370 82 3MB
Arabic Pages 278 Year 2008
فهم محمد (فهم حقٌقة محمد) السٌرة الذاتٌة النفسٌة لنبً هللا
علً سٌنا © .FaithFreedom Publishing .8002الطبعة الرابعة المنقحة .جمٌع الحقوق محفوظة .ممنوع إعادة نشر أي جزء من هذا الكتاب أو تخزٌنه بؤي نظام ،أو نقله بؤي شكل أو وسٌلة – سواء أكانت إلكترونٌة أو مٌكانٌكٌة أو النسخ أو بؤي طرٌقة أخرى دون األذن المسبق من الكاتب. ُطُُ بع فً الوالٌات المتحدة األمرٌكٌة ُتوزع منشورات Felibriمن قبل .Ingram Book Group
][Type text
تحفة أدبٌة جرٌئة وواضحة جدا السمة الممٌزة ألي عمل ٌشتمل على بذور التطور فً المستقبل هو العمل الذذي ٌتبلذور وٌوضذ تذرابط مودذ كذً ٌتغلب على شكوك قارئه المظلمة وٌزٌل قلقه بسرعة وٌنشط شبه الظالل الناقصة فً ذهنهٌ .ق م كتاب فهم محمد مب أ تنظٌمً لل خول فٌما ٌب و دتى اآلن فوضى مطلقة وتشوٌش ممٌتٌ .قذ م كتذاب "علذً سذٌنا" برنذام تسسذٌري وتوضٌدً .لدظة تعجب تتبعها لدظات آخرى أكثر تعجبا ً عن ما تتجمع كل األجذزا معذا ً وتنبثذ السلسذلة المسذببة لكل تلك السوضى والتشوٌش كً تمه وتقو الطرٌ مذن فتذرة المإسذ (مدمذ فذً القذرون الوسذطى لذى أتباعذه ومقل ٌه فً وقتنا الدالً .هذا الكتاب الكبٌر المروع والمهٌ لل ما هو مشه تارٌخً شامل وساد ومدسز للتسكٌر ومثٌر ج اً ،والذي ٌنس الرإى بكل سالسة من أنظمة ومصا ر ال تع وال تدصى مثل :التذارٌ والصذدة النسسذٌة والالهوت وعلوم األ ٌان والمنط والكثٌر من مصا ر أخرى متنوعة. سام فاكنٌن (Sam Vaknin آذار 2009
ال كتور سام فذاكنٌن ( http://samvak.tripod.com Sam Vakninهذو مإلذ كتبب الحبب البذاتً المبإذي – إلقاء نظرة جدٌدة على النرجسٌة ( ،)Malignant Self Love - Narcissism Revisitedو ما بعبد المطبر – كٌف خسر الغرب أمام الشرق (. After the Rain - How the West Lost the East عمذذل ككاتذذب عمذذو لصذذد مثذذل Global Politician, Central Europe Review, PopMatters, ،Bellaonline, and eBookWebوهو عضو فً هٌئة الصدافة العالمٌة المود ة ( ، UPIومن كبذار مراسذلً الصد التجارٌة للشركات الرائ ة ،ومدرر فذً مجذال الصذدة النسسذٌة ومتخصذ فذً اقتصذا ٌات وسذط أوروبذا الشرقٌة فً ال لٌل المستوح و .Suite 101
الموجز منذ الدا ي عشر من أٌلول عام ،2001دصل أكثر مذن 13000هجذوم رهذابً ذهذب ضذدٌته مئذات اآلال مذن القتلى والجردى المذ نٌٌن فذً جمٌذع أرجذا العذالم .مرتكبذً هذذا الهجمذات المروعذة لذم ٌكونذوا ودوشذاًن بذل كذانوا مسذذلمٌن ،وهذذم أشذذخا آمنذذوا بتسذذالمهم وتصذذرفوا بتوافذ وانسذذجاما ً مذذع ٌمذذانهم ،وفذذً جمٌذذع أندذذا العذذالم ٌوجذ المالٌٌن منهم ٌسكرون مثلهم ومستع ٌن للقٌام بنس األعمال. ذا كنت تعتق أن اإلرهاب اإلسالمً هو ظاهرة ج ٌ ة ،فالرجا عا ة النظر فً تسكٌرك مرة أخرى .اإلسالم ٌذ ٌن بنجاده لإلرهاب .منذ الٌوم الذذي وطئذت فٌذه قذ مً مدمذ الم ٌنذة المنذورة ،فؤنذه بذ أ بدمالتذه اإلرهابٌذة ،ومذا زال أتباعه ٌسعلون نس الشً منذ ذلك الوقت. المسلمٌن غٌر متسامدٌن ومتسلطٌن ومتنمرٌن (فتوات وعنٌسٌن بطبعهم .أنهم قابلٌن لالشتعال وٌمكن أن ٌنسجذروا ذا ما تمت معارضذتهم أو أنهذم لذم ٌلقذوا معاملذة تسضذٌلٌة وممٌذزة وبذادترام .بذنس الوقذت فذؤنهم ٌسذٌئون لخخذرٌن وٌنتهكون دقو جمٌع النا الذٌن ٌإمنون ب ٌانات أخرى. لسهم المسلمٌنٌ ،جب علٌنا فهم نبٌهم .فالمسلمون ٌعب ون وٌقل ون مدم .اإلسالم هو المحمدٌة .فقذط بسهذم مدمذ ، ٌمكننا دٌنها معرفة ما الذي ٌجعل المسلمٌن ٌسعلون ما ٌسعلونه. كتذذاب فهببم محمببد هذذو السذذٌرة الذاتٌذذة النسسذذٌة لنبذذً ٌ .Allahسذذعى الكتذذاب لكش ذ غمذذور ذلذذك الرجذذلٌ .قذذول المذذإرخٌن أن مدمذ اعتذذا االخذذتال فذذً كهذ واالسذذتغرا فذذً أفكذذارا ،دٌذذك كذذان ٌسذذمع رنذذٌن أجذذرا وٌشذذاه أشباداً .اعتقذ (مدمذ أن الشذٌطان سذكنه دتذى طمؤنتذه زوجتذه بؤنذه أصذب نبٌذاً .مقتنعذا ً بمكانتذه ،فقذ أصذب غٌذر متسام مع هإال الذٌن ٌرفضونه واغتال منتق ٌه ،وأغار وسلب وأبذا قبائذل بؤكملهذا .أهذان اآلال بتدذوٌلهم لذى عبٌ واغتصب وسم لرجاله باغتصاب النسوة اللواتً كنَّ ٌقعذن فذً أسذرا .المذ هش فذً األمذر أنذه فعذل كذل ذلذك بضمٌر ٌقظ واإلدسا بؤنه مد ومخول لسعل ذلك. كان مدم ردب الص ر ومتسامدا ً مع الذٌن أدبوا وأعجبوا به ،ولكن كان ش ٌ البؤ واالنتقام ممذن كذانوا ضذ ا. فق أمن أنه المخلو البشري األكثر كماالً (خٌر البشر وأنه هو سبب وجو هذا الكون .لم ٌكن مدم رجالً عا ٌاً، بل كان نرجسٌا ً (مدب لذاته . Narcissist - ٌؤخذنا كتاب فهم محمد فً مغامرات أبع بكثٌر من القص ٌ .ركذز الكتذاب علذى "لمذاذا" بذ الً مذن تركٌذزا علذى "ماذا "،كما أنه ٌكش عن خساٌا وألغاز الشخ األكثر غموضا ً وتؤثٌراً فً تارٌ البشرٌة. آمن مدم ب عوته ،دٌك كان متؤك اً ج اً من دقٌقة هلوسته ل رجة أنه توقع من الجمٌع أن ٌإمنوا بذذلك أٌضذاً .فقذ جعل Allahالخا به ٌتسا ل بسخطَ " ،أ َف ُت َما ُرو َنب ُه (أي محمبد) َع َلبى َمبا ٌَ َبرى" (القذرآن . 12 :53هذذا هذو علذم النس المرضً ( . Psychopathologyلماذا ٌتوجب على اآلخرٌن أن ٌإمنوا بمذا شذاه اأ ألذٌ مذن المسذرور به أن ٌبرهن على أن ما شاه ا كان دقٌقٌاًأ النرجسذً فقذط هذو مذن ٌتوقذع مذن اآلخذرٌن تصذ ٌ عا اتذه ون أن ٌطلبوا برهان على ذلك. ][Type text
كان مدم ٌتٌماً .رفضته وال ته فً طسولته وتركته فً رعاٌة زوجٌن من ب و الصذدرا ،ممذا جعلذه ٌعذٌش طسولذة خالٌة من المدبة .ومن ث َّم انتقل لرعاٌة ج ا وعمه اللذان أشسقا علٌذه و لذالّا دتذى السسذا .عنذ ما لذم ٌجذ الدذب فذً الوقت الذي ادتاج فٌه للمدبة غٌر المشروطة ،وعنذ ما لذم ٌجذ التؤ ٌذب واالنضذباط عنذ ما كذان بداجذة لٌذتعلم عذن الد و األخالقٌة ،فؤنه نما وطور شخصٌة نرجسٌة مضطربة ومشوشة ج اً ،وهً الصسة الممٌزة التذً دولتذه لذى شذذخ مصذذاب بجنذذون العظمذذة ومجذذر مذذن أي ضذذمٌر .كذذان ٌتخٌذذل امتالكذذه لقذذوة غٌذذر مدذ و ة وٌتوقذذع التمجٌ ذ واإلعجاب وآمن بؤنه ممٌز وٌتوقع أن ٌص قه اآلخرون وأن ٌوافقوا على أفكارا وخططذه .اسذتغل اآلخذرٌن ،وكذان غٌوراً ،ومع ذلك فؤنه اعتق أن اآلخرون ٌغارون منه ،وكان ٌُصاب باأللم الش ٌ عن ما ٌرفضه اآلخرٌن ل رجة أنه كان ٌقتل الذٌن ٌتخلذون عنذه .فقذ كذان ٌكذذب وٌخذ ع شذاعراً أنذه مدذ ولذه مذا ٌبذرر قٌامذه بسعذل ذلذك .جمٌذع هذذا الخصائ هً الصسات الممٌزة لشخصٌة نرجسٌة مضطربة ومشوشة ج اً. كل الشكر لمرر عقلً آخر أال وهو صرع الس الص غً فذً الذ ما ( ، Temporal Lobe Epilepsyدٌذك كان نبً اإلسالم مصاب بالهلوسة النشطة ج اً والتً فسرها على نها تبلٌغات وأوامر صوفٌة و لهٌة .عن ما أ عذى أنه ٌسمع أصوات وٌشاه مالئ كة وكائنات طٌسٌة (أشباح أخرى ،فؤنه لم ٌكن ٌكذب .لم ٌكن بتمكذان مدمذ التمٌٌذز بكل وضوح ما بٌن الواقع وما بٌن الوهم والخٌال. كان مدم ٌعانً أٌضا ً من اضطرابات الوسذوا القهذري ( Obsessive Compulsive Disorderالذذي سذببَّ له التركٌز الش ٌ على األرقام والطقو والقواع الصارمة .هذا ٌسسر لماذا عاش مثل هذا الدٌاة الصارمة ولمذاذا ٌنه كله قواع سخٌسة ومنافٌة للعقل والمنط . فذذً السذذنوات الالدقذذة مذذن عمذذرا ،عذذانى مدمذ مذذن ضذذخامة األطذذرا والجٌذذوب األنسٌذذة ( ، Acromegalyوهذذو مرر ٌسببه فراز مسرط فً غ النمو ،كما أنه مرر مزمن ٌصادبه أعرار أخرى مثل تضخم العظام وتعر وبرو ة وتضخم الٌ ٌن والق مٌن ومالم وجه خشنة وغلٌظة وضخمة مثل الشساا واألنذ واللسذانٌ .دذ ك مذرر ضذخامة األطذذرا بعذ عمذذر األربعذٌن وعذذا ة مذا ٌمذذوت المصذاب بذذه فذً أوائذذل السذتٌنٌات مذذن عمذراٌ .سذذبب هذذذا المرر ضع االنتصاب (العجز الجنسً .أما من نادٌة أخرى ،فؤن صرع الس الص غً المسرط النشاط ٌزٌذ من الرغبة الجنسٌة. هذا ٌسسر سبب التقلبات واألوهام الجنسٌة فً شٌخوخة مدم ولماذا أصب ل ٌه فً السنوات الالدقة من دٌاته هذا الرغبة الجامدة والتً ال ُتشبع لممارسة الجن .كان ٌزور زوجاتذه التسذع فذً لٌلذة وادذ ة كذً ٌلمسذهن وٌذ اعبهن ون أن ٌشبع رغباته الجنسذٌة .عجذزا الجنسذً ٌسسذر دساسذه بعذ م اآلمذان وجنذون العظمذة والغٌذرة الشذ ٌ ة علذى زوجاته الصغٌرات السن .فق أمرهن أن ٌدجبنَّ أنسسهن خشٌة أن ٌنظر ألٌهن رجال آخذرٌن بنظذرات اشذتها .فذً الوقت الدالًٌ ،وج ما ٌقرب من نصذ ملٌذار امذرأة مسذلمة مدجبذة ألن مدمذ كذان عذاجز جنسذٌاًٌ .سسذر مذرر مدم الكثٌر من غمور وألغاز ال ٌانة اإلسالمٌة. هذذذا المذذزٌ مذذن جمٌذذع االضذذطرابات النسسذذٌة ومالمدذذه غٌذذر العا ٌذذة جعذذل مدم ذ ظذذاهرة مٌزتذذه عذذن األشذذخا األسوٌا والطبٌعٌون .فسرَّ أتباعذه غٌذر المثقسذون اختالفاتذه هذذا علذ ى نهذا العالمذات التذً تإكذ نبوتذه .مذثلهم مثذل تسذان .بتدذ ي المذوت وقتذل وذبذ المخلصٌن لكذل الطوائذ والعبذا ات ال ٌنٌذة ،فذؤن أتبذاع مدمذ تبنذوا عوتذه بكذل ٍ اآلخرٌن ،فؤن أتباع مدم جعلوا اإلسالم ثانً أكبر ٌن فً العالم والذي أصب اآلن الته ٌ األعظم للسالم العذالمً وبقا الدضارة البشرٌة.
][Type text
لماذا من المهم أن نعر مدم أ ألن أكثر من ملٌار شذخ فذً العذالم ٌدذاولون أن ٌكونذوا مثلذه وأن ٌسعلذوا مثلمذا فعل .بنا ٍ على ذلك ،فؤن هذا الرجل المجنون أورك جنونه ذاك لجمٌع أتباعه .ومن خالل فهمنا لمدم ،فؤنه ٌصب بتمكاننا أن نرى من خالل المسلمٌن ،دٌك نصب قا رٌن على التنبإ بؤعمال هإال النا الذٌن ال ٌمكن التنبإ بهم. ندن نعٌش فً زمن عصٌب وخطر ،عن ما ٌعب خم سكان العالم رجل مختل عقلٌا ً ٌمت ح التسجٌرات االنتدارٌذة وٌعتق أن القتل واالستشها هما فً نهاٌة المطا من أعمال التقوى ،فؤن العالم ٌصب مكانا ً خطٌراً .عنذ ما ٌمتلذك هإال النا قنبلة نووٌة ،فؤن الكرة األرضٌة سو تصب برمٌل بارو . اإلسالم ٌن .دان الوقت لالستٌقاظ و راك أن هذا ال ٌن هذو ته ٌذ للجذن البشذري وأنذه ال ٌمكذن أن ٌكذون هنذاك تعاٌش مع المسلمٌن أب اً .طالما بقى المسلمون ٌإمنون بمدمذ ،فذؤنهم ٌشذكلون ته ٌذ اً علذى اآلخذرٌن وعلذى أنسسذهم أٌضاًٌ .جب على المسلمٌن ما هجر اإلسالم ونبذ ثقافة الكراهٌة التً ٌعتنقونها واالنضمام لى بقٌة الجن البشري كؤصذ قا للبشذذر ،أو ٌجذذب علذذى غٌذذر المسذذلمٌن أن ٌسصذذلوا أنسسذذهم عذذن المسذذلمٌن وأن ٌدظذذروا ال ٌانذذة اإلسذذالمٌة وٌنهوا هجرة المسلمٌن لٌهم وٌطر وا هإال الذٌن ٌخططون وٌتآمرون ض ال ٌمقراطٌذة وٌرفضذون االنذ ماج مذع اآلخرٌن. ال ٌانة اإلسذالمٌة ال تتوافذ وال تنسذجم مذع ال ٌمقراطٌذة .بذل أنهذا عقٌذ ة الدذرب التذً تسذتخ م ال ٌمقراطٌذة لتذ مٌر ال ٌمقراطٌة ذاتها ولتؤسٌ وتعزٌز اإلسالم ك ٌكتاتورٌة فً جمٌذع أرجذا العذالم .الطرٌقذة الودٌذ ة لتجنذب الصذ ام بٌن هذا الهمجٌة وبٌن الدضارة ود وك كارثة عالمٌة هً فض اإلسالم وكش زٌسه و زالة الغمور عنهٌ .جب على المسلمٌن أن ٌسطموا أنسسهم عن اإلسالم وٌعو وا لى اإلنسانٌة كً ٌعٌشوا فً سالم. لكذل مذن المسذلمٌن وغٌذر المسذلمٌن علذى دذ ٍ سذوا ،وهذذا الكتذاب سذو فهم مدم هو واجب لزامً وضذروري ٍ ٌجعل المهمة سهلة.
المقدمة أبن الوراق ()Ibn Warraq ول ّ ال كتور "علً سٌنا" فً ٌرانٌ .نتمً لى عائلة فٌها الكثٌر من رجال ال ٌن المسلمٌن الممٌزٌن الملقبٌن بـ (آٌذة هللا .مثلذذه مثذذل معظذذم المثقسذذٌن اإلٌذذرانٌٌن ،فؤنذذه كذذان ٌذذإ من أن ال ذ ٌن اإلسذذالمً هذذو ٌذذن نسذذانً ٌدتذذرم الدقذذو اإلنسانٌة .لكن هللا من َ ال كتور "سٌنا" نعمة العقل المستكش والروح المنطقٌة التذً تتسذا ل وتمذتدن ب قذة وتنظذر لى البرهان ونما أي تر .األمور التً اكتشسها روٌ اً روٌ اً عن اإلسالم الدقٌقً ص مته أخالقٌا ً وفكرٌاً ،بل وما هو أكثر من ذلك ،جعلته ٌ رك – وقبل فترة طوٌلة من أد اك – 2001 / 09 / 11أنه ذا لم ٌجاهر أد بالدقٌقذة المتعلقة باإلٌمان الذذي ولذ بذه ،فذؤن العذالم برمتذه سذو ٌواجذه نظذام فكذري أٌذ ٌولوجً وعقٌذ ة سذو تذ مر لذٌ المجتمع الغربً فقط ،ولكن الدضارة ككل أٌضاً .منذ لدظة نهضته وعن ما اكتش الطبٌعة الال نسانٌة لهذذا الذ ٌن، فؤن ال كتور "سٌنا" كر َّ دٌاته لمناقشة وانتقا وفض المظاهر غٌر المقبولة لإلسالم فً موقعه اإللكترونً ( Faith Freedom Internationalوالذي ٌطلع وٌقتب منه الكثٌر من النا . ٌمكن للغرب أن ٌستسٌ من المنشقٌن ،مثل ال كتور "سٌنا "،ومذن (المرتذ ٌن المسذلمٌن بذنس منها الغرب من المنشقٌن عن الشٌوعٌة.
الطرٌقذة التذً ٌسذتسٌ
عن ما كنت أكتب كتذاب "هجذر اإلسذالم 1" Leaving Islam( ،اكتشذست أنذه ٌوجذ معذاٌٌر مسٌذ ة جذ اً السذتخ امها كذل مذن "مكسذٌم رو ٌسذون" ( 2 Maxime Rodinsonو كمقارنة بٌن الشٌوعٌة واإلسالم ،كتلك التً أشار لٌها ٍ "بٌرترانذ راسذذل" ( Bertrand Russellمذذا بذذٌن عقلٌذذة الشذذٌوعٌون فذذً فتذذرة الثالثٌنٌذذات وعقلٌذذة المسذذلمٌن فذذً التسعٌنٌات من القرن الماضً وما بٌن عقلٌة القرن الواد والعشرٌن .وكما ٌقول "راسل"" :مذن بذٌن كذل األ ٌذان، فؤنذذه ٌجذذب سذذنا البلشذذسٌة (الشذذٌوعٌة لذذى المدم ٌذذة ومقارنتهذذا معهذذا ب ذ الً مذذن مقارنتهذذا مذذع المسذذٌدٌة والبوذٌذذة. فالمسٌدٌة والبوذٌة هما ٌانتان شخصٌتان على ندو رئٌسً بمعتق ات صوفٌة ودب للتؤمل. أما المدم ٌة والبلشسٌة فهما عبارة عن مبا ئ عملٌة واجتماعٌة وغٌر رودٌة وٌهتمان فقط بذرب مبراطورٌذة هذذا العذذالم 3 ".بالتذذالً ،فذذؤن االهتمذذام بالداضذذر وكذذل ما ٌاتذذه ٌتماثذذل وٌتطذذاب مذذع شذذٌوعٌة المسكذذرٌن الغذذربٌٌن فذذً الثالثٌنٌات من القرن الماضً .وكما ٌقول "كوستٌلر" (" ، Koestlerأنتم تكرهون صرخات استغاثتنا وتمتعضون منا كدلسا ،لكن عن ما ٌتض كذل شذً ،ندذن الشذٌوعٌون السذابقون بقٌنذا األشذخا الودٌذ ون الواقسذون بجذانبكم والذٌن ٌعرفون كل شً عن ماهٌة األمور 4 ".كما كتب "كروسمان" ( ، Crossmanفً مق مته" ،كذان "سذاٌلون "( "Siloneشذذٌوعً سذذاب ٌمذذزح عنذ ما قذذال لذذـ "توغلٌذذاتً " " Togliattiأن المعركذذة النهائٌذذة سذذو تكذذون بذذٌن الشذذٌوعٌون والشذذٌوعٌون السذذابقون .لكذذن لذذٌ هنذذاك أي شذذخ ممذذن لذذم ٌج ذ نسسذذه فذذً مواجهذذة أو ص ذراع مذذع الشٌوعٌة كسلسسة ،ومع الشٌوعٌون كؤع ا سٌاسٌونٌ ،مكنه أن ٌسهم فعلٌا ً قٌمة ال ٌمقراطٌة الغربٌة .عاش الشٌطان ذات ٌوم فً الجنة ،وبالتالً فؤن هإال األشخا الذٌن لم ٌلتقوا به فمن غٌر المرج أبذ اً أن ٌتعرفذوا علذى مذالك 5 عن ما ٌشاه ون واد من المالئكة". " 1ابن الورا "،هجر اإلسالم ،المنشقون ٌتكلمون .Amherst: Prometheus Books .الصسدة .136 " 2مكسٌم رو ٌسون" :اإلسالم والشٌوعٌة ،شبها واضحا ،فً جرٌ ة السٌغرو (جرٌ ة ٌومٌة بارٌسٌة .2001 / 09 / 28 " 3ب .راسل "،نظرٌة وممارسة البلشفٌة ،لن ن .1921 ،الصسدات .114 ،29 ،5 " 4أ .كوستٌلر ،وآخرون ،اإلله الذي فشل" ،هامٌش هاملتون "،لن ن ،1950الصسدة .7 5راجع صسدة .16
][Type text
لق هُزمت الشٌوعٌة ،دتى هذذا اللدظذة علذى األقذل ،لكذن اإلسذالم لذم ٌُهذزم بعذ ،ومذن المذرج أن تكذون المعركذة النهائٌذذة بذذٌن اإلسذذالم وال ٌمقراطٌذذة الغربٌذذة .أمذذا هذذإال المسذذلمون السذذابقون -و ذا مذذا أر نذذا أن نكذذرر كلمذذات "كوستٌلر" ( - Koestlerالذٌن ٌقسون بجانب ال ٌمقراطٌة الغربٌة ،هم األشخا الودٌ ون الذٌن ٌعرفون عن كل تلك األمور ،وسو نسعل خٌراً ذا ما استمعنا لصرخات استغاثتهم. ٌجب علٌنا ،ندن الذٌن نعٌش فً العالم الغربً الدر ونتمتع بدرٌة التعبٌذر واالستكشذافات العلمٌذة ،أن نشذجع لقذا نظرة عقالنٌة على اإلسالم ،وٌجب علٌنا تشجٌع النق القرآنًٌ .مكن للنق القرآنً أن ٌسذاع المسذلمٌن علذى النظذر لى نصوصهم المق سة بطرٌقة أكثر عقالنٌة وموضوعٌة ،وٌمنع الشباب المسلم من التعصب األعمى بسبب بعذر اآلٌات األقل تسامداً .المهمة الم نٌة لجمٌع األفرا الذٌن ٌعٌشذون فذً الغذرب هذً أن ٌعلمذوا أنسسذهم عذن اإلسذالم. لكن ذا ما أرا وا أن ٌستشٌروا وٌستعٌنوا باألعمال المتوفرة فً المتذاجر والمكتبذات الكبذرى ،فذؤنهم سذو ٌجذ ون المبذررات والذ فاع عذذن اإلسذذالم .لكذذن ،بالبدذذك والقذذرا ة فقذط فذذً الموقذذع اإللكترونذذً للذ كتور "سذذٌنا" وفرٌقذذه مذذن المإلسٌن ،والموث ب قة والذي ٌست الباب للج ل بؤنواعه ،سو نتمكن من الدصول على تقٌٌم أكثر ع الة لٌإلسالم. ل ٌنا اآلن بالطبع كتاب ال كتور "سٌنا" الذي أ ُدك جمٌع المواطنٌن المسإولٌن -الذٌن لم تخم ق راتهم على االنتقا وتتدول لى تشوٌش وارتباك وانخ اع بالشعارات التً كثٌراً ما تر أن اإلسالم هو ٌن السالم – أن ٌنكبذوا علذى قرا ة هذا الكتاب بكل قة ودر .كل الشكر للجهو الشجاعة لمثقسٌن مستقلٌن مثل ال كتور "علً سٌنا" الذذي لذم ٌترك لنا أي أعذار بع اآلن للبقا جاهلٌن فٌما ٌتعل ب ٌانة من الممكن أن تبطل كل ما نثمنه ونتمسك بذه وٌسذتد منا ال فاع عنه. ابن الورا مإل للكثٌر من الكنب منها هجر اإلسالم ( ،)Leaving Islamما الذي ٌقوله القرآن فعلٌا ( What ،)the Koran Really Saysالبحببع عببن محمببد التببارٌخً ( The Quest for the Historical ُ لسبت مسبلما ( Why I Am ،)Muhammadأصبول القبرآن ( ،)The Origins of the Koranو لمباذا أنبا ،)Not a Muslimوهذا الكتاب الذي ألهم الكثٌر من المسلمٌن كً ٌستٌقظوا وٌتسا لوا عن ٌمانهم العزٌز علٌهم.
][Type text
نبذة عن المإلف كنت أكرا الظلم منذ طسولتً .كانت مشاه وقصذ الودشذٌة تعذذب رودذً .معظذم النذا تذؤثروا مذن هذذا الظلذم. قرر البعر منهم أن ٌصبدوا ثذورٌٌن وأن ٌدذاربوا العنذ بذالعن .بالتذالً ،فهذم أضذافوا المزٌذ مذن الوقذو علذى النار والمزٌ من المشاكل العالمٌة .لق صلٌت كً أكون وسٌلة لصنع السالم. اعتق ذ ت فذذً الب اٌذذة أن الشذذر هذذو نتذذاج الطمذذع .عن ذ ما قذذرأت القذذرآن ،عرفذذت أٌض ذا ً أن الشذذر هذذو نتذذاج المعتق ذ ات الشرٌرةٌ .قوم األشخا الصالدون بعمل الشر وهم مرتادون ومبتهجون وبضمٌر دًّ عن ما ٌكونوا واقعٌن تدت تؤثٌر عقٌ ة شرٌرة. اإلسالم هو عقٌ ة شرٌرة .ال ٌنبت الشر من سو تسسٌر كتاب اإلسالم "القذرآن الكذرٌم "،ولكنذه ٌنبذت وٌنمذو بسذبب فهمهم الدقٌقً ل ٌنهم وممارساتهٌ .تبع المسذلمون ٌانذة اإلسذالم وٌقلذ ون نبذٌهم ل رجذة قٌذامهم بذنس فعذل األعمذال الشرٌرة. مذذا أن أ ركذت هذذذا الدقٌقذذة ،دٌذذك أننذذً تعلمتهذذا مذذن مصذذا ر سذذالمٌة بدتذذة ،علمذذت أن هذذذا هذذً فرصذذتً لتدقٌذ صلواتً بؤن أصب وسٌلة للسالم – أن أق وأتد ى اإلسالم وأزٌل أكبر مص ر للكراهٌة والعن على األرر. لكن كٌ أ كٌ األررأ
ٌمكن للمر أن ٌ عارر وٌقذ
ضذ ٌذن عظذٌم ٌذإمن بذه وٌمارسذه أكثذر مذن ملٌذار شذخ
علذى
تب و المهمة ظاهرٌا ً مهمة شاقة ،هذا ن لم تكذن مسذتدٌلة ،لكنهذا فذً الواقذع األمذر مهمذة سذهلة .كذل مذا ٌجذب علذى المذر فعلذذه هذذو قذذول الدقٌقذة .كذذل مذذا كذذان ٌجذب أن أفعلذذه هذذو اسذذتخراج الدقذائ مذذن القذذرآن والكتابذذات اإلسذذالمٌة األخرى المق سة عن المسلمٌن وكش الطبٌعة القبٌدة لهذا اإلٌمان .بتمكانك تذ مٌر تلذك األكاذٌذب اإلسذالمٌة بقذول الدقٌقة ،تماما ً مثل ق رتك على قهر الظالم بتنارة الضو .بتمكان أي شخ فعل ذلك .قال نجار ٌهو ي أن الدقٌقة سو تدررنا( ،وهو نس ما ٌقوله ٌسوع المسٌ فً الكتاب المق " َت ْع ِر ُفونَ ا ْل َحبق َوا ْل َح ي بق ٌُ َح كبر ُر ُك ْم" (ٌودنذا :8 } 32من المترجم{ ،لذلك فؤنا أسعى ورا تلك الدقٌقة. كٌ ٌمكن للمر ٌجا الدقٌقةأ قال "ألسر أٌنشتاٌن"" :أي شخ والمعرفة ٌُعرر نسسه لضدك اآللهة".
ٌتعه بتنصٌب نسسه قاضٌا ً وداكما ً على الدقٌقة
ال ٌمكن ٌجا الدقٌقة .الدقٌقة الودٌ ة المتادة لنا ندن بنو البشر هً خلع األقنعة عن األكاذٌب .لق كرست دٌاتً لخلع القناع عن أكاذٌب اإلسالم .هذا هً الدقٌقة التً سو تدرر ملٌار مسلم. الدقٌقذذة لٌسذذت صذذدٌدة دسذذب المعذذاٌٌر السٌاسذذٌة وكثٌذذراً مذذا تكذذون غٌذذر مردذذب بهذذا علذذى اإلطذذال .الدقٌقذذة تهذذز المركب وتجعل النا ٌشعرون بع م ا لرادة .لكن كل ذلك ال ٌمكن مقارنته لمذا قذ ٌدصذل لذو بقٌذت هذذا األكاذٌذب ونما أي تد ي .الدقٌقة تجرح مشاعرنا ،ولكن األكاذٌب تقتلنا .أنا شخصٌا ً أفضل رإٌة النا ٌعٌشون ومشاعرهم متؤذٌذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذة بذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذ الً مذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذن أن ٌموتذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذوا. ][Type text
المحتوٌات الموجز المقدمة نبذة عن المإلف المقدمة الفصل األول من كان محمد؟ وال ة وطسولة مدم زواجه من خ ٌجة تجربة صوفٌة كذبة االضطها الهجرة لى الم ٌنة المنورة سٌاسة فر تس وعو بمكافآت سماوٌة التدرٌر على العن الغزوات الشهوة االغتصاب التعذٌب االغتٌاالت با ات جماعٌة غزوة بنو قٌنقاع غزوة بنو النضٌر غزوة بنو قرٌظة التقٌة ( Taqiyyah -الوقاٌة والم ارة والكتمان :الخ اع المق
الفصل الثانً البٌانات الشخصٌة لمحمد ما هً النرجسٌة ( Narcissism -دب الذات ٌن النرجسً أسباب النرجسٌة أرك النرجسً ][Type text
لها ُ
نرجسً ٌرٌ أن ٌصب ما أسباب النرجسٌةأ تؤثٌر خ ٌجة على مدم ٌمان مدم ب عوته الخاصة هل أطل أهل مكة لقب الصا على مدم أ المزٌ من سٌاسة فر تس مقارنة ما بٌن ال ٌن اإلسالمً وعبا ة النرجسً فرازات جس مدم المق سة
الفصل الثالع اختبارات محمد فً االنتشاء (النشوة) األفكار االنتدارٌة صرع الس الص غً فً ال ما (Temporal Lobe Epilepsy أعرار نوبات صرع الس الص غً فً ال ما أعرار أخرى لصرع الس الص غً فً ال ما اإلسرا والمعراج مدم كان ٌقول الدقٌقة (فً بعر األدٌان أصل تجارب مدم الصوفٌة التدسٌز الذهنً ٌخل ظل شخ جمل ٌركع تدت سلطة الودً دالة "فٌل كٌهٌ .ك (" Phil K. Dick داالت أخرى من صرع الس الص غً فً ال ما أشخا مشهورٌن آخرٌن مصابٌن بصرع الس الص غً فً ال ما النشاط الجنسً والتجربة ال ٌنٌة وتنشٌط الصرع على ندو مسرط
الفصل الرابع أمراض نفسٌة أخرى اضطراب الوسوا القهري (Obsessive – Compulsive Disorder اضطراب اإلصابة بالسصام أو الشٌزوفرٌنٌا واألنواع المشابهة لها ( Schizoid and Schizotypal Disorders االضطراب ثنائً القطب لغز غار درا
][Type text
الفصل الخامس أمراض محمد الجسدٌة الفصل السادس عبادة محمد كلما كان أصعب كلما كان أفضل بعر قا ة عبا ة النرجسٌة المشهورٌن: "جٌم جون (" Jim Jones " ٌسٌ كورٌش (" David Koresh ترتٌب أو نظام هٌكل الشم (Order of the Solar Temple بوابة الجنة "تشارلز مانسون (" Charles Manson "جوزٌ كونً (" Joseph Kony قوة الكذبة الكبرى استخ ام العن عاب الوجه لماذا كل هذا التمجٌ لمدم أ الشهوة الجنسٌة لقائ عبا ة
الفصل السابع عندما ٌتبع الناس العقالء أشخاصا مجانٌن طاعة مطلقة الموت كبرهان على اإلٌمان العقاب واإلكراا القضا على النزاع أو الشقا التناقضات ت مٌر الروابط العائلٌة قوة اإلقناع عا العظمة عا المعرفة السرٌة عمل المعجزات ع م الثقة بالغربا واللوم الذاتً التبرٌر الذاتً
العزلة االستٌعاب الت رٌجً المطالبة بالتضدٌة المطلقة االستدواذ على انتباا المإمنون السٌطرة على المعلومات
الفصل الثامن الموجات والتؤثٌرات الرجل األكثر تؤثٌراً فً التارٌ تشوٌه أو تدرٌ للمصٌر العامل االجتماعً – السٌاسً دوار بٌن الدضاراتأ لى أٌن نتجهأ
الفهرس
][Type text
شكر وعرفان أ ٌن بشكري للكثٌر من األشخا الذذٌن سذاع ونً فذً تذؤلٌ هذذا الكتذاب .فقذ نقدذوا لغتذً اإلنكلٌزٌذة وانتقذ ونً انتقا ات قٌّمة وبنا ة .لسو الدظ ،ال ٌمكننً البوح بؤسمائهم .ألن ذلك على األرج سو ٌعرر دٌاتهم للخطذر، كما أننً ال أعر أسمائهم الدقٌقٌة أٌضاً .على الرغم من بقائهم مجهولً الهوٌة ،أال أننً م ٌن لهم كثٌراً. كمذذذذا أننذذذذً أتوجذذذذه ب الشذذذذكر لجمٌذذذذع األصذذذذ قا الذذذذرائعٌن الذذذذذٌن تطوعذذذذوا بذذذذوقتهم إل ارة الموقذذذذع اإللكترونذذذذً ( faithfreedom.orgبتشرا كامل كم را ومدررٌن ومشذرفٌن علذى الموقذع ومنت ٌاتذه ،وهذذا مندنذً الوقذت الكافً للعمل على تؤلٌ هذا الكتاب. ٌخور أبطال مجهولٌن الدرب ض اإلرهاب اإلسالمً ،دٌك ق م هإال األشذخا أوقذاتهم وأفكذارهم ومذواهبهم إلٌقاظ العالم وتدذٌرا من خطر اإلسالم .أنهم ال ٌطلبون أي شً بالمقابل وٌسضلون البقا مجهولً الهوٌة. "علً سٌنا" نٌسان2008 ،
][Type text
المقدمة بع هجوم الدا ي عشر من أٌلول على أمرٌكا ،أخبرتنً وال ة أمرٌكٌة مذهولذة أن أبنهذا البذالن مذن العمذر 23عذام تدول لى ال ٌن اإلسالمً عن ما كان فً الرابعة عشرة من عمرا .تزوج من امرأة مسلمة لم ٌرها من قبذل بذزواج برا له أد األئمة (رجل ٌن سالمً ،اآلن وبع أن رز بطسل ،فؤنه ٌنوي الذذهاب لذى أفغانسذتان لٌدذارب مذع طالبان كً ٌقتل الجنو األمرٌكٌٌن وٌصب "شهٌ ".كمذا قالذت أٌضذا ً أن ابنهذا أخبرهذا قبذل عذ ة سذنوات أنذه مذا أن ٌسٌطر ال ٌن اإلسالمً على أمرٌكا ،فؤنه لن ٌتر فً قطع رأسها ذا ص رت األوامر بذذب غٌذر المذإمنٌن بالذ ٌن اإلسالمً. ُ طعنت "سمٌرة ناضر ( "، Samaira Nazirالستاة الذكٌة المثقسة تثقٌسا ً عالٌذا ً والبالغذة مذن العمذر 25عامذا ً وتدمذل الجنسٌة البرٌطانٌة ومن أصول باكستانٌة ،دتى الموتُ .ذبدت "سمٌرة" من قبل شقٌقها البذالن مذن العمذر 30عامذا ً من ال ورٌ لى الورٌ فً منزل ذوٌها وبمسذاع ة أبذن عمهذا البذالن 17عامذاً .نسذت "سذمٌرة" شذر ذوٌهذا عنذ ما أدبت رجل أفغانً ،اعتبرا أهلها أنه من طبقذة أقذل مذنهم ورفضذوا مقابلذة أعضذا الشذر الذذٌن اصذطسوا لطلبتهذا ومالقاتها فً باكستان .اُست عٌت فً شهر نٌسذان مذن العذام 2005لذى منذزل ذوٌهذا دٌذك كذانوا أعذ وا لهذا كمٌنذاً. شاه ها أد الجٌران وهً تداول الهرب ،لكن وال ها أمسك بها من شعرها وجرّ ها لذى الذ اخل وأغلذ البذاب بكذل ت والذ تً بعذ اآلن " وهذذذا ٌذ ل بكذذل وضذوح علذذى أن والذ تها كانذذت ت لسذ ٍ قذوة .سذذمعها الشذذاه تصذذر ،قائلذة" ،أنذ ٍ تشارك فً جرٌمة قتلها بكل م بار .كما أجبرت العائلة بنذات شذقٌقها والبذالغتٌن مذن العمذر سذنتان وأربذع سذنوات على مشاه ة العملٌة الكاملة للجرٌمة بٌنما سمع الجٌران صراخهن .ال ما التً تراكمت على الستذاتٌن تبذرهن علذى نهن كنَّ على بع نص متر عن القتٌلة .كانت العائلة مشبعة بالتعالٌم اإلسالمٌة التً تدك على فعل ذلك. -----------فً د ى أمسٌات شهر آب من عام ،2003اتصذل "مدمذ علذً العاٌذ " الشذاب البذالن مذن العمذر 23عامذا والذذي ٌعٌش فً أمرٌكا ،وهو ابن ملٌونٌر سعو ي ،بص ٌقه "شٌلوك" المغربً الٌهو ي مقتردا ً علٌة قضا األمسٌة معذاً. ذهب الص ٌقان لى د ى الدانات وشربا بضعة كإو قبذل الذذهاب لذى شذقة "العاٌذ " فذً منتصذ اللٌذل .مذا أن خال الشقة دتى تناول "العاٌ " سكٌنا ً وطعن ص ٌقه وكا أن ٌقطع رأسه .قذال زمٌذل "العاٌذ " فذً السذكن للشذرطة أنه لم ٌسمع الص ٌقان "ٌتجا ال" قبل أن ٌقتل "العاٌ " زمٌله "شٌلوك" .قال مدامً "العاٌ " أن ال افع لهذذا الجرٌمذة ب م بار ٌعو "الختالفات ٌنٌة". ----------اإلٌرانً "مدمذ طذاهري أزار" والبذالن مذن العمذر 25عامذا ً وخذرٌ جامعذة كارولٌنذا الشذمالٌة ( . UNCاسذتؤجر سٌارة من طراز SUVدٌك قا ها ببط اخل الدذرم الجذامعً .ثذ َّم أسذرع فجذؤة ندذو جمهذرة مذن طذالب الجامعذة قاص اً أن ٌقتل أكبر ع ممكن منهم .فقتل تسعة أشخا وجرح ستة آخرٌن. -----------أصٌب "سانوي مٌنغوار" وزوجته ،وهما مذن أتبذاع ال ٌانذة الهن وسذٌة وٌعٌشذان فذً كراتشذً – باكسذتان ،بصذ مة ش ٌ ة فً د ى أمسٌات شهر تشرٌن ثانً من عام ،2005دٌك اكتشسا بع عو تهما مذن العمذل أن بنذاتهم الذثالك كنَّ مسقو ات .بع ٌومٌن من التستٌش ونما أي طائل ،اكتش الزوجٌن أن بناتهن ق اختطسن وأجبرن على اعتنذا 1
[Type the company name] | Error! No text of specified style in document.
اإلسالم .اعتقلت الشرطة ثالثة شباب مسلمٌن لهم عالقة بالجرٌمة والذٌن أخلى سبٌلهم فً وقت الد بكسالة كونهم تدت السن القانونٌة .وما تزال الستٌات الثالك مسقو ات. قال "اللجً" وهو هن وسً مقٌم فً كراتشً" :أصبدت عملٌات اختطا الستٌات الهن وسذٌات أمذراً طبٌعٌذاً ،دٌذك ُتجبر الستٌات على توقٌع أورا رسمٌة ٌعلنَّ فٌها أنهن أصبدن مسلمات ".ث َّم أضا قائالً" ،الهن و خذائسون جذ اً ل رجة أنهم ال ٌستطٌعون التنسٌ عن غضبهم ...ألنهم ٌخافوا من التعرر لألذى". الكثٌر من الستٌات الهن وسٌات ٌواجهن نس المصٌر فً باكستان .أنهن ٌتعرر لالختطا وٌجبذرن علذى التدذول لى ال ٌانة اإلسالمٌة والزواج من رجال مسلمٌن بٌنما ٌتم درمذان ذوٌهذن مذن دذ رإٌذتهن أو دتذى الذتكلم معهذن. ٌقول "مالوفً عزٌز ( "، Maulvi Azizرجل ال ٌن المسلم والمدامً الذي ٌمثل خذاط مسذلم فذً دالذة أخذرى ٌُنظر فٌها بالمدكمة دالٌاً ،معلقا ً على ذلك" :كٌ ٌمكن لستاة مسلمة أن تبقى على اتصال مع الكسارأ" بٌنمذذا ٌذذتم تدوٌذذل الستٌذذات الهن وسذذٌات لذذى ال ٌانذذة اإلسذذالمٌةٌ ،نذذزل مئذذات المسذذلمٌن لذذى الشذذوارع وهذذم ٌذذر ون شعارات ٌنٌة .صرخات وبكا األهالً ٌقابلها آذان صما من قبل المسإولٌن .بع ذلك ،تتعرر الستٌذات تعٌسذات الدظ لته ٌ أنهن ذا ما فكرن باالرت ا عن ال ٌانذة اإلسذالمٌة ،سذو ٌقذتلن كمرتذ ات .كثٌذراً مذا ٌتجنذب المدذامٌن ال فاع فً مثل هذا القضاٌا خوفا ً من تعرضهم للجل من قبل المسلمٌن المتطرفٌن. -----------فً شهر تشرٌن أول من عام ، 2005كانت ثالك فتٌات ٌسذرن فذً مزرعذة كاكذاو بذالقرب مذن م ٌنذة "بوسذو" فذً ان ونٌسذذٌا .كانذذت الستٌذذات ٌ رسذذن فذذً م رسذذة مسذذٌدٌة ،دٌذذك تعرضذذن للهجذذوم مذذن قبذذل مجموعذذة مذذن األشذذخا المسلمٌن وقطعوا رإوسهن .قال رجال الشرطة أنهم وج وا الرإو على مسافة بعٌ ة نسبٌا ً عذن الجثذك ،ووجذ وا أدذ الذذرإو خذذارج كنٌسذذة .تنشذذط المٌلشذذٌات اإلسذذالمٌة فذذً وسذذط قلذذٌم "سولوسذذً (– " Sulawesiان ونٌسذذٌا - مسذته فٌن ٌذاا معتقذ ٌن أنذه مذن الممكذن أن ٌصذب هذذذا اإلقلذٌم دجذر األسذا لوالٌذة سذالمٌة .هاجمذت الملٌشذذٌات اإلسذذالمٌة السذذكان المسذذٌدٌٌن فذذً ذلذذك اإلقلذذٌم خذالل العذذامٌن 2001و .2002اسذذتقطبت هذذذا الهجمذذات ملٌشذذٌات سالمٌة أخرى من جمٌع أرجا ان ونٌسٌا وكانت دصٌلة هذا الهجمات مقتل أكثر من 1000مسٌدً. -----------كانت "مورٌل ٌغوك ( " Muriel Degauqueالمرأة البلجٌكٌذة ذات التسذعة وثالثذٌن عامذا ً "فتذاة طبٌعٌذة تمامذا ً" دسب قول جارتها التً تعرفها جٌ اً منذ طسولتها ،دٌك كانت تدب ركوب زالجتها عن ما تتسذاقط الثلذوج .تدولذت لى ال ٌن اإلسالمً عن ما تزوجت من رجل مسلم ومن ث َّم سافرت بع ذلك مع زوجها لى العرا بذراً عذن طرٌذ سورٌا .فجرت هذا المرأة نسسها فذً هجذوم علذى ورٌذة للشذرطة العراقٌذة بتذارٌ ،2005 / 10 / 09دٌذك قتلذت معها خمسة رجال شرطة على السور وأصابت ضابط وأربع م نٌٌن بجراح خطٌرة. ------------هذا أعمال جنونٌة ،لكن السخرٌة هً أن أٌا ً من مرتكبً هذا الجرائم لم ٌكن مجنونا ً .بل كل هإال كذانوا أشذخا "طبٌعٌون تماماً ".ذن ،ما الذي دسزهم على ارتكاب مثل هذا الجرائم الشائنة والشنٌعةأ الجواب هو اإلسذالم .مثذل | [Type the company name]Error! No text of specified style in document.
2
هذا الجرائم هً دوا ك ٌومٌذة فذً العذالم اإلسذالمً .المسذلمون مشذغولون فذً كذل مكذان بقتذل النذا ٌإمنون به.
مذن أجذل مذا
لماذاأ ما الذي ٌجعل النا العقال ٌرتكبون مثذل هذذا األعمذال الشذرٌرةأ لمذاذا الكثٌذر والكثٌذر جذ اً مذن المسذلمون غاضبون ج اً من النا اآلخرٌن ،لماذا هم فذً دذروب كالمٌذة مذع العذالم وكثٌذراً مذا ٌدولونهذا لذى أعمذال عنذ أ ٌثور المالٌٌن من المسلمٌن وٌخلون باألمن وٌدتجون وٌقتلون أشذخا أبرٌذا تمامذا ً فذً أي وقذت وفذً أي مكذان عن ما ٌقول شخ ما شٌئا ً ما عذن مدمذ .هذذا النذوع مذن السذلوك لذٌ عقالنٌذا ً أبذ اً .ومذع ذلذك فذؤن مرتكبذً هذذا األعمال اإلجرامٌة هم أشخا عقال .كٌ ٌمكننا تسسٌر هذا العبارة المتناقضةأ كً نسهم تلك العبارة المتناقضة ،علٌنا فهذم أنذه مذن المتوقذع أن ٌكذون المسذلمون مثذل نبذٌهم وأن ٌسكذروا مثلذه .لهذذا السبب ،فؤن مواقسهم ومعتق اتهم وأفكارهم وتصرفاتهم تعك شخصٌة وعقلٌة مدم .بما أن مدم هو النموذج لكل ما هو بار فً اإلسالم ،فؤنه من المتوقع أن ٌتشبه المسلمون به فً كل طرٌقة وكل شذً ،وأن ٌسعلذوا مذا فعلذه وأن ٌسكروا بنس الطرٌقة التً كان ٌسكر بها .نتٌجة لكل هذا األمور ،فؤن جمٌع المسذلمٌن ،وألجذل دسذنة التشذبه بدٌذاة مدم ،فؤنهم ٌتركون دٌاتهم ورائهم وٌهجرون نسانٌتهم ،وٌهجرون كذلك فذر ٌتهم (اسذتقاللهم لذى رجذة كبٌذرة. عن ما ٌسكن المسلمٌ ن فً الكون النرجسً الخا بنبٌهم والمكذون مذن فقاعذات هوائٌذة ،و لذى رجذة أنهذم ٌتبعذون أمثلتذذه ،فذذؤنهم ٌصذذبدون امت ذ ا اً لذذه .المسذذلمٌن هذذم أغصذذان شذذجرة اإلسذذالم وجذذذر تلذذك الشذذجرة هذذو مدم ذ .أنهذذم ٌتشاركون فً خصائصه وشخصٌته ومواقسه وعقلٌتهٌ .مكنك القول أن كل مسلم هو مدم مصغر نوعا ً ما .بالنسبة للمسلمٌن ،فؤن مدم هو أفضل وأشر خل هللا والكائن البشري األكثر كماالً وهو المثال الذي ٌجب أن ٌُتبع .أنهم ٌإمنون أنه ذا قام بعمل شٌئا ً ما ،بغر النظر كم هو فاضدا ً وفظٌعاً ،فال ب أن ٌكون ذلك العمل صدٌداً .ال ٌُسم بطرح األسئلة وال ٌُسم كذلك بالدكم على أٌة قٌمة فً اإلسالم. كموضوع للمناقشة ،فؤن مدم هو موضوع ال ٌدبذذ كذم هائذل مذن النذا المشذاركة فٌذهٌ ،شذعر المسذلمٌن باالهانذة واإلسا ة ذا ما استخ أي شخ بنبٌهم .أي تعلٌ ،مهما كان برٌئا ً وغٌر ضارٌ ،مكن أن ٌسبب الخزي والعذار. على الرغم من أنهم ق ٌسمدوا لك بانتقا أتباعذه ،فذؤنهم ال ٌتسذامدون أبذ اً ألي انتقذا موجذه للنبذً نسسذه .بتمكانذك انتقا Allahذاته ذا ما أر ت وأن تنجو بسعلتك هذا ،ولكن ال ٌمكنك أب اً انتقا مدم . لٌ باإلمكان جرا تقٌٌما ً نسسٌا ً شامالً لسٌرة ذاتٌة لشخ مات منذ قرون طوٌلة .مع ذلك ،ه فنا هو لٌ وص ال وا ،ولكن ه فنا هو الدصذول علذى فهذم أفضذل عذن نبذً اإلسذالمٌ .وجذ معلومذات وفٌذرة جذ اً عذن دٌذاة مدمذ وأقواله الم ونة تدت تؤثٌر الوسوسةٌ .تم تجمٌل الكثٌر من هذا الرواٌات بالمبالغة فٌها ،كما أنها ملٌئة أٌضا ً بذالغلو واللغط .من المتوقع أن ٌقٌّم المإمنٌن دالة ومرتبة نبٌهم ،ناسبٌن له -كذذبا ً وبهتانذا ً – معجذزات ،وأن ٌجعلذوا ٌبذ و ق ٌساً .نج أٌضا ً فً السٌرة الذاتٌة لمدم ،وعلى الرغم من كل شً ،آال الرواٌات التذً ال تظهذرا وال تصذورا كرجل مق ،بل بالدري تصورا وتصسه بؤنه فاس ،ع ٌم الردمة ،مخا ع وماكر ،ودتذى أنذه مندذر جنسذٌاً .ال ٌوج أي سبب ٌ عونا للتص ٌ أن هذا القص مسبركة .لن ٌكون من شٌم وخصائ المإمنٌن أن ٌصذورا نبذٌهم على أنه شرٌر ونذل .ذن ،بما أن هذا القص موجو ة وٌروٌهذا رفاقذه وهذم كثٌذرٌن جذ اً وٌإمنذون بذه وٌدبونذه، فمن المرج ج اً أن تكون دقٌقٌة. األدا ٌك عن أصول العقٌ ة التً انتشرت مراراً وتكراراً وتسمى المتواترة ،وق وصلت هذا لى األجٌذال الالدقذة عبر سلسذلة قنذوات هائلذة مذن الرواٌذات وتتضذمن الكثٌذر مذن النذاقلٌن المتنذوعٌن .عملٌذاً ،مذن المسذتدٌل أن هذإال األشخا ،الذٌن ٌعٌشذون فذً مجتمعذات مدلٌذة مختلسذة وٌتبنذوا (بشذكل جذذري فذً معظذم األدٌذان آرا مختلسذة، سو ٌجتمعوا معا ً لسبركة نس الكذبة تماما ً وٌنسبونها لى نبٌهم. 3
[Type the company name] | Error! No text of specified style in document.
مسذذتسٌ ٌن مذذن هذذذا القصذ ،المسذذماة األدا ٌذذك ،ومذذن القذذرآن ،الكتذذاب الذذذي ٌذذإمن بذذه كذذل مسذذلم علذذى أنذذه الكذذالم الدرفً لـ ،Allahفندن سو نمعن النظذر فذً عقذل مدمذ بٌنمذا ندذاول أن نسهمذه ونكتشذ لمذاذا فعذل مذا فعلذه. سو اقتب أفكذار ونظرٌذات علمذا وأطبذا نسسذٌٌن مختلسذٌن ومقارنذة مذا فعلذه مدمذ مذع مذا ٌقولذه خبذرا العقذل هإال .المصا ر التذً اقتبسذت منهذا هذً مذن أقذوال خبذرا فذً علذم األمذرار النسسذٌة .مذا ٌقولونذه مقبذول منطقٌذا ً وكدقٌقة ال غبار علٌها وٌتس علٌها أغلبٌة الخبرا فً هذا المجال من العلم. لٌ المقصو من هذا الكتاب أن ٌكون كتاب تدلٌل نسسً لرجل عاش قبل 1400عام تقرٌبذا ً بقذ ر مذا هذو مداولذة لكش غموضه وألغازا .مدم لغز مد ٌّر للكثٌذرٌن وخصوصذا ً ألتباعذه الذذٌن قبلذوا الكذبذة واعتنقذوا هذذا الصذورة رافضٌن النظر عبرها .كانت أعماله شرٌرة ،ومع ذلك فؤنه ق م جمٌذع الذ الئل علذى أنذه ٌذإمن فعلٌذا ً ب عوتذه .كٌذ ٌمكن لمثل هذا الرجل ،الممتلئ انتقاما ً وغٌذر الذردٌم والمسسذ لألخذال ،أن ٌمتلذك مثذل هذذا الجاذبٌذة األخذاذة التذً أسرت ألباب لٌ رفاقه فقط ،ولكن البالٌٌن أٌضا ً عبر القرون الطوٌلةأ
ٌضع "ماٌكل هارت ( " Michael Hartفً كتابه المعنون" ،تصذنٌ
المائذة الشذخ
األكثذر تذؤثٌر ًا فذً التذارٌ
( ،)The 100: A Ranking of the Most Influential Persons in Historyمدمذ فذً المرتبذة األولذى. كٌ ٌمكن لرجل غٌر مثق مثل مدم ،المجر من اإلنسانٌة تماماً ،أن ٌصب الشخ األكثر تؤثٌراً فً التذارٌ أ سٌداول هذا الكتاب ثبات أن اإلجابة على السإال تتعل بالنس البشرٌة أكثر مما تتعل بشخ مدم . ال ٌوج أب اً أٌة قضٌة أخرى سُسكت فٌها ال ما أكثر مما سُسك فً قضٌة اإلسالم .دسب ما ٌقوله بعر المإرخٌن، فلق ُ ُذب فً الهن ود ها أكثر من 80ملٌون شخ بد سٌ اإلسذالم .قُتذل المالٌذٌن مذن البشذر فذً بذال فذار ومصر وجمٌع ال ول األخرى التً هاجمتها جٌوش المسلمٌن المغٌرة أثنا فتودذاتهم وفذً القذرون التذً تلذت ذلذك. وما زال ذلك مستمراً دتى وقتنا الدالً. ٌخمن بعر المإرخٌن أن ع الذٌن قتلوا على أٌذ ي المجاهذ ٌن المسذلمٌن بلذن 280ملٌذون شذخ خذالل األربذع عشرة قرنا ً الماضٌة .ذا ما أضسنا هذا الع لى ع الذٌن قتلوا على أٌ ي الشٌوعٌٌن والنذازٌٌن والصذلٌبٌٌن ،فذؤن ع القتلى سٌكون مذهالً. كثٌراً ما ٌتبج المسلمٌن قذائلٌن" ،ندذن ندذب المذوت أكثذر ممذا أنذتم تدبذون الدٌذاة ".لقذ برهنذوا علذى ذلذك بذآال الهجمات اإلرهابٌة فً السنوات األخٌرة .كٌ ٌمكن أن ٌكون لرجل واد كذل هذذا التذؤثٌر الهائذل علذى الكثٌذر مذن النا ل رجة أنهم مستع ون للموت بكل سذعا ة مذن أجلذه ولذن ٌتذر وا أبذ اً فذً التضذدٌة دتذى بذؤوال هم مذن أجلذه وأجل قضٌته و عوتهأ ل ماذا فً تسعة من كل عشرة دروب تنشب فً العالم ٌكون طرفها المسلمون الذٌن ٌشذكلون فقط خم الجن البشذريأ واضذعٌن فذً اعتبارنذا المعذ الت اإلدصذائٌة ،فهذذا ٌعنذً أن المسذلمون كمجموعذة هذم األكثر ترجٌدا ً فً لجوئهم لى العن أكثر من بقٌة الجن البشري بـ 36مرة .كٌ ٌكون ذلك ممكناًأ اإلسالم هو من بنات أفكار مدمذ ٌ .قذرأ المسذلمون كلماتذه فذً القذرآن والدذ ٌك وٌتبعذون نموذجذه فذً كذل تساصذٌل دٌاتهم .بالنسبة لهم ،فؤن مدم هو أفضل خل هللا والكائن البشري األكثذر كمذاالً وهذو المثذال الذذي ٌجذب أن ٌُتبذع. أنهم ٌإمنون أنه ذا قام بعمل شٌئا ً ما ،بغر النظر كم هو فاضدا ً وفظٌعا ً ،فال ب أن ٌكون ذلك العمذل صذدٌداً .ال ٌُسم بطرح األسئلة وال ٌُسم كذلك بالدكم على أٌة قٌمة. ٌق م هذا الكتاب أطرودتٌن رئٌسٌتٌن .األولى هً أن مدم عانى من اضطرابات الشخصٌة النرجسٌةن والثانٌة هً أنه كان مصابا ً بصرع الس الص غً فً ال ما .كان مدم ٌعانً من اضطرابات عقلٌة أخرى كذلك ،لكن هاتٌن | [Type the company name]Error! No text of specified style in document.
4
الدالتٌن عن الشخصٌة وال ما ٌسسران بالكامل الظاهرة المعروفة بمدمذ .سذو ٌبذرهن هذذا الكتذاب بذ لٌل شذامل وقاطع أن مدم كان مختالً عقلٌا ً .على الرغم من ٌمانذه بقضذٌته و خالصذه إل عا اتذه ،أال أنذه لذم ٌذتمكن أبذ اً مذن التسرٌ ما بٌن هو خٌالً وبٌن مذا هذو واقعذً .كذان معاصذرٌه والذذٌن ٌعرفونذه جٌذ اً ٌطلقذون علٌذه لقذب المجنبون (المجذوب ،المخبذول ،المسذكون بالجذان .لسذو الدذظ ،فذؤنهم استسذلموا لقوتذه الغاشذمة وأُسذكتت أصذواتهم ال اعٌذة للتعقل .االكتشافات الج ٌ ة للعقل البشري أثبتت برا تهم وصذ أصذواتهم .لكذن ٌجذب علٌنذا أن نتذذكر ،أنذه وعلذى الرغم من االضطراب النسسً ،فؤن النرجسً ٌكون م ركا ً بالكامل أنه ٌكذذب ومذع ذلذك ٌكذون هذو أول مذن ٌصذ كذبه. ٌوج ع ة كتب فً األسوا تنتق مدم والتً تروي القص عذن شخصذٌته العنٌسذة والمندرفذة ،أال أن القلٌذل مذن هذا الكتب تسسر ماذا كان ٌجري فً عقلهن أما هذا الكتاب فهو ٌه لتسسٌر ذلك. على الرغم من أن هذا الكتاب لٌ موجها ً للمسلمٌن ،ومع ذلك فؤنً كتبته مذن أجلهذم بصذورة رئٌسذٌة .وكمذا ٌقذول المثل السارسً" ،لق تكلمت مع الباب دتذى تسذمعنً الجذ ران ".لقذ قٌذل مذا ٌكسذً عذن مدمذ علذى أنذه لذ وقاتذل فٌر مذن جماعً وقائ عصابات مغٌرة ومسً جنسٌا ً لألطسال ومجرم سساح وزٌر نسا وفاس وشهوانً ،وهذا ٍ غٌر .سمع المسلمٌن كل ذلك ،ومع ذلذك اسذتمروا بتٌمذانهم بذه ون أن ٌذر لهذم جسذن .ومذن الغرابذة بمكذان ،أن البعر منهم ٌ عً أنه بع قذرا تهم لمقذاالتً علذى اإلنتر نذت ،فذؤن " ٌمذانهم بالذ ٌن اإلسذالمً قذ تزاٌذ ".فقذ قبلذوا مدم على أنه المخلو األسمى و "ردمة هللا على البشر ".أنهم ال ٌدكمون علٌه دسب المعاٌٌر البشذرٌة لألخذال والضمٌر .بل على العك من ذلك تماماً ،فؤنهم ٌإمنون بؤنه هو من وضذع هذذا المعذاٌٌر .بالنسذبة لهذم ،فؤنذه ال ٌذتم تقرٌر الصواب والخطؤ ،الخٌر والشر دسب القاع ة الذهبٌة (متذى َ " : 12 :7ف ُكبل ي َمبا ُت ِرٌبدُونَ َأنْ ٌَ ْف َعبل َ الن ُ باس ب ِ ُكبمُ وس َو َ األ ْنب ِ ٌَا ُء } -من المترجم{ – المسهوم الغرٌذب جذ اً علذى النسسذٌة ْاف َع ُلوا ه ََك َذا َأ ْن ُت ْم َأ ٌْضا بِهِ ْم َألن ه ََذا ه َُو النا ُم ُ اإلسالمٌة -ولكن دسب الدالل والدرام ،وهذا هً القٌم ال ٌنٌة الودشٌة والخلٌعة والتً ال أسذا لهذا مذن الصذدة ال من النادٌة المنطقٌة وال األخالقٌة وال األ بٌة .المسلمون غٌر قا رون فعلٌا ً على مسا لة ال ٌانذة اإلسذالمٌة .أنهذم ٌستبع ون كل الشكوك وٌعتبرون األمور أنها مبهمة و "اختبار" من هللا .كً ٌجتازوا االختبذار وكذً ٌبرهنذوا علذى ٌمانهم ،فؤن كل ما ٌتوجب علٌهم فعله هو أن ٌإمنوا فقط بكل ما هو هرا وسخافة ونما أٌة مسا لة.
5
[Type the company name] | Error! No text of specified style in document.
الفصل األول
من كان محمد؟ " َما َو َّ َع َك َر ُّب َك َو َما َق َلى َو َلخخ َِر ُة َخٌْرٌ َّل َك م َِن ُ ذآوى َو َو َجذ َ َك ضى َأ َل ْم ٌَجِ ْ َك ٌَتٌِمًذا َف َ األو َلى َو َل َس ْو َ ٌُعْ طِ ٌ َك َر ُّب َك َف َترْ َ 6 ك َعائِال َف َؤ ْغ َنى" (القرآن 8-3 :93 ض ً ّاال َف َه َ ى َو َو َج َ َ َ عونا نب أ بقصة مدم .عونا نذتسد دٌاتذه .مذن كذان مدمذ ومذاذا كذان تسكٌذراأ سذو نذ ر فذً هذذا السصذل وبتٌجاز أهم النقاط البارزة فً دٌاة هذا الرجل الذي ٌعب ا – درفٌا ً – المالٌٌن من البشر .اإلسالم فذً الواقذع لذٌ بؤي شً ال المدم ٌة (ٌ . Muhammadanismزعم المسلمون أنهم ال ٌعب ون أد ال ،Allahوبما أن Allah هو فقط الذات المدم ٌة المتغٌرة ولقبه اآلخر و مٌته الخسٌة التً ٌخرجها دٌنما ٌرٌ ن ذن بالدقٌقة ،فالذي ٌعب ونذه هو مدم ،وهذا تماما ً كان قص مدم .اإلسالم هو عبا ة المسلمٌن الشخصٌة لمدم .سو نقرأ كلماته كما أ ُملٌذت فذً القذرآن والذذي ٌذزعم أنهذا كلمذات هللا ،وسذو نذراا بعٌذون أصذدابه وزوجاتذه .سذو نلقذً نظذرة علذى تلمذتذذه ونهضته على ٌ راهب منبوذ لٌصب ٌنه وقٌا ته أمراً واقعٌا ً فً كل الجزٌرة العربٌة خالل عق اً من الزمان فقط، وكٌ فر بٌن النا كً ٌسٌطر علذٌهم ،وكٌذ غذر الستنذة والكراهٌذة وأثذار بعذر القبائذل كذً ٌشذنوا غذارات وٌخوضوا دروب مع قبائل أخرى ،وكٌ استخ م الغارات واالغتصاب والتعذٌب واالغتٌاالت لٌ خل الرعذب فذً قلوب ضداٌاا وٌخضعهم وٌقمعهم تدت سٌطرته .سو نعر المزٌ عن با اته الجماعٌة وولعذه الشذ ٌ بالخذ اع والمكر كتستراتٌجٌة ،وهً نس اإلستراتٌجٌة التً ٌستخ مها اإلرهابٌون المسلمٌن فذً وقتنذا الداضذر .بعذ ما نسهذم مدم ،فسو نرى أن اإلرهابٌون ٌسعلون نس الشً الذي فعله نبٌهم.
والدة وطفولة محمد: فً عام 570مٌال ي ،وفً م ٌنة مكة فً الجزٌرة العربٌة ،ول ت األرملة الشابة – "آمنذة" – طسذالً أسذمته مدمذ . على الرغم من أن مدم كان ابنها الودٌ ،أال أن أنها أرسلته عن امرأة ب وٌة كذً ٌنشذؤ فذً الصذدرا عنذ ما كذان عمرا ستة أشهر فقط. انت بعر النسوة العربٌات الثرٌات ٌوظسن مرضعات ألطسالهن وهذا كان ٌدررهن من رضذاعة أطسذالهن وٌسذم لهبتنجاب طسل آخر على السور .كثرة األطسال كانت تعنً مكانة اجتماعٌة أعلى .لكن لم تكن هكذا الدالة مع "آمنة" 6القذذرآن ،السذذورة ،93اآلٌذذات ( 8 – 3تذذرجم القذذرآن لغاٌذذة هذذذا الكتذذاب "ٌوسذ علذذً" أو "شذذاكر" .عملذذً ال ٌتعلذ بالنصذذو المق سذذة عنذ المسذذلمٌن ،ولكنذذه مإس على المسلمٌن مباشرة .السقرة التً اقتبستها مؤخوذة من القرآن واألدا ٌكٌ .زعم المسلمٌن أن القرآن لٌ من كتابة البشر ،ولكنه كلمات Allahنسسذه مذن ب اٌته لى نهاٌته .األدا ٌك (ومسر ها الد ٌك هً دكاٌات وأقوال مجموعة عن مدم وٌعتبرها المسلمٌن هامة وجوهرٌة لسهم وممارسة طقو ٌانتهم .بالنسذبة كذل مذن القذرآن واألدا ٌذك ،أو ترجمذاتهم لذى لغذات أخذرى أو لً فً هذا الكتاب ،فؤنه لٌ مذن الضذروري مناقشذة األسذئلة التذً ال تعذ وال تدصذى التذً ٌثٌرهذا ٍ الخالفات فٌما ٌتعل بالسرو ال قٌقة والماكرة فً هذا النصو الكتابٌة .من أجل ه هذا الكتذاب ،فذؤن اآلٌذات التذً اقتبسذتها سذو تذتكلم عذن نسسذها فذً أغلذب األدٌان .فق اقتبستهما من مصا ر مقبولة ج اً على نطا واسع.
| [Type the company name]Error! No text of specified style in document.
6
التً كانت أرملة ول ٌها طسل ودٌ لالعتنا به ولم تكن ثرٌة .مات وال مدمذ " ،عبذ هللا "،قبذل مولذ ا بسذتة أشذهر. أٌضاً ،هذا العا ة لم تكن شائعة ج اً فً الواقع .بالدقٌقة ،فؤن "خ ٌجة" – أول زوجة لمدمذ – كانذت أثذرى النسذا فً مكة وكان ل ٌها ثالثة أطسال مذن زواجذٌن سذابقٌن وأنجبذت سذتة أطسذال آخذرٌن مذن مدمذ ،وقذ قامذت بتذربٌتهم 7 جمٌعا ً لود ها. لماذا تخلت "آمنة" عن طسلها الودٌ كً ٌنشؤ وٌتربى فً كن وال ة مدم كً نسهمها ونسهم هذا القرار الذي اتخذته.
امرأة أخرىأ لذ ٌنا فقذط القلٌذل مذن المعلومذات عذن
واد ة من المعلومات المثٌرة لالهتمام والتً تلقً بعر الضو على التركٌبة النسسٌة "آلمنذة" وعالقتهذا مذع طسلهذا المولو د ٌثا ً وهً نها لم تقم بترضاع مدم .بع وال ته ،أرسذلته وال تذه لذى "ثوٌبذة األسذلمٌة" التذً كانذت تعمذل خا مة عنذ عمذه "أبذو لهذب" (وهذو نسذ الرجذل الذذي لعنذه مدمذ فذً سذورة 111مذن القذرآن هذو وزوجتذه كذً ترضعه .لم ٌُذكر السبب ورا ع م رضاع "آمنة" لطسلها .كل ما ٌمكننا فعله هو التخمٌن .هل أُصٌبت بالكآبة ألنها أصبدت أرملة وهً ال زالت شابةأ هل اعتق ت أن الطسل سٌكون عائ أمام ادتمالٌة زواجها مرة أخرىأ ٌمكن لموت أد األشخا فً العائلة أن ٌ سبب تغٌٌرات كٌمٌائٌة فً ال ما والتً ٌمكن أن تإ ي لذى الكآبذة .مذن صذذابة النسذذا بالكآبذذة هذذً :العذذٌش بود ذ ة والقل ذ تجذذاا الجنذذٌن العوامذذل األخذذرى التذذً ٌمكذذن أن تزٌ ذ مذذن فذذر والمشذذاكل الزوجٌذذة أو المالٌذذة وصذذغر عمذذر المذذرأة .كانذذت "آمنذذة" قذ فقذ ت زوجهذذا لتوهذذا ،وكانذذت ودٌذ ة وفقٌذذرة وشابة .بنا ٍ على ق ر المعلومات التً نعرفهذا عنهذا ،فؤنهذا كانذت مرشذدة جذ اً للمعانذاة مذن الكآبذةٌ .مكذن للكآبذة أن تت اخل مذع قذ رة الوالذ ة لالرتبذاط بطسلهذا الذذي ٌنمذو .أٌضذاًٌ ،مكذن للكآبذة أثنذا الدمذل أن تضذع الوالذ ة فذً خطذر 8 د وت سلسلة من نوبات (كآبة ما بع الوال ة . postpartum depression - أظهرت بعر ال راسات أنه ٌمكن للكآبة عن المرأة الدامل أن تترك تؤثٌرات مباشرة على الجنٌن .كثٌراً مذا ٌكذون أطسالهن سرٌعً الغضب ومصابون بالكسل الش ٌ ل رجة أنهم ٌغطون فً سبات عمٌ معظم األدٌان .من المرج ج اً أن ٌنمو هإال الموالٌ الج لى أطسال ٌعانون من مشاكل مثل :بطئ التعلم وع م التجاوب العذاطسً ومشذاكل 9 سلوكٌة أخرى مثل الع وانٌة. نشؤ مدم وترعرع بٌن غربا .بٌنما كان ٌنمو ،أ رك مدم أنه ال ٌنتمً لهذا العائلة التً ٌعذٌش معهذا اآلن .ال بذ وأنه تسا ل لماذا وال ته ،التً كان ٌزورها مرتٌن فً العام فقط ،لم تكن ترٌ ا. بع ع ة عقو ،روت "دلٌمة السع ٌة "،مرضعة مدم ،نها لم تكن ترٌ أخذ مدم فً الب اٌة ألنذه كذان ٌتذٌم اآلب ووال ته أرملة فقٌرة بالكذا كانذت تسذ رمقهذا .لكنهذا بالنهاٌذة قبلتذه ألنهذا لذم تجذ طسذالً آخذر مذن عائلذة ثرٌذة ،وألن عائلتها أٌضا ً كانت بداجة ماسة لل خل اإلضافً و ن لم ٌكن كثٌراً .هل انعك ذلك على الطرٌقة التً اهتمت فٌهذا بالطسلأ هل شعر مدم بؤنه غٌر مدبوب فً منزل عائلته الب ٌلذة أثنذا السذنوات التكوٌنٌذة الداسذمة عنذ ما تتطذور وتتشكل شخصٌة المر أ 7لمدم أربذع بنذات وولذ ٌن .أسذم ول ٌذهن "القاسذم" و "عبذ المنذا " (اسذماا علذى اسذم اإللذه "منذا " ومذات فذً طسولتذه .بلغذت بناتذه سذن الرشذ وتذزوجن ولكذن جمٌعهن متن شابات .أبنته الصغرى" ،فاطمة "،عاشت وأنجبت ول ٌن .ماتت بع موت مدم بستة أشهر فقط. 8أظهذذرت ال راسذذات أن الموالٌ ذ الجذ ألمهذذات مصذذابات بذذؤعرار كآبذذة مذذا قبذذل الذذوال ة وكآبذذة مذذا بعذ الذذوال ة ترتسذذع عنذ هم مسذذتوٌات الكذذورتٌزول و فذذرازات النورا رٌتالٌن وتنخسر مستوٌات ال وبامٌنٌن وٌرتسع بطرٌقة نسبٌة ع م التناظر ال ماغً األمامً األٌمنٌ .ظهر األطسال المصنسون ضمن مجموعذة مردلذة كآبذة مذذا بعذ الذذوال ة بطرٌقذذة نسذذبٌة عذ م التنذذاظر الذ ماغً األمذذامً األٌمذذن كمذذا ٌظهذذرون مسذذتوٌات أعلذذى مذذن فذذرازات النورا رٌتذذالٌن .تظهذذر لنذذا هذذذا المعطٌذذات بذذؤن التؤثٌرات على الدالة النسسٌة للموالٌ الج تعتم على مردلة كآبذة مذا قبذل الذوال ة أكثذر مذن اعتما هذا علذى اكتذؤب األمهذات مذا بعذ الذوال ة ،لكذن ٌمكذن أن تعتمذ أٌضا ً على طول م ة أعرار الكآبةncbi.nlm.nib.gov . www.health.harvard.edu/newsweek/Depression_during_pregnancy_and_after_0405.htm 9
7
[Type the company name] | Error! No text of specified style in document.
وصست "دلٌمة" أن مدم كان طسالً منعزالً ومتود اً ،وكان ٌغر بؤفكارا فً عالم خٌالً وٌتد ك مع أصذ قا لذم ٌكن أد آخر ٌشاه هم سواا .هل كان ذلك ر ة فعل طسل لم ٌشعر بؤنه مدبذوب فذً العذالم الذواقعً ،فذاخترع عالمذا ً من بنات أفكارا دٌك ٌستطٌع فٌه أن ٌج المالذ اآلمن وأن ٌشعر فٌه بؤنه مدبوبأ أصبدت صدة مدم النسسٌة مص ر قل و زعاج لمرضعته ،التذً أعا تذه لذى وال تذه "آمنذة" عنذ ما أصذب عمذرا خم سنوات .كونها لم تج زوجا ً ج ٌ اً لها بع ،فؤن "آمنة" كانت متر ة وغٌر راغبة فً عا ة الصبً لكنسها أال عن ما أخبرتها "دلٌمة" عن سلوكٌات وتخٌالت مدم الغرٌبة .كتب "ابن سدا " أقوال "دلٌمة":
قال لً وال (ابنً " ،أننً خائ من أن ٌكون هذا الطسل مصاب ًا بمرر فً ماغه ،لذلك أعٌ ٌه لى عائلته قبل أن تظهر علٌه هذا األعرار "...سؤلتنً (وال ة مدم عما دصل ولم تعطنً اآلمان دتى أخبرتها بالدقٌقة .عن ما 10 سؤلتنً ذا كنت خائسة من أن ٌكون مسكوناً بالجان ،فؤجبتها أننً اعتق ذلك. من الطبٌعً ج اً لألطسال أن ٌشاه وا ودوشا ً تدت أسذرتهم وأن ٌتكلمذوا مذع أصذ قا خٌذالٌٌن .لكذن ال بذ أن دالذة مدم كانت دالة مقلقة بشكل استثنائً .قال زوج "دلٌمة السع ٌة"" "،أننً خائ مذن أن ٌكذون هذذا الطسذل مصذابا ً بمرر فً ماغه ".هذا المعلومة مهمة للغاٌة .بع ع ة سنوات ،تكلم مدم عن التجربذة الغرٌبذة التذً مذرَّ بهذا فذً طسولته قائالً:
ظهر فجؤة رجالن ٌلبسان مالب بٌضا ومعهما دور ذهبً ملً بالثل .أمسكا بً وأضجعانً على األرر ثم ش َّقا ص ري ،ومن ث َّم أخذا قلبً وفتداا لٌؤخذا منه الجلطة السو ا وألقٌا بها بعٌ ًا .ثم غسال قلبً وجس ي بذلك 11 الثل دتى طهروهما تماماً. من المإك أن نجاسة العقل ال تظهر على شكل جلطة موٌة سو ا فً القلب .بعٌ اً عذن دقٌقذة أن األطسذال ٌكونذوا ون خطٌة ،فؤنه ال ٌمكن مدو الخطاٌا بعملٌة جرادٌذة كمذا أن الذثل لذٌ بذالمطهر الجٌذ والسعَّذال .القصذة برمتهذا عبارة عن تخٌالت أو هلوسة. التئم شمل مدم اآلن مع وال ته مرة ثانٌة ،لكن ل َّم الشمل هذا لم ٌ م طوٌالً .ماتت "آمنة" بعذ سذنة مذن اجتماعهمذا. لم ٌتكلم مدم عن وال ته كثٌراً .عن ما فت مدم مكة ،بع خمسة وخمسٌن عاما ً مذن مماتهذا ،فؤنذه زار قبذر وال تذه فً األبوا وهً منطقة تقع بٌن مكة والم ٌنة دٌك ُ فنت هناك ومن ث َّم بكى علٌها .قال مدم للصدابة:
هذا هو قبر وال تًن وق سم لً Allahبزٌارته .وسعٌت أن أصلً لها ولكن لم ٌُسم لً .لذلك عوت وال تً 12 ألتذكرها ،وغمرتنً ذكراها الرقٌقة فبكٌت علٌها. 10سذذٌرة "ابذذن سذذدا "،الصذذسدة " :72ابذذن سذذدا " هذذو مذذإر ،عربذذً مسذذلم ،ولذ فذذً الم ٌنذذة المنذذورة عذذام 85بعذ الهجذذرة ( 704مذذٌال ي ومذذات عذذام . 768 (الهجرة هً عن ما هاجر مدم لى الم ٌنة وهكذا ب أ التقوٌم اإلسالمً .كان "ابن سدا " أول من كتب السٌرة الذاتٌذة لمدمذ وفتوداتذه الدربٌذة .القصذ التذً جمعها عن مدم وضعها فً كتاب عنوانه "سٌرة النبً" (دٌاة النبً .هذا الكتاب ضاع بطرٌقة ما .مع ذلك ،كتب "ابن هشام" (مات عام 834م مق مذة منهجٌذة تصذنٌسٌة عذن قصذ "ابذن سذدا " مذذع التسسذٌر علذذى شذكل نصذو منقدذذة ومتذوفرة بترجمذذة نجلٌزٌذة .اعتذر "ابذذن هشذام" أنذذه دذذ متعمذ اً بعضذا ً مذن هذذذا القص التً كانت مخجلة للمسلمٌن .قام "الطبري" ( 923 - 838م ،وهو أد من أبرز وأشهر المإرخٌن السارسٌٌن (اإلٌذرانٌٌن ومسسذر للقذرآن ،بتنقذاذ بعذر من هذا القص المخجلة. " 11و .مونتغمري وات ( :" W. Montgomery Wattترجمة عن "ابن إلسدا "،للسٌرة الذاتٌة لمدم ( .الصسدة . 36 12طبقذذات "ابذذن سذذع "،صذذسدة .21كذذان "ابذذن سذذع " ( 845 – 784مإرخذا ً وتلمٌذذذ "للواقذ ي ".نظذذم أدا ٌثذذه فذذً ثمانٌذذة تصذذنٌسات وهكذذذا أصذذب أسذذمها طبقذذات (تصنٌسات ٌ .تد ك التصذنٌ األول عذن دٌذاة مدمذ (المجلذ ، 1الثذانً عذن دروبذه (المجلذ ، 2والثالذك عذن أصذدابه فذً مكذة (المجلذ ، 3عذن أصذدابه فذً الم ٌنة (المجل ، 4أدسا ا – "الدسن" و"الدسٌن" ومسذلمٌن آخذرٌن مهمذٌن وبذارزٌن (المجلذ ، 5أتبذاع وأصذداب مدمذ (المجلذ ، 6أتباعذه الالدقذٌن المهمذٌن
| [Type the company name]Error! No text of specified style in document.
8
لماذا لم ٌسم Allahلمدم بالصالة من أجل وال تذهأ مذا الذذي فعلتذه وال تذه وال تسذتد أن ٌُغسذر لهذاأ ال ذا كنذا نعتق أن هللا غٌر عا ل ،فؤن هذا ال معنى له على اإلطال بكل تؤكٌ .من الواض ج اً أن هللا لٌ له عالقة بذذلك. أن مدم هو الذي لم ٌستطع أن ٌغسر لوال ته دتى بع مضً نصذ قذرن علذى وفاتهذا .مذن المذرج جذ اً أنذه كذان ٌتذكرها كامرأة بار ة المشاعر وكان ممتعضا ً منها ل رجة أن جراده العاطسٌة العمٌقة بسببها لم ُتشسى أب اً. ث َّم أمضى مدم بع ذلك عامٌن فً بٌت ج ا الذي امتأل قلبه بدب مدم دبا ً جما ً كونه ٌتٌما ً وألنه كان كل ما تبقى له من ابنه المتوفً" ،عب هللا ".كتب "ابن سع " أن "عبذ المطلذب" أغذ علذى الطسذل مذن الدنذان أكثذر ممذا أغ قذه على أي واد من أبنائه اآلخرٌن 13 .كتب "موٌر" ( Muirفذً سذٌرة مدمذ الذاتٌذة" :كذان "عبذ المطلذب" ٌعامذل الطسل بشغ مسرط .كان الزعٌم الكهل ٌستخ م سجا ة تدت ظل الكعبة وٌتخذها هو ومدم ملجؤ لهمذا مذن دذرارة الشم .كان أبنائه ٌجلسون دول السجا ة ،ولكن على بع مسافة كافٌة لل اللة علذى االدتذرام .كذان مدمذ الصذغٌر معتا اً على الركر واللعب بذالقرب مذن الكهذل ،وكذان ٌؤخذذ سذجا ة جذ ا ون اسذتئذان .كذان أبنذا "عبذ المطلذب" ٌداولون طر مدم ،ولكن "عب المطلب" كان ٌت خل قائالً ’ ،عوا أبنً الصغٌر وشؤنه ‘،ومن ث َّم كان ٌربذت علذى ظهرا كما لو أن ج ا كان مسروراً ج اً لمشاه ة مزاده الطسولً .كان الطسل ال ٌزال تدت رعاٌة مربٌته" ،بركة"، 14 لكنه كان ٌتركها وٌهرب لى منزل ج ا ،دتى و ن كان ود ا أو نائم". ٌتذكر مدم المعاملة المتمٌزة والخاصة التً كان ٌلقاها من جذ ا "عبذ المطلذب ".مسبركذا ً ذلذك فذً ذهنذه ،فؤنذه قذال الدقا ً أن ج ا اعتا أن ٌقول " ،عوا وشؤنه ألنه سو ٌكون ذا شؤن عظذٌم ،وسذو ٌكذون وارثذا ً للمملكذةن" وكذان ٌقول لـ "بركة" "،أدذري علٌه وأال وقع فً أٌ ي الٌهو والمسٌدٌٌن ألنهم ٌبدثون عنه وٌرٌ ون به شذراً " 15مذع ذلك ،فؤن ال أد اً ٌتذكر تلك التعلٌقات ،ألن وال واد من أعمامه كان ق قبل مزاعمه بكل سهولة ،ما ع ا "دمزة"، الذي كان فً نس عمرا .انضم لٌه "عبا " أٌضا ً وسان ا فً عوتذه ،لكنذه فعذل ذلذك بعذ ما ارتسعذت أسذهم مدمذ وأصبدت أبواب مكة مستودة منتظرة غزو مدم لها. لكن وادسرتاا ،فالق ر لم ٌكن منصسا ً لمدم .بع سنتٌن فقط من قامته فً بٌت ج ا ،فذؤن الشذٌ الجلٌذل مذات وهذو فً سن اثنٌن وثمانٌن عاماً ،وهكذا أصب الصبً فً رعاٌة عمه "أبو طالب". شعر الطسل الٌتٌم بالمرارة واالستٌا لوفاة ج ا المدب .عن ما سار مدم ورا تابوت ج ا لى المقبرة فً دجذون، فق ُ شوه وهو ٌبكًن وبع ع ة سنوات ،كانت ذكرى ج ا العطو والمدب ال تزال تإثر فٌه. تصر "أبو طالب" بكل ثقة وأمانة مع مدم .كتب "موٌر" قائالً" ،دب "أبو طالب" لمدم كان مثذل مدبذة "عبذ المطلب" له .فق سم له بالنوم على سرٌرا وتناول طعامه وهو جال بجانبه ،وكان ٌسافر معه فً دله وتردالذه. استمرت هذا المعاملة الدنونة دتى بلو مدمذ سذن الرشذ متجذاوزاً مردلذة الطسولذةٌ 16 ".قتذب "ابذن سذع " عذن "الواق ي" الذي قال أن "أبو طالب "،وعلى الرغم مذن أنذه لذم ٌكذن ثرٌذا ً ،فؤنذه اهذتم ورعذى مدمذ وأدبذه أكثذر مذن أبنائه.
(المجل 7وبعر أوائل النسا المسلمات (المجل . 8االقتباسات من الطبقات المستخ مة فً هذا الكتاب مؤخوذة مذن الترجمذة السارسذٌة (اإلٌرانٌذة التذً ترجمهذا ال كتور "مه افً امغانً ".ار النشر. Entesharat-e Farhang va Andisheh.( : 13طبقات ،المجل األول ،الصسدة .107 14دٌاة مدم ،من تؤلٌ السٌر "وٌلٌام موٌر" ( ، Smith, Elder, & Co., London, 1861المجل ،IIالسصل ،1الصسدة .XXVIII 15كتاب الواق ي ،الصسدة .32 16طبقات ،المجل األول ،الصسدة .108
9
[Type the company name] | Error! No text of specified style in document.
بسبب الضربات النسسٌة الم مرة التً تلقاها خالل مردلة طسولته ،فؤن مدم أصب ٌخذا مذن هجذر النذا لذه وال ب أنه تؤذى عاطسٌا ً لى رجة كبٌرة .هذا أصب واضدا ً بسبب الدا ك الذي تعرر له وهو فً سن الثانٌذة عشذر. فً أد األٌام ،قرر "أبو طالب" السسر لى سورٌا فً ردلة عمل ،وقذرر كذذلك أن ٌتذرك الصذبً فذً البٌذت" .لكذن
جذ ًا مذن
عن ما أصبدت القافلة جاهزة للردٌل ،وكذان ’أبذو طالذب‘ علذى وشذك ركذوب جملذه ،فذؤن ابذن أخٌذه خذا ادتمالٌة طول فترة االنسصال عن عمه فالتص بدامٌه .تؤثر ’أبو طالب‘ كثٌر ًا ،فؤخذ الصذبً معذه 17 ".هذذا التعلذ
الش ٌ بعمه هو اإلجابة والمستاح لماذا كان مدم فً دالة خو
ائم من فق ان أدبائه.
على الرغم من هذا المدبة العظٌمة ،وعلى الرغم أٌضا ً من بقا "أبو طالب" الم افع القوي عنه طوال دٌاتذه – أال أن مدم برهن على أنه ابن أ ،ناكر للجمٌل والعرفان فً النهاٌة .عنذ ما كذان عمذه الكهذل ٌدتضذر ،دضذر مدمذ وجلذ بجانذذب فراشذذه .كذذان جمٌذذع أبنذذا "عبذ المطلذب" موجذذو ٌن أٌضذاً .واضذذعا ً فذذً دسذذبانه مصذذلدة ابذذن أخٌذذه الخاصة ،فؤن "أبو طالب" توسل بدرارة طالبا ً من أخوانه أن ٌقوموا بدماٌة مدم ،الذي أصب اآلن فً سن الثالثة والخمسٌن ،فؤقسموا جمٌعهم على دماٌته بما فٌهم عمه "أو لهب" الذذي قذام مدمذ بلعنذه فذً وقذت الدذ .بعذ ذلذك القسم ،طلب مدم من عمه أن ٌتدول لى ال ٌن اإلسالمً. كان مدم ٌعر أن معظم أتباعه كانوا خاضعٌن ودقٌرٌن .كً ٌظهر وٌزٌ من مقامذه وهٌبتذه ،فؤنذه كذان بداجذة لشخ له مكانته المرموقة لٌدتضن وٌرعى عوته .عن "ابن سدا "" :فً كل مذرة كذان الرجذال ٌجتمعذون معذ ًا فً األسوا ،أو عن ما ٌسمع الرسول أن شخص ًا مهم ًا قا م ًا لى مكة ،كان ٌذهب لٌه وٌق م له رسذالتهٌ 18 ".خبرنذا المإرخٌن أٌضا ً أن مدم فرح فردا ً ال ٌوص عن ما تدول "أبو بكر" ومذن بعذ ا "عثمذان" لذى الذ ٌن اإلسذالمً. كان تدول "أبو طالب" لى اإلسالم سٌزٌ وٌرفع من مقام مدم بٌن أعمامه وفذً قبٌلذة قذرٌش ،القبٌلذة التذً كانذت تقٌم فً مكة والتً كان أفرا ها هم األوصٌا على الكعبة ،فٌمندوا بذلك المص اقٌة والمكانة االجتماعٌذة التذً كذان ٌصبو لها وٌشتهٌها بكل شغ .ب الً من ذلك ،فؤن الرجل الذي كان ٌدتضر ابتسم وقال أنه ٌسضل الموت وهو على ٌمان أج ا ا .بالتالً ،ومع تبخر أدالمه ،فؤن مدم خرج من الغرفة وهو ٌهمهم متذمراً" :كل ما أر ته هو الصالة 19 من أجله ،ولكن Allahلم ٌسم لً بسعل ذلك". من الصعب ج اً التص ٌ أن هللا سٌمنع نبٌه من طلب المغسرة للرجذل الذذي قذام بتربٌتذه والذ فاع عنذه طذوال دٌاتذه والذي ضدى كثٌراً من أجله .ذلك الشً سو ٌدط من مقام هللا لٌصذل بذه لذى المسذتوى الذذي ال ٌسذتد فٌذه أن ٌُعب .التضدٌات التً ق مها "أبو طالب" وعائلته من أجل مدم كانت ال تع وال تدصى .فهذذا الرجذل ،مذع أنذه لذم ٌص مزاعم ابن أخٌه بع ،فؤنه وق بكل صالبة أمام معارضٌه م افعا ً عنه ض أي أذى متوقع ،وبقى هو األكثر عما ً له بكل قوة وثبات على م ى 38عاما ً .على الرغم من كل ذلك ،فؤن مدم برهن ونمذا أ نذى شذك علذى أنذه رجل ناكر للجمٌل والعرفان .عن ما رفر "أبو طالب" التدول لى اإلسالم ،أد مدم أنذه مرفذور جذ اً ل رجذة أنه لم ٌستطع أن ٌصلً علٌه بع مماته .عن "البخاري":
روى "أبو سعٌ الخ ري" أنه سمع النبً ٌقول عن ما ٌذكر شخ ما عمه ("أعنً أبو طالب" ’ ،ربما ستسٌ ا شساعتً فً ٌوم القٌامة دتى ٌضعونه فً نٌران ضدلة تصل لى كادلٌه فقط وسو ٌغلً ماغه بسبب ذلك‘.
20
كان مردلة شباب مدم خالٌة من األد اك نسبٌا ً ولم تكن تستد منذه أن ٌذتكلم عنهذا وال أن ٌروٌهذا ُك َّتذاب سذٌرته الذاتٌة .فق كان خجوالً وها ئا ً ولٌ اجتماعٌا ً ج اً .على الرغم من أن عمه قذام برعاٌتذه جذ اً ل رجذة الذ الل الزائذ 17كتاب دٌاة مدم ،تؤلٌ السٌر "وٌلٌام موٌر" ( ، Smith, Elder, & Co., London, 1861المجل ،IIالسصل ،1الصسدة .XXXIII 18السٌرة" ،ابن سدا "،الصسدة .195 19دٌاة مدم " ،موٌر "،المجل الثانً ،الصسدة .195 20البخاري ،المجل ،5الكتاب ،58الع .224
| [Type the company name]Error! No text of specified style in document.
10
عن د ا ،أال أن مدم بقى دساسا ً بسبب مكانته االجتماعٌة كٌتٌم .طار ته ذكرٌاته عن كونه طسذل ودٌذ ومدذروم من الدب لبقٌة دٌاته. مذذرت السذذنوات ،وبقذذى مدم ذ ودٌ ذ اً ومتنسذذكا ً فذذً عالمذذه الخذذا بذذه ،مبتع ذ اً ودتذذى منعذذزالً عذذن أقرانذذهٌ .قذذول "البخاري" 21أن مدم كان "أكثر خج ً ال من فتاة مدجبة عذرا 22 ".استمر مدم على هذا الدال طوال دٌاتذه ،ال ٌشعر باآلمان و ائما ً خجول ،كان ٌداول تعوٌر ذلك باالفتخار الكاذب عن نسسه بالغطرسة وتضخٌم الذات. لم ٌعمل مدم فذً أي مهنذه هامذة طذوال دٌاتذه .كذان فذً بعذر األدٌذان ٌرعذى الغذنم ،وهذً مهنذة مقتصذرة علذى الستٌات فقط فً معظم األدٌان ،وكانت تعتبر مهنة ال تشر الرجال فً الصذدرا العربٌذة فذً ذلذك الذزمن .كانذت األجرة هامشٌة ج اً ولكنه كان ٌعتم على عمه السقٌر لٌإمن له قوته.
زواجه من "خدٌجة": أخٌراً ،عن ما بلن مدم سن الخامسة والعشرٌن ،وج "أبو طالب" وظٌسة جٌ ة له وهً أن ٌعمل وصٌا ً على أموال تذذاجرة ثرٌذذة ،اسذذمها "خ ٌجذذة "،وهذذً مذذن أقذذارب العائلذذة .كانذذت "خ ٌجذذة" أرملذذة جمٌلذذة فذذً األربعذذٌن مذذن عمرهذذا وتاجرة ناجدة .قام مدم بردلة تجارٌة من أجل "خ ٌجة" لى سورٌا لبٌع بضائعها وشرا ما طلبته .عن عو تذه، وقعت "خ ٌجة" فً دب مدم الشاب ،فعرضت علٌه الزواج بواسطة خا متها. كان مدم شابا ً مدتاجا ً من النادٌتٌن الما ٌة والعاطسٌة على د ٍ سوا .بالنسبة له ،زواجه من "خ ٌجذة" كذان بركذة ونعمة .وج مدم فً "خ ٌجة" األم التً تا لها وهو طسل ،كما وج فٌهذا اآلمذان المذا ي الذذي أرادذه مذن العمذل طوال دٌاته. كانت "خ ٌجة" راغبذة جذ اً فذً االعتنذا بزوجهذا الشذاب وتلبٌذة جمٌذع ادتٌاجاتذه .فقذ وجذ ت سذعا تها فذً العطذا والرعاٌة والتضدٌة الذاتٌة. لم ٌكن مدم اجتماعٌا ً وال مولعا ً بالعمل ،فآثر االنسداب من العالم الواقعً وانعزل فً عالمه وأفكارا الخاصة بذه. دتى عن ما كان طسالً ،فؤنه كان ٌتجنب رفقة األطسذال اآلخذرٌن ولذم ٌكذن ٌلعذب معهذم .كذان كثٌذراً مذا ٌمضذً وقتذه ودٌ اً غارقا ً فً المزاج التؤملً .لم ٌكن ٌعر كٌ ٌكون سعٌ اً أو متمتعا ً بوقته .كذان مدمذ بالكذا ٌضذدك ،و ذا دصذل ذلذذك ،فؤنذذه كذذان ٌغطذً فمذذه بٌ ٌذذه .وانطالقذا ً مذن تلذذك القاعذ ة ،ومتبعذذٌن نسذ تقلٌذ نبذذٌهم ،فذذؤن المسذذلمٌن ال ٌعتبرون الضدك أمراً تقٌاً. فً عالمه الخٌالً المنعزل ،لم ٌبقى مدم الطسل الهامشً غٌر المرغوب فٌه الذذي كذان علٌذه فذً السذنوات األولذى مذن عمذرا ،ولكنذذه شذعر بالدذذب واالدتذرام والتمجٌذ ودتذى خذو النذذا منذه .عنذ ما ٌصذب األمذذر الواقذع صذذعب التدمل وتسدقه ود ته ،فؤنه كان ٌهرب لى عالمه الخٌالً دٌك ٌمكنه هناك أن ٌكون أي شخ أو أي شً ٌرٌ أن ٌكونه .ال بذ أنذه اكتشذ هذذا المملكذة الخٌالٌذة فذً وقذت مبكذر مذن عمذرا عنذ ما كذان ٌعذٌش مذع عائلتذه الب ٌلذة " 21أبو عب هللا مدم البخاري ( 870 – 810هو أد األشخا الذٌن جمعوا الد ٌك والمعرو أٌضا ً بالسنة( ،تجمٌع أدا ٌك وأفعال مدم ٌ .عتبر كتابذه عذن الد ٌك هو األول من نوعه .أمضى ستة عشر عاما ً وهو ٌجمع كل األدا ٌك ،فجمع 2602د ٌك (مع وجو 9082د ٌك مكرر .معاٌٌرا لقبول الد ٌك كانذت األكثر صرامة بٌن جمٌع علما األدا ٌك ولهذا السبب فؤن كتابه اسمه الصدٌ (األصلً والموثو به ٌ .وجذ علمذا آخذرون مثذل أبذو الدسذٌن مسذلم و أبذو او الذٌن عمال كالبخاري وجمعا أدا ٌك أخرى صدٌدةٌ .عتر معظم المسلمٌن السنة على ندو رئٌسً بكتب صدٌ البخاري وصدٌ مسذلم وسذنن أبذو او علذى أنهم كتب مكملة للقرآن. 22البخاري :المجل ،4الكتاب ،56الع .762
11
[Type the company name] | Error! No text of specified style in document.
وبسبب قضا أٌاما ً طوٌلة لود ا فً الصدرا .استمر هذا العذالم الخٌذالً الشذاعري والمذرٌ لٌكذون مذالذا الودٌذ لبقٌة دٌاته .أصب هذا العالم الخٌذالً عالمذا واقعٌذا ً بالنسذبة لذه ،ولكذن أكثذر متعذة و ثذارة .تاركذا ً زوجتذه فذً البٌذت لتعتنً بتسعة أطسال لود ها ،كان مدم ٌذهب لالختال ودٌ اً فً الكهو المدٌطة بمكة وكان ٌمضً أٌام منعزالً بنسسه عن هذا العالم مستغرقا ً تماما ً فً أفكارا وأدالمه العذبة.
تجربة صوفٌة: فً أد األٌام ،عنذ ما كذان فذً األربعذٌن مذن عمذرا ،وبعذ قضذا عذ ة أٌذام ودٌذ اً فذً كهذ ،اختبذر مدمذ تجربذة غرٌبة .ب أ ٌصاب بانقباضات عضلٌة منتظمة ومتواترة ٌصادبها آالم فً الذبطن كمذا لذو كذان أدذ هم ٌعصذرا بكذل عنذ ،كذذذلك أُصذذٌب بذذآالم عصذذبٌة وعضذذلٌة (تذذوتر وارتعذذاش العضذذالت ،ودركذذات ال را ٌذذة للذذرأ والشذذستٌن، تعر ش ٌ وتسارع فً قات قلبه .وفً هذا الدالة من الهٌجان والنشوة ،سمع مدم أصوات وأ عى أنه شاه فً رإٌته شبدا ً. ركر لى البٌت وهو فذً دالذة رعذب وارتعذاش وتعذر وتوسذل لذى زوجتذه قذائالً " ،ثرٌنذً ،ثرٌنذً ".ثذ ّم سذؤل زوجته" ،ما الذي أصابنً ٌا خ ٌجةأ" ومن ث َّم أخبرها بكل ما د ك معذه فذً الكهذ وقذال" ،اعتقذ أن شذٌئ ًا مذا قذ أصابنً ".فق اعتقذ أن الشذٌاطٌن سذكنته مذرة أخذرى .طمؤنتذه "خ ٌجذة" وطلبذت منذه أال ٌخذا ألن مذن زارا هذو مالك وأن Allahق اختارا (أي مدم كً ٌصب نبٌاً. بع مواجهته مع الشب والذي عرَّ فته زوجته بؤنه كان المالك جبرٌل ،اقتنع مدمذ بمرتبتذه النبوٌذة ،وهذذا مذا ناسذبه تماما ً وأشبع رغبته المتعطشة للعظمة ،وب أ دٌنئذ بنشر رسالته. لكن ،ماذا كانت رسالتهأ كانت الرسالة هً أن ٌصب رسوالً وٌجب على النذا أن ٌإمنذوا بذه .نتٌجذة لذذلكٌ ،جذب على النا أن ٌدترمونه وٌدبونه وٌطٌعونه ودتى أن ٌخافونه .بع 23عاما ً من الوعظ ،فؤن جوهر رسالة مدمذ بقى هو نسسه .الرسالة الرئٌسٌة لإلسالم هً أن مدم هو رسول وٌجب على النا أن ٌطٌعونه .ما ع ا ذلك ،فؤنذه ال ٌوج أٌة رسالة أخرى .ع م االعترا به على أنه رسذول عمذل ٌسذتد عقابذا ً ال مسذر منذه فذً هذذا العذالم وفذً اآلخرة .التودٌ (اإلٌمان بتله واد ،الذي هو المدور الرئٌسً للج ل فً ال ٌن اإلسالمً فً وقتنا الدالً ،لم ٌكن فً األصل جز من رسالة مدم . بع ما سخر مدم من سكان مكة بتهانة ٌانتهم وآلهتهم ،فؤنهم رفضوا التعامل معه ومع أتباعه ،الذٌن هذاجروا لذى الدبشة دسب أوامر مدم .بالنهاٌة ،ولنٌل رضا واستدسان أهل مكة ،اضطر مدمذ لتقذ ٌم التنذازالتٌ .قذول "ابذن سع ": كان النبً فً أد األٌام فً اجتماع مع سكان مكذة دذول الكعبذة ،فقذرأ لهذم مذن سذورة الذنجم (السذورة . 53عنذ ما الثال َِث َذة ْ ُ ت َوا ْلع َُّزى َو َم َنا َة َّ وصل لى اآلٌات 20 – 18والتً تقولَ " ،أ َف َر َأ ٌْ ُتمُ َّ الال َ ذرى" فذؤن بلذٌ وضذع اآلٌتذٌن األ ْخ َ ِذً ِ َّال َأسْ ذ َما َسذ َّم ٌْ ُتمُو َها َأنذ ُت ْم التالٌتٌن فً فم النبً دٌك قال" ،ال ُت ْغنِذً َشذ َسا َع ُت ُه ْم َشذ ٌْ ًئا ِ َّال مِذن َبعْ ذ ِ َأن ٌَ ْذؤ َذ َن َّهللا ُ ِنْ ه َ 23 الظنَّ َو َما َته َْوى ْ َ ُون ِ َّال َّ َوآ َباإُ ُكم مَّا َأ َ األن ُس ُ َو َل َق ْ َجا هُم مِّن رَّ بِّهِمُ ا ْل ُه َ ى ". ان ِن ٌَ َّتبِع َ نز َل َّهللا ُ ب ِ َها مِن ُس ْل َط ٍ
23الطبقات ،المجل ،1الصسدة .191
| [Type the company name]Error! No text of specified style in document.
12
أسع ت هذا الكلمات قبٌلة قرٌش ،فؤنهوا مقاطعتهم وع ائهم له .وصلت أنبا ذلك لى المسذلمٌن فذً الدبشذة فعذا وا لى مكة فردٌن. بع ذلك بسترة من الزمن ،أ رك مدم أنه باعترافه ببنات Allahبؤنهن آلهات ،فؤنه قلل من شؤنه ومكانته كالوسٌط األود بٌن Allahوبٌن النا جاعالً من ٌنه الج ٌذ ال ٌت مٌذز بذؤي شذً عذن معتقذ ات الذوثنٌٌن وبالتذالً ٌصذب ٌنه مكرراً .لذلك ،فؤنه تراجذع وقذال أن اآلٌذات التذً تعتذر ببنذات Allahكانذت آٌذات شذٌطانٌة .ومذن ثذ ّم أبذ لهم باآلٌة التالٌةَ " ،أ َل ُكمُ الذ َك ُر َو َل ُه ْ ُ األ َنثى ِت ْل َك إِذا ق ِْس َم ٌة ضِ َ ٌزى!" 24والتذً تعنذً :كٌذ تجذرإون علذى نسذب البنذات لذـ ،Allahوأنتم تسخرون بؤنسسكم ألن األوال لكمأ اإلناك ناقصات العقل وال ٌلٌ بـ Allahأن ٌكون له بنذات .هذذا قسمة غٌر عا لة البتة. لم تنطلً هذا الخ عة دتى على بعر من أتباع مدم ،لذا تركوا بسبب هذا اآلٌات .ولتبرٌذر خ عتذه وكذً ٌكسذب ثقتهم من ج ٌ ،فؤنه أ عى أن جمٌع األنبٌا اآلخرٌن ق خذ عهم الشذٌطان أٌضذا ً وألهمهذم بآٌذات شذٌطانٌة كذً تبذ و وكؤنها قا مة من هللا بالخ اع.
َو َما َأرْ َس ْل َنا مِن َق ْبلِ َك مِن رَّ سُو ٍل َوال َنب ِ ًٍّ ِ َّال ِ َذا َت َم َّنى َأ ْل َقى ال َّشٌ َْطانُ فًِ ُأمْ ِن ٌَّ ِت ِه َف ٌَن َس ُ َّهللا ُ َما ٌُ ْلقًِ ال َّشٌ َْطانُ ُث َّم ٌُدْ ِكمُ ٌِن فًِ ُق ُلوبِهِم م ََّررٌ َوا ْل َقاسِ ٌَ ِة ُق ُلو ُب ُه ْم َو ِنَّ َّ ٌِن َلسًِ الظالِم َ َّهللا ُ آ ٌَا ِت ِه َو َّهللا ُ َعلٌِمٌ َدكٌِمٌ لِ ٌَجْ َع َل َما ٌُ ْلقًِ ال َّشٌ َْطانُ ف ِْت َن ًة ِّل َّلذ َ شِ َقا ٍ َبعٌِ ٍ (القرآن 53-52 :22 كتب مدم هذا اآلٌات ألن بعضا ً من أتباعه تركوا بع ما أ ركوا أنه ٌتالعب بالقرآن دسب ما تملٌه علٌه الظرو واألوضاع .ما تقوله هذا اآلٌات فً جوهرها ،وكً نقولها بصرادة ووقادة أكثرن فؤنها تعنً ،هو أننً أنا ،مدم ، دتى وعن ما أتصر بغبا وبالهة ودتى ن ضبطونً ون سروال ،فؤن ذلك ٌكون خطؤكم ألن قلوبكم مرٌضة. بع مضً ثالك عشر عاماً ،لم ٌكن متواج اً معه أكثر من سبعٌن أو ثمانٌن شخ فقط ال غٌذر .زوجتذه ،التذً لذم تكن تلبً ادتٌاجاته فقط ،ولكنها كانت أٌضا ً معجبة به وتمت ده كثٌراً ودتى أنها كانت تطٌعه كتله وكانت أول مذن أتبعه بطرٌقة ذلٌلة ج اً .أقنعت مكانتها االجتماعٌة بعر األشذخا العذا ٌٌن اآلخذرٌن مثذل "أبذو بكذر" و"عثمذان" و"عمر" ،فانضموا لل ٌن الذي كان ٌ عو لٌه .ما عذ ا هذذا القلذة القلٌلذة ،فذؤن بقٌذة أتبذاع مدمذ كذانوا مجموعذة مذن العبٌ المملوكٌن لعلٌة القوم فً قرٌش وبعر الشباب غٌر الموالٌن لقرٌش.
كذبة االضطهاد: تلقى أهل مكة عذوة مدمذ بالمبذاالة وعذ م اهتمذام .أهذل مكذة ،مذثلهم مثذل غٌذر المسذلمٌن فذً وقتنذا الدذالً ،كذانوا متسامدٌن مع جمٌع األ ٌان .االضطها ال ٌنً لم ٌكن معروفا ً أب اً فً تلك األراضً .بشكل عام ،تعتبر المجتمعات المإمنة بع ة آلهة متسامدة بالسطرة .لكن أهل مكة شعروا باإلهانة واإلسا ة عن ما قام مدم بشتم آلهتهم والسخرٌة منها .ومع كل ذلك ،فؤنهم لم ٌتعرضوا له بؤي سو . عن ما أصبدت هانات مدم آللهة الوثنٌٌن غٌذر مدتملذة ،فذؤن أهذل مكذة قذاطعوا مدمذ وأتباعذه .قذرروا دٌنهذا أال ٌبٌعوا أٌة بضائع لهم وأال ٌشتروا منهم أي شً .استمرت هذا المقاطعة لم ة سنتٌن تقرٌبذاً .كذان ذلذك صذعبا ً علذى المسلمٌن ،ولكن المقاطعة ال تشبه القتل فً شً .بالتذالً ،ال ٌمكننذا تسذمٌة هذذا المقاطعذة باالضذطها .االضذطها 24القرآن.22-19 :53 ،
13
[Type the company name] | Error! No text of specified style in document.
هو ما قام به المسلمٌن ض البهائٌٌن .تعرر اآلال من البهائٌٌن للتعذٌب والقتل ون أٌة ردمة فً ٌران فً أخر قرنٌن ،هذا على الرغم من أنهم لم ٌسٌئوا لإلسالم أو مبت عه أو كتابه المق . شجع مدمذ أتباعذه علذى مغذا رة مكذة ،ومذن الطبٌعذً أال تعجذب تلذك السكذرة عذائالت مكذة التذً تدذول أوال هذا أو عبٌ ها لى ال ٌن اإلسالمً .ألقى القبر على بعر العبٌ بٌنما كانوا ٌدذاولون السذرار وضُذربوا مذن قبذل سذا تهم. وهذا لذم ٌكذن بذالطبع أي نذوع مذن أنذواع االضذطها الذ ٌنً .كذان أهذل مكذة ٌدذاولون بكذل بسذاطة دماٌذة مذا كذانوا ٌعتبرونه من ممتلكاتهم .على سبٌل المثال ،عن ما أمسكوا "بالل" وهو ٌداول السرار ،فؤن سٌ ا "أمٌة" ضربه وقٌ ا باألغالل .فع "أبو بكر" ثمن "بالل" وأطل سراده وجعله دراً .لق ُعوقب "بالل" ألنه ضبط وهو ٌداول السذرار مسببا ً خسارة مالٌة لسٌ ا ،ولم ٌعاقب بسذبب معتق اتذه ال ٌنٌذة .كمذا أنذه ٌوجذ أٌضذا ً قصذ عذن مسذلمٌن تعرضذوا للضرب من قبل أفرا عائالتهم ألنهم تدولوا لى ال ٌن اإلسالمًٌ .قذول وادذ مذن األدا ٌذك أن "عمذر" ،وقبذل أن ٌتدول لى ال ٌن اإلسالمً ،قٌ شقٌقته فً مداولة إلجبارها على ترك اإلسالم" 25 .عمر" كان رجل غٌر متسذام وقا ٍ ج اً قبل وبع تدوله لل ٌن اإلسالمً على د ٍ سوا .بالكا ٌمكن تصنٌ هذا القص عن "عمر" بؤنها من أنواع االضطها ال ٌنً .مسهوم السر ٌة فً الشر األوسط هو مسهوم غرٌب .ما الذي تإمن بذه ومذا تسعلذه هذو مذن شؤن الجمٌع .ال ٌمكن للنسا على وجه التد ٌ تخاذ قذراراتهن بؤنسسذهن .دتذى فذً وقتنذا الداضذرٌ ،مكذن أن ُتقتذل المرأة المسلمة تدت مسمى جرائم الشر ذا ما قررت الزواج من رجل باختٌارها هً ون موافقة أهلها. فٌما ٌلً قصة عن اضطها تعرضت له امرأة معروفة بؤسم "سمٌة" ".ابن سع " هو المإر ،الودٌ الذي ٌقذول أن "سمٌة" استشه ت على ٌ "أبو جهل ".عن "ابن سع " عن "البٌهقً" "،طعن "أبو جهل" "سمٌة" فً فرجها 26 ".لو كانت دا ثة االستشها هذا ق وقعت فعلٌا ً لكان ق ت اولها كل مإر ،وكاتب سٌرة ولكانت ق ونت فذً األدا ٌذك. هذا مجر مثال عن المبالغات التً ٌدبها المسلمٌن بكل شغ منذ ب اٌة ٌنهم. فً الدقٌقة ،فؤن نس المإر ٌ ،عً أٌضا ً أن "بالل" كان أول شهٌ فً اإلسالم .لكن "بالل" عاش م ة طوٌلذة بعذ االضطها المزعوم ،عا لى مكة عن ما فتدها مدم وأقام اآلذان من فو سط الكعبة ،ومات بطرٌقة طبٌعٌة بع ذلك. ت عً بعر المصا ر اإلسالمٌة أن "سمٌة" وزوجها "ٌاسذر" وابنهذا "عمذار" تعرضذوا لالضذطها فذً مكذة .علذى الرغم من كل ذلك ،فق أظهر "موٌر" بذالقرائن أنذه بعذ مذوت "ٌاسذر" ألسذباب طبٌعٌذة ،فذؤن سذمٌة "تزوجذت" مذن العبذ الٌونذذانً "األزر "،وأنجبذذا طسلذذة أسذذمٌاها "سذذلمى 27 ".كٌذ ٌمكذذن لنذذا ذن فهذذم وتصذ ٌ أنهذذا ماتذذت نتٌجذذة االضطها أ كان "األزر " ٌنتمً لم ٌنذة الطذائ ،وكذان أدذ العبٌذ الذذٌن فذروا لذى معسذكر مدمذ أثنذا دصذارا للم ٌنة (بع دوالً خم عشر سنة .من الطبٌعً االسذتنتاج أن "سذمٌة" قذ تزوجذت "األزر " بعذ وفذاة زوجهذا "ٌاسر" وذهبا لٌسكنا فً الطائ وأن قصة اضذطها ها واستشذها ها مذا هذً أال قصذة مذن قصذ الخٌذال والكذذب اإلسالمً. لم ٌكن مدم معارضا ً للعبو ٌة .فً وقت الد ،وعن تولٌه السلطة ،فؤنه أجبر اآلال من األشذخا األدذرار أن ٌصبدوا عبٌ اً .من نادٌة أخرى ،فؤن أوامرا لمغا رة مكة سببت اضذطرابا ً واخذتالالً فذً الطبقذات االجتماعٌذة كمذا سببت الستنة بٌن السكان .بسبب ذلك كله ،وباإلضافة لذى سذخرٌته المتواصذلة مذن ٌذنهم ،فؤنذه أصذب شخصبا يٌبر مريوب فٌه بٌن قومه ،أي قبٌلة قرٌش .على الرغم من كل ذلذك ،فؤنذه وال فذً أي وقذت مذن األوقذات تعذرر هذو 25صدٌ البخاري ،المجلد ،5الكتاب ،52العدد .802 26ال الئل.282 / 2 ، 27السٌر وٌلٌام موٌر :سٌرة مدم ،نهور اإلسالم.
| [Type the company name]Error! No text of specified style in document.
14
وأتباعه ألي نوع من أنواع االضطها بسبب معتق اتهم ال ٌنٌة ٌ .عً الكثٌر المسلمٌن عا ات ال أسذا لهذا علذى اإلطال .بشكل عام ،ال ٌهتم المإمنٌن بع ة آلهة بما ٌإمن به اآلخرٌن .نهم ٌدبون التع ٌة بطبٌعتهم السطرٌة .كان ٌوج 360صنم فً الكعبذة ،وكذل صذنم كذان نصذٌراً و لهذا ً لقبٌلذة مختلسذة .كذان ٌوجذ فذً الجزٌذرة العربٌذة الٌهذو والمسٌدٌٌن والزرا شتٌٌن والصابئٌٌن ( ٌانة تودٌ ٌة ما زال لها أتباع قلة فً وسط وجنوب العرا وجمٌع أنواع ال ٌانات األخرى كذلك ،دٌك كان أتباع هذا ال ٌانات ٌمارسون طقوسهم ال ٌنٌذة بكذل درٌذة .كمذا كذان ٌوجذ أٌضذا ً أنبٌا آخرٌن ٌ عون أل ٌانهم .ب أ ع م التسام واالضطها ال ٌنً فً الجزٌرة العربٌة مع ب اٌة اإلسالم. ال ٌوج أي برهان عن اضطها ٌنً ض مدم والمسلمٌن فً مكة .مع ذلك ،فؤن المسلمون ٌ عون ذلك فقذط ألن مدم أ عى ذلك .لن ٌشكك المسلمون أب اً فً أي شً كان ق قاله مدم .على ندو ٌثٌر ال هشة ،فؤنه دتى بعذر المإرخٌن غٌر المسلمٌن والذٌن لم ٌكونوا متعاطسٌن مع اإلسالم سقطوا فً هذذا الشذرك وكتبذوا هذذا الكذبذة .أ عذى مدم أنه هو الضدٌة بٌنما كان فً الواقذع هذو المعتذ يٌ .سعذل المسذلمون نسذ الشذً اآلن .فذً كذل مكذانٌ ،كذون المسلمون هم من ٌقومذون بؤعمذال القتذل والظلذم واالضذطها ،وعلذى الذرغم مذن ذلذكن فذؤنهم هذم أوالً الذذٌن ٌبكذون بالصوت األعلى م عٌٌن أنهم الضداٌا وهم المظلومٌن .لسهم هذا الظاهرةٌ ،جذب علٌنذا فهذم نسسذٌة مدمذ وأتباعذهن وهذا ما سو نسعله فً السصل التالً. كما هو واقع األمر تماماً ،فؤن مدم هو الذذي كذان ٌذ عو لذى عذ م التسذام والتعصذب الذ ٌنً دتذى عنذ ما كذان ال ٌزال فً مكة .كثٌراً ما ٌستشه المسلمون بالسورة 109كبرهان علذى أن مدمذ كذان ٌذ عو للتسذام الذ ٌنًن لكننذا نقرأ فً هذا السورة المكٌة اآلٌات التالٌة:
.1 .2 .3 .4 .5 .6
ون ُق ْل ٌَا َأ ٌُّ َها ا ْل َكا ِف ُر َ ون ال َأعْ ُب ُ َما َتعْ ُب ُ َ ون َما َأعْ ُب ُ َوال َأن ُت ْم َعاب ِ ُ َ َوال َأ َنا َعاب ِ ٌ مَّا َع َب ُّت ْم ون َما َأعْ ُب ُ َوال َأن ُت ْم َعاب ِ ُ َ َل ُك ْم ٌِ ُن ُك ْم َول ًَِ ٌِنً
كل من "مو و ي ( " Maududiو"قطب ( " Qutbوالكثٌذر مذن علمذا المسذلمٌن ٌعرفذون أفضذل مذن ذلذك كان ٍ بكثٌر .أنهم ال ٌرون فً هذا السورة أٌة اللة على التسام ٌ .قول "مو و ي" فً تسسٌرا للقرآن:
ذا ما قرأت السورة مع وجو هذا الخلسٌة فً الذهن ،فؤن المر سو ٌكتش أن هذا السورة لم ُتنزل لت عو للتسام ال ٌنً كما ٌعتق بعر النا فً الوقت الدالً ،و نما ُأنزلت لتبرئ المسلمٌن من ٌن غٌر المسلمٌن وطقو عبا اتهم وآلهتهم ،وأٌضاً كً ٌعبروا عن اشمئزازهم الكامل وع م اهتمامهم بغٌر المسلمٌن ولكً ٌقولوا لهم أنه ال ٌوج أي صلة وال شً مشترك بٌن المسلمٌن والكسار ،كما ال ٌوج أٌة مكانٌة ألن ٌن مجوا وٌمتزجوا وٌكونوا فً ود ة متكاملة أب ًا .على الرغم من أن السورة كانت موجهة فً الب اٌة لى أهل قرٌش غٌر المإمنٌن تجاوباً مع اقتراداتهم للتسوٌة ،ومع ذلك فؤن هذا السورة لم تكن مقتصرة علٌهم فقط ،ولكنها أصبدت جز ًا من القرآن .من Allahالمسلمٌن التعلٌم األب ي بؤنهم ٌجب علٌهم أن ٌعتقوا وٌبرئوا أنسسهم بالقول والسعل عن عقائ الكسار أٌنما كانت وفً أي شكل كانت علٌه ،وٌجب علٌهم اإلعالن ون أي تدسظ بؤنهم ال ٌمكنهم جرا أٌة تسوٌات أو دلول وسط مع غٌر المإمنٌن فٌما ٌتعل بتٌمانهم .لهذا السبب استمروا باالستشها بهذا السورة ،بٌنما األشخا الذٌن قٌلت لهم كتجابة ق ماتوا وطواهم الزمن ،وهإال المسلمون استمروا أٌض ًا باالستشها بها لى 15
[Type the company name] | Error! No text of specified style in document.
الذٌن كانوا غٌر مإمنٌن عن ما ُأنزلت ،واستمر المسلمون باالستشها بها بع قرون من موت غٌر المإمنٌن للتعبٌر 28 عن االشمئزاز من الكسار وعن ع م التعامل معهم وأن طقوسهم هً مطلب أساسً وأب ي لإلٌمان.
الهجرة إلى المدٌنة المنورة: باضطرارها لالعتنا بع كبٌر من األطسال ،وبٌنما كانت مجبرة على التعامل مع زوج منهمك فً شإونه الذاتٌذة، فؤن "خ ٌجة" أهملت أعمالها التجارٌة ،وعن ما ماتت ،كانت العائلة فقٌذرة جذ اً .بعذ مذوت "خ ٌجذة" بستذرة وجٌذزة، مات أٌضا ً المعٌل الثانً وال اعم لمدم أال وهو عمه "أبو طالب ".مدروما ً من هذٌن الدلٌسذٌن القذرٌبٌن والقذوٌٌن، وتجاهله من قبل أهل مكة ،فؤن مدم قرر الهجرة لى الم ٌنة المنورة ،دٌك كذان قذ دصذل علذى تعهذ ات بذالوال من بعر سكانها .أمر مدم أتباعه بالذهاب قبله .كان البعر منهم متر اً ،فؤخبرهم أنه ذا لم ٌذهبوا ،فؤنهم سو 29 ٌج وا "مؤواهم فً جهنم". أما مدم نسسه بقى فً مكة .ومن ث َّم أ عى فً دذ ى األمسذٌات أن Allahأخبذرا أن أع ائذه كذانوا علذى وشذك أن ٌقوموا بمداولة لقتله .فطلب بع ذلك من ص ٌقه المخل "أبو بكر" أن ٌرافقه سراً لى الم ٌنة المنورة .تتكلم اآلٌة التالٌة عن هذا األمر: ٌن( .القرآن 30 :8 ُون َو ٌَمْ ُك ُر َّهللا ُ َو َّهللا ُ َخ ٌْ ُر ا ْل َماك ِِر َ ٌِن َك َسرُو ْا لٌِ ُْثب ِ ُتو َك َأ ْو ٌَ ْق ُت ُلو َك َأ ْو ٌ ُْخ ِرجُو َك َو ٌَمْ ُكر َ َو ِْذ ٌَمْ ُك ُر ب ِ َك ا َّلذ َ كما تقترح هذا اآلٌة القرآنٌةٌ ،ب و أن Allahلم ٌكن ٌعر ما الذي ٌخطط له أهل مكة ،بل كان ٌخمن .هل تكش هذا اآلٌة مخاو رجل مصاب بمرر الخو الرهذابًأ عذاش مدمذ بذٌن سذكان مكذة لمذ ة 13عذام وهذو ٌسذخر منهم وٌهٌن آلهتهم ،تماما ً كما ٌ سعل مسلمً وقتنا الداضر بتهانتهم لجمٌع األ ٌان ،ومذع ذلذك فذؤن أهذل مكذة تدملذوا وتسامدوا معه .ما ع ا مزاعم مدم نسسه ،فال ٌوج أٌة براهٌن تارٌخٌة على نهم دتى داولوا أن ٌإذونه. ال ٌوج فذً التذارٌ الذذي كتبذه المسذلمون أنسسذهم أي برهذان علذى أن مدمذ قذ تعذرر لالضذطها .ذهذب شذٌو، قرٌش ،المغتاظون ج اً من هاناته ،لى عمه الكهل "أبو طالب" وقالوا له" ،قذال ابذن أخٌذك هذذا أمذور ًا مخزٌذة عذن
آلهتنا وعن ٌانتنا ،وق أسا لٌنا ووصسنا باألغبٌا ،وصرح بؤن جمٌع أج ا نا كانوا على ضالل .انتقم لنا اآلن من 30 ع ونا بنسسك (ألنك معنً بهذا األمر مثلنا تمام ًا ،أو أرفع عنه دماٌتك له دتى ٌمكننا فعل ما ٌرضٌنا".
ال ٌمكن بؤي دال من األدوال تسسٌر تلك اللغة وذلك األسلوب بؤنه نذوع مذن االضذطها .كذان ذلذك التماسذا ً و نذذاراً لمدم كً ٌتوق عن اإلسا ة آللهتهم .قارن ذلك مع تصرفات مسلمً الوقت الدالً عنذ ما ظهذر نبذٌهم فذً بعذر الصور الكارٌكاتٌرٌة .أثار المسلمون الشغب وأخلوا باألمن وقتلوا فً أمذاكن بعٌذ ة مثذل نٌجٌرٌذا وتركٌذا مذا ٌقذرب من المائة شخ ال تربطهم أي عالقة بهذا الصور الكارٌكاتٌرٌة ،ومع ذلك فؤن قبٌلة قرٌش تسامدت مع اإلهانات التً ال تع وال تدصى ض آلهتهم على م ى 13عاماً. اللٌلذذة التذذً هذذرب فٌهذذا مدمذ مذذع صذ ٌقه المخلذ "أبذذو بكذذر" لذذى الم ٌنذذة المنذذورة كانذذت ب اٌذذة التقذذوٌم اإلسذذالمً (الهجري .اكتش مدم فً الم ٌنة المنورة أن العرب كانوا أقل رقٌا ً من أهل مكة .المٌزة األخرى اإلضافٌة التً
http://www.use.edu/dept/MSA/quran/maududi/mau109.html 28 29 ْ ُ َ ك مَذؤ َوا ُه ْم هللا َواسِ ذع ًَة َف ُتهَذا ِجرُو ْا فٌِهَذا َفؤولَئِذ َ ر َقذالُو ْا أَلَذ ْم َت ُكذنْ أَرْ رُ َّ ِ القرآنِ " ،نَّ الَّذٌِنَ َت َو َّفا ُه ُم ْالمَال ِئ َك ُة َظالِمًِ أَنسُسِ ِه ْم َقالُو ْا فٌِ َم ُكن ُت ْم َقالُو ْا ُك َّنا مُسْ َتضْ َعسٌِنَ فِذً األرْ ِ جَ َه َّن ُم َوسَا ْ َت مَصِ ٌرً ا". 30السٌر وٌلٌام موٌر ،حٌاة محمد ،المجل ،2السصل ،5الصسدة .162
| [Type the company name]Error! No text of specified style in document.
16
استسا منها مدم هً أن سكان الم ٌنة المنورة كانوا ال ٌعرفون عن خلسٌتذه وال عذن شخصذٌته ،والتذً كذان سذكان مكة ٌعرفون كل خساٌاها وأسرارها .نتٌجة لذلك ،فؤن سكان الم ٌنة المنورة أظهروا الكثٌر من االدترام لرسالته. لم ٌكن مدم أول نبً عربً .كان ٌوج ع ة أشذخا آخذرٌن متظذاهرٌن بذالنبوة فذً أجذزا مختلسذة مذن الجزٌذرة العربٌة وكانوا فً زمانه تقرٌباً .األكثر شهرة كان "مسٌلمة "،الذي ب أ عوته النبوٌة قبل ب محمد بعذ ة سذنوات، ولكنه لم ٌكن مثل نبً اإلسالم دٌك تمكن "مسٌلمة" من النجاح فذً م ٌنتذه وبذٌن قومذه .علذى ندذو مثٌذر لالهتمذام، كذل مذن هذذٌن النبٌذٌن كان هناك امرأة ت عى "سجاح" أ عت النبوة أٌضا ً وكان لها أتباع كثر مذن بنذً قومهذا .كذان ٍ ٌ عوان لى ٌانة التودٌ ٌ .وج برهان مقنع و امن أنه قبل أن ٌسٌطر اإلسالم على الجزٌرة العربٌة ،كانت النسذا أكثر ادتراما ً ول ٌهن من الدقو أكثر من أي وقت مضى .لم ٌبلذن عذن هذذٌن النبٌذٌن أنهمذا اسذتخ ما العنذ ،علذى الرغم من كل شً ،لنشر ٌانتهما أو لٌسرقا النا .لم ٌكونا ٌرغبان فً ادتالل مناط أخرى وال ٌرٌ ان تؤسذٌ مبراطورٌذذات ،بذذل بذذالدري ،فؤنهمذذا سذذارا علذذى رب أنبٌذذا الكتذذاب المق ذ دٌذذك كانذذا مهتمذذان فقذذط فذذً الذذوعظ واإلرشا و عوة النا لعبا ة هللا .مدم كان هو النبً الودٌ – المدارب فً الجزٌرة العربٌة .النبٌٌن المذذكورٌن أعالا لم ٌكونا معا ٌٌن لبعضهما البعر ،فق كانا ٌتعاونان ولم ٌتعاركا من أجل السٌطرة. تقبذذل السذذكان العذذرب فذذً الم ٌنذذة المنذذورة مدمذ بسذذهولة وٌسذذر ،لذذٌ بسذذبب عمذ وصذ تعالٌمذذه ،ولكذذن بسذذبب نزاعاتهم مع الٌهذو .كانذت الم ٌنذة المنذورة باألسذا هذً م ٌنذة ٌهو ٌذة .كذان الٌهذو ،وبسذبب انتمذائهم العقائذ ي، ٌعتبرون أنسسهم "شذعب هللا المختذار ".كمذا كذانوا أٌضذا ً أكثذر ثذرا وثقافذة مذن العذرب ،ونتٌجذة لذذلكن كذان العذرب ٌدس ونهم .كانت معظم مناط الم ٌنة المنورة مملوكة للٌهو .كانت هذا الم ٌنة م ٌنة ٌهو ٌةٌ .قول كتاب األيانً 31أن أول مستوطنة للٌهذو فذً الم ٌنذة المنذورة تعذو لذى عهذ "موسذى ".علذى الذرغم مذن ذلذك ،وفذً كتذاب فبتح البلدان ،فذً القذرن العاشذرٌ ،كتذب المإلذ "الذبالذري" أنذه ودسذب مذا ٌقولذه الٌهذو ،فذؤن الهجذرة الٌهو ٌذة الثانٌذة دصلت عام 587قبل المٌال عن ما مر "نبوخذنصذر" ملذك بابذل م ٌنذة أورشذلٌم وشذتت الٌهذو فذً جمٌذع أرجذا العالم .كان الٌهو فً الم ٌنة المنورة هم التجار والصاغة والد ا ٌن والدرفٌٌن والمزارعٌن ،بٌنما كان العرب هم العمال ومعظمهم كانوا ٌعملون عن الٌهو .جا العذرب لذى الم ٌنذة المنذورة بعذ ألذ سذنة علذى األقذل مذن هجذرة الٌهو لٌها ،اعنً فً عام 450أو 451مٌال ي ،بع ما أجبر الطوفان العظٌم فً الٌمن قبائل عربٌة متنوعذة علذى الهجرة من قلٌم سبؤ لذى منذاط مختلسذة فذً الجزٌذرة العربٌذة .جذا ت هذذا القبائذل لذى الم ٌنذة المنذورة فذً القذرن الخام كالجئٌن اقتصا ٌٌن .ما أن تدولوا لى اإلسالم ،فؤنهم طر وا وذبدوا مضٌسٌهم واستولوا على م ٌنتهم. بع اكتسابهم مركز قوي فً ٌثرب ،التً أصب اسمها الم ٌنة المنورة فً وقت الدذ ،فذؤن العذرب بذ أوا باإلغذارة على الٌهو وسرقتهم .بالمقابل قال الٌهو ما سٌقوله أي شعب مظلوم :عن ما سٌؤتً المسٌا الخا بهم ،فؤنه سو ٌنتقم لهم .عن ما سمع العرب عا ات مدم بؤنه رسول Allahوٌعلن أنه هو من تنبؤ موسى عنه ،اعتق وا أنهم ذا قبلوا وتدولوا لى ال ٌن اإلسالمً ،فؤنهم سو ٌنتصرون على الٌهو .
ٌروي "ابن سدا " قائالً" ،مهذ Allahالطرٌذ اآلن للمسذلمٌن ألنهذم كذانوا ٌعٌشذون جنبذ ًا لذى جنذب مذع الٌهذو ، الذٌن هم من أهل الكتاب والمعرفذة ،بٌنمذا كذان (العذرب المسذلمٌن أنسسذهم مشذركٌن وعبذ ة أصذنام .كثٌذر ًا مذا كذان العرب ٌغٌرون علٌهم فً مناطقهم ،وعن ما كانت تسو األدوال كثٌر ُا ،اعتا الٌهو أن ٌقولوا للعرب’ ،سو ٌؤتٌنا نبً قرٌب ًا ج ًا ،واقترب هذا الٌوم كثٌر ًا .سو نتبعه وسو نقتلكم بمساع ته‘..لهذا وعنذ ما سذمعوا برسذالة النبذً، 32 فؤنهم قالوا لبعضهم البعر ’ :هذا هو النبً الذي أخبرنا الٌهو عنه .ال ت عوهم ٌصلون لٌه قبلنا ‘" 31مجموعة من األشعار جمعها فً ع ة مجل ات "أبو السذرج األصذسهانًٌ ".شذتمل الكتذاب علذى أشذعار مذن اآل اب العربٌذة األقذ م عهذ اً ودتذى القذرن التاسذع .هذذا الكتاب مص ر هام للمعلومات المتعلقة بالمجتمع اإلسالمً فً القرون الوسطى. 32سٌرة ابن سدا ،الصسدة .197
17
[Type the company name] | Error! No text of specified style in document.
من المثٌذر للسذخرٌة أن ال ٌانذة الٌهو ٌذ ة ومعتقذ اتها المسذٌانٌة أصذبدت هذً قذوة الذ ٌن اإلسذالمً .ون وجذو تلذك المعتق ات ،من المرج أن ال أد اً كان سٌتبع مدم ،وكذان اإلسذالم سذٌموت فذً مهذ ا كمذا تمذوت معظذم العبذا ات ال ٌنٌة األخرى. مرة أخرى ،األ لة تذ عم عذا ات مدمذ بذؤن أهذل مكذة اضذطه وا المسذلمٌن هذً عذا ات قلٌلذة أو شذبه مع ومذة. ذل مذذن المذذإرخٌن المسذذلمٌن وغٌذذر المسذذلمٌن ونمذذا أي ضذذبط وال ربذذط .الغضذذب والدق ذ ٌكذذرر هذذذا اإل عذذا ات كذ ٍ والع ا تجاا المسلمٌن هً ر و فعل طبٌعٌة تجاا سلوك مدم الخا .ال ٌوجذ أ نذى شذبه لالضذطها الذذي نذراا من مسلمً الوقت الداضر ،أو االضطها الذي ٌمارسه المسذلمٌن علذى الطوائذ ال ٌنٌذة األخذرى .أن مدمذ ذاتذه، ولٌ أهل مكة ،الذي أمر المسلمٌن بمغا رة وهجر بٌوتهم ،فق وع هم مغرٌا ً ٌاهم: ُون (القرآن :16 اج ُرو ْا فًِ َّهللاِ مِن َبعْ ِ َما ُظلِمُو ْا َل ُن َبوِّ َئ َّن ُه ْم فًِ ال ُّ ْن ٌَا َد َس َن ًة َو َ َألجْ ُر اآلخ َِر ِة َأ ْك َب ُر َل ْو َكا ُنو ْا ٌَعْ َلم َ ٌِن َه َ َوا َّلذ َ . 41 لم ٌكن للمهاجرٌن أي مصا ر لل خل .فكٌ كذان ٌمكذن لمدمذ أن ٌسذً بوعذ ا وٌقذ م "بٌذوت دسذنة" لهذإال الذذٌن هجروا بٌوتهم بنا ٍ على توصٌاتهأ فق أصبدوا فقرا واخذوا باالعتما على اإلدسان والتبرعات مذن أهذل الم ٌنذة المنورة كذً ٌبقذوا علذى قٌذ الدٌذاة .كذان مدمذ علذى وشذك أن ٌ سقذ مصذ اقٌته .بذ أ أتباعذه ٌتهامسذون معبذرٌن عذن امتعاضهم واستٌائهم .ب أ البعر منهم ٌرت ون وٌهربون من معسكرا .ر ة فعل مدم على كل ذلك كانت آٌة ته ٌ أخرى:
ون َس َوا َف َ ال َت َّتخ ُِذو ْا م ِْن ُه ْم َأ ْولِ ٌَا َد َّت َى ٌُ َهاجِرُو ْا فًِ َسبٌِ ِل َّهللاِ َفتِن َت َو َّل ْوا َف ُخ ُذو ُه ْم ُون َك َما َك َسرُو ْا َف َت ُكو ُن َ َو ُّ و ْا َل ْو َت ْك ُسر َ ُ َوا ْق ُت ُلو ُه ْم َدٌ ُ ْك َو َج ُّتمُو ُه ْم َو َال َت َّتخِذو ْا م ِْن ُه ْم َولِ ً ٌّا َو َال َنصِ ٌرً ا (القرآن 89 :4
كٌ ٌمكننا التوفٌ بٌن دظر الص اقات دتى مع المسلمٌن المرت ٌن وته ٌ هم وبٌن اإل عا بؤن أهذل مكذة طذر وا مدم وأتباعه من بٌوتهمأ ٌؤمر مدم فً هذا اآلٌة أتباعه بقتل هإال المسلمٌن المرت ٌن والذٌن ٌرٌ ون العو ة لى مكة .هذا ٌذكرنا كثٌراً بالمجمع السكنً للواعظ جٌم جونز (م ٌنة جٌم " "Jim Jones – Jamestownفذً غٌانذا ( )Guyanaدٌك أمر رجاله بتطال الرصا وقتل كل من ٌداول الهذرب .كذل ذلذك كذان مصذمما ً لعذزل أتباعذه دتى ٌتمكن من السٌطرة علٌهم وتلقٌنهم تعالٌمه بطرٌقة أفضل .عن ما ٌنسصل المر عن عائلتذه وأصذ قائه وٌنضذم 33 لعبا ة دٌك الجمٌع ٌكونوا مسدورٌن فٌها ،فؤنه ٌصب من الصعب علٌه أن ٌسكر أو ٌشكك بسلطة القائ .
سد: سٌاسة فرق َت ُ 33قال جالل ال ٌن السٌوطً" :قبلت مجموعة مذن أهذل مكذة اإلسذالم وأشذهروا معتقذ اتهمن نتٌجذة لذذلك ،كتذب أصذدابهم فذً مكذة لذٌهم طذالبٌن أن ٌهذاجروا أٌضذا ًن ألنهم ن لم ٌسعلوا ذلك ،فلن ٌتم اعتبارهم كهإال الموجو ٌن ضمن المإمنٌن .امتثاالً لذلك ،فؤن هذا المجموعة غا رت ولكن سرعان مذا تعرضذوا لكمذٌن مذن قبذل غٌر المإمنٌن (قرٌش قبل الوصول لى وجهذتهمن أجبذروهم علذى تذرك اإلسذالم ،فذؤعلنوا تذركهم لإلسذالم( ".جذالل الذ ٌن السذٌوطً – "الذ ر المنثذور فذً التسسذٌر المؤثور "،المجل ،2الصسدة . 178 كتب السٌوطً فً أد األدا ٌذك أن رسذول Allahقذال" ،ال ٌوجذ هجذرة مذن مكذة لذى الم ٌنذة بعذ فذت مكذة ،لكذن الجهذا والنٌذة الدسذنة ٌبقٌذانن و ذا مذا عذاكم (داكم مسلم للقتال ،فؤذهبوا للجها على السور". هذا ٌبٌن بكل وضوح أنه قبل فت مكة ،فؤن الهجرة منها كانت د ى األمور الهامة ج اً بالنسبة للمسلمٌن .هذا برهان ضافً على دقٌقة أن مدم أجبذر المسذلمٌن على التخلً عن بٌوتهم ،فً دٌن داولت عائالتهم فعل المستدٌل إلبقا أدبائهم معهم ومنعهم من تباع ذلك الرجل. جالل ال ٌن المصري السٌوطً الشافعً الشاعري ،والمعرو أٌضا ً بـ ابن السٌوطً ( ، 911 – 849كان مام مجاه ومصل فً القرن اإلسالمً العاشذر .كذان بارعا ً فً األدا ٌذك والسذٌر الذاتٌذة وضذلٌع بالمسذائل القانونٌذة ،كمذا كذان أٌضذا ً عذالم بسقذه اللغذة ومذإر .،قذام بتذؤلٌ كتذب فذً جمٌذع المجذاالت العلمٌذة اإلسذالمٌة تقرٌباً.
| [Type the company name]Error! No text of specified style in document.
18
عالوة على ته ٌ اته المسعورة القائلة أن العقاب اإللهً سذٌطال جمٌذع هذإال الذذٌن سذو ٌتخلذون عنذه ،فؤنذه كذان ٌتوجب على مدم ٌجا طرٌقة ما لتوفٌر مصذ ر معٌشذة ألتباعذه .لدذل هذذا المشذكلة ،فؤنذه أمذرهم بسذرقة القوافذل التجارٌة التابعة ألهل مكة ،دٌك أك لهم جازما ً أن أهل مكة هم الذٌن طر وهم من بٌوتهم ،ولهذا السبب فؤن سلبهم هو أمر شرعً.
ون ب َؤ َّن ُه ْم ُظلِمُوا َو نَّ َّهللا َ َع َلى َنصْ ر ِه ْم َل َق ِ ٌرٌ ا َّلذ َ ُ ُأذ َِن لِ َّلذ َ ار ِه ْم ب ِ َغٌ ِْر َد ٍّ ِ َّال َأن ٌَ ُقو ُلوا َر ُّب َنا َّهللا ُ ِ ٌِن ٌُ َقا َت ُل َ ِ ٌِن أ ْخ ِرجُوا مِن ِ ٌَ ِ ِ ص َل َو ٌ ضهُم ب ِ َبعْ ٍ ص َوا ِم ُع َوب ِ ٌَعٌ َو َ ر َّل ُه ِّ َم ْت َ َو َل ْوال َ ْف ُع َّهللاِ ال َّنا َ َبعْ َ ات َو َم َساجِ ُ ٌ ُْذ َك ُر فٌِ َها اسْ مُ َّهللاِ َكثٌِرً ا َو َل ٌَنص َُرنَّ َّهللا ُ ص ُراُ ِنَّ َّهللا َ َل َق ِويع َع ِز ٌ ٌز َمن ٌَن ُ (القرآن . 40-39 :22
فً هذا األثنا ،أص ر مدم الكثٌر من اآلٌات القرآنٌة تدك أتباعه على مداربة غٌر المإمنٌن.
ُون ٌَ ْغلِبُو ْا ِم َئ َت ٌْنِ َو ِن ٌَ ُكن مِّن ُكم مِّا َئ ٌة ٌَ ْغلِبُو ْا صابِر َ ُون َ ٌِن َع َلى ا ْل ِق َتا ِل ِن ٌَ ُكن مِّن ُك ْم ع ِْشر َ رِّر ا ْلم ُْإ ِمن َ ٌَا َأ ٌُّ َها ال َّنبًُِّ َد ِ ُون (القرآن . 65 :8 ٌِن َك َس ُرو ْا ب ِ َؤ َّن ُه ْم َق ْو ٌم َّال ٌَ ْس َقه َ َأ ْل ًسا م َِّن ا َّلذ َ برَّ ر مدم هذا الهجمات بالضرب على الوتر الدسا الذي ن عوا فً وقتنا الداضر لعب ور الضذدٌة ،وهذذا مذا ٌسعله معظم أتباعه اآلن .أ عى مدم أن غٌر المإمنٌن كانوا ٌضطه وا وٌظلموا المإمنٌن وٌشنوا الدروب ض هم. لكن فً دقٌقة األمر ،فؤن مدم هو من بذ أ بهذذا األعمذال الع ائٌذة بشذن غذارات علذى القوافذل التجارٌذة ألهذل مكذة وقتلهم عن ما تبعه ع كا ٍ من المإمنٌن به والمستع ٌن للقٌام بتنسٌذ رغباته وأوامرا. التناقر هنا واض كل الوضوحٌ .درر مدم فً د ى هذا اآلٌات أتباعه على الهجذرة مذن مكذة وٌهذ هذإال الذٌن ٌسكرون بالرفر بقتلهم و رسالهم لى جهنم .أما فً آٌات أخرى فؤنه ٌ عً كذبا ً وبهتانا ً بؤن المسلمٌن طر وا ونما أي سبب عا ل من قبل الذٌن ٌشٌر لٌهم على أنهم "هإال الذٌن نشن الدروب ض هم". المثل العربً القائل" ،ضربنً وبكى ،وسبقنً واشتكى" ٌوض على ندو تذام أسذلوب عمذل مدمذ .مذا زال أتباعذه ٌمارسون نس هذا اللعبة القذرة دتى وقتنا الدالً .هذا اإلستراتٌجٌة سببت النجاح لمدمذ علذى ندذو مذ هش جذ اً. فقذ أثذذار ودذذرر األبنذذا ضذ اآلبذذا واألشذذقا ضذ األشذذقا وأضذذع التدالسذذات القبلٌذذة وسذذبب التآكذذل فذذً تذذرابط المجتمعات .مستخ ما ً هذا األسالٌب التكتٌكٌة ،فؤنه بالنهاٌة جعل كل العرب ٌصبدون تدت سٌطرته. ال تسترر أب اً أنه ٌوج شٌئا ً ما ٌخ العرب لود هم ٌجعلهم أكثر عرضة للغبا من ون غٌرهم .دتى فً وقتنا الدالً ،فؤن الغربٌٌن الذٌن ٌتدولون لل ٌن اإلسالمً ٌصبدون معا ون لشذعوبهم وبلذ انهم كمذا فعذل هذإال العذرب قبل 1400عام .تدول "جون والكر لٌن ا ( "( John Walker Lindhلى ال ٌن اإلسالمً وذهذب لذى أفغانسذتان لٌدارب مع القاع ة ض الوالٌات المتد ة .كان "جوزٌ كوهٌن (ٌ " Joseph Cohenهذو ي تقلٌذ ي ومتعصذب ولكنذذه تدذذول لإلسذذالمن وٌقذذول الٌذذوم أن قتذذل اإلسذذرائٌلٌٌن ودتذذى أطسذذالهم هذذو أمذذر شذذرعًٌ " 34 .سذذون راٌذذ لً ( "، Yvonne Ridleyمراسلة الـ BBCالتً تسللت لى أفغانستان عام 2001وأُسرت من قبل جماعة طالبان، تدولت لل ٌن اإلسالمً بع طال سرادها ،وأصبدت اآلن تكرا بل ها كثٌراً ل رجة أنها قالت "البل الثالذك األكثذر كراهٌذذة فذذً العذذذالم" (بعذذ سذذرائٌل وأمرٌكذذذا .أنهذذا تذذ عم وتإٌذذذ التسجٌذذرات االنتدارٌذذة وتصذذذسهم بذذـ "العملٌذذذات االستشذذها ٌة "،وتطلذ لقذذب "البطذذل" علذذى اإلرهذذابً سذذٌئ الذذذكر "أبذذو مصذذعب الزرقذذاوي" الذذذي قتذذل اآلال مذذن http://www.youtube.com/watch?v=BJLsdjSPo 34
19
[Type the company name] | Error! No text of specified style in document.
العراقٌٌن فً عملٌات رهابٌة فً العرا ،كما أنه كان العقل الم بر لعملٌات التسجٌرات اإلرهابٌذة فذً األر ن التذً قتلت 60وجردذت أكثذر مذن 115شذخ خذالل دسذل زفذا .تتذابع "راٌذ لً" قائلذة ،أمذا بالنسذبة للقائذ اإلرهذابً الشٌشانً "شامل باسٌٌ ( "، Shamil Basayevالعقل المذ بر لعملٌذة رهذائن مسذرح موسذكو ومجذزرة م رسذة بٌسالن ( ، Beslanفهو "شهٌ ومكانه مضمون فً الجنة 35 ".نج التدرٌر على الكراهٌة مع العرب ،وها هو ٌنج كذلك مع جمٌع الذٌن ٌقولون عن أنسسهم أنهم مسلمون ،وسو ٌنج مع آخرٌن أٌضاً.
وعود بمكافآت سماوٌة: ُتدَّ رر ع ة آٌات قرآنٌة المسلمٌن على شن غارات على النا ٌِن ذون آ ٌَ ًذة ِّل ْلم ُْذإ ِمن َ ِي ال َّنذا ِ َعذن ُك ْم َولِ َت ُك َ ٌِذر ًة َت ْؤ ُخ ُذذو َن َها َف َعجَّ ذ َل َل ُكذ ْم َهذ ِذ ِا َو َكذ َّ َأٌْذ َ العالم اآلخذرَ " ،و َعذ َ ُكمُ َّهللا ُ َم َغذا ِن َم َكث َ َو ٌَ ْه ِ ٌَ ُك ْم صِ َر ً اطا مُّسْ َتقٌِمًا" (القرآن ، 20 :48ولكً ٌرضً ضمٌر هإال األشخا الذذٌن ربمذا ٌشذعرون بذبعر الذنب – فً بعر األدٌان -دٌال ما الذي ٌقومون بسعله ،فؤن مدم جعل Allahالخا به ٌقول لهمَ " :ف ُك ُلو ْا ِممَّا 36 َغنِمْ ُت ْم َدال ًال َط ٌِّبًا َوا َّت ُقو ْا َّهللا َ ِنَّ َّهللا َ َغ ُسورٌ رَّ دٌِ ٌم". األبرٌا وسلبهم لٌنالوا مكافآت فً هذا العذالم وفذً
تذذؤثر الع ٌ ذ مذذن أكثذذر السذذسادٌن المسذذلمٌن ودشذذٌة بهذذذا اآلٌذذة وآٌذذات أخذذرى مشذذابهة .كذذان األمٌذذر "تٌمورلنذذك" والمعرو أٌضذا ً بؤسذم "تذامٌرالٌن ( {1405 – 1336} " Tamerlaneعذ ٌم الردمذة والذذي أصذب مبراطذوراً عن طرٌ اللصوصٌة والجرائم الجماعٌة .كتب قائالً فذً مذذكرات سذٌرته الذاتٌذة المعنونذة ،تذارٌ بعثتذً الدربٌذة ض الهن :The History of My Expedition against India -
ه فً الرئٌسً من مجٌئً لى هن وستان (الهن ومعاناة كل هذا التعب والمشقة هو أنجاز ه فٌن هامٌن .اله األول هو مداربة الكسار أع ا المسلمٌنن واكتساب بعر المكافآت فً الدٌاة األخرى بواسطة هذا الدرب ال ٌنٌة. اله الثانً كان ه ف ًا نٌوٌ ًا بدت ًان وهو أن ٌكسب الجٌش اإلسالمً بعر األشٌا بواسطة نهب ثروات وممتلكات الكسارن النهب فً الدرب هو أمر شرعً كما هو دلٌب أمهات المسلمٌن المجاه ٌن الذٌن ٌداربون فً سبٌل 37 ٌمانهم ،واستهالك غنائم الكسار هو أمر شرعً كما أن ذلك هو من وسائل النعمة.
دتى و ن افترضنا أن هإال الثمانٌن مسلم أو أكثر قلٌالً والذٌن هاجروا (مع مدم من مكة لى الم ٌنة ق طر هم فعالً أهل مكة من بٌوتهم ،فكٌ ذن ٌمكن لهذا أن ٌبرر الغارات على القوافل التجارٌةأ لم تكن البضائع الموجذو ة فً هذا القوافل التجارٌة بالضرورة مملوكة لألشخا الذذٌن اتهمذوا زٌسذا ً بذؤنهم طذر وا المسذلمٌن مذن ٌذارهم .ذا كان أي شخ ٌعتق أنه تعرر لالضطها فً م ٌنة ما ،فهل ٌعطٌه ذلك مبرر قوي كً ٌنتقم من أي مواطن آخر فً تلك الم ٌنةأ ٌستخ م المسلمٌن نس المنط فً وقتنا الداضر عن ما ٌسجرون وٌقتلون الم نٌٌن األبرٌذا .ذا مذا أد ذ المسذذلمٌن والدظذذوا أن ولذذة مذذا أصذذبدت معا ٌذذة لهذذم ،فذذؤنهم ٌعتق ذ ون أنذذه مذذن الجٌ ذ أن ٌنتقمذذوا منهذذا بقتذذل .2008 / 07 / 12 ،Daily Muslims 35
36 صرُو ْا ُأ ْو َلئِ َك ُهمُ ا ْلم ُْإ ِم ُنونَ القرآن ، 69 :8انظر أٌضا ً اآلٌة القرآنٌة ً " ،74 :8وَ ا َّلذٌِنَ آ َم ُنو ْا وَ هَا َجرُو ْا وَ َجا َه ُ و ْا فًِ سَبٌِ ِل َّهللاِ وَ ا َّلذٌِنَ آوَ و ْا وَّ َن َ َد ً ّقا َّلهُم م َّْغسِ َر ٌة وَ ِر ْز ٌ َك ِرٌ ٌم ".الشخ غٌر المعتا على أسلوب مدم فً الكتابة (بالواقع ،غٌر المعتا على قرا ته ،ألنه كان آمً ،ق ٌتعجب كٌذ أن األمذر
بسلب النذا ٌمكذن أن ٌتوافذ مذع وصذٌة أن ٌخذافوا . Allahعلذى الذرغم مذن ذلذك ،بالنسذبة لهذإال األشذخا الذذٌن قذرإوا القذرآن باللغذة العربٌذة ٌالدظذون أن لخٌات قافٌات ،آلن مدمذ كثٌذراً مذا كذان ٌضذٌ كلمذات أو عبذارات لذٌ فذً مكانهذا مثذل "خذافوا "،Allahو " Allahاألكثذر ردمذة "،و " Allahكلذه معرفذة ودكمذة" ومذا لذى ذلذك ،وهذذا كذً ٌجعذل آلٌاتذذه قافٌذة شذعرٌة .عكذ ذلذك ،فمذن غٌذر المعقذول أن تخذذا مذن غضذب Allahالشذ ٌ وبذنس الوقذت تسذر النذذا األبرٌذا وتقذتلهم .بعمذل ذلذك – أي بذربط Allahبالسذرقات واإلبذا ات واالغتصذاب – فذذؤن مدمذ دذط وأنذزل المعذاٌٌر األخالقٌذة ألتباعذه وقذ َّ الشذر والشذذرٌر. بالتالً ،أصب النهب نهبا ً مق سا ً والقتل أصب قتالً مق ساً ،والموافقة على الظلم ودتى تمجٌ ا .طمؤن مدم أتباعه أن هإال الذٌن ٌقاتلون فذً سذبٌل ٌمذانهم سذون ٌكافئون ،لٌ من غنائم الدرب فقط ،ولكن بمغسرة خطاٌاهم أٌضاً. 37ملسوظذذات تٌمذذوري أو تزكٌذذة تٌمذذوري ،تذذؤلٌ تٌمورلنذذك فذذً تذذارٌ الهنذ كمذذا روٌذذت مذذن قبذذل مإرخٌذذه .مذذن وصذذٌة الرادذذل السذذٌر "هذذـ .م .لٌذذوتJohn ". .Dowson, ed. 1st ed. 1867. 2nd ed. Calcutta: Susil Gupta, 1956, vol. 2. pp. 8-98
| [Type the company name]Error! No text of specified style in document.
20
مواطنٌها األبرٌا .كل شً ٌسعله المسلمٌن فذً الوقذت الدذالً وٌربذك العذالم هذو تراكمذات وتقلٌذ أعمذى لمذا فعلذه مدم .
ون ب ِ َؤ َّن ُه ْم ُظلِمُذوا َو ِنَّ َّهللا َ َع َلذى ٌِن ٌُ َقا َت ُل َ ٌؤمر Allahالمسلمٌن بالقتال فً السورة ،22اآلٌة 39فً القرآنن " ُأذ َِن لِ َّلذ َ َنصْ ِر ِه ْم َل َق ٌِرٌُ ".هذا هً نس اآلٌة التً ب أ فٌها "أسامة بن ال ن" د ى رسائله لى أمرٌكا .هل بتمكاننذا بالتذالً
القول فعلٌا ً أن ال ٌن اإلسالمً لٌ
له عالقة باإلرهاب اإلسالمًأ
التحرٌض على العنف: كان المهاجرٌن من مكة لى الم ٌنة المنورة أشخا قلٌلٌن فدسب .كً ٌكون فعاالً فً غاراته ،ادتاج مدم أٌضا ً لمساع ة سكان الم ٌنة المنورة المتدولٌن لإلسالم مإخراً والذي أطل علٌهم لقب (األنصار . على الرغم من ذلك ،فؤن أهذل الم ٌنذة المنذورة لذم ٌنضذموا لإلسذالم مذن أجذل الغذزو علذى القذافالت التجارٌذة وشذن الدروب .اإلٌمان بـ Allahهو أمذر ال بذؤ بذه ،أمذا شذن الغذارات والسذرقة وقتذل النذا كذان أمذراً آخذر .لذم ٌكذن العرب قبل مدم معتا ٌن على خور الدروب ال ٌنٌة .دتى وقتنا الدذالً ،فذال زال ٌوجذ مسذلمٌن ،وعلذى الذرغم من ٌمانهم بـ ،Allahال أنهم ال ٌرٌ ون المداربة والقتل من أجل ٌنهم .كً ٌقنع هإال األنواع من األتباع ،فذؤن مدم جعل Allahالخا به ٌص ر األمر التالً:
ُكت َ ِب َع َل ٌْ ُكمُ ا ْلقِ َتا ُل َوه َُو ُكرْ ٌا َّل ُك ْم َو َع َسى َأن َت ْك َرهُو ْا َش ٌْ ًئا َوه َُو َخٌْرٌ َّل ُك ْم َو َع َسى َأن ُت ِدبُّو ْا َش ٌْ ًئا َوه َُو َشرع َّل ُك ْم َو َّهللا ُ ٌَعْ َلمُ ُون (القرآن . 216 :2 َو َأن ُت ْم َال َتعْ َلم َ لم تمضً سوى فترة وجٌزة ال وأثمرت جهو مدم .م فوعٌن بطمع السوز بالغنذائم وبوعذو المكافذآت فذً الدٌذاة األخرى ،فؤن مسلمً الم ٌنة المنورة شاركوا فً أعمال اللصوصٌة واقتسام غنائم الدروب .بٌنما كان جٌش مدمذ ٌزٌ فً الع والعتا واز ا ت طموداته كثٌراً ،قرر قاطع الطرٌ التدول لذى دذاكم .فقذ شذجع أتباعذه علذى شذن الدروب من أجله لٌ "دسبما ٌرٌ "Allahفقط ،ولكن ٌتوجب علٌهم أن ٌ فعوا مذن أجذل تغطٌذة مصذارٌ هذذا الدروب أٌضاً.
ٌِن َو َأنسِ ُقو ْا فًِ َسبٌِ ِل َّهللاِ َو َال ُت ْل ُقو ْا ب ِ َؤ ٌْ ٌِ ُك ْم ِ َلى ال َّت ْه ُل َك ِة َو َأدْ سِ ُنو ْا ِنَّ َّهللا َ ٌُدِبُّ ا ْلمُدْ سِ ن َ (القرآن 195 :2
الدظذذوا كٌ ذ ٌذذربط مدم ذ مذذا بذذٌن "األعمذذال الصذذالدة" ومذذا بذذٌن نهذذب الغنذذائم واإلرهذذاب والقتذذل .بهذذذا المسهذذوم المندر ج اً لألخال ٌكون المسلمٌن قا رٌن علذى التضذدٌة بضذمٌرهم وأن ٌتخذذوا وٌتقمصذوا أخذال اجتماعٌذة ظرفٌة تجاا مجموعات أخرى ،وٌجب أن تكون هذذا الظذرو االجتماعٌذة بذالطبع مسٌذ ة وتكذون لصذالدهم .بغذر النظر عن كٌسٌة استسا ة المسلمٌن من ذلك الظر االجتماعً ،فؤنهم ٌعتبرونه ائما ً أمراً جٌ اً .جعذل مدمذ أتباعذه ٌإمنون أن عمهم لدروبه وااللتزام بعمل مثل هذا األعمال اإلرهابٌذة مذن أجذل اإلسذالم هذً أفضذل األعمذال التذً ترضً وتسع .Allah ٌساهم مسلمً الوقت الدالً ،الذٌن ال ٌمكنهم القتال ،بالمال والمعونات "للجمعٌات الخٌرٌذة" اإلسذالمٌة .لذم تإسذ هذذذا "الجمعٌذذات الخٌرٌذذة" لبنذذا المستشذذسٌات أو مالجذذئ األٌتذذام أو المذ ار أو مالجذذئ لكبذذار السذذن .بذذل بذذالدري، أُسسذذت هذذذا "الجمعٌذ ات" لنشذذر اإلسذذالم وبنذذا الجوامذذع والمذ ار ال ٌنٌذذة ولتذ رٌب اإلرهذذابٌون وتموٌذذل العملٌذذات 21
[Type the company name] | Error! No text of specified style in document.
الجها ٌة .مثال جٌ على ذلك هو األموال الطائلة ج اً التً ت فعها جمهورٌة ٌذران اإلسذالمٌة لدذزب هللا فذً لبنذان. بالطبع ،ال ٌتم فع كل تلك األموال الطائلة من أجل أعمال خٌرٌة فعلٌة .أع ا هائلة مذن الشذعب اإلٌرانذً ٌعٌشذون فً دالة فقر م قع .هإال اإلٌرانٌون المدظوظون بما فٌه الكساٌة إلٌجا عمل ،فؤنهم ٌدذاولون العذٌش وسذ رمقهذم براتب ال ٌتجاوز الـ $100فً الشهر .أنهم بداجة ُملّدة للطعام واألعمال والبٌوت .لماذا ذن تذهب أموال الشذعب اإلٌرانً ألفرا دزب هللاأ السكرة هً جعل اإلسالم ٌب و ألذ مذاقا ً ومن ث َّم تجنٌ هم لشن الدروب ض سرائٌل. عن ما كان النا ومر اً:
ال ٌتبرعون باألموال الكافٌة لتموٌل دمالته الدربٌذة ،فذؤن مدمذ كذان ٌذوبخهم بكذل غضذب قذائالً
ت َو َ ٌِر ُ ر ال ٌَسْ َت ِوي مِن ُكم مَّنْ َأن َس َ مِن َق ْب ِل ا ْل َس ْت ِ َو َقا َت َل ُأ ْو َلئِ َك اك ال َّس َم َاوا ِ َو َما َل ُك ْم َأ َّال ُتن ِس ُقوا فًِ َسبٌِ ِل َّهللاِ َو ِ َّهَّلِ م َ األرْ ِ ٌِن َأن َس ُقوا مِن َبعْ ُ َو َقا َت ُلوا َو ُكال َو َع َ َّهللا ُ ا ْلدُسْ َنى َو َّهللا ُ ب ِ َما َتعْ َم ُلو َن َخبٌِرٌ (القرآن . 10 :57 َأعْ َظمُ ََر َج ًة م َِّن ا َّلذ َ كان مدم ٌدول – وبكل ذكا – األموال التً كان المسلمون ٌنسقونها لتموٌل دمالته الدربٌة لى "قرور" مق مة لـ ،Allahوٌعطٌهم وعو اً بؤنهم سو ٌدصلون على "فوائ لهٌة" مقابل أموالهم: ضا ِع َس ُه َل ُه َو َل ُه َأجْ ٌر َك ِرٌ ٌم (القرآن . 11 :57 َمن َذا ا َّلذِي ٌُ ْق ِررُ َّهللا َ َقرْ ضًا َد َس ًنا َف ٌُ َ مدم ،وبتتباعه لهذا األسلوب جعل أتباعه ٌإمنون أن Allahم ٌن لهم لمساع تهم مدم فً دروبه وغزواته .فً دٌن أن مدم جعل ٌ Allahخبر أتباعذه كذم سذتكون المكافذؤة عظٌمذة لهذإال األشذخا الذذٌن ٌمولذون مصذارٌ دمالته الدربٌة ،ال أنه ال ٌرٌ منهم أن ٌتسذاخروا أٌضذا ً فٌمذا ٌتعلذ بمسذاهماتهم وتضذدٌاتهمٌ .جذب أن ٌسهمذوا أن القٌام بعمل التضدٌات هً امتٌازات بالنسبة لهم .المإمنٌن أنسسهم ٌجب أن ٌكونوا الممتنٌن والشاكرٌن لذه للسرصذة التً ٌق مها لهم كً ٌخ موا ،ولٌ العك :
ُون َما َأن َس ُقو ُا َم ً ّنا َو َال َأ ًذى َّل ُه ْم َأجْ ُر ُه ْم ِعن َ َربِّهِ ْم َو َال َخ ْو ٌ َع َلٌْهِ ْم َو َال ُه ْم ٌِن ٌُنسِ ُقو َن َأمْ َوا َل ُه ْم فًِ َسبٌِ ِل َّهللاِ ُث َّم َال ٌ ُْتبِع َ ا َّلذ َ ون (القرآن . 262 :2 ٌَدْ َز ُن َ بع ما أثارهم لشن الدروب وأمرهم بقطع رإو طً النسٌان:
غٌر المإمنٌن ،فؤنه طمؤنهم بؤن "أعمالهم الصالدة" لن تذهب فً
ض َع ا ْل َدرْ بُ ب الرِّ َقا ِ ب َد َّتى ِ َذا َأ ْث َخن ُتمُو ُه ْم َف ُش ُّ وا ا ْل َو َثا َ َفتِمَّا َم ً ّنا َبعْ ُ َو ِمَّا ِف َا َد َّتى َت َ ضرْ َ ٌِن َك َس ُروا َف َ َفت ِ َذا َلقٌِ ُتمُ ا َّلذ َ ٌِن ُق ِت ُلوا فًِ َسبٌِ ِل َّهللاِ َف َلن ٌُضِ َّل َأعْ َما َل ُه ْم ض ُكم ب ِ َبعْ ٍ ر َوا َّلذ َ ص َر م ِْن ُه ْم َو َلكِن ِّل ٌَ ْب ُل َو َبعْ َ ار َها َذلِ َك َو َل ْو ٌَ َشا َّهللا ُ الن َت َ َأ ْو َز َ (القرآن . 4 :47
بكلمات أخرىٌ ،مكن لـ Allahأن ٌقتل غٌر المإمنٌن ون مساع ة المسلمٌن ،ولكنه ٌرٌ من المسذلمٌن أن ٌسعلذوا ذلك كً ٌختبر ٌمانهم. وهكذا ،فؤن مدم ٌصور Allahعلى أنذه عذرَّ اب مافٌذا ،وقائذ عصذابة سذساح ٌختبذر وال رجالذه األمنذا بواسذطة أمرهم بالقتلٌُ .ختبر ٌمان المإمنٌن فً ال ٌن اإلسالمً فً نهاٌة المطا بم ى تعطشهم للذ ما واسذتع ا هم للقتذل فً سبٌل ،Allahومن ث َّم ٌقول لهم:
| [Type the company name]Error! No text of specified style in document.
22
ُون ب ِ ِه َع ُ وَّ َّهللاِ َو َع ُ وَّ ُك ْم َوآ َخ ِر َ َو َأ ِع ُّ و ْا َلهُم مَّا اسْ َت َطعْ ُتم مِّن ُقوَّ ٍة َومِن رِّ بَاطِ ا ْل َخ ٌْ ِل ُترْ ِهب َ ٌن مِن ُ ونِهِ ْم َال َتعْ َلمُو َن ُهمُ َّهللا ُ ُون (القرآن . 60 :8 ٌَعْ َل ُم ُه ْم َو َما ُتنسِ ُقو ْا مِن َشًْ ٍ فًِ َسبٌِ ِل َّهللاِ ٌ َُو َّ ِ َل ٌْ ُك ْم َو َأن ُت ْم َال ُت ْظ َلم َ ق م مدم وعو اً تافهة وفارغة بؤن هإال الذٌن ٌداربون (بؤجسا هم أو بؤموالهم ضذ غٌذر المذإمنٌن وٌقبلذون بذه أنه رسول ، Allahفذؤن مكافذآتهم سذو تتذراكم وتذز ا فذً الدٌذاة األخذرى .فذً وصذسه للخصذائ الممٌذزة لهذذا المكافآت ،فؤنه كان ون أي مبالغذة األكثذر كرمذا ً واألكثذر سذرافاً .فقذ أ عذى أنذه سذٌكون هنذاك جمٌذع أنذواع المتذع واألمور الجٌ ة واالنغما وال الل الجنسً فً الجنة ،ودذرهم أن العقاب سٌطال األشخا البخال والذٌن شذدوا 38 بؤموالهم لتموٌل دمالته الدربٌة:
ون ب ِ َّ ار ٍة ُتنجٌِ ُكم مِّنْ َع َذا ٍ ون فًِ َسبٌِ ِل َّهللاِ اهَّلِ َو َرسُولِ ِه َو ُت َجا ِه ُ َ ب َألٌِمٍ ُت ْإ ِم ُن َ ٌِن آ َم ُنوا َه ْل َأ ُ ُّل ُك ْم َع َلى ت َِج َ ٌَا َأ ٌُّ َها ا َّلذ َ ُون ب ِ َؤمْ َوالِ ُك ْم َو َأن ُسسِ ُك ْم َذلِ ُك ْم َخ ٌْ ٌر َّل ُك ْم ِن ُكن ُت ْم َتعْ َلم َ (القرآن 11-10 :61
َان ََب ِ َؤ ِّ َفب ِ َؤ ِّ ي آ َال ِ َر ِّب ُك َما ُت َك ِّذ َبانِ ُم َّت ِكئ َ ُش َب َطائِ ُن َها مِنْ ِسْ َتب َْر ٍ َو َج َنى ا ْل َج َّن َتٌْنِ ٍ ٌِن َع َلى ُفر ٍ ي آ َال ِ َر ِّب ُك َما ُت َك ِّذ َبانِ ات َّ ي آ َال ِ َر ِّب ُك َما ُت َك ِّذ َبانِ َك َؤ َّنهُنَّ ا ْل ٌَا ُق ُ فٌِهِنَّ َقاصِ َر ُ ي وت َوا ْل َمرْ َجانُ َفب ِ َؤ ِّ الطرْ ِ َل ْم ٌَ ْطم ِْثهُنَّ ِن ٌ َق ْب َل ُه ْم َوال َجانع َفب ِ َؤ ِّ ان (القرآن . 55-53 :55 آ َال ِ َر ِّب ُك َما ُت َك ِّذ َب ِ ِب َأ ْت َرابًا َو َك ْؤسًا ِ َها ًقا (القرآن . 33-32 :78 َد َا ِئ َ َو َأعْ َنابًا َو َك َواع َ
آ ِم ُنوا ب ِ َّ ٌِن آ َم ُنوا مِن ُك ْم َو َأن َس ُقوا َل ُه ْم َأجْ رٌ َكبٌِرٌ (القرآن . 7 :57 ٌِن فٌِ ِه َفا َّلذ َ اهَّلِ َو َرسُولِ ِه َو َأن ِس ُقوا ِممَّا َج َع َل ُكم مُّسْ َت ْخ َلس َ
39
هذذذا اآلٌذذات القرآنٌذذة ومذذا شذذابهها مذذن آٌذذات أخذذرى تجعلنذذا نسهذذم بكذذل سذذهولة لمذذاذا الكثٌذذر مذذن الجمعٌذذات الخٌرٌذذة ضبطت وهً تمول المنظمات اإلرهابٌة 40 .من الطبٌعً أن ٌسكر الشخ السوي أن الجمعٌات الخٌرٌة اإلسالمٌة ُ والمنظمات اإلرهابٌة هما مسهومٌن متعارضٌن تماماً ،ولكن مثذل هذذا االخذتال الممٌذز غٌذر واضذ البتذة بالنسذبة للمسلمٌن .اله من هذا الجمعٌات الخٌرٌة اإلسالمٌة هو تشجٌع الذ ٌن اإلسذالمً و عذم الجهذا .بالنسذبة لنذا ،هذذا ٌُسمى رهابن أما بالنسبة للمسلمٌن ،فؤنها درب مق سة ،االلتزام والتصر األكثر تق ٌراً فً عٌون .Allah
38انقزآن ،انظُرة ،47اٌَت ٌَ" :38ا َأو ُخ ْم ٌَؤُالء ُح ْذعَُْنَ ن ِ ُخىف ِ ُقُا فًِ َطبٍِ ِم هَّللا ِ َف ِمى ُكم همه ٌَبْخَ ُم ََ َمه ٌَبْخَ مْ َفئ ِ هو َما ٌَبْخَ ُم عَه هو ْف ِظًِ ََ هَّللا ُ ا ْن ََغىًِ ََ َأو ُخ ُم ا ْن ُف َق َزاء ََإِن حَخَ َُ هنُْ ا ٌ َ ْظخَ ْب ِذلْ َقُْ ًما َغ ٍْ َز ُك ْم ُث هم ال ٌ َ ُكُ ُوُا َأ ْم َثا َن ُك ْم" 39اوظز أٌضا ً انظُرة ،63اٌَت " :10وَ َأنسِ ُقوا مِن مَّا ر ََز ْق َنا ُكم مِّن َق ْب ِل َأن ٌ َْؤتًَِ َأ َد َ ُكمُ ا ْلم َْو ُ ب َف َؤصَّذ َّ َ وَ َأ ُكذن ت َف ٌَ ُقو َل َربِّ َل ْوال َأ َّخرْ َتنًِ ِ َلذى َأ َجذ ٍل َق ِرٌذ ٍ ِّمنَ الصَّالِدٌِنَ ".
40قُ مت شها ة علنٌة فً مدكمذة فٌرجٌنٌذا السٌ رالٌذة بتذارٌ 2003 / 08 / 19تإكذ باأل لذة أن الجمعٌذات الخٌرٌذة اإلسذالمٌة قذ مت 3.7ملٌذون والر أمرٌكً لشركة ، BMIوهً شركة سالمٌة استثمارٌة خاصة فً والٌة نٌو جٌرسً والتً سربت األموال لمجموعات رهابٌذة .كانذت هذذا األموال جز من 10ملٌون والر أمرٌكً على شكل تبرع من متبرع مجهول الهوٌة من ج ة فً المملكة العربٌة السعو ٌة. http://pewforum.org/news/display.php?NewsID=2563 أٌضاً ،وبتارٌ ،2004 / 07 / 27وجهت وزارة الع ل األمرٌكٌة لوائ االتهام الموجهذة ألكبذر جمعٌذة سذالمٌة فذً الوالٌذات المتدذ ة األمرٌكٌذة ولسذبعة مذذن كبذذار المسذذإولٌن فٌهذا تذذتهمهم فٌهذذا بتدوٌذذل 12.4ملٌذون والر أمرٌكذذً علذذى مذ ى 6سذنوات ألفذذرا ومجموعذذات مذذرتبطٌن بدركذذة المقاومة اإلسالمٌة ،أو "دما "،المنظمة السلسطٌنٌة التً تعتبرها دكومة الوالٌات المتد ة األمرٌكٌة منظمة رهابٌة. http://www.washingtonpost.com/wp-dyn/articles/A18257-2004Jul27.html
23
[Type the company name] | Error! No text of specified style in document.
بالتالً ،فؤن القتال فً سذبٌل هللا أصذب أمذراً ملزمذا ً للذ ٌن اإلسذالمً ومسروضذا ً علذى جمٌذع المسذلمٌن .أثذار مدمذ المهذذاجرٌن ضذ عذذائالتهم ،آمذذراً ٌذذاهم باالنتقذذام العذذا ل ألنسسذذهم ضذ أفذرا عذذائالتهم بسذذبب اضذذطها هم المزعذذوم للمسلمٌن. ون ال ِّ ٌنُ ُك ُّل ُه ِ َّهَّل َفتِنِ ان َت َه ْوا َفتِنَّ َّهللا َ ب ِ َما ٌَعْ َم ُلو َن بَصِ ٌ ٌر (القرآن . 39 :8 ون ف ِْت َن ٌة َو ٌَ ُك َ َو َقا ِت ُلو ُه ْم َد َّتى َال َت ُك َ عن ما أظهر بعضا ً من أتباعه التر لشن الدروب ،فؤنه أجبرهم على تنسٌذ أوامذرا بواسذطة "كشذ " آٌذات مالئمذة من Allahالذي دذرهم من مصٌرهم الوخٌم ذا عصوا أوامرا.
ُ ُور ٌة مُّدْ َك َم ٌة َو ُذك َِر فٌِ َها ا ْلقِ َتا ُل َر َأٌ َ ٌِن فًِ ُق ُلوبِهِم م ََّررٌ ْت ا َّلذ َ نز َل ْت س َ ٌِن آ َم ُنوا َل ْوال ُن ِّز َل ْت س َ َو ٌَ ُقو ُل ا َّلذ َ ُور ٌة َفت ِ َذا أ ِ ٌَ ُ ت َف َؤ ْو َلى َل ُه ْم (القرآن . 20 :47 ُون ِ َل ٌْ َك َن َظ َر ا ْل َم ْغشِ ًِّ َع َل ٌْ ِه م َِن ا ْل َم ْو ِ نظر َ ذا كانت هذا اآلٌات ترٌ خبارنا شذً وادذ ،فذؤن ذلذك سذٌكون هذو أن اإلسذالم دسذب التعرٌذ هذو ٌذن دذرب. طالما ٌوج أشخا ٌإمنون باإلسذالم وٌعتقذ ون أن القذرآن هذو كذالم هللا ،فذؤن اإلرهذاب اإلسذالمً سذو ٌنتصذر ائماً .أما األشخا المنتمون لل ٌن اإلسذالمً والذذٌن ربمذا ٌكونذوا ٌطذالبون باإلصذالح والتسذام و "الدذوار بذٌن الدضارات" ٌتم سكاتهم فوراً بسلطة القرآن ،لهذا فؤن الكثٌر من اآلٌات القرآنٌة تثٌر المإمنٌن لٌشنوا الدرب ضذ غٌر المإمنٌن:
ٌِن َع َسى َّهللا ُ َأن ٌَ ُك َّ َب ْؤ َ ا َّلذٌِ َن َك َس ُرو ْا َو َّهللا ُ َأ َش ُّ َب ْؤسًا َو َأ َش ُّ رِّر ا ْلم ُْإ ِمن َ َف َقا ِت ْل فًِ َسبٌِ ِل َّهللاِ َال ُت َك َّل ُ ِ َّال َن ْس َس َك َو َد ِ َتنكٌِ ً ال (القرآن . 84 :8 مطمؤنا ً ٌاهم على النجاح:
َف َّ ٌِن َسبٌِ ً ال ٌن َع َلى ا ْلم ُْإ ِمن َ اهَّل ُ ٌَدْ ُكمُ َب ٌْ َن ُك ْم ٌَ ْومَ ا ْل ِق ٌَا َم ِة َو َلن ٌَجْ َع َل َّهللا ُ لِ ْل َكاف ِِر َ (القرآن . 141 :4
وٌع هم بمكافآت سماوٌة:
ون (القرآن :9 اج ُرو ْا َو َجا َه ُ و ْا فًِ َسبٌِ ِل َّهللاِ ب ِ َؤم َْوالِهِ ْم َو َأن ُسسِ هِ ْم َأعْ َظمُ ََر َج ًة ِعن َ َّهللاِ َو ُأو َل ِئ َك ُهمُ ا ْل َسائ ُِز َ ٌِن آ َم ُنو ْا َو َه َ ا َّلذ َ 41
. 20 ٌر علما المسلمٌن فً كل مكان هذا التدرٌر على العن ٌ .ذ افع المسذإول الذ ٌنً األعلذى فذً المملكذة العربٌذة السعو ٌة ،المستً العام للمملكة ،عذن روح الجهذا أو الدذرب المق سذة كدذ ممنذوح مذن .Allahقذال الشذٌ "عبذ العزٌز الـ الشٌ " فً تصرٌ لوكالة األنبا الدكومٌة " ،SPAمرت ال عوة اإلسالمٌة فً عذ ة مرادذل ،كانذت فذً
الب اٌة سرٌة ومن ث َّم أصبدت علنٌة فً كل من مكة والم ٌنة المنورة على دذ ٍ سذوا وهمذا المكذانٌن األكثذر ق اسذة عن المسلمٌن .دٌنها أجاز Allahللمإمنٌن بال فاع عن أنسسهم وأن ٌقاتلوا ض الذٌن ٌقذاتلونهم ،والذذي ٌرتسذع لذى 42 مستوى الد الذي شرعه ’ .Allahهذا أمر منطقً للغاٌة ،و Allahلن ٌكرا ذلك"‘.
41اوظز أٌضا ً انقزآن ،طُرة ،8اٌَةت ِ " :72نَّ ا َّلذذٌِنَ آ َم ُنذو ْا وَ هَذا َجرُو ْا وَ جَاهَذ ُ و ْا ب ِ َذؤ ْموَ الِهِ ْم وَ َأن ُسسِ ذهِ ْم فِذً سَذبٌِ ِل َّهللاِ وَ ا َّلذذٌِنَ آوَ و ْا وَّ َنصَذرُو ْا ُأ ْو َلئِذ َك َبعْ ُ صرُو ُك ْم فًِ الذ ِّ ٌنِ َف َع َلذ ٌْ ُكمُ ال َّنصْ ذ ُر ِ َّال َع َلذى َق ْذو ٍم ر وَ ا َّلذٌِنَ آ َم ُنو ْا وَ َل ْم ٌُهَاجِرُو ْا مَا َل ُكم مِّن وَ َال ٌَتِهِم مِّن َشًْ ٍ َد َّتى ٌُهَاج ِ ُرو ْا وَ ِنِ اسْ َتن َ ض ُه ْم َأ ْولٌَِا َبعْ ٍ َّ َّ َب ٌْذ َن ُك ْم وَ َب ٌْذ َنهُم م ٌَِّثذذا ٌ وَ هللا ُ ب ِ َمذذا َتعْ َم ُلذذونَ بَصِ ذذٌ ٌر َ ".انقةةزآن ،انظةةُرة ،8اٌَةةت " :74وَ ا َّلذذٌِنَ آ َم ُنذذو ْا وَ َهذذا َجرُو ْا وَ جَا َهذ ُ و ْا فِذذً َسذذبٌِ ِل هللاِ وَ ا َّلذذٌِنَ آوَ و ْا ص ُرو ْا ُأ ْو َلئِ َك ُهمُ ا ْلم ُْإ ِم ُنونَ َد ً ّقا َّلهُم م َّْغسِ َر ٌة وَ ِر ْز ٌ َك ِرٌمٌُ ". وَّ َن َ http://metimes.com/articles/normal.php?STORYID=20060918-110403-1970r 42
| [Type the company name]Error! No text of specified style in document.
24
فسر المستً العام فً المملكة العربٌة السعو ٌة قائالً أن الدرب لم تكن اختٌار مدم األول ،دٌك" :ق م مدم ثالك اختٌارات :أما ( 1قبول اإلسالم ،أو ( 2االستسالم أو ( 3فع الجزٌة ،وسذو ٌُسذم لغٌذر المذإمنٌن بالبقذا فذً ولهذذم مذذع ممارسذذة طقوسذذهم ال ٌنٌذذة تدذذت دماٌذذة المسذذلمٌن 43 ".المستذذً العذذام علذذى دذ تمامذاً .العنذ ضذ غٌذذر المسلمٌن هو االختٌار األخٌر فقط ذا هم رفضوا التدول لإلسالم أو االستسالم بسالم لجٌوش المسلمٌن .هذا ال ٌع فضالً وال دسنة مذن مدمذ .تلجذؤ القلذة القلٌلذة فقذط مذن العصذابات المسذلدة للعنذ ذا تعذاون معهذم ضذداٌاهم ولذم ٌقاوموهم .المجرمٌن فقط هم الذٌن ٌستخ مون العن ذا ما وج وا أي مقاومة أمامهم. فً الج ال الذي أثرته على اإلنترنت مع السٌ "جاوٌ أدم غام ي ( "، Javed Ahmed Ghamidiالذذي ٌمكذن القول أنه من أكثر العلما اإلسالمٌٌن الباكستانٌٌن شهرة ،بواسطة تلمٌذا ال كتور "خالذ زاهذر (Khalid Zaheer "،كتب السٌ "غامذ ي" " :مكانٌذة دذوا ك القتذل التذً ذكذرت فذً القذرآن مذا كانذت مقصذو ة لهذإال الذذٌن كذانوا
مذن بٌن بجرائم قتل أو سببوا األذى على األرر ،أو هإال الذٌن أعلن عنهم أنهم ال ٌستدقون العٌش فً هذا العالم بع اآلن ألنهم أنكروا رسالة Allahالواضدة والمسهومة تماما " ًَ.السٌ "غام ي" رجل سالمً معت ل .ومع ذلك فؤنه ٌعر ٌنه أفضل وٌعر أٌضا ً أن هإال الذٌن ٌرفضون اإلسالم ٌنا ً "ال ٌستدقون العٌش فً هذا العالم بعذ 44 اآلن" وبالتالً ٌجب أن ٌقتلوا.
الغزوات: كثٌراً ما ٌتكلم المسلمٌن بسخر عن "معارك" مدم .أنه ذاك الوهم المإس علذى التخذٌالت .تجنذب مدمذ المعذارك ألنه كان ٌسضل وٌعش الكمائن والغزوات التً سمدت له بؤخذ ضداٌاا على دٌن غرة وذبدهم وهم غٌر مستع ٌن وال مسلدٌن. أثنا أخر عشر سنوات من دٌاته ،وبع هجرته لى الم ٌنة المنورة و دساسه بالقوة بٌن أتباعه ،فؤن مدم شن 74 غزوة 45 .بلن البعر من هذا الغزوات لذى دذ أعلذى قلذٌالً مذن االغتٌذاالت ،فذً دذٌن أن الدذاالت األخذرى كانذت غزوات تضم اآلال من الرجال .شارك مدم فً سبع وعشرٌن منها وهذا عٌت الغبزوات .الدذروب التذً أمذر كل من الغزوة و السرٌة تعنٌان نس الشً ن وهو الغارة رجاله بشنها ولكنه لم ٌشارك فٌها شخصٌا ً عٌت سراٌاٍ . والكمٌن والهجوم المباغت.
قال "البخاري" فً د ٌك عن "عب هللا بن كعب’ :"،كلما كان رسول ٌ Allahرٌ القٌذام بغذزوةٌ ،كذون معتذا ًا علذى 46 خسا نٌته فً شارة لى غزوة مختلسة‘. عن ما كان مدم ٌشارك فً الدرب فؤنه كان ائما ً ٌبقى خل رجاله وٌدٌط به داشٌة مذن الدذرا الشخصذٌن .ال نقرأ أب اً وال فً أي جز من السٌرة الذاتٌة األصلٌة لمدم أنه دارب شخصٌا ً فً المعارك والدروب. فً د ى المعارك ،وهً الحرب التدنٌسٌة (أو الدرب السجذار ، Sacrilegious War -أمذا السذبب فذً تسذمٌتها بالدرب الت نٌسٌة هو أن ذلك القتال دصذل فذً األشذهر المق سذة .كذان ٌُدظذر جمٌذع أنذواع القتذال فذً تلذك الشذهور 43راجع نس الصسدة. http://www.faithfreedom.org/debates/Ghamidip18.htm 44 45انطبقاث ،انمجهذ ،2انصفحخان .2-1 46صحٍح انبخاري ،انمجهذ ،5انفصم ،59انعذد .702
25
[Type the company name] | Error! No text of specified style in document.
وكان من المسترر أن ٌكون ذلك وقت السلم }من المترجم{ ،والتً وقعت فً مكة ،كذان مدمذ ٌخذ م تدذت آمذرة أعمامه .كان دٌنذاك فً العشرٌن من عمرا تقرٌباً ،وجهو ا اندصرت فً جمذع السذهام التذً كذان ٌتركهذا األعذ ا خلسهذم أثنذذا اله نذذة وٌقذ مها لذذى أعمامذذه .كمذذا ٌقذول "مذذوٌر " Muir -موضذذداً" ،بالسعذذل ،فذذؤن الشذذجاعة الجسذ ٌة 47 والجرا ة القتالٌة لل فاع عن النس هما فضٌلتان لم تكونا من خصائ النبً فً أٌة لدظة من دٌاته بكل تؤكٌ ". كان مدم ورجاله ٌكمنون وٌهاجمون البل ات والقرى ونما أي ساب نذار وٌنقضون على الم نٌٌن العزل وكذانوا ٌذبدون أكبر ع منهم ،كما كانوا ٌنهبون أٌضا ً كل قطعان الثروة الدٌوانٌة من أبل وأغنذام وغٌرهذا كغنذائم دذرب من المجتمع المهزوم ،وكانوا كذلك ٌسلبونهم أسلدتهم وممتلكاتهم وزوجاتهم وأطسالهم .كان المعت ون ٌطالبون بس ٌة مالٌة مقابل النسا واألطسال ،أو /و ٌدتسظون بهم أو ٌبٌعونهم كعبٌ .فٌما ٌلً قصة عن د ى هذا الغارات:
هاجم النبً فجؤة بنو المصطل ( Banu Mustaliqون ساب نذار وهم غافلون وماشٌتهم تستقً الما .قتل مدم جمٌع رجالهم المداربٌن وأخذ نسائهم وأطسالهم أسرى دربن ونال النبً بغٌته من "جوٌرٌة" فً ذلك الٌوم. 48 قال "ابن نافع" أن "ابن عمر" أخبرا بالرواٌة المذكورة أعالا وأن "ابن عمر" كان فً ذلك الجٌش. ٌقول المإرخٌن أنه فً هذا الدرب" ،أخذ المسلمٌن 600أسٌر ًا ،وكانت غنائم الدرب تشتمل علذى 2000جمذل و 49 5000معزى". ٌُصاب العالم بال هشة الش ٌ ة عن ما ٌقتل األطسال على أٌ ي اإلرهابٌون المسلمون ،فٌسارع الم افعون عن اإلسالم لٌعلنوا أن قتل األطسال فً اإلسالم درام وممنوع .الدقٌقة هً أن مدم سم بقتل األطسال أثنا الغارات اللٌلٌة.
وذكر على ذمة "صعب بن جثامة" أن رسول ( Allahصلعم ،عن ما سئل عن النسا واألطسال من المشركٌن 50 الذٌن ٌقتلون أثنا الغارات اللٌلٌة ،قال :أنهم من نسلهم (أي أنهم ٌنتمون لٌهم . كذذان ه ذ غذذارات مدم ذ هذذً الغنذذائم علذذى ندذذو رئٌسذذً .الكثٌذذر مذذن المصذذا ر التذذً ٌعتبرهذذا المسذذلمون سذذلطوٌة وصدٌدة تإك أنه كً ٌنتصر النبً ،كان ٌتوجب علٌه االستسا ة من عنصر المساجؤة:
وروى "ابن عون" :لق كتبت رسالة لى "ابن نافع" اسؤله فٌها ذا كان من الضروري رسال عوة (للكسار كً ٌقبلوا اإلسالم ٌن ًا لهم قبل قتالهم ،وكتب "ابن نافع" فً الر على رسالتً أن ذلك كان ضرورٌ ًا فً األٌام األولى لإلسالم .هاجم النبً (صلعم فجؤة ون ساب نذار بنً المصطل وهم غافلون ،وكا نت الماشٌة تشرب فً أماكن المٌاا .قاتل رجالهم الذٌن ر وا الهجوم وآسر آخرٌن ونال النبً بغٌته من "جوٌرٌة بنت الدارك" فً ذلك الٌوم. وقال "ابن نافع" أن "عب هللا بن عمر" ابلغه هذا الد ٌك أعالا ،وأن "عب هللا ابن عمر" (نسسه كان مع هذا الجٌش 51 المغٌر. لتبرٌر هذا الهجمات الغا رة على الم نٌٌن ،فؤن المإرخٌن المسلمٌن كثٌراً مذا كذانوا ٌتهمذوا ضذداٌاهم بالتذآمر ضذ اإلسالم .على الرغم من ذلك ،ال ٌوج أي سبب ٌ عونا لتص ٌ أن أٌة قبٌلة عربٌة كانت ق استسا ت مذن غذزوات " 47وٌلٌام موٌر "،دٌاة مدم ،المجل ،IIالسصل ،2الصسدة .6 48صدٌ البخاري ،المجل ،3السصل ،46الع .717 49راجع نس المص ر. 50صدٌ مسلم ،السصل ،019األع ا ،4322 ،4321و .4323 51صدٌ مسلم ،السصل ،019الع .4292
| [Type the company name]Error! No text of specified style in document.
26
المسلمٌن الذٌن أصبدوا عصابة لصو قوٌة ج اً .وعلى العك من هذا اإل عا ،فؤن الكثٌذر مذن القبائذل العربٌذة تبنت سٌاسات االسترضا مع المسلمٌن بالتوق ٌع على اتساقٌات سالم مع مدم كً ٌبقوا فً سالم وآمان .ألغٌت هذا االتساقٌات فً وقت الد من قبل النبً عن ما أصب قوٌا ً ج اً.
الشهوة: لم تجلب غنائم الدرب الثروة لعصابة مدم المغٌذرة فدسذب ،لكنهذا زو تهذم أٌضذا ً بعبٌذ للجذن .كانذت "جوٌرٌذة" امرأة شابة وجمٌلة وعن ما قتل زوجها ،أصبدت غنٌمة درب فً أٌ ي المسلمٌن" .عائشة "،زوجة مدم المسضذلة والشابة (والتً دسب المصا ر اإلسالمٌة كانت فً سن السا سة من عمرها عن ما تزوجها مدم البذالن مذن العمذر واد وخمسٌن عاما ً فً ذلك الوقت ،وكانت فً سن التاسعة من عمرهذا عنذ ما خذل علٌهذا مدمذ كزوجذة رافقذت مدم فً غارته هذا ومن ث َّم روت فً وقت الد ما ٌلً:
لما قسم رسول - Allahصلعم -سباٌا بنً المصطل ،وقعت "جوٌرٌة بنت الدارك" فً قسمة لـ "ثابت بن قٌ ".فعت "جوٌرٌة بنت الدارك" ف ٌة مق ارها تسعة أوا من الذهب كً ٌعتقها "ثابت ".كانت امرأة جمٌلة ج ًا ،وكانت تؤسر لب كل من ٌراها فؤتت رسول Allahصلعم تستعٌن به وكً ٌساع ها فً مشكلتها .عن ما شاه تها عن باب خٌمتً ،ب أت كراهٌتً لها على السور ،ألننً عرفت أن مدم سو ٌراها جمٌلة ج ًا كما رأٌتها أنا .فؤتت رسول Allahصلعم تستعٌن به فً مدنتها ،فقالت ٌ :ا رسول ،Allahأنا "جوٌرٌة بنت الدارك بن أبً ُ فوقعت فً القسمة لـ "ثابت بن قٌ " فكاتبته على نسسً ،فجئتك أستعٌن ضرار "،وق أصابنً ما لم ٌخ علٌك، بك على مدنتً ‘.فقال لها" :فهل لك فً خٌر من ذلكأ" قالت" :وما هو ٌا رسول Allahأ" قال :أقضً ف ٌتكِ 52 وأتزوجكِ "،قالت" :نعم ٌا رسول "،Allahقال" :ق فعلت". ٌجب أن تنهً هذا القصة أي ج ال دٌال الدافز الدقٌقً لزٌجات مدم المتع ة .قتل هو ورجالذه زوج "جوٌرٌذة" فً غزوة غٌر مبررة .كانت ابنة شٌ قبٌلة بنً المصطل وأمٌرة بٌن قومها .دجّ ذم اإلسذالم مكانتهذا وجعلهذا عبذ ة وأصبدت مملوكة ألد فتوات مدم المغٌر .على الرغم من ذلك ،وبسبب جمالها الالفت ،فؤن النبً الكرٌم عرر علٌها "أن ٌعتقها" شرٌطة أن تتزوجه .هل تلك هً الدرٌةأ ما هً الخٌارات األخرى التً كانت ل ٌهاأ دتى لو أن مدم أعتقها فعلٌاً ،فتلى أٌن كان ٌمكن أن تذهبأ ٌصر الم افعٌن عن اإلسالم على أن معظم زوجات مدم كنَّ أرامل .فٌمكن للمر بالتذالً أن ٌكذون ل ٌذه االنطبذاع بذذؤن مدمذ تذذزوجهن بذ افع اإلدسذذان .مذذا تركذذوا ولذذم ٌذذذكروا هذذو أن أولئذذك "األرامذذل" كذذنَّ شذذابات وجمذذٌالت وقذ أصبدن أرامل ألن مدم قتل أزواجهن .كانت "جوٌرٌة" تبلن 20عاما ً فً الوقت الذي كان فٌه عمر مدم الثامنة والخمسٌنٌ .عتر المإرخون بؤن مدم لم ٌكن ٌتزوج ال النسا الشابات والجمٌالت واللواتً لٌ ل ٌهن أطسذال. ما ع ا زوجته "سو ة "،فؤن جمٌع زوجات مدم كنَّ فً سن المراهقة أو فً ب اٌة العشذرٌنات مذن أعمذارهن وكذل ذلك دصل بٌنما كان مدم فً الخمسٌنات والستٌنات من عمراٌ .روي المإر" ،الطبري" 53أن مدم أغوى "هن بنت أبو طالب "،ابنة عمه كً تتزوجه ،لكن عن ما أخبرته أن ل ٌها طسل ،ك َّ مدم عن طلبه .امرأة أخرى كانذت "زٌعة بنت عمار "،دٌك طلب مدم من شخ ُ ما لٌغوٌها كذً ٌتزوجهذا .قبلذت المذرأة ،لكذن عنذ ما عذر مدمذ 54 عن عمرها ،ع ل مدم عن فكرته. http://66.78.88/alsalafiyat/juwairriyah.htm 52 53مدم ابن جرٌر الطبري ( 923 – 838كان واد من الروا وأشهر المإرخٌن السارسٌٌن ومن أشذهر مسسذري القذرآن ،واألكثذر شذهرة بسذبب كتابٌه تارٌخ الطبري و تفسٌر الطبري. 54طبري السارسً ،المجل ،IVالصسدة .1298
27
[Type the company name] | Error! No text of specified style in document.
روى رجل مسلم اسمه "جرٌر ابن عب هللا " أن مدم سؤله ذات ٌوم" ،هل تزوجتأ" فؤجاب باإلٌجاب .فسؤله مدمذ دٌنها قائالً" ،هل تزوجت عذرا أم ثٌبأ" فؤجابه قائالً" ،لق تزوجت امرأة ثٌب ".فقال له مدم " ،لماذا لم تتذزوج 55 من عذرا ،دتى ٌمكنك أن ت اعبها ولربما كانت هً ترٌ أن ت اعبكأ" كانت النسا بالنسبة لرسول Allahوسائل جنسٌة فقط ال غٌر .لم ٌكن للنسا المسلمات أي دقو ما ع ا أنهن كنَّ متاع فقط .كانت وظٌستهن الودٌ ة هً شباع أزواجهن جنسٌا ً وأن ٌل ن أطساالً. القصة التالٌة توض هذا السكرة بكل وضذ وح وسذو األكبر عمراً كً ٌوفر لهن الدماٌة.
تذ در وتسضذ أي عذا ات تقذول أن مدمذ تذزوج النسذا
عن "بارا ( "، Barraدٌك قالتن أرسل النبً رسالة لى "سو ة" ٌبلغها بؤنه ق طلقها .عن ما سمعت "سو ة" بهذا األخبار ،فؤنها جلست فً طرٌ النبً المإ ٌة لى بٌت "عائشة ".عن ما رأت النبً ،فؤنها قالت له" ،أتوسل لٌك بالذي كش لك القرآن ورفعك فو كل بنً البشر أن تخبرنً لماذا طلقتنً .هل فعلت أي شً خاطئ أو أننً أسا ت لٌك فً أي شً أ" فؤجابها النبً قائ ُ ال" ،كال " فقالت "سو ة" "،أننً ذن أتوسل لٌك بؤسم نس اإلله أال تطلقنً ،فؤننً أتق م بالعمرن كما أننً لست بداجة لرجل .بتمكانك أن تؤخذ لٌلتً وتقضٌها مع عائشة ،لكنً أرغب أن أكون من بٌن زوجاتك فً ٌوم القٌامة ".واف النبً على ذلك .قالت "سو ة" أنه منذ ذلك الدٌن كان النبً 56 ٌمضً لٌالٌها التً تخصها مع زوجته المسضلة "عائشة". قذذرر مدمذذ أن ٌطلذذ "سذذو ة" ألنهذذا أصذذبدت كبٌذذرة بذذالعمر .كانذذت زوجاتذذه األخرٌذذات مراهقذذات أو فذذً ب اٌذذة العشرٌنات من عمرهن .لكن كم كان عمر "سو ةأ" عمرها غٌر مذكور .كتب "ابذن سذع " أن "سذو ة" ماتذت أثنذا دكم "معاوٌة" سنة 54هجري 57 .تزوجها مدم بع دذوالً شذهر مذن مذوت "خ ٌجذة "،أعنذً ثذالك سذنوات قبذل الهجرة .بالتالً ،ماتت "سو ة" بع 57عاما ً من زواجها بمدم . ما هو المع ل الطبٌعً لعمر اإلنسانأ كانت "سو ة" امرأة ضخمة ،وكثٌراً ال ٌعٌش األشذخا ذوي الذوزن الزائذ طوٌالً .لكن عونا نقول أنها ماتت وعمرها 80عاماً 23 = 57 – 80( .عاما ً .كان عمر "سو ة" 23عاما ً عن ما تزوجها مدم الذي كان عمرا 50عاما ً فً ذلك الوقت .وهذا األمر ٌب و معقوالً ج اً ألنه دٌنما مات زوج "سو ة" األولن لم ٌكن ل ٌها طسل بع .ذا ماتت "سو ة" وهً فً التسعٌن من عمرها ،وهذا غٌر مرج على اإلطال ،فلن ٌزٌ عمرها عن 33عاما ً عن ما تزوجها مدم . كما نستنت هنا ،فؤن عمر "سو ة" كان أقل من نص اللواتً كن أصغر منه بدوالً 36لى 44عاماً.
عمر مدم تقرٌبا ً ،لكنها كانذت أكبذر مذن زوجاتذه األخرٌذات
لذم تكذذن "سذو ة" جمٌلذذة وجذابذة ،لذذذلك قذذرر مدمذ الذذتخل منهذا بقضذذا المزٌذ مذن الوقذذت مذع زوجاتذذه الندٌسذذات واألصغر عمراً .كٌ كانت سو تبقى على قٌذ الدٌذاة ودذ ها فذً ذلذك النذوع مذن المجتمذع األبذوي -الذذكوريأ اعتق ت "سو ة" أنها طالما بقٌت زوجة للنبً ،فؤنه سو ٌلبً ادتٌاجاتها الما ٌة – وهذا ما دصذلت علٌذهٌ .خبرنذا
55البخاري ،المجل ،3السصل ،34الع .310 56الطبقات ،المجل ،8الصسدتان .54-53 57الطبقات ،المجل ،8الصسدة .56
| [Type the company name]Error! No text of specified style in document.
28
نسذ المذذإرخٌن أن دصذذة "سذذو ة" مذذن غنذذائم الدذذرب بعذ الدذذرب علذذى خٌبذذر كانذذت دمولذذة 80جمذذل مذذن التمذذر ودمولة 20جمل من الشعٌر أو القم . كانت زوجات مدم ٌؤخذن نصٌبهن من غنائم الدرب والعبٌ من كل غارة وعملٌة سلب .أرسل عمذر ،أثنذا فتذرة خالفته ،كٌ خٌش كبٌر ممتلئ بال راهم (من المذرج أنهذا كانذت مذن عائذ ات غنذائم الدذرب علذى بذال فذار أو مصر .سؤلتهم "سو ة" ماذا ٌكون ذلكأ فؤجابوا أنها راهم .فقالت متعجبة" ،سبدان ،Allahهل أصبدوا ٌرسلون 58 نقو ًا فً أكٌا التمرأ"
االيتصاب: سم مدم لرجاله باغتصاب النسا اللواتً كنَّ ٌقعذن فذً اآلسذر أثنذا الغذزوات .مذع ذلذك ،فذؤن الرجذال المسذلمٌن واجهوا معضلة عوٌصة بع أسرهم للنسا .أرا رجال مدم ممارسة الجن مع أولئك النسا ،لكنهم أرا وا أٌضذا ً رجاعهن لى قبائلهن بع فع ف ٌتهن ،وبالتالً لم ٌرغب هإال الرجال بؤن تدمل النسوة مذنهم .بعذر مذن هذإال النسوة كنَّ متزوجات فً قبائلهن .ت بر أزواجهن أمرهم والذوا بالسرار دٌنما أخذوا على دٌن غرة وكانوا ما زالوا على قٌ الدٌاة دٌنها وكانوا ٌرٌ ون استرجاع زوجاتهم .فكر المغٌرٌن فً ادتمالٌة الجماع الدذر "العزل" (سدب القضٌب قبل قذ المنى أثنا الجماع .بما أنهم غٌر متؤك ٌن ما هذو الصذواب الذذي ٌجذب أن ٌسعلذوا ،فذؤنهم ذهبذوا لى مدم كً ٌستشٌرونهٌ .روي البخاري قائالً:
قال أبو سعٌ :خرجنا مع رسول Allahفً غزوة بنً المصطل فؤصبنا سبٌاً من سبً العرب فاشتهٌنا النسا واشت ّ ت علٌنا الغربة وأدببنا العزل فؤر نا أن نعز َل .وقلنا :نعزل ورسول Allahبٌن أظهرنا قبل أن نسؤلهأ 59 فسؤلناا عن ذلك فقال :ما علٌكم أن ال تسعلوا ،ما من نسم ٍة كائن ٍة لى ٌوم القٌام ِة ّال وهً كائنة. الدظوا أن مدم لم ٌمنع اغتصاب النسذوة اللذواتً أسذرن خذالل الدذرب .بذ الً مذن ذلذك ،فؤنذه قذال أنذه دٌنمذا ٌرٌذ Allahخل أي شً ،فال شً ٌمنعه من فعل ذلك .أي بكلمات أخرى ،ال ٌمكن منع الجماع دتى مع عذ م وجذو السائل المنوي .ذن ،مدم ٌقول لرجاله أن الجماع الدذر (العزل سو ٌكون غٌر مجذ ي ونصذٌدة غٌذر دكٌمذة ألن ذلك سو ٌكذون مداولذة إلدبذاط را ة Allahالتذً ال تقذاوم .لذم ٌذذكر مدمذ أي شذً ضذ التلقذٌ القسذري 58الطبقات ،المجل ،8الصسدة .55 59البخاري ،المجل ،5الكتاب ،59الع . 459تروي الكثٌر من األدا ٌك النبوٌة األخرى كٌ واف مدم على جماع النسوة السباٌا ،ولكنه قال أن الجماع الدذر (العزل غٌر ضروري ألنه ذا ما أرا Allahأن ٌول شخ ما ،فذؤن تلذك الذروح سذتكون مخلوقذة بغذر النظذر عذن الجمذاع الدذر (العزل .انظر األدا ٌك التالٌة: البخاري" :3.34.432 ،عن أبو سعٌ الخ ري قال ّنه :بٌنما هو جال ٌ عن النبًّ قالٌ :ا رسول هللا ّنا نصٌبُ سبٌا ً وندبّ األثمانَ فكٌ ترى فذً ٌ نسمة كتب هللا أن َتخذر َج ال ّ هذً َزلأ [ممارسة الجن ون قذ فً الردم] فقالََ :أو ّنكم تسعلون ذلكأ ال علٌكم أن ال تسعلوا ذلكم ،فتنها لٌست الع ِ ٌ خارجة". صدٌ مسلم هو مص ر آخر من المصا ر التً تعتبر دقٌقٌة و قٌقة من قبل جمٌع المسذلمٌنٌ .قذول دذ ٌك صذدٌ مسذلم " :8.3381سذؤُل رسذول ( Allahصلعم عن العزل (الجماع الدذر ،فؤجاب قائالً’ : ،أن الطسل ال ٌؤتً كله من السائل (المنى ألنه ذا ما أرا Allahأن ٌول شخ مذا فال شً ٌمنعه (أي أن ٌصب موجو اً. ٌعتبر المسلمٌن أن أدا ٌك أبو او صدٌدة و قٌقةٌ .قول أبو او فً الد ٌك " :29.29.32.100ود ثنً ٌدٌى عن مالك ،عذن دمٌذ بذن قذٌ المكً أن رجال ٌ عى "ضسٌ " قال أنه دٌنما سؤلوا "ابن عبا " عن العزل ،فؤنه (ابن عبا طلب د ى عب اته وقال لها :أخبرٌهم '.كانت هذا المرأة تشعر بالدرج الش ٌ .قال’ :دسناً ،سو أفعل ذلك بنسسً '.وقال مالك' ،الرجل ال ٌمار العذزل (الجمذاع الدذذر مذع امذرأة دذرة مذا لذم تؤذن له .ال ٌوج أي ضرر فً ممارسة العزل مذع فتذاة مذن العبٌذ ون ذن منهذا .ذا مذا كذان لشذخ فتذاة مذن العبٌذ مهذ اة لذه مذن شذخ آخذر كزوجة ال ستطٌع ممارسة العزل معها ما لم تمنده اإلذن بذلك". انظذذر أٌضذذا البخذذاري 9.93.506 ، 8.77.600 ، 7.62.137 ، 7.62.136 ، 7.62.135 ، 5.59.459 ، 3.46.718صذذدٌ مسذذلم ، 8.3383 ، 8.3377 ، 8.3376 ، 8.3388والمزٌ من ذلك.
29
[Type the company name] | Error! No text of specified style in document.
لهإال النسا اللواتً وقعن فً اآلسر .بل فً الدقٌقة ،وفً انتقا ا للجماع الدذر ،فذؤن النتٌجذة كانذت هذً أنذه كذان ٌ عم التلقٌ القسري بكل قوة. فً القرآن ،شرعَّ Allahالخا كانت متزوجة قبل القبر علٌها.
بمدم له جمذاع المذرأة األسذٌرة ،أي مذا ٌسذمى بذـ "مذا ملكذت ٌمذانكم "،دتذى لذو 60
التعذٌب: ذكر "ابن سدا " فً د ٌثذه عذن فذت الم ٌنذة الٌهو ٌذة خٌبذر أن مدمذ هذاجم قلعذة الم ٌنذة ونمذا أي تدذذٌر وقتذل سكانها العزل بٌنما كانوا ٌهربون .من ضمن الذٌن ت َّم آسرهم رجل اسمه "كنانة".
أتى رسول " Allahبكنانة بن الربٌع" وكان عن ا كنز بنً النضٌر فسؤله عنه .فؤنكر أن ٌكون ٌعر مكانه فؤتى رجل من ٌهو (الطبري ٌقول " :وق وُ جه من أشخا آخرٌن" فقال للرسول " :نً رأٌت كنانة ٌطو بهذا الخربة كل غ اة ".فقال الرسول لكنانة" ،أرأٌت ن وج ناا عن ك ،هل أقتلكأ" قال" ،نعم ".فؤمر الرسول بالخربة فدسرت فؤخرج منها بعر كنزهم ثم سؤله عما بقً فؤبى أن ٌإ ٌه فؤمر به الرسول لى الزبٌر بن العوام ،فقال له، "عذبه دتى تستؤصل ما عن ا ".فكان الزبٌر ٌق ده بزن فً ص را دتى أشر على الموت .ثم فعه الرسول مدم 61 لى "مدم بن مسلمة" فضرب عنقه انتقام ًا ألخٌه "مدمو بن مسلمة". فً نس الٌوم الذي عذب فٌه مدم الشاب "كنانة" دتى الموت ،فؤنه أخذ زوجته "صذسٌة" البالغذة مذن العمذر سذبعة عشر عاما ً لى خٌمته ومار معها الجن .قبل ذلك بسنتٌن ،كان مدم ق قطع رأ وال ها مع جمٌذع رجذال بنذو قرٌظة .كتب "ابن سدا ":
ولما فت الرسول قالع الٌهو ،قلعة تلو األخرى ،كان ٌؤخذ ق ر ما ٌرٌ ا من األسرى الٌهو .من ضمن هإال األسرى كانت "صسٌة" زوجة "كنانة" واثنتٌن من بنات عمها ،اختار الرسول "صسٌة" كً تكون له .فمر "بالل" بـ "صسٌة" على مجموعة من قتلى ٌهو فلما رأتهن اللواتً مع صسٌة صادتا وبكتا .ونثرتا التراب على رأسٌهنن فلما رآهن رسول ،Allahقال" :أصرفوا عنً هاتٌن الشٌطانٌتٌن ".وأمر بصسٌة بالبقا معه .وألقى علٌها ر ا ا، فعر المسلمٌن الرسول ق اصطساها لنسسه. ُ نزعت منك الردمة ٌا بالل ،دتى تجعل النسا ٌشاه ن أزواجهن المقتولٌن؟‘ فقال الرسول لـ "بالل" ’أ ٍ
"البخاري" أٌضا ً كتب بضعة أدا ٌك عن فت مدم لم ٌنة خٌبر وكٌ
اغتصب "صسٌة".
عن "أن " ’أن رسول Allahغزا خٌبر صلٌنا دٌنها صالة السجرعن ما كان الظالم ال ٌزال مخٌماً ‘.فركب النبً وركب معه ’أبو طلدة‘ وأنا كنت ورا ’أبً طلدة ‘.فجرى النبً فً زقا خٌبر وكانت ركبتً تم فخذ النبً، ات مِنَ ال ِّنسَا ِالَّ مَا َملَ َك ْ ص َن ُ هللا َعلَ ٌْ ُك ْم َوأ ُ ِ د َّل لَ ُكم مَّا َورَ ا َذلِ ُك ْم أَن َت ْب َت ُغو ْا بِؤ َ ْم َوالِ ُكم مُّدْ صِ نٌِنَ َغ ٌْرَ ُم َسذافِدٌِنَ ت أَ ٌْمَا ُن ُك ْم ِك َتابَ َّ ِ 60انقزآنَ " 24 :4 ،وا ْلمُدْ َ ُ َّ ً ْ ُ ُ َ هللا َكانَ َعلٌِمًا دَ كٌِمًا". ض ٌْتم ِب ِه مِن َبعْ ِ ال َس ِرٌ َ ضة َوالَ ُج َنا َح َعل ٌْك ْم فٌِمَا َترَ ا َ َفمَا اسْ َت ْم َتعْ ُتم ِب ِه ِم ْنهُنَّ َفآ ُتوهُنَّ أ ُجورَ هُنَّ َف ِرٌ َ ض ِة ِنَّ َ
ةج ٌَ ِمٍىُة َ ِم همةا أَفَةاء ه انقزآن ٌَ " ،50 :33ا أٌٍََا انىهبًِ إِوها أَحْ هَ ْهىَةا نَة َ أَ ْس ََا َكة َ انهيحِةً آحٍَْةجَ أُكُةُ َرٌ هُه ََ َمةا َمهَ َك ْ ث ث عَمة َ ََنَىَةا ِ َّللاُ َعهٍَْة َ ََنَىَةا ِ ث خَ االحِ َ انهيحًِ ٌَا َكزْ نَ َم َع َ ََا ْم َزأَةً م ْؤ ِمىَتً إِن ٌَََبَ ْ صةتً نهة َ ِمةه ج وَ ْف َظٍَا نِهىهبِةً إِ ْن أَ َرا َد انىهبِةً أَن ٌَظْةخَى ِك َحٍَا خَ انِ َ ث َخانِ َ ََنَىَا ِ َع هماحِ َ ََنَىَا ِ َ ه اك ٍِ ْم ََ َما َمهَ َك ْ ْ َ َ َ ْ ْ ضْ ج أَ ٌْ َماوٍُُ ْم نِ َكٍْي ٌَ ُكُنَ َعهَ ٍْ َ َح َز ٌج ََ َكانَ َّللاُ َغفُُ ًرا هر ِحٍ ًما". َ س أ ً ف م ٍ ٍ ه ع َا ى ز ف ا م َا ى م ه ع ذ ق َ َ َُن ْان ُم ْؤ ِمىٍِهَ ْ َ ْ ِ ِ َ ِ ِ َ د ِ
خ ْس ُت ْم أَالَّ ُت ْقسِ ُ طو ْا فًِ ا ْل ٌَ َتامَى َفان ِكدُو ْا مَا َطابَ لَ ُكم ِّمنَ ال ِّنسَا م َْث َنى َو ُث َ د َ ًة أَ ْو مَا َملَ َك ْ ت أَ ٌْمَا ُن ُك ْم خ ْس ُت ْم أَالَّ َتعْ ِ لُو ْا َف َوا ِ الك َو ُربَاعَ َفتِنْ ِ انقزآن َ " ،3 :4و ِنْ ِ ك أَ ْ َنى أَالَّ َتعُولُو ْا". َذلِ َ 61سٌرة رسول هللا ،الصسدة .515
| [Type the company name]Error! No text of specified style in document.
30
ثم ُدسرت اإلزار عن فخذا دتى وج ت نسسً أنظر لى بٌار فخذ النبً .فلما خل القرٌة قال ’هللا أكبر خربت خٌبر .ننا ذا نزلنا بسادة قوم فسو ٌكون شر ًا على صباح المنذرٌن ‘.قال ذلك ثالك مرات .فخرج القوم لى أعمالهم وقالوا مدم (ق جا ( ،قال بعر أصدابنا ومعه جٌشه ‘.قال مدم ’ ،لق فتدنا خٌبر ‘.فؤمر بجمع السبً وغنائم الدرب فجا ’ دٌة الكلبً ‘،فقالٌ’ ،ا نبً هللا أعطنً جارٌة من السبً ‘.قال’ ،اذهب فخذ جارٌة ".فؤخذ "صسٌة بنت دًٌ" .فجا رجل لى النبً وقال له’ ،أٌها النبً أنك أعطٌت " دٌة" "صسٌة بنت دًٌ" سٌ ة قبٌلتً قرٌظة والنضٌر وهً ال تصل ال لك ‘.لذلك قال النبً’ ،ا عوا ولتؤتً "صسٌة" معه ‘.فجا بها " دٌة "،فلما نظر لٌها النبً قال لـ " دٌة’ "،خذ جارٌة غٌرها من السبً ‘.قال أن مضٌس ًا’ ،فؤعتقها النبً وتزوجها ‘.سؤل "ثابت" الٌ’ ،ا أبو دمزة ما الذي فعه النبً كمهر لهاأ‘ فؤجابه قائ ً "أن " قائ ً ال’ ،هً نسسها كانت المهر ،ألن النبً أعتقها ومن ث َّم تزوجها ‘.ث َّم أضا "أن ’ "،بٌنما كنا فً الطرٌ ،ألبستها ’أم سلٌم‘ لدسل الزفا وأرسلتها عروس ًا فً 62 اللٌل لى النبً"‘. كما ٌوج د ٌك عن "أن " وهو من أد صدابة مدم ٌقول فٌه ،أن ثمانٌة رجال من قبٌلة عربٌة أتوا عن مدمذ ولكنهم وج وا أن منا ،الم ٌنة المنورة ال ٌالئم هم .وصذ لهذم مدمذ أن ٌشذربوا بذول الجمذل كذ وا لهذم وأرسذلهم لمقابلة راعً جمله خارج الم ٌنة .قتل الرجال الثمانٌة راعً الجمال وساقوا الجمال بعٌ اً .عن ما سذمع مدمذ بهذذا األنبا ،أرسل بعر الرجال لمطار تهم .عن ما قبضوا علٌهم ،أمر مدم بقطع أٌذ ٌهم وأرجلهذم ،وتسذخٌن مسذامٌر وتمرٌرها فو عٌونهم وتركهم فً أرر وعرة كً ٌموتوا ببط ش ٌ .قال "أن " أنهم طلبوا ما للشذرب ،ولكذن 63 وال شخ ق م لهم أي شً وبقوا كذلك دتى ماتوا. ا رتكب هإال العرب جرٌمتً السرقة والقتل وكان ٌجب أن ٌعاقبوا ،ولكن لماذا هذا العذاب الش ٌ أ ألم ٌكذن مدمذ ٌقوم بعمل نس الشً أ من أٌن دصل مدمذ علذى ِج مالذهأ ألذم ٌقذم بسذرقتهمأ ألذم ٌشذن الغذارات وٌقتذل النذا كذً ٌسلبهمأ هذا المعٌار المز وج والكٌل بمكٌالٌن هو ما ٌتسم ب ه العالم اإلسالمً منذ ب اٌته .مسهوم القاعذ ة الذهبٌذة والعذ ل هذو مسهوم غائب عن النسسٌة اإلسالمٌة .أنهم ٌرٌ ون كل االمتٌازات فً ال ول غٌر اإلسذالمٌة ،فذً دذٌن أنهذم ٌنكذرون دتى أ نى الدقو اإلنسانٌة األساسٌة لغٌر المسلمٌن فً ال ول اإلسالمٌة .أنهم ٌإمنون بكل خال أنه هكذا ٌجب أن تكون علٌه األمور.
االيتٌاالت:
دتى ٌومنا هذا ،فؤن معظم المسلمٌ ن ٌإمنون أن الطرٌقة الودٌ ة للتعامل مع منتق ي اإلسالم هً باغتٌذالهم .أصذ ر "الخمٌنً" عام 1989فتوى الغتٌال "سلمان رشذ ي "،ألن "رشذ ي" ألذ كتذاب "آٌبات شبٌطانٌة" والذذي اعتقذ البعر أنه ها نة لإلسالم .أ ان البعر "الخمٌنً" واتهموا بالتطر الش ٌ .لكن وعلى ندو مثٌر لل هشة الشذ ٌ ة، فؤن الكثٌرٌن الموا "رش ي" ب الً من ذلك لكونه "غٌر دسا " تجاا مشاعر المسلمٌن .قالت وكالة األنبا اإلٌرانٌة الرسمٌة بتارٌ 2006 / 02 / 14أن الستوى ما زالت قائمة وشرعٌة وسو تبقى كذلك لألب . 62صدٌ البخاري.1.8.367 ، ُ ً ٌروي صادب هذا الد ٌك كٌ أغار المسلمٌن على م ٌنة خٌبر فً السجر آخذٌن سكانها على دٌن غرة .فصر ،مدم فردا" ،لق خربت خٌبر"، بٌنما كان ٌدتل القلعة تلو األخرى وٌقول بانتصار" : ،هللا أكبر صدٌ أنه دٌنما ألقً بنذوري علذى أٌذة قبٌلذة ،كذم ٌكذون ذلذك الٌذوم بذائ بالنسذبة لهم " بع ادتالله للم ٌنة ،دان الوقت القتسام غنائم الدرب .جا أد رجاله المداربٌن واسمه " دٌة" وأخذ "صسٌة" غنٌمة له .كان وال "صسٌة" زعٌم قبٌلة بنً النضٌر الذي قُطع رأسه بنا ٍ على أوامر مدم قبل ثالك سنوات .بع فت م ٌنة خٌبر ،لقى زوج "صذسٌة" الشذاب "كنانذة" العذذاب على أٌ ي أتباع مدم ومن ث َّم قتلوا دسب أوامر مدم بالطبع .شخصا ً ما أخبر مدم أن "صسٌة" البالغة مذن العمذر سذبعة عشذر عامذا ً هذً امذرأة جمٌلة ج اً .ف قرر مدم أن ٌعرر على " دٌة" فتاتٌن ،وهن أبنتً عم "صسٌة" مقابل الدصول على "صسٌة" لنسسه. 63البخاري ،المجل ،4السصل ،52الع .261
31
[Type the company name] | Error! No text of specified style in document.
منذذذ ب اٌتذذه ،فذذؤن النظذذام اإلسذذالمً فذذً ٌذذران باشذذر بتصذذسٌة معارضذذٌه باغتٌذذالهم ،سذذوا أكذذان هذذإال المعارضذذون ٌعٌشون فً ٌران أو فً المنسى على د ٍ سوا .قتذل هذذا النظذام اإلسذالمً المئذات مذن المنشذقٌن بمذا فذٌهم الذ كتور "شاهبور بختٌار" الذي كان ٌمقراطً دقٌقً وآخر رئٌ وزرا عٌنه الشاا. مذذا الذذذي ال ٌعرفذذه معظذذم النذذا هذذو أن االغتٌذذاالت كانذذت طرٌقذذة مدم ذ فذذً تصذذسٌة معارضذذٌهٌ .تبذذع السذذسادون المسلمون فً وقتنا الدالً نموذج نبٌهم فدسب. "كعب بن األشر " كان مذن أدذ ضذداٌا مدمذ .كمذا ٌقذول المإرخذون المسذلمون ،فذؤن "كعذب" كذان شذابا ً وسذٌما ً وشاعر موهوب وزعٌم قبٌلة بنو النضٌر وهذً دذ ى القبائذل الٌهو ٌذة فذً الم ٌنذة المنذورة .بعذ ما أبذا مدمذ بنذو قٌنقاع ،وهً قبٌلة ٌهو ٌة أخرى فً الم ٌنة المنورة ،أصب "كعذب" خائسذا ً دٌذال أمذن قومذه أمذام بطذش المسذلمٌن، فذهب لى مكة سعٌا ً ورا دماٌة قومه .نظ م القصائ الشعرٌة وم ح فٌها أهل مكة لشجاعتهم وشرفهم .عن ما سذمع مدم عن هذا الشعر ،فؤنه ذهب لى الجامع ،وقال بع الصالة لرفاقه:
’من منكم ٌرٌ قتل "كعب بن األشر " الذي آذى Allahورسولهأ‘ فتق م لٌه ’مدم بن مسلمة ‘،وقال "ٌا رسول Allahأتدب أن أقتلهأ" قال نعم قال :فؤسم لً أن أقول شٌئا (كاذباً (أعنً لخ اع كعب .قال النبً’ ،قل وافعل ما ترٌ ا ‘.فذهب "مدم بن مسلمة" لى "كعب" وقال له’ ،من هذا الرجل (ٌقص النبً الذي ٌطلب منا ص قة (الجزٌة وق سبب لنا المتاعب و نً ق أتٌتك كً أست ٌن منك شٌئاً ‘.قال "كعب"’ :باهَّل علٌك ،أترٌ التخل منه ‘ قال "مدم بن مسلمة" :بما أننا ق تبعناا فال ندب أن نترك ُه دتى ننظر لى أي شً ٌصٌر من شؤنه وق أر نا أن نست ٌن منك دمولة أو دمولتٌن جمل من الطعام ‘.ووع ا ’مدم (بن مسلمة ‘ ورفاقه بالعو ة لٌه .ذهب "بن مسلمة" فً اللٌل لى "كعب" ٌرافقه شقٌ "كعب" بالرضاعة "أبو نائلة "،ف عاهم لى الدصن ونزل للتردٌب بهما .فسؤلته زوجته’ ،أٌن تخرج فً هذا الوقت من اللٌلأ ‘ فؤجاب "كعب" ’:نما هو "مدم بن مسلمة" وأخً بالرضاعة "أبو نائلة ".فقالت له زوجته’ ،اسمع صوته كؤنه ٌقطر م ًا ‘.فؤجاب "كعب ’ ’ "،نما هما فقط "مدم بن مسلمة" وأخً بالرضاعة "أبو نائلة "،والرجل الكرٌم ٌجب أن ٌلبً الن ا فً اللٌل دتى ولو كانت عوة لقتله‘. خل "مدم بن مسلمة" ومعه رجلٌن وقال لهما’ :عن ما ٌؤتً "كعب" فسو أم ٌ ي لى رأسه وألم شعرا وعن ما تشاه ونً أننً تمكنت من رأسه فجر وا من مالبسه ،وسو أجعلكما تشتمان رأسه ‘.نزل ألٌهم "كعب" وهو متوشد ًا بمالبسه وتسوح منه رائدة العطور .قال "مدم بن مسلمة"’ :لم اشتم فً دٌاتً أب ًا أجمل من هذا الرائدة ‘.فؤجاب "كعب" قائ ً ال’ ،نعم ،لق طلبت من أفضل نسا العرب أن ٌجهزن لً هذا العطر راقً الجو ة‘. طلب "مدم بن مسلمة" من "كعب" سائ ً ال ٌاا’ ،أتؤذن لً أن أشم رأسكأ‘ قال "كعب’: "،نعم ‘.فشم "مدم " وطلب من رفاقه أن ٌشما رأ "كعب" كذلك .ثم طلب "مدم بن مسلمة" من "كعب" سائ ً ال ٌاا مرة أخرى’ ،أتؤذن لً أن أشم رأسكأ‘ قال "كعب’ "،نعم‘.ودٌنها استغل "مدم بن مسلمة" هذا السرصة وأمسكه بقوة ش ٌ ة ،وقال لرفاقه، 64 ’هٌا ،أقتلوا اآلن ‘ فقتلوا وذهبوا إلخبار النبً .ومن ثم قتلوا "أبو رافع" بع موت "كعب بن األشر ". نبً Allahلذم ٌشذجع علذى االغتٌذاالت فقذط ،ولكنذه كذان ٌإٌذ الخذ اع والخٌانذة أٌضذاً .ضذدٌة أخذرى مذن ضذداٌا عملٌات االغتٌذال الخاصذة بمدمذ هذو الرجذل الكهذل "أبذو عسذك "،والذذي ٌُقذال أن عمذرا كذان 120عذام .كذان هذذا الرجل ٌنظم الشعر ،بعر من هذا األشعار كانت مراثً ألن الكثٌر من النذا أصذبدوا مذن أتبذاع مدمذ .كتذب أن مدم هو رجل مخبول وٌؤمر النا تعسسا ً وظلما ً مخبراً ٌاهم ما هو درام وما هو دالل ،مما جعل النا ٌتخلذون عن ذكائهم و نسانٌتهم وٌ صبدوا أكثر ع اوة تجاا بعضهم البعرٌ .روي "أبن سع " هذا القصة كالتالً: 64الطبقات.5.59.369 ،
| [Type the company name]Error! No text of specified style in document.
32
ثم دصلت "سرٌة" (غزوة "سالم بن عمٌر" لى "أبو عسك" الٌهو ي فً شهر شوال على رأ عشرٌن شهر ًا من هجرة نبً ( Allahالهجرة من مكة لى الم ٌنة المنورة عام 622مٌال ي .وكان ’أبو عسك‘ -من بنً عمرو بن عو -شٌخاً كبٌر ًا ق بلن عشرٌن ومائة سنة وكان ٌهو ٌ ًا .كان ٌدرر النا على رسول Allahوٌقول أبٌات شعرٌة (استهزائٌة عن مدم .فقال "سالم بن عمٌر" وهو أد أعظم البكائٌٌن وممن شاركوا فً معركة ب ر ’أننً أتعه أن أقتل "أبو عسك" أو أموت ونه ".فؤمهل ٌطلب أن ٌؤخذا على دٌن غرة دتى كانت لٌلة دارة فنام "أبو عسك" بسنا ال ار .كان "سالم بن عمٌر" ٌعر ذلك ،فؤقبل فوضع السٌ على كب ا ثم ضغط علٌه دتى اختر 65 فراش "أبو عسك ".فصاح ع و هللا فهب لٌه نا من أتباعه فؤ خلوا منزله وقبروا. "الجرٌمة" الودٌ ة التً اقترفها هذا الرجل الكهل هً تؤلٌ
أبٌات شعرٌة استهزائٌة وانتقا ٌة موجهة لمدم .
عن ما سمعت "عصما بنت مروان "،وهً وال ة ٌهو ٌة لخمسة أطسال بتلك األنبذا ،غضذبت جذ اً ونظمذت قصذٌ ة لعنت فٌها رجال الم ٌنة ألنهم سمدوا لرجل غرٌب بذالتس رٌ فٌمذا بٌذنهم واغتٌذال رجذل مسذن ال دذول لذه وال قذوة. ومرة أخرى ،ذهب الرسول لى منبر الجامع وصر ،قائالً:
’من سو ٌخلصنً من "عصما بنت مروانأ" سمعه "عمٌر ًا بن ع ّ ي" والذي كان معه .فجا ها لٌ ً ال ،وكان أعمى ،ف خل علٌها بٌتها ،وأنسذ سٌسه من ص رها لى ظهرها .ثم رجع فؤتى المسج فصلى ،وأخبر (مدم بما دصل ،فقال له الرسول’:لق ساع ت Allahورسوله ٌا "عمٌر ".وعن ما سؤله "عمٌر" ذا كان سو ٌتدمل أٌة 66 عواقب شرٌرة جرا ما اقترفه ،فؤجابه الرسول قائ ً ال" ،ال ٌنتط فٌها عنزتٌن". بع تلقً الم ٌ والثنا من مدم الغتٌاله "عصما "،ذهب القاتل لى أطسال القتٌلة وتساخر بارتكابه لهذذا الجرٌمذة وأخذ ٌستهزئ من هإال األطسال الصغار ومن عشٌرة القتٌلة.
ب أ دٌنها هٌاج ش ٌ بٌن أفرا قبٌلة "بنو الخطمى" فً ذلك الٌوم الذي ُقتلت فٌه "بنت مروان ".كان ل ٌها خمسة أطسال ،فلما رجع لٌهم "عمٌر" من عن الرسول ،فؤنه قال " ،لق قتلت "بنت مروانٌ "،ا أبنا قبٌلة الخطمى". فكٌ ونً جمٌعا وال ت عونً انتظر ".فٌومئذ ظهر اإلسالم فً بنً خطمى ،وقبل ذلك كان من أسلم منهم ٌخسً دقٌقة سالمه .أول شخ منهم أشهر سالمه كان "عمٌر بن ع ي" الذي كان ٌسمى "القارئ" و "عب هللا بن أو ،و خزامى بن ثابت ".أشهر رجال قبٌلة بنو الخطمى سالمهم بع ٌوم من مقتل "بنت مروان" ألنهم شاه وا 67 وخافوا من قوة اإلسالم. أصب المسلمون فً الم ٌنة المنورة أكثر تكبراً وتبجدا ً وتجبراً بع تنسٌذ هذا االغتٌذاالت ألنهذم نشذروا الرعذب فذً قلوب معارضٌهم .أرا مدم رسال رسالة تقول للجمٌع أن أٌذة معارضذة أو انتقذا ات تعنذً المذوت 68 .هذذا تمامذا ً 65كتاب الطبقات الكبرى ،المجل ،2الصسدة .31 66الصسدتان 676 – 675من كتاب حٌاة محمد ،والذي هو ترجمة "أ .غولٌامٌه – A. Guilaumeلسٌرة رسول .Allah 67راجع نس المص ر. ٌ 68روي ابن سع ترجمة أخرى لهذا القصة"" :بنت مروان "،من بنً أمٌة بن زٌ ،وعن ما كان ال ٌزال خم لٌال من شهر رمضذان ،فذً ب اٌذة الشهر التاسع عشر من هجرة رسول .Allahكانت عصما زوجة زٌ بن ٌزٌ بن دصن الخطمذً .وقٌذل نهذا كانذت تشذتم اإلسذالم وتسذً لذى النبً وتدرر الشعب ض ا .كما نها كانت تؤل أبٌات شعرٌة أٌضا ً .فجا ها "عمٌر بن ع ي" فً منتص اللٌل دتذى خذل علٌهذا بٌتهذا ودولهذا نسر من أوال ها نائمون دولها ،كانت "عصما " ترضع أد أطسالها مذن صذ رها .فجسذها "عمٌذر" بٌذ ا دٌذك ضذرٌر البصذر وندذى الصذبً عنهذا وغم سٌسه فً ص رها بكل قوة دتى نسذ من ظهرها .ومن ثم صلى الصب مع النبً بالم ٌنة .فقذال لذه رسذول ’ ،Allahأقتلذت ابنذة مذروانأ‘ قذال ’نعم فهل علً فً ذلك من شً أ‘ فقال مدم ”ال ٌنتط فٌها عنزتٌن ”.فكانت هذا الكلمة أول ما سمعت من رسول .Allahوسمى رسول Allah عمٌراً بالبصٌر" .ابن سعٌ " فً كتاب الطبقات الكبرى ،ترجمه " .مونول د "،المجل ،2الصسدة .24
33
[Type the company name] | Error! No text of specified style in document.
نس الوسائل التنسٌذٌة التذً ٌسذتخ مها مسذلمً وقتنذا الدذالً ،دٌذك ٌجذب فذً الكثٌذر مذن األدٌذان أن ٌكذون الته ٌذ ضذمنٌا ً فقذط .أنهذم ٌتبعذذون النمذوذج والمثذال اللذذان وضذذعهما لهذم نبذٌهم ،والذذٌن ٌعتبرونذذه أعظذم رجذل سذذتراتٌجً بالنسبة لهم .أنهم ٌرٌ ون صنع د و للخو كً ٌإسسوا تسوقهم بواسطة اإلرهاب. ال ٌوج أ نى شك فً عقول اإلرهابٌون المسلمون أن هذا اإلستراتٌجٌة سو تنج .بالنسبة لهم ،فؤن اآلٌة القرآنٌة الزجرٌة "سذنلقً فذً قلذوب الذذٌن كسذروا الرعذب" 69تبذ و طرٌقذة أكٌذ ة لالنتصذار .نجدذت هذذا اإلسذتراتٌجٌة مذع مدم ،دٌك تساخر قائالً" ،لق انتصرت بواسطة اسذتخ ام اإلرهذاب 70 ".لقذ نجدذت تلذك اإلسذتراتٌجٌة فذً سذبانٌا دٌك قتل اإلرهابٌون مائتً شخ بواسطة تسجٌر قطارات الركاب بتارٌ ،2004 / 03 / 11مقابل ذلك ،صوت الناخبٌن األسبان لدكومة اشتراكٌة التً اعتنقت على السور سٌاسة االسترضا لمواجهة المسلمٌن. بسذذبب اإلجذذرا ات السذذابقة الناجدذذة التذذً وضذذعها مدم ذ ووارثذذً أٌ ٌولوجٌاتذذه ،فذذؤن اإلرهذذابٌون ٌسذذتنتجون بذذؤن اإلستراتٌجٌة اإلرهابٌة ستنج فً كل مكان وفً أي زمان .أنهم لن ٌتوقسوا دتى ٌسقط العالم أو ٌثبت أنهم مخطئٌن عن ما ٌواجهون قوة أعظم منهم. العالم اإلسالمً عالم مرٌر ،وسٌكون من قصر النظر نكار أن هذا المرر سببه اإلسالم .تقرٌباً ،فذؤن كذل عمذل جرامً وكل عمل ودشً ٌرتكبه المسذلمٌن ٌكذون مبذرراً بذؤقوال وأفعذال مدمذ .هذذا هذً الدقٌقذة المإلمذة ،والتذً للدزن الش ٌ ،الكثٌرٌن من النا ٌسضلوا أال ٌشاه وها.
إبادات جماعٌة: كان ٌوج ثالك قبائل ٌهو ٌة ٌعٌشون فً م ٌنة ٌثرب ودوالٌها ،بنو قٌنقاع ،بنً النضٌر ،و بنو قرٌظة .كما ذكرنا مسذذبقاً ،كذذان هذذإال الٌهذذو هذذم السذذكان األصذذلٌٌن فذذً هذذذا الم ٌنذذة .اعتقذ مدمذ فذذً الب اٌذذة ألنذذه نذ بالشذذرك بذذاهَّل وتقم شخصٌات األنبٌذا الكتذابٌون ،فذؤن الٌهذو سٌنضذمون لٌذه بلهسذة وشذو وٌصذبدون مذن أتباعذه .السصذول األولى من القذرآن ملٌئذة بقصذ عذن موسذى وبالقصذ الكتابٌذة .اختذار مدمذ باألصذل م ٌنذة القذ كذً تكذون ال ِقبلة لصلواته ،خا عا ً بذلك الٌهو كً ٌصبدوا من دلسائه. ٌقول العالم اإلسالمً "و .ن .عرفات" "،بشكل عام ،من المقبول فً الب اٌة أن النبً مدم كان ٌؤمذل أن ٌبذ أ ٌهذو م ٌنة ٌثرب ،باعتبارهم أتباع ل ٌانة لهٌة ،بتسهمهم لل ٌانة التودٌ ٌة الج ٌ ةن اإلسالم 71 ".على الرغم من كل ذلك، ولسزعه الش ٌ ،فؤن الٌهو مثلهم مثل أبنا قبٌلة قرٌش ،أب وا اهتمامذا ً بسذٌطا ً ل عوتذه ،وبعذ ما تبخذرت آمذال مدمذ ونسذ صبرا ،أصب ع وانٌا ً تجاههم .لم ٌكذن الٌهذو فذً عجلذة مذن أمذرهم لهجذر ٌمذان أجذ ا هم كذً ٌعتنقذوا الذ ٌن كل من "أبو عسك" و "عصما بنت الج ٌ لمدم .رفضهم ل ٌانته أغضبه كثٌراً ،فسعى لالنتقام منهم .وكان اغتٌال ٍ مروان" هو ب اٌة الع ا للٌهذو .كونذه أصذب جرٌئذا ً فذً وقذت سذاب ً بسذلبه للقوافذل التجارٌذة ،وضذع مدمذ نصذب عٌنٌه ثروة الٌهو فً ٌثرب وكان ٌتدٌن السرصة وٌبدك عن األعذار كً ٌقوم بعمله وٌتخل منهم وٌستولً على ثروتهم .ب أ غضبه على الٌهو ٌظهر فً اآلٌات القرآنٌة التً كان ٌإلسها ،دٌك أتهمهم فٌها أنهم جاد ٌن لـ Allah وأنهم قتلة األنبٌا وال ٌطٌ عون دتى ناموسهم .دتى أنه ذهب أبع من ذلك لٌقول ألن الٌهو انتهكوا درمة ونامو 69 اهَّل مَا لَ ْم ٌُ َن ِّز ْل ِب ِه ُس ْل َطا ًنا َومَؤْ َوا ُه ُم ال َّنا ُر َو ِب ْئ َ م َْث َوى َّ الظالِمٌِنَ ". القرآنَ " ،151 :3 ،س ُن ْلقًِ فًِ قُلُو ِ ب الَّذٌِنَ َك َسرُو ْا الرُّ عْ بَ ِبمَا أَ ْشرَ ُكو ْا ِب َّ ِ
" 70البخاري. 220 .52 .4 "، 71من جرٌ ة الجمعٌة األسٌوٌة الملكٌة لبرٌطانٌا العظمى واٌرلن ا ، 1976( ،الصسدات ،107 – 100للكاتب "و .ن .عرفات".
| [Type the company name]Error! No text of specified style in document.
34
ٌوم السبت ،لذلكن فؤن Allahدولهم لى قرو وخنازٌر 72 .ال ٌزال الكثٌر من المسلمٌن مقتنعون دتى ٌومنذا هذذا أن القرو والخنازٌر هم من نسل الٌهو .
يزوة بنو قٌنقاع: أول مجموعذة مذن الٌهذو التذً كذان مقذ راً لهذا أن تقذع تدذت غضذب وسذطوة مدمذ كانذت قبٌلذة بنذو قٌنقذاع .كذذانوا ٌكتسبون رزقهم من عملهم كدرفٌٌن فً الد ا ة وصٌاغة الذهب وصناعة األ وات المنزلٌة واألسلدة .على الذرغم من ذلك ،فؤنهم لم ٌكونوا مهرة فً السنون العسكرٌة والقتالٌة وتركوا ذلك الجانب للعرب ،وهذً الغلطذة التذً أثبتذت بالنهاٌة أنها كانت الخطؤ السا ح الذي أ ى إلبا تهم .كان بنو قٌنقاع متدالسٌن مع قبٌلة الخزرج العربٌة و عموهم فً صراعهم ض أع ائهم أبنا قبٌلة األو . دانت فرصة غزو هإال الٌهو عن ما دصلت مناوشة بٌن بضعة أشخا ٌهذو ومسذلمٌن ،دٌنمذا قذام أدذ أفذرا قبٌلة بنو قٌنقاع بمزدة دٌنما ثبت ر ا امرأة مسلمة باألرر مستخ ما ً وت بٌنما كانت جالسة القرفصذا فذً مدذل صائن فً سو بنو قٌنقاع .عن ما وقست ،فؤن ر ائها تمز وبانذت عورتهذا .صذ أن رجذل مسذلم كذان ٌسذٌر فذً تلك الطرٌ ،وكونه ممتلئ بالكراهٌة المسبقة للٌهو بسبب نبٌه ،فؤنه هجم على الرجذل الٌهذو ي وقتلذه .قذام أقربذا الرجل الٌهو ي بقتل الرجل المسلم انتقاما ً للقتٌل. هذا كانت السرصة التً كان مدم بانتظارها .ب الً من مدا ولة ته ئذة األمذور ،فؤنذه وضذع اللذوم علذى جمٌذع الٌهذو بطرٌقة غٌر عا لة وأمرهم ما بال خول فً ٌنذه أو مواجهذة الدذرب .أجذاب الٌهذو علذى ته ٌ اتذه بتد ٌذه وأغلقذوا دصونهم على أنسسهم .فقام مدم بمداصرتهم وأغل علٌهم م ا ات المٌاا ووع بقتلهم جمٌعهم. ون ِ َلذى َج َهذ َّن َم َوب ِ ْذئ َ ا ْل ِم َهذا َُ "، ُون َو ُتدْ َشذ ُر َ ٌِن َك َسذ ُرو ْا َسذ ُت ْغ َلب َ كرر مدم ته ٌ اته فً القرآن ،اآلٌة ُ " ،12 :3قل ِّل َّلذذ َ بٌنما كان ٌتساخر كٌ هزم قرٌش فً غزوة ب ر فً وقت ساب . بع أسبوعٌن من الدصار ،داول أفرا القبٌلة التساور مع مداصرٌهم ،لكن مدم لذم ٌتزدذزح عذن ته ٌ اتذه .فقذ أرا أن ٌذبدهم جمٌعهم .أمسك "عب هللا بن أ ُبًّ " شٌ قبٌلة الخزرج بقبة ر ا مدم وأخبرا أنه لن ٌسذم لذه بذذب دلسائه وأص قائه ونما أي سبب ،كان مدم ٌعر قٌمة وادتذرام أفذرا قبٌلذة الخذزرج لذزعٌمهم .كمذا كذان ٌعذر أٌضا ً أنه بتمكان أفرا قبٌلة الخزرج االلتسا من دوله وهذا ٌعنً هزٌمته .فع مدمذ "ابذن أ ُبذًّ " عنذه وقذ أصذب وجهه أ سو اللون من ش ة غضبه وواف على عذ م ذبذ الٌهذو شذرٌطة أن ٌغذا روا الم ٌنذة .فٌمذا ٌلذً القصذة كمذا رواها "ابن سدا ".
كان بنو قٌنقاع هم أول الٌهو الذٌن انتهكوا اتساقٌتهم مع الرسول وأعلنوا الدرب فً السترة الواقعة ما بٌن غزوتً بر ُ وأد ،فداصرهم الرسول دتى استسلموا ونما قٌ أو شرط .ذهب "عب هللا بن ُأبً بن سلول" زعٌم قبٌلة الخزرج لى مدم عن ما وضع Allahالٌهو تدت سٌطرته وقال له (مدم ٌ’ ،ا مدم ،تصر بلط مع أص قائنا (دٌك كانوا دلسا الخزرج ،لكن النبً ص ا .أعا زعٌم الخزرج كالمه مرة أخرى ،لكن الرسول أ ار ظهرا له ،دٌك أنطل الزعٌم فً تلك اللدظة وأمسك الرسول من قبة ر ائه ،غضب الرسول ج ًا ل رجة أن لون وجهه كا أن ٌصب أسو .ثم قال" :وٌدك أطلقنً " قال "زعٌم الخزرج" :ال و Allahال أطلقك دتى تدسن لى ون أسلدة وثالثمائة شخ ومعهم روعهم وٌكونوا تدت دماٌتً من جمٌع دلسائً .تطل أربعمائة شخ 72القرآن.168 :7 ،60 :5 ،65 :2 ،
35
[Type the company name] | Error! No text of specified style in document.
أع ائًن تدص هم فً غ اة واد ة و نً و Allahال آمن وأخشى أن تتغٌر الظرو ".فقال رسول " ،Allahهم 73 لك". أضا ك َّتاب السٌرة أٌضا ً أن مدم قال وهو متجهم الوجذه " ،عذوهم ٌذذهبون .لعنذة Allahعلذٌهم ،ولعنذة Allah 74 علٌه (زعٌم الخزرج أٌض ًا وهكذا أعت مدم دٌاتهم شرٌطة أن ٌغا روا الم ٌنة". طالب مدم أن ٌسلم بنو قٌنقاع جمٌع ما ٌاتهم وثرواتهم وعتا هم الدربذً لذه ،دٌذك ادذتسظ بذالخم لنسسذه ووزع الباقً على رجاله .ومن ث َّم ُ طر جم ٌع أفرا قبٌلة بنو قٌنقاعٌ .قول المإرخٌن المسلمٌن بشماتة أن هإال الالجئذٌن 75 خلوا منطقة أذرعات فً الشام دٌك مكثوا لسترة من الوقت ومن ث َّم انقرضوا.
يزوة بنو النضٌر: كانت القبٌلة الٌهو ٌة التالٌة على قائمة مدم هً قبٌلة بنو النضٌر .كانت هذا قبٌلة ٌهو ٌة أخرى من قبائل ٌثذرب. بع رإٌة ما فعله مدم بقبٌلة بنو قٌنقاع ،فؤن "كعب ابن األشر "،زعٌم قبٌلة بنو نضذٌر ،ذهذب لذى أهذل قذرٌش طالبا ً دماٌتهم ،لكن وكما ذكرنا مسبقاً ،فق ت َّم اغتٌاله. كانت هنذاك دذرب انتقامٌذة ائذرة بذٌن أهذل مكذة والمسذلمٌن (غذزوة أُدذ ،والتذً خسذرها المسذلمٌن .ادتذاج مدمذ لتعذذوٌر تلذذك الخسذذارة واسذذتر ا ٌمذذان أتباعذذه بتقنذذاعهم أن Allahلذذم ٌتخلذذى عذذنهم و نمذذا بشذذرهم بالمزٌ ذ مذذن االنتصارات .فكانت قبٌلة بنو النضٌر ه سهل. ٌروي المإر ،الباكستانً المسلم ومسسر القرآن ،وصادب أٌ ٌولوجٌة دٌا اإلسالم المعاصر -المو و ي -القصة كالتالً" :بع مضً بعر الوقت على هذا الت بٌرات العقابٌة (أي بع طر بنو قٌنقذاع وسلسذلة اغتٌذاالت الشذعرا الٌهو ،ظل الٌهو مصابون بالرعب الش ٌ ل رجة أنهم لم ٌتجرإوا على ارتكاب المزٌ من األعمال المإذٌة .لكن
وفً وقت الد عن ما أرا أفرا قبٌلة قذرٌش فذً شذهر شذوال مذن السذنة الهجرٌذة االنتقذام ألنسسذهم لخسذارتهم فذً معركة ب ر ،فؤنهم هجموا على الم ٌنة المنورة وهم فً أتم استع ا هم ،وعن ما شاه الٌهو أنه ٌوج فقط أل رجل مع النبً (صلعم ض ثالثة آال رجل من قرٌش ،دتى بع أن هجذرَّ 300منذاف جذٌش مدمذ دٌذك عذا وا لذى الم ٌنة المنورة (والذٌن هم أتباع ’عب هللا بن ُأبً ‘،زعٌم قبٌلة الخزرج الذٌن انتهكوا االتساقٌة فذً الب اٌذة برفضذهم 76 االنضمام للنبً الكرٌم فً ال فاع عن الم ٌنة على الرغم من قطع عهو هم على فعل ذلك".
من المثٌر لل هشة دقا ً أن ٌعتق المسلمٌن بؤن الٌهو ملتزمون بمساع ة مدم على شن درب ٌنٌة ضذ أهذل مكذة، بغر النظر عن دقٌقة أنه طر د ى قبائلهم وقتل زعٌمهم واثنٌن من شعرائهم .الدرب القائمذة بذٌن مدمذ وأهذل قرٌش ال تتعل بالٌهو ال من بعٌ وال من قرٌب ،وباغتٌال أشخا من قومهم وطر بنو قٌنقاع ،فؤن مدم انتهك مسبقا ً أي اتساقٌة ق ٌكون أقامها معهذم .ومذع ذلذك ،لتبرٌذر تصذرفاته الخائنذة والغذا رة ،فذؤن المذ افعٌن عذن اإلسذالم ٌلومون الٌهو كونهم هم من انتهكوا االتساقٌات.
73سٌرة ابن سدا ،الصسدة .363 74راجع نس المص ر. 75الردٌ المختوم ،لمإلسه صسٌر الردمن المباركسوري. http://www.islamicity.com/mosque/quran/maududi/mau59.html 76
| [Type the company name]Error! No text of specified style in document.
36
أخذ مدم اآلن ٌبدك عن أي عذر للتخل من بنو النضٌر .كانوا ٌمتلكذون أفضذل األراضذً الزراعٌذة والبسذاتٌن فً ٌثرب والمزروعة بؤشجار النخٌل ،وكذانوا ٌوظسذون العمذال العذرب .وفقذا ً لذذلك ،فذؤن بعذر المسذلمٌن -وٌعذو الشكر فً ذلك لى مدم – ممن أصبدوا من رجال العصابات بمهارة ودرفٌة و تقان طوال الوقت ،قتلوا اثنٌن من رجال قبٌلة بنو كلب .عن ما دصل ذلك ،فؤن هذا القبٌلة كانت ق وقعت اتساقٌة مع مدم تن على أال ٌقوم رجاله بسرقة أو قتل قومهم مقابل عمه .ظن القتلة خطئا ً أن الضدٌتٌن كانا أفرا قبٌلة أخرى .اآلن ،وكما تن األعرا والتقالٌ ،فؤن مدم أصب ملزما ً ب فع ال ٌة ب ل هذا ال م المسسوك .على الرغم مذن كذل الثذروة التذً اسذتولى علٌهذا من بنو قٌنقاع ،فؤن النبً ذهب لى بنو النضٌر وطلب منهم كجذز مذن عهذ هم األصذلً أن ٌسذاع وا فذً فذع هذذا ال ٌة .كان ذلك طلب شنٌع وشائن ،وكان مدم ٌؤمل أن ٌرفر بنو النضٌر وهذا ما كان سو ٌعطٌه العذر لٌسعذل بهم ما فعله مع بنو قٌنقاع .مع ذلك ،وألن بنو النضٌر كانوا خائسون ج اً من رفر هذا الطلب الظالم ،وافقذوا علذى ال فع وذهبوا لجمع األموال .جل مدم ور فاقه مستن ٌن لى ج ار وهم ٌنتظرون .لم ٌكن هذا ما خطذط لذه مدمذ . فق جا لٌهم عارضا ً علٌهم الطلب األكثر ظلمذاً ،ومتذؤمالً أن ٌجذاوبوا بذالرفر ،فٌسذتطٌع دٌنهذا التصذر دسذب خطته الشرٌرة .توجب علٌه اآلن التخطٌط لمكٌ ة أخرى بتستراتٌجٌة ج ٌ ة. فجؤة ،ظهر له "ودً" ج ٌ .نهذر مدمذ سذرٌعا ،و ون أن ٌقذول أي كلمذة ألصذدابه وتوجذه لذً الم ٌنذة و لدقذه أصدابه وسؤلوا عما دصل .فؤجابهم أن المالك جبرٌل أخبرا أن الٌهو كانوا ٌتآمرون علٌه كً ٌلقوا بصخرة على رأسه من فو الج ار الذي كان جالسا ً تدته .بهذا العذر ب أ مدم باالستع ا للهجوم على بنو النضٌر. لم ٌشاه أٌا ً من رفا مدم أي شخ ٌصع فو الج ار أو الدظوا أٌة شارات ت ل على وجو مذإامرة لقذتلهم. على الرغم من كل ذلك ،فؤن هإال الرجال ،ولكونهم مستسٌ ٌن ما ٌا ً من تباعه وكونهم ٌص قون كل شً ٌخبرهم ٌاا ،لذا لم ٌكن ل ٌهم سبب أو نٌة للشك فٌما كان ٌقوله لهم دٌنها. كذذان بتمكذذان أي شذذخ ذو تسكٌذذر عقالنذذً أن ٌشذذاه سذذخاف ة قصذذة مدم ذ .لذذو كذذان بنذذو النضذذٌر بالسعذذل ٌرٌ ذ ون وٌجرإون أن ٌقتلوا ،فؤنهم لم ٌكونوا بداجة لتسل الج ار لٌلقوا صخرة على رأسه .هذذا االتهذام كذاذب بكذل تؤكٌذ . كان برفقة مدم قلة فقذط مذن أتباعذه" ،أبذو بكذر" و"عمذر" و"علذً" وربمذا شذخ أو شخصذٌن آخذرٌن .كذان مذن السهل ج اً قتلهم جمٌعهم ،هذا ذا كان ما ٌ ور فعلٌا ً فً ذهن بنو النضٌر. النبً الذي آمن أن Allahهو َخ ٌْ ُر ا ْل َماك ِِرٌنَ (أفضل المخا عٌن ( ،القرآن ، 54 :3كان هو نسسذه رجذالً مخا عذاً. القصة عن المالك جبرٌل ٌخبرا عن مإامرة الٌهو لقتله صا قة بص قصته عن زٌاراته لى جهنم والجنة .ومذع ذلك ،فؤن أتباعه -الذٌن من السهل جذ اً خذ اعهم – آمنذوا بذه وصذ قوا جذ اً ل رجذة أنهذم غضذبوا كثٌذراً بسذبب هذذا التلسٌ ول رجة أنهم التسوا دوله مستع ون لسسك ما أشخا أبرٌا .
ٌنهً "مو و ي" رواٌته بقوله" :لم ٌبقى اآلن أي مجذال لتقذ ٌم المزٌذ مذن التنذازالت لهذم .فذً الدذال ،أرسذل النبذً الكرٌم نذار ًا لهم بؤنه عر عن الخٌانة التً قذاموا بهذا تجاهذهن بالتذالً ،فؤنذه ٌجذب علذٌهم مغذا رة الم ٌنذة المنذورة خالل 10أٌام ،و ذا تخلذ أي وادذ مذنهم فؤنذه سذو ٌقتذل بدذ السذٌ ٌ ".بذٌن "مذو و ي" بكذل وضذوح النمذوذج األمثل "لمنط " المسلمٌن عن ما ٌروي بكل بسذاطة قصذة خٌانذة مدمذ كمذا لذو أنهذا الطرٌقذة الطبٌعٌذة واالعتٌا ٌذة للتصر . داول "عب هللا بن أُبًّ " جل جه ا مساع ة بنو النضٌر ،لكن نسوذا فً ذلك الوقت كان ق ب أ ٌضع ج اً ألن رجال مدم فق وا صوابهم من ش ة تعصبهم ،ل رجة أنهم دتى لم ٌسمدوا لـ "بن أُبًّ " بال خول لى خٌمة مدم ،كما أنهم ضربوا وجردوا وجهه. 37
[Type the company name] | Error! No text of specified style in document.
بع ع ة أٌام ،خل المسلمٌن مع أفرا قبٌلة بنو النضٌر فذً المساوضذات كذً ٌتركذوا ورائهذم كذل ممتلكذاتهم لمدمذ وٌغا روا الم ٌنة .ذهب البعر مذنهم لذى سذورٌا وذهذب الذبعر اآلخذر لذى خٌبذر دٌذك تعرضذوا للذذب بعذ عذ ة سنوات فقط عن ما وضع مدم نصب عٌنٌه دصون وبساتٌن الٌهو المز هرة والخضرا فً تلك الم ٌنة خٌبر. على الرغم من أن مدم سم لهإال القوم بالذهاب ،فؤن فكرته األولى كانت هً أن ٌقوم بذبدهم .االقتبا من السٌرة ٌبٌن ذلك بكل وضوح.
التذالً
فٌما ٌخ بنو نضٌر ،فؤن صورة الدشر أنزلت و ون فٌها كٌ Allahصبَّ جام غضبه علٌهم ومن رسوله ار ِه ْم ٌِن َك َسرُوا مِنْ َأهْ ِل ا ْل ِك َتا ِ القوة علٌهم وكٌ تعامل رسوله معهم .قال " :Allahه َُو ا َّلذِي َأ ْخ َر َج ا َّلذ َ ب مِن ِ ٌَ ِ ِ َألوَّ ِل ا ْل َد ْش ِر َ ...ما َظ َنن ُت ْم َأن ٌَ ْخ ُرجُوا َو َظ ُّنوا َأ َّنهُم مَّا ِن َع ُت ُه ْم ُدصُو ُنهُم م َِّن َّهللاِ َف َؤ َتا ُهمُ َّهللا ُ مِنْ َدٌ ُ ْك َل ْم ٌَدْ َتسِ بُوا َو َق َذ َ ٌِن َفاعْ َتب ِ ُروا ٌَا ُأولًِ َ ار َو َل ْوال َأن َك َت َ األ ْب َ ُون ُبٌُو َتهُم ب ِ َؤ ٌْ ٌِهِ ْم َو َأ ٌْ ِي ا ْلم ُْإ ِمن َ ب ٌ ُْخ ِرب َ فًِ ُق ُلوبِهِمُ الرُّ عْ َ ب َّهللا ُ َع َلٌْهِمُ ص ِ 77 ا ْل َجال َل َع َّذ َب ُه ْم فًِ ال ُّ ْن ًَ َِ´(القرآن . 3-2 :59أعنً ،بالسٌ " ،ا َو َل ُه ْم فًِ اآلخ َِر ِة َع َذابُ ال َّنار. أمر مدم أتباعذه أثنذا هذذا الدصذار بقطذع ودذر أشذجار بنذو النضذٌر .كذان هذذا النذوع مذن الودشذٌة عمذالً غٌذر مسبو دتى بٌن العرب الب ائٌٌن .كل ما كان على مدم فعله لتبرٌذر جرٌمتذه هذو جعذل ٌ Allahستدسذن وٌوافذ على ما فعله ،وٌصب هذا األمر سهالً ج اً عن ما ٌكون ل ٌك Allahمثل هذا رهن شارتك.
ٌِن". " َما َق َطعْ ُتم مِّن ِّلٌ َن ٍة َأ ْو َت َر ْك ُتمُو َها َقا ِئ َم ًة َع َلى ُأصُولِ َها َفبِت ِْذ ِن َّهللاِ َولٌِ ُْخ ِز َي ا ْل َساسِ ق َ (القرآن . 5 :59
من السهل ج اً أن تسهم لماذا ٌُع قطع األشجار وتسمٌم اآلبار جرائم كبرى وخطٌرة وخاصة فً الصدرا التً هً أصالً شدٌدة المصا ر .كانت مثل هذا الهمجٌة ض أخال وآ اب العرب .لكن مدم لم ٌكذن مرتبطذا ً بؤٌذة معذاٌٌر أخالقٌة أب اً .لم ٌكن لٌوقسه أي شً عن تدقٌ أه افه .كان مستع اً للتضدٌة بكل شً وأي شخ كان ٌق فذً طرٌقه .فسر أتباعه ذلك على أنها عالمة على دصوله االمتٌاز إلنجاز المشٌئة اإللهٌة. ٌقذذول العذذالم اإلسذذالمً" ،المبذذاركبوري"" :صذذا ر رسذذول ( Allahصذذلعم جمٌذذع أسذذلدتهم وأراضذذٌهم وبٌذذوتهم وثروتهم .كان ضمن غنائم الدرب األخرى التً سلبها 50رعا ً و 50خوذة و 340سذٌساً .كانذت هذذا الغنذائم للنبذً دصرٌا ً ألنه لم ٌقع أي قتال خالل االستٌال علٌهم .قسم مدم الغنائم بٌن المهاجرٌن األولٌن خاصة ،ال أنه أعطً "أبا ُ َجانذة وسذهل بذن دُ َنٌذ " وهمذا رجلذٌن فقٌذرٌن مذن األنصذار دصذة مذن الغنذائم .علذى كذل دذال ،كذان رسذول ( Allahصلعم ٌنس منها على أهله نسقة سنة ،ثم ٌصر ما بقً فً تسلٌ الجٌش اإلسذالمً بمزٌذ مذن المعذ ات استع ا اً لدروب أخرى فً سبٌل هللا .تص معظم آٌذات سذورة الدشذر (القذرآن 59طذر الٌهذو ،وفضذ مسذلك كل من المهاجرٌن واألنصذار .كمذا المنافقٌن .تبٌن اآلٌات أدكام الغنائم .فً هذا السورةٌ ،ثنً Allahالعظٌم على ٍ تبٌن هذا السورة أٌضذا ً وبكذل وضذوح شذر عٌة قطذع ودذر األشذجار وأراضذً العذ و للمصذال الدربٌذة .ال ٌمكذن اعتبار مثل هذا األعمال كؤنها ظاهرة من ظواهر السسا فً األرر طالما كانت هذا األعمذال فذً سذبٌل ".Allah 78
77سٌرة ابن سدا ،الصسدة .438 78الردٌذذذذذذ المختذذذذذذوم – مذذذذذذذكرات النبذذذذذذً الكذذذذذذرٌم ،صذذذذذذسً الذذذذذذردمن المبذذذذذذاركبوري – جامعذذذذذذة السذذذذذذلسٌة – الهنذذذذذذ http://www.al- sunnah.com/nektar/11.htm
| [Type the company name]Error! No text of specified style in document.
38
مثله مثل "مو و ي "،فؤن "مباركبوري" ٌكش أٌضا ً عن دالة انع ام الضمٌر واألخال الظرفٌة بصذورة مزعجذة ومقلقة و التً تتسم بها هذا األمة .أنهما ٌعتبران در ونهب ممتلكذات غٌذر المسذلمٌن أعمذال شذرعٌة فذً الدذروب كما مارسها وأجازها مدم .بنا ٍ على تصرفات وأعمال مدم ،فؤنه من العذ ل االسذتنتاج أن العنذ اإلسذالمً هذو لسو الدظ لٌ اندرافا ً عن اإلسالم الدقٌقً .ارتكذاب الجذرائم والنهذب واالغتصذاب واالغتٌذاالت كلهذا ممارسذات سالمٌة .ال ٌوج ما هو غٌر شرعً عن ما ٌتعل األمر بتعزٌز ٌن .Allah على ندو مثٌر للسخرٌة ،تنتهً سورة الدشر بد ّ ك المإمنٌن على أن ٌكونوا "أتقٌذا "،وهذذا ٌبذٌن بكذل وضذوح أن التقوى بالنسبة للمسلمٌن تعطً معنى مختلسا ً تماماًٌ .قول الم افعٌن عن اإلسالم أنه ال ٌجب تطبٌ أخالقٌات الوقت الداضر على مدم الذي عاش قبل دوالً 1400عذام .السذخرٌة هذً أنهذم ٌتمسذكون بتلذك األخالقٌذات وٌدذاولون فرضها على جمٌع الجن البشري وفً كل األوقات.
كتب لً أد المسلمٌن قائالً " ،ما زالت كل هذا القص تمثل مشكلة للكثٌر من النا بسذبب تسكٌذرهم واعتبذارهم لما هو أخالقٌ ًا صواب وما هو أخالقٌ ًا خطؤ .أصل هذا المرر (المشكلة ٌقع علذى عذات العقلٌذة المسذٌدٌة القائلذة ’من ضربك على خ ك فؤعرر له اآلخر ‘،و "معاناة المسٌ االفت ائٌة‘ وك ٍل من هذٌن األمرٌن سببا األمرار فً عقلٌة األوروبٌون لقرون كثٌذرة ".ال اعتقذ أن األخذال واآل اب هذم أمذرار .أنهذم ٌنبعثذوا مذن الضذمٌر اإلنسذانً وبوصلتهم هً القاع ة الذهبٌة (متى . 12 :7ندن نعر الطرٌقة التً ندب أن ٌعاملنا فٌها النا .
السر بٌن ما هو صواب وما هذو خطذؤ عنذ ما نسكذر فذً
يزوة بنو قرٌظة: كانت أخر قبٌلة ٌهو ٌة فً ٌثرب تسقط ضدٌة النزعة االنتقامٌة لمدم هً قبٌلة بنو قرٌظذة .مذا أن انتهذت معركذة الخن ،وضع مدم نصب عٌنٌه قبٌلة بنو قرٌظة ،دٌذك كتذب "المبذاركبوري "،مذ عٌا ً أن مدمذ قذال" :أن رئذٌ المالئكذة جبرٌذل زارا طالبذا ً منذه أال ٌعٌذ سذذٌسه لذى غمذ ا وأن ٌتوجذذه إلخمذا فتنذة بنذذو قرٌظذة وأن ٌدذاربهم .قذذال جبرٌل أٌضا ً أن هو وفرقة من المالئكة سٌذهبون أوالً كً ٌهزوا دصونهم وٌوقعوا الخو فً قلوب بنو قرٌظة"، 79ومن ث َّم أضا قائالً" ،وأمر رسول Allahمإذنا ً للصالة فؤذن فً النا دٌك أخبرا جبرٌل أن ٌعلن عن ع ا 80 ج ٌ ض بنً قرٌظة". ً ً من المهم ج اً عنذ راسذة ٌذن اإلسذالم مالدظذة أن الذ عوة للصذالة هذً أٌضذا الذ عوة للدذرب .الدظذوا أٌضذا أن الشغب وأعمال العن تب أ ائما ً من المساج بع ال عوة للصالةٌ .كذون المسذلمٌن أكثذر عنسذا ً وودشذٌة خذالل شذهر رمضان وأٌام الجمع .قال "آٌة هللا الخمٌنً" عام ،1981فً ذكرى االدتسال بالمول النبوي:
ٌعنً المدراب (الجامع أنه مكان للدرب ومكان القتالٌ .جب علٌنا المضً ق ماً فً دروبنا منطلقٌن من الجوامع كما انطلقت جمٌع دروب المسلمٌن األوائل من الجوامع .كان النبً ٌمتلك سٌس ًا لقتل النا .جمٌع أئمتنا الكريمٌن كانوا عسكرٌون على ندو كامل .جمٌع المسلمٌن كانوا مداربٌن ،وكانوا معتا ٌن على دمل السٌو ،كما كانوا معتا ٌن على قتل النا أٌض ًا .ندن بداجة لخلٌسة للمسلمٌن ٌمكنه أن ٌقطع األٌ ي وٌجز الرقاب وٌرجم النا ، 81 بنس الطرٌقة التً كان رسول ٌ Allahقطع أٌ ي النا وٌجز الرقاب وٌرجم النا .
79راكع وفض انمصذرwww.al-sunnah..com/nektar/12.htm ، 80راجع نس المص ر. " 81آٌة هللا الخمٌنً" :خطابه فً ذكرى االدتسال بالول النبوي عام .1981
39
[Type the company name] | Error! No text of specified style in document.
قا مدم جٌش قوامه 3آال رجل من المشاة وثالثذٌن فذار مذن األنصذار والمهذاجرٌن .اتهذم مدمذ بنذو قرٌظذة بالتآمر مع أهل مكة ض المسلمٌن .لكن فً دقٌقة األمر ،فؤن نس المإرخٌن المسلمٌن ٌنسون هذا التهمذة وٌقولذون أن أهل مكة انسدبوا ون أي قتال ألنهم لم ٌتلقوا ال عم الكافً من بنو قرٌظة. عن ما أعلن مدم عن نواٌاا ،فؤن "علً" ابن عمه وأقوى مإ ٌه أقسم أنه لن ٌتوق دتى ٌ ك دصونهم أو المذوت ون ذلك .استمر الدصار لم ة خمسة وعشرٌن ٌوماً .بالنهاٌة ،استسلم بنذو قرٌظذة ونمذا قٌذ أو شذرط .أمذر مدمذ بتقٌٌ أٌ ي الرج ال ووضذع األطسذال والنسذا فذً السذجن .دٌنئذذ ،تذ خل أفذرا قبٌلذة األو الذذٌن كذانوا دلسذا بنذو قرٌظة وتوسلوا لمدم أن ٌكون متسامدا ً معهم .اقترح مدم أن ٌكون "سع بذن معذاذ" – مذن قبٌلذة األو -وهذو شخ قا ٍ وودشً ،والذي كان ق أصٌب صابة ش ٌ الخطورة بسهم ،هذو الذذي سذو ٌصذ ر الدكذم علذى بنذو قرٌظة .كان "سع بن معاذ" دلٌسا ً سابقا ً لبنً قرٌظة ،ولكن قلبه تغٌر تجاههم عن ما تدول لى ال ٌن اإلسالمً .كما أنه كان ٌلومهم بسبب الجراح الخطٌرة التً أصٌب بها بواسطة سهم أطلقذة أدذ رجذال مكذة أثنذا معركذة الخنذ . كان دارسا ً شخصٌا ً لمدم ،وهكذا كان مدم بعر م ى كراهٌة "سع بن معاذ" لقبٌلة بنو قرٌظة. قسذ َم أمذوالهم علذى المدذاربٌن فدكم فذٌهم "سذع بذن معذاذ" "بذؤن ٌُق َتذ َل مُقذاتلٌَهم ،وأن ُتسذبى نسذائهم وأطسذالهم ،وأن ُت َ المسلمٌن". فر َّح مدم ج ا بهذا الدكم القاسً ج اً وقال لذـ "سذع "" :لقذ دكمذت فذٌهم بدكذم 82 ".Allahكثٌذراً مذا كذان ٌُرجذع مدم السضل لـ Allahفً جمٌع قراراته .اختار فً هذا المرة "سع " كً ٌترجم لسظٌا ً نزوات مدم . ٌضٌ "المباركبوري" قائالً" ،فً الدقٌقة ،كان الٌهو ق استدقوا تلذك التصذرفات التؤ ٌبٌذة بسذبب خٌذانتهم البشذعة لل ٌن اإلسالمً ،وألنهم كانوا ٌمتلكون ترسانة ضخمة من األسلدة والتً تشتمل على 1500سذٌ و 2000رمذ و 300رع و 500تر والتً ذهبت جمٌعها للمسلمٌن". ما نسى أن ٌذذكرا "المبذاركبوري" هذو أن بنذو قرٌظذة أقرضذوا أسذلدتهم للمسذلمٌن ،كمذا أقرضذوهم أٌضذا ً المعذاول والمجار دتى ٌتمكنوا من دسر الخن لدماٌة أنسسهم .ال ٌمكن للمسلمٌن أن ٌكونوا ممتنٌن أب اً للذٌن ٌساع وهم. سو ٌستسٌ ون من مساع تك لهم ومن ث َّم ٌغ رون بك فً اللدظة التً ٌصبدون فٌها غٌر مدتاجٌن لذك بعذ ذلذك. سو نرى فً السصل التالً نسسٌة هذا النوع من األمرار. سارع المإرخٌن المسلمٌن لى اتهام بنو قرٌظة بالتهم المعتا ة والتً لٌ لها أي أسذا كذً ٌبذرروا المذبدذة التذً دصلت .اتهموهم بؤنهم أشذرار وقذ سذببوا الستنذة وأنهذم خونذة وتذآمروا ضذ اإلسذالم .علذى الذرغم مذن عذ م وجذو تساصذٌل مدذ ة لطبٌعذذة هذذذا الخطاٌذذا ،أال أنهذذم تعرضذذوا للعقذاب الشذ ٌ جذ اً ممذذا أ ى لذذى بذذا تهم .دسذذر المسذذلمٌن الخنا فً سو الم ٌنة المنورة دٌك قطعوا رإو 600لى 900رجل وألقوا بجثثهم فً هذا الخنا . كان من ضمن األسرى "دًٌ ابن أخطب" زعٌم قبٌلة بنو النضٌر والذي أخذ مدم ابنته المتزوجة "صسٌة" غنٌمة له بع ادتالله لم ٌنة خٌبر .أتوا به لى مدم وٌ اا مكبلتان خل ظهرا .فً تد ٍ جرئ ،رفر "ابن أخطب" مدم وفضل الموت على الخضوع واالستسالم لهذا الرجل الودشً .أمرا مدم بالسجو أمامه ومن ث َّم قطعوا رأسه. لكً ٌقرروا من الذي ٌجب أن ٌُقتل ،فؤن المسلمٌن فدصوا الشباب .أخذ المسلمٌن الشباب الذٌن كان شعر عانتهم ق نما ووضعوهم مع الرجال دٌك قطعوا رإوسهمٌ .تذكر "عطٌذة الخذوراز "،وهذو أدذ الٌهذو الذذٌن نجذوا مذن هذذا 82البخاري ،المجل ،4الكتاب ،52الع .280
| [Type the company name]Error! No text of specified style in document.
40
المذبدة ،قائالً" :كنت ضمن األسرى من قبٌلة بنو قرٌظة .قام المسذلمون بسدصذنا ،وقتلذوا الشذباب الذذي كذان شذعر 83 عانتهم ق نما ،ولم ٌقتلوا الشباب الذٌن لم ٌنمو شعر عانتهم بع ،وأنا كنت ضمن هإال الناجٌٌن". قتل مدم وطر الع ٌ من القبائل الٌهو ٌة ،ومن ضمنهم كانوا قبائذل بنذو قٌنقذاع وبنذو النضذٌر وبنذو قرٌظذة وبنذو المصطل وبنو جوان وٌهو خٌبر .بٌنما كان مدم على فذراش موتذه ،فؤنذه أمذر أتباعذه أن ٌطهذروا شذبه الجزٌذرة العربٌة من جمٌع غٌر المإمنٌن 84 ،وهو األمر الذي نسذا "عمر "،الخلٌسة الثانً ،أثنا فترة خالفته .فق أبذا جمٌذع الٌهو والمسٌدٌٌن والوثنٌٌن ،مجبراً ٌاهم على التدول ل ٌن اإلسالم أو المغا رة أو قتلهم. اآلن وبع أن أصب مدم ثرٌا ً من أعمال السلب والنهب ،فؤنه أصب أكثر كرما ً مع الذٌن صذ قوا وآمنذوا بذه .عذن "أن "" :كان النا ٌعطون مدم بعضا ً من تمرهم للنبً (كه ٌة ،دتى قام بغزو بنو قرٌظة وبنذو النضذٌر ،دٌذك 85 ب أ بع ذلك بر جمٌلهم". واآلٌة التالٌة فً القرآن تتكلم عن مذبدة بنو قرٌظة وتستدسن ذب مدم لرجالهم وأخذا لنسائهم وأطسالهم أسرى.
َو َأ َ ُون َف ِرٌ ًقا. ٌِن َظا َهرُوهُم مِّنْ َأهْ ِل ا ْل ِك َتا ِ ون َو َت ْؤسِ ر َ ب َف ِرٌ ًقا َت ْق ُت ُل َ صٌَاصِ ٌهِ ْم َو َق َذ َ فًِ ُق ُلوبِهِمُ الرُّ عْ َ ب مِن َ نز َل ا َّلذ َ (القرآن . 26 :33
التقٌة ( Taqiyyah -الوقاٌة والمدارة والكتمان) :الخداع المقدس: ذكرنا آنسا ً كٌ سم مدم ألتباعه بالكذب ودتى أن ٌشتموا كً ٌكسبوا ثقة ضداٌاهم دتى ٌتمكنذوا مذن اغتٌذالهم، وهناك الكثٌر من القص التً تخبرنذا عذن افتعذال المسذلمٌن لعالقذات صذ اقة مذع غٌذر المذإمنٌن ،ولكذن فقذط كذً ٌقتلوهم بع اكتساب ثقتهم. وقع مدم على اتساقٌة سالم مع أهل مكة فً صل الد ٌبٌة ،ووع فً هذا االتساقٌة بؤن ٌعٌ الشباب والعبٌذ الذذٌن هربوا وانضموا لٌه .روى "ابن سدا " القصة التالٌة عن "أبو بصٌر المكًّ " الذذي ذهذب لذى مدمذ وانضذم لٌذه بع توقٌع هذا االتساقٌذة .أرسذل أهذل مكذة رجلذٌن ٌدمذالن رسذالة لذى مدمذ ٌذكرونذه ببنذو االتساقٌذة .شذعر مدمذ بااللتزام كً ٌنسذ ،فؤخبر "أبو بصٌر" قائالً" ،أذهب ألن Allahسو ٌؤتٌك بالمساع ة وطرٌقة هربك أنت وهإال المساكٌن الذٌن معك ".فهم "أبو بصٌر" ما الذي ٌلمذ لٌذه مدمذ ،وهكذذا فؤنذه عذا مذع هذذٌن المبعذوثٌن .كذانوا قذ مار ٌا ابتع وا ما ٌقرب من 9.5كم عن الم ٌنة المنورة ،فتوقسوا كً ٌسترٌدوا .قال "أبو بصٌر" "،هل د سٌسك ٍ أخًأ" عن ما قال له الرجل أنه كذلك ،قال له "أبو بصٌر" أرٌ أن ألقً نظرة علٌه .أجاب الرجل قائالً" ،انظر لٌه ذا ما أر ت ذلك ".فؤخرج "أبو بصٌر" السٌ من غم ا وضرب به الرجلٌن وقتلهما .عا "أبو بصٌر" لذى مدمذ وقال له" ،لق انتهذى التزامذك وأزادذه Allahعنذك .أنذت سذلمتنً لهذإال الرجذال فذً الوقذت المناسذب ،وأنذا قمذت بدماٌة نسسً فً ٌنً كً ال أقع فً الستنة ".لم ٌعاقب مدم هذا القاتل ولكن أمرا بالذهاب لى قلٌم العال (al-Is على الشاطئ ،وهً الطرٌ التً اعتا تجار قرٌش اتخاذها فً طرٌقهم لى سذورٌا ،كذً ٌسذلب "أبذو بصذٌر" هذذا القوافل .كان مدم ق وقع على اتساقٌة تشترط علٌه أال ٌقطع الطرٌ على القوافل ،لكنه وج طرٌقة اللتسذا علذى بنو االتساقٌة .روى "ابن سدا " قائالً" :كان المسلمٌن الذٌن ادتجزوا فً مكة ق سمعوا بما قاله الرسذول لذـ "أبذو بصٌر "،وهكذا ذهبوا كً ٌنضموا لٌذه فذً قلذٌم العذال .انضذم لٌذه دذوالً سذبعٌن رجذل دتذى ٌغٌذروا علذى قذرٌش " 83سنن أبو او "،الكتاب ،38الع " .4390سنن أبو او " هو جامع آخر لألدا ٌك ،كما أنه ٌعتبر من الصدابة أٌضاً. 84البخاري ،المجل ،4الكتاب ،52الع .288 85البخاري ،المجل ،4الكتاب ،52الع .176
41
[Type the company name] | Error! No text of specified style in document.
وٌقتلوا كل شخ كانوا ٌمسكوا به بكل قسوة وٌنهبوا جمٌذع القوافذل التذً كانذت تمذر عبذر طذرٌقهم بجنذون مطلذ ل رجة أن رجذال قبٌلذة قذرٌش كتبذوا للرسذول ٌتوسذلون لٌذه بذروابط القرابذة أن ٌضذم هذإال الرجذال لٌذه ألنهذم لذم 86 ٌعو وا بداجة لهم ،وهكذا ضمهم مدم لٌه وأتوا لٌه فً الم ٌنة المنورة". ٌزخر التارٌ اإلسالمً بالغ ر والخ اع .كذان اإلئذك الرجذال مسذلمٌن وكذانوا مسذإولٌن أمذام مدمذ .لكذن بذ الً مذن مداسبتهم ،فؤنه أرسلهم لى مكان آخر كً ٌسطوا على قوافل أهل مكة .لم ٌغسر مدم لهم سرقاتهم فقط ،ال بذل أنذه أجازها أٌضاً .على الرغم من ذلك ،فؤن المسلمون كانوا ٌزعمون ائما ً أن أهل مكة هذم مذن انتهكذوا االتساقٌذة .فٌمذا ٌلً مثال آخر: عن ما لم ٌع باستطاعة أهل مكة وبقٌة القبائل العربٌة تدمل المزٌ من غذارات وجذرائم قتذل مدمذ ،فذاجتمعوا كذً ٌعاقبوا .لكن ،وبعك مدمذ تمامذاً ،الذذي لذم ٌسصذ عذن خططذه أبذ اً وكذان ٌكمذن وٌغٌذر علذى ضذداٌاا ونمذا أي تدذٌرات ،فؤن غٌر المسلمٌن مندوا ع وهم الكثٌذر مذن الوقذت كذً ٌجهذز نسسذه للمعركذة .هذذا مذن مدمذ وأتباعذه الوقت الكافً كً ٌقوموا بدسر خن دول الم ٌنة المنورة .عسكر الجٌش العربً المشترك ،المعذرو بذاألدزاب، خارج الم ٌنة وهم ٌتسا لون كٌ سو ٌقومون بعبورا .طلبوا من بنو قرٌظة مساع تهم ،وكان مدم قل من هذا التدال ،لذلك ابتكر مدم خ عة كً ٌزرع بذور الشقا وع م الثقة بٌن بنذو قرٌظذة واألدذزاب .كذان رجذل اسذمه "نعٌم بن مسعو " ق تدول لل ٌن اإلسالمً مإخراًن ومع ذلك فؤنه لم ٌشهر سالمه .است عاا مدم وقذال لذه" ،أنذت الرجذل الودٌذ فٌمذا بٌننذا الذذي ال ٌعلمذون عذن سذالمه ،لذذلك أذهذب وازرع عذ م الثقذة بذٌن صذسو األعذ ا دتذذى ٌنسدبوا ،ألن الدرب خ عة ".وفٌما ٌلً بقٌة القصة كما رواها "ابن سدا ".
فعل "نعٌم" كما قال له مدم " .فذهب لى بنو قرٌظة وكان ص ٌقاً ومرافق ًا لهم ،وذكرهم بمدبته لهم وبالروابط الخاصة التً تربطه معهم .عن ما اعترفوا أنهم ال ٌشكون فٌه ،فؤنه قال لهمٌ’:ا بنو قرٌظة ،أفرا قبٌلتً قرٌش وغطسان لٌسوا من أهل هذا األرر لكن أنتم من أهلها .فاألرر أرضكم وهذا ممتلكاتكم وأولئك نساإكم وأوال كم ودصونكم .أنتم ال تستطٌعون تركها والذهاب لى أي مكان آخر .فق عا أفرا قبٌلتً قرٌش وغطسان اآلن لمداربة مدم وأتباعه ،وأنتم وقستم معهم ض مدم ،لكن أراضٌهم وممتلكاتهم وزوجاتهم لٌسوا هنا ،لذلك فهم لٌسوا مثلكم .ذا سندت لهم السرصة فؤنهم سو ٌقاتلون مدم ،ولكن ذا سا ت األمور ولم ٌقاتلوا مدم ا فؤنهم سو ٌعو ون أ راجهم لى موطنهم وسٌتركونكم لمواجهة مدم لود كم فً موطنكم ،وأنتم لن ٌكون باستطاعتكم فعل ذلك لود كم .لذلك ،ال تقاتلوا مع هإال القوم دتى تؤخذوا منهم رهائن من أشرافهم ،والذٌن سو ٌبقون فً دوزتكم كعه آمان دتى تتؤك وا أنهم سو ٌداربون مدم معكم دتى تقضون علٌه ‘.قال الٌهو أن تلك كانت نصٌدة ممتازة. ثم ذهب "نعٌم" لى "أبو سسٌان بن درب "،زعٌم قرٌش ،وقال له’ :أنت تعر م ى مدبتً لكم وكما أننً هجرت مدم .سمعت شٌئ ًا ورأٌت أنه من واجبً أن أطلعك علٌه كتدذٌر ،ولكن أرجو منك اعتبارا سر ًا بٌنً وبٌنكم‘. عن ما قالوا أنهم ٌعطونه اآلمان ،فؤنه تابع كالمه قائ ً ال’ ،اسمعوا لكالمً ،بلغنً أن مدم اتس مع بنو قرٌظة وق ن موا أنهم اتسقوا معكم ،وأرسلوا مبعوك كً ٌقول لمدم ’ :هل ترٌ منا أن نؤتٌك ببعر أشرا هاتٌن القبٌلتٌن قرٌش وغطسان دتى تقطع رإوسهمأ وٌصب بتمكاننا بع ها االنضمام لٌك فً القضا علٌهم .أرسل مدم لهم بموافقته على عرضهم .لذلك ،ذا ما أرسل لكم الٌهو أنهم ٌطلبون رهائن منكم ،فال ترسلوا لهم دتى ولو رجل واد ‘.
86هذا القصة رواها "الطبري "،المجل ،3الصسدة .1126
| [Type the company name]Error! No text of specified style in document.
42
ومن ث َّم ذهب "نعٌم" لى قبٌلة غطسان وقال لهم’ ،أنتم عزوتً وأهلً وأنتم أقرب الرجال لى قلبً ،ولذلك فؤنا ال اعتق أنكم تشكون بً ‘.فواف الجمٌع على أنه كان فو الشبهات ،وهكذا فؤنه أخبرهم بنس القصة التً قالها لقبٌلة 87 قرٌش. نجدت هذا الخ عة .عن ما طلبت األدزاب من بنو قرٌظة االنضمام لٌهم فذً الهجذوم ،اختلذ بنذو قرٌظذة األعذذار وطالبوا قرٌش ب الً من ذلك أن تترك معهم نسراً من أشرافهم كرهائن ،األمر الذي أك علذى صذدة مذا قالذه "نعذٌم". أُصٌب الدلسا بالٌؤ والخو وغا روا ون أن ٌقاتلوا. أنقذذت هذذذا الخ عذة مدمذ مذن هزٌمذذة مدققذة .خ متذذه هذذا القصذذة كذ ر باستخ ام الغ ر والخ اع كتستراتٌجٌات لجها هم .نقرأ فً أد األدا ٌك:
للمسذذلمٌن ،الذذٌن منذذذ ذلذك الدذذٌن أخذذذوا
عن "الدجاج بن عالط "ٌ’ :ا نبً Allahعن ي فً مكة بعر الثروة الزائ ة وبعر األقارب ،وأنا أو أن أعٌ همن هل أنا معذور لو كنت قلت أمور سٌئة عنك (لخ اع غٌر المسلمٌن هربا من االضطها أ فعذرا النبً 88 وقال’:قل كل ما ترٌ أن تقوله‘. ٌؤتً المسذلمٌن المتعصذبٌن لذى الغذرب وٌتظذاهروا بذؤنهم معتذ لٌن .أنهذم ٌقولذون لذك كذل شذً ترغذب فذً سذماعه ولكنهم ٌخططوا فً الخسا لت مٌرك .أنهم ٌبتسمون لك وٌشعرونك بؤنهم و و ون ودتذى أنهذم ٌتظذاهرون بالوطنٌذة أٌضاً .على الرغم من كل ذلك ،فؤن ه فهم الودٌ هو جعل السٌطرة لل ٌن اإلسالمً .أنهم ٌقولون ما ال ٌسعلون. وضع ستراتٌجٌة لتق م واز هار اإلسالم هو ما ٌسمى التقٌة ،أو "الخ اع المق ".تدت غطا التقٌة ،فؤنه مسموح للمس لمٌن بالكذب وأن ٌقولوا أي شً لتغطٌة عٌون غٌر المسلمٌن لكً ٌخ عوهم. من أد األه ا الرئٌسٌة وأد األسالٌب االنتهازٌة لهإال األشخا األكثر مهارة فً اسذتخ ام التقٌذة هذو التقلٌذل من خطر وته ٌ اإلسالم .اله هو خ اع الضداٌا المدتملٌن بالقول أن الجها لٌ موجها ً ض همٌ .شارك "رضا أصالن" فً كتابه "لٌس إله ولكن "،Allahفً هذا السن اإلسذالمً فذً الخذ اع قذائالً" ،أن الذذي ٌجذري دالٌذا ً فذً العالم اإلسالمً هو صراع اخلذً بذٌن المسذلمٌن ولذٌ معركذة خارجٌذة بذٌن اإلسذالم والغذرب ".ومذن ثذ َّم ٌضذٌ قائالً" ،ما الغرب أال مجر متسرج – ضداٌا غافلٌن ولكنهم بنس الوقت مشاركون فً المنافسة الشرسة التً ت ور رداها فً اإلسالم دول من سو ٌكتب السصل التالً فً قصة اإلسالم 89 ".ندن آسسون ،علذى مذا ٌبذ و أننذا بنٌنذا نٌوٌورك والبنتاغون ولن ن وم رٌ وبٌسالن فً وسط المعارك ال ائرة بٌن المسذلمٌنٌ .تذورط السذٌ "أصذالن" فذً أكثر األشكال وقادة للخ اع اإلسالمً ومع ذلك ٌقوم "أن رسون كوبر" مذن مدطذة CNNب عوتذه كذً ٌبذ ي رأٌذه فً زٌارة البابا لى تركٌا ،كما لو كان مراقبا ً مداٌ اً. من د ى أكاذٌب التقٌة الغرٌبة والتً ٌستخ مها الرجذال المسذلمٌن إلغذوا النسذا الغرٌبذات هذًٌ" :عامذل اإلسذالم النسا كالملكات ".أرٌ أن أرى اآلن بل سالمً ال ٌص ملكته بـ ناقصة العقل ال ٌن وٌتم ضربها ورجمها وقتلها تدت مسمى جرائم الشر . 87سٌرة "ابن سدا "،معركة الخن . 88السٌرة الدلبٌة ،المجل ،3الصسدة .61 89
www.nytimes.com/2005/05/04books/04grim.jtm!?_r=1&ex=1115784000&en=7961034fe8ef20c0&ei=5070&or ef=slogin
43
[Type the company name] | Error! No text of specified style in document.
ٌقول "اإلمام الغزالً" ( ، 1111 – 1058العالم ،الذي ٌمكن القول أنه أعظم علما ال ٌن اإلسالمً:
الكالم هو الوسٌلة لتدقٌ األه ا .ذا كان اله المستد اإلنجاز ٌمكن بلوغه بواسطة قول الدقٌقة والكذب على د ٍ سوا ،فمن غٌر المشروع بلوغه بواسطة الكذب ألنه لٌ هناك داجة لذلك .عن ما ٌكون من الممكن بلو ً 90 مثل هذا اله بواسطة الكذب ولكن لٌ بقول الدقٌقة ،فؤنه من الجائز الكذب ذا كان تدقٌ اله ممكنا. وغنً عن القول أنه بالنسبة للمسلم ال ٌوج هذ جذ ٌر بالثنذا والتدقٌذ أال تعزٌذز اإلسذالم .عنذ ما ٌبتسذم المسذلم الممار ل ٌنه أمامك وهو ٌخبرك كم ٌدب بل ك وكم هو متله كً ٌكون ص ٌقك ،تذكر الد ٌك التالً:
(أنا ندن نبتسم لبعر النا ،بٌنما نلعنهم فً قلوبنا (نس
هإال النا
.
91
"( 90أدم ابن النقٌب المصذري "،كتذاب عمذ ة المسذالك ،والذذي ترجمذه "نذوح هذا مذٌم كٌلذرAmana publication, 1997, section r8.2, "، الصسدة . 745 91فت الباري ،10:544 ،مقتب فً البخاري ،تفسٌر ،المجل ،2الصسدات .143 – 141
| [Type the company name]Error! No text of specified style in document.
44
الفصل الثانً
البٌانات الشخصٌة لمحمد ٌوج عشرات اآلال – بكل ما فذً الكلمذة مذن معنذى – مذن القصذ القصذٌرة عذن مدمذ .الكثٌذر منهذا مذزورة، واألخذذرى ضذذعٌسة ومشذذكوك فٌهذذا باألصذذل ،ولكذذن ٌُعتق ذ أن الذذبعر منهذذا هذذً أحادٌببع صببحٌحة .عن ذ قذذرا ة هذذذا األدا ٌك الصدٌدة نستطٌع أن نخرج بانطباع ثابت لى د ٍ ما عن مدم وهذا مذا ٌُ َمكننذا مذن القٌذام بتقٌذٌم تقرٌبذً لشخصٌته وتركٌبة نسسٌته. االنطباع و الصورة التً تظهر لنا هً تلك الشخصٌة النرجسٌة .سو اقتب فذً هذذا السصذل مذن مصذا ر موثذو بها عن النرجسٌة ،ومن ث َّم سو أبٌن كٌ أن شخصٌة مدمذ تطذاب وتالئذم تلذك الشخصذٌة النرجسذٌة تمامذا كمذا ٌتالئم القساز مع ك الٌ . ال راسذذات واألبدذذاك فٌمذذا ٌتعل ذ بهذذذا الموضذذوع مد ذ و ة جذ اً علذذى ندذذو رئٌسذذً ألن المسذذلمٌن لذذم ولذذن ٌسذذمدوا ب راسات موضوعٌة سوا عن القرآن أو عن دٌاة مدم على د ٍ سوا .على الرغم من ذلك ،فؤن كل ما ُكتب عنه ٌنسجم وٌتالئم مع تعرٌ الشخصٌة النرجسٌة ،بل ٌمكن رإٌة ذلك أٌضا ً فً كثٌر من األعمال الشاذة المماثلة التً ٌرتكبها المسلمون أنسسهم فً جمٌع أرجا العالم .بالتالً ،فؤن هذا االضطراب فً شخصٌة رجل واد انتقل وراثٌا ً لى أتباعه ،كما أن االضطراب العقلً والمثٌر للذهول لرجل واد منهمك فً دب ذاته أخذ باالنتشار لى المالٌٌن من أتباعه ومدولهم بنس الطرٌقة لى أسلوب دب ذاتهم و لى الالعقالنٌة والخطورة. فقط من خالل فهم نسسٌة مدم ،والقسوة واألخال الظرفٌة التً هً جوهر وخالصة شخصٌتهٌ ،مكننذا دٌنهذا فهذم ع م تسام المسلمٌن أب اً وعنسهم الش ٌ و صابتهم بجنون العظمة ،ولماذا ٌرون أنسسهم على أنهم هم الضداٌا ،فً دٌن أنهم هم المعت ون وهم الجال ون والقتلة.
ما هً النرجسٌة (حب الذات)؟ ٌص ذ الكتٌذذب التشخٌصذذً واإلدصذذائً لالضذذطرابات العقلٌذذة ( DSMالنرجسذذٌة بؤنهذذا اضذذطرابات الشخصذذٌة النرجسٌة التً "تتمدور دول نمط من العظمة ،واالدتٌاج لإلعجاب واإلدسا باالستدقا .كثٌراً ما ٌشعر األفرا المصابون بالنرجسٌة باألهمٌة على ندو مسرط ،وٌبالغون كثٌراً فً نجازاتهم ،وسو ٌقبلون ،ال بل وفً كثٌر من 92 األ دٌان ٌطالبون بالثنا واإلعجاب بغر النظر عن ج ارة وأهمٌة اإلنجازات". كل مذن الطبعتذٌن الثالثذة والرابعذة مذن الكتٌذب التشخٌصذً واإلدصذائً لالضذطرابات العقلٌذة ( DSMفذً تص ٍ 93 العامٌن 1980و ،1994ونسخة ICD-10األوروبٌة ،اضطرابات الشخصٌة النرجسٌة بكلمات مشابهة: 92
http://allpsych.com/disorders/personality/narcissism.html
93التصنٌ
اإلدصائً العالمً لألمرار والمشاكل الصدٌة وثٌقة الصلة بالموضوع ،اإلص ار العاشر ،منظمة الصدة العالمٌة (. 1992
| [Type the company name]Error! No text of specified style in document.
45
عا ة ما ٌب أ النمط الشامل واألكمل للعظمة (فً الخٌال أو فً السلوكٌات ،االدتٌاج لإلعجاب أو للتمل ،االفتقا للعاطسة ،فً المرادل المبكرة للطسولة وتظهر فً مختل المرادل من الدٌاةٌ .جب أن تنطب خمسة معاٌٌر (أو أكثر التالٌة على الشخصٌة النرجسٌة: -
اإلدسا بالعظمة واألهمٌة الذاتٌة (على سبٌل المثذال ،المبالغذة فذً اإلنجذازات والمواهذب ل رجذة الكذذب، المطالبة باالعترا للشخ النرجسً بالتسو والسمو على الرغم من ع م تناسب أهمٌة اإلنجازات . الهو بؤوهام النجاح غٌر المد و والشذهرة والسذلطة المخٌسذة أو القذوة المطلقذة والذذكا الذذي ال مثٌذل لذه (نرجسٌة ال ما ،الجمال الجس ي أو األ ا الجنسً (نرجسٌة الجس ،المدبة أو الشغ ال ائم الذي ٌؤسر كل األلباب. ً ً االقتناع الراس تماما أنه شخ فرٌ من نوعه وممٌز ج ا وٌمكذن فقذط لألشذخا الممٌذزون والسرٌذ ون وذوي مكانة عالٌة ج اً (أو مإسسات أن ٌتعاملوا معه وٌسهمونه أو ٌرتبطون به. المطالبة باإلعجاب المسرط والتمل واالهتمام والتؤكٌ ،أو ذا ما فشل فذً تدقٌذ ذلذك ،فؤنذه ٌرغذب فذً أن ٌخشاا النا وٌخافونه وٌسضل السمعة السٌئة (اإلم ا ات النرجسٌة . اإلدسا باالستدقا ٌ .توقع معاملة غٌر معقولة أو معاملة ممٌزة أو معاملة لها أولوٌة هامة ج اً .المطالبة باإلذعان السوري والكامل دسب توقعاته هو. "استغالل العالقات ما بٌن األشخا اآلخرٌن "،أعنً ،استخ ام اآلخرٌن لتدقٌ أه افه. التجر من التعاط .ع م الق رة أو ع م الرغبة فً تد ٌ أو االعترا بمشاعر أو ادتٌاجات اآلخرٌن. الدس ال ائم آلخرٌن أو االعتقا أن اآلخرٌن ٌشعرون بنس اإلدسا تجاهه. التكبر واالفتخار مع امتالك سلوكٌات أو مواق متعجرفة ٌصادبها غضب ش ٌ عنذ اإلدسذا باإلدبذاط 94 والمعارضة أو المواجهة.
جمٌع هذا الصسات موجو ة ومإك ة فً مدم ،وبغر النظر عن اعتقا ا بؤنه الرسذول الممسذوح مذن قبذل هللا وأنذه خاتم األنبٌا (القرآن ، 40 :33فؤن مدم اعتبر نسسه خٌرة الخل " ،أسوة دسنة" (القذرآن ، 21 :33وٌقذول بكذل صرادة "أنه أسمى مذن جمٌذع األنبٌذا بذ رجات" (القذرآن . 253 :2أ عذى أٌضذا ً أنذه "المصذطسى المختذار "،ألنذه أُرسل "ردمة للعالمٌن" (القرآن ، 107 :21ولكً ٌُرفع " لى مقاما ً مدمذو اً" (القذرآن – 79 :17المقذام الذذي لذم ولن ٌناله أد أال هو – وهذا المقام هو أن ٌكون شسٌعا ً عن الٌ الٌمنى لـ Allahوبجانذب عرشذه الممجذ .بكلمذات آخرى ،هو من سٌكون الشخ الذي سو ٌرش ٌ /وّ جه Allahبخصذو مذن الذذي سذٌذهب لذى الجدذٌم ومذن سذٌذهب لذذى الجنذذة .هذذذا اإل عذذا ات هذذً فقذذط بعذذر عذذا ات مدمذ المصذذاب بجنذذون العظمذذة فٌمذذا ٌتعلذ بمقامذذه المدمو كما هً م ونة فً القرآن. تبٌن اآلٌتٌن التالٌتٌن بكل وضوح دسا
مدم باألهمٌة والعظمة الذاتٌة.
ص ُّلوا َع َل ٌْ ِه َو َس ِّلمُوا َتسْ لٌِمًا ٌِن آ َم ُنوا َ ون َع َلى ال َّنب ِ ًِّ ٌَا َأ ٌُّ َها ا َّلذ َ ص ُّل َ ِنَّ َّهللا َ َو َمال ِئ َك َت ُه ٌُ َ (القرآن . 56 :33
94انمعاٌٍز انمذكُرة أعيي مؤطظت عهى /أَ مهخصت مةه الجمعٌذة األمٌركٌذة للطذب النسسذً ( ، 1994الكتٌذب التشخٌصذً واإلدصذائً لالضذطرابات العقلٌة ،الطبعة الرابعة ( ، DSM IVواشنطن العاصذم ة ،الجمعٌذة األمٌركٌذة للطذب النسسذً" .سذام فذاكنٌن" ( . 9111دذب الذذات المذإذي – عذا ة النظذذر فذذً النرجسذذٌة ،الطبعذذة األولذذى" .بذذاروج و سذذكوبجً"( .Narcissus Publication ":دذذب الذذذات المذذإذي – عذذا ة النظذذر فذذً النرجسذذٌة"، . http://www.geocities.com/vaksam/faq1.html
| [Type the company name]Error! No text of specified style in document.
46
لِ ُت ْإ ِم ُنوا ب ِ َّ اهَّلِ َو َرسُولِ ِه َو ُت َع ِّزرُواُ َو ُت َو ِّق ُرواُ َو ُت َس ِّب ُدواُ ب ُْك َر ًة َو َأصِ ٌال (القرآن . 9 :48 كان مدم متؤثراً ومعجبا ً بنسسه كثٌراً ل رجة أنه وضع الكلمات التالٌة فً فم Allahالخا
به:
" َو ِ َّن َك َل َع َلى ُخ ُل ٍ عَظِ ٌمٍ" (القرآن ، 4 :68و " َو َا ِعًٌا ِ َلى َّهللاِ بِت ِْذ ِن ِه َوسِ َراجً ا ُّم ِنٌرً ا" (القرآن . 46 :33
عن "ابن سع " عن مدم : اختار Allahالعرب من بٌن جمٌع شعوب العالم ،واختار من بٌن العرب عشائر كنانة ،واختار من بٌن عشائر 95 كنانة قبٌلة قرٌش ،واختار من قرٌش "بنً هاشم" (عائلة مدم ،واختارنً Allahمن بٌن "بنو هاشم". فٌما ٌلً بعضا ً من عا ات مدم التً أ لى بها دول نسسه فً الد ٌك.
أول شً فعله ( Allahسبدانه وتعالى فً دٌاته هو أنه خل رودً. 97 أوالً وقبل كل شً بع ذلك ،خل الرب عقلً. 98 أنا من Allahوالمإمنٌن منً. ً 99 كما خلقنً Allahمدمو اً ،فؤنه مندنً خصائ مدمو ة أٌضا. 100 لوالك أنت (ٌا مدم لما كنت ق خلقت هذا الكون.
96
بـ "المعلم الصال "،فؤنذه اعتذرر قذائالً " ،لِ َم َذاذا
قارن هذا الكالم مع أقوال ٌسوع الذي عن ما عاا أد األشخا د ٌ َوه َُو َّهللا ٌُ 101 ".مكن فقط للشخ صالِد ًا َّال َوا ِ صالِد ًاأ َل ٌْ َ َأ َد ٌ َ َت ْ عُونًِ َ عن العالم الواقعً كً ٌ عً أن هللا خل الكون كله من أجله (أي مدم .
المصاب بالنرجسٌة أن ٌكون معزوالً
عا ة ما ٌتظاهر النرجسٌون بالتواضع دتى عن التباهً بؤنسسهم .عن "أبو سذعٌ الخضذري" عذن النبذً ،قذال" :أنذا زعٌم جمٌع البشر ،وها أنا أقول ذلك وال فخر". روى "الترمذي" قائالً:
"قال النبً ’ :ق سمعت كالمكم ،وكل ما تكلمتم به صدٌ .فؤنا دبٌب Allahوال فخر ،وأنا دامل (لوا الدم ٌوم القٌامة وال فخر ،وأنا أوّ ل شافع وأول مش ّسع به ٌوم القٌامة ،وال فخر ،وأنا أول من ٌدرّ ك دل الجنة ،فٌست 102 Allahلً فؤ خلنها ومعً فقرا المإمنٌن وال فخر ،وأنا أكرم األولٌن واآلخرٌن على هللا وال فخر"‘.
95الطبقات ،المجل ،1 – 5الصسدة .2 96
http://www.muhammadanreality.com /creationofmuhammadanreality.htm
97راكع وفض انمصذر. 98راكع وفض انمصذر.
99الطبقات ،المجل ،1 – 5الصسدة .364 100راجع نس المص ر. 101مزقض .18 :10 102
47
http://www.muhammadanreality.com /about.htm
[Type the company name] | Error! No text of specified style in document.
ق ٌب و علذى النرجسذً أنذه واثذ مذن نسسذه ودتذى أنذه ٌكذون منجذزاً .فذً الواقذعٌ ،عذانً النرجسذً (أغلذب دذاالت اإلصابة بالنرجسٌة المرضٌة هم من الرجال ،من نق دا فً االدترام الذاتً وٌدتاج لى م ا ات خارجٌة مذن التمل ،وٌبدك عن اإلعجاب باستمرار. ال كتور "سام فاكنٌن" مإل كتاب "دب الذات المإذي 103 "،وٌعتبر مذن أشذهر المختصذٌن فذً هذذا المجذال ،لذذلك فهو ٌسهم وٌستطٌع وص عقلٌة الشخ النرجسً ،وهو أد المختصٌن القالئل الذٌن ٌستطٌعون فعل ذلذكٌ .قذول "فاكنٌن" موضداً- :
كل شخ منا هو نرجسً ،ولكن ب رجات متساوتة .النرجسٌة هً ظاهرة صدٌة .أنها ظاهرة تساع فً البقا على قٌ الدٌاة .السر بٌن النرجسٌة الصدٌة وبٌن النرجسٌة المرضٌة هو أمر معٌاري فً الدقٌقة .تتمٌز دالة النرجسٌة المرضٌة باالفتقار الش ٌ للتعاط .النرجسً ٌعتبر النا اآلخرٌن أشٌا ٌجب أن ُتستغل وٌعاملهم على هذا األسا .أنه ٌستخ مهم للدصول على اإلم ا ات النرجسٌةٌ .إمن النرجسً أنه ٌستد معاملة خاصة ألنه ٌختزن كل هذا األوهام المتعلقة بالسخامة والعظمة عن ذاته .النرجسً غٌر م رك لذاتهٌ .كون راك وعواط النرجسً مضطربة ....فالنرجسً ٌكذب على نسسه وعلى اآلخرٌن كذلك ،مظهر ًا مناعة ودصانة "رافضة" للعاطسة .بالنسبة للنرجسً ،فؤنه ٌعتبر أن خصائصه أكبر من الدٌاة نسسها .ذا كان النرجسً مهذب ،فؤنه كذلك ل رجة العن .تكون وعو النرجسً غرٌبة وانتقا اته عنٌسة وتنذر بالسو ،وكرمه سخٌ وتافه ...النرجسً بارع ج ًا فً التموٌه والخ اع .أنه ممثل موهوب وٌؤسر األلباب ،أنه سادر وم ٌر ًا لك ٍل من ذاته وفً بٌئته .من 104 الصعب ج ًا أن ٌكش عن دقٌقته تلك من أول لقا .
عبادة النرجسً: ٌدتاج النرجسً للمعجبٌن .أنه ٌرسم ائرة خٌالٌة دول نسسه ،دٌك ٌكون هو فذً منتصذ هذذا الذ ائرة .أنذه ٌجمذع مشجعٌه وأتباعذه فذً تلذك الذ ائرةٌ ،كذافئهم وٌشذجع تملقهذم الذذلٌل .أمذا هذإال النذا الذذٌن خذارج الذ ائرة ٌعتبذرهم النرجسً أع ائهٌ .وض "فاكنٌن" ذلك قائالً:
النرجسً هو المعلم الرودً فً ائرة العبا ة .مثله مثل المعلمٌن اآلخرٌن ،فؤنه ٌطلب الطاعة الكاملة من رعٌته وشرٌكة دٌاته وأطساله وأفرا العائلة اآلخرٌن واألص قا والزمال ٌ .شعر النرجسً أنه ٌستد التمل والمعاملة الخاصة من أتباعه ،وٌعاقب المتمر ٌن والخرا الضالةٌ .سرر التؤ ٌب بالقوة وٌسرر التمسك بتعالٌمه واإلخال والوال له ،كما أنه ٌسرر األه ا المشتركة .كلما كان نجازا أقل فً الدٌاة الواقعٌة ،كلما أصبدت سٌا ته أكثر صرامة وٌصب أكثر قناع ًا ومشهور ًا عن طرٌ غسل ما أتباعه ...سٌطرة النرجسً مإسسة على الغمور وع م الق رة على التنبإ والضبابٌة وسو استخ ام البٌئة المدٌطة به 105.أن أهوائه المتغٌرة ائماً تد – " 103سام فاكنٌن" و "لٌ ٌا رانجٌلوفسكا "،حب الذات المإذي – أعادة النظر فً النرجسٌة ،Narcissus Publication ،جمهورٌة التشذٌك49 / 40( ، . 7442 / healthyplace.com/Communties/Personality_Disorders/Sites/Transcripts/narcissism.htm 104 105سو استخ ام البٌئة المدٌطة بالمر هً موجات شبدٌة وبالغة المكر ودركات سرٌة لسو المعاملة التً تجري فذً بعذر األدٌذان دتذى ون علم الضداٌا أنسسهم أو لى أن بصب الوقت متؤخر ج اً .المسذً للبٌئذة المدٌطذة بذه ٌختذر وٌتوغذل فذً كذل شذً – لكذن مذن الصذعب تد ٌذ ا وتعرٌسه ب قة .أنه غامر وجوي وسذرٌع االنتشذار .بالتذالً ،فذؤن تؤثٌراتذه مذاكرة وخبٌثذة .أنذه مذن أخطذر أنذواع اإلسذا ة علذى اإلطذال .أنذه نتذاج الخو – الخو من العن ،الخو من المجهول ،والخو من غٌر المتوقع وغرابة األطوار والتقلبات واالستب ا ُ .ترتكب تلك اإلسا ة بواسطة التلمٌدات بالغة المكر ،و د اك االرتباكات ،والكذب المتواصل – غٌر الضروري – والشك والتطلب المتواصل ،وأٌضا ً بواسطة اإلٌدا بجو من الكآبة التامة والعذاب المست ٌم .وضع هذا التعرٌ ال كتور "سام فاكنٌن" فً مقاله المعنون "سو استخ ام البٌئة المدٌطة بالمر " والذي تذ َّم نشذرا
| [Type the company name]Error! No text of specified style in document.
48
وعلى ندو دصري – الصواب مقابل الخطؤ ،المرغوب وغٌر المرغوب فٌه ،وما الذي ٌجب متابعته وما الذي ٌجب تجنبه .كما أنه ٌد دقو والتزامات أتباعه وبتمكانه تغٌرهم كما ٌرٌ أٌضاً. النرجسً هو م ٌر صغٌر .أنه ٌمار السٌطرة على أ التساصٌل والسلوكٌات .أنه ٌعاقب بقسوة بالغة وٌسً معاملة الذٌن ٌكتمون عنه المعلومات وهإال الذٌن ٌسشلون فً العمل وف رغباته وأه افه. النرجسً ال ٌدترم د و وخصوصٌات أتباعه المتر ٌن .أنه ٌتجاهل رغباتهم وٌعاملهم وكؤنهم خ م أو وسائل شباع .أنه ٌسعى للسٌطرة على ك ٍل من المواق واألشخا لزامٌاً وعلى د ٍ سوا . أنه ٌعارر بقوة الدكم الذاتً واالستقالل الشخصً لألفرا اآلخرٌن .دتى األنشطة البرٌئة مثل مقابلة ص ٌ أو زٌارة عائلٌة ٌجب أن تتم بموافقته فقطٌ .قوم ت رٌجٌ ًا بعزل أقرب وأعز النا علٌه دتى ٌصبدوا معتم ٌن علٌه عاطسٌاً وجنسٌ ًا ومالٌ ًا واجتماعٌ ًا بالكامل. أنه ٌتصر بؤسلوب التسضل على المر والهبوط لى مستواا وٌكون منتق ًا فً معظم األدٌان .أنه ٌتناوب ما بٌن التركٌز على أ وأصغر األخطا (الدط من القٌمة وما بٌن المبالغة فً ظهار مواهب وصسات ومهارات (ٌجعله مثالٌ ًا لألفرا فً ائرة عبا ته .أنه غٌر واقعً على ندو جام فً توقعاته والتً تعطٌه شرعٌة سلوكه 106 المسً الدق ًا ... ابتكر مدم كذبة كبٌرة وص َّقها أتباعه على نها الدقٌقة المطلقة .الخطر هو ،مثلهم مثذل المذإمنٌن بؤكاذٌذب هتلذر، أصبدوا راغبٌن بالمشاركة. فً السصل الساب وعن ما قرأنا فً المق مة عن مدم و عرفنا كٌذ أنذه قذام بسصذل أتباعذه عذن عذائالتهم ومسذتوى السٌطرة التً مارسها علذى دٌذاتهم الخاصذة .لألسذ الشذ ٌ ،هذذا الوضذع لذم ٌتدسذن كثٌذراً دتذى بعذ 1400عذام ُ تلقٌت شخصٌا ً الكثٌر م ن القص المإلمة من أهالً ٌخبرونذً أن بنذاتهم أو أبنذائهم قذ تدولذوا لإلسذالم تقرٌباً .فق ومداطٌن اآلن بالمسلمٌن الذٌن أقنعوهم بع م زٌارة أهالٌهم.
أسباب النرجسٌة: ٌعر النرجسً أن التروٌ الذاتً سو ٌُعتبر شٌئا ً بغٌضا ً ومثٌراً لالشمئزاز وسو ٌُرفر .ب الً من ذلذك ،فؤنذه ماح لذاته ،الشخ الخا م هَّل أو لألمذة أو للبشذرٌة ،أو مهمذا كانذت ٌظهر نسسه متواضعا ً ودتى ٌب و وكؤنه شخ ٍ القضذٌة التذً ٌإٌذ ها .علذى الذرغم مذذن ذلذك ،فؤنذه ٌوجذ خلذ هذذا الواجهذذة براعذة فذً الخذ اعٌ" .مذن " النرجسذذً ألتباعه قضٌة ،وقضٌة عظٌمة ج اً ،قضٌة جلٌلة ج اً ل رجة أنهم ال ٌستطٌعون العٌش ونها .أنه قائ ثوريٌ ،دسز التغٌٌر وٌمن األمل .من خالل ثارته للضوضا المدسزة والتالعب بمشذاعر النذا ،فذؤن هذذا القضذٌة تصذب أهذم بكثٌر من دٌاة النا الذٌن سٌصبدون هم المإمنٌن بها .أنهم ٌتعرضون لغسل ما مروع ل رجذة أنهذم ٌصذبدون مستع ون للموت ،وبالطبع القتل من أجل هذا القضٌةٌ .شجع النرجسً التضدٌة – وكلما كان ذلذك أكثذر كلمذا كذان ألول مرة فً "اإلسا ة الكالمٌة والعاطسٌة "،on Suite 101كما أنه منشور فً كتذاب "حبب البذات المبإذي – أعبادة النظبر بالنرجسبٌة ".راجذع نسذذ المصذذ ر ،وراجذذع الموقذذع اإللكترونذذً ( http://samvak.tripod.com/abuse10.htmlالتذذارٌ غٌذذر موجذذو ( .مُذذن اإلذن بتذذارٌ / 06 / 22 . 2007 106فصذذذذذل "عبذذذذذا ة النرجسذذذذذً" لمإلسذذذذذه "سذذذذذام فذذذذذاكنٌن" والمنشذذذذذور فذذذذذً كتذذذذذاب "دذذذذذب الذذذذذذات المذذذذذإذي – أعذذذذذا ة النظذذذذذر بالنرجسذذذذذٌة"، ( http://samvak.tripod.com/abuse10.htmlالتارٌ غٌر موجو ( .مُن اإلذن بتارٌ . 2007 / 06 / 22
49
[Type the company name] | Error! No text of specified style in document.
أفضل .تتمدور القضٌة دول النرجسً نسسه .هو الودٌ التً ٌجعلها تدصل وٌقو أتباعه لذى األرر الموعذو ة. ال ٌمكن لهذا القضٌة العظٌمة والضخمة أن تتواج ونه .بالتالً ،فؤنذه ٌصذب الشذخ األكثذر أهمٌذة فذً العذالم – الشخ الودٌ الذي ٌمتلك مستاح خال ومج أتباعه. القضٌة هً الغاٌة أله ا النرجسً الشخصذٌةٌ .مكذن لهذذا القضذٌة أن تكذون أي شذً .بالنسذبة لذـ "جذٌم جذونز"، لى انتدارهم الجماعً فً غٌانا ،فؤن قضٌته كانت "الع الة االجتماعٌة "،وهو كان الذي قا أكثر من 900شخ المسٌا لهذا القضٌة. اختار "هتلر" الجن اآلري كقضٌة له .أنه لم ٌمج نسسه علناً ،ولكنه مج ب الً من ذلك سمو وتسو ألمانٌا .بالطبع، هو كان الملهم الذي ال غنى عنه والسوهرر (ال ٌكتاتور لهذا القضٌة. ما بالنسبة لـ "ستالٌن "،فذؤن قضذٌته كانذت الشذٌوعٌة .أي شذخ (طبقة العمال "،ولهذا وجب قتله.
كذان ٌعارضذه ،فؤنذه كذان ٌعذارر "البرولٌتارٌذا
مدم لم ٌطلب من أتباعه أن ٌعب وا .بل أ عى فً الدقٌقذة بؤنذه هذو "الرسذول الودٌذ ".بذ الً مذن ذلذك ،فؤنذه طالذب بالطاعة بكل براعة عن طرٌ عوة أتباعه أن ٌطٌعوا " Allahورسوله ".فً د ى اآلٌذات القرآنٌذة ،فؤنذه وضذع الكلمات التالٌة فً فم Allahالخا به:
األن َفا ِل ُق ِل َ ن َ صلِ ُحو ْا َذ َ سو َل ُه إِن ُكن ُتم يم ْإ ِمنٌِنَ ات َب ٌْ ِن ُك ْم َو َأطِ ٌ ُعو ْا هللا َ َو َر ُ سو ِل َفات ُقو ْا هللا َ َو َأ ْ األن َفال ُ ِّلِلِ َوالر ُ ٌَ ْس َؤ ُلو َن َك َع ِ (القرآن . 1 :8
بما أن Allahلٌ بداجة لهذا األشٌا المسروقة من دسنة أعراب ،فمن الطبٌعً أن تإول جمٌذع هذذا الغنذائم لذى وكٌله ،وأعنً بذلك مدم بالطبع .بما أن ال أد ٌستطٌع رإٌذة أو سذماع ،Allahفكذل الطاعذة كانذت لمدمذ .كذان األتباع ٌخافون من مدم ألنه كان الوسٌط الودٌ لهذا اإلله األكثر مخافة ورعباً .كان Allahضرورٌا ً لمدم كً ٌدكم سذٌطرته .ون اإلٌمذان بهذذا الذـ ،Allahهذل كذان أتباعذه سذو ٌضذدوا بدٌذاتهم ،وٌقتلذوا النذا ،بمذن فذٌهم أقربائهم ،وٌسرقوا ممتلكاتهم كً ٌعطونها لمدم أ كذان هذذا الذـ Allahهذو األنذا المتغٌذرة لمدمذ ووسذٌلته للهٌمنذة والسٌطرة .على ندو مثٌر للسخرٌة ،وعظ مدم ض الشرك باهَّل ،بٌنما فً الدقٌقة ،هو نسسه كان شرٌك لـ Allah خاصته بؤسلوب جعلهما (أي Allahومدم منطقٌا ً وعملٌا ً غٌر قابالن لالنسصال. ٌدتاج النرجسٌون لقضٌة لتسخٌر واستغالل أتباعهم .لم ٌب أ األلمان الدرب من أجل "هتلر ".أنهم خاضذوا الدذرب بسبب القضٌة التً باعها لهم. ٌكتذذب الذ كتور "سذذام فذذاكنٌن" قذذائالًٌ" :سذذتخ م النرجسذذٌون أي شذذً ٌمكذذنهم اسذذتخ امه فذذً البدذذك عذذن اإلم ذ ا ات النرجسٌة .ذا كان بتمكان هللا واألس العقائ ٌة والكنٌسة واإلٌمان وال ٌانات المإسسذاتٌة أن تذزو النرجسذٌون بمذا ٌدتاجونه من م ا ات نرجسٌة ،فؤنهم سو ٌصبدوا مت ٌنون .لكنهم سو ٌهجروا الت ٌن ذا لذم ٌسذتطع تزوٌذ هم 107 بما ٌدتاجونه من م ا ات". كان اإلسالم هو الوسٌلة للسٌطرة .بع موت مدم ،استخ مه اآلخرون لنس الغاٌة ولٌ المسلمون مثل عجٌنة السخار فً أٌ ي هإال القا ة الذٌن استدضروا اإلسالم واستخ موا. 107
ألي غرر آخر .أصذب
healthyplace.com/Communities/Personality_Disorders/Site/Transcripts/narcissism.htm
| [Type the company name]Error! No text of specified style in document.
50
أرسذذى "مٌذذرزا ملكذام خذذان ( ، 1908 – 1831( " Mirza Malkam Khanوهذذو مذذن أصذذل أرمنذذً واعتنذ اإلسالم ومعه "جمال ال ٌن األفغانً ( " Jamaleddin Afghaniووضعا أس "النهضة اإلسالمٌة "،لكن شعارا الباعك علذى السذخرٌة منقطعذة النظٌذر كذان هذو :قذل للمسذلمٌن أن هذذا موجذو فذً القذرآن ،وسذو تذراهم ٌقتلذون 108 أنسسهم من أجلك".
أرع النرجسً: وهو ٌدتضرَّ ، دك مدم أتباعه على المضً ق ما ً ومتابعة جها هم .فعل "جنكٌز خان" الشذً ذاتذه وهذو ٌدتضذر دٌك أص ر نس األمر ألبنائه .أخبرهم أنه كان ٌرغب فً ادتالل العالم ،ولكن بمذا أنذه لذم ٌعذ بتمكانذه فعذل ذلذك، فؤنه ٌجب علٌهم أن ٌدققوا رغبته ودلمه .مثلهم مثذل المغذول ،فذؤن المسذلمٌن كذانوا رهذابٌٌن .بالنسذبة للنرجسذٌٌن، فكل ما ٌعنٌهم هو االنتصار فقط .أنهم مجر ون من أي ضمٌر ،و ُتعتبر دٌاة اآلخرٌن رخٌصة بالنسبة لهم. فً سن ،51أصٌب "هتلر" برجسة فً ٌ ا الٌسرى ،وعا ة ما كان ٌخسٌها بٌنمذا كذان المذرر ٌذز ا انتشذاراً ،لذذلك كان ٌبقى بعٌ اً عن عٌون شعبه .أ رك "هتلر" أن موته كان وشٌكاً ،فؤصب أكثر دزما ً وب أ ٌهاجم أع ائه بتدسا متج من اإلصرار منقطع النظٌر دٌك أ رك أنه كان فً سذبا ضذ الذزمن .أرا هذذا النرجسذً أن ٌتذرك ورائذه أرثاً. من الخطؤ التسكٌر أن اإلسالم مجر ٌن .ابتكر العلما والسالسسة المسلمٌن فً فترة الدقة المسهوم الصوفً لإلسالم وق موا تسسٌرات خسٌة ومبطنة للكالم األدم الذي قاله مدم .صا أتباع مدمذ ٌذانتهم دسذب مٌذولهم وأهذوائهم، ومع مرور الوقت ،فؤن هذا التسسٌرات ورثت ختم العصور الق ٌمة واكتسبت بالتالً مص اقٌتها. ذا كان اإلسالم ٌانة ،فكذلك كانت النازٌة والشٌوعٌة وعبذا ة الشذٌطان و ٌانذة بوابذة السذما (Heaven’s Gate وهٌكل الشعب ( )People’s Templeو ٌانة السرع ال او ي ( )Branch Davidianوما لذى ذلذك .ذا كنذا نسكذر فً الذ ٌن كسلسذسة دٌاتٌذة لتثقٌذ وتدقٌذ اإلمكانٌذات البشذرٌة الكامنذة والسذمو بذالروح وتدسٌذز الرودانٌذة وتودٌذ القلذذوب وتنذذوٌر البشذذرٌة ،فذذؤن اإلسذذالم فشذذل بكذذل تؤكٌ ذ فذذً جمٌذذع هذذذا االختبذذارات الدقٌقٌذذة .بالتذذالً ودسذذب هذذذا المعٌار ،فؤنه ال ٌجب وال ٌمكن اعتبار اإلسالم ٌناً. بالنسبة للنرجسً ،فؤن كل ما ٌهمه فً النهاٌة هذو السذلطة .أنذه ٌرٌذ االدتذرام والشذهرة وٌذرفر أن ٌهملذه النذا . النرجسٌون أشخا ودٌ ون وٌشعرون بع م اآلمان .بتظهار أنسسهم كقا ة ثورٌون ٌدملون بوا ر األمل وكسذسرا لقضاٌا عظٌمة ،فؤنهم ٌؤملون فذً جذذب األنصذار لذٌهم .القضذٌة مذا هذً أال مجذر ذرٌعذةٌ .بتكذر النرجسذٌون آلهذة وهمٌذذة وقضذذاٌا زائسذذة .كلمذذا سذذموا ورفعذذوا مذذن قٌمذذة آلهذذتهم المزٌسذذة ومج ذ وا قضذذاٌاهم ،كلمذذا از ا ت القذذوة التذذً بتمكانهم الدصول علٌها ألنسسهم. بالنسبة لمدم ،كان Allahالخا به هو أ اته المرٌدة .بواسطة Allahهذا ،كان بتمكان مدمذ ممارسذة سذلطة مطلقة وغٌر مد و ة على أتباعه وأن ٌصب الداكم األسذمى علذى دٌذاتهم .كذان هنذاك Allahوادذ ،مخٌسذا ً ولكذن كان كرٌمذا ً ومسذامدا ً علذى دذ ٍ سذوا ،وكذان مدمذ هذو ممثلذه الودٌذ واألودذ ،وهذذا جعذل مدمذ ٌصذب Allah بالوكالة .على الرغم أنه كان من المسترر أن تت ف الطاعة مذن Allahنذزوالً لذى مدمذ ،لكذن فذً واقذع األمذرن " 108أمٌر طاهري – ".Neo – Islam
51
http://www.benadorassociates.com /article/19333
[Type the company name] | Error! No text of specified style in document.
فؤنه كان من المتوقع ائما ً أن مدم ونزواته هً التً ٌجب أن ُتلبى وتشبعٌ .سسر "فاكنٌن" هذا السعَّالٌة الكامنة فً 109 مقاله "من أجل مدبة هللا – النرجسٌون وال ٌن":
هللا هو كل شً ٌرٌ أن ٌكونه النرجسً أكثر من أي شً آخر فً الدٌاة :كلًَّ الق رة وكلًَّ المعرفة وكلًَّ التواج واإلعجاب من النا وكثرة الج ال دوله واإللهام المذهل .هللا هو االدتالم (الجنسً بالنسبة للنرجسً ونزوته المطلقة المتسمة بالمبالغة .لكن هللا ٌكون معٌن ًا ومسٌ ًا بطر أخرى أٌضاًٌ .جعل النرجسً شخصٌات السلطة مثالٌون وٌدط من قٌمتهم بالتناوب وذلك دسب رغبته. خالل مردلة التمجٌ ٌ ،سعى النرجسً الفت ائهم ،واإلعجاب بهم ،وتقل ٌهم (وبكل سخافة فً معظم األدٌان ، وٌ افع عنهم .أنهم ال ٌستطٌعون ارتكاب الخطؤ أو ٌكونوا على خطؤٌ .عتبرهم النرجسً أكبر من الدٌاة ،وال ٌخطئون ،وكاملون ،وشاملون ،وأذكٌا .لكن بما أن توقعات النرجسً غٌر الواقعٌة والمضخمة مدبطة بالنهاٌة، فؤنه ٌب أ بالدط من قٌمة أصنامه أو آلهته السابقٌن. أنهم "بشر" اآلن (وهذا مصطل ٌ ل على االدتقار لخخرٌن بالنسبة للنرجسً .أنهم صغار ،وضعسا ، ومعرضون للخطؤ ،وجبنا ،ومندطٌن ،وأغبٌا ،وعا ٌون ج ًا ٌ .ور النرجسً فً نس ال ائرة فً عالقته مع هللا وهً الشخصٌة السلطوٌة فً جوهرها. لكن وفً كثٌر من األدٌان ،دتى عن ما تب أ خٌبة األمل والٌؤ بتدطٌم المعتق ات أو المإسسات ال ٌنٌة التقلٌ ٌة، فؤن النرجسً ٌستمر متظاهر ًا بمدبة هللا و تباعهٌ .دافظ النرجسً على هذا الخ اع والتضلٌل ألن كونه الوكٌل ال ائم هَّل ٌضسً علٌه القوة والسٌطرةٌ .شت الكهنة وقا ة الطوائ والوعاظ والمبشرٌن وقا ة العبا ات المتنوعة والسٌاسٌٌن والمثقسٌن سلطاتهم من امتٌازات عالقتهم المزعومة مع هللا. تسم السلطة ال ٌنٌة للنرجسً بؤن ٌنغم فً شهواته السا ٌة وأن ٌمار كراهٌته للنسا بكل درٌة وعلى ندو علنً ٌ ....بدك النرجسً الذي تكون مصا ر سلطته هً األمور ال ٌنٌة عن الطاعة والعبو ٌة من ون أي مسا لة من أتباعه كً ٌمار علٌهم سٌا ته المتقلبة والشرٌرةٌ .دول النرجسً دتى أكثر المشاعر ال ٌنٌة برا ة وطهارة لى طقو خاصة بعبا ته وأٌض ًا لى ضراوة وخبك التسلسل الهرمً للسلطة .أنه ٌصطا فرائسه من البشر البسطا وٌصب أفرا رعٌته رهائنه. تمن السلطة ال ٌنٌة النرجسً مصا ر أخرى لتزوٌ ا باإلم ا ات النرجسٌة أٌضاًٌ .تدول أتباع عبا ته وأفرا طائسته ورعٌته ومإٌ ٌه وجماهٌرا لى مصا ر مخلصة ومستقرة لتزوٌ ا بتم ا اته النرجسٌة .أنهم ٌطٌعون أوامرا وٌهتمون بتدذٌراته وٌتبعون عقٌ ته وٌعجبون بشخصٌته وٌمت دون سماته ومٌزاته الشخصٌة وٌلبون ادتٌاجاته (دتى و ن كانت رغبات شهوانٌة فً بعر األدٌان وٌبجلونه وٌعب ونه. عالوة على ذلك ،أن تكون جز ًا من "شً أكبر" هو أمر ٌشبع وٌسرح الشخ النرجسً ج ًا .أن تكون جز ًا من هللا ،وأن تكون متعم ًا فً عظمة جالله ،وأن تختبر قوته وبركاته أو ًال بؤول ،وأن تتد ك معه – هً كلها مصا ر إلم ا ات النرجسً التً ال تنتهً أب ًاٌ .صب النرجسً له ًا بتنسٌذ وصاٌاا و تباع تعلٌماته ودب وطاعة النا له
" 109مةةه أكةةم محبةةت َّللا – انىزكظةةٍُن َانةةذٌه" عهةةى انمُقةةع اإلنكخزَوةةً ( http://samvak.tripod.com/abuse10.htmlالتذذارٌ غٌذذر موجذذو ُ ( .مذذن اإلذن بتارٌ ، 2007 / 06 / 22المنشور أوالً فً "اضطراب الشخصٌة النرجسٌة" كموضوع الصذسدة الرئٌسذٌة فذً ،Suite 101وٌظهذر كذذلك فذً كتاب "حب الذات المإذي – إعادة النظر بالنرجسٌة "،راجع نس المص ر.
| [Type the company name]Error! No text of specified style in document.
52
واالستسالم له واالن ماج معه والتواصل معه – أو دتى التد ي (كلما كان ع و النرجسً أكبر – كلما أد النرجسً بالمزٌ من االهتمام الجلٌل . مثل أي شً آخر فً دٌاة النرجسً ،فؤنه ٌدول هللا لى نرجسً معكو ومندر من نوع ماٌ .صب هللا مص ر م ا اته الرئٌسً .أنه ٌقٌم عالقة شخصٌة بهذا الكائن الشامل وكلًَّ القوة – كً ٌسد اآلخرٌن وٌسوقهم قوة. ٌصب النرجسً هو هللا بالتسوٌر وبوكالة عالقته معه .أنه ٌرفع من قٌمة هللا كثٌر ًا ومن ث َّم ٌدط من ق را وقٌمته 110 وأخٌر ًا ٌسً لٌه وٌستغله .هذا هو النموذج النرجسً التقلٌ ي الذي دتى هللا ذاته ال ٌمكنه السرار منه. ال ٌرفع النرجسٌون وال ٌدسزون أنسسهم مباشرة .أنهذم ٌختبئذون خلذ المظهذر الخذا ع للتواضذع وهذم ٌرفعذون مذن شؤن لههم وأٌ ٌولوجٌته وقضٌته أو ٌ نه الذي هذو فذً الواقذع ٌكذون األنذا المتقلبذة للنرجسذً .ربمذا ٌقذ مون أنسسذهم على أنهم مجر رسل بسطا ومتواضعٌن ومضدٌن بذاتهم من أجل هذا أو ذاك اإللذه العظذٌم والكلذًَّ القذوة أو تلذك القضٌة الشاملة ،لكذنهم ٌقولذون بكذل وضذوح أنهذم هذم الودٌذ ون الذذٌن ٌعرفذون القضذٌة وهذم غٌذر متسذامدون وال ٌردمون المنشقٌن وال المتمر ون. النرجسذذٌون ع ذ ٌمً الردمذذة ولكذذنهم لٌسذذوا أغبٌذذا .أنهذذم ٌعرفذذون تمذذام المعرفذذة م ذ ى األذى الذذذي ٌسذذببونه .أنهذذم ٌستمتعون بتدسا القوة الذي ٌنالونه من ٌذا اآلخرٌن .أنهم ٌتمتعون بكونهم آلهة – دٌك ٌقرروا من الذي ٌجذب أن ٌُكافئ ومن الذي ٌجب أن ٌُعاقب – من الذي ٌجب أن ٌعٌش ومن الذي ٌجب أن ٌموت .أعرار هذا النرجسذٌة المرضٌة تسسر كل ما كان علٌه مدم – طبٌعته القاسٌة وع ٌمة الردمة ،مزاعمه الغرٌبة عن عظمته ،أعماله التً تنم عن الكرم الداتمً والمخصصة للتؤثٌر على الذٌن ٌخضعون له وٌإسسون سذموا وتسوقذه ،وثقتذه بنسسذه وكذذلك شخصٌته المجنونة لد الهو وخصائصه السادرة لأللباب على ندو خا ع.
ما أسباب النرجسٌة: سو ٌداول الطسل الذي ٌشعر بال ونٌة ،سوا بسبب الرفر االجتماعً الواقعً أو الوهمً ،أن ٌعذور دساسذه بال ونٌة بآلٌة المرر العصابً الالواعً ،والتً ٌطل علٌهذا الطبٌذب النسسذً الرائذ فذً مجذال اختصاصذه "ألسذر أ لذر ( "Alfred Adlerمصذطل "عقذ ة التسذو أو االسذتعال ( ". Superiority Complexهذذا ٌشذتمل علذى المبالغة السائقة فً نجازات المر و دباط همة أي شخ ٌرى النرجسً أنه ٌشكل خطراً علٌه. التربٌذذة الخاطئذذة هذذً السذذبب الرئٌسذذً المسذذاهم فذذً اضذذطراب الشخصذذٌة النرجسذذٌة .علذذى سذذبٌل المثذذال ،األهذذالً المتساهلون والذٌن ٌسرطون فً م ح وت لٌل أطسالهم ل رجة السسا ،والذٌن ٌسشلون فً فرر أسالٌب تؤ ٌب مالئمة والذٌن ٌمج ون أطسالهم ٌكونوا مسٌئٌن لتركٌبة شخصٌة الطسل ومثلهم فً ذلك مثل األهالً الذٌن ٌضربون أطسالهم وٌتجاهلونهم أو ٌسٌئون لٌهم جنسٌاً .نتٌجة لذلكٌ ،شعر الطسل أنه غٌذر مسذتع لمردلذة البلذو .فٌنمذو ول ٌذه رإٌذة غٌر واقعٌة عن الدٌذاة .وعلذى العكذ مذن ذلذك ،فالطسذل الذذي ال ٌلقذى الذ عم والتشذجٌع الكافٌذان قذ ٌطذور وٌنمذً شخصٌة نرجسٌة. تخلت وال ة مدم عنه وهو رضٌع كً ٌُربى من قبل عائلة غرٌبة .هل فق ت وال تذه اهتمامهذا بذهأ لمذاذا لذم ٌصذلً مدم على قبر وال ته عن ما كان فً دوالً الستٌن من عمراأ هل كان ال ٌزال ممتعضا ً منهاأ
" 110من أجل مدبة هللا – النرجسٌون وال ٌن "،للمإل
53
"سام فاكنٌن "،راجع نس
المص ر.
[Type the company name] | Error! No text of specified style in document.
لم تكن "دلٌمة" ترٌ أن تؤخذ مدم الرضٌع ألنه كان ٌتٌم اآلب ووال ته أرملذة فقٌذرة .هذل أثذرَّ ذلذك علذى الطرٌقذة التً عاملت فٌها "دلٌمة" أو عائلتها مدم أ ٌمكن لألطسال أن ٌكونذوا قسذاة جذ اً .كذان الٌذتم فذً تلذك األوقذات ٌعنذً وصمة عار ،كما هو الدال علٌه اآلن فً الكثٌر من ال ول اإلسالمٌة .كان وضع مردلة طسولة مدم ال ٌإ ي لذى بنا ادترام ذاتً صدً. ٌسسر "جون مار ي هوروٌتز( "، Jon Mardi Horowitzمإل كتاب "أعراض االستجابة للضغوط ( Stress " Response Syndromesذلك قائالً ": ،عن ما ٌتم شباع اإل مان النرجسذً للمذر عذن طرٌذ اإلعجذاب بذه أو معاملته معاملة خاصة ،أو ٌشعر أن اإلعجاب بذاته مه ن فؤن النتائ المصادبة لذلك ق تكذون الكآبذة أو الوسذاو المرضٌة أو التوتر أو الخجل أو ال مار الذاتً أو الغضب العارم الموجه ض أي شذخ آخذر ٌمكذن أن ٌكذون هذو الذي ٌُالم لوضع النرجسً المتؤزمٌ .مكن للطسل تعلم تجنب هذا الداالت العاطسٌة المإلمة باكتساب مذزاج نرجسذً 111 للتعامل مع المعلومات". بالسعل ،عانى مدم من طسولة صعبة .مدم ٌطلب من نسسه بكل دنذان فذً السذورة ( 8-3 :93المقتبسذة فذً ب اٌذة السصل األول من هذا الكتاب أن ٌنسى كونه ٌتٌما ً وودٌ اً وٌطمئن نسسه أن Allahسٌكون لطٌسا ً معه ولذن ٌنسذاا. هذا ٌبرهن على م ى شعورا باأللم من ذكرٌات ود ته فً مردلة طسولته .دقٌقة أنه ابتكر عالم خٌذالً كذً ٌهذرب لٌه من عالمه الدقٌقً دٌك كان هذا الخٌال دٌا ً ج اً ل رجة أنه أرعب عائلته بالرضذاعة ،هذً لذٌالً آخذر علذى أن طسولته كانت كل شً ال طسولة سعٌ ة .ربما ال ٌتذكر مدم التساصٌل التً د ثت أثنذا سذنواته األولذى ،لكذن مذن المإك أنه عانى من الن وب النسسٌة لبقٌة عمرا .بالنسبة له ،فؤن العذالم الخٌذالً الذذي ابتكذرا كذان دقٌقٌذاً .كذان هذذا العالم مالذ آمن له ،ومكان جمٌل لٌختلً فٌه وٌهرب مذن الدٌذاة الواقعٌذة .كذان بتمكانذه أن ٌكذون مدبوبذا ً ومدترمذا ً وقوٌا ً ومهما ً ودتى أن ٌخا منه النا فً عالمه الخٌالً هذا .كان بتمكانه أن ٌكون أي شذً ٌرٌذ ا وأن ٌعذور افتقا ا لالهتمام الذي لم ٌكن ٌدصل علٌه فً العالم الخارجً. دسب ما ٌقوله "فاكنٌن": "،السبب الدقٌقً للنرجسٌة غٌر مسهوم بالكامذل ولكنهذا تبذ أ فذً مرادذل الطسولذة المبكذرة (قبل سن الخامسة ٌُ .عتق أن سببها هو فشل خطٌر ومتكرر من جانب األشخا الرئٌسٌٌن المسإولٌن عذن الطسذل كذل مذن الوالذ ٌن أو أدذ هما (األهل أو أي مربٌا ً آخر .كثٌراً ما ٌكون النرجسذٌون الكبذار مذن عذائالت ٌكذون فٌهذا ٍ مهمالً للطسل (متجاهل مسً لٌه على ندو خطٌر ج اً ... .عن ما ٌُمنع جمٌع األطسال (أصذدا أو غٌذر أصذدا مذذن عمذذل شذذٌئا ً مذذا مذذن قبذذل أهذذالٌهم ،فذذؤنهم ٌ ذ خلون فذذً بعذذر األدٌذذان فذذً دالذذة نرجسذذٌة دٌذذك ٌذذروون أنسسذذهم وٌتصرفون كما لو أنهم أقوٌا ج اً .هذا أمر صدً وطبٌعً ألنه ٌمن الطسل الثقة التً ٌدتاجها لالرت ا مذن دالذة 112 رفر األهل بثقة ذاتٌة". ٌتكون ل ى األطسال المهملون دساسا ً باطنٌا ً بع م األهلٌة أو المالئمةٌ .ب أ هإال األطسال باإلٌمان أنهم ال ٌستدقون المدبة واالهتمام .كر ة فعل على ذلك اإلدسا ،فؤنهم ٌنزعون لى ال فاع عن ذاتهذم (األنذا بتعظذٌم أنسسذهم دٌذك أنهم ٌعرفون نقاط ضعسهم وٌشعرون أنه ذا عر اآلخرٌن هذا الضعسات ،فذؤن ال أدذ سذو ٌدذبهم وٌعجذب بهذم وٌدترمهم .لهذا فؤنهم ٌكذبون وٌبتكرون قص خٌالٌة ٌتبجدون فٌهذا عذن أهمٌذتهم الذاتٌذة .كثٌذراً مذا تنبثذ قذوتهم الخٌالٌة من مص ر خارجً ،وٌمكن أن ٌكون ذلك وال هم أو أد األص قا األقوٌا .هذا النذوع مذن النرجسذٌة عنذ األطسال هو أمر طبٌعً وصدً ،لكن ذا ما ادتسظوا بهذا الذكرٌات دتى مردلة البلو ،فؤن تلك الذكرٌات تتطور " 111جون مار ي هوروٌتز" – كتاب أعبراض االسبتجابة للضبغوط :اضبطراب مبا بعبد الصبدمة واإلجهباد ،الحبزن واضبطرابات التبؤقلمNew . Jersey :Jason Aronson Inc., Third Edition, 1997, ISBN-10: 0765700255, ISBN-13: 978-0765700254. 112
www.faqfarm.com/Q/Can_you_be_responsible_for_your_spouse's_narcissism
| [Type the company name]Error! No text of specified style in document.
54
وتنمو متدولة لى اضطراب الشخصٌة النرجسٌة .اعتا مدم على وجذو أصذ قا خٌذالٌٌن واسذتب لهم فذً مردلذة الدقة من دٌاته بـ ،Allahاإللذه األعظذم بذٌن كذل اآللهذة .مذن خذالل ربذط نسسذه بذـ Allahوتقذ ٌم نسسذه علذى أنذه الوسٌط األود له ،فؤنه جس َّ كل قوة هللا فً ذاته. بع موت وال ته ،و بٌنما كان فً السا سة من عمرا ،انتقل مدم لى وصذاٌة جذ ا الذذي أفسذ ا بالذ الل المبذالن فٌذه. توض ع ة أدا ٌك أن ج ا "عب المطلب" كذان متسذاهالً ومندذازاً جذ اً لمدمذ ،دٌذك كذان ٌسذرط فذً تذ لٌل دسٌذ ا الٌتٌم .كان ٌسم لمدم بذالجلو علذى سذجا ته الخاصذة بٌنمذا كذان ٌتوجذب علذى أبنائذه الجلذو دولهمذا ادترامذا ً للكهل .من الواض ج اً أن أ عا مدم بؤن "عب المطلب" تنبؤ عن عظمته كان عبارة عما كان ٌتمناا والذذي كذان جز اً من أوهامه .هذا هً الكذبة التً ربما ٌكون ق لسقها ومن المعتق أن ٌكون ق ص قها أٌضذاًٌ .ذذكر مدمذ فذً أد المرات أنه دٌنما داول أعمامه منعه من الجلو على سجا ة ج ا ،فؤن "عب المطلب" قال لهم " ،عوا وشؤنه ألنه سو ٌكون ذا شؤن عظٌم ،وسو ٌكون وارثا ً للمملكة 113 "،كما ٌتبج فً د ٌك آخر أنه سمع الكهل الجلٌل ٌقول لمربٌته" ،أدذري علٌه وأال وقع فً أٌ ي الٌهو والمسٌدٌٌن ألنهم ٌبدثون عنه وٌرٌذ ون بذه شذراً " 114هذذا هً التخٌالت التقلٌ ٌة للنرجسٌٌن الذٌن ٌعتق وا أن الجمٌع ٌسعون إلٌذذائهم بسذبب الغٌذرة مذنهم .مذع ذلذك ،فؤنذه مذن الواض أن "عب المطلب" جعل مدم ٌشعر أنذه ممٌذز جذ اً ،دٌذك لذ َّل وأدذب دسٌذ ا الٌتذٌم جذ اً ،أفسذ الكهذل هذذا الطسل لى د الشسقة .على الرغم من ذلك ،فؤن مدم فسرَّ هذا االهتمام الزائ على أنه تؤكٌ لعظمته .الصورة التً نسجها فً خٌاله خالل مردلة طسولته كانت ق تعززت كثٌراً بسبب الل ج ا المبالن فٌه فاعتق أن ذلك تؤكٌ اً على أنه فرٌ وممٌز واستثنائً. بع ذ مذذوت ج ذ ا ،قذذام عمذذه اللطٌ ذ ج ذ اً "أبذذو طالذذب" بمعاملتذذه معاملذذة تختل ذ عذذن معاملتذذه ألبنائذذه .كانذذت دالتذذه كل من ج ا وعمه اللذان قاما بت لٌله لد السسا ،فشذال فذً االجتماعٌة كٌتٌم و ون أي أخوة أو أخوات تثٌر الشسقةٍ . فرر أي انضذباط تذ ؤ ٌبً علذى مدمذ .سذاهمت كذل هذذا المعذامالت اللطٌسذة لذى دذ التطذر فذً تطذوٌر و نمذا كذل مذن العذالمٌن النسسذٌٌن "جذً .ي .لٌسذٌن و رونذا هذـ .وٌذ ( J. D. Levine and شخصٌته النرجسذٌة .كتذب ٍ :" Rona H. Weiss
دسب معرفتنا ،ومن منطل وجهة نظرنا كعلما نس ،فؤن الطسل بداجة لتناول أطعمة خاصة وبداجة للدماٌة من الدمى وأن ٌكون الجو المدٌط به ٌدتوي على األوكسجٌن الكافً لٌصب جس ا قوٌ ًا ومرناً بما فٌه الكساٌةن ودسب علمنا أٌض ًا ،ومن وجهة نظر علم النس المتعم ،فؤن الطسل بداجة لبٌئة متعاطسة ودنونة ،البٌئة التً تتجاوب على وجه التد ٌ مع (أ تلبٌة داجته للتؤكٌ على دضورا وذلك عن ما ٌشعر بوه سرور وال ٌه تجاهه ،و (ب 115 تلبٌة ادتٌاجاته فً االن ماج مع نسان راش ٌمتلك ذلك اله و المطمئن كً ٌكتسب الصالبة والمرونة الذاتٌة. اختبر مدم اإلهمال والهجر فً السنوات األولى من دٌاته ومن ثذ َّم اختبذر التسذاهل والتسذام فذً فتذرة الدقذة مذن عمرا .لذا فتن ظروفه كانت أرضا ً خصبة ساع ته ذلك كً ٌصب نرجسٌا ً. ال ٌوج أٌة سجالت تبرهن ن كان مدم تكلم عن وال ته طوال دٌاته ،كان ق زار ضرٌدها فً مكة ،لكنه رفذر الصالة من أجلها .ماذا كان اله من زٌارته تلكأ ربما كان ذلك إلثبات ذاته ،وكً ٌبرهن لها بنس الوقت أنه ق نج على الرغم منها .مذن نادٌذة أخذرى ،فؤنذه ٌتذذكر جذ ا ائمذا ً الذذي أغذ علٌذه دبذه وزو ا بكثٌذر مذن اإلشذباع النرجسً بكل دنان و الل. 113الطبقات ،المجل ،1الصسدة .107 114راجع نس المص ر. " 115جً .ي .لٌسٌن و رونا هـ .وٌ "،القوى الكامنة ومعالجة اإل مان على الكدول" ،جاٌسون أرسون.1994 "،
55
[Type the company name] | Error! No text of specified style in document.
ٌخبرنا علما النس أن السنوات الخم األولى من عمر الطسل مذا أن تجعلذه ناجدذا ً أو تدطمذه .ادتٌاجذات مدمذ العاطسٌة خالل السنوات الخم األولى من عمرا لم ُتلبى بالكامل ،لذلك فؤنذه دمذل معذه كذل هذذا الذذكرٌات األلٌمذة عن تلك السنوات الودٌ ة الملٌئة بالهجر واإلهمال لى مردلة رش ا وخالل شذٌخوخته .نشذؤ وهذو ال ٌشذعر باألمذان ول ٌه ذاك اإلدسا المتقلب عن قٌمته الذ اتٌة ،وكان هذا هذو الضذع الذذي دذاول خسائذه بعجرفذة شذاملة بواسذطة تنمٌة اإلدسا باالستدقا والعظمة وأوهام السمو والتسو . نصذذبَّ مدمذ نسسذذه علذذى أنذذه الشذذرٌك الودٌذ واألودذ لذذـ ،Allahولكذذً ٌتؤكذ أال ٌغتصذذب منذذه أي أدذ أبذ اً هذذذا المنصب ،أ عى أنه خاتم األنبٌا ن بالتالً ،فؤن قوته كانت مطلقة وال متناهٌة وأب ٌة.
تؤثٌر "خدٌجة" على محمد: لم ٌتم تق ٌر ور "خ ٌجة" فً اإلسالم تق ٌراً كامالً بع .ال ٌمكن المغاالة فً التؤكٌ على تؤثٌرها على مدم ٌ .جب اعتبار "خ ٌجة" شرٌكة مدم فً وال ة اإلسالم .ون وجو "خ ٌجة "،ربما كان اإلسالم لن ٌتواج أب اً. ندن نعلم أن "خ ٌجة" كانت تعب زوجها الشاب .ال توج أي معلومات تخبرنذا أن مدمذ عمذل فذً أي مهنذة كانذت بع زواجه من "خ ٌجة "،ال ب أن ذلك أثر على تجذارة "خ ٌجذة" التذً تذ هورت بعذ زواجهمذا ،ألنذه دٌنمذا ماتذت أصبدت أسرتها فقٌرة ج اً. مكتئبا ً من العالم ،أمضى مدم جل وقته ناسكا ً ومختلٌا ً ومتؤمالً فً عالمه الخٌالً المبه والخا
به.
دسذذب مذذا ٌقولذذه "فذذاكنٌن" "،لتجنذذب مثذذل هذذذا األلذذم الذذذي ال ٌدتمذذل ،فذذؤن بعذذر المرضذذى المصذذابون باضذذطراب الشخصٌة النرجسٌة ()ٌ Narcissistic Personality Disorder (NPDنسدبون اجتماعٌذا ً وٌختلقذون تواضذعا ً وأتضذذاعا ً مذذزٌسٌن إلخسذذا هذذذا العظمذذة الكامنذذة .اضذذطرابات الكآبذذة و( = Dysthymicدالذذة مزمنذذة مذذن االكتئذذاب الخسٌ وعا ة ما تكون منتشرة بٌن النسا ضع ما هً عن الرجال }من المتذرجم{ هذً ر و فعذل شذائعة عنذ 116 المعزولٌن والذٌن ٌشعرون بالخجل وع م االستدقا ". كان مدم ٌؤخذذ طعامذا ً لعذ ة أٌذام ،وٌعذو فقذط عنذ ما ٌنتهذً منذه ٌعذو مذن ج ٌذ لٌؤخذذ المزٌذ مذن المإونذة وٌقسذل أ راجه عائ اً لى كهسه. كانت "خ ٌجة" تبقى فً البٌت لالعتنا بتسعة أطسال وبزوجها أٌضا ً الذي كان ٌتصر لم تكن تتذمر من ذلك أب اً ،فق كانت سعٌ ة وهً تقوم بهذا التضدٌات .لماذاأ
كاألطسال هو اآلخر ،لكنها
هذا سإال مهم ج اً ألنه ٌقترح وٌودً أنه ربما "خ ٌجة" كانت هً األخرى تعانً من اضطرابات فذً الشخصذٌة. كانت "خ ٌجة" تعانً مما نطل علٌه فً وقتنذا الدذالً التبعٌذة المذلذة أو النرجسذٌة المعكوسذة .سذو ٌسذاع نا هذذا ال جز الهذام مذن اللغذز فذً فهذم لمذاذا كانذت تذ عم زوجهذا بهذذا الدماسذة ولمذاذا عنذ ما أخبرهذا عذن هلوسذته قامذت بتشجٌعه كً ٌب أ مهنته النبوٌة ب الً من است عا طار األرواح الشرٌرة (. Exorcist http://www.globalpolitician.com/25109-barack-obama-elections 116
| [Type the company name]Error! No text of specified style in document.
56
تعذذرَّ المنظمذذة الوطنٌذذة للصذذدة النسسذذٌة ()The National Mental Health Association (NMHA الشخصٌة التابعة كما ٌلً" :السلوك المُكتسب بالتعلم والذذي ٌمكذن أن ٌتوارثذه جٌذ ٌل بعذ اآلخذر .أنهذا دالذة عاطسٌذة وسلوكٌة تإثر على ق رة المذر فذً اكتسذابه عالقذة صذدٌة ومتبا لذة اإلشذباع واإلرضذا .كمذا أنهذا معروفذة أٌضذا ً بمصطل ’اإل مان العالقاتً‘ ألن األشخا المصابون باضطراب الشخصٌة التابعة كثٌراً ما ٌقٌمون أو ٌدذافظون علذى العالقذذات أدا ٌذة الجانذذب ،وتكذون هذذذا العالقذات فذذً معظذم الدذذاالت مُذ مرة عاطسٌذا ً و /أو مإذٌذة .دُ ذ هذذذا االضطراب قبل عشر سنوات تقرٌبا ً نتٌجة سنوات من ال راسذات الخاصذة بالعالقذات بذٌن األشذخا فذً العذائالت التً ٌكون أفرا ها مذ منون علذى الكدذولٌُ .كتسذب سذلوك التبعٌذة عذن طرٌذ الذتعلم بواسذطة مشذاه ة وتقلٌذ أفذرا 117 العائلة اآلخرٌن الذٌن ٌظهرون هذا النوع من السلوك". كانت "خ ٌجة" امرأة صادبة نجازات ممتازة وصعبة اإلرضا ،كما كانت أٌضا ً االبنة المسضلة لوال ها "خوٌلذ ". فً الدقٌقة ،كان "خوٌل " ٌعتم علٌها اعتما اً كلٌا ً أكثر مما كان ٌعتم على أبنائه ،فق كانت "خ ٌجة" ( لوعة بابا بكل تؤكٌ .كانت "خ ٌجة" ق رفضت عرور الزواج التً تق م بها أكثر الرجال قوة وتؤثٌراً فذً مكذة ،لكذن دٌنمذا شاه ت مدم الشاب ولكن المدروم والسقٌر والمدتاج ،وقعت فً دبه على السور وأرسلت جارٌتهذا لتعذرر علٌذه الزواج منها. ظاهرٌاًٌ ،ب و أن مدم كان ٌمتلك شخصٌة آسرة لأللباب ل رجة أنه فتن لب هذا المرأة القوٌة .وعلى الرغم من كل شً ،هذا هو فهم سطدً للقوى المدركة المعق ة. ٌروي المإر" ،الطبري" قائالً" :أرسلت ’خ ٌجة‘ رسذالة لذى مدمذ تذ عوا لذى الذزواج منهذا .طلبذت ’خ ٌجذة‘ مذن وال ها أن ٌؤتً لبٌتها ،دٌك أسقته النبٌذ دتى الثمالة ومسدته بذالعطر وألبسذته ر ا ٌ مخططذا ً ومذن ثذ َّم ذبدذت بقذرة. است عت بع ذلك مدم وأعمامه وسؤله مدمذ أن ٌزوجذه بهذا ،فزوجذه ’خ ٌجذة‘ .ومذن ثذ َّم نذام والذ ها ولكذن عنذ ما استٌقظ صادٌا ً من سكرا ،قال’ :ما هذا اللدم وما هذا العطر وما هذا الر ا أ‘ فقالت لذه ابنتذه’ ،لقذ زوجتنذً مدمذ بن عب هللا ‘.فؤنكر وقال’ ،كال ،لم أفعل ذلك .لماذا أفعذل ذلذك بٌنمذا طلذب أعظذم رجذال مكذة الذزواج منذكِ ولكنذً لذم 118 أواف علٌهم ،فلماذا أزوجكِ بهذا المتسكع العاطل عن العملأ‘" أجاب أقربا مدم قائلٌن بسخط أن "خ ٌجة" هً من خططت لهذا الزواج .استشاط الرجل العجذوز غضذبا ً واسذتل سٌسه وفعل أقربا مدم نس الشً ،كا ت أن تنشب معركة وأن ُتسسك الذ ما ن لكذن "خ ٌجذة" تذ خلت فذً الوقذت المناسب وأعلنت عن دبها لمدم واعترفت أنها هً التً خططت لهذا العملٌذة برمتهذا .هذ أ ذلذك مذن روع الرجذل العجوز "خوٌل " واستسلم لألمر الواقع وتمت المصالدة بٌن الجمٌع. كٌ ٌمكن للمر تسسٌر وقوع امرأة ٌُقال عنها أنها راجدة العقل وناجدة فذً تجارتهذا فجذؤة فذً دذب شذاب معذوز وفقٌر وٌصغرها بخمسة عشر عاما ًأ ٌبرهن هذا السلوك الشاذ أن "خ ٌجذة" كانذت تعذانً مذن اضذطراب معذٌن فذً شخصٌتها. تودً البراهٌن أن وال "خ ٌجة" كان م منا ً على الكدذول ،وال بذ أن "خ ٌجذة" كانذت تعذر مذ ى ضذع والذ ها أمام الخمر كً تقذوم بنسذ مثذل هذذا الخ عذة المتهذورة .كثٌذراً مذا ٌشذرب األشذخا غٌذر المذ منون علذى الكدذول 117
http://www.nmha.org/infoctr/factsheets/43.cfm
" 118الطبري السارسً "،المجل ،3 .vالصسدة .832
57
[Type the company name] | Error! No text of specified style in document.
الخمر باعت ال ونا راً ما ٌشربوا الخمر لود هم .ثم َّل "خوٌل " قبل وصول الزوار دٌك أنه لم ٌكن ٌعاقر الخمر فً مناسبات اجتماعٌة فدسب ،ولكنه كان م منا ً أٌضاً. اآلن ،مذذا الذذذي ٌهمنذذا مذذن كذذل ذلذذكأ ٌهمنذذا ذلذذك ألن مذذا دصذذل هذذو جذذز آخذذر مذذن اللغذذز الذ اعم للنظرٌذذة القائلذذة أن "خ ٌجة" ذات شخصٌة تابعة دٌك كثٌراً مذا ٌطذور أطسذال أدذ الوالذ ٌن المذ من علذى الكدذول أعذرار الشخصذٌة التابعة. كان وال "خ ٌجة" م افعا ً عن ابنته على ندو مبالن فٌه وكان ٌتوقع منها الكثٌر .الواض مذن ر ة فعلذه علذى زواج ابنته البالغة من العمر 40عام من رجل عا ي ومن قوله" ،طلب أعظذم رجذال مكذة الذزواج منذكِ ولكنذً لذم أوافذ علٌهم "،أن "خ ٌجة" كانت قرة عٌنه .كان لذـ "خوٌلذ " أبنذا وبنذات آخذرٌن ،لكذن مذن الواضذ أن "خ ٌجذة" كانذت مبعك فخرا وسرورا ،دٌك كانت هً الناجدة الودٌ ة من بٌن جمٌع أبنائه وبناته. األطسال المعشوقٌن والذٌن ٌُوضعون فو الجمٌع من قبل أهالٌهم المدتذاجٌن مالٌذاًٌ ،نمذون فذً ظذل هذإال األهذل، مما ٌإ ي ذلك فً كثٌر من األدٌان لى تطور اضطراب الشخصٌة التابعةٌ .صذب األطسذال مهووسذٌن بآبذائهم (أو أمهاتهم ل رجة أنهم ٌعتبرون أن مهمتهم هً جعل أهالٌهم ٌب ون على ندو جٌ فً أعٌن الغربا .من المتوقع منهم أن ٌكونوا "األطفال الخارقون "،لهذا فؤنهم ٌسعون للعٌش دسب توقعات أهالٌهم وأال ٌخٌبوا آمالهم أب اً. تدت ضغط المتطلبات المتواصلة من أجل أ ا أفضذل ،فذؤن الطسلذة ("خ ٌجذة" أصذبدت غٌذر قذا رة علذى تطذوٌر شخصٌتها المستقلة والخاصة بها .كانت تسعى من خالل نجازاتها أن تشبع ادتٌاجات والذ ها الكمالٌذة والنرجسذٌة. لم تشعر بؤنها كانت مدبوبة من أجل ما كانت علٌه ،بل بالدري من أجل كٌف كان أ ائها .كان الوال الم من على الكدول ٌسر عبئه وشدناته العاطسٌة على أطساله وخصوصا ً على الطسل الذي ٌمتلذك اإلمكانٌذات األكثذر قذوة .كذان ٌتوقع منها أن تتسو فً كل شً لٌعور بها فشله الخا . ال ٌمكن للشخصٌة التابعة أن تج اإلشباع والسعا ة فً العالقات الطبٌعٌة والعاطسٌة التً ُتقذام فقذط بذٌن األشذخا المتكافئٌنٌ .ج األشخا ذوي الشخصٌة التابعة سعا تهم فقط فً ق رتهم على منح الرعاٌبة وإسبعاد اآلخذرٌن. الشرٌك أو الشرٌكة "المثالٌة" للشخ المصاب باضطراب الشخصٌة التابعة هو النرجسً المدتاج. رفضت "خ ٌجة" جمٌع الرجال الناجدٌن والناضجٌن الذٌن تق موا طالبٌن الذزواج منهذا لتقذع فذً غذرام شذاب فقٌذر والذي كان مدتاجا ً من النادتٌن العاطسٌة والما ٌة على د ٍ سوا ٌ .خلط األشخا التابعٌن ما بذٌن الدذب والشذسقة، دٌك تتواج ل ٌهم النٌة كً "ٌدبوا" النا المدتاجٌن والذٌن ٌجب أن ٌنالوا الشسقة والمساع ة واإلنقاذ. ٌستخ م "فاكنٌن" مصطل "النرجسٌة المعكوسة" ب الً من الشخصٌة التابعة .فٌما ٌلً ما ٌقوله "فاكنٌن" عن العالقة ما بٌن المر ذا الشخصٌة التابعذة وبذٌن النرجسذًٌ" :مكذن للشذخ المصذاب باضذطراب النرجسذٌة المعكوسذة أن ٌشببعر فعلٌ ذا ً بذذؤي شذذً فقذذط عن ذ ما ٌكذذون علذذى عالقذذة مذذع نرجسذذً آخذذرٌ .كذذون الشذذخ المصذذاب باضذذطراب النرجسٌة المعكوسة مإهالً ومبرمجا ً كً ٌكون الشرٌك المثالً للنرجسً – لتغذٌة األنا الخاصة بذه ،لٌكذون امتذ ا اً 119 له على ندو صا ٍ والتما الثنا والتمل فقط ذا كان سو ٌسبب ثنا وتمل أعظم للنرجسً".
119
http://samvak.tripod.com/faq66.html
| [Type the company name]Error! No text of specified style in document.
58
هذا ٌسسر لنا سبب قٌام امرأة جمٌلة وناجدة مثل "خ ٌجة" باالهتمام برجذل مدتذاج وفقٌذر مثذل مدمذ .علذى الذرغم من أن الشخ المصاب بالنرجسٌة المعكوسة ٌرٌ بكل عزم أن ٌكون ناجدا ً فً أعماله ،ال أن عالقاتذه كثٌذراً مذا تكون غٌر صدٌةٌ .سسر "فاكنٌن" ذلك بؤسلوب أكثر وضوداًٌ" :داول الشخ المصاب بالنرجسٌة المعكوسة فذً عالقة رئٌسٌة عا ة دٌا عالقة الطسل مع أد الوال ٌنٌ .ز هر الشخ المصاب بالنرجسٌة المعكوسة من خذالل م وجعل عظمته تتطاب مع النرجسً اآلخر ،وبسعله كذلكن فؤن الشخ المصاب بالنرجسٌة المعكوسة ٌدصذل وٌدذذافظ علذذى م ا اتذذه النرجسذذٌة الخاصببة بببه (باعتمذذا الشذذخ النرجسذذً علذذى الشذذخ المصذذاب بالنرجسذذٌة المعكوسة للتزو بتم ا اته النرجسٌة الثانوٌذة ٌ .جذب علذى الشذخ المصذاب بالنرجسذٌة المعكوسذة أن ٌمتلذك هذذا النوعٌذذة مذذن العالقذذة مذذع الشذذخ النرجسذذً كذذً ٌشذذعر بالكمذذال والشذذمولٌة .سذذو ٌتمذذا ى الشذذخ المصذذاب بالنرجسٌة المعكوسة لى أبع الد و كونه ٌدتاج لالطمئنان لى أن الشذخ النرجسذً سذعٌ ومُعتنذى بذه بمذا فٌذه الكساٌة ومعشو على ندو مناسب ،دٌك ٌشعر أن كل تلك األمور هً من د الشخ النرجسًٌ .مج الشذخ المصاب بالنرجسٌة المعكوسة الشخ النرجسً الخا به وٌضعه فذو الجمٌذع ،وٌتدمذل كذل هانذات النرجسذً أٌا ً كانت تلك اإلهانات مذلة والتً تدط من االدترام ،بكل ه و ورباطة جؤش وٌكون منٌعا ً ض االز را الواض 120 كل الوضوح الصا ر من النرجسً". جا زواج مدم و "خ ٌجة" من السما (مع ع م وجو أي نٌة للتورٌة .كان مدم نرجسٌا ً تواقا ً بكل شغ للثنا واالهتمام والتمل على ندو متواصذل دٌذك كذان فقٌذراً ومدتذاج عاطسٌذاً .كذان مدمذ شخصذا ً ناضذجا ً ولكذن الطسذل الكامن ب اخله كان ال ٌزال متلهسا ً لاله تمام .كان بداجة لشخ لٌعتنً به وٌتكسل برعاٌته ،شخ ٌمكن لمدم أن ٌستغله وٌسً معاملته بنس الطرٌقة التً ٌستغل الطسل فٌها وال ته وٌسً لٌها. العالقة بٌن الوال ة وطسلها هً عالقة نرجسٌة – تبعٌة .تعتم الوال ة على طسلها من دٌك التبعٌة العاطسٌذة وتتدمذل كل سا ته بسرح وابتهاج .هذا عالقة صدٌة .لكن العالقة غٌر الصدٌة هً عنذ ما تنشذؤ هذذا العالقذة التساعلٌذة بذٌن شخصٌن راش ٌن. ٌتجم النض العاطسً للنرجسذً فذً مردلذة الطسولذة دٌذك ال ٌذتم تلبٌذة ادتٌاجاتذه الطسولٌذةٌ .كذون جمٌذع األطسذال نرجسٌون وهذا جز هام لمرادل نموهم ،ولكن ذا لم ٌتم تلبٌة ادتٌاجاتهم النرجسٌة فً مردلة الطسولة ،فؤن نموهم العذذاطسً سذذٌتجم فذذً تلذذك المردلذذة .أنهذذم ٌسذذعون ورا االهتمذذام الذذذي افتق ذ وا فذذً عالقذذاتهم مذذع شذذركا دٌذذاتهم وأشخا آخرٌن بما فٌهم أطسالهم. عبرَّ مدم عن دنٌنه ولهسته للدب فً كثٌر من المناسباتٌ .قتب "ابن سع " عنه التالً ،كان جمٌع أفرا عذائالت قبٌلة قرٌش أقربذائً وعلذى الذرغم مذن أنهذم لذم ٌدبذونً بسذبب الرسذالة التذً جئذتهم بهذا ،ال أنذه ٌتوجذب علذٌهم أن ٌدبونً بسبب صلة القرابة التً تربطنا معاًٌ 121 .قول مدم فً القرآنُ " ،قل ّال َأسْ َذؤ ُل ُك ْم َع َلٌْذ ِه َأجْ ذرً ا ِ َّال ا ْل َمذ َو َّ َة فِذً ا ْل ُقرْ َبى 122 ".هذا الكلمات هً بالسعل صرخات ٌائسة لشخ ٌتو للدب واالهتمام. من نادٌة أخرى ،كانت "خ ٌجة" تمتلك شخصٌة نرجسٌة معكوسة والتً تدتاج إلشباع أوهامها كراعٌة لخخذرٌن. ال تمانع الشخصٌة التابعة مثل "خ ٌجة" أن ٌتم استغاللها فقط ،ولكنها تستمتع فعلٌا ً بذلك أٌضاً.
120
http://www.toddlertime.com/sam/66.htm
" 121ال أرجو منكم أي مكافآت من أجل رسالتً ولكن كل ما أطلبه منكم هو أن تدبونً ٌا أقربائً ".الطبقات ،المجل ،1الصسدة .3 122القرآن ،السورة ،42اآلٌة .23
59
[Type the company name] | Error! No text of specified style in document.
ٌقذول "فذاكنٌنٌ" : "،تغذذى المذر ذا الشخصذذٌة النرجسذٌة المعكوسذة علذى الشذخ النرجسذذً وبهذذا ٌكذون قذ نذذال م ا اته النرجسٌةٌ .مكن لهذٌن النموذجٌن أن ٌن مجا بذالجوهر فذً نظذام تكذافلً وادذ وٌكونذا مكتسٌذان ذاتٌذاً .علذى كل من النرجسً والنرجسً المعكو ٌدتاج لٌكون م ركا ً تماما ً لسعالٌة هذا الرغم من ذلك ،وفً واقع الدالن فؤن ٍ 123 العالقة كً ٌجعلوا منها ترتٌبا ً ناجدا ً للم ى البعٌ ". كل من الطرفان تسسر العالمة النسسٌة "فلورن كاسلو ( " Florence W. Kaslowهذا العالقة التكافلٌة بقولها أن ٍ ٌعانٌان من اضطرابات الشخصٌة ( – PDsولكن على ندو متناقر القطبٌن تماماً .تتابع كالمهذا قائلذةٌ" ،بذ و أن هذذاتٌن الشخصذذٌتٌن تنجذذذبان لبعضذذهما الذذبعر علذذى ندذذو قاتذذل وممٌذذت ألن نمطذذً شخصذذٌتهما مكمذذالن لبعضذذهما الذذبعر بطرٌقذذة تبا لٌذذة – وهذذذا ٌوضذ لنذذا لمذذاذا فذذً دالذذة طالقهمذذا ،فؤنهمذذا علذذى األرجذ سذذو ٌنجذذذبان مذذراراً 124 وتكراراً ألشخا مشابهٌن لشركا دٌاتهما السابقٌن". كل من مدم و"خ ٌجة" دتى وصلت د الكمذال ،دٌذك لذم ٌعذ مدمذ بداجذة كذً نجدت هذا العالقة التكافلٌة بٌن ٍ ً ٌشغل باله بالعمل أو األموال وأصب ٌقضً أٌامه فذً الكهذو والبذراري متذؤمال وغارقذا ً بؤوهامذه الخصذبة والتذً كانت بالنسبة له المملكة االجتماعٌة التً ٌكون فٌها مدبوبا ً ومعشذوقا ً ومدترمذاً .غمرتذه "خ ٌجذة" بدبهذا وتسرغذت لتلبٌة ادتٌاجاته ل رجة أنها أهملت تجارتها ،فتضا لت أعمالها المز هذرة وبذ أت ثروتهذا بذالتبخر .ال بذ أنهذا كانذت فً الخمسٌن من عمرها عن ما رزقت بؤصغر أطسالها .كانت "خ ٌجة" تبقذى فذً المنذزل بٌنمذا كذان زوجهذا ٌقضذً معظم وقته خارجا ً ومنعزالً فً كهوفه (مخابئه العقلٌة والما ٌة. دسب ما ٌقوله "فذاكنٌن" :"،المذر الذذي ٌعذانً مذن اضذطراب الشخصذٌة النرجسذٌة المعكوسذة ٌكذون نذاكراً للذذات ومضدٌا ً ودتذى أنذه ٌكذون متملذ جذ اً فذً عالقاتذه الشخصذٌة وسذو ٌتجنذب المسذاع ة مذن اآلخذرٌن بذؤي وسذٌلة 125 ممكنةٌ .مكنه فقط التساعل مع اآلخرٌن عن ما ٌتم اعتبارا ماندا ً و اعما ً وٌبذل جهو اً غٌر اعتٌا ٌة للمساع ة". ٌُعرَّ "فاكنٌن" الشخصٌات التابعة على أنهم "األشخا الذٌن ٌعتم ون على اآلخرٌن من أجل شباع عاطستهم أو أ ا األنا أو المهام الٌومٌة .أنهم مدتاجٌن ومتطلبٌن وخاضعٌن وٌخافون من الهجر وٌتشبثون وٌظهرون سلوكٌات غٌذذر ناضذذجة وال واعٌذذة فذذً جهذذو هم الرامٌذذة لذذى المدافظذذة علذذى ’العالقذذة‘مذذع رفذذاقهم أو شذذركا دٌذذاتهم والذذذٌن 126 ٌعتم ون علٌهم". تسسر "مٌلو ي بٌتٌه" فً كتابهذا "ال للشخصذٌة التابعذة – "Codependent No Moreأن األشذخا المصذابون بالشخصٌة التابعة ٌختذارون ال را ٌذا ً الشذركا الذذٌن ٌعذانون مذن المشذاكل كذً ٌكذون لهذم غاٌذة ولكذً ٌشذعروا أن اآلخرٌن بداجة لهم ولكً ٌشعروا باإلشباع. سو ٌسسر الشخ العاقل االختبار الشاذ لمدمذ علذى أنذه اضذطراب عقلذً أو "المسذكون بالشذٌطان "،كمذا كذانوا ٌسمونهم فً ذلك الوقت .مدم نسسه اعتق أنه أصب عرَّ ا " "kahinعربً (السادر ،المشعوذ أو أن الشٌطان سكنه .اعتق النا الدكما فً مكة أن مدم أصب مجنونا ً (الممسو بالجان /غٌر عاقل .لكن فكرة كهذا كانت 123
http://samvak.tripod.com/faq66.html
124مقتبسة من كتذاب "مذزج المذا بالزٌذت" لمإلستذه "برٌجٌذت مذوراي ،APA Online Monitor On Psychology, Vol. 35, No. 3 ،بتذارٌ / 03 / 03 ،(online version) ،2004الصسدة ،52كما أن النسخة اإللكترونٌة موجو ة على الموقذع التذالًhttp://www.apa.org/monitor/mar04/mixing.html : (مُن اإلذن بتارٌ http://www.apa.org/monitor/mar04/mixing.html ، 2007 / 06 / 22 125
www.toddlertime.com/sam/66.htm
"النرجسذذذذٌة المعكوسذذذذة "،للمإلذذذذ "سذذذذام فذذذذاكنٌنPersonality Disorders Community "، ( www.healthyplace.com/communities/Personality_Disorders/narcissism/faq66.htmlمُن اإلذن
126
، HealthyPlace.comعلىىىىم قع اإلىىىىو ق:ع
ا ىىىى
بتارٌ . 2007 / 06 / 22
| [Type the company name]Error! No text of specified style in document.
60
أكبر مما تستطٌع "خ ٌجة" تدملها وهً التً كانت تسعى لإلشباع والسعا ة بواسطة تلبٌة ادتٌاجات زوجها .كانذت مضطرة للتشبك بنرجسٌتها مهما كان الثمن .كونها تعانً من اضطراب الشخصذٌة التابعذة ،فؤنهذا شذعرت بالرغبذة للت خل ولكً تكون فاعلة خٌر ولتق م النصائ وتخل مص رها الخا إلم ا اتها النرجسٌة. ٌمكن تصنٌ دالة "خ ٌجة" على أنها ’شخصذٌة تابعذة باإلنابذة ‘،دسذب مذا ٌقولذه "فذاكنٌن "،وٌتذابع قذائالًٌ" ،عذٌش األشخا المصابون بالشخصٌة التابعة باإلنابة بواسطة اآلخرٌن .أنهم ’ٌضدون‘ بؤنسسهم لتمجٌ نجازات أه افهم المختارة .أنهم ٌعٌشون فً ظل األنوار المعكوسة وٌبقون ائما ً فً المرتبة الثانٌة وٌعٌشذون كذذلك علذى اإلنجذازات الثانوٌة .أنهم ال ٌمتلكون تارٌخا ً شخصٌا ً ألنهم درموا أنسسذهم مذن رغبذاتهم وأ ائهذم وأدالمهذم فذً سذبٌل الشذخ 127 اآلخر". ٌتطلب النرجسً ،فً كثٌر من األدٌان ،التضدٌات من النا الذٌن دوله وٌتوقع منهم أن ٌصبدوا أشخا تابعٌن لهٌ .عٌش النرجسً فو األعرا األخالقٌة دٌك ٌشعر أنه مهم ج اً ل رجة أنه ال ٌلتزم بؤي أخال أو قوانٌن. نصبَّ "جون ي روٌتر – "John de Ruiterمن ألبرتذا – كنذ ا ،نسسذه تنصذٌبا ً ذاتٌذا ً علذى أنذه المسذٌا ،دٌذك قذام أتباعه بعبا ته كما ٌعب ون هللا" .جوٌ – "Joyceزوجة " ي روٌتر" الذي هجرها منذ 18عام ،تقول فً دذ ى المقابالت" ،كان زوجً ٌتكلم عن ’موتً ‘.اعتر زوجذً قذائالً أننذً مذررت بمرادذل متعذ ة مذن مرادذل المذوت وكان ذلك أمراً جٌ اً ،وٌجب علًّ ترك % 95من الدٌذاة التذً ٌجذب علذًّ تركهذا .لكنذه قذال أننذً لذم أطلذ العنذان لنسسً بما فٌه الكساٌة ،فاقترح أن ٌتدق موتً المطل عن ما ٌتخذ لنسسذه زوجتذٌن ".وأضذافت "جذوٌ " قائلذة أنهذا اعتق ت أن زوجها كان ٌمزح معها ،ولكنه لذم ٌكذن كذذلك .دٌذك أثذار الموضذوع مذرة أخذرى وسذؤل "جذوٌ " عذن 128 رأٌها فً مكانٌة عٌش زوجاته الثالك فً نس المنزل. من دسن الدظ أن "جوٌ " لم تكن ذات شخصٌة تابعة بما ٌكسً للموافقة علذى مثذل هذذا اإلذالل المشذٌن ،فهجذرت زوجها النرجسً المندر جنسٌا ً وأخالقٌاً .الشخصٌة النرجسٌة التابعة الدقٌقٌة سو تسعل أي شذً كذً ترضذً وتشبع نرجسٌتها .نوع العالقذة التذً تذربط بذٌن الشخصذٌة النرجسذٌة التابعذة وبذٌن الشذخ النرجسذً هذً العالقذة السا ٌة (االندرا الجنسً الذي ٌتلذذ فٌه المر بتنزال العذاب باآلخرٌن أو بنسسه }من المترجم{ . لسو دظ البشرٌة ،فؤن "خ ٌجة" كانت ذات شخصٌة نرجسٌة تابعة دقٌقٌة وهً التً كانت مستع ة للتضذدٌة بكذل شً من أج ل نرجسٌتها المعبو ة .كانت "خ ٌجة" هً من شجعت مدمذ علذى متابعذة ومواصذلة طموداتذه النبوٌذة ودسزته على المضً بذلك االتجاا .عن ما لم ٌع مدم ٌُصاب بؤي نوبات صرع ولم ٌع ٌرى أي مالئكة ،أُصٌبت "خ ٌجذذة" بخٌبذذة األمذذل .كتذذب "ابذذن سذذدا "" :بعذ ذلذذك ،لذذم ٌعذ جبرٌذذل ٌظهذذر لمدمذ لستذذرة مذذن الوقذذت فقالذذت لذذه "خ ٌجة’ "،اعتق أن ربك ٌكرهك 129 "‘.هذا ٌظهر بوضوح م ى لهستها كً ٌصب النرجسً الخا بها نبٌاً. لم ٌتخذ مدم لنسسه زوجات أ ُخرٌات عن ما كانت "خ ٌجة" ما تزال على قٌ الدٌاة ،دٌك كان ٌعتذاش مذن أموالهذا وٌقٌم فً منزلها .عالوة على ذلك ،فؤن معظم أهل مكة كانوا ٌسخرون منه وٌطلقون علٌه لقب المعتوا .لم ٌكن ألي امرأة أن تقبل به زوجا ً دتى لو كان ٌمتلك ماالً ولم تكن "خ ٌجة" عقبة فً طرٌقه .كان أتباعه فً مكة عبذارة عذن دسنة من المراهقٌن والعبٌ والقلٌل ج اً من النسا – ولم تكن أي واد ة منهن مإهلة أو ج ٌرة أن تكون زوج َة له. 127
http://samvak.tripod.com/personalitydisorders22.html
" 128اإلنجٌذذذل كمذذذا كتبذذذه ٌودنذذذا "،لمإلسذذذه "براٌذذذان هاتشٌسذذذون "،مجلذذذة السذذذبت اللٌلٌذذذة .2001 05 / 05 ،موجذذذو ة علذذذى الموقذذذع اإللكترونذذذً: ( http://www.rickross.com/reference/ruiter/ruiter3.htmlمُن اإلذن بتارٌ . 2007 / 06 / 22 129سٌرة "ابن سدا "،الصسدة .108
61
[Type the company name] | Error! No text of specified style in document.
لو أن "خ ٌجة" بقٌت على قٌ الدٌاة لترى وصول مدم لى السلطة ،فؤنها كانت على األغلب سو أهوا زوجها ومذلة قبول مشاركته مع زوجات أصغر وأجمل منها.
تتدمل تقلبات
بع موت "خ ٌجة "،لم ٌج مدمذ أبذ اً أي امذرأة ذات شخصذٌة تابعذة لتعتنذً وتلبذً ادتٌاجاتذه العاطسٌذة كمذا كانذت تسعل هً .ب الً من ذلك ،سعى ورا اإلشباع بتدوله لى فراشة جنسٌة بانتقاله من امرأة لى آخذرى .بعذ شذهر مذن موت "خ ٌجة "،أقنع مدم تابعه المخل "أبو بكر" أن ٌخطب له ابنته "عائشة" البالغة من العمر 6سنوات فقذط. داول "أبو بكر" ثنٌه عن قرارا قائالً" ،لكننا أخوة ".طمؤنه مدم أنهما كانا أخوة باإلٌمان فقط وزواجه من الطسلذة ً 130 ذات الستة أعوام لٌ دراما. قال مدم لـ "أبو بكر" أٌضا ً أن "عائشذة" ظهذرت لذه مذرتٌن فذً أدالمذه دٌذك رأى مالكذا ً ٌدمذل الطسلذة "عائشذة" وهً متوشدة بمالب درٌرٌة .ث َّم أخبر "أبو بكر" قائالً" :فقلت (لنسسً ' ،ذا كان ذلك من عن ،Allahفال ب أن ٌتدق ذلك 131 "‘.أصب "أبو بكذر" أمذام خٌذارٌن ال ثالذك لهمذا :مذا أن ٌتذرك مدمذ – الذذي ضذدى ("أبذو بكذر" بالكثٌر من أجله – وأن ٌنكرا وٌنعته بالكاذب وٌعو لى قومه معترفا ً لهم بؤنه كذان غبٌذاًن أو ٌسعذل مذا طلذب مدمذ منه أن ٌسعله .غالبا ً ما ٌكون ذلك اختٌاراً قاسٌا ً ٌصعب على أتباع عبا ة معٌنة اتخاذا .كان "أبو بكر" ق شٌ جامعا ً فً السنا الخلسً لمنزله دتى ٌصذلً فٌذه المسذلمٌن ،وكثٌذراً مذا كذان ٌبكذً عنذ تذالوة آٌذات مدمذ التذً ٌذزعم أنهذا أُودٌذت لذه .نكذار مدمذ فذً تلذك المردلذذة بالذذات لذم ٌكذذن بذاألمر الهذٌن .ائمذا ً مذا ٌجذ أتبذذاع عبذا ة معٌنذة أنسسذذهم مداصرون تماماً ،دٌك ٌكونوا فً أغلب األدٌذان قذ ضذدوا كثٌذراً مذن أجذل العبذا ة ل رجذة أن السذرار منهذا ٌكذون أصعب بكثٌر من االستسالم والخضوع. ٌص ذ "فذذاكنٌن" القبضذذة الد ٌ ٌذذة التذذً ٌدكمهذذا النرجسذذٌون علذذى أ تبذذاع عبذذا اتهم مذذن وجهذذة نظذذر (النرجسذذٌون الخاصة" :أنا أكذب علٌكم مباشرة ،ون أن ٌر لً رمش عٌن ،وال ٌوج أي شً ٌمكذنكم فعلذه دٌذال ذلذك علذى اإلطال .فً دقٌقة األمر ،فؤن أكاذٌبً لٌست أكاذٌب أب اً .هذا األكاذٌذب هذً الدقٌقذة ،دقٌقتذً أنذا ،وأنذتم ٌجذب أن تص قونها ،وها أنتم تسعلون ذلك ألن مذا أقولذه ال ٌجعلكذم تشذعرون أو تعتقذ ون أنذه أكاذٌذب ألن عكذ ذلذك سذو ٌجعلكم تشككون بصدة عقولكم وهذا ما تنزعون لٌه على كل دال ،ألنكذم وضذعتم ثقذتكم وآمذالكم بذً منذذ الب اٌذةن أنكم تستم ون طاقتكم وتوجٌهاتكم واستقراركم وثقتكم منً ومن ارتباطكم بً .فما هً المشذكلة ذن ن كذان المذالذ ً 132 اآلمن الذي أوفرا لكم له سعرا الخا أ أننً بكل تؤكٌ استد كل ذلك ،ال بل استد المزٌ أٌضا". كتب "بوب الرسون" قائالًٌ" :عر قا ة العبا ة أنذه مذا أن ٌجذري تج ٌذ المبذا رة لقبذول أفكذارهم ال نٌوٌذة المدذ ة وبمجر أن ٌشعر التابع بتدسا من انتما ذو مغزى ،فؤن عقله ٌكون جاهزاً لقبول أي تعالٌم بما فٌهذا اإلٌمذان أن 133 القائ ٌمثل هللا". توسل "أبو بكر" طالبا ً من مدم االنتظار لثالك سنوات أخرى قبل خولذه (زواجذه السعلذً علذى "عائشذة ".وافذ مدم على ذلك الشرط وتزوج فً هذا األثنا "سو ة" وهً أرملة أد أتباعه ،وكان ق تزوجها بعذ عذ ة أٌذام فقذط من موت زوجها. 130صدٌ ا"لبخاري .7.62.18 "،روى "عزرا بن الزهٌر"" :وطلب النبً من ’أبو بكر‘ ٌ ’عائشة‘ للزواج .فقال ’أبذو بكذر’ ‘،ولكذن أنذا أخذوك‘. فقال النبً’ :أنت أخً فً Allahوال ٌن وفً كتابه ،ولكن (عائشة مدلل لً الزواج منها"‘. 131صدٌ "البخاري "،المجل ،9الكتاب ،87الع .140 132
http://samvak.tripod.com/kenintro.html
133كتاب "الرسون" الج ٌ عن العبا ات ،1989 ،الصسدتان .15-14
| [Type the company name]Error! No text of specified style in document.
62
أس مدم درٌمه الخا بع ال بؤ به مذن النسذا .دذاول أن ٌعذور خسذارة وال تذه الب ٌلذة ("خ ٌجذة" بعذ وفٌر من النسا صغٌرات العمر .استمر بتضافة المزٌ من النسا لى مجموعة زوجاتذه ومدظٌاتذه ،ولكذن وال أٌذا ً منهن استطاعت تلبٌة ادتٌاجاته العاطسٌة كما كانت ق فعلت "خ ٌجة ".كان بداجة لوال ة كً تعتنً بالطسل الموجو فً اخله ،وهذا أمراً بالكا تستطٌع زوجاته الشابات فعله مع رجل ٌكا ٌكون فً عمر أج ا هن.
إٌمان محمد بدعوته الخاصة: ب اعتا مدم منذ نعومة أظسارا على ارتٌا البازار السنوي لسو عكذاظ دٌذك كذان النذا ٌجتمعذون مذن كذل دذ ٍ وصوب من أجل التبا ل التجاري واالستمتاع بؤوقاتهم .كذان الوعذاظ المسذٌدٌٌن فذً ذلذك البذازار السذنوي ٌقذرإون القص عن أنبٌا الكتاب المق لجمهورهم المعجبٌن ج اً بما ٌسمعونه ،وكان مدم مستونا ً بهذا القص ،وكذل ُ كنت نبٌا ً وٌدبنً الجمٌع وٌخذافوا منذً أٌضذاً "،ال بذ أنذه كذان ما كان ٌشغل عقله الستً هو" ،كم سٌكون عظٌما ً لو ٌسكر بهذا األمور بٌنما كان ٌستمع للقص الكتابٌة .كانت زوجته فٌما بع تإكذ لذه وتطمئنذه بؤنذه أصذب نبٌذا ً وأن تخٌالته أصبدت أمراً دقٌقٌاً .ب ا األمر وكؤن Allahنظر لٌه أخٌراً وشمله بردمته واختارا من بٌن جمٌذع البشذر ورفعه لٌه وطلب من النا الخضوع له. أفكار مدم كانت كبٌرة وعظٌمة ج اً .فً الدقٌقة ،كانت هذا األفكار عن العظمة و ٌمانه الذي ال ٌتزعزع بالنسذبة لنجاده المطل وغٌر المد و الذي أضرم دما أتباعه كً ٌنهضوا وٌناصروا عوته وٌ افعوا عنها باالغتٌاالت والسلب والقتل – قتل دتى آبائهم – من أجل قضٌته .كل الشكر ألفكار العظمة هذا ،التذً بسذببها كذان ٌشذعر ائمذا ً أنه ٌستد الدصول على امتٌازات خاصة. كان مدم مناوراً واستغاللٌا ً لى أقصى الد و ،فق أنشؤ مبراطورٌته ون أن ٌضطر دتى لخور غمار معركذة واد ة شخصٌاً .بتعطا وعو ألتباعه بالمكافآت اآلخروٌة (فً اآلخرة و دسالت ماجنذة ال دصذر لهذا فذً الجنذة، فؤنه استطاع جعل أتباعه ٌشنون الدروب من أجله وٌنسقون ثرواتهم من أجل عوته وٌضدوا بدٌاتهم وٌسلبوا كذً ٌجعلونه غنٌا ً وٌرفعونه لى ذروة السلطة. النرجسٌون هم أسٌا الكذب .هم أنسسذهم ٌكونذوا أول ضذداٌا خذ اعهم ال مدالذة .أنهذم ٌنكذرون وعلذى ندذو ال را ي صورتهم الذاتٌة التً ت عو للرثا بتضخٌم األنا الخاصة بهم بواسطة العظمة .أنهم ٌدولون أنسسهم لى صور متؤلقة بعظمذذة هائلذذة تدذذٌط بهذذا ج ذ ران مذذن الدرمذذان واإلنكذذار .اله ذ مذذن هذذذا الخ ذ اع الذذذاتً هذذو أن ٌكونذذوا منٌعذذٌن ومدصنٌن أمام االنتقا ات الخارجٌة وأمام بدورهم المعكرة بالشكوك .النرجسٌون هم كاذبون بصسة َم َرضِ ٌة ،أنهذم ٌإمنون بص بكذباتهم الخاصة ل رجة أنهم ٌشعرون باإلسا ة البالغة ذا ما تمت معارضتهم. ٌقول "فاكنٌن"ٌ " :كون النرجسً فً دالة بدك ائم عن اإلثارة وال راما المقصذو منهذا تخسٌذ الملذل والسذو اوٌة كذل مذن هذذا البدذك بدذ ذاتذه وأه افذه ٌجذب أن ٌإكذ ان علذى رإٌتذه عذن المتغلغلة ب اخله .وغنً عن القذول ،فذؤن ٍ العظمة (الزائفة التً ٌتخٌلها النرجسً عن ذاتهٌ .جب أن ٌكون هذا البدك وهذا األه ا متناسبة ومتكافئذة مذع 134 رإٌته عن تمٌزا وتسر ا وج ارته". هذا ٌسسر دروب مدم المتواصلة .كانت ال راما وت ف األ رٌنالٌن على ندذو مسذرط واإلثذارة هذً مذ ا ات مدمذ النرجسٌة .على الرغم من ذلك ،فؤن النرجسً هو أول من ٌص خ اعه. 134ال كتور "سام فاكنٌن "،أكثر األسئلة تكراراً .57 #
63
[Type the company name] | Error! No text of specified style in document.
ٌوض ال كتور "فاكنٌن" ذلك بقوله " :عنذ ما ٌعتبذر النرجسذً مذا ٌسكذر بذه هذو الدقٌقذة ،فؤنذه ٌتمسذك بذاألمر الواقذع بخطوط واهٌة (ٌسشل النرجسً باختبارات الواقع فً بعر األدٌان .ومن المسلم به ،فؤن النرجسً ٌب و فً كثٌذر من األدٌان مص قا ً لما ٌقوله .أنه م رك للطبٌعٌة المرضٌة وأصذل أوهامذه الذاتٌذة ،وبالتذالً فؤنذه مصذاب باألوهذام من النادٌة التقنٌة (على الرغم من أنه نا راً ما ٌعانً من الهلوسة أو الكالم غٌر المنظم أو السلوك غٌذر المذنظم أو اضطراب اإلغما التخشبً .بالمعنى األش صرامة للكلمة ،فؤن النرجسً عبارة عن شخ مصاب باضطرابات 135 عقلٌة (أو مصاب بالذهان ". على الرغم من ذلكٌ ،قول "فاكنٌن"" :أن النرجسً ،عن ما ٌبرع فً الخ اع الذاتً أو دتى فً فن الخ اع الخبٌذك، فؤنه ٌكون بالعا ة م ركا ً تمام اإل راك للسر ما بٌن ما هو دقٌقً ومذا هذو مزٌذ ،وبذٌن مذا هذو واقعذً ومذا ٌمكذن اعتقا ا ،وما هو مبتكر وما هو موجو ،وما هو الصواب وما هو الخطؤٌ .ختار النرجسً بوعً كامل تبنذً نسذخة واد ة فقط من األد اك ،سر أو رواٌة عظٌمة ،وجو القص الوهمٌة (قص الجنٌات وأسلوب الدٌاة المغاٌر للواقع والقائل ’ماذا – لوأ‘ أنه ٌستثمر وٌستهلك عاطسته فذً كذبتذه الشخصذٌةٌ .شذعر النرجسذً بشذعور أفضذل فذً العالم الخٌالً أكثر مما ٌشعر به فً العالم الدقٌقً – لكن ال ٌسق أب اً البصٌرة عن دقٌقة أن كل ما ٌقوم به هو لٌ أكثر من خٌال فدسبٌ .سٌطر النرجسً على ق راته سٌطرة كاملة ،وٌكون م ركا ً الختٌاراته ،وتكون توجهاته ندو ه معٌن ،وٌكون سلوكه مقصو وتوجٌهً .النرجسً بارع بالتالعب والمناورة ،وٌسخر أوهامه فً خ مة دٌله. بالتالً ،فؤنه ٌمتلك الق رات ،مثله مثل الدربا ،لتغٌٌر المظاهر وسلوكه وقناعاته بؤسرع من لم البصرٌ ...دذاول النرجسً برمجة أقرب وأعز النا لٌه كً ٌعززون وٌغذذون ذاتذه الوهمٌذة والزائسذة علذى ندذو ٌجذابً 136 ".فذً دالة مدم ،فؤن هذا ال ور قامت به "خ ٌجة". هذا أمر من الصعب فهمه لى د ٍ ما .من نادٌةٌ ،قول "فاكنٌن" أن النرجسً ال ٌسق أب اً البصٌرة عن دقٌقة أن كل ما ٌقوم به هو لٌ أكثر من خٌال فدسب ،ولكنه ٌقول من نادٌة أخرى أن النرجسً غالبا ً ما ٌتمسك باألمر الواقع بخطوط واهٌة وٌص ما ٌقوله. على الرغم من أن ذلك ٌمثذل معضذلة منطقٌذة لألشذخا العذا ٌون ،فؤنهذا ال ُتعتبذر مشذكلة بالنسذبة للنرجسذً الذذي ٌكذب ومن ث َّم ٌُقنع نسسه بهذا األكاذٌب كما لو أنهم كانوا الدقٌقة المطلقة ،وسو ٌغٌر قصته كلما كان ذلك ٌناسبه. ندن ننزع لى تص ٌ ما أن الشخ مجنون أو أنه كاذب وأن كال األمذرٌن همذا أمذران اسذتثنائٌان بالتبذا ل .هذذا الكالم لٌ صدٌداً .كثٌراً ما ٌ عً المجرمون الجنون كً ٌتهربوا مذن العقذابٌ .قذع المجتمذع برمتذه ،بمذا فٌذه مذن اختصاصً الصدة العقلٌة ،ضدٌة هذا الدٌلة ،وق وصل هذا الغبا لى د منذا ٍ للعقذلُ . طذر "جذٌم باشذٌنزا" البالن من العمر 58عاما ً من عمله لقضا وقته فً زٌارة غر مدا ثة البالغٌن على اإلنترنت ،لكنذه قذام بمقاضذاة شركته ( IBMللطر التعسسً م عٌا ً أنه م من على المشاركة فً غر المدا ثة على اإلنترنت وكان ٌجب على شذذركة ( IBMأن تتعذذاط معذذه وتعالجذذه مذذن هذذذا اإل مذذان ب ذ الً مذذن طذذر ا .رب ذ القضذذٌة ودصذذل علذذى مبلذذن 137 $ 50000000تعوٌضا ً له. الدقٌقة هً أن النرجسٌون ٌكون م ركٌن تمام اإل راك ألفعالهم .تسا ى القاتل بالتسلسل " ٌسٌ بٌركوٌتز" فً والٌذة نٌوٌورك ،والذي كان ٌسمً نسسه "ابن سام "،عقوبة اإلع ام ألن جرائمه كانت ال معنى لها البتة ل رجة أن الجمٌع 135كتذذذاب "النرجسذذذٌة المرضذذذٌة واالخذذذتالل فذذذً الوظذذذائ العقلٌذذذة واألوهذذذام ،لمإلسذذذه "سذذذام فذذذاكنٌن "،علذذذى موقذذذع "سذذذام فذذذاكنٌن" اإللكترونذذذً: ( http://samvak.tripod.com/journal91.htmlمُن اإلذن بتارٌ . 2007 / 22 / 06 136راجع نس المص ر. 137
http://news.bbc.co.uk/2/hi/americas/6682827.stm
| [Type the company name]Error! No text of specified style in document.
64
اعتق ذ وا أنذذه غٌذذر مسذذإول عذذن تصذذرفاته بسذذبب الجنذذون .فذذً دقٌقذذة األمذذر ،فؤنذذه عذذر أن مذذا ٌسعلذذه كذذان خطذذؤ. كنرجسً ،فؤنه ٌشتهً االهتمام وكان ٌترك أ لة وقرائن ورائه كً ٌلقوا القبر علٌه .االبتهاج الذي ناله من الشهرة التً أداطت بالقضٌة كان أ كثر أهمٌة له من درٌته .أنه بكل بساطة لم ٌستطع تسوٌذت ٌذوم مذن األٌذام ون أن ٌذنعم فٌه بمج الشهرة .ما فعله "بٌركوٌتز" كان منسذجما ً مذع اضذطراب الشخصذٌة النرجسذٌة .عنذ ما ألقذوا القذبر علٌذه وأو عذوا السذجن ،قذذرر دٌنهذا أن ٌصذذب مسذٌدٌا ً مولذذو مذن ج ٌذ .لمذا لذم ٌسعذذل ذلذك مذذن قبذلأ هذذل خضذع لعملٌذذة جرادٌة فً ماغه اخل السجنأ كال لق قرر بكل بساطة أن ٌغٌّر أسلوبه الكتساب االهتمام الذي ٌشتهٌه وٌرغذب فٌه ل رجة المرر .كانت الطرٌقة الودٌ ة لسعذل ذلذك فذً السذجن هذً اخذتال أنذه أصذب رجذالً مق سذاً .النرجسذً عبذذارة عذذن دربذذا .أنذذه ٌراقذذب اآلخذذرٌن بكذذل دذذر و قذذة لٌعذذر مذذا الذذذي ٌنتذذزع الكثٌذذر مذذن االهتمذذام ومذذن ثذ َّم ٌتصر وفقا ً لذلك. النرجسٌون م ركون ألفعالهم .أنهم ٌعرفذون السذر بذٌن مذا هذو صذواب ومذا هذو خطذؤ .أنهذم ٌبدثذون عذن االهتمذام وسو ٌسعلون أي شً كً ٌدصلوا علٌه .ذا كان بتمكانه الدصذول علذى االهتمذام بذالتدول لذى قاتذل بالتسلسذل، فؤنه ٌصذب قذاتالً بالتسلسذلن ذا كذان بتمكانذه الدصذول علذى االهتمذام بذؤن ٌصذب رجذل متذ ٌن ،فؤنذه ٌصذب رجذالً مت ٌناً. ٌمكننا مقارنة القاتل بالتسلسل مع الم خن لى د ٍ كبٌر .كلٌهما ٌعر أن ما ٌسعالنه هو أمر خاطئ .ومذع ذلذك فذؤن رغبتهما أقوى من را تهما ،ولذلك فؤنهما ٌستسلما لرغبتهما .الم خن ٌقتل نسسه ببط بسٌجارة واد ة فً كل مذرة، لكذذن القاتذذل بالتسلسذذل ٌقتذذل اآلخذذرٌن .لمذذا ال ٌتوقذ المذ خن عنذ التذ خٌن وهذذو ٌعذذر أن النٌكذذوتٌن ٌقتلذذهأ بذذنس الطرٌقة ،فؤن النرجسً المرٌر نسسٌا ً م من أٌضا ً على ت ف األ رنالٌن واإلثارة كونه ٌلعب ور هللا .تكون الرغبة لتلقً االهتمام قوٌة ج اً ل رجة أنه ٌجاز بدرٌته بكامل را اته كً ٌعٌش من أجل ذلك. ٌعر النرجسٌون أعمالهم الشرٌرة تمام المعرفة وٌعرفون أٌضا ً أن ما ٌسعلونه هو خاطئ ل رجة أنهم ال ٌدبوا أب ًا أن ٌتعرضذذوا لذذنس األعمذذال .أغذذار مدم ذ علذذى القذذرىن وبع ذ ذبدذذه للم ذ نٌٌن العذذزل ،فؤنذذه كذذان ٌنهذذب ثذذرواتهم وممتلكاتهم .على الرغم من ذلك ،فؤنه عذبَّ دتذى المذوت أشذخا كذانوا قذ قتلذوا وادذ مذن رعذاة جمالذه وسذرقوا جماالً من جماله المسروقة أصالً .كان مدم ٌغتصب النسا أثنا غاراتذه دتذى لذو كذنَّ متزوجذاتن ومذع ذلذك فانذه كان غٌر متسام تجاا أي شخ ٌنظر لى زوجاته دٌك أمرهن أن ٌتدجذبن .دذرم مدمذ القتذل والسذرقة ،ولكنذه بررَّ ودل َّل اغتٌاالته وسرقاته .كونه نرجسذٌاً ،فؤنذه كذان ٌصذ بؤهلٌتذه فذً الدصذول علذى دقذو خاصذة ومطلذ الدرٌة لسعل أي شً تملٌه علٌه نزواته .كان مدم المر نرجسً ومرٌر نسسً.
مجنوناً و
كاذبا ً على د ٍ سوا ،وهذا ممكنا ً فقط عن ما ٌكون
هل أطلق أهل مكة لقب الصادق على محمد؟ ٌ عً المسلمٌن أن مدم كان معروفا ً كرجل صا ألن أهل مكة أطلقوا علٌه لقب األمٌن (الوصً أو القٌّم .بكذل بساطة ،فؤن هذا الكالم لذم ٌكذن صذدٌدا ً البتذة .كذان لقذب األمبٌن ٌُطلذ علذى الشذخ الذذي ٌبٌذع وٌشذتري بضذائع باإلنابة عن آخرٌنٌُ .قال عن الشخ أنه أمٌن م رسة أو أمٌن م ٌنة ألن هذا هً مهنته .لقب "األمٌن" هو الصسة لكل أنواع المهن .فٌما ٌلً بعر األمثلة :أمٌن المكتبة ،وأمٌن الشرطة ،ومجلس األمناء.
65
[Type the company name] | Error! No text of specified style in document.
"أبو العذا " زوج "زٌنذب" ا بنذة مدمذ كذان ٌُطلذ علٌذه لقذب األمذٌن بسذبب مهنتذه .لذم ٌتدذول "أبذو العذا اإلسالم ال عن ما أجبرا مدم على ذلك دٌك من طلب من "زٌنب" أن تهجرا دتى ٌصب مسلماً.
" لذى
عمل مدم وكؤنه وصً (أمٌن من أجل "خ ٌجة" ذات مرة ،ودصل ذلك عن ما أخذ بضذائعها لذى مشذ وباعهذا بالنٌابة عنها .هل ص َّ أهل مكة وآمنوا أن مدم ج ٌر بالثقة ل رجة أنهم لم ٌسخروا منه عن ما أخبرهم أنه ٌدمذل رسذذالة مذذن Allahأ دسذذب اعتذذرا مدمذ ذاتذذه والذذذي أقذذر بذذه فذذً القذذرآن ،دٌذذك قذذال أن األشذذخا الذذذٌن كذذانوا ٌعرفونذذه تمذذام المعرفذذة نعتذذوا بالكذذاذب والمجنذذون( ،القذذرآن 6 :15وهذذً تهمذذة دذذاول نسٌهذذا عن ذ ما جعذذل Allah الخا به ٌشه له قائالًَ " :ف َذ كك ْر َف َما َأ َ نت بِن ِْع َم ِ ون" (القرآن . 29 :52 ِن َوال َم ْج ُن ٍ ت َر كب َك ب ِ َكاه ٍ
المزٌد من سٌاسة فرق تسد: كما أوضدنا فً فصل ساب ،فؤن مدم أجبر أتباعه على قطع عالقاتهم مع عائالتهم كً ٌضمن سٌطرته وسذٌا ته المطلقة علٌهم .فق أمر أتباعه من مكة أن ٌهاجروا معذه لذى الم ٌنذة المنذورة وأال ٌتواصذلوا أبذ اً مذع عذائالتهم فذً مكة .على الرغم من هذا التدذٌر ،فؤن البعر منهم كانوا ما زالوا على صلة مع عائالتهم ألنهم ربما كذانوا بداجذة 138 للمال من أجل معٌشتهم .إلٌقا ذلك ،أملى علٌهم مدم اآلٌة التالٌة من Allahالخا به.
ُون ون ِ َلٌْهِم بِا ْل َم َو َّ ِة َو َق ْ َك َس ُروا ب ِ َما َجا َ ُكم م َِّن ا ْل َد ِّ ٌ ُْخ ِرج َ ٌِن آ َم ُنوا ال َت َّتخ ُِذوا َع ُ وِّ ي َو َع ُ وَّ ُك ْم َأ ْولِ ٌَا ُت ْل ُق َ " ٌَا َأ ٌُّ َها ا َّلذ َ الرَّ سُو َل َو ٌَِّا ُك ْم َأن ُت ْإ ِم ُنوا ب ِ َّ ون ِ َلٌْهِم ب ِا ْل َم َو َّ ة ضاتًِ ُتسِ رُّ َ اهَّلِ َر ِّب ُك ْم ِن ُكن ُت ْم َخ َرجْ ُت ْم جِ َها ً ا فًِ َسبٌِلًِ َوا ْبت َِغا َمرْ َ 139 ض َّل َس َوا السَّب ٌِ ِل ". (والص اق ِة َو َأ َنا َأعْ َلمُ ب ِ َما َأ ْخ َس ٌْ ُت ْم َو َما َأعْ َلن ُت ْم َو َمن ٌَ ْس َع ْل ُه مِن ُك ْم َف َق ْ َ كما نرى نس
هذا التدرٌر على التنسٌر من اآلخرٌن فً آٌة الدقة أٌضاً:
" ٌَا َأ ٌُّ َها ا َّلذ َ ان َو َمن ٌَ َت َو َّلهُم مِّن ُك ْم َف ُؤو َل ِئ َك ُهمُ ٌِن آ َم ُنو ْا َال َت َّتخ ُِذو ْا آ َبا َ ُك ْم َو ِ ْخ َوا َن ُك ْم َأ ْولِ ٌَا ِ ِن اسْ َت َدبُّو ْا ا ْل ُك ْس َر َع َلى اإل ٌِ َم ِ َّ الظالِمُونَُ ( ".القرآن 23 :9 لماذا كان مدم درٌ كل هذا الدر البالن على عزل أتباعهأ ٌسسر "فاكنٌن" ذلك قائالً" :النرجسً هذو المعلذم الرودً فً ائذرة العبذا ة .مثلذه مثذل المعلمذٌن اآلخذرٌن ،فؤنذه ٌطالذب بالطاعذة الكاملذة مذن رعٌتذه وشذرٌكة دٌاتذه وأطساله وأفرا الع ائلة اآلخرٌن واألصذ قا والذزمال ٌ .شذعر النرجسذً أنذه ٌسذتد التملذ والمعاملذة الخاصذة مذن أتباعه .أنه ٌعاقب المتمذر ٌن والخذرا الضذالة .أنذه ٌسذرر التؤ ٌذب بذالقوة وٌسذرر التمسذك بتعالٌمذه واإلخذال والوال له ،كما أنه ٌسرر األه ا المشتركة .كلما كان نجازا أقل فً الدٌاة الواقعٌة ،كلما أصبدت سذٌا ته أكثذر 140 صرامة وٌصب أكثر قناعا ً ومشهوراً عن طرٌ غسل ما أتباعه". كان ذلك أمذراً لذم ٌكذن باسذتطاعة مدمذ فعلذه و نجذازا بٌنمذا كذان أتباعذه مذا ٌزالذون ٌعٌشذون فذً مكذة ،دٌذك كذان بتمكانهم ،ذا ما از ا ت األمور صعوبة ،أن ٌعو وا لعائالتهم .كً ٌعزل أتباعه ،عا ة ما ٌقوم قائ العبا ة بوضعهم فً مجمعات سكنٌة دٌك ٌكون قذا را ُ علذى غسذل أ مغذتهم كذً ٌمذار سذٌطرته المطلقذة علذٌهم .أرسذل مدمذ فذً الب اٌة المإمنٌن األولٌٌن لى الدبشة ،لكنهم عا وا فً وقت الد عن ما أبرم مدم اتساقٌة مع عرب م ٌنذة ٌثذرب، ٌ 138مكن للقرآن أن ٌكون مضجراً ،ولهذا السبب نج أن القلة القلٌلة فقط من المسلمٌن قرإوا القذرآن .علذى الذرغم مذن ذلذك ،مجازفذا ً بجعذل قرائذً ٌصابون بالضجر ،ال أننً سو اقتب الع ٌ من اآلٌات القرآنٌة فً هذا السصل كبراهٌن ل عم وتعزٌز صورتً وفكرتً عن مدم . 139القرآن،السورة ،60اآلٌة .1 140
http://samvak.tripod.com/journal79.html
| [Type the company name]Error! No text of specified style in document.
66
والتً اختارها كً تكون المجمع الخا (والتً هً اختصار ألسم مدٌنة النبً .
به وألتباعذه .دتذى أنذه غٌّذر اسذم الم ٌنذة مذن ٌثذرب لذى الم ٌنذة المنذورة
ٌقول "فاكنٌن"ٌ" :سكن األعضا – غٌر المتطوعٌن فً أغلب األدٌان – التابعٌن لمجموعة عبا ة نرجسً مصغرة فً المنطقة المدرمة التً ٌشٌ ها لنس سه .أنه ٌسذرر علذٌهم السذٌطرة الذهنٌذة المشذتركة وٌملذئهم بؤوهذام االضذطها ً 141 وتواج ’األع ا " والقص األسطورٌة والسٌنارٌوهات المروعة ذا كان مستهزئا". الدظوا م ى قة هذا الوص على مدم والمسلمٌن ،الذٌن دتى ٌومنا هذا ٌعانوا مذن أوهذام االضذطها وٌتوهمذوا بوجو أع ا فً كذل مكذان .أنهذم ٌإمنذون بالقصذ الخرافٌذة واألسذطورٌة مثذل القصذ عذن المالئكذة وقصذ الجنٌذذات مثذذل وجذذو الجذذن ولٌلذذة المعذذراج (صذذعو مدمذ لذذى الجنذذة وٌذذوم الدسذذاب أو القٌامذذة ومذذا لذذى ذلذذك مذذن قص . دسذذب مذذا ٌقولذذه "فذذاكنٌن"" :القناعذذة العمٌقذذة للنرجسذذً بتعرضذه لالضذذطها مذذن قبذذل أشذذخا أقذذل منذذه مرتبذذة أو المندطون أو سٌئً النٌذة وأقوٌذا تخذ م غذاٌتٌن هذامتٌن مذن غاٌذات المتغٌذرات النسسذٌة .أنهذا ترفذع وتسذمو بعظمذة 142 النرجسً وٌتقً بواسطتها العالقات الدمٌمة". ٌتابع "فاكنٌن" كالمه قائالً ٌ" :عً النرجسً أنه معصوم عذن الخطذؤ واألرفذع مقامذا ً واألكثذر ذكذا ً واألكثذر براعذة وكلًَّ القوة وكلًَّ المعرفة .غالبا ً ما ٌكذب النرجسً وٌتد ك كثٌراً عن نسسه لتعزٌز عا اته التً ال أسا لها من الصدة .ضمن عبا ته ،فؤنه ٌتوقع الخذو منذه واإلعجذاب والتملذ واالهتمذام المتواصذل بمذا ٌتناسذب مذع قصصذه وتؤكٌ اته الغرٌبة .أنه ٌعٌذ تسسذٌر الواقذع كذً ٌتناسذب مذع تخٌالتذهٌ .كذون تسكٌذر النرجسذً عقائذ ي متشذ ل رجذة التقزز والصرامة المتعنتة ومناور أو ال عملً .أنه ال ٌردب أب اً بؤي تسكٌر در أو التع ٌة أو درٌذة التعبٌذر ،كمذا أنه أٌضا ً ال ٌتدمل االنتقا واالختال معه .أنه ٌتطلب – وغالبا ً مذا ٌدصذل علذى – الثقذة الكاملذة والخضذوع التذام تدت قوته وق رته على اتخاذ جمٌع القرارات .أنه ٌجبذر ممارسذً عبا تذه علذى أن ٌكونذوا عذ ائٌٌن تجذاا المنتقذ ٌن والسلطات والمإسسات وأع ائه الشخصٌٌن ووسذائل اإلعذالم – ذا مذا دذاولوا كشذ أعمالذه و عذالن الدقٌقذة .أنذه ٌشذذر علذذى المعلومذذات الخارجٌذذة وٌراقبهذذا عذذن كثذذب ،وٌكش ذ لجمهذذورا المؤسذذور والمستذذون بذذه عذذن البٌانذذات 143 والتدلٌالت المنتقاة ب قة فقط". بتوضٌ خصائ وسمات النرجسًٌ ،صذ "فذاكنٌن" بطرٌقذة غٌذر مقصذو ة وب قذة متناهٌذة ذهذن مدمذ وعقلٌذة وطرٌقة تسكٌر المسلمٌن .المسلمون هم نرجسٌون لى أقصى د ل رجة أنهم ٌداكون وٌقل ون نبٌهم.
مقارنة ما بٌن الدٌن اإلسالمً وبٌن عبادة النرجسً: فٌما ٌلً أوصا عبا ة النرجسً .عونا نذرى أوالً مذا الذذي ٌقولذه "فذاكنٌن" عذن عبذا ة النرجسذً ومذن ثذ َّم سذو اقتب سلسلة أد اك من دٌاة مدم واترك القرار للقارئ لٌرى ذا ما كانت تتناسب مع تلك األوصا .
141راجع نس
المص ر.
142
www.suite101.com/article.cfm/6514/95897 143 http://samvak.tripod.com/journal79.html
67
[Type the company name] | Error! No text of specified style in document.
عبا ة النرجسً هً "تبشٌرٌة" و " مبرٌالٌة" بنس الوقت .أنه ائم البدك عن مجن ٌن ج – ص ٌقات شرٌكة دٌاته وص ٌقات ابنته وجٌرانه وزمال العمل الج .أنه ٌداول على السور "تدوٌلهم" لى "عقٌ ته" – ٌداول قناعهم كم هو رائع وب ٌع .بكلمات أخرى ،أنه ٌداول أن ٌجعلهم مصدرا إلمدادات نرجسٌته. غالباً ما ٌكون سلوكه فً "مهمات التجنٌ " هذا مختلس ًا عن سلوكه اخل "العبا ة ".فً المرادل األولى من جذب المعجبٌن الج وتبشٌر "المجن ٌن" المدتملٌن – فؤن النرجسً ٌكون مهتماً ومجام ً ال وردٌماً ومتعاطس ًا ومرن ًا وخافٌ ًا لذاته وفاعل خٌر .أما عن ما ٌكون فً البٌت وبٌن "المخضرمٌن "،فؤنه ٌكون استب ا ٌ ًا ومتطلباً وعنٌ ًا وجامداً ومتشبثاً برأٌه وع وانٌ ًا واستغاللٌ ًا. كقائ لطائسته ،فؤن النرجسً ٌشعر أنه ٌستد وسائل الرادة والسوائ التً ال ُتمن لـ "عامة الشعب ".أنه ٌتوقع من أتباعه أن ٌخ موا -بكل ما فً الكلمة من معنى – وأن ٌستسٌ مجاناً من أموال الجمٌع واستهالك جمٌع رإو أموالهم ومجو اتهم بكل درٌة وأن ٌكون مستثنٌاً بكل سخرٌة من القوانٌن التً شرعها هو بنسسه (كما لو كان هذا االنتهاك ممتعاً أو مربداً . فً الداالت القصوى والمتطرفة ،فؤن النرجسً ٌشعر أنه فو القانون – مهما كان نوع ذاك القانون .تإ ي هذا العظمة المتغطرسة والمتكلسة لى األعمال اإلجرامٌة و لى العالقات مع المدارم أو تع الزوجات و لى االدتكاكات المتكررة مع السلطات. بالتالً ،فؤن ر و فعل النرجسً ر و مذعورة وتكون عنٌسة فً بعر األدٌان عن د وك داالت "تسرب" من عبا تهٌ .وج الكثٌر من األد اك الجارٌة فً عبا ته ل رجة أن النرجسً ٌرٌ بقائها طً الكتمان .عالوة على ذلك ،فؤن النرجسً ٌجعل تذبذب دساسه بالقٌمة الذاتٌة مستقر ًا بواسطة التزو بتم ا اته النرجسٌة من ضداٌاا .أما هجر أتباعه لعبا ته ٌه شخصٌة النرجسً غٌر المستقرة. أض لى ذلك األمور الواضدة مثل مٌول النرجسً لمرر جنون العظمة وانسصام الشخصٌة وافتقا ا لإل راك الذاتً لسد النس و دساسه الواهن بروح ال عابة (افتقا ا لالستنكار الذاتً وخوفه من امتعار األعضا من عبا ته. ٌتوج النرجسً من األع ا والمإامرات فً كل مكان ،وغالباً ما ٌُنصب نسسه البطل الضدٌة (شهٌ لقوة الظالم الهائلة .فً كل اندرا عن مبا ئه وعقائ ا ،فؤن النرجسً ٌلم من بعٌ التخرٌب الداق والمشئوم والذي ال تدم 144 عقباا .بالتالً ،فؤنه ٌكون عازم ًا على سلب قوة أتباعه – بجمٌع الوسائل المتادة .النرجسً نسان خطٌر. عونا نرى اآلن ذا كان ٌوج أوجه تشابه ما بٌن هذا األوصا
وبٌن ما نعرفه عن مدم و ٌانته.
آن واد .كان ه مدم الرئٌسً هو االدتالل والسٌا ة .دذاول بذالقوة جبذار اإلسالم ٌن تبشٌري و مبرٌالً فً ٍ الجمٌع على التدول لى عبا ته مبتذ اً بذؤف را عائلتذه وأقربائذه ،دٌذك طلذب مذن عمذه وولذً أمذرا "أبذو طالذب" أن ٌتدول لى اإلسالم وهو على فراش الموت .عن ما رفر الرجل العجوز ذلك الطلب ،فؤن مدم رفر الصالة من أجله وقال عنه أنه سٌذهب للجدذٌم .عنذ الذتمعن فٌمذا فعلذه "أبذو طالذب" مذن أجذل مدمذ ،فذؤن مدمذ تشذسع لذه كذً ٌُوضع فً نٌران ضدلة فً الجدٌم دٌك تصل النار لى كادلٌه فقذط .علذى الذرغم مذن ذلذك ،فؤنذه اسذتطاع تدوٌذل زوجة عمه وأوال ا لإلسالم. 144عبا ة النرجسً على الموقع اإللكترونً:
http://samvak.tripod.com/journal79.html
| [Type the company name]Error! No text of specified style in document.
68
عن ما كان مدم ال ٌزال ضعٌسا ً ومعه ع قلٌل ج اً من األتبذاع ،فؤنذه كذان لطٌسذا ً ومجذامالً وردٌمذا ً ومرنذا ً ونافعذا ً ودتى أنه أ عى التواضعٌ .وج تناقر دا بذٌن اآلٌذات القرآنٌذة المكتوبذة خذالل تلذك الستذرة وتلذك التذً كتبهذا فذً الم ٌنة عن ما أصب قوٌا ً ولم ٌع بداجة الرت ا قناع كً ٌتو وٌكون لطٌسا ً مع المتدولٌن الج .أصب مدم فً الم ٌنة متطلبا ً واسذتب ا ٌا ً ومتصذلبا ً فذً رأٌذه وجامدذا ً وعذ وانٌا ً واسذتغاللٌاً .أغذار مدمذ مذن الم ٌنذة المنذورة علذى القرى والم ن ،وبع قتله للرجال العزل وسلب ثرواتهم ،فؤنه كان ٌجبر الناجٌٌن على الخضوع له و فع الجزٌذة لذه أو ٌكون مصٌرهم الموت .فٌما ٌلً بعر األمثلة عن اآلٌات المكٌّة: ون َواهْ جُرْ ُه ْم َهجْ رً ا َجمٌِال" (القرآن . 10 :73 َ " .1واصْ بِرْ َع َلى َما ٌَ ُقو ُل َ َ " .2ل ُك ْم ٌِ ُن ُك ْم َول ًَِ ٌِني َِ" (القرآن . 6 :109 ُُ وع ال َّشمْ ِ َو َق ْب َل ُغ ُروب ِ َها َومِنْ آ َنا ال َّل ٌْ ِل َف َس ِّب ْ َو َأ ْط َرا َ َ " .3فاصْ بِرْ َع َلى َما ٌَ ُقو ُل َ ون َو َس ِّب ْ ب ِ َدمْ ِ َر ِّب َك َق ْب َل طل ِ ضى" (القرآن . 130 :20 ار َل َع َّل َك َترْ َ ال َّن َه ِ ُ ً َ " .4و ُقولو ْا لِل َّنا ِ دُسْ نا" (القرآن . 83 :2 ون َو َما َأ َ َّار" (القرآن . 45 :50 َ " .5ندْ نُ َأعْ َلمُ ب ِ َما ٌَ ُقو ُل َ نت َع َلٌْهِم ب ِ َجب ٍ ٌِن" (القرآن . 199 :7 ُ " .6خ ِذ ا ْل َع ْس َو َو ْأمُرْ بِا ْلعُرْ ِ َو َأعْ ِررْ َع ِن ا ْل َجا ِهل َ ص ْس َ ا ْل َجمٌِ َل" (القرآن . 85 :15 َ " .7فاصْ َس ِ ال َّ َ َّ ُون " (القرآن . 14 :45 ٌِن ال ٌَرْ ُجون أٌَّا َم هللاِ لِ ٌَجْ ِز َي َق ْومًا ب ِ َما َكا ُنوا ٌَ ْكسِ ب َ ٌِن آ َم ُنوا ٌَ ْغ ِس ُروا لِ َّلذ َ ُ " .8قل ِّل َّلذ َ َ ٌِن َمنْ آ َم َن ب ِ َّ صالِدً ا َف َل ُه ْم أجْ ذ ُر ُه ْم اهَّلِ َوا ْل ٌَ ْو ِم اآلخ ِِر َو َع ِم َل َ ارى َوالصَّابِئ َ ص َ ٌِن َها ُ و ْا َوال َّن َ ٌِن آ َم ُنو ْا َوا َّلذ َ ِ " .9نَّ ا َّلذ َ ون " (القرآن . 62 :2 ِعن َ َربِّهِ ْم َو َال َخ ْو ٌ َع َلٌْهِ ْم َو َال ُه ْم ٌَدْ َز ُن َ ًِ َأدْ َسنُ " (القرآن . 46 :29 َ " .10وال ُت َجا ِ ُلوا َأهْ َل ا ْل ِك َتا ِ ب ِ َّال بِا َّلتًِ ه َ
قارن تلك اآلٌات مع اآلٌات الم نٌة التً ًكتبت عن ما أصب مدم قوٌاً: ار َو ْل ٌَجِ ُ و ْا فٌِ ُك ْم ِغ ْل َظ ًة" (القرآن . 123 :9 ٌِن آ َم ُنو ْا َقا ِت ُلو ْا ا َّلذ َ ٌَ " .1ا َأ ٌُّ َها ا َّلذ َ ٌِن ٌَ ُلو َن ُكم م َِّن ا ْل ُك َّس ِ ب َفاضْ ربُو ْا َف ْو َ َ ان" (القرآن . 12 :8 َ " .2س ُؤ ْلقًِ فًِ ُق ُلو ِ ٌِن َك َس ُرو ْا الرُّ عْ َ ب ا َّلذ َ األعْ َنا ِ َواضْ ِربُو ْا م ِْن ُه ْم ُك َّل َب َن ٍ ِ ٌن" (القرآن . 85 :3 الم ٌِ ًنا َف َلن ٌُ ْق َب َل م ِْن ُه َوه َُو فًِ اآلخ َِر ِة م َِن ا ْل َخاسِ ِر َ َ " .3و َمن ٌَ ْب َت ِن َغٌ َْر اإلِسْ ِ ٌِن َدٌ ُ ص ُرو ُه ْم" (القرآن . 5 :9 ْك َو َج ُّتمُو ُه ْم َو ُخ ُذو ُه ْم َوادْ ُ َ " .4فا ْق ُت ُلو ْا ا ْلم ُْش ِرك َ ْك َث ِق ْس ُتمُو ُه ْم َو َأ ْخ ِر ُجوهُم مِّنْ َدٌ ُ َ " .5وا ْق ُت ُلو ُه ْم َدٌ ُ ْك َأ ْخ َر ُجو ُك ْم" (القرآن . 191 :2 ون ال ِّ ٌنُ ُك ُّل ُه ِ َّهَّل" (القرآن . 39 :8 ون ف ِْت َن ٌة َو ٌَ ُك َ َ " .6و َقا ِت ُلو ُه ْم َد َّتى َال َت ُك َ َ " .7قا ِت ُلو ُه ْم ٌُ َع ِّذ ْب ُهمُ َّهللا ُ ب ِ َؤ ٌْ ٌِ ُك ْم َوٌ ُْخ ِز ِه ْم" (القرآن . 14 :9 ٌن" (القذرآن :9 ذر ِم َ َ " .8ال َتعْ َت ِذ ُرو ْا َق ْ َك َسرْ ُتم َبعْ َ ٌِ َما ِن ُك ْم ِن َّنعْ ُ َعن َطا ِئ َس ٍة مِّن ُك ْم ُن َع ِّذبْ َطا ِئ َس ًة ب ِ َؤ َّن ُه ْم َكذا ُنو ْا مُجْ ِ . 66 ْ ْ ْ َّ ْ ْ ْ ُ ْ ُ َّ َ ون َن َج ٌ َفال ٌَق َربُوا ال َمسْ جِ َ ال َد َرا َم (المسج الرئٌسً فً الم ٌنة المنورة ٌِن آ َمنوا ِن َما المُش ِرك َ ٌَ " .9ا َأ ٌُّ َها الذ َ َبعْ َ َعامِهِ ْم َه َذا" (القرآن . 29 :9 ون ب ِ َّ ٌِن ا ْل َد ِّ م َِن ون َ ُون َما َدرَّ َم َّهللا ُ َو َرسُو ُل ُه َو َال ٌَ ٌِ ُن َ اهَّلِ َو َال بِا ْل ٌَ ْو ِم اآلخ ِِر َو َال ٌ َُدرِّ م َ ٌِن َال ٌ ُْإ ِم ُن َ َ " .10قا ِت ُلو ْا ا َّلذ َ ون" (القرآن . 29 :9 صا ِغ ُر َ اب َد َّتى ٌُعْ ُطو ْا ا ْلجِ ْز ٌَ َة َعن ٌَ ٍ َو ُه ْم َ ٌِن ُأو ُتو ْا ا ْل ِك َت َ ا َّلذ َ
69
[Type the company name] | Error! No text of specified style in document.
هذا آٌات كافٌة كً تكون براهٌن قوٌة ت ل على أن مدم تغٌّر بشكل جذذري بعذ وصذوله للسذلطة .تدذول الذواعظ اللطٌ والمهتم والدنون والمتعاط لى طاغٌة متطلب واستب ا ي وع ٌم الردمة ومتصلب الرأي. ظهرت روح القسوة والرغبة عن مدم بع معركة ب ر مباشرة دٌك ظهر مدم على دقٌقته. ٌروي "موٌر"قائالً" :
"واقتٌ السجنا دتى وقسوا أمام مدم .بٌنما كان مدم ٌتسد كل شخ ،وقعت عٌنً مدم فً نظرة غضب على’نذر ابن الدارك‘ (ابن عم مدم نسسه الذي كان شاعرا وكان ٌنتق ا كثٌر ًا ٌ' .وج موت فً تلك النظرة '،هذا ما هم به’ نذر‘ قائ ً ال وهو ٌرتج ألد الواقسٌن بجانبه .أجابه ذلك الرجلن 'لٌ كذلك' '،أنها لٌست أي شً سوى من أوهامك'. فكر السجٌن تعٌ الدظ غٌر ذلك وتوسل لـ ’مصعب‘(الذي كان ص ٌ له وكان ق اعتن اإلسالم لٌشسع له. ذكرا ’مصعب‘ قائ ً ال له انه أنكر اإلٌمان وسخر من مدم .فقال ’نذر‘ 'آا لق جعلك أفرا قبٌلة قرٌش سجٌن ًا ،لكنهم لم ٌسمدوا بقتلك أب ًا ‘ أجاب "مصعب" باز را 'دتى ولو فعلوا ذلك ،فؤنا لست مثلكن اإلسالم مز جمٌع االتساقٌات والقٌو رب ًا ‘.انتبه ’مسع ‘،وكان هو الذي أسرا ،أن ل ٌه فرصة للدصول على ف ٌة غنٌة عن ر ا ألهله ،أن أسٌرا كان على وشك أن ٌسلت من بٌن ٌ ٌه .فصر' ، ،السجٌن هو غنٌمتً ‘ فً هذا اللدظة ،أوق مدم األمر بقطع رأسه ‘ الذي كان ٌراقب كل من كان ٌمر من أمامه .وأضا ‘مسع ،قائ ً ال ‘أٌها السٌ 'لق مندك ربك فرٌسة ثرٌة مثل ’مصعب" وهل ٌوج أفضل من ذلكأ‘وعلى السور قطع ’علً بن أبً طالب‘ رأ ’نذر‘. بع ٌومٌن من ذلك األمر ،وعن ما كانوا تقرٌباً فً منتص الطرٌ لى الم ٌنة المنورة ،طلبوا ’ ُعقبة ‘،وهو سجٌن آخر ،لتنسٌذ دكم اإلع ام فٌه .غامر ’عًقبة‘ مداو ًال االدتجاج ،وطالب متسائ ً ال لماذا ٌتعٌن علٌهم التعامل معه على ندو أكثر عنس ًا من الرهائن اآلخرٌن .أجاب مدم 'نظر ًا للع اوة بٌنك وبٌن Allahورسوله '،فبكى’عُقبة ‘،فً مرارة روده وقال 'وماذا عن ابنتً الصغٌرة ومن سٌعتنً بهاأ’ صر ،السات ع ٌم القلب والردمة قائ ً ال' --،نار الجدٌم ستعتنً بها ‘ وفً تلك اللدظة وقع الضدٌة فً الدسرة وقتلوا .تابع مدم قائ ً ال‘ ،هذا هو البائ الدقٌر 145 الذي كان ٌضطه نً بـ Allahورسوله وكتابه أشكر الرب الذي قتلك ،وجعل عٌنً ترتاح برإٌة ذلك". ٌوج قصة دب رقٌقة فً كل تلك األد اك والتً تبرز دتذى أكثذر مذن قسذوة وعذ م ردمذة مدمذ .بعذ قتذل بعذر الذٌن وقعوا آسرى فً معركة ب ر ألنهم أهانوا مدم قبل ع ة سنوات عن ما كان ال ٌزال فً مكذةن وهذً سذا ة ال ٌستطٌع النرجسً غسرانها أب اً ،فؤن المسلمٌن أبقوا على بقٌة اآلسرى كً ٌؤخذوا ف ٌة عنهم .من ضمنهم كان "عب العا "،زوج "زٌنب" ابنة مدم الذي ذكرناا آنساً .افت ت عائالت اآلسرى آسراهم و فعوا لى الل ما طلبه كً ٌنقذوا أدبائهم من المذوت .أرسذلت "زٌنذب" عقذ اً ٌدتذوي أدجذار كرٌمذة كانذت قذ تلقتذه كه ٌذة زفذا مذن والذ تها "خ ٌجة ".عن ما شاه مدم العق وعر أن "خ ٌجة" كانت ق وضعته ذات مذرة ،فذؤن مدمذ تذؤثر كثٌذراً ،فوافذ على طال سراح "عب العا " ون ف ٌة شرٌطة أن تهجرا "زٌنب" وتؤتً مع وال ها لذى الم ٌنذة المنذورة .كذان ٌتوجب على اآلسرى اآلخرٌن فع الس ٌة كً ٌُطل سرادهم.
145السٌر "وٌلٌام موٌر "،دٌاة مدم ،المجل ،3السصل ،XIIالصسدتٌن .116 – 115
| [Type the company name]Error! No text of specified style in document.
70
لم ٌكن باستطاعة هذا النبً التصر بؤي نوع من اللط أو عطا شٌئا ً مجانا ً ون طلب شٌئا ً عوضذا ً عنذه .دتذى سخائه كان مصمما ً كً ٌثٌر انطباع المتلقٌن فٌكسبهم لى صسه. انضمت "زٌنب" لى والذ ها فذً الم ٌنذة المنذورة وتركذا "عبذ العذا " ورائهمذا .أرسذل مدمذ فذً السذنة السا سذة للهجرة 170رجل مسل لإلغارة على قافلة تجارٌة فً طرٌ عو تها من سذورٌا لذى مكذة .كذان أمذٌن القافلذة هذو "عبذ العذذا " وآُسذذر مذذرة أخذذرى وادضذذروا لذذى الم ٌنذذة المنذذورة مذذع الغنذذائم والنذذاجٌٌن اآلخذذرٌن .عنذ ما سذذمعت عال أن "عبذ العذا " أصذب تدذت دماٌتهذا "زٌنب" بآسر زوجها مرة أخرى ،ذهبت لى الجامع وأعلنت بصوت ٍ اآلن ،ومن ث ّم قبل مدم دٌنها هذا الدماٌة وأعلن قائالً" :المإمنٌن هم الدامٌٌن لبعضذهم الذبعر وبتمكذانهم دماٌذة 146 أي شخ ٌختارونه .لذلك فؤنا أمن اآلمان ألي شخ تقوم ’زٌنب‘ بدماٌته". أُطل سراح "عب العا " بع ذلك .مع ذلك فؤن مدم أعلن أنه طالما بقًّ "عبذ العذا " كذافراً ،فذؤن زواجذه مذن "زٌنب" ٌكون باطالً .عا "عب العا " لى مكة ،ولكنه لم ٌع ٌطٌ االنسصذال عذن زوجتذه الدبٌبذة ،فوافذ علذى التدول لى اإلسالم كً ٌكون معها .أمرا مدم أن ٌتزوج من "زٌنب" مرة أخرى ألن زواجه األول أصذب بذاطالً تلقائٌا ً عن ما تدول لإلسالم .بع فترة قصٌرة من عو ته لزوجته ،مرضت "زٌنب" وماتت. المسلمو ن ٌق مون اإلسالم على أنه ٌن السالم والتسام وٌضعون ابتسامة على مدٌذاهم عنذ ما ٌبشذرون المجنذ ٌن المدتملٌن .أنهم مسٌ ون ومتواضعون ولطسذا للغاٌذة عنذ ما ٌرٌذ ون التذو ألشذخا وعنذ ما ٌكونذوا أمذام وسذائل اإلعالم .أما بٌن أنسسهم ،فؤنهم ٌتصرفون بطرٌقة مختلسة تماما ً دٌك ٌكونوا استب ا ٌٌن ومتطلبٌن .ما أن تتدول لى اإلسالم وٌنتهً شهر العسلٌ ،نزع المسلمٌن قناع االبتسام وٌتدولوا لى متعالٌٌن وع ائٌٌن ومسٌئٌن .أنهم ٌتوقعون أن ٌتوق تساإل المتدول الج ٌ عن اإلسالم ،وأي ر ة بع التدول سو تكون ممٌتة أٌضاً .هذا ٌنسجم تماما ً مع التعلٌمات واإلرشا ات التً وضعها مدم ذاته على الرغم من أن سلوكه الخذا هذو مذا ٌمٌذز الشذرٌعة اإلسذالمٌة ً جملة وتسصٌالً. شعر مدم أنذه مسذتدقا ً لسوائذ ومعاملذة خاصذة ال ٌمكذن مندهذا لخخذرٌن .لذم ٌسعذل مدمذ األمذور التذً كانذت ضذ المبا ئ األخالقٌة فدسب ،دتى دسب معاٌٌر المجتمع الذي كان ٌعٌش فٌه ،ولكنه أٌضا ً فعل أمور تتنذافى وقوانٌنذه الخاصة به .فق كان ٌتصر كما ٌدلو له وعن ما ٌُصاب أتباعه بالص مة جرا تصرفاته ،فؤنه كان ٌُنزل آٌات من Allahالخا به تبرر تصرفاته و ُتسكت منتق ٌه .مع وجذو آٌذة جذاهزة ائمذا ً مذن Allahالخذا ،فذؤي شذخ كان ٌهم بكلمة ض أعماله البذٌئةٌ ،كون بذلك ق أنكر Allahوسٌكون العقاب لمثل هذا الشخ هو الموت .ما كان ٌقوله هو فصل الختام ائما ً (نهاٌة المناقشة .األمثلة كثٌرة على ذلك ،وفٌما ٌلً البعر منها: د القرآن أربع زوجات للمإمن .وعلى الرغم من ذلك ،اعتق مدم أنه لٌ مضطراً كً ٌتقٌ بقوانٌنه الخاصذة، وبالتالً فؤنه جعل Allahالخا به ٌُنزل اآلٌتذٌن 50-49فذً السذورة 33لتخبذرا أنذه مسذتثنى وٌمكنذه الدصذول على ق ر ما ٌشا من النسا كزوجات ومدظٌات وأسٌرات للجن .ومن ث َّم أضا قائالًِ " :نْ َأ َرا َ ال َّنبِذًُّ (مدمذ ان َّهللا ُ َغ ُسورً ا رَّ دٌِمًا". ون َع َل ٌْ َك َد َر ٌج َو َك َ ٌِن ...ل َِكٌْال ٌَ ُك َ ون ا ْلم ُْإ ِمن َ َأن ٌَسْ َتنك َِد َها َخالِ َ ص ًة َّل َك مِن ُ ِ درج هذاأ الدرج من السٌطرة على شهوته ،الدرج فً أن ٌكون نسذانا ً مدترمذا ً ومخلصذا ً المذرأة وادذ ة فقذط أي ٍ هل من المسرور بنا أن نإمن برجل وج أنه من الدرج السٌطرة على أدط غرائزا الدٌوانٌة وٌقول عن نسسه أنه أفضل الخل أ أال تتكلم األفعال بصوت أعلذى مذن األقذوالأ مذن نادٌذة ،فؤنذه عذاش دٌذاة كدٌذاة أشذنع البهذائم ،ومذن نادٌة أخرىن فؤنه ٌتكلم عن نسسه ببذ ،ش ٌ واضعا ً األقوال فً فم هللا ّ عز وجل كً ٌم ده وٌمجذ ا .أتذذكرون أنذه 146الطبقات ،المجل ،VIIIالصسدتٌن .32 – 31
71
[Type the company name] | Error! No text of specified style in document.
بٌنما كان ال ٌزال ٌعٌش على أموال زوجته فً مكة أن مدم لم ٌجرإ على دضار امرأة أخذرى لذى بٌتهذا .بذ أت جمٌع نزواته عن ما استولى على السلطة فقط .هل من المسرور بنا أن نإمن أن شاب فتً ومكتمل الرجولة وفدل لم ٌج أي درج فً النوم مع امرأة تكبرا سناً ،وأن مشاكله ظهذرت فذً أخذر عشذر سذنوات مذن عمذرا عنذ ما كذان كهالً وٌعانً من جمٌع أنواع األمرارأ أو هل ٌجب علٌنا تسسٌر ذلك بؤنها عالمة أخرى لرجل كهل أصب جامدا ً بدرٌته المكتشسة د ٌثا ً والذي كان مثله مثل طسل ٌُتدرك ون رقابة فً متجر للدلوٌات بدٌك ال ٌكون قا راً علذى ضبط نسسهأ زار مدم فً أد األٌام زوجته "دسصة بنذت عمذر "،وعنذ ما شذاه جارٌتهذا "مارٌذا" اشذتهاها علذى السذور .كانذت "مارٌا" امرأة قبطٌة جمٌلة ج اً أرسلها "المقوق " (بطرٌرك مصر ه ٌة لمدم .أرسل مدم "دسصة" فذً مهمذة قائالً وهو ٌكذب أن وال ها ٌرٌ أن ٌراها ،وما أن غا رت "دسصة "،دتى أخذ مدم "مارٌا" ومار الجن معها على فراش "دسصة ".عن ما عرفت "دسصة" أن وال ها لم ٌرسل فً طلبها ،عا ت لتكتش ما الذي ٌجذري ولمذاذا أرا مدم التخل منها .استا ت ج اً ممذا اكتشذسته وبذ أت بتدذ اك جلبذة و ثذارة المشذاكل (آا ،فالنسذا هذنّ النسذا ائما ً .وكً ٌه ئها ،فؤن مدم وع ها بؤن ٌُدرم "مارٌا" على نسسه .ومع ذلك ،فؤن مدم كان ال ٌزال ٌشتهً تلك الستاة الجارٌة الشابة والجمٌلة .كٌ ٌمكنه اآلن أن ٌدنك بقسمهأ دسناً ،ذلك األمر ٌصب سهالً عنذ ما ٌكذون لذ ٌك Allahخا بك .أنزل خال الكون سورة التدرٌم وأخبرا أنه ال بؤ علٌه أن ٌدنك بقسذمه وأن ٌمذار الجذن مع الستاة الجارٌة ألنها كانت ضمن "ما ملكت ٌمانه ".بالدقٌقة فؤن هللا َّ عز وجذل ،والذذي بذ أ اآلن ٌتصذر وكؤنذه القوا الخا لنبٌه المسضل ،كان غاضبا ً على مدم ووبخه ألنه أنكر على نسسه الملذات الجنسذٌة وألنذه وعذ بذؤن ٌكذذون رجذالً مدترمذا ً كذذً ٌرضذذً زوجاتذذه (بالتذذالً ،ومذذن هنذذا جذذا ت تسذذمٌة هذذذا السذذورة مذذن أجذذل هذذذا الدذ كن التحرٌم .
ض َ ر َّهللا ُ َل ُك ْم َت ِد َّل َة ات َأ ْز َواجِ َك َو َّهللا ُ َغ ُسورٌ رَّ دٌِمٌ َق ْ َف َر َ َأ ٌُّ َها ال َّنبًُِّ لِمَ ُت َدرِّ مُ (من نسسك َما َأ َد َّل َّهللا ُ َل َك َت ْب َتغًِ َمرْ َ ر َأ ْز َواج ِ ِه َد ًٌِثا َف َلمَّا َنب ََّؤ ْت ب ِ ِه َو َأ ْظ َه َراُ َّهللا ُ َع َل ٌْ ِه َعرَّ َ َأ ٌْ َما ِن ُك ْم َو َّهللا ُ َم ْوال ُك ْم َوه َُو ا ْل َعلٌِمُ ا ْل َدكٌِمُ َو ِْذ َأ َسرَّ ال َّنبًُِّ ِ َلى َبعْ ِ ص َغ ْت ر َعن َبعْ ٍ ر َف َلمَّا َنب ََّؤ َها ب ِ ِه َقا َل ْت َمنْ َأن َب َؤ َك َه َذا َقا َل َنب ََّؤ ِن ًَ ا ْل َعلٌِمُ ا ْل َخبٌِ ُر ِن َت ُتو َبا ِ َلى َّهللاِ َف َق ْ َ ض ُه َو َأعْ َر َ َبعْ َ ٌِن َوا ْل َمالئ َِك ُة َبعْ َ َذلِ َك َظهٌِرٌ َع َسى َر ُّب ُه ِن صالِ ُ ا ْلم ُْإ ِمن َ ُق ُلو ُب ُك َما َو ِن َت َظا َه َرا َع َل ٌْ ِه َفتِنَّ َّهللا َ ه َُو َم ْوالاُ َوجِب ِْرٌ ُل َو َ َ ت َوأب َْكارً ا( .القرآن :66 ت َث ٌِّ َبا ٍ ت َسائ َِدا ٍ ت َعاب ِ َا ٍ ت َتا ِئ َبا ٍ ت َقانِ َتا ٍ ت م ُّْإ ِم َنا ٍ َط َّل َق ُكنَّ َأن ٌُ ْب ِ َل ُه َأ ْز َواجً ا َخٌْرً ا مِّن ُكنَّ مُسْ لِ َما ٍ 5-1
كتب "ابن سع " قذائالً" :روى ’أبذو بكذر‘ أن رسذول ( Allahصذلعم مذار الجذن مذع ’مارٌّذا‘ فذً بٌذت ’دسصذة‘ زوجته .عن ما خرج الرسول من البٌت ،وج أن ’دسصة‘ جالسة عن البوابة (ورا الباب الموص فً بٌتها .فقالت للنبًٌ’ ،ذا رسذول Allahأنذت تسعذل ذلذك فذً بٌتذً وفذً ٌذومً وعلذى فراشذً ‘.فقذال النبذً ،سذٌطري علذى نسسذكِ و عٌنً أذهب كً أدرمها على نسسً ‘.فقالت ’دسصة’ ‘،أنا ال أرضى بذلك ،لن أ عذك تذذهب دتذى تقسذم لذً علذى 147 ذلك ‘.فقال النبً ،أقسم بـ ،Allahأننً ال أقربها وال ألمسها مرة أخرى"‘. كالعا ة ٌ ،برر المسلمٌن دنك مدم لقسمه .بغر النظر عما فعله مدمذ ،فذؤن المسذلمٌن ٌبذررون أفعالذه ائمذاً .لقذ سلموا ذكائهم وتسكٌرهم له وتوقسوا عن التسكٌر بعقالنٌةٌ .تابع "ابن سع " قائالً" :قال ’قاسم بن مدم ‘ أن وع مدم 148 بؤن ٌدرم علٌه ’مارٌا‘ كان غٌر شرعً – وبذلك ال ٌُع ذلك انتهاكا ً لقسمه (حرمات ".
" 147ابن سع "،الطبقات ،المجل ،8الصسدة .195 148راجع نس المص ر.
| [Type the company name]Error! No text of specified style in document.
72
السإال هو ،ذا كان ذلك القسم غٌر شرعً ،فلماذا أقسمهن و ذا كان شرعٌاً ،فلماذا دنك فٌهأ ٌوج أمثلة ال ُتع وال ُتدصى عن وعو مدم التً تراجع عنها .أقسم هنا بـ Allahودتى ذلك لم ٌكن عائقا ً أمامه .كان Allahالخا به من نس خٌاله وهو لم ٌكن غبٌا ً لى تلك ال رجة كً ٌ ع خٌاله ٌمنعه من ممارسة الجن مذع "مارٌذا" الجمٌلذة. السكرة المطلقة من ابتكار ذلك اإلله كانت كً ٌوافقه على كل ما ٌرغب فٌه ونما أٌة قٌو .أي له آخر كذان سذو ٌضع قٌو اً علٌه ،وبالتالً ،سٌهزم ه فه (مدم األكمل كً ٌصب نبٌاً. تتضمن نسختً من القرآن التسسٌر التالً جنبا ً لى جنب مع سورة التدرٌم:
ي أٌضاً أن النبً قسم أٌامه بٌن زوجاته ،وعن ما جا ور "دسصة "،فؤنه أرسلها فً مهمة لى منزل كما رو ّ وال ها "عمر الخطاب ".عن ما رضخت لألمر وذهبت ،عى مدم جارٌته "مارٌا" القبطٌة التً أنجبت له فً وقت الد ابنه " براهٌم ،وكانت "مارٌا" ه ٌة من "النجاشً "،وقام بممارسة الجن معها .عن ما عا ت "دسصة"، وج ت الباب موص من ال اخل .فجلست هناك خل الباب الموص دتى أنهى مدم مهمته وخرج من المنزل والعر ٌتصبب من وجهه .عن ما شاه ته "دسصة" وهو فً هذا الدالة ،فؤنها وبخته وقالت "أنت لم تدترم شرفًن لق أبع تنً عن منزلً بعذر كً تنام مع جارٌتً ،وفً وري تقوم أنت بممارسة الجن مع امرأة أخرى ".فقال النبً دٌنها" ،اصمتً ٌا امرأة ،فبالرغم من كل شً ،هً جارٌتً ،وبالتالً هً داللً ،ولعلمكٍ الخا ،فؤننً أعلن فً هذا اللدظة أن "مارٌا" ق أصبدت من درٌمً .لكن "دسصة" لم ترغب فً كتم السر ،وعن ما غا ر 149 النبً المنزل ،فؤنها قرعت على الج ار الذي ٌسصل منزلها عن منزل "عائشة" وأخبرتها بكل شً . القسذذم بالنسذذبة للمسذذلمٌن ال ٌعنذذً شذذٌئاً .أنهذذم ٌع ذ ونك بشذذً مذذا ومذذن ث ذ َّم ٌتراجعذذون عذذن ذلذذك ذا أرا واٌ .ذذروي "البخاري" فً د ٌك أن مدم قال" :أقسم بـ ،Allahوبمشٌئة ،Allahأنه ذا ما أقسمت على شً ووج ت شً 150 أفضل منه فً وقت الد ،فؤننً أفعل ما هو األفضل لً وأنكك بقسمً".
كما أنه نص أتباعه بعمل نس الشً " :ذا ما أقسمتم على فعل شً فً دٌاتكم ومن ث َّم وج تم فً وقت الد أن 151 هناك شً آخر هو أفضل مما أقستم على فعله ،فٌمكنكم دٌنها أن تنكثوا بقسمكم وتسعلون ما هو أفضل لكم". ال ٌجب الوثو بالمسلمٌن أب اً .فؤن كالمهم ال ٌعنذً شذٌئا ً البتذة ،ووعذو هم غٌذر ملزمذة ودتذى قسذمهم ٌكذون عذ ٌم القٌمة ،وهذا ما ٌنسذجم مذع اضذطراب الشخصذٌة النرجسذٌة المرضذٌّة (ٌ . NPDذإمن النرجسذٌون أنهذم ٌسذتدقون الدصول على أي شً ٌرغبونه وأن وعو هم وتعه اتهم لٌست ملزمة لهم. ذهب مدم فً أد األٌام لزٌارة ابنه بالتبنً "زٌ "،شاه هناك زوجته "زٌنب( "،ال ٌختلط علٌكم األمر بؤسم ابنذة مدم التً تدمل نس االسم وهذً فذً مالبذ نومهذا التذً كشذست عذن مساتنهذا .أثذار جمالهذا شذهوته الجنسذٌة ولذم ٌستطع التدكم بشهوته .تمتم بكل شهوة وهو ٌغا ر المنزل" ،سبدان Allahالعظٌم ،األفضل بٌن كل اآللهذة ،الذذي هو ُمصرّ القلوب ".عن ما علم "زٌ " بهذا األمر ،شذعر أنذه ملذزم علذى طذال زوجتذه كذً ٌدصذل علٌهذا مدمذ . األمر المثٌر لالهتمام هو أنه قبل ع ة سنوات ،وعن ما ا عى مدم أنه صع لى السما ،قال أنه قابل امرأة هنذاك، ودٌنمذا استسسذذر عنهذا ،قذذالوا لذه نهذذا "زٌنذب "،زوجذذة "زٌذ ".فذً وقذذت الدذ وعنذ ما روى هذذا القصذذة المسارقذذة للتارٌ لـ "زٌ "،الذي اعتق أن السما قذ رتبذت زواجذه ،تذزوج "زٌنذب ".مذع ذلذك ،عنذ ما شذاه مدمذ "زٌنذب"
ُ 149نشر من قبل ، Entesharat-e Elmiyyeh Eslamiطهران ،lunar H ،9722التسسٌر والترجمة لى السارسٌة من قبل "مدمو كاظم معروفً". 150صدٌ "البخاري "،المجل ،7الكتاب ،87الع .424 151صدٌ "البخاري "،المجل ،9الكتاب ،89الع .260
73
[Type the company name] | Error! No text of specified style in document.
وهً شبه عارٌة ،فؤنه نسى كل ما ٌتعل بؤسطورته السماوٌة الخاصة به .بالطبع ،ال أد ٌعر قصة اإلسرا والمعراج كانت من نس خٌاله.
أفضل منه أن كذل
ق هللا َ" (القذرآن :33 عن ما قال "زٌ " لمدم أنه سو ٌطل زوجته ،أجابه النبً قائالَُ " ،أ ْمسِ ْك َع َل ٌْب َك َز ْو َجب َك َواتب ِ . 37فوراً وبع مغذا رة "زٌذ "،عذاو ت مدمذ ذكذرى شذساا "زٌنذب" وفخذذٌها النذاعمتٌن وثذ ٌٌها الناهذ ٌن ،فذؤٌقظ Allahالخا به والموجو فً كمه فؤنزل له آٌة تلومه ألنه خا من انتقا النا له ب الً من االستسالم لشذهواته الجنسٌة.
ضى َز ٌْ ٌ م ِّْن َها َو َطرً ا (ث َّم طلقها َزوَّ جْ َن َاك َها َو ُت ْخسًِ فًِ َن ْسسِ َك َما َّهللا ُ ُم ْب ٌِ ِه َو َت ْخ َشى ال َّنا َ َو َّهللا ُ َأ َد ُّ َأن َت ْخ َشااُ َف َلمَّا َق َ ان َأمْ ُر ض ْوا م ِْنهُنَّ َو َطرً ا َو َك َ ٌِن َد َر ٌج فًِ (أي زواج َأ ْز َواج ِ َأ ْ ِع ٌَائِهِ ْم ِ َذا َق َ ون (فً المستقبل َع َلى ا ْلم ُْإ ِمن َ ل َِكًْ ال ٌَ ُك َ َّ ْ هللاِ َمسعُولا( .القرآن 37 :33 زواج مدم من زوجة ابنه بالتبنً أربك ودٌّر دتى أتباعه .لكن من الذي ٌجرإ على مجا لة Allahأ دتى ٌسكتهم مرة أخرى ،أخرج مدم Allahالخا به من كمه كً ٌُنذزل آٌذة تقذول أن مدمذ مذا كذان آبذا ً ألي شذخ ولكنذه ر سول وخاتم األنبٌا .أ عى مدم أن زواجه من "زٌنب" هذو أمذر رتبذه Allahلٌظهذر للنذا أن التبنذً هذو أمذر سٌئ وٌجب لغا ا .وكما تالدظون ،ألن مدم لم ٌستطع السٌطرة على شهوته ،فؤنه جعل لهه الوهمً ٌقول للنا أن التبنً أمر خاطئ ،دارما ً بذلك أع ا ال ُتع وال ُتدصى من الٌتذامى مذن الدصذول علذى فرصذة ثانٌذة فذً دٌذاة كرٌمذذة .أال ٌمنعذذه ذلذذك ودذ ا مذذن أن ٌكذذون رسذذوالً هَّلأ كٌذ ٌمكذذن هَّل عذ ّ ذز وجذذل أن ٌشذذعر باإلهانذذة واإلسذذا ة مذذن التبنًأ ٌوج قصة مثٌرة لالهتمام له عالقة بموضوع التبنً .بع ما ألغى مدم عملٌات التبنً ،جا ا "أبو دذٌسة" وزوجته "سهل ة" وكانا ق تبنٌا ابذن لهمذا اسذمه "سذالم "،كذً ٌطلبذا نصذٌدته .قالذت "سذهلةٌ" "،ذا رسذول ٌ Allahعذٌش سذالم (العب المدرر ألبً دذٌسة معنا فً بٌتنا وكان ٌ خل علً وق بلن مبلن الرجال ،وٌرٌ أن ٌعر عذن الجذن كمذا ٌعر الرجال .كً ٌجٌبها مدم ،فؤنه ارتجل على السور دالً عبقرٌا ً دٌك قال لهذا" ،ارضذعٌه ".فقالذت وهذً فذً دٌرة من أمرها" ،وكٌ ارضعه وهو رجل كبٌر ".فابتسم مدم وقال" ،ق علمت انه رجل كبٌر ارضعٌه تدرمً علٌه ".فً واقع األمر كان "سالم" رجالً بما فٌه الكساٌة كً ٌشذارك فذً معركذة بذ رٌ .ذروي دذ ٌك آخذر أن مدمذ ضدك 152 .أننً أتسا ل ما الذي كان ٌمكن أن ٌقوله مدم لو جا ا بعر األشخا األذكٌا والماكرٌن وقالوا له، الرجا أن تسم لنا بم دلمات أث ا زوجاتك دتى ال ٌضطررن لتغطٌة أنسسهن عنا. دسب ما ٌقوله مدم ،فؤن الرضاعة تبنً عالقة أمومة لى د ٍ ما ،دتى ولو كانت المرأة ترضذع طسذالً لذٌ البٌولوجً.
ابنهذا
متدمسا ً و ُملهما ً بهذا األدا ٌك ،ق م ال كتور "عزت عطٌة" من جامعة األزهر المصرٌة ،وهً من أكثر الجامعذات المرموقذة فذذً العذذالم اإلسذالمً ،فتذذوى لٌدلذذل الخلذوة بذذٌن الجنسذذٌن فذذً أمذاكن العمذذل .أفتذذى قذائالً أنذذه ٌجذذوز للمذذرأة رضاع زمٌلها فً العمل "من ث ٌٌها مباشر ة" خمذ مذرات علذى األقذل كذً ٌإسسذا تلذك الرابطذة العائلٌذة وبالتذالً ٌجوز لهما العمل وهما لود هما .شرح ذلك قذائالً" ،أن رضذاع الكبٌذر المبذٌ للخلذوة هذو خمذ مذرات وهذو ٌبذٌ 153 الخلوة وال ٌدرم الزواج ،وان المرأة فً العمل ٌمكنها أن تخلع الدجاب أو تكش شعرها أمام من أرضعته".
152صدٌ "مسلم.3428 ،3427 ،3426 ،3425 ،8.3424 "، 153
http://news.bbc.co.uk/2/hi/middle_east/6681511.stm
| [Type the company name]Error! No text of specified style in document.
74
على الرغم من أن بعر المسلمٌن ال تشكل لهم هذا الستوى أٌة مشكلة دٌك أنذه مبنذً علذى دذ ٌك صذدٌ ،ال أن هذا الستوى الشرعٌة أشعلت شرارة الغضب فً جمٌع أرجا مصر والعالم العربً وأجبروا ال كتور "عطٌذة" علذى التراجع عن فتواا.
إفرازات جسد محمد المقدسة: بتذارٌ 2007 / 06 / 13نشذرت ( MEMRIمعهذ الشذر األوسذط ألبدذاك اإلعذالم The Middle East - 154 Media Research Instituteالمقال التالً:
فً كتابه "ال ٌن والدٌاة – الستاوي العصرٌة الٌومٌة "،فؤن المستً المصري "علً جمعة" كتب أن صدابة النبً مدم كانوا ٌتباركوا منه بشرب بوله ،وٌروي د ٌك ٌتناول شرب البول" :أم أٌمن شربت بول النبً ،فقال لها: 155 ’هذا بطن ال تجرجر فً النار ،ألن فٌها جز ًا من سٌ نا رسول ‘... Allah وٌضٌ "جمعة" قائ ً ال ،وٌكون التبرك بلعابه الشرٌ ،أو بعرقه الشرٌ ،أو بشعرا الشرٌ ،أو ببوله الشرٌ ، أو ب مه الشرٌ .فكل من عر دبّ رسول Allahال ٌقر (من هذا األمور ،كما ال تقر األم من غائط ابنها، فما بالك (بدالة سٌ نا رسول Allahوندن ندبه أكثر من دبنا آلبائنا وأبنائنا وأزواجنا ،فمن قر أو تؤن من 156 رسول Allahفلٌراجع ٌمانه‘. بع الضجة الهائلة التً أثارتها تصرٌداته ،افع "جمعة" عن فتواا قائ ً ال’ :أن كل جس النبً ،فً ظاهرا وباطنه، طاهر ولٌ فٌه أي شً – بما فٌها فرازاته -ما (ٌمكن أن ٌقر أو ٌتؤف أد منه .فكان عرقه أطٌب من 157 أفضل العطور .كانت ’أم دِرام‘ تجمع هذا العر وتوزعه على أهل الم ٌنة المنورة‘. أضا "جمعة" قائ ً ال ’ :وفً د ٌك ’سهٌل بن عمرو‘ فً صل الد ٌبٌة قال’ :وهللا خلت على كسري (داكم بال فار وقٌصر (داكم بٌزنطٌة فلم أج مثل أصداب مدم وهم ٌعظمون مدم .فما تسل تسلة ال ابت رها (مس تسلته أد هم لٌمس بها وجهه ‘.فؤخذ العلما من هذا ومنهم اإلمام ’ابن دجر العسقالنً‘ و ’البٌهقً‘ و ’ال ارقطنً‘ 158 و ’الهٌثمً‘ دكماً بؤن كل جس النبً طاهر فً ظاهرا وباطنه،. كان ال كتور "مدم دم ي الزقزو " وزٌر األوقا المصري من أكثر منتق ي تصرٌدات "جمعة" دٌك قال: ’فتاوي مثل هذا ت مر اإلسالم وتخ م أع ائه وت فع بالنا لى التخل والجهل 159 ‘.كتب "الزقزو " فً جرٌ ة األهرام الٌومٌة الرسمٌة موضد ًا موقسه أكثر ،دٌك قال’ :الستاوي المؤساوٌة مثل (فتاوي جمعة أضرت باإلسالم أكثر مما أضرت بها الرسوم الكارٌكاتٌرٌة ال نمركٌة ،ألن الضرر ٌؤتً فً هذا الوقت لٌ من أع ا اإلسالم ولكن من بعر علما اإلسالم الذٌن ٌعرضون آرائهم فٌما ٌتعل باإلسالم على عامة الشعب ‘...
154سلسلة تدقٌقات وتدلٌالت – MEMRIرقم 363 L, Azuri http://memri.org/bin/articles.cgi?Page=archives&Area=ia&ID=IA36307#_edn1
155كانت "بركة أم أٌمن" خا مة عن النبً مدم كما كانت مربٌته أٌضاً. 156المصري الٌوم (مصر .2007 / 05 / 20 ، 157كانت "أم درام بنت ملدان" ابنة خال النبً وأول من اعتنقت اإلسالم وهاجرت لى الم ٌنة المنورة. 158المصري الٌوم (مصر .2007 / 05 / 23 ،صرح ال كتور "جمعة" بتصرٌدات مماثلة للجرٌ ة المصرٌة األسبوعٌة اللذوا اإلسذالمً بتذارٌ .2007 / 05 / 26 159المصري الٌوم (مصر .2007 / 05 / 22 ،
75
[Type the company name] | Error! No text of specified style in document.
’تتضمن كتب األدا ٌك ك ٍل من القم والتبن .أنها تتضمن ما هو مقبول وما هو مرفور ،ولٌ فً صال اإلسالم وال المسلمٌن ذا ما ر نا مرار ًا وتكرار ًا الملوثات الموجو ة فٌها ٌ ...جب علٌنا ندن الذٌن نتكلم بؤسم ال ٌن أن نسهم ....أن العالم ق تغٌّر ،والظرو تغٌرت ،ولٌ من المقبول وال من المنط دشو عقول الشعوب اإلسالمٌة بؤقوال ملوثة ومشوهة وأفكار مرٌضة وافتراضات ال أسا لها من الصدة والتً لم ٌُثبت ص قها على ندو تام ... 160
اعترضت أكا ٌمٌة البدوك اإلسالمٌة برئاسة شٌ األزهر ال كتور "مدم سعٌ الطنطاوي" بش ة على الستاوي التً أفتى بها "جمعة "،والذي هو أٌض ًا عضو فً األكا ٌمٌة ،قائلٌن أن هذا الستاوي ال تتالئم مع الظرو 161 الراهنة... كما كان هناك كثٌر من االعتراضات من علما وعامة المسلمٌن .تق م المدامً "نبٌه الودش" بشكوى ض "جمعة" عن الم عً العام المصري قائ ً ال فٌها أن فتاوي "جمعة" ته االستقرار االجتماعً ،كما أنها سببت أٌضاً 162 الشتم وتشوٌه صورة النبً والصدابة. جا ل رئٌ تدرٌر جرٌ ة األهرام "أسامة سراٌا" أن فتاوي "جمعة" لٌست وثٌقة الصلة بدٌاة المسلم فً الوقت الدالً ،دتى و ن كانت تعتم على مصا ر ٌنٌة ،دٌك قال’ :تتضمن شرائع الكتب ال ٌنٌة الكثٌر من األسئلة والقضاٌا والتً بعضاً منها اند رت فً غٌاهب النسٌان .لم تع هذا الشرائع على صلة بالعالم الواقعً للدٌاة الٌومٌة للمسلمٌن فً وقتنا الدالً ،فق أصبدت عبارة عن (قضاٌا نظرٌة أو فلسسٌة أو مثٌرة للج ل .قال رجال ال ٌن فً الماضً أن المر غٌر مضطر لكش كل شً ٌعرفه اآلخرٌن .الرأي المقبول هو أن الكثٌر من القضاٌا التً شغلت رجال ال ٌن المسلمٌن فً الماضً لم تع تستد النقاش بع اآلن – سوا ألن هذا القضاٌا تنتمً لسترة ق ٌمة وأصبدت فضساضة ج ًا كً ترتبط بالدٌاة العامة ،أو ألنها على األرج تسبب لبساً وتشوٌشاً 163 وهرجاً بٌن العامة .هذا دقٌقة معروفة ج ًا لطالب الشرٌعة"... كتب المدرر فً جرٌدة الجمهورٌة "جال جاب هللا" " :سوا أكانت قصة ’أم أٌمن‘ صدٌدة أم ال ،فٌجب على المستً ع م سر ها مرة أخرى ( .ذا ما سؤلوا عن هذا القصة ٌ ،جب على المستً أن ٌجٌب قائ ً ال’ :ما فائ ة معرفتك اع لتلك األمورأ أن النبً ،بكل ماضٌه الشرٌ و مه الشرٌ وبوله الشرٌ ،لم ٌع موجو بٌننا .لٌ هناك ٍ للتكلم عن هذا المسائل التً ال طائل منها ،والتً على األرج سو تسبب األذى للنا وٌب أ ذلك الكالم فٌما بٌنهم 164 والذي سٌ مر اإلسالم وال ٌن ‘... سخر الكاتب فً جرٌ ة األخبار المصرٌة "أدم رجب" من تصرٌدات "جمعة" قائ ً ال(’ :مع ادترامً لستوى المستً الجلٌل ...كٌ من الممكن شرب البول فعلٌاً عن ما ٌجب قضا هذا الداجة فً أماكن مصممة خصٌصاً بؤوان فً أٌ ٌهمأ هل ٌمكن ألي لمثل هذا (الغاٌة أ هل كان الصدابة ٌقسون دوله وٌنتظرونه (هناك وهم ممسكٌن ٍ 165 شخ عاقل تخٌل أن النبً (فعلٌ ًا سو ٌسم لهم بجمع بولهأ‘
160جرٌ ة األهرام (مصر .2007 / 05 / 29 ، 161جرٌ ة األهرام (مصر .2007 / 06 / 03 ، 162المصري الٌوم (مصر .2007 / 05 / 30 ، 163جرٌ ة األهرام (مصر .2007 / 05 / 31 ، 164جرٌ ة الجمهورٌة (مصر .2007 / 05 / 24 ، 165جرٌدة األخبار (مصر .2007 / 05 / 21 ،
| [Type the company name]Error! No text of specified style in document.
76
ٌوج بصٌ أمل هنا .تظهر هذذا السلسذلة مذن المقذاالت أنذه ٌوجذ دذ و لذى أي مذ ى ٌرغذب فٌذه المسذلمٌن بذؤن ٌنخ عوا و لى أي م ى ال ٌرغبوا فٌه بؤن ٌنخ عوا .وهنا تكمن قناعتً بؤنه مذا أن تنكشذ عذورة اإلسذالم ودقٌقتذه وتصب دماقته واضدة ،فؤن ع هائل من المسلمٌن سو ٌبصرون النور وٌهجرون هذا ال ٌن. أعا مدم دٌا التقالٌ الوثنٌة للصٌام .على الرغ م من ذلك ،فؤنه وج صعوبة فً الصٌام عذن الطعذام والمذا مذن السجر ودتى الغس ،لذلك فؤنه كان ٌؤكل دٌنما ٌرٌ .روى "ابن سع "" :اعتا رسول Allahعلى القول’ ،مطلوب منا ندن األنبٌا أن نتناول طعامنا فً السجر فً وقت الد وبع اآلخرٌن بكثٌر ونسذتعجل فذً تنذاول فطارنذا فذً 166 المسا "‘. هذا بعر األمثلة القلٌلة فقط التً تبٌن كٌسٌة تصر مدم على هواا وٌجعل Allahالخا به ٌستدسن وٌوافذ على كل ما ٌسعله .الدظت "عائشة" الشذابة والذكٌذة جذ اً هذذا األفعذال لمدمذ ،فقالذت لذه ،مذا باسذتهزا أو ببذرا ة، "اشعر وكذؤن ربذك ٌسذتعجل فذً تلبٌذة أمنٌاتذك ورغباتذك 167 ".تسوهذت "عائشذة" بهذذا الكلمذات عنذ ما جعذل مدمذ Allahالخا به ٌؤمرا أن ٌؤخذ كنته"زٌنب" (زوجة زٌ ابنه بالتبنً زوجة له. لم ٌعرر مدم دٌاته للخطر أب اً فً أٌا ً من الدروب التً خاضذها ،دٌذك كذان ٌقذ خلذ جنذو ا وٌكذون مرتذ ٌا ً بالعا ة رعٌن مدصذنٌن جذ اً وادذ فذو اآلخذر 168 .كذان الذ رع المذز وج ٌجعذل دركذات مدمذ ثقٌلذة ل رجذة أنذه أصب بطئ ج اً وكان بداجة للمساع ة فً الوقو أو السٌر .بٌنما هو فً هذا الدالة ،كل ما كان باسذتطاعته فعلذه عال مشجعا ً رجاله كً ٌكونوا بواسل وأال ٌخافوا من الموت ،واعذ اً ٌذاهم بعذذارى ناهذ ات هو أن ٌصر ،بصوت ٍ الص ور والطعام السماوي فً العالم اآلخر .كان ٌمسك أدٌانا ً بدسنة تراب وٌرمٌها باتجاا األع ا وهو ٌلعنهم. كذذً ٌمذذول دمالتذذه العسذذكرٌة ،فذذؤن نبذذً Allahدذذك أتباعذذه علذذى المسذذاهمة بثذذرواتهم .كذذان ٌدذذثهم أٌضذا ً علذذى أن ٌخ مونه وأن ٌنسذذوا جمٌذع طلباتذه ،وكذان ٌشذجعهم علذ ى تملقذه وكذان ٌعذب بغضذب فذً وجذه مذن ٌعارضذه .شذه "عروة" مبعوك قبٌلة قرٌش لذى صذل الد ٌبٌذة ،عنذ ما زار مدمذ ودولذه أتباعذه ،وقذال" ،كذان أتباعذه ٌسذرعون لجمع المٌاا التً كان ٌتوضؤ بها أو ٌلتقطون تسلته أو اإلمساك واالدتسذاظ بشذعرة مذن شذعراته ذا مذا سذقطت منذه". ً مبالن فٌه فً السنوات الالدقة كمذا فعذل السذٌر "وٌلٌذام مذوٌر". ٌ 169جب أال ٌسسر ذلك أو ٌُصر عنه النظر كونه ابت ع مدم ،مثله مثل جمٌع القا ة اآلخرٌن للعبا ات ،عبا ة الشخصٌة التذً تتمدذور دذول ذاتذهٌ .مكننذا رإٌذة هذذا النوعٌة من العبا ة الشخصٌة فً العبا ات الد ٌثة دتى فً وقتنا الدالً .هذا هً الطرٌقة التذً ٌدذب النرجسذً أن ٌُعامل بها. نصبَّ مدم نسسه فو القذانون ،دٌذك انتهذك المعذاٌٌر األخالقٌذة واأل بٌذة عنذ ما كذان ذلذك ٌناسذبه ،ومذن ثذ َّم ٌجعذل Allahالخا به ٌُنزل آٌات للتؤكٌ على أن ما فعله كان هو الصواب. كان العرب قوم بسطا وٌعٌشون فً الصذدرا ،لكذنهم كذانوا أصذداب كرامذة وشذهامة وٌستخذرون بؤنسسذهم كذونهم فرسان ممتازون ،وخالل السنة هناك ع ة أشذهر لذم ٌكونذوا ٌقذاتلوا فٌهذا .كانذت هذذا األشذهر معروفذة بؤسذم األشذهر الدرام ،دٌذك كذان النذا خاللهذا ٌسذافرون بدرٌذة كذً ٌدجذوا .فذً أدذ هذذا األشذهر الدذرام ،أرسذل مدمذ دملذة استطالعٌة لى منطقة ُت عى النخلة ،وهً منطقة مشهورة بؤشجار النخٌل ،كً ٌسرر دصاراً وكمٌنا ً لقافلذة تدمذل " 166الطبقات "،المجل ،1الصسدة .369 167صدٌ ا"لبخاري "،المجل ،6الكتاب ،60الع .311 168رع مرن مصنوع من دلقات مترابطة ببعضها البعر. 169سٌرة "ابن سدا "،الصسدة .823
77
[Type the company name] | Error! No text of specified style in document.
الزبٌب والزب والنبٌذ وبضائع أخرى من الطائ لى مكة .كان القتال والقتل فً تلك األشهر ٌعتبر انتهاكا ً وت نٌسا ً للمدرمات .أرسل مدم 8رجال لى النخلة ون خبارهم أي شً عن مهمتهم و نما أعطى رسذالة مختومذة لقائذ الدملة مخبراً الرجال أال ٌستدوها أال دٌن وصولهم لى وجهتهم .بع وصولهم ،وعن ما فتدذوا الرسذالة ،عرفذوا أن مدمذ كذذان ٌذذؤمرهم باإلغذذارة علذذى قافلذذة تجارٌذذة أثنذذا األشذذهر الدذذرام .خذذالل ذلذذك الوقذذت ،فقذ اثنذذٌن مذذن الرجذذال ِجملٌهما فذً الصذدرا وذهبذا للبدذك عنهمذا ،وهكذذا فؤنهمذا لذم ٌشذاركا فذً الغذارة .نذاقش الرجالذة السذتة اآلخذرون الموق واقنعوا أنسسهم بالنهاٌة أنه ٌجب االمتثال ألوامر النبً دتذى و ن كانذت ضذ ضذمٌرهم وبغذر النظذر عذن كونهذا ال أخالقٌذة وال أ بٌذذة .ولكذً ٌنصذبوا كمٌذذنهم ،فذؤنهم دلقذوا شذذعرهم وتظذاهروا أنهذم ٌجهذذزون أنسسذهم للدذ ، وعن ما أنزل درا القافلة سالدهم ،فؤن رجذال مدمذ بذاغتوهم وهجمذوا علذٌهم ،فقتلذوا وادذ وأسذروا اثنذٌن مذنهم وهذذرب الرجذذل الرابذذع .كذذان ذلذذك أول سذذسك للذ ما ٌتدمذذل مسذذإولٌته اإلسذذالم .أول الذ ما التذذً ُسذذسكت فذذً تذذارٌ اإلسالم كانت ما غٌر ا لمسلمٌن على أٌ ي المسلمٌن .المسلمون هم من ب وا باالعتذ ا ات دٌذك هذم الذذٌن قذاموا باضطها الذٌن أهانوهم ولٌ العك صدٌ .سببت هذا الجرٌمة ص مة عنٌسة بٌن جمٌع أفرا قبٌلة قذرٌش الذذٌن أ ركوا أن ع وهم ،وفً سعٌه ندو السلطة ،لن ٌدترم أي قانون. ٌوج داالت ال ُتعذ وال ُتدصذى عذن قٌذام مدمذ بانتهذاك قذوانٌن الذبال وتجاهذل وعذ م ادتذرام شذرائعها األخالقٌذة واأل بٌة .مداصرة القوافل التجارٌة والهجوم علٌها أو اإلغارة على القرى واالستٌال على ثرواتهم هً اللصوصٌة بد ذاتها وهً ض قوانٌن أي مجتمع .كان مدم ٌنصب كمائن للجماعذات غٌذر المسذلدة عنذ ما ٌكونذوا علذى أقذل رجة من االستع ا للقتال وٌقتل أكبر ع ممكن من الرجال العزل من السذالح وٌسذتعب نسذائهم وأطسذالهم وٌجعذل Allahالخا به ٌستدسن كل ما ٌقوم بعمله .كما كان ٌمنده الموافقة على ممارسة الجن مع النسا األسذٌرات، دتى لو كنّ أولئك النسا متزوجات( .القرآن . 24 :4 من سساح القربى لى تع الزوجات ،ومن االغتصاب لى اإلسا ة الجنسٌة لألطسال ،ومن االغتٌاالت لى اإلبذا ات الجماعٌة ،فؤن نبً Allahفعل كل ذلك وشجع أتباعه على فعل نس الشً .كان مدمذ ٌعتبذر نسسذه فذو القذانون وكذلك كان أتباعه أٌضاً.
سو ُل ُه َأ ْمرا َأنْ ٌَ ُكونَ ضى هللا ُ َو َر ُ ِن َو َال ُم ْإ ِم َن ٍة إ ِ َذا َق َ كلمة "اإلسالم" تعنً "الخضوعٌ ".قول القرآنَ " :و َما َكانَ لِ ُم ْإم ٍ ض َبالال ُمبٌِنبا" (القذرآن . 35 :33الدقٌقذة هذً أن دتذى َلهُمُ ا ْل ِخ ٌَ َر ُة مِنْ َأ ْم ِبر ِه ْم َو َمبنْ ٌَ ْع ِ ضبل َ سبو َل ُه َف َقبدْ َ بَّللا هللا َ َو َر ُ األشخا غٌر المإمنٌن ال ٌملكون د االختٌار ،دٌك ٌجب علٌهم ما الخضوع أو ٌُقتلوا .فسر مدم الذر ة علذى أنها خٌانة .بالنسبة للنرجسً ،فؤن االرت ا أو االنشقا هو فعل غٌذر خاضذع للتسذام أبذ اً .ذا مذا دصذل نذوع مذن االرت ا ،فؤن النرجسٌون ٌشذعرون بالذذعر والته ٌذ ٌ .سذتعٌ النرجسذٌون الذذكرٌات األلٌمذة المتعلقذة بهجذرهم وهذم أطسال مما ٌه شخصٌاتهم غٌر المستقرة أصالً .أنهم ٌشعرون باألذى الش ٌ وٌسعون لالنتقام. اعتبر مدمذ أن أي شذخ لذم ٌكذن مذن أتباعذه ومإٌ ٌذه هذو خذائن وعذ و .كذان مدمذ مصذاب بجنذون االضذطها واالرتٌاب وكان ٌتوج المإامرات فً كل مكان ،دٌك نصبَّ نسسه البطل الضدٌة لقوى أع ائه الخبٌثذة .بذالطبع، فؤن هإال "األع ا " لم ٌتواج وا فً أي مكان سوى فً مخٌلته الخصبة. أد العوامل الرئٌسٌة التً ساهمت فً نجاح مدم هو أنه كان ل ٌه جواسٌ فً كل مكذان دٌذك كذانوا ٌتقمصذون ور منتق ٌه وٌجلبون له المعلومات مذن األمذاكن التذً كذان ٌرٌذ مهاجمتهذا .كذان مدمذ مصذابا ً بجنذون االضذطها واالرتٌاب ل رجة أنه كان ٌشجع أتباعه على التجس على بعضهم البعر ،وٌسعل المسلمٌن نس الشً فذً وقتنذا الدالً.
| [Type the company name]Error! No text of specified style in document.
78
مثلهم مثل نبٌهم ،فؤن المسلمٌن ٌمتلكون ذهنٌة أنهم هم الضذداٌا ،وبالتذالً فذؤنهم هكذذا ٌبذررون أعمذالهم اإلرهابٌذة. أنهذذم ٌإمنذذون بوجذذو قذذوى ظذذالم هائلذذة تعمذذل كذذً ت ذ مر اإلسذذالم وأنذذه ٌوج ذ مذذإامرة عالمٌذذة ٌقو هذذا الٌهذذو ض ذ المسلمٌن .أنهم مقتنعون أن الٌهو ٌسٌطرون على العذالم وخصوصذا ً علذى الوالٌذات المتدذ ة األمٌركٌذة التذً تطٌذع أوامرهم (الٌهو وتشن دروب بالوكالة ض المسلمٌن دسب أوامر هذا الجمعٌة الٌهو ٌذة الغامضذة والقذا رة علذى كل شً . ٌكون المسلمٌن درٌصٌن وٌقظٌن تجاا أقوال بعضهم البعر ألن كل مسلم ٌتجس على اآلخر كً ٌضذمن تطبٌذ الشرائع اإلسالمٌة بطرٌقة مناسبةٌ .تم خل جو من الرعب فً جمٌع ال ول اإلسالمٌة ل رجة أنه ال ٌكا أي شخ ٌجرإ على ثارة دتى أ نى تساإل عن أي عقٌ ة من عقائ اإلسالمٌ .مكن دتى ألقرب أقربائك أن ٌُبلّغوا عن كسرك والذي ٌعنً موتك األكٌ بالطبع. ٌإمن األشذخا المصذابون بالنرجسذٌة المرضذٌّة بذؤنهم ممٌذزون وبالتذالً ٌسذتدقون معاملذة فضذلى مجانٌذة وغٌذر مبررة .مدم لم ٌشكر أب اً هإال الذذٌن كذانوا ٌخ مونذه ،لكذن بذ الً مذن ذلذكن كذان ٌقذول لهذم أنهذم ٌجذب أن ٌكونذوا ممتنٌن له ألنه مندهم االمتٌاز كً ٌخ موا .Allah
ص َ َقا ِت ُك ْم بِا ْل َمنِّ َو ْ َ اهَّلِ َوا ْل ٌَ ْوم ْ َ األ َذى َكا َّلذِي ٌُ ْن ِس ُ َما َل ُه ِر َئا َ ال َّنا ِ َو َال ٌ ُْإمِنُ ب ِ َّ اآلخ ِِر ٌِن َآ َم ُنوا َال ُتبْطِ ُلوا َ ٌَا َأ ٌُّ َها ا َّلذ َ ِ (القرآن . 263 :2
داول مدم تعوٌر لهسته للدب باستٌالئه على السلطة .كان ٌتو للدب ألنه لم ٌنذل مدبذة كافٌذة مذن أولٌذا أمذرا الرئٌسذذٌٌن .مردلذذة الطسولذذة الخالٌذة مذذن الدذذب هذذً السذذبب الرئٌسذذً للشخصذذٌة النرجسذذٌة والسذذلوكٌات االسذذتب ا ٌة واالضطراب العقلً .تساهل ج ا وعمه وفشلهما فً وضع المعاٌٌر األخالقٌة نت عنذه بالتذالً تسذاقم صذسات مدمذ النرجسٌة .بكى مدم بمرارة عن قبر وال ته ،ولكذن هذذا الذ موع لذم تكذن مذن أجلهذا ،بذل كذان بذالدري ٌبكذً علذى نسسه .ال ٌدمل النرجسٌٌن أٌة مشاعر لخخرٌن .أنهم م ركون فقط ،ال بل فً الواقع أنهم مذ ركون جذ اً لمشذاعرهم الخاصذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذة وأوجذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذاعهم الخاصذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذة وادتٌاجذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذاتهم العاطسٌذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذة الخاصذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذة.
79
[Type the company name] | Error! No text of specified style in document.
الفصل الثالع
اختبارات محمد فً االنتشاء (النشوة) ٌلقً السهم الج ٌ لعقل اإلنسان الكثٌر من الضو على تجارب مدم الصوفٌة والمدٌرة ،والتً ٌصسها بلغذة مذهلذة ومرعبة .لتجنب وصسه بالكاذب ،طلب مدم من Allahالخا به أن ٌص ما شاه ا.
َوه َُو ب ْ ُ األ ُف ِ ْ َ ب ا ْل ُس َإا ُ َما َر َأى اب َق ْو َسٌْنِ َأ ْو َأ ْ َنى َف َؤ ْو َدى ِ َلى َع ْب ِ ِا َما َأ ْو َدى َما َك َذ َ ان َق َ األعْ َلى ُث َّم َ َنا َف َت َ َّلى َف َك َ ِ َأ َف ُت َما ُرو َن ُه َع َلى َما ٌَ َرى َو َل َق ْ َر َآاُ َن ْز َل ًة ُأ ْخ َرى ع ِْن َ سِ ْ َر ِة ا ْلم ُْن َت َهى ع ِْن َ َها َج َّن ُة ا ْل َم ْؤ َوى ِْذ ٌَ ْغ َشى ال ِّس ْ َر َة َما ٌَ ْغ َشى َما ت َر ِّب ِه ا ْل ُكب َْرى (القرآن . 18-6 :53 ص ُر َو َما َط َغى َل َق ْ َر َأى مِنْ َآ ٌَا ِ َزا َ ا ْل َب َ فً فقرة أخرىٌ ،إك Allahالخا
بمدم على تجربته المرئٌة بندو قاطع ،دٌك ٌقول:
ُ ٌن (القرآن . 22 :81 َو َل َق ْ َر َآاُ ب ِ ْاأل ُف ِ ا ْلمُب ِ ِ ٌص
فً الد ٌك التالً والذي رواا بنسسه عن هذا التجربة قائالً:
بٌنما كنت أسٌر سمعت صوتا من السما .وأنا نظرت لى أعلى ندو السما .دٌنئذ رأٌت المالك نسسه الذي جا لً من قبل فً غار درا ،جالسا على كرسً بٌن السما واألرر .شعرت بالرعب الش ٌ منه ل رجة أننً 170 سقطت على األرر .ثم ذهبت لى زوجتً وقلت ' ،ثرٌنً " و ثرتنً زوجتً. عن ما كان أد هم ٌسؤله" ،كٌ
نزل علٌك الودً اإللهًأ" فٌجٌب مدم قائالً:
ٌكون األمر أدٌانا مثل رنٌن جر ،وهذا النوع من اإللهام هو األصعب من بٌن الجمٌع ،وبع أن تنتهً هذا المردلة ،بع ذلك أكون ق استوعبت ما جا نً به الودً .كان المالك ٌؤتً فً األدٌان على شكل رجل وٌتكلم 170صدٌ "البخاري "،المجل ،8الكتاب ،60الع .448
| [Type the company name]Error! No text of specified style in document.
80
معً وأفهم كل ما ٌقوله لى .تضٌ "عائشة" قائلة’ :مما ال شك فٌه هو أننً رأٌت الودً اإللهً ٌنزل على النبً 171 فً ٌوم بار ج ا والدظت وجو العر ٌتصبب من جبٌنه (عن انتها اإللهام . عن "زٌ ابن ثابت"" :كنت أكتب الكلمات التً كان الودً ٌنزلها على مدمذ .عنذ ما كذان الذودً ٌؤتٌذه ،فانذه كذان 172 ٌشعر بالدرارة والدمى وٌب أ العر بالتساقط عن جبٌنه وجس ا وكؤنه لإلإ".
ٌ عً "ابن سع " قائ ً ال" ،كان التلهف ٌضغط على النبً لدظة نزول الودً ،وكانت مالمح وجهبه تضبطرب". كما أنه ٌروي أٌض ًا" ،عن ما كان الودً ٌنزل على مدم ،كان ٌُصاب بالنعا لسذاعات وكؤنذه شذخ نذائم". عن "البخاري" :كان ب الودً اإللهً على رسول ٌ Allahؤتً على شكل أدذالم وتتدذول لذى دقٌقذة مثبل النبور 175 الساطع". 173 174
ٌقرأ المسلمٌن الد ٌك التالً" :عذن "عائشذة" زوجذة رسذول ’ :Allahأن أول (نمذط مذن الذودً جذا لذى رسذول ( Allahصلعم كان عبارة عن رإٌة دقٌقٌة أثنا نومه .لم ٌكن ٌرى أٌة رإٌة ،ولكن كان ٌؤتٌه مثذل بصذٌ مذن 176 فجر مشر ".
عن "الطبري"" :قال النبً’ :لق كنت واقسا ً ولكنً سقطت على ركبتً وزدست مبتع ًا وكتساي ترتعشان"‘. كما أن "البخاري" ون د ٌثا ً مطوالً لـ "عائشة" تص
177
فٌه القصة الكاملة لكٌسٌة تلقً مدم لرإٌته.
عن "عائشة":
أول ما ب ئ به رسول ( Allahصلعم من الودً الرإٌا الصالدة (الدقٌقٌة فً النوم .فكان ال ٌرى رإٌا ال وأصبدت دقٌقة مثل نور النهار الساطع .ثم اعتا الذهاب لى الخال وكان ٌخلو بغار (كه درا فٌتد ك وٌعب فٌه ( Allahود ا على ندو متواصل لع ة (أٌام ولٌالً .اعتا مدم على أخذ طعامه معه لطوال تلك السترة (اإلقامة قبل أن ٌعو لى زوجته "خ ٌجة" وٌتزو بالطعام لقضا فترة أخرى هناك ،دتى جا ا الد وهو فً غار درا .فجا ا المالك وقال (لمدم األمًّ :اقرأ ،أجاب النبً قائ ً ال’ :ما أنا بقارئ ‘.فقال مدم ’ :فؤخذنً (بالقوة وضغط علًّ دتى بلن منً الجه ،ثم أعتقنً ‘،وقال مرة أخرى’ :اقرأ ‘.قلت’ :ما أنا بقارئ ‘.فؤخذنً (بالقوة للمرة الثانٌة وضغط عل ًّ دتى بلن منً الجه ،ثم أعتقنً وقال لً مرة أخرى’ :اقرأ ‘.قلت’ :ما أنا بقارئ ْ (أو ماذا ٌجب أن أقرأأ ‘ فبالتالً أخذنً للمرة الثالثة وضغط علًّ دتى بلن منً الجه ،ثم أعتقنً وقال’ :ا ْق َرأ بِاسْ مِ ْ َ ْ ْ ْ َّ َّ َّ ْ ْ ْ َ َ ان َما َل ْم ٌَعْ َل ْم( ‘.القرآن -1 :96 س ن اإل م ل ع م ل ق ل ا ب م ل ع ِي ذ ل ا م ر ك األ ك ب ر و أ ر ق ا َ َ ِ ِ َ َ ِ َ َ ان مِنْ َع َل ٍ َ ُّ َ َ َ ، َر ِّب َك ا َّلذِي َخ َل َ َ ،خ َل َ ْاإلِن َس َ َ ُ .4
فرجع رسول ( Allahصلعم بهذا اإللهام لى بٌته وقلبه ٌرج وعضالت رقبته ترتعش من ش ة الخو ،دتى خل على "خ ٌجة" وقال لها ’ :ثرٌنً ،ثرٌنً ‘،ف ثرته دتى ذهب عنه الروع والخو .فقال مدم لخ ٌجة’ :آا ٌا 171صدٌ "البخاري "،المجل ،1الكتاب ،1الع .2 172معجم الزائ مع المص ر من "الطبرانً". 173الطبقات ،المجل ،1الصسدة .184الترجمة السارسٌة. 174راجع نس المص ر. " 175البخاري "،المجل ،1الكتاب ،1الع .3 176صدٌ "مسلم ".الكتاب ،001الع .0301 " 177الطبري.67 :VI "،
81
[Type the company name] | Error! No text of specified style in document.
’خ ٌجة ‘،ما الذي أصابنًأ‘ ومن ث َّم أخبرها بما دصل له وأضا ’ :لق خشٌت على نسسً ‘.فقالت ’خ ٌجة‘’ :كال و Allahما ٌخزٌك Allahأب ا ،ألنك تصل الص ٌ والقرٌب وتتكلم بالد وتساع السقٌر وتكسب المع وم وتقوي الضعٌ وتكرم زوارك وتعٌن المستدقٌن والمصابٌن بنوائب ال هر‘. فانطلقت به ’خ ٌجة‘ دتى أتت به لى (ابن عمها ،أي ابن شقٌ وال ها ’ورقة بن نوفل بن أس بن عب العزى بن القٌسً ‘،والذي كان ق أصب مسٌدٌ ًا فً الجاهلٌة (ما قبل العه اإلسالمً وكان ٌكتب النصو الكتابٌة باللغة العربٌة ،فٌكتب اإلنجٌل بالعربٌة ما شا Allahله أن ٌكتب .وكان شٌخا كبٌرا ق أصابه العمى .فقالت له ’خ ٌجة‘: ’ٌا ابن عمً اسمع من ابن أخٌك ‘.فسؤله ’ورقة‘ٌ’ :ا ابن أخً ،هل لك أن تخبرنً بما شاه تهأ‘ فؤخبرا النبً بما كان ق شاه ا .فقال له ’ورقة‘’ :هذا النامو (أعنً جبرٌل ،المالك الذي ٌدسظ األسرار الذي أنزله هللا على موسىٌ .ا لٌت كنت شاب ًا ،ولٌت أكون دٌا ذ ٌخرجك قومك ‘.فسؤله رسول ’ :Allahهل سو ٌخرجنً قومًأ‘ قال ’ورقة‘مجٌب ًا بتؤكٌ ’ :نعم لم ٌؤت رجل قط بمثل ما جئت به ال وعامله النا بع وانٌة .و ن بقٌت دٌاً دتى ٌوم عو تك ،فسو أنصرك نصرا مإزرا ‘.ثم ما لبك ’ورقة‘ أن توفً بع ع ة أٌام وفتر الودً دتى دزن النبً دزن ًا عظٌماً ل رجة أننا سمعنا أنه أراد مرارا وتكرارا أن ٌرمً نفسه من رإوس قمم الجبال فكلما كان ٌصع لى قمة جبل لكً ٌلقً نسسه كان ٌظهر له جبرٌل وٌقولٌ’ ،ا مدم نك رسول Allahدقا ‘.فته أ بذلك روده، فٌرجع لى البٌت .لكن ذا طالت علٌه فترة غٌاب الودً كان ٌسعل مثل من قبل وٌصع لى قمم الجبال دتى ٌظهر له جبرٌل مرة أخرى وٌخبرا بما قاله له من قبلٌ( .قول ’ابن عبا ‘ فٌما ٌتعل بذلك أن المعنى هو ٌش السجر ( َفالِ ُ ْ ٌز ْال َعل ٌِِم (القرآن 96 :6أال وهو اح َو َج َع َل اللَّ ٌْ َل َس َك ًنا َوال َّشمْ َ َو ْال َق َم َر دُسْ َبا ًنا َذل َِك َت ْق ٌِرُ ْال َع ِز اإلصْ َب ِ ِ ِ 178 الصب ٌ .عنً بذلك نور الشم أثنا النهار ونور القمر فً اللٌل. اإل عا بؤن "ورقة "،وبنا ٍ على راسته للكتاب المق اعتر بمدم على أنه هو النبً لهو كالم هرا .ال ٌوجذ أي شارة لى مدم وال فً أي ن كتابً .كان "ورقة" مٌتا ً وكان بتمكان مدم لصا أي كذبة به كما فعل تماما ً مع اإل عا ات عن ج ا والقائلة أن له (أي مدم مستقبل عظٌم .من غٌر المستبع أن "خ ٌجة "،كونهذا الشخصذٌة النرجسٌة التابعة له ،كانت ق أٌ ت وشذجعت أكاذٌبذهٌ .وجذ عذا ات مشذابهة قالهذا مدمذ والمتعلقذة بالوقذت الذذي ذهب فٌه لى بصرى فً تجارة لـ "خ ٌجة "،دٌك قال أنه عن ما خلت القوافل ضوادً بصرى ،جلذ تدذت ظذل شذذجرة وشذذاه ا راهذذب نسذذطوري (النسذذطورٌة :د ذ ى الدركذذات المنشذذقة عذذن المسذذٌدٌة }مذذن المتذذرجم{ ،فسذذؤل "مٌسذرة" الخذذا م الشذذاب لذذـ "خ ٌجذة "،والذذذي كذذان ٌرافذ مدمذ فذذً هذذذا الردلذذة التجارٌذة قذذائالً" ،مذذن هذذذا الرجذذل الجال تدت تلك الشجرةأ" فؤجاب الشاب قائالً" ،رجل من قبٌلة قرٌش ".قال الراهب" ،الجال تدت هذا الشذجرة ما هو ال نبً ".دسب هذا القصة والتً ابت ع ها مدم على األرج ،فذؤن الراهذب عذر نبوتذه مذن غٌمتذٌن كانتذا تظلالنه من درارة الشم الالذعة .سؤل الراهب قائالً" ،هل ٌوج توه وادمرار خسٌ دول عٌنٌذه وال تسارقانذه 179 أب اًأ" عن ما أجاب الشاب "مٌسرة" باإلٌجاب ،قال الراهب" ،أنه بكل تؤكٌ خاتم األنبٌا ن هنٌئا ً لمن ٌإمن به". أ عى مدم فً قص أخرى أن الشامة (الخال الكبٌرة التً كانت بٌن كتسٌه هً لٌل آخر عن نبوته .لم أقرأ بع ٌنذً ٌإكذ علذى أن الشذامة بذٌن الكتسذٌن واالدمذرار دذول العٌنذٌن هذم مذن عالمذات النبذوة .االدمذرار فً أي ن ً المزمن دول العٌنٌن هو دالة طبٌة ت عى التهاب جسنً العٌون .فً أي نوع من أنذواع التهذاب جسنذً العٌذون ،فذؤن المرضى المصابون باالختالل الوظٌسً لغ المٌبموٌة )ٌ (Meibomian Gland dysfunction - MGDعانون فً أغلب األدٌان من تعاٌش اضطراب جل ي معرو بؤسم التهاب الجل الور ي الزهمً.
178صدٌ "البخاري "،المجل ،9الكتاب ،87الع .111 179الطبقات ،المجل ،1الصسدة .119
| [Type the company name]Error! No text of specified style in document.
82
ٌتسم مرر الجل الور ي أٌضا ً بادمرار فً الوجه .وص 180 للبٌار.
"علً ابن أبو طالب" وجه مدم على أنه أدمذر مائذل
معتم اً على سذاجة أتباعه ،فؤن مدم كذان ٌخبذرهم بجمٌذع تخٌالتذه .دتذى أنهذم أ عذوا أن أعذرار أمراضذه كانذت عالمات على نبوته .لو كانت هذا القصة صدٌدة ،كان ٌجب على "مٌسذرة" أن ٌكذون أول المذإمنٌن بذه ،ولكذن لذم ٌجري ذكر اسمه مرة أخرى. ٌظهر الد ٌك المذكور أعالا أهمٌة ال ور الذي لعبته "خ ٌجة" فً اإلسالم .عن ما كان مدمذ ٌعذانً مذن هلوسذاته، فؤنه اعتق أن الشٌاطٌن ق سكنته .لكن "خ ٌجة" كانت هً من طمؤنته بؤنه ق اختٌر كً ٌكون نبً Allahوشجعته على جنونه. كانذذت بعذذر هلوسذذات مدمذ بصذذرٌة ،وكذذان الذذبعر اآلخذذر منهذذا جسذ ٌا ً والذذبعر اآلخذذر كذذان سذذمعٌاً .كتذذب "ابذذن سدا ":
كان النبً ٌذهب ،فً الوقت الذي شا فٌه Allahمنده (أي مدم نعمته وتنصٌبه نبٌ ًا ،لمواصلة شإونه وٌسافر مسافات بعٌ ة فً البراري دتى ٌصل و ٌان وسهول مكة ،دٌك ال ٌوج أي بٌت على م ى البصر ،ولٌ هناك من صخرة أو شجرة مرَّ مدم من جانبها ال وقالوا" ،سالم علٌك ٌا رسول ".Allahوكان النبً ٌتلست دوله ٌمٌناً 181 وشما ًال وورائه ،ولكن لم ٌكن ٌشاه سوى األشجار والصخور. تعرر مدم لع ة نوبات أخرى من الهلوسة .عن "أبو هرٌرة"" :كذان مدمذ ٌصذلً ذات ٌذوم ومذن ثذ َّم قذال’ :جذا الشٌطان أمامً لقطع صالتً ،ولكن Allahمندنً الٌ القوة الكافٌة فتغلبت علٌذه وخنقتذه .ون أي شذك أو تذر ، فكذذرت فذذً ربطذذه بؤدذ أعمذ ة المسذذج دتذذى اسذذتٌقظ فذذً الصذذباح كذذً أتمكذذن مذذن رإٌتذذه .ثذذم تذذذكرت عبذذارة النبذذً سلٌمان' ،ربً هب لً مملكة ال تكون ألي أد من بع ي '.ثم أجبر ( Allahالشٌطان على العو ة ورأسه مطؤطئ 182 لى أسسل (ذلٌ ً ال ". من أعرار االضطراب العقلً هو أن المصاب به ال ٌمٌز فً أغلب األدٌان بٌن الواقع وبٌن الخٌال. عن "عائشة":
نج السدر على رسول Allahل رجة انه كان ٌعتق انه ٌمار عالقات جنسٌة مع زوجاته فً دٌن انه فً الواقع كان ال ٌؤتٌهن (قال ’سسٌان‘ ’ :أصعب أنواع السدر ذا كان ٌمتلك هكذا تؤثٌر .قال النبً ذات ٌومٌ’ :ا عائشة‘ ت ن Allahأفتانً فٌما استستٌته فٌهأ أتانً رجالن ،فقع أد هما عن رأسً واآلخر عن رجل ًّ .فقال الذي أعلم ِ عن رأسً لخخر’ :ما مشكلة هذا الرجلأ‘ قال اآلخر’،أنه تدت تؤثٌر السدر ‘.قال‘ :ومن الذي أوقعه تدت السدرأ أجاب اآلخر قا ًال’ ،لبٌ بن أعصم‘ رجل من بنً زرٌ وهو دلٌ للٌهو وكان منافق ًا‘.فسؤل األول قائ ً ال’ ،ما هً الموا التً استخ مها فً سدراأ‘ فقال الثانً’ ،فً مشط وما لص به من شعر ‘.فسؤل الرجل األول’ ،وأٌن ذلكأ‘ فؤجاب الرجل اآلخر’ ،فً جل دبوب لقاح شجرة نخلة ذكر وموجو تدت دجر فً أسسل البئر -فً بئر ذروان‘. فذهب النبً لى البئر واخرج هذا األشٌا وقال ،هذا البئر التً أرونً ٌاها (فً دلمً .كانت مٌاا هذا البئر وكؤنها نقع أورا الدنا ،وكانت أشجار نخلها وكؤنها رإو الشٌاطٌن ‘.ث َّم أضا النبً قائ ً ال’ ،ومن ثم جرى 180د ٌك الترمذي ،الع .1524 181سٌرة "ابن سدا "،الصسدة .105 182صدٌ "البخاري "،المجل ،2الكتاب ،22الع .301
83
[Type the company name] | Error! No text of specified style in document.
استخراج هذا الموا ‘.فقالت عائشة (للنبً ’ ،لما ال تعال نسسك بالنشرة ( Nashraأ فقال’ ،بما أن Allahق 183 شسانً ،فؤنً أكرا أن أ ع الشر ٌنتشر بٌن قومً". ٌخبرنا د ٌك آخر بالتالً:
أن الودً جا لى رسول Allahوكان م ثر ًا بقطعة قماش .قال "ٌعلى (’ :" Ya'laهل أرى أن الودً قا م لى رسول .Allahفقال (عمر :هل سو ٌسع ك أن ترى الودً قا م ًا لى رسول Allahأ‘ رفع ’عمر‘ طر من 184 القماش ونظرت لٌه وكان ٌصدر صوتا كالشخٌر .وقال (الراوي ’ :اعتق ت انه كان صوت جمل‘. أٌضاًٌ ،خبرنا د ٌك آخر بالتالً:
عن ما أعلن المالك جبرٌل عن الودً اإللهً لرسول ،Allahفؤن (رسول Allahدرك لسانه وشستٌه ،وكانت 185 تلك المردلة صعبة ج ًا بالنسبة له ،وتشٌر تلك الدركات بؤن الرإٌا كانت تعمل فٌه. فٌما ٌلً "الئدة غسٌل ( " Laundry Listلخثار النسسٌة والجس ٌة "للودً" على جس وعقلٌة مدم بنا ٍ على ما ور فً أدا ٌك مختلسة. .1رإى (الهلوسة من رإٌة مالكا أو على ضو وسماع أصوات. .2تشنجات جس ٌة وآالم مبردة فً البطن وع م الرادة. ٌ .3طغى علٌه عواط مساجئة ممتزجة بالقل والخو . .4ارتعاش فً عضالت الرقبة. .5اضطراب دركة الشساا ،وم الشسة. .6التعر دتى فً أٌام البر . .7ادمرار فً مالم الوجه. .8اضطرابات فً مالم الوجه. .9تسارع وخسقان فً ضربات القلب. .11الشخٌر مثل جمل. .11النعا . .12األفكار االنتدارٌة. وهذا كلها أعرار الصرع الس الص غً فً الذ ما ( . TLEوهنذاك سذمة أخذرى مذن ( TLEهذو أنذه ٌدذ ك على ندو غٌر متوقع ونما أي نذار مسب للمرٌر .وهذا هً الدالة فً تجارب مدم الصوفٌة والمدٌرة.
عن "البخاري"" :عن ما كان رسول ٌ Allahتد ك عن فترة توق الودً ،فؤنه قال فً رواٌة له ،بٌنما كنت أمشً ذات مرة ،سمعت فجؤة صوت ًا من السما ونظرت لألعلى ورأٌت ل هشتً ،نس المالك الذي زارنً فً غار درا .كان جالسا على كرسً بٌن السما واألرر .أدسست بخو ش ٌ وع ت لى البٌت وقلت " ،ثرونً 186 ثرونً 183صدٌ "البخاري "،المجل ،7الكتاب ،71الع .660 184صدٌ "مسلم "،الكتاب ،007الع .2654 185صدٌ "البخاري "،المجل ،6الكتاب ،60الع .451 " 186البخاري "،المجل ،6الكتاب ،60الع .476
| [Type the company name]Error! No text of specified style in document.
84
األفكار االنتحارٌة: ٌخبرنا المإرخون أن مدم داول االنتدار ع ة مرات ،ولكن المالك جبرٌل كان ٌوقسه فً كل مرة .كان ٌعتق فذً الب اٌة أنه تدول لى شذاعر أو كذاهن ،دٌذك ٌقذول" :لذم ٌسذب لذً أبذ اً فذً دٌذاتً أننذً كرهذت أدذ اً مثلمذا كرهذت الشاعر أو الكاهن .لم أكن أطٌ النظر على أي واد منهما .أنا لن أخبر أب اً أي شخ من قبٌلة قرٌش عن نزول الودً علًّ .سو أصع لى قمة جبل وألقً بنسسً لى األسسل وأموت ،وهذا سو ٌرٌدنً .عن ما ذهبذت لسعذل ذلك ،سمعت فً منتص صعو ي لى الجبل صوت من السما ٌقولٌ’ ،ا مدم أنت رسول Allahوأنا جبرٌذل‘. فنظرت لى األعلى فرأٌت جبرٌل متخذاً هٌئة رجل وواضعا ً رجلٌه علذى األفذ ،فقذال لذًٌ’ :ذا مدمذ أنذت رسذول Allahوأنا جبرٌل ‘.توقست عن الصعو ونظرت لٌه ،دٌك رإٌته دولذت انتبذاهً عمذا كنذت أنذوي فعلذه .توقسذت متسمراً فً مكانً .داولت بعا ناظري عنه ،لكن مهما كان االتجاا الذذي نظذرت لٌذه ،فذؤننً كنذت أجذ ا أمذامً". 187
الطرٌقة الودٌ ة التً ٌمكننا فٌها فهذم هذذا الرإٌذة هذً أن الصذور التذً كذان ٌراهذا مدمذ كانذت مذن بنذات أفكذارا، وتظهر ائما ً أمامه فً أي اتجاا ٌ ٌر رأسه لٌه .تبٌن صورة غال هذذا الكتذاب ظهذورات جبرٌذل فذً عذ ة أمذاكن فً وقت واد .لم ٌكن هذا ما وصسه مدم فً رإٌتهٌ .مكن تعرٌ ما شذاه ا مدمذ بؤنذه هلوسذة بصذرٌة .تدذ ك الهلوسة البصرٌة فً داالت غٌر نسسٌة والتً تشتمل على اآلفات (األمرار ال ماغٌة والدرمذان الدسذًّ وتنذاول عقاقٌر الهلوسة والص اع النصسً .تكون بعر أنواع الهلوسة هً ابت ائٌة (أعنًٌ ،شاه المرٌر أنذواراً أو ألوانذا ً أو أشكال هن سٌة بسٌطة .عذا ة مذا تدذ ك هذذا األنذواع مذن الهلوسذة فذً صذرع السذ المذإخري أو القسذوي .أمذا الهلوسذذة واألوهذذام البصذذرٌة المعق ذ ة كتلذذك التذذً اختبرهذذا مدم ذ ،فؤنهذذا تد ذ ك فذذً نوبذذات صذذرع الس ذ الص ذ غً واضطرابات عصبٌة أخرى مثل مرر "باركنسون" ومرر "كروتزفٌلذ جذاكوب ".عذا ة مذا تكذون هذذا األوهذام 188 عبارة عن صور دٌّة لدٌوانات أو بشر أو مخلوقات أسطورٌة مثل المالئكة والجان. ٌمكن أن ٌراف هذا الصور هلوسة سمعٌة وذوقٌة وشمٌة ود ّسٌة .غالبا ً ما تذتالزم هذذا الهلوسذة الدسذٌة والدركٌذة مع نوبات صرع الس الص غً فً ال ما .هذا ٌسسر تجربة مدم فً غار دذرا دٌذك شذعر أن المذالك جبرٌذل أمسكه وضغط علٌه بقوة دتى أد بآالم مبردة فً بطنه ل رجة اعتقا ا أنه سٌموت .ال أذا كنت ترٌ التسكٌر بؤن رئٌ المالئكة كان مجنونا ً قلٌالً ،فؤن نوبات صرع الس الص غً ( TLEتسسر ما الذي دصل لمدمذ فذً ذلذك الكه . ٌسسر العالم والبادك "سكوت أتران ( Scott Atranذلك بقولهٌ" :مكذن للتغٌذر المسذاجئ فذً نشذاط الغذ ة ال ماغٌذة الدصٌنة واللوزة ال ماغٌذة العصذبٌة أن ٌذإثر علذى اإل راك السذمعً والذ هلٌزي والذذوقً والدسذً والشذمً والتذً تإ ي لى الهلوسة التً تشتمل علذى أصذوات موسذٌقٌة واإلدسذا بالتذؤرج أو االرتسذاع الجسذ ي وطعذم اإلكسذٌر (سائل كدولً مدلى واالدترا أو الم اعبة و رائدة الجنة أو رائدة نار الجدذٌم .علذى سذبٌل المثذال ،ألن الجذز األوسط من اللوزة ال ماغٌة العصذبٌة ٌتلقذى ألٌذا مذن القنذاة الشذمٌة ،فذؤن التدسٌذز المباشذر لهذذا الجذز مذن اللذوزة ال ماغٌة العصبٌة سو ٌسبب بت ف أد اك متشاركة مع روائ نساذة .فً الطقو ال ٌنٌة ،تدسز البخور والروائ العطرٌة ذلك الجذز مذن اللذوزة ال ماغٌذة العصذبٌة دتذى ٌمكذن اسذتخ ام الرائدذة لتركٌذز االنتبذاا وتسسذٌر األدذ اك
187سٌرة "ابن سدا "،الصسدة .106 188عا ة ما تكون على شكل أرواح شرٌرة ومإذٌة فً علم األساطٌر العربٌة وتكون قا رة على الظهور على هٌئة بشر ودٌوانات.
85
[Type the company name] | Error! No text of specified style in document.
المدٌطة .فً نوبات صرع الس الص غً ،فذؤن االرتسذاع المسذاجئ لكهربذا أعصذاب تلذك المنطقذة ٌطلذ مظذاهر 189 أخرى من تجربة الصرع متعلقة بشذى عطر معٌن". ٌص مدم جبرٌل على أنه ٌمتلك 600جناح 190 .هذا دتى من الصعب ج اً تصورا .البرا ،وهو السذر الذذي أخذا فً طٌرانه اللٌلً لى الق ومن ث َّم لى السماوات ،كان ل ٌذه رأ بشذرٌة وأجندذة نسذر .مذا لذم ٌقذرر المذر تص ٌ هذا الخرافات ،فمن الواض ج اً أن مدم كان ٌهلو . ٌص العالم والمإر ،المصري "هٌكل" المالك كما شاه ا مدم خالل زٌارته لى السما " .كانذت السذما األولذى من السضة الخالصة وكانت النجوم معلقة فً قبة السما بسالسل من الذهبن" (هذا ٌظهر أن مدمذ لذم ٌكذن ٌعذر ما هً النجوم دٌك كان ٌتخٌلها وكؤنها أنوار عٌ المٌال المجٌ معلقة ’بسالسل من قبة السما ‘.هذذا ٌنسذجم تمامذا ً مع علم الكون كما وصسه ’بطلٌمو ‘،وكان هذا هو االعتقا السائ فً عصر مدم " .وكان ٌق عن كذل سلسذلة مذذالك ٌقذذظ لمنذذع ا لشذذٌاطٌن مذذن التسذذل لذذى اخذذل أمذذاكن السذذكن المق سذذة ولمنذذع األرواح مذذن االسذذتماع لألسذذرار السماوٌة على ندو أخر ( ".هذذا السذخافة مذذكورة أٌضذا ً فذً القذرآن ،دٌذك ٌقذول أن الجذان كذانوا ٌصذع ون علذى أكتا بعضهم البعر كً ٌستمعوا لى مدا ثات ’ا ْل َم ََل ِ ْ َ األ ْع َلى ‘،دتى تسذقطهم النجذوم التذً تطلذ علذٌهم مذا ٌشذبه 191 الصوارٌ .كان النا ٌعتق ون فً الماضً أن الشهب كانت نٌران تطلقها النجوم. ث َّم ٌتابع "هٌكل" قوله:
فً هذا السما ،تقابل مدم مع آ م ،وقابل مدم فً السماوات الست التالٌة ك ٍل من نوح وهارون وموسى و براهٌم و او وسلٌمان و رٌ ( خنو ،وٌدٌى (ٌودنا المعم ان وٌسوع .شاه مدم مالك الموت ،عزرائٌل، والذي كان ضخماً ج ًا ل رجة أن المسافة بٌن عٌنٌه تصل لى ٌ 70,000وم سٌر ًا على األق ام( .وهذا ما ٌقارب مسافة أطول من المسافة بٌن القمر واألرر بعشر مرات .وكان تدت أمرته 100,000كتٌبة وكان ٌمضً وقته بكتابة أسما الذٌن ٌموتون أو أسما الذٌن ٌول ون فً كتاب هائل الدجم( .ألٌ من الممكن أن ٌقرر أد هم داسوب ًا للمالك عزرائٌل كً ٌخس عنه كل هذا العب أ ث َّم شاه مالك ال موع الذي كان ٌبكً على خطاٌا العالمن ومالك االنتقام بوجهه الوق والمغطى بثؤلٌل والذي ٌترأ عناصر النار وٌجل على عرش من ألسنة النارن وشاه أٌضاً مالك هائل آخر نصسه مخلو من الثل والنص اآلخر من النار وٌدٌط به جوقة كورال سماوٌة تنش باستمرارٌ’ :ا ،Allahأنت من ود ت الثل والنار ،وود ت جمٌع عبٌ ك كً ٌطٌعوا شرائعك ‘.وشاه مدم فً السما السابعة ،دٌك تسكن أرواح األبرار ،مالك أكبر من العالم كله وله من الرإو 70,000ن وٌوج على كل رأ 70,000فم وفً كل فم ٌوج 70,000لسان ،وكل لسان ٌتلكم بـ 70,000بمختل اللهجات وٌنش ون 192 ون توق مسبدٌن العل ًّ الق ٌر. كذذان مدم ذ ٌمتلذذك قذذوة خٌالٌذذة غٌذذر عا ٌ ذة ،ولكذذن تسكٌذذرا كذذان مندرف ذا ً ومشذذوهاً .ال ٌمكذذن دتذذى تصذذور مثذذل هذذذا المخلوقات ،هذا ناهٌك عن تواج هم فً العالم الواقعً. ٌ شاه مدم مالكا ً أكبر من العالم ،وهذا بد ذاته ٌسبب تناقر فً اللغة. " 189سذذذذذذذكوت أتذذذذذذذران "،الالهذذذذذذذوت المتعلذذذذذذذ بعلذذذذذذذم األعصذذذذذذذاب :الذذذذذذذ ما والعلذذذذذذذم والرودانٌذذذذذذذات والتجربذذذذذذذة ال ٌنٌذذذذذذذة ،السصذذذذذذذل ،10 http://jeannicod.ccsd.cnrs.fr/docs/00/05/32/82/RTF/ijn_00000110_00.rtf
" 190البخاري "،المجل ،4الكتاب ،54الع .455 191القرآن 8 :72ن .5 :63 :10-6 :37 " 192مدم دسٌن هٌكل" ( : 1956 – 1888دٌاة مدم ،ترجمة " سماعٌل راضذً أ .السذاروقً ،ISBN 0892591374 .السصذل :8مذن خذر مقاطعة سورة اإلسرا .
| [Type the company name]Error! No text of specified style in document.
86
للمالك 70,000رأ ،وفً كل رأ 70,000وجه ( .ذن ،هذا المالك ل ٌه 4,900,000,000وجه . ٌوج فً كل وجه 70,000فم ( .ذن ،هذا المالك ل ٌه 343,000,000,000,000فم . ٌوج فً كل فم 70,000لسان ( .ذن ،هذا المالك ل ٌه 24,010,000,000,000,000,000لسان. كل لسان ٌتكلم بـ 70,000نٍجت ( ذن ،هذا المالك ٌتكلم بـ 1,680,700,000,000,000,000,000,000 سٌبتلٌون لهجة أي 1وعلى ٌمٌنه 42صسراً.
لماذا ٌدتاج Allahالخذا بمدمذ لخلذ مثذل هذذا المخلوقذات الرهٌبذة ،كذً ٌسذبدونه فقذط ون توقذ وفذً تلذك اللهجات التً ال ُتع وال ُتدصىأ األشخا الذٌن ٌعانون من هلوسة خطٌرة هم فقط الذٌن ٌمكذنهم تخٌذل مثذل هذذا المخلوقات .تخٌلوا شخ ٌملئ منزله بالدواسٌب وأشرطة المسجالت وٌبرمجهم كً ٌسبدوا طذوال الوقذت وبكذل اللهجات واللغات .ألن ٌكون ذلك ضربا ً من الجنونأ Allahهو التجسٌ لـ األنا المتغٌرة لمدم وكل شً ٌرٌ أن ٌكونه .تعك شخصٌة Allahشخصٌة مدم .كشخصٌة نرجسٌة ،فمدم ل ٌه نهذم شذ ٌ ال ٌُشذبع للثنذا والتمجٌذ وكذلك Allahالخا به الذي كان هو اإلظهار لذاته الخاصة. كان مدم منعزالً .على الرغم من زواجه من سٌ ة مهمة ،ال أنه هو لم ٌكن شخصا ً مهما ً بذاته ،ال بل كان موضع سذذخرٌة بذذٌن قومذذه .تجذذارب الهلوسذذة التذذً مذذرَّ بهذذا والتذذً فسذذرتها زوجتذذه علذذى نهذذا عالمذات النبذذوة ،كانذذت أعظذذم م ا ات نرجسٌته .وعن ما توقست هذا التجارب ،شعر مدم بالكآبةٌ .قول "فاكنٌن" دٌنها:
الكآبة هً عامل رئٌسً فً التركٌبة العاطسٌة لشخصٌة النرجسً ،لكنها تتعامل فً أغلب األدٌان مع غٌاب اإلم ا ات النرجسٌة .كما أنها تتعامل كذلك مع الدنٌن ألٌام أكثر تمٌز ًا ملٌئة باإلعجاب والعبا ة واالهتمام واإلطرا ....
الكآبة هً نوع من أنواع الع وان .عن ما تتدول الكآبة لى هذا النوع من الع وانٌة ،فؤنها تتجه لى الشخ المكتئب ب ًال من توجهها لى بٌئته اإلنسانٌة .هذا النظام من القمع والع وانٌة المتدولة هو من سمات ك ٍل من النرجسٌة والكآبة ....مع ذلك ،فؤن النرجسً ،ودتى عن ما ٌكون مكتئب ًا ،ال ٌستغنى عن نرجسٌته أب ًا والمكونة 193 من :العظمة واإلدسا بالج ارة واالستدقا والغطرسة واالفتقار للعاطسة. هذا ال ٌفسر سبب كآبة محمد وما ٌترتب علٌها من أفكار انتحارٌة فقبط ،ولكبن أٌضبا ال ُتنفبذ تلبك األفكبار بكاملهبا فً النهاٌة .نادرا ما ٌقدم النرجسٌون على االنتحار ،وهذا ٌبدو يرٌبا ألن محمد حباول االنتحبار فبً عبدة مبرات، ولكن فً كل مرة كان جبرٌل ٌحضر وٌنقذ الموقبف ،ومبن ثبم ٌحباول محمبد االنتحبار مبرة أخبرى .النرجسبٌون ال ٌنتحرون ،ولكنهم ٌتكلمون عن ذلك كً ٌكسبوا التعاطف. تتسا ل "أغاثا كرٌستً" فً رواٌتها "مرآة رجل مٌت" قائلة" ،كٌ ٌمكن للنرجسً ،الذي ٌدسب نسسه كولوسٌو (شً عظٌم للغاٌة ،وأنه شخ مهم ج اً ،وأنه مدور الكون ،أن ٌسكر باالنتدارأ أنذه علذى األرجذ سذو ٌذ مر دٌاة شخ – شخ تع الدظ كنملة بشرٌة زادسة والذي تجرأ على زعاجذه ...قذ ٌُعتبذر مثذل هذذا التصذر أمراً ضرورٌا ً – كؤنه أمراً مق سا ً لكن لٌ التسكٌر بالت مٌر الذاتًأ ال ٌمكنه ت مٌر مثذل هذذا الشخصذٌة النرجسذٌة 194 الذاتٌةأ" 193
www.mental-health-matters.com/articles/article.php?artID=92
194قصذذة "مببرآة رجببل مٌببت "،للمإلسذذة "أغاثذذا كرٌسذذتً" – فذذً "السلسذذلة القصصذذٌة القصذذٌرة الكاملذذة لذذـ هرقذذل بذذوارو ".برٌطانٌذذا العظمذذى، .1999 ،Harpercollins Publishers
87
[Type the company name] | Error! No text of specified style in document.
العو ة لى سإال" ،لماذا النرجسٌون غٌر مٌالون لالنتدارأ" ٌجٌذب "فذاكنٌن" ألنهذم قذ مذاتوا منذذ زمذن بعٌذ .أنهذم األدٌا األموات الدقٌقٌون فً هذا العالم .أنه ٌكتب قائالً" ،داول الكثٌر من البادثٌن والمعالجٌن التعامل مع السرا الموجو فً جوهر النرجسً .السكرة العامة هً بؤن بقاٌا الذات الدقٌقٌة تكون متدجرة وممزقة وٌجري خضاعها بواسذذطة الته ٌذ والقمذذع – أي بمعنذذى ،مذذن أجذذل جمٌذذع الغاٌذذات العملٌذذة ،فذذؤن الذذذات الدقٌقٌذذة تكذذون مختلذذة وظٌسٌذا ً 195 وع ٌمة السائ ة". وخالفا ً للمرضى المصابون باالضطراب ثنائً القطب والذٌن ٌدتذاجون لأل وٌذة للذتخل مذن كذآبتهم ،فذؤن كذل مذا ٌدتاجه النرجسً هو "جرعة واد ة من اإلم ا النرجسً كً ٌسمو به مذن أعمذا التعاسذة لذى أعلذى رجذات مذن 196 نشوة الهلوسة ،دسب ما ٌقوله "فاكنٌن".
صرع الفَّللا الصديً فً الدماغ (:)Temporal Lobe Epilepsy ك أن مدم ٌعانً من الصرع هً "دلٌمة "،أو بالدري زوجها ،عن ما كان مدم فً الخامسة من عمرا أول من ش َّ 197 ،817 – 752هو أول من كتب أن مدمذ عذانى مذن فقط .كان المإر ،البٌزنطً "ثٌوفان (Theophanes الصرع ،وها ندن فً الوقت الدالً نإك على قوله ذاك. عرَّ فت الرابطذة ال ولٌذة لمكافدذة الصذرع (} International League Against Epilepsy {ILAEفذً عذام 1985صذرع السذ الصذ غً فذذً الذ ما (} Temporal Lob Epilepsy {TLEعلذذى أنذه الدالذذة المتسذذمة بنوبات متكررة وغٌر مبررة تنشذؤ مذن السذ الصذ غً األوسذط أو السذ الصذ غً الجذانبً فذً الذ ما .تتضذمن كل من النوبات الجزئٌة البسٌطة ون فق ان الوعً (مع أو النوبات المتالزمة مع صرع الس الص غً فً ال ما ٍ ون وجذذو رائدذذة معٌنذذة والنوبذذات الجزئٌذذة المعقذ ة (أعنذذً ،مذذع فقذ ان الذذوعً ٌ .سقذ المذذر وعٌذذه خذذالل النوبذذة 198 الجزئٌة المعق ة ألن النوبة تمت لتشمل كل من السصٌن الص غٌٌن ،واللذان ب ورهما ٌسببان ضع الذاكرة. كانت نوبات مدم من النوعٌن ،دٌك كان فً بعر األدٌان ٌسذقط وٌسقذ وعٌذه ،وفذً أدٌذان أخذرى لذم ٌكذن ذلذك ٌد كٌُ .روى فً أد األدا ٌك أنه خالل بنا الكعبة ،وقبل أن ٌتلقى التلمٌدات لنبوته ،فؤن مدم سقط فاق الوعً على األرر وعٌناا متجهتان للسما ،وكان ٌسق صوابه فً بعر األدٌان 199 .وهذا بكل تؤكٌ نوبات صرع. دسذذب مذذا ٌقولذذه الموقذذع اإللكترونذذً (" emedicine.comفذذؤن % 90مذذن المرضذذى المصذذابون بذذاختالل شذذبه الصرع الص غً زمنً الشكل (أي المإقت أو اإلصابة به على فترات ،ودسب التخطٌط الكهربائً للذ ما لذ ٌهم تارٌ دافل بنوبات الصرع ".كان مدم ٌتعر ر لنوبات الصرع منذذ مردلذة طسولتذه ،دٌذك تذرا ى لذه أنذه شذاه رجلذٌن ٌرتذ ٌان مالبذ بٌضذا ٌشذقان صذ را وٌغسذالن قلبذه بذثل أبذٌرٌ .قذول كتذور جرادذة األعصذاب ورائذ جرادة ال ما األمٌركً "هارفً كوشٌنن ( Harvey Cushingأن الول الذي ٌعانً من الذورم الذ بقً ( cystic 200 gliomaفً الس الص غً األٌمن من ال ما ٌُصاب برإٌة دٌّة ثالثٌة األبعا لرجل ٌرت ي مالب بٌضا . كان عالم األعصاب األٌرلنذ ي – األمٌركذً "روبذرت فوسذتر كٌنٌذ ي (– 1884( Robert Foster Kennedy 195
http://samvak.tripod.com/faq48.html 196 http://samvak.tripod.com/journal71.html
" 197ثٌوفان ،1007 "،الكتابة التؤرٌخٌة ،المجل ،1الصسدة .334 198
www.emedicine.com/NEURO/topic365.htm
199صدٌ "البخاري "،الكتاب ،26الع .652 " 200كوشٌنن "،ال ما ،xliv ،1922 – 1921 ،الصسدة .341
| [Type the company name]Error! No text of specified style in document.
88
1925أول من د على ندو واض ج اً الهلوسة الدقٌقٌة ذات الطبٌعة السمعٌة – البصرٌة ،والمتمركزة خذارج 201 الجس كما ٌدصل للس الص غً باألصل. قال مدم وهو ٌتد ك عن فترة شبابه:
"لق وج ت نسسً بٌن األوال من قرٌش وأنا أدمل الدجارة كما كان األوال ٌلعبون بها .كنا جمٌعنا ق عرٌنا أنسسنا ،وك ٍل منا خلع قمٌصه (قطعة من قماش ملسوفة على الجس ووضعناا دول أعناقنا بٌنما كنا ندمل الدجارة. كنت أذهب جٌئة وذهاب ًا فً نس الطرٌ ،عن ما صسعنً شكل غٌر مرئً صسعة مإلمة قائ ً ال' ،أرت ِ قمٌصك' فؤخذت القمٌ ولسسته على جسمً ،ثم ب أت بدمل الدجارة على رقبتً ،مرت ٌ ًا قمٌصً ،وأنا الودٌ بٌن زمالئً 202 المرت ي قمٌصه". ٌب و أن رفا هلوسة مدم كانوا عنٌسٌن ق ر ما كان مدم عنٌساً.
أعراض نوبات صرع الفَّللا الصديً فً الدماغ: ٌمكن أن ٌسب النوبات التً تنشؤ فً صرع الس الص غً بما ٌسمى النسذمة ( auraأو أعذرار تدذٌرٌذة ،مثذل األداسٌ غٌر الطبٌعٌة أو أداسٌ فً المنطقة األمامٌة للمع ة (أداسٌ غرٌبة فذً الذبطن وهلوسذة أو تخذٌالت (رإى ،أو روائ ،أو أذوا ،أو أوهام دسٌة ،أو أداسٌ باآللسذة السذابقة ،أو اسذترجاع عواطذ أو ذكرٌذات ،أو عاطسة مساجئذة وعنٌسذة غٌذر مرتبطذة بذؤي شذً ممذا ٌدذ ك فذً تلذك اللدظذة بالذذات .كانذت جمٌذع هذذا األعذرار متواج ة فً نوبات مدم . ٌمكن لتجارب الصرع أن تكون جزئٌة وٌتم خاللها البقا واعٌاً ،أو أن تكون معق ة جزئٌا ً والتذً تتسذبب فذً فقذ ان الوعً أو الد منه خالل النوبة .تتضمن األعرار األخرى دركات غٌر طبٌعٌة للرأ و وران جباري للعٌنٌن. د ك مثل هذا النوع من النوبات لمدم أثنا بنا الكعبة. تكرار الدركات والتقلصات العضلٌة اإلٌقاعٌة أو المنتظمة التً تإثر علذى جذز وادذ مذن الجسذ أو ٌذ وادذ ة أو رجل واد ة أو جز من الوجه أو أي جز آخر معزول هً أٌضا ً من أعرار صرع الس الص غً فً الذ ما . تتضمن األعرار األخرى أوجاع فً البطن أو الشعور بع م االرتٌاح والغثٌان والتعر وادمرار الوجذه وتسذارع فً قات /نبضات القلب وتغٌٌرات فً الرإٌة والكالم واألفكار واإل راك والشخصٌة .بالطبع ،فان الهلوسة الدسٌّة 203 (مثل البصر والسمع واللم وما لى ذلك هً أعرار رئٌسٌة. ٌعرَّ ال كتور الذ انمركً المشذهور عالمٌذا ً "مذوجٌنز ام ( " Mogens Damومإلذ الكثٌذر مذن الكتذب المتعلقذة بالموضوع والعالم المتخص فً داالت الصرع ،النوبذات الجزئٌذة البسذٌطة كالتذالً" :النوبذات الجزئٌذة البسذٌطة التذذً ٌالزمهذذا أعذذرار ذهنٌذذة ،والتذذً ٌمكذذن تذذذكرها فذذً وقذذت الد ذ معروفذذة منذذذ األزمنذذة الق ٌمذذة بؤسذذم ’النسذذمة ( ‘، auraوغالبا ً ما ٌتبعها داالت مذن التشذن .أنهذا كثٌذراً مذا تشذبه األدذالمٌ ...عتقذ الشذخ المصذاب بذه أنذه قذ أصٌب بالجنون 204 ".فً الواقع ،اعتق مدم أنه أُصٌب بالجنون ،لكن "خ ٌجة" هً التً أقنعته عك ذلك. " 201كٌنٌ ي"، 202سٌرة الرسول ،الصسدة .77
Arch Int Med 1911 viii p317.
203
www.nlm.nih.gov/medlineplus/ency/article/001399.htm 204 www.epilepsy.dk/Handbook/Mental-complications-uk.asp
89
[Type the company name] | Error! No text of specified style in document.
كتب ال كتور " ام" " :ار النقاش منذذ زمذن طوٌذل ذا مذا كذان الشذخ المصذاب بالصذرع ٌمتلذك سذمات شخصذٌة خاصة والتً تكون مختلسة عن ب قٌة النذا .وكذان قذ قٌذل علذى وجذه التد ٌذ أن الشذخ الذذي ٌعذانً مذن صذرع الس الص غً ٌكون غٌر مستقر عاطسٌا ً أكثر من األشذخا العذا ٌٌن ،مذع وجذو مٌذول للع وانٌذة علذى األغلذب. ٌُقذذال عذذن بعذذر النذذا المصذذابون أنهذذم أنذذانٌون ،وٌمكذذن أن ٌكونذذوا دساسذذٌن ل رجذذة اإلدسذذا بجنذذون الشذذك واالضطها ،وٌؤخذون كل مالدظة على أنها للدط من شخصٌتهم .ق وُ صسوا أٌضا ً بؤنهم ٌطٌلذون التسكٌذر بذاألمور 205 وٌهتمون على وجه التد ٌ بالقضاٌا ال ٌنٌة والغامضة أو الصوفٌة والسلسسٌة واألخالقٌة". ٌق م ال كتور " ام" المزٌذ مذن التساصذٌل بقولذه أن الشذخ المصذاب بصذرع السذ الصذ غً هذو األكثذر ادتمذاالً إلصابته بالكآبة والهلوسة وتتشكل ل ٌه األفكار االنتدارٌةٌ .شعر هذا الشخ أنه مُضطه .علذى الذرغم مذن ذلذك، فذذؤن تواصذذله العذذاطسً ٌكذذون ائم ذا ً أفضذذل بكثٌذذر مذذن المصذذاب بانسصذذام الشخصذذٌة الدقٌقٌذذة (، schizophrenia وخالفا ً للشخ المصاب بانسصام الشخصٌة ،فؤن الشخ المصاب بصرع السذ الصذ غً ٌركذز علذى ذاتذه فذً أغلب األدٌان .ال ب أن هذا ما دصل لمدم فً سنوات عمرا الالدقة دٌذك تعذرر لعذ أقذل مذن النوبذات .علذى الرغم من ذلك ،فؤن هذا لم ٌمنعه من "تنزٌل" اآلٌات للقرآن كما تملٌه علٌه الظرو . ٌوج هنا فر فً النبذرة واللهجذة وتركٌبذة العبذارات مذا بذٌن اآلٌذات المكٌّذة األولٌذة وبذٌن اآلٌذات الم نٌذة الالدقذة. السور التً ُكتبت فذً المردلذة األولذى مذن مهنذة مدمذ النبوٌذة كانذت باألسذلوب الشذعري ،وكذان لهذا قافٌذة وكانذت قصذذٌرة وسذذرٌعة ومذذإثرة .كمذذا أنهذذا ملٌئذذة بالنصذ ألتباعذذه كذذً ٌكونذذوا أتقٌذذا وأن ٌقومذذوا باألعمذذال الخٌرٌذذة وأن ٌطعموا الٌتامى وٌدرروا العبٌ وأن ٌكونوا ردٌمٌن مع وجو الكثٌذر مذن التدذذٌرات والوعذو بنذار جهذنم لهذإال الذٌن ال ٌبالون ب عوته. السورة " ، 91الشم "،هً سورة نموذجٌة لمذا كذان ٌجذري بتلذك الستذرة .تتدذ ك السذورة عذن خرافذة ذات مغذزى معروفة مسبقا ً عن العرب ،والتً تقول أن Allahأرسل ناقة لتدذٌر قذوم ثمذو ،ولكذن بسذبب تمذر هم ذبدذوا هذذا البهٌمة النبٌة.
َوال َّشمْ ِ َوض َُدا َها َوا ْل َق َم ِر ِ َذا َت َال َها ار ِ َذا َج َّال َها َوال َّن َه ِ َوال َّل ٌْ ِل ِ َذا ٌَ ْغ َشا َها َوال َّس َما ِ َو َما َب َنا َها َو ْ َ ر َو َما َط َدا َها األرْ ِ َو َن ْس ٍ َو َما َسوَّ ا َها ور َها َو َت ْق َوا َها َف َؤ ْل َه َم َها ُف ُج َ َق ْ َأ ْف َل َ َمنْ َز َّكا َها اب َمنْ َ سَّا َها َو َق ْ َخ َ َك َّذ َب ْت (على الد َثمُو ُ ب ِ َط ْغ َوا َها ِ ِذ ْان َب َع َك َأ ْش َقا َها َف َقا َل َل ُه ْم َرسُو ُل َّهللاِ (اتركوا َنا َق َة َّهللاِ َو ُس ْق ٌَا َها َف َك َّذبُواُ َف َع َق ُرو َها َف َمْ َ َم َع َلٌْهِ ْم َر ُّب ُه ْم 205راجع نس
المص ر.
| [Type the company name]Error! No text of specified style in document.
90
ب ِ َذ ْنبِهِ ْم َف َسوَّ ا َها (أي قتلهم َو َال ٌَ َخا ُ ُع ْق َبا َها أما سورة " ،113السل "،هً مثال آخر عن تلك السترة.
ُق ْل َأع ُ ُوذ ب ِ َربِّ ا ْل َس َل ِ مِنْ َشرِّ َما َخ َل َ ب َومِنْ َشرِّ َغاسِ ٍ ِ َذا َو َق َ ت فًِ ا ْل ُع َق ِ َومِنْ َشرِّ ال َّن َّس َاثا ِ َومِنْ َشرِّ َداسِ ٍ ِ َذا َد َس َ بٌنما كان ال ٌزال فً مكة ،فؤن طمودات مدم كانت مقتصرة على تلك الم ٌنة وضوادٌها فقط ،دٌك كتب: ك ُقرْ َآ ًنا َع َرب ِ ً ٌّا لِ ُت ْنذ َِر ُأ َّم ا ْل ُق َرى َو َمنْ َد ْو َل َها. َو َك َذلِ َك َأ ْو َد ٌْ َنا ِ َل ٌْ َ
206
أم القرى هً مكةٌ .قول مدم فً آٌات أخرى 207أنه جذا خصٌصذا ً مذن أجذل هذإال الذذٌن لذم ٌتلقذوا الذ عوة مذن Allahمن قبل .دسب ما تقوله هذا اآلٌات ،فؤن الٌهو والمسٌدٌٌن لٌسوا هم المقصو ٌن بهذا الكالم .علذى الذرغم من ذلك ،ومع مرور الوقت واز ٌا طموداته ،فؤنه بالنهاٌة طالب الجمٌع ما بالخضوع له أو الموت. أصبدت اللغة فً السور األخرى لغة شرعٌة .نها لغذة الطاغٌذة الذذي ٌضذع القذوانٌن والمراسذٌم واألوامذر ألتباعذه أرار ج ٌذ ةٌ .قذول "أ . .ترٌتذون (" ،" A. S. Trittonهذذا العبذارات طوٌلذة وغٌذر وتدرٌضهم على ادتالل ٍ عملٌة ل رجة أن المستمعٌن ٌجب أن ٌستمعوا ب قة ودر و ال فؤنهم لن ٌسهموا قوافً هذا اآلٌاتن أصبدت اللغذة لغذذة نثرٌذذة مذذع نظذذم للكلمذذات علذذى فتذذرات متقاربذذة .أصذذب الموضذذوع الرئٌسذذً اآلن هذذو القذذوانٌن والتعلٌقذذات علذذى األد اك العامة والبٌانات السٌاسذٌة والتذوبٌ ألولئذك الذذٌن لذم ٌسذتمعوا للنبذً – وهذم الٌهذو علذى وجذه التد ٌذ – و شارات و الئل عن مشاكله المدلٌة أو المنزلٌة .ب أ الخٌال ٌصب ضعٌسا ً هنا وأخذ مدم ٌسدب العبارات من مذا 208 هو مخزن ل ٌه إلخسا فقر أفكارا على الرغم من أن الدما الق ٌم كان ٌتسجر بٌن السٌنة واألخرى". من المهم أٌضا ً اإلشارة لى أن هلوسة مدم لم تكن مقتصرة على رإٌة المالك جبرٌل فقط .فق أ عى أٌضا ً أنه ق شاه الجان ودتى الشٌطان كذلك .فً د ى المناسبات وبٌنما كان ٌصلً فً الجامع ،فؤنه ب أ بتدرٌك ذراعٌه كمذا لو أنه كان ٌتصارع مع شذخ خٌذالً ،دٌذك قذال فذً وقذت الدذ ’" ،جذا الشذٌطان أمذامً لقطذع صذالتً ،ولكذن Allahمندنً الٌ القوة الكافٌة فتغلبت علٌه وخنقته .ون أي شك أو تر ،فكرت فً ربطذه بؤدذ أعمذ ة المسذج دتى استٌقظ فً الصباح كً أتمكن من رإٌته .ثم تذكرت عبارة النبً سلٌمان' ،ربً هب لً مملكذة ال تكذون ألي 209 أد من بع ي '.ثم أجبر ( Allahالشٌطان على العو ة ورأسه مطؤطئ لى أسسل (ذلٌالً ".
206القرآن ،7 :42نس
اإل عا موجو فً القرآن .92 :6
207 ٌِر مِنْ َق ْبلِ َك َل َع َّل ُه ْم ٌَ ْه َت ُ ونَ " (القرآن " 3 :32لِ ُت ْن ِذ َر َق ْومًذا مَذا ُأ ْنذ ِذ َر َآ َبذاإُ ُه ْم َفهُذ ْم غَ ذافِ ُلونَ " ا ْف َترَااُ َب ْل ُهوَ ا ْل َد ُّ مِنْ َر ِّب َك لِ ُت ْن ِذ َر َق ْومًا مَا َأ َتا ُه ْم مِنْ َنذ ٍ
(عن عالمات هللا)( .القرآن . 6 :36
" 208أ . .تٌترون "،اإلسالم :المعتقدات والممارسات ،1951 ،الصسدة .16 209صدٌ "البخاري "،المجل ،2الكتاب ،22الع .301
91
[Type the company name] | Error! No text of specified style in document.
روى مدم فً ع ة أدا ٌك أخرى عن مواجهتذه مذع الجذانٌ .ذ عً فذً أدذ القصذ الجان مدوالً الكثٌر منهم لى اإلسالمٌ .وج فً القرآن على األقل 30شارة للجان.
أنذه أمضذى لٌلتذه فذً م ٌنذة
من المهم أٌضا ً اإلشارة لى أن مدم كان جاهالً بما ٌدتوٌه الكتاب المق .سلٌمان كان ملكا ً ولٌ نبٌذاً ،ولذم ٌقذل أب اً عبارة أو صالة كما أور ها مدم .بل أن سلٌمان بالدري طلب من هللا أن ٌملئه دكمة ب الً من أن ٌكذون ثرٌذاً. ٌكش مدم هنا عن شغسه وشهوته للملك والسلطة.
أعراض أخرى لصرع الفَّللا الصديً فً الدماغ: ٌمٌل األشخا المصابون بصرع الس الص غً لى ظهار الخصائ الشكل (بٌن النوبات ب الً من أثناء النوبات . .1
.8
.3 .4 .5
الخمسة التالٌذة للصذرع الصذ غً زمنذً
اإلفببراط فببً الكتابببة :اإلفذذراط فذذً الكتابذذة هذذً ظذذاهرة وسواسذذٌة وهوسذذٌة تتجلذذى فذذً كتابذذة المالدظذذات والمذكرات الٌومٌة على نطا واسع ج اً .على الرغم من كونه أمٌا ً فً الظاهر ،ال أن مدم هو مذن نظذم القرآن وطلب من اآلخرٌن أن ٌكتبوا له. ً التدٌن المفرط :المعتق ات ال ٌنٌة لٌست مكثسة فدسذب ،لكنهذا قذ تكذون مرتبطذة أٌضذا بالتوسذع العمٌذ فذً وضع النظرٌات الالهوتٌة أو الكونٌة .قذ ٌذإمن المذرٌر بؤنذه ٌمتلذك رشذا ات لهٌذة مدذ ة وممٌذزة .مذن الواض أن مدم كان ٌمتلك ق ر كبٌر من االهتمام غٌر العا ي للسلسسة وعلذم الصذوفٌات ممذا أ ى بذه لذى ابتكار ٌن ج ٌ . اإلفراط بالتعلق أو التمسك بالشًء :مذن القصذ التذً تتدذ ك عذن تعلذ مدمذ بعمذه وهذو ال ٌذزال فتٌذا ً باإلضافة لى قص أخرى أٌضاً ،فؤنه ٌمكننا االستنتاج أن مدم كان مدتاج عاطسٌا ً وكان ٌشعر باإلسا ة الش ٌ ة ذا ما تعرر للرفر أو الهجر. تغ ٌٌّر فً االهتمامبات الجنسبٌةٌ :شذٌر هذو مدمذ بالنسذا لذى أن اهتمامذه بذالجن أخذذ باالرتسذاع علذى الرغم من أن ق راته الجنسٌة ق نقصت كثٌراً أو دتى اختست فً سنواته األخٌرة كما سو نرى الدقاً. اإلفبراط فبً العدوانٌبة :كثٌذراً مذا تكذون العواطذ السٌاضذة قابلذة للتغٌَّذر ،وهكذذا ٌمكذن للمذرٌر أن ٌظهذذر الش ٌ فً بعر األدٌان ،بٌنما ٌظهر فً بعر األدٌان األخرى الغضب واالنزعاج الذي ٌمكن أن ال ً ً ٌتدول لى سخط عارم وسلوكٌات ع وانٌة .كان مدم و و ا فً بعر األدٌان ،وخصوصذا مذع أصذدابه وأتباعذذه ،ولكذذن عصذذبً وسذذرٌع الغضذذب للغاٌذذة مذذع هذذإال الذذذي ٌشذذعر بذذؤنهم ٌقذذاومون مطالبذذهٌ .قذذول 210 "البخاري" " :ذا كرا النبً أمراً ما ،فؤن عالمة الكرا والبغر سو تظهر على وجهه".
اإلسراء والمعراج: ٌوج ع ة نس عن قصة المعراج ،أي ردلته اللٌلٌة المزعومة لى السما .قام "ابذن سذدا " بذ م ثالثذة أدا ٌذك أساسها من قص رواها الصدابة ومن "عائشة" على وجه التد ٌ .عن الراوي ،عن مدم :
بٌنما كنت نائم فً الدجر ،ذ جا نً جبرٌل فدركنً بق مه .فجلست فلم أر شٌئا ،فع ت لى مضجعً .فجا نً للمرة الثانٌة فدركنً بق مه .فجلست فلم أر شٌئا ،فع ت لى مضجعً .فجا نً للمرة الثالثة فدركنً بق مه. فجلست ،فؤخذ بذراعً وقمت معه ووقست بجانبه .فخرج بً لى باب المسج ،فتذا ابة بٌضا اللون تق هناك، وهً نص بغل ونص دمار وفً فخذٌها جنادان ٌدسز بهما رجلٌها .عن ما أر ت ركوبها نسرت وهاجت.
" 210البخاري "،المجل ،4الكتاب ،56الع .763
| [Type the company name]Error! No text of specified style in document.
92
فصاح جبرٌل (ما هذا ٌا برا ما ٌدملك على التصر هكذاأ وهللا ما ركبك قط أكرم من هللا ال مدم .فاستدت 211 ال ابة وتصبب العر منها ومن ث َّم ه أت ثورتها وسكنت مكانها فركبتها. ٌتابع الراوي قائ ً ال" ،فمضى رسول Allahومضى جبرٌل معه دتى انتهى به لى بٌت المق .فوج فٌه براهٌم وموسى وٌسوع ضمن مجموعة من األنبٌا ،فؤ ّمهم رسول Allahوصلى بهم .ثم أتى بتنا ٌن فً أد هما خمر وفً اآلخر دلٌب .فؤخذ الرسول نا الدلٌب فشرب منه وترك الخمر .فقال له جبرٌلُ ’ :ه ٌت للسطرة و ُه ٌت أمتك ٌا مدم ،ودرمت علٌكم الخمر ‘.ثم عا رسول Allahلى مكة فلما أصب غ ا على قرٌش فؤخبرهم الخبر ،فقال معظم النا ’ :هذا و Allahألمر فً غاٌة السخافة ن القوافل التجارٌة تدتاج شهر ًا لتذهب من مكة لى الشام وشهر ًا آخر كً تعو .فكٌ ٌمكن لمدم أن ٌذهب فً لٌلة واد ة وٌرجع لى مكة بنس اللٌلةأ‘" عن "ابن سدا : "،عن سماعهم هذا القصة ،فؤن الكثٌر من النا ص ّلوا وانضموا لإلسالم ومن ث َّم ارت وا وتركوا اإلسالم ".وٌُزعم أن اآلٌة القرآنٌة التالٌة ُأنزلت كر ة فعل على ما قام به هإال القوم'" :جعلنا الرإٌا التذً عرضذنا 212 لك فقط ،وهو اختبار للرجال". لق خرج المإرخٌن المسلمٌن عن طورهم كً ٌُ َجملّوا هذا القصة وٌمندوها المص اقٌة .أضا "ابن سدا " قذائالً أن النا طلبوا برهانا ً وأن مدم أجاب أنه مرَّ على قافلة هذا وذاك فً وا ي هذا وذاك وأن ال ابة التً كان ٌركبها أخافتهم وأن جمالهم هربذت .ومذن ثذ َّم اقتبسذوا عذن مدمذ قولذه" ،وأظهذرت لهذم أٌذن كانذت جمذالهم ألننذً كنذت فذً طرٌقً لى سورٌا .تابعت مسٌري دتى وصلت لى جبل ضجنان ( Dajananوهو جبل بالقرب من جبال تهامة
على بع دوالً 40كم من مكة .مررت بقافلة تابعة لبنً هذا – وذاك ،ووج ت أن النا كانوا نائمون .كان ل ٌهم وعا فٌه ما ومغطى بشً ما .أزلت الغطا وشربت الما ومن ث َّم أع ت الغطا لمكانذه .البرهذان علذى ذلذك أنذه فً هذا اللدظة تكون قافلتهم قا مة نزو ًال من البا ٌة بالقرب من منطقة التنعٌم بقٌا ة جمل اكن اللون ٌدمل كٌسٌن، لون أد هما أسو والثانً متع األلوان .البا ٌة هً تل بالقرب من مكة وعلى جانذب الم ٌنذة المنذورة .تقذع منطقذة التنعٌم على أرر مرتسعة بالقرب من مكة .أسرع القوم ندو الممذر ،وأول جمذل شذاه وا كذان كمذا وصذسته .سذؤلوا الرجال عن اإلنا ،فؤخبروهم أنهم تركوا ممتلئ ومغطى ،وأنهم دٌنما استٌقظوا ،كان اإلنذا مذا زال مغطذى ولكنذه فار .فسؤلوا اآلخرٌن أٌض ًا والذٌن كانوا فً مكة وقالوا أن ذلك صدٌ تمام ًا وأنهم خافوا والجمال هربت .سمعوا صوت رجل ٌنا ٌهم مرش ًا ٌاهم لى مكان الجمال ،وهكذا استعا وا جمالهم". ُكتبت هذا األدا ٌك بع مرور أكثر من 100عام على موت مدم .ال ٌوج أي طرٌقة أب اً إلثبذات مصذ اقٌة مثذل هذا المزاعم بع مرور مثل هذا الزمن الطوٌل .على الرغم من ذلك ،فذؤن مذا غذاب عذن بذال المسذلمٌن هذو أنذه فذً الوقت الذي ٌ عً فٌه مدم أنه زار هٌكل الق ،أنه لم ٌكن هناك هٌكل فً الق .قبذل طٌذران البذرا المزعذوم بستة قرون ،قام الرومان بت مٌر الهٌكل عام 70بع المٌال بدٌك لم ٌبقى منه دجر على دجذر .جذرى بنذا هٌكذل "سلٌمان" فً القرن العاشر قبل المٌال دسب ما ور فً الكتذاب المقذ .بُنٌذت قبذة الصذخرة علذى أطذالل الهٌكذل الرومانً "جوبٌتر" عام 691مٌال ي .شٌ األموٌٌن المسج األقصى فو فسٌسسا رومانٌة على الطر الشمالً من جبل الهٌكل عام 710مٌال ي .من المثٌر للسخرٌة أن مدم شاه القافلة التجارٌة لقبٌلة هذا وذاك أثنا ردلته، ولكنه لم ٌشاه الهٌكل الذي ا عى أنه صلى فٌه ،والذي لم ٌكن متواج اً أصالً. روى فً د ٌك آخر أنه كذً ٌختبذروا صذ مذا كذان ٌ عٌذه مدمذ ،فذؤن "أبذو بكذر" طلذب منذه أن ٌصذ القذ ، ٌ َ وعن ما فعل ذلك ،فؤن "أبو بكر" فال" ،هذا صدٌ وأنا أشه أنك رسول ".Allahلٌ من الواض أن "أبو بكر" 211سٌرة "ابن سدا .182 "، 212القرآن.13 :33 ،
93
[Type the company name] | Error! No text of specified style in document.
زار الق فً دٌاته ألنها لم تكن م ٌنة مهمة للعرب كذً ٌزوروهذا .علذى الذرغم مذن ذلذك ،مذن المثٌذر لل هشذة أن "أبذذو بكذذر" لذذم ٌقذذل أي شذذً عذذن الهٌكذذل أٌضذاً .كذذل هذذذا هذذً قصذ ملسقذذة ابتذ عها المسذذلمٌن إلضذذسا الشذذرعٌة ً غرابة وشذوذاً رواها نبٌهم. والمص اقٌة ألكثر القص ٌوج نسخة عن هذا القصة والتً هً على األرج القصذة األكثذر مصذ اقٌة ألنهذا روٌذت فذً القذرآن أٌضذاًٌ .قذول مدم فً هذا القصة:
لما فرغت مما كان علً من أعمال فً بٌت المق ،أتً لً بالمعراج (الس ّلم ،ولم أرى شٌئا قط أدسن منه .كان هو الذي ٌم لٌه المٌت عٌنٌه عن ما ٌؤتٌه الموت .فؤصع نً صادبً فٌه ،دتى انتهى بنا المطا لى باب من أبواب السما ٌ ،قال له باب الدسظة .واق علٌه مالك من المالئكةٌ ،قال له سماعٌل ،وكان مسإو ًال عنه وتدت أمرته اثنا عشر أل مالك ،وتدت آمرة كل مالك منهم اثنا عشر أل مالك .فلما ُ خل بً جبرٌل ،سؤله سماعٌل، قائ ً ال’ ،من هذا ٌا جبرٌلأ‘ قال جبرٌل’ ،هذا مدم ‘،قال سماعٌل’ ،أوق بعك أو أرسل فً مهمةأ‘ وعن ما تدق من كالم جبرٌل ،عا لً بالخٌر. قابلتنً المالئكة دٌنما خلت السما ال نٌا ،فلم ٌلقنً مالك ال كان ضادكا مستبشرا وٌتمنى لً خٌر ًا وٌ عو لً. ال مالك من المالئكة ،فقال مثل ما قالوا ،و عا لً بمثل ما عوا به ،ال انه لم ٌبتسم ،ولم أرى منه من السرور مثل ما رأٌت من غٌرا من المالئكة .فقلت لجبرٌلٌ’ ،ا جبرٌل من هذا المالك الذي قال لً كما قالت المالئكة ولكنه لم ٌبتسم لً ،ولم أرى منه من السرور مثل الذي رأٌت منهمأ‘ فقال لً جبرٌل’ ،أما أنه لو ابتسم ألد كان قبلك ،أو كان مبتسم ًا ألد بع ك ،البتسم لك ،ولكنه ال ٌبتسم أب ًا ،فهذا ’مالك الغضبان‘ خازن الجدٌم ‘.فقلت لجبرٌل ،وهو ٌِن" (القرآن ’ 21 :81أال اع َث َّم َأم ٍ من كان ٌنوب عن Allahوٌعر بالمكانة الذي وصسه Allahعنً" ،م َُط ٍ تؤمرا أن ٌُرٌنً الجدٌم أ‘ فقال’ ،بكل تؤكٌ ٌ ،ا مالك ،أري مدم الجدٌم ‘.فكش عنها غطا ها ،فسارت ألسنة اللهب وارتسعت دتى ظننت أنها سو تدر كل شً .فقلت لجبرٌلٌ’ ،ا جبرٌل ،مُرْ ا فلٌر ها لى مكانها ‘.فؤمرا بسعل ذلك. شبَّهت تؤثٌر رجوعها بسقوط الظل ،وعن ما خلت من دٌك خرجت ر مالك الغضبان غطا ا علٌها.
لما خلت السما ال نٌا ،رأٌت بها رجال جالسا ُتعرر علٌه أرواح البشر .فٌقول لبعضها ذا عُرضت علٌه خٌرا و ٌُسّر به ،و’ٌقول روح طٌبة خرجت من جس طٌبن‘ وٌقول لبعضها ذا عُرضت علٌه ’أ ‘،وٌعب بوجهه وٌقول’ :روح خبٌثة خرجت من جس خبٌك‘. جواباً على سإالً عمن كان ذاك ،فؤن جبرٌل قال أن هذا أبونا آ م ،والذي تعرر علٌه أرواح ذرٌته .فتذا مرت به روح المإمن منهم سرَّ بها ،و ذا مرت به روح الكافر منهم قر منها وكرهها’ .ثم رأٌت رجاال لهم شساا كشساا اإلبلٌ .دملون فً أٌ ٌهم قطع من نار مثل األدجار وٌقذفونها فً أفواههم ،فتخرج من بارهم .فقٌل لً أن هإال هم أكلة أموال الٌتامى ظلماً 213 .ث َّم رأٌت رجاال لهم بطون لم أرى مثلها قط فً دٌاتً بسبٌل آل فرعونٌ ،مرون علٌهم كاإلبل العطشى دٌن ٌُرسلون لى النارٌ ،طئونهم وال ٌق روا على االبتعا من أمام اإلبل .وكان هإال أكلة 214 الربا (المرابون .
213بع بضعة سنوات ،وعن ما تولى مدم الدكم ،فؤنه دول األطسال لى أٌتام بقتله آلبائهم وأسرا لوال اتهم وسلب ثرواتهم.
ش َّد ا ْلعَ َذابِ". ٌ 214ذي إشارة إنى انظُرة انقزآوٍت َ 46 :40انخً حقُلَ " ،أ ْد ِخ ُلوا َآلَ ف ِ ْر َع ْونَ َأ َ | [Type the company name]Error! No text of specified style in document.
94
ثم رأٌت نسا معلقات بث ٌهنّ .اإلئك الالتً ا خلن على الرجال من هم لٌ
من أوال هم.
215
ثم أصع نً لى السما الثانٌة ،فتذا فٌها ابنا الخالة "ٌسوع بن مرٌم ،وٌودنا بن زكرٌا ".ثم أصع نً لى السما الثالثة ،فتذا فٌها رجل صورته كصورة القمر لٌلة الب ر .وكان هذا أخً "ٌوس ابن ٌعقوب ".ثم أصع نً لى السما الرابعة ،فتذا فٌها رجل اسمه " رٌ َ ".و َر َفعْ َنااُ َم َكا ًنا َعلِ ً ٌّا‘ (القرآن . 58 :19ثم أصع نً لى السما الخامسة فتذا فٌها كهل ابٌر الرأ وطوٌل اللدٌة ،ولم أرى كهال أجمل منه .وكان هذا المدبَّب فً قومه "هارون بن عمران ".ثم أصع نً لى السما السا سة ،فتذا فٌها رجل أسو وأنسه معقو ،وكؤنه من رجال قبٌلة شنو ة. وكان هذا أخً "موسى بن عمران ".ثم أصع نً لى السما السابعة ،فتذا فٌها كهل جال على كرسً لى باب القصر األب ي ،الجنة ٌ .خل لٌها كل ٌوم سبعون أل مالك ،وال ٌرجعون ال فً ٌوم القٌامة .لم أرى رجال أشبه بهذا الرجل فً دٌاتً كلها .وكان هذا أبً براهٌم .ثم خل بً الجنة ،فرأٌت فٌها جارٌة عذرا ،فسؤلتها’ ،لمن 216 تأ‘ ألنها أعجبتنً دٌن راٌتهان فقالت لً ’لزٌ بن دارثة ‘.فب َّشر بها الرسول ’زٌ ‘. أن ِ ٌروي أد األدا ٌك أنه عن ما أخذ جبرٌل مدم لى كل سما من السماوات وكان ٌطلب اإلذن بال خول ،فؤنه كان ٌتوجب على جبرٌل أن ٌخبر الدرا عمذن أدضذرا معذه ،و ذا مذا كذان ضذٌسه فذً مهمذة أو أنذه أُرسذل فذً طلبذه، وكان كل دار بوابة ٌجٌب قائالً Allah" ،مذن مدمذ الدٌذاة أٌهذا األ ،والصذ ٌ " وٌسذمدوا لذه بذالمرور دتذى ٌصلوا لى السما السابعة دٌك تقابل مدم مع .Allahكما أنذه هنذاك مسذؤلة الخمسذٌن صذالة التذً فُرضذت علذى أتباعه .خالل عو ته لى األرر ،فؤن مدم تقابل مع موسى وفٌما ٌلً ما قاله مدم عن ذلك:
فرجعت فمررت على "موسى "،وله من ص ٌ رائع لكم ٌا عبا ي فسؤلنً’ :بم ُأمرتأ‘ فقلت لهُ ’:أمرت بخمسٌن صالة كل ٌوم ‘.فقال ’ :أمتك ال تستطٌع خمسٌن صالة كل ٌوم ،نً وهللا ق جربت النا قبلك ،فارجع لى ربك فاسؤله التخسٌ ألمتك ‘.فرجعت فوضع عنً عشرا ،فرجعت لى موسى فقال مثل ما قال من قبل .فرجعت فوضع عنً عشرا .فرجعت لى موسى فقال مثل ما قال من قبل وهكذا والٌك .فرجعت لى موسى الذي نصدنً قائ ً ال: ارجع لى ربك فاسؤله التخسٌ ألمتك .فقلت ’ :سؤلت ربً دتى استدٌٌت ولن أفعل ذلك مرة أخرى .ولكن أرضى وأسلم ‘.فقلت :بسبب موسى أصبدتم اآلن ٌا عبا ي تإ ون الصلوات الخم بتٌمان وثقة وٌكون لكم مكافؤة 217 الخمسٌن صالة.
بعرً من المسلمٌن ٌ عون أن هذا الملدمة لذم تدصذل فعلٌذا ً فذً العذالم المذا ي ولكنهذا كانذت اختبذار رودذً .علذى الرغم من ذلك ،فؤن مزاعم مدم بؤنه شاه قافلة قبٌلة هذا – وذاك خالل عو ته ،وكل تلك التساصذٌل عذن تخوٌذ جمل أو شرب الما من نا ٌنسً جمٌع تلك اإل عا ات .أكبر برهان على أن هذا التجربة كانت مزاعم كما لو نها د ثت بالعالم الواقعً ٌذؤتً مذن القذرآن الذذي ٌقذول أن معراجذه كذان الختبذار ٌمذان المذإمنٌن .النذا ٌإمنذون بؤٌذة سخافة طالما أنها موضوعة تدت عنوان "الرودٌة "،ولكذن عنذ ما ٌُذزعم عذن شذً أنذه دذ ك فذً العذالم الذواقعً، فؤنهم ٌمٌلون للتشكٌك بذلك.
محمد كان ٌقول الحقٌقة (فً بعض األحٌان): 215 ُ َ َ ار َ .فقُ ْلنَ َولما ٌروي مدم فً صدٌ "البخاري" المجل ،1الكتاب ،6الع 301قائالًٌَ " ،ا َمعْ َشرَ ال ِّنسَا ِ َت َ ص َّ ْقنَ َ ،فتِ ِّنى أ ِرٌ ُت ُكنَّ أ ْك َثرَ أهْ ِل ال َّن ِ هللا َقا َل ُت ْكثِرْ نَ اللَّعْ نَ َ ،و َت ْكسُرْ نَ ا ْلعَشِ ٌرَ ،مَا رَ أٌَ ُ صذانُ ٌِنِ َنذا ْت مِنْ َناقِصَا ِ ذاز ِم مِذنْ ِدْ ذ َا ُكنَّ .قُ ْلذنَ َومَذا ُن ْق َ ٌَا رَ سُو َل َّ ِ ٌِن أَ ْذهَذبَ لِلُذبِّ الرَّ ج ِ ت َع ْق ٍل َو ٍ ُذل ا ْلدَ ِ ض ْ ص ِّل َولَ ْم َت ُ ص ْم . ت لَ ْم ُت َ َان َع ْقلِهَا ،أَلَ ٌْ َ ِ َذا دَ ا َ هللا َقا َل أَلَ ٌْ َ َشهَا َ ةُ ا ْل َمرْ أَ ِة م ِْث َل نِصْ ِ َشهَا َ ِة الرَّ ج ُِل .قُ ْلنَ َبلَىَ .قا َل َف َذلِ َ َو َع ْقلِ َنا ٌَا رَ سُو َل َّ ِ ك مِنْ ُن ْقص ِ َان ٌِنِهَا". قُ ْلنَ َبلَىَ .قا َل َف َذلِ َ ك مِنْ ُن ْقص ِ
216بع ع ة سنوات ،وبٌنما كانوا فً الم ٌنة المنورة ،فؤن مدم أغرم بزوجة "زٌ " وجعل من شهوته لها أمراً معروفاً .شذعر "زٌذ " أنذه مضذطر لطال زوجته كً ٌستطٌع مدم الزواج منها. " 217البخاري "،المجل ،9الكتاب ،93الع .608
95
[Type the company name] | Error! No text of specified style in document.
ٌعتق الكاتب الروسً الوجو ي "فٌو ور وستوٌسسكً" أن مدم كان ٌقول الدقٌقة .فق آمن أن ما مر به مدم من اختبارات كان دقٌقٌاً ،بالنسبة لٌه على األقل .كان " وستوٌسسكً" نسسه ٌعانً مذن صذرع السذ الصذ غً ،دٌذك كش من خالل أد شخصٌاته الروائٌة أنه دٌنمذا تنتابذه نوبذة الصذرع ،كذان ٌذرى أبذواب السذما ُتسذت وٌذرى مذن خاللها ص من المالئكة ٌعزفون الموسٌقى من أبوا ضخمة .ث ّم ٌجذري فذت بذابٌن ضذخمٌن مذن الذذهب وٌصذب 218 باستطاعته رإٌة رج ذهبً ٌإ ي مباشرة لى عرش هللا. فً مقالة عنوانها "ال ٌن وال ما " المنشورة فً جرٌ ة "نٌوزوٌك "،بتذارٌ ٌ ،2001 / 07 / 05سسذر عذالم الذنس العصبً الكن ي ما ٌلً:
عن ما تلهب صورة صلٌب أو توراة متوجة بهالة من السضة اإلدسا بالرهبة ال ٌنٌة ،فؤن ذلك ٌد ك ألن منطقة اإلدسا البصري فً ال ما ،والتً تسسر ما تراا العٌون وتربط تلك الصور بالعواط والذكرٌات ،تعلمت ربط تلك الصور بتلك المشاعر .الرإٌا التً تسمو وترتسع أثنا الصالة أو الطقو ال ٌنٌة ،فؤنها تنشؤ أٌضاً فً منطقة متالزمة :تدسٌز كهربائً للسصٌن الص غٌٌن الزمنٌٌن فً ال ما (واللذان ٌقعان على جانبً الرأ وهما مكان ال وائر المسإولة عن اللغة والتسكٌر الدسً (المساهٌمً وجمٌع ما ٌرتبط بذلك هً التً تنت األدالم والرإى. ٌؤخذ صرع الس الص غً – الت فقات غٌر الطبٌعٌة لنشاط شدنات كهربائٌة فً هاتٌن المنطقتٌن – الدالة لى أقصى د و ها .على الرغم من أن بعر ال راسات ألقت بشكوكها على الرابطة بٌن صرع الس الص غً وبٌن التقوى والتعب ،ال أن راسات أخرى اكتشست أن داالت الصرع تنشط أنواع دٌة من رإى وأصوات ٌنٌة كتلك التً كانت تراو "جان ارك" البطلة السرنسٌة القومٌة وال ٌنٌة. على الرغم من أن داالت صرع الس الص غً هً داالت نا رة ،ال أن البادثون ٌشكون بؤن الت ف ال ُمرّ كز لنشاط الشدنات الكهربائٌة ٌسمى "داالت صرع الس ال ماغً العابرة" ق تسسر عن تجارب صوفٌة .الختبار هذا التجربة ،وضع "ماٌكل بٌرسٌنغٌر" من جامعة "لورٌنتٌان" فً كن ا خوذة موصلة بموجات كهرومغناطٌسٌة على رأ أد المتطوعٌن .خلقت الخوذة دقل مغناطٌسً ضعٌ دتى انه لٌ أقوى مما تنتجه شاشة الداسوب. أطل الدقل المغناطٌسً ت فقات لنشاط كهربائً فً السصٌن الص غٌٌن ،واكتش "بٌرسٌنغر" أن هذا النشاط ٌنت أداسٌ وصسها المتطوع بؤنها فو طبٌعٌة أو رودٌة :اختبار ما خارج الجس واإلدسا بمشاعر لهٌة .اعتق "بٌرسٌنغر" أن ما ٌثٌر االختبارات ال ٌنٌة هو عواص كهربائٌة صغٌرة فً السصٌن الص غٌٌن وأن مثل هذا العواص ٌمكن أن ٌثٌرها أٌضاً التوتر واألزمات الشخصٌة ونق األوكسجٌن وانخسار نسبة السكر فً ال م – 219 مودٌ ًا أن هذا هو السبب الذي ٌجعل بعر النا "ٌج ون هللا" فً مثل هذا اللدظات.
أصل تجارب محمد الصوفٌة: هل من الممكذن تدسٌذ ز السذ الصذ غً فذً الذ ما و نتذاج تجذارب صذوفٌة مثذل اإلدسذا أصوات ورإٌة أضوا أو دتى مشاه ة أشباحأ
218
بذـ "دضذور "،وسذماع
www.emedicine.com/neuro/topic658.htm
219مجلة "نٌوزوٌذك : 2001 / 07 / 05 "،النسذخة األمٌركٌذة ،قسذم :العلذم والتكنولوجٌذا :الذ ٌن والذ ما للكاتبذة "شذارون بٌغٌلذً" وبمسذاع ة " آن أن ٌروو ".
| [Type the company name]Error! No text of specified style in document.
96
ٌعتق عالم النس العصبً "ماٌكذل بٌرسذٌنغٌر" مذن جامعذة "لورٌنتٌذان" فذً كنذ ا ،المذذكور أعذالا ،أن ذلذك ممكنذاً، دٌك استطاع ثبات أن اإلدسا الموصو بـ "د وك تجربة ٌنٌة" هذو مجذر تذؤثٌر جذانبً لألنشذطة المدمومذة للسصٌن الص غٌن فذً أ مغتنذا .بكلمذات أكثذر بسذاطة :عنذ ما ٌُدسذز النصذ األٌمذن مذن الذ ما ،والذذي هذو مركذز العواط ،فً المنطقة ال ماغٌة والتً من المسترر أن تسٌطر على انطباعات ونزوات الذات ،ومن ث َّم تغا ر هذذا العواط النص األٌمن من ال ما ،مركز اللغة ،فٌطلب منهذا اإلدسذا بهذذا الكٌنونذة الذال متواجذ ة ،دٌنهذا ٌنذت 220 العقل "دضور ملمو أو مدسو به". ٌص فٌها:
"كٌن هولٌنغز" المزٌ من عمل "بٌرسٌنغٌر" فذً مقالذة بعنذوان "طذر األرواح (ٌ " The Exorcismقذول
ٌجا ل "بٌرسٌنغٌر" قائ ً ال أن االختبارات ال ٌنٌة ُتخل اخل ال ما .تقترح ال راسات الدالٌة أن اإلدسا بالذات ٌخلقه الس الص غً األٌسر الموجو فً النص المنطقً وال قٌ من أ مغتنا ،والذي ٌساع فً المدافظة على الد و بٌن وعً المر وبٌن العالم الخارجً .أغل ذلك الس الص غً وسو تشعر على السور بؤنك تتد ت مع الكون – وهو شكل رئٌسً من أشكال التجارب ال ٌنٌة .دسز الس الص غً األٌمن الموجو فً الجانب األكثر ً وعاطسة من أ مغتنا ،وسو ٌُدسز اإلدسا بالذات فً النص األٌمن من ال ما دٌك نمٌل أكثر لإلدسا ب اع ًا 221 بؤننا كٌنونة "منسصلة". وضع "بٌرسٌنغٌر" خوذة راجة نارٌة موصولة بلسات لولبٌة ترسذل دقذول كهرومغناطٌسذٌة معت لذة دذول صذ غً المتطوعٌُ .طلب من المتطوع الجلو وهو معصوب العٌنان فذً غرفذة فارغذة – أو كمذا ٌسذمونها ك عابذة "غرفذة الجنذذة والجدذذٌم ".بتنذذاوب طذذال الشذذدنات الكهربائٌذذة ،فذذؤن % 80مذذن المتطذذوعٌن فذذً هذذذا التجربذذة شذذعروا بذذـ "دضور" كائن شبدً فً الغرفة ٌلمسهم أو ٌمسك بهم فذً بعذر األدٌذان .قذال الذبعر مذنهم أنهذم اشذتموا رائدذة الجنة العطرة أو رائدة الجدٌم النتنة .كما أنهم سمعوا أٌضا ً أصواتا ً وشاه وا أنساقا ً مظلمة وأنذوار ومذروا بتجذارب ٌنٌة عمٌقة. كما كتب " ٌ كونروي" معلقا ً على تجارب "ماٌكل بٌرسٌنغٌر" بقوله:
ن شخصٌات األشخا العا ٌٌن الذٌن ٌظهرون نشاط ًا مكثساً للس الص غًٌ ...ظهرون بكثافة أٌض ًا اإلب اع وسهولة التؤثر باإلٌدا ات وقوة الذاكرة وسرعة الب ٌهة فً التدضٌر ألي شً ٌ .ختبر الكثٌر من هإال األشخا تخٌالت واسعة أو عالم ذاتً وغٌر موضوعً ٌمكن أن ٌعزز من ق راتهم على التؤقلمٌ .كون الكثٌر من هإال األشخا أٌضاً عرضة لنوبات من األنشطة الجس ٌة والعقلٌة ٌتبعها كآبة معت لةٌ .كون لهإال األشخا تجارب أكثر تكرار ًا لإلدسا بالوجو خالل وقت "اإلدسا بالكٌنونة ومشاه تها فً بعر األدٌان"،ومعتق ات مثٌرة 222 وغرٌبة ب ًال من المساهٌم ال ٌنٌة التقلٌ ٌة. اكتش "بٌرسٌنغٌر" أن المتطوعٌن المختلسٌن أسموا هذا المسهوم الشذبدً بؤسذما مؤلوفذة لذ ٌهمٌ .ختبذر األشذخا المت ٌنون دضور الشخصٌات المق سة فً أ ٌانهم – مثل ٌلٌذا وٌسذوع ومذرٌم العذذرا ومدمذ واألرواح السذماوٌة 220
http://web.ionsys.com/~remedy/Persinger,%20Michael.htm
" 221كٌن هولٌنغز"،
http://www.channel4.com/science/microsites/S/science/body/exorcism.html
" 222ماٌكل بٌرسٌنغٌر" فً تقرٌر عن العشا اإللهً (السري ،كتابة " ٌ كونروي".
97
http://www.futurepundit.com/archives/000721.html
[Type the company name] | Error! No text of specified style in document.
وما لى ذلك .استنبط بعر المتطوعٌن تسسٌرات "فرو ٌة ( نسذبة لذى العذالم النسسذً "سذٌغمون فروٌذ " النمسذاوي مإس الطب النسسً= – " Freudianواصسٌن دضور أد أج ا هم على سبٌل المثال. اُستخ مت هذا الطرٌقة أٌضا ً للدك على تجارب االقتذراب مذن المذوت (). near-death experiences (NDEs كتب "هولٌنغز" قائالً" ،اكتش جراح األعصاب ’واٌل ر بٌنسٌل ‘ فً مونتلاير عام 1933أنه دٌنمذا ٌدسذز كهربائٌذا ً خالٌا عصبٌة مد ة فً الس الص غً ،فؤن المرٌر سو ’ٌكش ‘ اختبارات سابقة بتساصٌل دسٌة مقنعذة .فذً كتابه المثٌر للج ل’ ،أصل الوعً فً انهٌذار العقذل ثنذائً القطبذٌن ( The Origin of Consciousness in the ٌ ‘ Breakdown of the Bicameral Mindجا ل عالم النس ’جولٌان جاٌنٌ ‘ من جامعة برٌسذتون ،قذائالً أن اإلدسا الشائع الموصو بؤنه ’خور تجربة ٌنٌة‘ ما هو ال مجر تؤثٌر جانبً للتساعل المدموم بذٌن النصذسٌن األٌمذذن واألٌسذذر مذذن أ مغتنذذاٌ .قتذذرح ’جولٌذذان" قذذائالً ،أن أجذ ا نا القذ ما افتقذ وا لإلدسذذا القذذوي بمذذا فٌذذه الكساٌذذة 223 لهوٌتهم السر ٌة بدٌك لم ٌستطٌعوا تسسٌر مثل هذا التغٌٌرات ال بؤصوات ورإى من اإللهة فً األعلى". ما الذي ٌدصل بالضبط فً لدظة اإل راك الرودً المكث أ ٌقول "هولٌنغزٌ’ "،كون النشاط فً اللوزة ال ماغٌة - والتً ترص البٌئذة مذن أجذل الته ٌذ ات الخارجٌذة وتسذجٌل الخذو -خامذ اً .الذ وائر الج ارٌذة للسذ وهذً التذً توجهك تخم فجؤة ،بٌنمذا تتدذرر الذ وائر فذً السصذو األمامٌذة ،وهذً التذً تدذ الذزمن وتنذت اإل راك الذذاتً. باستخ ام معطٌات التخٌالت ال ماغٌة التً جمعها من الرهبان البوذٌٌن فً التبت ومن راهبات السرنسٌسذكان خذالل الصلوات ،فؤن ال كتور ’أن رو نٌوبٌر ‘ من جامعة بنسلسانٌا الدظ أن دزمة من الخالٌا العصبٌة فً الج ار السصً األعلى والمتجهة ندو أعلى و لى خل ال ما تكون مغلقة .تساع هذا المنطقة أٌضذا ً فذً تسعٌذل تدلٌذل المعلومذات 224 المتعلقة باالتجاهات والوقت"‘. أثبت "بٌرسٌنغٌر" أن التجارب "الرودٌة" و "فو الطبٌعٌة" هً نتائ االفتقا للتواصل والتنسٌ المناسبٌن ما بٌن السذ الص ذ غً األٌسذذر والس ذ الصذ غً األٌمذذن .اإلدسذذا بالدضذذور فذذً الغرفذذة ،واختبذذار مذذا خذذارج الجس ذ ، وتشوٌش واضطرابات شاذة وغرٌبة فً أجذزا الجسذ ،ودتذى المشذاعر ال ٌنٌذة تدذ ك جمٌعهذا فذً الذ ما ٌ .طلذ "بٌرسٌنغٌر" على هذا التجارب مصطل "عابرات السذ الصذ غً ( "، temporal lobe transientsأي معذ ل الزٌا ات وع م االستقرار فً أنماط طال الخالٌا العصبٌة فً الس الص غً. كٌ تنت هذا التجارب داالت ٌنٌةأ ٌقول "بٌرسٌنغٌر" أنه "ٌتم المدافظة على ’شعورنا بالذات‘ من قبذل النصذ األٌسر للقشرة الص غٌة .خالل الوظائ لل ما العذا ي ٌجذري تطذاب مذع األنظمذة المتجاوبذة فذً النصذ األٌمذن للقشرة الص غٌة .عن ما ٌصب هذان النظامان غٌر متناسقان مثلما ٌد ك أثنذا نوبذة أو دذ ك عذابر ،فذؤن النصذ األٌمن ٌسسر النشاط غٌر المتناسذ علذى أنذه ’ذات أخذرى ‘،أو ’دضذور ملمذو أو مدسذو بذه ‘،وبالتذالً ٌصذ المتطوعٌن تجذاربهم كمذا لذو أنذه ٌوجذ ’دضذور‘ فذً الغرفذة (والذذي ٌمكذن تسسذٌرا كوجذو مالئكذة أو شذٌاطٌن أو غربا من العالم الخارجً أو أشباح ،أو مغا رة أجسا هم (كما ٌدصل فً تجارب االقتذراب مذن المذوت أو دتذى ٌشعرون بوجو ’هللا ‘.عن ما تشارك اللوزة ال ماغٌة (المنطقة عمٌقة الجذور من ال ما والمتصذلة بذالعواط فذً األد اك العابرة ،فؤن العوامل العاطسٌة تعذزز وعلذى ندذو هذام جذ اً التجربذة والتذً ،عنذ ربطهذا بذاألمور الرودٌذة 225 الرئٌسٌةٌ ،مكن أن تكون قوة فعالة ج اً فً تصعٌ وتكثٌ المشاعر ال ٌنٌة".
" 223كٌن هولٌنغز"،
http://www.channel4.com/science/microsites/S/science/body/exorcism.html
224راجع نس المص ر. 225كٌ نإمن" ،2000 ،ماٌكل شٌرمٌر "،الصسدة .66
| [Type the company name]Error! No text of specified style in document.
98
التحفٌز الذهنً ٌخلق ظل شخَّللا: اكتشذ علمذذا سوٌسذذرٌٌن أن التدسٌذذز الكهربذذائً للذ ما ٌمكذذن أن ٌخلذ "ظذذل شذذخ " مقلذ اً الدركذذات الجسذ ٌة للمر ،وذلك دسب تقرٌر موجز ور فً صذدٌسة الطبٌعبة وعنذوان المقذال "التدسٌذز الذ ماغً ٌخلذ ظذل شذخ " وظهر على الموقع اإللكترونً لصدٌسة علمٌة – :Physorg.com
ٌقول "أوال بالنك ( " Olaf Blankeوزمالئه فً الم رسة الس رالٌة للبولٌتكنٌك فً لوزان -سوٌسرا أنه ٌمكن الكتشافهم أن ٌساع فً لقا الضو على العملٌات ال ماغٌة التً تساهم فً أعرار انسصام الشخصٌة ،والتً ٌمكن أن تتضمن اإلدسا بؤن تصرفات المر ٌقوم بها شخ آخر. عن ما َّ شخ َ األطبا دالة امرأة ال تعانً من أٌة مشاكل نسسٌة أب ًا اكتشسوا أن تدسٌز منطقة فً ماغها تسمى التقاطع األٌسر للج ار الص غً جعلها تإمن أنه ٌوج شخ واق ورائها. قالت المرٌضة أن ذلك "الشخ " أتخذ نس الوضعٌة الجس ٌة مثلها ،هذا على الرغم من أنها لم ت رك أن هذا التؤثٌر هوا تخٌالت .طلبوا من المرٌضة فً لدظة مد ة من التدقٌ أن تندنً لألمام وأن تضم ركبتٌها :أ ت تلك العملٌة لإلدسا بؤن الشخ الظل كان ٌعانقها ،ووصست هذا اإلدسا بؤنه كان بغٌض ًاٌ .قول علما األعصاب أنه ٌمكن لهذا االكتشا أن ٌكون خطوة متق مة لألمام لسهم تؤثٌرات الطب النسسً مثل اإلدسا بجنون االرتٌاب واالضطها والوقوع تدت سٌطرة غربا من خارج هذا العالم. ُنش ُر هذا االكتشا
فً قسم االتصاالت الموجزة فً ع هذا األسبوع من صدٌسة الطبٌعة.
226
هل ٌمكن لهذا االكتشافات تسسٌر ما الذي سمعه وشاه ا وأد به مدم خالل تجارب نوبذات الصذرع التذً عذانى منهاأ جا مدم من دضارة تذإمن بالجذان والمالئكذة والغذٌالن والشذٌاطٌن ،وهذذا كانذت المخلوقذات التذً شذاه ها أثنا هلوساته .الخال دول ذا ما كان ٌوج له واد كما كان الٌهذو والمسذٌدٌٌن والدنسٌذٌن ٌ 227إمنذون ،أو ذا كان ٌوج ع ة آلهة كما كانت تإمن قبٌلة مدم ،وكان هناك ج ل متواصل فٌمذا ٌتعلذ بذذلك .اندذاز مدمذ إلٌمذان التودٌ "األكثر ثارة" ب الً من اندٌازا للمساهٌم ال ٌنٌة التقلٌ ٌة التً كان ٌعتنقها أبنا قومه .كما أنه من المهم أٌضا ً أال نهمل أب اً التؤثٌر الذي مارسته علٌه "خ ٌجة" عن ما فسرت اختباراته الهلوسٌة ،دٌك كانت تودٌ ٌة ال ٌانة. ما اختبرا مدم كان دقٌقٌا ً بالنسبة له ،ولكن فً عقله فقط .عن ما روى لـ "خ ٌجة" قصته ،فؤن كذل مذا فكذرت فٌذه هو أن زوجها الدبٌب ما أصب مسكونا ً بالشٌاطٌن أو أن المالئكة لمسته .لذلك وعن ما قال لها مدم "أنا خائ أن ٌكون ق أصابنً مكروا "،فؤنها أجابت" ،كال و Allahما ٌخزٌك Allahأب ا 228 ".بما أنها لم تستطع قبول دقٌقذة أن مدم مجنون ،فؤنها ُتركت مع الب ٌل الودٌ الذي فكرت بذه واختذارت بالتذالً أن ٌكذون مدمذ نبٌذاً .لذو لذم ٌكذن بسبب عم وتشجٌع "خ ٌجة" غٌر المشذروط ،ربمذا اسذتمر مدمذ باالعتقذا أنذه قذ أصذب مسذكونا ً بالجذان ،وربمذا أ رك وفهم واقعٌة دالته كما ٌسعل معظم المصابون بمرر الصرع.
، www.physorg.com/news77992285.html 226جرى نشرا فً تمام الساعة 92 79دسب توقٌت شر الوالٌات المتد ة األمٌركٌذة ،بتذارٌ / 09 .2006 / 20دقو الطبع والنشر للصدافة ال ولٌة المتد ة لعام 2006مُن اإلذن بتارٌ .2007 / 06 / 22 227جماعة تودٌ ٌة كانت موجو ة فً فترة ما قبل اإلسالم والتً انتشرت فً الجزٌرة العربٌة ،وكانت خ ٌجة تنتمً لهذا الطائسة. " 228البخاري "،المجل ،1الكتاب ،1الع 3
99
[Type the company name] | Error! No text of specified style in document.
جمل ٌركع تحت سلطة الوحً: كثٌراً ما ٌبالن المسلمٌن وٌعزون معجزات كاذبة لمدم .هذا طبٌعذً جذ اً بالنسذبة ألتبذاع العبذا ات المذولعٌن بنسذب المعجزات لمعلمٌهم الرودٌٌنٌ .زعم أد األدا ٌك أنه فً ٌوم من األٌام وعن ما كان مدم راكبا ً على جمذل وأتذاا الودً ،فؤن ثقل ذلك التنزٌل كان هائالً ج اً ل رجة أن الجمل لم ٌتدمله وخرَّ راكعا ً على األرر. ركوع الجمل فً الوقت الذي أ عى فٌه مدم أن الودً نذزل علٌذه ٌمكذن أن ٌكذون شذٌئا ً لذه عالقذة بمذا كذان مدمذ ٌختبرا ،وٌمكن أن ٌكون أٌضا ً اللة أخرى على أنه كان مصابا ً بالصرع. تقول خبٌرة سلوك الدٌوانات "بونً بٌسٌذر" مذن كلٌذة الطذب البٌطذري فذً جامعذة " ،Texas A&Mمعذرو عذن الكالب والقطط أنها تدذر بعر النا قبل ب نوبة صذرع .مذن الشذائع أن تشذعر الدٌوانذات بب اٌذة نوبذة الصذرع 229 ل ى مالكٌهم ،ودتى أن بعر الكالب ٌمكن ت رٌبها لتدذٌر الشخ عن نوبة وشٌكة الد وك". الق رة على التنبذإ بالنوبذات لٌسذت مقتصذرة علذى الكذالب والقطذط فقذطٌ .بذ و أن الدٌوانذات تمتلذك راك دسذً ال نمتلكه ندن البشر أو أننا فق ناا بطرٌقة ماٌ .مكن للدٌوانات أن تستشعر بالهزات األرضٌة قبل ساعات من دذ وثها فعلٌاًٌ .مكن للكثٌر من الدٌوانات – وخصوصا ً الخٌول والماشٌة – أن تستشعر العواص الرع ٌة قبل دصولها. بتارٌ ،2005 / 01 / 04كتب "ماٌان موت" مقاالً ألخبار "ناشٌونال جٌوغرافٌك" ٌقول فٌه:
قبل أن تضرب األمواج العمالقة شواطئ سٌرٌالنكا والهن بعشرة أٌام ،فؤن الدٌوانات البرٌة وال اجنة ب ت وكؤنها تعر أن شً ما على وشك الد وك وهربت لى دٌك بر اآلمان .دسب رواٌات الشهو ،فؤن السٌلة صرخت أرار مرتسعة ،ورفضت الكالب الخروج من المنازل وهجرت الطٌور المائٌة أماكن تزاوجها فً وهربت لى ٍ األراضً المنخسضة وهربت دٌوانات د ائ الدٌوان لى مالجئها ولم ٌع أي شً ٌغرٌها على الخروج منها مرة أخرى .االعتقا السائ بؤن الدٌوانات البرٌة وال اجنة تمتلك داسة سا سة – وتعر مسبق ًا أن األرر سو تهتز 230 – هو أمر معرو منذ قرون طوٌلة. السكرة هً أنه من المعرو عن الدٌوانات أنها تستشعر األمور قبل د وثها ،وخصوصذا ً نوبذات الصذرع الوشذٌكة الد وك لمالكٌها والتً ال ٌستطٌع البشر اإلدسا بها .ومذن المذؤلو جذ اً أن ٌصذاب الدٌذوان باألسذى وٌتصذر بطرٌقة شاذة عن ما ٌكون مالكه على وشك اإلصابة بنوبة صرع .ندن نعلم أنه ال زوجات مدم وال صدابته كانوا متؤثرٌن أو أدسوا بؤي شً عن ما كان ٌتلقى "الودً ".فً د ى نوبات الهلوسة التً كانذت تنتابذه ،قذال مدمذ لذـ "عائشة" "،هذا جبرٌل .أنه ٌرسل لكِ سالمه وتدٌاته .فؤجابت ’عائشة‘ قائلذة ،سذالمً وتدٌذاتً لذه أٌضذاً ‘.ثذ َّم قالذت للنبً’ ،أنت تستطٌع رإٌة ما ال استطٌع رإٌته 231 "‘.هكذا ،و ذا كان الجمل هو الذي ٌستطٌع فقذط فهذم وٌشذعر مذا الذي كان ٌد ك لمدم ،فهذا لٌل آخر على أن مدم كان ٌعانً من نوبة صرع.
229 230
http://www.tamu.edu/univrel/aggiedaily/news/stories/04/070104-3.html
ناشذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذٌونال جٌوغرافٌذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذك" :هذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذل أدسذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذت الدٌوانذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذات بقذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذ وم عصذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذار تسذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذوانامًأ"
http://news.nationalgeographic.com /news/2005/01/0104_050104_tsunami_animals.html
" 231البخاري "،المجل ،4الكتاب ،54الع .440
| [Type the company name]Error! No text of specified style in document.
100
حالة "فٌل كٌه .دٌك (:)Phil K. Dick تمكننا راسات داالت أخرى لمصابٌن بالصرع أن نسهم على ندو أفضل ما ق ٌكون دصل لمدم .كثٌراً ما تكون الداالت متشابهة لى د ٍ مذهل. ٌتد ذ ك كاتذذب قص ذ الخٌذذال العلمذذً األمٌركذذً "فٌذذل كٌنذذار ٌذذك" ( 1982 – 1928عذذن رإٌذذاا الغرٌبذذة لذذى "تشذارلز بذالت ( " Charles Plattقذائالً" ،لقذ اختبذرت ادذتالالً لعقلذً مذن قبذل عقذل ذكذً ٌسذو قذ رات البشذر، أدسست كما لو أننً كنت مجنونا ً طوال دٌاتً ولكنً أصبدت شخ عاقل فجؤة 232 ".ب أت جمٌع أعمال " ٌذك" بافترار أساسً ٌقول أنه ال ٌمكن أن تتواج دقٌقذة موضذوعٌة بمسر هذاٌ .صذ "تشذارلز بذالت" قصذ " ٌذك" قائالً" ،كل شً عبارة عن راك دسً ،دٌك تكون األرر عرضة للتدرك تدت ق مٌكٌ .مكن لبطل الرواٌة أن ٌج نسسه ٌعٌش فً أدالم شخ آخر ،أو ربما ٌ خل فً دالة أثٌرٌة سببها المخ رات والتً تعطذً فعلٌذا ً دساسذا ً 233 أفضل من الموجو فً العالم الواقعً ،أو أنه ق ٌ خل لى كون آخر مختل كلٌّة". مثله مثل مدم ،فؤن " ٌك" كان مصابا ً بجنو ن االرتٌاب والشك وصبٌانً العاطسة ونرجسً ول ٌذه أفكذار انتدارٌذة وٌشعر باالستٌا من وال ٌه .كان ٌتخٌل أن المخابرات الروسٌة أو المبادك األمٌركٌة كانت تنس المإامرات ض ا وأنهم كانوا على ال وام ٌنصبون له الشراك .ندن نشعر بنس نوع جنون االرتٌاب والشك فذً كتابذات مدمذ الذذي كان ٌتكلم على ال وام عن غٌر المإمنٌن وكٌ أنهم ٌتآمرون ضذ ا وٌعارضذون ٌانتذه وٌضذطه ونه هذو وأتباعذه. قصة ( VALISفالٌ هً أول قصة من قصذ " ٌذك" الثالثٌذة األخٌذرة للسذٌرة الذاتٌذة 234 ،تتدذ ك عذن بدذك رجل غبً عن هللا ،والذي ٌظهر فً النهاٌة على أنه فٌرو ونكتة وصورة نسسذٌة ثالثٌذة األبعذا أرسذلت مذن قمذر صناعً ٌ ور فً المجال الجوي. ٌنطل بطل الرواٌة فً بدك الهوتً عن ما ٌتلقى بالتواصل فقة من أشعة لٌزر زهرٌذة اللذون والتذً تتضذ فٌمذا بع أنها تواصل مباشر مع هللاٌ .سد " ٌك" فً هذا العمل مواجهته المسترضة مع دضور لهً.
االستهاللٌة لـ – Vast Active Living Intelligence Systemمنظومة الذكاء الحٌة
VALISهً األدر وواسعة النشاط .أنه ٌسترر أن VALISهً "مول للواقع" ووسائل اتصال من خارج هذا العالم على د ٍ سوا .
كتذذب "لورسذذن سذذوتٌن ( " Lawrence Sutinفذذً كتذذاب الغذذزو اإللهذذً :دٌذذاة "فٌلٌ ذب كٌذذهٌ .ذذك" ( Divine Invasions: A Life of Philip K. Dickعذن وادذ ة مذن تجذارب " ٌذك" الصذوفٌة التذً تتشذابه مذع تجذارب مدم على ندو غرٌب ج اً.
هاتسنً لٌلة االثنٌن وقال أنه فً اللٌلة السابقة كان ٌ خن بعر المارٌجوانا التً تركها أد زوارا وسم لنسسه ب خول الدالة التً أصبدت مؤلوفة اآلن والتً ٌشه فٌها رإٌاا (غٌر المرتبطة بالمخ رات بشكل عام ،وأخبرنً قائ ً ال" ،أرٌ مشاه ة هللا .عنً أشاه ك ".ومن ث َّم قال لً على السور أنه ٌرس تدت أعظم خو مرَّ علٌه فً دٌاته دٌك أنه شاه تابوت العه وصوت ٌقول له" ،ال ٌمكنك المجً لً بواسطة البرهان المنطقً أو اإلٌمان أو أي شً آخر ،لذلك ٌجب علًّ قناعك بهذا الطرٌقة ".كانت ستائر التابوت مسدوبة للورا وشاه على ما ٌب و أنه " 232بالت ،تشارلز . 1980( "،صانعً األدالم :األشخا
غٌر الطبٌعٌٌن الذٌن ٌكتبوا قص
الخٌال العلمً.
Berkley Publishing. ISBN 0-425-
04668-0
233راجع نس المص ر. 234القصتٌن األخٌرتٌن هما الغزو اإللهً و التهجٌر تٌموثً آرتشر.
101
[Type the company name] | Error! No text of specified style in document.
فجوة ومثلك فٌه عٌن تد فٌه مباشرة .قال "فٌل" أنه خرَّ على ٌ ٌه ورجلٌه وفً دالة رعب مطل متدم ً ال الرإٌة البهٌجة من الساعة 9مسا ٌوم األد ودتى الساعة 5من صباح ٌوم االثنٌنٌ .قول "فٌل" أنه كان متؤك ًا من موته ،و ذا كان بتمكانه الوصول للهات فؤنه كان سو ٌتصل باإلسعا .قال له الصوت" ،لق استطعت قناع نسسك بع م اإلٌمان بؤي شً آخر .سو أسم لك بالمشاه ة ،ولكن لن ٌكون باستطاعتك أب ًا أن تنسى أو تتؤقلم أو 235 تدر أي شً تشاه ا". كتب " ٌك "،الذي مات قبل أوانه فً سن الرابعة والخمسٌن ،مالٌٌن الكلماتٌ .قتب من أد كتاباته التً ٌسسر فٌه تجربته الصوفٌة:
كاتب سٌرته الذاتٌة "سذوتٌن"
أظهر هللا نسسه لً كسجوة ال متناهٌةن ولكن لٌ الهاوٌة ،و نما كان فً قبة السما دٌك السما كانت زرقا صافٌة نوع ما ،ولكنه كان له آبائً .كان اإلله المدب مع وجو خصالت من السدب البٌضا .لم ٌكن لهاً غرٌباً من ٍ واللطٌ وكان ٌمتلك الشخصٌة .قال لً" ،أنت تعانً قلٌ ً ال اآلن فً هذا الدٌاة ،لكن تلك المعاناة ال ٌمكن مقارنتها مع األفراح المجٌ ة ومنتهى السعا ة الهائلة التً تنتظرك .هل تعتق ننً فً ع التً اإللهٌة سو اسم لك بؤن تعانً معاناة عظٌمة تناسباً مع ثوابكأ" ومن ث َّم جعلنً أ رك منتهى السعا ة التً تنظرنًن فق كانت ال متناهٌة وعذبة .قال لً" ،أنا الال نهائً وسو أظهر لك دٌك أنا موجو ٌ ،وج الال نهائً أٌض ًان ودٌك ٌوج الال نهائً أكون أنا موجو أٌضاً ...والذٌن سو ٌهجرونً سٌصابون بالسو واألمرارن وعن ما ٌطٌرون ندوي ،أنا 236 سو أكون أجندتهم .أنا الشكاك وأنا الشك".
حاالت أخرى من صرع الفَّللا الصديً فً الدماغ: بتارٌ 2001 / 10 / 23بثت قناة PBSبرنامجا ً وثائقٌا ً عن صرع الس الص غً .أد األشخا الذٌن أجرٌت معهم المقابالت كان "جون شارون" وهو رجل ٌعانً مذن صذرع السذ الصذ غً .كمذا دضذر هذذا المقابلذة أٌضذا ً والذ "شذذارون" وطبٌذذب األمذذرار العصذذبٌة " . .راماشذذان ران ( " V. S. Ramachandranمذذن جامعذذة كالٌسورنٌا – سان ٌٌغو .من المثٌر دقا ً راسة هذا الدالة ومقارنتها بما نعرفه عن مدم ٌ .مكذن لهذذا الدالذة لقذا المزٌ من الضو على دالة النبً العقلٌة ومرضه. "جون شارون" :النوبات التً تنتابنً تتضمن شخصٌتً ونسسً ورودً وكل كٌانً .عن ما ٌنتابنً واد من تلذك األداسٌ ،فؤن كل جس ي ٌب أ باالرتعاش وأنا فقط ،أوا ...وهذا ما ٌدصل. المذٌع :نوبات الصرع التً تنتذاب "جذون" هذً بذالجوهر عاصذسة كهربائٌذة تضذرب فصذٌه الصذ غٌٌن عنذ ما تبذ أ مجموعة من الخالٌا العصبٌة باالنطال منهما عشوائٌا ً وبالتزامن مع بقٌة ماغه. اختبر "جون" مإخراً واد ة من أسو نوبات الصرع التً اختبرها فً دٌاته .كذان قذ خذرج لذى الصذدرا برفقذة ص ٌقته ،وشربا الكدول دتى الثمالة مما نجم عن ذلك عواقب وخٌمة ج اً .أُصٌب "جذون" فجذؤة بوابذل مذن نوبذات الصرع و امت كذل وادذ ة منهذا لدذوالً 5قذائ والتذً تضذمنت تشذنجات عنٌسذة أفق تذه الذوعً .اسذتطاع "جذون" بالنهاٌة االتصال بوال ا الذي ذهب لى الصدرا كً ٌعٌ ا لى البٌت. "جون شارون" :فً طرٌ عو تنا لى البٌت ،ب أت أنا ووال ي بمناقشة بعر األسئلة السلسسٌة عن كل شً ،ومذا أن ب أت لم استطع التوق ...وبقٌت أتكلذم وأتكلذم طذوال طرٌذ العذو ة لذى البٌذت كمذا لذو كنذت جهذاز السذلكً ال ٌصمت. 235الغزو اإللهً ،حٌاة "فٌلٌب كٌه .دٌك "،تؤلٌ 236راجع نس المص ر.
"لورن
سوتٌن "،الصسدة .264
| [Type the company name]Error! No text of specified style in document.
102
"جون شارون ،الوالد :أنها باألسا هزة أرضذٌة تضذرب اخذل الجسذ ،ومثلهذا مثذل أي هذزة أرضذٌة ،فؤنذه ٌنذت عنها هزات ارت ا ٌة أٌضاً .وكما أن أي هذزة أرضذٌة تسذبب أضذرار ،لذذا فذتن هذذا األجذزا التذً تضذررت تكذون بداجة إلعا ة البنا ،وٌجب أن ته أ األمور بع ها .بشكل رئٌسً ،فؤن ما ٌجب أن أتعامل معه هو نتائ ما دصذل، وخصوصا ً مع نتائ آخر نوبة .كانت هذا النوبة تشبه كثٌراً خولً د ى لودات السنان "سلسا ور الً "،دٌك ب ا كل شً سرٌالٌا ً (ما فو الواقع على السور .وهذا فً جوهرا ،كل ما تتضمنه نوباته – أي نتائجهذا – مذاذا تسعذل هذا النوبة ب ماغه ،وأٌن تضع ذاكرته ،وأٌن تضع ذهنه وق رته على التسكٌر وكل شً آخر. المذٌع :عن ما تنتهً نوبات "جون "،فؤنه ٌكون مرهقا ً للغاٌة ولكنه ٌشعر بؤنه كلًّ الق رة. "جون شارون" :كنت أركر فً الشوارع وأقول صارخا ً ننذً هللا ،وعنذ ما صذا فنً شخصذا ً مذا ،فعذت بجزئذً األسسل لألمام ندوا وندو زوجته وقلت شً وكؤنه "هل ترٌ ان ممارسة الجن معً ،فؤنا هللا ،ألٌ كذلكأ" "جون شبارون ،الوالبد :وقلذت لذه درفٌذاً" ،عذ هنذا علذى السذور أٌهذا األبلذه مذا الذذي تسعلذهأ أنذت تذزع الجٌذران، وسو ٌطلبون الشرطة .ما الذي ٌجري هناأ" ً "جون شارون" :نظرت لٌه بكل برو ة أعصاب وه و واعتذرت منه وقلت له شٌئا مثل" ،كذال ،كذال ،لذن ٌتصذل أد بالشرطة ".ولكنً لم أقل الجز األخٌر من العبارة ،ولكن كنت أفكذر قذائالً لنسسذً فذً الواقذع" ،لذن ٌطلذب أدذ الشرطة هَّل " المذٌع :لم ٌكن "جون" مت ٌنا ً فً دٌاته أب اً ،مع ذلك فسً ب اٌة د ى نوباته غمرته بمشاعر رودٌة. ال كتور "فٌالٌنور .راماشان ران" هو م ٌر مركز ال ما والمعرفذة وبروفٌسذور فذً قسذم علذم الذنس وبرنذام علوم األعصاب فً جامعة كالٌسورنٌا – سان ٌٌغو .قام بالع ٌ من األبداك ال راسٌة المكثسة دذول مذرر صذرع الس الص غً. "ف .إس .راماشاندران" :من المعرو منذ فترة طوٌلة ج اً أن بعر المرضى المصذابون بنوبذات الصذرع التذً تنشؤ فً السصٌن الص غٌٌن ٌشعرون بوجو هالة ٌنٌة وٌختبرون بش ة أن هللا ٌزورهمٌ .كون ذلك اإلله فً بعذر األدٌان لها ً شخصٌاً ،وفً أدٌان أخرى تكون الدالة أشبه بتدسا مسهب ٌشعر فٌه المرٌر أنه على اتصال مع الكون برمتذه ،دٌذك ٌبذ و كذل شذً وكؤنذه مخضذب بمعنذى .سذو ٌقذول المذرٌر" ،أخٌذراً فهمذت كذل شذً أٌهذا الطبٌب ،لق ب أت أفهم هللا فعلٌاً .ب أت أفهم أٌن مكانً فً الكون وفً المخطط الشامل للكون ".لمذاذا ٌدصذل ذلذك، ولماذا ٌدصل ذلك كثٌراً للمرضى المصابون بنوبات صرع الس الص غًأ "جون شارون" :أواٌ ،ا لهً .هل تعر ماذا أٌضاًأ أنا أكون على صواب ائما ً فً عقلً .أعر أنه باستطاعتً الخروج لى الشوارع وجعل النا ٌتبعونً .لٌ مثل هإال المجانٌن الذٌن ٌضذعون مذال ات علذى رإوسذهم... ، كال ،لٌ مثل هإال األغبٌذا ...لكذن هذا هذو اآلن قذ بذ أ الجٌذل الج ٌذ مذن األنبٌذا .أٌذن هذم اآلن جمٌذع شذعوب األنبٌا الذٌن كانوا ٌتخبطون علذى هذذا األرر ،هذل كانذت تلذك هذً رسذالتهم ،الموهوبذة مذن اآللهذة ،وطذوال هذذا الوقتأ "ف .إس .راماشاندران" :هذا مدتمل ،ألٌ كذلكأ "جون شارون" :لم أكن مت ٌنا ً أب اً فً دٌاتً .النا ٌقولون" ،كال ،ال تستطٌع التنبإ بالمستقبل ....هاهاها ".وهذا هً الموهبة تماماً ،لكن ٌجب علٌك فع ثمنها باستهزا النا منك. "ف .إس .راماشاندران" :لماذا تد ك هذا االختبارات ال ٌنٌة لهذإال المرضذى عنذ ما ٌصذابون بالنوبذاتأ ولمذاذا ٌصبدون مشغولٌن بالمسائل الالهوتٌة وال ٌنٌة دتى بٌن النوباتأ أد االدتماالت هو أن نشاط النوبة فً السصٌن الص غٌٌن تخل بطرٌقة ما جمٌع أنواع العواط الشذاذة والغرٌبذة فً عقل المر ...فً ما المر .ق ٌسسر المرٌر هذا الت ف من العواط الغرٌبة على أنها زٌارات من خارج هذا العالم ،أو كما لو أن "هللا ٌزورنً ".ربما كانت هذا هً الطرٌقة الودٌ ة التً ٌمكنه من خاللها التعامل مع هذا الت ف من العواط الغرٌبة فً عقله .ادتمال آخر هو شً له عالقة بالطرٌقة التً صمم فٌها السصٌن الصذ غٌٌن للتعامل مع العالم عاطسٌاً .بٌنما ٌكون بتمكاننا التجذول والتعامذل مذع العذالم ،ندذن بداجذة لطرٌقذة مذا لتقرٌذر مذا هذو المهم وما هو األبرز عاطسٌا ً وما الذي له صلة وثٌقة بنا مقابل شً تافه وغٌر مهم. 103
[Type the company name] | Error! No text of specified style in document.
كٌ ٌتدق كل ذلكأ ندن نعتق أن المهم والداسم هو الرابطة بٌن المنذاط الدسذٌّة فذً السصذٌن الصذ غٌٌن وبذٌن اللوزة ال ماغٌة ،التً هً البوابة الرئٌسٌة للمراكز العاطسٌة فً ال ما .قوة هذا الروابط هً التً سو تد كٌ بنذوع مذا عذن الطبٌعذة العاطسٌذة األبذرز بتاللهذا وو ٌانهذا ٌكون شٌئا ً ما هو األبرز عاطسٌذاً .وبالتذالًٌ ،مكنذك الذتكلم ٍ بانسجام وتواف مع ما هو مهم وما هو لٌ مهماً .ل ى كل واد منا طبٌعة عاطسٌة تكون هً األكثر بروزاً .فكروا اآلن بما ٌدصل فً صرع الس الص غً عن ما ٌصذاب المذر بنوبذات متكذررة .ربمذا أن مذا ٌدذ ك هذو التعزٌذز العشوائً وغٌر الممٌز لجمٌع البوابات الثالك .ذلك ٌشبه قلٌالً ت ف مٌاا فذً نهٌذر علذى مندذ ر صذخري ،وعنذ ما ٌؤخذ المطذر بذالهطول باسذتمرار ،تتزاٌذ المٌذاا فتدسذر األخا ٌذ علذى طذول ممذر وادذ وٌعمذ هذذا التقذ م األخا ٌذ ت رٌجٌا ً وٌرفع على ندو اصطناعً من األهمٌة العاطسٌذة لذبعر تصذنٌسات المذ اخل .ذن ،بذ الً مذن تكذون األسذو والنمور واألمهات هم األبرز عاطسٌا ُ فقط ،فؤنه ٌج كل شً هو األبرز على ندو أعم .على سبٌل المثذال ،دسنذة من تراب ،أو قطعة من خشب طا ٍ ،أو أعشاب بدرٌة ،فؤن كل ذلك ٌصب مشبعا ً بؤهمٌة عمٌقة ج اً .ربما تصذب اآلن هذا النزعة لعزو هذا األهمٌة الكونٌة على كل شً من دولك مشابهة لما ن عوا التجربة الصوفٌة أو التجربة ال ٌنٌة. لٌ هناك جز مد فً الس الص غً له عالقة مع هللا .لكن من الممكن أنه ٌوج أجزا من السصٌن الص غٌٌن التً ق تقو أنشطتها بطرٌقة ما لى المعتق ات ال ٌنٌة .هذا ٌب و اآلن غٌر وار الد وك ،ولكن ق ٌكذون صذدٌداً. لماذا من المذرج أن ٌكذون لذ ٌنا آلٌذة عصذبٌة فذً السصذٌن الصذ غٌٌن مذن أجذل اإلٌمذان بالذ ٌنأ دسذناً ،ألن الذ ٌن منتشر على نطا واسع ج اً .ل ى كل أمة وكل مجتمع نوعا ً ما من العبا ة ال ٌنٌة .ربما ٌكون السذبب هذو أن الذ ٌن ق تطور ،و ذا كان ق تطور ،فهل من الممكن أن ٌقو ذلك لى استقرار المجتمع ،وهذا سٌكون أسذهل سذبٌل ذا مذا 237 نوع ما .وربما ٌكون ذلك هو السبب األود لتطور المشاعر ال ٌنٌة فً ال ما . آمنت بكائن أسمى من ٍ التذذارٌ ملذذً باألشذذخا ال ذ ٌنٌون والذذذٌن ٌمتلكذذون جاذبٌذذة تؤسذذر الجمذذاهٌرٌ .عتق ذ عذذالم الذذنس "وٌلٌذذام جذذٌم ( 1910 – 1842( " William Jamesأن رإٌة "بول الرسول" التً دصلت له وهو فً طرٌقذه لذى مشذ ربما كانت "عاصسة عصبٌة فسٌولوجٌة أو تسرٌن األذى أو اإلصابة كما ٌدصل فً داالت الصرع ".قذال "بذول " أنه شاه أنذوار وسذمع صذوتا ً ٌسذؤله قذائالً" ،شذاول ،شذاول ،لمذاذا تضذطه نًأ" 238أصذٌب دٌنهذا بذالعمى المإقذت وتدول نتٌجة لذلك لى المسٌدٌةٌ .تكلم "بول " عن رإٌته كالتالً:
ان ،لِ ٌَ ْلطِ َمنًِ لِ َئ َّ َولِ َئ َّ ٌت َش ْو َك ًة فًِ ا ْل َج َس َِ ،م َ ال َأرْ َتس َِع ب ِ َسرْ طِ اإلِعْ َ ال َناتُِ ،أعْ طِ ُ ال َأرْ َتس َِع. ال َك ال َّشٌ َْط ِ ت ِ َلى الرَّ بِّ َث َ ضرَّ عْ ُ ك نِعْ َمتًَِ ،ألنَّ ُقوَّ تًِ فًِ الضُّعْ ِ ُت ْك َم ُل‘. ال َك َمرَّ ا ٍ ار َقنًَِ .ف َقا َل لًَِ ’ :ت ْكسٌِ َ مِنْ جِ َه ِة َه َذا َت َ ت َأنْ ٌُ َس ِ 239
دا ثة مشهورة أخرى تتعل براهبة من القرن السا عشر ومعروفة بؤسذم "الق ٌسذة ترٌذزا" مذن أفذٌال (– 1515 . 1582اختبذذرت هذذذا الراهبذذة رإٌذذة د ٌّذذة وعانذذت مذذن صذ اع شذ ٌ ونوبذذات غمذذا وتبذذع ذلذذك دالذذة "مذذن السذذالم والهذ و وثمذذر جٌذ للذذروح ،و .....دسذذا مذ رك بعظمذذة هللا 240 ".تذذودً سذذٌرتها الذاتٌذذة أنهذذا قذ تكذذون عانذذت 241 واختبرت نوبات صرع. 237
www.pbs.org/wgbh/nova/transcripts/2812mind.html
238أعمال الرسل .9-1 :9 239كورنثو الثانٌة .9-7 :12 " 240ترٌزا ،ق ٌسة أفٌال 1930( "،القلعة ال اخلٌة .لن ن" :توما بٌكر "،صسدة .171 " 241ساكسٌل – وٌست .1943 "،النسر والدمامة :راسة التناقضات – "الق ٌسة ترٌزا" من أفٌال – "ترٌزا الق ٌسة" من لٌسٌوا.
| [Type the company name]Error! No text of specified style in document.
104
ت قول "البالنت" أن السنانٌن والمإلسٌن أمثال "فنسنت فان كو ،،غوستا فلوبٌر ،لوٌ كارول ،مارسٌل بروسٌت، تنٌسذون و فٌذ ور وستوٌسسذكً ( Vincent van Gogh, Gustave Flaubert, Lewis Carroll, Marcel " Proust, Tennyson and Fyodor Dostoyevskyعذانوا جمذٌعهم مذن صذرع السذ الصذ غً .عذا ة مذا ٌخضع المرضى الذٌن ٌعانوا من صرع الس الص غً ألنماط من التغٌٌرات فً الشخصٌة والتً تتضمن بالعذا ة الكتابة اإللزامٌة أو الرسم الملزم واإلفراط فً الت ٌن. دسذذب مذذا تقولذذه "البالنذذت "،فذذؤن مدم ذ عذذانى أٌض ذا ً مذذن صذذرع الس ذ الص ذ غً .تتضذذمن األمثلذذة األكثذذر د اثذذة أشخا مثل "جوزٌف سمٌع ( " Joseph Smithمإس الدركة المورمونٌة ،و "إلبٌن واٌبت (Ellen White " مإسسة دركة الٌوم السابع السبتٌة ،والتً عانت وهً فً سن التاسعة من صابة فذً الذ ما غٌذرت شخصذٌتها بالكامل ،كما أنها ب أت أٌضا ً بمشاه ة رإى ٌنٌة قوٌة ج اً. عالمذة الذنس الٌهو ٌذة الملدذ ة "هٌلبٌن شبوكمان ( " Helen Schucmanوأ عذت أنهذا تلقذت رسذائل مذن ٌسذوع المسٌ على شكل "قرا ات" وأطلقت علٌها مصطل "دورة فً المعجزات "،ال بذ أنهذا كانذت علذى األرجذ تعذانً من صرع الس الص غً .ودسبما ٌُقال ،فذؤن "شذوكمان" أمضذت آخذر عذامٌن مذن عمرهذا وهذً تعذانً مذن كآبذة مروعة تتعل بجنون الشك واالرتٌاب. ربما ٌكون أٌضا ً "سعٌد علً محمد باب" مإس ال ٌن البهذائً أدذ مرضذى صذرع السذ الذ ماغً .بٌذان "بذاب" السارسذذً (المتذذرجم لذذى اللغذذة اإلنجلٌزٌذذة والموجذذو علذذى المواقذذع اإللكترونٌذذة هذذو كتابذذة تقلٌ ٌذذة لشذذخ مصذذاب بصرع الس الص غً – كثٌر الثرثرة ،متؤن ،ولكن ضعٌ المدتوى والمعنى.
أشخاَّللا مشهورٌن آخرٌن مصابٌن بصرع الفَّللا الصديً فً الدماغ: كل من "هاٌ ي هانسٌن" و "الٌ بورك هانسٌن ( Heidi Hansen and Leif Bork Hansen زعم الم عوان ِ " أن "سذذورٌن كٌركٌغذذار ( " Søren Kierkegaardكتذذب فذذً مذكراتذذه أنذذه كذذان ٌعذذانً مذذن صذذرع الس ذ الص غً وأبقى ذلك سراً طوال دٌاته .اقتبسا عنه قوله" :من بٌن كل أنواع المعاناة ،لذٌ هنذاك مذا هذو أشذ وطذؤة من أن تصب عرضة للشسقة ،وال شً أش وطؤة من تلك المعاناة التً تجعلك تتمر على هللا .عا ة ما ٌعتبر النا ذلك الشخ غبً وسطدً ،ولكن لن ٌكون من الصعب اإلظهار ب قة أن ذلك هو سر فٌن فً دٌذاة معظذم أشذهر 242 الشخصٌات التارٌخٌة". السٌلسذذو الذ انمركً كذذان علذذى دذ تمامذاً .بعٌذ اً جذ اً عذذن كذذونهم أغبٌذذا ،فذذؤن المصذذابون بمذذرر صذذرع السذ الص غً ٌجري تصنٌسهم ضمن العباقرة. ٌمكن تعرٌ مرر صرع الس الص غً أٌضا ً علذى أنذه مذرر اإلبذ اع واالبتكذار .كذان الكثٌذر مذن األشذخا المشهورٌن والمب عٌن فً تارٌ العالم مصابون بمرر صرع الس الص غً وٌمكن القول على ندو مثٌر للج ل أنهم ٌ ٌنون بتب اعاتهم لهذا المررٌ .عانً ما بٌن 5لذى 10أشذخا مذن كذل 1000شذخ مذن مذرر صذرع الس الص غً ،ولكن ال ٌبلن جمٌعهم الشهرة بالطبع. 242
www.utas.edu.au/docs/humsoc/kierkegaard/docs/Kierkepilepsy.pdf
105
[Type the company name] | Error! No text of specified style in document.
جمعَّ الطبٌب والبروفٌسذور األسذتاذ فذً علذم األعصذاب فذً كلٌذة الطذب فذً جامعذة هذارفر "سذتٌسن سذً .شاشذتٌر ( "، Steven C. Schachterومإل الكثٌر من الكتب عن مرر الس الص غً ،الئدة تضم أشهر األشخا فً التارٌ والذٌن على األرج عانوا من مرر صرع الس الص غً .تتضمن هذا القائمة فالسسة وك َّتاب وقذا ة عالمٌٌن وشخصٌات ٌنٌة ورسامٌن وشعرا ومإلسٌن موسٌقٌٌن وممثلٌن وأشخا آخرٌن مشهورٌن. ٌقول "شاشتٌر" "،اعتق النا الق ما أن سبب نوبذات الصذرع هذً أرواح شذرٌرة أو شذٌاطٌن تدتذل جسذم المذر . داول الكهنة معالجة النا المصابٌ ن بالصرع بطر الشٌاطٌن من أجسمهم بصلوات وأعمال سدرٌة .جرى تد ى هذا الخرافة من قبل أطبذا قذ امى مثذل "أترٌذا – "Atreyaمذن الهنذ و "أبقذراط" اإلغرٌقذً ،دٌذك عذر َّ كلٌهمذا النوبة على أنها اختالل وظٌسً فً ال ما ولٌ د ك خار للطبٌعة". ٌضٌ "شاشتٌر" قائالً المزٌ " ،تمتلك نوبات صرع الس الص غً القوة والرمزٌة والتذً تذودً تارٌخٌذا ً بوجذو عالقة مع اإلب اع أو ق رات قٌا ٌة غٌر اعتٌا ٌة .افتتن العلما ومنذذ وقذت طوٌذل باأل لذة القائلذة أن األنبٌذا األكثذر شهرة والرجال المق سون اآلخرون والقا ة السٌاسٌون والسالسذسة والكثٌذرٌن ممذن أنجذزوا أعمذال فائقذة العظمذة فذً 243 السنون والعلوم كانوا ٌعانوا من صرع الس الص غً". زعذذم "أرسذذطو "،وهذذو أول مذذن ربذذط مذذرر الصذذرع بالعبقرٌذذة ،أن "سذذقراط" كذذان مصذذابا ً بمذذرر صذذرع السذ الص غًٌ .قول "شاشتٌر" أن ال كتور "جٌروم ٌنغل ( "، Jerome Engelبروفٌسور علم األعصاب فذً جامعذة 244 كالٌسورنٌا – كلٌة الطب – ٌعتبر ارتباط مرر صرع الس الص غً مع العبقرٌة مجر مدر مصا فة". على الرغم من ذلك ،فؤن "شاشتٌر" ٌتابع قائالً" ،آخرٌن ال ٌوافقوا على ذلك ،زاعمٌن أنهذم اكتشذسوا تذرابط مذتالزم بٌن صرع الس الص غً وبٌن المواهب الموجو ة ل ى بعر األشخا .كتبت " ٌ البالنت (Eve LaPlante " فً كتابها "ممسوسٌن ( " Seizedأن النشاط غٌر الطبٌعذً فذً الذ ما والموجذو فذً صذرع السذ الصذ غً (الجزئٌة المعق ة ٌلعب وراً فً التسكٌر اإلبذ اعً واألعمذال السنٌذةٌ .إكذ علذى ذلذك كتذور الذنس العصذبً "بذول سبٌر ( " Paul Spiersبقوله" ،فً بعر األدٌان ،فؤن نس العوامل التً تسبب صرع الس الص غً تتسبب أٌضا ً فذً بذراز المواهذب .ذا عرضذت أي منطقذة (مذن الذ ما لضذرر فذً فتذرة مبكذرة مذن الدٌذاة ،فذؤن المنطقذة 245 المقابلة على الجانب اآلخر سو تدظى بالسرصة كً تنمو أكثر فؤكثر". هذا نظرٌة مثٌرة لالهتمام .ذا كان "سبٌر " مدقاً ،فؤن صرع الس و نما ر ة فعل ال ما لتعوٌر األجزا التً تضررت.
الص غً لٌ
هو السبب للعبقرٌذة واإلبذ اع
فٌمذذا ٌلذذً قائمذذة قصذذٌرة لذذبعر العبذذاقرة الذذذي ٌعتقذ "شاشذذتٌر" أنهذذم ربمذذا كذذانوا ٌعذذانوا مذذن نوبذذات صذذرع الس ذ ال ماغً. "هارٌٌببت توبمببان ( :" Harriet Tubmanالمذذرأة األمٌركٌذذة ذات األصذذول األفرٌقٌذذة والتذذً قذذا ت المئذذات مذذن أتباعها العبٌ من األمٌركٌٌن الجنوبٌٌن للدرٌة ومن ث َّم لى كن ا .أصبدت مشهورة بٌن قومها على أنها "موسى". " ، Epilepsy.com 243األشذذذذذذذذذذذخا المشذذذذذذذذذذذهورٌن ومذذذذذذذذذذذرر صذذذذذذذذذذذرع السذذذذذذذذذذذ الصذذذذذذذذذذذ غً "،علذذذذذذذذذذذى الموقذذذذذذذذذذذع اإللكترونذذذذذذذذذذذً: ،www.epilepsy.com/epilepsy/famous.htmlمدرر الموضوع :ال كتور "ستٌسٌن سً .شاشتٌر "،آخر طبعة منقدة بتارٌ ( ،2006 / 12 / 15مُن اإلذن بتارٌ . 2007 / 06 / 22 244ال كتور "جٌروم ٌنغل "،النوبات وصرع الس الص غً ،شركة .أ .فٌال لسٌا.1989 ، 245
www.epilepsy.com/epilepsy/famous.html
| [Type the company name]Error! No text of specified style in document.
106
"القدٌس بولس " :أعظم مبشر بالمسٌدٌة ،والذي لوالا لما كانت المسٌدٌة على األرج سذو كً تصب ٌانة العالم.
تصذل ألوروبذا أبذ اً
"جان دارك" :الستاة الشابة غٌر ا لمثقسة وهً ابنة مزارع فً قرٌة نائٌذة فذً فرنسذا خذالل العصذور الوسذطى والتذً غٌرت مسار التارٌ بانتصاراتها العسكرٌة المذهلة .شعرت "جان" منذذ سذن الثالثذة عشذرة بلدظذات انتشذا والتذً قٌل أنها شاه ت فٌها أنوار وسمعت أصوات الق ٌسٌن وشاه ت رإى عن مالئكة. "ألفرد نوبل" :الك ٌمٌائً والصناعً السوٌ ي الذي اخترع ال ٌنامٌت وقام بتموٌل جائزة نوبل. "دانتً" :مإل
الكومٌدٌا اإللهٌة.
"السٌر والتر سكوت ( :" Walter Scottمن أوائل الشخصٌات األ بٌة وأشهرهم فً السترة الرومانسٌة من القرن الثامن عشر. "جونثان سوٌفت ( :" Jonathan Swiftكاتب هجا نكلٌزي ومإل " Travels "إدجار اآلن بو ( :" Edgar Allan Poeمإل
رواٌة "مغامرات يبولٌفرGulliver's ( .
أمٌركً من القرن التاسع عشر.
"لبورد بباٌرون ،بٌرسبً ببٌي شبلً ،وألفبرد لبورد تٌنٌسبون ( Lord Byron, Percy Bysshe Shelley, and :" Alfred Lord Tennysonثالثة من أعظم شعرا الرومانسٌة اإلنجلٌزٌة.
الكالسٌكٌة من العصر السٌكتذوري مثذل "تبرانٌم
"تشارلز دٌكنز ( :" Charles Dickensمإل اشتهر بالقص عٌد المٌالد المجٌد و أولٌفر توٌست (". A Christmas Carol and Oliver Twis
"لوٌس كارول ( :" Lewis Carrollمإل قصة "ألٌس فً بالد العجائب" والتً من المرج أنه كان ٌكتب فٌها عن نوبات صرع الس الصذ غً التذً كذان ٌعذانً منهذا .اإلدسذا الذذي أطلذ شذرارة مغذامرات "ألذٌ " – ألن السقوط فً دسرة أو نس هً داالت نموذجٌة للكثٌر من النا الذٌن تنتابهم نوبات الصرع. "فٌدور دوستوٌفسبكً ( :" Fyodor Dostoyevskyالروائذً الروسذً العظذٌم ،ومإلذ قصذ كالسذٌكٌة مثذل "الجرٌمبة والعقباب" و"األخبوة كارامبازوف (Crime and Punishment and The Brothers Karamazov " والذي ٌعتبرا الكثٌرٌن أنه ارتسع بالرواٌة الغربٌة لى ذروة مكانٌاتها. من المرج أن أول نوبة أُصٌب بها مدمذ وهذو فذً الخامسذة مذن عمذرا ،و " وستوٌسسذكً" كذان فذً التاسذعة مذن عمرا عن ما أصٌب بالنوبة ألول مرة .بع فترة من اله و استمرت دتى الخامسة والعشرٌن من عمرا ،فق أصب ٌُصاب بالنوبات كل بضعة أٌام أو أشهر ،وكانت تتراوح ما بٌن فترات جٌ ة وفترات سٌئة .كانت هاالته اإلنتشائٌة تد ك لدظات قبل أكبر نوباته دٌك ٌدصل فٌها على السعا ة األسمى ،والتً كانذت تتدذول بعذ ذلذك لذى دسذا الرهبة المإلم .كانت اختباراته شبٌهة باختبارات مدم الذي كانت رإٌاا عن الجدٌم مرعبذة للغاٌذة وملٌئذة بذالهالك ومشاه العذاب المروعة .فٌما ٌلً بعر األمثلة عما شاه ا مدم : 107
[Type the company name] | Error! No text of specified style in document.
ان ْ صبُّ مِنْ َف ْو ِ ُر ُ وسِ هِمُ ا ْل َدمٌِمُ ٌُصْ َه ُر ب ِ ِه ار ٌُ َ صمُوا فًِ َربِّهِ ْم َفا َّلذ َ اخ َت َ ٌِن َك َس ُروا ُق ِّط َع ْت َل ُه ْم ِث ٌَابٌ مِنْ َن ٍ ان َخصْ َم ِ َه َذ ِ اب َما فًِ ب ُُطونِهِ ْم َوا ْل ُج ُلو ُ َو َل ُه ْم َم َقا ِم ُع مِنْ َد ٌِ ٍ ُك َّل َما َأ َرا ُ وا َأنْ ٌَ ْخ ُرجُوا م ِْن َها مِنْ َغمٍّ ُأ ِعٌ ُ وا فٌِ َها َو ُذو ُقوا َع َذ َ ا ْل َد ِرٌ ِ (القرآن . 22-19 :22 ُون (القرآن ون َت ْل َس ُ وُ جُو َه ُهمُ ال َّنا ُر َو ُه ْم فٌِ َها َكالِد َ ٌِن َخسِ ُروا َأ ْن ُس َس ُه ْم فًِ َج َه َّنمَ َخالِ ُ َ ازٌ ُن ُه َف ُؤو َل ِئ َك ا َّلذ َ َو َمنْ َخ َّس ْت َم َو ِ . 104-103 :23
شاه " وستوٌسسكً" أٌضا ً نوراً ٌعمً البصر من ش ة وهجه .كان بع ذلذك ٌصذر ،وٌسقذ وعٌذه لثانٌذة أو اثنتذٌن. كانت شدنات التسرٌن أثنا نوبات الصرع تمر بشكل عام فً ماغه متسببة فً نوبة ثانوٌة ارت ا ٌة نشطة .لم ٌكن باستطاعته بع ذلك تذكر األد اك أو المدا ثات التً كانت تدصل أثنا النوبة ،وغالبا ً ما كان ٌشعر بالكآبة والذنب واالنزعاج لع ة أٌام. "الكونت لٌو تولستوي" :أعظم مإل والسالم".
روائً روسً فً القرن التاسع عشر ،ومن روائعه "آنبا كارنٌنبا" و"الحبرب
"يوستاف فلوبٌر ( :" Gustave Flaubertاسم آخر عظٌم فً اآل اب .أل هذا الروائً العبقري السرنسذً فذً القذرن التاسذع عشذر روائذع القصذ مثذل "مبدام بوفباري" و"التربٌبة العاطفٌبةMadame Bovary and A ( . " Sentimental Educationدسب ما ٌقوله "شاشتٌر" "،كانت نوبة ’فلوبٌر‘ تب أ بالعا ة بتدسا بعذاب وشٌك متنام من ع م اآلمان كما لو أنه انتقل لى ُبع آخر .كتب ٌقول أن النوبات كانت تصله مثل وٌشعر بع ذلك بشعور ٍ ’ وامة من األفكار والصور فً ماغً المسكٌن والتً ٌب و فٌها أن وعذًّ قذ غذر مثذل سذسٌنة فذً عاصذسة ‘.كذان ٌتؤوا وتغمرا ت فقات من الذكرٌات وٌرى هلوسة نارٌذة وٌخذرج الزبذ مذن فمذه وٌدذرك ٌذ ا الٌمنذى ال را ٌذا ً وٌقذع تدت تؤثٌر النشوة لم ة عشر قائ ومن ت َّم كان ٌتقٌؤ". "دٌبم أياثبا كرٌسبتً ( :" Dame Agatha Christieرائذ ة الذروائٌٌن اإلنجلٌذز فذً قصذ تعانً أٌضا ً من نوبات صرع الس ال ماغً. "ترومان كابوتً ( :" Truman Capoteروائً أمٌركً ومإل ".)Cold Blood and Breakfast at Tiffany's "جورج فرٌدرٌك هانبدل ( :" George Frederick Handelمإلذ "المسٌا".
الغمذور ،وكانذت
روائع مثل "بدم بارد" و"إفطار فً تٌفانً ( In موسذٌقً نجلٌذزي ومإلذ
موسذٌقى أوبذرا
" نٌقولو بايانٌنً ( :" Niccolo Paganiniواد من أشهر العازفٌن على آلة الكمان. "بٌتر تشاٌكوفسكً" :المإل البندق".
الموسٌقً الروسً األشهر لرق
البالٌه ،ومن روائعذه "األمٌبرة النائمبة" و "كسبارة
"لو ف ٌن فان بٌتهوفن" :من أعظم المإلسٌن الموسٌقٌٌن الكالسٌكٌٌن على اإلطال . ٌقول "شاشتٌر" "،وهذا مجر غٌر من فذٌر ،كتذب المذإرخٌن عذن كثٌذر مذن األشذخا المشذهورٌن المصذابٌن بصرع الس الص غً ".فً الدقٌقة ،فؤن القائمة التً تضم أشخا مشهورٌن مصابٌن أو ٌُشك بتصابتهم بصرع | [Type the company name]Error! No text of specified style in document.
108
الس الص غً طوٌلة ج اً ،لكن مدم غٌر موجو فً هذا القائمة .لكن ٌمكن تسسٌر قوته التخٌلٌة وكآبتذه وأفكذارا االنتدارٌة ورإٌاا ع ن ٌوم الدساب وما بعذ الدٌذاة وهلوسذته البصذرٌة والسذمعٌة والكثٌذر مذن خصائصذه الجسذ ٌة والنسسٌة على أنها أعرار مرر صرع الس الص غً فً ال ما . على الرغم من ذلك ،فؤن مرر الصرع ال ٌسسر قسوة مدم الالمتناهٌذة وافتقذا ا للتعذاط مذع اآلخذرٌن ومذابدذه وتصمٌمه على ج ارته واستدقاقاته .تلك األمور كانت نتائ نرجسٌته المرضٌّة .كذان ذلذك خلٌطذا ً مذن اضذطرابات شخصٌة وذهنٌة شكلت منذه الظذاهرة التذً أصذب علٌهذا .كانذت تسذكن مدمذ أفكذار العظمذة والقذ رة الكلٌّذة .رإٌذاا الناجمة عن نوبات صرع الس الص غً أك ت على جنون عظمته ومندتذه اإلثبذات علذى أنذه بالسعذل نبذً Allah المختار .كما لو أن ذلك لم ٌكن كافٌاً ،فؤنه تزوج امرأة ذات طبٌعة نرجسٌة تابعة التً بدثت عن عظمتها فً جعل زوجها قوٌا ً وعظٌماً. كان مدم مقتنعا ً أنه فً مهمة نبوٌة .لق كانت هذا الثقذة بذالنس هذً التذً ألهمذت هذإال الذذٌن كذانوا قرٌبذون منذه وثبتت ٌمانهم فٌه .هذا ال ٌعنً أن جمٌع آٌات القرآن "أودٌت" له خالل نشوة نوباته الصرعٌة .ربما تكون نوبذات الصرع ق توقست فً سنوات عمرا الالدقة .على الرغم من ذلك ،مقتنعا ً ببرا ،فؤنه استمر ٌستشه باآلٌات القرآنٌة دسذذبما كذذان ٌتطلبذذه الموق ذ .كشذذخ مصذذاب بالنرجسذذٌة ،فؤنذذه تلقذذى هذذذا التؤكٌ ذ مذذن أتباعذذه .كذذان مدم ذ مقتنع ذا ً بمزاعمه – على الرغم من أنه كان ٌكذب بكل درٌة مبتكراً اآلٌات دسب داجته لهذا – ومذع ذلذك ،عنذ ما آمذن بذه النا فؤن ذلك كان ٌعٌ التؤكٌ بذاته .نتٌجة لذلك ،اعتق مدم أنه عُه لٌه بسلطة لهٌة إلنزال العقاب على هإال الذٌن ٌعارضونه .فق كان صذوت Allahوكانذت معارضذته تعنذً معارضذة Allahالخذا بذه .شذعر مدمذ أنذه ٌد له الكذب ،و ذا ما كذبن فؤنه ٌسعل ذلذك مذن أجذل الصذال العذام وبالتذالً فذؤن كذبذه مبذرر .عنذ ما نهذب وذبذ واع ومرتذذاح .كانذذت الغاٌذذة عظٌمذذة جذ اً ل رجذذة أنذذه سذذخرَّ جمٌذذع الوسذذائل النذذا األبرٌذذا ،فؤنذذه فعذذل ذلذذك بضذذمٌر ِ إلنجازها شذرعٌاً .كذان مقتنعذا ً جذ اً بهلوسذته ل رجذة دساسذه بؤنذه مدقذا ً بقتذل أي شذخ ٌقذ فذً طرٌقذه .اآلٌذات القرآنٌة التالٌة تسسر نسسها بنسسها.
َو َمنْ ٌَعْ ِ َّهللا َ َو َرسُو َل ُه َو ٌَ َت َع َّ ُد ُ و َ اُ ٌُ ْ ِخ ْل ُه َنارً ا َخالِ ً ا فٌِ َها َو َل ُه َع َذابٌ مُهٌِنٌ (القرآن . 14 :4
صوُ ا الرَّ سُو َل َل ْو ُت َسوَّ ى بِهِمُ ْ َ ُون َّهللا َ َد ًٌِثا األرْ رُ َو َال ٌَ ْك ُتم َ ٌِن َك َس ُروا َو َع َ ٌَ ْو َم ِئ ٍذ ٌَ َو ُّ ا َّلذ َ (القرآن . 42 :4
ٌِن فٌِ َها َأ َب ً ا ار َج َه َّنمَ َخالِ َ ِ َّال َب َال ًغا م َِن َّهللاِ َو ِر َس َاال ِت ِه َو َمنْ ٌَعْ ِ َّهللا َ َو َرسُو َل ُه َفت ِنَّ َل ُه َن َ (القرآن . 23 :72
النشاط الجنسً والتجربة الدٌنٌة وتنشٌط الصرع على نحو مفرط: ألقت األدا ٌك الكثٌر مذن الضذو علذى تصذرفات مدمذ الجنسذٌة .هذل صذرع السذ الصذ غً ٌذإثر علذى النشذاط الجنسً أٌضاًأ ذا كان ٌإثر ،و ذا كان ٌسسر عا ات مدم الجنسٌة ،فندن نمتلك دٌنها جز آخر من البرهان على أن مدم كان مصابا ً بمرر صرع الس الص غًٌ .عتق عالم األعصاب "رهذوان جوزٌذ (Rhawn Joseph " أن ذلك صدٌ ،دٌك كتب:
أنها سمة ممٌزة أن ٌسبب المستوى المرتسع من النظام الدوفً ونشاط الس الص غً األ نى تغٌٌر ًا فً العا ات الجنسٌة وتعمٌ الدما ال ٌنً أٌض ًا .من الج ٌر بالذكر أن مبشري العصر الد ٌك لٌسوا هم الودٌ ون الذٌن 109
[Type the company name] | Error! No text of specified style in document.
ٌنزعون لٌكونوا ناشطٌن جنسٌ ًا وٌكون ل ٌهم الع ٌ من الزوجات ،ولكن دصل ذلك أٌضاً مع الع ٌ من القا ة ال ٌنٌٌن الق امى ومن ضمنهم براهٌم وٌعقوب ومدم – أو ٌمارسوا الجن مع زوجات رجال آخرٌن أو ٌقتلون رجال فً سبٌل سرقة زوجاتهم ( -مدم والملك او ....أظهر الكثٌر من األنبٌا وشخصٌات ٌنٌة أخرى بارزة البراهٌن على صابتهم بؤعرار متالزمة كلوفربوسً ( ، Kluver – Bucy Syndromeمثل أكل الروك (دزقٌال 246 ،وكذلك أعرار الس الص غً وتنشٌط النظام الدوفً بتفراط والصرع ،وٌراف ذلك الهلوسة أو االنجما التخشبً أو الجنون أو االضطرابات اللغوٌة. فً الوقت الذي عانى موسى فٌه من عاقة ش ٌ ة فً الكالم ،فمن الواض أن مدم ،رسول ،Allahكان ٌعانً من صعوبة فً التعبٌر عن األفكار (اضطراب ماغً ٌتسم بع م الق رة الجزئٌة أو المع ومة على الكتابة .عالوة على ذلك ،كً ٌتلقى كلمة Allahالخا به ،فؤن مدم كان بالعا ة ٌسق الوعً وٌ خل فً داالت انتشا (أرمسترونن 1994ن لٌنن . 1983فً الدقٌقة ،أول تدول رودً – ٌنً دقٌقً دصل له عن ما أٌقظه رئٌ المالئكة جبرٌل الذي ضمه بقوة ال متناهٌة ل رجة أن مدم شعر وكان الهوا سُدب من رئته .بع تكرار عملٌة الضغط والخن ، فؤن رئٌ المالئكة جبرٌل أمر مدم أن ٌقرأ كلمة ،Allahأعنً القرآن .هذا النوبة كانت األولى من ع ة دلقات مع رئٌ المالئكة جبرٌل الذي كان ٌظهر لمدم فً شكل مسردً هائل ومتع األشكال الهن سٌة الملونة. وفقاً لصوت " "Allahأو مالئكته ،فؤن مدم لم ٌتكلم فقط ،ولكنه ب أ أٌض ًا باالستشها واقتبا وتر ٌ مختل المواضٌع عن Allahفً ترتٌب عشوائً طوال ثالثة وعشرٌن عاماً قا مةن وهو االختبار الذي اكتش أنه مإلم ومشوا ج ًا ََ (أرمسترونن 1994ن لٌنن . 1983باإلضافة لى دماسته ال ٌنٌة ،فق شاع عن مدم أن قوته الجنسٌة تعا ل قوة أربعٌن رجال وكان ٌمار الجن مع تسع زوجات على األقل وع ال ٌدصى من الخلٌالت بما فٌهن دتى فتاة صغٌرة ج ًا (لٌنن . 1983فً د ى المناسبات ،وبع أن رفضته د اهن ،فؤنه خل فً دالة من النشوة ومن ث َّم أ عى أن " "Allahأمرا أن ٌتزوج زوجة رجل آخر. كما أن مدم معرو أٌضاً بنوبات من الغضب الش ٌ ج ًا وقتل (أو أن ٌؤمر على األقل بقتل الكسار والتجار الذٌن كانوا ٌعارضونه .عن ما تجتمع هذا السلوكٌات مع رغباته الجنسٌة المتزاٌ ة وزٌا ة دماسه ال ٌنً و خوله داالت النشوة أو اإلغما والتقلبات المزاجٌة ومن الممكن د وك هلوسات سمعٌة وبصرٌة عن مالك هائل الدجم، فؤن ذلك ال ب وأن ٌشٌر بكل تؤكٌ لى وجو النظام الدوفً ونشاط الس الص غً األ نى كؤس عصبٌة لهذا االختبارات .بالسعل ،فؤن مدم عانى أٌضاً من نوبات كآبة مروعة وسعى فً د ى المناسبات إللقا نسسه من على 247 قمة جبل – ولكن رئٌ المالئكة جبرٌل منعه من فعل ذلك. ٌوجذ اعتقذذا شذائع جذ اً أن مدمذ كذان ٌمتلذذك قذوة جنسذذٌة تعذذا ل قذوة عذ ة رجذال .هذذذا االعتقذذا مإسذ علذذى عذ ة أدا ٌكٌُ .نسب أد األدا ٌك لـ "سلمى "،خا مة مدم والتً قالت" :فً د ى اللٌذالً كانذت نسذا مدمذ (صذلعم التسع معه دتى مماته (كان لمدم زوجات أخرٌات ولكن مطلقات ،دٌك مار مدم الجن مع نسذائه جمذٌعهن وكلما خرج من عن امرأة كان ٌطلذب منذً مذا لكذً ٌغتسذل قبذل أن ٌذؤتً األخذرى .فقلذتٌ’ ،ذا رسذول Allahأمذا 248 ٌكسٌك غسٌل واد أ‘ قال النبً’ ،هذا أطٌب واطهر"‘.
246وص مدمذ بذول الجمذل كعذالج ألمذرار المعذ ة .ال بذ أنذه بكذل تؤكٌذ قذ شذرب مذن البذول هذو نسسذه .مذا زال بذول الجمذل ٌُبذاع فذً الذ ول اإلسالمٌة ،دتى فً وقتنا الدالً. 247النظذذام الدذذوفً والذذروح ،مقتبسذذة مذذن :صذذدٌسة ال ذ ٌن والعلذذم ( ُنشذذرت فذذً شذذهر آذار مذذن عذذام 2001للكاتذذب وال ذ كتور "رهذذوان جوزٌ ذ ، http://brainmind.com/BrainReligion.html
248الطبقات ،المجل ،8الصسدة .201
| [Type the company name]Error! No text of specified style in document.
110
على الرغم من ذلك ،فؤن أبداثً قا تنً لى االستنتاج بؤن اإل عا ات عن فدولة مدم مذا هذً ال هذرا فذً هذرا ووصلت لى دقٌقة أنه فً آخر عشر أو عشرٌن سنة من عمرا كان فعلٌذا ً عذاجز جنسذٌاً .كذان لذ ى مدمذ رغبذات جنسٌة ال ٌمكن السٌطرة علٌها والتً داول شباعها عن طرٌذ م اعبذة زوجاتذه وخلٌالتذه جنسذٌا ً ون الذتمكن مذن القٌام بعملٌة جماع كاملة. أظهرت راسات أُجرٌت فً جامعة أوترخت فذً هولنذ ا أن األفٌونذات باطنٌذة النمذو (، endogenous opioids والتً عا ة ما تسمى بكٌمٌائٌات الشعور الجٌ والتً ٌنتجها ال ما ق تزٌ من الشهوة الجنسٌة وتقلل وتضع مذن األ ا الجنسً 249 .فً راسة أخرى ،الدظ العلما أنشطة أفٌونٌة عالٌة األ ا خالل مردلذة الهذو عنذ مرضذى اضطراب العقل ثنائً القطبٌن 250 .كونه شذخ نرجسذً ،فذؤن مدمذ كذان عرضذة لتقلبذات مزاجٌذة هائلذة ،دٌذك ٌكون فً بعر األدٌان مبته وفً منتهى اللط بٌنما ٌعانً فً أدٌان أخرى من الكآبة الش ٌ ة ل رجة أنه ٌرغب فً االنتدار .تسسر هذا االكتشافات لماذا كان ٌمتلك شهوة جنسٌة عارمذة ،ومذع ذلذك وعلذى الذرغم مذن أن زوجاتذه كنَّ أصغر سنا ً وأكثر خصبا ً منه بكثٌر ،ال أنه بقى ون ذرٌة .هذا ٌبرهن على أنه كان عاجز جنسٌاً. مع ذلكٌ ،وج فجوة فً نظرٌتً .ذا كان مدم عاجز جنسٌا ً فً أواخر سنوات عمرا ،دسبما صذ قته وآمنذت بذه، فكٌ ٌمكن أن ٌصب وال لـ " براهٌم" وهو فً السذتٌن مذن عمذرا أو أكبذر مذن ذلذكأ ولذ " بذراهٌم" مذن "مارٌذا" الستاة الخا مة القبطٌة البٌضا والجمٌلة ذات الشعر األجع والتً لذم ٌدببنهذا زوجذات مدمذ األخرٌذات .شذككت أن الصبً كان من صُلب شخ آخر ،لكن كان ٌنقصنً ال لٌل كً أبرهن على ذلك ،ومن ثذ َّم وجذ ت مذا كنذت أبدذك عنه. وج ت قصة رواها "ابن سع " قال فٌها أن رج ًل قبطٌا ً كان ٌزور "مارٌا" فً الم ٌنة المنورة ،فانتشذرت الشذائعات القائلة بؤن ذلك كان عشٌقها .كان مدم ق أسكن "مارٌا" فً د ٌقة غنا شمال الم ٌنذة المنذورةن ومذن الواضذ أن السبب فً ذلك أن زوجات مدم األخرٌات لم ٌكنَّ على وفا معها .وصلت الشائعات مسامع مدم ،فذؤمر "علذً" بقتل الرجل القبطً .عن ما شاه الرجل "علً" مقبالً علٌه ،فؤنه رفع ر ائه ،فشاه "علً" أنه لٌ للرجل أعضذا 251 تناسلٌة ،فلم ٌقتله. كانت تلك مزاعم مرٌدة إلسكات النا .اُتهمت "عائشة" أٌضا ً بؤنها كانت على عالقة غرامٌة مع "صسوان "،وهو شذذاب مذذن الم ٌنذ ة المنذذورة ،ممذذا سذذبب ذلذذك فذذً ضذذجة كبٌذذرة .أنكذذرت "عائشذذة" تلذذك التهمذذة وا عذذت فٌمذذا بعذ بذذؤن "صسوان" خصً. ٌروي الطبري الد ٌك التالً عن الرجل القبطً:
كان ل ى رسول Allahخصً أسمه "مؤبور "،والذي كان "المقوق " ق أه اا ٌاا مع خا متٌن ،واد ة أسمها "مارٌا" واألخرى أسمها "سٌرٌن "،والتً أه اها مدم الدقاً لى "دسان بن ثابت" بع ما أسا "صسوان عب المطلب" لى النبً .ول ت "سٌرٌن" ول ًا عته "عب الردمن بن دسان ".كان "المقوق " ق أرسل هذا الخصً مع الستاتٌن مرافقاً ودارساً لهنّ وهنّ فً طرٌقهن لى (الم ٌنة المنورة .قام "مؤبور" بتق ٌمهن لرسول .Allahق شٌع بؤنه مار (الزنا مع "مارٌا" ،فؤرسل رسول " Allahعلً" لقتله .عن ما شاه "مؤبور" "علً" قا م ًا فؤنه " 249و .ر .ف ان فوركن أي .جً .ونسٌالرن و جٌه .م .فان رٌٌه ".كلٌذة علذم العقذاقٌر ،مإسسذة "مذاجنو
رو ولذ ،جامعذة أوترخذت – هولنذ ا.
http://ajpregu.physiology.org/cgi/content/abstract/266/2/R606 250 www.ncbi.nlm.nih.gov/entrez/query.fcgi?cmd=Retrieve&db=PubMed&list_uids=6271019&dopt=Abstract
251الطبقات ،المجل ،8الصسدة .224
111
[Type the company name] | Error! No text of specified style in document.
كش
عن أعضائه التناسلٌة دتى اقتنع "علً" أنه كان خصً بالكامل ولم ٌبقى من الرجولة شً علٌه ،لذلك عسا 252 عنه "علً" ولم ٌقتله.
من الواض أن قصة الرجل القبطً الذي كشذ عذن عورتذه إلثبذات برا تذه مذا هذً ال قصذة مسبركذة .لمذاذا ٌرٌذ رسول Allahقتل رجل بري ن وعالوة على ذلك ،كٌ عر هذا الرجل أن "علً" أرا قتلهأ ٌروى فً د ٌك آخر أن "مذؤبور" كذان رجذالً كهذالً .هذذا أٌضذا ً مداولذة أخذرى إلربذاك وتضذلٌل القذارئ .ألذم ٌكذن "مؤبور" ه ٌة "المقوق " لمدم ،وهو من راف "مارٌا" وشذقٌقتها "سذٌرٌن" لدمذاٌتهن فذً ردلذتهن الطوٌلذةأ مذن غٌر المعقول أن ٌرسل "المقوق " رجالً كهالً كه ٌذة أو كدذار لهذاتٌن الستذاتٌن .بسعلتذه هذذا ،كانذت سذو تكذون هانة لطاغٌة تتزاٌ قوته مع مرور الوقت ،والذي من الواض ج اً أن "المقوق " كان ٌرٌ استرضائه. للمزٌ ذ مذذن التغطٌذذة علذذى هذذذا العالقذذة واإلدذذراج الذذذي ٌراف ذ بشذذكل عذذام مثذذل هذذذا القص ذ – وخصوص ذا ً فذذً المجتمعات الذكورٌة الشوفٌنٌة دٌك ما زالت جرائم الشر سارٌة المسعول بش ة – كان مدم ٌزعم قائالً أنه دٌن ول " براهٌم "،أك له المالك جبرٌل ذلك بتلقا التدٌة التالٌة علٌه" ،السالم علٌكم ٌذا أبذا " بذراهٌم" ".قذ ٌكذون هذذا الد ٌك ق جرى تزوٌرا وفبركته أٌضا ً فً وقت الد كً ٌضع د اً للشائعات .ما هً الداجة لكل هذا التؤكٌ اتأ هل كان مدم ٌشك بؤبوته لـ " براهٌم" واختل قصة المالك جبرٌل وهو ٌ عوا "أبا براهٌم" كً ٌوق الشائعاتأ بالنسبة لمدم ،هذا كانت كذبة مسٌ ة ومقنعة .بت عائه أن " براهٌم" هو ابنه ،فؤن أد اً لن ٌشكك بسدولته. على الرغم من دقٌقة أن "مارٌا" كانت المرأة الودٌ ة ،باإلضافة لـ "خ ٌجة "،التً أنجبت ول ٍ لمدم ،وعلى الرغم من كونها امرأة جمٌلة ج اً ،ال أن مدم لم ٌتزوجها. ٌروي "ابن سع " أنه دٌنمذا ولذ " بذراهٌم "،أخذذا مدمذ لذى "عائشذة" وقذال لهذا" ،انظذري لٌذه كذم هذو ٌشذبهنً". فؤجابذذت "عائشذذة" قائلذذة" ،ال أرى أي تشذذابه بٌنكمذذا ".فقذذال مدمذ " ،أال تذذرٌن خذ و ا البٌضذذا والسذذمٌنةأ" فؤجابذذت "عائشة"" ،خ و جمٌع األطسال تكون سمٌنة" 253ال ب أن تلك الستاة كانت ذكٌة ج اً. اإل عا ات بؤن مدم كان ٌمتلذك قذوة جنسذٌة تعذا ل قذوة أربعذٌن رجذل كانذت أكاذٌذب ،وقذ قٌلذت خصٌصذا ً لتغطٌذة دقٌقة كونه بالسعل عاجز جنسٌاً .أنجب مدم من "خ ٌجة" سبعة أطسال والتً كانت فً األربعٌن من عمرها عن ما تزوجها .هإال األطسذال ولذ وا عنذ ما كذان عمذر مدمذ مذا بذٌن 25لذى 35عامذاً .مذع ذلذك ،فذؤن أٌذا ً مذن زوجاتذه وخلٌالته الشابات ،والذي وصل ع هن لى أكثذر مذن عشذرٌن امذرأة ،لذم تلذ لذه طسذالً فذً آخذر عشذر سذنوات مذن عمرا. "ضع االنتصاب مع تواج الرغبة الجنسٌة الصدٌة عن الرجذال المصذابون بصذرع السذ الصذ غً هذً دقٌقذة معروفة للعلما وال ارسٌن منذ الخمسٌنات "،دسب قذول عذالم األعصذاب السرنسذً "هنذري جذٌن باسذكال غاسذتو - 254 . 1995 – 1915( " Henri Jean Pascal Gastautوٌإك على ذلك "برتكذار ( " Pritchardبقولذه أن
252تارٌ " الطبري "،السنوات األخٌرة مذن دٌذاة النبذً ،ترجمذة وتسسذٌر " سذماعٌل كٌذه .بونذاوال( ".مطبعذة جامعذة نٌوٌذورك الدكومٌذة ،ألبذانً، ،1990المجل ،IXالصسدة .147 253الطبقات ،المجل ،1الصسدة .125 " 254غاستو هـ :".ما ٌسمى باآللٌة النسسٌة ومرر صرع الس الص غً :راسة نق ٌة وداسمة .الصرع1953 ،ن 2ن الصسدات .76-59
| [Type the company name]Error! No text of specified style in document.
112
فرط بروالكتٌن الذ م النذاجم عذن نوبذات الشذلل الذ ماغً ٌسذاهم فذً االخذتالل الجنسذً عنذ الذذكور المصذابٌن بذ ا 255 الصرع. عرفنا مسبقا ً أن مدم تخٌل أنه ٌمار الجن بٌنما فً الدقٌقة لم ٌكذن كذذلك .كمذا أنذه ٌوجذ دذ ٌك أٌضذا ً ٌبذرهن على أن مدم لم ٌكن ٌمار الجذن مذع زوجاتذه ،بذل كذان "ٌذ اعبهن" فقذط .كذان ٌذزورهن ،وفذً بعذر األدٌذان ٌزورهن جمٌعاً ،فٌ اعبهن ولكن لم ٌكن ٌمار الجن معهن .روي أن "عائشة" قالت" ،ال ٌمتلك أي شخ منكم السذذٌطرة الذاتٌذذة مثذذل النبذذً ألن باسذذتطاعته م اعبذذة زوجاتذذه ون أن ٌمذذار معهذذن الجذذن 256 ".كانذذت "عائشذذة" مجر طسلة ،ومن المدتمل أنها لم ت كن تعر أن زوجهذا الكهذل المشذهور لذم ٌكذن ٌمذار السذٌطرة الذاتٌذة ،ولكنذه بكل بساطة لم ٌكن بمق ورا ممارسة الجن .تقول "عائشة" فً د ٌك آخر" ،لم أشاه عورة النبً أب ًا 257 ".أترك ذلك لخٌال القارئ كً ٌج تسسٌراً لذلك. هذا ال ٌعنً أب اً أن مدم لم ٌكن ل ٌه شهوات جنسٌة عارمة .لم ٌكن ٌذ ع أي فرصذة تسوتذه ون ممارسذة الجذن . رغباته الجنسٌة التً ال ٌمكن السٌطرة علٌها تكش فقط أنه وعلى الرغم من كثرة النسا الموجو ات فذً درٌمذه، ال أنه كان فعلٌا ً متعطش للجن .هناك د ٌك ٌتكلم عن مدم عن ما أغار مدم على قبٌلذة "بنذً ،"Jaunأدضذر لذذه أتباعذذه فتذذاة صذذغٌرة أسذذمها "جوانٌذذه ( " Jauniyyaوبرفقتهذذا مربٌتهذذا .قذذال الرسذذول لهذذا" ،أعطنذذً نسسذذك(فً الزواج كه ٌة( ".أي فً لغة الوقت الدالً :عٌنً أمار الجن معكِ .فؤجابت الستاة" ،هل ٌمكن لألمٌرة عطا نسسها فً الزواج من رجل عا يأ" دٌنها ،رفع مدم ٌ ا كً ٌضربها ،فصرخت الستاة قائلة" ،أعوذ باهَّل 258 "،مما أوق ذلك مدم عن ضربها .ال ب وأن مدم أد بالذنب لسترة مإقتة دٌك أمر أد أتباعه أن ٌعطً الستاة ثوبٌن من الكتان األبٌر .من الواض أن مدم وعصابته المغٌرة لم ٌبتاعوا هذٌن الثوبٌن باإلضافة لله اٌا التً سرقوها من ضداٌاهم ،بل أن هذٌن الثوبٌن كانوا ق سرقوهما من نس هذا الستاة أو من نسا قبٌلتها. ال ب أن "جوانٌه ( " Jauniyyaكانت طسلة ألن مربٌتها كانت معها ،ودقٌقة أنها أجابت بمثل هذا السذاجة لرجذل ٌمتلك القوة كً ٌقتلها ،قائلة" ،هل ٌمكن لألمٌرة عطا نسسها فً الزواج من رجذل عذا يأ" تجعلنذا نتؤكذ مذن أنهذا كانت مجر طسلة. ٌطلب مدم من هذا الستاة "أن تعطٌه نسسها "،وأ خل المسسر كلمة ا"لزواج" بٌن القوسٌن فً الجملة .الكلمة السعلٌة المستخ مة هنا هً "هبة "،والتً تعنً اله ٌة ،وٌؤتً معناها فً سٌا هذذا الدذ ٌك ممارسذة الجذن مجانذاً .عنذ ما تهب امرأة نسسذها لرجذل فؤنهذا تعنذً ممارسذة الجذن معذه للٌلذة وادذ ة فقذط كمذا هذو الشذائع فذً وقتنذا الدذالً .وال تستخ م كلمة "هبة" فً الزواج أب اً. ٌرفع مدم ٌ ا كً "ٌربت علٌها دتى ته أ ".لماذا كانت بداجة كً ته أأ من الواض أن ما قاله مدمذ كذان وقدذا ً ج اً مما جعل هذا الستاة تستشٌط غضباً.
" 255بٌرتكار ب :".الجنسٌة الضعٌسة :مضاعسات نوبذات الصذرع الجزئٌذة المعقذ ة .تذران .195 256صدٌ "البخاري "،المجل ،1الكتاب ،8الع .299 257الطبقات ،المجل ،1الصسدة .368 " 258البخاري "،المجل ،7الكتاب ،63الع .182
113
أم نٌذورول أسذوك1980 ،ن 105ن الصذسدات – 193
[Type the company name] | Error! No text of specified style in document.
لماذا صرخت قائلة" ،أعوذ باهَّل منك " ذا كان كل ما فعله مدم هو أن ٌربت علٌها بلط ،فسعٌها كً تتعوذ بذاهَّل منه كان أمراً غٌر ضروري .من الواض أن مدم لم ٌكن ٌداول أن "ٌربت" علٌها ،كمذا ٌدذاول المسسذر قناعنذا، ولكن فعل ذلك كً ٌضربها. عن ما صرخت الستاة بخو قائلة" ،أعوذ باهَّل منك" فؤن ٌ مدم توقست فً منتص بع ذلك بالذنب وأعطاها ثوبٌن كان أتباعه سرقوهما منها.
الهوا ولم ٌقم بضربها .شعر
القصة واضدة لكل شخ عاقل ال ٌرٌ أن ٌُخ عٌ .جب على المر القرا ة مذا بذٌن السذطور عنذ ما ٌقذرأ قصذ عن مدم كتبها أتباعه الذٌن داولوا جه هم تصوٌر شٌطان على أنه رجل مقذ .تصذب هذذا التغطٌذة أشذ دزمذا ً لى لغات غٌر العربٌة. وأكثر تعتٌما ً عن ترجمة هذا القص بتمكانك القول أن كل هذا الكالم عن عجز مدم الجنسً مذا هذو أال مجذر تخمٌنذات ،لكذن الدذ ٌك التذالً ال ٌتذرك مجاالً للشك بذلك أب اً هو عن "ابن سع " عن "الواق ي"" :اعتا نبً Allahأن ٌقذول أنذا مذن ضذمن القلذة الذذٌن ال ٌمتلكون القوة الكافٌة لممارسة الجن ،بع ذلك ٌرسل Allahلً قذ ر ًا فٌذه لدذم مطبذو ،،وبعذ تناولذه أصذب قوٌذ ًا 259 ألقوم بما ٌجب علً عمله". هذا اعترا من رأ النبعٌ .عو القرار لك سوا ذا ما أر ت تص ٌ هذا القصة الخٌالٌذة عذن أن هللا كذان مهتمذا ً وقلقا ً ج اً فٌما ٌتعل بالتقلبات الجنسٌة لرسوله المسضل ل رجة أنه ٌرسل لٌه ق راً من اللدذم كذً ٌشذسٌه مذن عجذزا الجنسً ،أو االستنتاج أن النبً المصاب بالشوفٌنٌة الذكورٌة وجنون العظمة – مثل معظم الرجال العذرب ،والذذٌن ٌعتبرون القوة الجنسٌة على أنها رمز رجذولتهم والتذً ٌتسذاخرون بهذا طذوال الوقذت – كذان مجذر شخصذا ً متبجدذا ً مداوالً خسا عجزا الجنسً .لماذا لم ٌرسل له هللا وا لمعالجة الصذ اع النصذسًأ أي نذوع مذن اللدذوم ذاك الذذي ٌدتوي تؤثٌر السٌاغراأ
ٌقول مدم فً د ٌك آخر" ،أدضر لً جبرٌل ق ر طعام صغٌر ،وعن ما أتناول الطعام من هذا الق ر فؤنً اكتسب 260 القوة الجنسٌة ألربعٌن رجل". هذا القصة ،مثلها مثل القص األخرى فً األدا ٌك ،مسبركذة إلخسذا دقٌقذة عجذزا الجنسذً .الشذخ الذي ٌمتلك مثل هذا األنا هائلة التبج ال ٌمكن بكل بساطة أن ٌُظهر للنا أنه عاجز جنسٌاً.
النرجسذً
ال ٌمكن أب اً تص ٌ الكثٌر من أسرار دٌاة مدم ذا ما قرأ المر ما بٌن سطور سٌرته الذاتٌة .من المثٌذر للغرابذة أنه فً الٌوم الذي مات فٌه ابنه " براهٌم "،فؤن مدم ذهب لذى الجذامع وأتبذع الصذالة بخطبذة مذن خطبذه ،مذن بذٌن المواضٌع جمٌعها ،اختار مدم موضوع الزنا والعقاب الذي ٌنتظرا الزناة ،فٌقول مسسراً من فو المنبر:
ٌا أتباع مدم و ،Allahال ٌوج أد أش غٌرة من ( Allahاقرأ مدم ألنه درّ م على عبٌ ا الذكور واإلناك ارتكاب الزنا (العالقة الجنسٌة غٌر الشرعٌة ٌ .ا أتباع مدم ،بـ Allahعلٌكم ،ذا عرفتم ما أعرفه فسو ً 261 تضدكون قلٌ ً ال وتنودون كثٌرا.
259الطبقات ،المجل ،8الصسدة .200 260راجع نس المص ر. " 261البخاري "،المجل ،2الكتاب ،18الع .154
| [Type the company name]Error! No text of specified style in document.
114
الغٌرة هً دسا المر بالعذار علذى شذرفهٌُ .سذا لغٌبرة المذر عنذ ما شذٌئا ً أو شخصذا ً مذا وهذو مدذرم (مقذ خا به ٌُنتهك .على سبٌل المثال ،ذا مذا لمسذت زوجذة أو شذقٌقة أو ابنذة رجذل مسذلم ،أو أنهذا هذً قامذت بذالتو لٌك ،فذلك أمر ٌجرح يٌرته .نتٌجة لذلك ،فؤنه ٌتوجب علٌه االنتقام كً ٌستر شرفه .ذا كان يٌوراًَ ج اً ،فؤنه ربما ٌقتلك أو ٌقتل قرٌبته .دٌنها فقط ٌنتقم وٌستعٌ شرفه المه ور .أما الشخ الذي ال ٌنتقم ،فؤنه لٌ يٌبوراًَ أو ال ٌملك أي دسا بالعار. الدظوا أن مدم ٌذتكلم عذن غٌذرة .Allahذا لذٌ لذ ى Allahالخذا بذه امذرأة قرٌبذة لذه ،فكٌذ سذو ٌُسذا لغٌرتهأ لٌ من الصعب فهم أن مدم ٌ م نسسه مع ،Allahدٌك كان ٌتكلم عن يٌرته هو .فقذ كذان ٌشذك بذـ "مارٌا" وكان ٌوصل لٌها أٌضا ً هذذا الخطبذة الع صذما والنارٌذة والتذً هذً خطبذة عذن عذذاب الزنذاة وكانذت غٌذر مالئمة على اإلطال خالل جنازة ابنها .كان Allahالخا به هو األنا المتغٌرة باستمرار لمدم .ومن ث َّم أضا التالً كً ٌش على ما قاله: ق شاه ت نار الجدٌم (اآلن ولم أرى فً دٌاتً مشه أش هو ًال ورعباً من المشه الذي شاه ته الٌوم.
262
262
"البخاري "،المجل ،1الكتاب ،8الع .423
115
[Type the company name] | Error! No text of specified style in document.
الفصل الرابع
أمراض نفسٌة أخرى غالبا ً ما ٌصادب النرجسٌة سلسلة من الداالت المرضٌة المشابهة .بطرٌقة مماثلة ،ومن النادٌة الطبٌة ،من الشائع تشخٌ الشخ المصاب بصرع الس الصذ غً علذى أنذه ٌعذانً مذن أمذرار نسسذٌة متعذ ة .فذً هذذا السصذل، سو نستكش وجو هذا األعرار عن مدم ٌ .وج ما ٌكسً من ال الئل والبراهٌن للشك بؤن مدم ربمذا ٌكذون ق عانى من اضطراب الوسوا القهري.
اضطراب الوسواس القهري ():)Obsessive-Compulsive Disorder (OCD دسب ما أور ته الجمعٌة الكن ٌة للصدة النسسٌة ،فؤن اضطراب الوسوا القهري هو اضطراب القل – وهو أد مجموعات االضطرابات الطبٌة التً تإثر على األفكار والسلوك والعواط واألداسٌ . باإلجمال ،فؤن هذا االضطرابات تعتبر ضمن أكثر مشاكل الصدة العقٌلة شذٌوعاً .وٌُقذ ر أن وادذ علذى األقذل مذن ت ما من دٌاته ...بالنسبة لألشخا الذٌن ٌعذانون عشرة أشخا ٌعانً من اضطراب القل فً شخصٌته فً وق ٍ مذذن اضذذطراب الوسذذوا القهذذري ،فذذؤن هذذذا الوسذذوا ٌبتكذذر متاهذذة مذذن األفكذذار المتواصذذلة .تقذذو هم هذذذا األفكذذار لممارسة طقو (قهرٌة ولع ة ساعات ٌومٌا ً فً بعر األدٌان .المخاو والشكوك والمعتق ات الخرافٌة واألمور ال طقسذذٌة هذذً أدذذوال شذذائعة عنذ معظذذم النذذا ٌ .دذ ك اضذذطراب الوسذذوا القهذذري عنذ ما تتدذذول المخذذاو لذذى هواج وتصب الطقو القهرٌة متطرفة ج اً ل رجة السٌطرة علذى دٌذاة المذر ٌ .صذب األمذر كمذا لذو أن الذ ما تدول لى أسطوانة مشروخة التً تقع ائما ً فً نس الشر ،وتتوق على نس المقطع من األغنٌة مراراً وتكراراً. الهواج هً أفكار أو آرا أو وافع أو صور متواصلةن أنها متطسلة وغٌذر منطقٌذة .تتمدذور هذواج اضذطراب الوسوا القهري الشائعة دول الت نٌ والشكوك واألفكار الجنسٌة أو ال ٌنٌة المشوشة ...غالبا ً ما ٌالزم هذواج المر اإلدسا بالخو واالشمئزاز والشك ،أو االعتقا بؤنه ٌجب القٌام بعمل بعر األنشطة لمجر القٌام بعملهذا فقط ٌ ....داول األشخا الذٌن ٌعانوا من اضطراب الوسوا القهري التخسٌ أو ته ئة هواجسهم بؤ ا الطقو القهرٌة ال را ٌة مراراً وتكراراً والتً كثٌراً ما تكون دسب "قوانٌن" مد ة. ٌب و على األطسال الذٌن ٌعانوا من اضطراب الوسوا القهذري أنهذم ٌكونذوا علذى األرجذ أكثذر عرضذة لإلصذابة بمزٌذذ مذذن المشذذاكل النسسذذٌة .قذذ ٌعذذانوا مذذن دذذاالت مثذذل اضذذطراب الهلذذع أو الرهذذاب االجتمذذاعً أو الكآبذذة أو اضطرابات فً التعلم أو اضطراب التشنجات الال را ٌة أو اضطراب السلوك الممز أو اضذطرابات تشذوا الجسذم 263 (تخٌل القب . 263
http://www.cmha.ca/bins/content_page.asp?cid=3-94-95
| [Type the company name]Error! No text of specified style in document.
116
بنا على التعرٌ الذي ذكرناا آنساً ،فؤنه من المرج أن ٌكون مدم ق عانى من اضذطراب القلذ هذذا أٌضذاً .فقذ كان مهووسا ً بالطقو مثل كٌسٌة جرا عملٌة الوضذو وعذ مذرات الصذالة وكٌذ ٌجذب أن ُتذإ ى .فسذر مدمذ بؤ التساصٌل كٌ ٌجب على المسلم أن ٌغسل وجهذه وأنسذه وأذنٌذه وٌ ٌذه ومذا لذى ذلذك مذن أمذورن وبذؤي ترتٌذب ٌجب جرا كل ذلك .جمٌع هذا الطقو هً ون أي معنذى ،لكنهذا كانذت مهمذة بالنسذبة لذه .الطرٌقذة الودٌذ ة كذً ٌسهذذم المذذر سذذبب هذذذا الطقذذو هذذً معرفذذة أنذذه كذذان ٌعذذانً مذذن اض ذطراب الوسذذوا القهذذريٌ .عذذانً المصذذابٌن باضطراب الوسوا القهري أٌضا ً مذن الهذو باألنمذاط واألرقذام .ربمذا أنهذم ٌسضذلون األرقذام السر ٌذة أو األرقذام الزوجٌة .كان مدم مهوو بالرقم ٌ . 3وج الكثٌر من الطقو التً ٌتوجب على المسلمٌن القٌام بها 3مرات .ال ٌوج تسسٌر منطقً لذلك ما ع ا دقٌقة أنها من سُنة مدم . فٌما ٌلً الطقو
التً ٌجب على المسلم جرائها قبل الشروع فً الصالة: هو من أجل العبا ة.
عالن النٌة أن هذا التصر غسل السم بالما ثالك مرات. غسل األن باستنشا الما ثالك مرات غسل الوجه بؤكمله ثالك مرات. غسل الٌ الٌمنى دتى المرف ثالك مرات و تباع نس اإلجرا مع الٌ الٌسرى. مس الرأ بؤكمله أو جز منه مرة واد ة بٌ مبلولة. مس األجزا ال اخلٌة لإلذنٌن بالسبابتٌن واألجزا الخارجٌة باإلبهمٌنٌ .جب عمل ذلك بؤصابع مبلولة. مس دول الرقبة بٌ ٌن مبلولتٌن. غسل الق مٌن دتى الكادلٌن ثالك مرات ب ٍ بالق م الٌمنى.
ما معنى االغتسال ثالك مراتأ ما اله من مس المر لرأسه أو رقبته أو ق مٌذه بٌذ مبلولذةأ لمذاذا ٌجذب غسذل الٌ الٌمنى أوالًأ هذا طقو ال طائل منها وال فائ ة ولٌ لها عالقة بالنظافة أو الرودانٌات. أصب هو مدم بالطقو أكثر وضودا ً لوضعه الشروط لما ٌسمى بالتٌمم .عن ما تكون المٌاا غٌذر متذوفرة ،أو ال ٌمكن استخ امهما ألي سبب من األسباب ،فؤن مدم ٌوصً بالتٌممٌ .جب جرا التٌمم كالتالً: ضرب الكسٌن معا ً على األرر أو الرمل أو الصخر ضربة واد ة خسٌسة. هز الٌ ٌن ومس الوجه بهما مرة واد ة بنس الطرٌقة إلجرا الوضو . ضرب الكسٌن معا ً مرة أخرى والمس بكسه األٌسر كسه األٌمن لى الكوع .ومن ث َّم ٌعك العملٌة. هذا القواع سخٌسة للغاٌة ومنافٌة للعقلٌ .مكن قول نسذ الشذً عذن األوضذاع المطلوبذة أل ا الصذالة مثذل القٌذام والسجو والركعة والجلسة .اإلسالم مل ً بالقوانٌن والقواع التً تكشذ بكذل وضذوح عذن هذو مدمذ باألنمذاط واألرقام وتسشً سر صابته باضطراب الوسوا القهري. التالً هو فٌر من غٌر للطقو التً تعتبر سُذنة مدمذ والتذً ٌجذب علذى المسذلمٌن تباعهذا ب قذة متناهٌذة .هذذا طقو لٌ لها أي معنى البتة ولكن بالنسبة لمدم ،فؤن تجاهلها سو ٌجلب العقذاب الذوخٌم علذى المسذً وتدذل البركات والمكافآت على من ٌتبعها.
117
[Type the company name] | Error! No text of specified style in document.
الجلو وتناول الطعام على األرر. تناول الطعام بالٌ الٌمنى. تناول الطعام من الجانب الذي أمامك. خلع النعال قبل تناول الطعام. عن تناول الطعامٌ ،جب علٌك الجلو وركبتٌك علذى األرر أو أن ترفذع دذ ى الذركبتٌن أو كلٌهمذا عذن األرر. ٌجب أال ٌلتزم المر الصمت المطب أثنا تناول الطعام. تناول الطعام بثالك أصابع. ٌجب ع م تناول الطعام وهو ساخن ج اً. ٌجب أال تنس على الطعام الساخن. ٌجب على المسلم أن ٌشرب بٌ ا الٌمنى ألن الشٌطان ٌشرب بالٌ الٌسرى. ٌجب الشرب وأنت جال . الشرب على ثالك فعات متتالٌة و بعا اآلنٌة عن السم بع كل رشسة. ٌجب أن تع فراشك بنسسك. ٌجب مس الغبار عن السراش ثالك مرات قبل الخلو للنوم. ٌجب أن تنام على الجانب األٌمن. ٌجب أن تنام وباطن كسك األٌمن تدت خ ك األٌمن. ٌجب بقا الركبتٌن مندنٌتٌن قلٌالً أثنا النوم. ٌجب أن تنام ووجهك ندو القِبلة. ٌجب أن تر سورة اإلخال وسورة السل وسورة النا قبل النوم ثالك مرات ومذن ثذ َّم الذنس علذى كذل الجس ثالثاً. ٌجب مس الوجه وفرك العٌنٌن بباطن الكسٌن عن االستٌقاظ. عن ارت ا أي ثوب ،فؤن رسول Allahكان ٌب أ بالرجل الٌمنى. عن خلع أي ثوب ،فؤن رسول Allahكان ٌب أ بالطر األٌسر أوالً. كذل ٌجب على الرجال ارت ا السراوٌل لما فو الكادلٌنٌ .جب على النسذا أن ٌتؤكذ ن أن ر ائهذن ٌغطذً ٍ من الكادلٌن تماماً. ٌجب على الرجال ارت ا العمامة والنسا ٌرت ٌن األوشدة أو الدجاب طوال الوقت. عن ارت ا الدذا ٌ ،جب ارت ا الدذا األٌمن أوالً ومن ث َّم الدذا األٌسر. عن خلع الدذا ٌ ،جب خلع الدذا األٌسر أوالً ومن ث َّم الدذا األٌمن. ٌجب أن ت خل المردار ورأسك مغطى. ٌجب تالوة عا (صالة قبل خول المردار. ٌجب خول المردار بق مك الٌسرى أوالً. ٌجب أن تجل وأنت تبول .ال ٌجب أن تبول وأنت واق أب اً. ٌجب أن تغا ر المردار بق مك الٌمنى أوالً. ٌجب تالوة عا (صالة بع الخروج من المردار. ٌجب أن ال ٌواجه المر ال ِ َِبلة وأال ٌ ٌر ظهرا لها أثنا تواج ا فً المردار. ٌجب ع م الكالم فً المردار.
| [Type the company name]Error! No text of specified style in document.
118
ٌجب أن تكون درٌصذا ً كذً ال ٌتنذاثر رذاذ البذول (أن ٌكذون المذر ال مبالٌذا ً فذً هذذا الشذؤن سذو عذاب القبر . اسذذتخ ام السذذواك (نذذوع مذذن النبذذات ٌسذذتخ م كسرشذذاة أسذذنان هذذو ُسذذنة عظٌمذذة عنذ رسذذول .Allahعنذ ما ٌستخ م المر السواك أثنا الخطبة ومن ث َّم ٌإ ي الصالة سذٌتلقى 70مكافذؤة زٌذا ة .االغتسذال أٌذام الجمذع واجب وملزم. طالة اللدى عن الرجال بدجم قبضة مغلقة. ٌجب على المسلم دمل دذائه بٌ ا الٌسرى. خول المسج بالرجل الٌمنى أوالً. ً 264 مغا رة المسج بالرجل الٌسرى أوال. ٌصذٌبه
روت "عائشة" الد ٌك التالً عن قٌام مدم فً منتص
اللٌل والذهاب لى مقبرة كً ٌإ ي صالته ،دٌك قالت:
لما كانت لٌلتً التً كان النبً (صلعم فٌها ٌقضً لٌلته معً ،انقلب على جانبه فوضع ر ا ا وخلع نعلٌه فوضعهما عن رجلٌه ،وبسط طر زارا على فراشه فاضطجع ،وبقى هكذا دتى ظنّ أن ق استغرقت فً النوم. فؤخذ ر ا ا ببط وانتعله ببط وفت الباب وخرج روٌ ًا روٌ ًا .وضعت غطائً على رأسً واختمرت وتقنعت بتزاري ثم انطلقت فً ثرا ،دتى جا البقٌع (مقبرة .وق النبً هناك لوقت طوٌل .ثم رفع ٌ ٌه ثالك مرات ،ثم ُ ُ فهرولت .وصل ( لى البٌت فؤسرعت أنا كذلك .هرول عا أ راجه ،فع ت أنا أٌضاً أ راجً ،أسرع النبً الخطى لكنً سبقته و خلت قبله ،واضطجعت على فراشً .ث َّم هو (النبً الكرٌم خل (البٌت وقالٌ’ :ا عائشة ،لماذا أنساسكِ مته جةأ‘ فقلت’ :ال شً ‘،فقال’ :لتخبرٌنً أو لٌخبر ّنً العلٌم الخبٌر ‘.قلتٌ’ :ا رسول ،Allahبؤبً أنت وأمً ف ٌتك ،ومن ث َّم أخبر ُت ُه (القصة برمتها .فقال’ :فؤنت السوا (الظل الذي رأٌت أمامًأ‘ قلت’ :نعم‘. فضربنً فً ص ري ضربة قوٌة أوجعتنً .ثم قال( :أظننت أن Allahورسوله سٌعامالنكِ بالظلمأ ‘ فقالت’ :مهما ت ما رأٌته ،فنا انً ٌكتم النا من أسرار ،فؤن Allahسو ٌعرفها على السور ‘.قال’ :فتن جبرٌل أتانً دٌن رأٌ ِ ُ ظننت أنكِ ق رق تِ، ت غٌر مرت ٌة ثٌابكِ . وأخسى ذاته عنكِ (أي أنه لم ٌظهر لكِ ولم ٌكن ٌ خل علٌكِ وأن ِ ُ فكرهت أن أوقظكِ خشٌة أن تخافً .ث َّم قال (جبرٌل لً ’ :ن ربّك ٌؤمرك أن تذهب لى أهل البقٌع (الموتى فً قبورهم ،فتستغسر لهم .قالت عائشة للنبً :كٌ أصلً لهم (كٌ أطلب لهم المغسرة ٌا رسول Allahأ‘ قال: ’قولً السالم على أهل ال ٌار (فً هذا المقبرة من المإمنٌن والمسلمٌن ،وٌردم Allahالمستق مٌن منا 265 والمستؤخرٌن ،و نا ن شا Allahبكم الدقون. ال ب أن Allahالخا بمدم مجنون كً ٌؤمر نبٌه بالذهاب لذى المقبذرة فذً منصذ اللٌذل وٌطلذب المغسذرة مذن أجل الموتى .أال ٌستطٌع أن ٌغسر لهم ون زعاج نبٌذه فذً مثذل هذذا السذاعات الغرٌبذة مذن اللٌذلأ علذى ندذو مثٌذر للسخرٌة ،أسا صدابة مدم تسسٌر هذا السلوكٌات الغرٌبة والتً هً شارات على مرضه النسسً وكما أنها أٌضا ً برهان على جنونه. ٌدك مدم فً د ٌك آخر أتباعه قائالً لهم" ،أنقذوا أكعبكم من نار الجدٌم" 266وذلك بمسدهم بٌذ مبلولذة .لذم تكذن النظافة هً التذً تهذم مدمذ ،ولكذن كذل همذه كذان منصذبا ً علذى الطقذ ذاك نسسذه .اعتقذ مدمذ أنذه بتمكذان المذر تخلٌ نسسه من نار الجدٌم بتمرٌر ٌ مبلولة على ق مه أو دتى على جوربهٌ .روي "البخاري" فذً دذ ٌك ٌقذول فٌه أن النبً كان ٌمس كعبٌه وهو مرت ٌا ً جوارب جل ٌة: http://www.scribd.com/doc/2252573/sunnahs-of-ap-s-a-w 264متوفر فً جمٌع المواقع اإللكترونٌة. 265صدٌ "مسلم "،الكتاب ،4الع .2127 " 266البخاري "،المجل ،1الكتاب ،3الع .57
119
[Type the company name] | Error! No text of specified style in document.
عن المغٌرة بن شعبة" :كنت بصدبة رسول Allahفً د ى ردالته ،دٌك ذهب لقضا داجته (وبع ما انتهى ، 267 صببت له الما فتوضئن غسل وجهه وساع ٌه ومس رأسه بٌ ا المبلولة ومن ث َّم مس على جواربه الجل ٌة. ان : ان (خا م ع ُْث َم َ عن البخاري ،عن دُ مْ َر َ
ان َ َعانً ٌطلب ما (وعن ما ادضروا له ل َِوضُو ٍ َف َؤ ْف َر َ َع َلى ٌَ َ ٌْ ِه مِنْ ِ َنا ِئ ِه َف َغ َس َل ُه َما ان ب َْن َع َّس َ لق َر َأٌت ع ُْث َم َ َث َال َك َمرَّ ا ٍ ت ُث َّم َأ ْ َخ َل ٌَمٌِ َن ُه فًِ ا ْل َوضُو ِ ُث َّم َت َمضْ َم َ ر َواسْ َت ْن َش َ َواسْ َت ْن َث َر ُث َّم َغ َس َل َوجْ َه ُه َث َال ًثا َو ٌَ َ ٌْ ِه ِ َلى ا ْلمِرْ َف َقٌْنِ ص َّلعم أن من ٌَ َت َوض َُّؤ َندْ َو وُ ضُوئًِ َه َذا َو َقا َل َمنْ َث َال ًثا ُث َّم َم َس َ ب ِ َر ْأسِ ِه ُث َّم َغ َس َل ُك َّل ِرجْ ٍل َث َال ًثا ُث َّم َقا َل’ :قال ال َّنبًَِّ ( َ ْن َال ٌ َُد ِّ ُ ك فٌِهِ َما َن ْس َس ُه (لٌ لهما عالقة بالصالة الدالٌة َغ َس َر َّهللا ُ َل ُه َما َت َوض ََّؤ َندْ َو وُ ضُوئًِ َه َذا ُث َّم َ ص َّلى َر ْك َع َتٌ ِ ص َّلى صالة الجماعة اإللزامٌة َغ َس َر َّهللا ُ َل ُه َما َت َق َّ َم مِنْ تؤخر مِنْ َذ ْنوبِهَِ "‘.و َقا َل َمنْ َت َوض ََّؤ َندْ َو وُ ضُوئًِ َه َذا ُث َّم َ 268 َذ ْنوب ِ ِه المرتكبة بٌن هذا (الصالة وبٌن الصالة (التالٌة . هذا غٌر منطقً البتة .فقط الرجل الذي ٌعانً من اضطراب الوسذوا القهذري ٌمكنذه االعتقذا أن غسذران الخطاٌذا ٌمكن أن ٌدذ ك عنذ جذرا طقذو معٌنذةُ .تعذر االضذطرابات القهرٌذة علذى نهذا سذلوكٌات أو تصذرفات عقلٌذة متكذذررة تجعذذل الشذذخ ٌن ذ فع كذذً ٌذذإ ي دسذذب القواع ذ التذذً ٌجذذب تطبٌقهذذا بكذذل صذذرامة ودسذذب سذذلوكٌات أو لذى منذع أو تخسٌذ الكذرب أو منذع بعذر األدذ اك أو المواقذ المرعبذة مثذل الذذهاب لذى تصرفات عقلٌة تهذ الجدٌم. اإلسالم ملً بالقوانٌن والطقو التً ال معنى لها وال فائ ة منها .قواع الوضو والغسل وفرٌضة الصالة ،والتً هً بالسعل فرٌضذة و لزامٌذة ،والدذ والصذٌام ومذا لذى ذلذك مذن أمذور التذً تبذرهن بالذ لٌل الذ امن أن مدمذ كذان ذكر ع الدصى التً ٌجب أن ٌستخ مها المسلم لتنظٌ نسسه بع التغوطٌ( .جذب أن مهووسا ً بالطقو ن دتى أنه َ ٌكونوا رقم مسر .ثالك دصى تنظ أفضل من أربع دصى .
قال مدم فً أد األدا ٌك" ،عن ما ٌنتهً أد كم من فرا بولهٌ ،جب علٌه الضذغط علذى قضذٌبه 3مذرات دتذى ٌسرغه تمام ًا ".توصل علما ال ٌن الملقبٌن بـ (آٌة هللا لى االسذتنتاج القائذل بذؤن أي بذول ٌنذزل علذى المالبذ بعذ الضغط على القضٌب 3مرات ،فؤن ذلك ٌع بول نظٌ
وال ٌُبطل صالة المسلم.
اضببببطراب اإلصببببابة بالفصببببام أو الشببببٌزوفرٌنٌا واألنببببواع المشببببابهة لهببببا ( :)Schizotypal Disorders
and
Schizoid
ربما ٌكون مدم ق عانى من اضطراب الشخصٌة السصامٌة أو الشٌزوفرٌنٌا .السصام هو الدالذة التذً ٌتجنذب فٌهذا المذذر األنشذذطة االجتماعٌذذة وٌنتذذابهم الخجذذل باسذذتمرار عنذ التعامذذل مذذع اآلخذذرٌن .الشذذخ الذذذي ٌعذذانً مذذن هذذذا االضطراب ٌكون ودٌ اً بشكل عام مع عجز فً ق راته على التواصذل والتعامذل مذع اآلخذرٌن وفذً قامذة عالقذات شخصٌة. ٌب و أن هذا ٌنطب على شخصٌة مدم خالل مردلتً طسولته وشبابه دتى وصذوله لمردلذة طذال مهنتذه النبوٌذة و داطة نسسه لٌ بؤص قا مساوٌٌن له ،ولكن باألنصار المتدمسٌن والمتملقٌن .كان مدم ٌشعر بالرادة مذع هذذا " 267البخاري ،المجل ،1الكتاب ،4الع .182 " 268البخاري "،المجل ،1الكتاب ،4الع .161
| [Type the company name]Error! No text of specified style in document.
120
النوعٌة من النا فقط .قبذل ذلذك كذان مدمذ منعذزالً ومضذجراً وٌستقذر لذروح ال عابذة وكذان النذا ٌتجاهلونذه فذً المناسبات االجتماعٌة .أظهر مدم خالل سذنوات تكوٌنذه ونمذوا جانبذا ً مذن الستذور والعواطذ المقٌذ ة وكذان ٌظهذر الالمبذذاالة فٌمذذا ٌجذذري دولذذه مذذن أد ذ اك .بذذنس الوقذذت ،كانذذت دٌاتذذه ال اخلٌذذة دافلذذة بادتٌاجذذات عاطسٌذذة جٌاشذذة و دسا مشوشة فٌما ٌتعل بما ٌ ور فً العالم من دوله. الشذذخ الذذذي ٌعذذانً مذذن اضذذطراب انسصذذام الشخصذذٌة مذذا أن ٌكذذون غٌذذر قذذا ر علذذى الب ذ بعالقذذة شخصذذٌة أو المدافظة علٌها أو ٌج نسسه ٌشعر باالختنا أو القل عن ما ٌكون بصدبة اآلخذرٌن .بالتذالً فؤنذه ٌنسذدب وٌختلذً 269 فً عالمه ال اخلً وٌبدك عن العالقات من أجل األمان. كان مدم قبٌل نشا مشروعه النبوي عبارة عن شخ ودٌ .كانت مهنته الودٌ ة قبل زواجه من "خ ٌجة" هً رعً قطعان الماشٌة ،وهً مهنة نسائٌة ،دٌك كان تعامله مع النا ٌجري فً د ا األ نى .فً لدظة من اللدظات وعن ما تصر كشاب طبٌعذً مدذاوالً التسذلل لذى دسلذة زفذا ،فؤنذه شذعر بعذ م الرادذة وأصذٌب بالغثٌذان وسذقط أرضا ً ٌتلوى من تشنجات مإلمة .نس مدم الذي أصب فراشة جنسٌة فً أواخر دٌاته ،فؤنه كان أثنا فترة شبابه غٌر قا ر على قامة عالقة طبٌعٌة مع الجن اآلخر وكان بتوالً دتى اقتردت "خ ٌجة" الزواج منهٌ .مكذن تسسذٌر كل ذلك على أنه أعرار اضطراب انسصام الشخصٌة. ٌسسر "فاكنٌن" ذلذك بقولذهٌ " ،تشذابه الشذخ المتصذنع مذع الشذخ المصذاب بالنرجسذٌة – فكلٌهمذا ٌسذعى لجذذب االهتمام بطرٌقة قهرٌة وٌكون كلٌهما قلقذان علذى ندذو ملدذوظ وال ٌرتادذان ال عنذ ما ٌكونذا همذا مركذز االهتمذام. ٌجب أن ٌكونا هما مدط أنظار الجمٌع .ذا فشال فً نجاز هذا ال ور المدوري ،فؤنهما ٌتصرفان بغضذب وٌخلقذان 270 مشاه هستٌرٌة أو ٌتجا الن مع اآلخرٌن. ٌعتبر اضطراب انسصام الشخصٌة جز من اضطرابات "طٌ السصام "،والتً تتضمن أٌضا ً اضطراب الشخصٌة السصذذامٌة و الشذذٌزوفرٌنٌا .جمٌذذع هذذذا الدذذاالت لهذذا نس ذ األعذذرار مثذذل ع ذ م الق ذ رة علذذى التساعذذل فذذً العالقذذات االجتماعٌة وع م الق رة علذى التعبٌذر العذاطسً .االخذتال الرئٌسذً الودٌذ هذو أن الشذخ المصذاب باضذطراب انسصام الشخصٌة ال ٌختبر بالعا ة تشوهات فً اإل راك الدسًّ أو جنون االرتٌاب والشك أو األوهام التً تتسم بها 271 الشخصٌة السصامٌة أو السلسلة النسسٌة الذهانٌة للشخصٌة الشٌزوفرٌنٌة. كان لمدم معتق ات غرٌبة وفو طبٌعٌة ،ورإى عن األشباح والمالئكة والشذٌاطٌن والجذان .زعذم مدمذ أنذه زار م ٌنة الجان وأمضى لٌلة فً و سطهم .كان مصاب بجنون االرتٌاب كمذا ٌمكذن رإٌذة ذلذك فذً كذل القذرآن .قذ تبذ أ عالمات اضطراب الشخصٌة السصامٌة فً مردلة المراهقة كاالنجذذاب ندذو األنشذطة المنسذر ة أو ارتسذاع مسذتوى التوتر االجتماعً .ربما ٌكون الطسل منخسر األ ا أو ٌب و أنه مبتع اً ج اً عن أقرانه من النادٌة االجتماعٌة .هذذا ٌنطب بشكل صدٌ تماما ً على مدم الذي وعلى الرغم من انتمائه لنخبة النبال ،دٌذك كذان علذى كذل شذخ أن ٌتعلم أس الكتابة والقرا ة ،لكن مدم بقى أمٌا ً. على الرغم من الدقٌقة المإك ة والراسخة أن أعرار اإلصذابة بانسصذام الشخصذٌة وعلذى األرجذ أٌضذا ً اإلصذابة باضذذطرابات الشخصذذٌة السصذذامٌة ٌمكذذن ٌجا هذذا فذذً شخصذذٌة مدمذ ،فلذذٌ مذذن الصذذعب كذذذلك التؤكذ مذذن وجذذو أعرار الذهان النسسً والشٌزوفرٌنٌا. 269
http://www.mayoclinic.com/health/schizoid-personality-DS00865/DSECTION=symptomsdisorder/
270
http://samvak.tripod.com/personalitydisorders17.html
271راجع نس
121
المص ر.
[Type the company name] | Error! No text of specified style in document.
ٌوج ع ة أنواع من الشذٌزوفرٌنٌا .النذوع األكثذر تطابقذا ً مذع شخصذٌة مدمذ هذو شذٌزوفرٌنٌا جنذون االرتٌذاب .مذع تواج أعرار شٌزوفرٌنٌا جن ون االرتٌاب ،فؤن الق رة على التسكٌر والعمل خالل الدٌاة الٌومٌذة ٌكذون أفضذل مذن األنذواع األخذرى مذذن الشذٌزوفرٌنٌا .ربمذذا ٌكذون المذرٌر ال ٌعذذانً مذن الكثٌذذر مذن المشذاكل مذذن نادٌذة الذذذاكرة أو التركٌز أو فتور المشاعر .مع ذلك ،فؤن اضطراب شذٌزوفرٌنٌا جنذون االرتٌذاب هذً دالذة خطٌذرة وتسذتمر طذوال الدٌاة والتً ٌمكن أن تإ ي لى الكثٌر من التعقٌ ات بما فٌها التسكٌر االنتداري. ٌمكن أن تتضمن عالمات وأعرار شٌزوفرٌنٌا جنون االرتٌاب األمور التالٌة:
الهلوسة السمعٌة مثل سماع أصوات. األوهام مثل تص ٌ أن زمٌل لك فً العمل سو القل . الغضب. االنطوا . العن . المواجهات اللسظٌة. أسلوب المعاملة الرعوٌة أو بطرٌقة ونٌة. أفكار وسلوكٌات انتدارٌة.
ٌسممك.
مع تواج اضطراب شٌزوفرٌنٌا جنون االرتٌاب ،فؤن االدتمالٌة تكون أقل كً ٌتعرر المذر لمشذاكل مزاجٌذة أو مشاكل فً التسكٌر أو التركٌز أو االنتبذاا .بذ الً مذن ذلذك ،فذؤن المذر ٌكذون أكثذر عرضذة لإلصذابة بمذا ٌُطلذ علٌذه مصطل األعرار اإلٌجابٌة (. positive symptoms األعببراض اإلٌجابٌببة ( :)positive symptomsهذذً األعذذرار التذذً تشذذٌر لذذى وجذذو أفكذذار وتصذذورات غٌذذر اعتٌا ٌة والتً غالبا ً مذا تتضذمن فقذ ان االتصذال والتواصذل مذع العذالم الذواقعً .تعتبذر األوهذام والهلوسذة أعذرار ٌجابٌة الضطراب شٌزوفرٌنٌا جنون االرتٌاب. األوهام .غالبا ً ما تركز األوهام فً اضطراب شٌزوفرٌنٌا جنون االرتٌاب على راك أنذك معذرر ائمذا ً لإلصابة باألذىٌ .قوم عقلك بتسا ة فهم وتسسٌر االختبارات وٌتمسك بهذا المعتق ات الزائسة على الرغم من وجو براهٌن تتناقر مع تلك المعتق ات الزائسة .على سبٌل المثال ،ربما أنك تعتق أن الدكومة تراقب كل دركة تقوم بها أو أن أد زمالئك بالعمل ٌقوم بتسمٌم غذائك .ربما ٌكون ل ٌك أٌضا ً أوهام العظمة –علذى سبٌل المثال ،االعتقا أنه بتمكانك الطٌران أو أنه مشهور أو أنك على عالقة مع شخ مشهورٌ .مكن أن ٌنجم عن األوهام سلوكٌات ع وانٌة وعنٌسة ذا ما اعتق ت أنه ٌتوجب علٌذك التصذر فذً دالذة فذاع عذن النس ض هإال األشخا الذٌن ٌرٌ ون أن ٌإذونك. الهلوسة السمعٌة .الهلوسة السمعٌة هً تخٌل صوت – غالبا ً ما تكون أصوات – ال ٌمكن ألي شذخ آخذذر سذذماعها .ربمذذا تكذذون هذذذا األصذذوات عبذذارة عذذن صذذوت واد ذ أو ع ذ ة أصذذوات .ربمذذا تكذذون هذذذا األصوات ما تتكلم معك أو مع بعضها البعر .غالبا ً ما تكون هذا األصوات بغٌضذة .ربمذا ٌنتقذ ون بشذ ة ما تسكذر بذه أو مذا تقذوم بعملذه ،أو ٌمكذنهم زعاجذك فٌمذا ٌتعلذ بؤخطائذك الدقٌقٌذة أو الخٌالٌذةٌ .مكذن لهذذا
| [Type the company name]Error! No text of specified style in document.
122
األصوات أٌضا ً أن تؤمرك بعمل أمور ربما تكون مإذٌة لك أو لخخرٌن .عن ما تكون مصذابا ً بشذٌزوفرٌنٌا 272 جنون االرتٌاب ،فؤن هذا األصوات تصب دقٌقٌة .ربما تقوم بالتكلم مع هذا األصوات أو عنها. بصر النظر عن المعتق ات الشخصٌة الزائسذة التذً ٌتمسذك بهذا المذر عذن قناعذة علذى الذرغم مذن ثبذوت العكذ والهلوسذذة واألفكذذار المشوشذذة واألر وسذذلوكٌات العنذ /الع وانٌذذة ،فؤنذذه ٌوجذ متالزمذذة خاصذذة تتسذذم بهذذا أٌضذا ً الشذذزوفرٌنٌا وٌطل ذ علٌهذذا مصذذطل "سذذلوك انجمذذا ي أو مشذذلول "،الذذذي ربمذذا ٌسذذبب للشذذخ المتذذؤثر دالذة مذذن 273 التصلب وربما ٌصب الشخ ع ٌم التجاوب. ٌمكن التدق من تشوش أفكار مدم من القرآن الذي ٌمكن تعرٌسذه وفذً أدسذن األدذوال علذى أنذه كذابو لمإلسذه. كان مدم عنٌسا ً وع ٌم الرادة أٌضاً .فً خالل عشر سنوات فقط ،فؤنه خار أكثر من سبعٌن دربا ً وجمٌعها كانت علذذى شذذكل غذذارات وغذذزوات .أمذذا بالنسذذبة لسذذلوكه االنجم ذا ي أو المشذذلول ،وهذذً المتالزمذذة التذذً تتسذذم بتصذذلب العضالت وذهول العقل ،وٌكسً أن نقتب كالم "علً" دٌنما قال" ،عن ما كان النبذً ٌمشذً ،فؤنذه كذان ٌرفذع ق مذه 274 بكل قوة كما لو أنه كان ٌتسل مند راً .عن ما كان ٌست ٌر تجاا شخ ،فؤنه كان ٌست ٌر بكامل جسمه". بعر القص عن طسولة مدم ،وخصوصا ً تلك المتعلقة بهلوساته الغرٌبة وسماعه أصوات ورإٌة رجال ٌجرون لذذه عملٌذذات جرادٌذذة غرٌبذذة وشذذاذة ،مذذا هذذً ال رواٌذذات تبذذرهن أٌضذا ً علذذى أنذذه ربمذذا أصذذٌب بشذذزوفرٌنٌا مردلذذة الطسولة ،وهً نوع من المرر العقلً المزمن والذي ٌُسسر فٌه الواقع بطرٌقة غٌر طبٌعٌذة (الذذهان النسسذً ،كمذا أن هذا المرر تؤثٌر قوي لق رة الطسل على التصر بطرٌقة طبٌعٌة .تتضمن شٌزوفرٌنٌا مردلة الطسولة الهلوسة واألوهام والسلوك والتسكٌر غٌر العقالنً.
االضطراب ثنائً القطب: ربما كان مدم أٌضا ً ٌعانً من االكتئاب الهستٌري (مصذطل معذرو أكثذر لمذرر االضذطراب ثنذائً القطذب . "عذال" و /أو سذرٌع الغضذب ٌسبب اضطراب المزاج الذي ٌتؤرج بٌن االكتئاب لى الهذو – مذن دالذة مذزاج ٍ لى دالة الدزن والٌؤ وغالبا مع وجو فترات من المزاج الطبٌعً بٌن هذٌن القطبذٌن المتضذا ٌن .تسذمى فتذرات نوبات االرتساع واالنخسار دذاالت اضذطراب الهذو واالكتئذاب .تتخلذل التقلبذات المزاجٌذة المتطرفذة فتذرات مذن السلوك المتقلب برتابة والتً تمٌّز هذا االضطراب. أعذذرار اضذذطراب ثنذذائً القطذذب هذذً كالتذذالً :فذذً طذذور الهذذو ن التهٌذذٌ أو الغضذذب المسذذرط ،تضذذخم االدتذذرام الذذذاتً ،انخسذذار االدتٌذذاج للنذذوم ،زٌذذا ة مسرطذذة فذذً الطاقذذة ،االنتقذذال مذذن فكذذرة لسكذذرة أخذذرى بسذذرعة ،اإلدسذذا بالدصانة والمناعة ،أدكام ضعٌسة ،از ٌا ال وافع الجنسٌة ،و نكار كل ما هذو خطذؤ .أمذا فذً طذور الكآبذةن مشذاعر الٌؤ أو التساهة وع م وجو القٌمة الذاتٌة أو الكآبة أو التعب أو التسكٌر بالموت أو االنتدار ومداوالت االنتدار. ٌروي "ابن سع " د ٌك ٌمكن تسسٌرا على أنه أعرار اضذطراب ثنذائً القطذبن دٌذك ٌقذول" ،اعتذا النبذً علذى الصٌام كثٌراً ،كما لو أنه ال ٌرٌ نهائه ،وفً بعر األدٌان األخرى لذم ٌكذن ٌصذوم طذوٌالً ل رجذة أن المذر كذان ً 275 ٌعتق أن النبً ال ٌرٌ الصٌام أب ا". 272
http://www.mayoclinic.com/health/schizoid-personality-DS00865/DSECTION=symptomsdisorder/ 273 www.emedicinehealth.com/schizophrenia/article_em.htm
274كتاب مناقب األمام "علً" من سنن ا"لترمذي". 275الطبقات ،المجل ،1الصسدة .371
123
[Type the company name] | Error! No text of specified style in document.
بنا على هذا االكتشا ،فمن الواض أن مدم كان على األرج ٌعانً من اضطرابات عقلٌة وشخصٌة متنوعذة. دسب مب أ " "، Occam's razorال ٌدتاج المذر لذى عمذل المزٌذ مذن االفتراضذات التذً ال اعذً لهذا ال الدذ األ نذذى الذذذي ندتاجذذه للوصذذول لذذى أبسذذط تسسذذٌر ألي شذذً .ذا كذذان بتمكذذان مذذرر صذذرع السذذ الصذذ غً واضذذطراب الشخصذذٌة النرجسذذٌة تسسذذٌر تصذذرفات وطقذذو مدم ذ ،فلمذذاذا اللجذذو للتسسذذٌرات الغٌبٌذذة (الخارقذذة للطبٌعة والخ اعٌة والصوفٌة التً ال أسذا لهذا مذن الصذدة بتاتذا ًأ لذ ٌنا اآلن بذراهٌن علمٌذة علذى أن مدمذ كذان مرٌر نسسٌا ً وعقلٌا ً ،وهذا شٌئا ً كان معاصرٌه ٌعرفونذه مسذبقا ً بكذل تؤكٌذ .لكذن وادسذرتاا ،فذؤنهم استسذلموا لقوتذه الودشٌة وأُسكتت أصواتهم. من المثٌر للسخرٌة أنه ٌنبغً على أكثر من ملٌار شخ أن ٌتمسكوا برجل مجنون كنبً لهم وٌداولوا تقلٌ ا بكذل طرٌقة .ال عجب ذن أن العالم اإلسذالمً هذو عذال م واهذن وهزٌذلٌ .مكذن تعرٌذ تصذرفات المسذلمٌن بؤنهذا جنذون مطب فقط ال غٌر .أنهم كذلك ألن نموذجهم الذي ٌتبعونذه وٌقذوم بترشذا هم هذو رجذل مختذل عقلٌذا ً بالكامذل .عنذ ما ٌتبع النا العقال أشخا مجانٌن ،فؤنهم ٌؤخذون بالتصر بجنون ،وهذا على األرج أكبر مؤسذاة لكذل األوقذات واألزمان .النس التً ٌدسزها جنون بهذا الدجم الهائل سو تسبب الكرا المقٌت الدقٌقً.
لغز يار حراء:
د ى الص ٌقات ،وبٌنما كانت تنق هذا الكتاب ،قالت مالدظذة مثٌذرة لالهتمذام عذن موقذع كهذ "،Oracles of Delphiوالتً ربما تسسر لماذا تلقى مدم نبوته الخصوصٌة فً كه .
"أوراكذل لسذً –
موقع "أوراكل لسً" هو أق م هٌكل ٌنً فً بال الٌونان .وفٌما بع أصب موقع " لسً" مزارً ا ٌونانًٌا ولًٌذا دٌذك ٌؤتً النا كً ٌسؤلوا كاهنة ت عى "بٌثٌا" فً جبل بارناسو عن المستقبل .كان ور الكاهنذة "بٌثٌذا" تلعبذه نسذا مختلسات وكن هن وسٌطات "أبولو" ،واعتق ال َّنا أَنَّ تسوهاتهن تلك كانت كلمات اإلله "أَبولو". عزا "بلوتار "Plutarch - ،وهو كاهن هٌكل "أبولو" قوة "بٌثٌا" النبوٌة لى أبخرة كانت تنبعك من هذوة فذً تلذك األرر .جعلت راسة د ٌثة أجراها علما آثار لمكان مجاور للهٌكل جعلت العلما ٌعٌ ون تسكٌرهم فً مسهذومهم عن أن المنطقة تع بتص عات ٌنبعك منها غاز طبٌعً ٌسبب الهذٌان وهو الذي كان ٌجعذل "بٌثٌذا" تنطلذ بذالكالم 276 والهلوسة. كشست ال راسة التً ُنشرت فً ع شهر آب من عام 2001لمجلة "ناشونال جٌوغرافٌذك" أن صذ عٌن متقذاطعٌن ٌقعان تدت هٌكل " لسً" مباشرة .وج ت ال راسة أٌضا ً براهٌن عن غازات تسبب الهلوسذة تنبعذك مذن نبذع قرٌذب و ُتخزن فً صخور الهٌكل. ٌقول عالم اآلثار والمإل المساع لهذذا ال راسذة "جٌلذً ي بذوٌر ( " Jelle De Boerمذن جامعذة وٌسذلٌان فذً مٌذذذ لتاون – والٌذذذة كونكتٌكٌذذذت ( " ، Wesleyan University in Middletown, Connecticutكذذذان "بلوتار "،مدقا ً فً مالدظاتهٌ .وج بالسعل غازات تنبعك من بذٌن الشذقو ".أدذ هذذا الغذازات هذو غذاز اإلثٌلذٌن الذي وج وا فً مٌاا نبع قرٌب من موقع هٌكل " لسً ".لغاز اإلثٌلٌن رائدة زكٌة وٌسبب تؤثٌرات مخذ رة وصذست بؤنها تجعل المر ٌشعر وكؤنه ٌطسو أو ٌشعر بنشوة تدرر الروح من الجس .
276
"جذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذون روتذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذش" مراسذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذل أخبذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذار "ناشذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذونال جٌوغرافٌذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذك "،بتذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذارٌ .2001 / 08 / 14
http://news.nationalgeographic.com /news/2001/08/0814_delphioracle.html
| [Type the company name]Error! No text of specified style in document.
124
تعتقذ " ٌذذان هذذارٌ – كالٌذن ( "، Diane Harris-Clineوهذً بروفسذذور فذذً علذذم اآلثذار فذذً جامعذذة جذذورج واشنطن فً واشنطن العاصمة ،أن غاز اإلثٌلٌن هو برهان أكٌ وخطٌر لتسسٌر نشوة وسذلوك "بٌثٌذا ".دٌذك تقذول بشؤن ذلك" ،ذلك الغاز ممزوجا ً بالتوقعات االجتماعٌةٌُ ،م َّكن امرأة فً مكان ضٌ أن تتسبب بتلسظ بعبارات وكؤنها 277 من الودً اإللهً". دسب التسسٌرات التقلٌ ٌة ،فؤن "بٌثٌا" استم ت نبواتها فً غرفة صغٌرة وضذٌقة ومغلقذة موجذو ة فذً قبذو الهٌكذل. ٌعتق " ي بوٌر" أنه ذا كانت "بٌثٌا" تذهب لى الغرفة مرة واد ة فً الشهر ،كما تقول األسذاطٌر ،فؤنهذا تكذون قذ تعرضت لغازات مخ رة مركزة والتً كانت فعَّالة بما فٌه الكساٌة كً تسبب داالت مشابهة للغشوة أو النشوة. غالبا ً ما ٌعال األشخا المصابون باألمرار العقلٌة أنسسهم بتناول الكدول والمخ رات .كما أنه مذن المذرج أن الكه كان ٌدتوي ع لى غازات تسبب النشوة والبهجة ،وهذا ما جعل مدم ٌرٌ أن ٌمضً جل وقته هناك. على الرغم من أن مدم كان ق تعرر لغٌبوبة الصرع منذ طسولته ،ال أنه ال ٌجب علٌنا استبعا ادتمالٌة انبعاك أبخرة تسبب الهلوسة فً غار درا ممذا جعلتذه ٌشذاه رإٌذاا تلذك .قالذت صذ ٌقتً عنذ بذ ا مالدظتهذا " ،ذا كذان ولٌذال طوٌلذة تنش غاز اإلثٌلٌن بجرعات معت لة ٌسبب النشوة ،فهذا ٌسسر لماذا كان مدم ش ٌ التو لقضا أٌذام ٍ فً الكهو .من المإك أن ذلذك كذان تصذرفا ً غرٌبذاً ،وال سذٌما لرجذل متذزوج ول ٌذه أطسذال صذغار ،مثذل أن ٌؤخذذ طعام ٌكسٌذه لعذ ة أٌذام لمجذر أن ٌب قذى فذً الكهذ ون مغا رتذه لكذن ذا كذان ٌوجذ شذً مذا فذً الكهذ وٌجعلذه ٌنتشً ،فؤن األمر ٌصب أقل غموضاً". لم تكن مسادة غار درا تزٌ عن 3.5متر 1.5 Xمتر بطوله وعرضذه – أي بدجذم مردذار صذغٌر .ذا كذان Allahالخا به كلًَّ التواج فً كل مكان ،فلماذا ذن كان مدم مهتما ً بهذا المكان على وجه التد ٌ أ بصذذر النظذذر عذذن الغذذازات السذذامة ،فذذؤن عناصذذر السطرٌذذات والجذذراثٌم الموجذذو ة فذذً الكهذذو وفذذً أي أمذذاكن مدصورة وضٌقة أخرى ٌمكن أن تإثر على ال ما كذلك .اُكتش أن السبب الرئٌسً بشكل عام لـ "لعنة السراعنة" كان السطرٌات الممٌتة التً كانت تنمو فً األهرامات. ٌكون تركٌز األبخرة متقلبا ً دسب الظرو ،دٌذك ٌعتمذ ذلذك علذى الهذزات األرضذٌة التذً تبقذً عصذائر األرر المخ رة مت فقة .بالتالً ،ال ٌجب استبعا ادتمالٌة أن غار درا كان ملوثذا ً عنذ ما كذان مدمذ ٌمضذً أٌامذا ً طوٌلذة ود ا هناك.
277راجع نس
125
المص ر.
[Type the company name] | Error! No text of specified style in document.
الفصل الخامس أمراض محمد الجسدٌة جس ٌاً ،كان مدم مرٌضاً .ال ب أنه كان وسٌما ً فً شبابه بالنسبة لـ "خ ٌجة "،المرأة الجمٌلة دٌنذاك .مع ذلك ،فؤن مدم فً السنوات األخٌرة من عمرا اكتسب مالم غرٌبة جذ اً ل رجذة أن أتباعذه وجذ وا ذلذك غرٌبذاً ،دٌذك روى "أن " "،كان النبً كبٌر الٌ ٌن والق مٌن ،ولم أرى فً دٌاتً أي شخ مثله أب ًا ،ال من قبله وال من بع ا ،وكذان ً 278 باطن كسٌه ناعما". باإلضافة لٌ ٌه وق مٌه ،فؤن الكثٌر من مالم وجهه كبرت جذ اً ل رجذة أنهذا خرجذت عذن اإلطذار المتعذار علٌذه. جمعَّ اإلمام "الترمذي" 279فً كتاب المناقب ع ة أدا ٌك تص خصائ مدم الجس ٌة .ق تزو نا مراجعة هذذا األدا ٌك بؤ لة عن دالته الصدٌة وأمراضه الجس ٌة .خرج أتبذاع مدمذ عذن طذورهم وهذم ٌصذسونه بشذكل ممتذاز ج اً – ما دٌن ادمرار وجهه أو كم كان فائ الجمال وكؤنه الب ر وكٌذ كذان الجمٌذع ٌقسذون فذً رهبذة مذن جمالذه الذي ٌسو جمال القمر والوقو فً رهبه أمام دضورا الملهم وما لى ذلذك مذن أمذور .كانذت تلذك أوصذا ذاتٌذة وغٌذذر موضذذوعٌة وال تسذذتن للدقذذائ العلمٌذذة أو القذذٌم الواقعٌذذة ولهذذذا فؤنذذا لذذن اقتذذب مذذنهم .األوصذذا التالٌذذة هذذً أوصا أكثر موضوعٌة وروٌت عن صدابته.
عن "علً" " :ن النبً لم ٌكن طوٌل القامة أو قصٌر .وله أصابع ٌ ٌن وأصابع ق مٌن سمٌكة ،وكان رأسه كبٌر ومساصله كبٌرة ،وكان له سلسلة طوٌلة من الشعر الرقٌ فً الص ر و لى د السرة .عن ما كان ٌسٌر كان ٌمٌل – بكل ما فً الكلمة من معنى -لى األمام ،كما لو كان ٌنزل من مكان أعلى لى مكان أ نى مكان .لم أر أب ا أي شخ مثله من قبل من بع ،وكان كبٌر الرأ واللدٌة". ٌقول نس الراوي فً د ٌك آخر" :كان متوسط القامة .شعرا لم ٌكن مجع للغاٌة .كان هناك است ارة فً وجهه، وكانت بشرته ور ٌة مع ادمرار .كانت عٌناا سو اوان ج ا ورموشه طوٌلة ج ا .كان ظهرا كبٌر ًا ج ًا وعرٌر المنكبٌن .وله أصابع ٌ ٌن وأصابع ق مٌن سمٌكة .عن ما كان النبً ٌمشً ،فؤنه كان ٌرفع ق مه بكل قوة كما لو أنه كان ٌتسل مند ر ًا .عن ما كان ٌست ٌر تجاا شخ ،فؤنه كان ٌست ٌر بكامل جسمه .كانت رقبته (ناعمة وبراقة تب و وكؤنها تمثال مصنوع من السضة .وكان جس ا انسٌابً وقوي البنٌة والعضالت وبطنه وص را متساوٌان فً الدجم وكؤنهما كتلة واد ة .كان عرٌر المنكبٌن وكبٌر المساصل .عن ما كان ٌتعرى ،فؤن أطرافه كانت تشع بالنور (كان هنً البشرة .وكان هناك شعر على ذراعٌه وكتسٌه وجذعٌه العلوٌٌن .كان ساع ٌه طوٌلٌن ورادة ٌ ا واسعة وأصابع ٌ ٌه ورجلٌه سمٌكة وطوٌلة .كانت ق مٌه سلسٌن ج ًا بدٌك أن الما كان ٌنزل عنهما".
" 278البخاري "،المجل ،7الكتاب ،72الع .793 279أبو عٌسى مدم بن عٌسى بن سورة بن موسى بن الضداك السلمً الترمذي ( ، 892 – 824وهو من جمع األدا ٌك .مجموعة كتبذه" ،سذنن الترمذي" هً واد ة من ستة مصنسات لألدا ٌك النبوٌة والتً ٌستخ مها المسلمٌن السُنة .واألدا ٌك التالٌة هً من أدا ٌك "الترمذي".
| [Type the company name]Error! No text of specified style in document.
126
عن "هن ابن أبو هالة" :"،وكان للنبً ...رأ كبٌر .شعرا كان جع ي .كانت بشرته ور ٌة وجبهته واسعة ودواجبه كثٌسة ومقوسة ولم تكن تتالقى فً الوسط .كان بٌنهما ورٌ ًا ٌصب ثخٌن فً داالت الغضب .كان له أن معقو ذا ما تعرر للضو بدٌك ٌب و ألول وهلة أعلى مما هو علٌه فعلٌ ًا .كان له لدٌة كثٌسة وسمٌكة وخ ٌن متسعٌن ولٌ مرتسعٌن ،وفم قوي مع وجو فجوة بٌن أسنانه األمامٌة .كانت رقبته (ناعمة وبراقة تب و وكؤنها تمثال مصنوع من السضة .وكان جس ا انسٌابً وقوي البنٌة والعضالت وبطنه وص را متساوٌان فً الدجم وكؤنهما كتلة واد ة .كان عرٌر المنكبٌن وكبٌر المساصل .كان ساع ٌه طوٌلٌن ورادة ٌ ا واسعة وأصابع ٌ ٌه ورجلٌه سمٌكة وطوٌلة .كان وسط أخم ق مٌه ٌرتسع قلٌ ً ال عن األرر .كانت ق مٌه سلستٌن ج ًا بدٌك أن الما كان ٌنزل عنهم .كانت نظراته منخسضة وكان ٌنظر لى األرر فً كثٌر من األدٌان أكثر مما كان ٌنظر لى السما .كان ٌنظر فً األشٌا ب ال من أن ٌد فٌها". عن "جابر بن (سمرة عوزي" وهو صدابً آخر من صدابة مدم " :كان للنبً فم واسع وعٌنٌن واسعتٌن". زعم "ابن عبا " وهم ابن عم مدم " ،كان هناك فجوة ما بٌن األسنان األمامٌة لمدم ". ٌروي "علً" مرة أخرى قائالً" :كانت ٌ ٌه وق مٌه ثقٌلتٌن وثخٌنتٌن (ولكن لٌ متصلبتٌن .كان رأسه كبٌر وعظامه كبٌرة .عن ما كان ٌسٌر ،فؤنه كان ٌندنً لألمام كما لو أنه كان ٌصع مند ر ًا .كان أبٌر البشرة مع وجو ادمرار طسٌ .مساصله كانت ضخمة وكذلك كان أعلى ظهرا (مقتبسة من الطبقات .Vكما أن ذلك موجو على الموقع اإللكترونً . livingislam. Org كما كتب "البخاري" أٌضاًًَ أن ق مً ورجلً مدم كانتا متورمتٌن.
280
فٌما ٌلً قائمة بما ٌمكننا تعلمه عن صسات مدم الجس ٌة كما ور ت فً األدا ٌك:
ٌ ٌن وق مٌن ثقٌلتٌن وثخٌنتً اللدم. باطن الكسٌن واسع وٌشبه العجٌنة. رأ كبٌر. عظام ومساصل ضخمة. ص ر عرٌر ،وضخامة فً أعلى الظهر وما بٌن الكتسٌن. ساع ٌن طوٌلٌن أصابع الٌ ٌن والق مٌن طوٌلة وثخٌنة. أن طوٌل ومعقو وسمٌن وكان ٌب و مقلوباً. فم واسع وشستٌن غلٌظتٌن. فراغات بٌن األسنان. رقبة طوٌلة وفضٌة اللون. لمعان على جل ا (بشرة هنٌة . لدٌة وشعر كثٌسٌن ،كثٌ وداجبٌه بارزان. ً ٌسٌر مندنٌا ً لألمام كما لو أنه ٌتسل مند را (التصلب . ٌسٌر بسرعة (ع م رادة وقل .
" 280البخاري "،المجل ،2الكتاب ،21الع .230
127
[Type the company name] | Error! No text of specified style in document.
صعوبة فً تدرٌك رقبته واالست ارة بكامل جسمه (السلوك االنجما ي أو الشلل . جل ا أبٌر اللون مع وجو مسدة من االدمرار. التعر . ً رائدة غرٌبة وكثٌرا ما كان ٌغلسها بالعطور على ندو مسرط. كان ٌشخر كالجمل. عانى من الص اع (كان ٌقوم بعمل الدجامة للتخسٌ من د ته . أصب فً سنواته األخٌرة عاجز جنسٌاً. تدرك شستٌه ال را ٌاً. كان خجوالً ومدتشم على ندو مسرط.
هذا جمٌعها أعرار مرر ضخامة األطذرا .مذرر ضذخامة األطذرا هذً متالزمذة نذا رة فذً الغذ الصذما تتسم بسرط التنس الجذعً ( تكاثر غٌر طبٌعً للخالٌا وتكذون قذا رة علذى النمذو كذً تتدذول لذى أنسذجة ضذامة أو رابطة وتنجم عذن اإلفذراط فذً فذرازات الغذ ة النخامٌذة .غالبذا ً مذا ٌكذون مظهرهذا خا عذا ً للغاٌذة ألنهذا تتخذذ شذكل النضوج المبكر مترافقة مع تع ٌالت مماثلة بالعمر (أي أن هذا التع ٌالت تجري بنس الوقت ،وتجعل الجل المذع وناعم الملم كالعجٌن .فرط نشاط الغذ ة النخامٌذة عنذ األطسذال قذ ٌسذبب لهذم العملقذة فذً بعذر األدٌذان .العمذر األكثر شٌوعا ً عن تشخٌ مرر ضخامة األطرا هو ما بٌن 40لى 45عاماً .ذا لم تذتم معالجتذه ،فؤنذه ٌمكذن أن ٌإ ي لى أمرار خطٌرة وبالنهاٌة للموت الذي غالبا ً ما ٌد ك دوالً الستٌن من العمر. المظهر السرٌري الرئٌسً لهذا البال هو استطالة أو تضخم األنسجة الغضروفٌة وأطرا العظام (" "Acroتعنً طر ،فً دٌن أن كلمة " "megalyتعنً ضخم أو عمال .تظهذر األصذابع واألٌذ ي واألقذ ام زٌذا ة فذً الدجذم كما أن األنسجة الناعمة تب أ بالتورم واالنتسا .،دالة متمٌزة ج اً هً مظهذر متالزمذة ضذخامة الوجذه والذذي ٌتمٌذز بالجبهة البارزة وبروز السك السسلً وتوسذع فذً فتدتذً األنذ وآذان كبٌذرة وتضذخم اللسذان وتضذخم غٌذر طبٌعذً للشستٌنٌ .إ ي فرط النمو فً العظام والغضذارٌ فذً كثٌذر مذن األدٌذان لمذرر التهذاب المساصذل .عنذ ما تصذب األنسجة ثخٌنة ،فؤنها ق تمسك األعصاب وتسبب بذلك متالزمة نس العظذم الرسذغً والتذً تتسذم بخذ ران وضذع 281 الٌ ٌنٌ .زٌ تضخم السك من السجوات بٌن األسنان. أ عرار أخرى هذً عمذ الصذوت بسذبب توسذع الجٌذوب األنسٌذة وتمذ األوتذار الصذوتٌة والشذخٌر بسذبب انسذ ا المجاري العلٌا للهوا وتعر مسرط ورائدة للجل وتعب وضع وص اع رأ وضع الرإٌة وعجز جنسً عن 282 الرجال .ربما ٌكون هناك تضخم فً أعضا الجس بما فٌها الكب والطدال والكلٌتٌن والقلب. نقرأ فً أوصا مدم أن بشرته كانت ور ٌة اللون .مع ذلك ،تبٌن ع ة أدا ٌك أخرى أنذه دٌنمذا كذان ٌرفذع ٌ ٌذه فؤنه كان ٌظهر ما تدت بطه أو ٌكش عن فخذٌه عن ما كان ٌمتطً دصانه الدظ صدابته بٌار بشرتهٌ .دصل فرط االصطبا فً دوالً % 40من داالت مرر ضخامة األطرا و ائما ً تقرٌبا ً فذً أجذزا الجسذم المكشذوفة والمعرضة للضو ٌ .عو السبب فً ذلك على األرج لى الزٌا ة المتالزمة مع هرمون الصباغة .هذذا هذو السذبب أن وجه مدم كان أبٌر اللون وٌمٌل لالدمرار بٌنما كانت بقٌة أجزا جس ا التً لم تكن تتعرر للضو بٌضذا اللون.
281
www.scielo.br/scielo.php?pid=S0365-05962004000400010&script=sci_arttext&tlng=en 282 http://endocrine.niddk.nih.gov/pubs/acro/acro.htm
| [Type the company name]Error! No text of specified style in document.
128
أعرار أخرى لمرر ضخامة األطرا هً ارتساع الظهر مع الضغط على أخمذ الوص ور أٌضا ً فً األدا ٌك التً ذكرناها آنساً.
القذ م لدركذة القذ م 283 .هذذا
ٌقول الد ٌك أن مدم كان ٌتعر على ندو مسرط كما كانذت رائدتذه كرٌهذة والتذً دذاول خسائهذا بوضذع كمٌذات كبٌرة من العطور. ٌقتب "هٌكل" د ٌثا ً من صدٌ "مسلم" ٌقول أن رائدة مدم كانت قوٌة ج اً ل رجة أن آثار رائدتذه كانذت تجعذل النا فً الشوارع ٌعرفون أنه كان هناك.
عن "جابر"" :أي شذخ كذان ٌمذر مذن نسذ الطرٌذ التذً مذرَّ فٌهذا رسذول ،Allahفؤنذه بكذل تؤكٌذ سذو 284 رائدته وسو ٌكون متؤك ًا أن رسول Allahق مرَّ من هنا".
ٌشذتم
كان مدم أٌضا ً دكٌما ً كً ٌستخ م العطور قبل زٌاراتذه لزوجاتذه .تقذول "عائشذة" فذً عذ ة أدا ٌذك" ،كنذت أضذع عطر ًا على رسول Allahومن ث َّم كان ٌذهب لزٌارة زوجاتذه 285 ".كذان مدمذ مبالغذا ً جذ اً فذً اسذتخ امه للعطذور ل رجة فعت "عائشة" للتعلٌ قائلة" ،كنت أ هن رسول Allahبؤطٌب العطور دتذى أراا ٌلمذع علذى رأسذه واشذتم 286 الرائدة على شعرا ولدٌته". روي عذذن مدم ذ أنذذه اعتذذر قذذائالً" ،جعلنذذً Allahأدذذب مذذن هذذذا العذذالم الذذذي تعٌشذذون فٌذذه شذذٌئان هم ذا النسذذا والعطور 287 ".روى أٌضا ً أد صدابته" ،الدسن البصري "،قائالً" ،قال رسذول ’ "،Allahالشذٌئان اللذذان أدبهمذا وأق رهما ج ًا فً هذا الدٌاة هما النسا والعطور‘" ٌ( 288ا له من تواضع ج ّم . فً نسخة أخذرى عذن هذذا الدذ ٌك ،فذؤن "عائشذة "،روت قائلذة " ،ن رسذول هللا ٌدذب ثالثذة أشذٌا فذً هذذا العذالم: 289 العطر والنسا والطعامن وأنه كان ٌدصل على (األولٌن ،ولكنه كان ٌسوت الطعام مسض ً ال األمرٌن اآلخذرٌن". هذا لٌ ألن مدم لم ٌكن ٌسذتطٌع التذزو بالغذذا ،فقذ كذان ٌمتلذك ثذروات اآلال الدقٌقة هً أن الشهٌة المسرطة هً أٌضا ً من أعرار مرر تضخم األطرا .
مذن األشذخا
الذذٌن هذزمهم.
290
ٌودً هذا االهتمام المسرط بالعطور أن مدم كان قلقا ً جذ اً دٌذال رائدتذه الكرٌهذة وكذان ٌبذذل قصذارى جهذ ا كذً ٌخسٌها .من األعرار األخرى لمرر تضخم األطرا هو الص اع ،والذي كذان مدمذ ٌدذاول معالجتذه باسذتخ ام 291 الدجامة. 283
www.scielo.br/scielo.php?pid=S0365-05962004000400010&script=sci_arttext&tlng=en
" 284مدم دسن هٌكل" ( : 1956 – 1888دٌاة مدم ، 285صدٌ "مسلم "،الكتاب ،007الع .2700 286المجل ،7الكتاب ،72الع .806 287أدم والنسائً. 288الطبقات ،المجل ،1الصسدة .380 289راجع نس المص ر. 290روت ع ة أدا ٌك أن مدم غالبا ً ما كان ٌنام وهو جائع .هذا كانت بالطبع كالم مبالن فٌه ولتصذوٌر مدمذ وكؤنذه نبذً المعانذاة الطوٌلذة .كٌذ ٌمكن أن ٌكون جائعا ً وهو من صا ر ثروات اآلال من ٌهو الجزٌرة العربٌة وكما كان ٌتملك أٌضا ً المئات مذن العبٌذ ،هذو السذإال الذذي بتمكذان األشخا المسلمٌن الذٌن زوروا األدا ٌ ك أن ٌجٌبوا علٌه فقط .عن ما هاجر مدم لى الم ٌنة المنورة ،كان مجذر رجذل فقٌذر .علذى الذرغم مذن ذلك ،فؤنه سرعان ما جمعَّ ثروة هائلة عن طرٌ نهب النا . 291العملٌة الق ٌمة لسدب ال م بجرح الجسم وباستخ ام كذؤ الدجامذة ،أو باسذتخ ام كذؤ الدجامذة ون جذرح الجسذم لتخسٌذ االدتقذان الذ اخلً. (. Random House Unabridged Dictionary, © Random House, Inc. 2006 http://www.witness-pioneer.org/vil/Books/SM_tsn/ch7s12.html
129
[Type the company name] | Error! No text of specified style in document.
ان ب ِ ِه ب ِ َما ٍ ٌُ َقا ُل َل ُه ُلدْ ًُ َج َم ٍل َ .ع ِن اب ِْن َعبَّا ٍ َأنَّ ادْ َت َجمَ ال َّنبًُِّ فًِ َر ْأسِ ِه َوه َُو مُدْ ِر ٌم (مالب الد مِنْ َو َج ٍع َك َ 292 َرسُو َل Allahادْ َت َجمَ َوه َُو مُدْ ِر ٌم فًِ َر ْأسِ ِه مِنْ َشقٌِ َق ٍة َكا َن ْ ت ب ِ ِه. ٌسبب مرر ضخامة األطرا فً الٌ ٌن والق مٌن.
ضغط ال م العالً وضع
ال ورة ال موٌة فً أطرا
الجسم .نتائ ذلك هو برو ة
عن "أبو جدٌسة"" :أخذت ٌ ا ووضعتها على رأسً واكتشست أنها أبر من الثل ورائدتها أجمل من عطر 293 المسك". أٌضاًٌ ،قتب
"هٌكل" الد ٌك التالً:
عن "جابر بن سمرة" – الذي كان طس ً ال دٌنذاك – قال" :عن ما مس وجهً ،شعرت أن ٌ ا بار ة ورائدتها كانت كما لو جلبها للتو من متجر للعطور( ".صدٌ "مسلم. 256 / 2 "، ربما ٌعانً بعر المصابٌن بمرر تضخم األطرا من اندنا غٌذر طبٌعذً فذً العمذو السقذري مذن الجانذب لذى الجانب ومن األمام لى الخل ( -الد ب -تقو العمو السقري .ربما ٌكون سبب اندنا مدم لألمام عن ما كذان ٌمشً .عالوة على ذلذك ،التضذخم غٌذر الطبٌعذً للغذ ة النخامٌذة الموجذو ة فذً الذ ما ،قذ تسذبب الصذ اع والتعذب والشذوذ البصري و /أو اختالل فً فراز الهرمونات. كذذان جسذذم مدمذ قذذوي البنٌذذة والعضذذالت وصذ را وبطنذذه مسذذطدٌن بذذنس المسذذتوىٌ .طذذور المرضذذى المصذذابون بمرر تضخم األطرا ص ر برمٌلً الشكل ناجم عن التغٌٌرات فً تشكٌل السقرات واألضالع .تتضخم األضالع وتتم وتصب وائر السقرات ثخٌنة عذن المسذتوٌٌن العنقذً والقطنذً وتصذب رفٌعذة عنذ منطقذة الدلذ (الصذ ر وٌنجم بالتالً الد ب واندنا مد ب غٌر طبٌعً للعمو السقري وتورم فذً أعلذى الظهذر .لهذذا السذبب كذان لمدمذ ظهر كبٌر ومساصل كتسٌه كبٌرة أٌضاً. ربما تصب المساصل الغضروفٌة الضذلعٌة بذارزة وتتضذخم باسذتمرار وتعطذً بالتذالً المظهذر الذور ي المتعذار علٌه .سو تغٌر هذا اإلعا ة للترتٌبات التشذرٌدٌة اآللٌذة المرنذة للصذ ر وٌضذع بشذكل ملدذوظ نشذاط عضذالت الجهاز التنسسً الذي ٌز ا تساقما ً مع ضع /هزال فً العضالت المتالزمة مذع مذرر تضذخم األطذرا .تسذبب صعوبة التنس نق وع م كساٌة األوكسجٌن فً ال م أو نق تؤكس ال م ،فٌضطر المرٌر ألخذ أنسا طوٌلة.
ب َث َ ال ًثا َو ٌَ ُقذو ُل ان َرسُو ُل َّهللاِ صلى Allahعلٌه وسلم ٌَ َت َن َّس ُ فِى ال َّش َرا ِ اقتب "ابن سع " َعنْ "أَ َن ٍ " د ٌك َقا َلَ " :ك َ مْرأُ ".ومن ثم قال "أن " دٌك أنه تعلم ذلك ،أخذت أنا أٌضا ً بالتنس ثالك مذرات عنذ الشذرب. ِ َّن ُه َأرْ َوى َو َأب َْر ُأ َو َأ َ
اعتق "أن " أن التنس ثالك مرات قبل الشرب هو سُنة وداول تقلٌ نبٌه دتى فً عمل ذلك ،بٌنما كان األمر فذً دقٌقته لٌل على ضٌ تنس مدم وأعرار أمراضه .هذا ٌجعلنا نسهم لذى أي مذ ى سذو ٌذذهب لٌذه المسذلمٌن لتقلٌ نبٌهم ونما أي تسكٌر بذلك. ٌوج أدا ٌك أخرى تكش معاناة مدم من ضٌ التنس ،ونتٌجة لذلك فؤنه كان ٌذتكلم بذبط كذً ٌسذتطٌع التذنس أثنا الكالم .عن "ابن سع " عن "عائشة" التً روت قائلة:
" 292البخاري "،المجل ،7الكتاب ،71الع .602 " 293البخاري "،المجل ،4الكتاب ،56الع .753
| [Type the company name]Error! No text of specified style in document.
130
لم ٌكن رسول ٌ Allahتكلم باستمرارٌة وبسرعة كما تتكلمون أنتم .كان كالمه متقطع ًا وبطئ دتى ٌتمكن كل من 295 ٌسمعه أن ٌسهمه 294 .لم ٌكن كالم النبً كالغنا ،ولكنه كان ٌطٌل كالمه وٌلسظ الكلمات بالقوة. ٌزٌ مرر تضخم األطرا من مع ل األٌر الذي ٌتسبب فً التعر المسرط بمعنى عذ م تدمذل أي دذرارة غٌذر طبٌعٌة و /أو زٌا ة فً فراز ال هن (الزهم الشدمً نتٌجة لزٌا ة فرازات الغذ ال هنٌذة فذً الجلذ .اعتذا مدمذ ودسب األدا ٌك ،على االغتسال باستمرار ،جزئٌا ً كً ٌتخل من ال هن الزائ وجزئٌا ً بسبب أعرار اضطراب الوسوا القهري .قبل أن ٌموت بخمسة أٌام ،ارتسعت رجذة درارتذه جذ اً ل رجذة أنذه أغمذى علٌذه مذن شذ ة األلذم، ودٌك قال إلد ى زوجاته" ،اسكبً علًَّ سبعة قرب من الما من آبار مختلسة دتى استطٌع الخذروج وااللتقذا مذع النا والتكلم معهم". من غٌر المستبع أن ٌكون مدم ق در َّم رسم صورته ألنه كان م ركا ً من التشوهات الموجو ة فً وجهه وجس ا. كان ٌسضل أن ٌنتبه النا لرسالته أكثر من اهتمامهم بمظهرا .لكن مجهرٌاً ،ب ت رسالته أكثر بشاعة من مظهرا.
الصورة أفص من أل كلمةٌ .وج على الشمال أثر لق م طبٌعٌة ،وٌوج فً الصورة الٌمنى أثر ق م مدم الثقٌلة والثخٌنة والسمٌنة .لم تكن األدا ٌك هً الودٌ ة التً برهنت على أنه عانى من تضخم األطرا فقط ،ولكن ٌوج ل ٌنا برهان امن لق مه المدسورة فً تمثال مصبوب فً البرونز.
294الطبقات ،المجل ،1الصسدة .361 295راجع نس المص ر صسدة .362
131
[Type the company name] | Error! No text of specified style in document.
رجل ٌعانً من مرر تضخم األطرا مظهراً تغٌٌراً فً السمات مثل تضخم السك واألن والعظام األمامٌة والمالم الخشنة للوجهة.
"مورٌ تٌلٌه" ( ، 1955 – 1903أد المصابٌن بمرر تضخم األطرا ،كان مصارعا ً مدترفاً .ول فً فرنسا ،كان ذكٌا ً ج اً وباستطاعته التكلم 14لغة .الدظوا التشابه الجس ي مع أوصا مدم الجس ٌة.
| [Type the company name]Error! No text of specified style in document.
132
الفصل السادس عبادة محمد ندن غالبا ً ما نإخذ على دٌن غرة بسبب مستوى التعصذب عنذ المسذلمٌن .فهذم مثٌذرون للشذغب وٌقومذون بؤعمذال تخل باآلمن وٌدرقون الكنائ وٌقتلذون أشذخا أبرٌذا لمجذر أن صذدٌسة مذا نشذرت بضذعة رسذوم كارٌكاتٌرٌذة لمدمذ أو ألن ق اسذذة البابا"بنذ ٌكتو السذذا عشذذر" اقتذذب مذذن أدذ أبذذاطرة القذذرون الوسذذطى قولذذه أن العنذ ال ٌتواف مع طبٌعة هللا. عا ة ما ٌنداز كثٌر من النا لصال نظام من المعتق ات ٌتبعذه الكثٌذرٌن وٌإمنذون بذهٌ .ذإمن المسذلمٌن أن الدجذم الهائل لإلسالم ٌإهله كً ٌكون ٌناً .لكن هل اإلسالم دقا ً هو ٌنأ هذا مغالطة معروفة بـ "اإلعالن الج لً بالقوة. (" argumentum ad numerum ٌقذذول الذذبعر أن جمٌذذع الذ ٌانات بذ أت كعبذذا ة واكتسذذبت تذ رٌجٌا ً ومذذع مذذرور الوقذذت القبذذول والوضذذعٌة الشذذرعٌة لأل ٌان .على الرغم من وجو خصائ مد ة تمٌّز العبا ات عن ال ٌانات. ُتدذ "كذذارول وٌذ ( "، Carole Wadeوالتذذً تقذذوم بتذ رٌ الذ ٌانات والسٌاسذذات وعبذذا ات أخذذرى فذذً المذذا ة ال راسٌة "علم النس "،)Psychology 101 ( 101ع من الخطوات الرئٌسٌة لهذا النوع من اإلقناع القسري: .1 .2 .3 .4 .5
ٌوضع النا فً مواق وداالت جس ٌة أو عاطسٌة مؤساوٌة وخطرةن ُتقل جمٌع مشاكلهم لى تسسٌر واد بسٌط والذي ما ٌتم التش ٌ والتركٌز علٌه باستمرارن أنهم ٌتلقون مدبة وقبول واهتمام غٌر مشروط من قائ بتمكانه أن ٌؤسر لب الجماهٌرن ٌدصلون على هوٌة ج ٌ ة بانتمائهم لمجموعةن أنهذذم ٌخضذذعون للدذذب واالنعذذزال (العذذزل عذذن األصذ قا واألقذذارب ،والدضذذارة والثقافذذة الرئٌسذذٌة لمنذذع 296 سهولة وصولهم لى المعلومات الواقعة تدت السٌطرة التامة.
ذل مذذن الذ كتورٌن "جانجذذا اللٌذذتش و ماٌكذذل ي. اتسذذم اإلسذذالم بجمٌذذع هذذذا الخصذذائ فذذً مردلذذة تكوٌنذذهَ .ذكذذرَّ كذ ٍ النغون ( " Janja Lalich and Michael D. Langoneهذذا الخصذائ فذً قائمذة ونشذرت الدقذا ً فذً كتذاب ساع بتؤلٌسه "اللٌتش ( 297 "، Lalichوتص هذا القائمة العبا ات على ندو جٌذ 298 .كلمذا كانذت المجموعذة أو 296علم النس " ،101كارول وٌ .et, al, 2005 "، " 297اللٌذتش ،جانجذا ،توبٌذا ،و مذا ٌلٌن "،اسذترجع دٌاتذك :االستشذسا مذن العبذا ات والعالقذات المسذٌئة.
Bay Tree Publishing (2006), ISBN10
0972002154, ISBN 13 9780972002158.
133
[Type the company name] | Error! No text of specified style in document.
العقائ تمتلذك تلذك الخصذائ كلمذا كذان علٌهذا أن ُت َّتبذع وٌذتم التعذر علٌهذا ووصذسها بالعبذا ة .وأ نذاا الخصذائ المذكورة فً قائمة ال كتورٌن " جانجا و النغون" والتً قمت بمقارنتها باإلسالم ،نقطة بنقطة.
.1تظهر المجموعة دما مسرط والتزام غٌر مشكوك فٌه و ون أي تساإل لقائ ها (سوا أكان دً أم مٌت فٌما ٌتعل بنظام معتق اته و أٌ ٌولوجٌته وممارساته كما لو أنها الد والنامو . المسلمٌن متدمسون بتفراط فٌما ٌتعل بتٌمانهم ،كما أنهم ملتزمون ون أي تساإل دٌذال نبذٌهم ،الذذي أتذاهم بكتابذه "القرآن" هو الد والشرٌعة بالنسبة لهم.
.2التساإل والتشكٌك والمعارضة واالرت ا ممنوع وق ٌتم معاقبته أٌض ًا. المسلمٌن ممنوعٌن من التساإل أو التشكٌك بالعقائ األساسٌة إلٌمانهم ،وٌُعاقب االرت ا بالموت.
.3تستخ م الممارسات المغٌرة للعقل (مثل التؤمل والترانٌم والتكلم باأللسنة وجلسات االستنكار واالنهمذاك فذً جرا ات العمل الروتٌنٌة بتفراط وتستخ م لقمع شكوك المجموعة فٌما ٌتعل بقائ ها /قا تها. ٌوق المسلمٌن العمذل الذذي ٌقومذون بذه بغذر النظذر عذن أهمٌتذه خمذ مذرات فذً الٌذوم للقٌذام بصذلوات طقسذٌة وتجوٌ للقرآن .عالوة على ذلك ،فؤنه ٌتوجذب علذٌهم الصذٌام لشذهر كامذل فذً السذنة بدٌذك ٌمتنعذوا عذن تنذاول أي شراب أو طعام من السجر ودتى المغرب ،وهً ممارسة ٌُ فع ثمنها باهظا ً فً فصول الصٌ .االنشغال بذؤ ا هذذا الطقو والخو مذن السشذل فذً تذؤ ٌتهم أو التشذكٌك بارتبذاطهم بالعبذا ة ٌكذون مكثسذا ً جذ اً ل رجذة أن المذإمنٌن لذن تساورهم أي شكوك دٌالهم أو دٌال أي عقٌ ة أخرى من عقائ اإلسالم.
.4تملً القٌا ة ،وبؤ التساصٌل فً بعر األدٌان ،على أتباعها كٌ ٌجب أن ٌسكروا وٌتصذرفوا وٌشذعروا. على سبٌل المثالٌ ،جب على األتباع الدصذول علذى األذن المسذب قبذل المواعذ ة أو تغٌٌذر العمذل أو دتذى الزواج – دتى أن القا ة ٌصسون أدٌانذ ًا نذوع الثٌذاب الذذي ٌجذب ارتذ ائها ومكذان العذٌش و ذا كذان ٌتوجذب على األتباع اإلنجاب أم ال وكٌسٌة تؤ ٌب األطسال وما لى ذلك من أمور. دتى أ تساصٌل دٌاة المسلمٌن موصوفة بالكامل .فق أخبرهم مدم ما هو درام ومذا هذو دذالل ومذا هذو الطعذام الذي ٌجب أن ٌؤكلونه وأي أصابع ٌجب أن ٌلعقونها وكٌ ٌلبسون وكٌ ٌدلقون وكٌ ٌسرشون أسنانهم وما هذً الطقو التً ٌجب تباعها عن الصالة وكٌ ٌجب أن تتصر عن خول المردار ولماذا ٌجذب تجنذب خذراج الغازات من الجسم (ألنها تسس الوضو قبل الصالة .لٌ من المسموح للمسلمٌن بالتواع دٌك ٌتم ترتٌب الزواج من قبل اآلخرٌن .العقاب الجس ي ،بما فٌه التعذٌب ،عن ما تعصى السلطات مسرور على األطسال والكبار.
.5تكون المجموعذة نخبوٌذة (أفذرا ممٌذزون جذ ًا وتسذمو بمكانتهذا االجتماعٌذة فذو الجمٌذع بقائذ ها -قا تهذا وأعضائها .على سبٌل المثالٌُ ،عتبر القائ على أنه المسٌا ،مخلو متمٌز و له ًا متجس ًا – أو أن المجموعة و /أو القائ فً مهمة خاصة لتخلٌ البشرٌة.
ُ 298نشذذر علذذى موقذذع ICSAاإللكترونذذً (المنظمذذة ال ولٌذذة ل راسذذات العبذذا ات " ،جانجذذا اللٌذذتش "،كتذذوراا فذذً السلسذذسةن "ماٌكذذل ي .النغذذون"، كتوراة فً السلسسة( www.csj.org/infoserv_cult101/checklis.htm ،سُم بنشرها بتارٌ . 2007 / 06 / 21
| [Type the company name]Error! No text of specified style in document.
134
ٌزعم المسلمٌن أنه لنبٌهم مكانة اجتماعٌة ممٌزة ،وفً نس الوقت ٌقومون بتشوٌه جمٌع ال ٌانات األخرى بما فٌهذا المسٌدٌة والٌهو ٌة اللتان ٌزعمون أنهم ٌدترمونهما .عٌسى وموسى القرآن هما لٌسا نسذ ٌسذوع وموسذى الكتذاب المق .بنس الوقت ،فالمسلمٌن عنٌسٌن ج اً ل رجة التطر ذا أُهٌن نبٌهم .أنهم ٌعتبرون أنسسهم أسمى من جمٌع األمم األخرى بسضٌلة " ٌمانهم األسمى ".عن ما ٌكون المسذلمٌن فذً الذ ول غٌذر المسذلمة ،فذؤنهم ٌشذكلون جماعذات ضغط كً ٌدصلوا على امتٌازات ومعاملة تسضٌلٌة أكثر من غٌرهم .بعملهم ذلك ،فؤنهم ٌدصذلون باسذتمرار علذى استثنا ات غٌر ممنودة ألفرا من مجموعذات ٌنٌذة أخذرى – مثذل مذندهم ،علذى سذبٌل المثذال ال الدصذر ،امتٌذاز امتالك غرفة خاصة فً الم ار العامة والممولة من الدكومات دتى ٌستطٌع الطذالب المسذلمٌن ممارسذة طقذو صلواتهم هناك .مار المسلمٌن ضغوط كثٌرة فً أونتارٌو – كن ا كً ٌتم االعترا بالشرٌعة اإلسالمٌة وتصذب لزامٌة وذلك كً ٌتمكنوا من تجاوز القانون الكن ي وع م االنصٌاع له .جرى دباط هذا المداولة وكل الشكر فذً ذلك للمعارضة المإلسة من المسلمٌن السابقٌن من أجل دباط تلك المإامرة الشنٌعة التً لم تكل ولم تتعب.
.6تمتلك المجموعة عقلٌة "ندن األفضل ض أي مجموعة أخرى "،والتً ق تتسبب فً نزاعات فً المجتمذع األكبر ككل. ٌمتلك المسلمٌن عقلٌة قوٌة تتمثل فً ندن ض أي مجموعات أخرى .أنهم ٌطلقون على غٌر المسلمٌن ،فٌما ٌتعلذ باإلٌمان ،مصطل الكفار ،وهذا مصطل از رائً علذى ندذو صذرٌ جذ اً والذذي ٌعنذً األشذخا الذذٌن ٌجذ فون على هللا .بالنسبة لهم ،فؤن العالم مقسم لألب لى ار السالم و ار الدرب .مكان غٌر المسلمٌن هو ار الدرب .مذن واجب كل مسلم عالن الجها فً ار الدرب ،وأن ٌدارب أٌضا ً وٌقتل وٌقمع غٌر المسلمٌن وٌدول أراضٌهم لى ار السالم .السالم ،وبالنسبة للمسلمٌنٌ ،مكن تدقٌقه فقط عن طرٌ قمع غٌر المسلمٌن وجعلهم ٌخضعون للشرٌعة اإلسالمٌة. ال تركز هذا السكرة كثٌراً على تدوٌل كل شخ لإلسالم ،ولكن لجعل اإلسالم والمسلمٌن هذم المسذٌطرونٌ .مكذن لغٌر المسلمٌن االستمرار بممارسة طقو ٌانتهم ،ولكن فقط كؤهل الذمبة ،وهذو مصذطل ٌعنذً "تدذت الدماٌذة" وٌنطب على المسٌدٌٌن والٌهو فقط .سو تتم دماٌة المسٌدٌٌن والٌهو (أهل الكتاب شرٌطة أن ٌ فعوا ضرٌبة تلك الدماٌة ،والمعروفة بمصذطل الجزٌبة ،وأن ٌشذعروا بذاإلذالل والقمذع كمذا هذو مذذكور فذً القذرآن 299 .ذا مذا فشلوا فً فع الجزٌة ،فٌجب طر هم أو قتلهم .هذا نس طرٌقة عمل المافٌا .ذا كنت تمتلك تجارتك الخاصة ،فؤنه ٌمكن أن تتعرر للمضاٌقة أو دتى القتل ما لذم تذ فع للمافٌذا ثمذن دمذاٌتهم لذك ولكذً ٌذ عونك وشذؤنك .أمذا بالنسذبة لهإال غٌر المإمنٌن الذٌن هم غٌر "مدمٌٌن" (أعنً الوثنٌٌن ،الملد ٌن ،غٌر الرودانٌٌن وما شذابه ذلذك ،فٌجذب علٌهم ما أن ٌتدولوا لى اإلسالم أو أن ٌُقتلوا.
.7القائ غٌر معرر للمسا لة من قبل أي سلطة. بالنسبة للمسلمٌن ،فؤن جمٌع تصرفات مدم هً التً تشكل القانون .ال ٌمكن وضعه تدت المسا لة بسبب أعمالذه. كان ٌد له الزواج أو ممارسة الجن خارج العالقات الزوجٌة مع الع ٌ مذن النسذا دسذب نزواتذه .كذان بتمكانذه أن ٌشذذن الغذذارات علذذى النذذا وقتذذل الرجذذال العذذزل ونهذذب ممتلكذذاتهم وسذذبً نسذذائهم وأطسذذالهم واسذذتعبا هم ودتذذى اغتصابهم .كان بتمكانه اغتٌال منتق ٌه وتعذٌبهم كً ٌجبرهم أن ٌخبروا أٌن ٌخسون كنوزهم .كان بتمكانذه ممارسذة 299 اهَّل َو َال ِبا ْلٌ َْوم ْاآلَخ ِِر َو َال ٌُدَ رِّ ُمونَ مَا دَ رَّ َم َّ هللا ُ َورَ سُذول ُ ُه َو َال ٌَذ ٌِ ُنونَ ٌِذنَ ا ْلدَ ذ ِّ (دتذى و ن لذم ٌكونذوا القرآن َ " ،29 :9قاتِلُوا الَّ ِذٌنَ َال ٌ ُْإ ِم ُنونَ ِب َّ ِ ِ كذلك مِنَ الَّذٌِنَ أُو ُتوا ا ْل ِك َتابَ دَ َّتى ٌُعْ ُ ج ْز ٌَ َة َعنْ ٌَ ٍ َو ُه ْم صَا ِغ ُرونَ ". طوا ا ْل ِ
135
[Type the company name] | Error! No text of specified style in document.
الجن مع األطسذال وأن ٌكذذب وٌخذ ع أع ائذه وٌذذب سذجنا الدذرب بذ م بذار ،وذلذك لذم ٌذزع أتباعذه البتذة .فذً الب اٌةٌ ،نكر أتباعه كل تلك األمور بش ة متهمذٌن ٌذاك بذاالفترا علذى نبذٌهم ،لكذن مذا أن تقذ م لهذم البرهذان ،فذؤنهم ٌغٌرون أسالٌبهم فجؤة وٌ افعون عنه بدٌك ٌبررون نس األعمال الشذرٌرة التذً كذانوا ٌنكرونهذا علذى ندذو شذائن. بالنسبة للمسلمٌن ،فؤن تصرفات مدم ال ُتقذا بمذا نعرفذه ندذن البشذر عمذا هذو صذواب ومذا هذو الخطذؤ .بذل علذى العك من ذلك تماماً ،فؤنه هو المعٌار ،وأنه المقٌذا لمذا هذو صذواب ومذا هذو خطذؤ .نتٌجذة لذذلك ،ذا مذا ارتكذب مدم جرٌمذة مذا ،فذؤن تلذك الجرٌمذة تتدذول لذى عمذل مقذ وٌجذري تقلٌذ ا مذن قبذل أتباعذه ونمذا أي تشذكٌك أو تساإل .المسلمٌن قا رٌن على ارتكاب أكثر األعمال بشاعة والتً تتسم بالسدشا والودشٌة بضذمٌر دذًّ ،ألن تلذك سنة (التً قام بها مدم . هً ال ُ
ُ .8تع ّلم المجموعة أو تلمذ ضذمنٌ ًا لذى أنذه مذن المستذرر تمجٌذ شذعار أن الغاٌذة تبذرر أي وسذٌلة تذرى أنهذا ضرورٌة .هذا ق ٌنجم عنه مشاركة األعضا بسلوكٌات أو أنشطة ٌمكن كانوا ٌعتبرونها مستهجنة ج ا أو ً أخالقٌة قبل انضذمامهم لهذذا المجموعذة (علذى سذبٌل المثذال ال الدصذر ،الكذذب علذى أفذرا العائلذة أو غٌر األص قا أو جمع األموال من أجل جمعٌات وهمٌة . فً اإلسالم ،فؤن الغاٌة تبرر الوسٌلة ائمذاً .علذى سذبٌل المثذال ،القتذل عمذل خذاطئ ،ولكذن ذا مذا تذ َّم تنسٌذذا لتعزٌذز وتقوٌة اإلسالم ،فؤنه ٌُعتبر عمالً صالداً .االنتدار عمل مدرم ،ولكن التسجٌرات االنتدارٌذة التذً تهذ لقتذل غٌذر المسلمٌن تعتبر عمالً مق ساً .السرقة من المسلمٌن اآلخرٌن عمالً مدرم ،ولكن سلب غٌر المسلمٌن هو عمل وصسه ومارسه مدم .العملٌة الجنسٌة خارج اإلطار الزوجً تعتبر من المدرمات ،لكن اغتصذاب النسذا غٌذر المإمنذات ٌعتبر عمالً صالداًٌ .عتبذر الهذ ،الذذي هذو تؤسذٌ دكذم Allahعلذى األرر ،سذامً وهذام جذ اً ل رجذة أن كذل األمذذور األخذذرى تصذذب ثانوٌذذة .نقذذرأ فذذً تذذارٌ اإلسذذالم أن النذذا قتلذذوا آبذذائهم أو شذذنوا الدذذروب ضذ عشذذائرهم وأهالٌهمُ .تمج هذا األعمال باعتبارها اللة على ٌمان و خال المإمنٌ .عتبر الكذب فً اإلسالم من المدرمذات ال عن ما ٌُمار لخ اع غٌر المسلمٌن وتدقٌ أفضل المصال لإلسالم.
.9تثري القٌا ة وتعزز مشاعر الخجل و /أو الذنب كذً تذإثر و /أو تسذٌطر علذى األعضذا ٌ .جذري عمذل ذلك فً أغلب األدٌان بواسطة استخ ام ضغط األص قا المقربٌن وأنواع ماكرة من اإلقناع. تنزع أفكار المسلمٌن لإلدسا الغامر بالذنب .ذا ما ارتكب المسلم أمراً معاكسا ً لمذا هذو مدلذل ،فؤنذه مطلذوب مذن المسذذلمٌن اآلخذذرٌن تذذذكٌرا بقذذوانٌن الشذذرٌعة وٌطلبذذون منذذه االمتثذذال لتلذذك القذذوانٌن .فذذً معظذذم البلذ ان اإلسذذالمٌة، وخصوصا ً فً ٌران والسعو ٌة ،فؤن ال ولة هً التً تدر علذى أن األفذرا ٌجذب أن ٌتبعذوا القذوانٌن والشذرائع اإلسذذالمٌة .فذذً المملكذذة العربٌذذة السذذعو ٌة ،وفذذً شذذهر آذار مذذن عذذام ،2002منعذذت الشذذرطة ال ٌنٌذذة (المطذذوعٌن طالبات م رسة من مغا رة بناٌة كانت تدتر ألنهن لم ٌكن مرتذ ٌات الذزي اإلسذالمً الصذدٌ 300 .نتٌجذة لذذلك، فؤن 15فتاة ادترقن دتى الموت وهن على قٌ الدٌاة.
ٌ .10تطلب ال وال والتبعٌة للقائ أو المجموعة من األفذرا أن ٌقطعذوا عالقذاتهم مذع عذائالتهم وأصذ قائهم وأن ٌغٌروا على ندو متطر أه افهم وأنشطتهم الشخصٌة التً كانوا ٌقومون بها قبل االنضمام للمجموعة. ٌُشجع المسلمون المتدولون الج على قطع عالقاتهم مع أفرا العائلة وأص قائهم ذا كانوا من غٌر المسذلمٌن. كمذا ذكذرت فذً السصذذل الثذانً ،فذؤنً تلقٌذذت مذن أهذالً غٌذذر مسذلمٌن قصذ ال ُتعذ وال ُتدصذى والتذً تذ مً 300
http://news.bbc.co.uk/1/hi/world/middle_east/1874471.stm
| [Type the company name]Error! No text of specified style in document.
136
القلوب لها آلما ً عن أبنائهم الذٌن تدولوا لإلسالم مما نجم عنه قطع االتصاالت معهم على ندو كامل .قذ ٌتلقذى هإال األهالً فً بعر األدٌان اتصاالت هاتسٌة أو زٌارات تتسم بالبرو من قبل أبنائهمن لكن تلذك الزٌذارات ربما تكون مقٌ ة ج اً ومجر ة مذن كذل مدبذة مذن أبنذائهم ومذن شذركا دٌذاتهم المسذلمٌن ل رجذة أن نتٌجذة تلذك الزٌارات تزٌ من دزن األهالً مدطمً القلوب مسبقاً .غالبا ً ما تكون الغاٌة من هذا الزٌارات هً الطلب من األهالً التدول لى اإلسالم ،لكن سرعان ما ٌغا ر هإال األبنا عن ما ٌواجهون معارضة من أهالٌهم.
.11المجموعة منشغلة ج ًا بتجنٌ األعضا الج . اله الرئٌسً للمسلمٌن هو تعزٌز وتقوٌة اإلسالم .هذا الممارسة لتعزٌز وتقوٌة اإلسذالم ُتذ عى البدعوة .مذن واجب كل مسذلم أن ٌدذول لإلسذالم أشذخا جذ مبتذ اً بذؤفرا عائلتذه وأصذ قائه .نشذر اإلسذالم هذو الهذاج الرئٌسً لكل مسلم.
.12المجموعة منشغلة ج ًا بجمع األموال. عملٌة جمع األموال من أجل الجها هً من األه ا الرئٌسٌة لجمٌذع المسذلمٌن .تجذري هذذا العملٌذة فذً وقتنذا الدالً تدت مسمى ما هو معرو بـ "الجمعٌات الخٌرٌة" اإلسالمٌة .على الرغم من ذلذك ،وفذً زمذن مدمذ ، وعلى امت ا مسٌرة اإلسالم ،فذؤن جمذع األمذوال مذن أجذل الجهذا كذان ٌذتم عذن طرٌذ النهذب والسذلب .الهذ الرئٌسً لإلسالم هو التؤسٌ والبنا الذاتً كقوة أرضٌة متسوقة.
ٌُ .13توقع من األعضا تكرٌ
أوقات طوٌلة من أجل المجموعة ومن أجل األنشطة المرتبطة بالمجموعة.
االهتمذذام الرئٌسذذً للمسذذلمٌن هذذو اإلسذذالم .مطلذذوب مذذنهم الذذذهاب لذذى الجوامذذع بانتظذذام وممارسذذة الصذذلوات اإللزامٌة خم مرات فً الٌوم واالستماع للخطب ال ٌنٌة وما لى ذلك من ممارسات أخرىٌ .صذب المسذلمٌن منغمسون ج اً فً تسكٌذرهم دذول تؤ ٌذة واجبذاتهم ال ٌنٌذة ومذا الذذي ٌجذب ارت ائذه ومذا الذذي ٌجذب أكلذه وكٌذ ٌقومون بصلواتهم وما لى ذلك من أمور ل رجة أنه ٌصب ل ٌهم وقت قلٌل ج اً للتسكٌر فً أي شذً آخذر .بذل فً الدقٌقةٌ ،قوم قا تهم ال ٌنٌون دتى بؤمرهم بما ٌجب أن ٌسعلونه وٌسكرون به وما الذي ال ٌجب التسكٌر به.
ٌُ .14شجع األعضا أو ٌُطلب منهم العٌش و /أو التواصل االجتماعً مع أعضا نس
المجموعة فقط.
ٌجري تعلٌم المسلمٌن على تجنب الكفار وتشجعٌهم على التواصل االجتماعً مع الزمال المسلمٌن فقذطٌ .منذع القرآن المسلمٌن على اتخاذ أص قا من بٌن غٌر المذإمنٌن (القذرآن 28 :3وٌذ عوهم نجبس (القذرآن 28 :9 وٌؤمر بالقسوة علٌهم ومعاملتهم بغلظة ( . 123 :9دسب ما ٌقوله مدم ،فؤن غٌر المإمنٌن هم "شذر الذ واب" عن ( Allahالقرآن . 55 :8
ٌ .15شذذعر األعضذذا األكثذذر وال ٍ ("المذذإمنٌن الدقٌقٌذذٌن" بؤنذذه ال ٌمكذذن أن توجذ دٌذذاة خذذارج بٌئذذة أو مدذذٌط المجموعة .أنهم ٌشعرون أنه ال ٌوج أي طرٌقة أخرى كذً ٌتواجذ وا وغالبذ ًا مذا ٌخشذون االنتقذام مذنهم أو مذن اآلخرٌن ذا ما هجروا (أو دتى مجر التسكٌر بهجرة المجموعة. فكرة هجر اإلسالم هً فكرة ال ُتدتمل أب اً بالنسذبة للمسذلمٌن الدق ٌقٌذٌن دتذى ل رجذة أنذه ال ٌمكذن التسكٌذر بهذا. علذذى الذذرغم مذذن دقٌقذذة أن المالٌذذٌن مذذن المسذذلمٌن هجذذروا اإلسذذالم فذذً السذذنوات األخٌذذرة ،ال أن المتش ذ ٌن 137
[Type the company name] | Error! No text of specified style in document.
المسلمٌن ال زالوا ٌصرون على أن ال أد ٌهجر اإلسالم فعلٌا ً وأن مثل هذا اإل عا ات ما هً ال تلسٌ وجز من المإامرة لزعزعة ٌمان المإمنٌن .تشترك الرسائل اإللكترونٌة التً تلقٌتها من المسلمٌن فً اآلونة األخٌرة بموضوع رئٌسً واد .جمٌعهم ٌدذرونً من نذار الجدذٌم فذً الذ نٌا اآلخذرة .مذا بذٌن خذوفهم مذن نذار الجدذٌم وبٌن خوفهم من االنتقام ،فؤن المسلمون عالقون فً ف الرعب الذي صنعوا بؤنسسهم. لم ٌُخل اإلسالم كً ٌُعلِّم الرودانٌات للبشرٌة وال أن ٌزٌ ها ثقافة أو تنوٌراً .الرسالة الرودٌة فً اإلسالم هذً ثانوٌة أو غٌر موجو ة تقرٌبذاً .تعنذً التقذوى فذً اإلسذالم مداكذاة مدمذ ،الرجذل البعٌذ كذل البعذ عذن التقذوى. طقو مثل الصلوات والصٌام ما هً ال مجر واجهات زائسة لخ اع غٌر المذإمنٌن اخلٌذا ً وإلعطذا اإلسذالم مظهر الق اسة والرودانٌةٌ .مكن لألنبٌا الكذبة أن ٌخ عوا النا فقط وهم ٌتظاهرون وكؤنهم دمالن و ٌعة.
كلما كان أصعب كلما كان أفضل: كثٌراً ما ٌسؤل المسلمٌن قائلٌن :ذا كان مدم كاذباً ،فلماذا ذن ٌبتكر ٌنا ً صعبا ً مداطذا ً بكثٌذر مذن القٌذو أ فذً الدقٌقة ،فؤن اإلسالم واد من أصعب ال ٌانات فً ممارساته .أنه ٌن متطلب ج اً وفٌذه الكثٌذر مذن المدرمذات والطقو وااللتزامات .ألٌست الصعوبة فً تباع ٌانة ما تكون هً العائ وضابط الر عأ الب ٌهٌة األساسٌة لإلٌمان هً الب ٌهٌة التً تتضمن أٌضذا ً العبذارة الموجبذة للتنذاقر (العبذارة الموهمذة بمذا هذو صذذدٌ والتذذً ٌمكذذن صذذٌاغتها كالتذذالً :كلمذذا كانذذت العقٌ ذ ة أصذذعب إلتباعهذذا ،كلمذذا أصذذبدت أكثذذر جاذبٌذذة بطبٌعتها .جز من عقلنا هو أننا ندب ونق ر األمور التً نسعى لٌهذا بجذ ٍ وصذعوبة .مذن نادٌذة أخذرى ،ندذن نقلل من قٌمة وأهمٌة األشٌا التً ندصل علٌها بسذهولة أو مجانذاً .تمجذ العبذا ات الصذعوبة وتذز ري وتترفذع عن الدٌاة السهلة ،ومعاناتهم هذا بالضبط هً التً تجعل من العبا ات أمراً جذاباً. جمٌع العبا ات صعبة فً طبٌعتها إلتباعها .أتباع "وارٌن جٌس ( ، Warren Jeffsوهم الطائسذة المورمونٌذة التذذذً تبذذذٌ تعذذذ الزوجذذذات والمعروفذذذة بذذذـ "كنٌسذذذة ٌسذذذوع المسذذذٌ األصذذذولٌة لق ٌسذذذً األٌذذذام األخٌذذذرة - ، FLDS – Fundamentalist Church of Jesus Christ of Latter Day Saintsعملذوا مذن أجلذه مجانذا ً ومندذذوا جمٌذذع مذذا ٌمتلكذذون .كذذان "وارٌذذن" ٌدصذذل علذذى ملٌذذونٌن والر شذذهرٌاً ،فذذً دذذٌن كذذان أتباعذذه ٌعتم ون على الرعاٌة االجتماعٌة من أجل معٌشتهم .كان لـ "جٌس " سٌطرة مطلقة علذى أتباعذه ،دٌذك مذنعهم من مشاه ة التلساز واالستماع للمدطات اإلذاعٌة أو أي نوع من الموسذٌقى مذا عذ ا موسذٌقاا هذو فقذط .قذ م لهذم بٌوتا ً كً ٌعٌشوا فٌها وأ مرهم ال ٌختلطوا بغٌر المإمنٌن كما كان ٌختار ألتباعه شركا الدٌاة ،و ذا ما غضب من أد أتباعه ،فؤنه كان ٌؤمر زوجات ذلك الشخ بهجرا وكن ٌطعنه ائماً .تتطلب العبا ات خضوع مطل ، وٌصادب ذلك تضدٌات عظٌمة. انظروا لى العبا ات األخرى ،مثذل طائسذة "جذٌم جذونز – ،James Jonesأو شذوكو أسذاهارا – Shoko ،Asaharaأو المونٌٌز – ،Mooniesأو بوابة السما – ".Heaven's Gateكانت ممارسات هذا العبا ات صعبة للغاٌة ،دٌك كان ٌُطلب من األتباع فذً كثٌذر مذن األدٌذان تسذلٌم ممتلكذاتهم األرضذٌة للقائذ وأن ٌتركذوا أعمالهم وٌهجروا أص قائهم وأقربائهم كً ٌتبعوا .كانوا ٌُجبرون على عٌش دٌذاة متقشذسة ومتزمتذة جذ اً وكذان ٌُطلب منهم فً بعر األدٌان االمتناع عن ممارسة الجن .فً الوقت ذاته ،كان قائ العبا ة ٌدصذل علذى كذل شذً ٌرغذب بذه .قذال " ٌسٌذ كذورٌش – " David Koreshألتباعذه أن النسذا ٌنتمذٌن هَّلن وبمذا أنذه كذان هذو ال مسٌان فؤنهن كن ٌنتمٌن له .ضاجع زوجات أتباعه وبناتهم المراهقات ،فً دٌن كان هو ٌؤمرهم بالعسة .عاقب | [Type the company name]Error! No text of specified style in document.
138
"جٌم جونز ،شوكو أساهارا" وجمٌع قا ة العبا ات بش ة أتبذاعهم الذذٌن كذانوا ال ٌطٌعذونهم .علذى الذرغم مذن هذا االنتهاكذات والمشذا ،فذؤن أسذو عقذاب لألتبذاع كذان العذزل أو الدرمذان .كذان بعذر أتبذاع هذذا العبذا ات ٌنتدرون بع ما ٌتم درمانهم. ٌنبذ قا ة العبا ات أتباعهم الذٌن ٌب وا علٌهم أنهم مشاغبون .بسبب رغبة النذا فذً االنتمذا ،و دساسذهم بذؤنهم سو ٌموتون ذا ما تعرضوا للدرمان و ُتركذوا معذزولٌن .بذنس هذذا الطرٌقذة ،أجبذر المسذلمٌن األقلٌذات غٌذر اإلسالمٌة التً تعٌش معهم للتدول لى اإلسالم. العبا ات تتطلذب التضذدٌات ،دٌذك ٌبذرهن المذإمنٌن بواسذطة التضذدٌات عذن ٌمذانهم و خالصذهمٌُ .قذا أتبذاع العبا ة لى اإلٌمان بسكرة أنه ٌمكن للمر اكتساب مسرة هللا أو المعلم الرودً عن طرٌذ التضذدٌة بكذل شذً بما فٌه دٌاتذه الخاصذة .األسذا المنطقذً هذو أنذه كلمذا ضذدٌت أكثذر لشذً مذا ،كلمذا ق رتذه أكثذر فذؤكثر .وال تضدٌة تكون عظٌمة عن ما ٌكون خالصك على المدك .ق م مدم الدٌذاة األب ٌذة فذً الجنذة وسذرب مذن دذور الجنة والقوة الجنسٌة لثمانٌن رجل لهإال الذٌن ٌإمنون به وٌضدون من أجل عوته .كلما از ا ت المكافذآت، كلما كانت التضدٌات أكبر نسبٌاً .كً ٌشجع أتباعه على فعل ما ٌرٌ ،فؤنه قال لهم:
ون فًِ َسبٌِ ِل َّهللاِ ب ِ َؤم َْوالِهِ ْم َو َأ ْن ُسسِ هِ ْم َف َّ ٌِن َغ ٌْ ُر ُأولًِ الض ََّر ِر َوا ْلم َُجا ِه ُ َ ون م َِن ا ْلم ُْإ ِمن َ َال ٌَسْ َت ِوي ا ْل َقا ِع ُ َ ض َل َّهللا ُ ٌِن َأجْ رً ا ٌِن ََر َج ًة َو ُك ً ّال َو َع َ َّهللا ُ ا ْلدُسْ َنى َو َف َّ ٌِن َع َلى ا ْل َقا ِع َ ض َل َّهللا ُ ا ْلم َُجا ِه َ ٌِن ب ِ َؤمْ َوالِهِ ْم َو َأ ْن ُسسِ هِ ْم َع َلى ا ْل َقا ِع َ ا ْلم َُجا ِه َ عَظِ ٌمًا (القرآن . 95 :4 بكلمات أخرى ،ذا كنذت تذإمن ،فسذو تكذافئ ،لكذن مكافئتذك لذن تكذون مسذاوٌة لمكافذآت الذذٌن ٌجاهذ ون ،والذذٌن ضدوا بثرواتهم ودٌاتهم وأصبدوا شه ا من أجل ال عوة. كلما از ا ت خطورة العبا ة ،كلما أصبدت متطلباتها أكثر صعوبة .بعر العبا ات لن تقبلك كعضو كامذل الدقذو ّ أثبت خالصك بعمل تضدٌات عظمى .جعل مدم أتباعه ٌإمنون أن هذا التضدٌات كانت ضرورٌة وجز ال ذا من اإلٌمان .صر المال من أجل العبا ة أو تسلٌم ثروتك لقائ ها تعتبر عالمات على ٌمانك والتزامك. عا ًة ما ٌكون قا ة العبا ة نرجسٌون مختلً العقل ومتالعبون بارعون وٌدبون تكلٌ النا بعمل المهام الشاقة من أجلهم دتى ٌصب بتمكانهم اإلدسا بالقوة وتذو قوتهم الكلٌّة .هم بذلك ٌدصذلون علذى مذ ا اتهم النرجسذٌة عذن طرٌ مراقبة عبو ٌة وتضدٌات أتباعهم .سو ٌقذوم أتبذاعهم المدذاطٌن بغمذور كثٌذ وغٌذر العذارفٌن ببذواطن األمور بعمل أي شً لكسب استدسان وموافقة القائ بما فً ذلذك شذن الدذروب واالغتٌذاالت والتضذدٌة بدٌذاتهم. ٌغذي هذا الموق الذلٌل نهم النرجسٌة عنذ القائذ للهٌمنذة والسذٌطرة .أنهذم ٌسذتمتعون بذالقوة ل رجذة أن أتبذاعهم ال ٌسرقون ما بٌن تعنت قا تهم وبٌن دقٌقة عوتهم. لماذا معظم األنبٌا رجالأ السبب هو أن النرجسٌة هً فً أغلب األدٌان اضذطراب ذكذوري .علذى الذرغم مذن أن النسا ٌمكن أن ٌكن نرجسٌات أٌضا ً ،ال أنه ٌوج رجال نرجسٌون أكثر بكثٌر مذن نسذا نرجسذٌات .نتٌجذة لذذلك، فؤنه ٌوج رجال أنبٌا وقا ة عبا ات وطغاة أكثر من النسا . عا ة ما تطب العبا ات طقو صارمة .من خالل ممارسذة هذذا الطقذو ب قذة ،فذؤن األتبذاع ٌُقذا ون لالعتقذا أنهذم سو ٌنالون الخال .أنهم ٌصبدون مهووسٌ ن بالطقو وٌعتبرون السشل فً ممارسذتها خطٌئذةٌ .جذب أ ا هذذا الطقو التً ال معنى لها والمسترر أنها ترضً هللا أو أنك تصب "متنور رودٌاً ".مع ذلك ،القصذ الدقٌقذً مذن 139
[Type the company name] | Error! No text of specified style in document.
هذا الطقو هو بقا األتباع مقٌ ون بسالسلهم .كلما كانت السالسذل أقصذر ،كلمذا تمكذن القائذ مذن السذٌطرة علذى أتباعه أكثر .فً واقع األمر ،فؤن وال واد من هذا الطقو له عالقة باهَّل .هذا الطقو موجو ة إلعطا النرجسً القوة المطلقة على أتباعه. تخ م الطقو اإلسالمٌة من صلوات وصٌام جباري كتضعا وتدجٌر لألفكار والعواطذ ٌُ .طلذب مذن المسذلمٌن االمتنذذاع عذذن تنذذاول بعذذر األطعمذذة ومذذن االسذذتماع للموسذذٌقى ومذذن التواصذذل االجتمذذاعً مذذع الجذذن اآلخذذر .أمذذا بالنسبة للنسا ،فؤنه ٌتوجب علٌهن تغطٌة أنسسهن بطبقات من ألبسة الدجذاب السضساضذة دتذى فذً دذرارة الصذٌ الدارقة ،وٌجب علٌهن قطع كل العالقات والروابط مع أفرا عائالتهن وص ٌقاتهن غٌر المسلمات .كل هذا األمور هذذً مشذذا وتضذذدٌات تجعذذل المذذإمن ٌعتق ذ أنذذه سٌكتسذذب المكافذذآت فذذً المقابذذل ،وهكذذذا ٌصذذب المذذإمن مهووس ذا ً بالطقو والتضدٌات .بٌنما ٌكون ٌعانً ،فؤنه ٌدسب وٌدصً بركاته أو مكافئاته فً العالم اآلخر وٌمتلذئ بالتذالً بالنشوة ومنتهى السعا ة .من العبارات الموجبة للتنذاقر هذو أن المزٌذ مذن األلذم ٌمذن المذإمن المزٌذ مذن البهجذة والرضا .من المؤلو ج اً والشائع بالنسبة أن ٌقوم المإمنون بجل ذاتهم طواعٌة فً سعٌهم للدصول على مرضذاة هللا. نمٌل ندن البشر لإلٌمان بعبارة "ال ألم ال مكسب" فً معناهذا األقصذى .اعتذا أجذ ا نا البذ ائٌٌن علذى تقذ ٌم الذذبائ السترضا آلهتهمن ولكً ٌنالوا مكافآت أعظم ،كانوا ٌق مون تضدٌات أكبر .ترسذ هذذا االعتقذا فذً أذهذان البشذر ل رجة أن النا فً بعر الدضارات كانوا ٌق مون الضداٌا البشرٌة ودتى أطسالهم فً بعر األدٌان. الصعوبات فً مم ارسة اإلسالم (وكذلك فً العبذا ات األخذرى والتضذدٌات المجهذ ة التذً ٌتوجذب علذى المسذلمٌن القٌام بها كً ٌصبدوا مإمنٌن ش ٌ ي االنتباا و "أتقٌا " موجو ة فً الرسالة الرئٌسٌة لإلسذالم .كلمذا كانذت العبذا ة من الصعب تباعها ،كلما كانت تب و أكثر ص قاً .هإال الذٌن ال ٌضدون بما فٌه الكساٌة ٌشذعرون بالذذنب ،وٌكذون هذا الذنب فً أغلب األدٌان أكثر ٌالما ً من التضدٌة ذاتها.
بعض قادة عبادة النرجسٌة المشهورٌن: شخصذذٌة مدمذ هذذً لغذذز بالنسذذبة للكثٌذذر مذذن العلمذذا وال ارسذذٌن .دتذذى بالنسذذبة لألشذذخا الذذذٌن لذذم ٌقبلذذوا عوتذذه و عائه ٌعترفون أنه كان ٌمتلك شخصٌة مإثرة وجاذبة للجماهٌر .كان باستطاعته فتن وتنوٌم من دوله مغناطٌسٌا ً ل رجة أنهم ٌص قونه وٌصبدوا ملهمٌن ومدسزٌن لقتل أي شخ تلبٌة لرغباته وأوامرا أو دتى التضدٌة بدٌاتهم عن ما ٌؤمر بذلك .من أٌن له كل هذا اإلصرار والطموح العالً ج اً والتسكٌر بكل عظمة لٌصب قوٌذا ً جذ اً فذً مثذل هذا الوقت القصٌرأ ماذا كان سراأ النرجسذٌٌن
األمر الذي فع بمدم لى مثل هذا النجاح العظٌم كان ادتٌاجه للمدبة .هذذا هذو سذر أعظذم األشذخا فً التارٌ ن هذا ما فعهم ونما أي هوا ة وال كلل. كمذا أن هنذاك الكثٌذر األشذخا الذذٌن أ عذوا أنهذم رسذل هَّل أو أنهذم المسذٌا .بالمقابذل ،كذذلك كذان هنذاك الكثٌذر مذذن الدمقى الذٌن سو ٌتبعونهم ل رجة تعرٌر أنسسهم للقتل والموت بكل طواعٌة كً ٌظهروا والئهم و خالصهم.
االدتذذرام واإلعجذذاب والقذذوة هذذً العوامذذل التذذً ت ذ فع النرجسذذٌٌن للتصذذر .النرجسذذٌٌن هذذم أسذذٌا وفنذذانو الخ ذ اع. ادتٌاجهم لالعترا بهم عظٌم ج اً .أنهم عنٌ ٌن ومتالعبٌن وعاق و العزمن كما أنهذم أٌضذا ً أذكٌذا وشذ ٌ ي الذ ها وواسعً الدٌلة .بعر األشخا النرجسٌٌن المشهورٌن هم :نابلٌون ،هتلر ،ستالٌن ،موسولٌنً ،بول بذوت ،مذاو، ص ام دسٌن ،عٌ ي أمٌن ،جٌم جونزٌ ،سٌ كورٌش ،شوكو أسارا ،و تشذارلز مانسذون .النرجسذٌون هذم أشذخا | [Type the company name]Error! No text of specified style in document.
140
مضطربون عاطسٌاً .أنهم ٌرون شرعٌتهم فً قوتهم فقط ،ولن ٌر عهم أي شً البتة كً ٌنجزوا ذلك .أنهم ٌكذبون بتقناع ملهم وٌُظهرون ثقتهم بؤنسسهم بنس الوقت .على الرغم من ذلذك ،فذؤن جمٌذع تلذك األمذور مذا هذً ال واجهذة إلخسا شعورهم بع م اآلما ن ومخذاوفهم ال اخلٌذة .عونذا نلقذً نظذرة عذن كثذب علذى بعذر األشذخا النرجسذٌٌن ونقارنهم بمدم .من المرج أن تسسر هذا المقارنة سلوكٌات المسلمٌن وتسانٌهم األعمى لإلسالم. أقنذذذع "جبببٌم جبببٌمس ( " Jim Jonesأشذذذخا طبٌعٌذذذون ومدترمذذذون أنذذذه المسذذذٌا (كاالشذذذتراكٌة مذذذن بذذذٌن كذذذل األٌ ٌولوجٌات الموجو ة .أقنعهم بهجر عائالتهم واللدا به لى "الم ٌنة المنورة" الخاصة به فذً وسذط األ غذال، دٌك أغرى دكومة غٌانا بمنده 300ف ان من األراضً مجاناً .أقنع أتباعه أنه ٌتوجب علٌهم السماح له بمضاجعة زوجاتهم ،كما شجع الرجال علذى دمذل السذالح لقتذل أي شذخ ٌدذاول االنشذقا .أصذٌب هذإال الرجذال بذالعمى (المجازي بسبب ٌمانهم به ل رجة أنهم أطلقوا النار وقتلوا سٌناتور ودراسذه الشخصذٌٌن .أقنذع "جذٌم جذونز" بعذ ذلك ،ون أي مقاومة ،أتباعه بشرب سم السٌانٌ دٌك أق موا على االنتدار الجماعً .فعل 911شخ ما أمذرهم به أن ٌسعلوا وماتوا من أجله طواعٌةن ودتى أنهم جعلوا أطسالهم ٌشربون نس السم .سو نذتكلم بالمزٌذ عنذه فذً السصل التالً. جمعّ "دٌفٌد كورٌي ( " David Koreshأتباعه فً مجمع سكنً أسماا على اسمه خارج م ٌنة واكو – تكسا . قال لهم أنه هو ابن هللا وص قه أتباعه .كان خطابه الرسمً األول موجها ً لكنسٌة الٌوم السذابع السذبتٌة ( Seventh Day Adventists Churchفً جنوب كالٌسورنٌا ،دٌك قال فً جذز منذه" ،لذ ي سذبعة عٌذون وسذبعة قذرون. اسمً كلمة هللا ...استع وا للقا لهكم". كتذذب "مذذارك برٌولذذت ( "، Marc Breaultالعضذذو السذذاب فذذً عبذذا ة "كذذورٌش "،أن "فٌرنذذون (" Vernon (االسم الدقٌقً لـ " ٌسٌ كورٌش" قذال لذه فذً ب اٌذة خ متذه" :سذو أجعذل النسذا ٌتوسذلن لذً لمضذاجعتهن .فقذط تخٌلن عذارى بؤع ا كبٌرة ".ضاجع بع ع ة سنوات ما ال ٌقل عن عشرٌن امذرأة شذابة بمذا فذٌهن فتذاتٌن فذً سذن الرابعة عشر وفتاة فً سن الثانٌة عشر .مثله مثل ،Allahالذي كان جل اهتمامه تلبٌة ادتٌاجات رسوله الجنسذٌة، فؤن Allahالخا بـ " ٌسٌ " كان مهتما ً فقط بادتٌاجات رسوله الشذهوانٌة .بذ أ عملذه كذواعظ ،ال أنذه سذرعان مذا ارتسع لى منصب ابن هللا وبذ أ ٌطالذب بممارسذة الجذن مذع زوجذات أتباعذه – خاصذة النسذا اللذواتً اعتقذ أنهذن تزوجن رجال آخرٌن ون موافقته واللواتً ٌإمن نهن ٌنتمذٌن لذه .قذال " ٌسٌذ " ألتباعذه" ،مذا أنذتم أٌهذا الرجذال ال
شاذٌن جنسٌ ًا .هذا ما أنتم علٌه فعلٌ ًا .لق تزوجتم ون موافقة هللا ،وما هو أسو من ذلك هو أنكم تزوجتم زوجاتً. هللا أعطذانً هذإال النسذذوة أو ًال ،وهذا أنذا أسذذتعٌ هن مذرة أخذرى ".دسذذب مذا ٌقولذه "مذذارك برٌولذت "،فذؤن الجمٌذذع
أصٌبوا بال هشة الش ٌ ة من هذا الكالم ولكنهم لم ٌقوموا بؤي ر ة فعل طالقذاً .فذً دذٌن أن "كذورش" اسذتمر بقذول أشذذٌا مثذذل" ،واآلن ٌذذا ’سذذكوتن‘ مذذا هذذو شذذعورك وأنذذت تعذذر أنذذك لذذم تع ذ متزوج ذ ًاأ" دسذذب م ذا ٌقولذذه "مذذارك برٌولت "،وفذً عذام ،1989بذ أ ٌسٌذ " بممارسذة الجذن مذع زوجذات الرجذال اآلخذرٌن ...وطلذب مذن النسذا أن ٌعلمنه عن ما ٌصلن لى مردلة الخصوبة بع انتها ورتهن الشهرٌة لزٌا ة فر الدمل لى د ها األقصى ".أما بالنسبة للرجال ،فؤنه قال لهم أن عملهم وواجبهم هو "ال فاع عن سرٌر سلٌمان الملذك ".لذم ٌمذار " ٌسٌذ " الجذن مع زوجاتهم وجعلهذن ٌدملذن فقذط – دٌذك أصذب والذ اً لعشذرٌن طسذل – ولكنذه بذ أ بممارسذة الجذن مذع أطسذالهم كذلك" .كان األطسال ٌصسعون على مإخراتهم ألي سبب من األسبابن على سبٌل المثال ال الدصر ،عن البكا فً
ر الكتذذاب المقذ لمذ ة 16سذذاعة متواصذذلة ،رفضذذهم الجلذذو فذذً دضذذن " ٌسٌذ "،أو ٌتجذذرإون علذذى تدذ ي رغبات النبً ....اعتق ت بعر النسوة أن أفضل طرٌقة إلرضا عشٌقهن ابن هللا أن ٌكن ش ٌ ات ج ًا عن تطبٌقه للعقاب .لكن ،وفً بعر األدٌان ،لم ٌكن من السهل على الراش ٌن أن ٌقوموا بصسع األطسال على مإخراتهم ألنهم لم ٌكن باستطاعتهم ٌجا مكان على مإخرة الطسذل لذٌ أسذو ًا أو أزر أو ٌنذز مذ ًا ".كانذت النسذوة فذً بعذر 141
[Type the company name] | Error! No text of specified style in document.
األدٌان ٌتعرضن لنس العقوبذة .قالذت امذرأة شذابة فذً التاسذعة والعشذرٌن مذن عمرهذا أنهذا كانذت تسذمع أصذوات، 301 فدُ بست فً أد األكوا ،التابعة لملكٌة الطائسة وضُربت واُغتصبت مراراً وتكراراً من قبل دراسها. مثله مثل مدم ،كان "كورٌش" أٌضا ً نبً الموت والهالك ،دٌك دمل أتباعه السالحن وعن ما تعرضوا للهجوم من قبل البولٌ ،فؤنهم أطلقوا النار وقتلذوا 4أفذرا مذن ائذرة مكافدذة تهرٌذب المشذروبات الرودٌذة واألسذلدة النارٌذة ووضعوا األلغام فً كل المجمع السكنً وفجروا دٌك قتلوا أنسسهم وقتلوا عائالتهم ب الً من االستسالم ومات 900 شخ نتٌجة لذلك. هذا القصة تسو الخٌال والتص ٌ .كٌ ٌمكن ألي شخ أن ٌسم لنسسه بؤن ٌكون فً مثل هذا الغبا و لى هذا ال رجةأ لم ٌكن "ألبرت أٌنشتاٌن" ٌمزح عن ما قال " ،هناك شٌئان رئٌسان غٌذر مدذ و ان :الكذون وغبذا اإلنسذانن وأنا لست واثقا ً فٌما ٌتعل بالكون". ترتٌب أو نظام هٌكل الشمس ( :)Order of the Solar Templeخلست هذا العبذا ة الرإٌوٌذة الغامضذة ورائهذا 74ضدٌة فً ثالك دوا ك انتدار جماعً نتٌجة طقو غرٌبة األطوار .كان معظم أفذرا هذذا العبذا ة مذن كبذار المثقسٌن والناجدٌن فً أعمالهم وأكثر ذكا من "أبو بكر وعمر وعلً "،وجمٌع صدابة مدم . مندت هذا العبا ة أهمٌة عظمذى للشذم ،وكذان القصذ مذن ورا طقذو القتذل – االنتدذاري االجتمذاعً الملتهذب دماسا ً هو أخذ أعضا الطائسة لى عالم ج ٌ على سط كوكب "سٌرٌو ( ". Siriusللمساع ة فً هذذا الردلذة، أُطلقت النار على رإو ع ة ضداٌا أو جرى خنقهم دتى الموت بوضع أكٌا بالستٌكٌة سو ا على رإوسهم و /أو تسمٌمهم ،بما فٌهم بعر األطسال. قائ ذ ي المجموعذذة المعذذروفٌن همذذا ال ذ كتور البلجٌكذذً "لذذوك جورٌذذت "،طبٌذذب المعالجذذة المثلٌذذة (homeopathic :معالجذذة الذ ا بتعطذذا المصذذاب جرعذذات صذذغٌرة مذذن وا لذذو أُعطذذً لشذذخ سذذلٌم ألدذ ك عنذ ا مثذذل أعذذرار المرر المُعال }من المترجم{ ،و "جوزٌذ ي مذامبرو "،رجذل األعمذال الثذري .كذان هذذٌن الشخصذٌن بمثابذة مدم و "أبو بكر" فً هذا العبا ة .على الذرغم مذن ذلذك ،فؤنهمذا آمنذا بجنونهمذا الخذا بهمذا ل رجذة أنهمذا انتدذرا ومعهما جمٌع أتباعهما .هذا شً لم ٌكن مدم راغبا ً بسعلذه .لذم ٌعذرر مدمذ دٌاتذه للخطذر أبذ اً ،فقذ كذان ٌدذٌط نسسه بالدرا الشخصٌٌن طوال الوقت ولم ٌواجه فً دٌاته ع واً له وجها ً لوجه.
كل من "جورٌذت و ي مذامبرو" فٌهذا أنهمذا "ٌغذا رون هذذا األرر إلٌجذا بعذ فً رسالة قُرأت بع موتهما ،قال ٍ 302 ٌب و أن الطوائ والعبذا ات مستونذة جذ اً بذالموتٌ .بذ و هذذا ج ٌ للدقٌقة والغسران بعٌ ًا عن نسا هذا العالم". مؤلوفا ً على ندو مخٌ لما اعتا مدم أن ٌبشر به ،ما ع ا أن مدم كان أكثر تعلقاًَُ بهذا العالم ومتعذه الشذهوانٌة ولم ٌكن ل ٌه الرغبة لمغا رته .كان ٌمج الشها ة ،لكن ذلك كذان ألشذخا آخذرٌن .لذم ٌكذن ٌإٌذ االنتدذار ،ولكنذه ب الً من ذلك كان ٌدسز أتباعه على الجها والقتل واالستع ا للموت بسهولة .كان ٌطلب منهم أن ٌدبوا الموت أكثر من الدٌاة وأن ٌنهبوا وٌجلبوا الغنذائم – نسذا وعبٌذ – لذـ " Allahورسذوله ".كذان أكثذر واقعٌذة مذن قذا ة عبذا ات أخرى وبالتالً أقل ص قاً.
301
كتاب " اخل عبا ة :قشعرٌرة خو
أد األعضا ".قصة دصرٌة عن الجنون والسسا فً مجمع " ٌسٌذ كذورٌش" السذكنً.
Breault & King,
1993 302 http://www-tech.mit.edu/V114/N47/swiss.47w.html
| [Type the company name]Error! No text of specified style in document.
142
بوابة الجنة ( : Heaven's Gateقرر أعضا عبا ة معروفة بؤسذم "بوابذة الجنذة" وبتذارٌ 1997 / 03 / 26أن "ٌطردوا هٌئتهم السابقة" وٌصع وا على متن مركبة ص ٌقة "مختبئة فً ذٌل مذنب هٌل بوب (". Hale-Bopp مات أفرا عبا ة بوابة الجنة على ثالك مرادل وخذالل ثذالك أٌذام بعذ آخذر وجبذة طعذام لهذم علذى األرر .كانذت مجموعذذة مذذن أفذذرا العبذذا ة تضذذع جرعذذة قاتلذذة مذذن سذذم السٌنوباربٌتذذال وخلطهذذا مذذع الدلذذوى و /أو عصذذٌر التسذذاح و تباعها بكؤ فو كا ،ومن ثذ َّم ٌسذتلقون بٌنمذا ٌقذوم أفذرا آخذرٌن بوضذع أكٌذا بالسذتٌكٌة فذو رإوسذهم لتسذرٌع عملٌذة المذوت .بعذ ذلذكٌ ،قذوم األفذرا البذاقٌن بذالتنظٌ بعذ كذل جولذة مذوتن وقبذل أن ٌقتذل آخذر اثنذٌن بعضذذهما البعر ،فؤنهما أخرجذا القمامذة خارجذا ً تذاركٌن القصذر المسذتؤجر بدالذة رائعذة .كذانوا ٌرٌذ ون المسذاع ة دتذى بعذ موتهم ،دٌك وج َ على جمٌع الجثك نوع من الهوٌة للتعرٌ بها .مع ذلك ،وعلى ندو غرٌب ج اً ،كان ٌوجذ فذً جٌوبهم عملذة مذن فئذة الخمذ والرات وبعذر القطذع النق ٌذة الصذغٌرة باإلضذافة لدقائذب ٌ وٌذة صذغٌرة مطوٌذة بعناٌة وموضوعة تدت معاطسهم وأسرتهم .مثلهم مثل االنتدارٌٌن المسلمٌن الذٌن ٌدلقون شعر أجسا هم ودتى أن البعر منهم ٌغل قضٌبه فً رقائ األلمنٌوم على فرر دماٌته من التسجٌرات اسذتع ا اً لمذواجهتهم الزوجٌذة مذع بائعذذات الهذذوى السذذماوٌات (دذذور العذذٌن دسذذب تعذذالٌمهم ،ال بذ أن أفذذرا عبذذا ة بوابذذة الجنذذة اعتقذ وا أنهذذم سذذو ٌؤخذون معهم أجسا هم ودقائبهم الٌ وٌة فً ردلتهم السماوٌة. تشارلز مانسون ( :)Charles Mansonكان لهذا المختل عقلٌا ً وسٌئ السمعة فً فترة من فترات أواخر ستٌنٌات القرن الماضً ما ٌقرب من 100تابع من الشباب والشابات (تقرٌبا ً نس الع من األفرا الذٌن جمعهذم مدمذ فذً مكة وبنس المعاٌٌر لى د ٍ ما فً ما أطل علٌه اسم "العائلة ".كانوا ٌنظرون على أنه المسٌا المنتظذر خاصذتهم. جعل هإال الشباب المتمر ٌن ٌإمنون أن الدضارة على وشك االن ثار فً درب عنصرٌة ٌقاتذل فٌهذا السذو ضذ البٌر وٌنتصرون ،وبما أنهم ال ٌعرفذون كٌذ ٌذ ٌرون العذالم ،فذؤنهم سذو ٌذؤتون لٌذه طذالبٌن المسذاع ة ،وهكذذا سو ٌقوم هو وأتباعه بدكم العالم .كما كان مقتنعا ً أٌضا ً بؤوهامه ل رجة أن أتباعه لم ٌشككوا بسالمة عقلذه .كذانوا ٌسعلون كل ما ٌطلذب مذنهم أن ٌسعلذوا بمذا فٌذه التذورط بممارسذة الذ عارة والسذرقة والقتذل .هذذا ال ٌختلذ أبذ اً عذن تدرٌر مدم إلتباعه للقٌام بسعله ،فق شجعهم على شن الغارات والنهب واالغتصاب ،وهذا ما فعلوا. عن ما لم تنشب الدرب العنصرٌة الموعو ة عام ،1969اعتق "مانسون" أنه ٌتوجب علٌه ب هذا الدذرب بنسسذه. أمر أتباعه ب خول منازل أشخا أثرٌا عشذوائٌا ً وقذتلهم وجعذل األمذر ٌبذ و وكؤنذه مذن عمذل السذو .فعذل هذإال الشباب بالضبط ما طلبه منهم "مانسون ".كانوا متلهسٌن إلرضائه ،وكانوا فً الدقٌقة األمر ٌتنافسون ضذ بعضذهم البعر كً ٌنسذوا أوامرا .وصلوا لى رجذة اإلٌمذان بذؤن "مانسذون" ٌمتلذك قذوى لهٌذة خاصذة وكمذا أنذه موهذوب بمعرفة خسٌة. كان تؤثٌر "مانسون" عظٌما ً ج اً ل رجة أنه فً عام ،1975داولذت "لٌنٌذت فذروم ( " Lynette Frommeوهذً د ى "فتٌاته" والملقبة بـ "سكوٌكً ( "، Squeakyاغتٌال الرئٌ األمرٌكً "جٌرال فور "،دٌذك أُلقذً القذبر علٌها ودُ كم علٌها بالسجن لم ى الدٌاة .قال مدامً "فروم" عنها "أنها امرأة ذكٌة ولطٌسذة جذ اً ،أنهذا كذل شذً مذا ع ا كونها مجنونة .عن ما تتد ك معها ،فؤن كل شً ٌكون على ما ٌرام دتى تذكر "مانسونٌ ".مكن قول ذلك عن جمٌع أفرا العبا ات .أنهم أشخا طبٌعٌون وأذكٌا دتى تذكر قائ عبا تهمٌ .كون المسلمٌن بشكل عذام أشذخا اجتماعٌٌن دتى تذكر مدم ن دٌك ٌن فع ال م فجؤة لى رإوسهم وٌصابوا بذالجنون وٌصذب الذبعر مذنهم مجذرمٌن وهمجٌٌن .جمٌع أفرا العبا ات متشابهون .أنهم ٌستم ون جنونهم من قائ نرجسً مختل العقل. أ ُ ٌنت فتاة أخرى من فتٌات "مانسون "،واسمها "سان را غو ( " Sandra Goodودُ كذم علٌهذا بالسذجن لمذ ة 10 سنوات بتهمة رسال رسائل ته ٌ ات بالقتذل بواسذطة البرٌذ عذام .1976فذوراً وبعذ طذال سذرادها ،انتقلذت لذى منطقة قرٌبة من سجن "كوركوران" دٌك كان "مانسون" ٌمضً م ة سجنه ،ومن هناك أ ارت موقعه اإللكترونذً 143
[Type the company name] | Error! No text of specified style in document.
دتى عام .2001هذا هً قوة غسل ال ما .أجرت مدطة CBCاإلذاعٌة مع "سان را غو " بع دذوالً األسذبوع من مداولة االغتٌال التً قامت بها "فروم ".فقالت" ،من المقرر اغتٌال النا فً جمٌذع أرجذا العذالم ومذا هذذا ال الب اٌة فقط .كانت تلك هً فقط الب اٌة للع ٌ من االغتٌذاالت التذً كانذت علذى وشذك الدذ وك ".عنذ ما سذؤُلت كٌذ ٌمكنها التكلم عن األشجار التً ترٌ دماٌتهذا وهذً ال تؤبذه لإلنسذانأ أجابذت "غذو " قائلذة" ،اإلنسذان هذو مذن ٌقتذل الدٌاة ،وهو من ٌقتل جمٌع أنواع السقمات ،وهو مذن ٌقتذل األشذجار ،وهذو مذن ٌسذمم المدٌطذات واألنهذار والدٌذاة، 303 اإلنسان هو من ٌقتلنا جمٌعنا". ٌبرر أفرا العب ا ات أعمالهم اإلرهابٌة ،وهً نس األعذار التً ٌق مها المسذلمٌن لتبرٌذر اإلرهذاب اإلسذالمً .أنهذم ٌختلقون أوالً شخ وهمً من الغذرب وٌتهمونذه بقتذل األطسذال المسذلمٌن ،بعذ ذلذك وبنذا ٍ علذى هذذا الكذبذة فذؤنهم ٌبذذررون جمٌذذع جذذرائمهم البشذذعة ض ذ الم ذ نٌٌن واألطسذذال .كذذم مذذن المذذرات سذذمعنا مسذذلمٌن "مدتذذرمٌن" وبذذارزٌن ٌظهرون على شاشات التلساز كً ٌقولذوا" ،ندذن نذ ٌن اإلرهذاب ،لكبن (نعذمٌ ،وجذ ائمذا ً لكذن هذذا هذو ر السعذل الطبٌعً لما تسعله سرائٌل ،أمرٌكا ،الغرب ،وما شابه ذلك من أمور ض المسلمٌن". ما زال "مانسون" ٌتلقى أع ا هائلة من الرسائل ،أكثر م ن أي سجٌن فً سجون الوالٌات المتد ة ،والكثٌر من هذا الرسائل تؤتً من الشباب الذٌن ٌرٌ ون االنضمام لى "العائلة ".هل من المدتمل أن ٌسسر هذا سذبب از هذار عبذا ة اإلسالم دتى اآلنأ فاألشخا األشرار ٌنجذبون ائما ً ندو المذاهب والعقائ الشرٌرة. مثل كل العبا ات ،فؤن "مانسون" كان ل ٌه عوة .عوته كانت الدسذاظ علذى الهذوا واألشذجار والمٌذاا والدٌوانذات ( . Air, Trees, Water, Animals – ATWAجعذل مذن عوتذه أمذراً هامذا ً جذ اً ل رجذة أنذه بذرر القتذل .بعذ قضا أكثر من ثالثون عاما ً فً السجن ،ما زالت "فروم" مخلصة لـ "مانسون "،دٌذك قالذت فذً دذ ى المقذابالت، "أخبرنً ’مانسون‘ أنه سو ٌمندنً عالم طبٌعً .أخبرنً منذ دوالً أربعٌن عاما ً أنه ٌتوجب على المال أن ٌعمل جاه اً من أجل النا تماما ً كما ٌعمل النا جاه ٌن من أجل المال .كان ٌتكلم عن الهوا والما ،األرر والدٌذاة. ال أعر كٌ سٌتم عمل ذلك ،ولهذا السبب أنا ما زلت أنتظر .سو أبذل قصارى جه ي من أجل عالم مثل ذلك واستثمر به ألنه لن ٌ عمنً أنا ود ي ولكن سٌ عم جمٌذع األجٌذال القا مذة أٌضذاً ".مذا زالذت هذذا المذرأة المسذكٌنة تإمن بمثل هذا الكالم .هذا شذها ة بلٌغذة كذل البالغذة عذن قذوة غسذل الذ ما .لهذذا السذبب ال ٌتذرك المسذلمٌن الذ ٌن اإلسالمً على الرغم من أنهم ٌعرفون دقٌقة أن مدم عاش دٌاة نٌئة ومشٌنة .اإلٌمان مخ ر قوي وفعَّذال وٌذ مر الق رة علذى التسكٌذر عنذ المذإمن .قذال السٌلسذو األمرٌكذً "ألبذرت هابذار – ٌ" : "،Elbert Hubbardمكذن أن ٌكون للذكا د و ا ،ولكن الغبا ال ٌتوق عن أي د ". فً د ى غاراتهم الممٌتة ،شاه "مانسون" بٌنما كان ٌختل النظر من نافذة منذزل ضذداٌاا صذور ألطسذال معلقذة على الج ران ،فكر فً الب اٌة أال ٌقتل جمٌع من فً هذا المنزلن لكن بعذ ذلذك تراجذع عذن فكرتذه وقذال أن عوتذه مهمة ج اً ل رجة أنه ال ٌمكن لألطسال أن ٌقسوا عائقا ً فً طرٌقها. قال "جوزٌ كوهٌن ( "،A. K. A. ، Joseph Cohenوهو رجل ٌهو ي تدول لإلسذالم وسذمى نسسذه "ٌوسذ الخطاب" قال فً مقابلة له متوفرة على موقع ،Youtube.comأن كذل سذرائٌلً هذو هذ شذرعً وٌجذب قتلذه. عن ما سُئل عن األطسال ،قال "كوهٌن" أن قتلهم سو ٌكون بركة لهم ألنهم سو ٌموتون قبل أن ٌرتكبوا الخطاٌا وبالتالً سو ٌذهبون لى الجنة.
303
http://archives.cbc.ca/IDC-1-68-368-2086/arts_entertainment/frum/
| [Type the company name]Error! No text of specified style in document.
144
"جوزٌ كونً ( ")Joseph Konyرجل مجنون ٌ عً أنه هو "الوسٌط الرودً ".أس جٌش الرب للمقاومة ( ، Lord's Resistance Army – LRAوهذم مجموعذة مذن العصذابات المسذلدة تورطذت دتذى عذام 2006 بدمالت ومعارك عنٌسة لتؤسٌ دكومة ٌنٌة فً أوغن ا بنا ٍ على ما ٌزعم أنها الوصاٌا العشر .خطذ مذا ٌقذارب 20000طسل منذ عام 1987ودذولهم لذى آالت قاتلذة .جذرى بعذ ذلذك جبذار األطسذال علذى تشذرب العقائذ بذالقوة مذذثلهم مثذذل المسذذلمٌن فذذً الم ذ ار ال ٌنٌذذة .كذذان جمٌذذع غٌذذر المذذإمنٌن ٌنذذالون قسذذطا ً كبٌذذراً مذذن الضذذرب المبذذرح والودشً. كان "كونً" متزوج من الكثٌر من النسا أٌضاً .صلى كما ٌصذلً المسذٌدٌٌن ٌذوم اآلدذا مذر اً الصذالة المرٌمٌذة ومقتبسا ً من الكتاب المق ن لكنه ،وبنس الوقت ،كان ٌذإم المسذلمٌن فذً صذالة أٌذام الجمذع .كذان ٌذإ ي الصذلوات المسٌدٌة وجمٌع شعائرها ،ولكنه كان ٌصوم أٌضا ً ٌ 30وم فً شهر رمضان ودرم أكل لدم الخنزٌر. أقنذذع "كذذونً" مداربٌذذه الصذذغار أنذه باإلٌمذذان وتذذالوة الصذذلوات الصذذدٌدة ،فذذؤن الذذروح القذ سذذو ٌدمذذٌهم فذذً المعركة ،كما وع المداربٌن أٌضا ً أن قوة سدرٌة سذو تمذندهم النصذر وجعلهذم ٌصذ قون أن الرصاصذات التذً ٌطلقها علٌهم أع ائهم سو تست ٌر فذً منتصذ الطرٌذ وترتذ لتصذٌب الجنذو الذذٌن أطلقوهذا .تمامذا ً مثلمذا كذان ٌسعل مدم بتخبار أتباعذه أن مالئكذة سذو تذؤتً لمسذاع تهم وأن عشذرٌن مإمنذا ً بتمكذانهم هذزم 200شذخ مذن األع ا وٌمكن لمائة مإمن هزم 1000شخ غٌر مإمن (القرآن . 65 :8أعطى "كونً" زجاجة ما لمداربٌه الصغار لدماٌتهم من الجٌش األوغن ي ،قذائالً لهذم أنذه ذا مذا أفرغذوا المذا ،فذؤن نهذر سذو ٌتشذكل وٌغذر جنذو كذل مذن مدمذ و "كذونً" فذً مكذان آمذن الع و .اعتا مدم على نثر دسنة من التراب باتجاا أع ائه وٌلعنهم .بقذى ٍ خ ل الجمٌع بٌنما كانا ٌشجعان أتباعهما وٌدثونهم على أن ٌكونوا بواسل وأال ٌخافوا من الموت .تشابه آخر ٌجمع ما بٌن "كونً" ومدم هو ٌمانهما المشترك باألرواح الشرٌرة. أص رت المدكمذة الجنائٌذة ال ولٌذة أمذراً باعتقذال "جوزٌذ كذونً" الرتكابذه جذرائم ضذ البشذرٌة .تضذمنت الئدذة االتهامات ض ا القتل ،والعبو ٌة ،واالستعبا واإلٌذا الجنسً ،والمعاملة الودشٌة ض الم نٌٌن ،وتوجٌه الهجمذات المتعم ة ض الم نٌٌن ،والسلب ،والتدرٌر على االغتصاب ،التجنٌ اإلجباري لألطسذال وتدرٌضذهم علذى التمذر والعصٌان .هذا هً نس التهم التً ٌجب أن ٌتم توجٌهها لمدم . مثله مثل مدم ،كان "كونً" قلٌل التسام مع المعارضة .أي شخ كان ٌعارر معتق ات جٌش الرب للمقاومة، أو أي شخ كان ٌداول الهرب ٌجري ع امه فوراً – غالبا ً بالضرب المبرح بكل قسوة وودشٌة دتى الموت من قبل المختطسون الج لى "الجٌش الرودً" الخا بـ "كونً". ٌعذذو نجذذاح مدمذ لذذى دقٌقذذة أنذذه جذذا لذذى مكذذان دٌذذك ال ٌوجذ فٌذذه دكومذذة مركزٌذذة لمنعذذه ور عذذه .شذذن مدمذ وسلب وادت َل ونما دسٌب أو رقٌب مبتذ اً كلذ وتذابع طرٌقذة دتذى أصذب بالنهاٌذة مبراطذوراً .جمذع الغارات، َ مدم ما بٌن غرا قائ عبا ة وبٌن القسوة والودشٌة المطلقة إلمبراطور. غالبا ً ما ٌنج األشخا النرجسٌٌن ألنهم ٌمتلكون افع هائل وتصمٌم عنٌذ جذ اً .أنهذم ٌسذعون إلشذباع مشذاعرهم بالود ة وافتقا هم للمدبة بممارسة السلطة والسٌطرة.
145
[Type the company name] | Error! No text of specified style in document.
قوة الكذبة الكبرى: فذً األمذة ال تصذ
الكذبذة الصذغٌرة،
كتب "أ ول هتلر" فً كتابه "كفاحً" (عام 1925التالً" :غالبٌة النا بل تسضل الكذبة الكبرى أكثر بكثٌر ".كان "هتلر" خبٌراً فً هذا المواضٌع ،دٌك كان سٌ أسٌا الكاذبٌن .أضذا
"هتلر" قائالً:
ٌوج ائما فً الكذبة الكبرى قوة معٌنة من المص اقٌةن ألن الجماهٌر العرٌضة من األمة هً ائما عرضة للسسا فً الطبقات األعم من طبٌعتهم العاطسٌة أكثر من الوعً والتطوعن وبالتالً فً البساطة الب ائٌة لعقولهم فؤنهم أكثر سهولة للسقوط ضداٌا لكذبة كبرى ألنهم ال ٌص قون الكذبة الصغٌرة ،ألنهم غالبا هم أنسسهم ٌكذبون قلٌ ً ال فً المسائل الصغٌرة ولكنهم سو ٌخجلون عن اللجو لى األكاذٌب على نطا واسع .لن ٌخطر ببالهم أب ًا تلسٌ األكاذٌب الهائلة ،كما أنهم لن ٌص قوا أب ًا أن اآلخرٌن ٌمكن أن ٌكونوا وقدٌن بما فٌه الكساٌة لتشوٌه الدقٌقة بشكل سٌئ السمعة لى هذا الد .على الرغم من أن الوقائع التً تثبت ذلك ق تكون سببا واضدا لعقولهم ،فتنهم سو ٌستمرون بالشك والتر وسٌواصلون االعتقا أنه ق ٌكون هناك بعر التسسٌرات األخرى .ألن الكذب الوق بشكل فاض ٌترك ائما آثارا ورا ا ،دتى بع اكتشافه وفضده ،فتلك هً دقٌقة معروفة لجمٌع الكذابٌن الخبرا فً هذا العالم وعلى جمٌع الذٌن ٌتآمرون مع ًا فً فن الكذب. ال ت ع كراهٌتك لـ "هتلر" تشوش على دقٌقة هذا الكلماتٌ .جب أن نمت ح األمور عن ما تكون موجبة للم حٌ .سسر "هتلر" هنا قوة الكذبة الكبرى وكٌ ٌمكن خ اع المالٌٌن مثل السٌلسو الدقٌقً. كتذذاب
عبذذارة جٌ ذ ة أخذذرى هذذً تلذذك التذذً ور ت علذذى لسذذان "جذذورج أوروٌذذل – "،George Orwellمإل ذ "السٌاسات واللغة اإلنجلٌزٌة ( ." Politics and the English Languageكتب قائالً" ،اللغة السٌاسٌة ...هً
لغة مصممة لجعل األكاذٌب تب و دقٌقذة ،وجعذل المجذرم ٌبذ و كشذخ 304 الرٌاح الها ئة والنقٌة".
مدتذرم ،كمذا تضذسً مظهذر الصذالبة علذى
تكون الكذبات الكبرى غرٌبة وشاذة ج اً ل رجة أنهذا غالبذا ً مذا تجعذل المسذتمع ٌجسذل .معظذم النذا لٌسذوا مجهذزٌن للقٌام بعمل األكاذٌب الكبرى على ندو كا ٍ .عن ما تكون الكذبة ضخمة ،فؤن الشخ المتوسط ٌُترك كذً ٌتسذا ل كٌ ٌكون ألي شخ الجرا ة والوقادة لقول مثل هذا األمورٌُ .ترك لك القرار الصعب بٌن ثالثة أمور متطرفة: الشخ الذي ٌقول ذلك ،ما أن ٌكذون مجنذون أو جذال أو ال بذ أنذه ٌقذول الدقٌقذة .اآلن ،مذاذا سذو ٌكذون علٌذه األمر لو وألي سبب من األسباب ،وألنك تدترم ذلك الشخ ادتراما ً خاصا ً ومعجب بشخصٌته الجذابذة أو بسذبب التزامك له ،ال تستطٌع تدمل فكرة التبرإ منه وقبول دقٌقذة أنذه ربمذا ٌكذون بالسعذل مجنذون أو جذالأ هذذا الوضذع سذو ٌضذعك أمذذام اختٌذار ودٌذ أال وهذو أن تصذ أي شذً ٌخبذذرك بذه دتذذى وأن بذ ا لذذك ذلذك أنذذه ضذرب مذذن الجنون. تغٌّر الكذبة الكبرى من مٌزان فهمنا العام والسلٌمٌ .شبه األمر تدمٌل مٌزان لوزن الكٌلو بوزن ود ة الطن ،دٌنهذا سٌتوق المٌزان عن عطائنا الوزن الصدٌ .دتى أنه من الممكذن أن ٌتوقذ المإشذر علذى الصذسر .بالتذالً ،فذؤن "هتلر" أشار بد لى أنه غالبا ً ما ٌجري تص ٌ الكذبة الكبرى أكثر من الكذبة الصغٌرة.
304
انظٍاطٍاث َانهَغت اإلوجهٍشٌت.1956 ،
http://www.resort.com/~prime8/Orwell/patee.html
| [Type the company name]Error! No text of specified style in document.
146
عن ما سر مدم رواٌته عن صعو ا لى السذما السذابعة ،فذؤن "أبذو بكذر" كذان أول مذن أصذابته ال هشذة الشذ ٌ ة. كانت تلك قصة مجنونة ،فوج نسسه أمام اختٌارٌن فقط ال غٌر :ما أن ٌعتر بؤن ص ٌقه الذي وث به والذي قبله على أنه نبً وبجله والذي ضدى من أجله بثروته وشرفه والذي تدمل من أجله السخرٌة واستهزا اآلخرٌن ،كذان مشعوذاً أو كاذبن و ما أن ٌإمن بقصصه الخٌالٌة وأي شً آخر ٌرغب بقوله .لم ٌكن هناك دذل وسذط أمذام "أبذو بكر".
ٌروي "ابن سدا " قائالً أنه دٌنما أخبر مدم النا عن رإٌته علناً" ،فؤن الع ٌ من المسلمٌن تخلوا عن ٌمانهم، وذهب بعر النا لى ’أبو بكر‘ وقالوا’ ،ما رأٌك فً ص ٌقك اآلنأ ٌزعم أنه ذهب لى الق فً اللٌلذة الماضذٌة وصلى هناك ومن ث َّم عا لى مكة ‘.فؤجابهم ’أبو بكر‘ قائ ً ال أنهم ٌكذبون فٌما ٌتعل بالرسول ،لكذنهم قذالوا أنذه كذان فً المسج فذً تلذك اللدظذة بالذذات مخبذر ًا النذا بمذا شذاه ا .قذال ’أبذو بكذر ’ ‘،ذا قذال الرسذول ذلذك ،فذؤن مذا قالذه صدٌ ذن ،وما الذي ٌثٌر ال هشة فٌما ٌتعلذ بمذا قالذهأ ٌخبرنذً مدمذ أن الرسذائل مذن ،Allahمذن السذما لذى األرر تؤتً لٌه فً أي ساعة سوا أكان ذلك فً اللٌل أو النهار وأنا أص قه .هذا شذً خذار للعذا ة وأكثذر ممذا 305 تستطٌعون فهمه " منط ال تشوبه شائبة .ما كان ٌقوله "أبو بكر" هو أنه دٌنمذا تتخلذى عذن قذ راتك العقلٌذة المنطقٌذة وتذإمن بمذا هذو سخٌ ،ربما سو تإمن دٌنها بكل شً كذلك .ما أن تسم لنسسك بؤن ُتخ عٌ ،جذب علٌذك دٌنهذا االسذتع ا كذً تنخ ع لى ما نهاٌة ألنه لٌ هناك د وال نهاٌة للدماقة .كم من األشخا سو ٌسمدون لرجل ٌبلذن مذن العمذر 54عاما ً بؤن ٌضاجع ابنتهم البالغة من العمر 9سنواتأ هذا ما فعلذه "أبذو بكذر "،ومذا فعلذه ٌتطلذب دماقذة م قعذة. ٌمكن أن ٌتواج مثل هذا الكم الهائل من الدماقة فقط عن طرٌ اإلٌمان األعمى. ٌجب أن نتذكر أٌضا ً أن "أبو بكر" كان ق أنس معظم ثروته على مدم و عوته فً تلك السترة .وضع هذذا الرجذل الكثٌر من دٌاته وشإونه على المدك مذن أجذل مدمذ .لذم ٌكذن ل ٌذه أٌذة اختٌذارات أخذرى فذً تلذك المردلذة ال أن ٌواف وٌصا على كل ما قاله مدم .االعترا بؤنه ق ُخ ع سٌكون أمذراً مإلمذا ً جذ اً مذن الصذعب تدملذه .كٌذ سٌسسر كل ذلك لزوجتهأ ماذا سو ٌقول لرجال مكة الدكما والذٌن استهزإوا بذه وقذالوا عنذه أنذه أدمذ أ أبذواب العو ة بالنسبة لـ "أبو بكر" كانت ق أُغلقذت .كذان ٌتوجذب علٌذه دماٌذة شذرفه وكرامتذه وهذذا ٌعنذً أنذه ٌجذب علٌذه مداربة أي شكوك .كل ما كان باستطاعته فعله هو التعم أكثر وأن ٌتبع مدم مغمضا ً عٌنٌه لى دٌك ٌرٌ أخذذا – أن ٌُسكت ضمٌرا وٌإمن بكل شً ٌتخٌله سٌ ا .عن ما تضع ٌمانك المطلذ بشذخ ٍ مذا وتضذدً بذالكثٌر مذن أجلذذه ،فؤنذذت تتخلذذى عذذن شخصذذٌتك السر ٌذذة وتصذذب كالسخذذار بذذٌن ٌ ٌذذه .هذذذا مذذا ٌرٌ ذ ا قذذا ة العبذذا ات مذذن أتبذذاعهم وأنصارهم .فقط هذا النوع من الوال واإلخال ٌشبع شهٌتهم النرجسٌة. "هتلر" و "ستالٌن" والكثٌر من القا ة المسذتب ٌن اآلخذرٌن كذانوا مجذانٌن .األشذخا الذذٌن عرفذوا عذن جنذونهم لذم ٌسذذتطٌعوا دتذذى أن ٌ همسذذوا بذذذلك آلخذذرٌن" .الدكمذذة األسذذمى" للقذذا ة المسذذتب ٌن هذذً العبذذا ة المخسٌذذة إلمبراطذذور. ٌتظاهر األشخا الموجو ٌن دولهم بؤنهم ٌروون هذا العبا ة وٌتغنذون بجمالهذا .أمذا األشذخا غٌذر المتواجذ ٌن فً نس ال ائرة السورٌة والمغلقة على أشخا دصرٌٌن فقط ،فؤنهم ٌقتنعون دسذب قناعذة اآلخذرٌن .بالتذالً ،فذؤن الكذبة الكبرى تستمر هكذا وال ٌوج أي تسام أب اً مع أي انتقا لها.
استخدام العنف:
305
سٌرة "ابن سدا "،الصسدة .183
147
[Type the company name] | Error! No text of specified style in document.
فضالً عن كونه مقتنع تمام االقتناع ،فالكاذب المختل عقلٌا ً ٌكون مستع اً الستخ ام العن لدماٌذة أكاذٌبذه .غالبذا ً مذا كان لجو القا ة المستب ٌن للقوة ل عم مقولة كاذبة هً فً األسذا مغالطذة منطقٌذة أمذراً طبقذوا بكذل نجذاحٌُ .طلذ على هذا المغالطة المنطقٌة مصطل نداء إلبى القبوة (ٌ .)argumentum ad baculumدصذل ذلذك عنذ ما ٌلجذؤ شخ ٍ ما لى القوة أو الته ٌ باستخ ام القوة إلجبار اآلخرٌن على قبول استنتاج أو قرار. ٌمكن تعرٌ مصطل نداء إلى القبوة ( )argumentum ad baculumعلذى أنذه "القذوة هذً الدذ ٌ ".مكذن لهذذا الته ٌ أن ٌكون بطرٌقة مباشرة مثل:
ٌِن َدٌ ُ ْك َو َج ْ ُتمُو ُه ْم (القرآن . 5 :9 َ فا ْق ُت ُلوا ا ْلم ُْش ِرك َ ب َفاضْ ربُوا َف ْو َ ْ َ ان (القرآن . 12 :8 َ س ُؤ ْلقًِ فًِ ُق ُلو ِ ٌِن َك َس ُروا الرُّ عْ َ ب ا َّلذ َ األعْ َنا ِ َواضْ ِربُوا م ِْن ُه ْم ُك َّل َب َن ٍ ِ أو بطرٌقة غٌر مباشرة مثل:
ُ َ َّ ٌِم (القرآن . 10 :5 َ وا َّلذ َ ٌِن َك َس ُروا َو َكذبُوا ب ِ َآ ٌَا ِت َنا أو َل ِئ َك أصْ َدابُ ا ْل َجد ِ اب ا ْل َد ِرٌ ِ (القرآن . 9 :22 لٌُِضِ َّل (غٌر المإمن َعنْ َسبٌِ ِل َّهللاِ َل ُه فًِ ال ُّ ْن ٌَا خ ِْزيٌ َو ُنذٌِ ُق ُه ٌَ ْو َم ا ْل ِق ٌَا َم ِة َع َذ َ ٌِن َك َس ُروا ب ِ َآ ٌَا ِت َنا َس ْو َ ُنصْ لٌِهِ ْم َنارً ا ُك َّل َما َنضِ َج ْت ُج ُلو ُ ُه ْم َب َّ ْل َنا ُه ْم ُج ُلو ً ا َغٌ َْر َها لِ ٌَ ُذو ُقوا ا ْل َع َذ َ ِ نَّ ا َّلذ َ اب ِنَّ َّهللا َ ان َع ِز ً ٌزا َدكٌِمًا (القرآن . 56 :4 َك َ ال راماتٌكً باإللداح ،بدٌك ٌكذون التذؤثٌر عظٌمذا ً ل رجذة أن المذر ال ٌمكنذه
ٌمن الته ٌ للكذبة الكبٌرة اإلدسا البقا فً دالة الالمباالة" .كٌ ٌمكن للمر أن ٌكون متؤك ًا ج ًا بؤن هللا سو ٌعاقب األشذخا الذذٌن ال ٌإمنذون به أ" أو كٌ ٌمكن للمذر قتذل هذذا العذ الهائذل مذن النذا لمجذر دقٌقذة أنهذم ال ٌإمنذون بذه فقذطأ" أنذت تتسذا ل وتصب أكثر عرضة كً تإمن بذلك بسرعة أكثر لو لم توج تلك الته ٌ ات ،وهكذذا تذنج سٌاسذة نبداء إلبى القبوة ( .)argumentum ad baculumالعن المتطر مقنع لى أقصى الد و ٌ .عب – بكل ما فً الكلمة من معنى - سكان كورٌا الشذمالٌة قائذ هم المجنذون "كذٌم جذانن ٌذل ( ".)Kim Jung Ilبكذل تؤكٌذ ،فذؤن السذبب ورا ذلذك هذو استخ ام هذا ال كتاتور للعن المتطر وع م تسامده وتساهله أب اً مع المنشقٌن .عن ما تعتم دٌاتك على اإلٌمان، فؤنت سو تإمن بؤي شً . عن ما أمر "شوكو أساهارا" أتباعه بتطال غاز السارٌن ( )sarin gasفً مترو أنسا م ٌنذة طوكٌذو وقتذل الكثٌذر من األشخا األبرٌا ،فؤنهم لم ٌشككوا ببشاعة وشناعة هذا األمر .أنهم أسكتوا ضمائرهم وقبلوا بهذا األمر وكؤنه عالمة ت ل على دكمة أعظم خارجة من معلمهم الرودً .كانوا بمواجهة اختٌارٌن :مذا قبذول أن معلمهذم الرودذً ٌعانً من الجنون ،وأنه ق خ عهم واالعت را بؤن كل تضدٌاتهم ذهبذت سذ ى فذً أ راج الرٌذاحن أو قنذاع أنسسذهم بؤن دكمة هذا الرجل عظٌمة ج اً ل رجة أنهم ال ٌستطٌعون سبر غورها وفهمها ،والتخلً عن كل شً كً ٌكونوا مع "أساهارا ".كانوا ق أدرقوا جمٌع الجسور التً تربطهم بماضٌهم .لم ٌتبقى ل ٌهم أي شً ٌعو ون لٌه وال أي مكان ٌذهبون لٌه ذا ما قرروا تركه .بما أن مسا لة "أساهارا" أو االنشقا عنه ال ٌمكن التسذاهل فٌهذا أبذ اً ،فذؤنهم لم ٌتبقى لهم أي اختٌار ال اإلٌمان بؤن أي شً ٌقوله هو الصواب .صرفوا النظر عن أٌة شكوك وأجبروا أنسسذهم على أن ٌكون لهم ٌمان فً معلمهم الرودً. ال كتور "أٌكاوا هٌاشً ( " Ikuo Hayashiكان طبٌبذا ً مشذهوراً عنذ ما أصذب مذن أتبذاع "أسذاهارا" المتدمسذٌن. كذان هذذو أدذ األشذذخا الخمسذة الذذذٌن أُمذروا بوضذذع غذاز السذذارٌن السذام فذذً متذرو أنسذذا م ٌنذة طوكٌذذو .تذ رب "هٌاشً" على ممارسة الطب وأقسم ٌمٌن أبقراط إلنقاذ دٌذاة النذا .فذً لدظذة مدذ ة ،وقبذل فذت الصذنا ٌ التذً | [Type the company name]Error! No text of specified style in document.
148
تدتذذوي علذذى اآلنٌذذة الملٌئذذة بالسذذائل الممٌذذت ،نظذذر "هٌاشذذً" لذذى المذذرأة الجالسذذة أمامذذه ،اسذذتٌقظ ضذذمٌرا فراو تذذه الشكوك للدظة .عر على السور أنه على وشك أن ٌتسبب بالموت لهذذا المذرأة ،لكنذه أخذر ضذمٌرا علذى السذور مقنعا ً نسسه بؤن "أساهارا" ٌعر ما هو األفضل ،ولكن لن ٌكون صوابا ً من جانبه أن ٌشكك بدكمة معلمه. كان "عمٌر" فتى فً السا سة عشرة من عمرا عن ما راف مدم فً د ى معاركه .تكلذم مدمذ عذن الشذها ة بكذل دما واتقا ل رجة أن هذا الستى كان ٌتوه دماسة .رمى من بٌن ٌ ٌذه دسنذة مذن التمذر كذان ٌؤكذل منهذا وصذر، قائالً" ،هل تقول لً أن هذا التمرات ستدول بٌنً وبٌن الجنةأ دق ًا ،سو لن أتذو المزٌ منها دتذى أالقذً وجذه ربً " مع هذا الكلمات ،جر الستى سٌسه مذن غمذ ا ورمذى بنسسذه بذٌن صذسو األعذ ا وسذرعان مذا نذال المصذٌر الذي ٌبتغٌه. ما أن تصب مإمنا ً فؤنت تغر الطر عن فكرة أنه ربما ٌكون نبٌك المدبوب كاذباً .ال ٌمتلذك المرضذى النسسذٌٌن أي ضذذمٌر ،بتمكذذانهم الكذذذب وبمق ذ ورهم أٌض ذا ً قتذذل المالٌذذٌن مذذن النذذا ون أي ن ذ م أو وخذذز ضذذمٌر دٌذذك أنهذذم ٌشعرون أنه ٌد لهم فعل ذلك" .هتلر" كان مقتنعا ً بؤنه ٌإ ي عمل هللا .دذ ى عباراتذه األكثذر عالنذا ً توضذ هذذا السكرة بكل جال .دٌك كتب قائالً:
اعتق أننً أتصر من اآلن فصاع ًا بانسجام مع را ة ومشٌئة الخال العظٌم :ب فاعً عن نسسً ض الٌهو ،فؤنا 306 أقاتل من أجل عمل الرب. كتب "آٌة هللا منتظري "،الرجل الذذي كذان مذن المنتظذر أن ٌكذون خلٌسذة "الخمٌنذً" ولكنذه سذقط مذن علٌائذه بسذبب معارضته لـ "الخمٌنً "،كتب فً مذكراته أنه دٌنما أمر "الخمٌنذً" بذذب أكثذر مذن 3000آال شذاب وشذابة مذن المنشذذقٌن ،فؤنذذه اعتذذرر علذذى هذذذا القذذرار .قذذال "الخمٌنذذً" أنذذه سذذو ٌسذذتجٌب لذذـ ،Allahوأنذذه ٌتوجذذب علذذى "منتظري" أال ٌت خل فً شإونًٌ .كون النرجسٌٌن المرٌضٌن نسسٌا ً مقتنعذٌن كذل االقتنذاع بؤعمذالهم الشذرٌرة وهذم أول من ٌص قون أكاذٌبهم الخاصة بهم. جذب "هتلر" عم الكثٌر من الشعب األلمانً لمجر أنه كان ٌجعلهم ٌشعرون أنهم علذى مذا ٌذرام بؤكاذٌبذه الكبذرى. كان "هتلر" متد ك وخطٌب بارعا ً وسادراً .عن ما كان ٌخطب فً النا ،كان صوته ٌصب أعلى وأعلى كما لذو أنه كان ٌنس عن غضبه ض أع ا ألمانٌا الوهمٌٌن .كان ٌثٌر وطنٌة األلمذان .كذان ٌذإمن بؤنذه كلمذا كانذت الكذبذة أكبر ،كلما أصبدت أكثر ص قاً ،وكلمذا برهنذت علذى أنهذا صذدٌدة .صذ المالٌذٌن مذن الشذعب األلمذانً أكاذٌبذه، وأدبوا وكانوا ٌذرفون ال موع وٌتؤثرون ج اً بخطبه النارٌة. ٌروي "ابن سع " فً د ٌك ٌكش
فٌه الكثٌر من التشابه بٌن مدم و "هتلر ".كتب قائالً:
أثنا الخطب ،كانت عٌنً النبً تتدول لى اللون األدمر وكان ٌرفع صوته وٌتكلم بغضب كما لو أنه قائ جٌش ٌدذر رجاله قائ ً ال’ ،أنا والقٌامة مثل هذٌن األصبعٌن‘ (مشٌر ًا لى سبابته وأصبعه الوسطى .كما كان ٌقول أٌضاً ’أفضل اإلرشا ات هً رشا ات مدم وأسو شً هو االبتكار والتلسٌ وأي ابتكار سٌنجم عنه الذهاب لى 307 الجدٌم"‘.
" 306أدَنف ٌخهز :":كخاب كفاحً ،Ralph Mannheim, ed., New York: Mariner Books, 1999 ،انصفحت .65 " 307ابن سع "،الطبقات ،الصسدة .362
149
[Type the company name] | Error! No text of specified style in document.
ٌقول "ابن سع " فً نس سٌطرته
الد ٌك" ،كان النبً ٌستخ م أتنا خطبه عصا وٌلوح بها( ".ربما كان ذلك كً ٌ لل على
فن التالعب باآلخرٌن على ندو وق ج اً هو لٌ الق رة التً ٌمكننً أنا وأنتم تعلمه ونبرع فً استخ امه بسذهولة. أكبر "عقباتنا" هً ضمائرنا .تتطور هذا المق رة عن النرجسٌٌن المختلذٌن عقلٌذا ً علذى ندذو طبٌعذً جذ اً ألنذه لذٌ ل ٌهم أي ضمٌر .األشخا النرجسٌٌن أمثال "هتلر ،ماو ،مول بوت ،ستالٌن ،ومدم " هم أشذخا مجذر ٌن مذن أي ضمٌر.
عابس الوجه: المجتمعات اإلسالمٌة هً مجتمعذات مختلذة وظٌسٌذا ً وأبوٌذة – ذكورٌذة ومعا ٌذة للمذرأة واسذتب ا ٌة .ال ُتسذا المذرأة فقط ،بل غالبا ً ما ُتنتهك درمة األطسال وٌُضربون وٌهانون أٌضاً .نتٌجة لذلك ،فتنهم ٌنمون وهم ٌشذعرون بذالخو وادترام ذاتً مت نً تراو هم نزوة األفكار الخٌالٌة عن العظمة وتظهر علٌهم أعرار النرجسٌة المرضٌّة. كان ص ٌقً األفغانً – خالل فترة شبابً – ٌمتلك جمٌع تلك الصسات المذكورة آنساً .أخبرنً ذات ٌوم أنه ٌرٌ أن "ٌصب هتلر" ".هتلر" شخصٌة مشهورة ومدبوبة فً ال ول اإلسالمٌة .انزعجت ج اً بسبب تلك المالدظة السخٌسة وبع ما وبخته ،تركته ومضٌت فً سبٌل دالً .خائسا ً من أن ٌسق ص اقتً ،أتانً فً الٌوم التالً وأخبرنً أنذه دلذم فذذً اللٌلذذة الماضذذٌة أن النبذذً وبخذذه وعنسذذه قذذائالً لذذه أنذذه ٌجذذب علٌذذه أن ٌصذذب "هتلذذر رودذذًٌ ".جسذ هذذذا السذذلوك السخٌ تسكٌر النسسٌة المرٌضة للشخ النرجسً .األشخا النرجسٌون هم سا ة التالعذب .أنهذم ائمذا ً متقذ مٌن بخطوة عن الجمٌع .توج سورة مثٌرة فً القرآن تدت عنوان " ّع ّبس "،الذي ٌظهر أن مدم كان ل ٌه نس العقلٌة المرٌضة. ك ان معظم المسلمٌن األوائل من العبٌ أو الشباب المتمر ٌن الذٌن لٌ لهم مكانة اجتماعٌة .كذان مدمذ ٌعذر أنذه ذا كان ٌتوجب علٌهم أن ٌؤخذوا على مدمل الج ،كان ٌجب علٌه تجنٌ أشخا ذوي مكانذة وتذؤثٌر لٌعملذوا معذه فً عوتهٌ .عو السضل لى "خ ٌجة" فً تدوٌل "أبو بكر" لإلسالم .كل ما كان ٌهمذه هذو أنذه ذا امذرأة ذات شذؤن هام مثل "خ ٌجة" قبلت اإلسالم ،فال ب أن ٌكون ذلك ال ٌن صدٌداً ،وما أن تدذول "أبذو بكذرن" فؤنذه أصذب أسذهل على "عمر" أن ٌتدول وهكذا والٌكٌ .سمى ذلك فً علم المنط argumentum ad verecundianأو غرا السلطة .هذا هً المغالطة المنطقٌة التً تستخ م اإلعجاب بشخ مهذم إلثبذات شذرعٌة وصذدة التوكٌذ .غالبذا ً مذا ٌلجؤ المسلمٌن لى هذا المغالطة المنطقٌة. خالل السنوات األولى من مهمته ،كان مدم ٌجل مع شرفا مكة مداوالً قنذاعهم ب عوتذه .أثنذا ذلذك ،سذؤله أدذ أتباعه وهو رجل فقٌر وضرٌر اسمه "ابن أم مكتوم" سإاالً .لم ٌعجب مدم مقاطعة هذا الرجل له وعب بوجهذه. الدظ هإال األشخا الجالسٌن من دوله از رائه وع م رضاا ،فانتق وا بسبب نساقه ومعاٌٌرا المز وجة .لم ٌكن أمام مدم أي مخرج كً ٌتخل مذن هذذا الموقذ المخذزي ال بجعذل Allahالخذا بذه ٌستدسذن وٌوافذ علذى تكبرا .أ عى فً الٌوم التالً أن Allahأنزل علٌه سورة ٌوبخه فٌها ألنه تجاهذل الرجذل األعمذى فذً مداولذة منذه كً ٌثٌر عجاب األغنٌا .
َع َب َ َو َت َو َّلى َأنْ َجا َ اُ ْ َ األعْ َمى َو َما ٌُ ْ ِرٌ َك َل َع َّل ُه ٌَ َّز َّكى | [Type the company name]Error! No text of specified style in document.
150
َأ ْو ٌَ َّذ َّك ُر َف َت ْن َس َع ُه ِّ الذ ْك َرى َأ َّما َم ِن اسْ َت ْغ َنى َف َؤ ْن َ ص َّ ى ت َل ُه َت َ َو َما َع َل ٌْ َك َأ َّال ٌَ َّز َّكى َو َأمَّا َمنْ َجا َ َك ٌَسْ َعى َوه َُو ٌَ ْخ َشى َف َؤ ْن َ ت َع ْن ُه َت َلهَّى َك َّال ِ َّن َها َت ْذك َِر ٌة َف َمنْ َشا َ َذ َك َراُ ص ُد ٍ م َُكرَّ َم ٍة فًِ ُ َ َمرْ ُفو َع ٍة مُطه ََّر ٍة ب ِ َؤ ٌْ ِي َس َس َر ٍة (القرآن . 15-1 :80 ٌؤخذ مدم فً هذا اآلٌات اللوم على نسسذه ودتذى أنذه ٌجعذل Allahالخذا بذه ٌعاتبذه علذى عذ م تعاطسذه .بغذر النظر عن ذلك ،كان ٌتوجب علٌه كشخ نرجسً أن ٌلقً باللوم على منتق ٌه والمقللٌن من شؤنه أكثذر فذؤكثر مذن اآلٌة 17دتى النهاٌة ،فصب ق اح سمّه على هإال الذٌن لم ٌإمنوا به. على الرغم من أن هذا السورة هً مإشر آخر على نرجسٌة مدم ،ال أن المسلمٌن ال ٌنظرون لٌه بهذا الطرٌقة. فق سقطوا ضدٌة فً ف ومخطط تالعبذه وغرقذوا فٌذه معتقذ ٌن أن ذلذك ٌثبذت خالصذه وصذ قه .بمعذزل عذن كذل ذلكن ٌجب أن ٌُنظر لى تلك السورة على أنها السٌطرة على األضرار .لم ٌكن مدم أي اختٌذار آخذر سذوى وضذع اللوم على نسسه .كٌ ٌمكنك لوم شخ هو مالم مسبقاًأ
لماذا كل هذا التمجٌد لمحمد؟ السإال الذي ٌدٌر المسلمٌن هو :ذا كان مدم شرٌراً ،لماذا مج ا أصدابه كل هذا المجذ أ لمذاذا لذم ٌذتكلم عنذه أي أد بشكل مخزي أب اً ،دتى بع موتهأ الجواب على ذلك هو أنه فً المجتمع المإس على عبا ة الشخ ،فؤن قول ما ٌجول بخاطرك لٌ باألمر اآلمن ائماً .ق ٌتسبب لك قول الدقٌقة بالنبذ أو دتى ما هو أسو من ذلك ،ق ٌكلسك األمر دٌاتك .تمتلك الغالبٌة العظمى من النا عقلٌة الخرا وتضع رإوسها وتسٌر مع القطٌع .هإال أما الذٌن ربمذا ٌسكذرون بطرٌقذة مختلسذة ،فذؤنهم ٌعرفون كٌ ٌبقون أفواههم مغلقة كً ٌدافظوا على دٌاتهم. كان "عب هللا ابن أبً سرح" أدذ الكتبذة والناسذخٌن عنذ مدمذ ،هذرب مذن الم ٌنذةن وعنذ ما أصذب فقذط فذً آمذان، كش أن مدم كان ٌبتكر القرآن وٌكتبه كٌسما ٌرٌ .عن ما فت مدم مكة ،ألقى القبر على "ابن أبً سرح" وأمر ذا ما استسلم سكان الم ٌنة ون قتال .أ ُعتقت دٌاة "ابن أبً بتع امه ،هذا على الرغم من وع ا ال ٌقتل أي شخ سرح " وٌعو السضل فً ذلك لى ت خل وشساعة "عثمان" الذي هو شذقٌقه بذالتبنً .عنذ ما تشذسع لذه "عثمذان "،بقذً مدم صامتاً .اعتق صدابته أنه ق قبل بهذا الشساعة فؤطلقوا سراح "ابن أبً سرح ".اشتكى مدم فً وقت الدذ قائالً أنه بقً صامتا ً ألنه لم ٌكن ٌرٌ أن ٌرفر طلب "عثمان "،لكنه توقع من أتباعه أن ٌقرإوا أفكارا وأن ٌقتلوا. ٌا لهذا النسا 151
[Type the company name] | Error! No text of specified style in document.
عن ما ٌجري سكات االنتقا ات ،سٌداول المتملقو ن والوصولٌون تدبٌب أنسسهم بواسذطة مذ ح وتملذ القائذ بكثٌذر من اإلطرا والم اهنة المبالن فٌهذا .كذان "صذ ام" مكذروا مذن قبذل معظذم العذراقٌٌن ،ومذع ذلذك فذؤن كذل مذا ٌمكنذك سماعه عنه فً العرا هو تمجٌ ا وتبجٌله دٌنما كان ما ٌزال على سذ ة الدكذمٌ .كذون النرجسذً معذزول جذ اً عذن العالم الواقعً ل رجة أنه ٌصذ كذل هذذا التمجٌذ وبطرٌقذة أو بذؤخرى ٌصذب النرجسذً هذو بذاتذه ضذدٌة لخ اعذه الشخصً .ألن مدم ص َّ أنه نبً وآمن به النا على أنه كذلك ،فؤن دكمه اإلرهابً لم ٌنت ِه بموته .هإال الذٌن سقطوا ضداٌا لكذبته الكبرى جعلوها كذبة ائمة بواسطة اإلرهاب و سكات أي صوت للمعارضة ،كما ٌسعلون ذلك فً وقتنا الداضر .ما أن مات هإال الذٌن عرفوا مدم شخصٌاً ،لم ٌكن للجٌل الالد أٌذة وسذٌلة لمعرفذة الدقٌقذة وآمنوا بما كانوا ق سمعوا ،وهكذا ت اولت الكذبذة مذن جٌذل آلخذر وآلخذر ودتذى هذذا الٌذوم .بعذ مذوت مدمذ ،فذؤن المتملقٌن استمروا بتملقهم ومذ اهنتهم لذه ممجذ ٌن ورافعذٌن ٌذاا لذى أسذمى المرتبذات ودتذى أنهذم عذزوا لٌذه عمذل المعجزات .زا ذلك من هٌبتهم وادترامهم وجعلهم ٌب ون أكثر ورعا ً وت ٌناًٌ .وج الكثٌر من المعجذزات المنسذوبة 308 لمدم على الرغم من اعترافه بالقرآن ذاته أنه لم ٌستطع عمل أي معجزة. بع أل وأربعمائة سنة على موت مدم ،ما زال مالٌٌن المسلمٌن ٌتصرفون بنس الطرٌقة التً اعتا وا علٌها منذ أن كان مدم فً الم ٌنة المنورةٌ .خا األشخا المنشقون أن ٌتكلموا ،ألتهم ذا فعلذوا ذلذك ،فؤنذه سذو ٌجذري سكاتهم بسرعة فائقة ،بٌنما ٌُكرم المتملقٌن لرفعهم من شؤن النبً و "فضائله ".كٌ ٌمكن للد أن ٌتغلب فً مثل هذا البٌئة القمعٌة الملٌئة والمشدونة بالنسا والم اهنة والتمل أ ٌوج ع ة قص عن أوامر مدم باغتٌال األشخا الذٌن كانوا ٌنتق ونه ،وكذلك ٌوج قص عن "عمر "،الٌذ الٌمنى لمدم ،الذي كان مستع اً على ال وام لسدب سٌسه من غم ا والته ٌ بذذب أي شذخ ٌتجذرأ علذى التشذكٌك بسلطة سٌ ا .شجع مدم التمل والم اهنذة وعاقذب منتق ٌذه والمسكذرٌن باسذتقاللٌة .سذقط النذا ضذداٌا لهذذا البٌئذة القمعٌذذة وبالنهاٌذذة ب ذ إوا ٌص ذ قون الكسذذا ات الخارقذذة للقائ ذ وأصذذب مصذذٌرهم وق ذ رهم فذذً هذذذا الكسذذا ات أصذذلً ودقٌقً. مإخراً ،ذهب فرٌذ مذن أطبذا جرادذة العٌذون لذى كورٌذا الشذمالٌة لمعالجذة األشذخا المصذابون بمذرر عتذام ع سذذة العذذٌن ( . cataractsاصذذط اآلال مذذن الشذذبان وكبذذار العمذذر فذذً الطذذابور كذذً ٌتلقذذوا العذذالج ،وبع ذ ما استعا وا بصرهمن شعر األطبا باالنزعاج والذهول التام عنذ ما شذاه وا أن أول شذً فعلذه هذإال األشذخا هذو أنهم ذهبوا لى صورة كبٌرة لل كتاتور "كذٌم جذانن ٌذل" ووالذ ا معلقذة علذى الدذائط وسذج وا شذاكرٌن لهمبا – لذم ٌشكروا األطبا الذٌن ساع وهم ،ولكنهم شكروا ال كتاتورٌن اللذان أبقٌاهما عمٌان طوال هذا السنوات. از هرت مهمة مدم جزئٌا ً ألنه ظهر فً زمان ومكان األشخا الجهلة والمذإمنٌن بالخرافذات والشذوفٌنٌٌن علذى نطا واسذع .القذ رات التذً كذان ٌدتاجهذا كذً ٌعذزز ٌانتذه الممتلئذة سذلبا ً ونهبذا ً كانذت موجذو ة مسذبقا ً عنذ أتباعذه األوائل .الشوفٌنٌة والتعصب األعمى والغطرسة والجهل وجنون العظمة والغبا والتساخر والطمع والشهوة الجنسٌة واز را الدٌاة وغٌرها من المٌزات الشخصٌة الوضٌعة التً كانذت العالمذات األبذرز فذً اإلسذالم وجمٌعهذا كانذت موجو ة مسبقا ً كـوجاهة مادٌبة وعشبائرٌة فذً الصذدرا العربٌذة .فُرضذت هذذا المٌذزات الوضذٌعة فٌمذا بعذ علذى الشذذعوب األخذذرى التذذً أصذذبدت فرٌسذذة لإلسذذالم .هذذإال الذذذٌن لذ ٌهم هذذذا السذذمات األساسذذٌة باألصذذل وجذ وا فذذً اإلسالم أرر مشتركة للوقو علٌها وتشرٌع كل نزواتهم المندرفة واإلجرامٌة بطرٌقة " لهٌة". 308 كان غٌر المإمنون ٌطلبون من مدم باستمرار أن ٌقوم بعمل المعجزات كً ٌإمنوا بذه (القذرآن 90 :17وسذتمر مدمذ ٌقذول لهذم " سُذ ْبدَ انَ ت ِ َّال َب َشرً ا رَ س ً رَ بًِّ َه ْل ُك ْن ُ ُوالأ" (القران . 93 :17
| [Type the company name]Error! No text of specified style in document.
152
الشهوة الجنسٌة لقائد عبادة: عن ما ٌمتلك النرجسذٌٌن سذلطة غٌذر مدذ و ة ،فذؤن قذا ة العبذا ات ٌطذورون دسذا أهلٌذتهم واسذتدقاقاتهم لتقلبذات نذزواتهم الجنسذٌة وغالبذا ً ال ٌسذمدون بذذذلك ألتبذاعهم .مٌذذزة شخصذٌة أخذذرى لمدمذ والتذذً تضذعه فذذً عصذبة قذذا ة العبا ات هو سو اسذتخ امه واسذتغالله للسذلطة كذً ٌدصذل علذى مذرا ا مذن اإلشذباع الجنسذً مذن أتباعذه والنسذا اللواتً سباهن خالل غزواته .كانت ل ٌه مٌول شهوانٌة جذ اً للنسذا األكثذر جمذاالً واألصذغر سذناً .فٌمذا ٌلذً مجذر قائمة قصٌرة لبعر قا ة العبا ات المعاصرٌن والذٌن ٌمتلكون نس الشهوات:
هٌكل الشعب ،مار
الجن
مع ع ة نسا وأصب وال اً ألطسذال
"جٌم جونز" ( ، 1978 – 1931مإس من بعضهن. " ٌسٌ كورٌش" ( ، 1993 – 1959قائ عبا ة السرع ال او ي ( ، Branch Davidiansدرم على أتباعه ممارسة الجن بٌنما كان هو ٌتزوج فتٌات فً سن الثانٌة عشرة فقط ألن سن البلو عن الستٌات هو العمر المناسب للزواج فً العه الق ٌم. "تشارلز مانسون" ( ، - 1934مار الجن مع كثٌر من النسا التابعات له .أصذب والذ اً ألطسذال ثذالك منهن. "رائٌذذل ( ، 1946( " Raelمإس ذ مذذذهب الواقعٌذذة ( = Realismسذذلوك مبنذذً علذذى مواجهذذة الدقذذائ و غسال العواط واألعذرا }مذن المتذرجم { ومذار الجذن مذع مئذات النسذا ،وقالذت زوجتذه السذابقة والبالغة من العمر 15عاما ً " ...ب أت أفكر على م ى السذنوات أن كذل دركذة الواقعٌذة مذا هذً ال خ عذة 309 وذرٌعة لممارسة المزٌ من الجن ". " بذذاغوان شذذري راجنذذٌش ( ، 1990 – 1931( " Bhagwan Shree Rajneeshمذذار الجذذن مذذع بضعة نسا من النسوة التابعات له 310 .دسذب مذا ٌقولذه "تذٌم غٌسذت "،الذذي انضذمت وال تذه لهذذا العبذا ة عن ما كان فً الرابعة من عمرا أن قائ المجموعة فً دركة "أوشو – "OSHOب أ بممارسة الجن مذع 311 فتٌات بسن الرابعة والثالثة عشرة من أعمارهن. "ساتٌا ساي بابا ( ، - 1926( )Sathya Sai Babaدسب ما ٌقوله الموقذع اإللكترونذً " ،Salon.com
...از ٌا ع الموالٌٌن السابقٌن الذٌن ٌنتق ون بقسوة سٌ هم الساب واصسٌن ٌاا بالمتدرش الجنسذً... ، ودتى االستغالل الجنسً لألطسال بالكا أوق أتباعه من تباعه".
" كٌنٌك ٌمانوٌل اٌرز ( 2007 – 1922( " Kenneth Emanuel Dyersمن دركة كٌنجا للتواصل، أ ُ ٌن بتهم متع ة بالتدرش الجنسً باألطسالٌ ،وج كذلك ع كبٌر من اإل عا ات بذتهم مشذابهة مذن نسذا من اخل المجموعة .ومن ث َّم انتدر خالل وسط هذا االتهامات.
309
http://www.rickross.com/reference/raelians/raelians68.html
" 297 310كٍمض إص .غُردَن "،انمعهم انزَحً انذٌبً ،انصفحت .79 " 311جٌرال ٌن بٌ ٌل (كانون الثانً " ، 2004 / 11 /المستقبل كان أرجوانٌاً :نشؤة ’تٌم غٌست‘ كطسل فذً دركذة ’بذاغوان شذري راجنذٌش للدذب الدر‘ فً الستٌنٌات تركته كل شً ال أن ٌكون ق تنور رودٌاً "‘.صد "". The Observer, Guardian News and Media Limited
153
[Type the company name] | Error! No text of specified style in document.
الفصل السابع
عندما ٌتبع الناس العقالء أشخاصا مجانٌن د ى الطر لسهم اإلسالم والتعصب الذي ٌمٌّذز أتباعذه هذً مقارنتذه مذع عبذا ات أخذرىٌ .وجذ تقرٌبذا ً 1.2ملٌذار مسلم فً العالم ،ذا لم تكن أنت مسلما ً فال ب أنك تعر بعضهم وربما لم ترى أي شً بغٌر ٌص ر منهم .ربمذا ٌكونوا مثل معظم النا ٌ ،عملون وٌراعون شإون عائالتهم .أنهم موظسون وزمال عمذل أو راسذة ومذ را عمذل وجٌران ومواطنون جٌ ون .أنهم و و ون ،وهم لٌسوا بؤسو أو أفضل من غٌرهم من النا .ربمذا ال ٌكذون هنذاك أي شً ممٌز فٌما ٌخصهم والذي ق ٌإ ي لالعتقا بؤنهم جذز مذن عبذا ة .اإلسذالم هذو عبذا ة ،وٌمتلذك المسذلمٌن عقلٌة عبا ٌة من الطراز األرفع. تعرٌ التعصب فً القامو هو اإلفذراط فذً الدمذا ،أو الغٌذرة والدماسذة غٌذر المنطقٌذة ،أو المسذاهٌم الرئٌسذٌة الجامدة والمتطرفة المتعلقة بؤي موضوع وخصوصا ً ال ٌن .ال ٌعتن النا ال ٌانات كً ٌصبدوا قتلة و رهابٌون. ألٌ هذا هو نقٌر ما تعلمه األ ٌان بالضذبطأ ذن مذا الذذي ٌجعذل الذبعر ٌصذبدون متعصذبون جذ اً ل رجذة أنهذم ٌتجاهلون المنط أو السرضٌات المنطقٌة واألداسٌ السلٌمة وٌتورطون فً أعمال قتل وغٌرها من أفعال همجٌذة دقٌرة وخسٌسة ودتى أنهم ٌتخلون عن دٌاتهم بكل سهولة بؤسم ال ٌنأ هل دماسة المإمنٌن هذا تبرهن على دقٌقة عوتهم و ٌانتهمأ عونا ندلل عبا ة هٌكل الشعب ( People's Templeونقارنهذا مذع عبذا ة اإلسذالم .تتشذارك جمٌذع العبذا ات فذً المٌزات والخصذائ األساسذٌة .بتمكاننذا مقارنذة اإلسذالم مذع أي عبذا ة أخذرى ونخذرج بذنس النتذائ .ر "نٌذل أوشٌرو – "Neal Osherowعبا ة هٌكل الشعب وكتب فً مقال تدت عنوان تحلٌبل لمدٌنبة جبونز :خلبق معنبى للتوافبه ( ، An Analysis of Jonestown: Making Sense of the Nonsensicalفسذرَّ فٌذه تشذرٌ ووص العبا ات بكل وضوح. | [Type the company name]Error! No text of specified style in document.
154
دسذ ّ ال ُسذذم فذذً شذذراب أطسذذالهم واإلشذذرا علذذى جرعذذات السذذم ذز القائذ "جذذٌم جذذونز" أفذذرا هٌكذذل الشذذعب علذذى ألطسالهم الرضع ومن ث ّم شربوا هم بؤنسسهم .وُ ج ت جثثهم بجانب ٌعضها البعر والٌ فً الٌ وكان ع هم ٌسذو 900شخ . كٌ ٌمكن لهذا المؤساة أن تد كأ الجواب هو جنون رجل واد وسذاجة الكثٌرٌن .سو نراجذع فذً هذذا السصذل تدلٌل "أوشٌرو" لهٌكل الشعب ،وأقارنه ،ن قطة بنقطة ،مع اإلسالم لرإٌة التشذابه والكتسذاب السهذم األمثذل عذن هذذا ال ٌن. طالما بقًّ المسلمون ٌإمنون أن مدم كان نبٌاً ،بغر النظر عما فعلذه ،فذؤن ذلذك بالنسذبة لهذم أعمذال مبذررة .كمذا سو نرى فً نهاٌة هذا السصل ،أمل هإال األشخا الذٌن غسلت العبذا ات أ مغذتهم ،فذؤن تعذافٌهم وشذسائهم هذو أمل ضئٌل ج اً .على الرغم من كل ذلك ،من بٌن القلٌلذٌن الذذٌن لذم ٌضذع تسكٌذرهم المنطقذً ولذم ٌُسسذ لذى غٌذر رجعة وكذان بتمكذانهم العذو ة لذى العذالم الذواقعً ،فمذن المذرج أن ذلذك أجبذرهم علذى التشذكٌك فذً أسذ وتعذالٌم ٌمانهم. ب أ "جذٌم جذونز" بنشذر تعالٌمذه هذو وقلذة مذن أتباعذه عذام 1965فذً والٌذة نذ ٌانا قبذل عشذرٌن عامذا ً مذن مجذزرة االنتدذذار الجمذذاعً .ش ذ ّ "جذذونز" علذذى الداجذذة للمسذذاواة وال ذ م العرقذذً .سذذاع ت مجموعتذذه فذذً طعذذام الجٌذذاع والسقرا ووج ت لهم أعماالً .كان "جونز" ذا شخصٌة جاذبة للنا ومُقنع ج اً .سرعان ما بذ أ أتباعذه بالتضذاع ن وتشكلت الطوائ الج ٌ ة وجرى تؤسٌ مقرات ج ٌ ة فً م ٌنة سان فرانسٌسكو.
طاعة مطلقة: كان "جونز" بالنسبة ألتباعه قائ اً مدبوباً ،وكانوا ٌطلقون علٌه لقب "اآلب" بكل مدبة ومو ة .ومع مذرور الوقذت، أتخذذذ "جذذونز" ور المسذذٌا تذ رٌجٌاً .بٌنمذذا كذذان نسذذوذا ٌنمذذو وٌتصذذاع ،أصذذب ٌتطلذذب المزٌذ والمزٌذ مذذن الطاعذذة والوال .كان أتباعه أكثر لهسة إلطاعته وتنسٌذ ما ٌرٌ ا .أقنعهم "جونز" بؤن العالم سو ٌُذ مر فذً مجذزرة نووٌذة، و ذا ما أتبعوا ،فؤنهم الوحٌدون الذٌن سو ٌبقون على قٌ الدٌاة. كذل مذن التسرقذة العرقٌذة والرأسذمالٌة ،لكذن كتب "أوشٌرو" قائالً" ،هذاجم فذً الكثٌذر مذن خطبذه الرنانذة والعصذما ٍ 312 معظم جام غضبه المتق دماسا ً أنصب على ’أع ا ‘ هٌكل الشعب – أي منتق ٌه وخصوصا ً المرت ٌن". الصورة المذكورة أعالا هً وص مشابه تماما ً لإلسالم .ب اٌذةٍ ،كذان مدمذ عبذارة عذن "نذذٌراً" ٌذ عو النذا لذى اإلٌمان باهَّل والخو من ٌوم الدساب .لكن دٌنما ب أ نسوذا بالتصاع واز ا ع أتباعه ،فؤنذه أصذب متطلبذا ً أكثذر دٌك أمر هم أن ٌتخلوا عذن منذازلهم وٌهذاجروا معذه وهذ هم بالعذذاب ذا لذم ٌمتثلذوا ألوامذرا .معظذم خطذب مدمذ النارٌة والعصما أنصبت على المشركٌن ،لكن معظم جام غضبه الش ٌ أنصب على "أع ا " اإلسالم ،أي منتق ٌه وخصوصا ً المرت ٌن. قا "جونز" أتباعه لى غابة فً غٌانا وفصذلهم عذن عذائالتهم وعذزلهم عذن جمٌذع التذؤثٌرات الخارجٌذة ممذا جعلهذم تدت سٌطرته المطلقة ل رجة أنه تمكن من غسل أ مغتهم بكل سهولة وتلقٌنهم ما ٌشا من تعالٌمه .هذذا كذان أٌضذا ً " 312أوشذذٌرو ،نٌذذل " – "،تحلٌببل لمدٌنببة جببونز :خلببق معنببى للتوافببه ".فذذً قببراءات عببن حٌوانببات اجتماعٌببة ،الطبعذذة السذذابعة ،تدرٌذذر " لٌذذوت أن رسون ، New York: W. H. Freeman. Available online. [URL=http://www.academicarmageddon.co.uk/library/OSHER.htm] "،جمٌع اقتباسات "أوسٌرو" مؤخوذة من هذا المص ر.
155
[Type the company name] | Error! No text of specified style in document.
السبب الذي جعل مدم ٌؤمر أتباعه بالهجرة لى مكة .استطاع أن ٌقلب أكثر أتباعه خالصذا ً ضذ هذإال الذذٌن لذم ٌرغبوا بالهجرة .تعبر اآلٌة القرآنٌة التالٌة عن مشاعرا ورأٌه.
ر صرُوا ُأو َل ِئ َك َبعْ ُ ض ُه ْم َأ ْولِ ٌَا ُ َبعْ ٍ ٌِن َآ َو ْوا َو َن َ اجرُوا َو َجا َه ُ وا ب ِ َؤم َْوالِهِ ْم َو َأ ْن ُسسِ هِ ْم فًِ َسبٌِ ِل َّهللاِ َوا َّلذ َ ٌِن َآ َم ُنوا َو َه َ ِنَّ ا َّلذ َ صرُو ُك ْم فًِ ال ِّ ٌنِ َف َع َل ٌْ ُكمُ ال َّنصْ ُر ِ َّال ٌِن َآ َم ُنوا َو َل ْم ٌُ َهاجِ ُروا َما َل ُك ْم مِنْ َو َال ٌَتِهِ ْم مِنْ َشًْ ٍ َد َّتى ٌُ َهاجِرُوا َو ِنِ اسْ َت ْن َ َوا َّلذ َ ون بَصِ ٌ ٌر (القرآن . 72 :8 َع َلى َق ْومٍ َب ٌْ َن ُك ْم َو َب ٌْ َن ُه ْم م ٌَِثا ٌ و (تذكروا أن َ َّهللا ُ ب ِ َما َتعْ َم ُل َ تقول هذا اآلٌة أنه ٌتوجب على المسلمٌن أال ٌقوموا بدماٌة المسلمٌن اآلخرٌن الذذٌن لذم ٌهذاجروا .بكلمذات أخذرى، ٌجب علٌهم أن ٌقاتلوهم دتى ٌهاجروا وٌمتثلوا ألوامر مدم ٌ .تضمن الجز األخٌر من اآلٌذة هذذا التعلٌمذات علذى وجه الخصو .أنه ٌدذر أتباعه بؤن Allahخاصته ٌراقبهم وأنه ٌعر كل شً ،لذٌ مذا ٌسعلونذه فقذط ،ولكنذه مطلع على أفكارهم أٌضاً. Allahالخا بمدم ٌتشابه بطرٌقة غرٌبة وخارقة للطبٌعة مع الشخصذٌة الخٌالٌذة "األخ الكبٌبر" الغذامر الذذي هذذو كتذذاتور أوقٌانٌذذا فذذً رواٌذذة "جذذورج أوروٌذذل ( " George Orwellالمعنونذذة تسببعة عشببر وأربعببة ثمببانون (.)4824 ٌكون جمٌع النا فً تلك الرواٌذة وفذً ذلذك المجتمذع الخٌذالً تدذت المراقبذة الكاملذة مذن قبذل السذلطات ،بواسذطة الشاشات عن بع على ندو رئٌسًٌ .جري تذكٌر النا ائما ً بذلك بواسطة عبارة "األ ،الكبٌر ٌراقبك "،والتً هً "الدقٌقة" الجوهرٌة للنظام اإلعالمً فً هذا ال ولة. ال ٌب و واضدا ً فً الرواٌة أن األ ،الكبٌر ٌتواج كشخ دًّ ،أو أنه خٌال أو وهم اخترعته ال ولذة .علذى الذرغم من ذلك ،بما أن مُع ِذب أو جال الدزب الذ اخلً "أوبرٌذان (ٌ " O'Brienقذول أن األ ،الكبٌذر ال ٌمكذن أن ٌمذوت أب اً ،فؤن التلمٌ الظاهري هو أن األ ،الكبٌر هو تجسٌ للدزب .لم ٌشاه ا أي شذخ أبذ اً .أنذه مجذر وجذه علذى اللودات وصوت على شاشات المراقبة عن بع ...األ ،الكبٌر هو المظهر الذي ٌختارا الدزب لٌظهر نسسه للعالم. وظٌسته هً أن ٌتصر وكؤنه المدور المركذزي مذن أجذل الدذب والخذو والتبجٌذل ،وهذً العواطذ التذً ٌمكذن اإلدسا بها بسهولة تجاا فر أكثذر مذن اإلدسذا بهذا تجذاا مإسسذة .لذم ٌكذن المواطنذون الصذالدون فذً أوقٌانٌذا ٌخافون األ ،الكبٌر ،ال بل كانوا فذً الدقٌقذة ٌدب ونذه وٌدترمونذه .كذانوا ٌشذعرون أنذه ٌقذوم بدمذاٌتهم مذن الشذرور 313 الموجو ة فً العالم الخارجً. كل ما ُذكر آنسا ً هو صدٌ عذن Allahالكذائن الخسذً ولكنذه بذنس وٌخافونه والذي ٌراقب كل تدركاتهم وكل أفكارهم.
الوقذت ائذم الدضذور والذذي ٌدبونذه المسذلمٌن
الموت كبرهان على اإلٌمان: ٌتابع "أوشٌرو" قائالً" :لكن فً عام 1978قام بعر األهالً القلقٌن على أفرا عائالتهم المنتمٌن لـ هٌكذل الشذعب السٌناتور "لٌو رٌان ( " Leo Ryanللتدقٌ فً هذا العبا ة ،فسمع هو والصدافٌٌن الذٌن رافقوا فً جولته معظم المقٌمٌن ٌبجلون وٌم دون المستوطنة معبرٌن عن فردهم لكونهم موجو ٌن هناك وعن رغبتهم بالبقا .على الرغم رسائل للسٌناتور ٌقولون فٌها أنهم ٌرغبون بالردٌل معه .لكن عنذ ما من ذلك ،استطاعت عائلتٌن من المقٌمٌن 313
Wikipedia.com
| [Type the company name]Error! No text of specified style in document.
156
غا رت البعثة الزائرة ومداولة أفذرا هذاتٌن العذائلتٌن المنشذقٌن ركذوب الطذائراتن تعرضذوا لكمذٌن و طذال النذار علٌهم مما أ ى لى مقتل خمسة أشخا بما فٌهم السٌناتور نسسه .دٌنئذ ،جمعّ "جونز" أتباعه وأمرهم بالشرب من الما المسموم وأن "ٌموتوا بكرامة". سذذجلت لقطذذات مذذن شذذرٌط تصذذوٌر القٌذذام بعمذذل الطقذذ األخٌذذر مبٌنذذة أن جمٌذذع المذذإمنٌن بذذه ،مذذا عذذ ا بعذذر االستثنا ات ،شربوا طواعٌة من الما المسموم وق موا ألطسالهم .كالم وطمؤنة "جٌم جونز" ألتباعه ٌجري التعر علٌهما على ندو مرعب لهإال الذٌن هم على راٌة بما ٌدتوٌه القرآن من كالم مشابه .ادتجت د ى النسا ،لكن المجموعة أسكتتها وعبرّ جمٌع األفرا عن استع ا هم للموت. فٌما ٌلً الدوار الموجو على شرٌط التسجٌل (موجو على . Youtubeأنه ألمر مروع وهو ٌظهر وٌكش طبٌعة اإلٌمان األعمى.
عن
"جٌم جونز" :لق بذلت قصارى جه ي لمندكم دٌاة كرٌمة وصالدة ،على الرغم من أننً داولت ،ال أن قلذة مذن النا جعلوا من دٌاتنا صعبة ج ًا بسبب أكاذٌبهم .ذا كنا ال نستطٌع أن نعٌش فً سالم ،عونا ذن نمذوت بسذالم. (تصسٌ .....لق تعرضنا للخٌانة على ندو مروع ...ما سذو ٌدذ ك هنذا خذالل قذائ مذن اآلن هذو وادذ مذن رجالنا سٌطل النار على الطٌار – أنا أعلم بذلك .لم أخطط لذذلك ،ولكنذً أعلذم أنذه سذٌد ك ...لذذلك رأٌذً هذو أن نق م على فعل أمر مؤلو فً بال الٌونان الق ٌمة ،تق موا ذن به و ،ألننا لسذنا مقذ مٌن علذى االنتدذار هنذا – أنذه مجر عمل ثوري ...سو لن نتراجع أب ًا. المرأة األولى :أشعر وكؤنه عن ما ٌكون هناك دٌاةن فؤنه ٌوج أمل.
"جٌم جونز :دسن ًا ،سٌموت الجمٌع ذات ٌوم. الجمهور :هذا صدٌ ،هذا صدٌ "جونز" :ما فعله هإال النا وما ٌسعون لٌه وما دصلوا علٌه سو ٌجعل دٌاتنا أكثر سو ًا من الجدٌم ...لكن بالنسبة لً ،الموت لٌ باألمر المخٌ .نما الدٌاة هً الملعونة .الدٌاة ال تستد أن نعٌشها هكذا. المرأة األولى :لكنً خائسة من الموت.
"جونز" :ال اعتق
أنك َِ
خائسة ،ال اعتق أنكِ كذلك.
المرأة األولى :اعتق أن القلة القلٌلة الذذٌن غذا روا ،غذا روا مذن أجذل مذن الدٌذاة لذـ 1200شذخ انظر لى جمٌع هإال األطسال ،فؤننً اعتق أنهم ٌجب أن ٌعٌشوا.
آخذر ...عنذ ما
"جونز" :لكن أال ٌستدقون أكثر من ذلك بكثٌرأ أنهم ٌستدقون السالم .أفضل شها ة ٌمكننا تق ٌمها لهم هً مغذا رة هذا العالم الملعون( .تصسٌ . الرجل األول :لق قضً األمر أٌتها األخت ...لق صنعنا ٌوم ًا جمٌ ً ال( .تصذسٌ دٌاتنا اآلن ،فندن مستع ون (تصسٌ [Baltimore Sun, 1979] . 157
ثبان :ذ تطلذب منذا أن نهبذك رجبل ٍ
[Type the company name] | Error! No text of specified style in document.
ٌُسمع فً الخلسٌة صرا ،وبكا األطسذال ،وٌسذتمر الشذرٌط المسذجل وٌظهذر فٌذه "جذونز" وهذو ٌصذر علذى الداجذة لالنتدار وٌدك أتباعه على كمال العمل:
"جببونز" :ادضذذروا بعذذر األ وٌذذة مذذن فضذذلكم .أنذذه ألمذذر بسذذٌط أنذذه ألمذذر بسذذٌط ج ذ ًا ل رجذذة أنذذه ال ٌد ذ ك معذذه تشنجات ... .ال ت خافوا من الموت .سو تشاه ون الرجذال الذذٌن سذو ٌهبطذون مذن الطذائرات هنذا ،أنهذم سذو ٌعذبون أفرا جماعتنا ... امرأة ثانٌة :ال ٌوجذ شذً للقلذ دٌالذه .لٌبقذى الجمٌذع هذا ئون ودذاولوا بقذا أطسذالكم هذا ئون أٌضذ ًا ... .أنهذم ال ٌبكون من األلمن أنه مجر مذا مر فقط ال غٌر ... امرأة ثالثة :لٌ
هناك ما ٌستوجب البكا علٌه .هذا شً ٌمكننا أن نسرح من أجله (تصسٌ .
"جبونز" :أرجذذوكم ،بذذاهَّل علذذٌكم عونذذا ننتهذذً مذذن هذذذا األمذر ...هذذذا انتدذذار ثذذوري ولذذٌ (أصوات تصر ،مسبدة "أٌها األب "،ومن ث ّم تصسٌ .
انتدذذار للتذ مٌر الذذذاتً.
رجل ثالع :لق أوصلنا األب لى هذا الد ،أنا أصوت من أجل الذهاب مع الوال ..... "جونز"ٌ :جب علٌنا أن نموت بكرامتنا .أسرعوا ،أسرعوا ،أسرعوا ٌجب علٌنا اإلسراع ...أوقسوا هذا الهسذتٌرٌا اآلن .الموت أفضل بملٌون مرة من قضا المزٌ من األٌام وندن أدٌا فً هذا الدٌاة ...لذو كنذتم تعلمذون مذا هذو مستقبلكم وما الذي ٌنتظركم ،سو تكونوا سع ا لالنتقال لى الدٌاة اآلخرة فً هذا اللٌلة. امرأة رابعة :لق كان مذن واعذً سذروري المسذٌر مذع جمذٌعكم فذً هذذا الصذراع الثذوري ...ال ٌوجذ أي طرٌقذة أخرى للموت ب ًال من التخلً عن دٌاتً من أجل االشتراكٌة والشٌوعٌة ،وأشكر الوال على ذلك. "جونز" :لق قتلونا ...ندن لم ننتدر .لق قمنا بعمل انتدار ثوري ادتجاج ًا على ظرو
هذا العالم الال نسانً.
314
نشذذر هذذذا الشذذرٌط أصذذاب العذذالم بالصذ مة .مذذع ذلذذك ،فذذؤن الذذوال والطاعذذة الطائشذذة والرعنذذا هذذً مذذن خصذذائ العبا ات وهً كل ما ٌمثلذه اإلسذ الم .اإلسذالم ٌعنذً التسذلٌم والخضذوعٌ .جذب علذى المذإمنٌن التخلذً عذن را اتهذم وهجر كل شً بما فٌه عائالتهم ودٌاتهم كً ٌبرهنوا على والئهم و خالصهم لـ Allahورسوله .نقرأ فً القرآن: " َ ...ف َت َم َّنوُ ا ْال َم ْو َ ٌِن( ".القرآن ٌ . 94 :2تد ى مدم فً مكان آخر الٌهو فً أن ٌرغبذوا بذالموت صا ِ ق َ ت ِنْ ُك ْن ُت ْم َ كً ٌثبتوا أنهم صا قون وأوفٌا .
ٌِن َها ُ وا ِنْ َز َعمْ ُت ْم َأ َّن ُك ْم َأ ْولِ ٌَا ُ ِ َّهَّلِ مِنْ ُ ونِ ال َّنا ِ َف َت َم َّنوُ ا ا ْل َم ْو َ ٌِن صا ِ ق َ ت ِنْ ُك ْن ُت ْم َ ُق ْل ٌَا َأ ٌُّ َها ا َّلذ َ (القرآن . 6 :62
من الواض أنه وبدسب العقل المندر لألشخا النرجسٌٌن أمثال "جٌم جذونز" ومدمذ ،فذؤن االختبذار المطلذ للتكرٌ والوال هو الطلب من أتباعهم أن ٌموتوا .كثٌراً ما ٌعرر التلسزٌون السلسطٌنً أمهات االنتدارٌٌن وهذن ٌتكلمن بكل فخر عن تضدٌات أبنائهن وٌعبرن عن أملهن أن ٌتبع أبنائهن اآلخرٌن نس الطرٌ . 314
مجهت "وٍُسٌَ .1979 ،1978 "،
| [Type the company name]Error! No text of specified style in document.
158
العقاب واإلكراه: ٌقول "أوشٌرو" مسسراً :ذا ما وجهت مس سا ً لى رأ شخصا ً ما ،فؤنه ٌمكنذك جبذار ذلذك الشذخ علذى فعذل أي شذذً تقرٌبذاً .عذذاش أفذذرا عبذذا ة هٌكذذل الشذذعب فذذً رعذذب ائذذم مذذن العقذذاب القاسذذً والودشذذً ،والضذذرب المبذذرح باإلضافة لى اإلهانة العلنٌة أمام الجمٌع القترا سا ات تافهة ج اً أو دتى سذا ة عرضذٌّة .اسذتخ م ’جذٌم جذونز‘ الته ٌ كعقاب قا ٍ وش ٌ كً ٌسرر تعالٌمه الصارمة والوال والتسانً المطل الذٌن ٌتطلبهم ،كما أنه اتخذ أٌضذا ً اإلجرا ات إلقصا والقضا على أٌة عوامل ق تشجع على المقاومة أو دصول تمر بٌن أتباعه". ٌعٌش المسلمٌن باستمرار تدت ضغط الته ٌذ ات بالعقذاب القاسذً .لقذ تلقٌذت اآلال مذن الرسذائل اإللكترونٌذة مذن مسلمٌن ٌشعرون بالغضب منً موجهٌن لً مضمون ودٌ ٌقولون فٌه أن الدٌذاة قصذٌرة وأننذً سذو أذهذب لذى الجدٌم النتقا اتً لهم .أنهم ال ٌقومون بتد ي مجا التً الم عومة بالدج والمنط ن كما أنهذم ال ٌناقشذون دججذً المنطقٌةن أنهم فقط ٌه ونً بما ٌخٌسهم أكثر شً ،أال وهو الجدٌم .أكثر المواضٌع الرئٌسٌة المتكررة فذً القذرآن هً "الجدذٌم "،والتذً ور َ ذكرهذا أكثذر مذن 200مذرةٌ ،تبعهذا موضذوع "ٌذوم الدسذاب "،وور َ ذكذرا 163مذرة، و"القٌامة" التً تتكرر 117مرةٌ .نشؤ المسلمون مع مثل هذا الرهبة الشنٌعة عن الجدٌم ل رجة أن مجر التشكٌك باإلسالم ٌجعلهم ٌقشعرون من رعبهم. الخذذو لذذٌ مقتصذذراً علذذى الترهٌذذب النسسذذً ،فالعقذذاب الجس ذ ي هذذو أٌض ذا ً جذذز متكامذذل وال ٌتجذذزأ فذذً التربٌذذة اإلسالمٌةٌُ .ضرب األطسال فً الم ار اإلسالمٌة كقاعذ ة وأسذا لعقذاب الجذن واألعمذال الشذرٌرة ،وفذً بعذر الداالت ٌجري تقٌٌ هم بالسالسل .الضرب لٌ مقتصراً على األطسالن دتذى البذالغٌن ٌتعرضذون للعقذاب الجسذ ي أو ٌُجل ون عالنٌة أو ٌهانون أو ُتقطع أطرافهم أو ٌرجمون دتى الموت لمخالستهم الشرٌعة اإلسالمٌة. ٌوج الكثٌر من القوانٌن فً اإلسالم التً تمنذع أي نذوع مذن اسذتقاللٌة األطسذال .أمذا المنتقذ ٌن والمسكذرٌن األدذرار والمصلدٌن والمرت ٌن فٌتوجب قتلهم .دتى مجر طرح األسئلة غٌر مسموح به البتةٌ .قول القرآن:
ٌِن ٌُ َن َّز ُل ا ْل ُقرْ َآنُ ُت ْب َ َل ُك ْم َع َسا َّهللا ُ َع ْن َها ٌِن َآ َم ُنوا َال َتسْ َؤ ُلوا َعنْ َأ ْش ٌَا َ ِنْ ُت ْب َ َل ُك ْم َتس ُْإ ُك ْم َو ِنْ َتسْ َؤ ُلوا َع ْن َها د َ ٌَا َأ ٌُّ َها ا َّلذ َ ٌن َو َّهللا ُ َغ ُسو ٌر َدلٌِ ٌم َق ْ َس َؤ َل َها َق ْو ٌم مِنْ َق ْبلِ ُك ْم ُث َّم َأصْ َبدُوا ب ِ َها َكاف ِِر َ (القرآن . 102 – 101 :5
ٌروي "البخاري" أٌضا ً د ٌثٌن عن مدم الذي قال" ،منعكم Allahمن أن تطردوا الكثٌر مذن األسذئلة 315 ".هذذا هً الطرٌقة الودٌ ة للمدافظة على وهم اإلسالم مذع ٌمانذه اإللزامذً واألعمذى والذذي ٌمكذن فرضذه فقذط بواسذطة الجهل والخو . ٌقول "أوشٌرو" فً هذا المجال" :ال تدتاج قوة السلطة أن تكون ته ٌ ٌذة علذى ندذو واضذ جذ اً وذلذك للدذك علذى اإلذعان لمطالبها كما هو معلن بوضذوح فذً األبدذاك ال راسذٌة االجتماعٌذة والنسسذٌة .نجذ فذً تجربذة "مٌلسذرام – 316 "Milgramعلى ندو م هش ج اً أن ع كبٌر التابعٌن ٌطٌعون تعلٌمات الشخ الذي ٌجذري التجذارب كذً ٌشر على ما ٌسكرون به مع عطا شدنات كهربائٌة قوٌة لشخ آخر وهذا ما كانوا ٌجهلونه".
315 316
"انبخاري "،انمجهذ ،3انكخاب ،41انعذد َ 591انمجهذ ،2انكخاب ،24انعذد . 555 "مٌلغرام " .راسة سلوكٌة عن الطاعة .مجلة علم النس االجتماعً وغٌر السوي ،1963 ،الع 67ن الصسدات .378 – 371
159
[Type the company name] | Error! No text of specified style in document.
القضاء على النزاع أو الشقاق: دسب ما تظهرا األبداك ال راسٌة لـ "أوشٌرو" "،هذا الطاعة المطلقة سو تنخسر بشكل مالدذظ ذا كذان هنذاك قلة من المنشقٌن ومثٌري الستنن فوجو شرٌك ’غٌر مطٌع‘ سٌخسر ع التابعٌن المطٌعٌن لذى رجذة كبٌذرة كمذا هو الدال فً تجربة "مٌلغرام" 317فً طاعة التعلٌمات لصع الشخ المد ’المتعلم ‘.بطرٌقة مشذابهة ،بمجذر شراك شخ فٌ رالً وادذ فقذط كذً ٌعبذر عذن رأٌذه المختلذ عذن أغلبٌذة ’ 318 ‘Aschأظهذر أن التذابع المعذٌن تكون موافقته أقل بكثٌر دتى و ن كان دكم ’المنشقٌن اآلخرٌن‘أٌضا ً غٌر صدٌ وٌختل عن رأي األتباع". لم ٌكن باستطاعة كل من مدم و "جٌم جونز" تدمل أي انشقا أو معارضة .كانا ٌتطلبذان وال مطلذ ودصذري وجعال من فكرة التشكٌك بهما وانتقا هما اختٌار غٌر وار البتة .كان مدم ٌسام األشخا الذٌن قاتلوا ض ا ذا ما قبلوا اإلسالم وسٌطرته ،كما فعل مع ابن عمه "أبو سسٌان" ودتى أنه جعله مسإوالً عن مكة بع ادتاللهذا ،لكذن مدم لم ٌسام أب اً األشخا الذٌن انشقوا عنه وهجروا .قُ ِت َل الكثٌر من النا بنا ٍ على أوامرا لسبب بسذٌط جذ اً أال وهو ما أنهم عارضوا أو سخروا منه. لهذذذا السذذبب كذذان مدم ذ ٌخذذا ج ذ اً مذذن االنشذذقا ،لذذنس السذذبب وفذذً وقتنذذا الدذذالً أٌض ذا ً ال ٌتدمذذل أتباعذذه وال ٌتسامدون مع المنشقٌن أب اً .لهذا السبب أٌضا ً أنا كلً ثقة مطلقة أنه ما أن ٌتم سماع أصذوات المسذلمٌن المرتذ ٌن، فؤن الكثٌر من المسلمٌن سو ٌتدلون بالشجاعة وتصب مسؤلة انتقا اإلسالم دٌنها أمراً ال ٌمكن ٌقافه أو منعه. "جٌن مٌلز ( "، Jeanne Millsالتذً أمضذت سذت سذنوات كمسذإولة رفٌعذة المسذتوى وقبذل أن تصذب مذن القلذة القلٌلة ج اً ممن هجروا عبذا ة هٌكذل الشذعب ،كتبذت تقذول" ،كذان ٌوجذ قذانون غٌذر مكتذوب ولكنذه مسهذوم جذ اً فذً 319 كنٌستنا والذي كان مهما ً ج اً :ال ٌمكن ألي شخ انتقا األب أو زوجته أو أطساله". ألٌ هذا صدٌدا ً فٌما ٌتعل بمدم وعائلته وصدابتهأ ٌعل ال كتور "ٌون الشٌ ( " Yunis Sheikhاألسذتاذ الجامعً قائالً فً د ى المداضرات أن أهل مدم كانوا مشركٌن .هذا ٌب و منطقٌا ً ألنهم مذاتوا عنذ ما كذان مدمذ مجر طسل صغٌر وٌوج د ٌك ٌروي أن مدمذ نسسذه اعتقذ أنهذم سذو ٌذذهبون للجدذٌم .مذع ذلذك ،فذؤن تعلٌقاتذه أغضبت تالمٌذا الذٌن اعتق وا أنه أهان نبٌهم واشتكوا علٌه عنذ شذٌو ،اإلسذالم الذذٌن رفعذوا قضذٌة علذى "الشذٌ " متهمذٌن ٌذذاا بالتجذ ٌ ودكمذوا علٌذه بذذالموت .جذرى طذذال سذذراده بعذ عذ ة سذذنوات عنذ ما ارتسعذذت الكثٌذذر مذذن أصوات االدتجاجات فً جمٌع أرجا العالم. اختطست مجموعة من المسلمٌن المتعصبٌن ،الم عو "مدم طه مدم أدم " رئٌ تدرٌر جرٌ ة الوفا السو انٌة المستقلة فً شهر أٌلول من عام ،2006وأجروا له مداكمة هزلٌة قبل أن ٌجزوا عنقه بنس األسذلوب الذذي كذانوا ٌذذذبدون بذذه الجمذذال ،ومذذن ث ذ َّم قطعذذوا رأسذذه .كانذذت تهمتذذه التجذ ٌ بعذ ما أعذذا ت جرٌ تذذه نشذذر مقذذال مقتذذب مذذن اإلنترنت ٌشكك فً نسب مدم .كل ما فعله ذلك المسكٌن "مدم طه" هو أنه اقتب بعذر المقتطسذات مذن الكتذاب 320 المنشور و ونّ فٌهم دججه و دضه.
317 318 319 320
"مٌلغرام " .أثار تدرٌر ضغط مجموعة .مجلة علم النس االجتماعً وغٌر السوي ،1965 ،الع ،1الصسدات .134 – 127 "اسك ".اآلرا والضغط االجتماعً .المجلة العلمٌة األمرٌكٌة.193 .1955 . "مٌلز جً ".ست سنوات مع هللاNew York: A & W Publishers, 1979 . http://www.news24.com/News24/Africa/News/0,,2-11-1447_2034654,00.html
| [Type the company name]Error! No text of specified style in document.
160
ذا كنت تعٌش فً ولة سالمٌة ،فؤنه ٌمكن أن تالقً دتسذك ذا مذا انتقذ ت اإلسذالم أو مدمذ أو صذدابته .ذا كنذت تعٌش فً ولة غٌذر سذالمٌة ،فؤنذه ٌمكذن أن ٌجذري اغتٌالذك دتذى و ن كنذت غٌذر مسذلم .تعلذم المخذرج السذٌنمائً الهولن ي "ثٌو فان جو "،رسه متؤخراً ج اً بع ما تضرج ب مائه عن ما أطل علٌه رجل مسلم النذار وطعنذه بدجذة أنه عاون المرأة المسلمة المنشقة " ٌان دسً علً ( " Ayan Hisi Aliفً خراج فلم عن النسا فً اإلسالم. أُصٌب المتذرجم اإلٌطذالً " ٌتذوري كذابرٌولً ( ،" Ettore Caprioliالذذي تذرجم كتذاب آٌذات شذٌطانٌة ،بجذراح خطٌذذرة فذذً شذذهر تمذذوز مذذن عذذام ،1991كمذذا جذذرى اغتٌذذال "هٌتوشذذً ٌغارٌشذذً (– " Hitoshi Igarishi بروفسور اآل اب اإلسالمٌة والمعجب بدضارتهم – لترجمته نس الكتاب لى اللغذة الٌابانٌذة .كذذلك ُ طعذن المتذرجم النروٌجً "وٌلٌام تٌغار ( " William Nygaardفً وقت الد لنس السبب. السكذذرة هذذً نشذذر هذذذا الكذذم الهائذذل مذذن الرعذذب ل رجذذة أال ٌجذذرإ أد ذ علذذى الذذتكلم ض ذ اإلسذذالمٌ " .بذذورا بالكذذً ( "، Deborah Blakeyد ذ ى عضذذوات مجموعذذة عبذذا ة هٌكذذل الشذذعب لستذذرة طوٌلذذة ج ذ اً وممذذن اسذذتطاعوا الهروب ،شه ت قائلة" ،أي اختال مع /أو معارضة أوامر ’جٌم جونز‘ ٌُعتبر ’خٌانذة ... ‘.علذى الذرغم مذن أننذً شعرت بالسو الش ٌ لما ٌجري ،ال أننً كنت خائسة ج اً مذن قذول أي شذً ألننذً كنذت أعذر أنذه ذا كذان ألي 321 شخ رأي مختل ،سو ٌُصب علٌه غضب ’جونز‘ وأفرا آخرٌن".
التناقضات: أ رك الكثٌر من المسلمٌن األوائل ،مثلهم مثل بعر أفرا عبا ة هٌكل الشعب ،أن اله المعلن إلٌمان وممارسات قا تهم كانت متناقضة .مار "جٌم جونز" الجن مذع الكثٌذر مذن النسذا الموجذو ات فذً طائستذه ولذم ٌكذن خجذول دٌذذال ذلذذك البتذذة .فعذذل مدمذ أٌضذا ً الشذذً ذاتذذه وكذذذلك الكثٌذذر مذذن األمذذور األخذذرى التذذً ال بذ أنهذذا أثذذارت هشذذة الكث ٌرٌن دتى بٌن العربان الذٌن كان ٌوج بٌنهم مثل هذا التراخً واالندالل فً األخال .
تروي "عائشة" فً أد األدا ٌك قائلة" :كنت أطل على اإلئك السٌ ات اللواتً كنّ ٌسلمن أنسسذهن لذى رسذول هللا وكنت أقول لنسسً’ ،هل ٌمكن للسٌ ة عطا نسسها (لرجذل أ‘ ولكذن عنذ ما كشذ Allahقذائالً’ :أنذت (ٌذا مدمذ ْت (زوجاتك ِممَّنْ َع َز ْل َ ُترْ جًِ َمنْ َت َشا ُ م ِْنهُنَّ َو ُت ْإ ِوي ِ َل ٌْ َك َمنْ َت َشا ُ َو َم ِن ا ْب َت َغٌ َ ت َف َال ُج َنا َح َع َل ٌْ َك َذلِ َك َأ ْ َنذى َأنْ َت َقذرَّ ذان َّهللا ُ َعلٌِمًذا َدلِذٌ ًما' (القذرآن . 51 :33 ضٌ َْن ب ِ َما َآ َتٌْذ َتهُنَّ ُك ُّلهُذنَّ َو َّهللا ُ ٌَعْ َلذمُ َمذا فِذً ُق ُلذوب ِ ُك ْم َو َك َ َأعْ ٌُ ُنهُنَّ َو َال ٌَدْ َزنَّ َو ٌَرْ َ 322 فقلت (للنبً ’ ،أشعر أن Allahالخا بك ٌعجل فً تدقٌ أمنٌاتك ورغباتك"‘. من الواض أن "عائشة" لم تكن مجر فتاة جمٌلة فقط ،ولكنها كانذت ذكٌذة وبارعذة جذ اً أٌضذاً .بالسعذل ،ندذن نذرى Allahالخا بمدم ٌؤتً لنج ته فً أغلب األدٌان ولكً ٌجٌز له فعل أي شً ٌرغب بسعله. انتهك مدم الكثٌر من المعاٌٌر واألخال االجتماعٌة مثل زواجه من "زٌنب" زوجة ابنه بالتبنً ،وممارسة الجن مع "مارٌا" وهً د ى جارٌات واد ة من زوجاتذه (دسصذة عنذ ما لذم تكذن موجذو ة .تذزوج أٌضذا ً وهذو فذً سذن الواد والخمسٌن من "عائشة" البالغة من العمر 6سنوات وضاجعها وهً فً سن الثامنة وتسعة أشهر فقط وكانت ال تزال تلعب بؤلعابها .أ عى أنه دصل على أفضل "ما كش له" بٌنما كان تدت اللدا مع هذذا الستذاة الصذغٌرة. شاه وهو فً ذروة قوته فتاة صغٌرة أخرى ،فقال لذوٌها أنه سو ٌتزوجها عن ما تكبر .من دسن دظ تلك الستذاة 321 322
"بالكلً ،ي .أفٌ افٌت ".سان فرانسٌسكو.1978 / 06 / 15 . صدٌ "البخاري "،المجل ،6الكتاب ،6الع .311
161
[Type the company name] | Error! No text of specified style in document.
الصغٌرة أن مدم م ات بع ذلك بسترة قصٌرة .اتخذ لنسسه فتٌات صغٌرات كمكافؤة شخصذٌة لذه مذن Allahخذالل غزواته وبع اجتٌاح قبائلهن وقتل عائالتهن دٌك أضافهن لى درٌمه كخا مات جن له. بالطبع ،ال ب أن الكثٌر من المإمنٌن األوائل ق ان هشوا وتسا لوا كٌذ ٌمكذن أن ٌكذون مدمذ رسذول هللا ،وتكذون تصرفاته غٌر تقٌة وال ورعة .ال ٌمكننا االفترار أن جمٌع هإال العربان كانوا مجذر ٌن بالكامذل مذن أي ضذمٌر ولم ٌعرفوا أن ما كان ٌسعله مدم هو خطؤ .على الرغم من ذلك ،دتى و ن كان ل ٌهم أٌة شكوك ،فؤنهم كانوا غٌذر قا رٌن على التعبٌر عن ذلك .كان المإمنٌن ٌخافون من النبذذ والعقذاب .كذان ٌجذري سذكات أصذوات هذإال الذذٌن ٌعترضون بؤقصى سرعة ممكنة. فً د ى المناسبات ، ،تشاجر أهل مكذة صذدابة مدمذ (المهذاجرٌن ،مذع أهذل الم ٌنذة المنذورة (األنصذار ،بٌنمذا كانوا خارج الم ٌنة ٌقومون بتد ى الغزوات .غضب "عب هللا بن أبً "،الرجل الذي أنقذذ قبٌلذة بنذً النظٌذر مذن أن ٌذبدوا على ٌ مدم ،غضبا ً ش ٌ اً دٌك قال" ،هل فعالً هذا ما فعلذه بكذم (المهذاجرٌن أ فقذ تذ خلوا فذً النزاعذات على أولوٌاتنا ،وتسوقوا علٌنا ع ة وع اً فً أرضنا ،وال شً ٌتواف بٌننا وبٌن هإال المشر ٌن من قبٌلة قذرٌش، وكما ٌقول المثل الق ٌم" ،اطعم الكلب وسو ٌقوم بالتهامك ".اقسم بـ ،Allahأنه دٌنما نعو لى الم ٌنة المنذورة، فذؤن القذوي سذذو ٌطذر الضذذعٌ ".ومذن ثذ َّم ذهذب لذذى دٌذك قومذه كذذانوا موجذو ٌن وقذذال لهذم" ،هذذذا مذا فعلتمذذوا بؤنسسكم .لق سمدتم لهم بادتالل مذ ٌنتكم ،وقسذمتم أمالككذم معهذم .لذو أنكذم ادتسظذتم بذؤمالككم ألنسسذكم فذؤنهم كذانوا سو ٌذهبون لى مكان آخر ".عن ما سمع مدم بهذا األخبار ،قرر أن ٌقتل "بن أبًّ ".عن ما سمع ابن "بن أبًّ "، الذي كان ق تدول لإلسالم ،فؤنه جا لى مدم وقال له" ،لق سمعت أنك ترٌ قتل ’بن أبًّ ‘ بسبب ما سمعت عنه. ذا كان ال ب أن تسعل ذلك ،فؤمرنً ذن بقتله وسو أجلب لك رأسه دتى ٌعر أفرا قبٌلة الخذزرج أنذه ال ٌوجذ رجل مطٌع لوال ا أكثر منً أنا .فؤنا أخا أنه ذا طلبت من شخ آخر أن ٌقتل وال ي ،فؤن رودً لن تسذم لذً برإٌة قاتله ٌسٌر بٌن الرجال وٌتوجب علًّ دٌنها أن اقتله ،بالتالً سٌكون ذلك قتل رجل مذإمن مقابذل رجذل غٌذر 323 مإمن ،وسو أذهب للجدٌم بسبب ذلك". كان "عب هللا بن أبً" رجالً عظٌما ً بٌن قومه ،وكان أهل الم ٌنة المنورة ٌدترمون شٌخهم الكهل .كان ذلك الموق موقسا ً صعبا ً بكل تؤكٌ .أن تؤمر ول اً بقتل وال ا ،وال مثل "ابن أبً "،فؤن ذلك سو ٌإ ي لى عواقب وخٌمة ج اً. ماذا لو كان االبن ٌختبر صدة هذا الشذائعات لٌرتذ عذن مدمذ وٌسذتنسر كذً ٌذ افع عذن والذ اأ قذرر مدمذ بدكمذة التخلً عن مخططه المروع .على الرغم من ذلك ،فؤن المإرخٌن والمسسذرٌن والمعلقذٌن المسذلمٌن مجذ وا ومذ دوا لستة ابن "بن أبًّ " واعتبروها مثال جٌ عن اإلٌمان الدقٌقذً .هذذا هذو مسذتوى السذٌطرة التذً مارسذها مدمذ علذى أتباعه ،فق جعلهم ٌتجسسون على بعضذهم الذبعر وخلذ بٌئذة مذن الخذو التذً قتلذت كذل فتنذة وهذً ال تذزال فذً مه ها. مالدظة أخرى مثٌرة لالهتمام ،أال وهً أنه بع موت "ابن أبً "،توسل ابنذه طالبذا ً مذن مدمذ أن ٌصذلً علٌذه فذً جنازته .شعر مدم أنه من الواجب علٌه القٌام بذلك بسبب المكانذة االجتماعٌذة الرفٌعذة لذـ "ابذن أبذً ".فقذام رسذول Allahلٌصلً على المٌت ،قام "عمر" – الذي تذكر تر مدم فً الصالة على قبر وال ته -فؤخذ بثوب الرسول وقالٌ" :ا رسول Allahأتصلً على هذا الرجل وق نهاك هللا أال تصلً من أجل غٌر المإمنٌنأ فؤجذاب الرسذول قائ ً ٌِن َمرَّ ًة َف َلنْ ٌَ ْغس َِر َّهللا ُ َل ُه ْم ال " ،نما خٌرنً Allahدٌك قال لً’ :اسْ َت ْغسِرْ َل ُه ْم َأ ْو َال َتسْ َت ْغسِرْ َل ُه ْم ِنْ َتسْ َت ْغسِرْ َل ُه ْم َس ْبع َ ك‘ (القذذرآن . 80 :9وسذذو أزٌ ذ ا س ذبعٌن اسذذتغسار ".مذذن المثٌذذر للسذذخرٌة أن ٌص ذ مدم ذ "ابذذن أبذذً" بؤنذذه َذلِ ذ َ "مناف "،فً دٌن أن ذلك الوص ٌنطب على مدم وٌناسبه تماماً. 323
سٌرة "ابن سدا ".
| [Type the company name]Error! No text of specified style in document.
162
الد ٌك التالً هو أد األمثلة عن الغضب الذي كان مدم ٌعبر عنه لهإال الذٌن تجرإوا على التشذكٌك بسضذائله. دصل ذلك بٌنما كان ٌوزع الغنذائم التذً اسذتولوا علٌهذا بعذ معركذة دنذٌن علذى شذٌو ،مكذة لكذً "ٌلذٌن قلذوبهم" و "ٌدلً اإلسالم فً أفواههم "،كما أخبر أتباعه ولم ٌترك أي شً للرجال اآلخرٌن الذٌن ساع وا فً هذا المعركة. تق م رجل وقالٌ" ،ا رسول Allahوزع بالع ل ".فقال النبً" ،وٌل لكم من الذذي ٌمكذن أن ٌنصذ لذو لذم أكذنأ سو أكون خاسر ٌائ ذا لم أفعل شذً ألدقذ الع الذة ".فقذال "عمذرٌ" ":ذا رسذول Allahاسذم لذً أن أقطذع 324 رأسه". كان هذا الرجل من بنو تمٌم ،لم ٌكن أفرا قبٌلته مسلمٌن ،و نما ساع وا مدم فً دملته العسكرٌة من أجل الغنذائم فقط .كان مدم منتصراً اآلن ولم ٌكن مضطراً للتجاوب مع أي أد أو المدافظة على وعو ا .لم ٌكذن هذذا الرجذل ٌعر مدم وال ٌعر أي شً عن شخصٌته وخصائصه .ال ب أن هذا التجربة كانت واقعٌة ج اً له ولجمٌع من كان داضراً فً تلك اللدظة .ال ر الذي تعلمذه هذو أنذه ال ٌُسذم ألي شذخ بمسذا لة قذرارات مدمذ دتذى و ن كانت غٌر عا لة وظالمة .أي شخ ٌشكك بمدم سو ٌتعرر لغضبه الش ٌ وق ٌواجه الموت .فقط المتملقذٌن الذلٌلٌن هم الذٌن كانوا ٌنالون استدسانه .من الطبٌعً ج اً أنه فً مثل هذا الجو القمعً والع ائً تكون الدقٌقة هذً الضدٌة ائماً .هل ٌوج عبرة كً ُتعتبر من قبل الٌسارٌٌن الذٌن انظموا للمسلمٌن فً هجومهم ض القذٌم الٌهو ٌذة – المسٌدٌةأ نعم بكل تؤكٌ ،لكن هل هم منتبهون لذلكأ ٌتابع "أوشٌرو" قائالً" ،أصبدت األوضاع فً عبا ة هٌكل الشعب قمعٌذة جذ اً ،وأصذب التنذاقر بذٌن أهذ ا ’جذٌم جونز‘ المعلنة وبٌن ممارساته وتصرفاته واض ج اً ل رجة أنه أصذب مذن المسذتدٌل تصذور أن األفذرا قذ فشذلوا بالتسكٌر فً طرح أسئلة عن الكنٌسة أو أنهم لم ٌعو وا ٌهتمون لذلك .لكن لم ٌجري التشذ ٌ أو تؤكٌذ هذذا الشذكوك. لم ٌكن هناك دلسا ل عم التمذر وعصذٌان أوامذر القائذ وال وجذو لذزمال منشذقٌن لتشذجٌع التعبٌذر عذن االخذتال وع م التواف مع المجموعة .التمر أو االنشقا العام كان ٌُعاقب على عجل .التشكٌك بكالم ’جونز‘ دتى مع وجو أفذرا مذذن العائلذة أو أصذ قا كذذان أمذراً خطٌذذراً للغاٌذذة .كذان المخبذذرٌن و ’المستشذذارٌن‘ ٌقذ مون تقذذارٌرهم بؤقصذذى سرعة عن الدماقات دتى و ن كانت صا رة من أقربائهم". مثله مثل "جونز "،اعتم مدم كثٌراً على المخبرٌن المتملقٌن األذال ،دٌك ٌقول "أوشٌرو" عذن ذلذك" ،لذم تخنذ هذا الطرٌقة المعارضة فدسذب ،ولكنهذا قضذت أٌضذا ً علذى أهمٌذة التضذامن والذوال الذذي ٌذربط األفذرا بعذائالتهم وأص قائهم". المطلوب من المسلمٌن ودسب الشرٌعة اإلسالمٌة أن ٌراقبوا بعضهم البعر وأن ٌدذروا بعضذهم الذبعر ذا دذا َ أد هم عن "الصراط المستقٌم ".هذا ما ٌُطل علٌه العمل بالمعروف و النهً عن المنكر .على الرغم من ذلك ،فؤن الخطؤ والصواب فً اإلسالم لٌسا هما ما ٌملٌه المنط والقاع ة الذهبٌة المعروفة عالمٌا ً ،أنهما ما ٌسم به النبً أو ٌمنعه .بكلمات أخرى ،كل شخ مسذلم هذو "األ ،الكبٌذر" ومراقذب مدلذً علذى اآلخذرٌن ومطلذوب منذه تصذدٌ تصرفات زمالئه المإمنٌن وتق ٌم التقارٌر لذى السذلطات لإلبذال عذن الدذاالت والتجذاوزات الخطٌذرة .فذً ٌذران، وبع نجاح الثورة اإلسالمٌةُ ، شجع األطسال على التبلٌن عن أي أنشطة غٌر سذالمٌة ٌمارسذها أهذالٌهم .أبلذن الع ٌذ مذذن الشذذباب عذذن آبذذائهم لذذى السذذلطات المختصذذة وجذذرى عذ امهم .كانذذت السذذلطات ُ تَُ شذذٌ بذذالمخبرٌن وتمج ذ هم لتشجٌع اآلخرٌن على فعل نس الشً . ٌقول "أوشٌرو": "،بٌنما كان ’جونز‘ ٌعظ قائالً أن روح األخوٌة ٌجب أن تسو على كنٌسته ،أوض أن كل الذوال الشخصً لجمٌع أفرا العبا ة ٌجب أن ٌكون موجه لى ’األب"‘. 324
صدٌ "البخاري "،المجل ،4الكتاب ،56الع .807
163
[Type the company name] | Error! No text of specified style in document.
من المسترر أن ٌكون المإمنٌن فً اإلسالم أخوة لبعضهم الذبعر ولكذن والئهذم األول ٌجذب أن ٌكذون لمدمذ ،أو كما صاغها هو بكل براعة ،لـ " Allahورسوله ".فً اللدظة التً ٌترك فٌها المر اإلسالم ،فؤن نسذ األشذخا الذٌن أعلنوا أنهم أخوان لن ٌتر وا ولو لبرهة فً قطع عن ذلك المر . التشابه بٌن مدم وبٌن "جونز" مذهل ج اً ل رجة أن المر ٌتسا ل بكذل اسذتغراب ذا مذا كذان "جذونز" هذو نسذخة طب ذ األصذذل عذذن مدم ذ .الدقٌق ذة هذذً أن هذذذا هذذو التعبٌذذر الطبٌعذذً للعقلٌذذة المرٌض ذة نسسذذٌا ً لجمٌذذع األشذذخا النرجسٌٌن .جمٌع األنظمة السٌاسٌة الداكمة الشمولٌة ،مذن النازٌذة لذى الساشذٌة ،ومذن الشذٌوعٌة لذى اإلسذالم كلهذا عبارة عن عبا ات وتتشارك فً جمٌع الخصائ التً وصسها "جورج أوروٌل" فذً رواٌتذه تسبعة عشبر وأربعبة ثمانون (.)4824
تدمٌر الروابط العائلٌة: آمذذن "جذذٌم جذذونز" أن" :العذذائالت هذذم جذذز مذذن أعذ ا النظذذام "،ألنهذذم ٌذ مرون الوفذذا المطلذ للمذذر "للقضذذٌة أو ال عوة 325 ".لم تكن "القضٌة" أي شً بالطبع أال نسسه هو .بالتالً ،عن ما ٌجري اسذت عا شذخ لمعاقبتذه أمذام 326 األعضا ،علٌه توقع أن تكون عائلته أول منتق ٌه وأش هم صرامة. فذذر مدمذ مذذا بذذٌن أفذذرا العذذائالت أنسسذذهم بذذتعالن أن المذذإمنٌن ٌجذذب أن ٌعلنذذوا والئهذذم لذذـ Allahورسذذوله أوالً والتمر على أفرا عائالتهم ذا ما دا لوا ونهم واإلسالم .اآلٌة القرآنٌة التالٌة تإك هذا النقطة بكل وضوح:
ان ب ِ َوالِ َ ٌْ ِه دُسْ ًنا َو ِنْ َجا َه َا َك لِ ُت ْش ِر َك بًِ َما َل ٌْ َ َل َك ب ِ ِه ِع ْل ٌم َف َال ُتطِ عْ ُه َما ِ َلًَّ َمرْ جِ ُع ُك ْم َف ُؤ َن ِّب ُئ ُك ْم ب ِ َما ُك ْن ُت ْم َو َو َّ ص ٌْ َنا ْاإل ِْن َس َ 327 ُ ون. َتعْ َمل َ ٌقول "أوشٌرو" متسائالً" ،لماذا ال ٌغا ر المزٌ من النا أ ما أن ت خل فً عبا ة هٌكل الشعب ،فؤن المغا رة ُتدبط علذذى السذذورن وٌصذذب المرت ذ ون مكذذروهٌن .ال شذذً ٌذذزع ’جذذونز‘ كثٌذذراً ال األشذذخا الذذذٌن ٌغذذا رون دٌذذك ٌصبدون عرضة ألشر هجماته وٌُالمون على جمٌع المشاكل التً تدصلٌ .تذكر أد األعضا أنذه بعذ ما تذرك بعر المراهقٌن الهٌكل’ ،فؤننا كرهنا هإال األشخا الثمانٌة ج اً ألننا عرفنا أنه ٌمكن فً أي ٌذوم مذن األٌذام أن 328 ٌقوموا بتسجٌرنا .أعنً أن ’جٌم جونز‘ أقنعنا بكل ذلك تماماً"‘. نشؤ المسلمٌن وتربوا على هذا النوعٌة من التسكٌر .ال ٌكرا المسلم أي شً أكثر من المرت ٌن .فً اإلسالمٌ ،جري ته ٌ المرت ٌن والمسكرٌن األدرار والمنتق ٌن وقتلهم ٌُ .تهم المنشقٌن المسلمٌن بالتج ٌ وٌُقتلون وٌُع مون ون أي مداكمة قانونٌة. ٌكتب "أوشٌرو" قائالًٌ" :،صب االرت ا مشروعا ً مدسوفا ً بالمخاطر الع ٌذ ة ،وبالنسذبة لمعظذم األعضذا المرتذ ٌن، فؤن السوائ المدتملة تكون غٌر أكٌ ة .الهروب لٌ اختٌار قابل للتطبٌ .المقاومة مكلسذة جذ اً .مذع عذ م وجذو أٌذة 325
"مٌلز جً ".ست سنوات مع هللا.
326
"كاهٌلً ،تً ".فً وا ي ظالل الموت .الرولٌنن ستونز.1979 / 01 / 25 . القرآن ،السورة ،28اآلٌة .8 "وٌنسراي ،سً ".لماذا مات 900شخ فً غٌانا ،مجلة نٌوٌورك تاٌمز.1979 / 02 / 25 ،
327 328
New York: A & W Publishers, 1979
| [Type the company name]Error! No text of specified style in document.
164
ب ائل أخرى واضدة ،فؤن االمتثال ٌصب مسذار العمذل األكثذر عقالنٌذة .القذوة التذً اسذتخ مها ’جذونز‘ بكذل براعذة و سٌطرة أبقت مسار أفرا عبا ة هٌكل الشعب على الصراط المستقٌم وساع ته صعوبة ارت ا هم على بقائهم تدذت سٌطرتهٌ ".قول القرآن بكل وضوح أن االرت ا عن العقٌ ة مرفور تماماً.
ٌِن ارْ َت ُّ وا َع َلى ون ا ْل ُقرْ َآ َن َأ ْم َع َلى ُق ُلو ٍ ب َأ ْق َسا ُل َها ِنَّ ا َّلذ َ صا َر ُه ْم َأ َف َال ٌَ َت َ َّب ُر َ ص َّم ُه ْم َو َأعْ َمى َأ ْب َ ٌِن َل َع َن ُهمُ َّهللا ُ َف َؤ َ ُأو َل ِئ َك ا َّلذ َ ٌِن َك ِرهُوا َما َن َّز َل َّهللا ُ َس ُنطِ ٌ ُع ُك ْم ار ِه ْم مِنْ َبعْ ِ َما َت َبٌ ََّن َل ُهمُ ا ْل ُه َ ى ال َّشٌ َْطانُ َسوَّ َل َل ُه ْم َو َأمْ َلى َل ُه ْم َذلِ َك ب ِ َؤ َّن ُه ْم َقا ُلوا لِ َّلذ َ َأ ْ َب ِ فًِ َبعْ ِ َ ار ُه ْم َذلِ َك ب ِ َؤ َّن ُهمُ ا َّت َبعُوا َما ُون وُ جُو َه ُه ْم َو َأ ْ َب َ ار ُه ْم َف َك ٌْ َ ِ َذا َت َو َّف ْت ُهمُ ا ْل َم َالئ َِك ُة ٌَضْ ِرب َ مْر َو َّهللا ُ ٌَعْ َلمُ ِسْ َر َ ر ْاأل ِ ٌِن فًِ ُق ُلوبِهِ ْم َم َررٌ َأنْ َلنْ ٌ ُْخ ِر َج َّهللا ُ َأضْ َغا َن ُه ْم (القرآن ب ا َّلذ َ َأسْ َخ َط َّهللا َ َو َك ِرهُوا ِرضْ َوا َن ُه َف َؤدْ َب َط َأعْ َما َل ُه ْم َأ ْم َدسِ َ
. 28-23 :47 ٌع مدم أتباعذه هنذا بعقذاب لهذً لتؤ ٌذب المرتذ ٌن ،كمذا أنذه ٌصذ الد ٌك التالً:
العقذاب فذً هذذا العذالم أٌضذاً .روى البخذاري
م المسلم الذي ٌعتر بؤن ال أد ل ٌه الد فً أن ٌُعب ال Allahوأنً أنا رسوله ،سو لن ٌرا ال فً ثالك داالت :فً القصا الرتكابه جرٌمة قتل ،وشخ متزوج ٌمار الجماع غٌر المشروع ،والشخ الذي ٌرت 329 عن اإلسالم (المرت وٌترك المسلمٌن. ٌخبرنا فً د ٌك آخر أنه عن ما ادضروا بعر المرت ٌن لى "علً "،فؤنه قام بتدراقهم .عن ما سمع "ابن عبا " بهذا األخبار ،قال" ،لو كنت فذً مكانذه ،لمذا كنذت قذ أدذرقتهم ألن رسذول Allahدذرم ذلذك قذائ ً ال’ ،ال تعذاقبوا أي شخ بعقاب ( Allahالنار ‘.كنت سو أقتلهم كما أوصانا رسول ’ ،Allahمن ٌرت عن ٌن اإلسالم ،اقتلوا"‘. 330
قوة اإلقناع: ما الذي جذب النا الج لى اإلسالم.
لى كنٌسة "جونز" فً المقام األولأ عونا ندلل هذا السإال ومقارنته مع ما ٌجذب المتدولٌن
ٌعطً "أوشٌرو" السضل لشخصٌة "جونز" األسرة لأللباب باإلضافة لى بالغته الخارقة فً الخطابذة وٌسذاع ا فذً ذلك ذكائه الدا الذي استخ مه للتالعب بالنا األكثر ضعساً .بوجو وعو ا وادترام دضورا بكل در وعناٌذة كً ٌب و جذابا ً ومقبذوالً لكذل مجموعذة مدذ ة ،فؤنذه كذان ٌكسذب قلذوبهم وتصذوراتهم بكذل سذهولة .دسذب مذا ٌقولذه "شٌشرون (" ، Ciceroال شً من األمور غٌر القابلة للتص ٌ ال تستطٌع البالغة جعلها تب و صا قة".
كان مدم ٌعر بالكامل قوة البالغة .فق آمن أنه "ٌوج فً البالغة سدر" 331وكان معتذا علذى القذول" ،لذبعر الخطب البلٌغة تؤثٌر السدر ،على سبٌل المثالٌ ،رفر بعر النا عمل شذٌئ ًا مذا ،ومذن ثذ َّم ٌذؤتً شذخ متدذ ك 332 ٌخاطبهم ببالغة بدٌك ٌوافقون على فعل أي شً بع ذلك الخطاب".
329 330 331 332
صدٌ صدٌ صدٌ صدٌ
165
"البخاري "،المجل ،9الكتاب ،83الع .17 "البخاري "،المجل ،9الكتاب ،84الع .57 "ابن او "،الكتاب ،41الع .4994 "البخاري "،المجل ،7الكتاب ،62الع .76
[Type the company name] | Error! No text of specified style in document.
ٌتساخر مدم فً د ٌك آخر قائالً" ،لق ُأعطٌت مساتٌ الخطاب البلٌن و دذراز النصذر مذع اإلرهذاب 333 ".اسذتخ م كل من قوة البالغة واإلقناع ،واإلرهاب والتهوٌل. مدم ٍ ٌكتب "أوشذٌرو" قذائالً" :كانذت الغالبٌذة العظمذى مذن أعضذا هٌكذل الشذعب ٌتذؤلسون مذن المدتذاجٌن والمهملذٌن فذً مجتمعاتهم :فقرا الضوادً واألمرٌكٌٌن من أصل أفرٌقً وكبذار السذن مذع قلٌذل مذن مذ منً المخذ رات والكدذول 334 وأرباب السواب ". قارنوا ذلك مع أتباع مدم األوائل فً مكة .كذان معظمهذم مذن السقذرا والعبٌذ المدذرومٌن مذن أٌذة دقذو وبعذر الشبان المتمر ٌن وبضعة نسا ساخطات .كان ٌعظ فً العبٌ قائالً لهم أنه ٌجب علذٌهم أن ٌسذروا مذن نٌذر أسذٌا هم والهجرة معهن وٌدرر الشباب على التمر على أهالٌهم وأن ٌتبعوان تكلم عذن المسذاواة االجتماعٌذة واألخذوة بذٌن جمٌع المإمنٌنن وع الجمٌع بمكافآت عظٌمة فً العالم اآلخر والثروة فً هذا العالم ،الثروة التً دصل علٌهذا فذً وقت الد عن طرٌ السلب والنهب. كل من المإرخٌن المسلمٌن الثالثة "الطبري" و "ابن سع " و "ابن سذدا " علذى أن القلذة القلٌلذة تدولذوا لذى اتس ٍ اإلسالم بسبب اإلٌمان فقط .تدول أغلب النا بسبب الخو أو بسبب الطمع فً الغنائم .مهما كان األمر ،وبغذر النظر عن أسبابهم األصلٌة ،فؤنهم خ موا ه مدم فً االدتالل والستودات.
إدعاء العظمة: ٌعانً قا ة العبذا ات مذن شخصذٌات مصذابة بجنذون العظمذة .كذان كذل مذن "جذٌم جذونز" ومدمذ ٌعانٌذان مذن فذرط تضخم األنا .كً ٌجذب أعضا ج ،أقام "جونز" خ مات عامة فً ع ة م ن .كان مكتوب على النشرات اإلعالنٌة ما ٌلً:
الراعً "جٌم جونز" ....الشخَّللا الرائع! صانع المعجزات! المدهي! الخدمة الشفائٌة النبوٌة األكثر تمٌزا التً ٌمكن أن تشاهدها فً حٌاتك! انظروا الكلمة تتجسد فً 335 وسطكم! أٌضاً ،أ عى مدمذ الكثٌذر مذن اإل عذا ات المتغطرسذة عذن نسسذه .غالبذا ً مذا كذان Allahمٌتذه الخاصذة بذه ٌمجذ ا بكلمات كالتالً: ٌِن (القرآن . 17 :21 َو َما َأرْ َس ْل َنا َك ِ َّال َردْ َم ًة لِ ْل َعا َلم َ ٌم (القرآن . 4 :68 َو ِ َّن َك (مدم َل َعلى ُخ ُل ٍ عَظِ ٍ ان َل ُك ْم فًِ َرسُو ِل َّهللاِ ُأسْ َو ٌة َد َس َن ٌة (القرآن . 21 :33 َل َق ْ َك َ 333صدٌ "البخاري "،المجل ،9الكتاب ،87الع .127 " 334وٌنسراي ،سً ".لماذا مات 900شخ فً غٌانا ،مجلة نٌوٌورك تاٌمز.1979 / 02 / 25 ، 335عبا ة االنتدار :القصة ال اخلٌة أفرا طائسة عبذا ة هٌكذل الشذعب والمجذزرة فذً غٌانذا ( 201 Pتذؤلٌ (. 1978
| [Type the company name]Error! No text of specified style in document.
"مارشذال كٌذ و " و "رون جذافٌرز"
166
ٌم (القرآن . 19 :81 ِ َّن ُه َل َق ْو ُل َرسُو ٍل َك ِر ٍ
ضذٌ َ ْت َو ٌُ َسذ ِّلمُوا َتسْ ذلٌِمًا ذج َر َبٌْذ َن ُه ْم ُثذ َّم َال ٌَجِذ ُ وا فِذً َأ ْن ُسسِ ذهِ ْم َد َرجً ذا ِممَّذا َق َ ون َد َّتذى ٌ َُد ِّكمُذو َك فٌِ َمذا َش َ َف َال َو َر ِّب َك َال ٌ ُْإ ِم ُن َ
(القرآن . 65 :4
وجهذه أمذام أي انتقذا ات أو
تقول اآلٌة األخٌرة بكل وضوح أن مدم كذان ٌسذعى وٌطلذب الطاعذة المطلقذة وٌعذب اختالفات فً الرأي. ً ٌكتب "أوشٌرو" قائال" :تعلم األفرا أن ٌعزوا التناقضات الظاهرة بٌن تصرٌدات ’جذونز‘ المتغطرسذة وبذٌن قسذوة الدٌاة فً عبا ة هٌكل الشعب لى تقصٌرهم الشخصً ب الً من لوم أخطا وهسوات "جونز ".أُقتب عن ’نٌسا سالي ( ‘ Neva Slyأد األفرا السابقٌن قوله’ ،كنا نلوم أنسسنا ائما ً ألمور لم تكن تب و على صواب 336 ‘.تطورت لغة 337 استثنائٌة ومشوهة اخذل الكنٌسذة دٌذك أصذبدت فٌهذا "القضذٌة أو الذ عوة" هذً كذل وأي شذً ٌقولذه ’جذونز‘. بالنهاٌة المطلقة ،وباالستخ ام البارع والذكً للبالغة والخ اع واللغة ،أصب بتمكان "جونز" التكلم عن الموت على أنه "خطوة لالنتقال لى الدٌاة اآلخرة" وبالتالً ،فؤنذه اسذتطاع التموٌذه علذى عمذل بذائ للتذ مٌر الذذاتً وتصذوٌرا على أنه عمل نبٌل وشجاع لـ ’االنتدار الثوري ‘،وتقبل أفرا عبا ة هٌكل الشعب هذا الكالم". هذا أمر نموذجً ج اً فً اإلسالم دٌك ٌتطوع المإمنٌن ائما ً كً ٌلوموا أنسسهم على كل خطؤ ٌدصل وٌنسبون كل شً صدٌ لى Allahالخا بهم .كما ٌمكننا أٌضا ً مالدظة التشابه غٌر المعقول بٌن أتبذاع مدمذ وبذٌن أتبذاع "جٌم جونز" فً طرٌقة سعٌهم للموت. ٌعو أصل عبارة "ندن ندب الموت أكثر مما أنتم تدبون الدٌاة "،التً ب أ بهذا "أسذامة بذن ال ن" رسذالته الشذهٌرة لى أمرٌكا ،لى فتذرة معركذة القا سذٌة عذام ،636عنذ ما أرسذل قائذ الجذٌش اإلسذالمً فذً ذلذك الوقذت "خالذ ابذن الولٌ " رسوالً ٌدمل رسالة من الخلٌسة "أبو بكر" لى قائ السر "كسرى" ٌقول فٌهاٌ" :جب علٌك ٌذا ’كسذرى‘ أن تهت ي لإلسالم أنت وقومك ،أسلم تسلم ،و ذا لم تسعل ذلكٌ ،جذب أن تعلذم أننذً أتٌذت لٌذك بجذٌش جذرار مذن رجذال بواسل ٌدبون الموت أكثر مما أنت تدب الدٌاةٌ ".جري اقتبا هذا المقولة فً الخطب والجرائ والكتب الم رسٌة الخاصة بالمسلمٌن دتى ٌومنا هذا.
إدعاء المعرفة السرٌة: د ى الطر التً ٌداول فٌها قا ة العبا ات التؤثٌر على أتباعهم هً عمل المعجزات واإل عا بامتالكهم معرفة ما هذذو مجهذذول .عمذذل "جذذٌم جذذونز" الكثٌذذر مذذن المعجذذزات والتذذً أجراهذذا جمٌعهذذا علذذى المسذذارح .مذذن ضذذمن هذذذا المعجزات كانت ق رته على كش معلومات عن األفذرا الجذ أو عذن الضذٌو ،وهذً المعلومذات التذً ال ٌتوقذع أد أن ٌعرفها ال هم ذاتهذم .كذً ٌقذوم بعمذل هذذا "المعجذزة "،كذان ٌرسذل مسذبقا ً أتباعذه الموثذو بهذم لٌبدثذوا فذً أغذذرار الضذذٌو وٌقذذر وا رسذذائلهم الخاصذذة أو ٌتنصذذتوا علذذى أدذذا ٌثهم ومذذن ث ذ َّم ٌخبذذروا "جذذونز" بكذذل تلذذك المعلومات التً اكتشسوها .ث ّم ٌساجئهم "جونز" بع ذلك بما ٌمتلكه من "معلومات سرٌة" عنهم. فعل مدم نس الشً ،دٌك كان ٌتجس جبرٌل هذا وذاك ".... 336 337
فً جمٌع األماكن ،وبع ما كان ٌنكش
أمرا ،كان ٌقول م عٌاً" ،قال لً
فً غٌانا ،مجلة نٌوٌورك تاٌمز.1979 / 02 / 25 ،
وٌنسراي ،سً ".لماذا مات 900شخ "مٌلز جً ".ست سنوات مع هللاNew York: A & W Publishers, 1979 .
167
[Type the company name] | Error! No text of specified style in document.
ناقشنا فً السصذل ا لثذانً فضذٌدة العالقذة الجنسذٌة التذً أقامهذا مدمذ مذع "مارٌذا "،ور ة فعذل "دسصذة" علذى ذلذك وٌمٌن مدم على تدرٌم "مارٌا" على نسسه ومن ث ّم دنثه لهذذا الٌمذٌن ،وشذكراً بذالطبع لتذ خل Allahالخذا بذه. الموضوع الوثٌ الصلة بنقاشنا هو تلك اآلٌة التً تلت الد ك .تتد ك هذا اآلٌة عن أوامذر مدمذ لذـ "دسصذة" ال تكش عن عالقته الجنسٌة السرٌة مع "مارٌا" ألي كائن كان ،لكن "دسصة "،التً لم ٌكن بتمكانهذا البقذا صذامتة، أفشت بالسر لـ "عائشة ".غضب مدم غضبا ً ش ٌ اً عن ما علم بانكشا سرا .ال ٌتطلب األمر ذلك الذكا الخذار لمعرفة أنه ذا ما انكش سر ا ،فؤن "دسصة" هً المسإولة عن ذلك .على الرغم من هذا ،ا عذى مدمذ أن Allah الخا به هو من أخبرا أن "دسصة" عصت أوامرا.
ر َف َلمَّا َنب ََّؤ َها ر َعنْ َبعْ ٍ ض ُه َو َأعْ َر َ ر َأ ْز َواجِ ِه َد ًٌِثا َف َلمَّا َنب ََّؤ ْت ب ِ ِه َو َأ ْظ َه َراُ َّهللا ُ َع َل ٌْ ِه َعرَّ َ َبعْ َ َو ِْذ َأ َسرَّ ال َّنبًُِّ ِ َلى َبعْ ِ ك َه َذا َقا َل َنب ََّؤ ِن ًَ ا ْل َعلٌِمُ ا ْل َخبٌِ ُر (القرآن . 3 :66 ب ِ ِه َقا َل ْت َمنْ َأ ْن َب َؤ َ القصة برمتها فً غاٌة السخافةٌ .تخذ خال الكون أوالً ور القوا وٌساع نبٌه فً شذباع رغباتذه مذن المذرأة التذً ٌشتهٌها ومن ث ّم ٌتخذذ ور الثرثذار كذً ٌبلذن نبٌذه أن نسذائه ٌذتكلمن علٌذه مذن ورا ظهذرا .لذٌ هنذاك جذ وى مذن مناقشة تساهة وسخافة هذا القصة .السكرة التذً تسذتد الذذكر هذً أن مدمذ ا عذى أنذه تلقذى معلومذات مذن Allah الخا بذه ،بٌنمذا فذً دقٌقذة األمذر أن "دسصذة" هذً مذن أفشذت السذر .أي شذخ ٌمتلذك ذكذا وبراعذة طسذل فذً السا سة من عمرا كان سو ٌكتش تلك الدقٌقة. هذا كلهذا طذر ٌسذتخ مها قذا ة العبذا ات للتالعذب بالنذا وإل عذا المعرفذة السذرٌة .األمذر المثٌذر للذذهول هذو أن األتباع غالبا ً ما ٌتدولون لى متعاونٌن راغبٌن فً مساع ة وتص ٌ دٌل القائ .
عمل المعجزات: ٌخبرنا "أوشٌرو" القصة التالٌة والمقتبسة عن "جٌنً مٌلز" عن قٌام "جٌم جونز" بعمل معجزة كثار الطعام:
ب ما لم ٌدضر أفرا الكنٌسة ما ٌكسً من الطعام كان ٌوج أشخا أكثر من المعتا فً خ مة ٌوم األد ،ولسب ٍ إلطعام كل شخ .أصب من الواض أن آخر خمسٌن شخ فً الطابور لن ٌدصلوا على أي طعام .أعلن "جٌم جونز" قائ ً ال" ،على الرغم من ع م وجو طعام كا ٍ إلطعام هذا الع الغسٌر من النا ،لهذا ها أنا أبارك هذا الطعام الذي ل ٌنا و كثارا كما فعل ٌسوع فً األزمنة الكتابٌة". كونه متؤك بما فٌه الكساٌة ،وبع ع ة قائ من عالنه المثٌر للذهول ،جا ت " ٌسا بو ( Eva Pughمن المطب وهً تشع فرداً داملة بٌ ٌها طبقٌن ممتلئٌن بال جاج المقلً .هلت السردة وهت الدضور المتواج فً القاعة بسرور ،وخصوصاً من األشخا الواقسٌن فً آخر الطابور. كان "ال جاج المبارك" شهٌاً أكثر من المؤلو ،وذكر ع من النا تذوقوا فً دٌاتهم.
أن "جٌم جونز" ق م لهم أشهى جاج مقلً
مزح رجل اسمه "تشاك بٌكمان ( Chuck Beikmanقائ ً ال لبضعة أشخا واقسون بجانبه بؤنه شاه " ٌسا" تعو بسٌارتها وهً تدمل معها صنا ٌ من مدالت كنتاكً لل جاج المقلً ،دٌك ابتسم وتابع قائ ً ال" ،ال ب أن الشخ الذي بارك هذا الطعام هو الكولونٌل ’سان رٌ (مإس مطاعم كنتاكً "‘. | [Type the company name]Error! No text of specified style in document.
168
خالل الخ مة المسائٌة ،ذكر "جٌم" دقٌقة أن "تشاك" سخر من موهبته ،دٌك قال" ،ق كذب ’تشاك‘ على بعر األفرا هنا مخبر ًا ٌاهم أننا جلبنا ال جاج من مطعم مدلً "،ومن ثمّ صر" ،جونز" بكل غضب وسخط قائ ً ال" ،لكن روح الع الة هً التً تسو هنا .بسبب كالمه الكاذب ،فؤن ’تشاك‘ موجو اآلن فً المردار وهو ٌتقٌؤ ومصاب باإلسهال الش ٌ ل رجة أنه ال ٌستطٌع الكالم وهو ٌتمنى أن ٌموت فً الدال من ش ة ألمه " بع ساعة ،خرج "تشاك" من المردار وهو ٌرتج وتق م لى األمام ٌعاونه أد درا "جٌم" قائ ً ال" ،هل ل ٌك ما تقوله اآلنأ" نظر "تشاك" لٌه بكل ضع
"جٌم" الشخصٌٌن ،سؤله
وقال " ،ننً اعتذر ٌا ’جٌم‘عما قلته .الرجا أن تغسر لً".
عن ما نظرنا صوب "تشاك "،تعه نا فً قلوبنا أال نشكك "بمعجزات" ’جٌم‘أب ًا ،لٌ بصوت عا ٍل على كل دال. 338 بع ع ة سنوات ،عرفنا أن "جٌم" كان ق وضع سُم خسٌ فً قطعة من الدلوى وق مها لـ "تشاك". اآلن ،ولكً ٌعمل "جونز" معجزاته ،فؤنه كان ٌتوجب علٌه االعتما على تعاون " ٌسذا ".السذإال هذو لمذاذا شذاركت هذا المرأة بمعرفتها الكاملة فً مثل هذا المخططأ ٌوج معجزات مشابهة ٌعزونها لمدم . فً أد األدا ٌك ،ا عى شخ ٍ ما أنه شاه مدم ٌضع ٌ ا فذً انذا ،فتذ فقت المٌذاا منذه بشذ ة ل رجذة أن الجذٌش بؤكمله توضؤ من هذا األنا .
رأٌت رسول Allahعن صالة العصر (المسا وكان ق دان مٌعا ها وكان النا ٌبدثون عن الما للتوضإ ولكنهم لم ٌتمكنوا من العثور على أي ما .وفً وقت الد ،ادضروا للرسول (وعا كامل من المٌاا كً ٌتوضؤ .وضع ٌ ا فً هذا الوعا وأمر النا أل ا الوضو منه .رأٌت الما ٌت ف من تدت أصابعه دتى أ ى 339 كل منهم الوضو ( نها كانت واد ة من معجزات النبً . ٌخبرنا د ٌك آخر أن مدم عمل معجزة كثار الخبزن 340أو أنه ضرب صذخرة كبٌذرة بعصذاا وتدولذت الصذخرة لى رمل ناعم 341 .أو أنه صلى وبارك على وجبة طعام بالكذا كانذت تكسذً ألربعذة أو خمسذة أشذخا ،فؤطعمذت 342 جٌشا ً برمته. ٌوج العشرات من "المعجزات" التً ٌنسبها المسلمٌن لمدم .معظم ما ٌسمى بذالمعجزات كانذت مذن عذا مدمذ نسسه .كان ٌوج معجزات لم ٌستطع أد أ ن ٌإك ها ال هو نسسه ومع ذلك فؤن المسلمٌن ال ٌشكون بهذا .مذن دذ ى المعجزات التً زعم أنه قام به هو أنه زار م ٌنة الجان ،وٌقول فً د ٌك آخر أن مجموعة مذن الجذان فذً الم ٌنذة المنورة كانوا ق اعتنقوا اإلسالم ٌ 343 .عً فً رواٌة مذهلة أنه تصارع مع شٌطان كبٌر وأخضعه.
338 339 340 341 342 343
"مٌلز جً ".ست سنوات مع هللا. صدٌ "البخاري "،المجل ،1الكتاب ،4الع صدٌ "البخاري "،المجل ،5الكتاب ،59الع صدٌ "البخاري "،المجل ،5الكتاب ،59الع صدٌ "البخاري "،المجل ،7الكتاب ،65الع صدٌ "مسلم "،الكتاب ،026الع .5559
169
New York: A & W Publishers, 1979
.170 .428 .427 .293
[Type the company name] | Error! No text of specified style in document.
جا نً اللٌلة الماضٌة شٌطان كبٌر (عسرٌت من الجان وأرا أن ٌقطع صالتً (أو قٌل شٌئا من هذا القبٌل ،ولكن هللا مكننً من التغلب علٌه .كنت أرٌ أن أربطه لى أد أعم ة المسج دتى ٌتسنى للجمٌع أن ٌشاه ا فً الصباح 344 ... ما هلوسات أو ملسقة كً تثٌر وتإثر على الذٌن ٌمكن خ اعهم بسهولةٌ .قتب "ابن سذع " عذن كانت هذا القص "أبو رافع "،وهو أد المإمنٌن الذي قال أنه فً أد األٌام قام مدم بزٌارتذه فذذب خذرو لتكرٌمذه علذى العشذا ، وكان مدم ٌدب أكل لدم الكت ولذلك ق مه له .ث َّم طلب مدم كت ٍ آخرن وعنذ ما انتهذى مذن التهامذه طلذب كتذ آخر (تذكروا أن شهٌة مدم كانت ال ُتشبع .فقال "أبو رافع" "،لق ق مت لك الكتسٌن ،فكذم كتسذا ً ٌمتلذك الخذرو أ" 345 فؤجاب مدم قائالً" ،لو لم تقل ذلك ،ألمكنك أعطائً ق ر ما أشا من األكتا ". على الرغم من هذا اإل عا ات الغرٌبة ج اً ،وعن ما ٌقوم المشككٌن بتد ٌه ،فؤن مدمذ كذان ٌنكذر باسذتمرار ق رتذه على القٌام بعمل المعجزات .اعتر مدم أنه علذى الذرغم مذن أن أنبٌذا آخذرٌن عملذوا معجذزات كذونهم ٌمتلكذون الق رة اإللهٌة لسعل ذلك ،ال أن معجزته الودٌ ة كانت هً القرآن.
قال النبً ،لم ٌكن هناك نبً بٌن األنبٌا ال وأعطى المعجزات التً كان النا معتق ات ،ولكن ما أعطٌت هو اإللهام اإللهً الذي أنزله Allahوكشسه لً.
ٌشعرون فٌها باآلمان أو ل ٌهم
346
السإال هو لماذا ٌستمر المإمنٌن بكذبهم وٌنسبون المعجزات المزٌسة لنبٌهمأ هذا هذو السذإال الذذي ٌجذب أن ٌُجذاب علٌهٌ .قول لً د سً أنه ما أن ٌصب المإمنون مقتنعون بدقٌقة ٌمانهم ومعتق اتهم ،فؤنهم ٌبذررون كذل شذً بمذا فٌه ذا األكاذٌذذب .األشذذخا الذذذٌن ٌمتلكذذون ٌمان ذا ً قوٌ ذاً ،والذذذٌن هذذم بالعذذا ة ٌكونذذوا مدتذذرمٌن وأخالقٌذذٌنٌ ،كذذذبون برضذذاهم وٌشذذاركوا فذذً التزوٌذذر وٌسذذٌئون لخخذذرٌن ودتذذى أنهذذم ٌقتلذذون ،ذا مذذا عذذت الضذذرورة ،ل ذ عم ٌمذذانهم. "القضٌة أو ال عوة" بالنسبة لهم مهمة ج اً ل رجة أنها تطغى على جمٌع االعتبارات األخذرى .عنذ ما ٌصذب النذا مقتنعون ج اً بدقٌقة القضٌة ل رجة الموت من أجلها ،ومن ث َّم الكذب ،ودتى القتل من أجلها ألنها تصب توافقٌة مع أفكارهم .أي أن الغاٌة تبرر الوسٌلةٌ .قول السٌلسو وعالم الرٌاضٌات السرنسً "باسكال (" :"، Pascalاإلنسذان ال ٌسعل الشر بالكامل وبكل سرور ،وعن ما ٌسعل ذلكن فؤنه ٌسعله بودً مذن معتق اتذه ال ٌنٌذةٌ ".شذه التذارٌ علذى صذذدة ودقٌقذذة كلمذذات "باسذذكال ".دٌذذك اُرتكبذذت الكثٌذذر مذذن الجذذرائم بؤسذذم الذ ٌن .اإلٌمذذان ٌعمذذً واإلٌمذذان المطلذ ٌصٌب المر بالعمى المطل . سلطة األمام "الغزالً" 347فً اإل سالم غٌر قابلة للج ال البتة ،دٌك قال" :عن ما ٌصب باإلمكذان تدقٌذ مثذل هذذا اله بواسطة الكذب ،لٌ بع م قول الدقٌقة فقط ،فؤنه من المسذموح الكذذب ذا كذان تدقٌذ ذلذك الهذ جذائزاً". 348
ٌقتب أوشٌرو" عن "كاسٌن ور ( " Kasindorfقائالً" ،تالعب "جٌم جونز" بمهارة فائقة باالنطباع الذي ٌمكن لكنٌسته أن توصله لى القا مٌن الج ،دٌك أ ار بكل در وعناٌة صورة كنٌسته العامة .استخ م كتابة الرسائل 344صدٌ "البخاري "،المجل ،1الكتاب ،8الع .450 345الطبقات ،المجل ،1الصسدة .375 346صدٌ "البخاري "،المجل ،9الكتاب ،92الع .379 " 347أبو دام مدم الغزالً" ( ، 1111 – 1058معرو أٌضا ً بؤسم "الغزال" وهو من أشهر العلما فً تارٌ السكر اإلسالمً .ولذ فذً ٌذران وكذذان عذذالم ٌذذن وفٌلسذذو ومتصذذو سذذالمً .سذذاهم علذذى ندذذو هذذام فذذً تطذذوٌر السكذذرة االنتظامٌذذة للصذذوفٌة وتكاملهذذا وتقبلهذذا فذذً صذذلب الذ ٌن اإلسالمً. " 348أدم بن النقٌب المصري "،كتاب عم ة السالك ،ترجمة "نوح ها هٌم كٌللٌر "،منشورات أمانة ،1997 ،القسم ر ،8.2الصسدة .745
| [Type the company name]Error! No text of specified style in document.
170
والنسوذ السٌاسً للمئات من أفذرا عبا تذه لتمجٌذ والتذؤثٌر علذى السٌاسذٌٌن ووسذائل اإلعذالم التذً سذان ت و عمذت 349 هٌكل الشعب ،واستخ م ذلك أٌضا ً النتقا وترهٌب خصومه ومعارضٌه". ذا مذا كتبذت أي صذدٌسة شذٌئا ً مذا وٌجذ المسذلمٌن أنذذه مهذٌنٌ ،هذرع جمذٌعهم لذى مكاتذب مذ را التدرٌذر للشذذكوى والتذمر بؤعلى أصواتهم وٌستمرون بمضاٌقة الجمٌع والتدرش دتى ٌص ر اعتذار رسذمً وٌجذري سذدب النسذخة قٌ السإال من المكتبات .كٌ ٌمكننذا أن ننسذى الجرٌذ ة ال انمركٌذة " "،Jyllands – Postenالتذً نشذرت بضذعة رسذذوم كارٌكاتورٌ ذة عذذن مدم ذ ،أو كٌ ذ ٌمكذذن نسذذٌان أنذذه دٌنمذذا اقتذذب البابذذا "بن ذ ٌكتو السذذا عشذذر" عذذن 350 مبراطور بٌزنطً قوله" ،فقط أرنً ما أتى به مدم وكان ج ٌ اًأ" بتارٌ 2003 / 11 / 10أص رت هٌئة الشإون اإلسذالمٌة العامذة ( – Muslim Public Affair committee MPACفذذً برٌطانٌذذا والنسذذخة الموازٌذذة والمطابقذذة لمجلذذ العالقذذات اإلسذذالمٌة األمرٌكٌذذة ( CAIRرسذذالة غاضذبة تذ ٌن فٌهذا نشذر ار منشذورات "أمبٌذر للكتذب ( " Amber Booksكتابذا ً ٌقولذون أن فٌذه تجذ ٌ .كانذت ال ضذذجة ق ذ أثٌذذرت دذذول كتذذاب تدذذت عنذذوان "تذذارٌ العقذذاب ( " History of Punishmentالذذذي قامذذت ار منشورات "أمبٌر للكتب" بطباعته. ٌق م الكتاب قٌ السإال أفكار عن أنواع العقاب فً دضارات وثقافات مختلسة .كما أن الكتاب ٌتضمن أٌضا ً فصول والعقوبات الرومانٌة والشذرٌعة اإلسذالمٌة. عن األسالٌب الق ٌمة للعقاب مثل العقاب الكتابً (نسبة للكتاب المق تضمن الكتاب ع ة صور بما فٌها صورة عن مدم .استنسرت تلك الصور المسلمٌن واستسزتهم .تلقى الناشر آال من رسائل الته ٌ الغاضبة ل رجة خافته دتى الموت مما أ ى لى سدب الكتاب من األسوا ونشر رسالة اعتذذار علنٌة للمسلمٌن. فذً دالذذة أخذذرى ،رضذذخت شذذركة "بارامونذذت" األمٌركٌذذة إلنتذذاج األفذذالم لذذى ضذذغوط مجلذ العالقذذات اإلسذذالمٌة األمٌركٌة ( CAIRفً الوالٌات المتد ة ،دٌك قامت بتع ٌل د اك رواٌة "مجموع كل المخاو – The Sum "Of All Fearsللمإلذ "تذوم كالنسذً ( " Tom Clancyدٌذك اسذتب لت الهوٌذة المسذلمة لإلرهذابٌٌن بهوٌذة أخذرى ال وهذً النازٌذة الج ٌذ ة .وقذ أعذرب "فذل لذ ن روبنسذون ( "، Phil Alden Robinsonمخذرج السذٌلم الدالً فً خطاب اعتذاري أرسله لى المجل عن ع م تعم ا اإلسا ة لى المسلمٌن ،دٌذك قذال لهذم أنذه لذٌ ل ٌذه أٌذة نٌذذة لتذذروٌ صذور سذذلبٌة عذذن المسذلمٌن وأضذذا قذذائالً" :كمذذا ننذً أتمنذذى لكذذم األفضذل فذذً سذذعٌكم المتواصذذل لمداربة التمٌٌز العنصري". عن ما ظهر المبشران "بات روبرتسون و جٌري فولوٌل ( " Pat Robertson and Jerry Falwellعلى الهوا مباشرة للتعبٌر عن آرائهما فٌما ٌتعل بالمسلمٌن ،أثار المسلمٌن أعمال الشغب فً جمٌع أرجا العذالم .هذ علمذا الذ ٌن اإلٌذذرانٌٌن باالنتقذذام وجذذرى قتذذل عذ ة مسذذٌدٌٌن بمذذا فذذٌهم أطسذذال م رسذذة فذذً باكسذذتان .كمذذا قُتلذذت الممرضذذة المسذٌدٌة "بذونً بذانٌر وٌذذرال ( " Bonnie Penner Witherallالبالغذة مذن العمذر وادذ وثالثذٌن عامذا ً رمٌذا ً بالرصا فً صٌ ا – لبنان.
عدم الثقة بالغرباء واللوم الذاتً:
349 350
"كاسٌنرور جً" "،.جٌم جونز" :غوا سان فرانسٌسكو .جرٌ ة نٌو وٌست.1978 / 12 / 18 . من خطاب البابا "بن ٌكتو السا عشر" فً جامعة رٌغٌنسبور (. 2006 / 09 / 14 – 9
171
[Type the company name] | Error! No text of specified style in document.
ٌقول "أوشٌرو"" :كان ’جونز‘ ٌطبع فً ذاكرة أتباعه ع م الثقة بؤٌة رسائل متناقضذة واصذسا ً ٌذاهم بنتذاج األعذ ا . وبت مٌرا لمص اقٌة مصا رهم ،فؤنه لق ّ أفرا عبا ته ض االقتناع باالنتقا ات الخارجٌة". هذا أٌضا ً أمر نموذجً عن المسلمٌن الذذٌن ٌتهمذون منتقذ ٌهم علذى أنهذم صذهاٌنة و /أو عمذال مذؤجورٌن ٌعملذون لصال "أع ا اإلسالم ".ذا قام أي شخ بانتقا اإلسذالم ،فذؤن المسذلمٌن ٌطار ونذه بطرٌقذة شخصذٌة ،وبذ الً مذن مواجهته ومجا لته ومداججته ،فؤنهم ٌهاجمونه بالمغالطات اإلعالمٌة – .ad hominemأي أنهم ٌقومون بتشذوٌه سمعته وٌداولون تكذٌبه ،ولكنهم ال ٌعرضون علٌه أب اً المناقشة بدج مضا ة كً ٌر على اتهاماتهم. ٌقول "أوشٌرو" " :أٌة أفكار متناقضة ق ُتثار فً م ٌنة ’جونز‘ بؤذهان األفرا ٌجري تشوٌهها على السور .ب الً من النظر لى هذ ا األفكار على أنها تمتلك أي أس فً العالم الواقعً ،فؤن األفذرا ٌسسذرونها علذى أنهذا شذارات علذى تقصٌرهم أو افتقا هم لإلٌمان ".هذا أمر نموذجً ج اً عنذ المسذلمٌن الذذٌن وعلذى الذرغم مذن علمهذم أنهذم ٌعٌشذون دٌذذاة عبذذارة عذذن جدذذٌم ال ٌُطذذا وأن ولهذذم فذذً دالذذة مذذن السوضذذى المزرٌذذة والمخجلذذة ،ال أنهذذم ٌلومذذون أنسسذذهم وٌلومون ع م التزامهم بـ "اإلسالم الصدٌ " وٌقولون أن ذلك هو سبب تعاستهم ،فً دٌن أن دقٌقذة األمذر هذً أن اإلسالم هو المص ر الرئٌسً لمعظم آالمهم.
التبرٌر الذاتً: ٌقول "تولستوي" :"،الخال والعقذاب لإلنسذان موجذو ان فذً الدقٌقذة القائلذة أنذه ذا عذاش دٌذاة خاطئذة ،فبتمكانذه 351 تغطٌة وجهه كً ال ٌشاه وضعه المؤساوي والمزري". خل "جٌم جونز" بٌئة الهٌمنة والسٌطرة التامة ،دٌك ٌقول "أوشٌرو" " :تدلٌل م ٌنة ’جذونز‘ علذى أسذا الطاعذة وقوة الموق ٌمكن أن ٌساع نا فً تسسٌر تبرٌذر تصذر النذا بالطرٌقذة التذً ٌتصذرفون بهذا .مذا أن انتقذل أفذرا هٌكل الشعب للعٌش فً م ٌنة ’جونز ‘،كان هناك القلٌل مما كان األفرا ٌستطٌعون فعله من أعمال أخرى ال تباع ما ٌملٌه علٌهم ’جٌم جونز ‘.كانوا مرتادٌن بسلطة القوة المطلقة .كان أمامهم القلٌل ج اً من االختٌارات دٌذك أنهذم كذذانوا مدذذاطٌ ن بدذذرا مسذذلدٌن ومذذن ورائهذذم الغابذذات المودشذذة ،وقذاموا بتسذذلٌم جمٌذذع جذذوازات السذذسر ووثذذائقهم واعترافاتهم المطلقذة لذـ ’جذونز ‘،و ٌمذانهم بذؤن الظذرو فذً العذالم الخذارجً كانذت أكثذر ته ٌذ اً لدٌذاتهم .سذاهمت عوامل سو تغذٌة األفرا واألعمال الشاقة وقلة النوم والتعرر ائما ً لالنتقا الالذع والسخٌ من قبل ’جونز‘ فً تساقم مؤزقهم القهرين فشجعتهم الضغوط الهائلة التً ٌتعرضون لها على الطاعة المطلقة". ندن نعلم أن مدم لم ٌكن مسروراً مع الذٌن كانوا ٌتخلذون عنذه .كمذا بتمكاننذا رإٌذة أنذه ٌوجذ اخذتال بسذٌط فذً طرٌقة تسكٌر مدم وبٌن تسكٌر "جونز ".على الرغم من ذلك ،سٌكون من الخطؤ االفترار أن أفرا العبذا ة ٌبقذون فقذذط ألنهذذم مجبذذرون ومكرهذذون علذذى البقذذا .اإللذذزام النسسذذً ٌكذذون أقذذوى بكثٌذذر وٌذ وم لستذذرة طوٌلذذة جذ اٌُ .صذذب الضداٌا مشاركون راغبون ودتى ممتنون لإلسا ة لٌهم ومعاملتهم معاملة العبٌ . ٌقول "أوشٌرو"" :ما أن ٌؤتً وقت ممارسة الطقو النهائٌة ،تكا تصب المعارضذة أو الهذروب مسذتدٌالً بالنسذبة لمعظم األفرا .مع ذلك ،فؤنه من المشكوك به ج اً أن الكثٌرٌن من األفذرا كذانوا ٌرٌذ ون أو ٌرغبذون بالمقاومذة أو المغا رة .أصب معظمهم ٌإمن بـ ’جونز ‘.وج ت جثة امرأة ورسالة مكتوبة على ذراعها خالل السذاعات األخٌذرة 351
" كرٌتسٌروفا سوناتا".
The Kreutzer Sonata
| [Type the company name]Error! No text of specified style in document.
172
تقول’ :جٌم جونز‘ هو الواد الودٌ ٌ 352 ‘.ب و أنهم قبلوا ضرورة ودتى ’جمال‘ الموت .قبل ب ممارسة الطقو النهائٌة بسترة وجٌزة ،تق م دار ’تشارلز غاري ‘،وهذو أدذ مدذامً هٌكذل الشذعب المذؤجورٌن ،وصذر ،بتعجذب 353 قائالًٌ’ ،ا لها من لدظة عظٌمة ...سو نموت جمٌعنا"‘. أُجري لقا بع سنة من المجزرة مع أد النذاجٌن مذن م ٌنذة "جذونز" والذذي صذا تواجذ ا عنذ طبٌذب األسذنان، دٌك قال" :لو كنت متواج اً هناك ،كنت سذؤكون أول مذن ٌقذ فذً الطذابور لتنذاول ذلذك السذم وكنذت سذو أكذون 354 فخوراً بسعل ذلك .األمر الذي ٌدزننً هو :أننً افتق ت تلك النهاٌة". ما الذي ٌ فع أنا عا ٌون لى هذا التطذر المرٌذعأ مذن الصذعب التسسذٌر أو دتذى فهذم لمذاذا عنذ ما ٌذإمن النذا بقائ عبا ة على أنذه كذائن لهذً ،فذؤنهم ٌصذبدون مشذاركون راغبذون وامتذ ا لعقلذه المختذل .أٌمكذن لهذذا أن ٌسسذر الدماسذذة المسرطذذة وال تعصذذب والذذوال المطلذ التذذً شذذعر بهذذا المسذذلمٌن األوائذذل تجذذاا مدمذ أ هذذل شذذاه المذذإمنٌن األوائل فً مدم ما شاه ا أتباع "جٌم جونز" فٌهأ ٌكش الد ٌك التالً عن هذا الدماسة المسرطة والتعصب بكل وضوح:
أتى رسول Allahلٌنا فً الظهر وأدضر الما له كً ٌتوضؤ .بع ما توضؤ اخذ النا 355 أجسا هم بها (كؤنها شً مبارك .
المٌاا المتبقٌة ولطخوا
نقرأ فً د ٌك آخر التالً: كان "علً" ٌعانً من مشكلة فً العٌن .لذلك بص النبً فً عٌنه وتوسل لى Allahالخا 356 الدال كما لو أنه لم ٌكن ٌعانً أي مرر مزمن.
به .فبرأ "علً" فً
هذا جمٌعها أكاذٌب افتعلها المإمنٌن .لم ٌكن مدم قا راً على شسا أمراضه المزمنة وكذان ٌعذانً مذن آالم جسذ ٌة باستمرار .كٌ ٌكون بتمكانه شسا شخ آخر بلعابهأ
العزلة: ٌص "أوشٌرو" العزلذة علذى أنهذا "أدذ مظذاهر م ٌنذة ’جذونز‘ الذذي كانذت علذى األرجذ األكثذر زعاجذاًٌ ".تذابع "أوشذذٌرو" قذذائالً " :دتذذى النهاٌذذة ،كانذذت الغالبٌذذة العظمذذى مذذن أفذذرا هٌكذذل الشذذعب ٌإمنذذون بذذـ ’جذذٌم جذذونز ‘.القذذوى الخارجٌة ،المتخذة هٌئة القوة أو اإلقنذاعٌ ،مكذن أن تشذكل االمتثذال الذ قٌ لألوامذر .لكذن ٌجذب علذى المذر فدذ مجموعة جرا ات مختلسة لدساب األفرا فً استٌعابهم لهذا المعتق ات .على الرغم من أن عبذارات ’جذونز‘ كانذت متعارضذذة فذذً كثٌذذر مذذن األدٌذذان كمذذا كانذذت أسذذالٌبه ودشذذٌة وقاسذذٌة ،ال أن معظذذم األفذذرا دذذافظوا علذذى ٌمذذانهم بقٌا ته".
352
"كاهٌلً ،تً ".فً وا ي ظالل الموت .الرولٌنن ستونز.1979 / 01 / 25 . "لٌستون ر .جً "،.ن ا لى ردلة الموت .مجلة نٌوٌورك تاٌمز.1979 / 01 / 07 ، "غاالهٌر ،ن ".م ٌنة "جونز" :قصة الناجٌٌن .مجلة نٌوٌورك تاٌمز.1979 / 11 / 18 .
355
"انبخاري "،انمجهذ ،1انكخاب ،4انعذد .187 "انبخاري "،انمجهذ ،4انكخاب ،52انعذد .253
353 354
356
173
[Type the company name] | Error! No text of specified style in document.
ٌتضمن القرآن الكثٌر من التعارر والتضارب والتناقر واألخطا .أنه كتاب مشوش وضعٌ فً كتابته وملذً بالعبذذارات السذذخٌسة والمنافٌذذة للعقذذل .أنذذه كذذابو ألي كاتذذب أو مإل ذ .ال شذذً مذذن ذلذذك ٌذذزع المسذذلمٌن الذذذٌن ٌصرون على أنه معجزة ألنه بكل بساطة مدم قال ذلك. ٌق م "أوشٌرو" مثال آخر جٌ عن سبب استمرار النا باإلٌمان فً السخافات فً رواٌته عن هٌكل الشذعب ،دٌذك ٌإك قائالً" :ما أن جرى عزل األفرا فً م ٌنة ’جونز ‘،لم ٌتبقى ل ٌهم سوى فرصة أو دذافز صذغٌر جذ اً للتسكٌذر بطرٌقة مختلسةن فالمقاومة أو السرار لم تكن أفكار وار ة أب اً .فً مثل هذا المواق ،فؤن السر ٌكون مدسذزاً لتبرٌذر مؤزقهن عن ما ٌتواجه شخصا ً ما مع األمر المدتوم ،فانذه ٌمٌذل لذى اعتبذارا أمذر أكثذر ٌجابٌذة .علذى سذبٌل المثذال، أظهرت األبداك ال راسٌة االجتماعٌة – النسسٌة أنه عن ما ٌص األطسال أنه سو ٌق م لهذم المزٌذ مذن الخضذار التً ال ٌدبونها ،فؤنهم سو ٌقنعون أنسسهم بؤن ذلك لٌ بغٌر ج اً 357 ،وعن ما تعتق امرأة ما أنها سو تتساعل 358 مع شخ ما ،فؤنها تمٌل للدكم على أوصا ذلك الشخ بتٌجابٌة أكثر". غالبا ً ما ٌداصر قا ة العبا ات أتباعهم لتقلٌل اتصالهم بالعالم الخارجً .أس "جٌم جذونز" م ٌنتذه الخاصذة بذه فذً أ غال غٌانا وأسماها على أسمه ،م ٌنة "جونز ".ذهب مدم لى م ٌنة ٌثبرب ،الم ٌنذة التذً بناهذا الٌهذو باألصذل، لكن مدم وبع ما اقنع سكانها العذرب بتتباعذه ،أعذا تسذمٌة الم ٌنذة بؤسذمه أي مدٌنبة النببً .بذ أ مدمذ فذً الم ٌنذة المنورة وبطرٌقة علنٌة بقتل و ذالل أي شخ ٌشكك بسلطانه ودكمه .كان مدم هو الداكم المطلذ بذؤمرا وكذان ٌجري معاقبة أي منش بكذل دذزم وعنذ .مذا أن ٌذ خل المذر الم ٌنذة المنذورة وٌصذب وادذ مذن المذإمنٌن ،فذؤن التراجع كان أمر شبه مستدٌل. من أد األشخا القالئل الذٌن تركوا مدم كان "عب هللا ابن سع أبً سرح ".عن ما فت مدم مكة ،مذن اآلمذان لجمٌع سكانها ما ع ا عشرة أشخا .كان هإال األشخا الذٌن انتق وا واستهزئوا بذه ،ومذن ضذمنهم كذان "أبذً سرح". كان "أبً سرح" ٌكتب اآلٌات القرآنٌة التً كان مدم ٌتلوها فً الم ٌنة المنورة ،كان متعلما ً أكثر من مدم وكثٌراً ما كان ٌصد أقوال مدم وٌقترح طر أفضل للكتابة وكان مدم ٌوافقه على ذلك .جعله ذلك ٌ رك أن القرآن لم ٌكن ودٌا ً أنزل على مدم ،ال بل أنه كان ٌختلقذه ،فهذرب وعذا لذى مكذة وأخبذر الجمٌذع عمذا اكتشذسه .عنذ ما فذت مدم مكة ،على الرغم من تؤكٌ اته على األمان للعسو عن أهل مكة الستسالمهم وخضوعهم اإلجباري للذ خول فذً اإلسالم ،ال أنه أمر بقطع رأ "أبً سرح "،ال أن "أبً سرح" اعت من القتل وٌعو السضل فذً ذلذك لذى تذ خل "عثمان" وع م ق رة مدم على ٌصال رغباته بقتله بواسطة شاراته لصدابته .عنذ ما تشذسع "عثمذان" عنذ مدمذ كً ال ٌقتل "أبً سرح "،الذي هو شقٌقه بالتبنً ،بقً مدم صامتاً .اعتق صدابته أنه ق قبل بهذا الشذساعة ووافذ على طلب "عثمان" فؤطلقوا سراح "ابن أبً سرح" دٌك سار مبتع اً مع "عثمان ".عن ما غا را ،اشتكى مدم فذً وقت الد قائالً أنه بقً صامتا ً ألنه لم ٌكن ٌرٌ أ ن ٌرفر طلب مإازرا وص ٌقه "عثمان "،لكنه توقع من أتباعه أن ٌسهموا ع م رضاا على وجهذه وٌقذرإوا أفكذارا وأن ٌقتلذوا الرجذل .تكشذ هذذا القصذة أٌضذا ً عذن نسذا رسذول Allahالذي كان ٌداول رضا "عثمان "،وكان ٌرٌ من اآلخرٌن أن ٌقتلوا "أبً سرح" دتذى ال ٌلومذه "عثمذان" على ذلك.
357
"برٌم ،جً ".زٌا ة التنافر المعرفً بواسطة مال األمر الواقع .مجلة علم الذنس
االجتمذاعً وغٌذر السذوي .58 ،1959 .الصذسدات – 379
.382 " 358ارلً ،جً .و بٌرسٌل ،ي ".زٌا ة اإلعجاب نتٌجة توقع االتصال الشخصً .العالقات البشرٌة ،20 ،1967 .الصسدات .40 – 29
| [Type the company name]Error! No text of specified style in document.
174
ٌروي "ابن سدا " مسسراً ذلك" :السبب ورا األمر بؤن ٌُقتل أنه كان مسلما وكذان مدمذ ٌسذتخ مه لكتابذة الذودً لهن لكنه ارت وعا بع ذلك لى قرٌش (مكة ...كان ٌجب أن ٌُقتل بسبب ارت ا ا عن اإلسالم ،لكذن دٌاتذه ُأعتقذت 359 بسبب شساعة "عثمان". كان الجو العام فً الم ٌنة المنورة متوتراً ج اً ،دٌك أصب اإلسالم والجها هما مدوري التركٌز فً دٌاة سكانها. أمرهم مدم بالذهاب لى المسج والصالة خم مذرات فذً الٌذوم وفذً كثٌذر مذن األدٌذان كذان الرجذال ٌخرجذون للغارات وسلب ونهب القوافل التجارٌة وت مٌر القرى وقتل رجال األع ا واغتصاب النسا . كل من "البخاري" و "مسلم" ٌظهر م ى اإلكذراا واإلجبذار الذذي كذان مدمذ ٌمارسذه كذً ٌجعذل هناك د ٌك رواا ٍ النا ٌمتثلون ألوامرا .روي أنه قال:
اعتق أنه ٌنبغً لً أن أقٌم الصالة وأمر شخ كً ٌقو النا فً صالة الجماعة ،وأعتق أنه ٌجب علً أن أذهب بع ذلك مع بعر األشخا الذٌن ٌدملون الوقو والدطب لى هإال النا الذٌن لم ٌدضروا صالة 360 (الجماعة وسو أدر بٌوتهم بالنار. ٌهذ مدم ذ فذذً هذذذا الدذ ٌك أن ٌدذذر بالنذذار هذذإال األشذذخا المسج .
الذذذٌن امتنعذذوا عذذن دضذذور صذذالة الجماعذذة فذذً
تغٌذرت الدٌذذاة فذذً الم ٌنذذة المنذذورة علذذى ندذذو كامذذل .قبذل وصذذول مدمذ ،كذذان سذذكان ٌثذذرب مزارعذذون ودرفٌذذون وتجذذار ،وكذذان الجذذز األكبذذر مذذن التجذذارة والصذذناعة بؤٌذ ي الٌهذذو الذذذٌن كذذانوا مذذن العذذاملٌن بجذ وجهذ ومثقسذذٌن ومتطورٌن .فً دٌن أن العرب كانوا غٌر مثقسٌن وكسالى ومتلب و األداسٌ . كان العرب قلٌلً المهارة وكانوا ٌعملون عن الٌهو .عن ما أبا مدم الٌهو ،فؤن الم ٌنة تغٌرت بشكل كبٌذر جذ اً. لم ٌع هناك أعمال تجارٌة ٌمكن للعرب أن ٌعملوا فٌها لكسب رزقهم ،فؤنهار اقتصا الم ٌنة انهٌاراً مروعاً .هكذا، اعتم السكان تماما ً على السلب والنهب وغنائم الدرب التً كان مدم ٌذزو هم بهذا كذً ٌبقذوا علذى قٌذ الدٌذاة .لذم ٌتبقى ل ٌهم أي أمل بذالتراجع ألنهذم أصذبدوا ٌعتمذ ون بالكامذل علذى مدمذ وغنذائم دروبذه .دتذى هذإال الذذٌن لذم ٌإمنوا به ،مثل "عب هللا ابن أبً" وأتباعه ،كانوا ٌشاركون فً غاراته .لم ٌسعلوا ذلك ألنهم كانوا ٌرٌ ون أن ٌ عموا اإلسالم ،ولكن ألن هذا الغن ائم أصبدت المص ر الودٌ لل خل بالنسبة لسذكان الم ٌنذة المنذورة .ذا لذم ٌشذاركوا فذً غارات مدم ،فؤنهم سو ٌجوعون .مثلهم مثل أفرا هٌكذل الشذعب ،فذؤن المسذلمٌن واجهذوا الموقذ الذذي ال مسذر منه البتة والذي قا هم بالنهاٌة لى قبول أوضاعهم بتٌجابٌة أكثر .تلك القلة القلٌلة التً تجرأت على التكلم ض القائ الج ٌ ،ما جرى قتلهم أو ُنبذوا. كان سكان الم ٌنة المنورة العرب هم األفقر ،كما كانوا أٌضا ً جهلة وٌإمنون بالسدر والخرافات .بالنسبة لهم ،دتى امتالك جمل واد ور ا واد كان ٌعتبذر ثذروة .كذانوا عمذال مذؤجورٌن عنذ الٌهذو .تذروي عذ ة أدا ٌذك أن أول ثروة دصل علٌها هإال العربان من خالل عملٌات السلب والنهب ،أو كما ٌطل علٌها القذرآن عذن عمذ مصذطل "فضذذل ".Allahكذذلك كذذان هنذذاك الكثٌذذر مذذن الغنذذائم الجنسذذٌة .كانذذت النسذذا اللذذواتً ٌؤسذذرن فذذً الدذذرب ٌ ذزو نّ المإمنٌن بالدوافز اإلضافٌة وخصوصا ً المهاجرٌن الذٌن كان معظمهم غٌر متزوجٌن.
359 360
السٌرة ،الصسدة .550 "مسلم "،الكتاب ،004الع 1370ن و "البخاري "،المجل ،1الكتاب ،11الع .626
175
[Type the company name] | Error! No text of specified style in document.
ما أن أ ُبٌ الٌهو وجرى نسً البقٌة ،لم ٌبقى لسكان الم ٌنة المنورة مذن العذرب السقذرا والمعذوزٌن أي بذ ٌل ال أن ٌنضموا لى جٌش مدم وشذن الدذروب مذن أجلذه ذا مذا أرا وا أن ٌذؤكلوا .كذان الدذافز الرئٌسذً لهذإال المذإمنٌن األوائل لالن فاع ندو الجها هو الثروة والجن .
االستٌعاب التدرٌجً: تعتبر دٌاة المإمن دٌاة شاقة بسبب معاركه ال اخلٌة المتواصلة والطقو ال ٌنٌة الغبٌة التً ٌجذب علٌذه ممارسذتها ون دتى التساإل عنها أو التشكٌك بها .فٌبذ أ المذإمن بتسذلٌم دٌاتذه تذ رٌجٌاًٌ .قذول "أوشذٌرو" عذن ذلذك" :لذم تبذ أ مشاركة السر فً هٌكل الشعب فً م ٌنة ’جونز ‘،بل ب أت تلك المشذاركة بوقذت أبكذر مذن ذلذك بكثٌذر بذالقرب مذن مسذذكنه وبطرٌقذذة أقذذل تذذؤثٌراً .فذذً الب اٌذذة ،كذذان السذذر ٌذذذهب لذذى االجتماعذذات بطرٌقذذة طوعٌذذة وربمذذا ٌمضذذً عذ ة ساعات وهو ٌعمل فذً تلذك الكنٌسذة أسذبوعٌاً .علذى الذرغم مذن أن األعضذا المإسسذٌن ٌلدذون علذى السذر الج ٌذ لالنضمام ،ال أنه ٌشعر بالدرٌة المتادة له الختٌار ما البقا أو المغا رة .عن اتخاذ قذرارا باالنضذمام ،فذؤن السذر ٌبذل المزٌ من الجه كً ٌصب أكثر التزاما ً مع هٌكل الشعب .ت رٌجٌا ً و ون أن ٌالدظ السر ٌ ،ب أ ’جونز‘ بزٌا ة المتطلبات من السر ،وبع فترة طوٌلة فقط ٌب أ ’جونز‘ بتصعٌ قمع دكمه وش ة الٌؤ فً رسالته ،وروٌ اً روٌذ اً، تصب اختٌارات السر أكثر مد و ٌة .وخطوة بخطوةٌ ،صب السر مدسزاً لتبرٌر التزامه وسلوكه". هإال الذٌن ٌتدولون لى اإلسالم ٌختبرون أطوار مشابه وٌكون استٌعابهم فذً اإلسذالم تذ رٌجٌاً .عنذ ما ٌصذبدون أكثر تورطاً ،فؤن سق التوقعات ٌرتسع ت رٌجٌاًٌُ .قال للنسا أنه لٌ لزامٌا ً علذٌهن تغطٌذة شذعرهن ،لكذن سذٌكون من الرائع ذا هنّ فعلن ذلك .بع ذلكٌُ ،طلب من المإمنٌن الج االمتناع عن أطعمة معٌنة وأن ٌؤكلوا طعام دذالل وٌإ ون الصلوات والصذٌام و فذع الزكذاة ،وشذٌئا ً فشذٌئا ً ٌجذري تعذرٌسهم علذى فضذائل ومكافذآت الجهذا ٌ .قذوم بهذذا المهمة كل مسلم .ألن القا مٌن الج ٌكونوا أكثر لهسة لالنتما والقبول ،فؤنهم سذٌسعلون كذل مذا ٌُطلذب مذنهم ودتذى أنهم سٌداولون التسو على المسلمٌن بالوال ة وٌسعلون كما ٌقول المثل المؤثور" :كاثولٌكً أكثر من البابا". ٌب أ التلقٌن على ندو ت رٌجً ج اً ل رجة أن المتدذولٌن الجذ ٌشذعرون وكذؤنهم ٌقومذون بهذذا التغٌٌذرات طواعٌذة. ٌنتهً بهم المطا أخٌراً بعمل أشٌا كانوا ٌعتق ون أنها مكروهة ودتى أنها سخٌسة قبل تدولهم لإلسالم .كتبت لً امرأ ة أمرٌكٌة وهً مسلمة سابقة تخبرنً أنذه دٌنمذا شذاه ت ألول مذرة مجموعذة مذن النسذا المسذلمات المغطٌذات بالدجاب األسو ضدكت وشذعرت باألسذى مذن أجلهذن .بالنهاٌذة تدولذت هذذا المذرأة لإلسذالم وبذ أت بارتذ ا أكثذر األلبسة ادتشاما ً دٌك ٌجري تغطٌة الوجه أٌضا ً وهو ما ٌسمى بالنقاب .تعرفت على هذا السذٌ ة عذن طرٌذ موقذع لكترونً دٌك ب أت موقع خا بها للتشجٌع على اإلسالم وبنس الوقذت تستذري علذًّ وتدذذر المسذلمٌن اآلخذرٌن ال ٌقرإوا مقاالتً .من الواض أنها لم تكن تمار ما كانت تبشر به ل رجة أنها لم تستطع مقاومة قرا ة مذا كنذت أكتبه .بالنهاٌة ،بانت لها الدقٌقة وتركت اإلسالم وهً مرتبكذة تمامذاً .أخبرتنذً كٌذ أنهذا اسذت رجت ندذو اإلسذالم روٌ اً روٌذ اً ل رجذة أنهذا طلبذت فذً لدظذة معٌنذة مذن زوجهذا غٌذر المسذلم التدذول لإلسذالم كذً ٌتذزوج مذن امذرأة أخرى. قابلت نسا مسلمات (عملٌا ً من اللواتً تعرضن لعملٌات غسل ما ل رجة أنهن افعن عن عا مدم القائل أن النسا ناقصات عقل و ٌن وأ نى من الرجال على ندو طبٌعً .بشذكل متنذاقر ،وفذً نسذ الوقذت ،كذن مقتنعذات بؤن اإلسالم ٌدرر النسا .بالسعل أن اإلٌمان هو مخ ر للعقل. األشخا الذٌن ٌتدولون لى اإلسالم ،ربما أنهم ٌسعلون ذلك ألنهم ٌج ون أن عقٌ ة التودٌ جذابة أو أنهم ٌرٌ ون بكل بساطة أن ٌكونوا جز من "أخوٌة" أكبر ل رجة أنهم ٌصبدون ٌكرهون الٌهو فً وقت أقصر وٌكرهون بعذ | [Type the company name]Error! No text of specified style in document.
176
ذلك بل انهم .سرعان ما سو ٌج ون أنسسهم ٌكرهون شركا دٌاتهم غٌر المسلمٌن وٌنؤوا بؤنسسذهم عذن أصذ قائهم غٌر المإمنٌن .ربما ٌتطوعوا بالنهاٌة إلكمال التذزامهم المطلذ كمسذلمٌن ال وهذو الجهذا ،فٌتدولذوا لذى رهذابٌٌن وٌسعون بكل سعا ة ودبور لى التضدٌة بؤنسسهم من أجل نٌل الشها ة. وادذ مذذن الكنذ ٌٌن الذذذي تدذذول لإلسذذالم ،أو كمذذا ٌدذذب المسذذلمٌن أن ٌسكذذروا" ،ارتذ أو رجذذع" لذذى ٌنذذه الطبٌعذذً (اإلسالم ،والذي كتب أٌضا ً بع ارت ا ا وانشقاقه عن اإلسالم عن اختبارا كمسلم:
كان اإلسالم المدر صعباً ج ًا على الكسار كً ٌسهموا ،لذلك أصب للبراهٌن المشوهة نسبة نجاح أعلى فً تولٌ ها و خراجها لل عوة اإلسالمٌة على أنها مبا ئ مع لة "كً تناسب النس -الذات الشهوانٌة" للمتلقٌن والمستسٌ ٌن .لذلك ،كان ال ب من عا ة تقٌٌم النسخة المعت لة والطاهرة لإلسالم التً ه تنً لإلسالم فً الب اٌة. كان كل ما هو موجو ائماً فً المسج المدلً مجر المصافدة وعنا متوقع .كانت تلك رادة ونعمة غٌر متوفرة فً منزلنا ،وخصوص ًا بالنسبة لوال ة لم تكن راضٌة عن أ ائً وتصرفاتً ووال غٌر مهتم بتق مً ونجادً .بتشجٌع من أخوانً المسلمٌن ،فؤنً رغبت فً التسو فً ٌنًن وربما أتزوج وأتقن اللغة العربٌة وأصب مجاه (المشاركة فً الجها وشهٌ . االرت ا أو الرجوع لى اإلسالم ،الذي هو أمر ًا فً غاٌة السذاجة أكثر من أي وقت مضى ،كان عرضة للتؤثر بكل سهولة بالسلوكٌات وال عاٌات المختلة السائ ة والمصاب بها معظم المجتمعات اإلسالمٌة .من خالل سعٌنا لع م التواف مع الكسار ،كان من واجبنا أن نبقى جاهلٌن عن أي شً ٌبدر خارج م ار كل ما هو سالمً .أعلن أد المرت ٌن لى اإلسالم قائ ً ال أن "أسامة بن ال ن" هو أفضل من ’ملٌون جورج بوش ‘،وأفضل من أل ’تونً بلٌر‘ ُ ُ س( ".القرآن :3 وقال ذلك ألنه هو مسلم بكل بساطة .ندن المسلمٌن نر ائم ًا بكل كبرٌا " َخ ٌْ َر أم ٍة أ ْخ ِر َج ْت لِلنا ِ . 110لذلك وعن ما ٌدصل عمل ودشً وٌكون من الواض أن من ق قام به المسلمٌن فً سبٌل ،Allahفؤن أخواتً وأخوانً فً اإلسالم ٌكونوا راضٌٌن عنه .ندن بكل تذلل نتجاهل ونتخلى عن انتهاكات دقو اإلنسان فً ال ول اإلسالمٌة دتى و ن كانوا الضداٌا من المسلمٌن .نظرٌات المإامرة المنتشرة كثٌر ًا فً مجتمعً اإلسالمً كانت بكل وضوح عبارة عن أوهام فدسب .وال دتى المسلمٌن المعت لٌن ،الذٌن هجروا الصالة وارتكبوا الزنا، كان بتمكانهم قبول مقولة أن الطٌارون الذٌن قاموا بتسجٌرات الدا ي عشر من أٌلول هم من المسلمٌنٌ .قول زمٌلً األفغانً فً ال راسة" ،أن الٌهو هم من فعلوا ذلك " عن ما ندصل على فرصة انتقا أنسسنا ،والمتعذر اجتنابها، فؤننا نلوم الٌهو ب ًال من ذلك – كبش الس ا المسضل ل ٌنا .االنسجام الذاتً فً األمة اإلسالمٌة ٌكون انسجاماً ظاهرٌ ًا وغٌر دقٌقً ذا لم ٌ عم المر وٌإٌ أد ك ج ول أعمال العرب – المسلمٌن ،ولم ٌطل لدٌته وٌعبر عن كراهٌته للٌهو ،والتروٌ لمصطل "بدعة" فً بعر األدٌان (كطرٌقة لشجب و انة الد اثة ،و نكار وجو ولة سرائٌل المعاصرة .ندن نعتر بالجها بكل افتخار ،ومع ذلك نتصر بغبا ذا ما شكك فٌنا الكسار ونر على اتهاماتهم بقولنا على سبٌل المثال" ،كٌ تعرفون أن من قام بسعل ذلك هم من المسلمٌنأ أٌن هً أ لتكمأ" على الرغم من أنهم لم ٌكونوا غافلٌن عن األشرطة المصورة العترافات اإلرهابٌٌن اإلسالمٌٌن المستخرٌن ،فؤنهم ٌختارون أن ٌكونوا كذلك .لٌ جمٌع المسلمٌن رهابٌٌن ،على الرغم من أن ذلك ال لب فٌه البتة ولكن الدقٌقة المإلمة هً أن معظم اإلرهابٌٌن هم من المسلمٌن .ذا مات بعر األمرٌكٌٌن أو الٌهو ،فسو تج ثمة فرح متجان وواض بٌن الجمٌع ،ولق شاه ت هذا السلوك تمارسه بكل فرح فتاة مسلمة تبلن من العمر خم سنوات فقطٌ .تبنى المرت لى اإلسالم علم التسسٌر الصارم لل ٌن اإلسالمً الذي ٌعلمه المهاجرٌن الهاربٌن من الدكومات ال ٌنٌة القمعٌة التً تسجن المجاه ٌن فً ولهم (مناقشة درة free discussion -للمدافظة على درٌة التسكٌر 361 واالختالفات الجنائٌة ودكمهم غٌر القابل للتغٌٌر. 361
www.faithfreedom.org/Testimonials/Abdulquddus.htm
177
[Type the company name] | Error! No text of specified style in document.
"جٌنً مٌلز "،التً استطاعت الهرب قبل عامٌن من انتقذال هٌكذل الشذعب لذى غٌانذا ،بذ أت بكتابذة قصذتها – سبت سبنوات مبع هللا –( Six Years with Godعذام 1979قائلذة" :فذً كذل مذرة أخبذر فٌهذا شذخ ٍ مذا عذن السذت سنوات التً قضٌتها كعضو فً هٌكل الشعب ،فؤنه ٌواجهنً بالسإال الذي ال ٌمكن اإلجابة علٌه :ذا كانت الكنٌسذة ت وعائلتكِ طوال هذا السترةأ" ٌقول "أوشٌرو"" :أظهرت عذ ة راسذات كالسذٌكٌة ت أن ِ سٌئة لهذا ال رجة ،لماذا بقٌ ِ عن األبداك االجتماعٌة – النسسٌة أن عملٌات التدقٌ فً التبرٌر الذاتً ونظرٌذة التنذافر المعرفذً cognitive - ٌ 362 dissonanceمكن أن تشٌر لى تسسٌرات مثل هذا السلوك غٌر المنطقً على ما ٌب و". لم ٌتدول "جون واكر لٌن ا ( "، John Walker Lindhالمعرو أٌضا ً بلقب "طالبان األمرٌكً "،الرجل الشاب الذي ذهب لى أفغانستان كً ٌخ م مع القاع ة وٌدارب ض بال ا لذى رهذابً فذً لٌلذة وضذداها .اهتمذام "جذون" باإلسالم ب أ عن ما كان فً سن الثانٌة عشرة من عمرا فقط .اصطدبته وال ته لمشاه ة فلذم مبالكوم ،Xمذن خذراج "سباٌك لً ".اقتبست مجلة التاٌمز قول وال ته التالً" :لق تؤثر كثٌذراً بالمشذه الذذي ٌظهذر النذا مذن جمٌذع األمذم 363 ٌسج ون كراما ً هَّل". لم ٌكن أد مهتما ً أو ٌعر بما فٌه الكساٌة كً ٌدذر هذا الشاب من أخطار اإلسالم .بل على العك تماما ً ،فؤنه نال استدسان وبركات وال ٌه للسعً ورا رغبات قلبه دٌك كانا جاهالن تماما ً عما ٌعنٌه اإلسالم .كتبت مجلذة التذاٌمز بتارٌ 2002 / 09 / 29مقاالً قالذت فٌذه" :كذان أهذل ’جذون‘ مسذرورٌن لرإٌذة ولذ هما قذ وجذ شذٌئا ً جعلذه ٌتذؤثر وٌتغٌذذر .فذذً نسذ الوقذذت عنذ ما كذذان األهذذالً اآل خذذرٌن الذذذٌن ٌعرفذذونهم ٌدذذاولون التذذؤقلم مذذع تجذذارب أوال هذذم مذذع المخ رات والمشروبات الكدولٌة والقٌا ة الطائشة ،كان ٌب و أن ما ٌسعله ول هما برٌئا ً كذل البذرا ة .كانذت ’مذارلٌن‘ (وال ة ’جون‘ تقوم بتٌصال ’جون‘ لى المسج لصذالة الجمعذة ،وكذان ٌعٌذ ا لذى البٌذت أدذ زمالئذه المذإمنٌن فذً مسا نس الٌوم". أٌضاً ،لم ٌج المجتمع األمرٌكً المتسام أي خطؤ أو أمراً خطٌراً فٌما ٌتعلذ بتدذول شذاب أمرٌكذً لذى اإلسذالم. كان ٌتنزا بمالبسه اإلسالمٌة غرٌبة المنظر فً شوارع منطقة سكنه ،ولم ٌشعر الجٌران األمرٌكٌون الطٌبذون بذؤي شً خطر على وجه الخصو فٌما ٌتعل بما ٌسعله هذا الشاب .كتبت مجلة التاٌمز قائلة" ،كان هذا الشاب مجر شاب آخر ٌعٌش تجاربه فً الدٌاة ،ومع وجو هذا المظهر الرودذً علٌذه ،فذال ٌوجذ شذً للخذو أو االشذمئزاز منه". ب الً من تدري الدقٌقة عن اإلسالم ،سم وال "جون" لنسسه بذؤن ٌنخذ ع بكذل غبذا بمذا عذرّ َّ عنذه قذائالً" ،العذا ة اإلسالمٌة لدسن ضٌافة الزمال المإمنٌن "،التً هً بد ذاتها شارة تدذٌرٌة عن الطبٌعة العبا ٌة لإلسذالم .عذا ة ما ٌكون أتباع العبا ات "مدبٌن" وو و ٌن تجاا هإال الذٌن ٌرٌ ون أن ٌجذبونهم ل ٌنهم .ب الً من تدذٌر ولذ ا مذن مخاطر اإلسالم ،فؤنه داول "تسهم وتق ٌر" ٌمان ول ا ،دتى أنه قال له فً أد األٌذام" ،ال اعتقذ أنذك فعلٌذا ً تدولذت لإلسالم بق ر ما وج ت ذلك اإلٌمان فً قلبكن فؤنت بطرٌقة ما اكتشست المسلم ال اخلً الموجو فٌك". ون علم وال ٌه وبقٌة األمرٌكٌٌن البسطا ،كان هذا الشذاب المراهذ سذرٌع التذؤثر ٌتعذرر تذ رٌجٌا ً لعملٌذة غسذٌل ما وتلقٌنه روسا ً فً كراهٌة وطنه .اقتبست مجلة التاٌمز كالم من معلذم للغذة فذً الذٌمن قولذه" ،جذا ’لٌنذ ا‘ مذن 362انظر "أرونسون ،ي ".الحٌوان االجتماعً (الطبعة الثالثة " .San Francisco: W. H. Freeman and Company, 1980 ،أرونسون ،ي ".نظرٌة التنذذافر المعرفذذً :المن ظذذور الدذذالً ،فذذً "ل .بٌركذذوتز (مدذذرر ،التطذذور فذذً علذذم الذذنس االجتمذذاعً التجرٌبذذً ،المجل ذ ،4نٌوٌذذورك ،المطبعذذة األكا ٌمٌة.1969 ، كل من "تٌموثً روشٌه ،براٌان بٌنٌت ،آن بٌرٌمذان ،هذٌالري هٌلتذون ،سذاٌبهان مورٌسذٌري و أمذانً رضذوان "،صذناعة "جذون واكذر 363تؤلٌ ٍ لٌن اhttp://www.time.com/time/magazine/article/0,9171,1003414-5,00.html ".
| [Type the company name]Error! No text of specified style in document.
178
الوالٌذذات المتدذ ة وهذذو ٌكذذرا أمرٌكذذا مسذذبقاً ".تضذذٌ المجلذذة" ،تبذذرهن مراسذذالت ’لٌنذ ا‘ مذذن الذذٌمن علذذى تناقضذذه وكراهٌتذذه تجذذاا الوالٌذذات المتد ذ ة .فذذً رسذذالة أرسذذلها لوال تذذه بتذذارٌ ،1998 / 09 / 23وبع ذ التسجٌذذرات التذذً دصلت فً الشهر الساب فً فرٌقٌا ،فؤنه قال لها عن هذذا الهجمذاتٌ’ ،بذ و اآلن أن األمذر األكثذر ترجٌدذا ً هذو أن هذا التسجٌرات قامت بها الدكومة األمرٌكٌة ولٌ المسلمٌن"‘. ت رٌجٌاً ،أصب غٌر المسلمٌن معتا ٌن على األسالٌب اإلسالمٌة فً ارتكاب الجرائم ولوم الضداٌا علٌها .مشهورة ج اً تلك القصة الرائعة عن عذ م تواجذ ٌ 4000هذو ي فذً عملهذم فذً صذباح 2001 / 09 / 11المشذإوم ،والتذً ابتكرها المسلمٌن مع نظرٌة المإامرة التً نشروها كً ٌلوموا وكالة المخذابرات األمرٌكٌذة والموسذا الٌهذو ي لمذا تساخر به "أسامة بن ال ن" قائالً بكل تبج أنه انتصارا .هكذا ،جرى اقتٌا هذا الشاب البري ت رٌجٌا ً لالعتقا بؤن
هبو
الذ ٌن الدقٌقذً الودٌذ لكذل البشذرٌة ،ودذذاول أن ٌذتعلم ممارسذته بكذل خذال ودذر ولهسذة .بذ أ اإلسذالم 364 ب راسة ودسظ القرآن وكتب رسالة فً فتر مالدظاته تقول" ،سو نبقى نجاه طالما ندن علذى قٌذ الدٌذاة". بتدوله لى اإلسالم ،خل "جون واكر لٌن ا" فً فقاعة نرجسٌة مدم الكونٌة السارغة ،دٌذك كذان قذ أظهذر مسذبقا ً عالمذذات تذ ل علذذى التسكٌذذر اإلسذذالمً الالعقالنذذً والنرجسذذً .كذذان ٌعذذر تمامذا ً مذذن هذذو المسذذإول عذذن تسجٌذذرات الدا ي عشر من أٌلول ،لكنه أنكر من نادٌة أخرى أن ٌكذون ذلذك مذن عمذل المسذلمٌنن ولكنذه بذنس الوقذت ٌتعهذ بمواصلة الجها طالما بقً على قٌ الدٌاة. نؤى "جون" بنسسه عن بقٌة أفرا شعبه .دسب ما ٌقوله القرآن ،لٌ من المسترر بالمسلمٌن أن ٌقٌموا عالقات مع غٌر المإمنٌن (القرآن ، 23 :9وأن ٌداربوا الذٌن ال ٌإمنون بـ ( Allahالقرآن ، 29 :9وأن ٌقتلونهم (القرآن :9 . 123من غٌر المسموح للمسلم بقبول أي ٌن آخر (القرآن . 85 :3 فال عجب أنه عن ما أرسل "جون" رسالة لى وال ته بع االنتخابات األمرٌكٌة لعام ،2000فؤنه أشار لذى "جذورج بلٌو بوش" بقوله "رئٌسكم الج ٌ "،وأضا قائالً" ،أنا سعٌ ج اً أنه لٌ رئٌسً ".بالطبع كال ال ٌمكن للمسلمٌن أن ٌقبلوا بدكم غٌر المإمنٌن ،ال بل ٌجب علٌهم ال ٌطٌعوهم وأن ٌداربوهم وٌداولون قتلهم (القرآن . 52 :25 كان "جون واكر لٌن ا" ذات مذرة ضذدٌة لمذرر المجتمذع الغربذً الذذي ٌُسذمى اللباقذة ال بلوماسذٌة .ألذٌ "رونالذ رٌغان" هو من أطل لقب "المداربٌن من أجل الدرٌة" على اإلرهابٌٌن المسلمٌن فً أفغانستانأ ذهب "جون" كً كل من الذرئٌ "جذورج بذوش بلٌذو بذوش" ورئذٌ وزرا برٌطانٌذا أن ٌصب مدارب من أجل الدرٌة .ألم ٌعلن ِ "اإلسالم هو ٌن السالم" باستمرارأ لماذا ٌقوموا بدب تابع ل ٌن سالم الذي بكل بساطة أتبع تعلٌمات ٌنه للسالمأ الغرب مذنب – مذنب بتهم اشتراكه فً الجرٌمة والترضٌة والخ اع الذاتً. كما ة قرا ة للسصل الصٌسً لطالب السنة األولى ،طلب \البروفسور "ماٌكل سٌل ( " Michael Sellsمن طالبه فً جامعة كارولٌنا الشمالٌة أن ٌنهوا كتاب عنوانذه التقبرب مبن القبرآن ( ،)Approaching the Qur’anدٌذك جرى اختٌار التعالٌم "اللطٌسة" فقط من اآلٌات المكٌّة األولى ،أما اآلٌات ال موٌة التً تدر على قتل وسلب ونهب واغتصاب غٌر المإمنٌن ،تلك اآلٌات التً تجعل أي شخ عاقل ٌشعر بالغثٌان والتً ُكتبذت فذً وقذت الدذ فذً كل من الم ٌنة المنورة لم ٌتم اختٌارها عم اً .هذا ال شً سوى ممارسة لعبة الخ اع .نس الخ اع موجو فً كتب ِ "كارٌن أرمسترونن و جون سبٌستو ( " Karen Armstrong and John Espositoفً تعرٌسهما لإلسالمٌ .قع الشذذباب األمرٌكذذً ضذذدٌة الكذذذب علذذٌهمٌ .جذذري تسذذوٌ صذذورة كاذبذذة عذذن اإلسذذالم مذذن قبذذل بعذذر األكذذا ٌمٌٌن الغربٌٌن ،وهللا ود ا ٌعلم ألي سبب ٌسعلون ذلكن وعن ما ٌإمن هإال الشباب بهذا األكاذٌب التً ٌتلقونها ،وٌثقون 364
راجع نس
179
المص ر.
[Type the company name] | Error! No text of specified style in document.
بدكم اآلخرٌن ،وٌذهبوا لممارسة الطقو اإلسالمٌة ،فؤننا نصنسهم على أنهم رهابٌون ونقذوم بسذجنهم وندذاكمهم. ألٌ هذا هو النسا بعٌنهأ هإال الشبان لٌسوا مذنبٌن .أنهم مجر نتاج أخالقنا ومساعٌنا المرٌضة المسذماة اللباقذة ال بلوماسٌة. كذذم مذذن الجرائذ والمدطذذات اإلذاعٌذذة أو التلسزٌونٌذذة تمتلذذك الشذذجاعة لتسذذمً األشذذٌا بؤسذذمائها عنذ ما ٌتعلذ األمذذر باإلسالمأ أي شخ من رجالنا السٌاسٌون ل ٌهم الجرا ة للوقذو أمذام كذامٌرات المدطذات التلسزٌونٌذة وٌخبذرون األمة أن اإلسالم لٌ ٌن سالمأ انتبهوا ألوال كم .لو تجرأ أي شخ وقال الدقٌقة ،فؤنذه سذٌُتهم بالعنصذرٌة علذى السور وٌكون من عاة الكراهٌذة وٌجذري قطذع رأسذه علذى السذور .فذً هذذا األثنذا ُ ،تمذن الدرٌذة التامذة للمذروجٌن ال ذ عائٌٌن اإلسذذالمٌٌن لتشذذوٌه الدقٌقذذة ونشذذر أكذذاذٌبهم ،عذذالمٌن أنذذه لذذن تجذذري مجذذا لتهم وتد ذ ٌهم علذذى أي شذذً ٌقولونه. نشذذر وأس ذ مجل ذ العالقذذات اإلسذذالمٌة األمرٌكٌذذة(( CAIRأو مذذن األفضذذل القذذول "خ ذ اع األمذذرٌكٌٌن بالدٌذذل اإلسالمٌة "Conning Americans with Islamic Ruse -اآلال من المكتبات الملٌئة بالكتب اإلسالمٌة فً جمٌع أرجا الوالٌات المتد ة متؤملٌن أن ٌج وا المزٌ من أمثال "جون واكر لٌن ا ".المسذاج ُتبنذى فذً كذل م ٌنذة مذذن مذ ن الوالٌذذات الم تد ذ ة لغذذر كراهٌذذة أمرٌكذذا بذذٌن الشذذبان األمرٌكذذان .لكذذن الوضذذع أسذذو بكثٌذذر فذذً أوروبذذا وأسذذترالٌا وكن ذ ا وجمٌذذع ال ذ ول غٌذذر اإلسذذالمٌة .دسذذب "التقرٌذذر السذذري" الذذذي كشذذسه "شذذٌن رٌمٌنذذت ( Sean " Raymentالمراسذل األمنذً لصذدٌسة صذن اي تلٌغذرا بتذارٌ ،2007 / 25 / 02فذؤن السذلطات األمنٌذة فذذً المملكة المتد ة كانت تشك بؤنه ٌوج أكثر 2000مسلم ٌتآمرون لشذن هجمذات رهابٌذة فذً الذبال .ال ٌمضذً ٌذوم مكذان مذا مذن العذالم .مذا الذذي ٌدتاجذه العذالم كذً واد ون أن ٌُقتل شخ ِ ما على ٌ اإلرهابٌٌن اإلسذالمٌٌن فذً ِ ٌسذتٌقظ مذذن غسوتذذه كذذً ٌذ رك أن اإلسذذالم لذذٌ ٌنذا ً و نمذ ا عبذذا ة خطٌذذرةأ متذذى سذو ننتبذذه لذذى القذذرآن والتذذارٌ اإلسالمً كً نسهم أن اإلرهابٌٌن لٌسوا "متطرفٌن" و نما هم ٌمارسون الطقو اإلسالمٌة متبعٌن التعذالٌم الدقٌقٌذة واألصلٌة لكتابهم " الكرٌم " واألمثلة التً وضعها لهم نبٌهم المدبوبأ ما أن ٌتدول النا لإلسالم ،فؤنهم ٌ خلون العالم السسلً للذوهم والجهذل والخذو ،دٌذك ٌؤخذذهم الخٌذال بعٌذ اً عذن العالم الواقعً وٌُسهم الشر على أنه أمر لهً .تتسكذك قذٌمهم وٌتصذرفون بطذر كذانوا سذو ٌعتبرونهذا غٌذر الئقذة وغٌر مقبولة قبل تلقٌذنهم التعذالٌم اإلسذالمٌة .كلمذا زا وا مذن تصذرفاتهم بهذذا الطرٌقذة الساسذ ة ،كلمذا از ا وا قسذوة وتصلبا ً ل رجة أن عو تهم لى العالم الذواقعً تصذب مسذتدٌلةٌ .تطذور اإلسذالم وٌنمذو مثذل مذرر الشذلل المتسذلل مسس اً العقول واألرواح بذبط دتذى ٌنذت مذا هذو األفضذل لجمٌذع المسذلمٌن ،أال وهذو المجاهذ ٌن ،المعذروفٌن أكثذر باإلرهابٌٌن ،الذٌن هم أكثر المدبوبٌن عن Allahورسوله. ٌق م "أوشٌرو" تسسٌر نسسذً شذامل لهذذا الظذاهرة دٌذك ٌقذول" :دسذب نظرٌذة التنذافر المعرفذً ،فذؤن المذر عنذ ما ٌرتكب عمل أو ٌتمسك بمعرفة تكون غٌر متجانسة نسسٌا ً مع مسهومه الذاتً ،فؤن ع م التجان هذا ٌثٌر دالة توتر بغٌضةٌ .داول المر تقلٌل هذا ’التنافر ‘،وعا ة ما ٌجري ذلك عن طرٌ تغٌٌر مواقسه لذٌجعلهم أكثذر انسذجاما ً مذع تصرفاته أو معتق اته السابقة المتعارضة مع الدالٌةٌ .مكن لع من الدوا ك التً دصلت فً عبذا ة هٌكذل الشذعب ٌضادها بالنظر لٌها على ضذو هذذا العملٌذة .األدذ اك المروعذة التذً دصذلت فذً م ٌنذة ’جذونز‘ لذم تقذع لمجذر الته ٌ بالقوة وال أنها انسجرت عسوٌا ً وعلى السور .هذا ٌعنً أنها لم تكن قضٌة شٌئا ً ما ’نت ص فة‘ فً أذهان النا ممذا جعلهذذم ٌتصذرفون فجذذؤة بطذر غرٌبذذة وشذاذة .بذذل بذالدري ،كمذذا توضذ نظرٌذذة التنذافر المعرفذذً ،فذؤن النذذا ٌسعون لى تبرٌر اختٌاراتهم والتزاماتهم .كما ٌمكن لشالل هائل أن ٌب أ ببضع قطرات من الما ،فؤنه ٌمكذن أٌضذا ً لهذا ا لقوة ال افعة أن تنت العواقب الوخٌمة عنذ الموافقذة علذى القٌذام بمذا ٌبذ و أنهذا تصذرفات تافهذة فتذإ ي بالتذالً للقٌذذام بتصذذرفات متطرفذذة جذ اً أو مسذذببة للكذذوارك .بذ أت العملٌذذة فذذً عبذذا ة هٌكذذل الشذذعب مذذع تذؤثٌرات الخضذذوع | [Type the company name]Error! No text of specified style in document.
180
لإلجرا ات الصارمة ج اً لالنضذمام للكنٌسذة ،والتذً تعذززت جذ اً بنواٌذا األعضذا تبرٌذر التزامذاتهم واز ا ت قذوة بسبب الداجة إلضسا العقالنٌة والمبررات لسلوكٌات المر ". غالبا ً ما ٌواجه المتدولون الج لإلسالم صعوبة أكثر من ذلك والتذً ٌسسذرونها علذى أنهذا "اختبذار مذن "Allahو "عملٌة تطهٌر ".تب أ العملٌة بتدرٌم شرب الخمر وأكل لدم الخنزٌر .مراقبة ما تؤكله والتؤك أن الطعذام دذالل هذً قٌو لتقٌٌ درٌة المإمنٌنٌ .توق الذكور ت رٌجٌا ً عن االختالط مع النسا بٌنما هم ٌصارعون من أجل قمع وكب شهواتهم الجنسٌة .هذا مهمة شاقة لى د التطر مما ٌجعلها تشذغل بذالهم وأفكذارهم باسذتمرار وتجعلهذم ٌعٌشذون دالذذة مذذن الذذذنب المتواصذذل .ال ٌمكذذن كذذب األفكذذار الجنسذذٌة بتلذذك السذذهولة .نتٌجذذة لذذذلك ،فذذؤن الكثٌ ذر مذذن هذذإال األشذذخا ٌصذذبدون مهووسذذٌن بذذالجن علذذى ندذذو كامذذل ،وٌسذذتخ مون وٌسذذتهلكون ط ذاقتهم الذهنٌذذة الكاملذذة كذذً ٌداربوا "شٌطانهم" ال اخلً .كلما از ا الذنب الذي ٌشعرون به دٌال الجن ،كلما از ا ادتقذارهم للنسذا اللذواتً ٌلومنهنّ وٌعتبروهن سبب غواٌتهم. ٌتوجذذب علذذٌهم بع ذ ذلذذك القٌذذام بمهمذذة أ ا الصذذلوات اإللزامٌذذة خم ذ مذذرات فذذً الٌذذوم مسذذتخ مٌن لغذذة ال ٌسهمهذذا معظمهم .ذا ما فوتوا أي صالة ،فؤنهم مجبولٌن لإلدسا بالذنب وٌجب علٌهم أ ا صلوات تعوٌضٌة .التق ٌّ بهذذا الصلوات وأ ائها على ندو تام هو شكل آخر من أشكال العبو ٌذة الذهنٌذةٌ .جذب قذرا ة القذرآن ودسظذه .السهذم لذٌ ضرورٌاً ،كل ما ٌهم هو اللسظ الصدٌ .ق ٌتسبب التشكٌك أو االنتقا بالموت. ث َّم تؤتً بعذ ذلذك الئدذة كاملذة بجمٌذع األشذٌا التذً هذً "نجسذة" والتذً ٌتوجذب علذى المذإمن تجنبهذا ،مثذل الكلذب والخنزٌر والبول والكسارٌ .جب على المإمن أن ٌكون م ركا ً لهذا األمور النجسة وأن ٌغتسل فذً كذل مذرة ٌالمذ شذذٌئا ً مذذنهم .ذا كانذذت امذذرأة مسذذلمة مإمنذذة ،فؤنهذذا تتعذذرر للمزٌذ مذذن التقٌٌذ ،دٌذذك ٌجذذب علٌهذذا أن تغطذذً نسسذذها بالدجذذاب وارتذ ا المالبذ السضساضذذة دتذذى فذذً أٌذذام الصذذٌ دارقذذة الدذذرارة .الذذذهاب للتسذذو مرت ٌذذة الدجذذاب اإلسالمً فً ٌوم صٌسً دار ال ٌقل عن التعذذٌب بشذً بالنسذبة للمذرأة المسذلمة .تزٌذ كذل هذذا المدذن مذن ٌمذان المإمنات وبالتالً ٌق رن اإلسالم أكثر فؤكثر .أنهن ٌعتق ن أنه كلما زا ت معاناتهن ،كلما از ا ت مكافآتهن فٌما بع الدٌاةٌ .جب على المرأة طاعة رجال العائلة وٌجب أن تكون ائما ً سهلة االنقٌا وش ٌ ة االدترام .أنهن سو ٌكن معرضات للترهٌب واإلهانات والخٌانذة واالغتصذاب ودتذى القتذل ،مذع وجذو القلٌذل مذن األمذل – هذذا ن وُ جذ – بالدماٌة القانونٌة أو االجتماعٌة .اإلسالم قٌّم ج اً للمإمنٌن به ،وخصوصا ً ألن من الصعب ج اً ممارسته. ٌسسر "أوشٌرو" الدالة النسسٌة لهذا الظاهرة بقوله" :فكروا على سذبٌل المثذال فذً الزٌذارة األولذى للعضذو المدتمذل لى هٌكل الشعب .عن ما ٌخضع المر لإلجرا ات الصارمة ج اً لالنضمام لمجموعة ،فهو عرضة للدكذم بذؤن هذذا كذل مذن "أرنسذون و مٌلذز المجموعة تكون أكثر جاذبٌة ،وذلك لتبرٌر بذذل أقصذى الجهذو أو تدمذل األلذمٌ .وضذ ٍ ( 365 " Aronson and Millsأن الطالب الذٌن عانوا من خجل عظٌم كشرط مسب لقبول خولهم فً مجموعة مناقشة ،قٌموا مدا ثات هذا المجموعة (التً كانت بالواقع مملة ج اً بؤنهذا مثٌذرة لالهتمذام أكثذر ممذا قٌمهذا هذإال الطالب الذٌن اختبروا قلٌذل أو لذم ٌختبذروا أي خجذل البتذة كذً ٌذتم قبذولهم .ال ٌعتبذر تواجذ النٌذة لتبرٌذر الخضذوع لالختبار برفع تقٌٌم المر لله ذاته فً بعر الظرو ،ولكن اختبار الصعوبة ٌمكن أن ٌذهب لى أبع من ذلك كثٌذذراً للتذذؤثٌر علذذى مسهذذوم المذذر عذذن ع ذ م الرادذذة أو األلذذم الذذذي شذذعر بذذه ذلذذك المذذر .كذذذلك أظهذذر "زٌمبذذار و ( 366 " Zimbardoوزمالئه أنه دٌنما ٌتبرع المتطوعٌن إلجرا ٌشتمل على تعرضهم لص مات كهربائٌةٌُ ،ظهر هإال األشخا الذٌن ٌعتق ون أنهم ٌمتلكون المزٌ من االختٌارات للتجربة المعنٌة ،دساسا ً أقل لأللم النذاجم عذن 365
"أرنسون ،ي ،و مٌلذز جذً ".تذؤثٌرات صذرامة االنضذمام علذى دذب المجموعذة .مجلذة علذم الذنس
االجتمذاعً وغٌذر السذوي،59 ،1959 ،
الصسدات .181 – 177 " 366زٌمبار و ،بً ".سٌطرة المعرفة على الحافز.1969 ،Glenview, Ill.: Scott Foreman, .
181
[Type the company name] | Error! No text of specified style in document.
الص مة الكهربائٌة .بشكل أكثر تد ٌ اً ،فؤن هإال الذٌن ٌختبرون المزٌ من التنافر ،وٌمتلكون تبرٌر خارجً أقذل الختٌارهم تدمل األلم ،فؤنهم ٌصسونه بؤنذه أقذل شذ ّ ة .هذذا ٌتجذاوز كثٌذراً تعبٌذراتهم وأقذوالهم الشذسوٌة ،وكذان أ ائهذم للمهمة أقل تعرضا ً للعرقلة ودتى أنهم سجلوا بطرٌقة مذا قذرا ة أقذل علذى األ اة السسذٌولوجٌة الوظائسٌذة التذً تقذٌ استجابات الجل البشري للكهربا المستد ثة بالتساعل الكٌمٌائً .بالتالً ،فؤنه ٌمكن لعملٌة الد أو التقلٌل من التنافر أن تكون عملٌة ذات د ٌن :تدت اإلرشا المناسبٌ ،ختبر الشخ الذي ٌتطذوع لالنضذمام إلجذرا ات صذارمة ال ٌصذذل السذذتنتاج واعتبذذار أه ذ افها ٌجابٌذذة فقذذط ،لكنذذه ربمذذا ٌبذذ أ أٌض ذا ً باعتبذذار أهذذ افها أقذذل نسذذوراً" :بذذ أنا نقذذ ر االجتماعات الطوٌلة أكثر ألنهم أخبرونا أن النمو الرودً ٌنجم عن التضدٌة الذاتٌة"( ".مٌلز. 1979 "، هذا ٌسسر لماذا ٌكون المسلمون دتى أكثر امتنانا ً للتعذٌب الذي ٌتعرضون له طواعٌة وٌعتبرونه بركةُ .تعتبر جمٌع هذا الصعوبات الجمة وكؤنها تضدٌات بسٌطة لنٌل المكافؤة األعظمٌ .مكن مشاه ة مثذل هذذا الشذكل المتطذر جذ اً من التكرٌ والوفا فً ٌوم عاشورا ،دٌك ٌلطم فٌذه المسذلمٌن الشذٌعة أنسسذهم علذى الصذ ر وٌمزقذون ظهذورهم بجلذ أنسسذذهم بمجموعذذة مذذن السالسذذل ودتذذى أنهذذم ٌجردذذون جبذذاههم بالمناجذذل كذذً ٌنزفذذوا بغذذزارة .بالتذذالً ،فذذؤنهم ٌسٌرون وهم مغمورٌن ب مائهم فً مواكب تعٌ لى الذاكرة وص " انتً" للجدٌم .بمعزل عن الصلوات الخمذ اإلجبارٌة و شهر كامل للصٌام واالمتناع عن شرب الما خالل ساعات النهار وغٌرها من الطقو اإللزامٌذة ،فذؤن المإمن مجبر على عطا خمس خله لى المسذج (كالعشذور ،وٌُشذجع باإلضذافة لذى ذلذك علذى تقذ ٌم التبرعذات على شكل الزكاة (الص قة . أمر مدم أتباعه بالجها ونهب ثروات غٌر المإمنٌن .ربما ٌكون ذلك ق أثذر علذى بعذر أتباعذه ،الذذٌن مذا زالذوا على نسانٌتهم ولو بنسبة ال تكا ُتذكر .هل الثروة التً ٌتم الدصول علٌها بواسطة النهب والسلب تكون طاهرةأ ال ب أنهم تسا لو ا عن ذلك .كان جواب مدم أنها سو تصب طاهرة ذا مذا فعذوا خمذ مذا ٌسذلبونه وٌنهبونذه لذه. وضع مدم اآلٌة التالٌة فً فم Allahمٌته الخاصة به ،دٌك أمرا أن ٌسعل التالً: ص َ َق ًة ُت َط ِّه ُر ُه ْم َو ُت َز ِّكٌهِ ْم ب ِ َها. ُخ ْذ مِنْ َأمْ َوالِهِ ْم َ
367
كما ذكرنا آنساً ،فؤ ن الم ٌنة المنورة ،وبع نسً و با ة الٌهو منها وفٌها ،لم تع مز هرة ومنتجة كما كانت من قبذل. كانت ثروة المسلمٌن تؤتً بالكامل من خذالل سذلب ونهذب القبائذل العربٌذة األخذرى .اعتمذ المسذلمٌن بالكامذل علذى الغنائم من غاراتهم المتواصلة التً كان ٌ ٌرها مدم .شرع النبً الخمس كً "ٌطهر" المكاسب الدذرام ،وبذالطبع لملً خزائن النبً الكرٌم وت فئة فراشه بؤجسا نسائٌة ج ٌ ة .دتذى ٌومنذا هذذا ،فؤنذه مطلذوب مذن المسذلمٌن الذذٌن ٌكسبون رزقهم من عر جبٌنهم أن ٌ فعوا الخم والزكاةٌ .وج تذكٌر متواصل للمإمنٌن ٌقول لهم "َُ َأ ْن ِف ُقوا فًِ سبٌِ ِل هللاِ" (القرآن 195 :2وٌدثهم على "الجهاد من أجل إٌمانهم بؤموالهم وأنفسهم" (القرآن . 72 :8 َ ق َّم مدم جنة ملٌئة بطقو العربذ ة وجمٌذع أنذواع المتذع الشذهوانٌة والجسذ ٌة ألي شذخ ٌذإمن بذه وٌجاهذ مذن أجله .كل ما ٌجب على المر فعله هو التوق عن أن ٌكون عقالنٌا ً وٌإمن بما ٌقوله مدم وهذا سذو ٌضذمن لذه الجنة والجن األب ي .ما أن ٌتورط المر فً اإلسالم أو أي عبا ة على هذا الشاكلة فسو ٌُطلب منه تذ رٌجٌا ً أن ٌمن ما ٌستطٌع من أمواله ووقته لهذا العبا ة .سرعان ما ٌج نسسه متورطا ً ج اً ل رجة أنه ٌصب من الصعب ج اً علٌه وب رجة خطٌرة ج اً على ندو فعلً أن ٌترك هذا العبا ة .ألم االعترا بؤنه ق ُخ ع ٌكون ش ٌ اً جذ اً ل رجذة أنه ٌسضل ال ٌواجه هذا الدقٌقة المرّ ة.
367
القرآن ،السورة ،9اآلٌة .103
| [Type the company name]Error! No text of specified style in document.
182
ٌسسر "أوشٌرو" ذلك قائالً" :ما أن ٌتورط المر ،فؤنه ٌج أن فترات طوٌلة تز ا تباعا ً من وقته وطاقته ق ُكرست بالكامل لهٌكل الش عب .تشغل الخ مات واالجتماعات كل عطل نهاٌات األسبوع وبعر األمسذٌات مذن كذل أسذبوع. العمل فً مشذارٌع هٌكذل الشذعب وكتابذة الرسذائل المطلوبذة للسٌاسذٌٌن والصذدافٌٌن تؤخذذ الكثٌذر مذن وقذت ’فذرا ‘ المر .تغٌرت المساهمات النق ٌة المتوقعة من تبرعذات ’طوعٌذة‘ (و ن كانذت قذ ونذت فذً سذجالت الكنٌسذة لذى ربع خل المر كمساهمات مطلوبة .بالنهاٌةٌ ،كون من المسترر بالعضو أن ٌوقع على تنازل عن جمٌع ممتلكاته وم خراتذذه الشخصذذٌة وشذذٌكات الضذذمان االجتمذذاعً وكذذل مذذا ٌمتلكذذه لذذى هٌكذذل الشذذعب .قبذذل ال ذ خول لذذى غرفذذة االجتماعات لكل خ مة ،فؤنذه ٌتوجذب علذى العضذو التوقذ عنذ طاولذة وكتابذة رسذائل انذة ذاتٌذة أو التوقٌذع علذى وثائ فارغة ٌجري تسلٌمها لى الكنٌسة .ذا ما اعترر أي شخ ،فؤن هذا االعترار والرفر ٌسسر علذى أنذه اللة على ’ع م اإلٌمان‘ بـ ’جونزٌ ‘.وج لكل طلب ج ٌ شرطٌن أساسٌٌن مسذبقٌن :علذى المسذتوى العملذًٌ ،وقذع هذا المطلب المر فً الشرك أكثر فؤكثر كً ٌصب أسٌر الشبكة العنكبوتٌة لهٌكل الشعب وجعل الخروج منذه أمذر فذً غاٌذذة الصذذعوبةن أمذا علذذى المسذذتوى المذواقسً ،فذذؤن هذذذا المطلذب ٌضذذع العملٌذذات المذذكورة آنسذا ً للتبرٌذذر الذذذاتً موضع التنسٌذ .كما تص ’مٌلز‘ ( 1979ذلك قائلة’ :كان ٌتوجب علٌنا مواجهة الواقع المإلم .ذهبت كل م خرات دٌاتنا أ راج الرٌاح ،دٌك أمرنا ’جٌم‘ ببٌع بوال التؤمٌن على الدٌاة وتدوٌل السٌولة النق ٌة لى الكنٌسة ،وهكذذا ذهبت تلك األموال أٌضاًن وأ ُخذت منا جمٌع ممتلكاتنا .أدالمنا بالذهاب لى ما ورا البدذار فذً رسذالٌات تبشذٌرٌة ذهبت فً أ راج الرٌاح أٌضاً .اعتق نا أننا أبع نا عنذا أهالٌنذا عنذ ما أخبرنذاهم أننذا علذى وشذك مغذا رة الذبال .دتذى األطسال الذٌن تركناهم برعاٌة ’كارول و بٌل (بعر األقارب ‘ كانوا ع ائٌٌن بكل وضوح تجاهنا .أنجز ’جذٌم‘ كذل ذلك فً فترة وجٌزة ج اً كل ما تبقى ل ٌنا اآلن هو ’جذٌم‘ و عوتذه أو قضذٌته ،لذذلك قررنذا أن نغذر الطذر عمذا ٌجري ونكر كل طاقتنا لهذٌن األمرٌن"‘. ٌمكن قول نس الشً عن المسلمٌن األوائل .هإال الذٌن اتبعوا مدم لذى الم ٌنذة المنذورة كمهذاجرٌن لذم ٌكونذوا ٌمتلكوا أي شً كً ٌعتاشوا منذه .لذم ٌكذن لذ ٌهم أعمذال وال منذازل .طلذب مدمذ مذن األنصذار (المسذاع ٌن ،وهذم المإمنٌن والسكان األصلٌٌن فً الم ٌنة المنورة أن ٌستضٌسوا المهذاجرٌن وٌشذاركونهم بكذل مذا ٌمتلكونذه .هذذا لذم تكن دٌاة سهلة على الطرفٌن بالطبع ،لذلك سكن ع كبٌر من المهاجرٌن فً المسج . هناك قصة غرٌبة عن عرر أد األنصار لتق ٌم زوجته لمهاجر:
روى "عب الردمن بن عو " قائ ً ال" :عن ما وصل المهاجرون الم ٌنة المنورة .عمل رسول Allahعلى تؤسٌ رباط األخوة بٌنً وبٌن 'سع بن هارون ربٌع ‘.وقال ’سع ‘ لً' ":أنا أغنى من جمٌع األنصار ،لذلك أرٌ أن أعطٌك نص ممتلكاتً وٌمكنك أن تنظر لى واد ة من زوجاتً االثنتٌن ،وأٌة واد ة تختارها فؤننً سو أطلقها ،وعن ما تنتهً السترة المد ة لها (أي الع ة من الطال ٌ ،صب بتمكانك أن تتزوجها ‘.بع ع ة أٌام عا ’عب الردمن‘ وعلٌه آثار من (رائدة الصسرا – نوع من العطر .سؤله رسول Allahذا ما كان ق تزوج. 368 فؤجاب باإلٌجاب .قال النبً’ ،ومن التً تزوجتهاأ‘ أجاب ’عب الردمن’ ،امرأة من األنصار"‘. ٌقتب المسلمٌن هذا القصة كً ٌظهروا للنا كٌ أس مدم روابذط وأواصذر األخذوة بذٌن المذإمنٌن ،لكذن هذذا القصذذة تظهذذر أٌض ذا ً أن المذذإمنٌن (األنصذذار كذذانوا تدذذت الدماسذذة والتعصذذب األعمذذى ل رجذذة أنهذذم تغاضذذوا عذذن خصوصٌاتهم وق سٌة العالقات الزوجٌة .ذهبت درٌتهم واستقاللٌتهم أ راج الرٌاح ،وتخلوا فً معظم الداالت عذن استقاللٌتهم طواعٌة .دتذى األشذخا الذذٌن الدظذوا وجذو مشذكلة لذم ٌجذرإوا علذى التطذر لهذا .لذم ٌكذن بتمكذان المهذذاجرٌن العذذو ة مذذن دٌذذك أتذذوا ألن االنشذذقا كذذان ٌُعتبذذر مذذن أسذذو الجذذرائم .لذذم ٌكذذن باسذذتطاعة المسذذاع ٌن (األنصار التكلم ،دٌك ٌمكن ألي شخ أن ٌكون مخبرٌ .مكن أن ٌُقتلوا فً الٌوم التالً ولن ٌكذون هنذاك مشذكلة 368
صدٌ "البخاري "،المجل ،3الكتاب ،34الع .264
183
[Type the company name] | Error! No text of specified style in document.
فً ٌجا قلة من المإمنٌن المتعصبٌن المستع ٌن لقتل زمٌل مإمن معت بنسسه بكل سعا ة ،كما هو الدذال دتذى فذً وقتنا الداضر ،دٌك أن معظم المسلمٌن سٌقتلون بكل سعا ة أي شخ ٌهم بكلمة انشقا أو ارت ا .أمذا هذإال األشخا الذٌن كان باستطاعتهم مالدظة المشكلة لم ٌكن لذ ٌهم أي اختٌذار آخذر ال غذر الطذر ولعذب ورهذم كما ٌجب .نقرأ فً أد األدا ٌك ما ٌلً:
"كان لرجل أعمى امرأة – خا مة مدظٌة له اعتا ت على اإلسا ة للرسول والدط من ق را ... .هكذا أخذ خنجرا وضعه على بطنها وضغط علٌه وقتلها .وقتل كذلك الطسل الذي كان بٌن ساقٌها والذي تلط بال م الذي كان هناك. عن ما جا الصباح ،أبلن الرجل األعمى النبً عن ذلك .جمع النبً النا وطلب من الرجل الذي قام بهذا العمل أن ٌسسر لماذا ارتكب مثل هذا الجرٌمة المروعة .وق الرجل وهو ٌرتج وقال’ :أنا سٌ هان لكنها اعتا ت على اإلسا ة لك والدط من ق رك .ل ي ابنان مثل اللإلإ منها وكانت رفٌقتً .لكنها ب أت فً اللٌلة الماضٌة باإلسا ة لك والدط من ق رك .لذلك أخذت خنجرا ،ووضعته فً بطنها واتكؤت علٌه دتى قتلتها ‘.عن ذلك قال النبً’ :اشه وا 369 أٌها النا ،وال نوع من االنتقام ٌكون مقبو ًال عن مها"‘. رجل ٌرتكب جرٌمة مز وجة وكل ما ٌمكنه أن ٌقذول فذً الذ فاع عذن نسسذه هذو أن تلذك المذرأة أهانذت النبذً ،لذذلك أطل مدم سراده. كٌ ٌمكن ألي شخ أن ٌعارر مدم فً مثذل هذذا الجذو اإلرهذابًأ مذاذا لذو أن هذذا الرجذل كذذب كذً ٌتجنذب العقاب المستد أ الرسالة التً أرا مدم رسالها للجمٌذع واضذدة كذل الوضذوح :ذا أرا أي شذخ أن ٌهٌننذً، فؤنه سو ٌُقتل وقاتله بري و لن ٌُتهم بؤي شً ٌ .مكن للمر تخٌل كم من المجرمٌن نسذوا من العقاب بسذبب هذذا الدجة .دتى فً وقتنا الدالًٌ ،جري قتل أشخا من األقلٌات فً ال ول اإلسالمٌة بسذبب نزاعذات شخصذٌة وكذل ما ٌتوجب على القاتل هو أن ٌقول أن الضدٌة أهان النبً للدصول على عقوبة مخسسة. ٌن البن C – 295من قذانون العقوبذات الباكسذتانً مذا ٌلذً" :أي شذخ ٌسذتخ م الكذالم ،سذوا أكذان شذسوٌا ً أم مكتوبا ً أو بواسطة ص ور مرئٌذة أو بواسذطة أي غمذز أو لمذز أو تلمذٌ ،بطرٌقذة مباشذرة أو غٌذر مباشذرة ،لتذ نٌ االسم الكرٌم للنبً مدم سو ٌدكم علٌه بالموت وب فع غرامة مالٌة".
كان مدم غٌر خجول فٌما ٌتعل بؤمنٌاته ورغباته .عن د ٌك له" :لن ٌكون ألدذ كم أي ٌمذان دتذى ٌدبنذً أكثذر من وال ا وأوال ا وجمٌع النا 370 ".كان مدم ٌائ ج اً وبؤم الداجة لالهتمام والقبول ل رجذة أنذه دٌنمذا جذا ع ة رجال عرب لزٌارته ولم ٌعربوا عن االدترام الذي ٌعتق أنه ٌستدقه ،جعل مدم Allahالخا
به ٌقول:
ص ْو ِ ض َأنْ َت ْح َب َط ت النب ِ كً َو َال َت ْج َه ُروا َل ُه بِا ْل َق ْو ِل َك َج ْه ِر َب ْعضِ ُك ْم لِ َب ْع ٍ ص َوا َت ُك ْم َف ْو َق َ ٌَا َأ يٌ َها الذٌِنَ َآ َم ُنوا َال َت ْر َف ُعوا َأ ْ سو ِل هللاِ ُأو َل ِئ َك الذٌِنَ ا ْم َت َحنَ هللا ُ ُق ُلو َبهُ ْم لِلت ْق َوى َلهُ ْم ص َوا َتهُ ْم عِ ْن َد َر ُ ضونَ َأ ْ َأ ْع َما ُل ُك ْم َو َأ ْن ُت ْم َال َت ْش ُع ُرونَ إِن الذٌِنَ ٌَ ُغ ي َم ْغف َِر ٌة َو َأ ْج ٌر َعظِ ٌم ٌ إِن الذٌِنَ ٌُ َنادُو َن َك مِنْ َورَاءِ ا ْل ُح ُج َرا ِ ت َأ ْك َث ُر ُه ْم َال ٌَ ْع ِق ُلونَ (القرآن . 4- 2 :49
المطالبة بالتضحٌة المطلقة: السٌطرة على الموت والدٌاة هً العقار المنشط للشهوة الجنسٌة المطلقة بالنسبة للنرجسً .هللا هذو مذن ٌدٌذً ومذن ٌمٌذذت .ال ٌمكذذن للنرجسذذً عطذذا الدٌذذاة ألي شذذخ ،علذذى الذذرغم مذذن تظذذاهرا أنذذه ٌسذذتطٌع شذذسا النذذا بعمذذل 369 370
صدٌ "أبو او "،الكتاب ،38الع .4348 صدٌ "البخاري "،المجل ،1الع .14
| [Type the company name]Error! No text of specified style in document.
184
معجزات زائسة ،لكن باستطاعته أن ٌسبب الموت كً ٌشعر أنه مثذل هللا .ال ٌشذجع القائذ النرجسذً لعبذا ة مذا علذى التضدٌة المطلقة من أتباعه فقط ،ولكنه ٌطلب منهم أٌضا ً أن ٌقتلوا من ٌنتق ا. ٌقول "أوشٌرو" فً هذا الص " :على ندو مطل ،كان ’جذٌم جذونز‘ وقضذٌته أو عوتذه ٌتطلبذان مذن األعضذا أن ٌضدوا بدٌاتهم". ٌصذذب القائ ذ النرجسذذً لعبذذا ة مذذا مهذذوو ج ذ اً بالطاعذذة ل رجذذة أنذذه ٌتطلذذب مذذن أتباعذذه أن ٌبرهنذذوا علذذى والئهذذم و خالصهم ومدبذتهم لذه بواسذطة التضذدٌة بكذل شذً وٌتضذمن ذلذك دٌذاتهم أٌضذاً .القضذٌة أو الذ عوة مذا هذً ال ذرٌعةٌ .ق م القرآن مكافآت عظٌمذة للشذه ا وٌشذجع المسذلمٌن علذى التضذدٌة بذؤروادهم مذن أجذل قضذٌة أو عذوة مدم .
ضلِ ِه َو َال َت ْح َس َبن الذٌِنَ ُق ِت ُلوا فًِ َسبٌِ ِل هللاِ َأ ْم َواتا َبل ْ َأ ْح ٌَا ٌء عِ ْن َد َر كبهِ ْم ٌُ ْر َز ُقونَ َف ِرحٌِنَ ب ِ َما َآ َتا ُهم ُ هللا ُ مِنْ َف ْ ض ٍل ف َع َل ٌْهِ ْم َو َال ُه ْم ٌَ ْح َز ُنونَ ٌَ ْس َت ْبشِ ُرونَ بِن ِْع َم ٍة مِنَ هللاِ َو َف ْ َو ٌَ ْس َت ْبشِ ُرونَ بِالذٌِنَ َل ْم ٌَ ْل َح ُقوا بِهِ ْم مِنْ َخ ْل ِفهِ ْم َأال َخ ْو ٌ 371 َو َأن هللا َ َال ٌُضِ ٌ ُع َأ ْج َر ا ْل ُم ْإ ِمنٌِنَ . ٌوج كذلك أدا ٌك عن المكافآت التً سو
ٌنالها الشهٌ :
قال النبً" :للجنة 100رجة ودسظها Allahللمجاه ٌن (المقاتلٌن المسلمٌن الذٌن ٌقاتلون فً سبٌله".
372
قال النبً" :ال أد ٌ خل الجنة ٌدب أن ٌعو لى العالم دتى لو دصل كل شً فً األرر ال المجاه الذي 373 ٌرغب فً العو ة لى العالم دتى ٌستشه عشرة أضعا المرة بسبب المكانة التً ٌنالها (من هللا ". أخبرنا نبٌنا عن رسالة Allahالخا به قائ ً ال" :من ٌُ َقتل من بٌننا كشهٌ سٌذهب لى الجنة ".سؤل "عمر" النبً قائ ً ال' ،هل صدٌ أن رجالنا الذٌن قتلوا سٌذهبون لى الجنة وقتالهم (ٌعنً بذلك قتلى الوثنٌٌن سو ٌذهبون لى 374 النارأ‘ فقال النبً ' ،نعم"‘. ٌقول "أوشٌرو" متسائالً" :ما الذي ٌجعل النا ٌقتلون أطسالهم وأنسسهمأ من منظور منسصل ودٌا ي ،فذؤن األمذور تب و غٌر قابلة للتص ٌ .فً الدقٌقة ،ومن النظرة األولى ،فؤن نس الشً ٌنطب على الع ٌ من األشخا الذٌن ٌكرسون الكثٌر من وقتهم ماندٌن جمٌع أموالهم ودتى أنهم ٌضدوا بسٌطرتهم على أطسالهم من أجل هٌكل الشعب. انتهز ’جونز‘ هذذا العملٌذات التبرٌرٌذة ال تذً تسذم لألشذخا بتبرٌذر التزامذاتهم برفذع تقذ ٌراتهم للهذ وتخسذٌر التكلسة". قبل مدم استغالالً بارعا ً جذ اً ،دٌذك اقنذع أتباعذه بذؤن عوتذه كانذت كما ٌمكننا رإٌة أن ذلك ت َّم استغالله أٌضا ً من ِ أكثر ال عوات أهمٌذة وأنهذم قذ خلقذوا مذن أجذل غاٌذة وادذ ة فقذط ال وهذً أن ٌإمنذوا بذه وٌعبذ وا اإللذه الذذي ٌذتكلم بواسذطته فقذذطَ " .و َمببا َخ َل ْقب ُ بس إِال لِ ٌَ ْع ُببدُو ِنً" (القذذرآن . 56 :51دسذب الدذ ٌك الق سذذًٌُ( ،عتقذ أنذذه بت ا ْلجِبن َو ْاإلِ ْنب َ صدٌ بالمطل أن الغاٌة من هذا الدٌذاة هذً معرفذة Allahوعبا تذه ،وهذذا بذالطبع ممكذن فقذط بواسذطة رسذوله مدم .ق م هذا اإلله وعو بمكافآت عظٌمة لهإال الذٌن ٌضدون بكل شً من أجل مدمذ وهذ بالعذذاب األبذ ي 371القرآن ،السورة ،3اآلٌات .171 – 169 " 372البخاري "،المجل ،4الكتاب ،52الع .48 " 373البخاري "،المجل ،4الكتاب ،52الع .72 " 374البخاري "،المجل ،4الكتاب ،52الع .72
185
[Type the company name] | Error! No text of specified style in document.
لألشخا الذٌن ٌشككون بمزاعمه التً ال أسا لها من الصدة .فذً وجذو مثذل هذذا الدالذة الذهنٌذة ،فؤنذه أتباعذه المخ وعٌن والجاهلٌن أصبدوا مستع ٌن للتضدٌة بكل شً مذن أجلذه .كذانوا مسذتع ٌن لشذن الدذروب ضذ آبذائهم و خوانهم ،وأن ٌقتلوا أو ٌُقتلوُ ا من أجلذه .مذثلهم مثذل أتبذاع أٌذة عبذا ة أخذرى ،فذؤن المسذلمٌن ٌبذررون جمٌذع أنذواع الجرائم بمذا فٌهذا اختطذا األشذخا األبرٌذا وقطذع رإوسذهم وتسجٌذر األدٌذا السذكنٌة الم نٌذة وقتذل اآلال مذن سكانها .رفع المسذلمٌن مذن تقذ ٌر قضذٌتهم أو عذوتهم لذى مذا هذو فذو طبٌعذً ل رجذة أن كذل شذً آخذر ٌتالشذى مقارنة مع ذلك.
االستحواذ على انتباه المإمنون: التطور من مسلم معت ل لى مسلم رهابً هً عملٌة ت رٌجٌة وغالبا ً ما تكون غٌر ُم ركة وال ظاهرةٌ .كون جمٌع المتدولٌن الج معت لون بالطبع ،أنهذم ٌتعلمذون أوالً عذن "جمالٌذة اإلسذالمٌ ".خبذرونهم أن اإلسذالم هذو ٌذن سذهل و ٌن سالم ومساواة وعبا ة له واد ٌُ .قا وا لإلٌمان بؤن اإلسالم ٌتقبل جمٌع ال ٌانات األخرى ،وخصوصا ً الٌهو ٌة والمسٌدٌة ألنهما ٌانتً تودٌ أٌضاً ،لكن ال ٌن اإلسالمً ٌتعارر فقط مع مإمنً الذ ٌانات التذً ٌوجذ فسذا فذً عقائ ها .ومن ث َّم ٌُقا وا لى االعتقا واإلٌمان بؤن اإلسالم هو ال ٌن الودٌ الذذي لذم ٌتلذوك وٌتذنج .لهذذا السذبب، فؤن ال ٌن اإلسذالمً هذو الذ ٌن الودٌذ المقبذول عنذ هللا .أمذا هذإال األشذخا الذذٌن ال ٌإمنذون باإلسذالم نمذا هذم ٌرفضون الد (ٌنكرون Allahالخا باإلسالم وهم خطاة م انٌن .بالنهاٌةٌ ،تم خبارهم بذؤن عٌسبى و موسبى المذكوران فً القرآن هما لٌ نس ٌسوع وموسى المذذكورٌن فذً الكتذاب المقذ ٌ .بذ أ المتدذول الج ٌذ تذ رٌجٌا ً بالتسكٌر واعتبار أن مإمنً ال ٌانات األخرى هم أع ا Allahوتب أ كراهٌته لهم فعلٌذا ً .كمذا أنذه ٌجذري تعلٌمذه أن المسلمٌن هم فقط خوة بعضهم البعر وأن كل شخ آخر ٌ خل بٌنهم ٌداول "النٌل منهم". كلما تعرضت لعملٌات غسٌل ما أكثر ،كلما طورت ت رٌجٌا ً اإلدسا بؤنذك أنذت الضذدٌة ،فؤنذت تخسذر هوٌتذك وكٌنونتك وتصب جز اً مجهوالً من األمة غٌر المنظورة" ،عب لـ "... Allahتب أ دٌنها برإٌة العالم من منظور مختل .اإلدسا بـ "ندن" ض "هم" ٌصب أقوى فؤقوى ٌذوم بعذ ٌذوم" .أنهذم" األشذرار وهذم الذذٌن ٌدطذون مذن كرامة Allahوهم أع ائه .أنهم الظالمون وفاعلًّ الشر .أي شخ لٌ مسلماً ،وخصو كتسالمك الخا بك، هو واد "مذنهم" ".ندذن" المظلذومٌن والمُسذا لٌنذا والضذداٌا" .ندذن" المذإمنٌن الدقٌقٌذٌن وندذن مذن نقذوم بتنسٌذذ مشٌئة Allahونعمل ما ٌرٌ ا منا .ث َّم تب أ بتص ٌ أنك تمتلك اإلٌمان الدقٌقً وال ٌن الدقٌقً الذي ٌطلب منذك أن تقاتل كً تقتل هإال األع ا الذٌن ٌظلمونك وٌكونوا قساة علٌك .سٌخبرونك أن Allahسٌنصرك وٌمندك الدٌاة األب ٌة الملٌئة بالمتع الشهوانٌة. ٌمكذذن لذذـ "المسذذلم المعت ذ ل" أن ٌتدذذول لذذى متطذذر و رهذذابً بذذٌن لٌلذذة وضذذداها .طالمذذا بقذذً المسذذلمٌن ٌإمنذذون باإلسالم ،فؤن كل واد منهم هو مشروع رهذابً مدتمذلٌ .ذؤمر اإلسذالم أتباعذه بقتذل غٌذر المذإمنٌن بؤسذم Allah الخا به .هذا االلتزام المق هو أمر فرٌ واستثنائً بالنسبة لإلسالم .بالسعلٌ ،قول Allahأنه ٌدب المجاه ٌن (المقاتلٌن المسلمٌن أكثر من الجمٌع .أنهم النخبة بٌن المسلمٌن وسو ٌرثذون الدٌذاة األب ٌذة األكثذر دذالوة وفتنذة وشهوانٌة فً الجنذة" .المسذلمٌن المعتذ لٌن" هذم منذافقٌن وضذعسا فذً ٌذنهم .التلقذٌن التذ رٌجً للتعذالٌم هذو طرٌقذة العمل الرئٌسٌة فً جمٌع العبا ات ،دٌك ٌذتم تلقذٌن المذإمنٌن الدقٌقذة الجوهرٌذة وجذ ول األعمذال الذواقعً المخسذً للعبا ة خطوة بخطوة وببط ش ٌ .أعضا العبا ات المخضرمٌن ٌقولون شٌئا ً للعالم الخارجً وٌقولون أمراً مختلسا ً بالكامل فٌما بٌنهم. ٌكتب "أوشٌرو" عن ذلك قائالً" :بق ر ما تتزاٌ مطالب ’جونز "،ت رٌجٌاً ،فؤنه ٌ ٌر وٌوجه األعضذا بكذل دذر وعناٌة ندو مسهوم ’ممارسة الطقذ النهذائً ‘.أنذه ٌسذتخ م االمتٌذاز الذذي قذ موا لذه فذً التزامذاتهم المسذبقة لذ فعهم | [Type the company name]Error! No text of specified style in document.
186
أقرب فؤقرب ندو قوانٌنه وتشرٌعاته .اكتساب ’خطوة لألمام‘ بجعل الشخ ٌواف على القٌام بعمل مطالب معت لة ٌجعله أكثر ادتماالً كً ٌواف على القٌام بعمل أكبر بكثٌر فً مردلة الدقة ،كما اكتش هذا الدقٌقة السعَّالة علمذا النس االجتماعً والبائعٌن 375 .القٌام بعمل المهمة األولٌة ٌدول أمر كان ٌب و غٌر منطقٌا ً فً الب اٌة لى أمر أقل تطرفا ً عنذ المساضذلة بٌنهمذا ،كمذا أنذه ٌدسذز أٌضذا ً الشذخ كذً ٌجعذل مذن سذلوكه ٌبذ و أكثذر تناسذقا ً بذالتواف مذع المطالب األكبر". ٌسسر "أوشٌرو" بع ذلك كٌ جهز "جونز" أتباعه ت رٌجٌا ً الرتكاب االنتدار الجماعً ،دٌك ٌقول" :ب أ بتقوٌر وتذ مٌر اعتقذذا و ٌمذذان العضذذو عذذن أنذذه ٌجذذب مقاومذذة المذذوت والخذذو منذذه وأن ’جذذونز‘ أ ار عذ ة تذ رٌبات علذذى عملٌات انتدار ’وهمٌة ‘.أصبدت هذا الت رٌبات اختبارات إلٌمان ورغبذة العضذو فذً تبذاع ’جذونز‘ دتذى المذوت. كان ’جونز‘ ٌسؤل النا ذا كانوا مستع ٌن للموت ،وكان ٌطلب فً بعر األدٌان من األعضا ’تقرٌذر‘ مصذٌرهم بالتصوٌت ذا ما كانوا ٌرغبون فً تنسٌذ رغباته أم الٌ .روي عضو ساب أنذه ذات مذرة ،وبعذ فتذرة وجٌذزة ابتسذم ’جونز‘ وقال’ :دسناً ،كان ذلك رسا ً جٌ اً .أننذً أرى أنكذم لذم تموتذوا ‘.جعذل ذلذك ٌبذ و وكؤننذا ندتذاج لذـ 30قٌقذة للقٌذذام بنذذوع مذذن التسكٌذذر االسذذتقرائً (فدذ الذذذات القذذوي جذ اً .شذذعرنا جمٌعذا ً أننذذا مكرسذذٌن بكذذل قذذوة وفخذذورٌن 376 بؤنسسناَ .عل ّمنا ’جونز‘ أنه امتٌاز لنا أن نموت من أجل ما نإمن به وهذا تماما ً ما كنت أقوم بسعله". لم ٌإٌ مدم االنتدار .ب الً من ذلك ،فؤنه مج َّ الشها ة على ندو عظٌم ج اً .كذان رسذول Allahواقعٌذا ً أكثذر مذن "جونز ".لم ٌكن االنتدار لٌسٌ ا فً أي شً أب اً .كان بداجة ألتباع أدٌا كً ٌشنوا الدذروب مذن أجلذه و دضذار الغنائم له وٌستدون العالم من أجله .مج َّ مدم الشها ة والموت فً سادات القتالٌ .مكن أٌضذا ً تقذ ٌر واقعٌذة مدمذ فً دقٌقة أنه بٌنما "جونز" وقا ة عبا ات أخرى انتدروا هم وأتباعهم ،فؤن مدم نا راً ما لعب وراً فعذاالً فذً أٌذة معركة كانت. فً دٌن أنه بتمكان أي شخ عاقل الرإٌة بكل سهولة أن شن الدروب وقتل النذا األبرٌذا بؤسذم هللا هذو جنذون مطب ،لم ٌكن بتمكان أي مسلم ،وال دتى الذٌن ٌُعتبرون "معت لٌن "،رإٌة وفهم ذلك .الجها هو أسا دٌذوي فذً اإلسالم وأي مسلم ال ٌواف على ذلك ،فهو لٌ مسلما ً بع اآلن .لهذا السبب ٌكذون مصذطل "المسذلم المعتذ ل" هذو مجر تناقر لغوي ال غٌر .ال ٌمكن طال مصطل معت ل على أي شخ ٌشترك فً أٌ ٌولوجٌة تدرر علذى قتل غٌر المإمنٌن .السر ما بٌن المسلم اإلرهابً وبٌن ما ٌُسمى بالمسلم المعت ل هو أن األول ٌرٌ عذالن الجهذا على التو ،فً دٌن أن الثانً ٌعتق أنه ٌتوجب على المسلمٌن أن ٌنتظروا دتى ٌصبدوا أكثذر قذوة ومذن ثذ َّم ٌعلنذون الجها .من دٌك المب أ ،ال ٌمكن ألي مسلم االعترار على مسهوم الجها . كٌ ٌُعقل لملٌار شخ "جونز" مرة أخرى.
من المسترر أن ٌكونوا عقال أن ٌص قوا مثل هذا الجنونأ ٌمكن ٌجا اإلجابة فً م ٌنة
ٌكتب "أوشٌرو" عن ذلك قائالً" :بع ما انتقل أفرا هٌكل الشعب لى م ٌنة ’جونز ‘،أصبدت ’اللٌالً البٌضا ‘،كمذا كانوا ٌطلقذون علذى تذ رٌبات االنتدذار ،تتكذرر باسذتمرار .التذ رٌبات التذً كانذت تبذ و تذ رٌبات مجنونذة ،أصذبدت داالت منتظمة ومبررة بالنسبة للمشاركٌن فً هٌكل الشعب". كان أفرا عبا ة هٌكل الشعب أشخا طبٌعٌون ولم ٌكونذوا غٌذر عقذال وال مجذانٌن .علذى الذرغم مذن ذلذك ،وبمذا أنهم وضعوا ذكائهم بٌن ٌ ي رجل مجنون ،فؤنهم تبعوا بطاعة عمٌا دتى فً جنونه. ".االمتثذذال ون ضذذغوط :أسذذلوب الخطذذوة لألمذذام .مجلببة الشخصببٌة وعلببم الببنفس االجتمبباعً،4 ،1966 .
" 375فرٌمذذان ،جذذً ،.و فرٌذذزر، الصسدات .202 – 195 " 376وٌنسراي ،سً ".لماذا مات 900شخ
187
فً غٌانا ،مجلة نٌوٌورك تاٌمز.1979 / 02 / 25 ،
[Type the company name] | Error! No text of specified style in document.
ٌقول "أوشٌرو" عن ذلك" :ربما ٌتسا ل القارئ ذا ما جعلت (هذا الت رٌبات الوهمٌة األفرا ٌسكذرون أن عملٌذات االنتدار الجماعً تلذك كانذت مجذر تذ رٌبات أخذرى فدسذب ،لكذن ٌوجذ الكثٌذر مذن الذ الئل تشذٌر لذى أنهذم كذانوا ٌعرفون أن السم سٌكون قاتالً فً ذلذك التذ رٌب األخٌذر .كانذت زٌذارة السذٌناتور ’رٌذان" طقسذٌة ،وكذان ٌوجذ عذ ة منشقٌن ج ،واُست عً الطهاة الذٌن ت َّم عسائهم من الت رٌبات السابقة إلعذ ا الوجبذة القا مذة كذً ٌشذاركوا ،أصذب ’جذونز‘ أكثذذر غضذذبا ً وٌئسذا ً وال ٌمكذذن التنبذذإ بتصذذرفاته ،وأخٌذذراًن أصذذب بتمكذذان الجمٌذذع مشذذاه ة أول أطسذذال وهذذم ٌموتون .كان األفذرا مدسذزون جذ اً ،لكذنهم كذانوا غٌذر مذ ركٌن أن تذ رٌب هذذا المذرة كذان طقذ العبذا ة الدقٌقذً والنهائً". ٌسسر "أوشٌرو" قائالً أنه تدت مثل هذا الظرو ،فؤن النا ٌصبدون أكثر عرضة لتبرٌر تصرفاتهم دتى عنذ ما ٌتورطذذوا بؤعمذذال عنذ امتثذذاالً ألوامذذر قائذ همٌ .تذذابع "أوشذذٌرو" قذذائالً" :مثذذال مؤسذذاوي ومثٌذذر لالهتمذذام هذذو تذذؤثٌر التبرٌر الذاتً المتعل بالعقاب الجس ي الذي كانوا ٌتلقونه فً هٌكل الشعب .كما ناقشنا مسبقاً ،الته ٌ بالضذرب أو اإلذالل أجبر األعضا على تنسٌذ أوامر ’جونز ‘.سو ٌطٌع المذر طالمذا بقذً تدذت الته ٌذ والمراقبذة .مذع ذلذك، نجذاح وفعالٌذة أكثذر مذن الته ٌذ الخطٌذر 377وبذرهن أن تذؤثٌرا وللتؤثٌر على مواق المر ،أظهر الته ٌذ المعتذ ل ٍ ٌكون هو ال ائم األكثر على الم ى البعٌ ٌ 378 .ج المر تدت الته ٌ المعتذ ل صذعوبة أكثذر فذً نسذب سذلوكه لذى مثل هذا السٌطرة الخارجٌة البسٌطة ،فٌُجبر المر على تغٌٌر مواقسه كً ٌبرر تصرفاته .تنتزع الته ٌ ات الخطٌرة االمتثال لألوامر ،لكن كونها مسروضة على المر من الخارج ،فؤنها تسشل بالعا ة فذً جعذل السذلوك ٌصذب سذلوكا ً اخلٌاً .تنت مثل هذا ال ٌنامٌكٌذة المختلسذة علذى ندذو كلذًّ عنذ ما ال ٌكذون الته ٌذ واضذ كذل الوضذوح ل رجذة أن التصر ٌُسرر على المر ون علمه .عن ما ٌشعر المذر أنذه لعذب وراً فعذاالً فذً تنسٌذذ عمذل ٌتسذبب فذً ٌذذا شخ آخرٌ ،ؤتً هنا الدافز لتبرٌر ور المر فً الودشٌة لتسوٌغه على أنه كان ضروري أو أنه كان لعذ م تقٌذ ً 379 الضدٌة بصواب السكرة ذا كان العقاب أمراً مستدقا". السكرة هنا داسمة وخطٌرة ج اً .كان المإمنٌن فً م ٌنة "جونز" هم من ٌ ٌنون زمالئهم األعضا غٌذر الملتذزمٌن والمعت ٌن بؤنسسهم ،وخصوصا ً أفرا عائالتهم ،وهم من ٌعاقبونهم .األعمذال الودشذٌة بالنسذبة لألشذخا العذا ٌون تكون بمثابة وقع الص مة على رإوسهم .للتخسٌ من د ة تؤنٌب ضمائرهم ،فذؤنهم ٌدذاولون تبرٌذر ودشذٌتهم بعذ م تقٌ الضدٌة بما هو مطلوب وٌُعتبر بالتالً مستدقا ً للعقاب .مطلوب من المسلمٌن شن الدروب ض غٌر المإمنٌن ودتى ض أهلهم وعشائرهم غٌر المإمنٌنٌ .جري تبرٌر هذا األعمال الودشٌة وتسوٌن أسبابهاٌ .تم تعلٌم المإمنٌن أن قسوتهم وتعصبهم ض غٌر المإمنٌن هً تطبٌ وامتثال لإلرا ة اإللهٌة ودسذب شذرٌعة اإلسذالم المق سذة ،وأن مثل هذا األعمال لٌست مقبولة فدسب ولكنهذا مثٌذرة لإلعجذاب أٌضذا ً .عنذ ما أغذار المسذلمٌن علذى النذا األبرٌذا وذبدوهم ،فؤن مدم طمؤنهم قائالًَ َ " :ل ْم َت ْق ُت ُلو ُه ْم َو َلكِن هللا َ َق َت َلهُ ْم َو َما َر َم ٌْ َت إ ِ ْذ َر َم ٌْ َت َو َلكِن هللا َ َر َمبى ( "....القذرآن . 17 :8 أجذذرى المراسذذل الصذذدسً لمدطذذة " BBCجذذٌم رٌنولذ ز ( " James Reynoldsمقابلذذة مذذع "دسذذام عبذ و"، الشاب االنتداري شبه المعو عقلٌا ً والبالن من العمر خمسذة عشذر عامذا ً فقذط الذذي أُلقذى القذبر علٌذه عنذ دذاجز أمنً فً سرائٌل ،دٌك سؤله قائالً" :عن ما تضع هذا الدزام ،هل تعر فعلٌا ً أنك ذاهذب لقتذل النذا وأنذك سذو " 377أرنسون ،ي ،.و كارلسمٌك ،جً .م "،.تؤثٌر خطورة الته ٌ على تقٌٌم السلوكٌات الممنوعة .مجلة علبم البنفس االجتمباعً ويٌبر السبوي، ،66 ،1963الصسدات .588 - 584 " 378فرٌمان ،جً ".التؤثٌرات للم ى البعٌ على التنافر المعرفً .مجلة الشخصٌة وعلم النفس االجتماعً ،1 ،1965 .الصسدات .155 - 145 " 379افو ،كٌه ،.و جونز ،ي "،.التغٌٌرات فذً راك العالقذات الشخصذٌة كوسذائل للدذ مذن التنذافر المعرفذً .مجلبة علبم البنفس االجتمباعً ويٌر السوي ،61 ،1960 .الصسدات .410 – 402
| [Type the company name]Error! No text of specified style in document.
188
تسبب الكثٌر من الدزن والمعاناة ألمهذات وآبذا وأنذك سذو فعلٌاًأ" أجاب "دسام" قائالً:
تصذب سذسادا ً وقاتذل جمذاعًأ هذل أنذت تعذر
ذلذك
"نعم ،أنا أعلم كل ذلك .وكما هم جا وا لى أرضنا وسببوا األسى والدزن ألهالٌنا ،فؤنه ٌجب علٌهم أن ٌشعروا بنس ذلك الشعور". عن ما سؤله المراسل" :هل تخا من الموتأ" ً أجاب مثلما أجاب أتباع "جونز" فً آخر لدظات لهم فً هذا الدٌاة" ،كال ،أنا لست خائسا من الموت". "لماذاأ" "ال أد سٌعٌش لى األب ،جمٌعنا سو نموت". ٌوجذ ضذذمن أقذذوال مدمذ هذذذا الدذ ٌك "الجذذوهرة"" :الشذذخ 380 وٌستع له".
الذذذكً هذذو الشذذخ
الذذذي ٌسكذذر بذذالموت باسذذتمرار
تروى قصة عن "أبو دذٌسة" الشاب المكًّ المإمن الذي شارك فً معركة ب ر بٌنما كان وال ا على الجانذب اآلخذر فً صسو جذٌش قذرٌشٌ .ذروى أنذه دٌنمذا مدمذ أمذر أتباعذه بتعتذا عمذه "العبذا " الذذي كذان أٌضذا ً فذً جذٌش قرٌش ،فؤن "أبو دذٌسة" رفع صوته قائالً" :ماذاأ أترٌ منا أن نذب آبائنا وأشقائنا وأعمامنا وما لى ذلذك ...وأنذت سو تعت ’العبا أ‘ كال ،والد ٌقال ،لكنً سو أقتله عن ما أج ا ".عن ما سمع "عمر" هذا المالدظة الوقدذة، وفً شارة على والئه المذل ،سدب سٌسه من غم ا ونظر لى النبً منتظراً منه شارة كً ٌقطع رأ هذذا الشذاب 381 الوق فً الدال. كان لهذا الته ٌ تؤثٌرا السوري .د ك تغٌٌر رامً ومإثر ج اً فً سلوك "دذٌسة" دٌك نشاه ا بع المعركذة وهذو شخ مختل وها ئ تماماً .عن ما شاه هم ٌذبدون وال ا وٌسدبون جثته بطرٌقة غٌر الئقة لرمٌها فً بئذر ،فؤنذه سُد تدت عاطسته الجٌاشة وشرع بالبكا .سؤله مدم قائالً" ،ماذاأ أأنت دزٌن لموت وال كأ" أجابه الشاب" ،كال ٌا نبً Allahأننً ال أشك فً ع الة مصٌر وال ين لكنً أعر جٌ ًا دكمته وقلبه الكرٌم ،وأنا وثقت أن Allah سو ٌقو ا لإلٌمان .لكنً أراا اآلن مذبود ًا أمامً ،فتدطمت جمٌع أمالً ---لهذا السبب أنا دذزٌن ".كذان مدمذ 382 فً هذا المرة مسروراً من جابته وشجع "أبو دذٌسة "،وباركه وقال "هذا دسن". استٌا مدم من ع م ادترام "أبو دذٌسة" وتد ٌه لكالمه ور ة فعل "عمر" السرٌعة وته ٌ ا بقتله على التو ،كانذت كلها عوامل تدسٌز قوٌة غٌرت على السور من موق "أبو دذٌسة" ل رجذة أنذه شذاه فذً الٌذوم التذالً "الع الذة" فذً قتل وال ا .ما أن خسر "أبو دذٌسة" وال ا دٌك تؤمر على قتله باالنضمام لٌهم ،لم ٌع لذه مجذال للتراجذع أبذ اً .كذان علٌه تبرٌر ما فعله وتسوٌن قتله لوال ا .سو ٌكب العو ة لى رش ا ومواجهة ضمٌرا المذنب بكل ألذم .كذان علٌذه متابعة ال رب الذي اختارا واالقتناع بؤن اإلسالم هو ٌن د أو مواجهة الن م طوال دٌاته. ٌمتلك قا ة العبا ات ق رة خارقة للطبٌعة للسٌطرة على أذهان أتباعهم .كما قال "هتلر "،تص الكبٌرة بكل سهولة ،وقا ة العبا ات المختلٌن عقلٌا ً هم أسٌا األكاذٌب الكبٌرة.
380
الجمذاهٌر األكاذٌذب
http://blog.mashy.com/blog/loly?page=2
" 381موٌر "،دٌاة مدم ،المجل ،IIIالسصل ،XIIالصسدة .109 " 382موٌر "،دٌاة مدم ،المجل ،IIIالسصل ،XIIالصسدة ( .109الواق ي ،الصسدة 106ن السٌرة ،الصسدة 230ن الطبري ،الصسدة . 284
189
[Type the company name] | Error! No text of specified style in document.
ٌوج قصة رواها "عبذ هللا ابذن كعذب بذن مالذك" تظهذر نذوع السذٌطرة التذً كذان ٌمارسذها مدمذ علذى أتباعذه ،مذن النادتٌن النسسٌة واالجتماعٌة على د ٍ سوا ٌ .قول "ابن كعب" أنه كان مإمن مت ٌن وتقً وراف مدمذ فذً جمٌذع غاراته وأن كل السضذل فذً ثروتذه هذذا ٌعذو لذى اشذتراكه بهذذا الدذروب .لكذن دٌنمذا طلذب مدمذ مذن أتباعذه أن ٌجهزوا أنسسهم لمعركة تبوك ،كان السصل هذو فصذل الصذٌ الدذار ،وكانذت الساكهذة قذ نضذجت ،لذذلك تلكذؤ "ابذن كعب " ولم ٌذهب للمشاركة .عن عو ته من دملته الدربٌة ،فؤن مدم أمر بتدضار األشخا الذٌن تخلسوا وطلب منهم ٌضاح أسباب تخ لسهم .كان للكثٌر منهم أعذار شرعٌة ولذذلك صذس عذنهم بتذر ،لكذن "ابذن كعذب" ومذإمنٌن اثنٌن أتقٌا آخرٌن لم ٌجر وا على الكذب كً ٌج وا األعذار ألنسسهمٌ .تابع "ابن كعب" قائالً:
فع ً ال ،وبد Allahلٌ هناك أي عذر بالنسبة لً .وأقسم بـ Allahأنا لم أكن قط أقوى أو أكثر ثرا مما كنت علٌه عن ما بقٌت ورائك '.ثم قال رسول ’ ،Allahوفٌما ٌتعل بهذا الرجل ،أنه بكل التؤكٌ قال الدقٌقة ،لذلك انهر دتى ٌقرر Allahقضٌتك '.نهى رسول Allahكل المسلمٌن عن الد ٌك معنا ،ندن األشخا الثالثة السال ذكرهم الذٌن لم نشارك فً تلك الغزوة .لذلك ،أبقونا بعٌ ٌن عن بقٌة النا وغٌروا موقسهم تجاهنا ل رجة أن األرر (دٌك كنت أعٌش ب ت لً غرٌبة كما لو لم أكن أعرفها البتة ،دٌك بقٌنا على هذا الدال خمسٌن لٌلة .أما فٌما ٌتعل بزمٌلً ،فؤنهما بقٌا فً منازلهما وهما ٌنودان وٌبكٌان ،لكننً كنت األصغر بٌنهما وأقوى منهما ،لذلك كنت أخرج وأشه الصلوات مع المسلمٌن وأصول وأجول فً األسوا ،لكن لم ٌكن اد ٌتد ك معً ،كنت أصا رسول Allahوأسلم علٌه بٌنما كان ٌجل مع صدابته بع الصالة ،وكنت أتسا ل عما ذا كان النبً ٌدرك شستٌه ر ًا على تدٌاتً أم ال .ثم كنت أقٌم صالتً بالقرب منه وأنظر لٌه خلسة .عن ما أكون مشغوال بصالتً ،كان النبً ٌ ٌر وجهه ندوي ،ولكن عن ما التست لٌه بوجهً ،كان ٌشٌ بوجهه بعٌ ا عنً .عن ما استمر هذا الموق القاسً للشعب لسترة طوٌلة ،فؤننً سرت دتى تسلقت ج ار د ٌقة ’أبو قتا ة‘ الذي كان ابن عمً وأعز شخ بالنسبة لً ،وسلمت علٌه .لكنه و Allahلم ٌر دتى على تدٌاتً .قلتٌ’ :ا أبا قتا ة أننً استدلسك بـ Allahأال تعر أننً أدب Allahورسولهأ‘ لكنه بقى صامتاً .فسؤلته مرة أخرى متوس ً ال بـ Allahكما فعلت من قبل ،ولكنه بقً صامتا أٌضاً .ثم سؤلته مرة أخرى بؤسم .Allahفقال دٌنها Allah’ :ورسوله أعلم بكل ذلك'. عن ها ت فقت عٌناي بال موع ،وع ت أ راجً وقسزت من فو الج ار ". عن ما مرت 40لٌلة من الخمسٌن لٌلة ،جا نً رسول من نبً ،Allahوقال لً الرسول' :أوامر رسول Allah
لك هً أن تبقى بعٌ ا عن زوجتك '،قلت له’ :هل ٌجب أن أطلقها ،أو ماذا سو ٌدصل فماذا ٌجب علً أفعلأ‘ قال :ال ،فقط تبقً بمعزل عنها وال تعاشرها '.وأرسل النبً نس الرسالة لى زمٌلً .ثم قلت لزوجتً :اذهبً لى بٌت وال ٌك ،وأبقى معهما دتى ٌعطً Allahدكمه فً هذا المسؤلة ' .أضا ’كعب‘ قائ ً ال :أن زوجة ’هالل بن أمٌة‘ ذهبت لى الرسول وقالتٌ’ :ا رسول ’ Allahهالل بن أمٌة‘رجل عاجز وكهل ولٌ ل ٌه خا مة كً ترعاا، هل ٌرو لك أننً أال أخ مهأ‘ فقال’ ،كال ،فؤنه ٌمكنك خ مته ،لكن ٌجب علٌه أال ٌقترب منكِ '.فقالت' :و،Allah ال ٌوج لهذا الرجل الرغبة فً عمل أي شً .و ،Allahدتى أنه لم ٌتوق البكا منذ أن ب أت قضٌته دتى هذا الٌوم'. دسب هذا الموضوع ،قال لً بعر أفرا عائلتً' ،هل لك أن تطلب من رسول Allahالسماح لزوجتك أن تخ مك كما سم لزوجة ’هالل بن أمٌة‘ بخ متهأ‘ قلت :و ،Allahأنا لن أطلب اإلذن من رسول Allahفٌما ٌتعل بؤمرها ،ألننً ال أعر ماذا سٌقول رسول Allahذا ما طلبت منه أن ٌسم لها بخ متً وأنا ال زلت شاباً '.ثم بقٌت على تلك الدالة لم ة عشر لٌا ٍل دتى أنقضت فترة الخمسٌن لٌلة منذ منع رسول Allahالنا من التد ك لٌنا .عن ما صلٌت صالة السجر فً صباح الٌوم الخمسٌن من على سط منزلً ،وبٌنما كنت جالسا فً الوضع الذي وصسه ( Allahفً القرآن ،كنت أشعر أن رودً تكا تخنقنً ودتى أن األرر ب ت لً ضٌقة ج اً على الرغم من ردابة كل ما دولها .دٌنها ،سمعت صوت شخ وكؤنه ق صع جبل ’ساال (' ‘ Salaوٌصر، | [Type the company name]Error! No text of specified style in document.
190
بؤعلى صوته قائ ً الٌ’ :ا كعب بن مالك كن سعٌ ًا الستقبالك األخبار الجٌ ة '.فخررت على ركبتً ساج ًا بٌن ٌ ي ،Allahم رك أن المدنة ق انتهت .كان رسول Allahق أعلن قبول توبتنا بواسطة Allahعن ما صلٌت صالة السجر ،وخرج النا دٌنها لتهنئنا. وب أ النا
ٌؤتون لً على فعات مق مٌن تهانٌهم لً على قبول Allahلتوبتً قائلٌن' :ندن نهنئكم على قبول 383 Allahلتوبتك"‘.
ٌشٌر مدم لى هذا القصة فً القرآن:
ضا َق ْت َع َل ٌْهِم ُ ْ َ سهُ ْم َو َظ ينوا َأنْ َال َم ْل َج َؤ مِنَ ضا َق ْت َع َل ٌْهِ ْم َأ ْن ُف ُ ض ب ِ َما َر ُح َب ْت َو َ األ ْر ُ َو َع َلى الث َال َث ِة الذٌِنَ ُخ كل ُفوا َحتى إ ِ َذا َ اب َع َل ٌْهِ ْم لِ ٌَ ُتو ُبوا إِن هللا َ ه َُو التوا ُ هللاِ إِال إ ِ َل ٌْ ِه ُثم َت َ ب الرحٌِمُ (القرآن . 118 :9
كما ٌمكن أن نالدظ من القصة المذكورة آنسا ً ،أنه كان لمدم سٌطرة هائلذة علذى أتباعذه .كذان جذو الم ٌنذة المنذورة مشدونا ً بؤوامر مدم الصارمة لذى أقصذى الدذ و .كذان بتمكانذه أمذر أتباعذه بعذزل أنسسذهم عذن شذخ آخذر مذن زمالئهم وعن أفرا عائالتهم ودتى أمرهم بع م معاشرة شركا دٌاتهم .كانت السٌطرة النسسٌة قوٌذة جذ اً دتذى أن البعر كانوا ٌرتعبو ن لد الموت من الكذب أو اختال األعذار .كان من المستدٌل على مدم معرفة ما ٌ ور فً رإو أتباعذذه مذذن أفكذذار ،و ذا مذذا كانذذت األعذذذار التذذً ٌقذ مونها صذذدٌدة أم ال .لكنذذه جعلهذذم ٌعتق ذ ون أن Allah الخا به كان ٌعذر أعمذ أفكذارهم ال اخلٌذة وهذذا مذا جعلهذم عذاجزٌن تمامذاً ،وبالتذالً أصذبدوا تدذت سذٌطرته المطلقة .هذا هو الشكل المطل للسٌطرة" .األ ،الكبٌر" ال ٌراقب دركاتك فقط ،ولكنه ٌشر علذى أفكذارك أٌضذاً. ال ٌوج شً ٌجعلك تشعر بالعجز التام أكثر من هذا النوع من السٌطرة. استخ م مدم أكثر األنظمة قوة للسٌطرة على النا وعلى أفكارهم ،والتً ال تزال كذلك منذ دوالً 1400عامذاً. ما لم ٌجري تد ي هذذا السذٌطرة ،فؤنهذا سذو تسذتمر لألبذ جارفذة معهذا ومذ مرة ألكثذر دقذو اإلنسذان أهمٌذة – الدرٌة فً التسكٌر واالختٌار الذاتً. فً شارة لهإال الذٌن كان ل ٌهم أعذار شرعٌة ولم ٌعاقبوا مثل الرجال الثالك المذكورٌن آنساً ،كتب مدم اآلٌتٌن التالٌتٌن:
ون ب ِ َّ اهَّلِ َل ُك ْم ِ َذا ْان َق َل ْب ُت ْم ِ َلٌْهِ ْم لِ ُتعْ ِرضُوا َع ْن ُه ْم َف َؤعْ ِرضُوا َع ْن ُه ْم ِ َّن ُه ْم ِرجْ ٌ َو َم ْؤ َوا ُه ْم َج َه َّنمُ َج َزا ً ب ِ َما َكا ُنوا َس ٌَدْ لِ ُس َ ٌِن (القرآن . 96 – 95 :9 ضى َعنِ ا ْل َق ْومِ ا ْل َساسِ ق َ ض ْوا َع ْن ُه ْم َفتِنَّ َّهللا َ َال ٌَرْ َ ض ْوا َع ْن ُه ْم َفتِنْ َترْ َ ون َل ُك ْم لِ َترْ َ ُونٌَ ،دْ لِ ُس َ ٌَ ْكسِ ب َ لم ٌكن بتمكان مدم أن ٌعر وال بؤي طرٌقة من الطر مذ ى صذدة دجذ تغٌذب هذإال األشذخا ،لذذلك فؤنذه ه بهذا التدذٌرات الذٌن كذبوا بؤنهم سو ٌعاقبون عقابا ً لهٌا ً خطٌرٌ .نج هذا النوع من السٌطرة الذهنٌة طالما بقذذً المذذر سذذاذجا ً بمذذا فٌذذه الكساٌذذة لٌص ذ أكاذٌذذب القائ ذ النرجسذذً للعبذذا ة .مذذا أن تتوق ذ عذذن تص ذ ٌ أكاذٌذذب النرجسً ،فؤنه ٌسق سٌطرته بالكامل .ما زال مسلمً الوقت الدالً تدت تؤثٌر سٌطرة مدم ألنهم ما زالوا ٌإمنون بذذه .الخذذو مذذن الجدذذٌم شذ َّل قذ راتهم علذذى التسكٌذذر .مجذذر التسكٌذذر بتشذذكٌك مدمذ ٌجعذذل المسذذلمٌن ٌقشذذعرون مذذن الخو وٌصرفون النظر عن ذلك التسكٌر على السور.
383
"البخاري "،المجل ،5الكتاب ،59الع .702
191
[Type the company name] | Error! No text of specified style in document.
ٌقول "أوشٌرو" مسسراً ذلك " :عونا نرجع لى الذورا للدظذات .مذن الواضذ أن العملٌذات التذً كانذت تجذري فذً م ٌنة ’جونز‘ لم تكن ببسذاطة تلذك العملٌذات التذً تجذري فذً مختبذرات لتجذارب تدذت السذٌطرةن دٌذك كانذت عذ ة مواضٌع رئٌسٌة تجري فً وقت واد .على سبٌل المثال ،كان ’جٌم جونز‘ ٌمتلذك كذل القذوى لسذرر أٌذة عقوبذات ٌرغب فً فرضها على أفرا هٌكل الشعب ،وخصوصا ً فً المردلة النهائٌة دٌك أصبدت الودشٌة واإلرهاب فً م ٌنة ’جونز‘ تتسشى على ندو هائ .لكن ’جونز‘ سٌطر بكل در وعناٌة علذى كٌسٌذة تنسٌذذ العقوبذات .كثٌذراً مذا كان ٌطلب ’جونز‘ من األعضا أنسسهم الموافقة على فرر الضرب كعقوبذة .كذان مطلذوب مذنهم أن ٌشذه وا ضذ زمالئهم األعضا اآلخرٌن ،وكان ٌُطلب من األعضا األكبذر عمذراً بضذرب األعضذا األصذغر عمذراً ،وأجبذرت النسا أو العشذٌقات علذى ذالل شذركا دٌذاتهن ذالالً جنسذٌا ً ،وٌُجبذر األهذل علذى الموافقذة والمسذاع ة فذً ضذرب أطسالهم( ".مٌلز1979 ،ن كٌل و و جافٌرز] . 1978 ،[ Kilduff and Javers كانت العقوبة تكبر كً تصب سا ٌة أكثر فؤكثر ،أصب الضرب مبرح جذ اً ل رجذة فقذا الضذدٌة لوعٌذه و صذابته بجراح وك مات ت وم ألسابٌع .كما ٌسسر ذلك طبٌب األمذرار النسسذٌة " ونالذ لونذ ( "، Donald Lundeالذذي كان ٌجري أبداك على أقصى أعمال العن تطرفاً" ،ما أن تنتهً من عمل شً كبٌر ورئٌسً ،فمن الصعب ج اً االعترا دتى لنسسك بؤن ما فعلته كان مجر غلطة ،وال شعورٌا ً ستشرح طوٌالً كً تبرر ما فعلته .أنها آلٌة فاع ماكرة ٌستغلها بؤقصى طاقتها القائ اآلسر أللباب الجماهٌر( .مجلة نٌوزوٌك 1978 ،أ . تروي "جٌنً مٌلز" قصة أكثر شخصٌة عن تؤثٌر هذا العملٌات .أجبذرت هذً وزوجهذا فذً أدذ االجتماعذات علذى الموافقة لضرب أبنتهما عقابا ً لها بسبب مخالسة بسٌطة ج اً .تربط "جٌنذً" ذهنٌذا ً تذؤثٌر ذلذك علذى ابنتهذا ،الضذدٌة، وعلٌها هً شخصٌاً ،كونها واد ة من مرتكبً هذا الشناعة:
بٌنما كنا عائ ٌن لى البٌت ،كان جمٌع من فً السٌارة صامتاً .كنا جمٌع ًا خائسٌن أن أي كلمة نتسوا بها ستكون خٌانة .األصوات الودٌ ة التً كنا نسمعها كانت تص ر من "لٌن ا "،التً كانت تبكً بصمت فً المقع الخلسً. عن ما وصلنا لى بٌتنا ،جلسنا أنا و"آل ( " Alللتكلم مع "لٌن ا ".كانت متؤلمة ج ًا ل رجة أنها لم تستطع الجلو . بقٌت واقسة بصمت بٌنما كنا نتد ك لٌها دٌك سؤلها "آل" قائ ً ال’ ،كٌ تشعرٌن دٌال ما د ك لكِ فً هذا اللٌلةأ‘ أجابت "لٌن ا" قائلة’ ،كان األب على د عن ما جل نً .لق أصبدت متمر ة فً اآلونة األخٌرة ،وعملت الكثٌر من األمور الخاطئة .أنا متؤك ة أن األب كان ٌعر عن تلك األمور ولهذا السبب قام بجل ي ع ة مرات ‘.عن ما قبلنا ابنتنا كً نقول لها تصبدٌن على خٌر ،كانت رإوسنا ت ور بنا كما لو أننا مصابون ب وخة .من الصعب التسكٌر بوضوح عن ما تكون األمور مشوشة لى هذا الد .كانت ’لٌن ا" هً الضدٌة ،ومع ذلك كنا أنا ووال ها الشخصٌن الودٌ ٌن الذٌن نشعر بالغضب دٌال ما دصل .كان بتمكانها أن تكون ع ائٌة وتشعر بالغضب .ب ًال من ذلك ،قالت أن "جٌم" ساع ها فعلٌاً .ندن نعلم أن "جٌم" تصر بقسوة ،ومع ذلك كان الجمٌع ٌتصرفون وكؤنه كان ٌقوم بعمل مدب بجل ابنتنا غٌر المطٌعة .وخالفاً للشخ القاسً الذي ٌإذي طس ً ال ،كان "جٌم" ٌب و ها ئ ًا ،ال بل مدباً تقرٌب ًا بٌنما كان ٌشر على الضرب وٌدصً ع الجل ات .لم تكن عقولنا قا رة على استٌعاب فظاعة الوضع ألن ال شً من التغذٌة االسترجاعٌة الذهنٌة التً كنا نتلقاها كانت صدٌدة. التغذٌة االسترجاعٌة الذهنٌة التً تلقٌناها من الخارج كانت مد و ة ،والتغذٌة االسترجاعٌة الذهنٌة التً كنا نتلقاها من اخل هٌكل الشعب كانت مشوهة ومدرفة .بتبرٌر األفعال وااللتزامات السابقة ،فؤن األسا الصلب لقبول االلتزام كان ق تؤس .
| [Type the company name]Error! No text of specified style in document.
192
أ ركنا بع شهرٌن فقط من هروبنا من الهٌكل االتساع الكامل للشرنقة التً كنا نعٌش فٌها .وعن ها فقط اكتشسنا 384 وفهمنا النصب واالدتٌال والسا ٌة واالبتزاز العاطسً للمخا ع والمناور البارع. تتطاب شها ة "جٌنً مٌلز" من عذ ة نذوادً مذع شذها ات المسذلمٌن السذابقٌنٌ .عتذر المسذلمٌن السذابقٌن بذؤنهم لذم ٌكونوا م ركٌن لسو المعاملة التً كانوا ٌخضذعون لهذا عنذ ما كذانوا مذإمنٌن .فقذط بعذ ما هجذروا اإلسذالم أ ركذوا ضخامة اإلسا ة والسٌطرة الذهنٌة التً كانوا ٌتعرضون لها .امرأة مسذلمة تتذزوج مذن رجذل مسذلم تكذون معرضذة للعن األسري مثلها مثل المرأة غٌر المسلمة التً تتدول لإلسالم وتتزوج رجل مسلم .مع ذلك ،فؤن المرأة األولى غالبا ً ال تكون م ركة للمعاملة السٌئة دٌك أنها اعتا ت على اإلسا ة ألنها نشؤت وتربت علٌها ومعها .فقذ شذاه ت وال تها وعماتهذا وخاالتهذا ونسذا آخرٌذات كانذت تعذرفهن ٌتعرضذن لذنس اإلسذا ات ،فكذان ذلذك أمذراً طبٌعٌذا ً جذ اً بالنسبة لها ل رجة أنها استسلمت لق رها ون أي شكوى أو تذمر .أما المرأة غٌر المسلمة التً تتزوج رجذل مسذلم، فسً أغلب األدٌان ما تكون قا مة من عائالت ال ٌكون فٌها النسا نكرة ومعرضذات للضذرب واإلسذا ات .بالنسذبة لهن ،الزواج من رجل مسلم ٌكون أش وطؤة علٌهن أكثر من المذرأة التذً ولذ ت ونشذؤت كمسذلمة ودتذى أنهذا ربمذا ت افع عن د زوجها فً معاقبته له. ٌترك المسٌدٌٌن أو الٌهو أو الهن و ٌاناتهم أٌضاً ،مع ذلك فؤنه ال ٌكون ل ٌهم ذلك الغضب واالستٌا الش ٌ ٌن. عن ما ٌترك المسلمٌن اإلسالم ،فؤنهم ٌتركونه مع وجو االستٌا الش ٌ والمرارة فً قلوبهم ألنهم دٌنها فقط ٌمكنهم رإٌة كم كانوا ضداٌا .لٌ هذا ما ٌشعر به المنشقون عن ال ٌانات األخرى دٌال أنبٌائهم .صذدوتهم تكذون مإلمذة على ندو رهٌب ج اً ،وأكثر ما ٌإلمهم هو طعم المرارة واالستٌا بسبب تعرضهم للخ اع. ٌسسر "وشٌرو" ذلك قائالً" :قبل ساعات من اغتٌاله ،خاطب السٌناتور ’رٌان‘ أعضا هٌكل الشعب قائالً’ :بتمكذانً خباركم فً هذا اللدظة أنه وبع ع ة مقابالت مع ع من زمالئكمٌ ،وج بعر النا الذذٌن ٌإمنذون أن هذذا هذو أفضل ما دصل لهم طوال دٌاتهمٌ( ‘.مكن سماع التصسٌ وعبارات التشذجٌع فذً الخلذ – ’كذروا ] [Krause ٌ . 1978 ‘،شٌر ذعان هذا الع الهائل ومن الرسائل التً تركوهذا ورائهذم لذى أن هذذا الشذعور كذان متسشذٌا ً بذٌن الجمٌع أو على األقل هذا ما عبر عنه األعضا ". ٌجذب اإلسالم ،مثله مثل عبا ة هٌكل الشعب ،األشخا األكثر ضعسا ً فً المجتمع ،هإال األشخا المضطه ون والمدتذذاجٌن لذذى اإلدسذذا بغاٌذذة مذذا .فذذً المجتمعذذات الغربٌذذة ،ودٌذذك تكذذون السر ٌذذة فذذً أقصذى رجذذات درٌتهذذا واستقاللٌتها ،ال أنه ٌوج كذلك اإلدسا بالود ةٌ .ق م اإلسالم للمتدول الج ٌ اإلدسا باالنتما للمجتمذعٌ .قذ م لهم اإلسالم كذلك طر ب ٌلة للنظر فً دٌاتهم والتوجٌه واإلدسا باالنتما والشعور بالتسو ،ولكنه ٌق م كل ذلك مقابل كلسة باهظة الثمن ج اً .ثمن الغربة عن دضاراتهم و ولهم ٌكون باهظ ج اً ل رجة أنهم ٌتبرإون مذن أهذالٌهم وأص قائهم السابقٌن وٌتآمرون من أجل سقاطهم .اإلسالم ،مثله مثل عبا ة هٌكل الشعبٌ ،علم أتباعه أن ٌخافوا من أي شً ومن كل شخ خارج ٌمانهم وٌعتبرون غٌر المإمنٌن أنهم "األع ا ".كما هو الدال مع أتباع "جونز"، فؤن المسلمٌن الدقٌقٌذٌن ٌكرهذون مكانٌذة عذٌش أي أسذلوب دٌذاة آخذر .اإلسذالم بالنسذبة لهذم هذو الطرٌذ الصذدٌ الودٌ وكل شً آخر ٌجب أن ٌتالشى .تتزاٌ شذكوك المسذلمٌن كثٌذراً دٌذال غٌذر المسذلمٌن وهذم مذإمنٌن متقذ ي الدما بنظرٌات المذإامرة التذً ٌقذوم ب هذا "الغذرب الشذرٌر ".لقذ سذمعت الع ٌذ مذن المسذلمٌن المثقسذٌن واألذكٌذا ٌقولون بكل ج ٌذة أن الهجمذات علذى البنتذاجون وبرجذً التجذارة العالمٌذة فذً نٌوٌذورك بتذارٌ 2001 / 11 / 09 كانت من عمل وكالة المخابرات األمرٌكٌة والصهٌونٌة .هذا المسذتوى مذن الشذلل السكذري ٌكذون ممكنذا ً فقذط ذا مذا كنت ضدٌة لعبا ة ما. 384
"مٌلز جً ".ست سنوات مع هللا.
193
New York: A & W Publishers, 1979
[Type the company name] | Error! No text of specified style in document.
السٌطرة على المعلومات: مثلهم مثل نبٌهم ،المسذلمٌن مصذابون بجنذون االرتٌذاب والشذك .أنهذم ٌإمنذون أن غٌذر المسذلمٌن هذم األعذ ا الذذٌن ذل لذذً كذذان ٌنتابذذه السضذذول لقذذرا ة كتذذاب آٌذذات شذذٌطانٌة ٌرٌذ ون تذ مٌرهم .أتذذذكر نسسذذً أصذذر ،بغضذذب علذذى زمٌذ ٍ للمإل "سلمان رش ي ".فعلت ذلك على الرغم من ع م معرفتً التامة بما ٌدتوٌه ذلذك الكتذاب .أنذت كمسذلم ،فؤنذه من غٌر المسموح لك بقرا ة أي شً ٌنتق اإلسالم .األمر لٌ خوفك هو أن ٌضبطك أد وأنت تسعل ذلذكن لكنذك تخا من Allahومن عقابه السا ي والودشً .قرا ة الموا األ بٌة المناهضة لإلسالم ٌدطم مسهومك الذاتً عذن الوال واإلخال . قارنوا ذلك مع عبا ة هٌكل الشعبٌ .قول "أوشٌرو" مسسراً ذلك" :كان ’جٌم جونز‘ اخذل معبذ الشذعب وخصوصذا ً فً م ٌنة ’جونز‘ ٌسٌطر على المعلومات التً ٌجب أن ٌعرفهذا األعضذا .كذان ٌخمذ أي انشذقا ربمذا ٌُثذار اخذل الكنٌسة وزرع ع م الثقة فً اخل كل عضو ض الرسائل المتناقضة القا مة من الخارج .بعذ كذل شذً ،مذا مذ ى المص ذ اقٌة التذذً ٌمكذذن أن تجلبهذذا المعلومذذات التذذً ٌق ذ مها ’الع ذ و‘ المتواج ذ فذذً الخذذارج لت ذ مٌر هٌكذذل الشذذعب بذذـ ’األكاذٌبأ‘ ع م رإٌة أي ب ٌل ومع ع م وجو أٌة معلومات ،فؤن ق رة العضو على االنشقا أو المقاومة كانت ق تقلصت لى د ها األ نى .عالوة على ذلذك ،وبالنسذبة لمعظذم األعضذا ،فذؤن جذز مذن جاذبٌذة الهٌكذل نجمذت عذن رغبتهم بالتخلً عن الكثٌر من المسإولٌة والسذٌطرة علذى دٌذاتهم .كذانوا علذى ندذو رئٌسذً مذن السقذرا واألقلٌذات وكبار السن والساشلٌن .كانوا سع ا لتب ٌل استقاللهم الذاتً (مع االفترار الضمنً الواضذ المذتالكهم المسذإولٌة الشخصذٌة علذى مدنذتهم ودٌذاتهم باآلمذان واألخذوة ووهذم المعجذزات والوعذ بذالخال ٌ .عمذم ،طبٌذب األمذرار العقلٌة ’ستانلً كاك ( ‘، Stanley Cathالذي ر أسالٌب التدذول التذً تسذتخ مها العبذا ات قذائالًٌ’ :جذب علذى المتدذذولٌن أن ٌإمنذذوا بمذذا ٌخبذذرونهم بذذه فقذذط .أنهذذم لٌسذذوا مضذذطرٌن للتسكٌذذر ،وهذذذا ٌدذذررهم مذذن الكثٌذذر مذذن الضغوطات( ‘.نٌوزوٌك 1978 ،أ ". ٌص المذكور أعالا أوضاع المسلمٌن على ندذو كامذل ،وخصوصذا ً فذً الذ ول اإلسذالمٌة دٌذك أن أٌذة معلومذات تتناقر ولو قلٌالً مع العقٌ ة اإلسالمٌة الرسمٌة والعامة تخضع للمراقبة وٌكون مسموح للمذإمنٌن أن ٌطلعذوا علذى رأي واد فقط ،الرأي الذي تق مه السلطات اإلسالمٌة .فً الدقٌقةٌ ،داول المسلمٌن جل جه هم مراقبذة أي رسذالة غٌر سالمٌة دتى فً البل ان غٌر اإلسالمٌة .ذا ما ُنشر كتاب أو مقال ال ٌعجبهم ،فؤنهم ٌدتجون وٌداولون جبار "المسً " لسدب مذا نشذرا واالعتذذار مذنهمٌ .مكذن للمذر تخٌذل نذوع السذٌطرة والرقابذة التذً مارسذها مدمذ علذى أتباعه فً مجمعه السكنً ،الم ٌنة المنورة .كان "عمر" فً الكثٌر من الداالت ٌسدب سذٌسه مذن غمذ ا وهذو ٌنظذر لى مدم منتظراً منه شارة كً ٌقطع رأ الشخ الوق الذي تد ى سلطة النبً. فً دٌن أن مكة وبال فار وسورٌا ومصر وأكثر من خمسٌن ولة أخرى وقعت تدت السٌطرة اإلسذالمٌةن فذؤن بقٌة العالم ال ٌزال غٌر مدصن ضذ اإلسذالم .قبذل أكثذر مذن 2000عذام ،قذال الدكذٌم الصذٌنً "صذن زي – تذزو ( ]" :" )Sun Zi [Tzuأعذر عذ وك ،أعذر نسسذك ،ونصذرك لذن ٌهذ ا شذً البتذة ".هذذا الكلمذات مذا زالذذت صدٌدة فً وقتنا الدالً كما كانت فً ذلك الوقت .لكن السإال هو :هذل ندذن نعذر أعذ ائنا ،وهذل نعذر أنسسذنا كل من السإالٌن هً النسذً .لذٌ فقذط ال ٌوجذ لذ ٌنا أ نذى فكذرة عذن اإلسذالم ،لكذن فعلٌاًأ بكل دزن ،اإلجابة على ٍ ٌوج الكثٌر من الذٌن اختاروا فً كراهٌتهم للدضارة الهٌلٌنٌة – المسٌدٌة ( = Helenoهً دضارة الٌهو الذٌن ٌنطقون باللغة الٌونانٌة وٌتبعون عا ات الٌونان }من المترجم{ أن ٌقسوا جنبا ً لى جنب مع الذذٌن ٌشذاركوهم تلذك الكراهٌة.
| [Type the company name]Error! No text of specified style in document.
194
ٌروي "ابن سدا " فً د ٌك له عن مشاه ة "عذروة" المعاملذة التذً كذان أتبذاع مدمذ ٌخولونهذا لذه .بالنٌابذة عذن قرٌش ،ذهب "عروة" لزٌارة مدم فً معسكرا فذً الد ٌبٌذة الواقذع علذى دذ و مكذة لثنٌذه هذو ورجالذه الذـ 1500 الم ججٌن بالسالح من الد لى مكة فً ذلك العام ،والذي اعتبرا أهل مكة أنه عمل استسزازي. كان مدم ها ئا ً وكان "أبو بكر" هو من ٌتكلم باإلنابة عنه" .عروة "،غٌر المكترك بكالم "أبو بكذر "،أصذب أكثذر ج ٌة ،ودسب عا ات الب و فً ذلذك الدذٌن ،مذ "عذروة" ٌذ ا كذً ٌربذت علذى لدٌذة مدمذ .كانذت تلذك عذا ة متبعذة للتعبٌر عن الص اقة والتآل ولٌ تصرفا ً ٌنم عن ع م االدترام .صر ،أد الذواقسٌن قذائالً" :ارجذع للذورا وأبعذ ٌ ك عذن نبذً ". Allahأصذٌب "عذروة" باالنذ هاش والذذهول لتسسذٌر الشذاب لدركتذه وسذؤله" ،ومذن تكذون أنذتأ" أجاب الشاب" ،أنا ’المغٌرة ‘،ابن شقٌقك ".صر" ،عروة قائالً بتعجبٌ" ،ا أٌها الجاد (الفتا ً أنه فع عنه ف ٌة عن جرائم معٌنة ارتكبها ابن شقٌقه ،لق افت ٌت دٌاتك منذ فترة وجٌزة فقط". تؤثر "عروة" بم ى التوقٌر واإلخال الذي ٌب ٌه أتباع مدم له .عن عو ته لى مكة ،قال أنه قابل ملوك كثر مثل "كسرى و قٌصر والنجاشً" ولكنه لم ٌشاه فً دٌاته أب اً مثل هذا االهتمام واإلجالل الذي ٌلقاا مدم من أتباعه، وتابع قائالً " :كان أتباعه ٌسرعون لجمع المٌاا التً كان ٌتوضؤ بها أو ٌلتقطون تسلته أو اإلمساك واالدتساظ بشعرة 385 من شعراته ذا ما سقطت منه". شٌ مدم عبا ة شخصٌة دوله .كان مدم هو التجسٌ لـ Allahالخذا بذه والذذي كذان ٌبشذر بذه .طاعتذه كانذت تعنً طاعة Allahوع م طاعته كانت تعنً ع م طاعة .Allahهذا كذل مذا ٌشذتهٌه الشذخ النرجسذً المذرٌر نسسٌا ً -أن ٌكون اإلله المتجس .تالعب مدم بالجمٌع دتى أصع نسسه لى عرش Allahوأصب هو Allahفذً دقٌقة األمر. تتابع "جٌنً مٌلز" معلقة على ما د ك" :كنت من هشة دٌال كم كان الخال قلذٌالً بذٌن أعضذا هذذا الكنٌسذة .قبذل انضمامنا للكنٌسة ،لم نكن قا رٌن أنا و ’آل‘ دتى على االتسا لمن سنصذوت فذً االنتخابذات الرئاسذٌة .اآلن ،وبمذا أننا جمٌعنا أصبدنا ننتمً لمجموعة ،أصبدت الخالفات العائلٌة جز اً من الماضً .لم ٌع ٌوج بعذ اآلن التسذاإل فٌما بٌننا من هو على صواب ألن ’جٌم‘ هو من كان على صواب ائماً .عن ما كان ٌجتمع أفرا عائلتنا األكبذر فذً المعبذ لمناقشذذة مشذذاكل العائلذذة ،لذذم ٌكذذن مذذن المستذذرر فٌنذذا أن نذ لً بذ لونا خذذالل ذلذذك .بذ الً مذذن ذلذذك ،كنذذا نسذذؤل كاألطسال’ ،ماذا كان سٌسعل ’جٌمأ‘‘ كان ذلك ٌجعل مشاكل الدٌاة تتالشى .كذان ٌوجذ نذوع مذن ’المصذٌر الواضذ ‘ الذي ٌقول أن القضٌة أو ال عوة هً الصواب وستنج ’ .جٌم‘ كان على صواب وهإال الذٌن كانوا ٌوافقونه كذانوا 386 على صواب أٌضاً .ذا ما اختلست مع ’جٌم ‘،فؤنت تكون على خطؤ .كان األمر بكل هذا البساطة"‘. ٌتبع المسلمٌن أمرٌن ،واد هذو القذرآن واآلخذر هذو السُذنة .القذرآن هذو كذالم مدمذ (الذذي ٌذ عً أنذه كذالم Allah الخذذا بذذه 387وال ُسذذنة هذذً مذذا رواا النذذا مذذن أقوالذذه وعذذن أعمالذذه .ونذذت تساصذذٌل ال ُسذذنة فذذً كتذذب األدا ٌذذك الضخمة ٌ .ر أ ساتذة وعلما الشرٌعة اإلسالمٌة سنوات طوٌلة كً ٌبرعوا فً هذا التساصٌل وال ٌمكن للمإمنٌن فعذذل أي شذذً ون استشذذارتهم وتعلذذم الطرٌقذذة الصذذدٌدة لسعذذل األشذذٌا .ال ُسذذنة هذذً المذذإثرة فذذً الدٌذذاة اإلسذذالمٌة (وص تساصٌل الدٌاة الٌومٌة" والمإسسة على األمثلة التً وضعها مدم وطرٌقة عٌشهٌ .وج تساصٌل عن دٌاة مدم رواها صدابته وزوجاته .كل فعل موصو ب قةٌ .جب على المإمنٌن قضا سنوات فً تعلم هذا الوصسات 385سٌرة "ابن سدا "،الصسدة .823 386 "مٌلز جً ".ست سنوات مع هللاNew York: A & W Publishers, 1979 . ٌ 387وجذذذذذ أٌضذذذذذا ً هذذذذذإال األشذذذذذخا الذذذذذذٌن ٌإمنذذذذذون أن القذذذذذرآن هذذذذذو مذذذذذن كتابذذذذذة أشذذذذذخا
متعذذذذذ ٌن .مذذذذذن بٌذذذذذنهم " ٌنذذذذذٌ
غٌذذذذذرون"،
http://www.infidels.org/library/modern/denis_giron/multiple.html
195
[Type the company name] | Error! No text of specified style in document.
"المهمة" لكً ٌعٌشوا دٌاة سالمٌة دسب األمثلة التً وضعها نبٌهم و تباعهم ب قة متناهٌة بتٌمان ملتهب شذوقا ً فذً أنهم أكملذوا واجبذاتهم كمسذلمٌن وسذو ٌنذالوا مكافذآتهم ألعمذالهم "الصذالدة ".الجٌذ والسذٌئ ال ٌُعرفذان بالصذواب والخطؤ ولكنهما ٌُعرفان بما دلله ودرمه مدم . كٌ طورَّ مدم مثل هذا الق رة على التالعب بالنا ،والقوة التً أخذت من علما النس سنوات طذوال لكشذسهاأ كان مدم شخ نرجسً وأي شً كان ٌسعله كان ٌعبر فٌه عن اضطرابات الشخصٌة النرجسٌة .كان ٌسعذل كذل ذلذك بطرٌقذذة طبٌعٌذذة وعسوٌذذة تمامذاً ،القذ رة التذذً ٌتشذذارك بهذا مذذع أشذذخا نرجسذذٌون آخذذرون مذذن أمثذذال "هتلذذر، ستالٌن ،جٌم جونز وص ام". ٌكتب "أوشٌرو" عن ذلك عن ما ٌتكلم عن "جٌم جونز "،فٌقول" :على الرغم من أنه من غٌر المذرج أن ٌكذون قذ تعرر ألي تعلٌم نسسً – اجتماعً ،فؤن ’جٌم جونز‘ استخ م ع ة أسالٌب قوٌذة وفعَّالذة جذ اً للسذٌطرة علذى سذلوك النذذا وتغٌٌذذر مذذواقسهم .قارنذذت بعذذر ال راسذذات التدلٌلٌذذة أسذذالٌبه مذذع األسذذالٌب المسذذتخ مة فذذً عملٌذذات ’غسذذٌل ال ما ‘،ألن كلٌهما ٌتضمن السٌطرة على و سائل االتصاالت والتالعب بمشاعر الذذنب والقذوة علذى تواجذ النذا ، 388وكذلك العزل واألنظمة الصارمة والضغوط الجس ٌة واستخ ام االعترافات 389 .لكذن اسذتخ ام مصذطل غسذٌل ال ما ٌجعل العملٌة تب و وكؤنها مقتصرة على فئة معٌنة وغٌر اعتٌا ٌة أب اً .كان ٌوج بعر العوامذل االسذتثنائٌة والمخٌسة فً شخصٌة وخصائ ’جونز‘ مثل جنون االرتٌاب وأوهام العظمذة والسذا ٌة والتسكٌذر الذ ائم باالنتدذار. على الرغم من ذلك ،وبغر النظر عن وافعه الشخصٌة لتؤسٌ خططه وأوهامه ،فؤنه استغل األسالٌب النسسٌة – االجتماعٌة الراسخة فً أعما النس البشرٌة لتنسٌذ كل ما كان ٌسكر به .القذرار لجعذل مجتمذع ٌذ مر ذاتذه هذو بدذ ذاتذذه أمذذر بذذالن الجنذذون ،ولكذذن الذذذٌن نسذذذوا هذذذا األمذذر كذذانوا أشذذخا ’عذذا ٌون‘ والذذذٌن كذذانوا خاضذذعٌن ألوضذذاع استسزازٌة لى د ٍ كبٌر وضداٌا القوى ال اخلٌة الهائلة وكذلك الضغوط الخارجٌة". ٌسسر هذا التعرٌ كٌ أنه من المم كن لدش من النا العقال أن ٌتبعوا رجل مجنون .هذا ما دصذل فذً ألمانٌذا. كان "هتلر" مجنوناً ،لكن المالٌٌن من األلمان الذٌن ص قوا لم ٌكونوا مجانٌن .كٌذ ٌمكذن لمالٌذٌن مذن األشذخا المثقسٌن واألذكٌا أن ٌسقطوا فرٌسة لمناورات وتالعب رجل مختل عقلٌاًأ كما ٌمكننا أن نرى أن ذلك دصل أكثر مذذن مذذرة .غالب ذا ً مذذا ٌكذذون الطغذذاة مختلذذٌن عقلٌ ذاً ،ومذذع ذلذذك ٌكذذون بتمكذذانهم السذذٌطرة علذذى مالٌذذٌن النذذا وخ ذ اع األشخا العا ٌون والعقال ج اً. السٌطرة المطلقة التً ٌمارسها هإال المختلٌن عقلٌا ً على عواط ضداٌاهم هً أمر مذهل للعقل .بع مرور ثالثة شهور على هذا الد ك المرٌع فً م ٌنة "جونز "،فذؤن "ماٌكذل بذروك ( " Michael Prokesالذذي نسذذ بدٌاتذه ألنه جرى تعٌٌنه لدمل صن و أموال هٌكل الشعب ،طلب عقذ لقذا صذدسً فذً غرفذة فنذ فذً كالٌسورنٌذا .بعذ اإل عا أن النا أسا وا فهم "جونز" والمطالبة بنشر شرٌط التسجٌل للدظات األخٌرة قبل الدذ ك (والذذي اقتبسذنا منه مسبقا ً ،خل لى الدمام وأطل النار على رأسه .تذرك مالدظذة ورائذه ٌقذول فٌهذا أنذه ذا أودذى موتذه بتذؤلٌ كتاب آخر عن م ٌنة "جونز "،فؤن موته كان مستدقا ً ذن (نٌوزوٌك . 1979 ،هل ٌلقً ذلك الضو علذى المذرر النسسً لإلرهابً االنتداريأ كل من "جٌنً و آل مٌلز" من ضمن أكثر األصوات المسموعة فً انتقا هٌكذل الشذعب بعذ ارتذ ا هم كعائلذة، كان ٍ وكانوا على رأ قائمة "الئدة موت" أع ائه .دتى بع هروبهم من م ٌنة "جونز "،فؤن أفذرا عائلذة "مٌلذز" كذانوا ٌعبرون ائما ً عن خوفهم على دٌاتهم .بع مرور أكثر من عام على مجزرة هٌكل الشعب ،فؤن "جٌنً و آل مٌلذز" وابنتهما وج وا مقتذولٌن فذً بٌذتهم فذً منطقذة بٌركٌلذً ( .)Berkeleyشذه ابنهمذا المراهذ ،الذذي هذو نسسذه كذان 388 389
"لٌستون ر .جً "،.ن ا لى ردلة الموت .مجلة نٌوٌورك تاٌمز.1979 / 01 / 07 ، "كاهٌلً ،تً ".فً وا ي ظالل الموت .الرولٌنن ستونز.1979 / 01 / 25 .
| [Type the company name]Error! No text of specified style in document.
196
عضو ساب فً عبا ة هٌكل الشعب ،أنه كان متواج فً مكذان آخذر مذن البٌذت الكبٌذر جذ اً وقذت دذ وك الجرٌمذة. ودتى هذا الوقت ،لم ٌجري اتهام أي مشتبه بهٌ .وج براهٌن تشٌر لى أن أفرا عائلة "مٌلز" كانوا ٌعرفون قاتلهم دٌك لم ٌكن هناك عالمات على د وك اقتدام عنوة كما أن النار أُطلقت علٌهم مذن مسذافة قرٌبذة جذ اً .اقتذب عذن "جٌنً مٌلز" قولها" :أن ذلك سو ٌد كن ن لم ٌكن الٌوم ،فؤن غ اً لناظرا قرٌب ".فً آخر شرٌط مسجل لم ٌنة "جونز "،فؤن "جٌم جونز" عاتب "جٌنً مٌلز" باالسم ووع أن أتباعه فً سان فرانسٌسكو "لن ٌ عوا موتنا ٌذهب هبا ٍ " (نٌوزوٌك. 1980 ، ٌعتبر المسلمون أن من واجبهم قتل أي شخ ٌهجر اإلسالم .كراهٌتهم للمرت ٌن ش ٌ ة ج اً ل رجة تسو التصور. ال ٌوج شً ٌكرهه المسلمٌن أش الكرا أكثر من الذٌن ٌتبرإون من ال ٌن اإلسالمً .المسلمٌن لذن ٌسذتكٌنوا ولذن ٌستسلموا أب اً دتى ٌج وا وٌقتلوا المرتذ ٌن .اإلئذك الذذٌن ٌتجذرإون علذى تدذ ي اإلسذالم ،فذؤنهم ٌسعلذون ذلذك علذى مسإولٌتهم ومخاطرتهم الخاصة .أوامر مدم ال لب فٌها البتة: َفإِنْ َت َول ْوا َف ُخ ُذو ُه ْم َو ْاق ُت ُلو ُه ْم َح ٌْ ُع َو َجدْ ُت ُمو ُه ْم (القرآن 89 :4
197
[Type the company name] | Error! No text of specified style in document.
الفصل الثامن
سٌكولوجٌة الخوف
كً نسهم النرجسً ،من المسٌ معرفة أمر أو أمرٌن عن االضطراب العقلً دٌك أن مٌزات النرجسً خسٌة وماكرة وٌكذون النرجسذذً بالعذ ا ة شذ ٌ الذذكا والبراعذذة فذً خسذذا دقٌقذة أمذذراٌُ .ظهذر االضذذطراب العقلذً نسذ المٌذذزات النرجسٌة لكذن علذى ندذو أكبذر .مذا أن نسهذم هذذا المٌذزاتٌ ،صذب مذن السذهل جذ اً اكتشذافهم فذً مظذاهرهم الخسٌذة وبالتالً التعر على األشخا النرجسٌٌن. االضطراب العقلً واالضطراب االجتماعً عبارة عن مصطلدات عامٌة .المصطل المستخ م فً طب النس هو "معا ي للمجتمع" أو اضطراب الشخصٌة المعا ٌة للمجتمع (}. antisocial personality disorder {ASPD سؤستخ م المصطلدات العامٌة فً هذا السصل. ٌظهر اضطراب الشخصٌة النرجسٌة كشغ ونهم مرضً لجذب االهتمامٌ .ظهر االضطراب االجتماعً /العقلذً كنهم مرضً لإلمتاع الذاتً .ق ٌكذون ظهذور االضذطراب العقلذً هذو األقذل كبدذا ً واألقذل تعقٌذ اً مذن بذٌن االثنذٌن. اقترح بعر العلما وجو ت اخل هجٌنً ما بٌن االثنٌن أال وهو "نرجسٌة المضطرب عقلٌاً ".من المهم معرفة أنذه على الرغم من فروقهم البسٌطة فؤن النرجسٌة ،ونرجسٌة المضطرب عقلٌا ً وشخصٌة المعا ي للمجتمع هم رجات متساوتة لنس االضطراب. ٌقول "فاكنٌن" "،أن النرجسٌون مثلهم مثل المضطربٌن عقلٌا ً ٌستق ون للتعذاط ،لكذن الكثٌذر مذنهم سذا ٌون أٌضذاً: أنهم ٌستمتعون بتلدا األلم بضداٌاهم أو بخ اعهم .دتذى أنهذم ٌجذ ون ذلذك مضذدكا ً ومسذلٌا ً " ٌقذول "فذاكنٌن" فذً كتابه "دب الذات المُهلك – عا ة النظر فً النرجسٌة":
على خال ما ٌقوله "سكوت بٌك – "،Scott Peckفالنرجسٌون لٌسوا أشرار – أنهم ٌستق ون لنٌة لدا األذى (النٌة الجرمٌة .....النرجسٌون هم بكل بساطة غٌر مبالون وقاسٌون ومهملون فً سلوكٌاتهم وفً تعاملهم مع اآلخرٌن .تكون سلوكٌاتهم فظة وفً داالت من الشرو الذهنً وغٌر مدسوبة وال متعم ة مثل سلوكٌات المضطربٌن عقلٌاً ....عن ما ٌتخصب النرجسً باألنانٌة واالفتقا للتعاط واإلدسا بالسوقٌة والتسامً على ندو ت اخل هجٌنً و م ذلك مع االن فاع والتهور والخ اع والنٌة اإلجرامٌة لمعا اة المجتمع ،فؤن النتٌجة هً مختل عقلً ،وهو الشخ الذي ٌسعى إلشباع و رضا النزوات األنانٌة بواسطة أٌة وسٌلة ون أي تعاط أو ن م. | [Type the company name]Error! No text of specified style in document.
198
مثلهم مثل النرجسٌون ،فؤن المضطربٌن عقلٌاً ٌستق ون للتعاط وٌعتبرون اآلخرٌن مجر وسائل لإلمتاع واالستخ ام أو أشٌا للتالعب بها .لٌ للمضطربٌن عقلٌ ًا وال النرجسٌون أٌة مشاكل بالتمسك واقتنا األفكار ولتكوٌن االختٌارات واالدتٌاجات والمراجع ومساقات العمل واألولوٌات .لكنهم ٌصابون بالص مة عن ما ٌداول أشخا آخرٌن عمل نس الشً . ٌتقبل معظم النا أن ٌكون لخخرٌن دقو والتزامات ،لكن المضطرب عقلٌاً ٌرفر هذا التبا ل الدقوقً .كل ما ٌهتم له هو أن القوة الكاملة هً الدقٌقة .ال ٌمتلك النا أٌة دقو ،لذلك فؤن المضطرب عقلٌ ًا لٌ ل ٌه أٌة التزامات مشتقة من "العق االجتماعًٌ ".عتبر المضطرب عقلٌاً نسسه فو األخال والقانون التقلٌ ي .ال ٌمكن للمضطرب عقلٌاً تؤخٌر اإلمتاع ،دٌك أنه ٌرٌ كل شً وٌرٌ ا اآلن. نزواته و لداده وتزو ا بادتٌاجاته و شباع رغباته تؤخذ األسبقٌة على ادتٌاجات ومٌول وعواط دتى أقرب 390 وأعز النا ألٌه. جمٌع هذا الخصائ موجو ة ل ى مدم .أنه ال ٌعتر بؤٌة دقو ألي شخ مهما كانٌ .جب على كل شذخ الخضوع لرغبته أو مواجهة الموت .قراراتذه كانذت قذرارات Allahوعذ م طاعتذه تعتبذر عذ م طاعذة .Allahلذم ٌقذ م مدمذ أٌذذة دجذ منطقٌذذة لذ عم عائذذه ،لكنذذه أنذذذر وهذ بوٌذذل العقذذاب .طالذذب أن ٌتخلذذى أتباعذذه عذذن را تهذذم الخاصة والخضوع له بالكامل و ونما أي تر .كان ٌتوقع من اآلخرٌن أن ٌقذاتلوا وأن ٌضذدوا بذرادتهم وأمذوالهم وثروتهم من أجله .كل ما كان ٌهمه هو أن تكون كلمته هً النهائٌة والساصلة ومذن غٌذر المسذموح ألي شذخ أن ٌعبر عن أي رأي معارر آلرائه.
ضٌ َ ْت َو ٌُ َس ِّلمُوا َتسْ لٌِمًا ون َد َّتى ٌ َُد ِّكمُو َك فٌِ َما َش َج َر َب ٌْ َن ُه ْم ُث َّم َال ٌَجِ ُ وا فًِ َأ ْن ُسسِ هِ ْم َد َرجً ا ِممَّا َق َ َف َال َو َر ِّب َك َال ٌ ُْإ ِم ُن َ (القرآن . 65 :4
مْر ِه ْم َو َمنْ ٌَعْ ِ َّهللا َ َو َرسُو َل ُه َف َق ْ ضى َّهللا ُ َو َرسُو ُل ُه َأمْرً ا َأنْ ٌَ ُك َ ان لِم ُْإمِنٍ َو َال م ُْإ ِم َن ٍة ِ َذا َق َ َو َما َك َ ون َل ُهمُ ا ْل ِخ ٌَ َر ُة مِنْ َأ ِ ض َال ًال مُبٌِ ًنا (القرآن . 36 :33 ض َّل َ َ ٌقول "فاكنٌن" ":ال ٌشعر المضطرب عقلٌا ً بؤي ن م عن ما ٌإذي أو ٌخ ع اآلخرٌن .دتى أنه ال ٌمتلك الدذ األ نذى من الضمٌر األكثر ب ائٌة .أنه ٌبرر منطقٌا ً سلوكٌاته (التً غالبا ً ما تكون جرامٌة وٌعطٌها مضمونا ً عقالنٌاً. ٌقع المضطرب عقلٌا ً فرٌسة آلٌات فاعه الب ائٌة (مثل النرجسٌة وسٌاسة التسرٌ والرفر والتغٌٌذرات األساسذٌة . ٌإمن المضطرب عقلٌا ً بكل دزم وش ة بؤن العذالم هذو عذالم معذا ي ومكذان عذ ٌم الردمذة ومٌذال لذى بقذا األقذوى واألنسب وأن النا ما "جمٌعهم أخٌار" أو "جمٌعهم أشذرارٌ ".قذوم المضذطرب عقلٌذا ً بتسذقاط دساسذٌته وجرادذه وضعساته وتقصٌرا الخذا علذى اآلخذرٌن وٌجبذرهم علذى التصذر بالطرٌقذة التذً ٌتوقذع مذنهم أن ٌتصذرفوا بهذا ( ُتعر هذا اآللٌة ال فاعٌة بـ "التد ٌ األساسً لتغٌٌر للهوٌة" .مثلهم مثل النرجسٌون ،فؤن المضطربٌن عقلٌا ً هذم 391 استغاللٌٌن مإذٌن وغٌر قا رٌن على ممارسة الدب الدقٌقً والعالقات الدمٌمٌة".
390
http://samvak.tripod.com/personalitydisorders15.html
391راكع وفض انمصذر.
199
[Type the company name] | Error! No text of specified style in document.
لم ٌشعر مدم بؤي وخز ضمٌر عن ما كان ٌخ ع ضداٌاا ،عن ما كان ٌؤخذهم على دٌن غرة عن اإلغذارة علذٌهم، عن ما كان ٌقتل أنا أبرٌا ونما أي سذبب ٌُذذكر ال دقٌقذة أنهذم لذم ٌكونذوا مذن أتباعذه والتعامذل معهذم علذى أنهذم أع ا وٌستدقون أن ٌُخضعوا وٌُستعب وا وٌُغتصبوا وٌُذلوا وٌُقتلوا .بررّ مدم جمٌع هذا الجرائم بتبرٌرات لهٌة. أفضذذل طرٌقذذة لسهذذم ذهذذن المضذذطرب عقلٌ ذا ً هذذً عذذن طرٌ ذ المثذذال التذذالً الذذذي هذذو قصذذة "كذذامٌرون هذذوكر – "Cameroon Hookerكمذا سذر تها "كذاثرٌن رامزالنذ – 392 ".Katherine Ramslandربمذا تتسذا لون مذا عالقة هذذا القصذة بموضذوع مدمذ .لكذن اقرإوهذا دتذى النهاٌذة وسذو تظهذر األمذور المتشذابهة علذى ندذو مثٌذر لل هشة والص مة.
ٌوم الخمٌ المواف ،1977 / 05 / 19غا رت "كارول سمٌك – "Carol Smithبٌتها فً والٌة "أورٌغون" لزٌارة ص ٌقتها فً جنوب "كالٌسورنٌا" على بع 677كم تقرٌباً .لم تكن تمتلك سٌارة وال نقو لركوب الدافلة، ولذلك فؤنها سافرت عن طرٌ ٌقا السٌارات المارة والركوب فٌها مجاناً دٌك كانت هذا الطرٌقة هً المتبعة كثٌر ًا فً فترة السبعٌنٌات. بدلول فترة ما بع ظهر ٌوم مغا رتها لبل تها ،كان ق تبقى لـ "كارول"ما ٌقرب من 161كم للوصول لى وجهتها. داولت "كارول" تقٌٌم كل شخ كان ٌتوق للتؤك من أنه ج ٌر بالثقة ومؤمون الجانب ،ولذلك عن ما توقست سٌارة Dodgeالزرقا ورأت فٌها رجل وامرأة وطسلة ب اخلها ،شعرت بالرادة واالطمئنان .كانوا فً مردلة الشباب وأنٌقً الهٌئة وو و ٌن ،صع ت لى المقع الخلسً وقالت الدقاً "لق كنت أشكر النجوم على دظً". أبقت عائلة "هوكر" مدا ثة و ٌة معها ،ولكن الدظت "كارول" بع فترة قصٌرة أن السائ "كامٌرون هوكر" كان ٌد بها بواسطة مرآة السائ .جعلها ذلك تشعر بالتوتر دٌك قالت الدق ًا" ،كان ٌتسدصنً بنظراته ".عن ما توقسوا فً مدطة بنزٌن بع نص ساعة من القٌا ة ،ذهبت "كارول" لى ورة المٌاا وتذكرت قائلة" ،أخبرنً صوت ما أن أقسز من النافذة وألوذ بالسرار وال أنظر خلسً أب ًا "،لكنها ه أت مخاوفها وعا ت لى السٌارة .على الرغم من كل شً ،فؤن هذا الرجل لن ٌتعرر لها بؤي سو أمام زوجته والطسلة ،هذا ما كانت تداول التسكٌر به بعقالنٌة على األقل ،وعن ما صع ت لى السٌارة ق موا لها قطعة من الدلوى. قطعوا ما ٌقرب من 1.5كم عن ما قال أل "هوكر " أنهم كانوا قرٌبون ج ًا من كهو جلٌ ٌة مثٌرة ج ًا لإلعجاب وٌرٌ ون التوق لإللقا نظرة سرٌعة .لم تمانع "كارول "،لذلك قا "كامٌرون" السٌارة فً طرٌ ترابٌة والتً ب ت وكؤنها تقو هم لى المجهول ،أوق "كامٌرون" السٌارة وأطسئ المدرك .زوجته "جانٌ " ،والتً ب ا أنها كانت تسهم ما الذي كان على وشك الد وك ،خرجت من السٌارة وهً تدمل الطسلة .فجؤة ،وج ت "كارول" سكٌن مصوبة ندو دنجرتها ،دٌك أمرها "كامٌرون" أن ترفع ٌ ٌها فو رأسها وسؤلها ذا كانت ستسعل مهما سٌطلبه منها .تجم ت من الخو ولم تعر ما الذي ستقوله سوى "نعم ".ث َّم قام "كامٌرون" بتكبٌل ٌ ٌها ووضع عصابة على عٌنٌها وكمم فمها. وضع صن و كبٌر مع نً الدوا ومصنوع من الخشب على رأسها .كان الصن و ثقٌ ً ال ومعزو ًال على ندو كثٌ بٌن ج رانه المز وجة وٌوج ثقب للرقبة والتً كا أن ٌخنقها .لم ٌكن باستطاعتها سماع أو رإٌة أي شً وبالكا كان بتمكانها التنس .كانت فً ظالم ام ولكنها شعرت أن "كامٌرون" ٌغطٌها بشً ثقٌل وشعرت وكؤنه كٌ النوم الذي كان بدوزتها .عن ما ب أت السٌارة تتدرك مرة أخرى ،افترضت "كارول" أن "جانٌ " عا ت لى اخل السٌارة ،وشعرت أنهم ٌند رون على طرٌ جبلٌة متعرجة. 392كاثزٌه رامشالوذ.
http://www.trutv.com/library/crime/criminal_mind/psychology/sex_slave/4.html
| [Type the company name]Error! No text of specified style in document.
200
توقسوا ل تناول العشا فً مطعم للوجبات السرٌعة وشعرت "كارول" أنهم تركوها فً صن و السٌارة الخلسً. تسا لت ذا كانت سو ترى عائلتها أو أص قائها مرة أخرى فً دٌاتها .ث َّم شعرت أن السٌارة تتدرك لسترة وجٌزة قبل التوق تمام ًا دٌك دررها "كامٌرون" من قٌو ها و فعها بقسوة للخروج. اخل المنزل ،أزال "كامٌرون" الصن و الذي كان على رأسها ،تنسست "كارول" الصع ا ولكن تبٌن أن تلك الرادة كانت مإقتة وقصٌرة .قا ها "كامٌرون" لنزول بضعة رجات لى قبو للنبٌذ وجعلها تق على صن و للثل ،ولخوفها مما ق ٌسعله بها ،فؤنها أطاعت على السور .أمرها أن ترفع ٌ ٌها فو رأسها ،فسعلت ذلك ،ومن ث َّم استخ م دزام جل ي لتقٌٌ ٌ ٌها لى أنابٌب فو رأسها .من ث َّم نزع عنها كل قطعة من مالبسها وشعرت به ٌرتعش وكانت العصابة ال تزال تغطً عٌنٌها ولكنها كانت تشعر أنه ٌمه لشً ما ،ومع ع م رادتها لكل ما كان ٌد ك، ال أنه كان ال شً مقارنة لما كان سو ٌد ك تالٌ ًا. أزال "كامٌرون" الصن و الذي كان ٌ عم ثقل جسمها ،فوج ت نسسها معلقة وتتؤرج فً الهوا ،رفست بق مٌها وصرخت طالبة منه أن ٌتركها وشؤنها وقالت" ،أخبرنً أن أصر ،كٌسما أرٌ ".قا ها "كامٌرون" لالعتقا أنه فً مثل هذا الدالة المشابهة قام بقطع الدبال الصوتٌة ألسٌرة سابقة ،و ذا ما استمرت بسعل ذلك فؤنه سٌسعل نس الشً معها. ل هشتها القصوى ،ابتع عنها "كامٌرون" ومن ث َّم عا وب أ بضربها على جسمها من األمام ومن الخل بشً مإلم ج ًا .صرخت "كارول" طالبة المساع ة مما جعله ٌضربها أكثر وبقسوة أش ،فؤ ركت دٌنها أنه كان ٌستخ م سوط. تركها معلقة فً مكانها وبالكا كانت أصابع ق مٌها تالم أي شً .استطاعت أن ترى من تدت العصابة التً كانت تغطً عٌنٌها وجو مجلة بادٌة ملقاة على األرر تدتها مستودة على صورة أمرآة عارٌة معلقة كما هً كانت معلقة. رغم كل ذلك ،لم ٌكن "كامٌرون" على وشك أن ٌ عها وشؤنها .كان "كامٌرون" مهتاج ًا ج ًا إلخضاعه وامتالكه لجارٌة ل رجة أنه خرج ولكنه سرعان ما عا وزوجته معه دٌك خلعا مالبسهما وقاما بممارسة الجن تدت ق مٌها مباشرة .كان ذلك كابوس ًا بالنسبة لها ،لم ٌكن بمق ورها تص ٌ أن ذلك كان ٌد ك لها ،لم تكن ق سمعت فً دٌاتها أن أشخا ٌسعلون مثل هذا األشٌا ولم ٌكن بمق ورها فهم ما الذي فعلته كً تستد مثل هذا المعاملة. أنزلها "كامٌرون" بع ذلك ،كانت ٌ ٌها متورمتان وجس ها كذلك من كثرة الضرب المُبرح الذي تعرضت له وكان كل جز ٌإلمها كثٌر ًا .أجبرها على الجلو فً صن و آخر ،وعن ما أغلقه ،اكتشست أنه لٌ بتمكانها التدرك. ث َّم وضع الصن و األول على رأسها مرة أخرى .أصبدت اآلن غٌر قا رة على التدرك نهائٌاً وبالكا كان بمق ورها التنس .أخذت "كارول" بالصرا ،مما جعل سجانها ٌعو لٌها وٌضع دزام جل ي دول ص رها مما صعب علٌها التنس أكثر فؤكثر مجبر ًا ٌاها على التوق عن ص ار أٌة أصوات أخرى .ث َّم تركها على هذا الدالة للٌلة طوٌلة وملٌئة بالرعب ،اعتق ت أنها سو تموت ال مدالة. أمنٌتها البسٌطة فً ذلك الصباح أن تساجؤ ص ٌقتها تدولت لى أسو تجربة فً دٌاتها الشابة ،وكل ذلك كان ق ب أ للتو. فً م ٌنة "رٌ بل " الها ئة فً والٌة كالٌسورنٌا ،لم ٌكن ك ٍل من "كامٌرون و جانٌ " شخصان بارزان ،كانا ٌؤتٌان وٌذهبان مثلهما مثل أي أشخا آخرٌن ٌبتاعان سلعهما ولكنهما بشكل عام كانا انطوائٌٌن .من خالل عمله فً ورشة النجارة المدلٌة ،كان "كامٌرون" فً وضع مالً جٌ .استؤجر الزوجان عام 1976بٌت من زوجٌن 201
[Type the company name] | Error! No text of specified style in document.
طاعنٌن فً العمر وكانا ٌعٌشان بالقرب منهما دٌك الدظ الزوجان المسنان أن أل "هوكر" كانا من النوع الها ئ وأنهما مجر زوجٌن شابٌن ٌرٌ ان الب بتؤسٌ عائلة .لم ٌكونا ٌعرفان أي شً عن خلسٌة الزوجٌن .كان "كامٌرون" ماهر ًا بالعمل بٌ ٌه أكثر من مهارته بتكوٌن الص اقات .تخرج من الم رسة الثانوٌة قبل أربعة أعوام ووج لنسسه عم ً ال .قابل فً السنة التالٌة ،أي عام " ،1973جانٌ " البالغة من العمر 15عام ًا وكانت تعانً من الصرع .استطاع "كامٌرون" معرفة كم ٌمكن أن تكون طٌعة نظر ًا لسهولة استسالمها لما ٌطلبه منها كً تدصل على بعر االنتباا فقط .كان من الواض أنها ستقبل بؤي رجل مهما كان الثمن لذلك. اقنع "كامٌرون" الذي كان م من على اإلبادٌة العنٌسة" ،جانٌ " أن تسم له بتعرٌتها وربطها وتعلٌقها من ٌ ٌها من على شجرة .ل م ٌكن باألمر بالمرٌ ،لكن مدبته لها بع ذلك كانت تستد كل ذلك .أصبدت أفعالهما الجنسٌة الشاذة أفعال روتٌنٌة وتزوجا فً العام ،1975عن ها شعر "كامٌرون" أنه أصب فع ً ال آمناً فً عمل ما ٌرغب وٌشتهً أن ٌسعله .كانت "جانٌ " تنتمً لٌه فعلٌ ًا ،مما فعه ذلك لى جعلها شرٌكته فً تخٌالته الجنسٌة. كل مذن "روي هٌزلذوو و آن بذورغٌز – "Roy Hazelwool, Ann Burgessعذن 20 أشارت راسة أجراها ٍ ً أنثى مشاركات فً األعمال الجنسٌة السا ٌة – والتً دسزتها فعال قضٌة "كارول سمٌك" – لى أن الدٌذاة التخٌلٌذة للذكر كثٌراً ما تتدول ت رٌجٌا ً لى عمل مشترك .مهما ٌرٌ الرجل ٌدسزهما وٌثٌرهما االثنٌن معذا ً كذزوجٌن .بٌنمذا ٌقوم الذكر بعزل األنثى ت رٌجٌاً ،فؤنها تصب أكثر اعتما اً علٌه وأقل ق رة للتكلم بنسسها وعن نسسها. ٌتواج نس هذا التآل الغرٌب بٌن قائ العبا ة وأتباعهٌُ .ورك قائ العبا ة تخٌالته هذا لى أتباعه المتدمسٌن .أنهم ٌصبدون خذائسون وٌشذكون بالغربذا وٌشذاركون طمودذات قائذ هم فذً العظمذة .أنهذم ٌنكذرون فذر ٌتهم ،ال بذل فذً الدقٌقة أنهم ٌضدون بادتٌاجاتهم ورغباتهم الخاصة ،مثلهم مثل الندل فً خلٌتهم ،لكنهم ٌشعرون بالعظمة كامتذ ا لعظمة قائ العبا ة ،ملكة الندل. كتب "هٌزلوو " قائالً" ،من المهم أن نسهذم أن السذا ي الطقسذً والشذاذ ٌذإمن علذى ندذو وراثذً وفطذري أن جمٌذع النسا هن الشر .نتٌجة لذلك ،ذا وعن ما ٌرٌ هإال الرجال وٌصذممون علذى ثبذات هذذا السرضذٌة فذؤنهم ٌختذاروا نسا لطٌسات من الطبقة الوسطى والتً ٌب و علٌهن أنهن طبٌعٌذات ".أنهذم ٌسذتخ مون العملٌذة التذً تسذتغل ضذع المرأة لتدوٌلها لى شرٌكة مطاوعة. هذا ال ٌختل كثٌراً عن كٌسٌة رإٌة أصداب العبذا ات للكائنذات البشذرٌة بشذكل عذام .أنهذم ٌذرون النذا علذى أنهذم خطاة بطبٌعتهم وهم بطبٌعة الدال عرضة الرتكاب األعمال الشرٌرة .كثٌراً ما تكون رسالتهم على شكل تدذٌرات ونصائ و عوات للتوبة. الدقٌقة هً أن كل شخ ٌرى العالم من منظورا الخا به .األشخا الصالدون ٌرون األمور التقٌة فً النا دٌك ٌتجهون للوثو بالنا ألنهم هم ج ٌرون بالثقةٌ .عتق النا غٌر الشرفا أن الجمٌع مخا عون والمندرفذون ٌرون اآلخرٌن مندرفٌن والعنٌسون ٌرون العالم على أنه عالم عنٌ وهكذا والٌك .كان تلك هً القوة المدركة فً عالقة أل "هوكر "،دٌك كان "كامٌرون" هو من ٌقو الدركات و "جانٌ " هً التً تتبع .و ذا لم تسعل ذلك ،فانه ٌه دٌاتها وتص أنه سو ٌنسذ ته ٌ اته. ٌمتلك قائ العبا ة نس السٌطرة على أتباعه ،عا ة ما تكون ته ٌ اته على شكل تدذٌر وانتقذام لهذً و عذوة للتوبذة. لكن ٌمكن للته ٌ أن ٌكون جسذ ٌا ً أٌضذا ً وٌتضذمن الضذرب أو التعذذٌب أو التشذوٌه أو قطذع األعنذا – ٌعتمذ ذلذك على م ى السٌطرة التً ٌمارسها قائ العبا ة على أتباعه و لى الم ى الذي ٌمكنه من التمل مما ٌسعله .فً مجتمع | [Type the company name]Error! No text of specified style in document.
202
مع وم القوانٌن مثل الجزٌرة العربٌة والم ٌنة فً القرن السابع دٌك كان دكم مدمذ هذو الدكذم المطلذ ،فؤنذه كذان بتمكانه التمل من أي شً . مع ذلك فؤن مثل هإال الرجال عذا ة مذا ٌتعبذون مذن هذذا الخضذوع وٌبذ ون بالبدذك عذن شذً أكثذر ثذارة .أرا "كامٌرون" جارٌة شابة وكان بداجة لـ "جانٌ " لمساع ته فً الدصول على واد ة .بمذا أن النصذ األنثذوي فذً مثل هذٌن الزوجٌن ٌخا فق ان دذب الرجذل ذا لذم تتماشذى معذه ،وبمذا أنهذا أٌضذا ً تتدذٌن السرصذة لتخسٌذ عذب اإلسا ة لٌها بتدوٌل انتباهه لى فتاة أخذرى ،فؤنهذا فذً كثٌذر مذن األدٌذان توافذ علذى هذذا االتساقٌذة .كذل مذا كانذت "جانٌ " ترٌ ا هو طسل ،ومن ث ًّم ٌمكن لـ "كامٌرون" أن ٌدصل على كل ما ٌرٌ ا .واف "كامٌرون" على الصسقة وب أ ٌسكر بالمستقبل. هذا العالقة التكافلٌة ما بٌن المضطرب عقلٌا ً وبٌن المشاركٌن المعتم ٌن علٌه تشبه كثٌراً العالقة ما بٌن قائ العبا ة وبٌن أتباعه الممارسٌنٌ .جري سرقة الهوٌة من أتباع أٌة عبا ة ،أنهم ال ٌرون أٌة قٌمة فذً أنسسذهم مذا عذ ا كذونهم أتباع خاضعٌن ومستعب ٌن لقائ العبا ة الذي كثٌراً ما ٌق م نسسذه علذى أنذه الممثذل إللذه قذوي .أنهذم ٌشذعرون بذالقوة عن ما ٌنعمون بمج ا و ٌشعرون باإلنكار عن ما ٌدرمون منه .أنهم سٌسعلون أي شً الكتساب الرضا مذن سذٌ هم. العالقة بٌن المضذطرب عقلٌذا ً وبذٌن المشذاركٌن المعتمذ ٌن علٌذه أو قائذ عبذا ة هذً لٌسذت الخذو وال الدذب .أنهذا مزٌ ما بٌن االثنٌن لى د ها األقصى والمتطر .الخو األعظم لمتبعً عبذا ة مذا لذٌ العقذاب الجسذ ي ولكنذه الهجر والرفر .الكتساب رضا قائذ العبذا ة ،فذؤن األتبذاع سذٌسعلون أي شذً .أنهذم سذٌرتكبون الجذرائم واالنتدذار وٌق مون أنسسهم وزوجاتهم وأوال هم طواعٌة من أجل المتعة الجنسٌة لمعلمهم الرودً.
كان ٌتوجب على "كامٌرون" القٌام بعمل بعر التدضٌرات .كان ٌدتاج لطرٌقة كً ٌدتوي جارٌته وٌسٌطر علٌها وٌمنع بنس الوقت جٌرانه من سماع صراخها دتى تتعلم "كارول" ما هً مكانتها بالنسبة لٌه .مع وجو تخٌالته المسبقة ،فؤنه صمم وصنع الصنا ٌ التً سو ٌستخ مها على "كارول سمٌك ".دملت "جانٌ " وول ت طسلها وب أت بتربٌته ،بٌنما كانت الشهور تمضً ،ربما ب ا وكؤن "كامٌرون" نسى ه فهن لكن ذلك لم ٌكن صدٌداً البتة عن ما أصب الوقت مناسباً وكل شً جاهز ًا ،استخ م "كامٌرون" زوجته "جانٌ " لمساع ته فً الظهور بمظهر ٌودً باالطمئنان ،فب أ بوضع الطعم اللتقاط ما ٌتؤمل أن ٌكون أول جارٌة جنسٌة له. عن ما دل الصباح ،شعرت "كارول" باإلرها ،بالكا كانت ق نامت وأخذت اآلن تتسا ل ما الذي سٌدصل تالٌاً. جا ها "كامٌرون" وأزال صن و الرأ وفت صن و الجسم الذي أبقاها مثبتة فً وضعها .تنسست الصع ا ولكنها كانت ال تزال خائسة من هذا الرجل .هل كان سٌطل سرادها اآلن أم ال ٌزال هناك المزٌ فً جعبتهأ جعلها تعانً من الجوع لبقٌة النهار وأخٌر ًا ق م لها وجبة مكونة من ما وبطاط .علقها "كامٌرون" لسترة من الوقت ومن ث ًمّ وضع الصن و على رأسها مرة أخرى .لم ٌكن ل ٌها أ نى فكرة متى سٌؤتً أو سٌردل أو ما هً خططه لها .سم لها باستخ ام نونٌة السرٌر ومن ث ً ّم التم على أرٌكة خشبٌة دٌك تم ت ون دراك لساعات. ٌكون قائ العبا ة النرجسً أكثر مكراً و ها فً اكتساب خضوع أتباعه .أنه ٌزرع خذو الدٌذاة اآلخذرة والعذذاب الذي ٌنتظرهم فً ٌوم القٌامة القرٌب الد وك .أنذه ٌدذذرهم أنهذم ذا لذم ٌخضذعوا لذه ،فذؤن أشذٌا مروعذة ومرعبذة ستد ك لهمٌ .ستخ م كل من النرجسً والمضطرب عقلٌا ً الخو كوسذٌلة سذٌطرة .القصذة التالٌذة ستوضذ السكذرة أكثر. عن "البخاري": 203
[Type the company name] | Error! No text of specified style in document.
ذهب رسول Allahلى المسج لصالة عٌ السطر .بع االنتها من الصالة صا فته مجموعة من النسا وقال لكن (للنسا ". لهن "ٌا معشر النسا أعطٌن الص قات ،ألننً رأٌت أن الغالبٌة العظمى من سكان جهنم النار هً ً ّ فسؤلت النسا قائالت "ٌا رسول Allahما سبب ذلكأ" فؤجابٌ" :ا معشر النسا أنتن تلعن فً كثٌر من األدٌان وغٌر ممتنات ألزوجكن وأنا لم أر أي ناقصات عقل و ٌن أكثر منكن أنتن ٌا معشر النسا ،وٌمكن لرجل مإمن أن ٌضل بسبب البعر منكن ".سؤلته النسا ٌ" ،ا رسول ،Allahما هو الناق فً عقلنا و ٌنناأ" فقال " ،ألٌ شها ة امرائتٌن مساوٌة لشها ة رجل واد أ" أجبن باإلٌجاب ،فؤكمل قائ ً ال" ،هذا هو نق فً عقلها .ألٌ صدٌدا أن المرأة ال ٌمكنها الصالة وال الصٌام أثنا الدٌرأ" هزت النسا رأسهن ور ن باإلٌجاب .فقال " :هذا هو نق 393 فً ٌنها". فً
ٌروي هذا الد ٌك الكثٌر من الرواة و ونه الكثٌر من المإرخٌن .أرا مدم النسا أن ٌملئن خزائنه .أنه ٌغر نسوسهن الخو وٌ عوهن للتوبة ،فالخو هو أكثر الطر ب ائٌة وفعالٌة لجعل اآلخرٌن ٌسعلون ما ترٌ ا. الدظوا أن الد ٌك المذكور أعالا ٌنطوي على مسارقة تارٌخٌة أٌضاً .دسذب ٌمذان مدمذ بالدٌذاة اآلخذرة ،فالنذا الذٌن ٌموتون ،بما فٌهم األنبٌا ،سو ٌبقوا فً قبورهم دتى ٌبعثوا أدٌا فً الٌوم األخٌر ،دٌك سٌ انون .ذن ،لم ٌكن باستطاعة مدم رإٌة أي شخ فً الجدٌم .بنذا ٍ علذى هذذا المنطذ ،فذؤن عذا مدمذ عذن المعذراج ولقائذه باألنبٌا السابقٌن هو أٌضا ً كالم كاذب. هل من الممكن أن مدم سافر عبذر الذزمن وأن تكذون قصذته عذن المعذراج قصذة مسذتقبلٌةأ ال ٌمكذن تصذ ٌ هذذا السرضٌة أٌضا ً ألن مدم أ عى أنه فذً لدظذة وصذوله ،فذؤن األنبٌذا السذابقٌن كذانوا فذً السذما مسذبقا ً وهذم الذذٌن استقبلوا .مع ذلك ،فؤن ذلك لم ٌكن ممكنا ً ألنه دسب األدا ٌك" ،المالك سرافٌل" (رافائٌل هذو الذذي سذٌنس بوقذه مرسالً "نسدة الد "،وسٌكون مدم أول من ٌعو للدٌاة.
أنقضى ٌوم آخر قبل أن ٌسم "كامٌرون" لها بتناول الطعام مرة أخرى .أجبرها "كامٌرون" على شرب بعر الما وتناول سان وٌتش سلطة بٌر .تناولت سان وٌتش ولكن الجو كان دار ًا ورطب ًا ،لذلك امتنعت عن تناول السان وٌتش الثانً .ذكرها بغضب أنها ٌجب أن تكون ممتنة .ادتجت قائلة أنها ق شبعت ،ولكنها تعلمت بسرعة أن الجارٌة ٌجب أن تسعل ما ُتؤمر به بغر النظر عن كٌ تشعر. بسبب تمر ها وع م طاعتها ،علقها "كامٌرون" مرة أخرى بقٌو جل ٌة دتى أغمى علٌها ،وعن ما أنزلها أخٌر ًا، كانت ال تزال غٌر جائعة ولكن كانت تعانً من ألم ش ٌ ج ًا ،فؤجبرت نسسها على تناول بقٌة الطعام .شعرت "كارول" باالرتٌاح الش ٌ عن ما تركها ود ها أخٌر ُا ولكنها كانت ال تزال خائسة ج ًا. بٌنما كان الوقت ٌمضً ،لم ترى "كارول" "جانٌ " وطسلها أال قلٌ ً ال ج ًا .كان "كامٌرون" ٌتركها مقٌ ة ومعصوبة العٌنٌن وعارٌة ومم ة على األرٌكة الخشبٌة لمعظم الٌوم .كان ٌزورها باستمرار كً ٌجل ها وعن ما ٌقٌ ها كان فً بعر األدٌان وهً عارٌة ومصابة بالجراح ،كان ٌلتقط صور ًا لها وٌدمضها هو بنسسه .بٌن السٌنة واألخرى، كانت تصٌبه نوبة من السا ٌة وٌمسك رأ "كارول" وٌضعه تدت الما دتى تسق وعٌها .كانت تتسا ل ذا كان سٌتما ى كثٌر ًا فً فترة ما وٌقتلها .كانت "كارول" تسؤله باستمرار متى سٌسم لها بالردٌل ،فكان ٌجٌب ائم ًا، "عما قرٌب". على الرغم من تخٌالته غٌر الواقعٌة ،ال أنه كان لـ "كامٌرون" جانب عملً .أ رك أنه بتبقائه "كارول" مقٌ ة لى األرٌكة الخشبٌة طوال الٌوم سٌإ ي لى أذٌتها .كان ٌتوجب علٌه التسكٌر بطرٌقة أخرى إلبقائها تدت السٌطرة، 393صحٍح "انبخاري" 301 :6 :1
| [Type the company name]Error! No text of specified style in document.
204
ولذلك عمل 10أٌام لصناعة صن و ٌب و وكؤنه تابوت .كان ٌتوجب على "كارول" البقا على األرٌكة طوال هذا السترة دتى ٌنتهً من عمله ،ث َّم وضع "كامٌرون كٌ نومها فً هذا الزنزانة الخشبٌة الضٌقة .وضع س ا ات على أذنٌها وقٌ ها بالسالسل قبل أن ٌغل علٌها وهً بال اخل دٌك كانت ستبقى دتى ٌرغب فٌها مرة أخرى. استمر هذا الروتٌن ألكثر من شهر ولم ٌسم لها طوال هذا الم ة باالستدمام أو أن تنظ نسسها .خسرت دوالً 10كٌلوغرام من وزنها وتوقست ورتها .أصب عالمها الودٌ هو صن وقها الخشبً ولذلك ب أت بالتؤقلم .زو "كامٌرون" الصن و بجهاز للتنس ولكنه لم ٌستطع التدكم بالدرارة ولهذا تعلمت "كارول" معرفة الوقت عن طرٌ الدرارة اخل الصن و . ب أت جلسات تقٌٌ "كامٌرون" تطول أكثر فؤكثر وأصبدت أكثر تكرار ًا .للمزٌ من العذاب ،استخ م "كامٌرون" مصباح دراري لٌدر جل ها أو كً ٌكهربها .كان ٌخنقها فً بعر األدٌان ولم ٌكن لٌتوق عن جل ها أب ًا .كان ٌشعر باإلثارة الجنسٌة بسبب كل ما كان ٌسعله بها وتنتهً جلسات التعذٌب تلك بالتدرش بها جنسٌ ًا ،وعلى الرغم من ذلك فؤنه لم ٌمار معها الجن مباشرة. ث ًمّ جعلها فً أد األٌام تعمل من أجله دٌك قام ببنا زنزانة صغٌرة ج ًا ٌمكن وضعها تدت ال رج دٌك وضع "كارول" فٌها غٌر مقٌ ة ولكن معصوبة العٌنٌن .وبع ما أغل الباب ،أزال العصابة عن عٌنٌها وأمرها أن تش البراغً أو صقل الدوا .أصب ذلك عالمها الصغٌر للدرٌة والوقت الودٌ للتدرك بدرٌة على رغم من صغر هذا الدرٌة والمسادة.
السٌطرة الجسدٌة مقابل السٌطرة الذهنٌة النرجسذذٌون والمضذذطربون اجتماعٌ ذا ً هذذم ضذذواري ومسترسذذون .أنهذذم ٌرٌ ذ ون السذذٌطرة علذذى اآلخذذرٌن .تمذذندهم السذٌطرة علذذى الدٌذذاة والمذذوت اإلدسذذا باإللوهٌذذة .هذذذا هذذً القذذوة المطلقذذة .لكذذن وسذذائل اكتسذذاب السذذٌطرة تكذذون مختلسةٌ .كون المضطرب اجتماعٌا ً أكثر ب ائٌة دٌك أنه ٌنصب السخا ،الجس ٌة والما ٌة لسرائسه ومن ث َّم مطار تها خلسة .أنه ٌتالعب بضداٌاا وٌعذبهم مثل القطة التً تتالعب بالسار قبل قتلهٌ .غري النرجسً فرائسذه دٌذك ٌعذ هم بالسعا ة القصوى وٌسٌطر علٌهم جس ٌاً .على الرغم من هذا االختالفات ،ال أنهم متشابهون على ندو مخٌ ج اً.
مرت الكثٌر من األشهر وأصبدت "كارول" فً الواد ة والعشرٌن من عمرها .أمضت عٌ مٌال ها وعٌ المٌال المجٌ ولٌلة رأ السنة الج ٌ ة فً تابوتها .بع ثمانٌة أشهر من خضوعها للعذاب وع م تؤك ها من خالصها من هذا الورطة ،تعلمت "كارول" فجؤة شً ج ٌ . اشترك "كامٌرون" فً مجلة مدظورة ت عى األخبار ال اخلٌة وتتناول الماسوشٌة السا ٌة (- Sadomasochism اندرا جنسً ٌتلذذ فٌه المر بتنزال العذاب باآلخرٌن أو بنسسه } من المترجم{ .كان هناك مقال فً المجلة عنوانه "أنهن ٌبعن أنسسهن جس ٌ ًا ورودٌاً عن ما ٌوقعن صك العبودٌة". منده ذلك المقال فكرة ،دٌك صمم على ابتكار عق ٌب و أنه ملزم قانونٌ ًا .أطل على "كارول" اسم العبو ٌة ""K ووقع على الصك باالسم المزور "ماٌكل بورز ".بدلول نهاٌة الشهر ،أجبرها "كامٌرون" على قرا ة المقال ومن ث ًمّ جعلها توقع على الصك باسم "كاي بورز ".اعتق ت أنها تقرأ الشر ذاته ،لكنه أخبرها أنها ما أن توقع بنسسها أو أنه سٌوقع عنها ومن ث ًمّ سٌجعلها تتمنى لو أنها وقعت العق بنسسها .فاضطرت على الموافقة. 205
[Type the company name] | Error! No text of specified style in document.
تضمنت الوثٌقة القوانٌن التً ٌجب علٌها تباعها وكان توقٌعها ٌعنً أنها وافقت علٌهم .أصبدت اآلن ت عوا "بالسٌ " وٌجب علٌها أن تبقً جس ها "مستود ًا" له من أجل متعته طوال الوقت .ذا لم تنسذ أوامرا ،فمن غٌر المسموح له االدتساظ بها وربما سنإول ملكٌتها لشخ آخر لن ٌكون لطٌس ًا مثله. كذب علٌها وقال لها أنه فع مبلن $1500من أجل تسجٌلها فً شً ٌُ عى شركة العبو ٌة .شرح لها أن المسإولٌن من الشركة سٌراقبونهما طوال الوقت وأنهم وضعوا أجهزة التلص فً المنزل كله .أنهم ٌعرفون من هم أفرا عائلة "كارول" وأٌن متواج ٌن وأنهم سو ٌقتلونهم ذا عصٌت أوامرا .كانت "جانٌ "زوجته جارٌته كذلك ،و ذا ما داولت أد اهن الهرب ،فؤن الشركة ستعاقبها بوضع المسامٌر فً ٌ ٌها وتعلٌقها على خشبة لع ة أٌام .تقول "كارول" "كان ل ٌه ما ٌ عم به قصصه ائم ًا ،وكنت أص ما ٌقوله لً". للسٌطرة الجس ٌة د و ها .السرٌسة ستهرب من آسرها فً أٌة فرصة ستسن لها .لكن عن ما تكون األغالل نسسٌة، فؤن السرٌسة ستبقى جارٌة لألب .تكون األغالل الجس ٌة عرضة لكسرها بسهولة أكثر من األغالل النسسٌة. أ رك "كامٌرون" أنه كً ٌمتلك السٌطرة المطلقة على فرٌسته ،هو بداجة لدلٌ وهمً .شخ تراا كل ٌوم ومع ذلك ال ٌمكن رإٌته ،الذي ٌسمع كل شذً ولكذن ال ٌمكذن سذماعه ،أنذه كلذًّ الوجذو وكلذًّ القذ رة ومرعذبٌ .مكذن للنرجسً /المضطرب عقلٌا ً السٌطرة على ضدٌته ل رجة أنه ٌستطٌع قناعه بوجو دلٌ وهمً قوي ج اً. ٌستخ م قا ة العبذا ات هللا كدلذٌسهم الذوهمًٌ .ذإمن معظذم النذا بذاهَّل وٌإمنذون أنذه كلذًّ القذوة وكلذًّ الرإٌذة وكلذًّ السمع وكلًّ الوجو .ما أن ٌقنع قائ العبا ة أتباعه بؤنه ممثل ورسذول ونبذً ودلٌذ هَّل ،فذؤن باسذتطاعته السذٌطرة علٌهم بالكامل.
بتوقٌعها على صك العبو ٌة ،لم تع "كارول" جارٌة لـ "كامٌرون" بع ذلكن أصبدت اآلن من ممتلكات الشركة التً كانت أقوى منه وأكثر ترهٌباً .تعتبر الكٌنونات غٌر المرئٌة أش رعب ًا وهو ًال من المرئٌة. ما أن ص قت "كارول" بوجو الشركة ،فؤنها فق ت كل درٌتها للهرب .خافت أن تتكلم مع أي شخ خوف ًا من أن ٌكون ذلك الشخ جاسو للشركة .على الرغم من ذلك ،كانت ال تزال درة فً التسكٌر وفً الهرب من واقعها ب واسطة أفكارها .كانت تعر أن الشركة شرٌرة ولكنها كانت درة كً تدتقرها ،وهذا كانت رفاهٌة لم ٌكن أتباع العبا ات ٌمتلكونها. بقٌت "كارول" أسٌرة "كامٌرون" لسبع سنوات .تعلمت أن تكتم وتغل على عواطسها دٌك قالت للصدسٌة "بتً لٌ – " ،"Betty Leaseكلما ساٌرته فً لعبته ،كلما كان ذلك أفضل لً .ذا ما قاومت ،سٌستمر ذلك لألب ". تعلمت أن التوسل وطلب الردمة كان ٌثٌرا جنسٌاً أكثر ،فلذلك توقست عن فعل هذا .كانت تدب موعها أثنا تواج ا دتى ال ٌتمكن من معرفة أداسٌسها .استخ مت قوتها الذهنٌة للهروب من وضعها وواقعها ،لكنها كانت ُتعا لى واقعها المرٌر على ندو فظ وغٌر متوقع. استب ل الشركة بـ ٌ ، Allahمكن لـ Allahأن ٌرى وٌسمع كل شً ،لكن هذذا القذوى لذم تكذن متذوفرة فذً شذركة "كامٌرون" الوهمٌةٌ .مكن لـ Allahقرا ة عقول النا .تلك هً قوة هائلة ومرعبة تكون بٌن ٌ ي قائ العبا ة .ما ٌجعلنا بشر هو ق رتنا على التسكٌر والسإال والشكٌ .قول " ٌكارت – Cogito ergo sum " ":أنا أشبك ،إذن أنبا موجود" .ذا كان بتمكان شخ ٍ ما السٌطرة على أفكارك ،فؤنه ٌؤخذ منك قوتك على التسكٌر وٌمكنه السٌطرة على | [Type the company name]Error! No text of specified style in document.
206
كٌنونتك بالكامل .الشخ الدً.
الذي ٌخا
أن ٌسكر أو أن ٌسؤل أو أن ٌشذك هذو لذٌ
باإلنسذان بعذ ذلذك ،ولكنذه المٌذت
ٌمكن لـ Allahالخا بمدم أن ٌقرأ أفكار النا .أنه ٌملك عذاب النار لمذن ٌشذكك بذه .هذل ٌوجذ أسذلوب أكثذر قوة من أجل السٌطرة الذهنٌةأ ٌمكن لـ "شركة العبو ٌة" الخاصة بـ "كامٌرون" أن تعاقب العبٌذ لستذرة قصذٌرة مذن الوقت .بغر النظر عن م ى سو التعذٌب فؤن الموت ٌمكن أن ٌكون مرٌدا ً ائماً .ال ٌمكذن للشذركة قذرا ة أفكذار العب ،لكن ٌ Allahمكن أن ٌقرأ أفكار عبٌ ا وسو ٌدرقهم لألب وٌسكب فً أفواههم مٌاا تغلً وٌقطذع أصذابعهم وٌجعلهم ٌؤكلون الهررة والسواكه المسممة .كل ما تدتاجه للدصول على كل هذا العقوبات األب ٌة هذو أن تشذك بمذا قاله مدم وٌُدكم علٌك لألب باللعنة. ما أن ٌإمن وٌصذ وٌثذ الشذخ بهذذا الرواٌذة فؤنذه ٌسذلم أفكذارا بؤكملهذا ولذٌ هنذاك مذن مجذال للهذرب .وقذع المسلمون على صك عبو ٌتهم لمدم وإللوهٌته الوهمٌة ،طالما بقوا ٌإمنون باألكاذٌذب الكبٌذرة لهذذا الرجذل .دتذى أنهم ٌسمون أنسسهم عبٌ . كل ما ٌجب على جمٌذع المسذلمٌن فعلذه لتدرٌذر أنسسذهم هذو أن ٌسذؤلوا ذا كذان هللا المدذب وكلذًّ العطذ والردمذة سٌنزل العقاب وسٌعذب البشر بهذا الطرٌقة السا ٌة وستسقط وتسشل كل هذا التمثٌلٌة الهزلٌة لمدم .كٌ ٌمكن هَّل العظٌم أن ٌد ر النا لع م اإلٌمان باإل عا ات السخٌسة وغٌذر المنطقٌذة لرجذل عذاش دٌذاة خسٌسذة ملٌئذة بذالعن والودشٌةأ لدظة تسكٌذر منطقٌذة وادذ ة سذتدرر جمٌذع المسذلمٌن .لكذن مذا أن تكذون قذ وقعذت علذى عقذ عبو ٌتذك وسمدت للخو بؤن ٌعمً دكمك ،فؤنه من الصعب ج اً ق وم تلك اللدظة. كتبت لً ا مرأة مسذلمة ورشذقتنً بكثٌذر مذن اإلهانذات ولتقذول لذً أننذً ال أفهذم الدقٌقذة .أخبرتهذا أن مدمذ قذال أن النسا ناقصات العقل ،فؤرجوكٍ أخبرٌنً هل توافقٌن أو ال توافقٌن على ذلك .سؤلت هذذا السذإال للع ٌذ مذن النسذا المسلمات ولكنهن لم ٌجٌبونً أب اً .كتبت لً هذا المسلمة مرة أخرى قائلة بتد ي بع ما نعتننً بالغبً" ،أننً أواف على كل ما قاله النبً مدم وأنت ال تستطٌع تغٌٌر تسكٌري دتى ولو بع 100عام .تإمن جمٌع النسا فً عائلتً بكل شً قاله مدم عن النسا ،وما قاله هو الصدٌ ألن النسا ناقصات عقل". هذا دالة مثالٌة عن عملٌة غسذل الذ م ا ٌ .توقذ المذإمنٌن عذن التسكٌذر وٌستسذلمون لقائذ العبذا ة ،وهكذذا ال ٌمكذن اعتبارهم أنهم أدرار .مسترضٌن أن هللا موجو ،فلٌ من الممكن معرفته وال ٌمكن معرفة صساته أب اً .اإللهة التً نتصورها هً أجزا من تخٌالتنا .ال أد ٌستطٌع القول أن ألهته شرٌرة .طال مثل هذا اإل عذا ات السارغذة عذن ردمة ومدبة Allahما هً ال عا ات ال معنى لها ذا كانت كل هذذا التعذالٌم هذً عذن القتذال وارتكذاب الجذرائم والخ اع واإلخضاع .أن تتصور هللا كتله سا ي وكتله ٌ ٌر الجدٌم كً ٌدر البشذر والذذي ٌعذذبهم ون أي ردمذة لألب ألنهم لم ٌعب وا ،هو قمة الغبا .نسب مثل هذا الجنون لخال الكون هو أمر لٌ بعٌ أب اً عن التج ٌ . ٌتصذذور النذذا الصذذالدون آلهذذة صذذالدة واألشذذرار ٌتصذذورون آلهذذة ودذذوش .العذذالم اإلسذذالمً عذذالم جهنمذذً ألن المسلمون ٌإمنون بتله سا ي تصورا رجل مضطرب عقلٌاً. األشخا الذٌن ٌإمنون بآلهة شرٌرة سٌسعلون أفعال شرٌرة ،من المسذلّمات أن شذعب األزتٌذك ( Aztecsضذدى بؤكثر من 20000ضدٌة بشرٌة سنوٌا ً على المذب إللههذم "هٌوتزٌلوبوتشذلً – ".Huitzilopochtliشذعب التذن ( Thugsالهن ي ضدى بؤكثر 40000ضدٌة كانوا ٌقتلون سنوٌا ً من أجل ٌمانهم بتلههم "كذالً – "،Kaliاإللذه الذي دسب م ا ٌقولون أنه هو من أمرهم بقتل كل هإال الذٌن لم ٌكونوا منهم ،Allah .كما تصورا مدم ،هو له 207
[Type the company name] | Error! No text of specified style in document.
شرٌر ٌتطلب أضدٌة بشرٌة .المسلمون موعو ون بمكافآت ال تع وال تدصى عن ما ٌقتلون غٌر المإمنٌن (هإال الذٌن لٌسوا منهم .
ون ا ْل َد ٌَا َة ال ُّ ْن ٌَا ب ِ ْ َ اآلخ َِر ِة َو َمنْ ٌُ َقا ِت ْل فًِ َسبٌِ ِل َّهللاِ َف ٌُ ْق َت ْل َأ ْو ٌَ ْغلِبْ َف َس ْو َ ُن ْإتٌِ ِه َأجْ رً ا ٌِن ٌَ ْش ُر َ َف ْل ٌُ َقا ِت ْل فًِ َسبٌِ ِل َّهللاِ ا َّلذ َ عَظِ ٌمًا (القرآن . 74 :4
العبودٌة الصرٌحة والتامة بالنهاٌة ،سم "كامٌرون" لـ "كارول" التً أصبدت ًتعر فً المنزل اآلن بؤسم ( Kللقٌام بعمل األعمال المنزلٌة مثل الطهً وغسل األطبا والتنظٌ .على الرغم من ذلك ،وعن ما كان "كامٌرون" ٌصر ،قائ ً ال "انتباا " كان ٌتوجب علٌها نزع مالبسها والوقو على أطرا أصابع ق مٌها وم ٌ ٌها ألعلى الباب الساصل بٌن غرفة المعٌشة وغرفة الطعام. كانت تضع قال ة العبو ٌة دول رقبتها وكان معها بطاقة تسجٌل من المسرور أنها من الشركة .كان "كامٌرون" ٌروي لها قص الرعب عن األشٌا التً د ثت للجارٌات اللواتً لم ٌطعن ،دٌك أ عى قائ ً الُ " ،قطع لسان د ى الجارٌات بمس اللدام وأخرى سُدبت من أطرافها وأخرى ُقطعت أصابعها". قارن هذا مع ما وصسه مدم عن العقوبات فً الجدٌم وعن عذاب القبرن فسً القبر ،س ُتسد جثذك المنتقذ ٌن وهذم أدٌا وواعون لما ٌجري ،وسٌدترقون فً الجدذٌم ومذا أن ٌعذو جلذ هم لذى وضذعه الطبٌعذً فسذو ٌدتذر مذن ج ٌ .ستتقطع أوصالهم وسٌسترسون وٌجبرون على شذرب المٌذاا المغلٌذة .لذى أي مذ ى ٌمكذن أن ٌكذون هذذا اإللذه مرٌضا ً ومقززاً و لى أي م ى ٌمكذن أن ٌكذون هذإال أغبٌذا كذً ٌصذ قوا مثذل هذذا الهذرا مذع ذلذكٌ ،وجذ 1.5 ملٌار شخ (أي خم سكان العالم طبٌعً ٌإمنون بكل فخذر و ون أي خجذل بهذذا الجنذون الدٌذوانً وٌطذالبون باالدترام .لكن االدترام ٌجب اك تسابه .هل ٌوج فاجعة أكبر من هذاأ هل ٌوج لعنة على الجن البشري أكبر من اإلسالمأ ما الذي تتوقعه من الجذن البشذري ذا كذان الخمذ منذا مجذانٌنأ كٌذ ٌمكذن للنذا المنطقٌذٌن والعقذال التخلً عن منطقهم وٌصبدون أغبٌا لى هذا ال رجةأ
ث ًمّ قرر "كامٌرون" فً د ى اللٌالً أن ٌدضر "كارول" لى فراش الزوجٌة .داولت "جانٌ " مساٌرة هذا اللعبة الجنسٌة ولكنها بالنهاٌة رفضت وذهبت لى غرفة أخرى .اغتصب "كامٌرون" "كارول" وألول مرة فً تلك اللٌلة ومن ث ًمّ ب أ بممارسة الجن المنتظم معها بع ذلك. الدظوا أن "كامٌرون" لم ٌمار العالقة الجنسٌة مع "كارول" طوال األشذهر الماضذٌة ،فالعالقذة الجنسذٌة بالنسذبة للمضطرب عقلٌا ً هً طرٌقة لممارسة السٌطرةٌ .رٌ النرجسٌون المضطربون عقلٌا ً أن ٌسٌطروا على الدٌاة .أنهم م فوعون بشهوة القوة .أنهم غٌر م فوعون بالجن ولٌ بالثروة ،أنهم ٌرٌ ون من النا أن ٌخضعوا لهم وٌنسذوا أوامرهم وٌطٌعونهم وأال ٌشككون بسلطتهم أب اً. تلك نقطة مهمة ج اً دٌك أن بعر قا ة العبا ات ٌعٌشون دٌاة صارمة وقاسٌة .دتى أنهذم عذانوا فذً الماضذً مذن االضطها والسجن والموت .لكن وال واد من هذا العوامل هو برهان علذى شذرعٌة عذا اتهمٌ .رٌذ قذا ة العبذا ة النرجسٌون القوة وسو ٌتدملون أٌة صعوبات فً سعٌهم لذلك. | [Type the company name]Error! No text of specified style in document.
208
عن ما ب أ "كامٌرون" باالطمئنان أن "كارول" لن تهرب ،فؤنه أخذ ٌمندها المزٌ من الوقت فً المشغل المز دم تدت ال رج ودتى أنه سم لها بالنوم هناك ،لكن هذا الدرٌة لم ت م طوٌ ً ال .انتقل أل "هوكر" للعٌش فً مقطورة واسعة المسادة على قطعة أرر معزولة للمزٌ من الخصوصٌة .كً ٌبقً "كارول" أسٌرة ،فؤن "كامٌرون" صمم صن و مزو بستدات للتنس ٌمكن وضعه تدت السرٌر المائً للزوجٌن .كان هذا العالم القرٌب من الدرمان الدسًّ هو بٌت "كارول" الج ٌ وق م لها "كامٌرون" نونٌة السرٌر كً تقضً داجتها الطبٌعٌة .مثلها مثل سجٌن فً سجن تدت الدراسة القصوى ،كان مسموح لها الخروج من تابوتها لم ة ساعة فقط لتنظٌ أسنانها وتناول طعامها وتنظٌ نونٌة السرٌر وفً بعر األدٌان غسل شعرها .فترات رادتها األخرى كانت العمل فً السادة الخارجٌة عن ما كان "كامٌرون" فً عطلة من عمله ولكنه كان ٌراقبها مراقبة ش ٌ ة .دذرها قائ ً ال أن الشركة تراقبها ائماً وأنهم سٌج ونها ذا هربت .اعتق الجٌران الذٌن شاه وها وتد ثوا معها أنها جلٌسة أطسال تعٌش مع الزوجٌن .دتى أنه سم لها بالذهاب للهرولة ولكنها كانت تعو لٌهم ائم ًا. مهما كان ٌسعل أل "هوكر" على سرٌرهما المائً سوا أكانت عالقات جنسٌة أو وال ة الطسلة الثانٌة ،كان باستطاعة "كارول" االستماع لكل ذلك من صن وقها .لم ٌكن هناك درٌة شخصٌة ال بالنسبة لها وال لـ "جانٌ "، دٌك كان "كامٌرون" هو اآلمر الناهً. كانت "كارول" بالعا ة تسعل ما ٌُطلب منها بكل ه و ولكنها كانت ترتكب األخطا أدٌان ًا .كانت ُتعاقب بسبب ذلك بتقٌٌ ها بؤسالك كهربائٌة كانت تترك ن وب صغٌرة على جل ها ،لكن بالنهاٌة كان ذلك ٌعمل لمصلدتها. طلبت "كارول" الكتاب المق كه ٌة لها فً عٌ المٌال المجٌ فً د ى السنوات ولبى "كامٌرون" طلبها .لذلك أخذت تغر نسسها فً هذا الكتاب كلما سندت لها السرصة .استمر "كامٌرون" بتخبارها عن الشركة ومواضٌع أخرى كً ٌعم من سٌطرته علٌها. كان ك ٍل من "كامٌرون و جانٌ " ٌعمالن لكن "جانٌ " فق ت عملها ،فقرر "كامٌرون" وضع جارٌته الستخ ام أفضل .أخذها لى م ٌنة رٌنو والم ن المجاورة وجعلها تستج ي النقو ،كان ذلك أمر ًا مذ ًال ولكن لم ٌكن لـ "كارول" أي خٌار آخر ألنها لم تستغل السر لطلب المساع ة. ث ًمّ وج ت "جانٌ " عمل آخر فتركها "كامٌرون وشؤنها وعا ت كما كانت جلٌسة أطسال فً البٌت .مرة أخرى وعلى الرغم من أنها لم تكن مقٌ ة اآلن ،ال أنها لم تداول أي شً الستعا ة درٌتها مرة أخرى .كان ٌقٌ ها فً اللٌل لى كرسً المردار دٌك كانت تنام على األرر .كان ذلك غٌر مرٌ ولكنه كان أفضل من النوم فً الصن و الضٌ تدت السرٌر. أدضرت "جانٌ " عم ً ال للمنزل وجعلت "كارول" تساع ها وبالتالً استغاللها لجلب المزٌ من النقو .على الرغم من ذلك فؤن المرأتٌن كانتا تتقاتالن فً بعر األدٌان ألن "جانٌ " كانت تغار من الستاة األصغر عمر ًا بسبب اهتمام "كامٌرون" الزائ بها ،وكانت ترٌ من "كامٌرون" أن ٌجعلها تذهب .أجبر "كامٌرون" "جانٌ " على ترك عملها دٌك أبقاها فً البٌت كً ترعى الطسلتٌن وعا ت "كارول" لى دٌاتها تدت السرٌر .أقنعها "كامٌرون" بؤنه فع للشركة مبلن $ 30000لتؤمٌن دماٌة كاملة لها والذي كان تضدٌة مالٌة كبٌرة ومن األفضل لها أن تتصر على ندو جٌ .كرر مرة أخرى على مسامعها أن الشركة وضعت أجهزة للتجس فً سٌارات ومنازل وخطوط هات جمٌع أفرا عائلتها للتؤك من أنها لن تتصل بهم للدصول على أي مساع ة.
209
[Type the company name] | Error! No text of specified style in document.
قرر فً أد األٌام أن ٌجعل "كارول" تعر مكانتها على ندو جٌ بجعلها تضع مس فً فمها .لم تكن تعلم ذا ما كان مدشو ًا بالرصا أم ال ال أنها أطاعت أمرا بؤن تضغط على الزنا .أصابتها النقرة المع نٌة السارغة بالقشعرٌرة وعرفت أنه ربما ٌقتلها فً ٌوم من األٌام .أجبرها "كامٌرون" على تو ٌع جمٌع الجٌران لتجعلهم ٌعتق ون أنه عائ ة لى جنوب كالٌسورنٌا .لم تكن تعلم أنها ستعو لى سجنها فً المقطورة مرة أخرى. افتق ت "كارول" لعائلتها كثٌر ًا ،ومكافؤة لها كونها مطٌعة ،سم لها "كامٌرون" بكتابة ثالك رسائل لشقٌقاتها كً ٌعرفن أنها دٌةن وتسد مضمون الرسائل قبل رسالهم .دتى أنه سم لها بمهاتسة منزلها ذات مرة من هات م فوع الخ مة مسبق ًا ورتب بالنهاٌة زٌارة لها .قال أنه من النا ر أن تسم الشركة بمثل هذا األمور وسو ٌراقبونها بدر ش ٌ . تركها اخل الصن و لم ة أسبوع كامل قبل خراجها لب ردلتها .دذرها "كامٌرون" قائ ً ال أنه ربما تقوم الشركة بتخضاعها لبعر االختبارات أو ًال وق م لها مرة أخرى وص متد الهٌاكل العظمٌة للجارٌات الهاربات .مع ذلك فؤنه قال لها بالنهاٌة أنها ذا قالت أي شً ألي شخ عن وضعها فؤنهم سٌؤتون لٌها وٌمسكون بها. بتارٌ ،1981 / 03 / 20وبع ثالك سنوات ونص من آسر "كارول "،زو ها "كامٌرون" بقصة تغطٌة على أنه مبرم داسوب وأنها على عالقة معه ومن ث ًمّ أخذها لمقابلة أهلها وشقٌقاتها. لم ٌص وال ها المن هش لى أقصى الد و رإٌتها ورإٌة "ص ٌقها" الج ٌ هذا ودتى قبل أن ٌجري التعار ، الدظ الوال مظهرها الندٌل والمنهك .خائسٌن أن ٌكونوا ق أسا وا لٌها بؤي طرٌقة مما فعها لالختسا لسترة طوٌلة من الوقت ،فؤن أفرا عائلتها أصبدوا كمن ٌمشً على البٌر مخلسٌن ورائهم الكثٌر من األسئلة التً لم ٌجرإوا على طردها .بقٌت "كارول" متكتمة بغمور عن المكان الذي كانت فٌه ،لكنها كانت ش ٌ ة البهجة لرإٌتهم مرة أخرى .لم تكن متؤك ة كم ل ٌها من وقت – كانت تؤمل أن تبقى طوال عطلة نهاٌة األسبوع – لكن كل ما أرا ته هو جعل قٌمة لكل قٌقة تقضٌها معهم .تقول شقٌقتها متذكرة" ،لم تعطنا أٌة معلومات عن المكان الذي كانت فٌه أو لى أٌن هً ذاهبة .كنا جمٌعاً خائسٌن من استخال الدقائ منها ألننا كنا خائسٌن من أن نسق ها مرة أخرى". ذهبت "كارول" فً صباح الٌوم التالً لزٌارة وال تها التً كانت تعٌش على بع ع ة أدٌا فقط ،فؤخذتها لى الكنٌسة لرإٌة بعر األقارب .ث ًمّ انتهى كل شً دٌك اتصل بها "ماٌك" وقال أنه سٌكون هناك الصطدابها .قرر بع 24ساعة فقط أن ٌوق زٌارتها لعائلتها. عن ما دان الوقت لـ "كامٌرون" كً ٌصطدبها لى رٌ بل مرة أخرى ،أخبرت "كارول" عائلتها أنه خطٌبها. التقطت شقٌقتها صورة لهما معتق ة أن "كارول" كانت سعٌ ة .لم تكن تعر كم كانت "كارول" ترٌ التوسل لها من أجل مساع تها. عامها من الدرٌة الجزئٌة كان ق انتهى دٌك أعا ها "كامٌرون" لى الصن و مرة أخرى وهناك أمضت السنوات الثالك التالٌة .استطاعت ذات مرة خلع الباب الموص بتدكام ولكنها خافت مما ق ٌدصل لها ولذلك أخبرت "كامٌرون" بما فعلته .أصل الباب المكسور ون أن ٌعاقبها وأعا ها لى الصن و مرة أخرى .ت هورت صدتها وتساقط شعرها وخسرت الكثٌر من وزنها. على الرغم من متعة دصوله على "كارول" مرة أخرى ال أن "كامٌرون" كان على ما ٌب و غٌر راضٌ ًا .تد ك عن رغبته فً جلب المزٌ من الجارٌات ،وهذا كان ٌعنً أنه بداجة لمكان أوسع .قرر بنا زنزانة وأجبر | [Type the company name]Error! No text of specified style in document.
210
"كارول" على دسر دسرة عمٌقة فً السادة الخلسٌة لبنائها .وضع البالط علٌها وش ٌّ الج ران الدجرٌة وأنهاها فً شهر 11من عام .1983نقل "كارول" لى هذا الزنزانة ،ولكنه اكتش بع ها كم كان ذلك غٌر عملً وأعا ها لى صن وقها مرة أخرى. مع ذلك ،كان هناك ته ٌ لم ٌكن باستطاعة "كامٌرون" راكه أو اإلدسا به .لق كرهت "جانٌ " بالسعل دقٌقة قٌام زوجها بممارسة الجن بانتظام مع "كارول ".لكً تسكت غضبها ،فؤنها أخذت بقرا ة الكتاب المق وسرعان ما ب أت بقرا ته باستمرار .دٌنها ب أت تشعر بالمزٌ من الخجل لما كان ٌجري فً منزلها. أصبدت "كارول" فً السابعة والعشرٌن من عمرها ،وهذا أصبدت دٌاتها دسب ما كانت تسكر به .كانت ق أمضت مع أل "هوكر" سبعة سنوات وال ٌوج نهاٌة قرٌبة لذلك تلوح فً األف .ب أت بالدصول على القلٌل من الدرٌة مرة أخرى ودتى أنه سم لها بالعمل خارج المنزل دٌك دصلت على عمل فً فن . ب أت "جانٌ " بالذهاب لى كنٌسة مدلٌة وكانت "كارول" تذهب معها فً بعر األدٌان .كان "كامٌرون" متؤثر بالكتاب المق أٌضاً لكن كً ٌش على ملكٌته وسٌطرته على السٌ تٌن فقط .كان ٌقول أن هذا الترتٌب هو ما ٌرٌ ا هللا بما فٌه األفعال الجنسٌة الذي ب أ ٌؤمرهن بسعله فٌما بٌنهن ولبعضهن البعر ،جعلهن ذلك ٌسكرن بقصة براهٌم وسارا وهاجر من سسر التكوٌن من الكتاب المق . بغر النظر عن كل ذلك ،عرفت "جانٌ " أن الوضع كان سً أخالقٌ ًا فذهبت لى الق "فرانك ابنً" وأعضا آخرٌٌن فً كنٌستها تسؤلهم المشورة والنص .ب ًال من كش الدقٌقة والقصة الكاملة ،فؤنها شكلتها على أنها قصة دب ثالثٌة .جعلوها تعر أن هللا لن ٌواف على ذلك ،ب أت هذا الموعظة تإثر بها دٌك قررت أخٌر ًا وضع خطة. بتارٌ ،1984 / 08 / 09أخذت "جانٌ " "كارول" من السن الذي تعمل فٌه وأخبرتها أنه ال وجو لشركة وال صك لعبو ٌة – كان كل ذلك مجر أكاذٌب .استمعت "كارول" لكل ذلك وأ ركت دٌنها أنه ال شً ٌربطها بـ "كامٌرون" اآلن .استقالت من عملها على ندو مساجئ وغا رت مع "جانٌ ".بقٌت للٌلة أخٌرة فً منزلهما وطلبت من "كامٌرون" أن ٌسم لها ولـ "جانٌ " أن ٌناما لود هن وواف على طلبها .استخ مت السٌ تٌن الوقت لتخطٌط هرب "كارول" وكً تصب الخطة نافذة المسعول فً صباح الٌوم التالً عن ما ٌكون "كامٌرون" فً العمل. اتصلت "كارول" بوال ها هاتسٌ ًا فً م ٌنة رٌسرساٌ طالبة نقو منه كً تبتاع تذكرة للعو ة لى منزلها ،فؤرسل لها النقو فور ًا تلغرافٌ ًا .عن ما أصبدت التذكرة بٌ ها ،اتصلت بـ "كامٌرون" من مدطة الدافالت .أخبرته أنها عرفت أنه كان ٌكذب علٌها طوال الوقت وأنها سو تغا رن بكى "كامٌرون "،لكن "كارول" التً استرجعت اسمها الدقٌقً ،لم تتؤثر بذلك أب ًا .خرجت من اآلسر اإلجباري لسبع سنوات فً مداولة منها الستر ا دٌاتها مرة أخرى .قالت" ،ركبت الدافلة وغا رت". تمندنا هذا القصة المذهلة للعقول نظرة خاط سة على الذهنٌة النرجسٌة الخبٌثة والمإذٌة والدالة النسسذٌة لضذداٌاهم. فهمنا لهذا سٌسم لنا بسهم كٌ تعمل العبا ات وما الذي ٌ فع قائ عبا ة لى هذا الممارسات الشرٌرة ولمذاذا أتبذاع العبا ات ٌخضعون لمطالب زعمائهم غٌر المنطقٌة والشرٌرة.
211
[Type the company name] | Error! No text of specified style in document.
ٌوقع المضطرب اجتماعٌا ً ضدٌ ته فً شراكه بواسطة العن ٌ ،غذري النرجسذً المذإذي والخبٌذك ضذداٌاا بشذراك الوعو بالمكافآت السماوٌةٌ .سٌطر علٌهم النوع األول (المإذي جس ٌاً ،أما النوع الثانً (الخبٌذك ٌوقذع ضذداٌاا بشرك النادٌة النسسٌةٌ .صٌب كلٌهما قوة را ة ضداٌاهم بالشلل التام بواسطة الخو . قص ة شركة العبو ٌة غٌر منطقٌة على اإلطال .كانت "كارول" امرأة شابة وناضجة ،وفً مواق طبٌعٌة لم تكذن لتص مثل هذا القصة .لكنها ص قت "كامٌرون" ألنها كانذت مدرومذة مذن درٌتهذا ومعزولذة عذن العذالم الدقٌقذً وتدملت العذاب الرهٌب وكانت "جانٌ " ق أٌ ته و عمته فً قصته. هذ ا هً العوامل التً تسم ألتباع العبا ات بان ٌإمنوا فً المعتقذ ات غٌذر المنطقٌذة والشذرٌرة .خذذوا علذى سذبٌل المثال عقٌ ة الجها ٌُ .قال للمسلمٌن أن أسمى أشكال العبا ة هً شن الدروب من أجل هللا وقتل األشخا الذذٌن ال ٌإمنون .بتمكان أي شخ عقالنً معرفة أن هذا شر .لكن ق رة المسلمٌن على التسكٌر بعقالنٌة هً قذ رة مشذلولة تماماً .ما ٌمٌزنا ندن البشر عن الودوش هو ق رتنا على التسكٌر بمنطذ وعقالنٌذة ،لكذن المسذلمٌن تخلذوا وتنذازلوا عن هذا الق رة. تلقٌت ما ال ٌُعذ وال ٌُدصذى مذن الرسذائل اإللكترونٌذة الته ٌ ٌذة والغاضذبة مذن المسذلمٌن .الموضذوع المتكذرر فذً جمٌع هذذا الرسذائل هذو الخذو مذن الجدذٌم .دتذى المثقسذون المسذلمون ال ٌسذتطٌعوا السذرار مذن هذذا الخذو غٌذر المرضً هو الخو غٌر العقالنذً فذؤن اإلسذالم دٌنهذا ال المنطقً الذي أنغر فٌهم منذ طسولتهم .ذا كان الخو َ المرضً من الجدٌم – .Infernophopia ٌمكن البقا على قٌ الدٌاة ون الخو َ ث ًّم هناك عامل التواف واالنسجام دٌك ٌجري التؤكٌ على تعالٌم القرآن المنافٌذة للعقذل والعنٌسذة والشذرٌرة مذن قبذل جمٌع المسلمٌن ،و ذا ما أرا شخ االنتما لذلك المجتمذع ،فؤنذه ٌتوجذب علٌذه ان ٌطٌذع وٌعمذل وفقذا ً لذذلك .أتبذاع العبا ات سٌنكرون دكمهم وعقلهم الخا كً ٌطٌعوا وٌوافقوا. أجرى العالم النسسً "سولومون آش – "Solomon Ashفً فترة الخمسٌنٌات تجربة أظهرت كٌ ٌتخلذى النذا عذن تصذذوراتهم الخاصذذة كذذً ٌتوافقذوا مذذع المجموعذذة .شذذاه الخاضذذعٌن للتجربذة بضذذعة خطذذوط مسذذتقٌمة بذذؤطوال مختلسة .ث ًّم شاه وا صورة لخط واد ٌتطاب مع الخطوط األخرى من الصورة األولى ُ وطلب منهم ٌجا الخط .لذم ٌج ذ الخاضذذعٌن للتجربذذة أٌذذة صذذعوبة فذذً عطذذا الجذذواب الصذذدٌ ،دتذذى وضذذعوا مذذع مجموعذذة مذذن الممثلذذٌن المتظاهرٌن أنهم خاضعٌن للتجربة ذاتها ولكذنهم متذآمرون إلعطذا جابذة خطذؤ .ارتبذك الخاضذعٌن للتجربذة بسذبب التناقر ما بٌن تصوراتهم واإلجابة التً ق مها اآلخرٌن .استسلم معظمهم بع ع ة مرات كً ٌتسقوا وٌنسذجموا مذع اآلخرٌن وق موا أٌضا ً اإلجابة الخطؤ .رفر %29من الخاضعٌن للتجربة االنضمام للغالبٌة الكاذبة .ال ٌمتلذك كذل شخ الجرا ة الكافٌة للبروز وال فاع عن الكرامة اإلنسانٌة وأن ٌكون مختلساً.
متالزمة ستوكهولم ()Stockholm Syndrome السٌطرة التً ٌمارسها قا ة العبا ات والمضطربٌن عقلٌا ً على أتباعهم تكون قوٌة ج اً ل رجذة اسذتمرارها دتذى بعذ هروب ضداٌاهمٌ .ب و على ضداٌاهم أنهم ٌطورون اإلدسا بالوال آلسرٌهم.
عا ت "كارول" لى منزل ذوٌها ون أن تقول أي شً للسلطات عما صا فته وعانت منه .كما أنها لم تخبر عائلتها وبقٌت على اتصال مع "جانٌ هوكر" بواسطة الهات .طلبت منها "جانٌ " بقا كل شً طً الكتمان تعر هً دتى على األقل ما الذي ترٌ فعله .كان "كامٌرون" ٌرعبها ولكنها أرا ات الردٌل على كل دال. | [Type the company name]Error! No text of specified style in document.
212
انسصل ك ٍل من كامٌرون" و "جانٌ " عن بعضهما فً الب اٌة ،لكن سرعان ما عا ا لبعضهما البعر .ث ًمّ أخذا بع ذلك بالتخل من أي لٌل ٌتعل بتواج "كارول" فً منزلهما .عن ما كانت تتصل هاتسٌ ًا ،كان "كامٌرون" ٌتوسل طالباً منها العو ة لٌهما لكنها كانت ترفر .مع ذلك فؤنها كانت تطمئن أل "هوكر" بؤنها لن تذهب للشرطة. لكن عن ما ب أت تلم لعائلتها عما مرت به من أزمات عصٌبة ج ًا طلبوا منها بتلداح أن تسلمهما للشرطة .قام أبنا عمومتها باالتصال هاتسٌاً مع أل "هوكر" مه ٌن ٌاهما .قالت "كارول" لـ "كامٌرون" أنها غسرت له وأنها ستصلً من أجله كً ٌبتع عن دٌاة الخطٌئة التً ٌعٌشها ،ومع ذلك فؤنها لم تسعل أي شً أب ًا لالتصال بالشرطة. آخذٌن بعٌن االعتبار الصعوبات التً واجهتها ،فؤن مغسرة "كارول" لـ "كامٌرون" ب ت وكؤنها غٌر مسهومة أب ًا. كان أل "هوكر" خطٌران دٌك كان "كامٌرون" ق أخبرها بؤنه قتل فتاة قبلها وقامت "جانٌ " بالتؤكٌ على قصته. كان هذٌن الزوجٌن ٌشكالن ته ٌ ًا للمجتمع ،فلما ال تذهب للشرطة لتخبرهم بما اقترفااأ ث ًمّ قامت "جانٌ " بترك "كامٌرون" مرة أخرى ولألب هذا المرة .كان خوفها و دساسها بالذنب ق مراها ،كانت بداجة للتكلم مع شخ ٍ ما واختارت موظسة استقبال فً عٌا ة طبٌب .تكلمن لم ة ساعتٌن تقرٌباً دٌك اعتق ت موظسة االستقبال أنها كانت تطلب المساع ة .قامت بتشجٌع "كارول" كً تخبرها ما الذي ٌزعجها فعلٌ ًا ،فؤخبرتها "جانٌ " بالدقٌقة كلها .كونها أخبرت شخ ٍ ما وكونها أصبدت مرتعبة عما ق ٌد ك لطسلتٌها ،فؤنها ذهبت لى الق على السور لالعترا بكل شً .أصٌب الق بالص مة وال هشة ،وبع استئذانها ،أخبر الشرطة بكل التساصٌل. أخبرت "جانٌ " الشرطة عن فتاة شابة أخرى كانت هً وزوجها ق اختطساها بنس الطرٌقة تقرٌب ًا ،ولكن ألنها لم تكن مطٌعة وكانت تصر ،باستمرار ،فؤن "كامٌرون" قطع دبالها الصوتٌة وخنقها وألقى بجثتها فً مكان بعٌ . كان هناك شابة مسقو ة تتطاب أوصافها مع األوصا التً ق متها "جانٌ " ولكن الشرطة لم تج جثتها ولم ٌجري اتهام "كامٌرون" بجرٌمة القتل هذا. كما أن "جانٌ " أخبرتهم عن "كارول" وكٌ قام زوجها بغسل ماغها لٌبقٌها تدت سٌطرته .ق مت المزٌ من التساصٌل بما فٌها كٌ ساع ته على التخل من األ لة ،وهكذا ذهب المدققٌن للتدقٌ فٌما قالته .دققت د ى فر التدقٌ مع الجٌران الذٌن أصروا على أن "كامٌرون" كان "لطٌ وطبٌعً و مك الخل "،بٌنما وج أفرا الشرطة الذٌن تكلموا مع "كارول" أنها كانت بعٌ ة عن القضٌة على ندو ٌثٌر القل .أٌ ت "كارول" قصة "جانٌ "،لكن مساع النائب العام واجه مشاكل دقٌقٌة :كان ٌتوفر لـ "كارول" وقت كثٌر للهرب ،كما أنها دتى لم تتصل بالشرطة على السور عن ما وصلت لى منزلها فً رٌسرساٌ . كان سلوك "كارول" ها ئاً أثنا المداكمة ولم تظهر أٌة مشاعر ت ل على أنها ترغب باالنتقام ل رجة أن اإل عا العام خا من رفر المدكمة للقضٌة .من المشاكل التً كانت تسبب الكثٌر من القل لإل عا العام وجو شرٌط صوتً تقول فٌه "كارول" لـ "كامٌرون" أنها تدبه .لكن لدسن الدظ قرر القاضً أن هناك ما ٌكسً من األ لة لمداكمة "كامٌرون هوكر" الذي ُأ ٌن بكل التهم ودكم علٌه بالسجن لم ة 104عاماً فً أدكام متتالٌة وغٌر خاضعة إلطال السراح المشروط أال فً عام .2022 أعر مسلم ساب الذي وعلى الرغم من رفضه اإلسالم ،ال أنه ما زال ٌشعر بالوال لمدم " .دسن" هذو شذخ قابلته على اإلنترنت عام .1999كان معلم فً م رسة سالمٌة واعتا على مجا لتً م افعا ً عن اإلسالم ،لكنه هجر اإلسالم بع ع ة سنوات ومن ثذ َّم ََ أصذب و و اً .نصذدنً فذً كثٌذر األدٌذان أال أكذون قاسذٌا ً علذى مدمذ ،وعنذ ما 213
[Type the company name] | Error! No text of specified style in document.
أرسلت له مقال ٌتكلم عن طسولة مدم المإذٌة ،فؤنه شعر بالتعاط مع هذا القاتل الجماعً .مذن النادٌذة الواقعٌذة، فؤن جمٌع القتلة عانوا من طسولذة مإذٌذة .هذذا قذ ٌسسذر جذرائمهم ولكذن ال ٌبررهذا أبذ اً ،واإلدسذا بالتعذاط مذع هإال القتلة قساة القلوب هو أمر خاطئ أٌضاً. ٌشعر "دسن" باإلهانة عن ما ٌتكلم اد هم بالسو وعلى ندذو مخذزي عذن مدمذ .لذٌ أنذه لذم ٌعتذر أو ٌشذكرنً على نقاذا فقط ،لكنه بقى مستهزئا ً بً ومشوها ً صورتً فً أٌة فرصة تسن له .أس موقع ج ٌ ٌنتق فٌه القذرآن على ندو خسٌ ،لكنه لم ٌكن قا راً بع على قبول دقٌقة أن مدم كان ودشا ً وعلى األرج أنذه كذان أسذو نسذان على اإلطال فً هذا الكوكب .كان خال "دسن" لمدم الذي استعب عقله طوال دٌاته أعظم من امتنانه لً أنذا الذذذي دررتذذه .علذذى الذذرغم مذذن أن "دسذذن" هذذو دالذذة نذذا رة ،ال أنذذه ٌجسذ الضذذع البشذذري دٌذذال عملٌذذات غسذذل ال ما . هذذا الذوال المتعذذر تسسذٌرا تجذاا اآلسذر معذرو بمتالزمذة سذتوكهولم ( . Stockholm Syndromeجذرى عذام 1974اختطا "باترٌشٌا هٌرت " البالغة من العمر 19عاما ً وهً من عائلة ثرٌة .طذورت أثنذا أسذرها دسذا بالوال آلسرٌها وساع تهم فً سرقة أد البنوك. الشخ الذي ت ور دٌاته دول عبا ة ما ٌكون ق تعرر لعملٌة غسل ما ٌ .طذور أتبذاع العبذا ة دسذا بذالوال فً غٌر مدله تجاا قائ هم .أنت لست دراً ما لم ت رك بؤن الشخ الذي ت ٌن له بالوال أصب بالسعل هو سجانك، وروح شرٌرة ال تستد تعاطسك ولكن تستد ادتقارك. فسر العالم النسسً "كرٌ هاتشر – "Chris Hatcherالذي اسذت عاا اإل عذا العذام لٌشذه فذً القضذٌة المذذكورة آنسا ً أمام هٌئة المدلسٌن كٌسٌة عمل السٌطرة الذهنٌة .تكلم عن قوة فعالٌّة الماسوشٌة السا ٌة (- Sadomasochism اندذذرا جنسذذً ٌتلذذذذ فٌذذه المذذر بذذتنزال العذذذاب بذذاآلخرٌن أو بنسسذذه } مذذن المتذذرجم{ والشخصذذٌة المسذذٌطرة والشخصٌة الخاضذعة قٌذ السذإال – وخصوصذا ً عامذل اإلثذارة بالنسذبة لذـ "السذٌ " الذذي ٌجعذل شذخ ٍ مذا ٌخضذع لنزواته .تكلم "هاتشر" بع ذلك عن تؤثٌرات االختطا المساجئ والته ٌ بالقتل والتعرر لإلسا ة اخل قبر مظلذم وتشوٌش أنماط اإلضا ة الطبٌعٌة واإلسذا ة الجسذ ٌة وفقذ ان السذٌطرة علذى الوظذائ الدٌوٌذة الضذرورٌة وانعذ ام التواصل هً عوامل جماعٌة فعالة فً تدطٌم را ة "كارول ".بكلمات أخرى ،فان قٌم "كذارول" وهوٌتهذا وطرٌقذة نظرها للعالم تغٌرت كثٌراً. لذى القٌذام بسعذل مذا سذب ذكذرا تمامذاً. ٌوج فً اإلسالم الكثٌر مذن القذوانٌن المنافٌذة للعقذل ولكنهذا دازمذة وتهذ المقتطسات التالٌة من شها ة امرأة تدولت لل ٌن اإلسالمً لكنها أخٌذراً أبصذرت النذور ومذا هذً ال مثذال عذن كٌذ ٌعٌش المسلمٌن تدت ضغط نسسً متواصل لالمتثال للطقو .كتبت تقول" ،كان ٌجذب ٌقذاظً فذً منتصذ اللٌذل للنهور واالغتسال والذهاب للصالة ومذن ثذ َّم العذو ة بطرٌقذة مذا للنذوم وتذ بر أمذوري الدٌاتٌذة مذع قلذة النذوم التذً أعانً منها (ألنه من الواض أن الصالة خٌر من النوم .كما أننً وال ة لطسلة ،وعن ما تقرر طسلتً أنها ترٌ النوم أو تناول الطعامٌ ،كون ذلك فً أوقات الصالة ،ولهذا ال ٌمكننً ترك الطسلذة تصذر ،وتبكذً وتطلذب منذً المجذً لٌها وأذهب أن ا للوضو قبل مغٌب الشم وأال فؤننً ارتكب خطٌئذة عذ م الصذالة فذً وقتهذا المدذ .مذن المتعذب كساٌة أن أكون وال ة لطسلة ،لهذا ٌجب أن أنام عن ما تنام الطسلة و ال فذؤننً لذن أدصذل علذى قسذط كذا ٍ مذن النذوم. كٌ ٌمكن لذلك أن ٌكون صوابا ً ذا ما أنا شخصٌا ً أصٌبت بالمرر الشذ ٌ واالنهٌذار الجسذ ي والنسسذً عنذ ما ال 394 أنال كساٌتً من النوم والرادةأ كٌ ٌمكن أن ٌكون ذلك مسٌ اً لدٌاتًأ" 394
http://www.faithfreedom.org/features/letters/soon-to-be-ex-muslimah/
| [Type the company name]Error! No text of specified style in document.
214
المذكور آنسا ً ما هو ال عالمة ممٌزة للشرك النسسً الذي أسسذه مدمذ لشذل قذوة اإلرا ة للمذإمنٌن التعسذا ولتذ مٌر هوٌاتهم السر ٌة .ال ٌهتم المسلمٌن أب اً لمساع ة روح شذخ آخذر وال ٌهمهذم التصذر بلطذ .ذا مذا فعلذوا ذلذك، فان ذلك لٌ متطلبا ً إلٌمانهم .الشاغل الرئٌسً للمسلمٌن هو كٌسٌة أ ا الطقو ،كٌ ٌجب أال تسوتهم أٌذة صذالة، كٌ ٌتوضئون وكٌ ٌ خلون للمردار وما الذي ٌجب قولذه بعذ الذ خول للمردذار وأثنذا تنظٌذ مذإخراتهم. كل ش ً ٌتعل بالدالل والدرام وتدمل المعاناة من أجل الدصول على المكافذؤة .كلمذا كانذت معانذاتهم أكبذر ،كلمذا كانت مكافئتهم أكبر هذا هو م ى الت ٌن عن المسلمٌن ،وهذا ٌلخ أخالقٌات اإلسالمن المعاناة = المكافؤة. ٌجذري تشذذجٌع المسذذلمٌن علذذى أن ٌسقذ وا هذذوٌتهم وفذر ٌتهم والقبذول بالعذ مٌ .قذذول "رومذذً – " ،"Rumiلذذى متذذى سذذتهتمون بمالبسذذكمأ تخلذذوا عذذن أجسذذا كم دتذذى ال تدتذذاجوا لمالب ذ ".هذذذا هذذو التعبٌذذر األسذذمى للرودانٌذذة عن ذ المسلمٌن. تخسر العبا ات من قٌمة الدٌاة دٌك ٌطلقون مصطل "الوعا " و "األنا" الدقٌقٌذة هذً الذروح المراوغذة .بالنسذبة للمسلم فؤن هذا الدٌاة ع ٌمة القٌمة – أنها مجذر أرر اختبذار .جسذ ت والذ ة فلسذطٌنٌة المسهذوم اإلسذالمً لتساهذة الدٌاة على ندو بلٌن ج اً والتً جرى نقاذ طسلها الرضٌع والشكر ٌعو لمبلن 55000والر تبذرع فٌهذا سذرائٌلً – ٌهو ي. كان الطسل ٌُعال وبداجة لعملٌة زرع نخاع العظم .كان "شلومً ل ار" ق عٌن مراسل صدسً لقنذاة 10فذً غذزة لعمل فلم وثائقً عن عملٌة اسمها "الدٌاة الكرٌمة ".لكنه عنذ ما قابذل "رائذ ة أبذو مصذطسى" والذ ة الطسذل المذرٌر فؤنها انطلقت فً دوار مرٌر ومإلم عن ثقافة الشه ا ،واعترفذت خذالل عملٌذة الذزرع المعقذ ة قائلذة أنهذا تدذب أن ترى ول ها ٌكبر كً ٌقوم بعملٌة انتدارٌة فً الق . قالت مضٌسة" ،الق لنا ،ندن جمٌعا ً من أجل الق ،األمة بؤكملها ،ولٌ ملٌون شخ فقذط ،جمٌعنذا .هذل تسهذم ما ٌعنً ذلك – جمٌعنا ".كما أنها شردت تماما ً ما الذي ٌجول فً خاطرها دٌك أضافت قائلة" ،الموت بالنسبة لنذا هو أمر طبٌعً .ندن ال نخا من الموت ،من أصغر طسل لى األكبر عمراً سو نضدً بؤنسسنا من أجل الق . نشعر أنه من دقنا أن نسعل ذلك .أنت در فً أن تكون غاضباً ،هٌا اغضب كما ٌدلو لك". ت تقذولٌن أن المذوت هذو أمذر طبٌعذً لشذعبكأ" سؤلها " ل ار قائالً" ،لمذاذا ذن تناضذلٌن مذن أجذل دٌذاة ابنذك ذا كنذ ِ ابتسمت وقالت له" ،أنه أمر عا ي ،فالدٌاة لٌست كرٌمة .الدٌاة كرٌمة ،ولكن لٌ بالنسبة لنا .بالنسبة لنا ،الدٌاة ال شً وال تستد أي شً .لهذا السبب ل ٌنا الكثٌر من االنتدارٌٌن .أنهم ال ٌخافون الموت ،وال واد منذا – دتذى األطسال – ٌخا من الموت .أنه أمذر طبٌعذً بالنسذبة لنذا .عنذ ما ٌشذسى "مدمذ -ابنذً "،فؤنذا بكذل تؤكٌذ أرٌذ ا أن ٌكون شهٌ .ذا كان ذلك من أجل الق ،فلن ٌكون مشكلة دٌنهاٌ .ب و األمر بالنسبة لذك صذعباً ،أعذر ذلذكن أمذا بالنسبة لنا فؤن زغارٌ االبتهاج والسعا ة تنطل عن ما ٌموت شخ ٍ ما كشهٌ .الشهٌ بالنسبة لنا هو أمر رائع". مثله مثل معظم العبا ات ،فؤن اإلسالم هو عبا ة الموتٌ .تمدور التسكٌر الكامل للمسلمٌن دول موتهم .من المدزن أن ٌعلمّوا المسلم أن أسذرع طرٌذ للجنذة هذو أن ٌقتذل شذخ آخذر .تدذ ك متالزمذة سذتوكهولم تدذت الضذغط فذً األسر دٌك هناك الكثٌر من التعذٌب و رجة عالٌة من الشكوك .دٌاة المسلم ملٌئة بالشكوك .ال ٌمكن للمسلم أب اً أن ٌكون متؤك اً انه استد قبول هللا أو أنه سٌُلقى به فً الجدٌم.
215
[Type the company name] | Error! No text of specified style in document.
هذا الشكوك مكرسة فً القرآن .مع ذلك ،فذؤن مدمذ ا عذى فذً بعذر األدٌذان أنذه سذٌكون جالسذا ً مذع هللا فذً ٌذوم الدساب ناصدا ً هللا العظٌم من الذي ٌجذب أن ٌُكذافئ ومذن الذذي ٌجذب أن ٌُعاقذب ،وا عذى فذً أدٌذان أخذرى أنذه ال ٌعر ما الذي سٌدصل له.
ُق ْل َما ُك ْن ُ ت ب ِ ْ عًا م َِن الرُّ ُس ِل َو َما َأدْ ِري َما ٌُ ْف َعل ُ بًِ َو َال ب ِ ُك ْم ِنْ َأ َّتب ِ ُع ِ َّال َما ٌُو َدى ِ َلًَّ َو َما َأ َنا ِ َّال َن ِذٌرٌ مُبٌِنٌ (القرآن . 9 :46
مذا
هذا كالم مإك علٌه فً األدا ٌك دٌك قال " ،و ،Allahعلى الذرغم مذن أنذا رسذول ،Allahلكنذً ال أعذر كتبه Allahلً 395 ".الدظوا أن اآلٌة المذكورة أعالا تتناقر مع آٌتذً القذرآن 2-1 :48التذً تقذولَّ ِ " ،نذا َف َتدْ َنذا َل َك َف ْتدً ا مُبٌِ ًنا لِ ٌَ ْغس َِر َل َك َّهللا ُ َما َت َق َّ َم مِنْ َذ ْنب ِ َك َو َما َت َؤ َّخ َر َو ٌُ ِت َّم نِعْ َم َت ُه َع َل ٌْ َك َو ٌَ ْه ِ ٌَ َك صِ َر ً اطا مُسْ َت ِقٌمًا ".دٌذك أن هذاتٌن اآلٌتٌن هما عا مدم قائالً أن ما تق م من ذنبذه سذٌُغسر لذه .األمذر األكٌذ الودٌذ الذذي ٌعرفذه المسذلمٌن مذن أجذل الخال هو أن ٌشاركوا بالجها وعن ما ٌصبدوا شه ا على وجه الخصو . اختطا الضداٌا واإلسا ة لشركا الدٌاة وتعذٌب السجنا هً األمور األكثر عرضة لمتالزمذة سذتوكهولم وكذذلك األمر بالنسبة ألتباع العبا اتٌ .ب و على األسٌر أنه أصب متورطا ً مع آسرا ودتى أنه ٌقبل باإلسذا ة واآلسذر .هذذا ق ٌعبر عن مشاعر المدبة آلسرهم بطرٌقة ت هش الغربا وتجعلهذم ٌتسذا لون كذم فعلٌذا ً هذم ضذداٌا ومُسذا لذٌهم. المسلمٌن هم ضداٌا اإلسالم الرئٌسٌٌن ،ومع ذلك فان القلة منهم تعر ذلذك .أنهذم ٌصذبدون مذ افعٌن دٌذال األمذر وٌهاجمون بكل ضراوة كل من ٌداول مساع تهم. تقذذول "كذذاثرٌن رامزالن ذ " "،ربمذذا الذذذي ٌد ذ ك هذذو أن الشذذخ ’ٌتجم ذ ‘،دسذذب مذذا ٌقولذذه الخبذذرا الذذذٌن رسذذوا الظاهرة كؤسلوب لتجنب المزٌ من التعذٌب ومن ث َّم ٌستسلم مداوالً استرضا اآلسر .ذا ما لبى اآلسر االدتٌاجات األساسٌة لألسٌر ،ربما دٌنها ٌشعر األسٌر باالمتنان الذي ٌكا ٌصل لد المو ةٌ .صب مثل هإال الضذداٌا أكثذر عرضة لالقترادات وٌتقل عالمهم للد الذي ٌشاركونه مع آسرهم وبهذا ٌصبدون متعاطسٌن معذه .االنذ ماج مذع اآلسر وع م رإٌتهم ألي مجال للهروب تصب أمور أكثر سهولة للقبول واإلذعان ،دتى ل رجة التمثٌل كما لو أنهم ٌدب ذون فع ذالً آسذذرهم .أنهذذم ٌدذذاولون ترتٌذذب عذذالمهم غٌذذر اآلمذذن والصذذعب مذذن أجذذل الرادذذة واآلمذذان فذذً د ذ هما األقصى". ال ٌوج أي بشر مداصرٌن أكثر من المسذلمٌن .المسذلمون مقتنعذون أن لذه القمذر Allahهذو اإللذه الودٌذ ن الذذي ٌستطٌع قرا ة أفكارهم وأن ل ٌه مكان تعذٌب للذذٌن ٌجذرإون علذى التشذكٌك بمدمذ وأن عقابذه شذ ٌ وٌذ وم لألبذ . بوجو هذا الكم الهائل من الخو ،كٌ ٌمكن ألي شخ أن ٌجذرإ علذى الشذكأ و ون وجذو الشذك كٌذ ٌمكذن للمر الوصول للدقٌقةأ عظمة اإلنسان تكمن فً ق رته على الشك ولٌ فً ٌمانه األعمى. ،Allahمثله مثل هٌوتزٌلوبوتشلً – ،Huitzilopochtliهو له ع ٌم الشسقة وال ٌردم ومتعطش لل ما .أنت ال ترٌ أن تكون على الجانب الخطؤ من هذا اإلله المرعب .أدب شعب األزتٌك ( Aztecsلههم دٌك ضدوا بؤع ا ال ُتع وال ُتدصى من األرواح عن مذبده .ضُدى بمئذات المالٌذٌن مذن البشذر علذى مذذب Allahومذا زال القتذل مستمراً.
395
"البخاري "،المجل ،5الكتاب ،58الع .266
| [Type the company name]Error! No text of specified style in document.
216
ال معنى أب اً لدب له شرٌر مثل هٌوتزٌلوبوتشلً ،كالً او .Allahهذا اإللهة المرعبة مدبوبة ،لٌ ألنها ج ٌرة بالمدبة ،ولكن ألن النا ٌخافونها .على الرغم من كل شً ،من الدكمة أن تكون و و اً مع التمساح ذا ما أر ت الشرب من نس مص ر الما .بالسعل أن علم النس البشري معق ج اً. لكن اإللهة تختل عن التماسٌ ألنها ملسقة (وال أسا لها من الصدة وموجو ة فقط فً مخٌلة البشر .أنهم لٌسذوا دقٌقٌون مثلهم مثذل الذودش الموجذو تدذت سذرٌر طسذل .مذع ذلذك ،طالمذا أن أتبذاعهم ٌإمنذون أنهذم دقٌقٌذون ،فذؤن هذذإال األتبذذاع سٌسذذتمرون بذذزر ع السسذذا وعمذذل الشذذر بؤسذذما هذذذا اإللهذذة .أتبذذاع هذذذا اإللهذذة هذذم أسذذرى مخٌلذذتهم. اكتشا الدقٌقة فقط سو تدررهم. من الذي ٌنجذب لعبادة ما؟ سلوك "جانٌ " زوجة "كامٌرون" ج ٌر بال راسة أٌضاً .كانت "جانٌ " امذرأة تمتلذك ادتذرام ذاتذً متذ نً .كانذت ستسعل أي شً السترضا رج لها دتى ٌمكنها البقا معه .على الرغم مذن أنهذا هذً نسسذها ضذدٌة ،فذؤن "جذانٌ " شاركت فً عملٌة اختطا "كارول" والستاة التً كانت قبلهذا .كانذت شذرٌكة فذً جرٌمذة قتذل الستذاة األولذى وكانذت مإذٌة جذ اً مذع "كذارول ".لذم تسذاع "جذانٌ " فذً هذروب "كذارول" مذن منطلذ عذاطسً ،لكنهذا فعلذت ذلذك ألنهذا أصبدت تغار منها. تتشابه نسسٌة األشخا الذٌن ٌتدولون لى اإلسالم مع نسسذٌة "جذانٌ " كثٌذراً .معظذم المتدولذون لإلسذالم هذم مذن السجنا أو شبٌبة ٌرٌ ون االنتما ألي شً أو نسا ٌمتلكن ادترام ذاتً مت نً وٌائسات بسبب أجل الدب .بالكذا ٌمكن لألشخا الناضجون عاطسٌا ً أن ٌنجذبوا لى ٌانة مثل اإلسالم .اإلسالم كرٌه ومنسر بالنسبة لألذكٌا ٌ .متلك المتدولون لإلسالم نسبة ذكا منخسضة وادترام ذاتً منخسر أو أنهم وقعوا ضدٌة خ اع .اإلسالم ٌجذذب الشذباب قلٌلً الخبرة فً الدٌاة والقابلون للتؤثر والتضلٌل بكل سهولة .معظمهم ٌترك اإلسالم عن ما ٌعو وا لرش هم. المسلمون هم ضداٌا وجال ٌن بنس الوقت .مدم مذات وقضذً األمذر .جمٌذع الجذرائم التذً ُترتكذب باسذمه وباسذم لوهٌتذه هذذً مذن أعمذذال أتباعذذه .أنهذم ٌتمسذذكون باإلسذذالم لذنس األسذذباب النسسذٌة التذذً جعلذذت "جذانٌ " تتمسذذك بذذـ "كامٌرون ".أنهم ٌسٌئون معاملة اآلخرٌن لنس السبب الذي جعل "جانٌ " تسً معاملة "كارول ".المسذلمٌن هذم رهائن نسسٌون لرجل مضطرب عقلٌا ً من القرن السابع .مٌتا ً أو دٌذاً ،فذؤن أكاذٌذب مدمذ ال زالذت توقذع النذا فذً الس وما زالت تق م الضداٌاٌ .عانً المسلمٌن وعلى ندو جماعً مذن االدتذرام الذذاتً المذنخسر .أنهذم لٌسذوا فقذط فاعلً الشر فً العالم ،ولكنهم أٌضا ً أكثر النا المسٌئٌن لدقو اإلنسانٌة ،وٌرتكبون أكثر األعمال عنسذا ً و رهابذاً. تكمن كرامة البشر فذً درٌذة التسكٌذر ،وعنذ ما ٌُجذر ون مذن هذذا الدرٌذة ،فذؤنهم ٌسقذ ون نسذانٌتهم .عنذ ما ٌخضذع اإلنسان إلله شٌطانً فؤنه هو نسسه ٌتدول لشٌطان. هذا ال ٌنطب فقط علذى مذا ٌسذمى بالمسذلمٌن المتعصذبون فقذط ،ولكنذه ٌنطبذ أٌضذا ً علذى كذل المسذلمٌن .المسذلمٌن ككٌنونة فق وا كل نسانٌتهم .انظروا لى باكستان والسذعو ٌة ومصذر انظذروا لذى الذ ول اإلسذالمٌة .أنهذم ٌسذٌئون وعلى ندو جماعً لألقلٌات الذٌن ٌعٌشون بٌنهم وال أد ٌدت .تعتبر سا ة معاملة األقلٌات أمراً طبٌعٌاً .قذ ٌتمذتم البعر بشكاوي وٌلومون "المتعصبون" ولكن لن تج أي شخ ٌرٌ ال فاع عن دقو األقلٌات الذذٌن اضذطه وا على أٌ ي الدكومات اإلسالمٌة وعامة الجماهٌر اإلسذالمٌة .أعذ ا هائلذة مذن األرواح البرٌئذة سُذجنت وعُذذبت فذً باكستان بتهمة التجذ ٌ .مذا أن ٌُذتهم المذر بتهمذة التجذ ٌ فذؤن األمذر ٌصذب منوطذا ً بذه إلثبذات برا تذه .فذً هذذا األثنا ،فؤنهم ٌُضربون باستمرار وكثٌراً ما ٌُع مون بقوة القانون الكاملة. 217
[Type the company name] | Error! No text of specified style in document.
قانون التج ٌ قانون ودشً ج اً .تقلصت الشعوب اإلسالمٌة لتصب شعوب متودشة وهمجٌة .المسذلمٌن ٌعبذ ون الشٌطان فتدولوا لى شٌاطٌن .الغالبٌة غٌر المإذٌة متهمة أٌضا ً بسبب صمتهم الجبذان .أٌذن صذرخات البكذا وأٌذن االدتجاجات من قبل ما ٌُعر بالمسلمٌن المعت لٌن للوقو فً وجه هذا الجذرائم التذً تنسذذها دكومذاتهم وساسذتهم ض غٌر المسلمٌن فً ال ول اإلسالمٌةأ كل الشكر لل ٌانة اإلسالمٌة ألن العالم اإلسالمً عا لى البربرٌة .أصذب النذا أدٌذا ٌ أمذوات دٌذك ال أثذر للدذب وال اثر لإلنسانٌة فً اخلهم .ما أن ٌكونوا هم مرتكبً الجرائم أو أنهم شركا بهذا الجرائم بسبب صمتهم. األمم التً كانت ذات ٌوم مجٌ ة وكانت نور هذا العذالم – مهذ الدضذارات – أصذبدوا ٌتبعذون اآلن رجذل مجنذون وٌعب ون شٌطان وٌطار ون سراباً .هذا ال ول التً كانت ذات ٌوم مه الدضارات العظٌمة أصبدت اآلن بالوعات هذذذا العذذالم ٌ .ذ رك المسذذلمٌن م ذ ى تعاسذذتهم ولكذذنهم ال ٌ ذ ركون أسذذبابها .الدقذذائ واضذذدة كذذل الوضذذوح ولكذذنهم ٌرفضو ن رإٌتها .أنهم مثل الم منٌن الذٌن ٌبدثون عن المالذ فً تناول المخ رات للسرار من واقعهم ،كلما أصبدوا بائسٌن أكثر كلما تمسكوا أكثر بعبا تهم – كما لو أن دماقات رجل مضطرب عقلٌا ً ٌمكن أن تمندهم الخال . ٌؤتً الخال عن طرٌ المعرفة ،ولٌ بواسطة الجهلٌ .ؤتً الخال عن ما ترفع الذ ول اإلسذالمٌة الدظذر عذن مواقذذع لكترونٌذذة مثذذل faithfreedom.orgوكتذذب مثذذل هذذذا الكتذذاب وتسذذم بالتذذ قٌ وتسدذذ اإلسذذالم وفذذت الدوارات .سو ٌُ مر اإلسالم عن ما ال تقمع الدقٌقة .سٌتدرر العالم اإلسالمً عن نهاٌة ال ٌانة اإلسالمٌة.
| [Type the company name]Error! No text of specified style in document.
218
الفصل التاسع الموجات والتؤثٌرات الرجل األكثر تؤثٌرا فً التارٌخ: كتبت فً مق مة هذا الكتاب عن عا "ماٌكل هارت ( " Hart Michaelعن أن مدم هو الرجذل األكثذر تذؤثٌراً كل من " سدا نٌوتنٌ ،سوع المسٌ ،بوذا ،كونسوشٌو ،والق ٌ بول ".لذم تؤخذذ فً التارٌ ٌ ،لٌه فً الترتٌب ٍ ٌجابٌة أم سذلبٌةٌ .وجذ طغذاة فذً هذذا القائمذة ق ائمة "هارت" بعٌن االعتبار ذا ما كانت تؤثٌرات هإال األشخا أٌضا ً مثل "أ ول هتلر ،ماو زي ونن ( ، Mao Ze Dongوجوزٌ ستالٌن "،ودتذى أنهذا تضذم كذذلك "نٌكولذو مكٌافٌللً". أنا لن اختل مع "هارت" فٌما ٌتعل بقا ئمته .مع ذلك ،فؤنه من المهم االعترا بؤن تؤثٌر مدم على العالم لم ٌكذن ٌجابٌاً .فكرة "هتلر" عن عر أسمى مع وجو أٌ ٌولوجٌة فاشٌة عن التسو ما هً ال فكرة مشوهة ومدرفة عن السكرة الرئٌسٌة لمدم عن ٌن أسمى مع وجو سلطة مطلقة ال ج ل فٌها. "ألبرت سبٌر – "،Albert Speerوزٌر األسلدة والذخائر فً دكومة "هتلذر" خذالل الدذرب ،كتذب فذً مذكراتذه أن "هتلر" استا ج اً من دقٌقة أن المسلمٌن فشذلوا فذً الذ خول مذا ورا فرنسذا وصذوالً لذى أوروبذا الوسذطى فذً القرن الثامن:
لو أن العرب انتصروا فً المعركة لكان العالم أصب الٌوم عالم ًا مدم ٌ ًا .العرب ٌمتلكون ٌن ٌإمن بنشر اإلٌمذان بالسٌ و خضاع كل األمم تدت ذلك اإلٌمان .كانت األمذم الجرمانٌذة ستصذب ورثذة لذذلك الذ ٌن .مثذل هذذا العقائذ تتناسب تمام ًا مع المزاج الجرمانً .قال "هتلر" أن المدتلٌن العرب ،وبسبب ونٌة عرقهم الوضٌع ،سذو ٌكونذوا غٌر قا رٌن فذً ا لمذ ى الطوٌذل علذى تدمذل المنذا ،والتعامذل مذع الظذرو األكثذر صذعوبة لتلذك الذ ول .لذن ٌكذون باستطاعتهم بقا سٌطرتهم مدكمة على السكان المدلٌذٌن األكثذر قذوة ،لذذلك فؤنذه فذً النهاٌذة المطلقذة لذٌ العذرب ولكن األلمان المتؤسلمٌن هم من سو ٌكونوا على قمة هذا اإلمبراطورٌة المدم ٌة. غالب ًا ما ٌختتم "هتلر" تؤمالته التارٌخٌة بقوله المالدظات التالٌة ’كما ترون ،أنه من سو دظنا أن ٌكون ل ٌنا ال ٌن الخطؤ .لما ال ٌكون ل ٌنا ٌانة الٌابانٌٌن الذٌن ٌعتبرون التضدٌة من أجل وطن األج ا هو العمل الصال األسذمىأ أٌض ًا ،كانت ال ٌانة المدم ٌة ستكون أكثر انسجام ًا لنا من ال ٌانة المسذٌدٌة .لمذاذا ٌجذب أن تكذون ال ٌانذة المسذٌدٌة 396 هً ٌانة الو اعة والعط أ
" 396أ .سبٌر "،اخل الراٌ الثالك ،الصسدتان .143 – 142
| [Type the company name]Error! No text of specified style in document.
219
مما ال شك فٌه أن "هتلر" كان معجب بمدم ووج أن اإلسالم جذاباً .انجذب "هتلر" للمٌول والطذر العنٌسذة التذً انتشر اإلسالم بواسطتها .كما أن هناك شٌئا ً مشتركا ً أٌضا ً ٌجمعهما أال وهو كراهٌة الٌهو . قال الطبٌب النسسً السوٌسري الشهٌر "كارل جانن ( " Carl Jungفً مقابلة أجرٌت فً أواخر ثالثٌنٌذات القذرن الماضً فً شارة لى نهضة النازٌة فً ألمانٌذا" :ال نعذر بعذ ذا كذان ’هتلذر‘ سٌإسذ ٌذن سذالمً ج ٌذ .أنذه ٌسٌر على نس الطرٌ بالسعلن أنه مثل مدم .العواط فً ألمانٌا هً عواط سالمٌة ودربٌة مثلها مثل ال ول 397 اإلسالمٌة .أنهم جمٌعا ً سكارى بوجو له جام .وهذا ٌمكن أن ٌكون هو مستقبل التارٌ ". وج ت العناصر العسكرٌة اإلسالمٌة طرٌقها لى أٌ ٌولوجٌة "هتلر ".مثله مثذل مدمذ ،فذؤن "هتلذر" كذان مقتنعذا ً أن أفكذذارا ربمذذا تكذذون هذذً الدقٌقذذة .بشذذر النذذا قذذائالً أن أٌ ٌولوجٌتذذه هذذً ٌذذن "السذذٌ " ألنذذه سذذو "ٌخلذ السذذٌا ة" وٌتجنب األكاذٌب المرٌدة والمعزٌة. ت ٌن الشٌوعٌة أٌضا ً بسكرتهذا العالمٌذة للذ ٌن اإلسذالمً .كتذب "بٌرترانذ رسذل ( " Bertrand Russellفذً كتذاب ممارسة ونظرٌة البلشفٌة ( The Practice and Theory of Bolshevismالمنشور عام 1920قائالً:
تجمع البلشسٌة بٌن خصائ الثورة السرنسٌة وبٌن خصائ النهضة اإلسذالمٌة ...علمنذا "مذارك " أن الشذٌوعٌة مختارة منذ األزل للتواج على ندو دٌوي ج ًان هذا سو ٌنت دالة ذهنٌة ال تتشابه أب ًا مع الدالة الذهنٌة للخلسا األوائل لمدم ...من بٌن األ ٌان كلها ،فؤنه ٌجذب اعتبذار البلشذسٌة ومعاملتهذا واالعتذرا بهذا علذى أنهذا المدم ٌذة ولٌ بالمسٌدٌة والبوذٌة .المسٌدٌة والبوذٌة هما ٌانتان شخصذٌتان علذى ندذو رئٌسذً ،مذع وجذو عقائذ صذوفٌة ودب الت ؤمل .المدم ٌة والبلشسٌة هما عقٌ تان تدمالن مساهٌم ونظرٌات عملٌة واجتماعٌة وغٌر رودانٌة وٌهتمذان 398 كثٌر ًا بتمبراطورٌة هذا العالم. "جذذولٌ مذذونرو " Jules Monnerotفذذً راسذذته عذذن علببم االجتمبباع فببً الشببٌوعٌة ( Sociologie du 399 Communismeعام ٌ ،1949طل على شٌوعٌة القرن العشرٌن مصطل "اإلسالم ".كتب "مذونرو" قذائالً أن اله المطل للشٌوعٌة السوفٌتٌة كان "هو نشر أعظم طغٌان على اإلطال والذي ال ٌمكن إلنسان أن ٌتصورا فً دٌاتهن الطغٌان الذي ال ٌعتر بالد و المكانٌة (ما ع ا الوقت الراهن لهإال الموجو ٌن على الكوكب نسسه ، وال بالد و الزمنٌة (بشكل عامٌ ،رفر المإمنٌن بالشٌوعٌة التسكٌر بؤي فترات سابقة للشذٌوعٌة ،وال دذ و لقذوة هذا الطغٌان على السر :رغبتذه بذالقوة تطالذب باالسذتدواذ المطلذ علذى كذل شذخ ٌكتسذبه فذً صذسه ،وال تسذم بدرٌة فكرٌة وال دتى بدرٌة اقتصا ٌة .هذذا هذً المطالذب التذً تسذببت فذً نزاعذات النظذام الشذٌوعً مذع العقائذ واأل ٌان والقٌم التً هً أق م من الزمان نسسه أو أنها تطورت باستقاللٌةن ومن ثذ َّم أصذبدت المعركذة مشذتركة بذٌن الجمٌع .ندن أنسسنا اآلن نخور هذا المعركة". كذل مذن حالبة البدٌن العلمبانً والدولبة الكونٌبة -العالمٌبةن 400أنهذا ٌتابع "مونرو" قذائالً" :تتخذذ الشذٌوعٌة مظهذر ٍ بالتالً قابلة للمقارنة باإلسالم أكثر من ال ٌانة الكونٌة -العالمٌة التً ب أت بمعارضة ال ولة الكونٌة العالمٌة فً كل " 397كارل جانن "،األعمال المختارة ،المجلد ،42الحٌاة الرمزٌة ،1939 ،برنستون ،مطبعة جامعة برنستون ،الصسدة .281 " 398بٌرتران رسل "،ممارسة النظرٌة البلشسٌة ،لن ن" :جورج آلٌن و ٌونوٌن .1920 "،الصسدات .114 ،29 ،5 " 399جولٌ مونرو" علذم االجتمذاع فذً الشذٌوعٌة ،بذارٌ :غالٌمذار ( . 1949 ،قذام بالترجمذة اإلنجلٌزٌذة "جذٌن ٌغذرا ورٌتشذار رٌذ ،علذم االجتماع وعلم النس فً الشٌوعٌة ،بوسطن)Beacon Press, 1953 : 400هوامش "جولٌ مونرو" وتؤكٌ اته :بالقص ولكن لٌ بالدقٌقة .ال ولة الكونٌذة هذً نذوع مذن الخٌذال الجمذاعًن صذورة ال ولذة الشذمولٌة عذن ذاتها والمتوقعة فً المستقبل.
| [Type the company name]Error! No text of specified style in document.
220
مذذن العذذالمٌن الهلٌنذذً ( = Hellenisticالعذذالم الخذذا بتذذارٌ اإلغرٌ ذ بعذ األسذذكن ر الكبٌذذر }مذذن المتذذرجم{ والرومذذانً ،والتذذً ٌمكذذن القذذول عنهذذا أنهذذا اجتذذذبت قلذذوب البشذذر بعٌذ اً عذذن ال ولذذة لذذى الشذذٌوعٌة ذاتهذذا ...روسذذٌا السوفٌتٌة ...هً لٌست أول مبراطورٌة التً تسٌر فٌها القوى الزمنٌة والعامة جنبا ً لى جنب مذع القذوى الغامضذة المختبئة فً الظل والتً تعمل خارج د و اإلمبراطورٌة لتقرٌر البنٌّة االجتماعٌة لل ول المجاورة. ٌقول "جون أونٌل ( " John O’Neillفً كتابه المحاربون المقدسون :اإلسالم وزوال الحضارة التقلٌدٌة ( Holy Warriors: Islam and the Demise of Classical Civilizationالكثٌر عن أعمال العن المسٌدٌة مثل الدروب الصلٌبٌة ومداكم التستٌش اإلسبانٌة والتً ُتعتبر أنها كانت نتٌجة للتؤثٌرات اإلسالمٌة على الكنٌسة. األفكار كالسٌروسٌات وتنقل العذ وى مذن شذخ آلخذر .ندذن البشذر نذإثر علذى تسكٌذر بعضذنا الذبعر .تتغٌذر هذذا األفكار فً موطنها الج ٌ وتتؤقلم مع الظرو المدٌطة بها .فً الوقت الدالً ،من الخطذر جذ اً انتقذا اإلسذالم فذً الكثٌر من ال ول الغربٌةٌ .تعرر البرلمانً الهولن ي "غرٌذت واٌلذ رز ( " Geert Wildersللمداكمذة فذً بذال ا ألنه تكلم ض اإلسالم ،بٌنما كان هذا األمر غٌر وار على اإلطال قبل ثالثذٌن عامذا ً وكذان ال ٌمكذن دتذى التسكٌذر به .من الواض ج اً أن التعصب اإلسالمً ض االنتقا ق ب أ باالنتشار فً المجتمعات الغربٌة .هذا تذؤثٌر سذالمً ال ٌمكن نكذارا فذً الغذرب ،والذذي ٌقذ م أرر خصذبة لنظرٌذة "جذون أونٌذل" عذن أن الدذروب الصذلٌبٌة ومدذاكم ً نتٌجة لتؤثٌر اإلسالم على الكنٌسة الكاثولٌكٌة. التستٌش اإلسبانٌة كانت ت ٌن المجتمعات السرٌة مثل فرسان الهٌكذل ( ، The Shrinersو الروزٌكروشذٌة ( Rosicruciansوالماسذونٌة الدرة ( Freemasonsوالطبقة المستنٌرة ( Illuminatiودتى المافٌا فً بنٌتها المإسساتٌة للطائسذة اإلسذماعٌلٌة فً اإلسالم – على األخ فٌما ٌتعل بسر االغتٌاالت واألوامر بتنسٌذها – والتً أسسها "دسن بن الصباح" فذً القرن الدا ي عشر. تستلهم جمٌع األنظمة االستب ا ٌة الشمولٌة وجمٌع أنذواع الدكومذات الساشذٌة وجمٌذع األنظمذة التذً تتجاهذل القاعذ ة الذهبٌة ودٌها من اإلسالم. فً مقالة عنوانها الم افعون عن االستب ا ٌة :مذن الشذٌوعٌة لذى اإلسذالم (، Apologists of Totalitarianism ٌقتب "ابن الورا " عن الع ٌ من العلما والبادثٌن مثل "تشذالرز واتسذون ،جذً .هذـ .بوسذكٌت ،بٌرترانذ رسذل، جولٌو مونرو ،تشٌسال مٌلوش ،كارل جانن ،كارل بارك ،سعٌ أمٌر أرجومان ،مكسٌم رو ٌنسون ،و مذانسر هذالبٌرن Charles Watson, G.-H. Bousquet, Bertrand Russell, Jules Monnerot, Czeslaw - Milosz, Carl Jung, Karl Barth, Said Amir Arjomand, Maxime Rodinson and Manfred وكل من الساشٌة والنازٌة والشٌوعٌة. Halpernالذٌن كتبوا عن التشابه بٌن اإلسالم ِ ما من شك أنه كان لإلسالم تؤثٌر عظٌم على العالم وأن مدم هو بال شذك أكثذر األشذخا تذؤثٌراً فذً التذارٌ كلذه وأكثر من أي شخ آخر .مع ذلكٌ ،مكن للمر المجا لة أن العالم ونه و ون تؤثٌرا كان سٌكون بدال أفضل مما هو علٌه اآلن.
إلى أٌن نتجه؟ ٌداول المسلمٌن أن ٌكونذوا مثذل مدمذ فذً كذل الطذر ٌ .ذ ر علمذا الذ ٌن اإلسذالمً (الماللذً سُذنة نبذٌهم لعذ ة سنوات ،ومذن ثذ ّم ٌُعلمّذون مذا تعلمذوا للمذإمنٌن ،الذذٌن بذ ورهم ٌبذذلون أقصذى جهذ هم كذً ٌقلذ واٌ .ذتعلم المسذلمٌن 221
[Type the company name] | Error! No text of specified style in document.
بواسطة السُنة كٌ أ ى مدم الصلوات وغسل وجهه وتوضؤ .أنهم ٌتعلمون كٌ كان ٌنظ أسنانه وأنسه وأذنٌه. أنهم ٌرٌ ون معرفة كٌ كان ٌؤ كل وأي األصابع التً كان ٌلعقها بع األكل وأي الطعام الذذي كذان ٌدبذه والذذي ال ٌدبه ،وكٌ كان ٌنام وكٌ كان ٌلب وماذا كان شكل مالبسه والموا المصنوعة منها .كم كان طول لدٌتذهأ هذل كان ٌتوضؤ قبل الذهاب لى زوجاته أم بع أ بؤي ق م ٌجب علٌه ال خول لى المردارأ هل كان ٌبول وهذو واقذ أم وهو جال القرفصا أ لى أٌن كان ٌ ٌر وجهه عن ما كان ٌرٌذ قضذا داجتذهأ علذى أي قذ م كذان ٌركذز معظذم وزنه علٌه وهو جال القرفصذا أ بذؤي ٌذ كذان ٌنظذ أعضذائه الخاصذةأ معنذى التقذوى بالنسذبة للمسذلمٌن هذو أن ٌسعلوا ما فعله مدم تماماً. ٌروي "ابن سع " فً د ٌك عن أد صدابة مدم الذي داول أن ٌظهر تقواا بالقول أنه شاه مدم اً وقذ أعجبذه 401 نبات القرع وأنه منذ ذاك الدٌن وهو ٌدب تناول هذا النوع من النبات. تعك أفكار المسلمٌن نس أفكار مدم وكذلك تسعل تصرفاتهم .لق فق المسذلمٌن ذاتهذم وصذوابهم وأصذبدوا بشذر مستنسخٌن عن مدم .من المغالطة القول أن المسلمٌن هم مجموعة مختلسة من البشر .أنهم جمٌعهم مقل ون صغار لنبٌهم .أنهم ٌختلسون ب رجات – البعر ٌقل ا أكثر والبعر ٌقل ا أقل .هذا ٌد مستوى العن ل ٌهم .أما بالجوهر، فؤن لجمٌع المسلمٌن نس العقلٌة والقٌم والمواق . كمذذا أنذذه ٌوج ذ أشذذخا صذذالدون ٌسذذمون أنسسذذهم مسذذلمٌن ،وغالب ذا ً مذذا ٌن ذ بهذذم المسذذلمٌن الدقٌقٌذذٌن وٌ ذ عونهم بالمنافقٌنٌُ .شكل هإال المسلمٌن "غٌر العنٌسٌن" الجز األكبر مذن األمذة ،لكذن غالبذا ً مذا ٌجذري سذكات أصذواتهم ألنهم ال ٌج ون أي عم آلرائهم فً القرآن .أنهم معت لون بالكالم ،لكنهم فً الواقع ٌسٌرون بكل خجل ورا األقلٌة المتعصبة فً األمة .ذا كانت األمة كلب و "المتطرفون" هم الذٌل ،فالذٌل هو الذي ٌدرك وٌسٌّر الكلب ائما. ال ٌوج بالواقع متعصبون فً اإلسالمٌ .وج فً الذ ٌانات األخذرى متطرفذون ومتعصذبون ،لكذن ال وجذو لهذم فذً ا إلسالمٌ .مكن تقسٌم اإلسالم لى ثالثة تصنٌسات :الصال والسٌئ والقبٌ . المسلمٌن الصالدٌن هم الذٌن ٌتبعذون مدمذ درفٌذاً ،أنهذم ٌذز رون العذالم وٌسذعون ندذو االستشذها .هذم مذن نطلذ علٌهم صسة اإلرهابٌون .أنهم ٌسمون أنسسهم السلسٌون – أتباع سُنة مدم وصدابته. المسلمٌن السٌئٌن هم الذٌن ال ٌتبعون سُنة مدم .أنهم المسلمٌن الضعسا ٌ ،مانهم ضعٌ ومعرفتهم باإلسالم لٌست كافٌة .ب الً من السعً لالستشها فؤنهم ٌسعون لتدسٌن أمورهم الدٌاتٌة فً هذا العالم .أنهم ٌجهلون ما هذو اإلسذالم وٌعترفون بجهلهم وافتقا هم لإلٌمان واإلخال .معظمهم مسدو تدت الذذنب واألمذل بذؤنهم ذات ٌذوم سذٌهجرون العالم وٌصبدوا مسلمٌن صالدٌن دتى ٌتمكنوا أٌضا ً المشاركة بكل تلك المكافآت السماوٌة الموعو ة فً القرآن .ال ٌ ٌن المسلمٌن السٌئٌن المسلمٌن الصالدٌن ،أنهم معجبون بهم إلٌمانهم وتضدٌاتهم دتى وأن كان علٌهم اختال كل ذلك. ومن ث َّم هناك المسلمٌن القبٌدٌن .أنهم المسلمٌن الذٌن ٌعرفون الدقٌقة ولكنهم ٌنكرونها .أنهم مشغولٌن بخ اع العالم م عٌٌن بؤنه تذ َّم اختطذا اإلسذالم مذن قبذل "المتطرفذون" (المسذلمٌن الصذالدٌن ،وأنذه طالمذا ال ٌمذار المسذلمٌن التطر ،فان اإلسالم هو ٌن السالم والت سام .أنهم ٌسمون أنسسهم المسلمٌن ،لكنهم ٌذ ٌرون دملذة ضذ الشذرٌعة. هإال المسلمٌن هم المنافقٌن الدقٌقٌٌن. 401
الطبقات ،المجل ،1الصسدة .374
| [Type the company name]Error! No text of specified style in document.
222
الدقٌقة هً أن جمٌع المسلمٌن ،باستثنا اإلرهابٌون ،هم منافقون .ذا كانوا فعالً ال ٌإمنون بالعن الذي ٌ عو لٌه القرآن ،فلماذا ٌسمون أنسسهم مسلمٌن ذنأ ل ماذا ال ٌهجرون اإلسالم وٌنهذون ائذرة الكراهٌذة والعنذ أ أنهذم لٌسذوا أبرٌا .أنهم مذذنبون بتطاعذة وتنسٌذذ األوامذر .أنهذم متواطئذون صذامتون عذن المجاهذ ٌن فذً ملذتهم و ٌذنهم .هذإال المسلمٌن جاهلٌن عما ٌمثله اإلسالم الدقٌقذً ،لكذن هذذا الجهذل لذٌ عذذراً لهذم .أن تمسذكهم باإلسذالم ٌعذزز الذروح المعنوٌة للمسلمٌن الدقٌقٌٌن الذٌن ٌقل ون مدم فً جمٌع أعماله وٌصبدون رهابٌون وٌقتلون األشخا األبرٌذا وٌشنون دروب الجها . النتٌجة هً خل مجتمع جهنمً مع وجو أمل ضعٌ بالتدسذن والذذي ٌكذون فٌذه الجمٌذع مخنذوقٌن وال أدذ مذنهم ٌعر كٌ ٌنتشل نسسه .على ن دو مثٌر للسخرٌة ،كلما زا ت معاناتهم ،كلما زا تعلقهم باإلسالم كً ٌدررهم .لق أصبدت ائرة أثٌمة وشرٌرة وتز ا سو ً ٌوم بع ٌوم. سقط من القتلى بسبب اإلسالم أكثر بكثٌر من أي قضٌة أخرى .عانى البالٌٌن وما زالوا ٌعذانوا بسذبب اإلسذالم .ذا كان جنون "هتلر" سببّ موت خمسٌن ملٌون شخ ،فؤن جنون مدم الذي ورثه ألتباعه سببّ مئات المالٌٌن من القتلى وما زال مسلسل القتل مستمراً .األلم الذي سببه "هتلر" أصب فً غٌاهب التارٌ .الجراح التً سببها مدمذ وأتباعه الجهلة ما زالت تنز منذ 1400عام ،وسو تبقى تنز لى ما ال نهاٌة دتى ٌجذري استئصذال اإلسذالم واجتثاثه من جذورا. الضداٌا الرئٌسٌٌن فً اإلسالم هم مإمنٌه البائسٌن ألن عقولهم مدشوة بالخرافات وقلوبهم ممتلئة كراهٌذة ودٌذاتهم كلهذذا معانذذاة وتسكٌذذرهم مشذذلول بسذذبب الخذذو مذذن نٌذذران الجدذذٌم .أنهذذم مذذن أكثذذر النذذا المثٌذذرٌن للشذذسقة بٌنمذذا هذذم ٌعتق ون أن اآلخرٌن ٌدس ونهم .المجتمعذات اإلسذالمٌة هذً مجتمعذات مختلذة وظائسٌذا ً و ولهذم كتاتورٌذة ودٌذاتهم كلها تتمدور دول التسل ٌ .عو األمر لٌهم إلنها الدرمان الذذي ٌعذانوا منذه وٌواجهذوا الدقٌقذة المإلمذة القائلذة أن اإلسالم هو كذبة وهو السبب الرئٌسً لتعاستهم. غٌر المسلمٌن مذنبٌن أٌضا ً بالسذاجة ألنهم هم الذٌن أججوا التطر عن ما اعتبروا اإلسالم ٌنا ً شرعٌاً .فق سمدوا باالنتشار غٌر المقٌ لهذا العبا ة الشائنة فً بل انهم وهم غٌر م ركٌن لما هً دقٌقة اإلسالم فعلٌا ً والته ٌ الموجو فٌه .ال ٌعتر اإلسالم بؤي ٌن أو أي نظام آخر على أنه شرعً .ه اإلسذالم هذو القضذا علذى جمٌذع األنظمذة األخرى والدقو اإلنسانٌة وتدوٌل هذا العالم لى جدٌم. ٌُغر المهاجرٌن المسلمٌن ال ول الغربٌة بقص السٌطرة على هذذا األراضذً .السٌاسذٌٌن هذم مذن ٌكونذوا قصذٌري النظر وع ٌمً الضمٌر وٌدنون ظهورهم رضا ً للمسلمٌن .دتى أن البعر منهم تما ى كثٌراً ل رجة أنهم شرعوا "قوانٌن الكسر أو التج ٌ " كً ٌمنعوا انتقا اإلسالم. ٌتزاٌ ع المسلمٌن فذً الغذرب تزاٌذ اً سذرٌعاً .السذبب الرئٌسذً فذً ذلذك ٌعذو لذى تزاٌذ الهجذرة والنسذبة العالٌذة لإلنجاب ل ٌهم .ال ٌشكل الع الكبٌر للسكان المسلمٌن فً ال ول اإلسالمٌة أي ته ٌذ علذى العذالم ،ألنهذم بكذل تؤكٌذ سو ٌركزون سا اتهم وعنسهم على األقلٌات التً تعٌش بٌنهم وٌدولذون دٌذاتهم لذى جدذٌم ال ٌُطذا .بقذ ر كذون ذلك مإلما ً ومسجعاً ،أال أنه ال ٌشكل ته ٌ اً على الجن البشري .لكن األع ا الكبٌرة من السكان المسلمٌن فً ال ول غٌر اإلسالمٌة تشكل ته ٌ اً خطٌراً .ذا ما تضاع المسلمٌن فً ولهم اإلسالمٌة ،فتنهم سو ٌصبدون أكثر فقراً وسو ٌتقاتلون فٌما بٌنهم وهذا سو ٌضذعسهم وسذٌإذون أنسسذهم فقذط ،ولكذنهم لذن ٌشذكلوا أي ته ٌذ خطٌذر علذى سالم واستقرار العالم . .لكن ذا سُم لهم بالتضاع فً الغرب ،فؤن ال ٌمقراطٌة سو تذهب أ راج الرٌاح وهذا 223
[Type the company name] | Error! No text of specified style in document.
ٌعنً موت الدضارة الغربٌة .ذا سمدنا وتركنا الغرب ٌنهزم ،فؤن الجن البشري سو ٌعذو لذى عصذر الظذالم دٌك ال ٌمكن العو ة من هناك .هذا من الته ٌ ات األكثر خطورة التً تواجه الجن البشري فً تارٌخه كله. ٌجب أن نتذكر أٌضا ً أن المسلمٌن فً الغرب هم أكثر "تبشٌراً" وتش اً من مللهم فً بل انهم األم .تق م ال ٌمقراطٌذة للمسلمٌن األرر الخصبة كً ٌكونوا فتاكٌن ،وهذا شً ال ٌمكذنهم دتذى أن ٌدلمذوا بذه فذً ولهذم األمٌ .ذتم سذجن المسلمٌن المتطرفٌن فً معظم ال ول اإلسالمٌة ،فً دٌن أنهم ٌصولون وٌجولون بكل درٌة فً ال ول الغربٌة. ٌجب علٌنا أن نسؤل :هل ٌتواف اإلسالم مع القٌم وال ٌمقراطٌة الغربٌةأ هل سنكون فً سالم ذا ما سمدنا لإلسالم بالنمو فً وسطنا ونما أي رقابةأ هل تعنً التع ٌة الثقافٌة والدضارٌة السذماح بانتشذار األٌذ ٌولوجٌات التذً هذً بكل وضوح ض التع ٌة الثقافٌة والدضارٌة ،والتع ٌة ال ٌمقراطٌةأ تسترر التع ٌة الثقافٌة والدضارٌة أنه ٌوج لكل دضارة شً قذٌم رفٌعذة تقذ مها لبقٌذة العذالم ،كمذا أنهذا تستذرر بؤنه ٌمكن لجمٌع الدضارات أن ٌتعاٌشوا بانسجام .على الرغم من ذلك ،فؤن اإلسالم الذذي اثبذت بذالبراهٌن ال امغذة أنه ٌخل مجتمعات منعزلة والتً غالبذاً ،ذا لذٌ ائمذاً ،مذا تكذون معا ٌذة وفذً نزاعذات مذع تلذك المجتمعذات التذً دولها .اإلسالم لٌ دضارة وال أنه قا ر على االن ماج مع المجتمعات األخرى ان ماجا ً ذات مغزى .هل من فائذ ة ترجذذى فذذً االعتذذرا بالساشذذٌة والنازٌذذة علذذى أنهمذذا أٌذ ٌولوجٌات شذذرعٌة والسذذماح بانتشذذارها فذذً م ارسذذنا وبذذٌن أطسالناأ هل ٌجب علٌنا التسام مع العقائ والمذاهب التً هً غٌر متسامدة على ندو فاض وتشجع الال المساواة وتثٌر الكراهٌة وتشجع اإلرهابأ كم سٌكون من المنط أن نسم لنظام عقائ ي غٌر متسام مع معتق اتنا ٌز هذر فً ولنا بٌنما هإال المعتنقٌن لتلك المعتق ات غٌر متسامدٌن وٌطالبون بتخضاعنا و با تناأ اإلسالم لٌ دضارة، لى استٌعاب وادتوا جمٌع الدضارات األخرى ووضعها تدذت راٌتذه .أنذه لذٌ لذون أخذر مذن لكنه مذهب ٌه ألون قو القزح لل ٌاناتن لكنه ظالم اللٌل الباطل الذي ٌرٌ التهام وتب ٌ جمٌع األلوان األخرى. ذا مذذا أرا ت أٌذذة دضذذارة المدافظذذة علذذى نسسذذها ،فٌجذذب أن تكذذون الدضذذارة الغربٌذذة الهٌلٌنٌذذة (اإلغرٌقٌذذة – المسٌدٌة .أنها الدضارة التً تواجه اإلبا ة واالنقرار .أننا نذ ٌن لهذذا الدضذارة ودذ ها بذالتنوٌر الثقذافً وعصذر النهضة وال ٌمقراطٌة .هذا هً أس عالمنا المعاصر .ع م المدافظة على هذا الدضارة ستكون غلطة مروعة .ذا لذذم نقذذم بعمذذل أي شذذً ،فسذذنواجه مسذذتقبل ستضذذمدل وتتالشذذى فٌذذه ال ٌمقراطٌذذة والتسذذام وسذذٌدل مكانهمذذا أكثذذر الغرائز اإلسالمٌة ب ائٌة والتً سو ُتخضع اإلنسانٌة لها. لم ُتخل جمٌع ال دضارات لكً تكون متساوٌة .المذهب الذي ٌإٌ عاة استعبا و خضاع المرأة واألقلٌات لن ٌكون مساوٌا ً للدضارة التً تدك على المساواة بٌن جمٌع النا بغر النظر عن معتقذ اتهم وجنسذهم وعذرقهم .اإلسذالم لٌ دضارة ،لكنذه النقذٌر لكذل الدضذارات .أنذه الهمجٌذة والودشذٌة وقلذة األ ب ككذل .الدضذارة اإلسذالمٌة هذً اإلم ا ات الخلسٌة لإلرهاب ،فً دٌن أن اإلرهاب اإلسالمً هو التكرار .ندن ن ٌن بدرٌتنذا ودضذارتنا المعاصذرة للدضارة الغربٌة .أنها نس الدضارة التً هً اآلن تدت الهجوم وبداجة للدماٌة.
ٌقذول الذ كتور "بٌتذر هامونذ ( ،)Peter Hammondفذً كتابذه العبو ٌذة واإلرهذاب واإلسذالم :الجذذور التارٌخٌذة والته ٌذ المعاصذر ( Slavery, Terrorism and Islam: The Historical Roots and Contemporary
، Threatمسسراً كٌ أن عملٌة التدوٌل لى اإلسالم تدصل عن ما ٌتواج ع كا ٍ مذن المسذلمٌن فذً ولذة مذا إلثارة المطالبة بما ٌطلقون علٌه "دقوقهم ال ٌنٌة".
| [Type the company name]Error! No text of specified style in document.
224
عن ما تواف المجتمعات المتنوعة والسلٌمة سٌاسٌ ًا على مطالب المسلمٌن "المنطقٌة" من أجل "دقوقهم ال ٌنٌة"، فؤنهم ٌدصلون أٌضاً على المكونات الرئٌسٌة لإلسالم ولكن فً الخسا .و لٌكم كٌ ٌدصل ذلك (النسب المئوٌة التً دصلت علٌها وكالة المخابرات المركزٌة األمرٌكٌة :كتاب دقائ العالم (. 2007 طالما بقً المسلمٌن فً د و نسبة الـ % 1من تع ا سكان أي ولة مد ة ،فؤنهم سو ٌُعتبرون ائم ًا كؤقلٌة مدبة للسالم ولٌ كته ٌ ألي أد .فً الدقٌقة ،فؤنه ٌمكنهم دتى الظهور فً مقاالت وأفالم مروجٌن لتمٌزهم المبهرج: الوالٌات المتد ة األمرٌكٌة ،% 1.0 ---استرالٌا ،% 1.5 ---كن ا ،% 1.9 ---الصٌن % 1 ---لى ،% 2 اٌطالٌا ،% 1.5 ---النروٌ .% 1.8 --- عن بلوغهم نسبة % 2و ،% 3فؤنهم ٌب إون بتجمٌع األنصار من األقلٌات العرقٌة األخرى ومن المجموعات الساخطة بواسطة عملٌات تجنٌ رئٌسٌة فً السجون وضمن عصابات الشوارع: ال انمرك ،% 2 ---ألمانٌا ،% 3.7المملكة المتد ة ،% 2.7 ---سبانٌا ،% 4 ---تاٌالن .% 4.6 --- ابت ا من نسبة % 5فما فو ٌ ،ؤخذ المسلمٌن بممارسة تؤثٌر ش ٌ ،مسرط ومتطر بما ٌتناسب مع ع هم بٌن سكان ال ولةٌ .ب أ المسلمٌن المطالبة بؤن ٌكون الطعام دالل (دسب الشرٌعة اإلسالمٌة ،وبالتالً ٌإمنون وظائ للمسلمٌن فً مجال صناعة األغذٌة .ومن ث َّم ٌزٌ ون الضغوط على سلسلة المتاجر الكبرى بوضع تلك التعلٌمات على المنتجات التً ٌبٌعونها – مع الته ٌ فً دال لم ٌمثلوا لهذا األوامر (الوالٌات المتد ة . فرنسا ،% 8 ---السلبٌن ،% 5 ---السوٌ ،% 5 ---سوٌسرا ،% 4.3 ---هولن ا ،% 5.5 ---ترٌن ا وتوباغو .% 5.8 --عن هذا المردلةٌ ،ب أ المسلمٌن بالعمل لمطالبة الدكومة السماح لهم بدكم أنسسهم ذاتٌاً دسب الشرٌعة اإلسالمٌة. اله المطل لإلسالم هو لٌ تدوٌل العالم ولكن تطبٌ الشرٌعة اإلسالمٌة على العالم كله. عن ما ٌصل المسلمٌن لى نسبة الـ % 10من تع ا السكان ،فؤنهم سو ٌزٌ ون من األعمال السوضوٌة كوسائل للشكاوي دٌال أوضاعهم (مثل در السٌارات فً بارٌ .أي تصر ٌنجم عن غٌر مإمن وٌسً لى اإلسالم سو ٌإ ي لى المظاهرات و لقا الته ٌ ات (مثل المظاهرات ض الرسوم الكرتونٌة لمدم فً أمستر ام . غٌانا ،% 10 ---الهن ،% 13.4 ---سرائٌل ،% 16 ---كٌنٌا ،% 10 ---روسٌا %10 ---لى .% 15 بع الوصول لى نسبة ،% 20فٌجب أن تتوقع منهم أعمال شغب ٌشٌب لها الشعر مثل تشكٌل ملٌشٌات جها ٌة مسلدة وأعمال قتل متسرقة و درا للكنائ المسٌدٌة والمجامع الٌهو ٌة. أثٌوبٌا .% 32.8 --- عن ما ٌصلون لى نسبة الـ % 40من تع ا السكان ،فستج المذاب على نطا واسع وهجمات رهابٌة طوال الوقت ودروب متواصلة بٌن المٌلشٌات المسلدة. 225
[Type the company name] | Error! No text of specified style in document.
البوسنة ،% 40 ---تشا ،% 53.1 ---لبنان .% 59.7 ق تتوقع من نسبة الـ % 60فما فو من تع ا السكان اضطها ون أي قٌو ض غٌر المإمنٌن وأتباع ال ٌانات األخرى ،والتطهٌر العرقً المتسر (اإلبا ات الجماعٌة واستخ ام الشرٌعة اإلسالمٌة كسالح ول فع الجزٌة (الضرٌبة المسروضة على الكسار . ألبانٌا ،% 70 ---مالٌزٌا ،% 60.4 ---قطر ،% 77.5 ---السو ان .% 70 --- بع نسبة الـ % 80من تع ا السكان ،ستتوقع من ال ولة القٌام بعملٌات التطهٌر العرقً واإلبا ات الجماعٌة. بنغال ش ،% 83 ---مصر ،% 90غزة ،% 98.7ان ونٌسٌا ٌ ،% 86.1 ---ران ،% 98 ---العرا 97 --- ،%األر ن ،% 92 ---المغرب ،% 98.7باكستان ، %97--- فلسطٌن ،% 99 ---سورٌا ،% 90 ---طاجٌكستان ،% 90 ---تركٌا ،%99.8 --- اإلمارات العربٌة المتد ة .% 96 --- تب أ ال ولة فً نسبة الـ % 100بتقامة " ار السالم "،دٌك ٌسترر أن ٌعم السالم على البال ألن جمٌع السكان مسلمٌن. أفغانستان ،% 100 ---المملكة العربٌة السعو ٌة ،% 100 ---الصومال ،% 100 ---الٌمن .% 99.9 --- لٌست هذا هً القضٌة بالطبع ،وإلشباع شهواتهم لل مٌ ،ب أ المسلمٌن دٌنها بقتل بعضهم البعر ألسباب متنوعة. االنسجار السذكانً اإلسذالمً ال ٌهذ العذالم .ذا مذا اقتصذر تواجذ المسذلمٌن فذً جنذاتهم اإلسذالمٌة ،فذؤنهم سذٌقتلون بعضهم البعر وسو ٌتقلصون لى د السقر الم قع .هكذا ،فؤنهم لن ٌشذكلوا أي ته ٌذ لخخذرٌن ونتؤمذل أنذه ذات ٌذذوم سذذو ٌعذذو وا لذذى رش ذ هم وٌتركذذوا اإلسذذالمٌ .ب ذ أ الخطذذر عن ذ ما ٌهذذاجر المسذذلمٌن لذذى ول غٌذذر سذذالمٌة وٌرفضون االن ماج فً مجتمعاتهم المدلٌة وٌداولون جعل اإلسالم هو المسٌطر .بالتالً فؤنه من المهم جذ اً وضذع د للهجرة اإلسالمٌة ودظر اإلسالم كؤٌ ٌولوجٌة سٌاسٌة تخرٌبٌة وتهجٌر المسلمٌن الذٌن ٌرفضذون االنذ ماج لذى المكان الذي هاجروا منه أو المكان الذي هاجر منه أهالٌهم.
هزم اإلسالم أٌدٌولوجٌا تذذؤلٌسً لهذذذا الكتذذاب هذذو لتدقٌذ ه ذ فٌن فذذً ذهنذذً :مسذذاع ة المسذذلمٌن علذذى فهذذم الدقٌقذذة وهجذذر اإلسذذالم ،وتدذذذٌر اآلخرٌن من مخاطراٌ .صور اإلسالم ذاته على أنه ٌن وٌستخ م المصطلدات ال ٌنٌذة ،ولكذن ه فذه هذو اإلخضذاع والهٌمنة .هذا هو نس اله الذي سعى لٌه النازٌون والشٌوعٌون .طمودات اإلسالم هذً نٌوٌذة وسٌاسذٌةن ومذا الرسالة الرودٌة ال مجر قناع فدسب. ً ٌجب مواجهة اإلسالم وهزمه ،لٌ على خلسٌة األٌ ٌولوجٌات فقط ،ولكن فً المجال السٌاسً أٌضا .بما أن ج ول األعمال النهائً والمطل للمسلمٌن هو سقاط جمٌع أنواع الدكومات وتؤسٌ نظامه العالمً االسذتب ا ي الخذا ، فٌجب تصنٌسه على أنه أٌ ٌولوجٌات سٌاسٌةٌ .متلذك رجذال السٌاسذة التزامذات أخالقٌذة لمعارضذة أٌذة أٌذ ٌولوجٌات | [Type the company name]Error! No text of specified style in document.
226
استب ا ٌة ته ٌمقراطٌتنا ،سوا أكانت النازٌة أو الساشٌة أو الشٌوعٌة أو اإلسالمٌ .جب أن تصب مداربة اإلسالم أولوٌة كل سٌاسً ورجل ولة .اإلسالم هو سٌاسة ،وكل هذا السٌاسة متعلقذة بالهٌمنذة والسذٌطرة .أسذالٌب اإلسذالم هً تدرٌر المإمنٌن على العمل وجعلهم متلهسٌن للقتال من أجل أه افه اإلمبرٌالٌة ومن أجل وعو وهمٌة وكاذبة عن مكافآت شهوانٌة وعرب ة فً الدٌذاة األخذرى .ون وجذو لجذ ول أعمالذه السٌاسذً ،ال ٌمكذن لإلسذالم أن ٌبقذى على وجه األرر. كلً رجا أن ٌزٌ هذا الكتاب من معرفذة أخطذار وته ٌذ ات اإلسذالم .معظذم النذا غذافلٌن عذن هذذا األخطذار وال ٌزالون ٌنكرون ذلك .فً دٌن أن كل ما ٌتوجب على المر فعله لرإٌة هذا الخطذر هذو سذماع مذا ٌقولذه المسذلمٌن، استمعوا على وجه التد ٌ ب قة لشعاراتهم أثنا مظاهراتهم الغاضبة .اقرإوا ما ٌكتبونه علذى الفتذاتهم ومذا ٌكتبونذه على الج ران .لم تكن الدرٌة فً تارٌخها الطوٌل معرضة لمثل هذا الهجوم كالذي تتعرر له فً الوقت الدالً. الدرٌة ال تؤتً مجاناًٌ .تمتع الغربٌون بالدرٌة ألن أج ا هم داربوا وقاوموا العذ وان اإلسذالمً .لذو أنهذم انهزمذوا، فؤن أوروبا التً نعرفها الٌذوم كانذت سذتكون مثلهذا مثذل الواقذع المرٌذر فذً الشذر األوسذط وبقٌذة العذالم اإلسذالمً الموبو . عا الغزاة فً وقتنا الدالً من أجل االنتقذامن وهذذا المذرة تدذت مظهذر المهذاجرٌن والهجذرة االقتصذا ٌة واللجذو . الهجرة اإلسالمٌة هً دصذان طذروا ة اإلسذالمً .و ذا لذم ٌكتشذ الغذرٌبٌن هذذا الخطذر فذً الوقذت المالئذم ،فذؤنهم معرضون كً ٌخسروا كل شً .الخطر دقٌقً والوقت ٌ اهمنا. أمامنا ثالثة اختٌارات هنا: أ
227
أال نسعل أي شً ون ع المسذلمٌن ٌسذٌطرون علذى ولنذا عذن طرٌذ الهجذرة واالنسجذار السذكانً، وٌمكن لذلك أن ٌد ك خالل عقو قلٌلة فقذطٌ .نجذب المهذاجرٌن المسذلمٌن فذً المتوسذط مذا مع لذه أربع مرات أكثر من األوربٌٌن .غالبا ً ما ٌتربى هإال األطسذال مذن نقذو ضذرائب مضذٌسٌهم علذى أمذذل أن "االسذذتثمار" بهذذم سذذو ٌذذإتى ثمذذارا عن ذ ما ٌكبذذر هذذإال المسذذلمٌن الصذذغار كذذً ٌ ذ عموا وٌساهموا ب ورهم فً فع رواتب تقاع هإال الذٌن فعذوا مذن أجذل تذربٌتهم .هذذا بدذ ذاتذه وهذم خطٌر ج اً .سو لن ٌ فع المسلمٌن أب اً من أجل عم غٌر المسذلمٌن .مذا أن ٌصذب المسذلمٌن هذم الغالبٌة ،فؤنهم سو ٌستولون على السلطة وٌلغوا خطة راتذب التقاعذ وٌسذتب لونه بذـ "المإسسذات الخٌرٌة" اإلسالمٌة التً ٌستسٌ منها المسذلمٌن فقذط .سذٌقل عذ غٌذر المسذلمٌن كذً ٌصذبدوا أهذل الذمذذة – مذذواطنٌن مذذن ال رجذذة الثانٌذذة – وسذذو ٌضذذطرون لذ فع الجزٌذذة لدكذذامهم المسذذلمٌن فذذً الدولة التً كانت ولتهم فً الساب ٌ .جذب علذى الغربٌذون انتظذار مساجئذات غٌذر سذارة .سذماح الغذذربٌٌن للمسذذلمٌن بذذالهجرة لذذى بال هذذم ٌُسذذرع فذذً تغذٌذذة وتقوٌذذة ع ذ وهم الرهٌذذب .مذذن الغبذذا االفترار أن هذإال الذذٌن ٌثٌذرون أعمذال الشذغب وٌبتهجذون فذً كذل مذرة ٌقتذل فٌهذا اإلرهذابٌون أشخاصا ً من غٌر المسلمٌن أن ٌصبدوا ذات ٌذوم مواطنذون مسذإولٌن كذً ٌسذاع وا مضذٌسٌهم فذً أٌذذام شذذٌخوختهم .مسذذلمً الجٌذذل الثذذانً والثالذذك فذذً ال ذ ول الغربٌذذة هذذم أكثذذر تطرف ذا ً مذذن أهذذالٌهم. المسلمٌن فً بال غٌر المسلمٌن هم لٌسوا من األصول ( assets -الثابتة – المت اولة لتلك ال ول، ال بل أنهم أكبر خطر ٌواجه تلك ال ول .طائر الوقوا المعرو هو عبذارة عذن عالذة ٌعتمذ علذى اآلخرٌن من أجل الدضانةٌ .ضع هذا الطائر بٌضذه فذً عذش أي نذوع آخذر مذن الطٌذور ،وعنذ ما ٌسق البٌر ،تقوم كتاكٌت الوقوا بطر أشقائهم بذالتبنً مذن كتاكٌذت الطٌذور األخذرى لٌواجهذوا [Type the company name] | Error! No text of specified style in document.
دتسهم جاعلٌن أهالٌهم بالتبنً ،م فوعٌن بؤبوتهم الغرٌزٌة ،أن ٌطعمذوا تلذك الكتاكٌذت القتلذةٌ .سعذل المسلمٌن المهاجرٌن الشً ذاته فً ال ول الغربٌة. ب االختٌذذار الثذذانً هذذو مدذذاربتهم اآلن وقبذذل أن ٌذذز ا وا قذذوة .دتذذى دٌنهذذا ،فذذؤن المسذذلمون سذذو ٌنتصرون ألن مستعمرٌهم الغربٌٌن السابقٌن ممسوسٌن بالذنب فقط ،ولكن أٌضا ً ألنهم لٌسوا أنا مت ٌنون وٌشعرون بتؤنٌب الضمٌر الذي سٌقٌ هم .أنهم غٌر قا رون على القتل العشوائً فً دذٌن أن ع هائل من المسلمٌن لٌ ل ٌهم هواج من هذذا القبٌذلٌ .مكذن للمسذلم الصذال قتذل أي عذ من غ ٌر المسلمٌن بما فٌهم أوال هم برادة ضمٌر تامة .أتذذكرون ضذداٌا مجذزرة م رسذة بٌسذالن فً روسٌاأ ٌشعر المسلمٌن أن ل ٌهم تسوٌر لهً بسعل ذلذك .نشذرت مدطذة CBCبتذارٌ / 13 2007 / 02نتٌجة استطالع .Environicsدسب هذا االستطالع ،فذؤن مذا مجموعذه % 12مذن المسلمٌن الكن ٌٌن قالوا ،عن ما جرى دباط مإامرة رهابٌة كانت تسذته اختطذا وقطذع رأ رئٌ وزرا كن ا وتسجٌر مبنى البرلمان ومبنى مدطة ،CBCأنها لو ُنسذت كانت ستكون مبررة. % 12من 700.000مسلم ٌعٌشون فً كن ا ٌعنً 84.000مسلم كن ي ٌ عمون اإلرهاب .قالذت جرٌذذ ة UK Telegraphفذذً تقرٌذذر بتذذارٌ 2007 / 02 / 25أن " لٌذذزا مانٌنغهذذام – بذذولٌر ( " Eliza Manningham-Bullerالمذ ٌرة العامذذة لذذـ M15دذذذرت قائلذذة أنذذه ٌوجذ أكثذذر مذذن " 1600أشذذخا مجهذذولٌن" متذذورطٌن بكذذل فعَّالٌذذة فذذً التخطذذٌط لهجمذذات رهابٌذذةٌ .وج ذ 200 مدطذذة ذاعٌذذة وتلسزٌونٌذذة متورطذذة فذذً أكثذذر مذذن 30مذذإامرة رهابٌذذةٌُ .عتقذ أن عذ المذذواطنٌن البرٌطذانٌٌن المقتنعذذٌن باإلسذذالم والمشذذاركٌن فذذً المذإامرات اإلرهابٌذذة ٌزٌذ عذذن 2000شذذخ . الوضع لٌ مختلسا ً فً ال ول األخرى دٌك ٌتواج أع ا كبٌرة من تجمعذات المسذلمٌن علذى ندذو سببنة مدمذ وافتقذذا المسذذلمٌن للضذذمٌر امتٌذذاز رائذذع .وبسضذذل هذذذا االفتقذذا للضذذمٌر سذذري .تمذذن ُ ً استطاع مدم وثلة من أتباعه ومداربٌذه خضذاع مبراطورٌذات أكبذر وأرقذى وأكثذر تقذ ما مذنهم. عنذ ما تتصذذا م الدضذذارة مذذع الهمجٌذذة ،فذذؤن القذذوة الغاشذذمة الهمجٌذذة تنتصذذر ائمذاً .التذذارٌ ملذذً بداالت شاه نا فٌها ثلة من المرتزقة واللصو ٌدتلون مبراطورٌات هائلة. ت االختٌار الثالك هو مداربة اإلسالم أٌ ٌولوجٌا ً قبل أن ٌستطٌع المسلمون القضا علذى درٌذة النقذ العام ألننا سو نسق درٌة التعبٌر عن الرأي لألب . ال ٌتطلب األمر الكثٌر من الذكا لمعرفة أن االختٌار الثالك هو األفضل .دربنذا هذً ضذ الظذالم ولهذذا ال ٌمكننذا شهار سٌوفنا ض الظالم ولكن بتمكاننا شعال النور. ٌمكننا أن نهزم األكاذٌب بواسطة سذر الدقٌقذة .مداربذة اإلسذالم بواسذطة العنذ هذو مداربذة المسذلمون فذً عقذر ارهم وساداتهم الخلسٌة .عن ما ٌصل األمر لى العن ،فالمسلمٌن هم الذٌن لهم الباع األقوى والٌ العلٌذا .ال ٌمكذن ألد أن ٌكون ودشذٌا ً وشذرٌراً كالشذخ المُدسذز بتٌمانذه .العنذ هذو قذوة المسذلمٌن ،لكذن المنطذ هذو أكثذر نقذاط ضعسهم. ذا ما هُزم اإلسالم أٌ ٌولوجٌاً ،فؤن الكثٌر من المسلمٌن سٌتدولون ض ا .المسلمٌن السابقٌن هم أفضل الدلسا الذٌن ٌمكن للعالم الدصول علٌهم فً هذا الدرب .أنهم ٌعرفون دقائ اإلسالم ،كما أنهم ٌعرفون أٌضا ً قٌمة الدرٌة وهم مصممٌن على المدافظة علٌها. هذا ٌنتصر ع ونا على شٌطانه وٌتدرر سو تكون درب انتصار /انتصار .سو ننتصر ألننا دولنا الع و لذى ص ٌ ،وسو .لٌ هناك داجذة لسذسك الذ ما وال دتذى هنذاك داجذة إلطذال الرصذا .بتذ مٌر اإلسذالم ،سذٌتم زالة مص ر الكراهٌة وسٌوضع األسا لعالم أفضل قائم على فهم وود ة الجن البشري. | [Type the company name]Error! No text of specified style in document.
228
لهزم اإلسالمٌ ،جب علٌنا التكلم عنه بانستاح والسماح لنا بطرح األسئلة عنه وعلٌه .ال ٌمكن أن ٌصم اإلسالم أمام التدقٌ .اإلسالم متماسك على بعضه كبٌت من األورا ملص باألكاذٌب .استرضا المسلمٌن والسٌر على قشور البٌر كً ال نجرح دساسٌتهم ال ٌنٌة والتً هً نتنة ائما ً كالجرح المستوح ،سٌكون خطؤ ممٌت. ٌقول ال كتور "فاكنٌن" عذن ذلذك" :غالبذا ً مذا ٌدصذل الشذخ النرجسذً المتنمذر علذى مذا ٌرغذب بذه ...دٌذك ٌذتم التغاضً عن آث امه ومسامدة سو سلوكٌاتهٌ .عو ذلك لسببٌن :أولهما هو أن األشخا النرجسذٌٌن كذبذة بذارعٌن مع امتالكهم مهارات مسردٌة هائلة – والسبب الثانً هو أن أد اً ال ٌرٌ العبك مع سساح وقاطع طرٌ دتذى و ن كان تعطشذه لسذسك الذ ما مقتصذراً علذى الكلمذات واإلٌمذا ات 402 ".ألذٌ هكذذا ٌتصذر المسذلمٌنأ ألذٌ أعمذال شغبهم وتعطشهم لسسك ال ما وودشٌتهم مصممة لترهٌب العالم كً ال ٌنتق همأ التسام هو المدور المركزي للقٌّم ال ٌمقراطٌةٌ .جب علٌنا أن نكون متسامدٌن تجاا معتق ات بعضنا البعر دتى عن ما ال ٌكون هناك اتسا علٌها .على الرغم من ذلك ،التسام ال ٌعنً الموافقة أبذ اًٌ .رٌذ المسذلمٌن منذا الموافقذة على ٌنهم وهذا ٌجب أال ٌدصل أب اً. ها ق ب أ النقاش دول اإلسالم ،لكن من الصعب ٌجا الدقٌقة ،والمعتق ات الق ٌمذة ال تمذوت ال بعذ نضذال مرٌذر. المذ افعٌن عذن اإلسذالم أمثذال "كذارٌن أرمسذترونن ،جذون سبٌسذتو Karen Armstrong, John Esposito - اخذوا على عاتقهم تصوٌر اإلسالم من جانب واد وٌصورون بكل خ اع الجانب الور ي من اإلسالم .تج وسائل اإلعالم هذا الصورة مقنعة أكثر لتعزٌزها. أنا اشك ائما ً باألشخا غٌر المسلمٌن الذٌن ٌ افعون عن اإلسالم .كما أننً أج أنه من الصعب تص ٌ أنه ٌوج أي شخ صا وأمٌن سٌنداز إلٌمذان الكراهٌذة والرعذب واإلرهذاب واألذى ال أذا كذان جذاهالً عذن ماهٌذة هذذا ال ٌنٌ .وج فً الغرب الكثٌر من السٌاسٌٌن ،وخصوصا ً من الٌسارٌٌن ممن ٌ افعوا عن اإلسذالم .مذن المذرج أن المملكة العربٌة السعو ٌة تق م رشاوى لمثل هإال األشخا .مثال عن ذلك هو عضو الكذونغر السذاب "مذارك ي .سلجان ر – "Mark D. siljanderالذي ابت أ مهنته السٌاسذٌة كمبشذر مسذٌدً مذتدم ومذن ثذ ًّم كتذب كتذاب سو فهم ممٌت – ،A Deadly Misunderstandingكً "ٌجسر الهوة بٌن المسلمٌن والمسٌدٌٌنٌ ".جا ل قائالً أن الكتب ال ٌنٌة اإلسالمٌة والمسٌدٌة تتطاب علذى ندذو مذ هش عنذ راسذتها بلغتهذا األصذلٌة .هذذا عذا سذخٌ وٌ ل على أنه ال ٌعر اللغتٌن أبذ اً .ظهذرت الدقٌقذة بتذارٌ 2010 / 07 / 07عنذ ما أقذر "سذلجان ر" أنذه مذذنب بتهمتً تلقً أموال من مسلمٌن و عم اإلرهابٌٌن المسلمٌن .دوكم بتارٌ 2008 / 02بتهم غسل األمذوال والتذآمر وعرقلة سذٌر الع الذة .بالتذالً ،لذٌ ائمذا ً األغبٌذا المسٌذ ٌن هذم مذن ٌذ افعوا عذن اإلسذالم ،أنهذم ٌكونذوا فذً بعذر األدٌان هم من الخونة المتش ٌن. قضٌة أخرى غرٌبة ج اً هً ال عم الدماسً لعم ة م ٌنة نٌوٌورك "ماٌكل بلومبٌر – "Michael Bloomberg من أجل تشٌٌ مسج ضخم مكون من 13طاب على بع شارعٌن فقط من المكان الذي قتل فٌه 19مذن المسذلمٌن 3000أمرٌكً .كٌ ٌمكنه أن ٌكون غٌر دسا تجاا عائالت الضداٌا لتلك المؤساة وتجاا جمٌع األمرٌكٌٌنأ كان عم "بلومبٌر " المتوق لهذا المشروع ش ٌ اً جذ اً ل رجذة أنذه أهذان ذكذا الشذعب األمرٌكذً عنذ ما قذال أن السذماح ببنا المسج سٌكون انتصاراً على القوى التً هاجمت أمرٌكا بتارٌ .11 / 09دقا ً أ
402
النرجسذذذذذذذذذذذذذذذٌة فذذذذذذذذذذذذذذذً مكذذذذذذذذذذذذذذذان العمذذذذذذذذذذذذذذذل :نذذذذذذذذذذذذذذذ
المذذذذذذذذذذذذذذذإتمر كمذذذذذذذذذذذذذذذا هذذذذذذذذذذذذذذذو علذذذذذذذذذذذذذذذى الموقذذذذذذذذذذذذذذذع اإللكترونذذذذذذذذذذذذذذذً:
healthyplace.com/Communities/Personality_Disorders/Site/Transcripts/narcissism_workplace.htm
229
[Type the company name] | Error! No text of specified style in document.
ق م هذا الج ال باألصل األمام "فٌصل عب الرإو – "Faisal Abdul Raufالذي هو ورا "مبا رة قرطبذة أو النقطة صذسر " .مذع ذلذك ،قذ م "عبذ الذرإو " فذً مقابلذة مذع "سذولٌ ا أوبذراٌن – "Soledad O'Brienمراسذل مدطذذة CCNسذذببا ً مغذذاٌر تمام ذاً ،دٌذذك قذذال أنذذه لذذٌ بتمكانذذه تغٌٌذذر مكذذان المركذذز اإلسذذالمً بسذذبب االعتبذذارات والمخاو األمنٌة القومٌة ،تابع قائالً أن العالم اإلسالمً سٌلتهب بعن عن سماع أخبار تغٌٌر الموقع .قال أٌضذاً، "ستكون األخبار الرئٌسٌة فً العالم اإلسالمً هً أن اإلسالم ٌتعرر للهجوم ٌ ...وج خطر المتطرفون فً العالم اإلسالمً على أمننا القومً وعلى األمن القومً لجنو نا". تابع "عب الذرإو " كالمذه قذائالً " ،ذا مذا غٌرنذا الموقذع ،ذلذك سذٌإج دجذ المتطرفذون كذً ٌجنذ وا اإلرهذابٌون وٌزٌ وا من ق راتهم علذى التجنٌذ وزٌذا ة العذ وان والعنذ ضذ بلذ نا ".باألسذا ،أصذ ر "عبذ الذرإو " تدذذٌراً قائالً " ،ذا لم ٌتم التعامل مع هذا القضٌة على ندو صدٌ ،فٌمكن لهذا األزمة أن تصب أخطذر مذن أزمذة الرسذوم الكارٌكاتورٌة الهولن ٌة التً أسسرت عن هجمات على ع ة سسارات هولن ٌة فً العالم اإلسالمً "،وش قائالً " ،ذا لم نتعامل مع هذا األزمة على ندو صدٌ فانه من الممكن أن تتدول فعلٌا ً لى أمر خطٌر ج اً ج اً بكل تؤكٌ ". كٌ ٌمكن لهاتٌن العبارتٌن المتناقضتٌن أن تكونا صدٌدتٌنأ هذل ٌرٌذ المسذلمون مسذج النقطذة صذسر أم أنهذم ال ٌرٌ ونهأ كٌ بتمكانهم أن ٌكرهوا ذلك وٌصبدوا متطذرفٌن بذنس الوقذت ذا مذا أُوقذ البنذا أ مذن المذ هش رإٌذة م ى الخ اع الذي ٌستخ مه المسلمٌن للتق م بالسٌر فً ج ول أعمالهم. وفقا ً الستطالعات الرأي ،فؤن % 71من األمرٌكٌٌن ٌعارضون بنا المركز اإلسالمً على بع شارعٌن فقط عن األرر المكرسة عن المنطقة صسر دٌك قُتل اآلال من األمرٌكٌٌن .على الرغم من ذلك ،قال "بلومبٌر " معتبراً نسسه أكثر دكمة من معظم األمرٌكٌٌن" ،االندنا أمام العواط الشعبٌة سذٌكون بمثابذة هذ ا النصذر لإلرهذابٌٌن، وندن لن نسم بد وك ذلك". اإل عا هذا ٌتد ى المنط دتى تعذر جذوهر الموضذوع ورا القصذة قٌذ السذإال .كشذست صذدٌسة الذوطن علذى اإلنترنت التابعة لشركة خطوط طٌران اإلمارات العربٌة فً ع شهر 10لعام 2008أن السٌ "بلومبٌر " ٌمتلك ع ة خ مات خبارٌة وصدسٌة مع دصة كبٌرة من األسهم فً الشر األوسط .تتواج شركته فً بً منذ أكثر من عشر سنوات وكانت على وشك أن ٌتزاٌ دجمها أربعة أضعا فً عام ،2009كما أنها طذورت "مشذروع بوابذة التموٌل اإلسالمً". قال "ماك لٌنٌنغتون – "Max Loinningtonالم ٌر اإلقلٌمً لشركة الشر األوسط وجنوب فرٌقٌذا التابعذة لذـ "بلومبٌر " ":ب أ التركٌز بندو كبٌر على فضائل التموٌل اإلسالمً منذ انهٌار النظام الرأسمالً الغربً على وجه التد ٌذ .ال ٌوجذ فذذً الوقذذت الدذذالً أي مذزو وادذ بالمعلومذذات لتلبٌذذة سذذو التموٌذل اإلسذذالمً .لهذذذا السذذبب بذ أ ’بلومبٌر ‘ هنا ،ندن فً خضم عملٌة بنا منت التموٌل اإلسالمً". تق م شركة "بلومبٌر " خ مات لمذا ٌقذرب مذن 300000مدطذة فذً جمٌذع أرجذا العذالم بمذر و مذالً ٌصذل لذى دوالً 5ملٌار والر كتٌرا ات سنوٌة .تمتلك الشركة مكاتب صدسٌة و خبارٌة فً كذل ول التعذاون الخلٌجذً بمذا فٌها البدرٌن والكوٌذت كمذا أنهذا علذى طرٌذ فذت مكاتذب ج ٌذ ة فذً المملكذة العربٌذة السذعو ٌة وقطذر ،كمذا ٌوجذ 403 مخطط لست مكاتب فً أبو ظبً.
http://www.thenational.ae/article/20081029/BUSINESS/302158245/1005 403
| [Type the company name]Error! No text of specified style in document.
230
أال ٌسسر ما هو مذكور أعالا الدما المتق الذي ال ٌمكن تسسٌرا من قبل عم ة نٌوٌذورك لتشذٌٌ المسذج الضذخمأ وما هذا ال غٌرٌ من فٌر .كم ٌا ترى ٌوج من صسقات وتدركات ما بٌن "بلذومبٌر " وأصذ قائه المسذلمٌن ولذم ٌُبلن عنهاأ من غٌر المسهوم أب اً أن ٌق سٌاسً ض مصال بال ا وٌإٌ بش ة بنذا مسذج دٌذك انبعثذت الكراهٌذة ضذ شذعب بال ا .ال ٌ ٌن المسلمٌن بالوال ألٌة ولة .والئهم ٌكذون لإلسذالم ائمذا ً الذذٌن ٌعتبرونذه لذٌ ٌذن فقذط ولكنذه نظذام سٌاسذً ودكذومً أٌضذاً .بالتذالً عنذ ما ٌندذر السٌاسذً عذن طرٌقذه كذً ٌشذجع وٌدسذز المصذال اإلسذالمٌة فذؤن د سً ٌخبرنً بؤنه ما ُخسً كان أعظم هذا طرٌقة اإلٌرانٌٌن لقول انه ٌوج شً مرٌب. بالد ٌك عن السر ،فؤن الدكومتٌن اإلسالمٌتٌن اإلٌرانٌذة والسذعو ٌة تنسقذان أمذوال طائلذة جذ اً مذن عائذ ات الذنسط لشرا وال وذمم السٌاسٌٌن واألكا ٌمٌٌن فً كل مكان .غٌر المسلمٌن الم افعٌن بكل دما عن اإلسالم هم لٌسذوا ائما ً مجر أغبٌا مسٌ ٌن ،لكنهم فً معظم الداالت خونة ٌقبضون رواتب ممتازة أٌضاً. من المضدك تقرٌبا ً عن قرا ة وسائل اإلعالم التً أساسها اإلنترنذت وهذً تعٌذ نشذر مقذاالت فاعٌذة عذن اإلسذالم بٌنما ٌظهذر العذ الهائذل مذن التعلٌقذات المنشذورة تدذت هذذا المقذاالت أن األشذخا العذا ٌون لذم ٌعذو وا ٌصذ قوا مهازلهم .لق استٌقظت النا بٌنما ال تزال وسائل اإلعالم والساسة الساس ٌن ٌكررون نس األسطوانة المشروخة. كانذذت القذذوات اإلسذذالمٌة عبذذر التذذارٌ تخ ذ ع ضذذداٌاها وتجعلهذذم ٌعتق ذ ون أن اإلسذذالم والمسذذلمٌن مدبذذٌن للسذذالم، لٌكتشسوا فقط فً وقت الد أن العك هو الصدٌ .أد األمثلة عن هذا الخ اع /الخٌانة هو عن ما سقطت مش بٌن ٌ ي المسلمٌن عام 635م ألن الغزاة خ عوا ورشوا مطرانها كً ٌست أبواب الم ٌنة فً اللٌل. عن ما ٌق السٌاسً م افعا ً عن اإلسالم واعظا ً بذـ "التسذام " و "التذرابط االجتمذاعً" متجذاهالً دقٌقذة أنذه ال ٌوجذ تسام فً اإلسالم فانه ٌتبع خطى النقو .وبٌنما تداول األصوات السٌاسٌة السلٌمة والمعت لذة التذً جذرى تضذلٌلها ال فاع عن من ال ٌستطٌع ا ل فاع عن نسسه ،فان المسذلمٌن الغاضذبٌن ٌظهذرون الوجذه الدقٌقذً لإلسذالم باسذتع ا هم ال ائم إلٌذا و نهاك ومضاٌقة وتخوٌ واغتٌال أي شخ ٌق فً طرٌقهم أو از را ٌنهم. هذا هً المناقشذة الداسذمة والخطٌذرة .تشذجع درٌذة العقٌذ ة ال ٌنٌذة (Faith Freedom International – FFI على هذا الدوار منذ عام ،2001فً دٌن كنت أقوم بذلك الدوار منذ عام .1998أرجو أن ٌساع هذا الكتاب على توسٌع ال عوة لهذا الدوارٌ .مكن للدوار والمنط والذكا هزٌمة اإلسذالم ذا مذا أُفسذ المجذال أمذامهم فقذطٌ .مكذن للباطل أن ٌبقى متواج بواسطة القوة الغاشمة والرقابة المش ة فقط ،ولكن ال ٌمكن البقا دٌا ً ونشطا ً فً دوار در ومنست .تتالشى األكاذٌب عن مواجهتها بالدقائ مثلما ٌذوب الثل عن ما ٌتعرر للدرارة. كً نهزم اإلسالم ،ندن بداجة للوعً العام .بالوعً العام ٌمكن تغٌٌر رجال السٌاسذة وكذذلك سٌاسذات الدكومذات. عال ،فال ب أن ٌت خل أدذ هم كذً ٌجعذل هذذا األصذوات العامذة ذا كان غضب الرأي العام غضبا ً عارما ً وبصوت ٍ مسموعة. هذا درب والع و هو أٌ ٌولوجٌة .دان الوقت كً نخلع قسازاتنا الرقٌقة ونتخذ موق صذارم تجذاا العذ و .عونذا ال نرتعب من دجمهن فاإلسالم قائم على أرضٌة مهتزة وغٌر راسخة .اإلسالم غٌر قائم وال مإس على أي شً أال األكاذٌب .كل ما ٌجب علٌنا فعله كً ن مر اإلسالم هو فض أكاذٌبه تلك وسو ٌنهار ذلك الصرح العمال المشٌ 231
[Type the company name] | Error! No text of specified style in document.
على الرعب والخ اع .المسلمٌن سو ٌتدررون والعالم سٌُخل مسإولٌتنا لجعل العالم فً أمان والعٌش بدرٌة وسالم.
من سُم اإلسذالم .ندذن نذ ٌن بذذلك ألطسالنذا .أنهذا
ذون ْال َدذ َّ َ ،و ْال َدذ ُّ قال نجار ٌهو ي قبل ألسً عام" ،الد ٌدرركم( ".قال ٌسوع المسٌ فً ٌودنذا َ " ،32 :8و َتعْ ِرفُ َ ٌ َُدرِّ رُ ُكم( .من المترجم " .لم تكن هذا الدقٌقة أص مما هً علٌه الٌوم .عونا ننشر الدقٌقة عذن اإلسذالم .عونذا نمن الدقٌقة فرصة.
هزم اإلسالم سٌاسٌا ُ تنبؤت فً عام 2001أن اإلسالم سٌُهزم فً كثٌراً ما ٌسؤلنً النا ،كٌ ٌمكن مكافدة الخطر اإلسالمً المستج أ عصرنا الدالً .منذ ذلك الدٌن واإلسذالم ٌز هذر وٌتقذ م ون أن ٌضذمدل .المسذاج تتكذاثر بسذرعة هائلذة فذً كذل مكان ،والسكان المسلمٌن ٌز ا ون ع اً فً الغرب .تسلل المسلمٌن لى الدكومذات ودتذى لذى البٌذت األبذٌر .أي شخ ما زال ٌشك أن "باراك دسٌن أوباما" ما أن ٌكون مسلما ً أو أنه منداز لهم ،فهو كما قال فً سٌرته الذاتٌة أنه سو ٌخرج رأسه من تدت التراب (ٌكش نسسه . تق م اإلسالم كان أمراً متوقعاً ،هذا ما كانوا ٌخططون له منذذ عشذرات السذنٌن هذذا ن لذم ٌكذن منذذ قذرون مذن أجذل السٌطرة على العذالم .كذان غٌذر المسذلمٌن غذافلٌن تمامذا ً أنهذم موجذو ٌن تدذت الدصذار .الكثٌذر مذنهم ،وعلذى وجذه الخصو هإال الموجو ٌن فً ٌسار الطٌ السٌاسً ،ما زالوا ٌنكرون ذلك .لق تطلب األمر ما ٌقرب من عشر سنوات منذ تسجٌرات الدا ي عشر من سبتمبر كً ٌسذتٌقظ العذالم مذن سذباته .اسذتٌقظ معظذم النذا ،وأمذا الذذٌن لذم ٌستٌقظوا فؤنهم ٌضعون القطن فً أذانهم وال ٌرٌ ون االستٌقاظ. اآلن وبما أن الجماهٌر والشعوب أصبدت ت رك أن اإلسذالم لذٌ مجذر ٌانذة أخذرى ،ولكنذه بذالدري خطذر ٌهذ البشرٌة وبتمكاننا ٌقافه .لكن هناك مشكلةٌُ .عتبر اإلسالم ٌانة ،ودظذر الذ ٌن ٌتعذارر مذع درٌذة المعتقذ ات ومذع التع ٌل األول من ال ستور األمرٌكً .طالما بقى اإلسالم مصنسا ً على أنه ٌانة ،وبالتالً ال ٌمكن دظرا. لكن هناك طرٌقة أخرى .بعك األ ٌان األخرى ،اإلسالم ٌن متع األبعا .لكل األ ٌان األخرى بُع واد أو على األقل بُع رئٌسً واد .عونا نسمٌه الخط العمو ي الذي ٌذربط اإلنسذان بذاهَّل .لإلسذالم بُعذ ٌن آخذرٌٌن همذا باتجذاا العرر والعم وهذا ما ٌغٌب عن األ ٌان األخرى .أنهما بُع ٌه االجتماعً والسٌاسً. كل من هذان البُع ٌن االجتماعً والسٌاسً لإلسذالم .هذذا الشذرٌعة تذنظم كذل مظهذر مذن ُتعر الشرٌعة اإلسالمٌة ٍ مظاهر العالقات اإلنسانٌة .على سبٌل المثال ،العالقة بٌن الزوج والزوجة .دسب الشرٌعة اإلسالمٌةٌ ،د للذزوج ضرب زوجته ذا خا من كونها مغرورةٌ .مكنه أٌضا ً تطلٌقها غٌابٌاً ،و لٌه تعو رعاٌة األطسال ،بتمكانه الزواج ق ر ما ٌشا من النسا .د النسا األربع ٌُسا فهمه بسبب اآلٌات القرآنٌةٌ .تزوج الكثٌر من الدكام المسلمٌن ،بما فٌهم األئمة الشٌعٌٌن ،من مئات النسا . ال ُتطبذ الشذذرٌعة اإلسذذالمٌة علذذى المسذذلمٌن فقذذط ،ولكنهذذا تذذنظم دقذذو غٌذذر المسذذلمٌن أٌض ذاًٌ .جذذب تقلذذٌ غٌذذر المسلمٌن فً ال ول ذات األغلبٌة المسلمة لى أهل الذمة (مقٌ ٌن ،مهزومٌن ومذذلولٌن وٌجذب علذٌهم فذع ضذرٌبة عقوبة لل ولة اإلسالمٌة تصل فً د ها األعلى لى % 50من رواتبهم .وكان هذا ما انتزعه مدم ممن بقذى علذى قٌ ال دٌاة من ٌهو خٌبر بع غزوهم وقتل رجالهم القا رٌن على المقاومة .دقو النسا هً نص دقو الرجذال دسب الشرٌعة اإلسالمٌة ،دٌك ٌُعتبرن ناقصات العقل وشها تهن ال تساوي ال نص شها ة الرجال أٌضاً. | [Type the company name]Error! No text of specified style in document.
232
ٌجذذب قتذذل الشذذاذٌن جنسذذٌا ً وفق ذا ً للشذذرٌعة اإلسذذالمٌةن وٌجذذب رجذذم الزانٌذذات دتذذى المذذوت دتذذى لذذو كذذنّ ضذذداٌا لالغتصذاب .ذا كانذذت المذذرأة التذً تعرضذذت لالغتصذذاب ال تسذذتطٌع تقذ ٌم أربعذذة شذذهو ذكذور ،فذذان شذذها تها ضذ مغتصبها غٌر مقبولة فً المدكمة وبالتالً ،ودسب اآلٌة القرآنٌة 13 :24فؤنها كاذبذةَ " ،ل ْبو َال َجبا ُءو َع َل ٌْب ِه ب ِ َؤ ْر َب َعب ِة ش َهدَا َء َفإ ِ ْذ َل ْم ٌَ ْؤ ُتوا بِال ي ُ ش َهدَاءِ َف ُؤو َل ِئ َك عِ ْن َد هللاِ هُبمُ ا ْل َكبا ِذ ُبونَ "،وأٌضذا ً دسذب اآلٌذة 4مذن نسذ السذورة التذً تقذول:
اجلِدُو ُه ْم َث َمانٌِنَ َج ْلدَة َو َال َت ْق َب ُلوا َلهُ ْم َ ت ُثم َل ْم ٌَ ْؤ ُتوا ب ِ َؤ ْر َب َع ِة ُ ص َنا ِ ش َهدَا َء َف ْ َوالذٌِنَ ٌَ ْر ُمونَ ا ْل ُم ْح َ ش َهادَة َأ َبدا َو ُأو َل ِئ َك هُبمُ ا ْل َفاسِ ُقونَ " وسو تجل 80جل ة .ذا ما دبلت نتٌجذة لهذذا االغتصذاب فهذذا برهذان علذى أنهذا اسذتمتعت ومارسذت الجن
خارج طار العالقة الزوجٌة ونتٌجة لذلك ٌجب جل ها بسبب جرٌمة الزنا.
البع السٌاسً لإلسالم هو البع األكثر أهمٌة ،دٌك أنذه ون هذذا البعذ فذؤن اإلسذالم سذٌختسً عذن الوجذو .الهذ المطل لإلسذالم هذو "اسذتعا ة و صذالح" األرر وتؤسذٌ شذرٌعة Allahعلٌهذا .هذذا ٌعنذً تدقٌذ ذلذك بواسذطة الغزوات والغارات واإلرهاب .ه اإلسالم لٌ ه اٌة الجمٌذع ،ولكذن لجعذل الشذرٌعة اإلسذالمٌة هذً المسذٌطرة. دتى ال ول اإلسالمٌة التً ال تنته أدكام الشرٌعة اإلسالمٌة % 100تصب ه شرعً لإلرهاب اإلسالمً. ٌمكذذن ألهذذل الكتذذاب تدذذت الشذذرٌعة اإلسذذالمٌة االدتسذذاظ بمعتقذ اتهم وممارسذذة طقوسذذهم ال ٌنٌذذة طالمذذا ٌسعلذذون ذلذذك بخصوصٌة و ون ضجٌ .من غٌر المسموح لهم بالطبع أن ٌبشذروا بمعتقذ اتهم لخخذرٌن مذا عذ ا أطسذالهم ،كمذا ال ٌمكنهم بنا الكنائ والمجامع الٌهو ٌة. المسلم لٌ مإمن فقط ،ولكنه أٌضا ً فر من األمة وخاضع لل ولة اإلسالمٌة الكونٌة .تتواج هذذا ال ولذة علذى ندذو ظاهري ومن واجب كل مسلم تدوٌلهذا لذى أمذر واقعذً .نتٌجذة لذذلك ،فذؤن هجذر اإلسذالم ٌعتبذر خٌانذة لهذذا ال ولذة اإلسالمٌة الظاهرٌة .بالتالًٌ ،جب قتل المرت . ال شً ٌُترك لألفرا ضمن هذا األبعا الثالثة لإلسالم .كل مظهر من مظاهر دٌاة المذإمن ٌجذري تنظٌمذه دسذب الشرٌعة اإلسالمٌة .تد الشرٌعة اإلسالمٌة ما الذي ٌتوجب أكله وارت ائه ومذا ال ٌجذب فعلذه .متذى ٌجذب أن ٌؤكذل ومتى ٌجب أال ٌؤكل .ما الذي ٌجب ارت ائه وما ال ٌجب ارت ائه .كٌ ٌجب أن ٌدل وٌستدم وٌنظ أسنانه وكٌ ٌتثا ب وٌعط وٌنظ أنسه وعورته بع تلبٌة ن ا الطبٌعة. كما ٌستمر المسلمٌن بتخبارنا ،اإلسالم لٌ ٌنن أنه طرٌقذة دٌذاة كاملذة .أنذه نظذام ٌكتذاتوري اسذتب ا ي وٌسذٌطر على كل مظهر من مظاهر دٌاة البشر ،دتى أن أفكار المإمنٌن لٌست لهم ،دٌك أن السذٌطرة هذً سذٌطرة مطلقذة. هذا األبعا الثالثة ال تتجزأ .أنها تشذكل الثذالوك اإلسذالمً وال ٌمكذن لإلسذالم البقذا متواجذ اً ون وجذو أي وادذ منهم. هذا المعلومة مهمة ج اً .قال الدكذٌم الصذٌنً "سذن زي – "،Sun Ziاعذر عذ وك وسذو لذن ُتهذزم .المسذلمٌن ٌعرفونا وٌستخ مون نظامنا للتوغل واقتدام ولنا وهزمنا من ال اخلٌ .جرإ الكثٌر من الساسة واألكا ٌمٌٌن ودتذى أنا على القول أنه ٌوج بعر الداخامات والكهنة ٌتلقون رشاوى من المسلمٌن وٌقاتلون بشراسة من أجذل مصذال هإال المسلمٌن .هم لٌسوا ائما ً مجر أغبٌا مسٌ ٌن ،لكنهم فً بعر األدٌان خونة. ٌعر المسلمٌن كٌ ٌستخ موا ٌمقراطٌتنا ودرٌاتنا ودقوقنا الم نٌة ض نا .من نادٌة أخرى ،ال ٌعر الغربٌون ما هو اإلسالم وكنتٌجة لذلك فؤنهم ٌخسرون المعركة .لالنتصار فً هذا الدرب ،الغربٌون بداجة لمعرفة ع وهم.
233
[Type the company name] | Error! No text of specified style in document.
ذا فهمنا هذذا الثذالوك اإلسذالمً المقذ واد ة ،سٌكون من السهل هزٌمته.
،أعنذً أبعذا ا ال ٌنٌذة واالجتماعٌذة والسٌاسذٌة كعناصذر ال تتجذزأ لكٌنونذة
ال ٌمكننا دظذر اإلسذالم ك ٌانذة ،ولكذن ٌمكننذا دظذر نظامذه السٌاسذً ألن النظذام السٌاسذً اإلسذالمً ٌتعذارر مذع ٌمقراطٌتنا وقوانٌننا .فً دٌن أن المسلمٌن ٌستخ مون درٌة التعبٌذر والتعذ ٌل األول مذن ال سذتور األمرٌكذً لذ فع عاٌتهم لألمام ،فؤنهم ٌثٌرون الشغب وٌقتلون النا ذا رسم أد هم رسما ً كارٌكاتورٌا ً عن مدم .أنهم ٌرٌ ون قتل األشخا الذٌن ٌتكلمون ض اإلسالم .أنهم موجو ون دالٌا ً وٌنتهكون التع ٌل األول من ال ستور األمرٌكً. ال ٌعتر اإلسالم بالمساواة بٌن جمٌع البشر أمام القانون ،وال ٌعتر بدقو المسذاواة بذٌن الرجذال والنسذا ،كمذا انه ال ٌعتر أٌضا ً بدرٌة المسلمٌن لهجر ٌنهمٌ .صب اإلسالم على هذا األس منتهكا ً لقوانٌننا ولهذا السبب فقط ٌمكن دظرا. عونا نلقً نظرة مسصلة على الشرٌعة اإلسالمٌة .تلخ لنا "نونً روٌذش – "Nonie Darwishمإلسذة كتذاب قباس وعبادي :التطبٌقبات العالمٌبة المرعببة للشبرٌعة اإلسبالمٌة ( Cruel and Usual Punishment: عقاب ٍ The Terrifying Global Implications of Islamic Lawفذذً مقذذال تدذذت عنذذوان شببرٌعة للببدمى المتحركة (األيبٌاء) – ،Sharia for Dummiesبضعة من هذا القوانٌن. ٌُ - 1عر الجها على الندو التالً "شن الدرب ض غٌر المسلمٌن إلقامة ال ٌن" وهو واجب كذل مسذلم ومسذلمة ورئٌ ال ولة (الخلٌسة .الخلسا المسلمون الذٌن ٌرفضون الجها ٌنتهكون أدكام الشرٌعة وغٌر صالدٌن للدكم. ٌ - 2مكن للخلسا تولً مناصبهم من خالل االستٌال على السلطة أي بمعنى عن طرٌ القوة. - 3الخلٌسة معسً وٌتمتع بدصانة ض اتهامه بارتكاب جرائم خطٌرة مثذل القتذل والزنذا والسذطو والسذرقة وشذرب الكدول ،وفً بعر الداالت االغتصاب. - 4هناك نسبة من الزكاة ٌجب أن تذهب للجها . - 5وجوب الطاعة ألوامر الخلٌسة ،دتى لو كان غٌر عا ل. ٌ - 6جب أن ٌكون الخلٌسة مسلم ومن غٌر الرقٌ وذكر. ٌ - 7جب على الشعب المسلم زالة الخلٌسة فً دالة واد ةن ذا رفر اإلسالم. - 8المسلم الذي ٌترك اإلسالم ٌجب أن ٌقتل على السور. - 9سو ٌغسر للمسذلم مذن تهمذة قتذل 1( :مرتذ 2( ،زانذً ،و ( 3وقذاطع طرٌذ .القٌذام بعمذل اللجذان الشذعبٌة األمنٌة وع الة االقتصا فً الشوارع وجرائم الشر هً أمور مقبولة. – 10ال ٌُع م المسلم ذا قتل غٌر مسلم. ً ً - 11الشرٌعة ال تلغً الر واالستعبا الجنسً أب ا ،ال بل أنها تنظم ذلك ج ا .سو ال ٌعاقب السٌ لقتل عب ا. - 12تسرر الشرٌعة الرجم دتى الموت وقطع الرأ وبتر األطرا والجل بالسٌاط وغٌرها من أشكال العقوبات القاسٌة وغٌر العا ٌة دتى بالنسبة لجرائم الخطٌئة مثل الزنا. - 13غٌر المسلمٌن لٌسوا متساوٌٌن مع المسلمٌن وٌجب أن ٌمتثلوا ألدكام الشرٌعة ذا أرا وا أن ٌبقوا آمنٌن .أنهم ممنوعون من الزواج من نسا مسلمات ،أو عرر النبٌذ أو لدم الخنزٌر علناً ،أو قرا ة كتذبهم المق سذة واالدتسذال باألعٌا ال ٌنٌة أو الجنازات علنا ً .أنهم ممنوعون من بنا كنائ ج ٌ ة أو بنا ها أعلى من المساج .أنهم ممنوعون من خول مسج ون ذن .تذهب الدماٌة عن غٌر المسلم ذا ارتكب الزنا مع امرأة مسلمة أو ذا كان ٌجعذل مسذلم ٌبتع عن اإلسالم.
| [Type the company name]Error! No text of specified style in document.
234
- 14أنهذذا جرٌمذذة لغٌذذر المسذذلم ذا بذذاع أسذذلدة لشذذخ سٌسذتخ مها ضذ المسذذلمٌن .ال ٌمكذذن لغٌذر المسذذلمٌن لعذذن المسلم ،أو قول أي شً ٌدط من قذ ر ،Allahالنبذً أو اإلسذالم أو كشذ نقذاط ضذع المسذلمٌن .مذع ذلذك ،فذتن العك لٌ صدٌدا ً بالنسبة للمسلمٌن. – 15ال ٌمكن لغٌر المسلم أن ٌرك مسلم. ٌ - 16جب أن تكون البنوك متوافقة مع الشرٌعة اإلسالمٌة والسائ ة غٌر مسموح بها. - 17الشها ة فً المدكمة من النا فً وظائ وضٌعة المسذتوى مثذل كذن الشذوارع أو العذاملٌن فذً الدمامذات العامة غٌر مقبولة .ال ٌمكن للمرأة فً الوظائ ذات المستوى الوضٌع مثل النائدات المدترفذات فذً الجنذازات أن ٌكون لها د دضانة األطسال فً دالة الطال . – 18ال ٌمكن لغٌر المسلم أن ٌدكم دتى أقلٌة من المسلمٌن. ٌُ – 19عاقب اللواط باإلع ام. - 20ال ٌوج د أ نى لسن زواج الستٌات الشذرٌعة اإلسذالمٌةٌ .مكذن لعقذ الذزواج أن ٌذتم فذً أي وقذت بعذ وال ة الستاة ،و ٌُ خل بها فً سن 8أو 9. – 21أي تمر الزوجة ٌبطل التزام الزوج ل عمها ،وٌمنده اإلذن بضربها ومنع خروجها من المنزل. - 22الطال فً ٌ الزوج فقط وبسهولة ٌمكنه أن ٌقول" :أنت طال "،وٌصب نافذاً دتذى لذو كذان الذزوج لذم ٌكذن ٌقص ذلك. - 23ال ٌوج ملكٌة مشتركة بٌن الزوج والزوجة وممتلكات الزوج ال تذهب تلقائٌا لى زوجته بع وفاته. - 24والمرأة ترك نص ما ٌرثه الرجل. ٌ – 25متلك الرجل الد فً أن ٌكون له 4زوجات والزوجة لٌ لها الد فً الطال منه دتذى لذو كذان الرجذل ٌمار تع الزوجات. ٌ - 26عطى المهر مقابل االستمتاع بؤعضا المرأة الجنسٌة. ٌ - 27سم للرجل بممارسة الجن مع النسذا المسذتعب ات والنسذا اللذواتً أسذرن فذً معركذة ،و ذا كانذت المذرأة المستعب ة متزوجة فٌلغى زواجها. - 28شها ة المرأة فً المدكمة هً نص قٌمة شها ة الرجل. – 29تسق المرأة دضانة األطسال ذا تزوجت مرة أخرى. - 30إلثبات االغتصابٌ ،جب أن ٌكون للمرأة 4شهو ذكور. ٌجوز للمغتصب فع أموال العرو (المهر ون الزواج بضدٌة االغتصابٌ .جب على كل امذرأة مسذلمة تغطٌذة كل شبر مذن جسذ ها والذذي ٌعتبذر "عذورة" ،أي كاألعضذا الجنسذٌة .بعذر مذ ار الشذرٌعة تسذم بسذسر الوجذه والبعر اآلخر ال ٌسم بذلكٌُ .غسر للرجل المسلم ذا قتل زوجتذه فذً دالذة التلذب بالزنذا .ومذع ذلذك ،فذتن العكذ لٌ صدٌدا بالنسبة للنسا ألنه "ٌمكن للرجل أن ٌتزوج من المرأة التً ٌضبط معها". كل من السُنة والشٌعة علذى دذ ٍ سذوا وهذً األسذ للقذوانٌن فذً كذل هذا الشرائع اإلسالمٌة مقبولة عالمٌا ً من قبل ٍ ال ول التً تتبع المذهبٌن .كانت أفغانستان ُتدكم بهذا الشرائع أٌضا ً زمذن دكذم "طالبذان ".هذذا الشذرائع مشذتقة مذن القرآن واألدا ٌك ،وهذا هً القوانٌن التً ٌرٌ المسلمٌن دضارها للغرب. ٌُصنع السٌانٌ على شكل مسدو أبٌرٌ .شبه وهو بشكله الدبٌبات عنصر األسذبرتام علذى شذكل دبٌبذات (البذ ٌل الصناعً للسكر .لكن الخلط بٌن االثنٌن سٌكون خطؤ ممٌت. مقارنذذة اإلسذذالم بمعتق ذ ات أخذذرى بسذذبب تشذذابه األبعذذا ال ٌنٌذذة سذذٌكون خطذذؤ ممٌذذت أٌض ذاًٌ .دتذذوي السذذٌانٌ علذذى مجموعذذة C≡N( cyanoالمكونذذة مذذن ذرة كربذذون ثالثذذً االتدذذا بذذذرة نٌتذذروجٌن .تكذذون هذذذا العناصذذر وهذذً 235
[Type the company name] | Error! No text of specified style in document.
منسصلة غٌر مإذٌة .لكن عن اتدا هم ٌشكلون عنصر ممٌت .عن ما تكون السٌاسة وال ٌن منسصذلٌن عذن بعضذهما البعر ،فؤنهما ال ٌكونان مإذٌان ،لكنهما ٌصبدان ممٌتان عن اتدا هماٌ .وج متعصبون فً كل األ ٌان ،لكن فذً اإلسالم فؤن ال ٌن نسسه هو المتعصب والتعصب. ال ٌمكننا دظر اإلسالم ك ٌانة ،ولكن بتمكاننا دظر قوانٌنذه وشذرائعهٌ .توجذب علذى المإسسذات والمسذاج واألئمذة المسلمٌن التوقٌع على تعه ونبذ الشذرٌعة اإلسذالمٌة الهمجٌذة .ذا رفضذوا فعذل ذلذك ،فذؤنهم ٌنتهكذون بذذلك قوانٌننذا وٌتوجب بالتالً تسكٌك مإسساتهم وطر أشخاصهم من البال . ذا كان ال ٌمكن دظر اإلسالم ك ٌانة ،فؤنه ٌمكننا دظرا كؤٌ ٌولوجٌة سٌاسٌة تخرٌبٌة تتعارر مع ال ٌمقراطٌة .لن ننتهك بذلك قوانٌننا الخاصة عن ما نجبر المسلمٌن على قبولها أو مغا رة البال . التخلً عن الشرٌعة اإلسالمٌة هذو بمثابذة التخلذً عذن اإلسذالم ذاتذهٌ .مكذن للمسذٌدٌٌن بكذل سذهولة وضذع دذ بذٌن معتق اتهم ال ٌنٌة وبٌن السٌاسة .كان واض كل ال وضوح أن ٌسذوع لذم ٌكذن ٌرٌذ أي عالقذة بالسٌاسذة دٌنمذا قذال، " َم ْم َل َكتًِ َل ٌْ َس ْت مِنْ ه ََذا ا ْل َعا َل ِم" (ٌودنا . 36 :18لكن السٌاسذة واإلسذالم ال ٌتجذز ان .قذال مدمذ أن اإلسبالم دٌبن ودولبة .السذبب الرئٌسذذً المطلذ واألكثذذر أهمٌذة لإلسذذالم هذو السذٌطرة علذذى العذالم ،وهنذذا ٌكمذن ضذذعسه .هذل ٌرٌذ المسلمٌن المشاركة فً قوانٌن الشرٌعة اإلسالمٌة المذكورة آنسا ً أم ٌرٌ ون أن ٌكونوا جذز اً مذن اإلنسذانٌةأ ال ٌقذ ر المسلمٌن أن ٌخ موا سٌ ٌنٌ .عو القرار لهم ،ولكن من المهم بالنسبة لنا رسم الخط الساصل على التذراب وطذر هم من وسطنا ذا كانوا هم غٌر راغبٌن بالتخلً عن العن واإلرهاب. معظم المسذلمٌن غٌذر مذ ركٌن لمذا سذٌتبع الشذرٌعة مذن نتذائ .فذع اإلٌرانٌذون ثمنذا ً باهظذا ً بسذبب جهلهذم بالشذرٌعة اإلسالمٌة عن ما عموا "الخمٌنً" فً ثورة .1979سنقوم بعمل خ مة عظٌمة للمسلمٌن بتثقٌسهم فٌما ٌتعل ب ٌنهم. لذ ى المسذذلمٌن فكذذرة رومانسذذٌة عذذن سذذالم ال أسذ لذذه بذذالواقع .تسذذلٌط الضذذو علذذى الشذذرٌعة اإلسذذالمٌة سٌسذذاع الكثٌرٌن منهم على رإٌة الدقٌقة وسٌتخلون عن ٌنهم المإس على الكراهٌة والخ اع. كل من المسلمٌن وغٌر المسذلمٌن ما أن تنجلً الدقٌقة ،فؤن اإلسالم سٌتالشى عن الوجو .النا ٌستٌقظونٌ .سرك ٍ عٌونهم الناعسة وهم مذعورٌن لرإٌة هذا المس الرهٌب متخسٌا ً ك ٌن.
| [Type the company name]Error! No text of specified style in document.
236
الفصل الثامن الموجات والتؤثٌرات (d h tyhr it xit ehT ehle ih yhrh ehT
الرجل األكثر تؤثٌرا فً التارٌخ:
كتبت فً مق مة هذا الكتاب عن عا "ماٌكل هارت ( " Hart Michaelعن أن مدم هو الرجذل األكثذر تذؤثٌراً كل من " سدا نٌوتنٌ ،سوع المسٌ ،بوذا ،كونسوشٌو ،والق ٌ بول ".لذم تؤخذذ فً التارٌ ٌ ،لٌه فً الترتٌب ٍ ٌجابٌة أم سذلبٌةٌ .وجذ طغذاة فذً هذذا القائمذة قائمة "هارت" بعٌن االعتبار ذا ما كانت تؤثٌرات هإال األشخا أٌضا ً مثل "أ ول هتلر ،ماو زي ونن ( ، Mao Ze Dongوجوزٌ ستالٌن "،ودتذى أنهذا تضذم كذذلك "نٌكولذو مكٌافٌللً". أنا لن اختل مع "هارت" فٌما ٌتعل بقائمته .مع ذلك ،فؤنه من المهم االعترا بؤن تؤثٌر مدم على العالم لم ٌكذن ٌجابٌاً .فكرة "هتلر" عن عر أسمى مع وجو أٌ ٌولوجٌة فاشٌة عن التسو ما هً ال فكرة مشوهة ومدرفة عن السكرة الرئٌسٌة لمدم عن ٌن أسمى مع وجو سلطة مطلقة ال ج ل فٌها. "ألبرت سبٌر – "،Albert Speerوزٌر األسلدة والذخائر فً دكومة "هتلذر" خذالل الدذرب ،كتذب فذً مذكراتذه أن "هتلر" استا ج اً من دقٌقة أن المسلمٌن فشذلوا فذً الذ خول مذا ورا فرنسذا وصذوالً لذى أوروبذا الوسذطى فذً القرن الثامن:
لو أن العرب انتصروا فً المعركة لكان العالم أصب الٌوم عالم ًا مدم ٌ ًا .العرب ٌمتلكون ٌن ٌإمن بنشر اإلٌمان بالسٌ و خضاع كل األمم تدت ذلك اإلٌمان .كانت األمم الجرمانٌة ستصب ورثة لذلك ال ٌن .مثل هذا العقائ تتناسب تماماً مع المزاج الجرمانً .قال "هتلر" أن المدتلٌن العرب ،وبسبب ونٌة عرقهم الوضٌع ،سو ٌكونوا غٌر قا رٌن على الم ى الطوٌل على تدمل والتعامل مع المنا ،والظرو األكثر صعوبة لتلك ال ول .لن ٌكون باستطاعتهم بقا سٌطرتهم مدكمة على السكان المدلٌٌن األكثر قوة ،لذلك فؤنه فً النهاٌة المطلقة لٌ العرب ولكن األلمان المتؤسلمٌن هم من سو ٌكونوا على قمة هذا اإلمبراطورٌة المدم ٌة .غالباً ما ٌختتم "هتلر" تؤمالته التارٌخٌة بقوله المالدظات التالٌة ’كما ترون ،أنه من سو دظنا أن ٌكون ل ٌنا ال ٌن الخطؤ .لما ال ٌكون ل ٌنا ٌانة الٌابانٌٌن الذٌن ٌعتبرون التضدٌة من أجل وطن األج ا هو العمل األسمىأ أٌض ًا ،كانت ال ٌانة المدم ٌة ستكون أكثر انسجاماً لنا من ال ٌانة المسٌدٌة .لماذا ٌجب أن تكون ال ٌانة المسٌدٌة هً ٌانة الو اعة والضع أ 404
مما ال شك فٌه أن "هتلر" كان معجب بمدم ووج أن اإلسالم جذاباً .انجذب "هتلر" للمٌول والطذر العنٌسذة التذً انتشر اإلسالم بواسطتها .كما أنه ٌوج شً أٌضا ً مشترك ٌجمعهما أال وهو كراهٌة الٌهو . 404
"أ .سبٌر "،اخل الراٌ الثالك ،الصسدتان .143 – 142
| [Type the company name]Error! No text of specified style in document.
237
قال الطبٌب النسسً السوٌسري الشهٌر "كارل جانن ( " Carl Jungفً مقابلة أجرٌت فً أواخر ثالثٌنٌذات القذرن الماضً فً شارة لى نهضة النازٌة فً ألمانٌذا" :ال نعذر بعذ ذا كذان ’هتلذر‘ سٌإسذ ٌذن سذالمً ج ٌذ .أنذه ٌسٌر على نس الطرٌ بالسعلن أنه مثل مدم .العواط فً ألمانٌا هً عواط سالمٌة ودربٌة مثلها مثل ال ول 405 اإلسالمٌة .أنهم جمٌعا ً سكارى بوجو له جام .وهذا ٌمكن أن ٌكون هو مستقبل التارٌ ". وج ت العناصر العسكرٌة اإلسالمٌة طرٌقها لى أٌ ٌولوجٌة "هتلر ".مثله مثذل مدمذ ،فذؤن "هتلذر" كذان مقتنعذا ً أن أفكذذارا ربمذذا تكذذون هذذً الدقٌقذذة .بشذذر النذذا قذذائالً أن أٌ ٌولوجٌتذذه هذذً ٌذذن "السذذٌ " ألنذذه سذذو "ٌخلذ السذذٌا ة" وٌتجنب األكاذٌب المرٌدة. ت ٌن الشٌوعٌة أٌضا ً بسكرتهذا العالمٌذة للذ ٌن اإلسذالمً .كتذب "بٌرترانذ رسذل ( " Bertrand Russellفذً كتذاب ممارسة نظرٌة البلشفٌة ( The Practice and Theory of Bolshevismالمنشور عام 1920قائالً:
تجمع البلشسٌة بٌن خصائ الثورة السرنسٌة وبٌن خصائ النهضة اإلسالمٌة ...علمنا "مارك " أن الشٌوعٌة مختارة منذ األزل للتواج على ندو دٌوي ج ًان هذا سو ٌنت دالة ذهنٌة ال تتشابه أب ًا مع الدالة الذهنٌة للخلسا األوائل لمدم ...من بٌن األ ٌان كلها ،فؤنه ٌجب اعتبار البلشسٌة ومعاملتها واالعترا بها على أنها المدم ٌة ولٌ بالمسٌدٌة والبوذٌة .المسٌدٌة والبوذٌة هما ٌانتان شخصٌتان على ندو رئٌسً ،مع وجو عقائ صوفٌة ودب التؤمل .المدم ٌة والبلشسٌة هما عقٌ تان تدمالن مساهٌم ونظرٌات عملٌة واجتماعٌة وغٌر رودانٌة وٌهتمان 406 كثٌر ًا بتمبراطورٌة هذا العالم. ٌطل "جولٌ مذونرو " Jules Monnerotفذً راسذته عذن علبم االجتمباع فبً الشبٌوعٌة ( Sociologie du 407 Communismeعام ،1949علذى شذٌوعٌة القذرن العشذرٌن مصذطل "اإلسذالم ".كتذب "مذونرو" قذائالً أن اله المطل للشٌوعٌة السوفٌتٌة كان "هو نشر أعظم طغٌان علذى اإلطذال والذذي ال ٌمكذن إلنسذان أن ٌتصذورا فً دٌاتهن الطغٌان الذي ال ٌعتر بالد و المكانٌة (ما ع ا الوقت الراهن لهإال الموجو ٌن على الكوكب نسسه ، وال بالد و الزمنٌة ( بشكل عامٌ ،رفر المإمنٌن بالشٌوعٌة التسكٌر بؤي فترات سابقة للشذٌوعٌة ،وال دذ و لقذوة هذا الطغٌان على السر :رغبتذه بذالقوة تطالذب باالسذتدواذ المطلذ علذى كذل شذخ ٌكتسذبه فذً صذسه ،وال تسذم بدرٌة فكرٌة وال دتى بدرٌة اقتصا ٌة .هذذا هذً المطالذب التذً تسذببت فذً نزاعذات النظذام الشذٌوعً مذع العقائذ واأل ٌان والقٌم التً هً أق م من الزمان نسسه أو أنها تطورت باستقاللٌةن ومن ثذ َّم أصذبدت المعركذة مشذتركة بذٌن الجمٌع .ندن أنسسنا اآلن نخور هذا المعركة". 408 أنهذا كذل مذن حالبة البدٌن العلمبانً والدولبة الكونٌبة -العالمٌبةن ٌتابع "مونرو" قذائالً" :تتخذذ الشذٌوعٌة مظهذر ٍ بالتالً قابلة للمقارنة باإلسالم أكثر من ال ٌانة الكونٌة -العالمٌة التً ب أت بمعارضة ال ولة الكونٌة العالمٌة فً كل من العالمٌن الهلٌنً ( = Hellenisticالعذالم الخذا بتذارٌ اإلغرٌذ بعذ األسذكن ر الكبٌذر والرومذانً ،والتذً ٌمكن القول عنها أنها اجتذبت قلوب البشر بعٌ اً عن ال ولة لى الشٌوعٌة ذاتها ...روسذٌا السذوفٌتٌة ...هذً لٌسذت
" 405كارل جانن "،األعمال المختارة ،المجلد ،42الحٌاة الرمزٌة ،1939 ،برنستون ،مطبعة جامعة برنستون ،الصسدة .281 " 406بٌرتران رسل "،ممارسة النظرٌة البلشسٌة ،لن ن" :جورج آلٌن و ٌونوٌن .1920 "،الصسدات .114 ،29 ،5 " 407جولٌ مونرو" علذم االجتمذاع فذً الشذٌوعٌة ،بذارٌ :غالٌمذار ( . 1949 ،قذام بالترجمذة اإلنجلٌزٌذة "جذٌن ٌغذرا ورٌتشذار رٌذ ،علذم االجتماع وعلم النس فً الشٌوعٌة ،بوسطن)Beacon Press, 1953 : 408هوامش "جولٌ مونرو" وتؤكٌ اته :بالقص ولكن لٌ بالدقٌقة .ال ولة الكونٌذة هذً نذوع مذن الخٌذال الجمذاعًن صذورة ال ولذة الشذمولٌة عذن ذاتها والمتوقعة فً المستقبل.
| [Type the company name]Error! No text of specified style in document.
238
أول مبراطورٌة التً تسٌر فٌها القوى الزمنٌة والعامة جنبا ً لى جنب مع القوى الغامضة المختبئة فً الظل والتذً تعمل خارج د و اإلمبراطورٌة لتقرٌر البنٌّة االجتماعٌة لل ول المجاورة. ٌقول "جون أونٌل ( " John O’Neillفً كتابه المحاربون المقدسون :اإلسالم وزوال الحضارة التقلٌدٌة ( Holy Warriors: Islam and the Demise of Classical Civilizationالكثٌر عن أعمال العن المسٌدٌة مثل الدروب الصلٌبٌة ومداكم التستٌش اإلسبانٌة والتً ُتعتبر أنها كانت نتٌجة للتؤثٌرات اإلسالمٌة على الكنٌسة. األفكار كالسٌروسٌات وتنقل العذ وى مذن شذخ آلخذر .ندذن البشذر نذإثر علذى تسكٌذر بعضذنا الذبعر .تتغٌذر هذذا األفكار فً موطنها الج ٌ وتتؤقلم مع الظرو المدٌطة بها .فً الوقت الدالً ،من الخطذر جذ اً انتقذا اإلسذالم فذً الكثٌر من ال ول الغربٌةٌ .تعرر البرلمانً الهولن ي "غٌذرت واٌلذ رز ( " Geert Wildersللمداكمذة فذً بذال ا ألنه تكلم ض اإلسالم ،بٌنما كان هذا األمر غٌر وار على اإلطال قبل ثالثذٌن عامذا ً وكذان ال ٌمكذن دتذى التسكٌذر به .من الواض ج اً أن التعصب اإلسالمً ض االنتقا ق ب أ باالنتشار فً المجتمعات الغربٌة .هذا تذؤثٌر سذالمً ال ٌمكذذن نكذذارا فذذً الغذذرب ،الذذذي ٌقذ م أرر خصذذبة لنظرٌذذة "جذذون أونٌذذل" عذذن أن الدذذروب الصذذلٌبٌة ومدذذاكم ً نتٌجة لتؤثٌر اإلسالم على الكنٌسة الكاثولٌكٌة. التستٌش اإلسبانٌة كانت ت ٌن المجتمعات السرٌة مثل فرسان الهٌكذل ( ، The Shrinersو الروزٌكروشذٌة ( Rosicruciansوالماسذونٌة ( Freemasonsوالطبقذذة المسذذتنٌرة ( Illuminatiلبنٌتهذذا المإسسذذاتٌة للطائسذذة اإلسذذماعٌلٌة فذذً اإلسذذالم – علذذى األخ فٌما ٌتعل فر االغتٌاالت واألوامر بتنسٌذها – والتً أسسها "دسن بن الصباح" فً القرن الدا ي عشر. جمٌع األنظمة االستب ا ٌة الشمولٌة وجمٌع أنواع الدكومات الساشذٌة وجمٌذع األنظمذة التذً تتجاهذل القاعذ ة الذهبٌذة تستلهم ودٌها من اإلسالم. فً مقالة عنوانها الم افعون عن االستب ا ٌة :مذن الشذٌوعٌة لذى اإلسذالم (، Apologists of Totalitarianism ٌقتب "ابن الورا " عن الع ٌ من العلما والبادثٌن مثل "تشذالرز واتسذون ،جذً .هذـ .بوسذكٌت ،بٌرترانذ رسذل، جولٌو مونرو ،تشٌسال مٌلوش ،كارل جانن ،كارل بارك ،سعٌ أمٌر أرجومان ،مكسٌم رو ٌنسون ،و مذانسر هذالبٌرن Charles Watson, G.-H. Bousquet, Bertrand Russell, Jules Monnerot, Czeslaw - Milosz, Carl Jung, Karl Barth, Said Amir Arjomand, Maxime Rodinson and Manfred وكل من الساشٌة والنازٌة والشٌوعٌة. Halpernالذٌن كتبوا عن التشابه بٌن اإلسالم ِ ما من شك أنه كان لإلسالم تؤثٌر عظٌم على العالم وأن مدم هو بال شذك أكثذر األشذخا تذؤثٌراً فذً التذارٌ كلذه وأكثر من أي شخ آخر .مع ذلكٌ ،مكن للمر المجا لة أن العالم ونه و ون تؤثٌرا كان سٌكون بدال أفضل مما هو علٌه اآلن.
تشوٌه أو تحرٌف للمصٌر: كان مجر تدرٌ للمصٌر فقط ال غٌر ،بل فً الدقٌقذة مجموعذة مذن التدرٌسذات جعلذت مذن مدمذ الظذاهرة التذً أصب علٌها .ول مدم من وال ة غٌر مدبة وأمضى سنوات نموا ،السنوات الداسمة من عمر أي طسل التً ٌدتاج فٌها لمدبة غٌر مشروطة ،أمضاها عن عائلة ب ٌلة لعائلته األصلٌة دٌذك عذر أنذه ٌتذٌم .بعذ ذلذك ،وعنذ ما دذان الوقت كً ٌتعلم األ ب واالنضباط ،أفس ا ج ا وعمه بال الل المبالن فٌه. 239
[Type the company name] | Error! No text of specified style in document.
ٌعتق علما النس أن النرجسذٌة ربمذا تكذون متوارثذة فذً الجٌنذات .علذى الذرغم مذن أنذه ال ٌمكننذا التؤكٌذ علذى أن "آمنذذة "،وال ذ ة مدم ذ ،كانذذت تعذذانً مذذن أي نذذوع مذذن أنذذواع اضذذطراب الشخصذذٌة النرجسذذٌة ( Narcissistic ) ، Personality Disorder (NPDلكن ٌد القذول أنهذا كانذت امذرأة أنانٌذة وغٌذر ناضذجة وغٌذر مدبذة كونهذا هجرت طسلها الودٌ كً ٌُربى فً كن عائلة غرٌبة مع ع م وجو أٌة تبرٌرات لتصرفها ذاك .االفتقا للمدبة فً السنوات الخم األولى من عمر الطسل ومن ثم ع م وجو قواع الضبط والربط واأل ب ٌساهم كثٌذراً فذً تطذوٌر اضطراب الشخصٌة النرجسٌة ،المٌزة الظاهرة بكل وضوح فً دٌاته. كان مدم ودٌ اً منذ فترة طسولته .أبقى نسسذه منعذزالً عذن بقٌذة األطسذال ولذم ٌكذن ل ٌذه أصذ قا .بقذً ودٌذ اً دتذى تزوج "خ ٌجة "،التً زا ت من ادترامه كثٌراً بٌن أهل مكة .دتى بع زواجه ،اعتا مدم على قضا معظم وقته فً كه لود ا .لم ٌكذن ٌرتذاح برفقذة هذإال الذذٌن كذانوا ٌعاملونذه كمسذاو لهذم .األوقذات الودٌذ ة التذً شذعر فٌهذا بالرادة هً عن ما كان مدط األنظار واالهتمام لود ا .كان ٌشعر بالرادة أٌضا ً بٌن أتباعذه الذذٌن جعلهذم ٌوقرونذه بتٌهامهم بت عا ات وهمٌة ووعو فارغة بمكافآت سماوٌة. دوالً عام 9للهجرة (تسع سنوات بع الهجرة لى الم ٌنة المنورة جا ت مجموعة من العرب من قبٌلة بنً تمذٌم لزٌارته .كعا ة العرب ،فؤنهم أخذوا ٌنا ونه من خارج مكان قامة (دجرات زوجاته قائلٌنٌ" :ا مدم ها قذ أتٌنذا من مسافة بعٌ ة لزٌارتك ".طرٌقة كالم هإال العربان لم تعجب مدم ،فق كان ٌرٌ هم أن ٌعاملوا بتوقٌر وادترام وكؤنه ملك .لم ٌر على ن ائهم ووضع الكالم التالً فً فم لهه غٌر المنظور داثا ً الجمٌع على أن ٌدترمونه:
ٌِن َآ َم ُنوا َال َترْ َفعُوا َأصْ َوا َت ُك ْم ٌِن َآ َم ُنوا َال ُت َق ِّ مُوا َبٌ َْن ٌَ َي ِ َّهللاِ َو َرسُولِ ِه َوا َّت ُقوا َّهللا َ ِنَّ َّهللا َ َسمٌِ ٌع َعلٌِمٌ ٌَا َأ ٌُّ َها ا َّلذ َ ٌَا َأ ٌُّ َها ا َّلذ َ ُّون ص ْو ِ ت ال َّنب ِ ًِّ َو َال َتجْ َهرُوا َل ُه بِا ْل َق ْو ِل َك َجه ِْر َبعْ ضِ ُك ْم لِ َبعْ ٍ ٌِن ٌَ ُغض َ ُون ِنَّ ا َّلذ َ ر َأنْ َتدْ َب َط َأعْ َما ُل ُك ْم َو َأ ْن ُت ْم َال َت ْش ُعر َ َف ْو َ َ ُ َ ٌِن امْ َت َد َن َّهللا ُ ُق ُلو َب ُه ْم لِل َّت ْق َوى َل ُه ْم َم ْغ ِس َر ٌة َوأجْ رٌ عَظِ ٌمٌ ِنَّ ا َّلذ َ َأصْ َوا َت ُه ْم ِع ْن َ َرسُو ِل َّهللاِ أو َلئِ َك ا َّلذ َ ٌِن ٌُ َنا ُ و َن َك مِنْ َو َرا ِ ان َخٌْرً ا َل ُه ْم َو َّهللا ُ َغ ُسورٌ َردٌِ ٌم ا ْل ُدج َُرا ِ ص َب ُروا َد َّتى َت ْخ ُر َج ِ َلٌْهِ ْم َل َك َ ون َو َل ْو َأ َّن ُه ْم َ ت َأ ْك َث ُر ُه ْم َال ٌَعْ ِق ُل َ (القرآن . 5-1 :49
لم ٌقلل هإال الرجال من ادترام Allahولكنهم تعاملوا م ع مدم بطرٌقة عا ٌة ،ولٌ كما توقع هذو أن ٌعذاملوا. ولم تكن كلمات ،Allahولكنه االهتمام التافهة للشخ النرجسً الساعً ورا االعترا واالدترام. كمذا لذذو كذان المصذذٌر ٌرٌذ االسذذتمرار ،فذؤن مدمذ قابذل امذذرأة ثرٌذة كانذذت تعذانً مذذن هوسذها الخذذا باضذذطراب شخصٌتها .غالبا ً ما ٌجذ األشذخا النرجسذٌٌن أشذخا ٌعذانون مذن نرجسذٌة تابعذة ٌتخذذونهم كشذركا دٌذاة .أن عالقتهما السا ٌة ترضً بعضهما البعر ،وٌشكالن معا ً بطرٌقة مندرفة ومشوهة عالقة "وظائسٌة" و ائمذة .أنهمذا ال ٌدبان بعضهما البعر كما أن أنهما ال ٌسهمان هذا الرابطة النبٌلذة ،ولكنهمذا ٌحتاجبان بعضذهما الذبعر ألنهمذا ٌتغذٌان على نرجسٌة بعضهما البعر. األ لة الموجو ة كافٌة لالستنتاج بؤن مدم عانى من صذرع السذ الصذ غً المذزمن .بالتذالً ،فؤنذه لذم ٌكذن ٌكذذب عن ما ا عى أنه ٌسمع رنٌن أجرا وٌشاه الضو وٌكون ل ٌه رإى عن مالئكة وأشباح أخرى .عانى فذً دٌاتذه من ع ة نوبات صرع ب اٌة من عمذر الخامسذة ومذروراً بمردلذة المراهقذة وفذً فتذرات الدقذة مذن دٌاتذه كشذخ ناض . على الرغم من ذلك ،هذا النوبات توقست فً شٌخوخته .غالبا ً ما تكون هذا هً الدالة عن المصابون بصرع الس الص غً .مع ذلك ،مقتنعا ً بمكانته كرسول لـ Allahوم فوعا ً بتلهسه وعطشه النرجسً للعظمة ،فؤن مدمذ اسذتمر | [Type the company name]Error! No text of specified style in document.
240
بابت اع آٌاته دتى عن ما توقست تجاربه الهلوسٌة .آمن كنرجسً أنه كائن أسمى ،مستدقا ً لٌ ألن ٌكذب فقط ،ولكن ٌمكنه انتهاك جمٌع القوانٌن أٌضا ً وأن كل ما ٌسعله كان مقبوالً وشرعٌاً .ال ٌعتبر النرجسٌٌن أنسسهم ملتزمذون بؤٌذة معاٌٌر أخالقٌة .وُ ضعت القوانٌن من أجل األشخا العا ٌون ولٌ لهم .أنهم ٌنصذبون أنسسذهم فذو القذانون وأٌذة قٌو أخرىٌ .عتق النرجسٌٌن أنهم مركز الكون وأنهذم السذبب لتواجذ العذالم ،وأنهذم أفضذل بنذً البشذر وأن الجمٌذع ٌجب أن ٌدبونهم وٌخافونهم وٌطٌعونهم .أنهم ٌقٌمذون اآلخذرٌن بالقذ ر الذذي ٌجذ ونهم مسٌذ ون لهذم وٌسذاهمون فذً تشكٌل عظمتهم وتزوٌ هم بتم ا اتهم النرجسٌة ال ائمة – و ذا لم ٌسعلوا ذلذك ،فذؤنهم ال ٌسذتدقون أن ٌعٌشذواٌ .كذون الشخ النرجسً قا ر على قتل المالٌٌن من النا بضمٌر مرتاح و ون أي وازع للضمٌر" .ص ام دسٌن" الذي قتل بالغاز الكٌمٌائً وذب مئذات اآلال مذن العذراقٌٌن بقذى جرٌئذا ً ومتدذ ٌا ً دتذى نهاٌذة مداكمتذه مذ عٌا ً أن واجبذه كرئٌ للجمهورٌة ومن صالدٌاته أن ٌقتل كً ٌدافظ على أمن واستقرار البال .لم ٌظهر أٌة عالمذات للنذ م علذى كل من "ص ام وهتلر" ومدم ،لكن من السذاجة بمكان عوتهم بالكذاذبٌن ألنهذم هذم أنسسذهم صذ قوا مجازرا .كذب ٍ ً أكاذٌبهم ،فق كانوا مختلٌن عقلٌا ومرضى نسسٌٌن .كانت هلوسة مدم دقٌقة بالنسذبة لذه .مذع ذلذك فؤنذه كذان ٌكذذب معظم الوقت مع اقتناعه بؤنه مستدقا ً أن ٌسعل ذلك ألنه كان فرٌ اً واستثنائٌا ً وخاصا ً وفو القانون. ال ٌوج شخ ٌكون مد ائما ً أو كاذب ائماً ،ولم ٌكن مدم مختلساً .اختباراته فً غار درا كانت دقٌقٌة .مع ذلك ،فؤنه كان ٌكذب فً معظم األدٌان وشعر بؤنه مبرر لقٌامه بالكذذب .اعتبذر مدمذ نسسذه مهمذا ً جذ اً وأن عوتذه كانت جلٌلة ج اً ل رجة االعتقذا أنذه ال ٌجذب أن تعٌقذه "التساصذٌل الصذغٌرة" مثذل أن ٌكذون صذا قاً .اعتقذ أن هذذا القوانٌن والقواع وضعت من أجل الكائنات األ نى مرتبة ولٌ من أجل شخ اختارا Allahكً ٌكذون رسذوله وأفضل خل Allahوألن الكون ُخل من أجله هو. كما كان مدم ٌعانً أٌضا ً من أعرار اضطراب الوسوا القهري .هذا ٌسسر هوسه بالطقو ،والكثٌر منها كان ٌقوم بممارسته دتى و ن كان ال أد ٌراقبه .فسر صدابته هذا االضطراب على أنه برهان على ص قه و خالصه. كان مدم رجل ٌإمن بالخرافات .قال الكثٌر من األمور الغبٌة والمثٌرة للسخرٌة ج اً ،مع ذلك فذؤن أتباعذه تقبلوهذا ون التشكٌك فٌها أب اً ،أقوال مثل:
و ذا كان اد منكم استٌقظ من النوم وتوضؤ ،فؤنه ٌجب غسل أنسه بواسطة وضع المٌاا فٌه ومن ثم نسخها ثالك 409 مرات ،وذلك ألن الشٌطان ق بقى فً الجز العلوي من أنسه طوال اللٌل. مدم لم ٌكن ٌكذب دٌنما قال هذا العبارات الغبٌة ،ألنه كان ٌص ما ٌقوله .كً ٌجب أن نسهم مدم ن ٌجب علٌنذا فهذذم تذذارٌ أمراضذذه النسسذذٌة .لذذم ٌكذذن مدمذ كاذبذا ً ولكذذن رجذذل مذذرٌر نسسذذٌا ً ومختذذل عقلٌذا ً عذذانى مذذن سلسذذلة مذذن االضطرابات النسسٌة .كان ٌكذب وهو متؤك أنذه مسذتد أن ٌكذذب وكذان ٌُصذاب باالنزعذاج الشذ ٌ ذا لذم ٌصذ قه اآلخرٌن .شعر أنه لٌ بداجة لتق ٌم أٌة براهٌن على عا اته .كل مذا كذان ٌهمذه ،دقٌقذة أنذه هبو ،بمذا أنذه الكذائن األسمى ،عن ما ٌ عً شٌئا ً ما ،فذلك برهان كا ٍ على شرعٌة ذلك اإل عا وٌجب أن ٌواف علٌه الجمٌع ونمذا أي تر أو سو ٌواجهون اإلبا ة. فً وقتنا الدالًٌ ،إمن ملٌار شخ عاقل وغالبا ً ما ٌكونوا أذكٌا وٌتبعذون شذخ مختذل عقلٌذاً .عالمذات جنذون مدم موجو ة بكل وضذوح فذً األمذة كلهذاٌ .كذذب المسذلمٌن ونمذا أي خجذل كذً ٌرفعذوا مذن قٌمذة قضذٌة و عذوة اإلسالم .األشخا الصا قون والشرفا الذٌن لن ٌكذبوا أب اً من أجل ذاتهم ،لكن سٌسعلون ذلك بشكل غرٌب ووق 409
"البخاري "،المجل ،4الكتاب ،54الع .516
241
[Type the company name] | Error! No text of specified style in document.
ج اً من أجل اإلسالم .أنهم ٌعرفون من نادٌة أخرى أن ما ٌقولونه هو كذب ،ومن نادٌة أخرىن فؤنهم ٌكذذبون كذل ذلك الكذب بقناعة تامة وٌشعرون باإلسا ة ذا ما عارضذهم أدذ قذائلٌن" :كٌذ تجذرإ علذى التشذكٌك بتٌمذان ملٌذار شخ أ" المسلمٌن غٌر متسامدٌن أب اً مع المرت ٌن .أنهم ال ٌعتق ون أن األمر عائذ لهذم كذً ٌجٌبذوا علذى أسذئلتك بطرٌقة منطقٌة ،ولكنهم ب الً من ذلك ٌهاجمونك وٌطلقون علٌك لقب كارا اإلسالم و اعٌا ً للكراهٌة ودتى عنصري صبم ُب ْكبمٌ ُع ْمب ًٌ َفهُب ْم َال ٌَ ْع ِق ُلبونَ 410 ".هذ مدمذ كما كان نبٌهم ٌ عو هإال األشخا الذٌن لم ٌإمنذوا بذه قذائالًُ " : ضلِل ْ َف َلنْ َتجِ َد َلهُ ْم َأ ْولِ ٌَا َء مِنْ دُو ِن ِه َو َن ْح ُ ش ُر ُه ْم ٌَ ْو َم ا ْل ِق ٌَا َم ِة َع َلى ُو ُجو ِههِ ْم األشخا الذٌن شككوا به قائالًَ " :و َمنْ ٌُ ْ سعٌِرا( ".القرآن . 97 :17اإلسالم لٌ مجر معتق ات كاذبذة ص ّما َم ْؤ َوا ُه ْم َج َهنمُ ُكل َما َخ َب ْت ِزدْ َنا ُه ْم َ ُع ْمٌا َو ُب ْكما َو ُ ً فقط ،ولكنه اضطرابات عقلٌة ونسسٌة أٌضا .هذا هو االضطراب الذي ٌدول النا العقال لى أشخا مجانٌن.
العامل االجتماعً – السٌاسً: من المهم ج اً ذكر أن العامل الذي ساهم فً نجاح اإلسالم كان الوسط االجتمذاعً – السٌاسذً الذذي بذ أ فٌذه مدمذ مهمته النبوٌة .افتق ت الصدرا العربٌة فذً القذرن السذابع لدكومذة مركزٌذة .كذان المجتمذع العربذً مجتمذع قبذائلً دٌك عاشت كل قبٌلة مكتسٌة ذاتٌا ً وباستقاللٌة عن بعضها البعر .غالبا ً مذا كانذت المنافسذات تذإ ي لذى النزاعذات والدروب وٌذتم تسذوٌتها والمصذالدة بعذ سذسك بعذر الذ ما .تدالسذت قبائذل مختلسذة مذع بعضذها الذبعر مذن أجذل الدماٌة .كانت بعر القبائل األخرى تكسب رزقها عن طرٌ نصب الكمائن والسلب والنهب .سم افتقا الجزٌرة العربٌة للدكومة المركزٌة لمدم وعصابته من السارقٌن واللصو باإلغارة على د ى القبائل بٌنمذا ٌقذوم بعمذل التدالسات مع قبائل أخرى ودتى عوتهم كً ٌنضموا لٌه فً سرقاته وغاراتذه مشذاركٌن ٌذاا بغنذائم الدذرب دتذى ٌؤتً ال ور علٌهم وٌصبدون ضداٌاا. وقع مدم اتساقٌة مع ٌهو الم ٌنة المنورة دتى ٌتمكن من اإلغارة على القوافل التجارٌة الخاصة بؤهل مكة .لكن ما أصب قوٌاُ ،فؤنه طالب الٌهو ب فع تكالٌ دمالته العسكرٌة ،وبع ذلك تسذو علذٌهم وأبذا هم جمذٌعهم .وقذع أٌضذا ً اتساقٌة مع أهل مكة وع هم فٌها بوق جمٌع أنواع األعمال الع وانٌذة ضذ هم لعشذر سذنوات .سذم لذه ذلذك بتوجٌذه اهتماماته للم ن الشمالٌة وأغار على م ٌنتً خٌبر و ف ك ،ومن ث َّم انتهك اتساقٌته مع أهل مكة وتدال مع بنً تمٌم واع اً ٌاهم بدص من الغنائم ومندهم الدصانة فً دال مساع تهم لذه فذً اإلغذارة علذى مكذة .عنذ ما فذت مكذة، شعر مدم باألمان وأنه لم ٌع بداجة لبنً تمٌم ،تنصل من وع ا وب الً من أن ٌ فع لهم ما ٌستدقونه ،طالبهم ب فع العشور له أو االستع ا للدرب. بع ما فت مكة ،شعر مدم أنه قوي ج اً ل رجة أنه جعل Allahمٌته الخاصة به أن ٌقول اآلٌات القرآنٌة التالٌة:
سولِ ِه إ ِ َلى الذٌِنَ َعاهَدْ ُت ْم مِنَ ا ْل ُم ْش ِركٌِنَ َفسِ ٌ ُحوا فًِ ْ َ اع َل ُموا َأن ُك ْم َي ٌْ ُر األ ْر ِ ض َأ ْر َب َع َة َأ ْشهُ ٍر َو ْ َب َرا َء ٌة مِنَ هللاِ َو َر ُ س ٌَ ْومَ ا ْل َح كج ْ َ األ ْك َب ِر َأن هللا َ َب ِري ٌء مِنَ ُم ْعجِ ِزي هللاِ َو َأن هللا َ ُم ْخ ِزي ا ْل َكاف ِِرٌنَ َو َأ َذانٌ مِنَ هللاِ َو َر ُ سولِ ِه إ ِ َلى النا ِ اع َل ُموا َأن ُك ْم َي ٌْ ُر ُم ْعج ِ ِزي هللاِ َو َب ك ب ش ِر الذٌِنَ َك َف ُروا ب ِ َع َذا ٍ سو ُل ُه َفإِنْ ُت ْب ُت ْم َفهُ َو َخ ٌْ ٌر َل ُك ْم َوإِنْ َت َول ٌْ ُت ْم َف ْ ا ْل ُم ْش ِركٌِنَ َو َر ُ َ ٌِم (القرآن 3-1 :9 أل ٍ
410
(القرآن 171 :2 ،18 :2ن 39 :6ن . 22 :8
| [Type the company name]Error! No text of specified style in document.
242
بالتالً قال مدم بكل وضوح وجال بؤنه لم ٌع ملتزمذا ً بؤٌذة اتساقٌذة كذان قذ وقعهذا سذابقا ً وأنذه ٌوجذ أمذام الجمٌذع أربعة أشهر فقط كً ٌتدولوا لإلسالم أو فع العشور أو مواجهة العقاب األلٌم. أننً آمل دتى اآلن أنه من الواض ج اً أن اإلسالم ما هو ال وسٌلة ابت عها شخ نرجسذً مختذل عقلٌذا ً وأن أٌذة فكرة لإلصالح هذا الذ ٌن هذً فكذرة ع ٌمذة الجذ وى .ال ٌمكذن صذالح اإلسذالم ،ولكذن ٌمكذن استئصذاله .ال ٌمكنذك التخل مذن الكذذب بتصذالده ،فهذذا ٌتطلذب قذول المزٌذ مذن األكاذٌذب .كذً تذتخل مذن الكذذب ،فذؤن كذل مذا هذو مطلوب منك قذول الدقٌقذة .ال تذ عوا دجذم اإلسذالم ٌخذٌسكم .اإلسذالم هذو صذرح طوٌذل جذ اً مبنذً علذى تذراب مذن األكاذٌب .ما أن تتكش أساساته ،فؤن هذا التراب سو ٌنجر وسٌنهار هذا الصذرح الهائذل مثذل بٌذت مبنذً مذن األورا .بالسعل ،فؤن نهاٌة اإلسالم أصبدت وشٌكة ج اً.
حوار بٌن الحضارات؟ جنون العظمة وعنا ودماقة واإلدسا باالستدقا وجمٌع الصسات النرجسٌة األخرى التً ٌمتلكها مدم موجو ة فذً كذل مسذلم ل رجذة أنهذم جمذذٌعهم ٌقلذ ون نبذٌهم .مذن الملذك لذى السقٌذذر ومذن الذرئٌ لذى البذواب ،فذؤن المسذذلمٌن ٌعتبرون أنسسهم أسمى من بقٌة الجن البشري .أنهم مقتنعون أن اإلسالم سو ٌهٌمن ذات ٌوم وٌسٌطر وستخضع له البشرٌة جمعا وأنهم سو ٌكونوا أسٌا العالم. عبر عن هذا اإلدسا بالعظمة الذاتٌة ال كتور "مهاتٌر ( " Mahathirرئٌ وزرا مالٌزٌا المنتهٌة مذ ة رئاسذته خالل اجتماع قمة منظمة المإتمر اإلسالمً ( OIC = Organization of Islamic Conferenceعام .2003 اعتر قائالً أن المسذلمٌن األوائذل أسسذوا "دضذارتهم" عذن طرٌذ راسذة أعمذال الدضذارة اإلغرٌقٌذة واألبدذاك ال راسٌة لعلما آخرٌن ما قبل اإلسالم ومن ث ّم أضا بكل فخر أنه "كذان ٌتوجذب علذى األوروبٌذٌن الركذوع تدذت أق ام العلما المسلمٌن للوصول ألنهم أوصلوهم لى تراثهم العلمً الخا بهم ".طلب من المسلمٌن فً خطابه لى تجمٌذذع " البنذذا والصذذوارٌ والقنابذذل والطذذائرات الدربٌذذة وال ذ بابات والسذذسن الدربٌذذة" و خضذذاع غٌذذر المسذذلمٌن 411 الدقٌرٌن ودكمهم مرة أخرى. كل أعمال الشغب والمظاهرات والعن التً ٌقوم بها المسلمٌن فً جمٌع أرجا العذالم هذً التعبٌذر عذن خصذائ الشخصٌة النرجسٌة .دساسهم بال ونٌة هذا ٌخرجونه لى اآلخرٌن على شكل جنذون العظمذة و عذا التسذو .أنهذم ٌداولون خسا ذلهم بالغطرسة والتباهً .أنهم ٌرٌ ون تؤسٌ تسوقهم بواسطة الته ٌ والعن واإلرهاب. ٌ عً المسلمٌن أنهم ٌرٌ ون "دوار الدضارات "،وق صا هذا المصطل الرئٌ اإلٌرانً الساب "المذال خذاتمً ( "، Mullah Khatamiفً ر ا علذى نظرٌذة "صذراع الدضذارات" الذذي صذاغها "صذموئٌل ب .هذانتٌنتغون – ". Samuel P. Huntingtonأي دضارةأ اإلسذالم ضذ الدضذارة .علذى الذرغم مذن ذلذك ،فذؤن الدذوار هذو آخذر شً ٌشغل بالهم. فذذً شذذهر أٌلذذول مذذن عذذام ،2006شذذدذ المسذذلمٌن أسذذلدتهم مذذرة أخذذرى – وهذذذا المذذرة بسذذبب خطذذاب ألقذذاا البابذذا "بن ٌكتو السا عشر" فً جامعة رٌغٌنسبور فً ألمانٌا .فً هذا الخطاب المعنون "اإلٌمان والمنط ( Faith "، and Reasonوضع ق استه السر األساسً بٌن فكرة المسٌدٌٌن عذن أن هللا هذو منطقذً فذً جذوهرا كمذا هذو 411
http://www.zionism.netfirms.com/Mahathir.html
243
[Type the company name] | Error! No text of specified style in document.
"متعذال علذى ندذو مودى بالمسهوم الٌونانً لوغو أي الكلمة اإللهٌذة ( ، Logosوبذٌن فكذرة اإلسذالم عذن أن هللا ٍ مطل "،الذي ٌسعل ما ٌشا وغٌر مقٌ بؤي شً بما فٌه المنط وبالتالً ،فؤن تصرفاته ٌمكن أن تب و غٌر منطقٌة للبشر. اقتذذب البابذذا "بنذذ ٌكتو " مذذن مناقشذذة جذذرت عذذام 1391بذذٌن اإلمبراطذذور البٌزنطذذً المتثقذذ "مانوٌذذل الثذذانً بذالٌولوجٌو ( " Manuel II Paleologusوبذٌن مثقذ فارسذً عذن موضذوع المسذٌدٌة واإلسذالم .قذال ق اسذة البابا" :تناول اإلمبراطور موضوع الجها ،أي الدرب المق سة .دٌك قال اإلمبراطور على ندو مساجئ لمدذاروا:
’أرنً شٌئا ج ٌ ا أتى به مدم ،فلن تج ال ما هو شرٌر وال نسانً ،مثل أوامرا بنشذر الذ ٌن الذذي كذان ٌبشذر بذه بد السٌ ‘.بع ما عبر اإلمبراطور عن مشاعرا بكل هذذا القذوة ،فؤنذه ٌسسذر بعذ ذلذك بالتسصذٌل لمذاذا ٌعتبذر نشذر ال ٌن عن طرٌ العن
أمرا منافٌا للعقل .فعن
كهذا ٌتعارر مع طبٌعة هللا وطبٌعة الذروحٌ .تذابع كالمذه قذائالً’ :
فاهَّل ال ٌدب ال م -والعمل بشكل غٌر عقالنً مخال لطبٌعة هللا .اإلٌمذان هذو ثمذر الذروح ولذٌ الجسذ .لذذا مذن ٌرٌ دمل أد على اإلٌمان ٌجب أن ٌكون قا را على التد ك بشكل جٌ والتسكٌر بشكل سلٌم ولٌ االعتمذا علذى العن والته ٌ ..إلقناع روح عاقلة ال ندتاج لى ذراع قذوي أو سذالح مذن أي نذوع وال أي وسذٌلة ٌمكذن أن تهذ أد ا بالقتل ...الجملة الساصلة فً هذا المناظرة ض نشر ال ٌن بالعن هً :العمل بشكل منا للعقل منا لطبٌعة هللا"‘. من ث َّم ٌقتب البابا عن "ثٌ ورو خوري ( "، Theodore Khouryالذي جرى االقتبا المذكور أعالا من كتابه، قائالً" :بالنسبة لإلمبراطور وهو بٌزنطً تعلم من السلسسة اإلغرٌقٌة ،فذؤن هذذا المقولذة واضذدة ذاتٌذا ً .فذً المقابذل، وبالنسبة لـ Allahالخا بالمسلمٌن ،فؤنه ٌمتلك مشٌئة مطلقة و را ته لٌست مرتبطة بؤي مذن مقوالتنذا وال دتذى بالعقل وال بالمنط “ٌ .قتب "خوري" فً هذا الشؤن من كتاب للعالم السرنسً المتخص فً ال راسات اإلسذالمٌة "ر .ارنال ٌز ( "، R. Arnaldezالذي قال ن "ابن دزم" ذهب فً تسسٌرا لذى دذ القذول " ن Allahلذٌ لزامذا ً علٌه أن ٌتمسك دتى بكلمته ،وال شً ٌلزمه كً ٌطلعنا على الدقٌقة .وٌمكننا ذا رغبنا أن نعب األوثان". اعتبر المسلمٌن خطاب ق اسة البابا مسً لهم وادت قا تهم بغضب ون وا بق اسذة البابذا .دتذى أن الذبعر طذالبوا بموته ،وغنً عن القول أن أعمال الشغب ان لعت فً كثٌر من األماكن وجرى قتل نذا أبرٌذا نتٌجذة لذذلك .كٌذ ٌمكن أن ٌكون هناك دوار بٌنما مجر التشكٌك باإلسالم سو ٌنت أعمال عن ستإ ي لى قتل من ٌشكك بذلكأ ذا "أسً فهم" اإلسالم ،ألٌ من المسترر بالمسلمٌن أن ٌردبوا باألسئلة وٌجٌبوا علٌها إلزالة سو السهم هذاأ
ٌوج الكثٌر من اآلٌات فً القرآن التً تتطلب التوضٌ َ " .وا ْق ُت ُلو ُه ْم َدٌ ُ ْك َث ِق ْس ُتمُو ُه ْم" (القذرآن َ " ، 191 :2و َقذا ِت ُلو ُه ْم ذون" ٌِن َك َسذ ُروا َف ُهذ ْم َال ٌ ُْإ ِم ُنذ َ ذون الذ ِّ ٌنُ ِ َّهَّلِ" (القذذرآن ِ " ، 193 :2نَّ َشذذرَّ الذ َّ َوابِّ ِع ْنذ َ َّهللاِ ا َّل ذذ َ ذون ف ِْت َنذ ٌذة َو ٌَ ُكذ َ َد َّتذذى َال َت ُكذ َ ُ َ ذان" (القذرآن (القرآن َ " ، 55 :8سؤ ْلقًِ فًِ ُق ُلو ِ ٌِن َك َس ُروا الرُّ عْ َ ب ا َّلذ َ ذربُوا م ِْذن ُه ْم ُكذ َّل َب َن ٍ ب َفاضْ ِربُوا َف ْو َ ْاألعْ َنذا ِ َواضْ ِ ون َن َج ٌ " (القرآن ، 28 :9وما لى ذلك من آٌات آخرى. َّ ِ " ، 12 :8ن َما ا ْلم ُْش ِر ُك َ كٌ ٌمكن للمسلمٌن تسسٌر هذا اآلٌاتأ ألٌست مثل هذا اآلٌات والتعالٌم القرآنٌة األخرى هً المسإولة عن العن مار عنٌ ،لكن اإلسالم هو ال ٌن الودٌ الذي ٌعلم العن فً القرآن. اإلسالمًأ كان لمعظم ال ٌانات ٍ ٌبقى سذإال اإلمبراطذور "مانوٌذل الثذانً بذالٌولوجٌو ( " Manuel II Paleologusون جذواب" .أنذتم جذردتم وآذٌتم دساسٌتناٌ ،جب علٌكم أن تعتذروا منا ،أنتم متعصبون ٌنٌاً ،أنتم من تشجعوننا على أن نصب عنٌسٌن "،وما لى ذلك من أقوال هً لٌست جابات منطقٌة .أنها تع تهربا ً مذن الواقذع .ذا كذان المسذلمٌن ٌرٌذ ون الدذوارٌ ،جذب علٌهم أن ٌكونوا مستع ٌن لإلجابة على بعر األسئلة الصعبة وخصوصا ً تلك المتعلقة بالقرآن وأعمال نبٌهم. | [Type the company name]Error! No text of specified style in document.
244
طلب البابا فً خطابه من الغرب التؤكٌ على أن اإلٌمذان بذاهَّل مإسذ علذى المنطذ ،ومذن ثذ َّم قذال" :بهذذا الكلمذات العظٌمة وبهذا البع من العقل والمنط ،أننا ن عو لدوار الدضارات مع شركائنا". الدوار بالنسبة للمسلمٌن ٌعنً أن تستمعوا لما نقوله لكم ومن ث َّم توافقون علٌه .ذا ما سذؤلتم أسذئلة صذعبة ال ٌمكننذا اإلجابة علٌها ،فندن سو نسً لٌكم وسو نجعلكم تن مون على ذلك .كٌ ٌمكن أن ٌكون هناك أي دوار بٌن هذٌن األسلوبٌن المتعارضٌن تماما ً فً المنه أ ألٌ من المنطقً أن نسؤل أنه ذا كان هناك ال كراا فً ال ٌن ،كما تقول آٌة واد ة فً القرآن كله ،فلماذا مطلذوب من المسلمٌن شن الدروب والجها فً الكثٌر من اآلٌذات القرآنٌذة األخذرىأ لمذاذا الكثٌذر مذن اآلٌذات القرآنٌذة غٌذر متسامدة أب اً مع درٌة اإلٌمانأ لماذا هجر اإلسالم ٌستوجب عقوبة الموتأ دان الوقت للمدا ثات ،ولكنها ٌجذب أن تكذون دذواراً دقٌقٌذا ً مإسسذا ً علذى أسذئلة دقٌقٌذة وأسذئلة صذعبة وأسذئلة لذم ٌجري الر علٌها أب اً .االجتماع من أجل العنا والمصافدة لٌ دواراً .أما وضع 1400عام من الوسذاخة تدذت طر البساط فلن ٌقربنا من بعضنا البعر .هناك الكثٌر من األسئلة المقلقذة والمزعجذة التذً ٌجذب علذى المسذلمٌن أن ٌجٌبوا علٌها ،و ال ب من الت قٌ فً شخصٌة مدم وتسد خصائصه و عا ة تقٌٌم أسالٌبه. كان هناك الكثٌر من الدروب ومن سسك ال ما والكثٌر من القتل غٌر المبرر .لسذنا بداجذة للمزٌذ مذن ذلذكٌ .جذب علٌنا أن نتكلمٌ .جب علٌنا وضع التعصذب الذ ٌنً جانبذا ً ونتشذارك فذً دذوار دقٌقذً واإلجابذة علذى بعذر األسذئلة الصعبة. عن ها فقط ٌمكننا رإٌة اإلسالم بعٌ اً كل البع عن كونه ٌن سالم ورإٌة أن عقائ ا تدك على الكراهٌة .أنه لخطذؤ ممٌت االعترا باإلسالم على أنه من ضمن األ ٌان اإللهٌة ومنده مكانة مساوٌة لتلك األ ٌان .اإلسالم هذو دركذة سٌاسٌة فاشٌة مماثلة للنازٌة ابت عها رجل مختل عقلٌاً .اإلسالم لم ٌخل أب اً كً ٌود قلوب النا ،ولكن كً ٌذ ب الشقا والنزاع بٌنهم وزرع الكراهٌة فٌما بٌنهم مجبراً الجمٌذع علذى الخضذوع واالستسذالمُ .خلذ اإلسذالم كذرٌعذة للستودات والغزوات .لم ٌجلب شً ال التعاسة على أتباعه و لقا الرعب فً قلوب اآلخرٌن. مسترضٌن ج الً أن الجمٌع تدولوا لى اإلسالم ،فالقتل سو ٌز ا ألن المسذلمٌن سذو ٌسذتمرون بمقاتلذة بعضذهم البعر فً مداولة من كل مجموعة فذرر نسذختها مذن اإلسذالم الصذدٌ مذ عٌٌن أن اآلخذرٌن منذافقٌن وهراطقذة وٌستدقون الموت. ٌجب لغا اإلسالم ومدوا من أجل بقا البشرٌة .الدقٌقة سو ت مر اإلسالم .عن ما ٌتواجه المسلمٌن مع الدقٌقذة، فؤنهم ٌصبدون ع ٌمً الدٌلة و ون وسائل فاعٌة .كان مدمذ ٌعذر كذل ذلذك ،لذذا فؤنذه دذرم االنتقذا وأمذر بقتذل المرت ون عن اإلسالم. ال مكان لإلسالم فً مستقبل البشرٌةٌ ،جب على اإلسالم الردٌذل ،لذٌ متسام وشرٌر.
ألنذه كذاذب فقذط ،ولكذن ألنذه عنٌذ
وغٌذر
كٌسٌة نهاٌة اإلسالم تعتم علٌنا ندن .ذا لم نقم بعمل أي شً ،و ذا ما تركناا ٌنمذو وٌتطذور ونمذا رقابذة ،فسذو ٌتسبب المسلمٌن فً درب عالمٌة ثالثة وسو ٌموت المالٌٌن فً معركة هرمجذ ون نووٌذة .كانذت الشذٌوعٌة شذر مطب ،ولكن الشذٌوعٌون أدبذوا الدٌذاة مذن اجذل ذلذك ،وانتهذت الدذرب البذار ة ون نذزاع نذوويٌ .دذب المسذلمٌن 245
[Type the company name] | Error! No text of specified style in document.
الموت أكثر مما ندب ندن الدٌاة .هذا ٌغٌّر كل شً ٌ .مكن القول عن ذلك أنه الجنذون المطبذ ولكذن بالنسذبة لهذم هو اإلٌمان بالدٌاة ما بع الموت. معركة هرمج ون النووٌة سو تتسبب فً نهاٌة اإلسالم ولكن بع مدو معظم الجن البشري عن وجذه األرر. ذا ما تصرفنا اآلن وب أنا هذا الدوار والتشكٌك باإلسالم ومساع ة المسلمٌن على رإٌة الدقٌقة ،فؤن اإلسالم سو ٌضع والمسلمٌن سٌتدررون .هإال األشخا هم ضدٌة كذبة كبرى ،أنهم لٌسوا بداجة للتؤ ٌب ولكنهم بداجذة لإلرشا والتوجٌه .ذا فشل الدوار ،فالدرب أمر دتمذً .لذو أن النذازٌون انهزمذوا أٌذ ٌولوجٌا ً قبذل اكتسذابهم للقذوة، لكان من الممكن أال ٌموت 50ملٌون شخ .سو ٌنجم عن درب نووٌة بٌن المسلمٌن والعذالم الدذر قتلذى أكثذر من ذلك بكثٌر. شً واد مإك أال وهو أن أٌام اإلسالم اقتربت من نهاٌتها .هل سو ٌنتهً اإلسالم بدرب كبرى كما دصل مع النازٌة ،أو أنه سو ٌنهار من تلقا ذاته وٌؤكل بعضه البعر كما دصل مع الشٌوعٌة بع ما ٌسهم المسلمٌن دقٌقذة ٌنهم وٌهجرونه بؤع ا كبٌرةأ الجواب على هذا السإال ٌعتم كثٌراً على ما نسعله فً الوقت الدالً. ال تعتر الطبٌعة بالجٌ أو السٌئن ولكنها تعتر بالقوة .المسلمون مقاتلون متش ون وٌقومون بنشر ٌمانهم بكذل فعالٌة بواسطة الخ اع واإلرهاب .الخ اع واإلرهاب هما اإلسذتراتٌجٌتٌن للجهذا ،الصذراع الذذي ٌجذب علذى جمٌذع ذل دسذذب ق راتذذه ومإهالتذذه .بعضذذهم ٌشذذن هذذذا الدذذرب المق سذذة بدٌذذاتهم عذذن طرٌذ المسذذلمٌن أن ٌشذذاركوا بذذه وكذ ٍ اإلرهاب وٌشارك آخرٌن بؤموالهم لتموٌل اإلرهاب وآخرٌن ٌستخ مون الخ اع لتروٌ اإلسالم على أنه ٌن سالم. أنهم جمٌعا ً جز من نس الدملة دٌك أن ه فهم هو ادتالل العالم والسٌطرة علٌه. غٌر المسلمٌن مسترخٌٌن وبالهم مرتاح وٌإمنون بتع ٌذة ال ثقافذات والدضذارات ودرٌذة اإلٌمذان ،ممذا ٌسذبب عذ م توازن فً القوى .من هذا الخلل فً توازن القوى االمتٌذاز لإلسذالم منذذ نشذؤته .بسضذل الذروح العسذكرٌة التسذلطٌة وتسام اآلخرٌن تجاههم ،فؤن المسلمٌن تغلبوا على أمم أقوى منهم .شجعت هذا االنتصارات المسلمٌن وزا ت من تعجرفهم وغطرستهم .ذا لم ٌنهر غٌذر المسذلمٌن لمواجهذة انتشذار اإلسذالم ،فذؤن اإلسذالم سذو ٌنتصذر وسذو ٌترتب على ذلك مار الدضارة. كل ما ٌتطلبه األ مذر هذو قلذة مذن العسذكرٌون المتشذ ون والمصذممون للهجذوم وأخذذ مجموعذة كبٌذرة مذن المذ نٌٌن الغافلٌن كرهائن .تساخر مدم قائالً" :لقذ انتصذرت بواسذطة اسذتخ ام اإلرهذاب 412 ".وٌتبذع المسذلمٌن مثالذه .غٌذر جب علٌنا المسلمٌن غافلون وغٌر مستع ٌن ،وهنا ٌكمن ضعسهم .ما لم نعتبر اإلسالم ع واً وته ٌ اً لدضارتنا ،فق و َ تهٌئة أنسسنا ألٌام صعبة ج اً فً انتظارنا .الوقت ٌنسذ منا .ن لم ٌُهزم المسلمٌن سرٌعاً ،سو نواجه مستقبل ٌجعل من رعب الدرب العالمٌة الثانٌة مجر لعب أطسال. ً اإلسالم وبا مرر عقلً ونسسً مع ٍ أورثه رجل لجمٌع أتباعه .هذا المختل عقلٌذا الذذي ربذط نسسذه بذـ "هللا" ٌقذوم بؤكثر الته ٌ ات عنسا ً ض البشرٌة كما لذم نشذاه مثلذه مذن قبذل .السشذل فذً رإٌذة هذذا الته ٌذ و ٌقافذه بؤسذرع وقذت ممكن ٌمكن أن ٌنت عنه أكبر كارثة بشرٌة عرفها الجن البشري فً دٌاته.
إلى أٌن نتجه
412
؟ ()d hTeh g lTtTehTdeeT lTg eg erg ehT
"البخاري.220 .52 .4 "،
| [Type the company name]Error! No text of specified style in document.
246
ٌداول المسلمٌن أن ٌكونذوا مثذل مدمذ فذً كذل الطذر ٌ .ذ ر علمذا الذ ٌن اإلسذالمً (الماللذً سُذنة نبذٌهم لعذ ة سنوات ،ومذن ثذ ّم ٌُعلمّذ ون مذا تعلمذوا للمذإمنٌن ،الذذٌن بذ ورهم ٌبذذلون أقصذى جهذ هم كذً ٌقلذ واٌ .ذتعلم المسذلمٌن بواسطة السُنة كٌ أ ى مدم الصلوات وغسل وجهه وٌ ٌه وق مٌه .أنهم ٌتعلمون كٌذ كذان ٌنظذ أسذنانه وأنسذه وأذنٌه .أنهم ٌرٌ ون معرفة كٌ كان ٌؤكل وأي األصابع التً كذان ٌلعقهذا بعذ األكذل وأي الطعذام الذذي كذان ٌدبذه والذي ال ٌدبه ،وكٌ كان ٌنام وكٌ كان ٌلب وماذا كان شكل مالبسه والمذوا المصذنوعة منهذا .كذم كذان طذول لدٌتهأ هل كان ٌتوضؤ قبل الذهاب لى زوجاته أم بع أ بؤي رجل ٌجب علٌه ال خول لى المردارأ هل كان ٌبول وهو واق أم وهو جال القرفصا أ لى أٌن كان ٌ ٌر وجهه عن ما كان ٌرٌ قضا داجتهأ على أي ق م ٌجب أن ٌركز معظم وزنه علٌه وهو جال القرفصا أ بؤي ٌ كان ٌنظ أعضائه الخاصةأ معنى التقوى بالنسبة للمسلمٌن هو أن ٌسعلوا ما فعله مدم تماماًٌ .روي "ابن سع " فً د ٌك عن أد صدابة مدمذ الذذي دذاول أن ٌظهذر تقذواا 413 بالقول أنه شاه مدم اً وق أعجبه نبات القرع وأنه منذ ذاك الدٌن وهو ٌدب تناول هذا النوع من النبات. تعك أفكار المسلمٌن نس أفكار مدم وكذلك تسعل تصرفاتهم .فسذً اللدظذة التذً ٌصذب فٌهذا المذر مسذلماً ،فؤنذه ٌتوق عن التسكٌر .لق فق المسلمٌن ذاتهم وصوابهم وأصبدوا بشر مستنسخٌن عن مدم .مذن المغالطذة القذول أن المسلمٌن هم مجموعة مختلسة من البشر .أنهم جمٌعهم مقل ون صغار لنبٌهم .أنهم ٌختلسون ب رجات – البعر ٌقل ا أكثذذر والذذبعر ٌقل ذ ا أقذذل .هذذذا ٌد ذ مسذذتواهم للعن ذ .أمذذا بذذالجوهر ،فذذؤن لجمٌذذع المسذذلمٌن نس ذ العقلٌذذة والقذذٌم والمواق ذ .كمذذا أنذذه ٌوج ذ أشذذخا صذذالدون ٌسذذمون أنسسذذهم مسذذلمٌن ،وغالب ذا ً مذذا ٌن ذ بهذذم المسذذلمٌن الدقٌقٌذذٌن وٌ عونهم بـ "المنذافقونٌُ ".شذكل هذإال المسذلمٌن "غٌذر العنٌسذٌن" الجذز األكبذر مذن األمذة ،لكذن غالبذا ً مذا ٌجذري سكات أصواتهم ألنهم ال ٌج ون أي عم آلرائهم فً القرآن .أنهم معت لون بالكالم ،لكنهم فً الواقذع ٌسذٌرون بكذل خجل ورا األقلٌة المتعصبة فً األمة .بكلمات أخرى ،فالذٌل هو الذي ٌدرك وٌسٌّر الكلب ائما. من ٌُطل علٌهم مصطل المسلمٌن المعت لٌن هم بالسعل منافقون .ذا كانوا فعالً ال ٌإمنون بذالعن الذذي ٌذ عو لٌذه القرآن ،فلماذا ٌسمون أنسسهم مسلمٌن ذنأ لماذا ال ٌهجرون اإلسالم وٌنهذون ائذرة الكراهٌذة والعنذ أ أنهذم لٌسذوا أبرٌا .أن هم مذذنبون بتطاعذة وتنسٌذذ األوامذر .أنهذم متواطئذون صذامتون عذن المجاهذ ٌن فذً ملذتهم و ٌذنهم .هذإال المسلمٌن جاهلٌن عما ٌمثله اإلسالم الدقٌقذً ،لكذن هذذا الجهذل لذٌ عذذراً لهذم .أن تمسذكهم باإلسذالم ٌعذزز الذروح المعنوٌة للمسلمٌن الدقٌقٌٌن الذٌن ٌقل ون مدم فً جمٌع أعماله وٌصبدون رهابٌون وٌقتلون األشخا األبرٌذا وٌداولون السٌطرة على العالم بالقوة. النتٌجة هً تواج مجتمع جهنمً مع وجو القلٌل من األمل بالتدسذٌن والذذي ٌكذون فٌذه الجمٌذع مخنذوقٌن وال أدذ مذذنهم ٌعذذر كٌ ذ ٌنتشذذل نسسذذه .علذذى ندذذو مثٌذذر للسذذخرٌة ،كلمذذا زا ت معانذذاتهم ،كلمذذا زا تعلقهذذم باإلسذذالم كذذً ٌدررهم .لق أصبدت ائرة أثٌمة وشرٌرة وتز ا سو ً ٌوم بع ٌوم. سقط من القتلى بسبب اإلسالم أكثر بكثٌر من أي قضٌة أخرى .عانى المالٌٌن وما زالوا ٌعانوا بسذبب اإلسذالم .ذا كان جنون "هتلر" سببّ موت خمسٌن ملٌون شخ ،فؤن جنون مدم الذي ورثه ألتباعه سببّ مئات المالٌٌن من القتلى وما زال مسلسل القتل مستمراً .األلم الذي سببه "هتلر" أصب فً غٌاهب التارٌ .الجراح التً سببها مدمذ وأتباعه الجهلة ما زالت تنز منذ 1400عام ،وسو تبقى تنز لى ما ال نهاٌة دتى ٌجذري استئصذال اإلسذالم واجتثاثه من جذورا. كما هو الد ال فً عبا ة هٌكل الشعب ،فؤن الضداٌا الرئٌسٌٌن فً اإلسالم هم مإمنٌه البائسٌن ألن عقذولهم مدشذوة بالخرافات وقلوبهم ممتلئة كراهٌة ودٌاتهم كلها معاناة وتسكٌرهم مشلول بسبب الخو من نٌران الجدٌم .أنهذم مذن أكثر النا المثٌرٌن للشسقة بٌنما هم ٌعتق ون أن اآلخرٌن ٌدسذ ونهم .المجتمعذات اإلسذالمٌة هذً مجتمعذات مختلذة 413
الطبقات ،المجل ،1الصسدة .374
247
[Type the company name] | Error! No text of specified style in document.
وظائسٌا ً و ولهم كتاتورٌة ودٌاتهم كلها تسلٌ وفوضى اجتماعٌذةٌ .عذو األمذر لذٌهم إلنهذا الدرمذان الذذي ٌعذانوا منه وٌواجهوا الدقٌقة المإلمة القائلة أن اإلسالم هو كذبة وهو السبب الرئٌسً لتعاستهم .ذا ما فشلوا فً فعل ذلك، فؤنهم سو ٌتجهون ندو هالكهم كما فعل أتباع "جٌم جونز". غٌر المسلمٌن مذنبٌن أٌضا ً بالسذاجة ألنهم هم الذٌن أججوا التطر عن ما اعتبروا اإلسالم ٌنا ً شرعٌاً .فق سمدوا باالنتشار غٌر المقٌذ لهذذا العبذا ة الشذائنة فذً بلذ انهم وهذم غٌذر مذ ركٌن لمذا هذً دقٌقذة اإلسذالم فعلٌذاً .ال ٌعتذر اإلسالم بؤي ٌذن أو أي نظذام آ خذر علذى أنذه شذرعً .عنذ ما ٌمتلذك اإلسذالم القذوة الكافٌذة ،فؤنذه سذو ٌلغذً جمٌذع الدقو اإلنسانٌة. ٌُغذذر المهذذاجرٌن المسذذلمٌن ال ذ ول الغربٌذذة بقص ذ السذذٌطرة علذذى هذذذا األراضذذً .السٌاسذذٌٌن هذذم قصذذٌري النظذذر وع ٌمً الضمٌر وٌدنون ظهورهم رضا ً للمسلمٌن وٌمذ دون ٌذنهم قذائلٌن أنذه " ٌذن سذالم" فذً تنافسذهم لكسذب أصواتهم فً االنتخابذات .دتذى أن الذبعر مذنهم تمذا ى كثٌذراً ل رجذة أن شذرعوا "قذوانٌن الكسذر أو التجذ ٌ " كذً ٌمنعوا انتقا اإلسالم. ٌتزاٌ ع المسلمٌن فذً الغذرب تزاٌذ اً سذرٌعاً .السذبب الرئٌسذً فذً ذلذك ٌعذو لذى تزاٌذ الهجذرة والنسذبة العالٌذة لإلنجاب ل ٌهم .ال ٌشكل الع الكبٌر للسكان المسلمٌن فً ال ول اإلسالمٌة أي ته ٌذ علذى العذالم ،ألنهذم بكذل تؤكٌذ سو ٌركزون سا اتهم وعنسهم على األقلٌات التً تعٌش بٌنهم وٌدولون دٌاتهم لى جدٌم ال ٌُطا .بق ر مذا ذلذك مإلما ً ومسجعاً ،أال أنه ال ٌشكل ته ٌ اً على الجن البشري .لكن الع الكبٌر من السذكان المسذلمٌن فذً الذ ول غٌذر اإلسالمٌة ٌشكلون ته ٌ اً خطٌراً .ذا ما تضاع المسلمٌن فً ولهذم اإلسذالمٌة ،فذنهم سذو ٌصذبدون أكثذر فقذراً وسو ٌتقاتلون فٌما بٌنهم وهذذا سذو ٌضذعسهم وسذٌإذون أنسسذهم فقذط ،ولكذنهم لذن ٌشذكلوا أي ته ٌذ علذى سذالم واستقرار العالم .لكن ذا سُم لهم بالتضاع فً الغرب ،فؤن ال ٌمقراطٌة سذو تذذهب أ راج الرٌذاح وهذذا ٌعنذً موت الدضارة الغربٌة .ذا سمدنا وتركنا الغرب ٌنهزم ،فؤن الجن البشري سو ٌعو لذى عصذر الظذالم دٌذك ال ٌمكن العو ة من ه ناك .هذا من أكثر الته ٌ ات خطورة تواجه الجن البشري فً تارٌخه كله. ٌجب أن نتذكر أٌضا ً أن المسلمٌن فً الغرب هم أكثر "تبشٌراً" وتش اً من مللهم فً بل انهم األم .تق م ال ٌمقراطٌذة للمسلمٌن األرر الخصبة كً ٌكونوا فتاكٌن ،وهذا شً ال ٌمكذنهم دتذى أن ٌدلمذوا بذه فذً ولهذم األمٌ .ذتم سذجن المسلمٌن المتطرفٌن فً معظم ال ول اإلسالمٌة ،فً دٌن أنهم ٌصولون وٌجولون بكل درٌة فً ال ول الغربٌة. ٌجب علٌنا أن نسؤل :هل ٌتواف اإلسالم مع القٌم وال ٌمقراطٌة الغربٌذةأ هذل سذو نكذون فذً سذالم ذا مذا سذمدنا لإلسالم بالنمو فً وسطنا ونما أي رق ابةأ هل تعنذً التع ٌذة الثقافٌذة والدضذارٌة السذماح بانتشذار األٌذ ٌولوجٌات التً هً بكل وضوح ض التع ٌة الثقافٌة والدضارٌة ،والتع ٌة ،وال ٌمقراطٌةأ تسترر التع ٌة الثقافٌة والدضارٌة أنذه ٌوجذ لكذل دضذارة شذً قذٌم تق مذه للبقٌذة .كمذا أنهذا تستذرر بؤنذه ٌمكذن لجمٌع الدضارات أن ٌتعاٌشوا بانسجام .على الرغم من ذلك ،فؤن اإلسالم الذذي اثبذت بذالبراهٌن ال امغذة أنذه ٌخلذ مجتمعات منعزلة التً غالباً ،ذا لٌ ائماً ،ما تكون معا ٌة وفً نزاعات مع تلك المجتمعات التً دولها .اإلسذالم لذٌ دضذذارة وال أنذه قذذا ر علذذى االنذ ماج مذذع المجتمعذذات األخذرى انذ ماجا ً ذات مغذزى .هذذل مذذا فائذ ة ترجذذى فذذً االعترا بالساشٌة والنازٌة على أنهما أٌ ٌولوجٌات شرعٌة والسماح بانتشارها فً م ارسنا وبٌن أطسالناأ هل ٌجب علٌنا التسام مع العقائ والمذاهب التً هً غٌر متسامدة على ندو فاضذ وتشذجع الذال المسذاواة وتثٌذر الكراهٌذة وتشجع اإلرهابأ كم سٌكون من المنط أن نسم لنظام عقائ ي غٌر متسام مع معتق اتنا ٌز هر فذً ولنذا بٌنمذا هإال المعتنقٌن لتلك المعتق ات غٌر متسامدٌن وٌطالبون بتخضاعنا و با تناأ اإلسذالم لذٌ دضذارة ،لكنذه مذذهب لى استٌعاب وادتوا جمٌع الدضارات األخرى ووضعها تدذت راٌتذه .أنذه لذٌ لذون أخذر مذن ألذون قذو ٌه القزح لل ٌاناتن لكنه ظالم اللٌل الباطل الذي ٌرٌ التهام وتب ٌ جمٌع األلوان األخرى. | [Type the company name]Error! No text of specified style in document.
248
ذا مذذا أرا ت أٌذذة دضذذارة المدافظذذة علذذى نسسذذها ،فٌجذذب أن تكذذون الدضذذارة الغربٌذذة الهٌلٌنٌذذة (اإلغرٌقٌذذة – المسٌدٌة .أنها الدضارة التً تواجه اإلبا ة واالنقر ار .أننا نذ ٌن لهذذا الدضذارة ودذ ها بذالتنوٌر الثقذافً وعصذر النهضة وال ٌمقراطٌة .هذا هً أس عالمنا المعاصر .ع م المدافظة على هذا الدضارة ستكون غلطة مروعة .ذا لذذم نقذذم بعمذذل أي شذذً ،فسذذنواجه مسذذتقبل ستضذذمدل وتتالشذذى فٌذذه ال ٌمقراطٌذذة والتسذذام وسذذٌدل مكانهمذذا أكثذذر الغرائز اإلسالمٌة ب ائٌة والتً سو ُتخضع اإلنسانٌة لها. لم ُتخل جمٌع الدضارات لكً تكون متساوٌة .المذهب الذي ٌإٌ عاة استعبا و خضاع المرأة واألقلٌات لن ٌكون مساوٌا ً للدضارة التً تدك على المساواة بٌن جمٌع النا بغر النظر عن معتقذ اتهم وجنسذهم وعذرقهم .اإلسذالم لٌ دضارة ،لكنه النقٌر لكل الدضارات .أنه الهمجٌة والودشٌة وقلة األ ب ككذل .الحضبارة اإلسبالمٌة هبً اإلمدادات الخلفٌة لَلرهاب ،فً حٌن أن اإلرهاب اإلسالمً هبو التكبرار .ندذن نذ ٌن بدرٌتنذا ودضذارتنا المعاصرة للدضارة الغربٌة .أنها نس الدضارة التً هً اآلن تدت الهجوم وبداجة للدماٌة. ٌقذول الذ كتور "بٌتذر هامونذ ( ،)Peter Hammondفذً كتابذه العبو ٌذة واإلرهذاب واإلسذالم :الجذذور التارٌخٌذة والته ٌذ المعاصذر ( Slavery, Terrorism and Islam: The Historical Roots and Contemporary ، Threatمسسراً كٌ أن عملٌة التدوٌل لى اإلسالم تدصل عن ما ٌتواج ع كا ٍ مذن المسذلمٌن فذً ولذة مذا إلثارة المطالبة بما ٌطلقون علٌه "دقوقهم ال ٌنٌة".
عن ما تواف المجتمعات المتنوعة والسلٌمة سٌاسٌ ًا على مطالب المسلمٌن "المنطقٌة" من أجل "دقوقهم ال ٌنٌة"، فؤنهم ٌدصلون أٌضاً على المكونات الرئٌسٌة لإلسالم ولكن فً الخسا .و لٌكم كٌ ٌدصل ذلك (النسب المئوٌة التً دصلت علٌها وكالة المخابرات المركزٌة األمرٌكٌة :كتاب دقائ العالم (. 2007 طالما بقً المسلمٌن فً د و نسبة الـ % 1من تع ا سكان أي ولة مد ة ،فؤنهم سو ٌُعتبرون ائم ًا كؤقلٌة مدبة للسالم ولٌ كته ٌ ألي أد .فً الدقٌقة ،فؤنه ٌمكنهم دتى الظهور فً مقاالت وأفالم مروجٌن لتمٌزهم المبهرج: الوالٌات المتد ة األمرٌكٌة ،% 1.0 ---استرالٌا ،% 1.5 ---كن ا ،% 1.9 ---الصٌن % 1 ---لى ،% 2 اٌطالٌا ،% 1.5 ---النروٌ .% 1.8 --- عن بلوغهم نسبة % 2و ،% 3فؤنهم ٌب إون بتجمٌع األنصار من األقلٌات العرقٌة األخرى ومن المجموعات الساخطة بواسطة عملٌات تجنٌ رئٌسٌة فً السجون وضمن عصابات الشوارع: ال انمرك ،% 2 ---ألمانٌا ،% 3.7المملكة المتد ة ،% 2.7 ---سبانٌا ،% 4 ---تاٌالن .% 4.6 --- ابت ا من نسبة % 5فما فو ٌ ،ؤخذ المسلمٌن بممارسة تؤثٌر ش ٌ ومسرط بما ٌتناسب مع ع هم بٌن سكان ال ولةٌ .ب أ المسلمٌن المطالبة بؤن ٌكون الطعام دالل (دسب الشرٌعة اإلسالمٌة ،وبالتالً ٌإمنون وظائ للمسلمٌن فً مجال صناعة األغذٌة .ومن ث َّم ٌزٌ ون الضغوط على سلسلة المتاجر الكبرى بوضع تلك التعلٌمات على المنتجات التً ٌبٌعونها – مع الته ٌ فً دال لم ٌمثلوا لهذا األوامر (الوالٌات المتد ة . فرنسا ،% 8 ---السلبٌن ،% 5 ---السوٌ ،% 5 ---سوٌسرا ،% 4.3 ---هولن ا ،% 5.5 ---ترٌن ا وتوباغو .% 5.8 --249
[Type the company name] | Error! No text of specified style in document.
عن هذا المردلةٌ ،ب أ المسلمٌن بالعمل لمطالبة الدكومة السماح لهم بدكم أنسسهم ذاتٌاً دسب الشرٌعة اإلسالمٌة. اله المطل لإلسالم هو لٌ تدوٌل العالم ولكن تطبٌ الشرٌعة اإلسالمٌة على العالم كله. عن ما ٌصل المسلمٌن لى نسبة الـ % 10من تع ا السكان ،فؤنهم سو ٌزٌ ون من األعمال السوضوٌة كوسائل للشكاوي دٌال أوضاعهم (مثل در السٌارات فً بارٌ .أي تصر ٌنجم عن غٌر مإمن وٌسً لى اإلسالم سو ٌإ ي لى المظاهرات و لقا الته ٌ ات (مثل المظاهرات ض الرسوم الكرتونٌة لمدم فً أمستر ام . غٌانا ،% 10 ---الهن ،% 13.4 ---سرائٌل ،% 16 ---كٌنٌا ،% 10 ---روسٌا %10 ---لى .% 15 بع الوصول لى نسبة ،% 20فٌجب أن تتوقع منهم أعمال شغب ٌشٌب لها الشعر مثل تشكٌل ملٌشٌات جها ٌة مسلدة وأعمال قتل متسرقة و درا للكنائ المسٌدٌة والمجامع الٌهو ٌة. أثٌوبٌا .% 32.8 --- عن ما ٌصلون لى نسبة الـ % 40من تع ا السكان ،فستج المذاب على نطا واسع وهجمات رهابٌة طوال الوقت ودروب متواصلة بٌن المٌلشٌات المسلدة. البوسنة ،% 40 ---تشا ،% 53.1 ---لبنان .% 59.7 ق تتوقع من نسبة الـ % 60فما فو من تع ا السكان اضطها ون أي قٌو ض غٌر المإمنٌن وأتباع ال ٌانات األخرى ،والتطهٌر العرقً المتسر (اإلبا ات الجماعٌة واستخ ام الشرٌعة اإلسالمٌة كسالح ول فع الجزٌة (الضرٌبة المسروضة على الكسار . ألبانٌا ،% 70 ---مالٌزٌا ،% 60.4 ---قطر ،% 77.5 ---السو ان .% 70 --- بع نسبة الـ % 80من تع ا السكان ،ستتوقع من ال ولة القٌام بعملٌات التطهٌر العرقً واإلبا ات الجماعٌة. بنغال ش ،% 83 ---مصر ،% 90غزة ،% 98.7ان ونٌسٌا ٌ ،% 86.1 ---ران ،% 98 ---العرا 97 --- ،%األر ن ،% 92 ---المغرب ،% 98.7باكستان ، %97--- فلسطٌن ،% 99 ---سورٌا ،% 90 ---طاجٌكستان ،% 90 ---تركٌا ،%99.8 --- اإلمارات العربٌة المتد ة .% 96 --- تب أ ال ولة فً نسبة الـ % 100بتقامة " ار السالم "،دٌك ٌسترر أن ٌعم السالم على البال ألن جمٌع السكان مسلمٌن. أفغانستان ،% 100 ---المملكة العربٌة السعو ٌة ،% 100 ---الصومال ،% 100 ---الٌمن .% 99.9 --- لٌست هذا هً القضٌة بالطبع .وإلشباع شهواتهم لل مٌ ،ب أ المسلمٌن دٌنها بقتل بعضهم البعر ألسباب متنوعة. | [Type the company name]Error! No text of specified style in document.
250
ألست هذا الكتاب مع وجو ه فٌن فً بالً :مساع ة المسلمٌن على فهم الدقٌقة وٌهجروا اإلسالم ،ولكً أنزع القناع عن الوجه الدقٌقً لإل سالم والتدذٌر من مخاطرا دتذى ٌسذتطٌع العذالم الوقذو علذى ق مٌذه ودماٌذة نسسذهٌ .صذور اإلسالم ذاته على أنه ٌن وٌستخ م المصطلدات ال ٌنٌة ،ولكن ه فه هو اإلخضاع والهٌمنذة .هذذا هذو نسذ الهذ الذي سعى لٌه النازٌون والشٌوعٌون .طمودات اإلسالم هً نٌوٌة وسٌاسٌةن وما الرسالة الرودٌة ال مجر قناع فدسب. ٌجذذب مواجهذذة اإلسذذالم وهزمذذه ،لذذٌ علذذى خلسٌذذة األٌذ ٌولوجٌات فقذذط ،ولكذذن فذذً المجذذال السٌاسذذً أٌضذاً .بمذذا أن الج ول النهائً والمطل للمسلمٌن هو سقاط ال ٌمقراطٌة وتؤسٌ نظامه العالمً االستب ا ي ،فٌجب تصذنٌسه علذى أنه أٌ ٌولوجٌات سٌاسٌةٌ .متلك ساستنا التزامات أخالقٌة لمعارضذة أٌذة أٌذ ٌولوجٌات اسذتب ا ٌة تهذ ٌمقراطٌتنذا، سوا أكانت النازٌة أو الساشٌة أو الشٌوعٌة أو اإلسالمٌ .جب أن تصب مداربة اإلسالم أولوٌة كذل سٌاسذً ورجذل ولة .اإلسالم هو سٌاسة ،وكل هذا السٌاسة متعلقة بالهٌمنة والسٌطرة .أما رسالته ال ٌنٌة فهً مجذر مظذاهر فقذط. أسالٌب اإلسالم هً تدرٌر المإمنٌن المتهورٌن علذى العمذل وجعلهذم متلهسذٌن للقتذال مذن أجذل أه افذه اإلمبرٌالٌذة ومذذن أجذذل وعذذو وهمٌذذة وكاذبذذة عذذن مكافذذآت شذذهوانٌة وعرب ذ ة فذذً الدٌذذاة األخذذرى .ون وجذذو لج ذ ول أعمالذذه السٌاسً ،فال ٌمكن لإلسالم أن ٌبقى على وجه األرر. كلً رجا أن ٌزٌ هذا الكتاب من معرفذة أخطذار وته ٌذ ات اإلسذالم .معظذم النذا غذافلٌن عذن هذذا األخطذار وال ٌزالون ٌنكرون ذلك .فً دٌن أن كل ما ٌتوجب على المر فعله لرإٌة هذا الخطذر هذو سذماع مذا ٌقولذه المسذلمٌن. استمعوا ب قة لشعاراتهم أثنا مظاهراتهم ال غاضبة .اقرإوا ما ٌكتبونه على الفتاتهم ومذا ٌكتبونذه علذى الجذ ران .لذم تكن الدرٌة فً تارٌخها الطوٌل معرضة لمثل هذا الهجوم كالذي تتعرر له فً الوقت الدالً. الدرٌة ال تؤتً مجاناًٌ .تمتع الغربٌون بالدرٌة ألن أج ا هم داربوا وقاوموا العذ وان اإلسذالمً .لذو أنهذم انهزمذوا، فؤن أوروبا التً نعرفها الٌذوم كانذت سذتكون مثلهذا مثذل الواقذع المرٌذر فذً الشذر األوسذط وبقٌذة العذالم اإلسذالمً الموبو .قام الغربٌون بثورتٌن ،وادذ ة فذً أمرٌكذا واألخذرى فذً أوروبذا ودذاربوا فذً دذربٌن عذالمٌتٌن مذن أجذل ً بهجة وال سروراً ،ولكن ٌجب أن ُتكتسب الدرٌة ،وبواسطة الدروب فً بعر األدٌان. درٌتهم .الدرب لٌست عا المجاه ٌن فً وقتنا الدالً من أجل االنتقامن وهذا المرة تدت مظهر المهاجرٌن والهجرة االقتصا ٌة واللجو . الهجرة اإلسالمٌة هً دصان طروا ة اإلسالمً .فٌما لو لم ٌكتش الغرٌبٌن هذا الخطذر فذً الوقذت المالئذم ،فذؤنهم معرضون كً ٌخسروا كل شً .الخطر دقٌقً والوقت ٌ اهمنا. أمامنا ثالثة اختٌارات هنا: ك أال نسعل أي شً ون ع المسذلمٌن ٌسذٌطرون علذى ولنذا عذن طرٌذ الهجذرة واالنسجذار السذكانً، وٌمكن لذلك أن ٌد ك خالل عقو قلٌلةٌ .نجب المهاجرٌن المسلمٌن ما مع له أربع مرات أكثر من األوربٌٌن .غالبا ً ما ٌتربى هإال األطسذال مذن نقذو ضذرائب مضذٌسٌهم علذى أمذل أن "االسذتثمار" فٌهم سو ٌإتى ثمارا عن ما ٌكبر هإال المسلمٌن الصغار كً ٌ عموا وٌساهموا ب ورهم فً فع رواتب تقاع هإال الذٌن فعوا من أجل تربٌتهم .هذا وهم خطٌر ج اً .لن ٌ فع المسلمٌن أبذ اً مذن أجل عم غٌر المإمنٌن .ما أن ٌصذب المسذلمٌن هذم الغالبٌذة ،فذؤنهم سذو ٌسذتولون علذى السذلطة وٌشذذطبوا خطذذة راتذذب التقاع ذ وٌسذذتب لونه بذذـ "المإسسذذات الخٌرٌذذة" اإلسذذالمٌة التذذً ٌسذذتسٌ منهذذا المسلمٌن فقط .سٌقل ع غٌر المسلمٌن كً ٌصبدوا أهل الذمة – مواطنٌن مذن ال رجذة الثانٌذة – وسو ٌضذطرون لذ فع الجزٌذة لدكذامهم المسذلمٌن فذً الدولبة التبً كانبت بال هذم فذً السذاب . 251
[Type the company name] | Error! No text of specified style in document.
ٌنتظر الغربٌذون مساجئذات غٌذر سذارة .سذماح الغذربٌٌن للمسذلمٌن بذالهجرة لذى بال هذم ٌُسذرع فذً تغذٌذذة وتقوٌذذة عذذ وهم الرهٌذذب .مذذن الغبذذا االفتذذرار أن هذذإال الذذذٌن ٌثٌذذرون أعمذذال الشذذغب وٌبتهجون فذً كذل مذرة ٌقتذل فٌهذا اإلرهذابٌون أشخاصذا ً مذن غٌذر المسذلمٌن أن ٌصذبدوا ذات ٌذوم مواطنون مسإولون كً ٌساع وا مضٌسٌهم فً أٌام شٌخوختهم .المسذلمٌن فذً بذال غٌذر المسذلمٌن هم لٌسوا من األصول ( assets -الثابتة – المت اولذة لتلذك الذ ول ،ال بذل أنهذم أكبذر خطذر ٌواجذه تلك ال ول. ج االختٌار الثانً هو مداربتهم اآلن وقبل أن ٌز ا وا قوة .هذا ٌعنً تردٌل جماعً هائل وٌمكن أن ٌقو لدروب أهلٌة .دتى دٌنها ،فؤن المسلمون سو ٌنتصرون ألن مستعمرٌهم الغربٌٌن السابقٌن ممسوسٌن بالذنب وسو ٌشعرون بتؤنٌب الضذمٌر الذذي سذٌقٌ هم .أنهذم غٌذر قذا رون علذى القتذل العشوائً فً دٌن أن ع هائذل مذن المسذلمٌن لذٌ لذ ٌهم هذواج مذن هذذا القبٌذلٌ .مكذن للمسذلم الصال قتل أي عذ مذن غٌذر المسذلمٌن بمذا فذٌهم أوال هذم برادذة ضذمٌر تامذة .أتذذكرون ضذداٌا مجزرة م رسة بٌسالن فً روسٌاأ المسلمٌن ٌشذعرون أن لذ ٌهم تسذوٌر لهذً بسعذل ذلذك .نشذرت مدطة CBCبتذارٌ 2007 / 02 / 13نتٌجذة اسذتطالع .Environicsدسذب هذذا االسذتطالع، فؤن ما مجموعذه % 12مذن المسذلمٌن الكنذ ٌٌن قذالوا عنذ ما جذرى دبذاط مذإامرة رهابٌذة كانذت تسته اختطذا وقطذع رأ رئذٌ وزرا كنذ ا وتسجٌذر مبنذى البرلمذان ومبنذى مدطذة ،CBC أنها لو ُنسذت كانت ستكون مبررة % 12 .من 700.000مسلم ٌعٌشذون فذً كنذ ا ٌعنذً 84.000 مسذذلم كن ذ ي ٌ ذ عمون اإلرهذذاب .قالذذت جرٌ ذ ة UK Telegraphفذذً تقرٌذذر بتذذارٌ / 02 / 25 2007أن " لٌزا مانٌنغهام – بولٌر ( " Eliza Manningham-Bullerالم ٌرة العامذة لذـ M15 دذرت قائلة أنه ٌوج أكثذر مذن " 1600أشذخا مجهذولٌن" متذورطٌن بكذل فعَّالٌذة فذً التخطذٌط لهجمات رهابٌةٌ .وج 200مدطة ذاعٌة وتلسزٌونٌة متورطة فً أكثر من 30مإامرة رهابٌذة. ٌُ عتق أن ع المواطنٌن البرٌطانٌٌن المقتنعٌن باإلسالم والمشاركٌن فً المإامرات اإلرهابٌة ٌزٌ عن 2000شخ .الوضع لٌ مختلسا ً فً ال ول األخرى دٌك ٌتواج أع ا كبٌرة مذن تجمعذات المسلمٌن على ندو سري .تمن سُنة مدم وافتقا المسلمٌن للضمٌر امتٌاز رائعٌ .عو السضل فً هذا االفتقا للضمٌر لى أن مدم وثلة من أتباعه ومداربٌه أخضعوا ع هائل مذن السذكان كذانوا أرقى منهم كثٌراً .عن ما تتصا م الدضارة مع الهمجٌة ،فؤن القذوة الغاشذمة الهمجٌذة تنتصذر ائمذاً. التارٌ ملً بداالت شاه نا فٌها ثلة من المرتزقة واللصو ٌدتلون مبراطورٌات هائلة. ح االختٌار الثالك هو مداربة اإلسالم أٌ ٌولوجٌا ً قبل أن ٌستطٌع المسلمون القضا علذى درٌذة النقذ العام ألننا سو نسق درٌة التعبٌر عن الرأي لألب . من السهل رإٌة أن االختٌار الثالك هو األفضل .ال ٌمكن القضا على الظالم بالظالم ولكن بذالنور .ال ٌمكذن تقلٌذل الجهل بالجهل ولكن بالمعرفة .ال ٌمكن مداربة الكراهٌة بالكراهٌة ولكن بالسهم والدنان والدب. اإلسالم كذبة وٌجذب هزمذه بالدقذائ .كذً نهذزم اإلسذالم ،كذل مذا ٌجذب علٌنذا فعلذه هذو نشذر الدقٌقذة .ال تستسذلموا إلغرا العن ألنكم دٌنها سو تدذاربون المسذلمون فذً عقذر ارهذم وسذاداتهم الخلسٌذة .عنذ ما ٌصذل األمذر لذى العن ،فالمسلمٌن هم الذٌن لهم الباع األقوى والٌ العلٌا .ال ٌمكن ألدذ أن ٌكذون ودشذٌا ً وشذرٌراً كالمسذلم ال ُمدسذز بتٌمانه .عن ما ترٌ شن دربٌ ،جب علٌك أوالً راسة نقاط ضع ع وك ومهاجمة أكثر النقاط ضعساً .العن هذو قوة المسلمٌن ،لكن المنط هو أكثر نقاط ضعسهم. ذا ما هُزم اإلسالم أٌ ٌولوجٌاً ،فؤن الكثٌر من المسلمٌن سٌتدولون ض ا .المسلمٌن السابقٌن هم أفضل الدلسا الذٌن ٌمكن للعالم الدصول علٌهم فً هذا الدرب .أنهم ٌعرفون دقائ اإلسالم ،كما أنهم ٌعرفون أٌضا ً قٌمة الدرٌة وهم مصممٌن على المدافظة علٌها. | [Type the company name]Error! No text of specified style in document.
252
هذا سو تكون درب انتصار /انتصار .سو ننتصر ألننا دولنا الع و لى ص ٌ ،وسو ٌنتصر عذ ونا علذى شٌطانه وٌتدرر .لٌ هناك داجة لسذسك الذ ما وال دتذى هنذاك داجذة إلطذال الرصذا .بتذ مٌر اإلسذالم ،سذٌتم زالة مص ر الكراهٌة وسٌوضع األسا لعالم أفضل قائم على فهم وود ة الجن البشري. لهزم اإلسالم أٌ ٌولوجٌاًٌ ،جب علٌنا التكلم عنه بانستاح والسماح لنا بطرح األسذئلة عنذه وعلٌذه .ال ٌمكذن أن ٌسذم اإلسالم باال نتقا .اإلسالم متماسك على بعضه كبٌت من األورا وسو ٌنهار بكل سهولة كذلك .األشخا الذذٌن ٌعارضون انتقا اإلسالم هم أع ا الجن البشري .أمذا هذإال األغبٌذا الذذٌن ٌدذاولون استرضذا المسذلمٌن فذؤنهم ٌدسرون قبورهم بؤٌ هم ،وقبور المسلمٌن وقبورنا ندن كذلك .ألٌ من األفضل شذن هذذا الدذرب بواسذطة الدذوار ب ل االنتظار و خول هذا الدرب بالقنابلأ ألٌ أرك "نٌسذً شذامبٌرلٌن ( Neville Chamberlainهذو ترضذٌة "أ ول هتلر" وألمانٌا النازٌة بتوقٌعه على اتساقٌذة مٌذونٌ عذام ٌ 1938تنذازل فٌهذا عذن تشٌكوسذلوفاكٌا لذـ "هتلذر" كافٌا ً لنعر أنه ٌجب ال نندنً أمام ضغوط مطالب الستوات والمتنمرٌنأ ٌقول ال كتور "فاكنٌن" عذن ذلذك" :غالبذا ً مذا ٌدصذ ل الشذخ النرجسذً المتنمذر علذى مذا ٌرغذب بذه ...دٌذك ٌذتم التغاضً عن آثامه ومسامدة سو سلوكٌاتهٌ .عو ذلك لسببٌن :أولهما هو أن األشخا النرجسذٌٌن كذبذة بذارعٌن مع امتالكهم مهارات مسردٌة هائلة – والسبب الثانً هو أن أد اً ال ٌرٌ العبك مع سساح وقاطع طرٌ دتذى و ن كان تعطشذه لسذسك الذ ما مقتصذراً علذى الكلمذات واإلٌمذا ات 414 ".ألذٌ هكذذا ٌتصذر المسذلمٌنأ ألذٌ أعمذال شغبهم وتعطشهم لسسك ال ما وودشٌتهم مصممة لترهٌب العالم كً ال ٌنتق همأ ها ق ب أ النقاش دول اإلسالم ،ولكن من الصعب ٌجا الدقٌقة والمعتق ات الق ٌمة ال تمذوت ال بعذ نضذال مرٌذر. الم افعٌن عن اإلسالم أمثال "كذارٌن أرمسذترونن ،جذون سبٌسذتو و وار سذعٌ Karen Armstrong, John - Esposito and Edward Saidاخذذوا علذى عذاتقهم تصذوٌر اإلسذالم مذن جانذب وادذ وٌصذورون بكذل خذ اع الجانب الور ي من اإلسالم .وق وج ت وسائل اإلعذالم الرئٌسذٌة هذذا الصذورة اإلٌجابٌذة مالئمذة أكثذر للمزٌذ مذن اإلقناع والتشجٌع .فً دٌن أن هذا األصوات المضذللة ،ولكذن الصذدٌدة سٌاسذٌا ً بذنس الوقذت ،تدذاول الذ فاع عذن اإلسالم ،ال أن المسلمٌن الذٌن ال ٌقبلوا أن ٌغسروا والغاضبٌن ائمذا ً ٌظهذرون الوجذه الدقٌقذً لإلسذالم باسذتع ا هم ال ائم لمضاٌقة وترهٌب واغتٌال أي شخ ٌجرإ على االستخسا ب ٌنهم. هذا هً المناقشذة الداسذمة والخطٌذرة .تشذجع درٌذة العقٌذ ة ال ٌنٌذة (Faith Freedom International – FFI على هذا الدوار منذ عام ،2001فً دٌن كنت أقوم بذلك الدوار منذ عام .1998أرجو أن ٌساع هذا الكتاب على توسٌع ال عوة لهذا الدوارٌ .مكن للدوار والمنط والذكا هزٌمة اإلسذالم ذا مذا أُفسذ المجذال أمذامهم فقذطٌ .مكذن للباطل أن ٌبقى متواج بواسطة القوة الغاشمة والرقابة المش ة فقط ،ولكن ال ٌمكن البقا دٌا ً ونشطا ً فً دوار در ومنست .تتالشى األكاذٌب عن مواجهتها بالدقائ مثلما ٌذوب الثل عن ما ٌتعرر للدرارة. كً نهزم اإلسالم فً الجو السٌاسً ،ندن بداجة للذوعً العذام .السٌاسذٌون لٌسذوا هذم القذا ةن أنهذم األتبذاع .ذا كذان عال ،فال ب أن ٌت خل أد هم كً ٌجعل هذا األصوات مسموعة. غضب الرأي العام غضبا ً عارما ً وبصوت ٍ هذا درب والع و هو أٌ ٌولوجٌة .دان الوقت كً نخلع قسازانتا ونتخذ موق صارم تجاا العذ و .عونذا ال نرتعذب مذذن دجمذذهن فاإلسذذالم قذذائم علذذى أرضذذٌة مهتذذزة وغٌذذر راسذذخة .اإلسذذالم غٌذذر قذذائم وال مإسذ علذذى أي شذذً أال 414
النرجسذذذذذذذذذذذذذذذٌة فذذذذذذذذذذذذذذذً مكذذذذذذذذذذذذذذذان العمذذذذذذذذذذذذذذذل :نذذذذذذذذذذذذذذذ
المذذذذذذذذذذذذذذذإتمر كمذذذذذذذذذذذذذذذا هذذذذذذذذذذذذذذذو علذذذذذذذذذذذذذذذى الموقذذذذذذذذذذذذذذذع اإللكترونذذذذذذذذذذذذذذذً:
healthyplace.com/Communities/Personality_Disorders/Site/Transcripts/narcissism_workplace.htm
253
[Type the company name] | Error! No text of specified style in document.
األكاذٌب .كل ما ٌجب علٌنا فعله كً ن مر اإلسالم هو فض أكاذٌبه تلك وسذو ٌنهذار ذلذك الصذرح العمذال مذن الرعذذب والخ ذ اع .المسذذلمٌن سذذو ٌتدذذررون والعذذالم ُسذذٌخل مذذن ُسذذم اإلسذذالم .ندذذن ن ذ ٌن بذذذلك ألطسالنذذا .أنهذذا مسإولٌتنا لجعل العالم فً أمان والعٌش بدرٌة وسالم. ذون ْال َدذ َّ َ ،و ْال َدذ ُّ قال نجار ٌهو ي قبل ألسً عام" ،الد ٌدرركم( ".قال ٌسوع المسٌ فً ٌودنذا َ " ،32 :8و َتعْ ِرفُ َ ٌ َُدرِّ رُ ُكم( .من المترجم " .لم تكن هذا الدقٌقة أص مما هً علٌه الٌوم .عونا ننشر الدقٌقة عذن اإلسذالم .عونذا نمن الدقٌقة فرصة.
| [Type the company name]Error! No text of specified style in document.
254
فهرس األسماء التً وردت فً الكتاب هارون، عب العزٌز، عب المطلب، عب هللا، أبً سرح، أبراهام، أبو عسك، أبو بكر،
أبو بصٌر، أبو جهل، أبو لهب، أبو طالب، أبو العا ، األبوا ، أفغان، أفغانستان، أغاثا كرٌستً، عائشة،
األقصى، األزهر، البٌهقً، ألسر نوبل، القاع ة، أمرٌكا، أمٌن، أمنة، عمار، أن ، النهضة،
أنصار، قرو ، أبولو، أرسطو، أرمسترونن، اآلرٌة، أساهارا، أصالن، أسما ، أترٌا،
بنً ،Jaun بنً الزرٌ ، بنو الخطمى، بنو المصطل ، بنو النضٌر، بنو قٌنقاع، بنو قرٌظة، بركة، معركة، بٌتهوفن،
أو ، العاٌ ، عزرائٌل، األزر ، الباب، بابل، ب ر، البهائٌٌن، بنً هاشم،
بلجٌكً،
بٌسالن، بالل، بن ال ن، بن مسلمة، السرع ال او ي، ب عة، برا ، بُصرى، بٌزنطً، مجلذذذذ العالقذذذذات اإلسذذذذالمٌة األمرٌكٌة (، CAIR جمل، كن ا، المسٌ ،
المسٌدٌة،
القاتذذذذذذذذل المتسلسذذذذذذذذل ٌسٌذذذذذذذذ بٌركوٌتز، ٌسٌ كورٌش، ي روٌتر
جنكٌز خان،
المسٌدٌٌن، الشٌوعٌة،
غام ي، القاع ة الذهبٌة،
| [Type the company name]Error! No text of specified style in document.
255
كونسوشٌو ، قبطً، مرر كروتزفٌل ، عبا ة، جبل ضجنان (، Dajanan انتً، ار الدرب،
ٌغوك، كآبة، دٌة وستوٌسسكً، أرر، ٌلٌا، دزقٌال، ف ك، جبرٌل،
غٌانا، دسصة، دلٌمة، دم ي، درام، هارٌٌت توبمان، هارت، هٌاشً،
هٌكل، بوابة الجنة، الجدٌم، المساع ون، دزب هللا، هن ، هن و ، أبقراط، درا ، هتلر،
دذٌسة، ابن أم مكتوم، براهٌم، عٌ ي أمٌن، أ رٌ ، هجرة، عجز جنسً، عمران، الهن ، أن ونٌسٌا، لهام ،ودً، ٌران،
سماعٌل، جٌم باشٌنزا، جرٌر، جوانٌه (، Jauniyya ٌسوع، الٌهو ،
جها ، جٌم جونز، جون واكر، لٌن ا، م ٌنة جٌم
خٌبر، جوزٌ كوهٌن، خال ابن الولٌ ، جوزٌ كونً، خال زاهر، الٌهو ٌة، الخزرج، جوٌرٌة، الجرٌذذذذذذذذذذذذذذذ ة ال انمركٌذذذذذذذذذذذذذذذة الخم ، ""،Jyllands – Posten كسرى، كعب بن مالك، خوري، الكعبة، خوٌل ، كعب بن أشر ، لبٌ بن األعصم، قٌصر، البالنت، خ ٌجة، لبنان، لوٌ كارول، مؤبور، مكٌافٌللً،
ملكام خان،
طب،
موسى،
| [Type the company name]Error! No text of specified style in document.
256
مانسون، ماو، مارٌا، زواج، مرٌم، مذبدة، مٌسرة، مكة،
المسٌا، المعراج، مٌلز، المغول، القرو ، آٌة هللا منتظري، القمر
مستً، التع ٌة الثقافٌة والدضارٌة مورٌل، الموسا ، مسٌلمة، المصطل ، النجاشً، النخلة، ناضر، النازٌة، نبوخذنصر، نٌوتن، نوح، نعٌم،
أُد ، عكاظ، عمر، عمٌر، عقبة، عروة، أورٌل، أسامة بن ال ن، عثمان، باكستان، الجنة،
مرر باركنسون، هٌكل الشعب، عطر، بال فار ، فارسً، بٌرسٌنغر،
فٌل كٌهٌ ،ك، خنازٌر، التع ٌة ال ٌنٌة (المشركون ، البابا، بطلٌمو ، بٌثٌا، كنانة، قرٌش، راماشان ران،
آٌات شٌطانٌة، رمضان، عبا ة الشٌطان، رش ي، سو ة، سبؤ، السعو ٌة، السبت، الدذذذذذذرب ال ٌنٌذذذذذذة (الدذذذذذذرب هٌلٌن شوكمان، الت نٌسٌة (أو الدرب السجذار - ، Sacrilegious War شٌلوك، ص ام، جنسً، صسٌة، شامل باسٌٌ ، صسوان، شوكو أساهارا، سالم بن عمٌر العمري، سجاح، سام فاكنٌن، سٌرٌن، سانوي مٌنغوار، 257
سبانٌا، سبٌرز، ستالٌن، دجر، انتداري، انتدار، سمٌّة، الشم ، السُنة، خنزٌر، سورٌا،
[Type the company name] | Error! No text of specified style in document.
الطبري،
الشٌطان،
عبو ٌة، هٌكذذذذذل الشذذذذذم Temple سلٌمان،
تبوك، طه مدم أدم ، طاهري أزار، الطائ ، تامٌرالٌن (، Tamerlane التقٌة، ترٌزا من أفٌال، اإلرهاب، عرش، ثوٌبة، تٌمورلنك، تولستوي، أُبًّ ، أمٌة، األمة، أم القرى،
ورقة، وارٌن جٌس ، وٌلٌام جٌم ، ٌدٌى (ٌودنا المعم ان ، ٌاسر، ٌثرب، الٌمن، ٌوس خطاب، ٌسون راٌ لً، زكرٌا، زكاة، زرقاوي، زٌ ،
-
Solar
زٌنب،
| [Type the company name]Error! No text of specified style in document.
258
الصفحة النهائٌة لماذا بعر المسلمٌن غٌر متسامدٌن وعنٌسٌن ومإمنٌن بالسٌا ة والتسو على اآلخرٌنأ ما الذي ٌدسزهم على ثارة الشغب والقتل من أجل أتسذه توافذه األمذورأ كذً نسهذم المسذلمٌنٌ ،جذب علٌنذا فهذم نبذٌهم .تسذعى هذذا السذٌرة الذاتٌذة النسسٌة لى كش غمور ولغز نبً اإلسالمٌ .سعى الكتاب لكش غمور ذلك الرجلٌ .قول المإرخٌن أن مدمذ اعتا االختال فً كه واالستغرا فً أفكارا ،دٌك كان ٌسمع رنٌن أجرا وٌشذاه أشذباداً .اعتقذ (مدمذ أن الشذذٌطان سذذكنه دتذذى طمؤنتذذه زوجتذذه بؤنذذه أصذذب نبٌذاً .مقتنعذا ً بمكانتذذه ،فقذ أصذذب غٌذذر متسذذام مذذع هذذإال الذذذٌن ٌرفضونه واغتال منتق ٌه ،وأغذار وسذلب وأبذا قبائذل بؤكملهذا .أهذان اآلال بتدذوٌلهم لذى عبٌذ واغتصذب وسذم لرجاله باغتصاب النسوة اللواتً كنَّ ٌقعن فً أسرا .الم هش فً األمر أنذه فعذل كذل ذلذك بضذمٌر ٌقذظ واإلدسذا بؤنه مد ومخول لسعل ذلك .كان مدم ردذب الصذ ر ومتسذامدا ً مذع الذذٌن أدبذوا وأعجبذوا بذه ،ولكذن كذان شذ ٌ البؤ واالنتقام ممن كانوا ض ا .فق آمن أنه المخلو البشري األكثر كماالً (خٌر البشر وأنه هو سذبب وجذو هذذا الكون .لم ٌكن مدم رجالً عا ٌذا ًٌ .ؤخذذنا هذذا الكتذاب فذً مغذامرات أبعذ بكثٌذر مذن القصذ ٌ .ركذز الكتذاب علذى "لماذا" ب الً من تركٌزا على "ماذا "،كما أنه ٌكش عن خساٌا وألغاز الشذخ األكثذر غموضذا ً وتذؤثٌراً فذً تذارٌ البشرٌة .اإلسذالم هذو المدم ٌذة والمسذلمٌن ٌعبذ ون مدمذ وٌقل ونذه فذً كذل شذً .فقذط بسهذم مدمذ ٌ ،مكننذا دٌنهذا معرفة ما الذي ٌجعل المسلمٌن ٌسعلون ما ٌسعلونه.
faithFreedom.org هذا الكتاب صا على ندو قا ٍ وموث توثٌقا ً شامالً وٌق م بصٌرة ثاقبة لألسباب الجذرٌة الموجو ة اخل اإلسالم لكذل هذذذا التعصذذب والعنذ الذذي ٌهذ العذذالم بؤكملذذه فذً وقتنذذا الدذذالًٌ .جذب قرا تذه فذذً وزارة الخارجٌذذة والبٌذذت األبٌر – روبرت سبٌن ( ، Robert Spenceم ٌر مراقبة الجها (. Jihad Watch بكل شجاعة فائقة وفطنة وذكا دا ،فؤن "علً سٌنا" دطم مجموعة من األساطٌر الصذدٌدة سٌاسذٌا ً عذن اإلسذالم وعن مإسسهٌ .تمنى المر من نخبة صانعً السٌاسات أن ٌسٌ وا أنسسهم فٌما ٌتعل بهذا األفكار ثاقبة البصٌرة التً دطمت األوهام الخطٌرة التً نجمت عن تدولهم لى اإلسالم – "أن رو جً .بوستوم ("، Andrew G. Bostom كتور فً الطب ،مإل كتاب تركة أو تراك الجها (. The Legacy Of Jihad ٌمكننا ولزاما ً االنتصار فً الدرب ض الجها ،علذى الذرغم مذن أن طبقذة النخبذة فذً الغذرب الذذٌن هذم معرضذون غرٌزٌا ً لالسترضا والتضذلٌل أو الخ ٌانذة .المهمذة األولذى هذً التدلٌذل الصذرٌ لهوٌذة وخصذائ العذ و وطبٌعذة الخطذذر .مذذن المهذذم ج ذ اً تجاهذذل المدظذذورات ومناقشذذة اإلسذذالم ون أي خذذو أو ذنذذب أو ت ّقٌ ذ بذذؤغالل التسكٌذذر
259
[Type the company name] | Error! No text of specified style in document.
المسذرور .كتذاب "علذً سذٌنا" الج ٌذ هذو مسذاهمة مهمذة جذ اً فذً هذذا األهذ ا .الذ كتور " ، Trifkovicمدرر الشإون الخارجٌة فً جرٌ ة الكرونٌكٌل (. Chronicles
.ترٌسكوفٌذك ( S.
نظرة قوٌة مجر ة على أٌ ٌولوجٌة الكراهٌة وما الذي ٌجب فعله للقضذا علٌهذا واستئصذالها .هذذا الكتذاب ال ٌذردم ذاع لسهذذم اإلرهذذاب اإلسذذالمً .البروفسذذور "كذذٌم عذذزرا شذذٌنبٌوم ( Kim Ezra وٌجذذب أن ٌقذذرأا كذذل شذذخ سذ ٍ ". Shienbaunشذذها ة كتذذوراا ،قسذذم العلذذوم السٌاسذذٌة – جامعذذة راتغٌذذر كامذ ٌن ،نٌذذو جٌرسذذً ( Rutgers ، University Camdenالمدرر الرئٌسً ،كتاب ما ورا الجها (. Beyond Jihad دذرنا "واٌتٌكر تشامبٌرز ( "Whittaker Chambersفً كتابه "شذاه عٌذان ( " Witnessقبذل دذوالً خمسذٌن عام من الخطر الممٌت للشٌوعٌةٌ .نشر فً الوقت الداضر "علً سٌنا" هذا ال عوة واضدة وبذؤعلى الصذوت فٌمذا ٌتعل بخطر اإلسالمٌ .مكن تؤلٌ كتاب "شاه عٌذان" فقذط مذن قبذل شذخ عذر الشذٌوعٌة مذن الذ اخلن ونسذ القول ٌنطب على كتذاب "خطذر اإلسذالم" الذذي جذرت كتابتذه مذن منظذور شذخ عذر اإلسذالم عذن قذرب ومذن ال اخل .اإلسالم أخطر بكثٌر من الشٌوعٌة ألنه ٌتخسى تدت قناع "ال ٌن" ".جاكوب توما ("، Jacob Thomas مستشار فً شإون الشر األوسط /صدافً وكاتب عمو فً جرٌ ة.
| [Type the company name]Error! No text of specified style in document.
260