫طستخدم لغة فضفاضة بعيدة عن األسلوب العلمي الدقيق‪.‬‬ ‫‪ ‬استعمال االقتباس اجحريف بكثرة‪ ،‬ودون مناسبة أحياانً‪.‬‬

‫‪ ‬اقتباس الفقرة التمهيدية األوىل للمقدمة‪.‬‬ ‫‪ ‬طفكك فقرات املقدمة‪ ،‬وافتقاداا للرتابط‪.‬‬ ‫‪ ‬افتقاد فقرات املقدمة للدقة‪ ،‬والتسلسل‪.‬‬ ‫‪ ‬وجود أخطاء لغوية‪،‬ومطبعية‪ ،‬وإحصائية متعددة‪.‬‬

‫‪ ‬القصور يف عرض املقدمة بطريقة استقرائية أو استنتاجية إذ إنه من‬ ‫املفضل أن يبدأ الباحث يف عرض املقدمة بطريقة منطقية‪ ،‬إما‬ ‫من الكل إىل اجلزء‪ ،‬أو من اجلزء إىل الكل‪ ،‬وذلك حىت يستطيع‬ ‫‪81‬‬

‫أن يتسلسل يف طوضيح دوافع دراسة املشكلة ومربراها‪،‬‬ ‫واإلحساس بوجوداا‪.‬‬ ‫‪ ‬عند استعراض بعض األدبيات والبحوث اليت طناولت املوضوع قد‬ ‫يسيئ بعض الباحثني اختيار طلك املراجع فيقدمون مراجع غري‬ ‫مرطبطة مبشكلة البحث‪ ،‬أو طكون قدمية فال طوضح أمهية إجرائه‪.‬‬ ‫‪ ‬أن أتخذ صفحات املقدمة كثرية بدون معىن‪ ،‬وطكون طويلة ذات‬ ‫عمومية شديدة يستخدم فيها لغة فضفاضة‪ ،‬بعيدة عن األسلوب‬ ‫العلمي الدقيق‪ ،‬واحملدد‪.‬‬ ‫‪ ‬كتابة مقدمة شديدة االختصار‪ ،‬ال مت ِّكن القارئ من فَهم أبعاد‬ ‫املشكلة‪.‬‬ ‫د‪ .‬صياغة مشكلة البحث‬ ‫‪:‬‬

‫يقصد ابملشكلة يف البحث العلمي‪ :‬االفتقار إىل املعرفة العلمية‬ ‫الكافية فيما يتعلق بظاارة‪ ،‬أو موقف غامض يثري ااتمام الباحث أو قلقه‪،‬‬ ‫حمددا‪ ،‬فيتطلب ذلك البحث والتقصي؛ بغية الوصول‬ ‫وال جيد له‬ ‫طفسريا ً‬ ‫ً‬ ‫إىل املعرفة املطلوبة‪.‬‬ ‫‪:‬‬

‫‪ ‬االستعداد الشخصي‪ :‬ويتأطى ذلك ابلبصرية الواعية‪ ،‬والعقلية‬ ‫الناقدة‪.‬‬ ‫‪82‬‬

‫‪ ‬جمال التخصص والعمل‪ :‬ويتحقق ذلك من خالل االطالع الدائم‬ ‫على أحدث الدراسات يف اجملال‪.‬‬

‫‪ ‬اخلربة امليدانية‪ :‬فخربة الباحث يف امليدان طسمح له أبن خيتار‪ ،‬أو‬ ‫حيدد املشكالت امليدانية يف جمال ختصصه ‪.‬‬ ‫‪ ‬القراءة الناقدة للبحوث والدراسات‪.‬‬

‫‪ ‬البحوث والدراسات السابقة‪ :‬من خالل الرجوع إىل نتائج‬ ‫الدراسات العلمية السابقة‪ ،‬وطوصياها‪.‬‬ ‫‪ .3‬المشكلة البحثية‪:‬‬

‫‪ ‬طعبري عن ضعف‪ ،‬أو قصور‪ ،‬أو طدن يف (التحصيل‪ ،‬أو املهارات)‪،‬‬ ‫أو مشكلة ميدانية‪.‬‬ ‫‪ ‬رغبة يف التحديث والتطوير ابالستفادة من نظرايت‪ ،‬أو علوم‪ ،‬أو‬ ‫اجتااات حديثة‪.‬‬ ‫‪ .4‬معايير اختيار المشكلة في البحث العلمي‪:‬‬

‫‪ ‬اجحداثة واألصالة‪ ،‬أي طتصف ابجلدة واالبتكار‪ ،‬ومل يسبق إىل‬ ‫دارستها ابحثون آخرون‪.‬‬

‫‪ ‬أن طكون ذات قيمة علمية؛ مبعىن أن متثل دراستها إضافة علمية‬ ‫يف جمال ختصص الباحث‪.‬‬

‫‪ ‬أن يكون هلا فائدة عملية‪ ،‬أي ميكن ططبيق النتائج اليت يتوصل‬ ‫‪83‬‬

‫إليها يف الواقع العملي‪.‬‬ ‫‪ ‬أن طكون واقعية مبعىن أهنا ليست افرتاضية‪ ،‬أو من نسج اخليال‪.‬‬

‫عاما ومتشعبًا‬ ‫حمددا طسهل دراسته‪ ،‬ال‬ ‫‪ ‬أن متثل‬ ‫ً‬ ‫موضوعا ً‬ ‫ً‬ ‫موضوعا ً‬ ‫يصعب اإلملام به‬ ‫‪ ‬أن طكون املشكلة قابلة للبحث‪ ،‬مبعىن أن طتوافر هلا املعلومات‪،‬‬ ‫واملصادر اليت حيتاجها الباحث‪.‬‬

‫‪ ‬أن طكون الصياغة واضحة‪ ،‬ودقيقة‪ ،‬وبعيدة عن الغموض‪،‬‬ ‫والتعقيد‪ ،‬وال حتتمل أكثر من معىن‪.‬‬

‫‪ .5‬صياغة المشكلة‪:‬‬ ‫أشهر طرق صياغة املشكلة اي‪:‬‬

‫‪ ‬صياغة لفظية طقريرية (صيغة اجلمل اخلربية)‪ .‬مثل‪ :‬املمارسات‬ ‫اإلشرافية ملشريف الصفوف األولية من املرحلة األساسية‪ ،‬ودوراا‬ ‫يف حتسني العملية التعليمية‪.‬‬

‫‪ ‬صياغة إنشائية‪ ،‬مثل‪ :‬صياغة على ايئة سؤال (صيغة التساؤالت)‪.‬‬ ‫مثل‪ :‬ما املمارسات اإلشرافية اليت يتبعها مشرفو الصفوف األولية‬ ‫من املرحلة األساسية‪ ،‬وما عالقتها بتحسني العملية التعليمية؟‬ ‫‪ ‬صياغة على ايئة فرض (صيغة الفرضيات)‪ .‬مثل‪ :‬اناك عالقة بني‬ ‫املمارسات اإلشرافية اليت يتبعها مشرفو الصفوف‪ ،‬وجودة العملية‬ ‫التعلمية‪.‬‬ ‫‪84‬‬

‫نصائح بحثية‬

‫احرص عند صياغة املشكلة على أال طقع يف األخطاء التالية‪:‬‬ ‫‪ ‬اخللط بني حتديد املشكلة‪ ،‬ومصادر االحساس هبا‪.‬‬ ‫‪ ‬اخللط بني مشكلة البحث وأسئلته‪ ،‬فمشكلة البحث ليست اي‬ ‫أسئلته‪ ،‬فاألسئلة طعبري عن كيفية التصدي للمشكلة بصورة‬ ‫إجرائية‪.‬‬ ‫‪ ‬التعبري عن املشكلة بسؤال رئيس يتضمن املشكلة واجحل‪.‬‬ ‫‪ ‬صياغة مشكلة البحث بلغة ركيكة‪ ،‬حيث يضع بعض الباحثني‬ ‫مشكلة البحث‪ ،‬مث يسردون يف عدد من الصفحات فقرات نظرية‬ ‫ال يستطيع القارئ من خالهلا حتديد مشكلة للموضوع الذي‬ ‫اختاره الباحث للدراسة‪ ،‬وينتهون بعد اذا العرض إىل طساؤل‬ ‫يفتقر اىل الشروط العلمية للتساؤل البحثي‪.‬‬ ‫‪ ‬صياغة املشكلة بصورة غري واضحة‪ ،‬وغري مباشرة؛ إما فيها‬ ‫مبالغة‪ ،‬أو هوين‪ ،‬أو يصوغها صياغة لغوية غري صحيحة‪ ،‬ال‬ ‫يتةنَّب فيها الكلمات اليت ال لزوم هلا‪.‬‬

‫‪ ‬االعتماد على نظام موحد يف صياغة مشكلة البحث‪ ،‬وحتديداا‪.‬‬ ‫‪ ‬القصور يف التحديد الواضح للمشكلة وأبعاداا‪ ،‬مع عدم اجابة‬ ‫املشكلة على أسئلة [من‪ ،‬وأين‪ ،‬ومىت‪ ،‬وماذا‪ ،‬وملاذا]‪.‬‬ ‫‪ ‬الغموض يف حتديد كيفية اختيار مشكلة البحث‪ :‬ال مصدراا‬ ‫‪85‬‬

‫خربة الباحث اخلاصة وخربة اآلخرين‪ ،‬أو األدبيات العلمية اليت‬ ‫بيَّنت له أن مشكلته البحثية مل طتطرق إليها اذه األدبيات‪ ،‬أو‬ ‫النظرايت اليت رأى قصوًرا فيها‪ ،‬وإذا اختاراا من النظرايت‪ ،‬فماذا‬

‫اختار منها؟ طوضيحها‪ ،‬أم أتكيداا‪ ،‬أم بيان طناقُضاها‪ ،‬أم‬ ‫أخطاءاا املنهةية‪ ،‬أو التوفيق بني آرائها املتصارعة؟‬ ‫َ‬ ‫‪ ‬جتنب الصياغات اخلاطئة ملشكلة البحث‬ ‫ الصياغة يف شكل سؤال‪.‬‬‫ الصياغة بوصف ما ينوي البحث عمله‪.‬‬‫ الصياغة بصورة استياء البحث من عدم وجود برامج مثال‪.‬‬‫ الصياغة بصورة الكشف عن العالقة بني متغريين ال حيتاجان إىل‬‫حبث‪ ،‬مثل‪ :‬العالقة بني أداء املعلمني ومستوى حتصيل التالميذ‪.‬‬ ‫ الصياغة بوصف أن مشكلة البحث اي إجراء جتربة‪.‬‬‫‪ .6‬أسئلة البحث‬

‫يتبع حتديد مشكلة البحث يف كتابة اخلطة جمموعة من األسئلة اليت‬ ‫يرى الباحث أن االجابة عنها وسيلته للتوصل جحلول حمتملة ملشكلة‬ ‫البحث‪.‬‬ ‫نصائح بحثية‪:‬‬

‫جتنب األخطاء الشائعة اخلاصة أبسئلة البحث‪:‬‬ ‫‪86‬‬

‫‪ ‬طضمني أسئلة غري حبثية‪:‬‬ ‫ أسئلة اجابتها معروفة‪ :‬األسئلة اليت إجابتها معروفة ال‬‫طقبل كأسئلة حبثية حيث إن سؤال البحث ال طكون‬ ‫إجابته معروفة قبل انتهاء الباحث من حبثه‪ ،‬والتوصل‬ ‫بنفسه هلذه اإلجابة‪.‬‬ ‫ االسئلة اليت طبدأ هبل‪ :‬فإجابة السؤال الذي يبدأ هبل ال‬‫طعطي صورة واضحة عن كل األبعاد‪ ،‬وابلتايل فهي إجابة‬ ‫منقوصة‪ ،‬غري مفيدة يف طفسري الظاارة‪.‬‬ ‫ األسئلة املركبة‪ :‬على الباحث جتنب صياغة األسئلة مركبة‬‫اليت يتطلب اإلجابة عن السؤال الواحد منها اإلجابة‬ ‫على إجزاء متعددة داخل السؤال‪.‬‬ ‫ األسئلة اليت ال ميكن عرض اإلجابة عنها يف صورة إجراءات‪.‬‬‫‪ ‬التكرار بني السؤال الرئيس واألسئلة الفرعية‪.‬‬ ‫‪ ‬عدم ارطباط أحد األسئلة الفرعية ابلسؤال الرئيس‪.‬‬ ‫‪ ‬عدم اطساق األسئلة مع اإلجراءات‪.‬‬ ‫‪ ‬وضع أسئلة مل جيب عنها الباحث ضمن إجراءاطه‪.‬‬ ‫‪ ‬إغفال أسئلة حبثية مهمة‪ ،‬وضرورية إلجراءات البحث‪.‬‬ ‫‪ ‬اقرتاح أسئلة طموحة طتعدى قدرات الباحث‪ ،‬وإمكاانطه زمنيا‪ ،‬وماداي‪.‬‬ ‫‪87‬‬

‫‪ ‬طرح أسئلة ال عالقة هلا ابملشكلة البحثية‪.‬‬ ‫‪ ‬اقرتاح أسئلة فضفاضة غري قابلة للقياس؛ طُصعب من إمكانية‬ ‫إجراء البحث‪ ،‬وططبيقه فيما بعد‪.‬‬ ‫‪ ‬اقرتاح أسئلة متعددة غري مرطبطة مبوضوع البحث‪ ،‬ومتغرياطه‬ ‫أحياانً أخرى‪.‬‬ ‫الفروض اي حلول مؤقتة‪ ،‬أو طفسريات يضعها الباحث جحل مشكلة‬ ‫البحث‪ ،‬فهي إجابة حمتملة ألسئلة البحث‪ ،‬وطصاغ الفروض بطريقتني‪:‬‬ ‫فروضا مباشرة‪،‬‬ ‫طوضح الطريقة األوىل وجود عالقة بني املتغريين‪ ،‬وطسمى‬ ‫ً‬ ‫فروضا صفرية‪.‬‬ ‫أو طصاغ بشكل ينفي وجود العالقة وطسمى ً‬ ‫‪:‬‬ ‫مصادر الفروض متعددة‪ ،‬منها‪:‬‬ ‫‪‬‬

‫املعرفة العلمية الواسعة للباحث‪ ،‬ومدى قدرطه على التخيل‪ ،‬وربط‬ ‫األفكار يف أمناط طفسريية معقولة‪.‬‬

‫‪‬‬

‫خصوصا فيما يتعلق‬ ‫املالحظة‪ ،‬والتةربة‪ ،‬واخلربة العملية‬ ‫ً‬ ‫ابملشكلة‪ ،‬أو الظاارة املدروسة‪.‬‬

‫‪‬‬

‫الدراسات السابقة حول املشكلة‪ ،‬أو الظاارة قيد البحث‪.‬‬

‫‪‬‬

‫النظرايت املعروفة يف جمال علمي معني‪.‬‬ ‫‪88‬‬

‫‪:‬‬

‫اناك عدد من السمات أو اخلصائص اليت جيب أن طتصف هبا‬ ‫الفرضيات‪ ،‬وأن ينتبه إليها الباحث وأمهها‪:‬‬ ‫‪‬‬

‫أهنا مؤقتة طقبل التعديل‪ ،‬والتغيري‪.‬‬

‫‪‬‬

‫معقولة الفرضيات (منسةمة مع اجحقائق العلمية‪ ،‬وليست خيالية)‪.‬‬

‫‪‬‬

‫إمكانية التحقق منها (قابلة للقياس‪ ،‬واالختبار التةرييب)‪.‬‬

‫‪‬‬

‫قدرها على طقد م طفسريات شاملة للظاارة ‪ ،‬أو للمشكلة‪.‬‬

‫‪‬‬

‫هلا عالقة ابجحقائق‪ ،‬والنتائج السابقة للبحوث‪.‬‬

‫‪‬‬

‫بساطة الفروض (واضحة‪ ،‬وبعيدة عن التعقيد‪ ،‬والغموض)‪.‬‬

‫‪‬‬

‫حتدد بشكل واضح العالقة بني املتغريات (املستقلة والتابعة)‪.‬‬ ‫‪:‬‬

‫طبقى الفرضية جمرد ختمني وطكهن‪ ،‬إىل أن يتوصل الباحث إىل أدلة حية‬ ‫طؤيد صحة الفرضية‪ ،‬أو عدمها‪ ،‬ولكي يتم التأكد من حتقيق الفرضيات أو‬ ‫عدم حتققها يف أي حبث فإنه ميكن اطباع طرائق عديدة أمهها‪:‬‬

‫‪ ‬طريقة اجحذف‪.‬‬ ‫‪ ‬طريقة التةربة اجحامسة‪.‬‬ ‫‪ ‬استنباط املرتطبات‪.‬‬ ‫‪ ‬طريقة التالزم النسيب‪.‬‬ ‫‪89‬‬

‫نصائح بحثية‪:‬‬

‫‪ ‬طصاغ الفروض يف صورة صفرية يف حالة طضارب النتائج‪ ،‬أو عدم‬ ‫وجود دراسات سابقة يف النقطة البحثية‪.‬‬ ‫‪ ‬يف حالة وجود حمتوى‪ ،‬أو برانمج‪ ،‬أو منهج‪ ،‬أو وحدة جديدة‬ ‫يدرسها املتعلمون يفضل أن يكون التصميم التةرييب من جمموعة‬ ‫واحدة؛ ألن وجود جمموعتني معناه أن جمموعة ستدرس‪ ،‬األخرى‬ ‫ال طدرس‪ ،‬واملقارنة – يف اذه اجحالة ‪ -‬بينهما ظاملة‪.‬‬ ‫‪ ‬جتنب اخللط بني الفروض البحثية‪ ،‬والفروض اإلحصائية‪.‬‬ ‫‪ ‬جيب أن طتناسب الفروض مع متغريات البحث‪ ،‬وطصميمه التةرييب‪.‬‬ ‫و‪ .‬مصطلحات البحث‬

‫حيتاج الباحث عند حتديده للمفاايم اليت يتعامل معها يف حبثه اىل‬ ‫عرضها على ثالث مستوايت‪ :‬لغوية واصطالحية وإجرائية‪.‬‬ ‫نصائح بحثية‪:‬‬

‫حاول أن طتةنب األخطاء اليت قد يقع فيها بعض الباحثني يف أثناء‬ ‫عرض مصطلحات البحث‪:‬‬ ‫‪ ‬املصطلحات مصدراا عنوان البحث‪ ،‬فال طتعرض ملصطلحات مل‬ ‫طرد ابلعنوان‪.‬‬ ‫‪ ‬عدم وجود جزء خاص بتعريف مصطلحات البحث‪.‬‬ ‫‪90‬‬

‫‪ ‬وضع اجلزء اخلاص بتعريف مصطلحات البحث يف موضع غري مناسب‪.‬‬ ‫‪ ‬طرك بعض املصطلحات الضرورية يف البحث دون طعريف‪.‬‬ ‫‪ ‬اخللط بني التعريف االصطالحي‪ ،‬والتعريف االجرائي للمصطلحات‪.‬‬ ‫‪ ‬عدم االاتمام ابلتأصيل اللغوي ملصطلحات البحث‪.‬‬ ‫‪ ‬كتابة املصطلح ابلعربية دون مرادفه األجنيب‪.‬‬ ‫‪ ‬الرتمجة اجحرفية غري الدقيقة للمصطلحات األجنبية‪.‬‬ ‫مفهوما بعي ًدا عن املعىن املطلوب يف حبثه‪.‬‬ ‫‪ ‬نقل الباحث‬ ‫ً‬ ‫‪ ‬أن يتبىن طعريفات من مصادر غري معروفة‪ ،‬وغري مشهود هلا ابلدقة العلمية‪.‬‬ ‫داع‪.‬‬ ‫‪ ‬أن يكثر من التعريفات بدون ٍ‬

‫‪ ‬عرض عدة طعاريف للمصطلحات املطروحة دون مناقشة‪ ،‬أو نقد‬ ‫هلذه التعاريف‪ ،‬ودون طنب ملفهوم حمدد يسرتشد به الباحث يف حبثه‪.‬‬

‫‪ ‬إغفال املعىن اللغوي للمفهوم‪ ،‬واالكتفاء ابملعىن االصطالحي‪ ،‬أو‬ ‫الرتكيز فقط على التعريف االجرائي‪ ،‬أو عرض املعىن اللغوي‬ ‫لبعض املصطلحات‪ ،‬وإغفال البعض اآلخر‪.‬‬

‫‪ ‬عرض التعريفات اإلجرائية ملختلف املصطلحات يف موضوع‬ ‫البحث سواء يف جانبها النظري أو امليداين‪ ،‬دون إدراك جحقيقة أن‬ ‫البحوث النظرية طقف عند حدود املعىن االصطالحي‪ ،‬يف حني أن‬ ‫اجلانب امليداين يستلزم وجود طعريف إجرائي‪.‬‬ ‫‪91‬‬

‫ز‪ .‬استعراض الدراسات السابقة‬

‫يقصد ابستعراض الدراسات السابقة‪ :‬عرض البحوث والدراسات‬ ‫واجلهود العلمية املوثّقة اليت أجريت يف جمال البحث اجحايل‪ ،‬واهلدف منها‬ ‫التأكد من اطالع الطالب على مساحة علمية واسعة عن مشكلة حبثه‬ ‫وأبعاداا‪ ،‬وفهمها الفهم الصحيح‪ ،‬واالستفاده منها يف اجلوانب النظرية‪ ،‬أو‬ ‫املنهةية‪ ،‬أو النتائج والتوصيات‪.‬‬ ‫‪:‬‬

‫طوجد طريقتان لعرض الدراسات السابقة‪:‬‬ ‫األوىل‪ :‬يف فصل مستقل‪.‬‬ ‫األخرى‪ :‬طوظيفها يف فصول البحث‪.‬‬

‫شكل (‪)6‬‬ ‫طريقتا عرض الدراسات السابقة‬ ‫‪92‬‬

‫ومن الضروري أن يراعي الباحث‪:‬‬ ‫‪ ‬الدقة يف عرض الدراسات دون حتيز يف عرض املعلومات‪.‬‬

‫‪ ‬العرض حبسب التسلسل التارخيي إما من األقدم لألحدث‪ ،‬أو من‬ ‫األحدث لألقدم‪.‬‬

‫موضحا أوجه الشبه واالختالف‬ ‫‪ ‬التعقيب على الدراسات السابقة‬ ‫ً‬ ‫بينها وبني حبثه‪ ،‬ودرجة االستفادة من الدراسات السابقة‪ ،‬وأن يكون‬ ‫اذا التعقيب برؤية الناقد املتفحص‪.‬‬

‫‪ ‬التأكد من عدم ططرق الدراسات السابقة للمشكلة من الزاوية‬ ‫نفسها‪ ،‬وابملنهج نفسه‪.‬‬

‫‪ ‬بيان موقع البحث املقرتح من اجلهود السابقة يف جمال البحث‪،‬‬ ‫وإيضاح نوع اإلسهام الذي يقدمه البحث اجحايل يف اذا اجملال‪.‬‬ ‫‪:‬‬

‫‪ ‬حصر الدراسات السابقة‪ ،‬وطقسيمها على نوعني‪ :‬دراسات‬ ‫مباشرة‪ ،‬ودراسات غري مباشرة‪.‬‬ ‫‪ ‬وضع طريقة لعرض الدراسات السابقة‪ ،‬وطرطيبها‪.‬‬ ‫‪ ‬قراءة الدراسات السابقة املختارة بدقة متكن الباحث من استيعاب‬ ‫منهةها‪ ،‬ونتائةها‪.‬‬ ‫‪ ‬مناقشة ما يتصل بكل متغري بشكل مستقل‪.‬‬ ‫‪93‬‬

‫‪ ‬جتنب إصدار أحكام ابلنقص‪ ،‬أو القصور بال الدليل‪.‬‬ ‫‪ .3‬أهمية الدراسات السابقة‬

‫طكمن أمهية حتديد الدراسات السابقة ومراجعتها يف جمموعة من‬ ‫الفوائد أمهها‪:‬‬

‫‪ ‬طوفر اخللفية العلمية‪ ،‬واملناخ املناسب‪ ،‬واملصادر الالزمة إلجراء‬ ‫البحث اجلديد‪.‬‬ ‫‪ ‬طكشف عن جذور املشكلة‪ ،‬وطؤدي إىل فهم ما مت خبصوصها يف‬ ‫الفرتات السابقة‪.‬‬ ‫‪ ‬طُربز اجلوانب اليت مل يتم دراستها من قبل‪ ،‬واذا يولد أفكارا‬ ‫لبحوث جديدة‪.‬‬ ‫‪ ‬طوضح منااج الباحثني السابقني يف دراسة املشكالت‪.‬‬ ‫‪ ‬طكشف عن أي طداخالت بني البحوث‪ ،‬وطوارد أفكار الباحثني‪.‬‬ ‫‪ ‬طساعد الباحث على إجراء مقارانت بني نتائةه‪ ،‬ونتائج الدراسات‬ ‫السابقة‪.‬‬ ‫نصائح بحثية‪:‬‬

‫‪ ‬العربة يف الدراسات السابقة ليست ابلكم‪ ،‬ففي حالة وجود‬ ‫دراسات كثرية اقتصر على األحدث‪ ،‬مع اإلشارة إىل ما طناولته‬ ‫الدراسات األقدم‪.‬‬ ‫‪94‬‬

‫‪ ‬وظف الدراسات ذات الصلة مبتغريي البحث‪ ،‬وعينته ما أمكن‪.‬‬ ‫‪ ‬إذا اخرتت الطريقة الثانية لعرض الدراسات السابقة خذ من‬ ‫البحث ما خيدم اجلزء الذي سيوظف فيه‪:‬‬ ‫أ‪ .‬يف املقدمة‪ :‬الباحث حيتاج إىل عرض اجملاالت اليت استخدمت‬ ‫يف معاجلة املتغري – طذكر أنك ستبدأ ابملتغري التابع‪ -‬فيكتب‬ ‫أن التعلم التشاركي وظف لعالج مشكالت التحصيل يف‬ ‫النحو‪ ،‬والقراءة‪ ،‬والبالغة يف دراسات كل من‪....... ،.......‬‬ ‫ب‪ .‬يف املشكلة‪ :‬حيتاج الباحث إىل أتصيل املشكلة فيذكر‬ ‫منطلقات الدراسات السابقة (الضعف يف القراءة‪ ،‬أو قلة‬ ‫العناية ابألنشطة الطالبية)‪ ،‬واو ليس يف حاجة إىل عرض‬ ‫النتائج اليت طوصلت إليها الدراسات‪.‬‬ ‫ج‪ .‬يف اإلطار النظري‪ :‬يوظف من الدراسات ما خيدم العنوان (إذا‬ ‫كان اجحديث عن املهارات‪ ،‬فيستعرض البحث ما أشارت إليه‬ ‫الدراسات يف اذا اجملال)‪.‬‬ ‫هـ‪ .‬مناهج البحث العلمي‬

‫عرف املنهج العلمي أبنه الوسيلة اليت ميكن للباحث عن طريقها‬ ‫يُ َّ‬ ‫الوصول إىل اجحقيقة‪ ،‬أو او الطريقة الفكرية املتميزة القائمة على أساس‬ ‫علمي‪ ،‬وطنظمي سليم يستند على املالحظة‪ ،‬ويتضمن جمموعة من املراحل‬ ‫املتسلسلة واملرتابطة‪.‬‬ ‫‪95‬‬

‫فالباحث عندما يريد طقد م معلومات هلا وقعها املعريف؛ فإنه يوظف‬ ‫منااج البحث العلمي‪ ،‬وخيتار من بينها؛ لتقد م البحث بقالبه الفريد من‬ ‫نوعه‪ ،‬فعلى سبيل املثال إذا أراد الباحث إجراء دراسة يعرض فيها أحدااث‬ ‫اترخيية‪ ،‬ويفصلها؛ فإهنا سينتقي املنهج التارخيي‪ ،‬واملنهج الوصفي التحليلي‬ ‫إلمتام ذلك البحث‬ ‫‪:‬‬

‫‪ ‬املوضوعية‪ ،‬والبعد عن التحيز الشخصي‪.‬‬ ‫‪ ‬التعميم‪ ،‬ويقصد به طعميم نتائج العينة موضوع البحث على‬ ‫اجملتمع الذي أخذت منه‪ ،‬واخلروج بقواعد عامة يستفاد منها‬ ‫يف طفسري ظواار أخرى مشاهبة‪.‬‬ ‫‪ ‬التنبؤ‪ ،‬ومتتاز التنبؤات يف العلوم الطبيعية بدقتها املتنااية‪.‬‬ ‫‪ ‬جيمع بني االستنباط‪ ،‬واالستقراء أي بني الفكر‪ ،‬واملالحظة‪.‬‬ ‫‪ ‬املرونة‪ ،‬مبعىن أنه غري جامد‪ ،‬وقابل للتكيف‪ ،‬ومسايرة التغيري‪.‬‬ ‫‪:‬‬

‫واو املنهج الذي يعتمد على مراجعة املاضي من خالل آاثره‬ ‫املختلفة‪ ،‬ويعرف املنهج التارخيي أبنه املنهج الذي يبعث األحداث اليت‬ ‫حصلت يف الزمن املاضي‪ ،‬وذلك من خالل مجع البياانت املطلوبة‪،‬‬ ‫وحتليلها‪ ،‬والتأكد من صحتها‪ ،‬وعرضها بشكل دقيق؛ ليصل الباحث إىل‬ ‫‪96‬‬

‫الربااني اليت طظهر نتائج علمية واضحة‪ ،‬ويتبع الباحث يف أثناء مجعه‬ ‫للمعلومات أسسا علمية ومنهةية دقيقة‪ ،‬حبيث يتمكن الباحث من فهم‬ ‫األمور اليت جتري يف الوقت اجحايل بناء على األحداث اليت جرت يف الزمن‬ ‫املاضي‪ ،‬وابلتايل يتمكن من استشراف املستقبل‪ ،‬وطتمثل مراحل املنهج‬ ‫التارخيي يف‪:‬‬ ‫ حتديد الظاارة‪ ،‬أو النسق املراد دراسته‪.‬‬‫ حتديد املفاايم والفروض‪ ،‬أو التساؤالت‪.‬‬‫ حتديد نوعية البحث‪ :‬من حيث كوهنا استطالعا‪ ،‬أو‬‫وصفا‪ ،‬أو طفسريا‪.‬حتديد‬ ‫ وحدة التحليل التارخيي‪.‬‬‫‪:‬‬

‫ويعتمد اذا املنهج على التأمل واالستدالل والقياس يف الوصول‬ ‫للنتائج‪ ،‬حيث يبدأ الباحث من قضااي مسلمة؛ ليصل منها إىل قضااي‪،‬‬ ‫ونتائج جديدة مرطبطة هبا‪.‬‬ ‫‪:‬‬

‫يعتمد اذا املنهج على حتديد أبعاد املشكلة موضوع البحث من‬ ‫خالل مجع البياانت املختلفة عن املوضوع‪.‬‬

‫وطعتمد البحوث الوصفية يف الغالب على طناول الواقع كما او‪،‬‬ ‫ووصفه وصفاً دقيقاً من خالل املنهج النوعي أو الكمي‪ .‬فاملنهج النوعي‬ ‫‪97‬‬

‫يستخدم يف الغالب لوصف خصائص ظاارة ما‪ ،‬أما املنهج الكمي‬ ‫فيستخدم لكي يوفر وصفاً رقمياً لوصف حةم الظاارة‬ ‫طفرع من املنهج الوصفي ما يلي من منااج علمية‪:‬‬ ‫َّ‬ ‫‪ ‬منهج الدراسات املسحية‪ :‬وينبثق منه‪ :‬منهج مسح الرأي العام‪،‬‬ ‫ومنهج حتليل احملتوى‪ ،‬واملنهج الواثئقي‪ ،‬واملنهج الوظيفي‪ ،‬ومنهج‬ ‫املسح التعليمي‪ ،‬ومنهج املسح االجتماعي‪.‬‬ ‫‪ ‬من هج دراسة العالقات‪ :‬وينبثق منه‪ :‬منهج دراسة اجحالة‪ ،‬واملنهج‬ ‫الوصفي االرطباطي‪ ،‬ومنهج البحث املُقارن‪.‬‬ ‫‪ ‬منهج الدراسات التطويرية‪ :‬وينبثق منه‪ :‬منهج دراسة االجتاه‪،‬‬ ‫ومنهج دراسة النمو (الطريقة الطولية‪ ،‬والطريقة العرضية)‪.‬‬ ‫وتتضمن خطوات المنهج الوصفي في البحث العلمي‪:‬‬

‫‪ ‬حتديد الظاارة‪ ،‬أو املشكلة املطلوب دراستها مع ربطها ابلبيئة‬ ‫اخلاصة هبا‪.‬‬ ‫‪ ‬حتديد معامل الظاارة أو املشكلة‪ ،‬والتعرف على اجلوانب غري‬ ‫الواضحة‪ ،‬أو الغامضة فيها‪.‬‬ ‫‪ ‬التعرف على خصائص الظاارة‪ ،‬أو املشكلة‪ ،‬أو موضوع‬ ‫البحث‪ ،‬والتأكد من الوجود اجحقيقي هلا‪ ،‬وصياغتها بصورة‬ ‫دقيقة متكن من دراستها‪.‬‬ ‫‪ ‬حتديد متغريات أو أبعاد الظاارة‪ ،‬وطبيعة العالقات بينها‪ ،‬وطوفري‬ ‫‪98‬‬

‫البياانت والواثئق الالزمة لدراستها‪ ،‬والتأكد من دقتها‬ ‫واكتماهلا‪.‬‬ ‫‪ ‬وضع طفسري متهيدي للظاارة أو املشكلة من خالل إعداد‬ ‫جمموعة من التساؤالت؛ للتوصل إىل إجاابت طشمل بداية نشأة‬ ‫الظاارة أو املشكلة ‪ ،‬ومكوانها‪ ،‬وأتثرياا‪.‬‬ ‫‪ ‬دراسة أسباب الظاارة واجتاااها من خالل املنهج الذي مت‬ ‫حتديده‪ ،‬مع حتديد أزمنة إجناز املهام املرطبطة ابلبحث حىت‬ ‫االنتهاء منها‪.‬‬ ‫‪ ‬التعرف على حقيقة الظاارة أو املشكلة‪ ،‬والتعريف الواضح‬ ‫أببعاداا‪ ،‬وططوراا‪ ،‬وأساليب التعامل معها‪ ،‬وجدوااا ومدى‬ ‫اجحاجة الستكمال دراسات مرطبطة هبا‪.‬‬ ‫‪:‬‬

‫أام ما مييز اذا املنهج اعتماده على املالحظة والتةربة‪ ،‬حيث يبدأ‬ ‫الباحث مبةموعة من فروض خيضعها للتةربة العلمية‪ ،‬وطكون على‬ ‫جزئيات يصل منها إىل طعميمات كلية‪ ،‬وططبيق املنهج التةرييب يتطلب‬ ‫املرور ابملراحل التالية‪:‬‬ ‫‪ ‬استحداث بيئة التةربة‪ ،‬والسيطرة عليها‪.‬‬ ‫‪ ‬قياس مستوى املتغري التابع‪.‬‬

‫‪ ‬اختيار العيّنة‪.‬‬ ‫‪99‬‬

‫‪ ‬إدخال املتغري املستقل‪.‬‬ ‫‪ ‬قياس مستوى املتغري التابع مرة أخرى‪.‬‬

‫‪ ‬طقييم وضع املتغري التابع‪ ،‬وقياس درجة التغري الذي طرأ عليه‬ ‫‪ ‬يتطلب املنهج التةرييب حتكما كامال يف املتغريات التةريبية‪.‬‬

‫‪ ‬يستخدم املنهج التةرييب – يف حاالت معينة‪ -‬جمموعة حتكم متثل‬ ‫اجملموعة الضابطة اليت طستخدم للمقارنة‪.‬‬

‫‪ ‬يهتم املنهج التةرييب ابلصدق الداخلي كهدف رئيس للتأكد من‬ ‫أن التةربة حققت أادافها‪ .‬وأييت يف املرطبة الثانية الصدق‬ ‫اخلارجي الذي يهتم مبدى القدرة على طعميم نتائج التةربة‪.‬‬

‫‪ ‬يثّبت الباحث مجيع متغريات البحث عدا املتغري املستقل الذي‬ ‫يرغب يف اختبار أثره على املتغري التابع‪.‬‬ ‫نصائح بحثية‪:‬‬

‫‪ ‬منهج البحث‪ :‬عملية فكرية منظمة‪ ،‬واادفة‪ ،‬يلتزم فيها الباحث‬ ‫مبةموعة من القواعد والضوابط الختاذ القرارات‪ ،‬واطباع‬ ‫اإلجراءات املقيدة لبحثه يف إطار املنهج‪ ،‬وإجراء التةارب الالزمة‬ ‫مستعينا ابألدوات البحثية املالئمة‪ ،‬وإيضاح العالقات‪ ،‬وإجراء‬ ‫املقارانت وصوال إىل نتائج‪ ،‬واختبار صحتها‪.‬‬ ‫‪ ‬منهج البحث خيتلف عن التصميم التةرييب له‪.‬‬ ‫‪100‬‬

‫‪ ‬الفروض قاسم مشرتك بني خمتلف أنواع منااج البحث‪.‬‬ ‫‪ ‬منهةية البحث العلمي‪ :‬أي التقصي املنظم الذي حيدث عن‬ ‫طريق اطباع طريقة علمية‪ ،‬وأساليب حتدد اجحقائق العلمية‪ .‬ويعد‬ ‫اهلدف األساسي من استخدام منهية البحث العلمي او التأكد‬ ‫من صحة املعلومات‪ ،‬وطعديل اخلاطئ منها‪ ،‬وإضافة اجلديد إليها‪.‬‬

‫‪ ‬منهةية البحث العلمي اي األسلوب الذي خيتاره الباحث‬ ‫العلمي‪ ،‬ويسري عليه يف أثناء إجرائه للبحث عن اجحقائق العلمية‪،‬‬ ‫يف خمتلف فروع املعرفة وميادينها‪ ،‬سواء النظرية منها أو العلمية‪.‬‬ ‫فهي السبيل املتبع يف طقصي اجحقائق العلمية‪ ،‬والتأكد من‬ ‫صحتها‪ ،‬ومن مث نشراا بني الناس‪.‬‬ ‫‪ ‬الفرق بني املنهج التةرييب وشبه التةرييب‪ :‬يظهر االختالف بني‬ ‫املنهج التةرييب والشبه جترييب من حيث االاتمامات‪ ،‬وذلك يف‬ ‫عدد من اجلوانب نلخصها فيما يلي‪:‬‬ ‫املنهج التةرييب‬

‫الضب ط والتحك م‬

‫القدرة على التحكم يف متغري‬

‫املنهج شبه التةرييب‬

‫يف املنهج شبه التةرييب لو أراد الباحث‬

‫مستقل واحد على األقل وضبطه متاما‪ ،‬مثال التعرف على أثر طقييم القراءة‬

‫عند الرغبة يف معرفة أثره على متغري اإللكرتونية كمتغري مستقل على األداء‬

‫اتبع‪ ،‬حبيث يكون أي طغيري نتيةة القرائي كمتغري اتبع‪ ،‬ففي اذه اجحالة‬ ‫لدخول املتغري املستقل‪ .‬واذا الضبط قد اناك العديد من املتغريات اليت يستطيع‬

‫حيقق نتائج دقيقة يف املنهج التةرييب إال الباحث التحكم فيها وضبطها‪ ،‬بينما‬ ‫‪101‬‬

‫أن ذلك يتطلب بيئة خمتربيه مغلقة ال اناك أخرى ال يستطيع ضبطها‪ ،‬أو‬ ‫التحكم فيها‪.‬‬

‫طتأثر أبي متغريات أو عوامل مضبوطة‪.‬‬

‫العشوائي ة‬

‫يبتعد عن العشوائية يف اختياره جملموعة‬

‫يستخدم العينات العشوائية‪ ،‬وذلك‬

‫ابلنسبة ملفردات التةربة قبل طقسيمها البحث‪.‬‬

‫إىل جمموعات‪ ،‬كما يشرتط أن طوزع‬

‫مفردات العينة بشكل عشوائي متام بني‬

‫اجملموعة التةريبية واجملموعة الضابطة‪.‬‬

‫الصدق الداخلي واخلارجي‬

‫يركز على ضرورة القدرة على طعميم‬

‫يهتم بدرجة كبرية ابلصدق الداخلي‪،‬‬

‫فهو يركز كثريا على أمهية القدرة على نتائج التةربة على عينة البحث‪ ،‬وجمتمعه‬

‫طعميم نتائج التةربة‪.‬‬

‫اخلارجي (الصدق اخلارجي)‪.‬‬

‫‪:‬‬

‫‪ ‬املنهج كشف لثمرة جهود العلماء واألدابء السابقني‪ ،‬وططبيقها؛‬ ‫للكشف عن نتائج البحث اجلديد‪ ،‬واإلضافة عليها‪..‬‬ ‫‪ ‬املنهج طريق لتحقيق املنةزات يف ميدان العلوم التطبيقية‪.‬‬ ‫‪ ‬االلتزام ابملنهج يف حبث معني؛ مما يزيد البحث احرت ًاما لدى‬ ‫املتخصصني‪ ،‬ويزيده قوة يف ذاطه‪.‬‬ ‫‪ ‬إن جودة البحث أصبحت طقاس مبدى التزام الباحث ابملنهج‬ ‫الذي رمسه لبحثه‪.‬‬ ‫‪102‬‬

‫و‪ .‬ملخص البحث العلمي ‪:SUMMARY‬‬

‫‪ .1‬التعريف‪ :‬ملخص البحث العلمي عبارة عن منوذج مصغر من‬ ‫البحث العلمي يف كافة إجراءاطه‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫اجحةم‪ :‬حةم امللخص من ‪ 5:3‬صفحات كحد أقصى‪.‬‬

‫‪‬‬

‫موضعه‪ :‬يتم وضع امللخص يف اجلزء األخري من البحث أو الرسالة‬ ‫العلمية‪.‬‬

‫‪‬‬

‫أمهية امللخص يف البحث العلمي‪ :‬طذكري القارئ ابلنقاط اهلامة اليت‬ ‫طتضمنها طفصيالت البحث بشكل شامل‪ ،‬وعرض جلميع البنود‪.‬‬

‫‪ .2‬ما طريقة طنفيذ امللخص يف البحث العلمي؟‬ ‫ينفذ امللخص يف البحث العلمي عن طريق إعادة صياغة كافة‬ ‫خطوات البحث‪ ،‬وطلخيصها بشكل شامل‪ ،‬دون إخالل ابملضمون‪،‬‬ ‫ويُضمن امللخص ابلبنود التالية‪:‬‬ ‫‪‬‬

‫العنوان‪ :‬او عنوان البحث‪ ،‬الذي جيب أن يتضمن متغري البحث‬ ‫الرئيس‪ ،‬وكذلك ينبغي مراعاة عنصر اإلجياز يف العنوان‪ ،‬والوضوح‬ ‫يف األلفاظ املُستخدمة ‪ ،‬ويف حالة وجود مصطلحات غريبة‬ ‫ابلعنوان؛ ينبغي أن يوضحها الباحث يف الصفحة اخلاصة‬ ‫ابملصطلحات البحثية‪.‬‬

‫‪‬‬

‫املقدمة‪ :‬جيب أن طشمل جوانب األمهية من إجراء البحث بوجه‬ ‫عام‪ ،‬وكذلك ميكن أن يوضح هبا الباحث نبذة عن الدراسات‬ ‫‪103‬‬

‫السابقة يف ذلك التخصص‪ ،‬وما حيمله البحث اجحايل من حداثة‪،‬‬ ‫ونظرة عامة على ما او معروف حاليًا حول موضوع البحث‪ ،‬وما‬ ‫اي الفةوة يف املعرفة‪ ،‬حىت يساعد القارئ على فهم املشكلة اليت‬

‫سيعاجلها البحث‪ ،‬أو معرفة ما نوع البحث‪ ،‬ومن املهم التطرق إىل‬ ‫فكرة عامة حول موضوع البحث العلمي‪ ،‬وأام ما مييزه عما سبقه‬ ‫من أحباث علمية يف جمال البحث اجحايل‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫املنهج‪ :‬عنصر أساسي يف ملخص البحث العلمي‪ ،‬وبعض‬ ‫الباحثني يضمونه جلزء املقدمة‪ ،‬وآخرون يكتبونه يف بند مستقل‪.‬‬ ‫مااية املنهةية أو الطريقة اليت اعتمداا الباحث العلمي يف مجع‬ ‫كل من املعلومات‪ ،‬والبياانت اليت حيتويها البحث العلمي‪،‬‬ ‫وكذلك األداة‪ ،‬أو األدوات اليت استخدمها الباحث العلمي يف‬ ‫جتميع البياانت من عينة جمتمع البحث العلمي‪.‬‬

‫‪‬‬

‫اإلشكالية‪ :‬بعد كتابة الباحث بند املنهج العلمي املُستخدم‪ ،‬يبدأ‬ ‫يف بند جديد من بنود ملخص البحث العلمي‪ ،‬واو إشكالية‬ ‫البحث‪ ،‬وانا يضع جمموعة من اجلمل املوجزة‪ ،‬اليت طعرب عن‬ ‫مكنون البحث‪ ،‬أو مشكلته‪.‬‬

‫‪‬‬

‫األاداف‪ :‬من بني البنود األساسية يف ملخص البحث العلمي‪،‬‬ ‫وجيب أن طكون واضحة دون لبس‪ ،‬وميكن حتقيق ذلك من خالل‬ ‫استخدام الكلمات البسيطة الواضحة‪ ،‬وجيب أن طكون األاداف‬ ‫قابلة للتحقق‪ ،‬وكذلك القياس واملعايرة‪ ،‬أما ابلنسبة لعدد‬ ‫‪104‬‬

‫األاداف؛ فيمكن للباحث أن حيدداا حسب طبيعة البحث‬ ‫املقدم‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫احملتوى‪ :‬أكرب أجزاء امللخص من حيث اجحةم‪ ،‬لذا جيب على‬ ‫الباحث أن خيتصر ذلك قدر املستطاع‪ ،‬وميكن أن يكون ذلك يف‬ ‫صفحتني على األكثر‪ ،‬يف سبيل طضمني احملتوى مللخص البحث‬ ‫العلمي‪.‬‬

‫‪‬‬

‫املواد واألساليب ‪:‬يف اذا القسم يصف أدوات البحث‪ ،‬ومواده‬ ‫التعليميه‪ ،‬وطصميم البحث‪،‬وكيف مت طنفيذ إجراءاطه‪.‬‬

‫‪‬‬

‫النتائج‪ :‬طُ َع ُّد النتائج البحثية من أام األجزاء يف البحث بوجه عام‪،‬‬ ‫وعند كتابة ملخص البحث العلمي‪ ،‬جيب أن يلخص الباحث أبرز‬ ‫النتائج أو اخلطوط العريضة هلا‪ ،‬ويف حالة وجود أرقام أو أوصاف‬ ‫اامة طدعم النتائج ميكن أن يضمها الباحث للملخص‪.‬‬

‫‪‬‬

‫التوصيات ‪ :‬عبارة جمموعة من الفقرات اليت طعرب عن رؤية الباحث‬ ‫اخلاصة؛ من أجل عالج إشكالية البحث‪ ،‬وجيب أن طكون طلك‬ ‫التوصيات جحلول جديدة‪ ،‬مل يسبق ألحد أن عرضها‪ ،‬وينبغي على‬ ‫الباحث أن يلخصها بشكل معرب‪ ،‬ويضمها مللخص البحث العلمي‪.‬‬

‫نصائح بحثية‪:‬‬

‫‪ ‬مشكلة البحث العلمي‪ ،‬أو أسئلة البحث العلمي حىت يكون اذا‬ ‫‪105‬‬

‫مدعاة إلاثرة ااتمام القارئ‪ ،‬وابلتايل حيصل على حافز قوي‬ ‫الستكمال ملخص البحث‪.‬‬

‫‪ ‬النظرايت اليت اختربها يف البحث‪ ،‬وكيف أتكد من صحتها‪ ،‬دون‬ ‫شرح‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫املنهج العلمي الذي التزم به يف يف أثناء مسرية البحث العلمي‪ ،‬أو‬ ‫طريقة مجع البياانت واملعلومات‪.‬‬

‫‪‬‬

‫وصفا شامال لنتائج البحث العلمي‪ ،‬مع ضرورة طوضيح ما نتج‬ ‫من آاثر إجيابية من جراء القيام بعمل اذا البحث العلمي‪.‬‬

‫‪‬‬

‫الفرضيات العلمي اليت افرتضتها استخدامها يف البحث‪ ،‬وكيف‬ ‫حتققت منها يف النتائج‪.‬‬

‫‪‬‬

‫النقاط املهمة‪ ،‬أي اختصر‪ ،‬وال ططرح معلومات عامة يف امللخص‪.‬‬

‫‪‬‬

‫متاما من أي‬ ‫املعاين واملصطلحات بشكل جيد‪ ،‬وأن امللخص خيلو ً‬

‫‪‬‬

‫اقرأ امللخص ‪ -‬بعد االنتهاء من كافة اخلطوات‪ -‬أكثر من مرة‬

‫خطأ حنوي أو خطأ إمالئي‪ ،‬وال يوجد ابملصطلحات املُختارة أي‬ ‫غموض‪.‬‬

‫حبيث طتأكد من أنه مكتمل األركان وال ينقصه أي أمر اام‪.‬‬

‫جيب أال حيتوي ملخص البحث على‪:‬‬ ‫‪106‬‬

‫‪ ‬معلومات أساسية مطولة‪( .‬ككتابة مجيع النتائج)‬ ‫‪ ‬ذكر الدراسات السابقة‪ ،‬أو االقتباس منها‪.‬‬ ‫‪ ‬عالمات التنصيص‪ ،‬أو استخدام مجل غري مكتملة‪.‬‬ ‫‪ ‬االختصارات غري مطلوبة‪.‬‬

‫‪ ‬أي نوع من الصور‪ ،‬أو الرسوم التوضيحية‪ ،‬أو األشكال‪ ،‬أو‬ ‫اجلداول‪ ،‬أو املراجع‪.‬‬

‫ز‪ .‬المستخلص في البحث العلمي ‪:ABSTRACT‬‬

‫‪‬‬

‫التعريف‪ :‬املستخلص عبارة عن اخلطوط العريضة واألساسية‬ ‫للبحث العلمي‪ ،‬ويكتب املستخلص يف عدد من الفقرات حسب‬ ‫طرطيب خطوات البحث العلمي األساسي‪.‬‬

‫‪‬‬

‫اجحةم‪ :‬حةم املستخلص بني ‪ 200-150‬كلمة على أقصى طقدير‪.‬‬

‫‪‬‬

‫موضعه‪ :‬يتم وضع املستخلص يف بداية الرسالة‪.‬‬

‫‪‬‬

‫أمهية املستخلص يف البحث العلمي‪ :‬طعريف القارئ بشكل موجز‬ ‫للغاية عن طبيعة البحث العلمي املقدم من جانب الباحث‪ ،‬وما‬ ‫طناوله البحث‪.‬‬

‫‪‬‬

‫يكتب الباحث الكلمات املفتاحية‪ ،‬وعنوان البحث‪ ،‬وبعد ذلك‬ ‫‪107‬‬

‫منت املستخلص من خالل طلخيص البحث يف فقرة أو اثنتني‪.‬‬ ‫كيفية كتابة مستخلص‬ ‫‪‬‬

‫جيب استخدام خط حبةم ‪ ، Times New Roman12‬مبسافة‬ ‫مزدوجة‪ ،‬وجيب كتابة أربع فقرات منفصلة ال يزيد طوهلا عن‬ ‫صفحة واحدة‪ ،‬وجيب طقد م األربع فقرات من خالل اخلطوات‬ ‫التالية‪:‬‬

‫أوالً‪ :‬طوضيح سياق البحث البحثية مع إعطاء معلومات أساسية‬ ‫حول جمال املوضوع‪.‬‬ ‫اثنيا‪ :‬وصف ما او معروف حاليًا من العمل املنشور‪ ،‬وما او غري‬ ‫مفهوم أي ميثل مشكلة‪ ،‬أو فةوة حثية‪.‬‬ ‫اثلثا‪ :‬شرح مدى أمهية معاجلة اذه املشكلة املعرفية يف جمال البحث‪،‬‬ ‫واذا يعين طوضيح سبب اجحاجة إىل اذه البحث‪.‬‬ ‫رابعا‪ :‬طقد م حملة عامة عن أاداف البحث وفرضياطه‪.‬‬

‫نصائح بحثية‪:‬‬

‫ااتم عند الكتابة خبصائص كل من امللخص واملستخلص‪:‬‬ ‫املستخلص‬

‫امللخص‬ ‫موجز قصري للدراسة‬

‫حيتوي املستخلص على بعض عناصر‬

‫يعرض ادف البحث‪ ،‬واألساليب‪،‬‬

‫يكشف اخللفية بشكل سريع‪ ،‬ولكن بشكل‬

‫امللخص فقط‬

‫‪108‬‬

‫والنتائج ‪،‬واالستنتاجات‪ ،‬مع إظهار‬

‫أكثر مشوالً من خالل طوفري سياق ملاذا‬

‫النقاط اهلامة يف البحث‪ ،‬ابإلضافة إىل‬

‫طرحت أسئلة البحث‪ ،‬وسلسلة األدلة اليت‬

‫يتضمن النتائج‬

‫ال يتضمن النتائج‬

‫وضع معلومات أساسية موجزة ج ًدا‪.‬‬ ‫يقدم خامتة‬

‫يوفر طفاصيل حول أساليب البحث‪،‬‬

‫وطصميمها‬

‫أدت إىل البحث اليت أجريتها‪.‬‬

‫ال يتضمن خامتة‬

‫يوفر معلومات موجزة جدا‪.‬‬

‫‪109‬‬

‫متطلبات الكتابة األكادميية‬ ‫ينبغي للباحث األكادميي اإلملام ابملهارات اللغوية األربعة‪ ،‬واذه‬ ‫املهارات األربع مرطبة حسب الرتطيب املنطقي هلا‪ ،‬واي على النحو التايل‪:‬‬

‫‪ .1‬مهارة االستماع‪ ،‬واي املهارة اليت طعتمد على حاسة السمع‪ ،‬واي‬ ‫مهارة إدراك وطلقي‪.‬‬ ‫‪ .2‬مهارة التحدث‪ ،‬واي املهارة اليت طعتمد ابلدرجة األوىل على‬ ‫استخدام اللسان‪ ،‬واجحلق‪ ،‬واألواتر الصوطية‪ ،‬وخمارج اجحروف‪،‬‬ ‫وصحة النطق‪ ،‬وغرياا مما له عالقة ابلصوت واجحديث والكالم‪.‬‬ ‫‪ .3‬مهارة القراءة‪ ،‬واي مهارة النظر إىل ما او مكتوب‪ ،‬أو مدون‬ ‫حبروف‪ ،‬أو رموز‪ ،‬أو إشارات‪ ،‬أو كلمات‪ ،‬أو مجل‪ ،‬أو طعابري‬ ‫ونصوص‪ ،‬وفهمها‪ ،‬واستيعاهبا‪.‬‬ ‫‪ .4‬مهارة ال كتابة‪ ،‬واي مهارات استخدام اجحروف والكلمات‬ ‫واجلمل والرموز؛ للتعبري عن األفكار‪ ،‬وطكوين األساليب‬ ‫الفصيحة‪.‬‬ ‫أوال‪ :‬األسس التي يجب مراعاتها لتتحقق شروط الكتابة‬ ‫األكاديمية‬

‫األساس األول‪ :‬التحفظ‪ ،‬ويعين اذا األساس أن يوجد حد وفاصل‬

‫بني الباحث وبني ما يكتبه‪ ،‬وذلك للحصول على كتابة أكادميية غري متأثرة‬ ‫أباواء الباحث ورغباطه‪ ،‬ويتحقق اذا األساس من خالل جمموعة من‬ ‫األمور‪ ،‬واي‪:‬‬ ‫‪ .1‬االبتعاد قد اإلمكان عن ضمائر املتكلم‪ ،‬إال إذا استدعت‬ ‫الضرورة استخدامها يف الكتابة األكادميية‪.‬‬ ‫‪ .2‬جتنب استخدام األلفاظ اليت طشري إىل االدعاءات الصارمة‪،‬‬ ‫والتقليل من استخدام بني األلفاظ اليت طعرب عن الشكليات‪ ،‬مثل‪:‬‬ ‫ميكن‪ ،‬قد‪ ،‬رمبا‪.‬‬ ‫األساس الثاين‪ :‬التعقيد‪ ،‬واذا األساس يعين أن يستخدم الباحث‬ ‫األلفاظ واألساليب النحوية احملققة لالنضباط يف الكتابة األكادميية‪،‬‬ ‫فاملرحلة اجلامعية طعمل على طوليد األفكار املعقدة بشكل أكرب عن‬ ‫املراحل اليت طسبقها‪ ،‬ولتطبيق اذا األساس ينصح الباحث مبا يلي‪:‬‬ ‫‪ .1‬استخدام اجلمل االمسية بشكل أكرب من اجلمل الفعلية‪.‬‬ ‫‪ .2‬االلتزام عند الكتابة األكادميية ابلشروط املتفق عليها‪.‬‬ ‫‪ .3‬الرتكيز على استعمال اجلمل املكتملة املعىن‪ ،‬املرتابطة يف إطار‬ ‫الفقرة طعبريا عن الفكرة‪.‬‬ ‫األساس الثالث‪ :‬جتنب استخدام الكلمات العامة غري الواضحة‪،‬‬ ‫اليت ال طتناسب مع الكتابة األكادميية‪ ،‬واذا يتحقق من خالل اطباع‬ ‫جمموعة من األمور مثل‪:‬‬ ‫‪111‬‬

‫‪ .1‬جتنب استخدام األلفاظ العامية‪ ،‬اليت طضعف احملتوى اإلنشائي‬ ‫للكتابة األكادميية‪.‬‬ ‫‪ .2‬جتنب استخدام اجلمل اليت طضعف الكتابة األكادميية‪.‬‬ ‫‪ .3‬جتنب استخدام الكلمات اليت طستخدم يف عدة شكليات‪ ،‬وعلى‬ ‫ايئة ألفاظ عامة‪ ،‬وغري واضحة‪.‬‬ ‫األساس الرابع‪ :‬التزام املوضوعية‪ ،‬ويعتين اذا األساس بتةنب‬ ‫التعبري عن اآلراء الشخصية‪ ،‬والتحيز لفكر معني‪ ،‬ولتحقيق اذا األساس‬ ‫ينصح الباحث يف أثناء الكتابة املوضوعية ب ‪:‬‬ ‫‪ .1‬مناقشة أحكام الباحث حول ما يعرضه؟ وما اجحدود املمكنة هلا‬ ‫واملسموح هبا يف الكتابة األكادميية؟‬ ‫‪ .2‬االبتعاد عن استخدام التعبريات اليت طدل على التأكيد القاطع يف‬ ‫الكتابة األكادميية‪.‬‬ ‫األساس اخلامس‪ :‬التزام الدقة‪ ،‬ويهتم اذا األساس بذكر الباحث‬ ‫للحقائق والوقائع كما اي‪ ،‬وكما أدركها دون أي طغيري‪ ،‬أو حتريف فيها‪،‬‬ ‫وأال يبالغ فيها‪ ،‬ويف التعبري عنها‪ ،‬وينصح الباحث بعدم التقليل من شأن‬ ‫شأن طلك األمور‪ ،‬وأن يستخدم ألفاظا‪ ،‬وعبارات طعرب بوضوح ومصداقية‬ ‫عن األفكار‪ ،‬واملعلومات‪ ،‬والنتائج‪.‬‬ ‫األساس السادس‪ :‬الرتكيز على صحة البياانت وواقعيتها‪ ،‬واذا‬ ‫يتطلب من الباحث أن يعتمد على بياانت‪ ،‬وأرقام حقيقية‪ ،‬ودقيقة‪،‬‬ ‫‪112‬‬

‫وواضحة يف الكتابة األكادميية‪ ،‬ويفضل التعامل مع اإلحصائيات‪ ،‬واألرقام‬ ‫اليت أيخذاا الباحث من مصدر موثوق‪ ،‬ويبني مصدراا‪.‬‬ ‫األساس السابع‪ :‬الوضوح‪ ،‬ويعتمد اذا األساس على الربط والتسلسل‬ ‫بني فقرات الكتابة األكادميية‪ ،‬وحتسني جودة العالقة بني بعضها البعض‪،‬‬ ‫وميكن للباحث استخدام العديد من الكلمات واملفردات اليت طعمل على ربط‬ ‫الفقرات ببعضها‪ ،‬وطنسيقها‪.‬‬ ‫األساس الثامن‪ :‬املنطقية والتقبل‪ ،‬ويف اذا األساس يربط الباحث‬ ‫العناصر ببعضها بعالقات مباشرة‪ ،‬وعالقات غري مباشرة‪ ،‬ويوضحها مع‬ ‫بيان مااية العالقة بينهما (سبب ونتيةة‪ ،‬إمجال وطفصيل‪ ،‬كل وطفصيالطه)‪.‬‬ ‫األساس التاسع‪ :‬املسئولية‪ ،‬واذا األساس يعتمد على مبدأ مسئولية‬ ‫الباحث عما يكتبه ويورده من مصادر ومراجع من خالل الكتابة‬ ‫األكادميية‪ ،‬وذلك يضمن ثقة للباحثني اآلخرين حنو اذه الكتاابت‬ ‫األكادميية‪.‬‬ ‫األساس العاشر‪ :‬عدم االحنياز والبعد عن التمييز‪ ،‬ويعتين اذا‬ ‫األساس ابلرتكيز على األسلوب اللغوي يف التعبري ابلبعد عن التحيز‬ ‫ألفكار الباحثأ أو آرائه‪ ،‬أو غرياا من األمور اليت ختل ابلكتابة األكادميية‪،‬‬ ‫وطضعف من طقبلها من القراء‪.‬‬ ‫األساس اجحادي عشر‪ :‬التعامل مع سياق الكتابة‪ ،‬واذا األساس‬ ‫يعطي القيمة الكبرية للكتابة األكادميية‪ ،‬حبيث يركز الباحث يف كتابته على‬ ‫‪113‬‬

‫األمور املستحدثة واجلديدة اليت خرج هبا‪ ،‬والتعرف على ما يفكر فيه‬ ‫الباحثون اآلخرون خبصوص كتابته األكادميية أايً كان نوعها‪.‬‬ ‫ثانيا‪ :‬الصياغة البحثية‬

‫طعد مرحلة الكتابة من أام مراحل البحث إن مل طكن أمهها على‬ ‫اإلطالق‪ ،‬وذلك ألهنا طعكس شخصية الباحث‪ ،‬وطظهر للقارئ مقدار‬ ‫اجلهد الذي بذله يف مجع املادة العلمية‪ ،‬واي‪ -‬ابختصار‪ -‬الوعاء الذي‬ ‫يقدم فيه موضوعه لآلخرين‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪.‬‬

‫‪ .1‬كتابة البحث ابللغة العربية الفصحى‪ ،‬مع جتنب استعمال الكلمات‬ ‫األجنبية إال إذا كانت طبيعة البحث طقتضي ذلك‪.‬‬ ‫طغري‬ ‫‪ .2‬مراعاة قواعد النحو‪ ،‬واإلمالء‪ ،‬فإن اخلطأ فيها قد يؤدي إىل ُّ‬ ‫املعىن املراد‪ ،‬كما أنه يشوه الكتابة‪.‬‬

‫‪ .3‬العناية بعالمات الرتقيم‪.‬‬ ‫‪ .4‬ضبط الكلمات ابلشكل عند اجحاجة‪.‬‬ ‫‪ .5‬االاتمام ابلعناوين الرئيسة‪ ،‬والفرعية‪ ،‬واجلانبية‪ ،‬فإهنا طزيد البحث‬ ‫ومجاال‪.‬‬ ‫وضوحا ً‬ ‫ً‬

‫‪114‬‬

‫‪.‬‬

‫‪ .1‬استخدام األسلوب العلمي املباشر الذي جيمع بني أداء املعىن‪،‬‬ ‫واجلمال‪ ،‬والوضوح‪ ،‬والدقة‪ ،‬واملوضوعية‪.‬‬ ‫‪ .2‬العناية بصياغة اجلملة‪ ،‬حبيث طظهر أببلغ صورة‪ ،‬وفق القواعد‬ ‫املقررة يف اللغة‪.‬‬ ‫‪ .3‬العناية بصياغة فقرات البحث‪.‬‬ ‫‪ .4‬الرتكيز على الفكرة األساسية‪ ،‬وإبرازاا بشكل ظاار‪ ،‬مع البعد‬ ‫عن اجحشو واالستطراد‪ ،‬والتكرار‪ ،‬واالستغناء ابلسابق عن الالحق‬ ‫من خالل اإلحالة إليه‪.‬‬ ‫‪ .5‬احرتام عقل القارئ من خالل اطباع األسلوب العلمي يف عرض‬ ‫املسائل‪ ،‬والقضااي‪ ،‬وصياغة األدلة والربااني‪ ،‬والبعد عن‬ ‫األساليب اجلدلية العقيمة‪.‬‬ ‫‪ .6‬التقليل من االقتباس عن اآلخرين قدر اإلمكان‪ ،‬واالكتفاء ابلقدر‬ ‫الذي طدعو اجحاجة إليه‪.‬‬ ‫‪ .7‬اجحرص على الربط بني أجزاء البحث وطقسيماطه‪ ،‬حبيث َّ‬ ‫كل‬ ‫يصدر ّ‬ ‫مطلب‪ ،‬ومبحث‪ ،‬وفصل‪ ،‬وابب بتمهيد يبني فيه عالقة اذا اجلزء‬ ‫مبا قبله‪ ،‬حىت يبدو املوضوع للقارئ وحدة متصلة‪ ،‬ومرتابطة‪.‬‬ ‫‪ .8‬البعد عن التكرار املخل الذي ال حاجة إليه‪.‬‬ ‫‪115‬‬

‫ثالثا‪ :‬األخطا في الكتابة األكاديمية‬

‫األخطاء واردة يف كل أنواع الكتابة‪ ،‬وذلك يرجع ألسباب عديدة‬ ‫منها أن يكون الباحث قد استعان مبصادر خاطئة ألخذ املعلومات منها‪،‬‬ ‫أو أن يكون الباحث غري متمرس‪ ،‬وال ميتلك املهارات اللغوية‪ ،‬أو‬ ‫الكفاايت املنهةية‪ ،‬أو القانونية الكافية؛ لتةنب األخطاء اللغوية‬ ‫واملنهةية‪ ،‬وجيب على الباحث أن يتحرى الدقة دائماً؛ لتةنب الوقوع يف‬ ‫األخطاء بكل أنواعها‪.‬‬

‫يقصد ابخلطأ االحنراف عما او مقبول يف اللغة‪ ،‬أو املنهةية حبسب‬ ‫املقاييس اليت يتبعها املتخصصون يف اجملال‪ ،‬وطعترب األخطاء اي كل ما‬ ‫خيالف فيه الباحث القواعد‪.‬‬ ‫طوجد بعض األسباب اليت ينتج عنها الوقوع يف األخطاء يف الكتابة‬ ‫املنهةية‪ ،‬ومن أمهها‪:‬‬ ‫‪ ‬املبالغة يف التعميم‪ :‬وطشمل اجحاالت اليت يذكر فيها الباحث ببنية‬ ‫خاطئة من واقع جتربته مع أبنية أخرى يف اللغة ‪ ،‬أو يطبق قواعد‬ ‫منهةية يف مواضع ال طتسق معها قياسا على ططبيقات أخرى‪.‬‬ ‫‪ ‬اجلهل بقيود القاعدة‪ :‬يرطبط بتعميم األبنية اخلاطئة عدم مراعاة‬ ‫قيود األبنية‪ ،‬أي ططبيق بعض القاعدة يف سياقات ال يصلح‬ ‫‪116‬‬

‫التطبيق عليها‪ ،‬واذه أيضاً أنواع من التعميم أو النقل‪ ،‬حيث إن‬

‫الباحث يستخدم قاعدة سبق له اكتساهبا‪ ،‬ويستخدمها يف مواقف‬

‫جديدة يف أثناء الكتابة‪ ،‬وميكن طوضيح بعض أخطاء قيود القاعدة‬ ‫اللغوية يف ضوء القياس‪ ،‬واناك بعض اجحاالت طكون انجتة عن‬ ‫حفظ القاعدة اللغوية عن ظهر قلب دون فهمها‪.‬‬ ‫‪ ‬االفرتاضات اخلاطئة‪ :‬ابإلضافة إىل وجود العديد من األخطاء اليت‬ ‫طتعلق ابلتعلم اخلاطئ للقواعد اللغوية واملنهةية‪ ،‬فهناك نوع من‬ ‫األخطاء التطورية اليت طنتج عن فهم خاطئ ألسس التمييز يف‬ ‫اللغة‪ ،‬وطكون اذه األخطاء انجتة عن سوء التدرج يف طدريس‬ ‫املوضوعات اخلاصة‪.‬‬ ‫رابعا‪ :‬أنواع األخطا‬

‫نعرض جمموعة من األخطاء يف الكتابة األكادميية‬ ‫يقصد ابخلطأ اللغوي االحنراف عما او مقبول يف اللغة حبسب‬ ‫املقاييس اليت يتبعها الناطقون ابللغة‪ ،‬وطعترب األخطاء اللغوية اي كل ما‬ ‫خيالف فيه الباحث قواعد اللغة‪ ،‬كما يقصد ابخلطأ اللغوي عدم معرفة‬ ‫بناء على موقعها يف اجلمل‪ ،‬أو‬ ‫الباحث ابلتغريات اليت قد طقع يف الكلمة ً‬ ‫التغيري يف بنية الكلمة األصلية بسبب العلل الصرفية‪.‬‬ ‫أما اخلطأ اإلمالئي‪ :‬يعين به القصور يف املطابقة الكلية أو اجلزئية‬ ‫‪117‬‬

‫بني الصور الصوطية أو الذانية للحروف والكلمات‪ ،‬وما او مدار الكتابة‬ ‫اإلمالئية مع الصور اخلطية هلا‪ ،‬اليت طتناسب مع قواعد الكتابة اإلمالئية‬ ‫احملددة‪ ،‬أو املتعارف عليها‪.‬‬ ‫أما اخلطأ النحوي‪ :‬يقصد القصورا يف ضبط الكلمات‪ ،‬وكتابتها يف‬ ‫الرتكيب ‪ ،‬وفق قواعد النحو‬ ‫يقع العديد من الباحثني يف جمموعة من األخطاء اللغوية يف أثناء‬ ‫صياغة البحث ومنها‪:‬‬ ‫‪ -1‬األخطاء اإلمالئية‪ :‬واليت طعترب غري مقبولة حىت ابلنسبة للباحثني املبتدئني‪.‬‬ ‫‪ -2‬األخطاء النحوية‪ :‬واي طلك األخطاء يف استخدام اللغة مثل‬ ‫استخدام الضمائر غري املناسبة‪ ،‬أو يف غري موضعها كإعطاء ضمري مذكر‬ ‫ملؤنث وخالفه‪ ،‬أو ضبط الكلمات‪.‬‬ ‫‪ -3‬األسلوب اللغوي الضعيف‪ :‬واو خطأ قد يقع فيه بعض الباحثني‬ ‫دون قصدن من حيث صياغة بعض اجلمل والعبارات أبسلوب يتصف‬ ‫ابلركاكة‪ ،‬أو طكرار بعض العبارات مثل (حيث‪...‬حيث‪ ....‬وحيث) وغرياا‪.‬‬ ‫‪ -4‬استخدام ضمري املتكلم‪ :‬حيث يفضل االبتعاد عن ضمائر‬ ‫املتكلم يف أثناء صياغة فقرات البحث‪ ،‬وذلك لعدة أسباب فباإلضافة إىل‬ ‫أن استخدام صيغة املتكلم فكرة مرفوضة متاماً يف أثناء كتابة البحث‬ ‫العلمي‪ ،‬ذلك أنه ميكن أن يرطبط طكرار ضمري املتكلم بنوع من التعايل‪ ،‬أو‬ ‫الغرور مثل "أان أعتقد‪ ،‬أان أرى‪ ،‬أان استنتةت"‪.‬‬ ‫‪118‬‬

‫املنهةية العلمية عبارة عن حمددات‪ ،‬وخطوات علمية يتبعها الباحث‬ ‫للوصول اىل درجة عالية من اجلودة العلمية لبحثه أو اطروحته‪ ،‬واذا يعين أن‬ ‫الباحث اعتمد على طلك احملددات‪ ،‬اليت سوف طقوده اىل حبث جيد‪ ،‬واي‬ ‫خطوة ال ينفذاا الباحث بشكل علمي متثل خطأً منهةياً‪ ،‬وجتدر اإلشارة اىل‬ ‫أخطاء منهةية جوارية‪.‬‬ ‫ان اناك أخطاء منهةية صغرية كما أن اناك‬ ‫ً‬

‫فاألخطاء املنهةية اي األخطاء الناجتة عن عدم االلتزام بضوابط‬ ‫املنهج العملي يف كل عنصر من عناصر البحث‪ ،‬بدءا من اختيار موضوع‬ ‫البحث‪ ،‬وانتهاء بكتابة املراجع‪.‬‬ ‫يعترب طنسيق البحث وإخراجه أحد أام مراحل البحث العلمي‪،‬‬ ‫حيث إن شكل البحث يعطي انطباعاً أولياً ااماً لدى القارئ‪ ،‬ويقع العديد‬ ‫من الباحثني يف أخطاء يف أثناء طنسيق الرسائل العلمية ومن ضمنها‪:‬‬

‫‪ -1‬عدم االلتزام بضوابط التنسيق املتبعة يف بروطوكوالت كتابة‬ ‫الرسائل العلمية يف اجلامعات‪ ،‬أو نشر البحوث يف اجملالت؛ مما يؤدي إىل‬ ‫الكثري من األخطاء‪.‬‬ ‫‪ -2‬عدم طوحيد حةم اخلطوط املستخدمة ونوعها‪ :‬فيةب طوحيد‬ ‫أحةام وأنواع اخلطوط يف كافة فصول الرسالة‪ ،‬مع التمييز بني العناوين‬ ‫الرئيسة‪ ،‬والفرعية‪.‬‬ ‫‪119‬‬

‫‪ -3‬خمالفة االطساق العام‪ :‬يقع العديد من الباحثني يف اذا اخلطأ‬ ‫دون قصد حيث يتم ذكر مصطلح واحد أبكثر من لفظ مثل مصطلح‬ ‫الطالب‪ ،‬والتلميذ‪ ،‬واملتعلم‪.‬‬ ‫السلوك األخالقي للباحث العلمي يتضمن ما أييت‪:‬‬ ‫‪ ‬املصداقية‪:‬‬

‫جيب أن طكون نتائج البحث منقولة بصدق‪ ،‬وأن يكون الباحث‬ ‫أمينا فيما ينقله‪ ،‬وأال يكمل أية معلومات انقصة‪ ،‬أو غري كاملة معتمدا‬ ‫على ما يعتقد‪.‬‬

‫‪ ‬األمانة‪:‬‬ ‫مراعاة االلتزام ابألمانة العلمية‪ ،‬وعدم خمالفة القواعد والتقاليد‬ ‫الراسخة ملا حيصل عليه الباحث من معلومات يف أثناء إعداده لبحثه‪ ،‬مع‬ ‫االلتزام بذكر املراجع بكل دقة وأمانة‪.‬‬

‫‪ ‬النقد اهلادف والبناء‪:‬‬ ‫على الباحث أن يكون نقده اادفا‪ ،‬فال يتحول إىل جمرد انقد‪،‬‬ ‫واادم ملا قاله غريه‪ ،‬وإن كان صوااب‪.‬‬ ‫‪ ‬اجحيادية واملوضوعية‪.‬‬

‫على الباحث أن يكون حياداي‪ ،‬وموضوعيا عند مناقشة اآلراء‬ ‫‪120‬‬

‫واألفكار‪ ،‬وعدم التأثر‪ ،‬ابألشخاص واألفكار‪.‬‬ ‫‪ ‬احرتام امللكية الفكرية لآلخرين‪.‬‬

‫على الباحث أن يلتزم حبقوق امللكية الفكرية‪ ،‬وببنود قانون امللكية‬ ‫الفكرية يف أثناء االقتباس من أحباث سابقة‪ ،‬فال ينسب لنفسه شيئا قاله‬ ‫غريه‪ ،‬بل عليه أن يبني صاحب اذا الرأي بوضوح‪ ،‬ومصداقية‪.‬‬

‫كما يقع العديد من الباحثني يف عدد من األخطاء األخالقية بقصد‬ ‫ودون قصد‪ ،‬منها‪:‬‬ ‫‪ -1‬السرقة العلمية‪ :،‬واو خطأ جسيم يتمثل يف االستعانة ببعض‬ ‫الفقرات واالقتباسات دون نسبها إىل أصحاهبا‪ ،‬أو أن ينسبها الباحث‬ ‫لنفسه‪.‬‬ ‫‪ -2‬التوجه حنو نتائج بعينها‪ :‬ال يلتزم بعض الباحثني مببادئ اجحيادية‬ ‫واملوضوعية‪ ،‬كما حياول الباحث طوجيه البحث حنو نتيةة ما أتثراً بقناعته‬ ‫الشخصية‪.‬‬

‫خامسا‪ :‬ضوابط منهجية‬

‫طوجد العديد من الضوابط املنهةية يف الكتابة العلمية‪:‬‬ ‫يقصد ابالقتباس االستعانة ابلنصوص من املصادر اليت يستفيد منها‬ ‫الباحث لتحقيق أغراض حبثه‪ ،‬كما أنه مبثابة استشهاد أبفكار األخرين‬ ‫وآرائهم‪ ،‬املتعلقة مبوضوع البحث‪.‬‬ ‫‪121‬‬

‫‪:‬‬

‫‪ ‬التأصيل العلمي‪ ،‬واملوضوعي لألفكار‪ ،‬واآلراء‪.‬‬ ‫‪ ‬التفاعل بني الباحثني‪ ،‬وطوليد أفكار جديدة من خالل النقاش‪،‬‬ ‫والتحليل‪ ،‬وطبادل اآلراء‪.‬‬ ‫‪ ‬جتميع خمتلف اآلراء حول موضوع البحث؛ بقصد التمحيص والتعرف‬ ‫على اجلوانب املختلفة‪ ،‬ونقاط القوة والضعف‪ ،‬وابلتايل الوصول إىل‬ ‫معرفة أفضل حول املوضوع‪.‬‬ ‫‪ ‬االستدالل على ما يذاب إليه الباحث من أحكام‪ ،‬وآراء‪.‬‬ ‫‪ ‬الوفاء مبتطلبات البحث العلمي‪ ،‬وقواعده‪.‬‬ ‫‪:‬‬

‫‪ ‬مراعاة الدقة يف االقتباس‪ ،‬حبيث طنقل األفكار دون حتريف ابلنقص أو‬ ‫الزايدة‪ ،‬وإن فعل ذلك فينبغي أن يشري الباحث يف اجحاشية إىل أن‬ ‫النقل بتصرف‪.‬‬ ‫‪ ‬األمانة العلمية‪ ،‬أي طوخي الباحث للصدق‪ ،‬واملوضوعية‪ ،‬والوضوح‪،‬‬ ‫ومتييز األفكار عن بعضها‪.‬‬ ‫‪ ‬املشروعية يف االقتباس‪ ،‬أي أن يكون ضمن اجحدود القانونية املسموح‬ ‫هبا‪.‬‬ ‫‪ ‬عدم اإلفراط يف كمية االقتباس‪ ،‬ونوعيته‪.‬‬ ‫‪122‬‬

‫‪ ‬مراعاة القواعد الشكلية يف االقتباس‪ ،‬والتوثيق‪.‬‬ ‫‪ ‬أن طكون األفكار املقتبسة ذات صلة ابلبحث‪ ،‬مع جتنب اجحشو الزائد‪.‬‬ ‫‪ ‬جتنب االقتباس من املصادر غري املوثَّقة علميًا‪ ،‬أو التعامل مع املصادر‬ ‫بثقة دون التأكد من صحتها‪.‬‬

‫‪ ‬نسبة النص املقتبس إىل صاحبه‪.‬‬ ‫‪ ‬جتنب االقتباس من مرجع واحد أكثر من مرة من بشكل متتايل‪.‬‬ ‫‪ ‬جتنب االقتباسات املتتالية دون ظهور شخصية الباحث ربطا‪ ،‬أو نقدا‪،‬‬ ‫أو طعليقا‪.‬‬ ‫ج‪ .‬أنواع االقتباس‪:‬‬ ‫االقتباس من املصادر أنواع‪ ،‬اي‪:‬‬

‫النوع األول‪ :‬النقل اجحريف لنص من مصدر من املصادر دون طغيري يف‬ ‫ألفاظ النص‪.‬‬

‫النوع الثاين‪ :‬التلخيص‪ ،‬وذلك بنقل املعىن العام ملوضوع‪ ،‬أو نص‪،‬‬ ‫أو فكرة ألحد العلماء‪ ،‬وصياغته من جانب الباحث بعبارة وأسلوب‬ ‫أخصر من عبارة املصدر وأسلوبه‪.‬‬

‫النوع الثالث‪ :‬الشرح والتحليل‪ ،‬وذلك بنقل املعىن العام ملوضوع أو‬ ‫فكرة ألحد العلماء‪ ،‬وصياغته من جانب الباحث بعبارة أمشل‪ ،‬وأسلوب‬ ‫حتليال‪.‬‬ ‫طفصيال‪ ،‬وأكثر‬ ‫أوسع‬ ‫طوضيحا‪ ،‬وأعمق ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫‪123‬‬

‫النوع الرابع‪ :‬اجلمع بني التخليص‪ ،‬أو الشرح والتحليل‪ ،‬و االقتباس‪.‬‬

‫الثاني‪ :‬الحواشي والهوامش‬ ‫‪:‬‬

‫‪ ‬إعطاء القارئ طوثي ًقا للحقائق‪ ،‬واملعلومات الواردة يف الصفحة اليت‬ ‫طظهر فيها‪.‬‬

‫‪ُّ ‬‬ ‫طعد وسيلة لتأكيد عمل الباحث‪ ،‬والداللة على أصالة البحث‬ ‫وجودطه‪.‬‬ ‫‪ ‬إثبات حقوق املؤلفني‪ ،‬والباحثني اآلخرين‪.‬‬ ‫‪ُّ ‬‬ ‫طعد مبثابة مؤشر يوجه القارئ إىل الدراسات السابقة اليت طناولت‬ ‫املوضوع نفسه‪ ،‬أو الفكرة ذاها‪.‬‬ ‫‪:‬‬

‫‪ ‬املصدر الذي استقى منه الباحث مادطه‪.‬‬ ‫‪ ‬اإليضاحات ملا يف صلب البحث‪ ،‬وطتنوع اذه اإليضاحات‬ ‫(شرحا‪ ،‬وربطا‪ ،‬وطعليال‪ ،‬وحتليال)‪.‬‬ ‫‪ ‬إحالة القارئ إىل مكان آخر من البحث وردت به الفكرة بتوضيح‬ ‫أكثر‪ ،‬أو طفصيل أوسع‪.‬‬ ‫‪ ‬طوثيق اآلايت‪ ،‬واألشعار‪ ،‬واألحاديث‪ ،‬وخترجيها‪.‬‬

‫‪124‬‬

‫‪.‬‬ ‫للباحثني منااج خمتلفة يف طوثيق املراجع‪ ،‬وأشهر اذه املنااج ما أييت‪:‬‬

‫‪ ‬ذكر املعلومات املتعلقة ابملرجع أول مرة يذكر فيها‪ ،‬مث ذكر‬ ‫املعلومات بشكل كامل يف قائمة املراجع‪.‬‬ ‫‪ ‬االقتصار على ذكر املعلومات املتعلقة ابملرجع يف قائمة املراجع فقط‪.‬‬ ‫‪ ‬ذكر اسم املؤلف‪ ،‬مث ذكر اسم املرجع‪ ،‬ابإلضافة إىل أحد املنهةني‬ ‫املذكورين أعاله‪.‬‬ ‫‪:‬‬

‫اناك ثالث طرق رئيسة مستخدمة يف البحوث والدراسات العلمية‪،‬‬ ‫واي على النحو التايل‪:‬‬

‫‪ ‬الرتقيم املتسلسل لكل املصادر يف مجيع صفحات البحث‪،‬‬ ‫وجتميعها يف هناية البحث‪.‬‬ ‫‪ ‬الرتقيم املتسلسل لكل صفحة‪ ،‬مع ذكر املصادر يف أسفل‬ ‫الصفحة نفسها‪.‬‬ ‫‪ ‬طريقة مجعية علم النفس األمريكية‪ ،‬وفيها يتم وضع اسم عائلة‬ ‫املؤلف‪ ،‬والسنة اليت صدر فيها الكتاب‪ ،‬والصفحة اليت أُخذ منها‬ ‫النص يف هناية كل اقتباس‪.‬‬

‫‪125‬‬

‫‪.‬‬

‫إذا طعددت املراجع املذكورة يف اجحاشية الواحدة‪ ،‬فإنه جيب على‬ ‫الباحث أن يرطبها طرطيبًا منطقيًا‪ ،‬وذلك ابعتماد منهج من منااج الرتطيب‬ ‫املعمول هبا عند الباحثني‪ ،‬ومنها‪:‬‬ ‫‪ ‬طرطيب املراجع حسب أصالة الفكرة‪ ،‬فيقدم املرجع الذي أشار إىل‬ ‫الفكرة بشكل صريح وواضح‪.‬‬ ‫‪ ‬طرطيب املراجع اترخييا‪.‬‬ ‫‪ ‬طرطيب املراجع أجبداي‪.‬‬ ‫‪ ‬طرطيب املراجع حسب التخصص‪ ،‬فيقدم املرجع املتعلق بتخصص الفكرة‪.‬‬ ‫الثالث‪ :‬جمع المادة العلمية للبحث‬ ‫‪:‬‬ ‫املرحلة األوىل‪ :‬القراءة األولية حول املوضوع‪ ،‬وطتبع مظانه املختلفة‪.‬‬ ‫املرحلة الثانية‪ :‬القراءة الفاحصة‪ ،‬واحملددة‪.‬‬ ‫املرحلة الثالثة‪ :‬طصنيف ملادة العلمية‪ ،‬وطرطيبها‪.‬‬ ‫املرحلة الرابعة‪ :‬مراجعة املادة العلمية املدونة‪ ،‬واستكمال جوانب النقص‪.‬‬

‫املرحلة اخلامسة‪ :‬طرطيب املادة العلمية بصورة منهةية طعني على‬ ‫حسن االنتفاع هبا‪.‬‬ ‫املرحلة السادسة‪ :‬االختيار من املادة العلمية املدونة‪.‬‬ ‫‪126‬‬

‫‪:‬‬

‫‪ ‬بطاقات البحث‪ ،‬واي عبارة عن قصاصات من الورق املقوى‪،‬‬ ‫متساوية اجحةم‪ ،‬خمصصة هلذا الغرض‪ ،‬ويوجد منها أحةام صغرية‬ ‫ميكن استخدامها للفهرسة‪ ،‬وحنواا من األمور الفنية‪.‬‬

‫‪ ‬امللف الورقي‪ ،‬واملراد به‪ :‬غالف من الكرطون املقوى أو البالستيك‬ ‫معد جحفظ األوراق‪ ،‬له كعب يتفاوت بتفاوت حةمه‪ ،‬وهبذا الكعب‬ ‫حلقتان ميكن فتحهما وإقفاهلما لوضع األوراق املخرمة‪ ،‬أو‬ ‫إخراجها‪.‬‬

‫‪ ‬اجلمع اإللكرتوين‪ :‬واي وسيلة بدأت طنتشر مع انتشار اجحاسب‬ ‫اآليل‪ ،‬والتوسع يف استخدامه‪ ،‬واالعتماد عليه‪ ،‬واذه الطريقة‬ ‫طتطلب إنشاء ملف إلكرتوين خاص جيمع فيه الباحث كل ما يظفر‬ ‫به من املعلومات املتعلقة ابملادة العلمية ملوضوعه‪.‬‬

‫كامال‪.‬‬ ‫‪ ‬نقل النص ً‬ ‫‪ ‬إعادة الصياغة‪ :‬ومن ابب اعتماد الباحث على أسلوبه يف صياغة‪،‬‬ ‫البحث عليه أن يصوغ العبارات اليت استقاداا من املراجع‬ ‫أبسلوبه‪ ،‬وخاصة إذا مل طكن الصياغة األصلية موفية للمعىن أو‬ ‫يعرتيها نقص‪.‬‬ ‫‪ ‬التلخيص واالختصار‪ :‬فقد طرد الفكرة يف املرجع مفصلة إبطناب‪،‬‬ ‫‪127‬‬

‫فيصوغها الباحث بعبارات موجزة طؤدي الغرض‪ ،‬وحتقق املعىن‪.‬‬ ‫‪ ‬الشرح والتحليل والتعليق‪ :‬وأيخذ اجحيِّز األكرب من البحث‪ ،‬بل‬ ‫جل عمل الباحث شرح العبارات وطوضيحها‪ ،‬واستخراج الشوااد‬ ‫منها‪ ،‬أو بتحليلها وربطها مبوضوع حبثه‪ .‬ويشرتط لنةاح عملية‬ ‫النقل قدرة الباحث على طوظيف اذه النصوص خلدمة حبثه‪.‬‬ ‫د‪ .‬اإلحصا في البحث العلمي‬

‫ميثل اإلحصاء أداة رئيسة يف البحث العلمي؛ ألنه يساعد على‬ ‫طصميم التةارب‪ ،‬وحتليل البياانت وطفسرياا‪ ،‬واختاذ القرار املناسب يف‬ ‫ضوء ما يصل إليه الباحث‪.‬‬

‫األول‪ :‬اإلحصاء الوصفي ‪:‬واو ذلك النوع من اإلحصاء الذي يهتم‬ ‫جبمع البياانت‪ ،‬وطنظيمها‪ ،‬وطصنيفها‪ ،‬وعرضها عن طريق اجلداول‪ ،‬أو‬ ‫الرسوم البيانية وغرياا‪.‬‬

‫الثاين‪ :‬اإلحصاء االستداليل أو االستنتاجي ‪:‬واو ذلك النوع من‬ ‫اإلحصاء الذي يهتم بطرق مجع البياانت‪ ،‬ومتثيلها‪ ،‬وعرضها‪ ،‬مث حتليلها‪،‬‬ ‫وطفسرياا‪ ،‬والتوصل إىل االستنتاجات بناء عليها (اإلحصاء االستنتاجي)‪.‬‬

‫والبياانت اي‪ :‬جمموعةّ اجحقائق كالقيم‪ ،‬والقياسات‪ ،‬واألرقام اليت يتم‬

‫مجعها‪،‬وحتليلها من قبل الباحثني‪.‬‬

‫‪128‬‬

‫‪:‬‬

‫األول‪ :‬التحليالت اإلحصائية ملتغري متصل واحد ‪:‬طعد البياانت أو‬ ‫الكميات مبستوى القياس املئوي أو مقياس النسبة‪ ،‬كميات متصلة‪،‬‬ ‫واألمثلة على اذا النوع من املتغريات كثرية‪ ،‬واناك نسبة عالية من‬ ‫البحوث األكادميية أو املهنية طستخدم مقاييس واختبارات طوفر بياانت‬ ‫كمية هبذا املستوى‪ ،‬مثل اختبارات التحصيل‪ ،‬ومقاييس االجتااات‪.‬‬

‫الثاين‪ :‬التحليالت اإلحصائية ملتغري منفصل واحد ‪:‬ميكن أن طكون‬ ‫متغريا امسيًا‪،‬‬ ‫البياانت انا ليس هلا معىن كمي‪ ،‬ولذلك يسمى املتغري انا ً‬ ‫مثل اجلنس‪ ،‬أو املستوى االجتماعي‪ ،‬أو التخصص‪ ،‬ويف اذه اجحالة ميكن‬ ‫عمل رسومات بيانية بطريقة األعمدة‪ ،‬والقطاعات الدائرية‪.‬‬

‫الثالث‪ :‬التحليالت اإلحصائية ملتغريين ‪:‬كل متغري من املتغريين‪ ،‬قد‬ ‫خيضع للتحليالت اإلحصائية السابقة حسب نوع ذلك املتغري‪ ،‬ولكن إذا‬ ‫كان من أاداف البحث دراسة العالقة بني املتغريين‪ ،‬فإن اناك بعض‬ ‫اإلجراءات اإلحصائية الشائعة يف جماالت البحث أمهها‪:‬‬

‫‪ ‬رسم شكل االنتشار‪ ،‬أي دراسة العالقة بني املتغريين من خالل‬ ‫متصال‪.‬‬ ‫الشكل البياين عندما يكون كل من املتغريين ً‬ ‫مؤشرا على قوة العالقة‪،‬‬ ‫‪ ‬إجياد قيمة معامل االرطباط ابعتباره‬ ‫ً‬ ‫ابإلضافة إىل إجياد اجتاه العالقة من خالل إشارة معامل االرطباط‪.‬‬ ‫‪ ‬عرض البياانت اإلحصائية ووصفها‪.‬‬ ‫‪129‬‬

‫‪:‬‬

‫كثريا ما‬ ‫‪ ‬طريقة اجلداول‪ :‬واي عبارة عن وضع البياانت يف جداول ً‬

‫طستعمل يف عرض طغري ظاارة مع الزمن‪ ،‬أو مع مسميات‬

‫كالبلدان‪ ،‬واملدارس ‪ ،‬أو مع الزمن‪.‬‬ ‫‪ ‬طريقة املستطيالت‪ :‬طتلخص اذه الطريقة بوضع املسميات على حمور‬ ‫ممثال للقيمة‬ ‫أفقي‪ ،‬ورسم مستطيل على كل مسمى يكون طول ارطفاعه ً‬ ‫املقابلة لذلك املسمى‪ ،‬وذلك ابستعمال مقياس رسم مناسب‪.‬‬

‫‪ ‬اخلط البياين‪ :‬اذا النوع من التمثيل البياين بتعيني أعلى نقطة يف‬ ‫منها‪ ،‬مث يصل بني كل نقطتني متةاورطني خبط مستقيم‪.‬‬ ‫‪ ‬طريقة اخلط املنكسر‪ :‬طستعمل اذه الطريقة لعرض البياانت‬ ‫الناجتة من طغري ظاارة أو عدة ظواار مع مسميات‪ ،‬أو مع الزمن‬ ‫أو كليهما‪ ،‬أو طغري أعداد الطالب مع مرور السنوات‪ ،‬أو طغري‬ ‫أعداد الطالب يف املدارس اخلاصة على مدى فرتة زمنية حمددة‪.‬‬ ‫‪ ‬طريقة اخلط املنحين‪ :‬واذه الطريقة متاثل طريقة اخلط املنكسر‪،‬‬ ‫وحنصل عليها بتمهيد اخلط املنكسر؛ ليصبح على شكل منحىن‬ ‫بدون زوااي‪ ،‬وطستعمل اذه الطريقة عندما طتغري الظاارة على‬ ‫فرتات زمنية قصرية وكثرية‪.‬‬ ‫‪ ‬طريقة الدائرة‪ :‬وأبرز استعماالت اذه الطريقة يكون بتقسيم الكل‬ ‫إىل أجزائه‪ ،‬فيمثل اجملموع الكلي بدائرة كاملة‪ ،‬وميثل كل جزء‬ ‫‪130‬‬

‫مضرواب يف نسبة‬ ‫مساواي ‪360‬‬ ‫بقطاع دائرة يكون قياس زاويته‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫اجلزء للمةموع الكلي‪.‬‬ ‫طعد مصادر البحث ومراجعه من املكوانت األساسية للبحث‪ ،‬كما‬ ‫أهنا طعد الرابط األساس بني البحث‪ ،‬ومصادر العلم واملعرفة املختلفة‪،‬‬ ‫ومصادر البحث اي العمود الفقري لبناء البحث‪ ،‬وعلى قدر طوفر املراجع‬ ‫وطنوعها من جهة‪ ،‬واجتهاد الباحث يف االستفادة منها من جهة أخرى؛‬ ‫يكون مستوى النةاح للبحث‪..‬‬

‫واملصادر اي الكتب األصلية يف التخصص‪ ،‬أما املراجع فهي‬ ‫الكتب الفرعية‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫ميكن للباحث أن يستعني يف اجحصول على املراجع من خالل‪:‬‬

‫‪ ‬كتب املصادر واملراجع يف العلم الذي يبحث فيه‬ ‫‪ ‬الكتب اجحديثة اليت هلا صلة مبوضوع حبثه؛ إذ ميكنه االستفادة من‬ ‫قائمة املراجع فيها‪.‬‬ ‫‪ ‬فهارس املعارض الكربى ‪ ،‬وفهارس املكتبات العامة والتةارية‪.‬‬ ‫‪ ‬االستفادة من أصحاب اخلربة يف جمال حبثه؛ لتزويده أبمساء املراجع‬ ‫اليت ميكن أن طعينه يف حبثه‪.‬‬ ‫‪ ‬االستفادة من أمساء املراجع الواردة يف البحوث اليت طصدراا‬ ‫‪131‬‬

‫اجلامعات‪ ،‬واملعااد املتخصصة‪.‬‬ ‫‪ ‬االستفادة من املراجع اليت استخدمها طالب الدراسات العليا يف‬ ‫رسائلهم اليت هلا صلة مبوضوعه‪.‬‬ ‫ميكن طقسيم املراجع إىل‪:‬‬

‫‪ ‬املوسوعات اجلامعة كدوائر املعارف‪ ،‬واملوسوعات العلمية‪.‬‬ ‫‪ ‬الكتب واملراجع القدمية املطبوعة‪ ،‬وجيتهد الباحث يف اجحصول‬ ‫على نسخ حمققة حتقي ًقا علميًا مفي ًدا‪،‬‬ ‫‪ ‬الكتب اجحديثة‪ ،‬وينتقي الباحث منها الكتب ذات الصلة عرية وأجنبية‪.‬‬ ‫‪ ‬الدورايت واجملالت‪ ،‬وخاصة اجملالت املتخصصة اليت طصدر من‬ ‫مراكز البحوث واجلامعات‪.‬‬ ‫‪ ‬حبوث املؤمترات سواء العاملية أو احمللية‪.‬‬ ‫‪ ‬املواقع البحثية على الشبكة الدولية للمعلومات‬ ‫‪ ‬املخطوطات‪.‬‬ ‫‪:‬‬

‫على الباحث أن يرطب املراجع واملصادر يف آخر البحث طرطيبًا‬ ‫منطقيًا؛ حىت يسهل على الباحث االطالع على مصادر البحث ومراجعه‪،‬‬ ‫وليتمكن من الرجوع إليها عند اجحاجة أبيسر طريق‪.‬‬ ‫‪132‬‬

‫‪ ‬الرتطيب حبسب اجحروف اهلةائية لالسم الذي يشتهر به املؤلف‪،‬‬ ‫وفق نظام طوثيق يوضحه الباحث عند أول اقتباس‪.‬‬ ‫البحوث العلمية البد أن يلحق هبا عدد من الفهارس املناسبة ملادة‬ ‫البحث‪ ،‬وال يوجد حبث علمي من غري فهارس‪ ،‬والفهارس وإن بدت اثنوية‬ ‫لدى بعض الناس‪ ،‬لكنها ذات قيمة كبرية‪.‬‬ ‫‪ ‬طوثيق للمصادر اليت اعتمد عليها الباحث يف حبثه‪.‬‬ ‫‪ ‬لتسهيل على القارئ لالستفادة من البحث الذي يقرؤه‪ ،‬والوصول‬ ‫إىل أي شيء يريده فيه بيسر وسهولة‪.‬‬ ‫‪ ‬للداللة على املقدرة التنظيمية لدى الباحث‪ ،‬والصرب على إيفاء‬ ‫كل جزء من أجزاء املنهج‪.‬‬ ‫‪ ‬التسهيل على القارئ للوصول إىل مراده من أقصر طريق‪ ،‬وأبيسر‬ ‫وقت‬ ‫‪ ‬الفهارس معيار طوزن به صحة نصوص البحث‪ ،‬ابملقابلة بني‬ ‫النصوص املتناظرة‪ ،‬فقد طكشف عن صواب‪ ،‬أو عن طغيري يف‬ ‫الرأي‪ ،‬أو عن خطأ فيه‪ ،‬أو عن سهو من الباحث‪.‬‬ ‫‪ ‬الفهارس وسيلة للمقارنة بني املعلومات الواردة يف البحث‪ ،‬وبينها‬ ‫ما ورد يف حبوث أخرى‪ ،‬من حيث صحة ما فيها من نصوص‪،‬‬ ‫‪133‬‬

‫وصواب ما فيها من أفكار‪ ،‬واختالف ما فيها من آراء‪.‬‬ ‫‪:‬‬

‫‪ ‬فهرس احملتوايت (أو املوضوعات)‪.‬‬ ‫مالحق البحث وواثئقه‪ ،‬اي‪ :‬األوعية واملستندات العلمية اليت‬ ‫استفاد منها الباحث يف حبثه‪ ،‬وطدعو اجحاجة إىل وضعها يف مكان مستقل‬ ‫يف آخر البحث‪ ،‬واي طوضع بعد هناية منت البحث مباشرة‪ ،‬وقبل قائمة‬ ‫املصادر واملراجع وطسلسل املالحق‪ ،‬ويكتب عناوين موضوعاها حتت رقم‬ ‫التسلسل‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫طظهر أمهية املالحق من خالل نقاط عديدة‪ ،‬أمهها ما أييت‪:‬‬

‫‪ ‬طسهم يف إطالع القارئ على املستندات العلمية اليت استند إليها‬ ‫الباحث يف حبثه‪.‬‬ ‫‪ ‬طربز جهود الباحث يف حبثه‪ ،‬وذلك من خالل عدد األوعية‪،‬‬ ‫واملستندات العلمية اليت اطلع عليها واستفاد منها يف حبثه‪.‬‬ ‫‪ ‬للمالحق أثر واضح يف اختصار البحث‪ ،‬وذلك من خالل استغناء‬ ‫الباحث ابإلحالة إليها عن ذكر مجيع طفصيالها‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫للباحثني منهةان يف وضع األوعية واملستندات التابعة للبحث‪ ،‬ومها‪:‬‬ ‫‪134‬‬

‫املنهج األول‪ :‬وضعها يف مكان ذكراا يف صلب البحث‪.‬‬ ‫املنهج الثاين‪ :‬وضعها يف مكان مستقل يف آخر البحث‪.‬‬

‫طشمل املالحق كل ما يرى الباحث أمهية إطالع القارئ عليه من‬ ‫األمور اليت استند إليها يف أثناء إعداد حبثه‪ ،‬وبىن عليها نتائةه وآراءه‪،‬‬ ‫ومن ذلك‪:‬‬

‫‪ ‬الرسوم التوضيحية‪.‬‬ ‫‪ ‬اجلداول‪.‬‬ ‫‪ ‬االستبياانت واالختبارات‪.‬‬ ‫‪ ‬القرارات‪.‬‬ ‫‪ ‬الصور التوثيقية‪.‬‬ ‫‪ ‬املراسالت اليت متت بني الباحث وغريه‪.‬‬ ‫‪ ‬املوافقات من اجلهات الرمسية‬ ‫ح‪ .‬خاتمة البحث‬

‫اخلامتة عبارة عن رسم خالصة البحث‪ ،‬وإعطاء صورة سريعة عن‬ ‫نتائةه‪ ،‬ورصد للتوصيات اليت طوصل البحث إليها‪ ،‬واي مكون مهم من‬ ‫مكوانت البحث‪ ،‬والبحث كله ال يعين القارئ شيئًا حىت طقدم له النتيةة‬ ‫أو النتائج اليت طوصل إليها من البحث؛ فالبحث كله ال يعين القارئ يف‬ ‫‪135‬‬

‫شيء حىت طقدم له نتائةه؛ إذ إهنا متثل اإلضافة العلمية اليت هم القارئ‪،‬‬ ‫واي الدليل الواضح على قيمة البحث‪ ،‬وعلى مستوى الباحث‪.‬‬

‫ويف اذا اجلزء من البحث جيري التعرض ملوضوعاطه بصورة خمتصرة‪،‬‬ ‫وكأهنا مقدمات يقصد منها أن طقود إىل النتيةة أو النتائج يف شكل‬ ‫طبيعي‪ ،‬ويف سبيل اذه الغاية يتطلب األمر الكثري من التحليل والرتكيز‬ ‫على أمهية بعض النقاط الرئيسة‪ ،‬حبيث طالمس طفكري القراء‪ ،‬وااتماماهم‪،‬‬ ‫يضاف إىل ذلك أنه البد من وقفة أتمل ابلنسبة لتفريعات املوضوع‪،‬‬ ‫واألفكار العامة ذات الصلة الوثيقة بنتيةة البحث‪ ،‬أو خامتته‪.‬‬

‫فنتائج البحث اي اإلسهام األصيل‪ ،‬واإلضافة العلمية اليت طنسب‬ ‫للباحث‪ ،‬كما أهنا الدليل الواضح امللموس على قيمة البحث‪ ،‬واي املرآة‬ ‫اجحقيقية ملستوى الباحث‪ ،‬ومقدار فهمه للمادة العلمية اليت يعرضها على‬ ‫فكرا‪،‬‬ ‫القراء‪ ،‬واي أي ً‬ ‫ضا آخر ما يالمس نظر القراء فال بد من إحكامها ً‬ ‫وأسلواب‪ ،‬وصياغة‪ ،‬وطرطيبًا حىت يكون االنطباع األخري ذا أثر ابلغ يف نفس‬ ‫ً‬ ‫القارئ‪.‬‬

‫وإذا كانت اخلامتة هبذا األمهية‪ ،‬فيةب عند كتابتها العناية التامة‬ ‫ووضوحا وطرطيبًا‪ ،‬وابألسلوب وسالسة وطشوي ًقا للقارئ‪،‬‬ ‫ابألفكار قوة‬ ‫ً‬ ‫ويستحسن أال ططول‪ ،‬واألفضل فيها أال طزيد على عشر صفحات يف حبث‬ ‫يزيد على ثالمثائة صفحة؛ ألن طوهلا يضيع الفائدة اليت وجدت من أجلها‪،‬‬ ‫وألن املادة اليت ميكن أن ططيل اخلامتة حيسن هبا أن طُ َرد إىل أماكنها املناسبة‬ ‫من فصول البحث‪.‬‬

‫‪136‬‬

‫وقد يُستغىن يف بعض اجحاالت عن اخلامتة‪ ،‬ويتوقف ذلك على‬ ‫حبواث ال حتتاج إىل خامتة خاصة؛‬ ‫موضوع البحث وطبيعته؛ ألن اناك ً‬ ‫لسببني‪:‬‬ ‫أوهلما‪ :‬لتةنب التكرار‪ ،‬إذ إن النتائج قد ذكرت يف املقدمة‪.‬‬ ‫واثنيهما‪ :‬ألن املوضوع املختار قد ال حيتاج بطبيعته إىل اخلامتة‪.‬‬ ‫ومن أجل حتقيق املقصود ابخلامتة‪ ،‬ينبغي أن يوضع فيها ما أييت‪:‬‬

‫‪ .1‬أام النتائج اليت انتهى إليها البحث‪ :‬يرسم الباحث صورة سريعة‬ ‫ملا استطاع أن يسهم به يف خدمة العلم هبذا اإلنتاج‪.‬‬ ‫‪ .2‬التوصيات اليت ادى إليها البحث‪ :‬ويشرتط أن طكون اذه‬ ‫املقرتحات والتوصيات ذات صلة وثيقة ابلنتائج اليت أمكن‬ ‫الوصول إليها‪ ،‬وأن طكون حمددة حتدي ًدا دقي ًقا‪.‬‬ ‫ط‪ .‬كتابة تقرير البحث‬

‫طقرير البحث او سةل مكتوب ملا قام به الباحث من استقصاء‬ ‫للمشكلة‪ ،‬ولعمليات البحث‪ ،‬والنتائج اليت طوصل إليها‪ .‬ويضم التق رير‬ ‫عناص ر اخلطة بدرجة من التفصيل‪ ،‬وبلغة الفعل املاضي‪ ،‬لكون البحث قد‬ ‫مت إجنازه‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫يهدف التقرير إىل‪:‬‬ ‫‪137‬‬

‫‪ ‬عرض جهد الباحث بكافة طفاصيله إىل القراء‪ ،‬والباحثني‪،‬‬ ‫عموما‪.‬‬ ‫واملعنيني مبوضوع البحث ً‬

‫‪ ‬نشر املعرفة‪ ،‬وططويراا‪.‬‬ ‫‪ ‬نقل معرفة علمية جديدة طتمثل يف نتائج البحث اليت ميكن‬ ‫االستفادة منها ‪ ،‬ومما يتبعها من طوصيات يف اجحياة العلمية‪،‬‬ ‫والعملية‪.‬‬

‫‪ ‬رفد الدراسات املستقبلية يف جمال موضوع البحث‪ ،‬واإلسهام يف‬ ‫ربط األفكار العلمية ‪،‬أو اجحصول على شهادات علمية وطقديرية ‪،‬‬ ‫أو مكاسب مادية‪ ،‬ومعنوية خمتلفة‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ ‬الدقة‪.‬‬ ‫‪ ‬اإلجياز‪.‬‬ ‫‪ ‬التسلسل املنطقي‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ ‬يقدم صورة واضحة عن الباحث‪ ،‬وصدقه‪ ،‬وأمانته العلمية‪.‬‬

‫‪ ‬يعكس صورة واضحة عن قدرات الباحث‪ ،‬وإمكانياطه العلمية‪،‬‬ ‫وأسلوبه العلمي‪.‬‬

‫‪ُّ ‬‬ ‫سةال واثئقيًا للدراسات السابقة يف املوضوع نفسه‪.‬‬ ‫يعد ً‬ ‫‪138‬‬

‫‪ ‬مرجع رئيس لألحباث‪ ،‬والدراسات املستقبلية يف اجملال الذي‬ ‫أُجرى فيه البحث‪.‬‬ ‫‪ ‬سةل حافظ لنتائج البحث حبيث‪ ،‬ميكن الرجوع إليه كلما دعت‬ ‫اجحاجة إىل ذلك‪.‬‬ ‫‪:‬‬

‫أوال ‪:‬املواد التمهيدية‪ ،‬وطشمل‪ :‬صفحة العنوان‪ ،‬وصفحة اعتماد‬ ‫ً‬ ‫البحث‪ ،‬وطوطئة للبحث‪ ،‬وقائمة احملتوايت‪ ،‬وقائمة اجلداول (إن وجدت)‪،‬‬ ‫وقائمة األشكال والصور (إن وجدت)‬ ‫اثنيًا ‪:‬املقدمة‪ ،‬وطشمل‪ :‬مدخل البحث‪ ،‬واهلدف من إجرائه‪،‬‬ ‫ومشكلته‪ ،‬وفرضياطه‪ ،‬وأبعاد البحث وحمدداطه‪ ،‬ومنهةه‪ ،‬وطعريف‬ ‫املصطلحات‪ ،‬واهليكل التنظيمي حملتوايت البحث‪.‬‬ ‫اثلثًا ‪ :‬منت التقرير‪.‬‬

‫رابعا‪ :‬اخلالصة واالستنتاجات والتوصيات‪.‬‬ ‫خامسا ‪:‬ملحقات البحث‪ ،‬وطشمل‪ :‬قائمة املصادر‪ ،‬واملالحق‪،‬‬ ‫ً‬ ‫والفهرس‪.‬‬ ‫ي‪ .‬الملخص العلمي‬

‫امللخص العلمي او منوذج خمتصر‪ ،‬وموجز من النص األصلي‪ .‬طول‬ ‫اذا النص امللخص قد يتفاوت حسب طول النص األصلي‪ .‬وقد يرتاوح‬ ‫حةم امللخص اىل ‪ 3\1‬النص األصلي أو ما يعادل ‪ %5‬إىل ‪%10‬‬ ‫‪139‬‬

‫طقريبًا‪ .‬ومن النقاط املهم التأكد منها أن يصاغ امللخص مبفردات خمتلفة –‬

‫نسبيا‪ -‬عن النص األصلي‪.‬‬

‫امللخص العلمي قد يكتب ألغراض خمتلفة منها‪:‬‬

‫‪ ‬كتابة ملخص حملاضرة‪ ،‬أوكتاب‪ ،‬أو فصول من كتاب؛ لالستعداد‬ ‫لدخول امتحان ما‪.‬‬

‫‪ ‬كتابة ملخصات ألوراق علمية يف أثناء العمل على كتابة ورقة‬ ‫علمية‪ ،‬أو للمساعدة يف كتابة رسالة ماجستري أو دكتوراة‪.‬‬

‫ابتداء بشكل سريع يف حماولة‬ ‫على كاطب امللخص أن يقرأ املستند‬ ‫ً‬ ‫لتحديد ما او املوضوع‪ ،‬والعناوين الرئيسة والفرعية‪ ،‬مع حماولة وضع‬ ‫بعض التعليقات على اهلوامش وأبلوان خمتلفة‪.‬‬

‫بعد ذلك‪ ،‬أييت دور القراءة الكاملة املتعمقة للنص مع طدوين كل‬ ‫التفاصيل املهمة‪ ،‬كاملشكلة األساسية اليت ُكتبت الورقة ملناقشتها‪ ،‬أو‬ ‫سؤال البحث املفرتض اإلجابة عليه من خالل الورقة العلمية املراد‬

‫طلخيصها‪ ،‬مع طدوين كل الربااني اليت كتبت لدعم موضوع النقاش‪ ،‬وعدم‬ ‫إضافة املعلومات التفصيلية كاألرقام‪.‬‬ ‫‪:‬‬

‫اسم الورقة العلمية أو احملاضرة‪ ،‬لقب الباحث‪ ،‬العام الذي نشرت‬ ‫‪140‬‬

‫فيه الورقة‪ ،‬اجمللة العلمية‪ ،‬رقم الورقة العلمية‪ ،‬والعدد (إذا نشرت يف‬ ‫جملة)‪ ،‬والرابط إليها‪ ،‬وصياغة الفكرة األساسية من النص األصلي يف‬ ‫املستند أو الورقة مبفردات خمتلفة عن املكتوب هبا‪ ،‬واذا ينطبق على مجيع‬ ‫الفقرات األخرى‪ .‬األدلة اليت طدعم الفكرة األساسية‪ .‬كتابة األسباب‬ ‫للوصول للنتائج‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ ‬النقاط غري املهمة‪ ،‬واملتكررة‪ ،‬اليت ال طفيد قارئ امللخص‪.‬‬

‫‪ ‬طعداد النقاط كتعداد األمساء‪ ،‬األماكن‪ ،‬وأي طعليمات أو‬ ‫معلومات اثنوية‪ .‬اذا وميكن أن طُكتب فقط بشكل خمتصر إذا‬ ‫كانت مهمة‪.‬‬ ‫‪ ‬األمثلة‪ ،‬والصور‪ ،‬واجلداول االحصائية‪ ،‬والرسوم البيانية‪.‬‬

‫اآلن وبعد أن مت طدوين املعلومات األساسية وحصراا‪ ،‬أنيت ملرحلة‬ ‫كتابة امللخص واذه بعض اخلطوات اليت يُنصح ابطباعها لكتابة‬ ‫امللخص (وقد ختتلف حسب الغرض أو نوع املستند)‪:‬‬ ‫‪ ‬كتابة اسم كاطب امللخص يف الصفحة األوىل من امللخص‪ ،‬واجلهة‬ ‫املقدم هلا‪ ،‬أما إذا كان امللخص هبدف مساعدة الباحث يف كتابة رسالة‬ ‫يدون عنوان طوضيحي إضايف‬ ‫ماجستري أو دكتوراة‪ ،‬فهنا اقرتح أن ّ‬ ‫للرجوع اليه عند اجحاجة دون اللةوء لقراءة مجيع امللخصات‪.‬‬ ‫‪141‬‬

‫‪ ‬البدء بكتابة مقدمة خمتصرة طقدم املوضوع‪ ،‬وما سيتم مناقشته‪ ،‬ورمبا‬ ‫إضافة الغرض وراء كتابة امللخص‪.‬‬

‫‪ ‬إذا كان امللخص ابللغة اإلجنليزية‪ ،‬فعلى كاطبه أن يتأكد من طضمني‬ ‫النص على أفعال التقرير‪ ،‬وأن طكون يف الزمن املاضي‪.‬‬ ‫‪ ‬عند البدء يف كتابه احملتوى األصلي للملخص‪ ،‬على الباحث ان يبدأ‬ ‫ابلفكرة األساسية من الورقة العلمية األصلية‪ ،‬ودعمها جبمل‬ ‫ومعلومات‪ ،‬واي أساسية يف أي حبث علمي سواء كان ورقة علمية‬ ‫كاملة أو ملخصها‪.‬‬

‫‪ ‬جيب أن حيتوي على فقرات منفصلة‪ ،‬مع حماولة وصل كل فقرة مبا قبلها‬ ‫ابستخدام عبارة الوصل مثل‪ :‬وعلى الرغم من ذلك‪ ،‬بينما‪ ،‬على حني‪.‬‬ ‫‪ ‬مراعاه أن يكون امللخص مكتواب بتسلسل زمين مطابق للنص األصلي‪.‬‬

‫‪ ‬عند كتابة امللخص البد من االحرتاز من إضافة معلومات خارجية‪،‬‬ ‫حيث إن امللخص ما او إال انعكاس آلراء كاطب النص األصلي‪.‬‬

‫‪ ‬على كاطب امللخص أن حياول قدر املستطاع التأكد من احتواء‬ ‫امللخص على مجيع املعلومات األساسية‪ ،‬وأنه دون اذه اخلطوة فلن‬ ‫يكون امللخص ذا فائدة يف كتابه حبث علمي جديد سواء لكاطب‬ ‫امللخص‪ ،‬أو لغريه‪.‬‬

‫‪142‬‬

‫األخطاء الشائعة يف الكتابة األكادميية‬

‫أوال‪ :‬األخطا اللغوية الشائعة في الكتابة األكاديمية‬

‫‪ ‬عدم املطابقة بني رسم حرف اهلةاء وصوطه‪ :‬حيث يتكون اجحرف‬ ‫اهلةائي من صوت الرمز واجحركة املرافقة له‪ ،‬حيث يغلب يف اللغة‬ ‫العربية االطفاق بني نطق حروف الكلمة وكتاابها‪ ،‬أي كتابة ما‬ ‫ينطق والعكس‪ ،‬إال أن بعض الكلمات هبا حروف طنطق وال‬ ‫طكتب (اذا‪ ،‬وذلك‪ ،‬ولكن) وبعض الكلمات طتضمن حروفا‬ ‫طكتب وال طنطق (اطفقوا‪ ،‬وأولو‪ ،‬ومائة)‬ ‫‪ ‬طتشابه الكثري من الكلمات يف شكلها‪ ،‬ولكنها حتمل معان خمتلفة‪،‬‬ ‫وطوجد العديد من األخطاء اإلمالئية الكثرية اليت حتدث عند ضبط‬ ‫مثل اذه الكلمات‪ ،‬ألن طريقة الضبط حتتاج إىل جهد كبري‪.‬‬ ‫‪ ‬االرطباط الكبري بني قواعد اإلمالء وقواعد النحو والصرف‪ ،‬مثل‪:‬‬ ‫(آرأؤان واضحة – إن آراءان حمايدة – من آرائنا ما خيالف راي‬ ‫فالن) يف اللغة‪ :‬األمر الذي يصاحب اذا االرطباط العديد من‬ ‫العلل النحوية والصرفية‪ ،‬مما أدى إىل فتح ابب للتأويل وطعارض‬ ‫اآلراء‪.‬‬

‫‪ ‬طشعب قواعد اإلمالء وكثرة االختالف واالستثناء فيها‪ :‬حيث‬ ‫يعاين العديد من املتعلمني من اذه املشكلة‪ ،‬فقليالً ما جتد قاعدة‬

‫إمالئية ختلو من اذه االختالف‪ ،‬كما أن رسم اجحروف يشكل‬

‫صعوبة من صعوابت طعليم اإلمالء وطعلمه‪.‬‬ ‫‪ ‬اختالل القراءة والكتابة بسب اختالف عالمات الرتقيم‪ :‬يؤدي‬ ‫اختالف الرتقيم إىل اختالف واضح يف الفهم واإلعراب‪ ،‬فالرتقيم‬ ‫مرطبط حباالت الوصل والفصل‪ ،‬ويؤدي إىل اختالف اإلعراب‪،‬‬ ‫واختالف اإلعراب يؤدي إىل اختالف الفهم‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫اختالف القراءة الختالف الكتابة‪ :‬من عبقرية اللغة العربية أن‬ ‫طريقة كتابة لفظة من ألفاظها‪ ،‬طؤثر أتثرياً مباشراً يف قراءها‪ ،‬أو‬ ‫حتدد حتديداً قاطعاً معنااا املقصود ‪.‬‬ ‫طتمثل املهارات اللغوية للكتابة األكادميية‪ ،‬يف جمموعة من األداءات‬

‫اليت جتعل الكتابة منطقية‪ ،‬ومرتابطة‪ ،‬وصحيحة‪ ،‬شكال ومضموان‪ ،‬وحتقق‬ ‫أادافها االطصالية‪ ،‬والعلمية‪ ،‬واالجتماعية يف دقة ووضوح‪ ،‬ومن أبرز‬ ‫األخطاء يف الكتابة األكادميية‪:‬‬ ‫‪ ‬اإلسهاب‪ :‬واو من األخطاء الشائعة‪ ،‬ويظهر من خالل الزايدة يف‬ ‫التوضيح من خالل ذكر التفاصيل الكثرية اليت ال فائدة منها‪،‬‬ ‫حيث إن على الباحث أن يذكر األحداث والتفاصيل دون التطرق‬ ‫إىل معلومات ال فائدة منها‪ ،‬أو يقحم اقتباسات ال طفيد‪.‬‬ ‫‪144‬‬

‫‪ ‬اللغة العامية‪ :‬من أكثر األخطاء اليت قد يقع فيها الباحث اي أن‬ ‫يستخدم العامية‪ ،‬وذلك ظناً منه أنه يبسط كتابته‪ ،‬ولكنها من‬ ‫األخطاء اخلطرية اليت يقع فيها‪.‬‬ ‫‪ ‬كثرة األخطاء اإلمالئية‪ ،‬فدائماً ما طقلل األخطاء اإلمالئية ( مهزة‬ ‫القطع والوصل‪ -‬اهلاء والتاء املربوطة) من القيمة اجحقيقية للنص‪،‬‬ ‫فاألخطاء اإلمالئية طعرب عن قصور الباحث وضعفه‪ ،‬وطسبب‬ ‫ركاكة النص‪ ،‬وصعوبة فهمه‪.‬‬ ‫‪ ‬عدم االنسةام بني اجلمل والفقرات‪ :‬فيةب على الباحث أن يكون‬ ‫أكثر حرصاً لعدم الوقوع يف اذ اخلطأ؛ ألنه ميثل انفصال عن النص‬

‫ابلنسبة للقارئ‪ ،‬وال يتمكن الباحث من إيصال أفكاره‪ ،‬ومراده‬ ‫بوضوح‪ ،‬وبشكل صحيح‪.‬‬ ‫من أبرز األخطاء عند البدء يف الكتابة األكادميية‪ ،‬ما يلي‪:‬‬ ‫‪ ‬أخطاء الضبط والشكل‪ ،‬واي طتعلق ابلصورة الكلية للفقرات‪،‬‬ ‫وفيما يتعلق ابملظهر العام للنص‪.‬‬

‫‪ ‬األخطاء يف معىن الكالم واملقصود منه‪ ،‬كأن يستخدم الباحث‬ ‫كلمة يف غري سياقها‪.‬‬

‫‪ ‬األخطاء النحوية‪ ،‬وميكن اعتباراا من أخطاء الضبط والشكل‪،‬‬ ‫واليت البد للباحث من الرتكيز فيها‪ ،‬حيث إن اإلعراب فرع‬ ‫املعىن‪ ،‬وميكن للباحث أن يوظف اإلمكاانت النحوية كاجحذف‪،‬‬ ‫‪145‬‬

‫واالستتار واإلضمار؛ مما جيعل التعبري متماسكا‪ ،‬وخمتصرا‪.‬‬ ‫‪ ‬األخطاء املتعلقة بتماسك النص‪ ،‬ووحدة الفقرات‪ ،‬واطصاهلا‬ ‫ابملوضوع الذي يكتب فيه‪.‬‬

‫‪ -1‬األخطاء الفونولوجية اليت طتعلق ابلنطق والكتابة‪.‬‬ ‫‪ -2‬األخطاء الصرفية‪ ،‬واي كل ما يتعلق بطريقة طركيب اجلملة‪،‬‬ ‫والتوافق بني مكوانها‪.‬‬ ‫‪ -3‬األخطاء النحوية يف بناء اجلملة‪ ،‬وكيفية طكوينها‪ ،‬وضبط كلماها‬ ‫عند اجحاجة‪.‬‬ ‫‪ -4‬األخطاء الداللية‪ ،‬واي األخطاء اليت طتعلق مبعاين اجلملة‪.‬‬ ‫‪ -5‬أخطاء انجتة عن العادات اللغوية ‪.‬‬ ‫‪ -6‬أخطاء طداخل اللغة نفسها‪ ،‬اليت أساسها املبالغة يف التصويب‬ ‫بسبب حرص الباحث الشديد على عدم الوقوع يف اخلط أ‪.‬‬ ‫‪ -7‬أخطاء التطور اللغوي للدراس أو الباحث يف أثناء اكتسابه اللغة‬ ‫العربية‪ ،‬حيث يقع يف أنواع من األخطاء بسبب التعميم اخلاطئ‪ ،‬أو عدم‬ ‫املعرفة الكاملة للسياقات الصوطية‪ ،‬أو اجلهل بقاعدة معينة‪.‬‬

‫‪146‬‬

‫ومن األخطاء اللغوية الشائعة يف األحباث العلمية ورسائل املاجستري‬

‫والدكتوراة‪:‬‬

‫يالحظ املدققني واحملكمني للبحوث العلمية ورسائل املاجستري‬ ‫والدكتوراة العديد من األخطاء اللغوية الشائعة اليت يقع فيها الباحثون‪،‬‬ ‫ووجب التنبيه عليها وذكراا؛ ليحاول الباحثون طفاديها واذه األخطاء‬ ‫اللغوية اي‪:‬‬ ‫‪ .1‬اخللط بني أنواع اهلمزات‪ ،‬وعدم املقدرة على التمييز بينها‪ ،‬واذه‬ ‫أخطاء لغوية إمالئية‪.‬‬ ‫‪ .2‬الوقوع يف أخطاء حنوية‪ ،‬واي طعد من األخطاء اللغوية الكبرية‪.‬‬ ‫‪ .3‬ضعف األسلوب وقصوره‪ ،‬مما يضعف املعىن وابلتايل يفقد البحث‬ ‫قيمته‪ ،‬وكذلك ذكر الباحث بعض الكلمات بشكل طكراري كبري؛‬ ‫مما يسبب خلال يف األسلوب اللغوي للبحث‪ ،‬وينةم عنه األخطاء‬ ‫اللغوية‪.‬‬ ‫‪ .4‬استخدام الباحث صيغة املتكلم عند التعقيب برأيه بدالً من أن‬ ‫يكتب‪ :‬وضح الباحث‪ ،‬أو ذكر الباحث‪ ،‬واذا يعترب من األخطاء‬ ‫اللغوية‪.‬‬ ‫‪ .5‬استخدام أسلوب التفصيل اململ يف سرد بعض املعلومات؛ مما‬ ‫يفقداا قيمتها‪ ،‬ويؤدي ذلك إىل الشعور ابمللل‪.‬‬ ‫‪ .6‬عدم إدراك الباحث ألمور طنسيق الفقرة مىت يبدأاا‪ ،‬ومىت خيتمها‪،‬‬ ‫‪147‬‬

‫ومىت يستكمل فيها‪ ،‬ومجيع اذه األخطاء اللغوية طنتج عن قلة‬ ‫خربة الباحث‪.‬‬ ‫‪ .7‬ضعف استخدام الباحث لعالمات الرتقيم‪ ،‬واذا يسبب خلل كبري‬ ‫يف التنسيق اخلاص ابلفقرة ذاها ابلبحث بشكل عام‪ ،‬واذا يعد‬ ‫من األخطاء اللغوية الشائعة‪.‬‬ ‫‪ .8‬ضعف األسلوب املستخدم‪ ،‬وسوء طوظيفه سسب يف حدوث‬ ‫أخطاء يف املعىن‪ ،‬واذا من األخطاء اللغوية اليت طنتج غالباً عن‬ ‫الرتمجة اجحرفية لبعض اجلمل‪.‬‬

‫‪ .9‬األخطاء اللغوية اليت طنتج عن قلة العلم واخلربة يف اللغة اإلجنليزية‬ ‫اليت يكتب هبا‪ ،‬وطظهر اذه األخطاء اللغوية يف ملخصً البحث‬ ‫أو كتابة املراجع‪ ،‬أو طرمجة العنوان ابللغة اإلجنليزية‪.‬‬ ‫‪ .10.‬األخطاء اللغوية اليت طنشاً عن ضبط اجحركات‪ ،‬وطنشأ بسبب‬ ‫اخللل يف‪:‬‬ ‫‪ ‬طشكيل األفعال‪ ،‬وطصريفها‪.‬‬ ‫‪ ‬ضبط طشكيل األمساء‪.‬‬ ‫‪ ‬طشكيل األمساء املتةانسة‪.‬‬ ‫‪ .12‬األخطاء اللغوية النامجة عن خلل يف دالالت األلفاظ‪ ،‬واذا‬ ‫األمر يتعلق ابستخدام الكلمة يف غري موضعها؛ مما يؤدي إىل لبس الفهم‪،‬‬ ‫وخلل يف املعىن‪.‬‬ ‫‪148‬‬

‫‪.13‬األخطاء اللغوية الناجتة عن أخطاء صرفية‪ ،‬ويف اذا اجملال‬ ‫طتعدد احملاور اليت حيدث فيها طواجد لألخطاء اللغوية‪ ،‬واذه احملاور اي‪:‬‬

‫‪ ‬األخطاء اللغوية اليت طنةم عن االشتقاق‪.‬‬ ‫‪ ‬األخطاء اللغوية املتعلقة ببناء اجلمل‪ ،‬وطركيبها‪.‬‬ ‫‪ ‬األخطاء اللغوية اليت طنتج عن اخللط بني استخدام‬ ‫األفعال الالزمة واملتعدية‪.‬‬ ‫‪ ‬األخطاء اللغوية اليت طنتج عن عدم التمييز بني التذكري والتأنيث‪.‬‬ ‫‪ ‬األخطاء اللغوية اليت طنتج عن كتابة األعداد ابجحروف‪،‬‬ ‫ومتييز العدد‪ ،‬وصياغته‪.‬‬ ‫‪ ‬األخطاء اللغوية النامجة عن التعامل اخلاطئ مع حروف‬ ‫العلة يف حاالت جزم الفعل املضارع‪.‬‬ ‫د‪ .‬أمثلة لألخطا اللغوية الشائعة في الكتابة العلمية‪:‬‬

‫‪ ‬األخطاء اللغوية‪ :‬واي أخطاء شائعة يتسبب فيها قلة معرفة‬ ‫الباحث ابلقواعد اللغوية الصحيحة‪ ،‬وجيب على الباحث غري‬ ‫املختص أن يستعني مبدقق لغوي؛ لتصحيح األخطاء اللغوية‬ ‫املختلفة يف الكتابة‪.‬‬

‫‪149‬‬

‫موقع اخلطأ‬

‫الصواب‬

‫اخلطأ‬

‫الكلمات غري‬

‫عدم‬

‫قلة – نقص ‪ -‬ضآلة‬

‫اجلمل غري الرمسية‬

‫مشاادة الباحث للمعلمني يف أثناء‬

‫مالحظة‪.‬‬

‫عدم وعي املعلمني ابألساليب‬

‫قلة خربة بعض املعلمني‪ -‬مل‬

‫الرمسية‬

‫الشرح‪.‬‬

‫اجحديثة للتدريس‪.‬‬

‫الكلمات البسيطة‬

‫الكلمات الغامضة‬ ‫الكلمات املتحيزة‬

‫يتلق املعلمون التدريب‬

‫الكايف‪.‬‬

‫الوقوف على جوانب القصور‪.‬‬

‫رصد جوانب القصور‪.‬‬

‫مدى‪.‬‬

‫حد‬

‫مت عمل اإلجراءات‬

‫وال جدال يف أن البحث اجحايل‪،‬‬

‫واذا او البحث الوحيد يف جمال‬ ‫التخصص‪.‬‬

‫الكلمات املبالغ فيها أؤكد‪ ،‬وأجزم‪ ،‬وما من شك‪.‬‬

‫أجرى الباحث‬

‫وحقق الباحث اجحايل يف‬

‫حدود العينة اليت طبق عليها‪،‬‬ ‫واملدى الزمين للتطبيق نتائج‬

‫مقبولة‪.‬‬

‫وطشري النتائج اإلحصائية إىل أن‬ ‫حتسنا ملحوظا يف أداء التالميذ‬ ‫قد نتج عن ططبيق الربانمج‪.‬‬

‫كلمات غري‬

‫ساام‪ .‬املهارات املقاسة‪ِ .‬‬ ‫احملكمون‬

‫أسهم‪ .‬املهارات املقيسة‪.‬‬

‫الكلمات غري‬

‫قام الباحث إبجراء‬

‫أجرى البحث‬

‫صحيحة‬

‫الضرورية‬

‫‪150‬‬

‫احمل َكمون‬

‫اخلطأ‬

‫موقع اخلطأ‬

‫يرفع شأ َن اإلنسان‪.‬‬ ‫ف تح مه زة (إ ّن) أ َّن العلم ُ‬

‫الصواب‬

‫َّ‬ ‫يرفع شأ َن اإلنسان‪.‬‬ ‫إن العلم ُ‬

‫دين يص لون إىل م ا أ ََال َّ‬ ‫دين يص لون إىل م ا‬ ‫إن اجملته َ‬ ‫أ ََال ا َّن اجملته َ‬

‫وكسراا‬

‫يريدون‪.‬‬

‫يريدون‪.‬‬

‫أَما إنَّك م ِ‬ ‫أَما أنَّك م ِ‬ ‫ستح ٌق‬ ‫ستح ٌق‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ول‪َّ :‬‬ ‫بب يف‬ ‫بب يف أق ُ‬ ‫أق ُ‬ ‫إن العط اء س ٌ‬ ‫ول‪ :‬أ َّن العط اء س ٌ‬ ‫السعادة‪.‬‬ ‫السعادة‪.‬‬ ‫حيث َّ‬ ‫إن نفوسنا طسرتيح‪.‬‬ ‫حيث أ َّن نفوسنا طسرتيح‪.‬‬ ‫وإين‬ ‫ب إىل االمتح ان ِّ‬ ‫ب إىل االمتح ان وأِّين أذا ُ‬ ‫أذا ُ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ل‪.‬‬ ‫ل‪.‬‬ ‫ُمتفائ ٌ‬ ‫ُمتفائ ٌ‬ ‫َّ‬ ‫رتُم اإلنسا ُن الذي إنَّه صادق‪.‬‬ ‫رتُم اإلنسا ُن الذي أه صادق‪ُ .‬حي َ‬ ‫ُحي َ‬ ‫إذ إن البحث مفيد‬ ‫وهللا َّ‬ ‫إن ش رو َق الش مس ُجي ِّدد‬

‫إذ أن البحث مفيد‬

‫األمل فينا‪.‬‬

‫يف مدرستنا معلمون َّ‬ ‫رحهم‬ ‫إن ش َ‬

‫مفي ٌد‪.‬‬

‫ستة طالميذ‬

‫األع داد ال يت ست طالميذ‬

‫خت الف متييزا ا‪ ،‬ستة طلميذات‬ ‫أو طوافقه‬

‫ست طلميذات‬

‫أحد عشر مفردة‬

‫نصب اسم ك ان كان املعلمني متعاونون‬

‫أو إح‬

‫أخواها‪.‬‬

‫دى‬

‫‪151‬‬

‫إحدى عشرة مفردة‬

‫كان املعلمون متعاونني‬

‫موقع اخلطأ‬

‫الصواب‬

‫اخلطأ‬

‫رف ع خ رب ك ان‬

‫أو إح‬

‫أخواها‪.‬‬

‫دى‬ ‫إن املعلمني متعاونون‬

‫رف ع اس م إن أو إن املعلمون متعاونني‬ ‫إحدى أخواها‪.‬‬

‫نص ب خ رب إن‬

‫أو إح‬

‫أخواها‪.‬‬

‫دى‬

‫ح ذف ن ون التالميذ حيققوا نتائج أفضل‬ ‫األفعال اخلمسة‬

‫يف حالة الرفع‬

‫ثب وت ن ون التالميذ مل حيققون املطلوب‬ ‫األفعال اخلمسة‬

‫يف ح‬

‫التالميذ حيققون نتائج أفضل‬

‫التالميذ مل حيققوا املطلوب‬

‫اليت‬

‫النصب واجلزم‬

‫ثب وت ح روف مل يقض ي التلمي ذ الوق ت مل يقض‬ ‫العل ة يف الفع ل املطلوب‬

‫املضارع اجملزوم‪.‬‬

‫إقحام ال واو م ع حق ق التلمي ذ األول وال ذي حق ق التلمي ذ األول ال ذي‬

‫االس م املوص ول أجاب إجاابت صحيحة‬ ‫يف غ ري موض ع‬

‫العطف‬

‫أجاب إجاابت صحيحة‬

‫طق د م م ا حق ه حقق ت اإلانث نت ائج أفض ل‪ ..‬مل اذا حقق ت اإلانث نت ائج‬ ‫‪152‬‬

‫موقع اخلطأ‬ ‫الت‬

‫مسوغ‬

‫الصواب‬

‫اخلطأ‬ ‫أفضل‪..‬؟‬

‫أخري دون ملاذا؟‬

‫نفس النتائج‬

‫اس تعمال (أو) سواء أأجاب أو مل جييب‬ ‫مبع ىن (أم) بع د‬

‫النتائج نفسها‬

‫سواء أأجاب أم مل جييب‬

‫مهزة التسوية‬

‫طعري ف املض اف التالمي ذ الغ ري مش اركني يف التالمي ذ غ ري املش اركني يف‬ ‫األنشطة‪.‬‬

‫ب (أل) ب دال األنشطة‬

‫م ن املض اف‪،‬‬ ‫مثل (غري)‬

‫مل يشارك مستقبال‬

‫اس تعمال س وف سوف مل يشارك‬

‫لن جتد‬

‫م ع اجلمل ة سوف لن جتد‬ ‫املنفية‪.‬‬

‫عرض النتائج وطفسرياا‪.‬‬

‫العط ف عل ى عرض وطفسري النتائج‬

‫املضاف‬

‫إض افة ال واو ع دل احملكم ون فق رات ع دل احملكم ون فق رات‬

‫قب ل (ح ىت) أو االستبانة‪ ،‬وحىت الذين مل يع دلوا االس تبانة‪ ،‬ح ىت ال ذين مل يع دلوا‬ ‫بعداا‬

‫إض افة ال واو‬

‫عرضوا آراءام‪.‬‬

‫عرضوا آراءام‪.‬‬

‫قب ل (ب ل) أو‬ ‫بعداا‬

‫حنن معلمون‪ -‬حنن املعلمني‬

‫اس تعمال ك اف حنن كمعلمني‬

‫بصفيت ابحثا‬

‫التش بيه يف غ ري أان كباحث‬

‫موضعها‬

‫‪153‬‬

‫موقع اخلطأ‬

‫الصواب‬

‫اخلطأ‬

‫أخط اء املطابق ة يعرف املعلمات‬

‫يف الت‬

‫ذكري‬

‫والتأني‬

‫األمس‬

‫طعرف املعلمات‬

‫ث يف‬

‫واألفعال‪.‬‬

‫اء‬ ‫يتعرف األفعال‬

‫أخط اء طعدي ة يتعرف على األفعال‬

‫األفع ال حب روف نبه على‬ ‫اجلر‪.‬‬

‫نبه إىل‬

‫أكد دراسة‬

‫أكد على دراسة‬

‫أثرت يف النتائج‬

‫أثرت على‬

‫طعدي ة الفع ال اس تناد عل ى األم ر يس تند يستند إىل‬

‫حبروف اجلر‬

‫البحث على‬

‫أجاب عن‬

‫أجاب على‬

‫موقع اخلطأ‬

‫الصواب‬

‫اخلطأ‬

‫اشتقاق اسم الفاعل من مسبق‬

‫سابق‬

‫استعمال اسم الفاعل (اام) إجراء اام‬

‫إجراء مهم‬

‫اشتقاق اسم املفعول من مهارات مقاسة‬

‫مهارات مقيسة‬

‫إجحاق ايء النسب ابألمساء العنوان الرئيسي‬

‫العنوان الرئيس‬

‫(سبق)‬

‫بدال من (مهم)‬ ‫(مقاس)‬

‫يف غري موضعها‬

‫‪154‬‬

‫موقع اخلطأ‬

‫اخلطأ‬

‫صياغة مجع املؤنث السامل‪.‬‬

‫إمكانيات‬

‫موقع اخلطأ‬

‫الصواب‬ ‫إمكاانت‬

‫اخلطأ‬

‫إضافة ألف إىل آخر الفعل يدعوا إىل السالم‬

‫املعتل املنتهي بواو‬

‫إضافة ألف إىل آخر مجع‬

‫حقق ابحثوا التخصص‬

‫الصواب‬ ‫يدعو العامل إىل السالم‬

‫حقق ابحثو التخصص‬

‫املذكر السامل املضاف إىل‬ ‫اسم‬

‫رسم ألف التنوين يف آخر بناءا على ما سبق‬

‫بناء على ما سبق‬

‫حبث‬ ‫حذف ألف التنوين يف قرات ً‬ ‫املواضع اليت ينبغي رمسها‬ ‫قرأت جزءَ‬

‫قرات حبثا‬

‫قرأت جزءا‬

‫األفعال اخلمسة املنصوبة‪ ،‬لن يوفرو‬

‫لن يوفروا‬

‫األمساء املنتهية أبلف ومهزة‪.‬‬

‫حذف ألف التفريق من مل حيققو‬

‫واجملزومة‬ ‫رسم‬

‫األلف‬

‫املمدودة دعى ‪-‬دىن‬

‫واملقصورة يف آخر األمساء قضا ‪ -‬جرا‬

‫واألفعال‬

‫رسم اهلمزة املتطرفة خطأ‪.‬‬

‫أقصا‬

‫مل حيققوا‬

‫دعا‪ -‬دان‬

‫قضى‪ -‬جرى‬ ‫أقصى‬

‫قارىء‬

‫قارئ‬

‫مقروؤ‬

‫مقروء‬

‫شيء‬

‫شيئ‬

‫رسم مهزة القطع بدال من قال املعلم للمتعلم‪:‬‬ ‫‪155‬‬

‫قال املعلم للمتعلم‪:‬‬

‫موقع اخلطأ‬

‫الصواب‬

‫اخلطأ‬

‫مهزة الوصل‬

‫إقرأ‪ ،‬وإحبث‪ ،‬وإفهم‬

‫اقرأ‪ ،‬واحبث‪ ،‬وافهم‬

‫مهزة القطع‬

‫اقرأ‪ ،‬واحبث‪ ،‬وافهم‬

‫أقرأ‪ ،‬وأحبث‪ ،‬وأفهم‬

‫طسائل‬

‫طساءل‬

‫رسم مهزة الوصل بدال من فقال أان‪:‬‬

‫رسم اهلمزة املتوسطة خطأ‬

‫قرأة‬

‫األفكار مالءمة‬

‫االستبانة أكثر مالئمة‬

‫التمييز بني التاء املربوطة اذة فكره حبثيه‬

‫والتاء املفتوحة واهلاء‬

‫موقع اخلطأ‬

‫فقال أان‪:‬‬ ‫قراءة‬

‫األفكار مالئمة‬

‫االستبانة أكثر مالءمة‬

‫اذه فكرة حبثية‬

‫اخلطأ‬

‫استخدام (مت) مع املصدر مت بدء العمل‬

‫يف غري معىن اكتمل‬

‫الصواب‬ ‫مت ططبيق األدوات‬

‫استعمال (ساام) بدال من طلك اإلجراءات سامهت أسهمت‬

‫أسهم‬

‫يف حتقيق النتائج‬

‫مبعىن التأكيد‬

‫متميزة طبعا‪.‬‬

‫استعمال (ابلطبع‪ ،‬طبعا) أعدت األداة بصورة أعدت األداة بصورة‬

‫‪156‬‬

‫متميزة‪.‬‬

‫موقع اخلطأ‬

‫الصواب‬

‫اخلطأ‬

‫طكرار كلما يف مجلة واحدة‬

‫كلما طبقت االختبار‬

‫كلما طبقت االختبار‬

‫طكرار بني دون أن يتصل هبا‬

‫التفاعل بني املعلم‬

‫التفاعل بني املعلم‬

‫وضع املرتوك بعد كلمة‬

‫استبدل االختبار‬

‫ضمري‬

‫(استبدل) وما يشتق منه‬

‫إذا أردت أن طعرب عن أنك‬

‫كلما استغرق وقت‬ ‫وبني التلميذ‬

‫ابملالحظة‬

‫استغرق وقتا‬ ‫والتلميذ‬

‫التفاعل بينه وبني نفسه‬

‫استبدلت ابالختبار‬

‫املالحظة‪.‬‬

‫استبعدت االختبار واستخدمت‬ ‫بدال منه املالحظة‬

‫ابتداء الفقرات بكلمات غري‬

‫أيضا حتقق الثقافية‬

‫استعمال (إال أن) بعد (على‬

‫على الرغم من‬

‫مناسبة (أيضا‪ ،‬كما‪ ،‬كذلك)‬

‫الرغم من‪ ،‬أو ابلرغم من)‬

‫استعمال (حيث‪ ،‬وابلتايل‪،‬‬

‫وكما) للربط بني اجلمل يف غري‬ ‫موضعها‬

‫حتقق الثقافة القانونية ‪-‬‬

‫القانونية وعيا للمعلم‬

‫أيضا ‪ -‬وعيا‬

‫اجتهاده إال أنه فشل‪.‬‬

‫فإنه فشل‪.‬‬

‫اجتهاده لكنه فشل‬

‫فقد فشل‪.‬‬

‫على الرغم من‬

‫على الرغم من اجتهاده‬ ‫على الرغم من اجتهاده‬ ‫على الرغم من اجتهاده‬

‫فشل‬

‫اعرتض أحد احملكمني‬

‫اعرتض أحد احملكمني‬

‫االستبانة حيث رأى‬

‫االستبانة؛ ألنه رأى أنه‬

‫على البند األول يف‬

‫‪157‬‬

‫على البند األول يف‬

‫موقع اخلطأ‬

‫الصواب‬

‫اخلطأ‬

‫أنه غري مرطبطة ابحملور‪ ،‬غري مرطبطة ابحملور‪ ،‬لذا‬

‫وابلتايل استبعده‪.‬‬ ‫االستعمال اخلاطئ‬ ‫ابلنسبة ل‬

‫منبثق عن‬

‫الصواب‬ ‫ابلنسبة إىل‬ ‫منبثق من‬

‫مع األسف‬

‫لألسف‬

‫ابملساعدة يف‬

‫املساعدة‬

‫ساعد على‬

‫ساعد يف‬

‫لفت األنظار له‬

‫لت األنظار إليه‬

‫علما أبن‬

‫علما أن‬

‫بدون‬

‫من دون‪ -‬دون‬

‫استعماله لألداة‬

‫استعماله األداة‬

‫حاز على جائزة‬

‫حاز جائزة‬

‫طعرف على النتائج‬

‫طعرف النتائج‬

‫متفقون يف‬

‫خرج على‬

‫أجاب على السؤال‬ ‫أكد على الفكرة‬

‫استبعده‪.‬‬

‫متفقون على‬

‫خرج عن‬

‫أجاب عن السؤال‬ ‫أكد الفكرة‬

‫كما ينبغي اجحرص على التقنيات اللغوية التالية‪:‬‬

‫‪ .1‬االستخدام الصحيح لأللفاظ واملفردات‪.‬‬ ‫‪158‬‬

‫‪ .2‬التأكد من سالمة املعاين والدالالت‪.‬‬ ‫‪ .3‬الرتكيب الصحيح للةمل‪.‬‬ ‫‪ .4‬البناء الصحيح للفقرات‪.‬‬ ‫‪ .5‬االستخدام األمثل ألدوات الربط‪.‬‬ ‫‪ .6‬الصياغة اجليدة للعناوين‪.‬‬ ‫‪ .7‬الصياغة السليمة للتساؤالت‪ ،‬والفرضيات‪.‬‬ ‫‪ .8‬الصياغة الدقيقة‪ ،‬واالستخدام املناسب للمفاايم‪ ،‬واملصطلحات‪.‬‬ ‫‪ .9‬االستخدام الدقيق للغة‪ ،‬األرقام‪ ،‬والرموز‪ ،‬واإليضاحات‬ ‫‪ .10‬سالمة التشكيل‪ ،‬والتنقيط‪ ،‬واهلمزات‪.‬‬ ‫‪ .11‬استخدام عالمات الرتقيم بدقة‪.‬‬ ‫‪ .12‬بناء الفقرات‪ ،‬واستخدام الروابط داخلها‪ ،‬والفقرة جمموعة من‬ ‫اجلمل بينها اطصال وثيق؛ إلبراز معىن واحد‪ ،‬أو لشرح حقيقة‬ ‫واحدة‪ ،‬واي ِو ْحدة قائمة بذاها ال حتتاج إىل عنوان‪ ،‬والفقرة‬ ‫طتكون عادة من مجلة رئيسة طؤازراا عدة مجل يطلق عليها اجلمل‬

‫الداعمة‪ ،‬وطتفاوت الفقرات يف الطول وف ًقا للفكرة املطروحة‪،‬‬

‫متسلسال ومنطقيًا‪ ،‬وينبغي كذلك‬ ‫وطرطيب الفقرة ينبغي أن يكون‬ ‫ً‬ ‫نوعا من‬ ‫مالحظة الصلة بني كل فقرة وأخرى‪ ،‬أبن حتوي كل فقرة ً‬ ‫االرطباط ابلفقرة السابقة‪.‬‬ ‫‪159‬‬

‫ثانيا‪ :‬بنا الفقرات‪ ،‬وأنواعها‪ ،‬ونماذجها‬

‫الفقرة اي طعبري عن فكرة‪ ،‬وطتكون من مجلة رئيسة طدعمها مجيع‬ ‫اجلمل الواردة فيها‪ ،‬سواء كانت مجلة طعريف‪ ،‬أو مجلة موضوعية‪ ،‬أو مجلة‬ ‫رئيسة‪ ،‬أو مجل طفسريية‪ ،‬اذه اجملموعة من اجلمل مرتابطة يف سلسلة حبيث‬ ‫موضوعا أو فكرة‪.‬‬ ‫طشكل‬ ‫ً‬

‫والفقرات هلا وظائفها يف كل مقال أو كتابة حبثية‪ ،‬وفيما يلي بعض‬ ‫وظائف الفقرة ‪:‬‬

‫‪ ‬التعبري عن األفكار‪ :‬الوظيفة األوىل للفقرات التعبري عن األفكار‪،‬‬ ‫أي أن الفقرات القادرة على التعبري عن املعىن‪ ،‬أو الفكرة من‬ ‫خالل سلسلة من اجلمل مرطبة بعناية؛ حبيث طصبح فكرة رئيسة‬ ‫موحدة‪.‬‬

‫‪ ‬االنتقال بني األفكار اجلديدة‪ ،‬فكل كتابة أكادميية طتضمن عدة‬ ‫فقرات‪ ،‬وطعرب كل فقرة عن فكرة مرطبطة ابلفكرة الرئيسة‬ ‫للموضوع‪ ،‬فتأيت فقرة – مثال‪ -‬لتيسر عملية االنتقال بني‬ ‫الفقرات‪ ،‬أو االنتقال لفكرة رئيسة جديدة‪.‬‬ ‫‪ ‬طسهيل الكتابة والقراءة‪ :‬طصنع الفقرة من قبل املؤلف‪ ،‬حىت‬ ‫يتمكن من التعبري عن أفكاره بسهولة أكرب‪ .‬ابإلضافة إىل ذلك‪،‬‬ ‫ضا فهم كل فكرة رئيسة يف الكتابة‪.‬‬ ‫طسهل الفقرات أي ً‬ ‫‪160‬‬

‫‪ ‬املساعدة يف ططوير املوضوع‪ :‬أي أن الفقرات جتعل من السهل‬ ‫ططوير املوضوعات‪ ،‬أو األفكار املكتوبة اليت طعرب عنها كل فقرة‪.‬‬ ‫‪ ‬التحكم يف املتغريات‪ :‬أي أن الفقرة جتعل من السهل على الباحث‬ ‫التحكم والسيطرة على عرض كل متغري؛حىت يصبح من السهل‬ ‫فهمه‪.‬‬ ‫‪ ‬التحديد‬ ‫‪ ‬الرتابط‬ ‫‪ ‬ذات أسلوب سلس‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ ‬طناسق الفقرة وانسةامها مع الفكرة اليت طعاجلها‪.‬‬

‫‪ ‬أن يكون اهلدف من طوايل اجلمل داخل الفقرة ططوير الفكرة‬ ‫وطنميتها‪.‬‬

‫‪ ‬الرتابط العضوي داخل الفقرة على مستوى الصياغة اللغوية‬ ‫كمقابل للرتابط املعنوي‪.‬‬

‫‪ ‬االنتظام اجحركي داخل الفقرة بشكل منطقي وطبيعي‪ ،‬مما يوفر‬ ‫نوعا من السالمة واالنسيابية داخل الفقرة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫‪ ‬خلو الفقرة من التكرار اللفظي واملعنوي‪.‬‬ ‫‪161‬‬

‫‪:‬‬

‫أخريا‪ ،‬السبب‬ ‫‪ ‬عبارات التعداد‪ ،‬حنو‪ً :‬‬ ‫أوال‪ ،‬اثنيًا‪ ،‬يف املقام األول‪ً ،‬‬ ‫األول‪ ،‬العامل األول‪.‬‬

‫‪ ‬عبارات االستنتاج‪ ،‬حنو‪ :‬وهلذا‪ ،‬ولذلك‪ ،‬ونتيةة لذلك‪ ،‬واكذا‬ ‫نستنتج مما سبق‪ ،‬واالستنتاج اجحاصل او‪ ،‬والنتيةة اي‪ ،‬وجيب‬ ‫عدم املغاالة يف استخدام اذه العبارات‪ ،‬وطكراراا بكثرة‪.‬‬

‫‪ ‬عبارات التلخيص‪ ،‬حنو‪ :‬وخالصة القول‪ ،‬وحمصلة الكالم‪،‬‬ ‫وابختصار‪ ،‬واخلالصة‪ ،‬ونوجز القول‪ ،‬ولالختصار نذكر‪ ،‬وغالبًا ما‬ ‫طستخدم يف العبارات يف هناية املقال أو البحث‪.‬‬

‫فضال عما سبق‪ ،‬ابإلضافة إىل اذا‪،‬‬ ‫‪ ‬عبارات االستطراد‪ ،‬حنو‪ً :‬‬ ‫يضاف إىل ذلك كما أن‪ ،‬وغالبًا ما أتيت اذه العبارات إلضافة‬ ‫معىن جديد‪.‬‬

‫‪ ‬عبارات االستدراك‪ :‬قد طقتصر على حرف واحد حيمل معىن‬ ‫االستدراك‪ ،‬مثل‪( :‬لكن)‪ ،‬أو على طعبري مركب مثل‪ :‬وابلرغم من‬ ‫ذلك‪ ،‬وعلى أي حال‪ ،‬ومهما يكن من أمر‪.‬‬

‫‪ ‬السببية‪ :‬حنو‪ :‬وسبب اذا‪ ،‬ويعود السبب إىل‪ ،‬ويعزى األمر إىل‬ ‫والسبب او‪.‬‬

‫سؤاال لتوضيح قضية ما‪،‬‬ ‫‪ ‬العبارات اجلوابية‪ :‬حيث يطرح الباحث ً‬ ‫فيكون الربط بني اذا السؤال واجلملة اليت طليه بعبارة طشري إىل‬ ‫‪162‬‬

‫اجلواب‪ ،‬كقولنا‪ :‬واجلواب على ذلك‪ ...‬من انا طسمى اذه‬ ‫الرابطة ابلرابطة اجلوابية‪.‬‬

‫‪ ‬عبارات التمثيل‪ :‬واي العبارات اليت يقصد هبا االستدالل على‬ ‫مثاال ملا‬ ‫صحة مسألة من املسائل‪ ،‬أو طوضيحها‪ ،‬فتكون اجلملة ً‬ ‫ورد يف مجلة سابقة على حنو قولنا‪ :‬ومثال ذلك‪ ،‬وعلى سبيل‬ ‫املثال‪.‬‬

‫‪ ‬عبارات االستفهام‪ :‬حيث طبدو العالقة انا عكس العالقة‬ ‫سؤال عن اجلمل السابقة‪.‬‬ ‫اجلوابية‪ ،‬فاجلملة موضوع الربط طكون ً‬ ‫و‪.‬األخطا في كتابة الفقرة‪:‬‬

‫‪ ‬قلة االاتمام ابلفقرة من حيث الشكل‪ :‬البداية‪ ،‬وعالمات الرتقيم‪،‬‬ ‫والنهاية‪.‬‬ ‫‪ ‬أال طعرب الفقرة عن فكرة واحدة‪.‬‬ ‫‪ ‬أن طتضمن الفقرة مجال ال عالقة هلا ابلفكرة‪.‬‬ ‫‪ ‬أخطاء استخدام الروابط‪.‬‬ ‫‪ ‬افتقاد الفقرات للرتابط‪ ،‬فيةب أن طرطبط كل فقرة بسابقتها‪.‬‬ ‫‪:‬‬

‫يف اذا النوع من الفقرات طكون اجلمل املوجودة ابلفقرة عبارة عن‬ ‫‪163‬‬

‫أمثلة للفكرة‪ ،‬أو طوضيح هلا‪ .‬ومثال على اذه النوعية من الفقرات‪:‬‬ ‫وحيقق التدريب على الوعي الصويت طنمية ملهارات لغوية متعددة‬ ‫فيما يتصل ابألداء القرائي لألطفال مثل‪ :‬دقة النطق وصحته‪ ،‬وطعرف‬ ‫الكلمات من خالل حتليلها الرتكييب‪ ،‬ونطق الكلمات ذات املقاطع‬

‫املتعددة‪.‬‬

‫‪:‬‬

‫وطنقسم أنشطة الوعي الصويت إىل قسمني‪ :‬األول معىن‬ ‫ابلتدريب على كيفية الربط بني وحدات املنطوق‪ ،‬وما يقابلها من رموز‬ ‫مكتوبة فيما يعرف ابملبدأ األجبدي‪ ،‬واآلخر يتعلق ابلتعامل مع‬ ‫الوحدات املكونة للسلسلة الصوطية للكلمات متمثلة يف املقاطع‬ ‫أبنواعها املختلفة‪.‬‬ ‫‪:‬‬

‫واي الفقرات اليت طوضح مظهرا‪ ،‬أو صفات شخص‪ ،‬أو شيء‪ ،‬أو‬ ‫مكان معني‪ ،‬حبيث يسهل على القارئ أن يتخيله‪ .‬ومن أمثلتها‪:‬‬ ‫حقق الطفل التوحدي ططورا ملحوظا يف مهارات التواصل اللغوي‬ ‫بعد مروره ابلربانمج العالجي‪ ،‬فأصبح يسمي األشخاص‪ ،‬واألشياء احمليطة‬ ‫به بشكل صحيح‪ ،‬واطسمت مجله ابالرطباط هبدف معني‪ ،‬وكلماطه واضحة‬ ‫يف مدلوهلا‪ ،‬وصار إبمكانه أن يتواصل مع ابئع يف متةر‪ ،‬ويطلب منه أشياء‬ ‫بسيطة وحمددة‪ ،‬ويسأله عن مثنها‪.‬‬ ‫‪164‬‬

‫‪:‬‬

‫اذه الفقرات طصف خطوات متتالية‪ ،‬واناك نوعان من اذه‬ ‫الفقرات‪ .‬النوع االول او الفقرات التعليمية‪ ،‬واي اليت طصف كيفية فعل‬ ‫شيء ما خطوة خبطوة‪ .‬والنوع اآلخر او فقرات الشرح‪ ،‬اليت طسرد كيف‬ ‫حدث شيء ما أو ظاارة ما أو كيف سيحدث‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫ميكن ألي شخص عمل مدونة يف أقل من ‪ 5‬دقائق‪ .‬لعمل مدونة‬ ‫يف ‪ Blogger‬حتتاج أوالً إىل طسةيل بريد الكرتوين يف موقع‪ Gmai،‬بعداا‬ ‫طذاب ملوقع ‪ Blogger.com‬وطسةل دخول بذلك الربيد اإللكرتوين‪،‬‬

‫وستةد أيقونة مكتواب عليها "إنشاء مدونة جديدة"‪ ،‬اضغط عليها‪،‬‬ ‫وستظهر لك شاشة إنشاء مدونة جديدة‪ .‬اكتب اسم املدونة الذي طريده‪،‬‬ ‫والعنوان الذي طريده هلا‪ ،‬واضغط موافق‪ ،‬وسيتم إنشاء مدونتك بنةاح‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫اإلطار املرجعي أساس عام لتطوير طدريس اللغة العربية للناطقني‬ ‫بغرياا‪ ،‬يتضمن وضع اخلطوط العامة للمنهج الدراسي‪ ،‬واالختبارات‪،‬‬ ‫والتقو م؛ حيث يصف ما الذي يتعني على دارسي العربية فعله‪ ،‬ودراسته؛‬ ‫كي يصبح قادرا على التعامل اللغوي بنةاح‪ ،‬وبشكل اطصايل جيد‪،‬‬ ‫مستوعبا السياق اجحضاري للغة‪ ،‬كما حيدد مستوايت الكفاءة؛ لتيسري‬ ‫قياس التقدم الذي حيرزه الدارس يف يف أثناء دراسته‪.‬‬ ‫‪165‬‬

‫‪:‬‬

‫واي الفقرة اليت طوضح معىن كلمة معينة او مصطلح معني‪ .‬واناك‬ ‫نوعني من التعريفات‪ :‬التعريف يف مجلة واحدة‪ ،‬ويكون بذكر مرادف‬ ‫للكلمة‪ ،‬أ و ذكر اجملموعة اليت ينتمي هلا الشيء الذي طصفه الكلمة‪ ،‬أو‬ ‫يصف مضاد الكلمة‪ .‬واناك التعريف يف فقرة‪ ،‬وفيه يتم ذكر مجلة التعريف‬ ‫كةملة املوضوع مث البناء عليها إبضافة األمثلة‪ ،‬او الوصف‪ ،‬او املقارنة‪،‬‬ ‫واملفارقة‪.‬‬ ‫‪ ‬مثال على التعريف بفقرة من مقالة الويكيبيداي عن التعلم ‪:‬‬

‫التعلم او اكتساب معارف‪ ،‬أو سلوكيات‪ ،‬او مهارات‪ ،‬أو قيم‪ ،‬أو‬ ‫ميول جديدة‪ ،‬أو طعديل املعارف‪ ،‬والسلوكيات‪ ،‬واملهارات‪ ،‬والقيم أو‬ ‫امليول املوجودة ابلفعل‪ .‬وقد يتضمن انواعا خمتلفة من املعلومات‪ .‬والقدرة‬ ‫على التعلم خاصية ميتلكها البشر واجحيواانت‪ .‬والتعلم ليس اجباراي‪ ،‬لكنه‬ ‫مرطبط ابحمليط‪ .‬و ال حيدث مرة واحدة‪ ،‬لكنه حيصل مع مرور الوقت‪.‬‬ ‫‪:‬‬

‫طركز على املقارنة‪ ،‬مثل‪:‬‬ ‫طوجد اختالفات كثرية بني إنشاء موقع وعمل مدونة‪ .‬أول اختالف‬ ‫او كمية اخلربة واملعرفة املطلوبة‪ ،‬فإنشاء املواقع حيتاج خلربة برجمية على‬ ‫حني أن عمل املدوانت ال حيتاج الي نوع من اخلربات‪ .‬واالختالف الثاين‬ ‫يكمن يف كمية الوقت واجلهد املبذولني‪ ،‬فإنشاء املوقع وبرجمته حيتاج لوقت‬ ‫‪166‬‬

‫وجهد كبريين‪ ،‬أما عمل املدونة فيحتاج لدقائق معدودة‪ .‬الفارق الثالث‬ ‫واألام يكمن يف سهولة اإلضافة والتعديل‪ ،‬فالتعديل على املوقع وحمتواه‬ ‫متعب‪ ،‬على حني أن الكتابة يف املدونة والتعديل عليها يشبه كتابة امللفات‬ ‫النصية‪ ،‬والتعديل عليها سهل‪.‬‬ ‫مثال على فقرة مقارنة‪:‬‬

‫‪‬‬

‫برغم االختالفات املوجودة بني فرط النشاط واضطراب االنتباه‪ ،‬إال‬ ‫أنه طظل اناك أشياء مشرتكة كثرية بينهم‪ .‬اول اذه االشياء او أن من‬ ‫يعاين كال االضطرابني يصنف ضمن صعوابت التعلم‪ ،‬وجه التشابه الثاين‬ ‫أن كليهما له أدوات للتشخيص‪ ،‬وأساليب للعالج‪ .‬التشابه الثالث او أن‬ ‫كال منهما ميكن أن يصاحب اآلخر‪ ،‬وميكن أن ختتلف درجته‪.‬‬ ‫‪:‬‬

‫اذه الفقرات طوضع ااملعلومات يف جمموعات أو أصناف حسب‬ ‫صفة معينة‪ .‬مثال على فقرة طصنيف‪:‬‬

‫ميكن طصنيف الربامج التعليمية إىل ثالثة أنواع‪ :‬النوع األول او‬ ‫الربامج العالجية‪ .‬النوع الثاين الربامج التنموية‪ .‬النوع الثالث الربامج‬ ‫اإلثرائية‪.‬‬ ‫‪:‬‬

‫يف اذا النوع من الفقرات حيدث نوع من الربط بني األسباب‬ ‫والنتائج‪ ،‬مثال على ذلك‪:‬‬ ‫‪167‬‬

‫ميكن أن حتقق مناذج التعلم االجتماعي طعليما جيدا للمعارف‬ ‫واملعلومات‪ ،‬واملهارات االجتماعية‪ ،‬وذلك لعدة أسباب‪ :‬أوهلا أن طتيح‬ ‫طعلما مجاعيا يتنوع وفقا لقدرات الطالب‪ ،‬ومستوايهم مما يتيح طالقحا‬ ‫لألفكار واملعلومات والقيم‪ .‬اثنيا‪ :‬أن االجتااات اجحديثة يف التدريس طركز‬ ‫على طنويع األاداف واحملتوى‪ ،‬وطرق التدريس‪ ،‬واألنشطة‪ ،‬والتقو م طبقا‬ ‫خلصائص الطالب‪ ،‬وما يتيحه التعلم االجتماعي‪.‬‬ ‫الفقرة اإلقناعية اي الفقرة اليت يعطي فيها الباحث رأيه اخلاص‬ ‫بشأن موضوع معني‪ ،‬وطشمل الفقرات اإلقناعية‪ -‬أيضا ‪ -‬حقائق‬ ‫ومعلومات طساعده على دعم رأيه ‪ ،‬اذه الفقرات غالبا ما طظهر يف‬ ‫النتائج‪.‬‬ ‫ثالثا‪ :‬األخطا المنهجية في الكتابة األكاديمية‬

‫طعرف منهةية البحث أبهنا طلك اإلجراءات واألساليب اليت طالحظ‬ ‫من خالهلا املعارف‪ ،‬والكشف عنها‪ ،‬والتحقيق فيها؛ بغرض الوصول إىل‬ ‫اجحقيقة‪ ،‬وفهم األمور والعالقات يف البيئة احمليطة؛ هبدف فهم القوانني‬ ‫والنظرايت اليت طتحكم يف الظواار التعليمية ‪.‬‬ ‫طتمثل أمهية منهةية البحث العلمي يف‪:‬‬ ‫‪ ‬اتألساس الذي يُبىن عليه البحث املنتظم‪ ،‬واملتسلسل‪.‬‬ ‫‪168‬‬

‫‪ ‬يعترب البحث يف منهةية البحث العلمي حركيا؛ ألنه يعتمد على‬ ‫التةديد واالبتكار يف اجملال املعريف من خالل استبدال املعرفة‬ ‫اجلديدة ابملعرفة القدمية‪.‬‬ ‫‪ ‬طعتمد املنهةية على استيعاب النسب والعالقات بني األمور؛ ألهنا‬ ‫طكون خاضعة لالختبار والتةربة‪.‬‬ ‫‪ ‬يعترب البحث يف منهةية البحث العلمي طفسرياي؛ ألنه يفسر‬ ‫الظواار من خالل النظرايت‪.‬‬ ‫‪ ‬طعتمد منهةية البحث العلمي على التةارب والفرضيات؛ أل ّن‬ ‫اذا األمر مينحها اخلاصية العلمية‪.‬‬ ‫هدف منهةية البحث العلمي إىل‪:‬‬ ‫‪ ‬وضع أحكام جديدة حول موضوع معني مل يبحث فيه أحد‬ ‫من قبل‪.‬‬ ‫‪ ‬اخرتاع‪ ،‬أو اكتشاف شيء جديد‪.‬‬ ‫‪ ‬إكمال حبث مل يستطع أحد الباحثني إكماله‪.‬‬ ‫‪ ‬التفصيل ألي موضوع يتّسم ابلغموض‪ ،‬وعدم الوضوح‪،‬‬ ‫وشرحه‪ ،‬وحتليله‪.‬‬ ‫‪ ‬جتميع النصوص‪ ،‬والواثئق العلمية مع بعضها البعض‪.‬‬ ‫‪169‬‬

‫‪ ‬العمل على استعراض موضوع قد م أبسلوب مبتكر‪.‬‬ ‫ج‪ .‬أنواع األخطا المنهجية‪:‬‬

‫‪ ‬طول العنوان‪.‬‬ ‫‪ ‬افتقاد العنوان ألحد متغريي البحث‪.‬‬ ‫‪ ‬خلو العنوان من العينة‪.‬‬ ‫‪ ‬ال يعرب العنوان عن قيمة املوضوع‪.‬‬ ‫‪ ‬استخدام كلمات فضفاضة مثل (مدى‪ ،‬وعالقة)‪.‬‬ ‫‪ ‬كتابة طفصيالت حملها منت البحث‪.‬‬ ‫‪ ‬افتقاد املقدمة لعنصر التشويق ملا يليها من خطوات‪.‬‬ ‫‪ ‬طول املقدمة‪.‬‬ ‫‪ ‬ضعف صياغة املشكلة البحثية‪ ،‬والقصور يف اإلملام بكل جوانبها‪،‬‬ ‫ابلدقة املطلوبة‪.‬‬

‫‪ ‬عدم وضوح حدود البحث سواء الزمانية‪ ،‬أو املكانية‪ ،‬أو‬ ‫املوضوعية‪.‬‬ ‫‪170‬‬

‫‪ ‬غموض املشكلة البحثية‪.‬‬ ‫‪ ‬اخللط بني املشكلة البحثية وبني اهلدف‪ ،‬أو الغرض من البحث‪.‬‬ ‫‪ ‬صياغة املشكلة يف صورة‪:‬‬ ‫‪ ‬سؤال رئيس يتضمن املشكلة واجحل‪( .‬كيف ميكن طصميم‬ ‫برانمج طدرييب لعالج صعوابت القراءة)‪.‬‬ ‫‪ ‬ما ينوي الباحث عمله (طصميم برانمج طدرييب)‪.‬‬ ‫‪ ‬شيء أاثر الباحث (عدم وجود برامج طدريبية) دون بيان‬ ‫حةم املشكلة‪ ،‬وال أضراراا‪.‬‬ ‫‪ ‬اختيار موضوع ال ميثل مشكلة من األساس‪.‬‬ ‫‪ ‬اختيار موضوع ال ميثل أمهية‪ ،‬بقدر ما يضيع الوقت واجلهد‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫اختيار مشكلة سبقت دراستها ومن أمثلة الصياغات اليت طفتقر‬ ‫إىل اجلودة‪:‬‬

‫صياغة ‪1‬‬

‫طتبلور مشكلة البحث يف اآليت‪:‬‬ ‫ ما أثر برانمج طدريسي مقرتح على أداء معلمي مادة (كذا) وعلى‬‫حتصيل التالميذ واجتاااهم حنو املادة؟‬ ‫يالحظ أن اذه الصياغة سؤال وليست مشكلة‪ ،‬وما الذي دفع‬ ‫الباحث هلذا السؤال مبعىن ما املشكلة اليت أاثرت ااتمامه‪.‬‬ ‫‪171‬‬

‫صياغة ‪2‬‬

‫طتبلور مشكلة البحث يف طصميم برانمج طدرييب ملعلمي‬ ‫مادة (كذا) وقياس أثره على أدائهم‪ ،‬وعلى مستوى حتصيل التالميذ‪،‬‬ ‫واجتاااهم حنو املادة‪.‬‬ ‫يف اذه الصياغة يقول الباحث لنا ما ينوى عمله يف اذا البحث‬ ‫فهو سيصمم برانجماً طدريبياً للمعلمني (ملاذا ‪ ....‬ما الذي أاثر ااتمامه مما‬ ‫دفعه للتفكري يف طصميم برانمج طدرييب؟ مبعىن أين املشكلة؟‬

‫صياغة ‪3‬‬

‫ مشكلة البحث اي عدم وجود برامج طدريبية ملعلمي‬‫مادة (كذا) مما نتج عنه قصور يف أداء معلمي اذه املادة‪.‬‬ ‫جند الباحث انا مستاء لعدم وجود برامج طدريبية ‪ ...‬فما سبب‬ ‫اذا االستياء؟ وما األضرار اليت جنمت عن عدم وجود برامج طدريبية مما‬ ‫أاثر غضب الباحث؟ فإذا مل ينتج عن غياب اذه الربامج أية أضرار فال‬ ‫طكون اناك مشكلة‪.‬‬ ‫ مشكلة البحث هي الكشف عن العالقة بين أدا معلمي‬‫مادة (كذا) ومستوى تحصيل التالميذ واتجاهاتهم نحو المادة‪.‬‬

‫ااتم الباحث يف اذه الصياغة ابلكشف عن العالقة بني أداء‬ ‫املعلمني ومستوى حتصيل التالميذ‪ .‬ولكن ال اذه اي املشكلة اليت‬ ‫واجهت الباحث؟ قطعاً ال‪ .‬وإذا كان اهلدف او الكشف عن اذه العالقة‬ ‫‪172‬‬

‫فهل من الضروري أن يصمم الباحث برانجماً طدريبياً؟ أم أنه من املمكن‬ ‫معرفه اذه العالقة بطرق اّخرى؟‬ ‫صياغة ‪5‬‬

‫ مشكلة البحث طتبلور يف إجراء جتربة حبثية على جمموعة من‬‫معلمي مادة (كذا) لتحسني أدائهم التدريسي من خالل برانمج طدرييب‪،‬‬ ‫وقياس أثر التةربة على حتصيل التالميذ واجتاااهم حنو املادة‪.‬‬ ‫يف اذه الصياغة يرى الباحث أن مشكلة البحث اي إجراء جتربة‪ .‬إن إجراء‬ ‫جتربة اي جزء من إجراءات البحث‪ ،‬فكيف طكون جتربة البحث اي املشكلة‪.‬‬ ‫صياغة ‪6‬‬

‫ إن املشكلة اليت حياول البحث اجحايل أن يسهم يف حلها اي طدين‬‫مستوى التالميذ يف مادة (كذا) ‪ ،‬وطزايد اجتاااهم السلبية حنو املادة‪،‬‬ ‫كذلك وجود ضعف يف أداء معلميهم يف طدريس املادة ؛ مما قد يكون له‬ ‫دخل يف طدين نتائج التالميذ‪.‬‬ ‫انا يشرح لنا الباحث وجود خلل مقلق يف العملية التعليمية‪ ،‬وقرر‬ ‫أن اذه املشكلة‪ ،‬واعترباا مشكلة حبثية‪ .‬وكان من املمكن أن يسلك‬ ‫مسلكاً مغايرا متاما عن فكرة طدريب املعلمني‪ ،‬وطتبع أثر اذا التدريب‬ ‫فمثال كان من املمكن أن يركز على طصميم مواد طعليمية مساعدة يتغلب‬ ‫هبا على ضعف أداء املعلمني‪ ،‬ويبحث عن فعالية اذه املواد‪ ،‬وأثراا على‬ ‫أداء التالميذ‪.‬‬ ‫‪173‬‬

‫‪ ‬إغفال التأصيل ملشكلة البحث (دراسات سابقة‪ ،‬أو طقارير‬ ‫ميدانية‪ ،‬أو دراسة استكشافية)‪.‬‬ ‫‪ ‬ال طتضمن متغريي البحث‪.‬‬ ‫‪ ‬كتابة أسئلة البحث بطريقة ال طتناسب مع املشكلة البحثية‪.‬‬ ‫‪ ‬كتابة أسئلة إجاابها معرفة (ما أسس بناء الربانمج؟)‬ ‫‪ ‬األسئلة اليت طبدأ هبل؟ إجابتها نعم أو ال‪ ،‬وال طتطلب إجراءات‬ ‫لإلجابة‪.‬‬ ‫‪ ‬األسئلة املركبة (ما أثر الربانمج املقرح يف عالج صعوابت التعرف‬ ‫يف القراءة‪ ،‬وما أثر ذلك على عالج صعوابت الفهم؟)‬ ‫‪ ‬كتابة أسئلة غري مرطبطة ابملوضوع‪.‬‬ ‫‪ ‬ال يسوق الباحث التعريفات من مصادر موثقة‪.‬‬ ‫ضمن كل كبرية وصغرية ضمن جزء املصطلحات‬ ‫‪ ‬يّ‬ ‫‪ ‬غموض طعريف بعض املصطلحات‪.‬‬ ‫‪ ‬إمهال املعاين اللغوية للمصطلحات‪ ،‬واالكتفاء ابملعاين االصطالحية‪،‬‬ ‫أو ابلتعريف االجرائي‪.‬‬ ‫‪174‬‬

‫‪ ‬وجود بنود متداخلة بني االثنني بشكل واضح‪.‬‬ ‫‪ ‬صعوبة التفرقة بني العنصرين (األاداف اي النتائج املتوقعة من‬ ‫ططبيق البحث‪ ،‬واألمهية اي ما يرتطب على النتائج)‪.‬‬ ‫‪ ‬يصوغ الباحث أاداف البحث دون اشتقاقها من املوضوع‬ ‫البحثي‪.‬‬ ‫‪ ‬اخللط بني األاداف واإلجراءات (إعداد برانمج عالجي‪ ،‬فهذا‬ ‫إجراء‪ ،‬وليس ادفا)‬ ‫‪ ‬ال يتواءم املنهج مع طبيعة البحث‪.‬‬ ‫‪ ‬عدم طرطيب خطوات البحث منطقيا‪.‬‬ ‫‪ ‬عدم طوضيح كيفية‪:‬‬ ‫‪ ‬اإلجابة عن كل سؤال من أسئلة البحث‪.‬‬ ‫‪ ‬جتميع البياانت املطلوبة‪.‬‬ ‫‪ ‬اختيار عينة البحث‪.‬‬ ‫‪ ‬اختيار األدوات البحثية‪ ،‬وبنائها‪ ،‬وطقنينها‪.‬‬ ‫‪ ‬طرطيب مراحل البحث‪.‬‬ ‫‪ ‬قلة االكرتاث بضبط إجراءات البحث؛ مما يؤدي إىل ظهور‬ ‫‪175‬‬

‫متغريات أخرى طؤثر على نتائج البحث‪.‬‬ ‫‪ ‬اإلمهال يف إبراز منهةية البحث‪ ،‬وطريقة مجع البياانت من‬ ‫األحباث واألدبيات السابقة‪.‬‬ ‫‪ ‬ال طتضح يف طلك العينة الصفات اليت يبحث عنها الباحث‪.‬‬ ‫‪ ‬ال يوضح الباحث الطريقة اليت أخذ هبا العينة من اجملتمع‬ ‫األصلي‪.‬‬ ‫‪ ‬اختيار أدوات دراسة غري مناسبة‪.‬‬ ‫‪ ‬افتقاد إعداد أدوات البحث املستخدمة إىل األسلوب العلمي‬ ‫املنضبط‪.‬‬ ‫‪ ‬عدم وضوح اجملتمع األصلي للبحث‪.‬‬ ‫‪ ‬اختيار دراسات بعيدة عن حماور البحث‪ ،‬أو قدمية‪.‬‬ ‫‪ ‬عدم ُمراعاة عُنصري الصلة ابلبحث‪ ،‬واجحداثة‪.‬‬ ‫‪ ‬اختصار الدراسات عند العرض‪.‬‬ ‫‪ ‬كتابة دراسات سابقة ال طتصل مبوضوع البحث‪ ،‬أو عينته‪.‬‬ ‫‪ ‬التغاضي عن التعليق على الدراسات‪.‬‬ ‫مر عليها أكثر من عشر سنوات‪.‬‬ ‫‪ ‬االعتماد على أحباث قدمية قد ّ‬ ‫‪176‬‬

‫‪ ‬االعتماد الباحث على أحباث ودراسات غري حم ّكمة أو موثوقة‪.‬‬ ‫‪ ‬قبول نتائج الدراسات أو األدبيات السابقة على أهنا صحيحة بنسبة‬ ‫‪ %100‬دون نقداا‪ ،‬أو مراجعتها من حيث طريقة طصميمها‪،‬‬ ‫وحتليل البياانت املوجودة فيها‪ ،‬والنتائج اليت طوصلت إليها‪.‬‬ ‫‪ ‬عرض الدراسات السابقة إلظهار مدى معرفة الباحث ابجملال الذي‬ ‫يبحث فيه‪ .‬والواقع أ ّن اذه الطريقة خاطئة؛ ألهنا عبارة عن حشو‬

‫ال أكثر يف البحث؛ أل ّن الغرض الرئيس من اذه الدراسات او‬ ‫إبراز جوانب متيزاا‪ ،‬واالستفادة منها‪ ،‬أو ذكر العيوب‪ ،‬أو أوجه‬ ‫القصور اليت وقعت فيها‪ ،‬وحماولة طالفيها عند إجراء البحث‪.‬‬ ‫‪ ‬االاتمام ابألحباث والدراسات العربية بشكل كبري مقارنة‬ ‫ابألجنبية‪.‬‬ ‫‪ ‬مراجعة نوع واحد معني من الدراسات‪ :‬واذا اخلطأ كثري ما يقع‬ ‫فيه الباحثون اجلدد‪ ،‬حيث يعمد الباحث إىل مراجعة نوع معني‬ ‫من املصادر‪ ،‬أو املراجع املرطبطة مبوضوع البحث حمل البحث‪،‬‬ ‫ويغفل عن املصادر األخرى مثل األحباث املنشورة يف اجملالت‬ ‫احملكمة‪ ،‬والدورايت العلمية‪.‬‬ ‫‪ ‬العرض العشوائي للدراسات السابقة‪ :‬حيث إن العديد‬ ‫من الباحثني يف أثناء كتابتهم للمراجعات البحثية يكون ااتمامهم‬ ‫منصبا على نتائج الدراسات السابقة‪ ،‬ويغفلون عما سوى‬ ‫‪177‬‬

‫النتائج‪ ،‬واذا خطا شائع يقع به عدد كبري من الباحثني‪ ،‬وذلك‬ ‫ألن كل دراسة من طلك الدراسات السابقة طكتب وفق أسس‬ ‫علمية معينة ‪ ،‬وهلا إجراءات‪ ،‬وأدوات‪ ،‬ونتائج ميكن االستفادة‬ ‫منها‪.‬‬ ‫‪ ‬الثقة بنتائج األحباث السابقة‪ :‬إذ إن كثريا من الباحثني يعتمد‬ ‫على نتائج األحباث والدراسات السابقة من غري فحص وال متحيص‪،‬‬ ‫وابلتايل يقتبسون منها فقرات لبحثهم دون التحقق من صحتها‪.‬‬ ‫‪ ‬عدم قدرة الباحث على الربط بني حبثه والدراسات السابقة‪ :‬حيث‬ ‫يغفل الباحث عن ربط دراسته ابلدراسات السابقة‪ ،‬أو يبني الصلة‬ ‫لكن بطريقة خاطئة؛ فيكون ذلك سببا يف الوقوع يف أخطاء‬ ‫عديدة‪ ،‬وضياع جمهوداطه العلمية‪.‬‬ ‫‪ ‬طلخيص الدراسات السابقة بشكل كامل‪ :‬حيث يعمد الباحث إىل‬ ‫كل دراسة من الدراسات السابقة فيلخصها‪ ،‬ويف اذا طضييع للوقت‬ ‫واجلهد ابإلضافة إىل كونه خطأ منهةيا‪ ،‬وطلخيص الباحث لألجزاء‬ ‫املرتابطة ببحثه فقط يغنيه عن طلخيص كل الدراسات السابقة‪.‬‬ ‫‪ ‬عدم قدرة الباحث على طصنيف الدراسات السابقة يف ضوء معايري‬ ‫معينة‪ ،‬ذلك أن طصنيف الدراسات وطنسيقها يسهل من معرفة األسس‬ ‫اليت قامت عليها الدراسات‪ ،‬واملداخل اليت طناولتها البحث‪ ،‬واملتغريات‬ ‫والعوامل املوضوعة يف االعتبار واملتحكمة يف نتائةها‪ ،‬وأخرياً التمييز‬

‫بني الدراسات السابقة والبحث اجحايل‪.‬‬ ‫‪178‬‬

‫‪ ‬طركيز الباحث على نتائج الدراسات السابقة دون التعمق يف‬ ‫االطالع على أدواها‪ ،‬واألساليب االحصائية املستخدمة‬ ‫إلجراء البحث بغرض؛ فهم املنهج البحثي املتبع وحتليله يف‬ ‫طلك الدراسات‪ ،‬وحتليله‪.‬‬ ‫‪ ‬مجع كل ما كتب يف جمال البحث وموضوعه من حبوث‪ ،‬ودراسات‪،‬‬ ‫ومراجع‪ ،‬ونظرايت‪ ،‬وطفسريات‪ ،‬مث وضع كل ذلك يف فصل الدراسات‬ ‫السابقة‪ ،‬وال شك أن اذا خطأ منهةي؛ فإن اهلدف املراد من‬ ‫مجع األدبيات السابقة او االطالع عليها للوقوع على ما مت إجنازه يف‬ ‫اذا الباب‪ ،‬ال أن طعىن كل دراسة بعمل أرشيف للدراسات السابقة هلا‬ ‫يف موضوع البحث‪.‬‬ ‫‪ ‬أال ينظم الباحث الدراسات السابقة‪ ،‬ويرطبها على أساس منطقي‬ ‫(وفق متغريات البحث مثال)‪ ،‬فريطب اذه الدراسات مثال على‬ ‫أساس اجحروف اهلةائية‪ ،‬أو على أساس الرتطيب الزمين‪ ،‬واتريخ‬ ‫نشر كل دراسة أو صدوراا‪ ،‬أوجيمع الدراسات اليت طتشابه‬ ‫يف موضوع البحث أو ادفه‪ ،‬وال شك أن اذا يصلح يف‬ ‫األرشيف‪ ،‬لكن من غري املمكن استعمال اذه الطريقة يف كتابة‬ ‫األحباث والدراسات‪.‬‬ ‫‪ ‬أن يكتفي الباحث بذكر الدراسات السابقة أو إيراداا دون حتليل‬ ‫هلا‪ ،‬أو طعليق عليها‪ .‬فالباحث ينبغي عليه النظر أوال يف موضوع‬ ‫البحث‪ ،‬مث النظر يف أدواطه‪ ،‬واألسلوب اإلحصائي املستخدم‪ ،‬مث‬ ‫‪179‬‬

‫حيلل النتائج السابقة‪ ،‬ويعلق أخرياً عن مدى االختالف‪ ،‬أو‬ ‫التشابه‪ ،‬أو االطفاق بني حبثه والدراسات السابقة‪ ،‬وماذا استفاد‬ ‫منها‪.‬‬ ‫أ‪ .‬أسباب التوثيق‪:‬‬

‫‪ ‬األمانة األكادميية من خالل املعرفة املبنية على األخرين‬ ‫‪ ‬االبتعاد عن السرقات العلمية‪.‬‬ ‫‪ ‬معرفة حداثة املراجع‪.‬‬ ‫‪ ‬حفظ وقت الباحث‪ ،‬والقارئ ابلرجوع إىل املصدر من قائمة‬ ‫املراجع‪ ،‬أو املصادر‪.‬‬ ‫ب‪ .‬أهمية التوثيق‪:‬‬ ‫‪ ‬ممارسة أخالقيات البحث العلم‪ ،‬وطعزيزاا‪.‬‬

‫‪ ‬زايدة الثقة يف النتائج اليت طوصل إليها البحث‪.‬‬ ‫‪ ‬طنمية املعرفة‪ ،‬وبنائها من خالل زايدة املعلومات‪ ،‬وطراكمها‪ ،‬وطبويبها‪.‬‬ ‫ج‪ .‬أخطا االقتباس والتوثيق‬

‫‪ ‬عدم اختيار املراجع‪ ،‬واملصادر اليت طُسهم يف طفصيل املشكلة‬ ‫جبميع جوانبها‪.‬‬ ‫‪ ‬عدم االلتزام بطريقة حمددة للتوثيق‪.‬‬ ‫‪180‬‬

‫‪ ‬التوثيق من الرسائل العلمية‪.‬‬ ‫‪ ‬االقتباس من مرجع واحد مرات كثرية‪.‬‬ ‫‪ ‬االقتباس من مرجع واحد مرطني متتاليتني‪ ،‬أو أكثر‪.‬‬ ‫‪ ‬اقتباس طفصيالت عنوان واحد يف البحث من مرجع واحد‪.‬‬ ‫‪ ‬اخللل يف ططبيق نظام موحد للتوثيق يف املنت‪.‬‬ ‫‪ ‬اللةوء إىل طوثيق معلومات صارت من ثوابت العلم يف اجملال‪.‬‬ ‫‪ ‬طكدس املراجع يف بعض مناطق البحث‪.‬‬ ‫‪ ‬ذوابن شخصية الباحث مع كثرة املراجع‪.‬‬ ‫‪ ‬طول بعض االقتباسات‪.‬‬ ‫‪ ‬قلة االاتمام بتوثيق املراجع واملصادر اليت استخدمت يف‬ ‫البحث‪.‬‬ ‫‪ ‬إيراد معلومات مهمة دون حتديد املراجع‪.‬‬ ‫‪ ‬كتابة فقرة‪ ،‬أو جمموعة نقاط وطوثيقها من عدة مراجع دون حتديد‬ ‫مصدر كل معلومة‪.‬‬ ‫‪ ‬ال طرطبط لفرضيات مبشكلة البحث سواء بشكل مباشر‪ ،‬أو غري‬ ‫مباشر‪.‬‬ ‫‪181‬‬

‫‪ ‬افتقاد الصياغة لألسلوب الصحيح‪.‬‬ ‫‪ ‬ال طتضمن مستوى الداللة‪.‬‬ ‫‪ ‬جتزئه فروض البحث ليصبح عدداا كبريا‪.‬‬ ‫‪ ‬صياغة فرضيات البحث دون الرجوع إىل األحباث‪ ،‬واألدبيات‬ ‫السابقة‪.‬‬ ‫‪ ‬إمهال وضع فروض لبعض األسئلة خاصة أسئلة اجلزء التةرييب‪.‬‬ ‫‪ ‬استخدام الفروض الصفرية يف خطة البحث جيب النظر فيه؛ ألن‬ ‫البحث يتوقع أن االسرتاطيةية املقرتحة لن حتقق النتائج املطلوبة‬ ‫فلم أعده؟‬ ‫‪ ‬اطباع طريقة السرد يف اإلطار النظري‪.‬‬ ‫‪ ‬البدء ابملتغري املستقل‪ ،‬واو يبني اجحل ال املشكلة‪.‬‬ ‫‪ ‬مشكالت العنونة‪.‬‬ ‫‪ ‬افتقاد العناوين للتسلسل‪ ،‬والرتابط‪ ،‬واالرطباط ابلعنوان الرئيس‪.‬‬ ‫‪ ‬طوضيح ما ال جيب طوضيحه‪.‬‬ ‫‪ ‬اخلروج عن إطار متغريات البحث‪ ،‬والتوسع يف نقاط ال لزوم هلا‪.‬‬ ‫‪ ‬طرطيب خطوات اإلطار النظري يف البحث بشكل يفقتد إىل‬ ‫التسالسل‪ ،‬واملنطقية‪.‬‬ ‫‪182‬‬

‫‪ ‬قلة العناية ابستخدام لغة دقيقة وموضوعية‪.‬‬

‫‪ ‬طوظيف العبارات اجحادة عند إعداد حمتوى اإلطار النظري‪ ،‬اليت‬ ‫من املمكن أن طتضمن مبالغات ميكن أن يستغين عنها الباحث يف‬ ‫كتابته حملتوى اإلطار النظري‪.‬‬ ‫‪ ‬اطباع أسلوب القص واللصق من خالل اقتطاع االقتباسات‪،‬‬ ‫واقتطفااا من انا واناك‪ ،‬مث وضعها يف البحث‪.‬‬ ‫‪ ‬السري على أسلوب واحد من بداية البحث إىل آخره يف عرض‬ ‫األدبيات‪ ،‬حيث طتكرر العبارات والفقرات‪ ،‬ويبدأ يف موضوع وينتقل‬ ‫إىل آخر‪ ،‬مث يعود للموضوع األول‪ ،‬ويعطي مساحات متماثلة لكل‬ ‫موضوع من مواضوعااتلبحث‪ ،‬وبديهي أن مساحة املوضوع ال بد‬ ‫وأن طتناسب مع أمهيته‪ ،‬ومدى ارطباطه مبشكلة البحث‪.‬‬ ‫‪ ‬ال طتضح فيها إجابة شافية على أسئلة البحث‪ ،‬أو الفرضيات‬ ‫وبصورة مباشرة‪.‬‬ ‫‪ ‬االقتصار على عرض اجلداول‪ ،‬واألشكال‪ ،‬واإلحصاءات دون‬ ‫طعليق‪.‬‬ ‫‪ ‬ال طشري إىل حتقق الفرض‪ ،‬أو عدم حتققه‪.‬‬ ‫‪ ‬ال طوظف املعطيات النظرية‪ ،‬أو املواد التعليمية للبحث يف طفسري‬ ‫النتائج‪.‬‬ ‫‪183‬‬

‫‪ ‬ال طوضح أتثري املتغري املستقل يف طعزيز جوانب املتغري التابع‬ ‫عالجا‪ ،‬أو طنمية‪ ،‬أو إثراء‪.‬‬ ‫‪ ‬ال طتتضح فيها عمليات الوصف‪ ،‬والعرض‪ ،‬والتفسري‪.‬‬ ‫‪ ‬عدم الربط بني نتائج األدبيات السابقة مع نتائج البحث اجحايل‬ ‫بطريقة واضحة‪.‬‬ ‫‪ ‬طقد م طفسريات خاطئة للنتائج‪.‬‬ ‫‪ ‬التوصية بتعميم النتائج على اجملتمع أبكمله‪ .‬دون مناقشة مدى‬ ‫صحة النتائج‪ ،‬وال طرجع فعالً للمتغري املستقل‪.‬‬ ‫‪ ‬استعمال أساليب‪ ،‬أو طرقا إحصائية ال طتالءم مع موضوع‬ ‫البحث‪.‬‬ ‫‪ ‬استخدام ططبيقات التحليل اإلحصائي اجحاسوبية أبسلوب غري‬ ‫صحيح‪.‬‬ ‫‪ ‬اإلكثار من استخدام األساليب يف موضوع واحد (الثبات عن‬ ‫طرق التةزئة النصفية‪ ،‬وعن طريق إعادة التطبيق)‪.‬‬ ‫‪ ‬إدراج النتائج اإلحصائية اليت طوصلت إليها األحباث والتقارير دون‬ ‫طدقيقها‪ ،‬أو البحث يف مدى صحتها‪.‬‬ ‫‪ ‬غموض منط املعاجلة اإلحصائية اليت يتبعها الباحث‪.‬‬ ‫‪184‬‬

‫‪ ‬استخدام معاجلات احصائية طصلح للعينات الكبرية مع عينة حبثية‬ ‫صغرية‪.‬‬ ‫‪ ‬اخللط يف طفسري الداللة االحصائية للنتائج‪ ،‬وداللتها الرتبوية العملية‪.‬‬ ‫‪ ‬االعتماد على شخص متخصص يف اإلحصاء لعمل التحليل‬ ‫االحصائي للبياانت دون أن يعرف مشكلة البحث ‪ ،‬وأادافه‪.‬‬ ‫رابعا‪ :‬أخطا حاصة باإلجرا ات القانونية‬

‫‪ ‬يغفل الباحث اإلجراءات القانونية الالزم اطباعها يف بعض مراحل‬ ‫البحث؛ مثل استخراج التصاريح الرمسية‪ ،‬أو اجحصول على‬ ‫موافقات اجلهات املسئولة‪.‬‬ ‫‪ ‬عدم االلتزام ابلشفافية والصدق فيما يتعلق أباداف البحث‪ ،‬وما‬ ‫سوف يتم فيه من إجراءات‪ ،‬وما يتطلبه من موافقات من جهات‬ ‫معنية‪ ،‬وأية طكاليف سوف طتحملها املؤسسة‪ ،‬والوقت الالزم‪.‬‬ ‫‪ ‬امهال حق التالميذ‪ ،‬أو أولياء أمورام يف معرفة أهنم يشاركون يف‬ ‫حبث معني‪ ،‬ومنحهم حق املوافقة‪ ،‬أو الرفض‪.‬‬ ‫‪ ‬إغفال مشاركة النتائج مع من أسهموا يف البحث إذا طلبوا ذلك‪.‬‬ ‫‪ ‬إغفال حقوق امللكية الفكرية لألفراد الذين استعان الباحث مبؤلفاهم‪،‬‬ ‫وجتاال إرجاع الفضل ألصحابه لكل من أسهم يف إجناز البحث‪.‬‬ ‫‪ ‬خيطئ بعض الباحثني أحياانً يف أسلوب طعاملهم مع من يتعاون‬ ‫معهم من األفراد خالل مراحل البحث‪.‬‬ ‫‪185‬‬

‫‪ ‬إغفال املهام اليت طقتضيها‪ :‬الشفافية‪ ،‬والصراحة‪ ،‬والوضوح‪.‬فال‬ ‫يقدم الباحث نفسه إىل أفراد العينة بصراحة‪ ،‬وال يعرفهم أهنم‬ ‫سوف يشاركون يف حبث جيريه للحصول على درجة املاجستري أو‬ ‫الدكتوراه‪ ،‬وال يعرفهم دورام يف جتربة البحث‪ ،‬وما العائد عليهم‬ ‫من اذه املشاركة‪ ،‬وال اناك أي احتمال ألي ضرر يصيبهم‬ ‫جراء اشرتاكهم يف البحث‪.‬‬ ‫‪ ‬عدم مراعاة السرية‪ ،‬فمن أخالقيات الباحث أن حيتفظ أبية‬ ‫بياانت خاصة أبفراد العينة وال يفشي أسرارام‪ ،‬وال يذكر أمساءام‬ ‫مقرونة بتلك املعلومات اليت حصل عليها ألغراض البحث‬ ‫العلمي فقط‪ .‬وحرصا من الباحث أال يقع يف اذا اخلطأ من‬ ‫املمكن أن يتبع نظام الرتميز عند اإلشارة إيل افراد العينة‪.‬‬ ‫‪ ‬عدم احرتام املشاركني حيث ينظر بعض الباحثني إىل نفسه من منطلق‬ ‫ارطباطه ابجلامعة‪ ،‬ويتعاىل يف معاملته على األفراد؛ مما يعترب إاانة هلم‪.‬‬ ‫وعلى الباحث أن يدرك أن األفراد مبشاركتهم يف البحث يقدمون له‬ ‫خدمات جليلة‪ ،‬وام لذلك يستحقون كل االحرتام والتقدير‪.‬‬ ‫‪ ‬التةاوز عما قد يصيب املشاركني من ضرر‪ ،‬وانا أيخذ الضرر‬ ‫أشكاالً خمتلفة منها ما قد يكون بدنياً‪ ،‬وقد يؤثر الباحث على‬ ‫مسعة املؤسسة اليت جيري فيها البحث‪ ،‬قد طؤدي نتائج البحث‬ ‫إىل طوطر العالقات بني األفراد‪.‬‬ ‫‪ ‬طرق استخدام نتائج البحث‪ ،‬فمن أخالقيات الباحث االلتزام‬ ‫‪186‬‬

‫أبال يستخدم أية معلومات أو نتائج طوصل إليها إال يف أغراض‬ ‫البحث الرتبوي‪ ،‬ويف اطار حدوده املعلنة سابقا‪ ،‬ومن حق‬ ‫املشاركني يف البحث اجحصول على نسخة من اذه النتائج‪.‬‬ ‫‪ ‬التحيز حنو جمموعات البحث على الباحث‪ ،‬فعلى الباحث جتنب‬ ‫التدخل يف طوجيه سلوك أفراد العينة‪ ،‬سواء كانوا يف اجملموعة‬ ‫الضابطة أو التةريبية؛ هبدف التحكم يف النتائج‪.‬‬ ‫‪ ‬حتريف الباحث ملا يصل إليه دمن معلومات اما عن قصد أو عن‬ ‫جهل‪.‬‬

‫‪187‬‬

‫معايري جودة الكتابة األكادميية‬ ‫المجال األول‪ :‬انضباط مكونات البحث‪ ،‬وعناصره‬

‫‪ 1.1.1‬حيظى املوضوع بنسبة اطفاق معقولة يف اجملال‪.‬‬ ‫‪ 1.1.2‬يقبل البحث‪.‬‬ ‫‪ 1.1.3‬يتسم ابألصالة‪.‬‬ ‫‪ 1.1.4‬طتوافر املادة العلمية الالزمة لدراسته‪.‬‬ ‫‪ 1.1.5‬يركز على نقطة حبثية حمددة‪.‬‬ ‫‪ 1.1.6‬يفيد اجملتمع والتخصص‪.‬‬ ‫‪ 1.1.7‬يضيف جديدا إىل املعرفة‪.‬‬ ‫‪ 1.1.8‬يسد ثغرة حبثية يف اجملال‪.‬‬ ‫‪ 1.2.1‬جيمع ما حيتويه البحث‪ ،‬ومينع من دخول غريه فيه‪.‬‬ ‫‪ 1.2.2‬يتسم ابلوضوح يف داللته على حمتوى البحث‪.‬‬ ‫‪ 1.2.3‬يتحقق فيه عنصر اإلجياز‪.‬‬

‫‪ 1.2.4‬يتخري له األلفاظ املعربة الشفافة اليت طشعر مبعناه ومدلوالطه‬ ‫من أول نظرة‪.‬‬ ‫كاذاب‪.‬‬ ‫‪ 1.2.5‬يتحرى اجحقيقة والصدق‪ ،‬فال يكون دعائيًا وال ً‬ ‫‪ 1.2.6‬يتسم ابلدقة‪.‬‬ ‫‪ 1.2.7‬يتسم ابملرونة‪ ،‬حبيث لو احتاج إىل إجراء طعديل فيه كان‬ ‫ذلك ممكنا‪.‬‬ ‫يبني اجملتمع األصلي للبحث او عينته‪.‬‬ ‫‪ّ 1.2.8‬‬

‫يوضح نوع املعاجلة اليت سيعتمد عليها البحث (وصفية أو‬ ‫جتريبية‪ ،‬أو دراسة حالة)‪.‬‬ ‫‪ 1.3.1‬طبدأ املقدمة ابملشكلة (املتغري التابع)‬ ‫‪ 1.3.2‬طعرض للةهود اليت بذلت للتصدي للمشكلة‪.‬‬ ‫‪ 1.3.3‬طوجد للبحث موضعا بني الدراسات السابقة؛ لتؤسس‬ ‫ملشكلة البحث‪.‬‬ ‫‪ 1.3.4‬هدف املقدمة إىل (التأصيل للمشكلة‪ ،‬وبناء خلفية‬ ‫معرفية حوهلا)‬ ‫‪ 1.3.5‬طستفتح بشكل مناسب للموضوع‪ ،‬إبجياز‪ ،‬وغالبا ما‬ ‫يكون اإلطار األوسع للموضوع‪ ،‬فإذا كان املوضوع عن‬ ‫‪189‬‬

‫القراءة‪ ،‬فيشار يف الفقرة األوىل إىل اللغة‪ ،‬وموقع القراءة‬ ‫منها‪.‬‬ ‫طعرف ابملشكلة يف ضوء املشكالت الفرعية اليت ستثار‬ ‫‪ّ 1.3.6‬‬ ‫فيه‪.‬‬ ‫‪ 1.3.7‬طبني دوافع البحث يف املوضوع‪ ،‬وأمهيته‪ ،‬وأادافه‪.‬‬ ‫‪ 1.3.8‬طوظف الدراسات السابقة للموضوع اليت يؤكد على أمهية‬ ‫املتغري التابع‪ ،‬واجلهود اليت بذلت للتعامل معه‪.‬‬ ‫‪ 1.3.9‬طتعرض مربرات البحث‪ ،‬واجلديد الذي سيقدمه‪.‬‬ ‫‪ 1.3.10‬طبني املراد ابملصطلحات اليت جيرى استعماهلا يف‬ ‫البحث‪.‬‬ ‫‪ 1.3.11‬طنتقل بيسر للمتغري املستقل (اجحل)‪.‬‬ ‫‪ 1.3.12‬طوضح جمال البحث‪.‬‬ ‫‪ 1.3.13‬طنتقل من العام إىل اخلاص بشكل طدرجيي‪.‬‬ ‫‪ُ 1.3.14‬حت َّرر يف أسلوب علمي يتسم ابلدقة‪ ،‬والوضوح‪.‬‬ ‫‪ 1.3.15‬طوضح مدى النقص الناطج عن عدم إجراء البحث اجحايل‪.‬‬ ‫‪ 1.3.16‬طبني الفةوة اليت سيعاجلها البحث‪.‬‬ ‫‪ 1.3.17‬طستعرض جهود العلماء السابقني حول موضوع‬ ‫البحث‪.‬‬ ‫‪190‬‬

‫‪ 1.3.18‬متهد ملشكلة البحث‪.‬‬ ‫‪ 1.3.19‬طبتعد عن اإلسهاب‪ ،‬وطركز على القضااي ذات العالقة‬ ‫املباشرة مبوضوع البحث‪.‬‬ ‫‪ 1.3.20‬طتسم ابلتحديد الذي ال يشتت القارئ‪.‬‬ ‫‪ 1.3.21‬طستخدم لغة حمددة طتسق مع طبيعة األسلوب العلمي‬ ‫الدقيق‪.‬‬ ‫‪ 1.3.22‬طستعمل االقتباس (حرفيا‪ ،‬أو غري حريف) مبا يتفق مع‬ ‫الغرض منه‪.‬‬ ‫‪ 1.3.23‬طبدأ الفقرة التمهيدية األوىل للمقدمة بكالم من‬ ‫الباحث‪ ،‬وليس مقتبسا‪.‬‬ ‫‪ 1.3.24‬يتحقق الرتابط يف فقرات املقدمة‪.‬‬ ‫‪ 1.3.25‬طتسم فقرات املقدمة ابلدقة‪ ،‬والتسلسل‪.‬‬ ‫‪ 1.3.26‬ختلو املقدمة من وجود أخطاء لغوية‪ ،‬ومطبعية‪،‬‬ ‫وإحصائية‪.‬‬

‫‪ 1.3.27‬طعرض املقدمة بطريقة استقرائية‪ ،‬أو استنتاجية‪.‬‬ ‫‪ 1.3.28‬طبدأ املقدمة بطريقة منطقية إما من الكل إىل اجلزء أو من‬ ‫اجلزء إىل الكل‪ ،‬وذلك حىت حتقق التسلسل يف طوضيح‬ ‫دوافع ودراسة املشكلة مربراها‪ ،‬واإلحساس بوجوداا‪.‬‬ ‫‪191‬‬

‫‪ 1.3.29‬طوظف مراجع حديثة مرطبطة ابملشكلة‪.‬‬ ‫‪ 1.3.30‬طتصف ابإلجياز غري املخل‪.‬‬ ‫‪ 1.3.31‬مت ِّكن القارئ من فَهم أبعاد املشكلة‪.‬‬ ‫‪ 1.3.32‬طعرض املشكلة بطريقة منطقية دوافع دراسة املشكلة‪،‬‬ ‫ومربراها‪.‬‬

‫‪ 1.4.1‬طتسم ابجحداثة واألصالة‪ ،‬ومل يسبق إىل دارستها ابحثون‬ ‫آخرون‪ ،‬ولو يف زاوية مل يتصد هلا ابحث من قبل‪ ،‬أو‬ ‫طريقة جديدة للمعاجلة‪.‬‬ ‫‪ 1.4.2‬متثل دراستها إضافة علمية يف جمال ختصص الباحث‪.‬‬

‫‪ 1.4.3‬ميكن أن حتقق فائدة عملية‪ ،‬مبعىن أن يتم ططبيق النتائج‬ ‫اليت يتم التوصل إليها يف الواقع العملي‪.‬‬

‫‪ 1.4.4‬طتسم ابلواقعية مبعىن أهنا ليست افرتاضية‪ ،‬أو من نسج‬ ‫اخليال‪.‬‬

‫عاما‬ ‫حمددا طسهل دراسته‪ ،‬ال‬ ‫‪ 1.4.5‬متثل‬ ‫ً‬ ‫موضوعا ً‬ ‫ً‬ ‫موضوعا ً‬ ‫ومتشعبًا يصعب اإلملام به‪.‬‬ ‫‪ 1.4.6‬طقبل البحث‪ ،‬مبعىن أن طتوافر فيها املعلومات واملصادر‬ ‫اليت حيتاجها الباحث‪.‬‬ ‫‪192‬‬

‫‪ 1.4.7‬طتحقق فيها شروط الصياغة اجليدة‪:‬‬ ‫‪ ‬الوضوح‪.‬‬ ‫‪ ‬الدقة‬ ‫‪ ‬البعد عن الغموض والتعقيد‬ ‫‪ ‬ال حتتمل أكثر من معىن‪.‬‬ ‫‪ 1.4.8‬متيز بني حتديد املشكلة‪ ،‬واالحساس هبا‪.‬‬ ‫‪ 1.4.9‬طفصل بني مشكلة البحث‪ ،‬وأسئلة البحث‪.‬‬ ‫‪ 1.4.10‬طتسم جبودة الصباغة (وضوح‪ ،‬ومباشرة‪ ،‬وليست فيها‬ ‫مبالغة‪ ،‬أو هوين‪ ،‬أو طتضمن كلمات‪ ،‬ومجل‪ ،‬وفقرات ميكن االستغناء‬ ‫عنها)‪.‬‬ ‫‪ 1.4.11‬طعتمد على نظام موحد يف صياغة مشكلة البحث‬ ‫وحتديداا‪.‬‬ ‫‪ 1.4.12‬حتدد املشكلة وابعاداا‪ ،‬مع االجابة املشكلة على أسئلة‪:‬‬ ‫[من وأين ومىت وماذا وملاذا]‪.‬‬ ‫‪ 1.4.13‬طوضح كيفية اختيار مشكلة البحث‪.‬‬ ‫‪ 1.4.14‬طتةنب الصياغات اخلاطئة ملشكلة البحث‪:‬‬ ‫ الصياغة يف شكل سؤال‪.‬‬‫‪193‬‬

‫ الصياغة بوصف ما ينوي البحث عمله‪.‬‬‫ الصياغة بصورة استياء البحث من عدم وجود برامج‪.‬‬‫ الصياغة بصورة الكشف عن العالقة بني متغريين‪( .‬أداء املعلمني‬‫ومستوى حتصيل التالميذ)‪.‬‬ ‫ الصياغة بوصف أن مشكلة البحث اي إجراء جتربة‪.‬‬‫‪ 1.4.15‬يؤسس هلا الباحث بدراسات سابقة‪ ،‬أو بوقائع ميدانية‪،‬‬ ‫أو دراسة استطالعية‪.‬‬ ‫‪ 1.4.16‬طتوافر عناصر الدراسة االستطالعية (ادف‪ ،‬وعينة‪،‬‬ ‫وجوانب مقيسه‪ ،‬ونتائج إحصائية‪ ،‬وطفسري هلا‪ ،‬وطوظيف‬ ‫هلذا يف التأسيس ملشكلة البحث)‬ ‫‪ 1.5.1‬طتحقق يف األسئلة مواصفات األسئلة البحثية‪.‬‬ ‫‪ 1.5.2‬طتصف األسئلة أبن إجاابها ال طتحقق إىل بعد طنفيذ‬ ‫إجراءات اإلجابة عنها؛ أي أهنا ليست معروفة‪.‬‬ ‫‪ 1.5.3‬ختلو من األسئلة اليت طبدأ هبل‪ ،‬وكيف‪.‬‬ ‫‪ 1.5.4‬طتةنب األسئلة املركبة‪.‬‬ ‫‪ 1.5.5‬طرطبط األسئلة الفرعية ابلسؤال الرئيس‪.‬‬ ‫‪194‬‬

‫‪ 1.5.6‬طتسق األسئلة مع االجراءات‪.‬‬ ‫‪ 1.5.7‬جياب عن األسئلة كلها ضمن إجراءات البحث‪.‬‬ ‫‪ 1.5.8‬حتصر كل األسئلة البحثية املهمة والضرورية إلجراءات‬ ‫البحث‪.‬‬ ‫‪ 1.5.9‬طتسم األسئلة ابلواقعية حبيث ال طتعدى قدرات الباحث‪،‬‬ ‫وإمكاانطه واملادية‪.‬‬ ‫‪ 1.5.10‬طرطبط األسئلة ابملشكلة البحثية‪.‬‬ ‫‪ 1.5.11‬طتسم األسئلة ابلتحديد؛ مما جيعلها قابلة للقياس‪ ،‬وحتديد‬ ‫إجراءات لإلجابة عنها‪.‬‬

‫‪ 1.6.1‬طقبل التعديل والتغيري‪.‬‬ ‫‪ 1.6.2‬طنسةم مع اجحقائق العلمية‪ ،‬وليست خيالية‪.‬‬ ‫‪ 1.6.3‬طتسم إبمكانية التحقق منها (قابلة للقياس‪ ،‬واالختبار‬ ‫التةرييب)‪.‬‬ ‫‪ 1.6.4‬طقدم طفسريات شاملة للظاارة‪ ،‬أو للمشكلة‪.‬‬ ‫‪ 1.6.5‬طرطبط ابجحقائق‪ ،‬والنتائج السابقة للبحوث‪.‬‬ ‫‪ 1.6.6‬طتسم ابلبساطة (واضحة‪ ،‬وبعيدة عن التعقيد والغموض)‪.‬‬ ‫‪195‬‬

‫‪ 1.6.7‬حتدد بشكل واضح العالقة بني املتغريات (املستقلة‬ ‫والتابعة)‪.‬‬ ‫‪ 1.6.8‬طصاغ الفروض يف صورة صفرية يف حالة طضارب النتائج‪،‬‬ ‫أو عدم وجود دراسات سابقة يف النقطة البحثية‪.‬‬ ‫‪ 1.6.9‬حتدد التصميم التةرييب بناء على طبيعة البحث‪ ،‬وأادافه‬ ‫(يف حالة وجود حمتوى‪ ،‬أو برانمج‪ ،‬أو منهج‪ ،‬أو وحدة‬ ‫جديدة يدرسها الطالب يفضل أن يكون التصميم‬ ‫التةرييب من جمموعة واحدة؛ ألن وجود جمموعتني معناه‬ ‫أن جمموعة ستدرس‪ ،‬األخرى ال طدرس‪ ،‬واملقارنة – يف‬ ‫اذه اجحالة ‪ -‬بينهما ظاملة)‪.‬‬ ‫‪ 1.6.10‬طتةنب اخللط بني الفروض البحثية‪ ،‬والفروض‬ ‫اإلحصائية‪.‬‬ ‫‪ 1.6.11‬طتناسب الفروض مع متغريات البحث‪ ،‬وطصميمه‬ ‫التةرييب‪.‬‬

‫‪ 1.7.1‬طؤخذ املصطلحات من عنوان البحث‪ ،‬فال طتعرض‬ ‫ملصطلحات مل طرد ابلعنوان‪.‬‬ ‫‪ 1.7.2‬خيصص جزء خاص بتعريف مصطلحات البحث‪.‬‬ ‫‪196‬‬

‫‪ 1.7.3‬يوضع اجلزء اخلاص بتعريف مصطلحات البحث يف‬ ‫موضعه بعد األسئلة‪.‬‬ ‫طعرف املصطلحات الضرورية يف البحث‪.‬‬ ‫‪ّ 1.7.4‬‬ ‫‪ 1.7.5‬يفصل بني التعريف االصطالحي‪ ،‬والتعريف االجرائي‬ ‫للمصطلحات‪.‬‬ ‫‪ 1.7.6‬يهتم ابلتأصيل اللغوي ملصطلحات البحث‪.‬‬ ‫‪ 1.7.7‬يكتب املصطلح ابلعربية مع مرادفه األجنيب‪.‬‬ ‫‪ 1.7.8‬يتةنب الرتمجة اجحرفية غري الدقيقة للمصطلحات‬ ‫األجنبية‪.‬‬ ‫‪ 1.7.9‬يوظف طعريفا يركز على املعىن املطلوب يف البحث‪.‬‬ ‫‪ 1.7.10‬يتبىن طعريفات من مصادر معروفة‪ ،‬ومشهود هلا ابلدقة‬ ‫العلمية‪.‬‬

‫‪ 1.7.11‬يعرض عدة طعاريف للمفاايم املطروحة مع مناقشة اذه‬ ‫التعاريف‪ ،‬ونقداا‪.‬‬ ‫‪ 1.7.12‬يهتم ابملعىن اللغوي للمفهوم‪ ،‬واالصطالحي‪ ،‬واالجرائي‪.‬‬ ‫‪ 1.8.1‬يعكس مفهوم أن اجحدود شروط إضافية للعنوان‪ ،‬أو أهنا اجتزاء‬ ‫من كل‪.‬‬ ‫‪197‬‬

‫‪ 1.8.2‬يشتمل على حدود موضوعية‪ :‬طوضح اإلطار املوضوعي للبحث‬ ‫(موضوعات القراءة املقررة)‪.‬‬ ‫‪ 1.8.3‬حيتوي على حدود جمالية‪ :‬طبني اجملال الذي يقتصر عليه البحث‬ ‫(التعبري الشفوي‪ ،‬أو التعبري التحريري)‪.‬‬ ‫‪ 1.8.4‬يوضح اجحدود املكانية‪ :‬يوضح فيها أين سيةرى البحث‪.‬‬ ‫‪ 1.8.5‬يتضمن البحث حدودا زمنية‪ :‬حيدد فيها الفرتة الزمنية اليت سوف‬ ‫يستغرقها البحث‪ ،‬وطوقيتات ططبيقه‪.‬‬ ‫‪ 1.8.6‬يربر الباحث كل حد‪.‬‬ ‫‪ 1.8.7‬يراعي أن عينة البحث ليست اي اجحد البشري‪.‬‬ ‫‪ 1.9.1‬يعرض امللخص البحث بصورة مصغرة‪.‬‬ ‫‪ 1.9.2‬يوضع يف اجلزء األخري من الرسالة‪.‬‬ ‫‪ 1.9.3‬يركز على النقاط اهلامة يف البحث‪.‬‬ ‫‪ 1.9.4‬يتضمن البنود األساسية لكتابة امللخص (العنوان‪ ،‬واملقدمة‪ ،‬واألاداف‪،‬‬ ‫واحملتوى‪ ،‬واملنهةية‪ ،‬واملواد األدوات‪ ،‬والنتائج والتوصيات)‪.‬‬ ‫‪ 1.9.5‬طشتمل املقدمة على فكرة عامة حول موضوع البحث‪ ،‬وأام ما‬ ‫مييزه عما سبقه من أحباث علمية حول ذات اجملال‪.‬‬ ‫‪ 1.9.6‬يشري إىل املنهةية أو الطريقة اليت اعتمداا الباحث العلمي يف‬ ‫‪198‬‬

‫مجع كل من املعلومات والبياانت ‪ ،‬وكذلك األداة أو األدوات‬ ‫اليت استخدمها الباحث يف جتميع البياانت‪.‬‬ ‫‪ 1.9.7‬طعرض لألاداف بوضوح‪ ،‬على أن طكن متسقة مع أاداف‬ ‫البحث العلمي‪.‬‬ ‫‪ 1.9.8‬يعرض لتصميم البحث‪ ،‬وخطوات السري يف إجراءاطه‪.‬‬ ‫‪ 1.9.9‬يعرض أبرز النتائج‪.‬‬ ‫‪ 1.9.10‬طعرب التوصيات عن رؤية الباحث اخلاصة؛ من أجل عالج إشكالية‬ ‫البحث‪.‬‬

‫‪ 1.10.1‬يتكون من ‪ 200-150‬كلمة‪.‬‬ ‫‪ 1.10.2‬يوضع يف بداية الرسالة‪.‬‬ ‫يعرف القارئ بشكل موجز للغاية عن طبيعة البحث‪ ،‬وما‬ ‫‪ّ 1.10.3‬‬

‫يتناوله‪.‬‬

‫‪ 1.10.4‬يوضح سياق البحث‪ ،‬مع إعطاء معلومات أساسية حول‬ ‫جمال املوضوع‪.‬‬ ‫‪ 1.10.5‬يشرح مدى أمهية معاجلة اذه املشكلة املعرفية يف جمال‬ ‫البحث مبا يوضح سبب اجحاجة إىل اذا البحث‪.‬‬ ‫‪199‬‬

‫المجال الثاني‪ :‬الدقة اللغوية للكتابة األكاديمية‪:‬‬

‫‪ 2.1.1‬ينظم النص وفق مقدمة‪ ،‬ومنت‪ ،‬وخامتة‪.‬‬ ‫‪ 2.1.2‬يصوغ عناوين طعرب عن احملتوى بدقة ووضوح‪.‬‬ ‫‪ 2.1.3‬يكتب مقدمة مناسبة طعرب عن ادف املوضوع بدقة‬ ‫ووضوح‪.‬‬ ‫‪ 2.1.4‬بكتب خامتة مناسبة طلخص أام األفكار‪ ،‬والنتائج‪.‬‬ ‫‪ 2.1.5‬يتبع نظام الفقرات يف الكتابة‪.‬‬ ‫‪ 2.1.6‬يربز العناوين الرئيسة‪ ،‬واجلانبية‪ ،‬والتعبريات املهمة ذات‬ ‫الداللة‪.‬‬ ‫‪ 2.1.7‬يعرض بدقة الرسوم‪ ،‬واجلداول‪ ،‬واألشكال التوضيحية‪.‬‬ ‫‪ 2.1.8‬حيسن اإلخراج العام ملنت البحث‪ ،‬وعناصره‪.‬‬ ‫‪ 2.1.9‬يتبع املنهةية العلمية يف طريقة إخراج النصوص (املسافة‬ ‫يف بداية الفقرة‪ ،‬واملسافات بني السطور‪ ،‬واملسافات بني‬ ‫الفقرات‪ ،‬وحةم اخلط‪ ،‬ونوعه‪ ،‬والعناوين الرئيسة‬ ‫والفرعية‪ ،‬وعرض الرسوم واجلداول واألشكال)‪.‬‬ ‫‪ 2.2.1‬حيقق الرتابط بني األفكار‪.‬‬ ‫‪200‬‬

‫‪ 2.2.2‬حيرص على وحدة املصطلحات‪.‬‬ ‫‪ 2.2.3‬حيقق طرابط الفقرات‪.‬‬ ‫‪ 2.3.1‬يعرض األفكار بوضوح‪.‬‬ ‫‪ 2.3.2‬حيقق شروط صحة األفكار‪.‬‬ ‫‪ 2.3.3‬يعرض األفكار منطقيا‪.‬‬ ‫‪ 2.3.4‬يستويف األفكار جوانب املوضوع‪.‬‬ ‫‪ 2.3.5‬حيقق الرتابط بني األفكار الرئيسة والفرعية‪ ،‬وطرطيبها‪،‬‬ ‫وطسلسلها منطقيا‪.‬‬ ‫‪ 2.3.6‬يدعم األفكار ابألدلة‪ ،‬والربااني‪ ،‬والتفاصيل املناسبة‪.‬‬ ‫‪ 2.3.7‬يربز املقارانت‪ ،‬والعالقات عند عرض ألفكار‪.‬‬ ‫‪ 2.3.8‬يصدر األحكام وفق منهةية منطقية (األسباب والنتائج)‪.‬‬ ‫‪ 2.3.9‬حيلل األفكار بطرق خمتلفة (املقارنة‪ ،‬أوجه الشبه واالختالف)‪.‬‬ ‫‪ 3.3.10‬يتةنب اجلمع بني جمموعة أفكار يف مجلة واحدة‪.‬‬ ‫‪ 2.3.11‬يتةنب إقحام فكرة‪ ،‬أو مالحظة‪ ،‬أو وصفا خارجيا وسط‬ ‫الفكرة الرئيسة‪.‬‬ ‫‪ 2.3.12‬يتةنب ربط الفكرة بسابقتها عن طريق اجحشو العشوائي‪.‬‬ ‫‪201‬‬

‫‪ 2.4.1‬يستخدم املفردات والرتاكيب املناسبة لطبيعة لغة البحث‪.‬‬ ‫‪ 2.4.2‬حيقق ضوابط صحة الكتابة حنواي‪.‬‬ ‫‪ 2.4.3‬يلتزم مبعايري صحة الكتابة وإمالئيا‪.‬‬ ‫‪ 2.4.4‬يستخدم عالمات الرتقيم استخداما صحيحا‪.‬‬ ‫‪ 2.4.5‬يستخدم أدوات الربط املناسبة لطبيعة املوضوع وأفكاره‪.‬‬ ‫‪ 2.4.6‬حيقق اطساق مصطلحات الكتابة يف مجيع أجزاء املوضوع‪.‬‬ ‫‪ 2.4.7‬يتةنب استخدام اللغة العربية العامية يف الكتابة‪.‬‬ ‫‪ 2.4.8‬يكتب مراعيا اإلجياز‪ ،‬واالختصار الدقيق غري املخل‪.‬‬ ‫‪ 2.4.9‬يكتب مراعيا الدقة يف استخدام بعض الكلمات (بعض‪،‬‬ ‫واندرا‪ ،‬وكثريا)‪.‬‬ ‫‪ 2.4.10‬يتةنب استعمال اجلمل الطويل‪( :‬مجل طويلة‪ ،‬ومجل‬ ‫مفرطة يف الطول)‬

‫‪ 2.5.1‬طتسم االقتباسات‪ ،‬واملعلومات‪ ،‬واجحقائق ابلدقة‪ ،‬ومناسبتها‬ ‫لألفكار‪ ،‬واآلراء املطروحة‪.‬‬ ‫‪ 2.5.2‬طرطبط املراجع املقتبس منها مبحتوى موضوع البحث‪ ،‬وأفكاره‪.‬‬ ‫‪202‬‬

‫‪ 2.5.3‬طوثق االقتباسات بصورة موحدة‪ ،‬وصحيحة‪.‬‬ ‫‪ 2.5.4‬طكتب قائمة املراجع يف هناية البحث بصور موحدة‪،‬‬ ‫وصحيحة وفق نظام يشري إليه الباحث يف بداية البحث‪.‬‬ ‫‪ 2.5.5‬ختلو الكتابة من االقتباسات املتتابعة دون ظهور شخصية‬ ‫الباحث‪.‬‬

‫‪ 2.6.1‬يلتزم مبعايري اإلخراج الفين املعتمدة‪( .‬حةوم اخلطوط‪،‬‬ ‫وأنواعها والفواصل بني األسطر‪ ،‬وقياسات اهلوامش)‪.‬‬ ‫وطقسيم الصفحة إىل فقرات مرطبة بطريقة متنع اخللط‪.‬‬

‫‪ 2.6.2‬يرقم الصفحات‬ ‫‪ 2.6.3‬يضبط اهلوامش‪.‬‬ ‫‪ 2.6.4‬يراعي حةم اخلط‪ ،‬ونوعه‪.‬‬ ‫‪ 2.6.5‬يراعى طنظيم املسافات‬ ‫‪ 2.6.6‬يرقم العنوان الرئيسة‪ ،‬والفرعية‪ ،‬واملنبثقة عنها (أوال‪ ،‬أ‬ ‫‪ ،2-2-1‬ب‪ ،‬ج)‬ ‫‪ 2.7.1‬يضع الباحث سياقا لألفكار‪.‬‬ ‫‪203‬‬

‫‪ 2.7.2‬يولف بني كتاابت اآلخرين ويلخصها‪ ،‬ويعيد صياغتها‪ ،‬ويقتبس‬ ‫منها‪ ،‬ويقييمها‪.‬‬ ‫يعرف املفاايم‪ ،‬ويشرحها‪.‬‬ ‫‪ّ 2.7.3‬‬ ‫‪ 2.7.4‬يصف األشياء‪ ،‬أو العمليات‪.‬‬ ‫‪ 2.7.5‬يعرب عن التوقعات املضادة‪.‬‬ ‫‪ 2.7.6‬يصنف األفكار واملعلومات‪ ،‬ويقارن بينها‪.‬‬ ‫‪ 2.7.7‬يعرض ألوجه االطفاق مع وجهات نظر اآلخرين‪ ،‬ومظاار‬ ‫االختالف‪.‬‬ ‫‪ 2.7.8‬يقدم األمثلة‪ ،‬والتفسريات‪.‬‬ ‫‪ 2.7.9‬يتعامل مع وجهات النظر املعارضة‪.‬‬ ‫‪ 2.7.10‬يدمج الصور املرئية مع النثر اللغوي‪.‬‬ ‫‪ 2.7.11‬يقدم التوصيات املنبثقة عن املشكلة‪ ،‬والنتائج‪.‬‬ ‫‪ 2.7.12‬يعرب عن التقدير أو إخالء املسئولية‪.‬‬ ‫‪ 2.7.13‬يصنع ايكال للخطاب‪.‬‬ ‫‪ 2.7.14‬يتعامل بوعي مع املفاايم‪ ،‬واألفكار‪ ،‬والتعميمات‪ ،‬والتفسريات‪.‬‬ ‫‪ 2.7.15‬يقدم األفكار‪ ،‬أو اجحةج بعناية مث يعيد صياغتها‪ ،‬ويوضحها‪،‬‬ ‫ويشرحها‪.‬‬ ‫‪204‬‬

‫‪ 2.7.16‬يعرض البياانت بعناية ودقة‪ ،‬دون حتيز من جانب الباحث؛ ألن‬ ‫البحث العلمي األمني يستدعي التعامل مع الفكرة دون النظر ألمساء‪ ،‬أو‬ ‫أشخاص‪.‬‬

‫يقوم األفكار‪ ،‬واجحةج‪ ،‬واخللفيات‪.‬‬ ‫‪ّ 2.7.17‬‬ ‫‪ 2.7.18‬يقدم املعلومات‪ ،‬وططور اجحةج بطريقة منظمة‪.‬‬ ‫معا إلنشاء "طدفق" معلومات داخل‬ ‫‪ 2.7.19‬ينسج اجلمل والفقرات ً‬ ‫النص‪.‬‬ ‫المجال الثالث‪ :‬يتعامل الباحث بوعي عند الكتابة في مراحلها‬ ‫المختلفة األبعاد األخالقية للكتابة األكاديمية‬

‫‪ 3.1.1‬حيقق األمانة العلمية يف عرض االقتباسات‪.‬‬ ‫‪ 3.1.2‬يعتمد البحث أسلواب طوثيقا مرجعيا واحدا‪.‬‬

‫‪ 3.1.3‬يعرض النصوص املنقولة مبا ال خيل بقصد صاحبها سواء كان ذلك‬ ‫بقصد‪ ،‬أو بغري قصد‪.‬‬ ‫‪ 3.1.4‬حيقق يف البحث مظاار النزااة العلمية املطلقة‪ ،‬وأام ما طتطلبه‬ ‫كتابة مصدر املعلومات‪ ،‬سواء أكانت املعلومة مقتبسة حرفيا أم‬ ‫معادة الصياغة‪ .‬وغري ذلك طعد املعلومات مسروقة‪ ،‬وحياسب‬ ‫املقتبس على سرقتها ‪.‬‬ ‫‪205‬‬

‫‪ 3.1.5‬يلتزم الباحث ابحرتام امللكية الفكرية للناشرين واملؤلفني‪ ،‬لذا جيب‬ ‫نسب اآلراء إىل أصحاهبا بكل شفافية‪.‬‬ ‫‪ 3.2.1‬يلتزم الباحث ابلدقة التامة والصدق يف استخدام املصطلحات‬ ‫العلمية‪ ،‬والكلمات بصورة طعكس اجحقيقة وما طريد قوله متاما‪،‬‬ ‫دون زايدة‪ ،‬أو نقص‪ ،‬أو مبالغة‪ ،‬أو غموض‪.‬‬

‫‪ 3.2.2‬يبتعد الباحث عن األسلوب االنفعايل عند القيام خبطوات البحث‬ ‫العلمي‪ ،‬وخاصة طلك اليت طرطبط ابلتعامل مع املبحوثني‪ ،‬حيث إن‬ ‫ذلك يُؤ ِّدي إىل املردود السليب على البحث ُبرَّمته‪.‬‬

‫‪ 3.2.3‬حيقق املوضوعية يف املعلومات املُ َّ‬ ‫قدمة‪ ،‬ويناقش املخالفني يف الرأي‬ ‫ابلربااني واألدلَّة املنطقية؛ من أجل الوصول إىل اجحقائق‪.‬‬ ‫‪ 3.2.4‬يلتزم الباحث الصدق يف األقوال اليت يُ ِّ‬ ‫دوهنا الباحث يف خطة‬ ‫طقصيه للحقائق يف امليدان‪.‬‬ ‫البحث العلمي‪ ،‬أو يف ٍّ‬ ‫‪ 3.2.5‬يتعامل الباحث مع األفكار دون النظر إىل أتثرياا‪ ،‬أو شعبيتها‪.‬‬

‫‪ 3.3.1‬حيرص على أال يطرح األسئلة املتعلقة ابألسرار اخلاصة ابملبحوثني‪،‬‬ ‫أو اليت جتعلهم يشعرون أبمل نفسي‪ ،‬أو اهنزامية‪.‬‬ ‫‪ 3.3.2‬يعرف املبحوثني أبفكار البحث املُراد طنفيذه‪ ،‬ومدى أمهية ذلك‬ ‫‪206‬‬

‫من الناحية اجملتمعية‪ ،‬وذلك األمر يُسهم يف حتفيزام‪ ،‬واجحصول‬ ‫على املعلومات والبياانت اليت يستهدفها الباحث‪.‬‬ ‫‪ 3.3.3‬حيافظ على سرية املعلومات املتعلقة ابملستهدفني‪ ،‬وعدم كشف‬ ‫اوايهم‪.‬‬ ‫أسرار املبحوثني‪ ،‬أو َّ‬ ‫‪ 3.3.4‬حيصل على املوافقات من املبحوثني‪ ،‬أو أولياء أمورام إذا كانوا‬ ‫أطفاال قبل القيام جبمع املعلومات‪ ،‬والبياانت‪.‬‬ ‫‪ 3.3.5‬يستةيب لطلب أحد املبحوثني ابالعتذار عن املشاركة يف البحث العلمي‪.‬‬ ‫‪ 3.3.6‬ال يسةل األصوات‪ ،‬أو يلقط صورا‪ ،‬أو يصور فيديو دون موافقة‬ ‫املستهدفني من البحث‪ ،‬واجحصول على املوافقة السابقة قبل بدء‬ ‫أي طسةيل‪ ،‬وال حياول استخدام آالت طصوير‪ ،‬أو انقالت صوت‬ ‫خمبأة لتسةيل أصوات املستهدفني‪ ،‬فطلب املوافقة بعد التصوير‬ ‫غري مقبول‪.‬‬

‫‪ 3.3.7‬يق ّدم طغذية راجعة للمستهدفني‪.‬‬ ‫‪ 3.3.8‬ال يستغل املواقف لصاحل حبثه؛ فال يفسر ما يالحظه‪ ،‬أو ما يقوله‬ ‫اآلخرون بشكل غري مباشر؛ حىت خيدم حبثه‪.‬‬

‫‪ 3.3.9‬يراعي البحث أال طكون خطة البحث مبثابة نسخه مكررة طبق‬ ‫األصل من دراسة أخري سابقة‪ ،‬واذا ال مينع من أن يفكر‬ ‫‪207‬‬

‫الباحث يف إجراء دراسة مناظرة لدراسة أجريت يف بيئة أخرى‪ ،‬إال‬ ‫أن ذلك جيب أن يكون حمكوما ببعض الضوابط منها‪ :‬اإلشارة‬ ‫الواضحة إىل البحث األصلي‪ ،‬مع طربر طكرار دراسة سبق إجراؤاا‬ ‫يف بيئة أخرى‪.‬‬ ‫‪ 3.3.10‬حيرص على أال يتةاال ذكر حبوث قريبة من البحث الذي‬ ‫جيريه‪.‬‬

‫‪ 3,4,1‬حيرص الباحث على عرض النتائج بصورة واقعية‪ ،‬ال انتقائية‪.‬‬ ‫‪ 3,4,2‬يقدم بياانت حقيقية‪ ،‬ال بياانت ومهية يف أعقاب عمل مشاادة‪،‬‬ ‫أو جتربة‪.‬‬ ‫‪ 3,4,3‬يطبق أساليب إحصائية بشكل صحيح‪ ،‬ال بشكل خاطئ عن قصد‪.‬‬ ‫‪ 3,4,4‬يتةنب التفسري غري الدقيق‪ ،‬أو التحريف املقصود لنتائج‬ ‫األحباث‪.‬‬ ‫‪ 3,4,5‬يتةنب انتحال نتائج‪ ،‬أو نشرات صدرت عن اآلخرين‪.‬‬ ‫‪ 3,4,6‬يتأكد من صحة النتائج ابألدلة الكافية قبل اعتماداا‪.‬‬ ‫‪ 3,4,7‬ينشر النتائج دون أي طغيري أو طعديل‪ ،‬سواء كانت إجيابية أم‬ ‫سلبية‪ ،‬موافقة لرأيه أم خمالفة له‪.‬‬ ‫‪ 3,4,8‬يبلغ املبحوثني بنتائج البحث‪.‬‬ ‫‪208‬‬

‫المراجع‬

‫ أوىل الزكية‪ .)2018( .‬حتليل األخطاء اإلمالئية يف الرسائل‬‫اجلامعية رسائل شعبة طعليم اللغة العربية‪ .‬كلية الرتبية والتعليم‪ .‬جامعة‬ ‫سوانن أمبيل اإلسالمية اجحكومية‪.‬‬ ‫ جواد الظاار‪ .)1970( .‬منهةية البحث األديب‪ .‬العراق‪ :‬مطبعة العاين‪.‬‬‫ حامت البصيص‪ ،‬األخطاء اللغوية الشائعة يف حبوث املاجستري والدكتوراه‬‫يف كلية الرتبية – جملة جامعة البعث‪ ،‬جملد ‪ ،42‬العدد‪ ،9‬يناير ‪.2020‬‬ ‫ اجحسن الذبيحي‪ ،‬ولياس شوابر‪ .)2017( .‬أخطاء شائعة يف‬‫البحوث العلمية‪ .‬املدرسة الوطنية لإلحصاء واالقتصاد‪ ،‬جملة جيل العلوم‬ ‫اإلنسانية واالجتماعية‪ ،‬العدد ‪ ،28‬اجلزائر‬ ‫ اجحسني بشوط‪ .)2016( .‬الدليل للكتابة العلمية‪ ،‬اجلزء األول‪.‬‬‫املغرب‪ ،‬منظمة اجملتمع العلمي العريب‪.‬‬ ‫ سعد عبد هللا الشهراين (‪ .)2011‬الكتابة األكادميية‪ :‬خصائصها‬‫ومتطلباها‪ .‬حبث ألقي يف امللتقى العلمي األول "جتويد الرسائل‬ ‫واألطروحات العلمية وطفعيل دوراا يف التنمية الشاملة املستدامة"‪ ،‬جامعة‬ ‫األمري انيف (كلية الدارسات العليا)‬ ‫ علي إبراايم علي‪ .)2014( .‬جودة البحث العلمي‬‫األخالقيات‪ -‬املنهةية‪ -‬األشراف‪ -‬كتابة الرسائل والبحوث العلمية‪ .‬دار‬ ‫الوفاء لدنيا الطباعة والنشر‪ .‬اإلسكندرية‪.‬‬ ‫‪209‬‬

‫ فري د جبور‪ .)2010( .‬اإلش كالية ف ي البح ث ف ي العل وم‬‫اإلنس انية‪ ،‬ط رابلس‪ .‬المؤسس ة الحديثة للكطاب‪.‬‬ ‫ فهد خليل زايد‪ .)2006( .‬األخطاء الشائعة النحوية والصرفية‬‫واإلمالئية‪ .‬دار اليازوي العلمية للنشر والتوزيع‪ .‬عمان‪ .‬األردن‪.‬‬ ‫ كلية الدراسات العليا والبحث العلمي‪. )2010( .‬دليل كتابة‬‫الرسائل العلمية يف جامعة الشارقة‪ ،‬ط‪ ،3‬الشارقة‪ ،‬جامعة الشارقة‪.‬‬ ‫ جمموعة من املؤلفني‪2019( .‬م)‪ .‬منهةية البحث العلمي وطقنياطه‬‫يف العلوم االجتماعية‪ .‬برلني‪ ،‬أملانيا‪ :‬املركز الدميقراطي العريب للدراسات‬ ‫االسرتاطيةية والسياسية واالقتصادية‪.‬‬ ‫ حممد الديوري منهةية الكتابة األكادميية والكتابة املهنية‪.‬‬‫(‪ .)2008‬طرمجة عبد اجلليل انظم‪ ،‬املعرب‪ ،‬دار طوبقال للنشر‪.‬‬ ‫ نصر‪ ،‬معاطي حممد نصر عيطة يوسف‪ )2003( .‬أثر برانمج‬‫طدرييب يف طنمية بعض املهارات اللغوية الالزمة لكتابة األوراق البحثية لدى‬ ‫طالب كليات الرتبية بسلطنة عمان‪ .‬جملة دراسات يف املنااج وطرق‬ ‫التدريس‪ -‬مصر ‪.87‬‬

‫‪210‬‬

- Chandrasekhar, R. (2008) How to Write a thesis: A Working Guide. University of Western Australia. - Hyland, Ken, and Polly Tse (2004) "Meta discourse In Academic writing: A Reappraisal" Applied Linguistics, 25/2: 156-177. - Staffordshire University (2020) Academic writing. https://libguides.staffs.ac.uk/ld.php?content_id=33103104 (Access date: 4/2/21). - Rice University (2018) Common errors in students research papers: https://www.ruf.rice.edu/~bioslabs/tools/report/reporte rror.html - Staffordshire University (2021) Academic writing. https://libguides.staffs.ac.uk/academic_writing/explained (Access date: 4/2/21). - Swales, John, and Christine Feak (2005), Academic writing for Graduate students: Essential Tasks and Skills (2nd Edition), Tesl-EJ, The Electronic Journal for English as a second language, Volume 8, November 4. - The New Encyclopedia Britannica, knowledge in Depth, Chicago: The University of Chicago., Volume 22. - University of Leeds (2021) Academic writing. https://library.leeds.ac.uk/info/14011/writing/106/academic _writing (Access date: 4/2/21).

211

212

‫الفهرس‬ ‫مقدمة ‪5 ...................................... ................................‬‬ ‫الفصل األول‪ :‬الكتابة األكادميية‪ :‬مفهومها وخصائصها ‪7 .........................‬‬ ‫الفصل الثاين‪ :‬الكتابة األكادميية‪ :‬مراحل‪ ،‬ومبادئ‪ ،‬وعناصر ‪52 ...................‬‬ ‫الفصل الثالث‪ :‬متطلبات الكتابة األكادميية ‪110 ................................‬‬ ‫الفصل الرابع‪ :‬األخطاء الشائعة يف الكتابة األكادميية ‪143 ........................‬‬ ‫الفصل اخلامس‪ :‬معايري جودة الكتابة األكادميية ‪188 ............................‬‬ ‫املراجع‪209 ................................. ................................ :‬‬

‫‪213‬‬