Al Sirb Film Script (A Film made by the Egyptian Dictator leaders)


167 80 30MB

Arabic Pages [141]

Report DMCA / Copyright

DOWNLOAD PDF FILE

Recommend Papers

Al Sirb Film Script (A Film made by the Egyptian Dictator leaders)

  • 0 0 0
  • Like this paper and download? You can publish your own PDF file online for free in a few minutes! Sign Up
File loading please wait...
Citation preview

‫رزو اُجلا‪ٚ٣‬‬ ‫‪ٌ٣‬زت ػِ‪ ٢‬اُْبّ‪ ٚ‬ك‪ ٢‬ثلا‪٣‬خ اُل‪ِْ٤‬‬

‫" إن األمة التً تنسً من دافعوا عنها ستصبح هً نفسها ذات ٌوم طً النسٌان‬ ‫اإلمبراطور مورٌكٌوس‬

‫( هذا الفٌلم مستوحً من أحداث و وقائع حقٌقٌة )‬

‫)‪DRAFT (01‬‬

‫"‬

‫تتر‬

‫جهة امنية اجنبية‬

‫ن\د‬

‫ٌٓزت ؽٌ‪ ٢ٓٞ‬كقْ ‪ٝ‬اٍغ م‪ ١‬رٖٔ‪ ْ٤‬هٍٔ‪ ٢‬ث‪ٚ٤‬ب‪١ٝ‬‬ ‫‪٣,‬غٌِ اُوعَ اُؼغ‪ٞ‬ى ‪٣‬ورل‪ ١‬ؽِز‪ ٚ‬اُؤٍ‪٤‬خ‪ ٞٛٝ ,‬م‪ٝ‬‬ ‫ًبه‪٣‬يٓب ‪٤ٛٝ‬جخ ‪ٕٞٝ‬د ػو‪,٘٣‬أٓبٓ‪ٛ ٚ‬ب‪ُٝ‬خ ّطوٗظ‬ ‫أصو‪٣ٝ ,١‬و‪ ّٞ‬ثزؾو‪٣‬ي هطغ اُْطوٗظ‪ٝ ,‬ال ‪٣‬غٌِ أؽل‬ ‫ػبٍ‬ ‫أٓبٓ‪٣ ٞٛٝ,ٚ‬لٌو ثٖ‪ٞ‬د ٍ‬ ‫أ ‪( -‬ثبه‪ )ٌ٣‬ثبُزؾل‪٣‬ل ك‪ ٢‬ؽ‪ ( ٢‬ا‪ َ٣‬ك‪ ٝ‬كواٌٗ) ‪٣‬ؾزلِ‪ٕٞ‬‬ ‫اُوعَ اُؼغ‪ٞ‬ى (‪٢ّ ًَ : )English‬ء ‪٣‬زؼِن ثبَُ٘‪٤‬بٕ‬ ‫ثؤػ‪٤‬بك هأً اَُ٘خ‪ ,‬اُْ‪ٞ‬اهع ٌٓزظخ ثبُٔب ّهح رؾلس اٗلغبهاد ‪.....‬اَُ٘‪٤‬بٕ ٕلخ فِو‪ٜ‬ب اُوة ‪..‬اإلَٗبٕ ًبئٖ ‪٠َ٘٣‬‬ ‫‪ُ٣‬وزَ ك‪ٜ٤‬ب ‪ 71‬ػْو ّقٖب‪,‬‬ ‫‪٤ً ٠َ٘٣...‬ق ُ‪ُٝ‬ل ‪٤ً ٠َ٘٣..‬ق ًجو ‪ٚٗٝ‬ظ ‪٠َ٘٣ ..‬‬ ‫ة ‪( -‬ثِغ‪ٌ٤‬ب) ؿوة ٓل‪٘٣‬خ ( ك‪٤‬وك‪ ) ٢٤‬كغوا‪ ,‬رلا‪ ْٛ‬اُو‪ٞ‬اد‬ ‫ً‪٤‬ق رؤُّْ ‪ٓٝ‬بما كول ‪ ٠َ٘٣..‬األٌٓ ُ‪٤‬لٌو ك‪ ٢‬اُـل‬ ‫اُقبٕخ ُِْو‪ٛ‬خ اُجِغ‪٤ٌ٤‬خ إؽل‪ ٟ‬اُج٘ب‪٣‬بد اُز‪ ٢‬ث‪ٜ‬ب ّوخ‬ ‫‪ُٝ..‬نُي َٗ‪ ٢‬اُوة ‪ ٢َٗٝ..‬رؼبُ‪ٔ٤‬خ ‪٤ُ...‬لٌو ك‪٢‬‬ ‫‪٣‬قزجئ ث‪ٜ‬ب ػ٘بٕو فِ‪٤‬خ إه‪ٛ‬بث‪٤‬خ‪٣ ,‬ؾلس رجبكٍ إ‪ٛ‬الم ٗبه‬ ‫ٗلَ‪ٝ... ٚ‬ك‪ ٢‬اُلٗ‪٤‬ب اُز‪ ٢‬اُز‪ ٢‬إجؾذ ٕؼجخ‬ ‫ًض‪٤‬ق‪َ٣ ,‬و‪ ٜ‬إصو‪ ٙ‬هزِ‪ً ٖٓ ٠‬ال اُغبٗج‪ٖ٤‬‬ ‫ط ‪( -‬أُٔبٗ‪٤‬ب) ّوم ٓل‪٘٣‬خ (كه‪َ٣‬لٕ) رقوط ٓظب‪ٛ‬واد ؽبّلح ‪ٝ‬هبٍ‪٤‬خ‪ٛٝ..‬نح ‪ٝ ٢ٛ‬ظ‪٤‬لز٘ب ‪ٗ ٌُٖٝ...‬ؾٖ ال َٗ٘‪٠‬‬ ‫ُؾوًخ ( ث‪٤‬غ‪٤‬لا) اُز‪ ٢‬ر٘بك‪ ١‬ثطوك أَُِٔ‪ ٖٓ ٖ٤‬أ‪ٝ‬هثب‪,‬‬ ‫‪ ٖٓ ٠َ٘ٗ ُٖ...‬ػل‪ٗٝ‬ب ‪ُٔٝ‬بما ٗؾبهة‪٠َ٘ٗ ُٖ..‬‬ ‫‪ٝ‬هزِ‪ْٜ‬‬ ‫ػلكٗب ‪٣ٞٛٝ‬ز٘ب ‪ٝ‬ه‪٤ٚ‬ز٘ب ‪ ٠َ٘ٗ ُٖ..‬األٍٔبء‬ ‫ك ‪ٍٞ( -‬ه‪٣‬ب)ك‪( ٢‬كْٓن ) ‪ٝ‬ك‪ ٢‬أؽل أَُبعل اٌُجو‪ ,ٟ‬رغ ّٔغ‬ ‫‪ٝ‬األػ‪ٞ‬اّ ‪ٝ‬اُؾل‪ٝ‬ك‪٢ّ ًَ...‬ء ‪٣‬ز‪ٞ‬هق ػِ‪ ٢‬أٌَُت‬ ‫أُِٖ‪ ٕٞ٤‬إلكاء ٕالح اُغٔبػخ‪ٖ٣ ,‬طق اُغٔ‪٤‬غ ‪٘٣ٝ‬قو‪ٕٞٛ‬‬ ‫‪ٝ‬اُقَبهح‪٢ّ ًَ...‬ء ‪٣‬ز‪ٞ‬هق ػِ‪ ٢‬اُل‪ٝ‬اله ‪٤ً...‬ق‬ ‫ك‪ ٢‬اُٖالح‪ٝ,‬كغؤءح ٗلغو أَُغل‬ ‫رٖ٘غ اَُجت ا‪ ٝ‬اُنه‪٣‬ؼ‪.. ٚ‬اُز‪ٍٞ ٢‬ف رَزقلٓ‪ٜ‬ب‬ ‫‪ٖٓ( - ٙ‬و) ‪ٝ‬رؾل‪٣‬لا ثـ (أُ٘‪٤‬ب)ـ (ً٘‪َ٤‬خ ٓبهٓوهٌ ) ػْ‪٤‬خ‬ ‫ُزلفَ ‪ٝ‬رؾَٖ ػِ‪ ٢‬هثؼ اًجو ‪ٝ ..‬ألٕ ًَ ّ‪٢‬ء ك‪٢‬‬ ‫ػ‪٤‬ل أُ‪٤‬الك؛ ؽ‪٤‬ش كهذ األعواً ‪ٝ‬ر‪ٞ‬اكل األ‪ٛ‬لبٍ ‪ٝ‬األ‪ٛ‬بُ‪٢‬‬ ‫ػِ‪ ٠‬اٌُ٘‪َ٤‬خ ك‪ ٢‬ؽبُخ كوػ ‪ٍٝ‬ؼبكح‪,‬رز‪ٞ‬هق ٍ‪٤‬بهح ‪٣‬قوط ٓ٘‪ٜ‬ب اُؾوة ٓجبػ‪ُ..‬نُي ًبٕ ػِ‪٘٤‬ب إ ٖٗ٘غ اُؾوة ٗقِن‬ ‫إه‪ٛ‬بث‪٣ٝ ,ٕٞ٤‬لزؾ‪ ٕٞ‬اُ٘به ػِ‪ ٠‬ث‪ٞ‬اثخ اٌُ٘‪َ٤‬خ‬ ‫اُٖواع ‪ً..‬بٕ ػِ‪٘٤‬ب إ ٗغؼَ اُلّ ‪ ٞٛ‬اُؼِٔ‪ ٚ‬اُوائغخ‬ ‫‪ - ٝ‬ك‪ٙٞ‬ىل‪٤ُ( ٢‬ج‪٤‬ب) ْٓب‪ٛ‬ل ٓزلوهخ ُؾوة أ‪٤ِٛ‬خ‬ ‫ُ‪ٜ‬نا اُؼٖو‪ًِٔٝ...‬ب اهرلغ َٓ٘‪ٞ‬ة اُلّ افزلذ‬ ‫ْٓزؼِخ ث‪ ٖ٤‬ه‪٤ْ٤ِٓٝ ٟٞ‬بد رز٘بؽو ك‪ٔ٤‬ب ث‪ٜ٘٤‬ب‬ ‫اُؾو‪٤‬وخ ك‪ ٢‬اُوبع‪...‬اُؾ‪٤‬ب‪ً ٙ‬بُْطوٗظ‬ ‫َُِ‪٤‬طوح ػِ‪ ٠‬األهٗ‬ ‫‪ُ...‬ؼج‪َُٞٝ...ٚ‬ف ٗوثؼ‬ ‫** ًَ أُوب‪ٛ‬غ اُؾ‪ّ٤‬خ ٍبُلخ اُنًو رزوب‪ٛ‬غ ‪ٝ‬رزلافَ‬ ‫ثبُز‪ٞ‬اى‪ٓ ١‬غ رؾو‪٣‬ي اُوعَ اُؼغ‪ٞ‬ى ُوطغ اُْطوٗظ‬ ‫ػِ‪ ٢‬اُوهؼ‪٣ -ٚ‬زقِِ‪ٜ‬ب ٕ‪ٞ‬ر‪ٓ ٚ‬ؼِوب‬ ‫ قطع ‪-‬‬‫ملحوظة‪ :‬ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬ ‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬

‫مشهد ‪1‬‬

‫المياه االقليمية – سفينة‪Toros‬‬

‫ُ‪ٗٞ‬ظ ّ‪َُِ ٛٞ‬ل‪ ٚ٘٤‬ك‪ ٢‬ػوٗ اُجؾو‬ ‫أ ‪ -‬ك‪ ٢‬هج‪ ٞ‬اَُل‪٘٤‬خ اُ‪ٞ‬اٍغ ‪ٞ٣‬عل ر٘ي ٍ‪ٞ‬اله ‪ٙ‬قْ‬ ‫ٓقيٗب ك‪ٍ ٢‬و‪٣‬خ ربٓخ ك‪ ٢‬هبع اَُل‪٘٤‬خ ‪,‬‬ ‫‪٣‬غٌِ (ػِ‪ ٢‬أُٖو‪ )١‬ػِ‪ً ٠‬وٍ‪َٓ ٢‬ز٘لا ثولٓ‪ٚ‬‬ ‫ػِ‪ ٠‬أؽل اُجوآ‪ َ٤‬ك‪ ٢‬اٍزوفبء ّل‪٣‬ل‪ٚ٣ ,‬غ ػِ‪٢‬‬ ‫أُٖو‪ ١‬هجؼزخ ػِ‪ ٢‬ػ‪٣ٝ ٚ٤٘٤‬جل‪ٗ ٝ‬بئٔب ‪ٞ٣ -‬عل‬ ‫ٍ‪٤‬غبها ً‪ٞ‬ث‪٤‬ب ٓ‪ٞٙٞ‬ػب ػِ‪ٛ ٢‬ب‪ُٝ‬خ ٕـ‪٤‬وح آبٓ‪ٚ‬‬ ‫ٓ‪ٞٙٞ‬ع ػِ‪ٜ٤‬ب ا‪ٚ٣‬ب ع‪ٜ‬بى الٌٍِ‪ٝ ٢‬ؽو‪٤‬جخ ػِ‪٢‬‬ ‫‪ٖ٣‬له ٕ‪ٞ‬د ٓؤّو ٍبػخ ‪٣‬ل ػِ‪ ٢‬اُوهٔ‪٤‬خ‬

‫ن\د‬

‫مشهد ‪2‬‬

‫فالش باك بيت يحيي‬

‫ن\د‬

‫فً اولً ساعات الصباح‪-‬‬ ‫ؼرفة نوم ذات اثاث هادئ ونوافذ كبٌرة معلق علٌها ستائر‬ ‫بٌضاء شٌفون –‬ ‫ لقطة ضٌقة علً (علً ) نائم وبجوارة سارة وهً امرآه‬‫ثالثٌنٌة جمٌلة ‪ -‬زوجتة تتؤملة فً ابتسامة حب‬ ‫ٌفتح علً عٌنٌة – فٌتعجب من ابتسامة سارة التؤملٌة‬ ‫ٌتسائل علً فً نعاس‬ ‫سارة فً شجن وحب تبتسم وهً تتؤمل وجه علً‬

‫ػِ‪ : ٢‬ا‪... ٚ٣‬ثزجِٖ‪ً ٢‬لح ُ‪.. ٚ٤‬؟‬

‫سارة ‪ :‬وال حاجة ‪...‬عادي‬

‫ٌؽمض علً عٌنٌه فً سالم ونعاس مرة اخري‬ ‫تهمس سارة فً ابتسامة ‪ -‬ألٌقاظه‬

‫سارة ‪ :‬اصحً‬

‫ قطع ‪-‬‬‫ملحوظة‪ :‬ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬ ‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬

‫مشهد ‪3‬‬

‫المياه االقليمية – سفينة‪Toros‬‬

‫ن\د‬

‫‪٣ ,‬لزؼ ػِ‪ ٢‬ػ‪ ٚ٤٘٤‬كغؤ‪َُٔ٣ٝ ٙ‬ي ث‪ٜ‬برلخ ‪ِ٣ٝ‬زو‪ ٜ‬ثؼ٘‬ ‫اُٖ‪ٞ‬ه ٖٓ ٓجو‪٣‬طخ اُؤوح ‪ ,‬صْ ‪٣‬و‪ ّٞ‬ث‪ٙٞ‬غ اُ‪ٜ‬برق ك‪٢‬‬ ‫ع‪٤‬جخ ‪ْ٣,‬ؼَ اَُغبه ‪٣ٝ‬وًت هطؼخ ٗبهٖخ كافَ ع‪ٜ‬بى‬ ‫االٌٍِ‪ٓ , ٢‬ب ًبك ػِ‪٣ ٢‬لوؽ ٖٓ مُي – وٌقوم علً‬ ‫بظبط مإقت ساعة ٌدة الرقمٌة ‪ stop watch‬علً‬ ‫مقدار زمنً ‪ 01‬دقٌقة‬ ‫‪٣‬ظ‪ٜ‬و اُْبة اُِ‪٤‬ج‪ٍ ( ٢‬بُْ ) ك‪ ٢‬هج‪ ٞ‬اَُل‪٘٤‬خ ‪٘٣‬بك‪ٚ٣‬‬ ‫ك‪ ٢‬ف‪ٞ‬ف‪-‬‬ ‫ٍبُْ ‪٤ٍ :‬ل ػِ‪... ٢‬اعْ‪..‬اعْ‬ ‫فٌمسك علً بحقٌبتة وٌعطٌها لسالم ‪ٌ -‬تكلم فً‬ ‫تؤكٌد ولهجة أمره‬

‫ػِ‪٣ : ٢‬ب أ‪ٛ‬ال‬ ‫ػِ‪ٍ : ٢‬بُْ ُٔب ‪٣‬غ‪ ٢‬اُلثبث‪٤‬و ‪...‬رطِغ اُِ‪ ٢‬ك‪٢‬‬ ‫اُْ٘طخ ‪..‬كب‪. ْٛ‬‬

‫أ ‪ٌ -‬خرج علً الً سطح السفٌنة و ورائه سالم‬ ‫ٌحمل الحقٌبة بٌنما علً ٌتحدث فً االسٌلكً‬

‫ قطع ‪-‬‬‫ملحوظة‪ :‬ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬ ‫ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬

‫مشهد ‪4‬‬

‫المياة االقليمية – سفينة ‪ +Wood‬سفينة اخري‬

‫ن\خ‬

‫فً قلب المٌاة االقلٌمٌة – فً البحر المتوسط تقؾ‬ ‫سفٌنة ‪wood‬العمالقة المحمل سطحها باالخشاب‬ ‫عمالقة – وٌقوم رجال السفٌنة بتحضٌر خرطوم كبٌر‬ ‫عمالق موصل بتنك خزان كبٌر مخبؤ وسط االخشاب‬ ‫– بٌنما تظهر سفٌنة اخري بجانبها تقوم بنقل النفط‬ ‫عبر هذا الخرطوم الضخم وٌقوم رجالة وبحارة‬ ‫السفٌنتٌن بالعمل بهمة ‪-‬والتؤكد من سرعه نقل النفط‬ ‫بٌنما ٌقؾ راسٌن ٌتابع ما ٌحدث وهو ٌبدو علٌة‬ ‫القلق – وٌتحدث الً جوزٌؾ‬

‫ع‪ٞ‬ى‪٣‬ق (اُِـخ اال‪٣‬طبُ‪٤‬خ) ‪٤ٍ :‬ل ػِ‪... ٢‬؟؟؟‬

‫جوزٌؾ – ٌومًء لراسٌن‬ ‫راسٌن فً قلق وتحفز ٌشٌر لرجاله فٌقوم رجالة‬ ‫وبحارة السفٌنتٌن بالعمل بهمة ‪-‬والتؤكد من سرعه‬ ‫نقل النفط‬

‫ٕ‪ٞ‬د ػِ‪( ٢‬اُِـخ اال‪٣‬طبُ‪٤‬خ) ‪ٗ :‬لن ؽبال‬ ‫هاٍ‪( ٖ٤‬اُِـخ اال‪٣‬طبُ‪٤‬خ) ‪٤ٛ :‬ب ‪٤ٛ‬ب ٍو‪٣‬ؼب ‪...‬‬

‫ قطع ‪-‬‬‫ملحوظة‪ :‬ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬ ‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬

‫مشهد ‪5‬‬

‫المياة االقليمية ‪ -‬سطح سفينه‪Toros -‬‬

‫سفٌنة ‪ –toros‬تقؾ فً وسط المٌاة االقلٌمٌة –‬ ‫تظهر فً االفق ثالثة النشات تحمل عدد من الرجال‬ ‫تقترب – ٌبدو سالم قائد السفٌنه القلق –بٌنما ٌقؾ‬ ‫علً ثابتا ممسكا بالهاتؾ ٌنهً مكالمه وٌتحدث مع‬ ‫سالم والبحارة فً لهجة حاسمة‬ ‫‪ #‬فً احد اركان السفٌنه ٌجلس ابو مختار باللحٌة‬ ‫خفٌفة وبدلة رسمٌه متؤنقة – ٌبدو متوترا‬ ‫ٌبدو علً رجال وبحارة السفٌنة التوتر حٌث تقترب‬ ‫االنشات وٌظهر فٌها رجال المافٌا وهم مدججٌن‬ ‫بالسالح وٌقتربون من السفٌنه وٌبدأون فً االشارة‬ ‫لها – ٌقوم سالم بؤالشارة لرجالة وهو ٌحذرهم‬ ‫ٌقوم بعض رجال سفٌنة ‪ toros‬بتنفٌذ اشارة سالم‬ ‫بؤلقاء الحبال والساللم للالنشات فً توجس‬ ‫ٌذهب علً الً الشٌخ أبو مختار‬ ‫فٌبدأ رجال المافٌا الصعود الً سطح السفٌنة بمهارة‬ ‫ٌظهر علً فً ثقة وخلفة سالم –موجها نظرته الً رجل‬ ‫المافٌا ذو المالمح الؽلٌظة وعشرة من رجالة مدججٌن‬ ‫باألسلحة ٌقفون بٌنما سالم ٌنظر للبحارة ٌبدو علٌهم القلق –‬ ‫ٌظهر علً رقبة رجل المافٌا (وشم ثعبان )‬

‫رجل المافٌا فً صوت ؼلٌظ – مستنكرا‬ ‫علً فً ابتسامة ساخرا –ٌتحدث بالعربٌه‬ ‫رجل المافٌا فً ابتسامة صفراء تكشؾ عن اسنان‬ ‫ذهبٌة – ٌتسائل فً ضٌق‬ ‫علً ٌتسائل فً جدٌة‬ ‫رجل المافٌا ٌشٌح برأسة ألحد رجالة فٌلقً امام علً‬ ‫حقٌبة نقود‬ ‫علً فً ترقب وهو ٌنظر فً عٌن رجل المافٌا فً‬ ‫تحدي‬

‫ن\خ‬

‫ػِ‪ : ٢‬ؽوى اُلكخ ‪ 09‬اؽٔو ‪ٝ...‬روق ٌٓبٗي ‪ٝ...‬اُوعبُخ‬ ‫ك‪ ١‬ر٘يٍ ٖٓ ك‪ٞ‬م‬ ‫ػِ‪ ٖٓٝ : ٢‬كُ‪ٞ‬هز‪ُ ٢‬ؾل ٓب اٗيٍ ٖٓ ػِ‪ ٢‬اَُل‪ٚ٘٤‬‬ ‫‪ٓ...‬ؾلُ ‪٤ٛ‬زٌِْ ؿ‪٤‬و‪ ١‬ا‪ً ١‬بٕ ا‪ ٚ٣‬اُِ‪ ٢‬ث‪٤‬ؾَٖ ‪...‬‬ ‫سالم‪ٓ :‬ب ؽلا ‪٣‬ؾٌ‪ٝ ٢‬ال ؽوف‪..‬اهٓ‪ ٞ‬اُؾجَ‬

‫ػِ‪ٓ : ٢‬بروِوِ ‪٣‬ب أث‪ٓ ٞ‬قزبه اٗب ‪ٝ‬ػلري ا‪ِٕٝ‬ي‬ ‫إ‪٣‬طبُ‪٤‬ب ‪ِٕٞٛٝ‬ي‬ ‫ػِ‪ : ٢‬ا‪ٛ‬ال ‪...‬‬

‫هعَ أُبك‪٤‬ب (اُِـخ االٗغِ‪٤‬ي‪٣‬خ)‪ُٔ :‬بما ار‪٤‬ذ ث٘ب ٓجٌوا‬ ‫– اػزول إ اُِ‪ٝ َ٤‬ظالّ اك‪َٚ‬‬ ‫ػِ‪ : ٢‬ثبُؼٌٌ ًلح اؽَٖ ‪....‬ػْبٕ ْٗ‪ٞ‬ف ثؼ٘‬ ‫‪..‬ر‪ٕ ٢َٗٞ‬ؼ‬ ‫هعَ أُبك‪٤‬ب ‪ :‬ا‪٣ ٚ٣‬ب ٖٓو‪... ١‬ر‪ ِ٣ٝ...٢َٗٞ‬اُي‪٣‬ذ‬ ‫‪..‬اَُ‪ٞ‬اله ك‪..ٖ٤‬؟‬ ‫ػِ‪ٞٓ : ٢‬ع‪ٞ‬ك ‪....‬ك‪ ٖ٤‬اُلِ‪ًٞ‬‬ ‫هعَ أُبك‪٤‬ب ‪ٛ :‬بك‪ ٕٞ٤ِٓ 2 ١‬ك‪ٝ‬اله ‪..‬ؽن اَُ‪ٞ‬اله‬ ‫ػِ‪ : ٢‬ثٌ اؽ٘ب ارلو٘ب ًبٕ فَٔخ ‪ً..‬ق ٓو‪ْ٣‬‬

‫رجل‬

‫المافٌا فً ؼرور ٌنظر لعلً فً استخفاؾ‬

‫ٌبدو علً سالم والبحارة التوتر‬ ‫علً مبتسما – فً تسائل‬

‫هعَ أُبك‪٤‬ب ‪ٓ :‬ب ث٘زلن ٓغ ٓ‪ٜ‬وث‪.. ٖ٤‬اٗزْ ٓغوك‬ ‫‪ٛ‬ؼ‪َُِٔ ّٞ‬ي اُٖـ‪٤‬و‪ٗ ٌُٖ...‬ؾ٘ب اُوو‪ٗ... ُٝ‬ؾ٘ب‬ ‫أُبك‪٤‬ب اٍ‪٤‬بك ‪ٛ‬ب اُجؾو اُِ‪ ٢‬ث٘ؾلك اَُؼو اُِ‪ ٢‬ثلٗب‬ ‫ْٗزو‪ ١‬ث‪ٚ٤‬‬ ‫ػِ‪ٝ : ٢‬اكوٗ اٗ‪ً٘ ٢‬ذ ػبهف اٗي ‪ٛ‬زـ‪٤‬و‬ ‫االرلبم‪ ِٓ ٝ...‬ػب‪٣‬ي اث‪٤‬غ ثبَُؼو كح‬

‫رجل المافٌا فً سخرٌة – ثم فً قوة‬ ‫ٌشٌر لرجالة فٌقومون بوضع السالح علً رأسعلً وسالم‬ ‫والبحارة فٌركع الجمٌع فً توتر وخوؾ وتزاد حدة االرتباك‬ ‫بٌنما ٌقوم علً بالنظر فً ساعتة الرقمٌة – ثم ٌبتسم فً‬ ‫تحدي وهو ٌنظر لرجل المافٌا‬ ‫ٌظهر صوت مكبر خفر السواحل فٌر تعد الجمٌع عداعلً‬ ‫وٌظهر زورق والنشات خفر السواحل علً مسافة من‬ ‫السفٌنة‬ ‫رجل المافٌا فً ؼل وخوؾ – ٌطلق نار عشوائً‬ ‫ٌقوم علً بضرب الرجل الذي ٌهدده بالسالح وٌركض‬ ‫محتمٌا بؤحد اضالع‬ ‫السفٌنة‬ ‫ٌظهر صوت مكبر خفر السواحل مكررا فً تحذٌر‬ ‫ٌشٌر رجل المافٌا لرجالة بؤمساك بعلً الذي ٌقوم بمهارة‬ ‫شدٌدة بالقفز الً سطح السفٌنه موقعا رجلٌن من رجال‬ ‫المافٌا‬

‫هعَ أُبك‪٤‬ب ‪ٓ :‬ب ثزولهُ ‪..‬هاػ رٔ‪ٞ‬د اٗذ ‪ٝ‬اُجؾبهح‬ ‫ك‪ ٍٝ‬ث٘‪٤‬طؼٌْٔ ث‪َُِٔ ٚ٤‬ي ك‪ ٢‬صبٗ‪٤‬خ ام ثو‪٣‬ل‪ ,‬اٗب ‪ٕٞٛ‬‬ ‫اُِ‪ٓ ٢‬ؼ‪ٍ ٢‬الػ‪.‬هًؼ‪ْٛٞ‬‬ ‫ػِ‪ : ٢‬اٗذ ٓؼبى ؽن‪ ..‬اٗب كؼال ٓؼ‪ِ٤‬‬ ‫ٍالػ‪...‬ثٌ اٗذ ػبهف ‪..‬اُ‪ٞ‬هذ ‪ ٞٛ‬اه‪ٍ ١ٞ‬الػ‬ ‫ٌٖٓٔ رؼزٔل ػِ‪٤‬خ ‪...‬ػْبٕ ًلح ٓؼ‪ ِ٤‬ؿ‪٤‬و ٍبػخ‬ ‫ٕ‪ٞ‬د هبئل فلو اَُ‪ٞ‬اؽَ (اُِـخ اال‪٣‬طبُ‪٤‬خ)‪ :‬ر‪ٞ‬هق‪...‬اػط‪٢‬‬ ‫اّبهح ر‪ٞ‬هق‬ ‫هعَ أُبك‪٤‬ب (اُِـخ االٗغِ‪٤‬ي‪٣‬خ)‪ٛ :‬نا كـ ‪.. ٖ٤ًٔ..‬‬ ‫ٕ‪ٞ‬د هبئل فلو اَُ‪ٞ‬اؽَ (اُِـخ اال‪٣‬طبُ‪٤‬خ)‪ :‬ر‪ٞ‬هق‪...‬اػط‪٢‬‬ ‫اّبهح ر‪ٞ‬هق‬ ‫هعَ أُبك‪٤‬ب (اُِـخ االٗغِ‪٤‬ي‪٣‬خ)‪ :‬آَي ‪ٛ‬نا أُٖو‪١‬‬

‫ـ‪ -‬قطع ‪-‬‬ ‫ملحوظة‪ :‬ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬ ‫ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬

‫مشهد ‪6‬‬

‫زورق حربي ‪ -‬خفر السواحل ‪ -‬المياة اإلقليمية‬

‫زورق خفر السواحل االٌطالً – حٌث ٌقؾ قائد خفر السواحل‬ ‫فً قمر القٌادة ٌمسك بالالسلكً ومكبر صوت وبجورة عدد‬ ‫من ظباط خفر السواحل – حٌث ٌقؾ بزورقه الحربً علً‬ ‫مسافة ‪ 01‬متر من سفٌنة ‪ toros‬وٌري رجال المافٌا‬ ‫واسلحتهم‬ ‫أ ‪ -‬لقطه علً النشات خفر السواحل تحاصر سفٌنة ‪toros‬‬

‫ن\خ‬

‫هبئل فلو اَُ‪ٞ‬اؽَ (اُِـخ اال‪٣‬طبُ‪٤‬خ)‪ :‬رْ االّزجب‪ ٙ‬ك‪٢‬‬ ‫ٍل‪٘٤‬خ ٓ‪ٜ‬وث‪ٞ٣..ٖ٤‬عل ٍالػ ‪...‬ؽوى‬ ‫أُو‪ٝ‬ؽ‪٤‬خ‪..‬االؽلص‪٤‬بد ‪00,0,,7995‬‬

‫ب ‪ -‬لقطة علً مروحٌة تحمل شعار خفر السواحل تحلق فوق‬ ‫سفٌنة ‪ toros‬وٌظهر ضابط فٌها ممسك برشاش متعدد‬ ‫ج ‪ -‬لقطة علً ضباط خفر السواحل ٌصعدون الً سطح‬ ‫السفٌنة فً سرعة احترافٌة وٌهددون كل من ٌرفع السالح‬ ‫وٌقٌدونه ٌركع كل رجال المافٌا علً سطح السفٌن‬

‫ قطع ‪-‬‬‫ملحوظة‪ :‬ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬ ‫ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬

‫مشهد ‪7‬‬

‫المياة االقليمية – سطح سفينه‪Toros -‬‬

‫ن\خ‬

‫تحوم مروحٌة خفر السواحل فوق سفٌنة ‪ - toros -‬بٌنما‬ ‫ٌبدو علً كل من بالمركب الخوؾ واألهتزاز‬ ‫ٌظهر صوت مكبر مروحٌة خفر السواحل مكررا فً تحذٌر‬ ‫ٌبدو علً كل من بالسفٌنة الرعب‬

‫هبئل ٓو‪ٝ‬ؽ‪٤‬خ فلو اَُ‪ٞ‬اؽَ (اُِـخ اال‪٣‬طبُ‪٤‬خ)‪ :‬اهق‬ ‫‪...‬اصجذ ‪...‬ال رزؾوى‪...‬اما اهكرْ اُؾلبظ ػِ‪ ٢‬ؽ‪٤‬برٌْ‬ ‫ال روب‪ٞٓٝ‬‬

‫ٌحدث انزال سرٌع لقوة خفر السواحل من المروحٌة وٌنتشر ظبث‪ ٜ‬فلو اَُ‪ٞ‬اؽَ (اُِـخ اال‪٣‬طبُ‪٤‬خ)‪ :‬ال رزؾوً‪ٞ‬‬ ‫الضباط علً سطح السفٌنة ‪ٌ -‬رفع جعفر ٌدة فً تردد وخوؾ اروى ‪ٛ‬نا اَُالػ‪ ٖٓ...‬هبئل ‪ٛ‬نح اَُل‪٘٤‬خ‬ ‫تتؽٌر مالمح علً مدعٌا الخوؾ‬

‫ػِ‪( ٢‬اُِـخ اال‪٣‬طبُ‪٤‬خ)‪ :‬ؽٔل ُِوة‪...‬اٌْٗ ار‪٤‬زْ‬ ‫ٌتقدم علً ممسكا بابو مختار الذي ٌبدو مرعوبا وهو ٌخرج ‪..‬اٗون‪ٗٝ‬ب ٍ‪٤‬ل‪.. ١‬اٗب ‪ٕٝ‬ل‪٣‬و‪ٞٓ ٢‬ا‪ٖ٤٘ٛ‬‬ ‫ا‪٣‬طبُ‪..ٖ٤٤‬اٗونٗ‪٢‬‬ ‫هوٌتٌن اٌطالٌة هوٌة له وهوٌة لمختار وٌتحدث االٌطالٌة‬ ‫بطالقة وٌعطً هوٌته لقائد خفر السواحل – وهو ٌبدو علٌة‬ ‫الخوؾ‬ ‫رجل المافٌا فً ؼٌظ ٌحاول ان ٌهجم علً علً المصري –‬ ‫ٌمسك به احد ضباط خفر السواحل‬

‫هعَ أُبك‪٤‬ب(اُِـخ االٗغِ‪٤‬ي‪٣‬خ)‪ :‬هنه‪ٛ...‬نا ًنة اٗ‪ْٜ‬‬ ‫ٓ‪ٜ‬وث‪ٔ٣ ُٖ... ٕٞ‬و اُ‪ ّٞ٤‬هجَ إ اؽوم عضزي ا‪ٜ٣‬ب‬ ‫أُٖو‪١‬‬

‫قائد خفر السواحل فً لهجة أمرة‬ ‫اُظبث‪( ٜ‬اُِـخ اال‪٣‬طبُ‪٤‬خ)‪ :‬إٔذ‪ ..‬كزْ‪ٞ‬ا اَُل‪٘٤‬خ‬ ‫ٌقوم ضباط خفر السواحل بتفتٌش السفٌنة وٌكتشفون الخزان‬ ‫ع‪٤‬لا‬ ‫الموجود فً قاع السفٌنه‬ ‫ضابط خفر السواحل فً جدٌة ٌخبر قائدة‬

‫ظبث‪ ٜ‬فلو اَُ‪ٞ‬اؽَ (اُِـخ اال‪٣‬طبُ‪٤‬خ)‪٘ٛ :‬بى فيإ‬ ‫ٌنظر قائد خفر السواحل الً الموجدٌن علً السفٌنة فً اتهام ثزو‪ ٍٝ‬ك‪ ٢‬هبع اَُل‪٘٤‬خ ٍ‪٤‬ل‪١‬‬

‫ٌنظر علً الً الحقٌبة التً اعطها لسالم نظرة ذات مؽزي –‬ ‫فٌقوم سالم بفتح الحقٌبة فً هدوء فٌجد اوراق تصرٌح‬ ‫للشحنة موجود فٌة – فٌظهر علً وجة سالم الذهول بٌنما‬ ‫ٌبتسم مصطفً‬ ‫ٌعطً سالم التصرٌح لضابط خفر السواحل من الحقٌبة التً‬ ‫اعطها له علً المصري‬

‫ٍبُْ (اٗغِ‪٤‬ي‪٣‬خ هً‪ٌ٤‬خ)‪ :‬ارل‪.. َٚ‬رٖو‪٣‬ؼ ُِْؾ٘خ‬

‫ضابط خفر السواحل ٌفحص التصرٌح – وسط زهول من‬ ‫رجل المافٌا ورجالة‬

‫اُظبث‪( ٜ‬اُِـخ اال‪٣‬طبُ‪٤‬خ)‪ٛ :‬نا رٖو‪٣‬ؼ هٍٔ‪ ٢‬ثؼج‪ٞ‬ه‬ ‫‪ٛ‬ن‪ ٙ‬اَُل‪٘٤‬خ اُ‪ٓ ٢‬بُطب ػجو أُ‪٤‬بح االهِ‪٤ٔ٤‬خ ‪٢ٛٝ‬‬ ‫رؾَٔ فيإ ٍ‪ٞ‬اله‪..‬اٗ‪ّ ْٜ‬وػ‪ُٔٝ..ٕٞ٤‬بما اهٍِزْ‬ ‫اّبهح اٍزـبصخ ‪.....‬؟؟؟‬

‫سالم ٌتدخل فً ارتباك ‪ -‬وٌشٌر الً صحة كالم علً‬

‫سالم (اُِـخ اال‪٣‬طبُ‪٤‬خ)‪ :‬اّبهح ‪..‬ا‪ٗ ٙ‬ؼْ ً٘بَٗزـ‪٤‬ش‬ ‫ٖٓ أُبك‪٤‬ب‪...‬‬

‫ضابط خفر السواحل متسائال‬

‫ٌعطً ضاط خفر السواحل االمر لرجالة فٌقومون بتقٌد رجال‬ ‫المافٌا العشرة واقتٌادهم الً الالنشات‬

‫ظبث‪( ٜ‬اُِـخ اال‪٣‬طبُ‪٤‬خ)‪ :‬اهج‪ ٞٚ‬ػِ‪ٝ.. ْٜ٤‬اٗذ ٓو‬ ‫ثَل‪٘٤‬زي ‪ٝ‬ال رز‪ٞ‬هق ًض‪٤‬وا‬

‫تستعد قوة خفر السواحل ‪ -‬الً مؽادرة السفٌنه بعد‬ ‫اصبح كل رجال المافٌا مكبلٌن‬ ‫ٌقترب علً من قائد السواحل وٌتحدث معه فً‬ ‫استؤذان وبلكنة اٌطالٌة دقٌقة‬ ‫ٌوافق قائد خفر السواحل‬

‫اُظبث‪( ٜ‬اُِـخ اال‪٣‬طبُ‪٤‬خ)‪ ٖٓ :‬أٌُٖٔ ‪ ...‬رل‪ٚ‬ال‬

‫ٌبتسم علً ٌتحرك تجاة سالم ثم ٌقوم بؤحتضان سالم‬ ‫والهمس فً اذنة ‪ -‬وٌؤمرة ممازحا‬ ‫سالم متسائال فً عم فهم‬

‫ػِ‪: ٢‬اال‪ ٢ُٝ‬ػلد ‪ٛ‬به‪ٝ‬ػ ا‪ ٖٔٛ‬ػِ‪ ٢‬افز‪ٜ‬ب‬ ‫اٌُج‪٤‬وح‬ ‫ٍبُْ ‪ ِ٣ٝ :‬افز‪ٜ‬ب اٌُج‪٤‬وح ‪..‬؟‬

‫علً موضحا فً ثقة‬

‫ػِ‪ : ٢‬اُْؾ٘‪ ٚ‬اُزبٗ‪٤‬خ ‪..‬آبٍ اُيكخ االكوٗغ‪ ٢‬اُِ‪٢‬‬ ‫ػِٔز‪ٜ‬ب ‪٘ٛ‬ب‪...‬ػْبٕ افز‪ٜ‬ب اٌُج‪٤‬وح رؼل‪١‬‬

‫– ٌنظر علً الً ساعة ٌدة حٌث ظهر صوت انتهاء المإشر‬ ‫الرقمً الذي كان قد ضبطة ‪ stop watch‬وانتهت ‪ 01‬دقٌقة‬

‫سالم فً ذهول وفرح وانبهار‬ ‫علً لهجة آمرة‬ ‫‪ #‬لقطة علً علً المصري وابو مختار الذي ٌبدو‬ ‫متوترا ٌركبان النش خفر السواحل وٌرحل معهم –‬ ‫بٌنما ٌبدو سالم والبحارة فً فرحة الشدٌدة‬

‫ػِ‪( ٢‬اُِـخ اال‪٣‬طبُ‪٤‬خ)‪٤ٍ :‬ل‪ ٖٓ َٛ ١‬أٌُٖٔ إ‬ ‫رٖؾج‪ٓ ٢ٗٞ‬ؼٌْ اٗب ‪ٕٝ‬ل‪٣‬و‪ ٢‬اُ‪ّ ٢‬بمُ‪٢‬ء ثبُ‪٤‬وٓ‪ٞ‬‬

‫ٍبُْ ‪٣ :‬ب أثٖ اُضؼبُت ‪ٛ ِ٣ٝ..‬بك‪ ١‬اُلٓبؽ!!!‬ ‫ػِ‪ ُٚٝ : ٢‬رو‪ٝ‬ػ ر‪ٞ‬ك‪ ١‬اُؾبعخ‪ٝ..‬رِق ‪ٝ‬روعغ‬ ‫ا‪ٝ‬ػب رلي ك‪ٓ ٢‬بُطب‬ ‫ٍبُْ ‪٤َٗ ٖ٣ّٞ :‬جي‪..‬اٗذ ٓب ك‪ٓ ٢‬زِي‬

‫ قطع ‪-‬‬‫ملحوظة‪ :‬ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬ ‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬

‫مشهد ‪8‬‬

‫جهاز امني ‪ +‬السفينه‬

‫ن\خ‬

‫سالم ٌجلس علً المركب – وٌتحرك لٌختلً بنفسة‬ ‫فً احد االركان – وٌخرج هاتؾ صؽٌر وٌٌتحدث فً‬ ‫صوت منخفض‬ ‫أ ‪ -‬لونج شوط للجهاز األمنً المصري‬ ‫ب ‪ٌ -‬ظهر الضابط حافظ وهو رجل اربعٌنً ٌرتدي‬ ‫حلة رسمٌة فً احد المكاتب ٌستمع الً المكالمه بٌن‬ ‫سالم والخال‬

‫سالم ‪ (:‬من سالم الً الخال – المصري الزال‬ ‫ٌنجح فً تهرٌب السلع الؽذائٌة والنفط واالموال‬ ‫وداٌرة عالقاتة بتتسع وال ٌمكن السٌطرة علٌها‪-‬‬ ‫لقد هرب ارهابً الٌوم اسمه ابو مختار الً‬ ‫بالٌرمو‪ -‬راح اترك التقرٌر بالكامل فً النقطة‬ ‫س‪) 01‬‬ ‫صوت الخال ( ال تترك الهدؾ وال تتوقؾ عن‬ ‫ارسال السالمات )‬

‫ج ‪ -‬لقطة علً سالم ٌجلس علً حافة السفٌنة وهو‬ ‫ٌتلفت حولة متؤكدا ان احد لم ٌالحظ استخدامة لهاتفة‪-‬‬ ‫وٌقوم بكسر الهاتؾ والقائة فً المٌاه‬

‫ قطع ‪-‬‬‫ملحوظة‪ :‬ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬ ‫ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬

‫مشهد ‪9‬‬

‫شاذليء باليرمو‬

‫ل\خ‬

‫تقؾ سفٌنة ‪ wood‬علً رصٌؾ الشاذلًء بٌنما تقوم احد‬ ‫الرافعات الضخمة بحمل شحنة االخشاب المخبؤ فً وسطها‬ ‫الخزان – وتضعها علً سٌارة نقل عمالقة – وتؽادر السٌارة‬ ‫الشاذلًء‬ ‫بٌنما ٌجلس جوزٌؾ و هاٍ‪ ٖ٤‬فً احد سٌارات النقل ذات‬ ‫صندوق كبٌر ٌنظرون الً ما ٌحدث فً توتر وفرح‬ ‫ع‪ٞ‬ى‪٣‬ق ( اُِـخ اال‪٣‬طبُ‪٤‬خ) ‪ُ :‬ول كؼِ‪ٜ‬ب ‪ٛ‬نا أُٖو‪ٓ ١‬غلكا‬ ‫هاٍ‪ ٖ٤‬وهو واثقا‬ ‫هاٍ‪ ( ٖ٤‬اُِـخ اال‪٣‬طبُ‪٤‬خ) ‪ :‬اٗ‪٣ ٚ‬ؼوف ع‪٤‬لا ٓب ‪٣‬لؼَ‬ ‫جوزٌؾ فً تعجب واندهاش ‪ -‬ثم ٌقطع كالمة فً توتر عند‬ ‫رإٌتة علً المصري وهو ٌنزل من علً النش خفر السواحل ع‪ٞ‬ى‪٣‬ق ( اُِـخ اال‪٣‬طبُ‪٤‬خ) ‪ٗ :‬ؼْ اٗ‪....ٚ‬‬ ‫علً رصٌؾ الشاذلًء وبصحبته ابو مختار الذي ٌسلم علٌة‬ ‫فً حرارة وٌرحل‬ ‫ػِ‪ ٢‬موجها حدٌثا لقوات خفر السواحل التً تؽادر‬ ‫ػِ‪ ( ٢‬اُِـخ اال‪٣‬طبُ‪٤‬خ) ‪ٌّ :‬وا ٍ‪٤‬ل‪ٌّ... ١‬وا‬ ‫ػِ‪ٌ ٢‬قترب من السٌارة ذات الصندوق وٌتحدث مع هاٍ‪ٖ٤‬‬

‫ػِ‪ ( ٢‬اُِـخ اال‪٣‬طبُ‪٤‬خ) ‪ِٓ َٛ :‬ئذ فيإ ٍ‪٤‬بهر‪٢‬‬

‫هاٍ‪ ٖ٤‬مإكدا‬

‫هاٍ‪ ( ٖ٤‬اُِـخ اال‪٣‬طبُ‪٤‬خ) ‪ :‬آزِ‪٢‬ء ُِـب‪٣‬خ‬

‫ػِ‪ ٢‬فً لهجة آمرة – وهو ٌدخل صندوق سٌارة النقل‬ ‫وٌنطلق راسٌن وجوزٌؾ بالسٌاره فً شوارع بالٌرمو‬

‫ػِ‪ ( ٢‬اُِـخ اال‪٣‬طبُ‪٤‬خ) ‪ :‬ػظ‪... ْ٤‬رؾوى‪ِ٣ ..‬خ‬

‫ قطع ‪-‬‬‫ملحوظة‪ :‬ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬ ‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬

‫مشهد ‪11‬‬

‫طريق صحراوي ‪ -‬شريط حدودي ‪ -‬ليبيا‬

‫ل\خ‬

‫احد المناطق الحدودٌة – فً ساعات متؤخرة من اللٌل‬ ‫علً الطرٌق تمشً حافله ( مٌكروباص ) قدٌمة تحمل سبعة‬ ‫اقباط والسائق– فً الحافلة ٌوجد بعض االجهزة الكهربائٌة‬ ‫والحقائب – وٌبدو علً السبعه االرهاق والتعب‬ ‫ٌظهر من علً مسافة شرٌط حدودي معدنً – فٌظهر علً‬ ‫االقباط عالمات الفرح الشدٌد عند رإٌة الشرٌط الحدودي‬ ‫ٌهتؾ احد االقباط فرحا‬

‫اؽل االهجب‪ : ٛ‬ا‪٘ٛ ٞٛ‬بى‬

‫السائق فً ابتسامه – ثم ٌقطع حدٌثة مرور ثالث سٌارت‬ ‫جٌب ٌركب فٌها عدد كبٌر من تنظٌم داعش بؤسلحتهم‬

‫اَُبئن ‪ 79 :‬كهب‪٣‬ن ‪..‬ؽٔل هللا ػِ‪...٢‬‬

‫احد االقباط ٌلمح سٌارات الدواعش ‪ٌ -‬ردد فً خوؾ‬

‫اؽل االهجب‪ : ٛ‬ك‪ٝ‬اػِ‬

‫تمر السٌارات بجانبهم – ثم تقوم فجؤءه بتؽٌر اتجاهها لتلحق‬ ‫بالحافلة (المٌكروباص) التً ٌركب بها االقباط – وٌشٌر احد‬ ‫الدواعش لسائق الحافلة ( المٌكروباص ) بالتوقؾ بعنؾ‬

‫كاػْ‪ : ٢‬اااهق‬

‫فٌتوقؾ السائق بالحافلة علً جانب الطرٌق‪ -‬وٌبدو علً كل‬ ‫من بالحافلة الخوؾ و الرعب‬ ‫ٌنزل هاشم ورجاله من احد سٌارات الجٌب الداعشٌة وهو‬ ‫رجل ضخم الجثة ٌرتدي الزي الداعشً – ذو مالمح وجه‬ ‫ؼلٌظه ولحٌه شعثة كثٌفة – وٌقترب من الحافلة‬ ‫(المٌكروباص) فً هدوء وٌفتح بابها – وٌمسك بكشاؾ‬ ‫ٌسلطة فً وجة السبعة االقباط حٌث ٌظهر علٌهم الفزع‬ ‫واالرتعاش‬ ‫ٌتفحصهم هاشم وٌلمح صلٌب فً ٌد احدهم ‪ٌ -‬بتسم هاشم‬ ‫فً تشفً – ابتسامة خبٌثة‬

‫هاشم ‪ٌ :‬ا هال بالذباٌح ‪....‬‬

‫ قطع ‪-‬‬‫ملحوظة‪ :‬ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬ ‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬

‫مشهد ‪11‬‬

‫شوارع باليرمو‪ -‬محطة قطار‬

‫ل\خ‬

‫ٌمشً علً فً شوارع بالٌرمو وهو ٌحمل حقٌبه‬ ‫أ ‪ -‬وٌدلؾ الً محطة قطار – وٌستقل احد القطارات ‪-‬‬ ‫وٌجلس وسط الركاب – علً احد الكراسً وٌخرج هاتفة –‬ ‫وٌتصل – ثم ٌتؤمل وجة من بالقطار فً هدوإء‬

‫علً ‪ :‬طالل ‪...‬عاٌزك فً طلعه ‪..‬لٌبٌا‬

‫ قطع ‪-‬‬‫ملحوظة‪ :‬ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬ ‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬

‫مشهد ‪12‬‬

‫االمم المتحدة‬

‫نٌوٌورك – مبنً االمم المتحدة الزاخر باالعالم من الخارج‬ ‫فً الداخل قاعة الجلسات – ٌنعقد مإتمر لألمم المتحدة‬ ‫ٌجلس فٌة معظم ممثلً الدول امامهم اعالمهم‬ ‫ٌقؾ قاسم العلً وهو خبٌر امنً استراتٌجً – ٌلقً خطابا‬ ‫مهٌبا بٌنما ٌبدو علً ممثلً الدول االستماع واالهتمام‬ ‫والتركٌز والتؤثر ‪ ،‬قاسم فً جدٌة – وتؤثر‬

‫أ ‪ -‬لقطات علً شوارع لٌبٌا وانتشار افراد داعش‬ ‫فٌها احد االسواق وافراد من داعش ٌحرقون الكتب‬ ‫والسجائر والعطور واللوحات وبعض المالبس‬ ‫مشكلٌن كومة ضخمة متفحمة فً وسط الطرٌق –‬ ‫وسط خوؾ االهالً‬ ‫ب ‪ -‬لقطات علً اكمنة داعش تفحص المدنٌن‬ ‫ج ‪ -‬لقطات علً مإساسات لٌبٌا حكومٌة مفجرة‬ ‫ومرفوع علٌها اعالم والفتات داعش‬ ‫د ‪ -‬لقطات علً ملصقات لداعش موضوعه علً‬ ‫الحوائط ملصقات ذات رسائل عنٌفة‬ ‫ه ‪ -‬لقطات علً نساء ٌمشون بنقابهم فً خوؾ علً‬ ‫جانب الطرٌق وٌدخلون احد البٌوت لألختباء‬ ‫و ‪ -‬لقطات علً احد افراد داعش ٌؤخذون طفل من‬ ‫امة بالقوة‬ ‫ز ‪ -‬لقطات علً الطفل عمر ومعه عدد من االطفال‬ ‫ٌلقون الحجارة علً احد سٌارات داعش المارة –‬ ‫وٌبدو الطفل عمر شجاعا‬ ‫ح ‪ -‬لقطات علً حالة بإس وفقر وخوؾ تخٌم علً‬ ‫الشوارع ‪ -‬بٌنما هناك بعض الصور القدٌمة للقذافً‬ ‫معلقة ومشطوب علٌها وتحمل اثار ضرب نار‬

‫ن\د‬

‫هبٍْ ‪٘ٛ :‬بى ُؾظبد ك‪ ٢‬ربه‪٣‬ـ ًَ أٓخ ؽ‪٤‬ش ػِ‪ٜ٤‬ب‬ ‫ٓ‪ٞ‬اع‪ٜ‬خ اُ‪ٞ‬اهغ‪ ٝ...‬اُ‪ٞ‬اهغ االٕ ك‪ ٢‬اُْوم اال‪ٍٜٝ‬‬ ‫إجؼ ِٓ‪٢‬ء ثبُلّ‪ ,...‬إ االه‪ٛ‬بة ا‪ٜ٣‬ب اَُبكح‬ ‫‪٣‬غزبػ اُؼبُْ ‪ٝ‬هل ‪ٙ‬وة ثالكٗب ػِ‪ٗ ٢‬طبم ‪ٝ‬اٍغ‬ ‫‪,‬كِْ رؼل ظب‪ٛ‬وح اُزطوف رزلْ‪ ٢‬ك‪ ٢‬أُغزٔؼبد‬ ‫ثَجت اُ‪٤‬ؤً ا‪ ٝ‬اُز‪ ِ٤ٜٔ‬اٗٔب ثَجت ػو‪٤‬لح اُوزَ ‪,‬‬ ‫ػو‪٤‬لح االه‪ٛ‬بة ‪ ٢ٛ‬اُلبٍلح ‪٣ٝ,‬غت اال ٗوق ٌٓز‪ٞ‬ف‬ ‫اال‪٣‬ل‪ , ١‬آبّ االه‪ٛ‬بة اُن‪ ١‬رلْ‪ً ٢‬بُل‪٤‬وً اُقج‪٤‬ش‬ ‫كافَ ٓغزٔؼبر٘ب ‪ُٝ‬نُي ػِ‪٘٤‬ب إ ٗزٌبرق ‪ٞٗٝ‬اعخ‬ ‫اُ‪ٞ‬اهغ ‪ٚٗٝ‬وة رِي اُو‪ ١ٞ‬االه‪ٛ‬بث‪٤‬خ ا‪ٚ٣‬ب ث‪٤‬ل ٖٓ‬ ‫ؽل‪٣‬ل‪ ,‬ػِ‪٘٤‬ب اال َٗٔؼ ا‪ٚ٣‬ب ُجؼ٘ اُل‪ٍٝ‬‬ ‫‪ٝ‬اُؾٌ‪ٓٞ‬بد اُلًزبر‪ٞ‬ه‪٣‬خ أُْ‪٤ُٞ‬خ إ رَزـَ ظب‪ٛ‬وح‬ ‫االه‪ٛ‬بة ك‪ ٢‬اُؤغ ‪ٝ‬اُظِْ ‪ ,‬ا‪ٜ٣‬ب اَُبكح اه‪٣‬ل إ اهلّ‬ ‫االٕ اُزؼبى‪ ٌَُ ١‬كو‪٤‬ل ا‪٤ّٜ ٝ‬ل ا‪ٛ ٝ‬لَ ى‪ٛ‬وذ‬ ‫ه‪ٝ‬ؽخ ػِ‪٣ ٢‬ل االه‪ٛ‬بة اُـبّْ ‪ ٢ٌُ٘ ,‬ال اه‪٣‬ل إ‬ ‫اهلّ اُزؼبى‪ ١‬صبٗ‪٤‬خ ‪ ,‬كٌِ٘ق ػٖ مهف اُلٓ‪ٞ‬ع ‪,‬‬ ‫‪ُ٘ٝ‬ؼِٖ ٖٓ ‪٘ٛ‬ب ٗ‪ٜ‬ب‪٣‬خ االه‪ٛ‬بة‬

‫ط ‪ -‬تضج القاعة بصوت تسقٌؾ حاد من معظم الموجدٌن‬ ‫ قطع ‪-‬‬‫ملحوظة‪ :‬ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬ ‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬

‫مشهد ‪13‬‬

‫شوارع درنه ‪ -‬موكب االمير‬

‫شوارع درنة ‪ -‬طرٌق عام‬ ‫ٌظهر علً الطرٌق موكب مهٌب من سٌارت الدفع الرباعً‬ ‫الضخمة تحمل اعالم داعش السوداء وفوقها اصطفت قوات‬ ‫داعش الملثمة بعضهم ٌكبر وبعضهم ٌطلق النار فً الهواء ‪-‬‬ ‫فً موكب استعراضً مهٌب ‪ٌ -‬توسط الموكب سٌاره هامر ‪-‬‬ ‫مصفحة ٌركب فٌها ابوحبٌبة قائد تنظٌم وهو رجل اربعٌنً ذو‬ ‫هٌبة و وقار ومالمح حادة عٌنٌة الٌمنً فقعت موضوع‬ ‫مكانها عٌن زجاجٌة ‪ -‬لحٌتة منسقة ‪ٌ -‬قوم ابو حبٌبه‬ ‫بؤستخدام ٌدة فً التسبٌح وٌتحدث وهو ٌتفحص الطرٌق من‬ ‫خلؾ زجاج السٌارة ‪ -‬تقوم السٌارات التً كانت تمر بؤفساح‬ ‫الطرٌق ‪ -‬للموكب للمرور ‪ٌ -‬جلس فً الكرسً االمامً‬ ‫للسٌارة ابو حبٌبه العقرب ‪-‬‬ ‫ٌظهر احد الرجال كبار السن المارٌن علً الطرٌق ‪ -‬ومعه‬ ‫حفٌدة ‪ٌ -‬جرون بقرة بحبل ‪ -‬ولكن البقرة تقؾ ثابتة فً وسط‬ ‫طرٌق السٌارات وتؤبً ان تتحرك ‪ٌ -‬ؤمر ابو حبٌبه العقرب‬ ‫بالوقوؾ ‪ٌ -‬حاول العقرب االعتراض‬ ‫ابو حبٌبه ٌبدو حاسما ‪ -‬العقرب ٌحاول ان ٌثنٌة عن قرار‬ ‫الوقوؾ بالسٌارة ابو حبٌبه فً لهجة أمرة‬ ‫ فٌنظر العقرب للسائق الداعشً فٌقؾ بالسٌارة‬‫ٌنزل العقرب وٌبدو علٌة انه ٌعطً التعلٌمات لرجالة‬ ‫لٌنتشرون فً المكان بتكوٌن تؤمٌنً بٌنما هو ٌتلفت حوله‬ ‫فً كل صوب ‪ٌ -‬قترب ابو حبٌبه من الرجل وبقرتة وحفٌدة‬ ‫وٌتحسس البقرة فً خبرة ‪ -‬بٌنما ٌشعر حفٌدة بالخوؾ‬ ‫ابو حبٌبه ٌمسك بالحبل المربوط علً رقبة البقرة وٌفك‬ ‫وٌرخٌة وٌربطة ربطه مختلفة ‪ -‬فتتحرك البقرة وٌتحرك‬ ‫صاحبها وحفٌدة بها فً خوؾ‬ ‫ٌعود ابو حبٌبة الً السٌارة وتركب قوة التؤمٌن اٌضا‬ ‫السٌارات بعض ان ٌشٌر لها العقرب ‪ -‬العقرب ٌعاتب ابو‬ ‫حبٌبه فً أدب‬ ‫ابو حبٌبه ‪ -‬فً حكمة‬ ‫‪ #‬تظهر بوابة ملعب قدٌم كبٌر مقصوؾ امام موكب ابو‬ ‫حبٌبه‬

‫ن\خ‬

‫العقرب ‪ :‬سٌدنا ال اثر للكافر الهارب ابو مختار – فتشنا‬ ‫علٌة ثالثة اٌام –‬ ‫ابو حبٌبه ‪ :‬لقد فر من االٌمان الً الكفر‪ ...‬قد ظلم نفسة‬ ‫وحكم علٌها بالهالك بالدنً واالخرة_( وسٌعلم الذٌن‬ ‫ظلمو اي منقلب ٌنقلبون ) ‪..‬اقؾ بالسٌارة‬ ‫العقرب ‪ :‬هذا خطر سٌدنا ااا‬ ‫ابو حبٌبه ‪ :‬اقؾ‬ ‫العقرب ‪ :‬ال ‪..‬احنا فً منطقة ؼٌر مإمنه ‪..‬الوقوؾ هنا‬ ‫خطر‬ ‫ابو حبٌبه ‪ :‬قلتلك‪...‬اقؾ‬ ‫ابو حبٌبه ‪ :‬علقت هااا‪..‬؟‬ ‫الرجل العجوز ‪ :‬وهللا ما قصدي شً ‪...‬ااا‬ ‫ابو حبٌبة ‪ :‬ششش‪..‬لحٌمة هللا ٌبارك‪....‬الحبل كان خانق‬ ‫رقبتها ‪..‬بنفكة هٌك وبنربطة هٌك ‪..‬شوؾ اتحركت ‪...‬‬ ‫الرجل العجوز ‪ :‬شكراا‬ ‫العقرب ‪ :‬سٌدنا ‪..‬االمر ما كنش ٌستحق‬ ‫ابو حبٌبه ‪ :‬بل ٌستحق ( وتحسبونه هٌنا وهو عند هللا‬ ‫عظٌم ) صدق هللا العظٌم ‪..‬‬

‫ـ‪ -‬قطع ‪-‬‬ ‫ملحوظة‪ :‬ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬ ‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬

‫مشهد ‪14‬‬

‫طائرة بترول سماء ليبيا‬

‫ن\خ‬

‫طائرة خدمات بترولٌة ٌركب فٌها علً المصري بجانب الطٌار‬ ‫طالل ‪ -‬الذي ٌرتدي ٌونٌفورم ٌحمل شعار شركة بترول –‬ ‫نفس الشعار المرسوم علً الطائرة المروحٌة من الخارج –‬ ‫تطٌر الطائرة فوق سماء لٌبٌا – وتظهر المعالم الجؽرافٌة‬ ‫علً ‪ :‬شكلها هتمطر‬ ‫للٌبٌا – وٌكتب علً الشاشة‬ ‫(سبتمبر – ‪ – 4102‬لٌبٌا )‬

‫‪ٛ‬الٍ‪:‬اُغ‪ ٞ‬كؼال ِٓ ٓظج‪.. ٛٞ‬ها‪٣‬ؼ رؼَٔ ا‪ ٚ٣‬ك‪٢‬‬ ‫ُ‪٤‬ج‪٤‬ب‬ ‫ػِ‪ٖٛ: ٢‬طبك‬

‫ قطع ‪-‬‬‫ملحوظة‪ :‬ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬ ‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬

‫مشهد ‪15‬‬

‫ملعب كرة قدم خماسً كبٌر(معسكر)‬

‫ملعب كرة قدم خماسً كبٌر ‪٤ٍ -‬طو ػِ‪ ٚ٤‬ر٘ظ‪ ْ٤‬اُل‪ُٝ‬خ‬ ‫كاػِ ‪ٝ‬ؽ ّ‪ ُٚٞ‬إُ‪ ٠‬أؽل ٓؼٌَوار‪ٗٝ ْٜ‬وب‪ ْٜٛ‬أَُِؾخ ػِ‪٠‬‬ ‫األها‪ ٢ٙ‬اُِ‪٤‬ج‪٤‬خ‪ -‬أٌُبٕ ث‪ٓ ٚ‬لهعبد ٓٔزِئخ ثبُٔغب‪ٛ‬ل‪– ٖ٣‬‬ ‫رظ‪ٜ‬و اُزغ‪٤ٜ‬ياد أ‪ ٝ‬األٍِؾخ ك‪ ٢‬االهًبٕ ‪ٝ‬ك‪ٌٓ ًَ ٢‬بٕ ؽ‪٤‬ش‬ ‫‪ٞ٣ٝ‬عل أػلاك ًج‪٤‬وح ٖٓ أُغب‪ٛ‬ل‪ٝ ,,ٖ٣‬ك‪ ٢‬أؽل أهٗ أُِؼت‬ ‫اُن‪ ١‬رؾ‪ ٍٞ‬اُ‪ٓ ٢‬ؼٌَو ‪ -‬أهثؼخ أّقبٓ‪ ,‬صالصخ هعبٍ ‪ٝ‬آوأح‪,‬‬ ‫ٓـِِّخ أ‪٣‬ل‪ ْٜ٣‬ثبُو‪ٞ٤‬ك فِق ظ‪ٜٞ‬ه‪ٓٝ ْٛ‬و‪٤‬لح ثؤػٔلح‪٣ٝ ,‬جل‪ٝ‬‬ ‫ػِ‪ ْٜ٤‬أٗ‪ ْٜ‬رؾذ أصو اُزؼن‪٣‬ت‪ًٔ ,‬ب ‪٣‬جل‪ ٖٓ ٝ‬ى‪ ْٜ٣‬اُلاػْ‪٢‬‬ ‫‪ُٝ‬ؾب‪ ْٛ‬أٗ‪ٓ ْٜ‬غب‪ٛ‬ل‪ٕٝ‬‬ ‫‪٣‬لفَ ٓ‪ًٞ‬ت ٍ‪٤‬بهاد كاػِ اُ‪ ٢‬أُؼٌَو ‪ٝ -‬رز‪ٞ‬هق اَُ‪٤‬بهح‬ ‫أُٖلؾخ ‪٣ٝ‬لزؼ اؽل أُغب‪ٛ‬ل‪ ٖ٣‬ثؼل إ ‪٘٣‬يٍ اُؼووة ‪٣ٝ‬زِلذ‬ ‫ؽ‪ ٍٞ‬اَُ‪٤‬بهح ك‪ ٢‬رؤٓ‪٣ ٖ٤‬لزؼ ثبة اَُ‪٤‬بهح ك‪٘٤‬يٍ اث‪ ٞ‬ؽج‪٤‬ج‪ٚ‬‬ ‫‪ٝ‬رجل‪ ٝ‬ػِ‪٤‬خ آبهاد اُ‪٤ٜ‬ج‪ٝ ٚ‬اُو‪ٞ‬ح ‪ ٢ْٔ٣ -‬ك‪ ٢‬فط‪ٞ‬اد صبثز‪- ٚ‬‬ ‫ك‪٤‬ظ‪ٜ‬و االٗ‪ٚ‬جب‪ٝ ٛ‬االهرجبى ‪ٝ‬اُو‪ٛ‬جخ ػِ‪ ٖٓ ًَ ٢‬ثبُٔؼٌَو ‪-‬‬ ‫‪٘٣‬ظو اث‪ ٞ‬ؽج‪٤‬ج‪ُ ٚ‬غ٘‪ٞ‬ك كاػِ ك‪ ٢‬رلؾٔ ٗظوح ٓقزوهخ‬ ‫ُألٗلٌ ‪ٔ٣ٝ‬و ث‪ - ْٜ٘٤‬كال ‪َٔ٣‬غ ك‪ ٢‬أُؼٌَو ٍ‪ٕٞ ١ٞ‬د‬ ‫فط‪ٞ‬ار‪ ٚ‬اُ‪ٜ‬بكئ‪ٕٞٝ ٚ‬د اٗ‪ ٖ٤‬االهثؼ‪ ٚ‬أُو‪٤‬ل‪ - ٖ٣‬ثؼ٘‬ ‫اُو‪٤‬بكاد ‪٣‬وجِ‪٣ ٕٞ‬لح اص٘بء ٓو‪ٝ‬ه‪٣ - ٙ‬وق اث‪ ٞ‬ؽج‪٤‬ج‪ ٚ‬ك‪٘ٓ ٢‬زٖق‬ ‫اهٗ أُِؼت ثغبٗت أُو‪٤‬ل‪٤ْ٣ٝ ٖ٣‬و ُِؼووة ثوأٍخ ‪ -‬ك‪٤‬و‪ّٞ‬‬ ‫اُؼووة ثؤفواط ‪ٝ‬ههخ ‪٣ٝ‬ووأ ٓ٘‪ٜ‬ب ‪٣ -‬جل‪ ٝ‬ػِ‪ ٢‬اُغٔ‪٤‬غ اُز‪ٞ‬رو‬ ‫ػلا اث‪ ٞ‬ؽج‪٤‬ج‪ - ٚ‬ر٘يٍ ‪٘ٛ‬ل روق ك‪ ٢‬ىا‪٣ٝ‬ب رْب‪ٛ‬ل ٓب ‪٣‬ؾلس‬ ‫‪٣‬وزوة اث‪ ٞ‬ؽج‪٤‬ج‪ ٌٜٔ٣ٝ ٚ‬ثٖ‪ٞ‬د ٓ٘قل٘ ٓ‪ٞ‬ع‪ٜ‬ب ًالٓخ‬ ‫ُِٔو‪٤‬ل‪- ٖ٣‬‬ ‫‪٣‬وزوة هعبٍ كاػِ ‪٣ٝ‬لٌ‪ٕٞ‬‬ ‫‪٣‬ورغق أُو‪٤‬ل‪ًِٔ ٖٓ ٖ٣‬بد اث‪ ٝٞ‬ؽج‪٤‬ج‪٣ٝ ٚ‬ؾب‪ ٍٝ‬إ ‪٣‬جوه ثبً‪٤‬ب‬ ‫اث‪ ٞ‬ؽج‪٤‬ج‪٣ ٚ‬زِ‪ ٞ‬ا‪٣‬خ ٖٓ اُووإٓ – ‪٘٣ ٞٛٝ‬ظو ُِٔو‪٤‬ل‪ ٖ٣‬ك‪ ٢‬رؾل‪١‬‬

‫ن \خ‬

‫(السحب والؽٌوم كثٌفة – وتمطر بقوة )‬

‫اُؼووة ‪....:‬االٓ‪٤‬و‬ ‫العقرب‪ :‬بؤمر من امٌر الجهاد فً درنة اسعد الحمراوي‬ ‫المنصوري القرشً المكنً بؤبو حبٌبه ‪...‬قام دٌوان‬ ‫الحسبة و دٌوان القضاء والمظالم‪...‬بضبط ثالثة من جنود‬ ‫الخالفة ومعهم ازٌدٌة كافرة كانو قد ارتدو عن الجهاد‬ ‫وحاولو الهرب الً معاقل الكفر لٌصبحوا شوكة فً ظهر‬ ‫الجماعة – ولهذا نعقد االن مجلس استتابة وعقاب لهم‬ ‫بحضور سٌدنا وامٌرنا ابو حبٌبه لٌلقً فٌهم كلمة هللا‬ ‫الفصل‬ ‫ابو حبٌبه ‪ :‬لوٌن كان بدكن تهربوا ‪...‬ما فً حدا بٌخرج‬ ‫من تحت السما‬ ‫اث‪ ٞ‬ؽج‪٤‬جخ ‪...:‬فن‪ٛ ٝ‬نح اُغبه‪٣‬خ ‪ٙٝ‬ؼ‪ٛٞ‬ب ٓغ اَُجب‪٣‬ب ‪...‬‬ ‫احد المقٌدٌن ‪ :‬احنا مو شبهكم ‪..‬وكان بدنا نخرج من‬ ‫الباطل هادا بعٌالنا سالمٌن‪ .‬ما بدنا شً منكم ‪..‬ارجوك‬ ‫اعفو عنا ارجوك سامحنا‬ ‫ابو حبٌبه ‪( :‬وأن نكثوا اٌمانهم من بعد ما عهدهم وطعنوا‬ ‫فً دٌنكم فقاتلوا أئمة الكفر انهم ال اٌمان لهم ) صدق هللا‬ ‫العظٌم‬

‫المقٌدٌن ٌرتجفون من الخوؾ – واحدهم ٌحاول ان ٌبرر‬ ‫ابو حبٌبه ٌنظر للعقرب نظرة ذات مؽزي – فاٌإمً العقرب‬ ‫برأسة فً تفهم فٌؤمر العقرب رجالة بؤخذ الرجال المقٌدٌن‬ ‫والقؤهم فً حفرة موجودة بؤرض الملعب‬ ‫ٌصرخ احد الرجال المقٌدٌن وهو ٌحاول ان ٌخرج من الحفرة‬ ‫ٌركله العقرب‬ ‫العقرب ٌكمل حدٌث ابو حبٌبه فً سالسة بٌنما ٌقوم رجال‬ ‫الدواعش بؤلقاء مادة مشتعلة علً المقٌدٌن فً الحفرة‬ ‫ابو حبٌبه ٌنظر للعقرب فً نظرة حاسمة ‪ -‬العقرب ٌشٌر‬ ‫لرجالة بؤشعال النار فً المقٌدٌن بالحفرة‬ ‫ابو حبٌبة فً ثقة وهو ٌشاهد النار تلتهم المقٌدٌن ٌصعد ابو‬ ‫حبٌبه علً تبة تشبة الشجرة المقطوعه – و ٌخطب ابو‬ ‫حبٌبه فً مجندٌن داعش ذو العدد الكبٌر – وٌظهر علٌة‬ ‫الورع والتؤثر بنبرات صوتة الواثقة العالٌة‬ ‫‪ #‬لقطة علً قوات داعش واثر كلمات ابو حبٌبه علٌهم –‬ ‫بٌنما ٌظهر ارتعاش علً ٌد هند الٌسري فتترك ساحة‬ ‫المعسكر وتؽادر ‪-‬‬ ‫أ ‪ -‬لقطة بعض مجندٌن داعش ٌؤخذون الجثث المحترقة‬ ‫وٌلقوا بها فً حفرة‬ ‫ب ‪ -‬لقطة علً الجارٌة االزٌدٌة تساق الً زانزٌن مؽلقة‬ ‫مظلمه – بجانبها بها النساء السباٌا – وهً فً حالة رعب‬ ‫وارتجاؾ‬ ‫ج ‪ -‬لقطه علً ابو حبٌبه وهو ٌخطب بنظرت وعٌنٌن تطل‬ ‫منها الؽضب والشراسة‬ ‫د ‪ -‬لقطة علً جنود داعش فً مناطق درنة – حٌث تؽلق‬ ‫الشبابٌك واالبواب من الخوؾ‬ ‫ه ‪ -‬لقطاة علً سٌارت داعش تجوب لٌبٌا وٌظهر الخوؾ‬ ‫و ‪ -‬لقطه علً ابو حبٌبه ٌؤم الناس فً الصالة فً ارض‬ ‫المعسكر‬ ‫ز ‪ -‬لقطة علً علً بركة دماء المقتولٌن تجري فً احد‬ ‫شقوق االرض بفعل المطر – محدثة خط دماء جاري فً‬ ‫األرض‬

‫هعَ ٓو‪٤‬ل ‪:‬اؽ٘ب ٓب ثلٗب ٗطؼٖ ثْ‪ٗ..٢‬ؾ٘ب ثلٗب ٗؼ‪ِ٤‬‬ ‫ثَالّ‪..‬اهع‪ٞ‬ى ‪٣‬ب ٍ‪٤‬لٗب اهؽٔ٘ب ‪...‬اهع‪ٞ‬ى اهؽْ ػ‪٤‬بُ٘ب‬ ‫اث‪ ٞ‬ؽج‪٤‬ج‪ : ٚ‬ثزؼوك‪ ّٞ ٞ‬اُِ‪ٕ ٢‬به ٓغ ٍ‪٤‬لٗب اثوا‪.. ْ٤ٛ‬هبٍ‬ ‫ُو‪ٓٞ‬خ اٗزْ ػِ‪ ٢‬ثب‪ٝ َٛ‬اٗب ػِ‪ ٢‬ؽن ‪..‬ارؼوك‪ٓ ٕٞ‬بم كؼِ‪ ٞ‬ث‪. ٚ‬‬ ‫هعَ ٓو‪٤‬ل ‪٣ :‬ب ٍ‪٤‬لٗب ‪ٝ‬هللا ُْ‬ ‫اُؼووة ‪ :‬ؽوه‪ٞ‬ح ‪ٝ ,‬هٓ‪ ٙٞ‬ك‪ ٢‬اُ٘به ‪ٗ...‬بها اما ٓو ث‪ٜ‬ب اُط‪٤‬و‬ ‫اؽزوم ٖٓ ّلر‪ٜ‬ب ‪.......‬‬ ‫اث‪ ٞ‬ؽج‪٤‬ج‪ٗ : ٚ‬لن‬ ‫(ٕ‪ٞ‬د ٕواؿ ‪ٝ‬ثٌبء أُو‪٤‬ل‪) ٖ٣‬‬ ‫اث‪ ٞ‬ؽج‪٤‬ج‪ : ٚ‬ثَْ هللا اُوؽٖٔ اُوؽ‪( ْ٤‬هِ٘ب ‪٣‬ب ٗبه ً‪ ٢ٗٞ‬ثوكا‬ ‫‪ٍٝ‬الٓب ػِ‪ ٢‬اثوا‪ٕ ) ْ٤ٛ‬لم هللا اُؼظ‪.. ْ٤‬ػجبك هللا ‪ٞٛ...‬الء‬ ‫اؽزوه‪ٞ‬ا ألٗ‪ ْٜ‬ػِ‪ ٢‬ثب‪ , َٛ‬ألٗ٘ب ‪ٝ‬ؽلٗب ا‪ َٛ‬اُؾن ًؤثوا‪ْ٤ٛ‬‬ ‫ُنُي ال ‪َ٣‬زط‪٤‬غ اؽلا إ ‪َ٘ٔ٣‬ب ثَ‪ٞ‬ء ‪ٞٛ..‬الء ًبٗ‪ٞ‬ا ػِ‪٢‬‬ ‫اػزبة اُغ٘‪ ٌُْٜ٘ ٚ‬افزبه‪ ٝ‬اُنٍ ‪ٝ‬اُ‪ , ٕٜٞ‬كٌبٕ عيائ‪ْٜ‬‬ ‫ع‪ ْٜ٘‬ػِ‪ ٢‬االهٗ ‪ٝ‬ك‪ ٢‬أَُبء ‪..‬اُغ٘خ هو‪٣‬ج‪ً ٚ‬ب هوثٌْ ٓ٘‪٢‬‬ ‫‪َُٞٝ...‬ف ‪٣‬لفِ‪ٜ‬ب ًَ ٌْٓ٘ ّ‪٤ٜ‬لا ‪ٝ‬ثطال ‪...‬اٗ٘ب ٗؾبهة‬ ‫اػلاء هللا ‪ٝ‬اُلػ‪ٞ‬ح ُٖ٘وح االٍالّ ‪ٝ‬اُقالكخ ‪ ُٖٝ ..‬أٍؼ‬ ‫ثق‪٤‬بٗخ ا‪ ٝ‬اهرلاك ا‪ ٝ‬عجٖ ‪...‬اف‪ٞ‬اٗ‪ ٢‬ك‪ ٢‬هللا ‪٣‬غت إ رؼِٔ‪ٞ‬ا‬ ‫ػِْ اُ‪٤‬و‪ ٖ٤‬إ ػ٘لٗب اُؾن ألٗ٘ب كو‪ ٜ‬ا‪ٓ ًَٝ ِٚٛ‬ب ك‪٘ٗٝ‬ب‬ ‫ثب‪٣ ...َٛ‬غت إ ‪ ٌٕٞ٣‬أُغب‪ٛ‬ل ٌْٓ٘ َِْٓ ‪َٓٝ‬زَِْ ‪ٝ‬‬ ‫فبٗغ ‪ٛٝ‬بئغ ‪٘ٓٝ‬زظو‪٤ُْٔ ....‬ئز‪٤ُِْٔ.. ٢‬ئخ هللا ‪...‬اٗب‬ ‫آ‪٤‬وًْ‪ٝ ..ٌْ٤ُٝ ٝ ..‬فبكّ اُلػ‪ٞ‬ح‪ٝ...‬االٕ ‪ٝ‬كػ‪ٗٞ‬ب ِٖٗ‪٢‬‬ ‫االٕ ثال ‪ٞٙٝ‬ء كول أٗيٍ هللا ػِ‪٘٤‬ب ٌٍ‪٘٤‬خ اُط‪ٜ‬و ُ٘ـزََ ٖٓ‬ ‫كٓبء أُورل‪....ٖ٣‬ا‬ ‫اُؼووة ‪ :‬هللا اًجو‬

‫ًَ ٖٓ ثبُِٔؼت ‪ :‬هللا اًجو‬

‫ قطع ‪-‬‬‫ملحوظة‪ :‬ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬ ‫ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬

‫مشهد ‪16‬‬

‫سوق مدينة – سرت‬

‫ن\خ‬

‫ٌمشً تواضروس فً احد االسواق اللٌبٌة وٌبدو خائفا –‬ ‫من تسارع خطواته – ٌظهر فجؤءة اثنٌن من مجندٌن داعش‬ ‫ٌمشون فً السوق حاملٌن اسلحتهم ‪ٌ -‬شعر تواضروس‬ ‫باألرتباك والخوؾ عند رإٌتهم فبسٌر بسرعة اكبر محاوال‬ ‫الهرب – ٌالحظ مجندٌن داعش هروب تواضروس – فٌشكو‬ ‫فٌه فٌقوموا بمالحقتة عبر السوق‬ ‫ٌركض تواضروس وٌتعثر وٌسقط – بٌنما ٌقوم وٌحاول ان‬ ‫ٌركض ثانٌة – تشتد خطوات المجندٌن ورائه دافعٌن المارة‬ ‫فً السوق للوصول الٌه‬ ‫ٌؤخذ تواضروس منعطؾ شارع جانبً فٌكتشؾ انه مسدود‬ ‫فٌشعر بالرعب – ألكتشافة انه حصر – فجؤة تمتد ٌد من احد‬ ‫ابواب البٌوت وتمسك به و تشدة الً داخل البت وتخبئه‬ ‫ٌدخل مجندٌن داعش الً الشارع المسدود – فٌجدوة خالً‬ ‫فٌتلفتو للحظات ثم ٌؽادرو المكان‬

‫مجندٌن داعش ‪ :‬ما فً حدا‬ ‫مجندٌن ‪ٌ :‬لة بٌنا‬

‫ٌظهر عم محمد داخل البٌت واضعا ٌدة علً فم تواضروس – محمد ‪ :‬اجطع النفس‬ ‫حتً ال ٌتكلم – وهم ٌنظرون من شق فً الباب حتً ٌطمئنو‬ ‫من مؽادارة مجندٌن داعش‬ ‫محمد ‪ٌ :‬لة ‪....‬‬

‫ٌتحرك عم محمد وتواضروس راكضٌن هاربٌن بعد ان‬ ‫اطمئنو من مؽادرة مجندٌن داعش‬

‫ قطع ‪-‬‬‫ملحوظة‪ :‬ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬ ‫ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬

‫مشهد ‪17‬‬

‫معسكر سبايا – درنه‬

‫اسطبل خٌل قدٌم – قامت قوات داعش بالسٌطرة علٌة‬ ‫وتحوٌل عنابر الخٌل الً زانازٌن حدٌدٌة ٌقبع فٌها عدد من‬ ‫النساء – امام الزانزٌن تقؾ هند تتفحص عشر سباٌا من‬ ‫جنسٌات مختلفة حٌث ٌبدو علٌهم اثار التعذٌب والبإس–‬ ‫موجود بالمكان حراسة هند من الدواعش‬ ‫بٌنما تقؾ مجندة ‪ 0‬فً الزي الشرعً تنادي اسماهن‬ ‫مجندة ‪ 4‬فً جدٌة‬ ‫تجلس هند وتتكلم بنبرة هادئة – وعلً وجهها نظرة جمود‬ ‫وخواء‬ ‫بٌنما ٌبدو علً العشر سباٌا الخوؾ‬ ‫تقوم ثرٌا بؤستجماع نفسها – وتتكلم فً استنكار –‬ ‫تصفعها مجنده ‪ – 0‬وتهض هند لتتكلم بنبرة بها احتقار –‬ ‫وقوة‬

‫هند فً جدٌة – ثم تقع عٌن هند عٌنٌها علً سلمً االزٌدٌة‬ ‫التً كان ابو حبٌبه عفا عنها –‬ ‫تنظر هند الً جسد سلمً النافر فً ؼٌظ مكتوم‬ ‫هند تؤمر المجندات – سلمً فً خوؾ وتوسل –بٌنما تجرها‬ ‫المجندات الً الزنزانه مجددا – تنظر هند لٌدها الٌسري التً‬ ‫تبدأ فً االرتعاش – وتحاول ان توقفها دون ان ٌشعر احد‬

‫ن\د‬

‫ٓغ٘لح (‪ : )7‬صو‪٣‬ب ‪ٓ ,‬واّ ‪ ,‬هكبػ ‪ ,‬هاٍ‪ٔ٤‬خ ‪ٓ ,‬بهعو‪٣‬ذ ‪,‬‬ ‫ٓو‪, ٢ٍِٔ, ْ٣‬اُ‪َ٤‬به ‪,‬اهجبٍ ‪,‬ع‪ٞ‬كإ ‪ٛ...‬بك‪ ٍٝ‬اُؼْو َٗ‪ٞ‬إ‬ ‫اُِ‪ ٢‬اع‪ ٢‬ػِ‪ ْٜ٤‬اُل‪ٝ‬ه ‪٣‬ب ٍز٘ب‬ ‫ٓغ٘لح (‪ : )2‬اُ‪ِٛ ّٞ٤‬جزٌْ اَُذ ‪٘ٛ‬ل ‪ٍ ,‬ذ أُغب‪ٛ‬ل‪ٖ٣‬‬ ‫‪ٝ‬ى‪ٝ‬عخ اث‪ ٢‬ؽج‪٤‬ج‪ ٚ‬آ‪٤‬و أَُِٔ‪ ٖ٤‬ألٍززبثزٌْ ‪ٝ‬ري‪٣ٝ‬غٌْ‬ ‫‪٘ٛ‬ل ‪ٓ ِٓ :‬ؾزبعخ ارٌِْ ًز‪٤‬و ػٖ ك‪ٝ‬ه اَُذ أَُِٔخ ك‪٢‬‬ ‫ؽ‪٤‬بح ا‪ ١‬هاعَ ‪ ,‬ثٌ اٗز‪ًٔ ٞ‬بٕ ‪٘ٛ‬ب ػْبٕ ‪ٛ‬زؤك‪ ٝ‬ك‪ٝ‬ه‬ ‫ػظ‪ُِ ْ٤‬لػ‪ٞ‬ح ‪ٝ‬االٍالّ ‪ ,‬ك‪ٝ‬ه ٓ‪٤‬وِِ ا‪٤ٔٛ‬خ ػٖ ا‪ ١‬ؿي‪ٝ‬ح‬ ‫ا‪ٓ ٝ‬ؼوًخ ث‪ٖ٘٤‬وٗب ك‪ٜ٤‬ب هللا‪..‬اُزو‪٣ٝ‬ؼ ػٖ أُغب‪ٛ‬ل‪ٝ ٖ٣‬عِت‬ ‫اَُؼبكح ػِ‪ ٢‬هِ‪ٞ‬ة أُوبرِ‪ , ٖ٤‬كح ؿ‪٤‬و إ اٗزْ ‪ٛ‬زجو‪ ٞ‬آ‪ٜ‬بد‬ ‫أُغب‪ٛ‬ل‪ ٖ٣‬ك‪ ٢‬أَُزوجَ ‪ ,‬ػْبٕ ًلح الىّ رَزـِ‪ًَ ٢‬‬ ‫ؽبعخ هث٘ب هىهي ث‪ٜ٤‬ب ػْبٕ رؤك‪ ٝ‬اُل‪ٝ‬ه كح‬ ‫صو‪٣‬ب ‪َٓٞٓ :‬بد ‪٣‬ؼ٘‪٢‬‬ ‫‪٘ٛ‬ل ‪ :‬أُ‪ ٢ٛ ٌٓٞ‬اُ‪ً ٢‬بٗذ ػب‪ْ٣‬خ ى‪٣‬ي ‪ٍ..‬بكوح ‪ًٝ‬بّلخ‬ ‫ػٖ عَل‪ٛ‬ب ‪ّٝ‬ؼو‪ٛ‬ب ‪..‬اٗٔب ًَ ّ‪٢‬ء ث‪٤‬زْ ‪٘ٛ‬ب ؽَت االٕ‪ٍٞ‬‬ ‫االٍالٓ‪٤‬خ ‪ ,‬ػول ري‪٣ٝ‬غٌْ ‪ٖ٤ٛ‬له ثٌوح ٖٓ ك‪ٞ٣‬إ اُقالكخ‬ ‫‪ٝ,‬ك‪ٌٓ ٚ٤‬ز‪ٞ‬ة أٍبء اى‪ٝ‬اعٌْ ‪ٓٝ,‬لح اُي‪ٝ‬اط‪ٛٝ,‬زَزِٔ‪ٞ‬ح‬ ‫ثؼل ٗطن اُْ‪ٜ‬بكح ‪ٝ‬أُجب‪٣‬ؼ‪ٚ‬‬ ‫‪٘ٛ‬ل ‪٤ٛ :‬زْ افز‪٤‬به رالر‪ ,ٌْ٘ٓ ٚ‬ػْبٕ ‪ٖ٤ٛ‬جؾ‪ ٞ‬عبئيح ك‪٢‬‬ ‫َٓبثوخ ‪٘ٛ‬و‪ٜٔ٤‬ب ُؾلع اُووإٓ ُِْج‪٤‬ج‪ٝ ,ٚ‬اُجبه‪ٖ٤ٛ ٢‬لهُ‪ْٜ‬‬ ‫آو ري‪٣ٝ‬ظ ك‪ٞ‬ها ُٔوبرِ‪ ٖ٤‬اهطبة‬ ‫‪٘ٛ‬ل ‪ :‬هعؼ‪ٛٞ‬ب اُيٗياٗ‪ ٚ‬ربٗ‪ ِٓ . ٢‬ػب‪٣‬يح اّ‪ٞ‬ك‪ٜ‬ب ربٗ‪..٢‬اما‬ ‫ارزٌْ كوٕخ اَُزو ‪ٝ‬اُ٘ؼٔخ ‪ٝ‬اُؾ‪٤‬بح االٍالٓ‪٤‬خ‪..‬ا‪ٝ‬ػ‪ ٞ‬رل‪ٞ‬ر‪ٜ‬ب‬

‫ قطع ‪-‬‬‫ملحوظة‪ :‬ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬ ‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬

‫مشهد ‪18‬‬

‫سيارة مهجورة‬

‫ن\خ‬

‫رٌؾ بنؽازي‪-‬‬ ‫طرٌق رٌفً فً بنؽازي به بٌت مهجور وخلفة سٌارة‬ ‫قدٌمة ومحروقة – المكان خالً من اي تواجد للمارة‬ ‫تظهر سٌارة ربع نقل علٌها شعار احد منتاجات العسل‬ ‫– تحمل السٌارة صنادٌق عسل النحل البري ٌقودها‬ ‫منصور وهو رجل خمسٌنً ذو مالمح لٌبٌه حادة‬ ‫ٖٓ٘‪ٞ‬ه ‪ٓ :‬ؾطزي ‪...‬‬ ‫وبجانبه ٌجلس بجانبة الظابط حافظ وقد تؽٌر شكلة‬ ‫ٌرتدي الزي البدوي اللٌبً –‬ ‫وٌنزل من السٌارة وٌتلفت حولة فً دقة ثم ٌقوم‬ ‫بالدخول الً السٌارة المحروقة المهجوره خلؾ البٌت‬ ‫وٌقوم بفتح علبة (الدركسٌون) عجلة القٌادة و وٌؤخذ‬ ‫منها جهاز صؽٌر ٌشبه الفالشة – وٌضع جهاز صؽٌر‬ ‫مكانه ‪ -‬وٌؽلقها كما كانت‬ ‫ثم ٌقوم بالعودة الً سٌارتة الربع نقل وٌتؤكد انه ؼٌر‬ ‫مراقب فٌتحرك بها منصور مؽادرا المكان‬

‫ قطع ‪-‬‬‫ملحوظة‪ :‬ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬ ‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬

‫مشهد ‪19‬‬

‫حوش سكني – سرت‬

‫ن\د‬

‫حوش سكنً – فً احد احٌاء سرت الفقٌرة‬ ‫الحوش عبارة عن ؼرفتٌن اسفل احد البناٌات القدٌمة ذو‬ ‫حوائط قدٌمة واثاث عربً ومراتب نوم واؼطٌة علً االرض‬ ‫ نافذة الحوش علً مستوي ارض الشارع ‪ٌ -‬جلس عدد‬‫ثمانٌة اقباط فً الحوش من بٌنهم جابر وبٌشوي وجرجس‬ ‫وخالد وصبري ‪ -‬وخالد ٌحاول تهدئة تواضروس الذي ٌبدو‬ ‫منفعال‬ ‫جرجس فً انفعال‬

‫تواضروس ‪ :‬اٍز٘‪ ٢‬ا‪ ٚ٣‬اٗذ ًٔبٕ ثغ‪ُٞ‬ي اُج٘ي ًبٕ ‪٤ٛ‬غلَ‬ ‫ًٔبٕ ٍبػخ ‪ ّٞ٣ ٞٛٝ..‬اٍ‪ٞ‬ك ‪ٝ‬اؽل ك‪ ٢‬االٍج‪ٞ‬ع اُِ‪ ٢‬ث‪٤‬لزؾ‪ٚ‬‬

‫خالد مقترحا – فً قلق‬

‫ث‪٣ :١ْٞ٤‬ب أف‪ٓ ُٞ ٢‬جؼز‪ٜ‬بُ االٍج‪ٞ‬ع كح اثؼز‪ٜ‬ب االٍج‪ٞ‬ع‬ ‫اُِ‪ ٢‬ثؼلح‬

‫جرجس فً ضٌق – وصوت مرتفه وحرقة‬

‫فبُل ‪ :‬اك‪٣‬ي ً٘ذ ‪ٛ‬زو‪ٝ‬ػ كط‪٣ ٌ٤‬ب تواضروس ‪ٓٝ‬ؾلُ ًبٕ‬ ‫‪٤ٛ‬ؼوكِي ‪ٛ‬و‪٣‬ن‪ً٘ ِٓ...‬ذ اٍز٘‪٤‬ذ اؽَٖ‬

‫تواضروس ‪ :‬ا‪ٞ٣‬ح ٓب اٗزْ الىٖٓ رغ‪ً ُٞٞ‬لح اٗٔب اٗب ػ٘ل‪١‬‬ ‫اهثغ ػ‪٤‬بٍ‪ٓ..‬جغبُ هبػل ك‪ ٢‬اُ‪ٝ ْٜ‬اُـوثخ ك‪ ١‬ػٔبُ‪ٖ٤‬‬ ‫ْٗ‪ ِٞ٤‬كط‪ٝ ٖ٤‬أٍ٘ذ ‪ٝ‬عجٌ ‪ٝ‬ثال اىهم ‪ٝ..‬اُؼ‪٤‬بٍ عبػلح‬ ‫ك‪ٖٓ ٢‬و عؼبٗخ ‪ٓ ُٚٝ‬ؾزبعخ ؽبعخ‬

‫محمد فً اسً وشرح وتؤثر‬

‫ٓؾٔل ‪٣ :‬ب تواضروس اك‪ٓ ْٜ‬ب رجغبُ علَ ‪ٝ..‬اؽ٘ب ى‪٘٣‬ب‬ ‫ى‪٣‬ي عب‪٘ٛ ٖ٣‬ب ‪ّٝ‬و‪٤‬بٗ‪ٝ ٝ ٖ٤‬هاٗب ُؾْ ‪...‬ثٌ‪.‬ث٘و‪ُٞ‬ي ثوح‬ ‫ٓجغبُ آبٕ ى‪ ١‬اال‪... ٍٝ‬كاػِ ثو‪ ٞ‬عو‪٣‬ج‪ٝ.. ٖ٤‬اال‪٣‬بّ اُِ‪٢‬‬ ‫عب‪ ِٓ ٚ٣‬ى‪ ١‬اُِ‪ ٢‬كبرذ‬

‫ث‪ٌ ١ْٞ٤‬تحدث مع محمد فً توتر‬

‫ث‪٣ :١ْٞ٤‬ؼ٘‪ ٢‬ا‪٣‬خ ‪٣‬ب ػْ ٓؾٔل ‪٣..‬قطل‪ٞ‬ا ٍجؼخ ٖٓ اف‪ٞ‬ار٘ب‬ ‫االهجب‪ٛ‬‬

‫محمد – ٌرد فً ضٌق‬ ‫ث‪ ١ْٞ٤‬فً أسً‬

‫ٓؾٔل ‪٣ :‬ؼ٘‪ ٢‬اُِ‪ُ ٢‬ؽَٖ ‪٣..‬ب ث‪َُ ١ْٞ٤‬خ ٓب ٗؼوكِ ؽبعخ‬ ‫ػ٘‪ٚ‬‬ ‫ث‪ :١ْٞ٤‬ثٌ اؽ٘ب ًلح ٓ٘جغبُ هعبُخ ُ‪ٌٍ ٞ‬ز٘ب‬

‫محمد ٌحاول ان ٌطمئنهم‬ ‫بولس مستنكرا ‪ -‬فً ضٌق‬

‫محمد فً انفعال وتؤثر‬ ‫ٌبدو االحراج علً وجة بولس –‬ ‫ث‪ ١ْٞ٤‬وهو ٌجلس بجوار محمد ٌربت علً كتفة معتذرا‬ ‫ٓبعل ممازحا – فٌبتسم كل من بالسٌاره – عدا بولس‬ ‫ٕٔ‪ٞ‬ئ‪ َ٤‬فً ضٌق‬

‫ٓؾٔل ‪ :‬اؽ٘ب ِٓ ‪ٌَ٘ٛ‬ز‪٣ ٞ‬ب ‪ُٝ‬ل‪... ١‬ثٌ ٗؼوف اال‪ ٍٝ‬اما‬ ‫ًبٗ‪ٞ‬ا ارقطل‪ٞ‬ا ‪ ُٚٝ‬ا‪٣‬خ اُِ‪ ٢‬ؽَٖ ٓؼب‪ٝ..ْٛ‬ثؼل‪ٛ‬ب ٗجِـ‪ٞ‬ا‬ ‫اَُلبهح ‪ٝ..‬هثي ًو‪ْ٣‬‬ ‫ٕٔ‪ٞ‬ئ‪ :َ٤‬ه‪٣‬ؼ ٗلَي ‪٣‬ب ث‪ ١ْٞ٤‬ػْ ٓؾٔل ِٓ ‪٤ٛ‬ؾٌ‬ ‫ثبُِ‪ ٢‬اٗذ ثزؾٌ‪ ٢‬ك‪٤‬خ كح‪..‬‬ ‫ٓؾٔل ‪ٛ ِٓٝ :‬ؾٌ ث‪٤‬خ ُ‪... ٚ٤‬ى‪٣‬ي عِ٘ق ‪ٓٝ‬ب ثؾَِ ‪,,‬‬ ‫‪ ُٚٝ‬رٌِ٘ ػٔ‪٤‬ذ اٗ٘ب ث٘بًِ‪ ٞ‬ك‪ٛ ٢‬جن ‪ٝ‬اؽل ‪ٝ‬ث٘زـط‪ ٞ‬ث٘لٌ‬ ‫اُـطب‪ ,‬ػْبٕ اؽ٘ب ٖٓو‪ٕٝ ٖ٣‬ؼب‪٣‬لح ‪٣‬ؼ٘‪ُِ ٢‬جؼ٘ ‪ِٓ ,‬‬ ‫اهجب‪ ٛ‬ثغ‪ٝ ٖ٤َِٔٓٝ ٢‬اٌُالّ اُقب‪٣‬ت اُِ‪ ٢‬ث‪٘٤‬غ‪ ٖٓ ٜ‬فبّٔي‬ ‫كح‬ ‫ث‪ : ١ْٞ٤‬فالٓ ‪٣‬ب ػْ ٓؾٔل ٕٔ‪ٞ‬ئ‪ٓ َ٤‬ب ‪٣‬غٖلُ‬ ‫ٓبعل ‪ :‬ا‪٣ ٌِ٘ٓ ٝ ٙٞ٣‬غٖل ‪ ,‬ثٌ ‪ ٞٛ‬عِ٘ق ٕؼ‬ ‫ٕٔ‪ٞ‬ئ‪ٓ : َ٤‬ب رِْ ٗلَي ‪٣‬ب ٓبعل ‪ٗ ِٓ ٢ٛ‬بعٖبى‬ ‫ٓؾٔل ‪ :‬أٍغ اٗذ ‪ ..ٞٛٝ‬اٗز‪ ٞ‬ا‪ٓ ٚ٘ٛ‬زؼِغ‪ ٖ٤‬ك‪ ٢‬هعجز‪٢‬‬ ‫‪ٝ..‬اٗب هعجز‪ٓ ٢‬ب ثززٌَوُ ‪...‬اُِ‪ ٢‬ك‪ ٌٞ٤‬ػب‪٣‬ي ‪٣‬وٓ‪ٗ ٢‬لَ‪ٚ‬‬ ‫ٌُالة اُ٘به اُِ‪ ٢‬ثوح ‪٣...‬زل‪.. َٚ‬ؿ‪٤‬و ًلح رؾب‪ٞٛٝ‬ا ػِ‪٢‬‬ ‫ثؼ٘ ‪..‬اؽ٘ب ٓب ٗؼوكِ اما ًبٕ ارقطل‪ٞ‬ا ‪ ُٚٝ‬ال‪..‬اُغٔبػخ‬ ‫ك‪ُٔ ٍٝ‬ب ث‪٤‬قطل‪ ٞ‬ؽل ‪ ُٚٝ‬ث‪٤‬غزِ‪ ٞ‬ؽل ‪..‬ث‪٤‬ؼِٔ‪ ٞ‬ىكخ ً‪٤‬ق اُِ‪٢‬‬ ‫ٓطب‪ٛ‬و‪ ٖ٣‬ػ‪... َ٤‬‬

‫قطع ‪-‬‬ ‫ملحوظة‪ :‬ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬ ‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬

‫مشهد ‪21‬‬

‫بيت عمر – صالون حالقة – بيت علي‬

‫ن\خ‬

‫لقطة علً علً ٌدخل احد الشوارع الفقٌرة – وٌقؾ‬ ‫امام باب بٌت رٌفً فقر وٌضع كٌس به بعض معلبات‬ ‫االكل – وٌخلع قبعة رأسة وٌضعها داخل الكٌس‬ ‫وٌضع بداخلها نقود –وٌؽادر فً هدوء‬ ‫أ ‪ -‬لقطة علً علً ٌدخل صالون حالقة – وٌبدو علٌة‬ ‫الكزاح مع الحالق واثناء حالقة شعرة – ٌخرج علً‬ ‫المصري هاتفة – وٌلتقط بعض الصور للبٌت‬ ‫الموجود امام دكان الحالق المإمن بحراسة مشددة‬ ‫من الدواعش‬ ‫ب ‪ -‬لقطة علً ام عمر تفتح الباب فتجد الكٌس –‬ ‫فتفتحة وتبدو علٌها الفرحة بالمعلبات والنقود – بٌنما‬ ‫ٌركض الطفل عمر وٌمسك بقبعة علً وٌلبسها فً‬ ‫سعادة ؼامرة‬ ‫ج – (لٌل) لقطة علً علً وقد وصل علً مسافة‬ ‫قرٌبة من بٌته – حٌث ٌتلفت فً هدوء متؤكدا انه ؼٌر‬ ‫مراقب‬ ‫‪ #‬المطر مازال منهمر‬

‫ قطع ‪-‬‬‫ملحوظة‪ :‬ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬ ‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬

‫مشهد ‪21‬‬

‫بيت علي‬

‫ل\د‬

‫فً اول لحظات المساء مازال المطر ٌنهمر – ٌفتح علً‬ ‫المصري باب بٌته وٌدخل – وهو مبتل‬ ‫المكان عبارة عن مزرعه علً اطراؾ بنؽازي صؽٌرة الحجم‬ ‫– ارضها الزراعٌة تتمٌز بؤشجار عالٌة خالٌة من الثمر –‬ ‫تتوسط االرض بٌت صؽٌر – البٌت من الداخل خالً تقرٌبا‬ ‫من االثاث لٌس به سوي سرٌر صؽٌر وارٌكة وطاوله وخزانة‬ ‫صؽٌرة وتلفاز قدٌم –احد الحوائط معلق علٌها كثٌر من‬ ‫الجرائد مؽطاه بالكامل – اٌضا النوافذ معتمة بالجرائد –‬ ‫ٌوجد فً البٌت مدفؤه عبارة عن تكوٌن صخري فً الحائط ‪-‬‬ ‫اضائة المكان دافئه‬ ‫عندما ٌدخل علً البٌت ٌمر علً احد المنٌكانات الموضوعه‬ ‫فً ممر بالبٌت – ٌوجه حدٌثه للتمثال – ثم ٌخلع برنٌطة‬ ‫(قبعته) وٌلقٌها لتستقر علً التمثال –‬

‫علً ‪ :‬مفٌش حمد هللا علً السالمة ‪..‬؟‬

‫ٌفتح التلفاز وٌخلع ساعة ٌدة وٌلقً بالحقٌبة علً االرٌكة – (ٖٓ اُزِلبى –هبٍْ اُؼِ‪ : )٢‬ا‪ٜ٣‬ب اَُبكح اه‪٣‬ل إ اهلّ االٕ‬ ‫ٌقؾ لٌعد القهوة علً موقد كٌرسوٌن اشبة بالسبرتاٌة ‪ -‬ثم اُزؼبى‪ ٌَُ ١‬كو‪٤‬ل ا‪٤ّٜ ٝ‬ل ‪ٛٝ‬لَ ى‪ٛ‬وذ ه‪ٝ‬ؽخ ػِ‪٣ ٢‬ل‬ ‫االه‪ٛ‬بة اُـبّْ ‪ ٢ٌُ٘ ,‬ال اه‪٣‬ل إ اهلّ اُزؼبى‪ ١‬صبٗ‪٤‬خ ‪,‬‬ ‫كٌِ٘ق ػٖ مهف اُلٓ‪ٞ‬ع ‪ُ٘ٝ ,‬ؼِٖ ٖٓ ‪٘ٛ‬ب ٗ‪ٜ‬ب‪٣‬خ االه‪ٛ‬بة‬ ‫ٌلفت انتباة علً ما ٌدور فً التلفاز (خطاب قاسم العلً)‬ ‫‪ #‬لقطة علً علً ٌمسك بقلم وٌكتب علً الحائط شٌئا ولكن‬ ‫ال ٌظهر خط القلم علً الحائط‬ ‫تفور القهوة – فٌقوم علً بؤطفاء موقد الكٌروسٌن – ٌرن‬ ‫جرس هاتفعلً معلنا تلقً رسالة ٌقراها – فٌبدو علً علً‬ ‫التفكٌر – وٌتصل بسالم‬ ‫‪ #‬لقطة علً علً ٌقوم بفتح االرٌكة فنتضح انها مخزن‬ ‫لبعض المتفجرات واالسلحة فٌخرج قنبلة وٌبدأ فً تحرٌكى‬ ‫اسالكها بحرص وتركٌز فً ؼضب مكبوت – بٌنما ٌظهر من‬ ‫النافذة المطر وهو ٌنهمر‬

‫علً ‪ :‬سالم وصلت لٌبٌا ؟؟‪...‬تمام ‪..‬تقابلنً بعد ساعتٌن‬ ‫فً منطقة بٌر الحوض‪...‬تجٌب معاك عربٌة قدٌمة‬ ‫وموتسكل‬

‫ قطع ‪-‬‬‫ملحوظة‪ :‬ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬ ‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬

‫مشهد ‪22‬‬

‫حوش سكني‪ -‬سرت‬

‫حوش سكنً – فً احد احٌاء سرت الفقٌرة – تمطر فً‬ ‫الخارج‬ ‫الحوش عبارة عن ؼرفتٌن اسفل احد البناٌات القدٌمة ذو‬ ‫حوائط قدٌمة واثاث عربً ومراتب نوم واؼطٌة علً االرض‬ ‫ نافذة الحوش علً مستوي ارض الشارع ‪ٌ -‬جلس الرٌس‬‫محمد ومعه عدد ‪ 02‬من االقباط فً الحوش من بٌنهم بٌشوي‬ ‫و تواضروس وابانوب وجابر وصوئٌل وماجد ومالك خالد –‬ ‫مٌالد –ٌضع جرجس صنٌة الشاي‬ ‫محمد ٌتحدث وهو ٌبدو شاردا مهموما‬ ‫وتحدث كلماتة اثر بالػ علً وجوه الجمٌع‬ ‫خالد معلقا‬

‫محمد نافٌا – ثم ٌوجة حدٌثة لجرجس‬

‫ل\د‬

‫ث‪ : ١ْٞ٤‬ثٌ اٗذ ‪٣‬ب ػْ ٓؾٔل ثبُي ‪ َ٣ٞٛ‬ػِ‪ ٢‬اُْو‪٢‬‬ ‫‪٤ً...‬ق عؼلد ك‪ ٢‬اُجالك ك‪.. ٍٚ٘ ,9 ١‬؟‬ ‫ٓؾٔل ‪ :‬اُجالك‪ًِٜ ١‬ب ف‪٤‬و ‪ٗٝ..‬بٍ‪ٜ‬ب ‪٤ٛ‬ج‪.. ٖ٤‬ثٌ ثغبُ‪ٜ‬ب‬ ‫ٍ٘‪ ٖ٤‬ف‪٤‬و‪ٛ‬ب ِٓ ُ‪ٜ٤‬ب‪..‬ثٌ ً٘ب ػب‪ ٖ٤ْ٣‬اؽ٘ب ‪ٝ‬ا‪ِٜٛ‬ب‬ ‫‪َٓٝ‬ز‪ٞ‬ه‪ُ....ٖ٣‬ؾل ٓب ًج‪٤‬و‪ٛ‬ب ‪ٝ‬عغ ‪...‬ػوكذ اٗ‪ِٓ ٚ‬‬ ‫‪٤ٛ‬جغ‪ٜ٤ُ ٢‬ب ٕبؽت ‪ٝ...‬إ ا‪ٙ ١‬جغ فَ‪ٛ ٌ٤‬ب‪٣‬غ‪ِٜ٘٣ ٢‬‬ ‫ك‪ٜ٤‬ب ‪ٝ...‬رواث‪ٜ‬ب ‪ٛ‬ب ‪٣‬ز‪ٞ‬ىع ً‪٤‬ق اُلث‪٤‬ؾخ ؽزخ ؽزخ ‪ٍٞٛٝ...‬‬ ‫ٓب ‪ً ٢ٛ‬لح اال‪٣‬بّ اُغب‪٣‬خ ‪ٛ‬زجغ‪ ٢‬إؼت ثٌز‪٤‬و ٖٓ اُِ‪ ٢‬كبرذ‬ ‫فبُل ‪ :‬هث٘ب ٍزو ‪...‬إ ٓؾلُ ك‪٘٤‬ب ارؤم‪.. ١‬ثٌ ‪٘ٛ‬ؼِٔ‪ ٞ‬ا‪ٚ٣‬‬ ‫ك‪ ٢‬ؽل‪ٝ‬رخ اَُجغ اهجب‪ ٛ‬اُِ‪ ٢‬ارقطل‪ ٞ‬اُ٘‪ٜ‬بهكح ‪٣‬ب ػْ ٓؾٔل‬ ‫ٓؾٔل ‪ :‬ر‪ٞ‬ا‪ٙ‬و‪..ًٝ‬اُلِ‪ ًٞ‬اُِ‪ ٢‬ػب‪٣‬ي رجؼز‪ٜ‬ب ُؼ‪٤‬بُي‬ ‫‪..‬فل‪ٛ‬ب ٓ٘‪٢‬‬ ‫ر‪ٞ‬ا‪ٙ‬و‪ : ًٝ‬ثٌ ‪٣‬ب ػْ ٓؾٔل ‪..‬‬

‫ر‪ٞ‬ا‪ٙ‬و‪ٌ ًٝ‬حاول االعتراض فً خجل‬ ‫محمد مقاطعا – فً توضٌح – ثم بلهجة آمره بها ود ورأفة‬

‫ٓؾٔل ‪ٓ :‬ب ثَِ ‪ٝ‬ال ىكذ‪ٝ..‬اٗب ثو‪ُٞ‬ي فل كِ‪ٕ ًٞ‬لهخ‪ُٔ..‬ب‬ ‫رجغ‪ ٢‬رؼوف رغ‪٤‬ت كِ‪ٍٞ‬ي اثغ‪ ٢‬هعؼ‪ِ٣... ْٜ‬خ ٗبٓ‪ ٞ‬ػ٘لٗب‬ ‫ّـَ اُٖجؼ ‪ٝ‬اٗب ‪ٛ‬ج‪٤‬ذ ٓؼبًْ اُِ‪ِ٤‬خ ‪ ,‬ػْبٕ اُغبىاد عبكِخ‬ ‫‪ٝ‬اُؼوث‪٤‬خ ٓل‪ٜ٤‬بُ ث٘ي‪ٛ.ٖ٣‬ل‪ ٞ‬اُ٘‪ٞ‬ه كح‬

‫ٌتدثر الجمٌع وتؽلق االنوار – ٌقوم بٌشوي وٌقترب من اخٌة‬ ‫صموئٌل وٌربت علً كتفة فٌتحرك معه ‪ ،‬وٌؤخذ ركن ٌشعل‬ ‫فٌة شمعه وٌخرج قلم و ورقة – ٌقوم فبُل وٌقترب منه‬ ‫متسائال‬ ‫ث‪ ١ْٞ٤‬فً توضٌح‬ ‫فبُل فً تعجب‬ ‫ث‪ ١ْٞ٤‬مبررا فً همس وصوت منخفض‬

‫ث‪ : ١ْٞ٤‬ه‪ٓ ّٞ‬ؼب‪٣‬ب‬ ‫فبُل‪ :‬ا‪ ٚ٣‬اُِ‪ ٢‬ه‪...ٌْٓٞ‬ثزؼِٔ‪ ٞ‬ا‪٣‬خ‬ ‫ث‪ٌٛ : ١ْٞ٤‬زت ع‪ٞ‬اة ألٓ٘ب ‪ٝ‬اثؼزخ ثٌوح ٓغ ا‪ٍٞ ١‬ام‬ ‫ها‪٣‬ؼ ٗ‪ٞ‬اؽ‪٘٤‬ب‬ ‫فبُل ‪٣ :‬ب ف‪ٓ ٢‬ب رجؼزِ‪ٜ‬ب هٍبُخ ػِ‪ ٢‬اُزِ‪٤‬ل‪ٕٞ‬‬ ‫ث‪ : ١ْٞ٤‬رِ‪٤‬ل‪ٜٗٞ‬ب هل‪ٝ.. ْ٣‬ثؼل‪ ٖ٣‬اٗب ػب‪٣‬ي اؽٌ‪ِٜ٤‬ب ػِ‪٢‬‬ ‫ؽبعذ ًز‪٤‬و ٓززغِِ ك‪ ٢‬هٍبُخ رِ‪٤‬ل‪.. ٕٞ‬‬

‫ٌقوم مٌالد وٌقترب منهم‬

‫ٓ‪٤‬الك ‪ ٌٖٔٓ :‬رٌزجِ‪ ٢‬جواب انا كمان او اقولك ‪...‬قول لست‬ ‫امك تطمن علً امً واخواتً البنات‬

‫ٌبتسم مالك موافقا‬

‫بٌشوي ‪ :‬حاضر ٌا سٌدي‬

‫ٌقوم تواضروس وٌقتر من بٌشوي‬

‫تواضروس‪ :‬لو مش هتقل علٌك ‪..‬وانا كمان ٌا مالك عاٌز‬ ‫ابعت للعٌال‬

‫ٌتحرك بٌشوي من مكانة تجاه مالك‬

‫عصام ‪ :‬وابقً ابعتهم ٌطمنو علً ابوٌا‬

‫‪ #‬لقطة علً معظم االقباط ٌلتفون حول بٌشوي وٌبدو انهم‬ ‫ٌكتبون معه الجواب وٌملوه – وتظهر علٌهم عالمات بعض‬ ‫المزاح – والسعادة الخافتة‬ ‫‪ #‬لقطة علً الرٌس محمد ٌشاهدهم من مرقدة نائما –‬ ‫وٌتنهد فً آسً وٌظهر علً وجة شبح ابتسامة‬

‫ قطع ‪-‬‬‫ملحوظة‪ :‬ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬ ‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬

‫مشهد ‪23‬‬

‫بيت ابو حبيبه – معسكر االمير‬

‫ل\د‬

‫بٌت ابو حبٌبه داخل معسكراالمٌر عبارة عن ‪ -‬فوائت أصو‪٣‬خ‬ ‫هل‪ٔ٣‬خ ُِغ‪ ِ٤‬اإل‪٣‬طبُ‪ ٢‬ػ٘لٓب ًبٕ ‪٣‬ؾزَ (ُ‪٤‬ج‪٤‬ب)‪ ,‬ث‪٤‬ذ كقْ ك‪٢‬‬ ‫‪ٓ ٍٜٝ‬ؼٌَواالٓ‪٤‬و ‪٣ -‬وجغ ث‪٤‬ذ (أث‪ ٞ‬ؽج‪٤‬جخ) أٓ‪٤‬و اُز٘ظ‪– ْ٤‬‬ ‫اُج‪٤‬ذ ٖٓ اُلافَ ٓٔزِ‪٢‬ء ثبالصبس اُلقْ االصو‪ ٌُٖٝ ١‬ك‪ٕٝ‬‬ ‫ر٘بٍن –‪٘ٛ‬ل رورل‪ ١‬هكاء اث‪ّ ٘٤‬لبف ‪ٝ‬رغٌِ ثغ‪ٞ‬اه اث‪ٞ‬‬ ‫ؽج‪٤‬ج‪ٝ ٚ‬رَبػلح ك‪ ٢‬االٍزؾٔبّ‪َٓ ٞٛٝ -‬زِو‪ ٢‬ك‪ ٢‬أُ‪٤‬ب‪ ٙ‬ك‪٢‬‬ ‫ؽ‪ ٗٞ‬االٍزؾٔبّ اُ٘ؾبٍ‪ ٢‬اٌُج‪٤‬و –ك‪ ٢‬ؿوكخ اُ٘‪ ّٞ‬ثق‪ٞ‬ه م‪ٝ‬‬ ‫هائؾخ فالثخ – اث‪ ٞ‬ؽج‪٤‬ج‪٣ ٚ‬زٌِْ ك‪ ٢‬اٍزوفبء ٖٓ ك‪ ٕٝ‬إ ‪٘٣‬ظو‬ ‫ُ‪ٜ٘‬ل‪٘ٛ-‬ل – رزَبئَ ك‪ ٢‬فغَ ‪ٝ‬ؽت‬

‫‪٘ٛ‬ل ‪ٓ :‬ب ّبء هللا ‪...‬ارؤفود ػِ‪٤‬ب ًز‪٤‬و أُوح ك‪١‬‬

‫اث‪ ٞ‬ؽج‪٤‬ج‪ ٚ‬ك‪ٗ ٢‬ظوح ؽت ُِ‪ٜ٘‬ل‬

‫اث‪ ٞ‬ؽج‪٤‬ج‪ : ٚ‬اُغ‪ٜ‬بك ؽ‪٤‬ب‪٣ ٙ‬ب ‪٘ٛ‬ل ‪..‬‬

‫‪٘ٛ‬ل ٓز٘‪ٜ‬لح‪ُ -‬ل‪ُٜ ٢‬لخ‬

‫اث‪ ٞ‬ؽج‪٤‬ج‪ : ٚ‬ػبهكخ ‪ٝ...‬اٗذ ؽ‪٤‬بر‪٢‬‬

‫‪٘ٛ‬ل روزوة ٓ٘‪ ٚ‬ك‪ ٢‬ؽ٘بٕ ‪ ٢ٛٝ‬رْ٘ق عَلح‬

‫‪٘ٛ‬ل ‪ً :‬لب‪٣‬خ ٗ‪ٓٞ‬خ ك‪ ٢‬أُ‪٤‬ب‪... ٙ‬ػْبٕ ٓب ربفلُ ثوك ‪ٝ‬ه‪ّٞ‬‬ ‫ه‪٣‬ؼ ع٘ج‪٢‬‬

‫اث‪ ٞ‬ؽج‪٤‬ج‪ : ٚ‬اُ‪ ّٞ٤‬ثؼزِي اى‪٣‬ل‪٣‬خ عل‪٣‬لح ‪ٓ ..‬ؼٌَو اَُجب‪٣‬ب‬ ‫رجؼي ‪..‬ػْ ث‪٤‬ي‪٣‬ل‬

‫اث‪ ٞ‬ؽج‪٤‬ج‪ ٚ‬ك‪ ٢‬رَبئَ‬ ‫اث‪ ٞ‬ؽج‪٤‬ج‪ ّٞ : ٚ‬ثي ‪...‬ك‪ ٢ّ ٢‬ثلى رو‪٤ُٞ‬خ ‪...‬ك‪ٓ ٢ّ ٢‬زـ‪٤‬و‬ ‫ك‪٢ٌ٤‬‬

‫ٌقوم ابو حبٌبه من حوض االستحمام النحاسً وٌتؤمل عٌن‬ ‫هند لثانٌة فً تفحص ‪ٌ -‬قوم ابو حبٌبه بالنوم فً سرٌرة بعد‬ ‫ان ٌطفًء الشمع فتخفت االضاءه تنام بجواره هند – وتتحدث‬ ‫فً ود‬ ‫‪٘ٛ‬ل ‪ :‬كبًو ربه‪٣‬ـ اُ‪.. ّٞ٤‬؟‬ ‫هند متسائله – فً آسً وحٌرة‬ ‫ابو حبٌبه فً برود وهو ٌؽلبه النعاس‬

‫اث‪ ٞ‬ؽج‪٤‬ج‪ : ٚ‬اُ‪!...ّٞ٤‬‬

‫‪٘ٛ‬ل ‪ :‬ى‪ ١‬اُ٘‪ٜ‬بهكح ٖٓ ‪ٍ٘ 77‬خ ‪..‬ارغ‪ٞ‬ىٗب ‪..‬ى‪ ١‬اُ٘‪ٜ‬بهكح‬ ‫هند – تتحدث بآسً وحب وبصوت منخفض‬ ‫‪..‬اهَٔذ ُي ػِ‪ ٢‬اُطبػ‪ٝ.. ٚ‬اُؾت‪....‬اٗب ً٘ذ ػبهكخ اٗي‬ ‫ِٓ ‪ٛ‬زلزٌو اُ٘‪ٜ‬بهكح ‪..‬ألٗي ثو‪٤‬ذ ؽل ربٗ‪ ٢‬ؿ‪٤‬و اُِ‪٢‬‬ ‫تالحظ هند ان ابو حبٌبه قد استؽرق فً النوم – فتنساب دمعه ارغ‪ٞ‬ىر‪..ٚ‬ثٌ كح ٖٓ ثوح ثٌ‪...‬اٗب ثٌ اُِ‪ّ ٢‬ب‪٣‬لبى ٖٓ‬ ‫ع‪ٞ‬ح‪ّ...‬ب‪٣‬لخ اٍؼل‪..‬ثٌ اٗذ ثطِذ رْ‪ٞ‬ف‪...‬اٗذ ٗٔذ‪..‬‬ ‫من عٌنٌها –وهً تتحدث لنفسها‪-‬‬ ‫‪٘ٛ‬ل ‪ :‬اٗب ثؾجي ‪٣‬ب ‪٘ٛ‬ل ‪٣..‬ب ٍذ اُج٘بد‬

‫تنهض هند وترتدي عبائتها وتهم بالخروج الً‬ ‫المعسكر –‬

‫ قطع ‪-‬‬‫ملحوظة‪ :‬ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬

‫مشهد ‪24‬‬

‫ساحة تدريب ‪ -‬معسكر االمير‬

‫في ساحة تدريب المعسكر المطر ينهمر بينما يقف العقرب‬ ‫وسط عشرين من االطفال سن ‪ 14-11‬يقوم بتدريبهم تدريبات‬ ‫قتالية قاسية تحت المطر ويضربهم بعنف اثناء التدريب – بينما‬ ‫يبدو علي االطفال االستجابة له من وقفتهم القتالية وتنفيذهم‬ ‫ألومرة العقرب وهو يؤخذ اوضاع قتالية ويضرب احد االطفال‬ ‫يدعي سامي كؤنه شخص كبير – بينما يظهر الطفل سامي‬ ‫قدرة تحمل رغم وجة الدامي – يظهر هند ويراقبه من مسافة‬ ‫مبتسما في اعجاب – ثم يعلق في مرح وفخر – يقف العقرب‬ ‫ويكف عن القتال هو واالطفال عندما يري هند – يشير هند‬ ‫لألطفال باألستمرار‬ ‫العقرب في احترام‬ ‫هند تتسائل وهي تنظر للعقرب في تحد –‬ ‫العقرب يحاول ان يجد رد‪-‬‬

‫ل\خ‬

‫اُؼووة ‪ :‬هق ‪..‬اااكوك ‪...‬صبثذ‬ ‫‪٘ٛ‬ل ‪ :‬اُؼووة ٓب ث‪٘٤‬بِٓ‪ٛ...‬باا‪..‬؟‪...‬‬ ‫اُؼووة ‪َٜ٣ ٖ٤ٓٝ :‬و‪ ..‬اٗز‪ٓ ٢‬ب ٗٔز‪٤ُ ِ٤‬خ ‪..‬؟‬ ‫‪٘ٛ‬ل ‪ :‬افزي ثوبُ‪ٜ‬ب ٍ٘‪ٓ ٖ٤‬ب ثزؼوكِ ر٘بّ ثِ‪َ٤‬‬ ‫اُؼووة ‪٤ُ :‬خ ك‪ٌِْٓ ٢‬خ ‪ٝ‬اُؼ‪٤‬بم‪ ٝ‬ثبهلل ث‪٘٤‬ي ‪ٝ‬ث‪ ٖ٤‬االٓ‪٤‬و‬ ‫اث‪..ٞ‬‬ ‫‪٘ٛ‬ل ‪ ُٞٝ :‬ك‪٤‬خ ‪ٛ !..‬زؼوف رزلفَ ‪ٛ‬زوله رزٌِْ ا‪ ٝ‬رلزؼ ثوي‬ ‫ٓغ آ‪٤‬وى ػْبٕ افزي ‪ٛ...‬باا‪ٓ...‬ؼزولُ‬ ‫ػووة ‪٘ٛ :‬ل الىّ د‪..‬‬ ‫‪٘ٛ‬ل ‪ :‬ػضٔبٕ ‪ً...‬لب‪٣‬خ ‪ً٘..‬ذ ثزؼَٔ ا‪٣‬خ‬

‫تقاطعهة هند‬ ‫العقرب في تنهد‬ ‫هند في اعجاب‪ -‬ثم يعلق في حكمة وهو يتؤمل االطفال وهم‬ ‫يتقاتلون – ثم يتسائل‬ ‫العقرب في جدية‬

‫ػووة ‪ً٘ :‬ذ ثلهة االّجبٍ‬ ‫‪٘ٛ‬ل ‪ :‬اال‪ٝ‬الك ك‪.. ٍٝ‬اّل ‪ٛٝ‬ؤح ‪ٞٛٝ‬ال ػِ‪ ٢‬اػلاء هللا ‪ٖٓ..‬‬ ‫اُو٘بثَ أُلققخ‪ٝ...‬كا اُِ‪ ٢‬ػب‪٣‬ي‪ ٙ‬االٓ‪٤‬و ‪ٝ‬اُلػ‪ٞ‬ح‬ ‫اُؼووة ‪ :‬اً‪٤‬ل ‪٣‬ب ٍز٘ب‬ ‫‪٘ٛ‬ل ‪ :‬اٗذ ‪ ....‬رؼبٍ ‪ ...‬أٍي ا‪٣‬خ ‪..‬؟‬

‫هند في تفكير‬

‫اُطلَ ٍبٓ‪ٍ : ٢‬بٓ‪٢‬‬

‫العقرب – يبدو الذكاء والصالبة –‬ ‫هند متسائال‬

‫‪٘ٛ‬ل ‪ :‬كا ٓب ‪٘٣‬لغ اٍْ ٓوبرَ اٍالٓ‪ ٢‬ه‪ٓ ١ٞ‬ضِي ‪ ٖٓ....‬اُ‪ّٞ٤‬‬ ‫‪٤ٛ‬جو‪ ٢‬أٍي هبث‪.. َ٤‬ػبهف ٓ‪ ٞٛ ٖ٤‬هبث‪.. َ٤‬؟‬

‫سامي في تردد‬

‫اُطلَ ٍبٓ‪ : ٢‬ااا‬ ‫‪٘ٛ‬ل ‪ :‬هبث‪ ٞٛ... َ٤‬أُوبرَ اال‪ُِ ٍٝ‬ؾن‪ ٞٛ..‬ا‪ ٖٓ ٍٝ‬افن ؽوخ‬ ‫ث‪٤‬لح ‪ٓ...‬ضِ٘ب ‪ٝ..‬اٗذ الىّ رجو‪ٓ ٢‬ضِ‪ٚ‬‬

‫هند – في ابتسامة خبيثة‬

‫ قطع ‪-‬‬‫ملحوظة‪ :‬ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬

‫مشهد ‪25‬‬

‫مبني حرس المنشآت النفطية ‪ -‬اعالم داعش‬

‫علً تبة مرتفعه تمدد علً المصري ممسكا بنظارة‬ ‫معظمة ٌرتً زي داعش وبجوارة سالم – حٌث تطل‬ ‫التبة علً مبنً ابٌض مكون من دور واحد علً‬ ‫ٌافطة كبٌر قدٌمة مكتوب علٌها مبنً حرس المنشآت‬ ‫النفطٌة – بٌنما الٌافطة ٌظهر علٌة ثقوب الرصاص حٌث‬ ‫وضع فوقها ٌافطة (الدولة االسالمٌه ‪ -‬تنظٌم داعش ) وكذلك‬ ‫اعالم داعش – وٌحرس المبنً ثالثة من الحراس اللذٌن‬ ‫ٌرتدون زي داعش‬ ‫علً ٌضبط ساعة ٌدة – وٌتحدث لسالم فً لهجة آمر‬

‫ل \خ‬

‫ٍبُْ ‪ ِ٤ُ :‬ع‪٘٤‬ب ‪٘ٛ‬ب ث‪ٜ‬ب اَُبػخ ‪..‬؟‬ ‫ػِ‪ : ٢‬رلزٌو اٗذ ُ‪٤‬خ ‪..‬؟‬ ‫ٍبُْ ‪٤ٍ :‬ل ػِ‪ٛ ٢‬لا ٓوو اث‪ ٞ‬علهإ – اًجو ربعو ‪ٜٓٝ‬وة‬ ‫ُِ٘ل‪ ٜ‬ثِ‪٤‬ج‪٤‬ب ث‪٤‬زؾٌْ ك‪ ٢‬اُ‪ٜ‬الٍ اُ٘لط‪ًِ ٢‬خ ٖٓ ٍ٘‪ٖ٤‬‬ ‫‪ ِٓٞٛٝ‬ثٌ رجغ كاػِ ك‪ًٔ ٙ‬بٕ ٓ‪ٞ‬اُ‪ُِ ٢‬وبػلح ‪..‬‬

‫ػِ‪ : ٢‬اك‪٣‬ي ه‪ُٞ‬ذ ٖٓ ٍ٘‪٣.. ٖ٤‬ؼ٘‪ً ٢‬لب‪٣‬خ ػِ‪٤‬خ ًلح ‪ٝ‬الىّ‬ ‫ألقطه علً علً المصري ٌركب سٌارة قدٌمة وهو ٌرتدي زي ‪٣‬طِغ ٓؼبُ ‪ ...‬كه‪٤‬و‪٤‬ز‪ ٔٗٝ ٖ٤‬ثبُظج‪ٝ ٜ‬رجو‪َٓ ٢‬ز٘‪٢٘٤‬‬ ‫داعش وٌحكم التلثٌم حول وجهه – بٌنما تقبع قنبلة بجانب ‪ -‬ثبُٔ‪ٞ‬رَ‪ ٌَ٤‬ػِ‪ ٢‬ا‪ ٍٝ‬اُطو‪٣‬ن‬ ‫فً ٌدة عصاة بٌسبول – حٌث ٌقترب من المبنً بٌنما ٌشٌر‬ ‫له لحراس علً بعد بالتوقؾ‬ ‫‪ #‬لقطة علً علً المصري ٌقوم بوضع عصاة البٌسبول علً‬ ‫دواسة البنزٌن – ٌقفز من السٌاره التً تزداد سرعته لتخل‬ ‫فً المبنً وتنفجر فً حاجز امامة – ٌتطاٌر بعض الحراس‬ ‫وٌتؤثر وتنحق واجة المبنً‬ ‫‪ #‬لقطة علً ركض علً تحت سٌل من الرصاص العشوائً‬ ‫– حتً ٌجد سالم ٌنتظرة بموتسٌكل فٌهربون به بسرعة بالؽة‬ ‫سالم وهو ٌقود الدراجة الهثا فً خوؾ‬ ‫علً وقد اماط اللثام من لً وجهه بعد تؤكد من هروبهم ٌرد‪-‬‬ ‫بؤبتسامة ثقة وفً ثبات انفعالً‬

‫سالم ‪ :‬اٌش الزمتة هدااا ‪...‬؟ اٌش راح ٌصٌر من وراه؟؟‬ ‫علً ‪ :‬وله حاجة هٌبقً عندنا شؽل كتٌر الفترة اللً‬ ‫جاٌة ‪ ....‬بلػ شٌخ الجعافرة ٌقابلنً بكرة فً جبال القوافل‬

‫ قطع ‪-‬‬‫ملحوظة‪ :‬ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬ ‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬

‫مشهد ‪26‬‬

‫فوتومونتاج – حلم متداخل‬

‫مجمع‬

‫‪ #‬لقطة ارشٌفٌة عامة سرٌعة علً سجن بوكا‬ ‫أ ‪ -‬لقطه علً ابو حبٌبه نائم فً زنزانه فً سجن بوكا ٌرتدي‬ ‫زي االصفر – وٌفرغ علٌة دلو مٌاه وٌقاد عبر كورٌدور‬ ‫السجن مقٌدا‬ ‫ب ‪ -‬لقطات علً ابو حبٌبه ٌدخل الً ؼرفة مظلمة لٌتم‬ ‫وضعه تحت قدم رجل مجهول ال نري وجهه‬ ‫‪ #‬لقطه علً ابوحبٌبه ٌنظر الً وجه الرجل المجهول خائفا‬ ‫وهو ٌرتعش (ال نري وجه الرجل) حٌث هناك كشاؾ فوق‬ ‫رأس الرجل ٌعمً عٌون ابو حبٌبه‬

‫‪ -‬جمٌع اللقطات متداخله وسرٌعه وخاطفة‬

‫ قطع ‪-‬‬‫ملحوظة‪ :‬ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬ ‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬

‫مشهد ‪27‬‬

‫بيت ابو حبيبه – معسكر االمير‬

‫ٌنام ابو حبٌبه وهو ٌتصبب عرقا تدخل هند ةتجلس‬ ‫بجواره هند – ثم ٌفزع فجؤة ابو حبٌبه من النوم‬ ‫وهو ٌتنفس بصعوبة – فتقوم هند وتربت علٌة فً‬ ‫حنانا متسائله‬

‫ل\د‬

‫هند ‪ :‬حلم وحش‬ ‫ابو حبٌبه ‪ :‬كابوس ما بٌرٌد ٌتنسً‬

‫ابو حبٌبه الهثا – فً خوؾ وهو ٌرتعش‬ ‫هند تحتضن ابو حبٌبه من ظهره فً حنان‬ ‫ابو حبٌبه فً ضعؾ‬ ‫هند تردد فً اذنه – وٌظهر علً ابو حبٌبه انه‬ ‫ٌستجمع قوتة من كلماتها‬

‫هند ‪ :‬ششش‪ ..‬اهدي ‪...‬تعالً‬ ‫ابو حبٌبه ‪ :‬انا من ؼٌرك ‪...‬بال أم‪..‬بال حدا‬ ‫هند ‪( :‬تردد اٌات من سورة الكرسً )‪...‬انت مفٌش‬ ‫اقوي منك‪...‬ومفٌش حاجة تقدر علٌك‪..‬انت جوزي‬ ‫القوي ‪...‬انت اسعد الحمراوي‪....‬وامٌر‬ ‫درنة‪.‬خلٌفة المسلمٌن القادم وأمامهم الجاي‬

‫وتنام منؽمسة فٌه مقتربة منه حتً تشم رائحتة – ٌبدو علٌها‬ ‫الحزن و األلم‬

‫ قطع ‪-‬‬‫ملحوظة‪ :‬ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬ ‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬

‫مشهد ‪28‬‬

‫القاهرة – شوارع ‪ -‬موكب اللواء اسماعل‬

‫ن\خ‬

‫فً اولً ساعات الصباح ‪ -‬شوارع القاهره‬ ‫ٌخرج موكب رسمً مهٌب من السٌارات المرسٌدس‬ ‫السوداء – فً جدٌة من قصر الرئاسه – الً احد‬ ‫الطرق السرٌعه‬ ‫ٌظهر اللواء اسماعٌل – فً احد سٌارات الموكب‬ ‫ٌجلس فً الكراسً الخلفٌة بٌنما فً االمام السائق‬ ‫وظابط حراسة – ٌمسك اللواء اسماعٌل احد جرائد‬ ‫المعارضة التً تتحدث عن ؼالء االسعار ‪..‬الخ‬ ‫ٌترك السماعٌل الجرائد من ٌدة – وٌخلع نظارة‬ ‫القراءة وٌتنهد وٌتسؤل ‪ -‬مستنكرا‬

‫قولً ٌا حسن ‪ :‬تعرؾ عدد الالجئٌن فً الوطن‬ ‫العربً كلة من ‪ 4112‬لحد دلوقتً كام ‪...‬؟‬ ‫السائق ‪ :‬ال ٌا فندم معرفش‬

‫ٌرد اسماعٌل فً وجدٌة وثقة‬

‫اسماعٌل ‪ 20 :‬ملٌون الجًء ‪....‬مفٌهومش واحد‬ ‫مصري‬ ‫السائق ‪ :‬اطلع علً البٌت ٌا فندم‬

‫ٌتنهد اسماعٌل فً آسً وهو ٌنظر الً الشارع عبر‬ ‫زجاج السٌارة – متؤمالن الناس والبناٌات والشوارع‬ ‫فً تفكٌر‬

‫اسماعٌل ‪ :‬ال ‪ ...‬الهانم االول‬

‫‪ #‬لقطات علً الموكب المهٌب تؤمٌنه‬

‫ قطع ‪-‬‬‫ملحوظة‪ :‬ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬

‫مشهد ‪29‬‬

‫ن\خ‬

‫مقابر‬

‫مقابر واحواش – مبنٌة ومنسقة من الحجر الجٌري االبٌض‬ ‫ٌتوقؾ الموكب وٌنزل منه اسماعٌل بباقة ورد ابٌض صؽٌر‬ ‫ٌمشً فً ثبات وهدوء و ورائه حارسٌٌن وعند االقتراب من‬ ‫حوش معٌن ٌشٌر لهم اسماعٌل بالتوقؾ والبقاء خارجا‬ ‫وٌخرج مفتاح من جٌبة وٌدخل‬ ‫نري الفتة مكتوبة علٌها – (مقابر ال اسماعٌل عز الدٌن)‬ ‫علً باب احد االحواش ‪-‬‬

‫_(صوت موسيقي )‬

‫ٌقؾ اسماعٌل امام شاهد قبر مكتوب علٌه ( المؽفور‬ ‫لها بؤذن هللا ‪ -‬كرٌمة عبد الرحٌم ‪) 4101 – 0912‬‬ ‫اسماعٌل ٌنظؾ قاعدة الشاهد والقبر بٌدة وٌزٌل‬ ‫التراب – وٌزٌل باقة الورود القدٌمة وٌضع الباقة‬ ‫البٌضاء الجدٌدة‬ ‫وٌجلس وٌقرأ الفاتحة –‬

‫ٌتحدث اسماعٌل فً ابتسامة تملئها الحزن والشجن‬ ‫تتساقط الدموع من عٌن اسماعٌل رؼم عنة – ٌظل‬ ‫مبتسما و وا وقورا‬

‫أٍبػ‪ٕ : َ٤‬لم هللا اُؼظ‪... ْ٤‬ػبِٓخ ا‪٣‬خ ‪٣‬ب ًو‪ٔ٣‬خ‬ ‫‪..‬اٗب ٓزؤًل اٗي ثق‪٤‬و ‪ٓٝ‬وربؽخ ‪...‬اُ٘‪ٜ‬بهكح ‪72 \22‬‬ ‫ػ‪٤‬ل ع‪ٞ‬اىٗب‪ ٍٚ٘ ًَ..‬اه‪ ٍٞ‬اَُ٘خ اُِ‪ ٢‬عب‪٣‬خ ‪٘ٛ‬جو‪٢‬‬ ‫ٓغ ثؼ٘ ‪...‬ثٌ اُظب‪ٛ‬و َُخ ّ‪٣ٞ‬خ ‪..‬ػٔو‪٢ٜٗٝ ٝ‬‬ ‫ً‪ٓ.. ٖ٤َ٣ٞ‬ب ثْل‪ً ِٜٔ‬ز‪٤‬و ثٌ ثق‪٤‬و ٓزوِو‪ِ٤‬‬ ‫‪..‬اُ٘‪ٜ‬بهكح اُٖجؼ ٕؾ‪٤‬ذ ُو‪٤‬ذ ٗلَ‪ ٢‬ػب‪٣‬يح اه‪ُٞ‬ي‬ ‫ًزو ف‪٤‬وى ‪٣‬ب ث٘ذ االٕ‪.. ٍٞ‬اٍزؾِٔز‪ٝ ٢٘٤‬اٍزؾِٔز‪٢‬‬ ‫ّـِ‪ٝ ٢‬ؽ‪٤‬بر٘ب اُٖؼجخ ‪ٝ..‬فِ‪٤‬ز‪ٝ ٢‬الكٗب ى‪ ١‬اُلَ‬ ‫‪...‬ػْز‪٤ْٓٝ ٢‬ز‪ ٢‬ى‪ ١‬اَُ٘ٔ‪ ٖٓ... ٚ‬ؿ‪٤‬و ٓب ؽل‬ ‫‪٣‬ؾٌ ث‪ٝ ٢ٌ٤‬ال ػٔوى رؼجز‪ ٢‬ؽل ٓؼبً‪ٓ.. ٢‬غ اٗي‬ ‫‪ٙ‬ؾٌز‪ ٢‬ػِ‪٤‬ب ػْبٕ ً٘ب ٓزلو‪ ٖ٤‬إ اٗب اُِ‪ٞٔٛ ٢‬د‬ ‫اال‪ٝ... ٍٝ‬اؽْز‪٣ ٢٘٤‬ب ًو‪ٔ٣‬خ ‪...‬اّ‪ٞ‬كي ػِ‪ ٢‬ف‪٤‬و إ‬ ‫ّبء هللا هو‪٣‬ت‪...‬‬

‫ٌقؾ اسماعٌل وٌهم بالؽادرة – وٌنظر للشاهد نظرة‬ ‫صامتة كؤنه ٌلقً تحٌة الوداع وٌؽادر الحوش‬ ‫ قطع ‪-‬‬‫ملحوظة‪ :‬ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬

‫مشهد ‪31‬‬

‫ساحة تدريب ‪ -‬معسكر االمير‬

‫ن \خ‬

‫ٌجلس ابو حبٌبه فً خٌمة فً المعسكر فً شرود ٌقترب منه‬ ‫العقرب – ابو حبٌبه متسؤال‬ ‫اُؼووة ‪٤ٍ :‬لٗب ‪ٛ..‬بّْ ‪ٙ‬ج‪ٍ ٜ‬جؼخ ٖٓ اُِٖج‪.. ٖ٤٤‬ك‪٢‬‬ ‫العقرب فً ثقة – واحترام‬ ‫ًٔ‪ ٖ٤‬ك‪ٍ ٢‬ود ‪ٝ‬رؾلع ػِ‪ْٜ٤‬‬ ‫ابو حبٌبه ٌبتسم ابتسامة واسعه‬ ‫العقرب فً ود‬

‫اث‪ ٞ‬ؽج‪٤‬ج‪ : ٚ‬فِ‪ٛ ٢‬بّْ ‪٣‬ل‪٣‬و ثبُ‪ ٚ‬ػِ‪ٓٝ ْٜ٤‬ب ‪٣‬ؼوف ؽل ثؤٗ‪ٚ‬‬ ‫فل ‪ٛ‬بك‪ ٍٝ‬اُِٖج‪٣ ُٚٝ... ٖ٤‬ووة ٖٓ ؽلا ك‪ُ... ْٜ٤‬ؾل ٓب‬ ‫أٓو ‪ ّٞ..‬عَ٘‪٤‬ز‪.. ْٜ‬؟‬ ‫اُؼووة ‪ٖٓ :‬و‪ٙٝ‬‬

‫ابو حبٌبه مإكدا فً ود‬ ‫اث‪ ٞ‬ؽج‪٤‬ج‪ٓ : ٚ‬زِي‬ ‫العقرب ممازحا‬

‫اُؼووة ‪ :‬إ ‪٣ٞٛ‬ز‪ٝ ٢‬عَ٘‪٤‬ز‪ٝ ٢‬ػو‪٤‬لر‪ ٢ٛ ٢‬اُقالكخ‬ ‫االٍالٓ‪٤‬خ ‪٤ٍٝ...‬ل‪ٞٓٝ ١‬ال‪ ٞٛ ١‬اٗذ اٍؼل اُؾٔوا‪١ٝ‬‬

‫ابو حبٌبه مبتسما – ثم تتؽٌر مالمحة فً لهجة آمره‬

‫اث‪ ٞ‬ؽج‪٤‬ج‪ً ٖٓ : ٚ‬ز‪٤‬و ٓب ٍٔؼذ ؽلا ث‪ٌ٤‬وه أٍ‪.. ٢‬ا‪ٝ‬هبد‬ ‫ثَ٘ب‪ٙ‬‬

‫العقرب فً انصٌاع‬ ‫ابو حبٌبه فً شرود‬ ‫ابو حبٌبه ساخرا‬ ‫العقرب ٌنصت فً وجة جامد‬ ‫ابو حبٌبه ٌبتسم فً ثقة‬ ‫فجؤء ٌظهر صوت ضري نار بالخارج وصوت سٌارات ثقٌلة‬ ‫العقرب فً تحفظ‬ ‫ابوحبٌبة فً ؼضب‬

‫اُؼووة ‪ :‬ثٌ اٗب ٓب ثَ٘‪٘٤ٓ.. ُٜٞ‬لؼِ اَٗ‪ ٢‬اٍْ‬ ‫ٕبؽج‪ ٢‬اُ‪ٞ‬ؽ‪٤‬ل ‪ٝ‬اُِ‪ُٞ ٢‬ال‪ً ٙ‬بٕ ىٓبٗ‪ٓ ٢‬وز‪ ٍٞ‬ثَغٖ ث‪ًٞ‬ب‬ ‫ػِ‪٣ ٢‬ل اٌُلوح االٓو‪ٌ٣‬بٕ ػ‪٘٤‬ي ًٔبٕ هاؽذ ‪ٝ‬اٗذ ثلاكغ‬ ‫ػ٘‪٣, ٢‬ؼ٘‪ ٢‬عٔ‪ِ٤‬ي ِٓ‪ ُٞ‬رٖٔ‬ ‫اث‪ ٞ‬ؽج‪٤‬ج‪ : ٚ‬اٗذ ك‪ ٢‬عَٔي ٓ‪٤‬ذ ّبظ‪٤‬خ فو‪ٝ ُٞٛ‬اٗذ‬ ‫ثز٘لن ػِٔ‪٤‬بد ػِ‪ ٢‬اػلاء هللا آوري ث‪ٜ٤‬ب ‪ٓٝ‬ب ًبٕ ك‪ ٢‬ؽلا‬ ‫ثضن ك‪٘٣ ٚ٤‬لن‪ٛ‬ب ؿ‪٤‬وى اٗذ ًٔبٕ هك‪٤‬و‪ ٢‬اُ‪ٞ‬ؽ‪٤‬ل ‪ٓٝ ,‬ب ثضن‬ ‫ك‪ ٢‬ؽلا ؿ‪٤‬وى ‪...‬‬ ‫اُؼووة ‪ :‬ا‪ ٚ٣‬اُٖ‪ٞ‬د كح‬ ‫اث‪ ٞ‬ؽج‪٤‬ج‪ : ٚ‬ااااثؼل‪ٍ ٞٓ..‬بٓغ ٕ‪ٞ‬د ‪ٙ‬وة اُ٘به ثٔؼٌَو ‪١‬‬

‫ٌخرج ابو حبٌبه والعقرب من الخٌمة لٌجد ان كل رجالة‬ ‫ٌرفعون اسلحتهم فً تحفز بٌنما كسرت بوابة المعسكر‬ ‫بسٌارات ثقٌلة به عدد من التكفرٌٌن ٌقودهم ابو جدران الذي‬ ‫وقؾ فً وسط ساحة المعسكر ٌنتظر ابو حبٌبة‬

‫اث‪ ٞ‬علهإ ‪ :‬إ ّب هللا ٓبً‪ ِٗٞ‬اىػغذ ٗ‪ٓٞ‬زي‬

‫ابو حبٌبه ٌتطلع للجثث ثالث من مقاتلٌة وٌقترب من ابو‬ ‫جدران فً ثبات‪ -‬متسائال فً ؼضب مكتوم‬

‫اث‪ ٞ‬ؽج‪٤‬ج‪ٛ ّٞ : ٚ‬ب اُلف‪.. ٍٞ‬ثزوزَ هعبٍ اُلػ‪ٞ‬ح ‪ٝ‬ثزوزؾْ‬ ‫ٓؼٌَو آ‪٤‬و كهٗ‪.. ٚ‬؟‬

‫ابو جدران فً ؼلظه – وانفعال‬

‫اث‪ ٞ‬علهإ ‪ٛ :‬بك‪ ٍٝ‬صالصخ كو‪ ..ٜ‬ثبالٌٓ ‪..‬اٗذ كغو د ٓج٘‪٢‬‬ ‫‪٣‬قٖ٘‪ٝ ٢‬هزِذ ٍجؼخ ٖٓ هعبُ‪٢‬‬

‫ابو حبٌبه فً ثبات‬ ‫ابو جدران فً ؼضب‬ ‫ابو حبٌبه ٌقاطعه صارخا فً حزم – ٌبدو الرهبة علً كل من‬ ‫بالمعسكر مع انفعال ابو حبٌبه‬ ‫ثم ٌحث ابو جدران محذرا‬

‫اث‪ ٞ‬ؽج‪٤‬ج‪ ٞٓ : ٚ‬اٗب اُِ‪ ٢‬كؼِذ ‪٤ٛ‬ي‬ ‫اث‪ ٞ‬علهإ ‪ :‬ال رٌنة‬ ‫اث‪ ٞ‬ؽج‪٤‬ج‪ : ٚ‬اث‪ ٞ‬ؽج‪٤‬ج‪ ٚ‬ال ‪ٌ٣‬نة ‪...‬ااأٍغ اٗب ثوله ‪ٛ‬ال اؽ‪ٍٞ‬‬ ‫‪ٛ‬ب اَُبؽخ ُجؾو كّ ‪ٝ..‬هاػ رٌ‪ ٕٞ‬اٗذ ا‪ ٍٝ‬عضخ ك‪ٜ٤‬ب ثٌ ك‪٢‬‬ ‫‪ٛ‬نا ‪ٛ‬له ُلّ االف‪ٞ‬ح ‪...‬اهزؾبّ ٓؼٌَو‪٤ُ ١‬خ رٖٔ ‪ٛٝ‬ب‬ ‫اُوعبٍ اُِ‪ ٢‬هزِز‪ ْٜ‬اُ‪ ْٜ‬ك‪٣‬خ هاػ رلكؼ‪ٜ‬ب ‪..‬ثٌ ‪ٛ‬ال هاػ‬ ‫ٍ‪٤‬جي ػْبٕ رؼوف ٓ‪ًِ ٖ٤‬ي ًق ‪٤ٛ‬وُي ػوِي‬

‫ابو جدران فً لهجة خبٌثة – ثم فً لهجة حاسمة‬

‫اث‪ ٞ‬علهإ ‪ :‬اٗب ثؼوف اٗي ٍ‪٤‬طود ػِ‪ً ٢‬بّ ث‪٤‬و ٗل‪ ٜ‬ثلى‬ ‫رج‪٤‬ؼ‪ُ ْٜ‬ؾَبثي ٖٓ ك‪٤ٍ ٕٝ‬طور‪ٝ.. ٢‬ثزؼوف اٗ‪ ٢‬اٗب اَُج‪َ٤‬‬ ‫اُ‪ٞ‬ؽ‪٤‬ل – ‪ٛٝ‬ب اَُج‪ٛ َ٤‬ال اروطغ ‪ٍ...‬الّ‬

‫ابو حبٌبه ٌضحك ساخرا – ثم فً لهجة قوٌة محذرة ونظره‬ ‫تحدي – تتحرك سٌارت جدران ومقاتلٌة مؽادرٌن‬

‫اث‪ٞ‬ؽج‪٤‬جخ ‪ٍ :‬ج‪ َ٤‬االٓو‪ٌ٣‬بٕ ‪ٛ‬باا ‪...‬اث‪ ٞ‬علهإ ال رَ٘‪.. ٢‬إ‬ ‫ثوٕبٕخ ‪ٝ‬اؽلح ٖٓ ٓلكغ ٗٔ ث‪ٕٞ‬خ ثوله اك‪ٞ‬د ثبُغلهإ‬ ‫أُزِطقخ ثبُي‪٣‬ذ ٖٓ ك‪ ٕٝ‬رلغ‪٤‬و‪.....‬ال رَ٘‪ ٢‬آب ‪ٝ‬الء ‪ٝ‬آب‬ ‫ػلاء ‪....‬ال كٖبٍ ك‪ ٢‬اُؾن‬

‫ٌدٌر ابو جدران ظهرة مؽادرا‬

‫ابو حبٌبه ٌهمس للعقرب فً ؼضب مكتوم‬

‫اث‪ ٞ‬ؽج‪٤‬ج‪ : ٚ‬ػووة ‪...‬ارؾو‪ ١‬ػبَُٔؤُخ‪ٝ ...‬رْ‪ٞ‬ف ثل‪ُٜ َ٣‬ب‬ ‫اُغوم‪..‬‬

‫ قطع ‪-‬‬‫ملحوظة‪ :‬ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬

‫مشهد ‪31‬‬

‫منزل إسماعيل‬

‫ل\د‬

‫‪ #‬لقطه علً منزل اسماعٌل الزي ٌبدو كالسٌكً‬ ‫وٌؽلب علٌة طابع الخشبً الهاديء‬ ‫أ ‪ -‬لقطه علً اسماعٌل ٌتحرك فً بٌتة ٌخلع جاكت‬ ‫بدلتة وٌتوضًء وٌصلً فً خشوع‬

‫‪ (-‬صوت موسٌقً )‬

‫ب ‪ -‬لقطه علً اسماعٌل منخرطا فً الصالة – حٌث‬ ‫نسمع بصوت خافت االٌة التً ٌرددها فً صالته‬

‫اسماعٌل ‪ ( :‬إن هللا ٌدافع عن الذٌن آمنوا إن هللا ال‬ ‫ٌحب كل خوان كفور )‪..‬هللا اكبر‬

‫‪ #‬لقطه علً احد حوائط منزل اسماعٌل والتً بها‬ ‫عدد من الصور‪ -‬كصورته هو و زوجته وابنه وبنته ‪-‬‬ ‫وصورة قدٌمة تبدو ألبوٌة ‪ -‬وصورة ٌصافح فٌه‬ ‫السٌد الرئٌس السٌسً وهو ٌضع علً صدر اسماعٌل‬ ‫وسام تكرٌم ‪ -‬وصوره اخري له بالزي العسكري –‬ ‫وصورة اخري حٌث ٌبدو اسماعٌل فً العشٌرنات‬ ‫ٌرتدي زي الجندٌة وبجاورة احمد زهران وٌبدو ان‬ ‫الصورة من ‪..32‬‬

‫ قطع ‪-‬‬‫ملحوظة‪ :‬ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬

‫مشهد ‪32‬‬

‫جبال القوافل – حدود سرت‬

‫ن\خ‬

‫منطقة القوافل الجبالٌه الصحروٌة – حدود سرت – عدد من‬ ‫سٌارت الجٌب – و ٌقؾ امامها شٌخ الجعافرة وهو رجل ذو‬ ‫مالمح بدوٌة لٌبٌه وٌرتدي زي الرسمً اللٌبً للقبائل ‪ -‬ومعه‬ ‫ّ‪٤‬ـ اُغؼبكوح ‪ٝ :‬هللا ‪٣‬ب ٍبُْ إ ٕلعذ ‪...‬ألػط‪٤‬ي ؽِ‪ٕٞ‬‬ ‫عدد من رجال قبٌلتة ٌحملون سالح – وبجانبة ٌقؾ سالم‬ ‫كٔي اٗذ ‪ٝ‬ا‪ٝ‬الك اُْ‪٤ٜ‬ج‪ًِْٜ ٢‬‬ ‫وثالثة من قبٌلة الشهٌبً – ٌحدث شٌخ الجعافرة سالم‬ ‫واقربائه‬ ‫ٍبُْ ‪ :‬اٗب ا‪ٝ‬الك اف‪ٞ‬اُ‪ٝ.. ٢‬الك ػجل اُوبكه اُْ‪٤ٜ‬ج‪ٓ ٢‬ب ث٘و‪٣‬ل‬ ‫ّ‪...٢‬اَُ‪٤‬ل ػِ‪ ٢‬ث‪٤‬ؼط‪ٝ ٢٘٤‬اٗب ثؼط‪ْٜ٤‬‬ ‫سالم فً اعتزاز‬ ‫اثٖ ّ‪٤‬ـ اُغؼبكوح ‪ :‬ك‪ ٖ٤‬ػِ‪ٛ ٢‬نا‪ٌِّ..‬ي ًناة‬ ‫ابن شٌخ الجعافرة متسائال‬ ‫تظهر سٌارةعلً الجٌب – فٌبتسم سالم فً فخر‬ ‫علً ٌنزل من سٌارتة رافعا ٌدة فً تحٌة‬ ‫شٌخ الجعافرة مبتسما‬ ‫ثم ٌنظر لخلو ٌدعلً وٌعلق‬ ‫علً فً هدوء ٌشعل سٌجارة‬

‫ٍبُْ ‪ :‬اعخ ‪....‬ه‪ُٞ‬زِي اَُ‪٤‬ل ػِ‪ٓ ٢‬ب ث‪٤‬زؤفو‬ ‫ػِ‪ : ٢‬ا‪ٛ‬ال‬ ‫ّ‪٤‬ـ اُغؼبكوح ‪ :‬كوؽز٘ب ‪٣‬ب ّ‪٤‬ـ ‪...‬االرلبم ًبٕ افو االٍج‪ٞ‬ع‬ ‫‪..‬ثٌ ٍبُْ ؽٌبُ٘ب ً‪٤‬ق ػل‪٣‬ذ ثْؾ٘خ اُ٘ل‪.. ٜ‬ثل‪ٓ ٕٝ‬ب ؽلا‬ ‫‪ٌَٜٔ٣‬ب ‪ ٖ٣ٝ..‬أُٖبه‪١‬‬ ‫ػِ‪ : ٢‬افو االٍج‪ٞ‬ع‬

‫ابن شٌخ الجعافرة تتؽٌر مالمحة وٌظهر علٌة االنفعال –‬ ‫وترفع رجالة السالح‬

‫اثٖ ّ‪٤‬ـ اُغؼبكوح ‪ :‬ا‪ٛ... ِ٣‬بكا ؽٌ‪ ٢‬ػ‪٤‬بٍ ٕـبه ‪....‬اٗذ‬ ‫ٓب رؼوف ٗؾ٘ب ٓ‪ ٖ٤‬اؽ٘ب هج‪ِ٤‬خ اُغؼبكوح اًجو هج‪ِ٤‬خ ثِ‪٤‬ج‪٤‬ب ‪..‬‬ ‫‪ٛ‬بكا اُْقٔ ٖٗبة‬

‫شٌخ الجعافرة ٌتؤمل علً وٌبدو وهو ٌفكر‬

‫ّ‪٤‬ـ اُغؼبكوح ‪ :‬ا‪ٛ‬ل‪٣ ١‬ب ‪ُٝ‬ل‪ٝ..٢٣‬ار‪... َٜٔ‬ا‪ ِ٣‬ثلى ُ‪ِ٤‬‬ ‫ع‪٤‬جز٘ب‬

‫علً فً دهاء ٌشٌر لشٌخ الجعافرة وٌطلب منه الهدوء و‬ ‫ورجاله‬

‫ػِ‪ٛ : ٢‬ل‪ ١‬فِوي ثٌ ‪ٝ...‬فِ‪ ٢‬اُوعبُخ ك‪ ١‬ر٘يٍ اَُالػ‬ ‫ػْبٕ ٓ‪٤‬ؼ‪ٞ‬ه‪ٛ‬بُ ‪...‬كُ‪ٞ‬هز‪ ٢‬اؽ٘ب ارلو٘ب ًبٕ اٗ‪ ٢‬افل ٓ٘ي‬ ‫اَُ‪ٞ‬اله ٖٓ ث٘ـبى‪ٝ ١‬كِ‪ٍٞ‬ي ‪ٛ‬غجِي ث‪ٜ٤‬ب ث‪ٚ‬ب‪٣‬غ ‪ٝ‬اًَ‬ ‫‪ٛ‬زَزِٔ‪ٜ‬ب ًٔبٕ اٍج‪ٞ‬ع ‪ٝ‬اً‪٤‬ل ٍبُْ ؽٌبُي ع اُؾ‪ٞ‬اه ‪ٝ‬إ‬ ‫أُوًت ػلد‪ٕ.....‬ؼ‪-‬‬

‫شٌخ الجعافرة مإكدا‬

‫ّ‪٤‬ـ اُغؼبكوح ‪ٓ :‬ظج‪ ٛٞ‬اُؾٌ‪٢‬‬

‫علً نافٌا – موضحا‬

‫ػِ‪ : ٢‬ال ِٓ ٓظج‪ ٛٞ‬اؽ٘ب ٓزلو٘بُ ‪ٛ‬زَزِْ ك‪٣... ٖ٤‬جو‪٢‬‬ ‫ػْبٕ اُؾٌ‪٣ ٢‬زظج‪.. ٜ‬الىّ رؼوف اٗي ‪ٛ‬زَزِْ ك‪ٍ ٢‬ود‬ ‫‪..‬ػْبٕ ًلح ع‪٤‬جزي ‪٘ٛ‬ب‬

‫شٌخ الجعافرة فً عدم فهم‬

‫علً ٌقترب موضحا – فً شرح – وحسم‬ ‫شٌخ الجعافرة فً ارتٌاب وٌنظر لرجالة‬ ‫علً فً حسم‬

‫ّ‪٤‬ـ اُغؼبكوح ‪ ِ٣ٝ :‬أٌَُْ ‪..‬؟‬ ‫ػِ‪ : ٢‬أٌُِْخ ‪٣‬ب ّ‪٤‬ـ اٗ‪ ٚ‬ػْبٕ اُج‪ٚ‬ب‪٣‬غ ‪ٝ‬االًَ رؼل‪ٝ ١‬‬ ‫رلفَ ٍود‪..‬الىّ اثو‪ ٢‬ػبهف ‪ ٖ٤ٓ..‬اُِ‪ ٢‬هاًت االهٗ‬ ‫‪ٝ‬أٖٓ ‪ٛ‬و‪٣‬ن ‪ِٜٕٝ‬ب ُ‪٤‬ي ‪..‬ػْبٕ ٓب ‪ٛ‬وُ ‪..‬ا‪ ٝ‬ؽل ‪٣‬ؾ‪ٜ‬‬ ‫ا‪٣‬لح ػِ‪ٜ٤‬ب‬ ‫ّ‪٤‬ـ اُغؼبكوح ‪ ِ٣ٝ :‬ثلى ث‪ٚ‬ج‪....ٜ‬؟‬

‫شٌخ الجعافرة متسائال‬

‫ػِ‪ٌٍ : ٢‬خ ‪ٛ ٝ‬و‪٣‬ن ‪...‬ػْبٕ اػوف ارؾوى ٖٓ ؿ‪٤‬و‬ ‫فَب‪٣‬و‬

‫علً مإكدا‬

‫اُْ‪٤‬ـ ‪ :‬ثلى رؼوف ‪ ٖ٣ٝ‬أً٘خ ‪ٝ‬رٔوًياد اُؾٌ‪ٓٞ‬خ ثَود ؟‬

‫ابن شٌخ الجعافرة متعجبا فً ضٌق‬

‫ػِ‪ٝ : ٢‬اُل‪ٝ‬اػِ‬

‫علً موضحا فً ابتسامة‬

‫اثٖ ّ‪٤‬ـ اُغؼبكوح ‪ِ٤ُ :‬‬

‫ابن شٌخ الجعافرة فً عصبٌة‬

‫ػِ‪ ِٓ : ٢‬ثو‪ُٞ‬ي الىّ اػوف ٓ‪ ٖ٤‬اُِ‪ ٢‬هاًت‬ ‫االهٗ‪...‬ػْبٕ اػوف اك‪ٝ ًَ ١‬اؽل ؽوخ ‪٣ ًِٚٝ...‬بفل‬

‫ٌتنهد شٌخ الجعافرة متؤمالعلً وٌبدو علٌة الموافقة‪-‬‬ ‫وٌتحرك فً قار الً سٌارتة – وتبدو علً وجةعلً ابتسامة اثٖ ّ‪٤‬ـ اُغؼبكوح ‪ :‬الالال‪ٛ..‬بكا كـ ‪ًٝ‬نة ‪ٓ...‬ب ر‪ٞ‬اكظ ‪٣‬ب‬ ‫ث‪ٛ... ١ٞ‬ب أُٖو‪ً ١‬ناة‬ ‫صافٌة له‬ ‫ّ‪٤‬ـ اُغؼبكوح ‪ :‬ال ‪٣‬ب ‪ُٝ‬ل‪ٛ...٢٣‬بكا أُٖو‪ٓ ١‬ب ‪ٌ٣‬نة ‪ٝ‬ال‬ ‫‪٣‬ق‪ , ٕٞ‬اػط‪ ٙٞ‬فو‪٣‬طخ ثٌَ ٗ‪ٞ‬اؽ‪٘٤‬ب‬ ‫ـ‪ -‬قطع ‪-‬‬ ‫ملحوظة‪ :‬ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬

‫مشهد ‪33‬‬

‫سيارةعلي – مطاردة ‪ -‬شوارع بنغازي ‪ -‬اسطح‬

‫ن\خ‬

‫ٌجلس علً فً سٌارتة الجٌب ٌقود علً الطرٌق‬ ‫الصحراوي المإدي الً بنؽازي – ٌقودعلً بٌدة‬ ‫الٌسري – بٌنما ٌمسك بٌدة الٌمنً خرٌطة لسرت‬ ‫مرسومة بخط الٌد ٌنظر فٌها وٌطالعها –‬ ‫ٌتجاوزعلً بوابة بنؽازي – تظهر سٌارة جٌب تتابعه‬ ‫من مسافة‬ ‫ٌقوم علً بؤخفاء لخرٌطة داخل مكان سري بالمقعد‬ ‫بجانبة‬ ‫بٌنما ٌقوم متابعة السٌارة التً تراقبة فً مرآة‬ ‫السٌارة‬ ‫ٌقوم علً بصؾ السٌاره وٌنزل منها مترجال الً احد‬ ‫االسواق –‬ ‫بٌنما ٌلتفت فً حرص للٌكتشؾ ان هناك من ٌتبعة –‬ ‫ٌحاول علً التخلل بٌن جموع الناس والبائعٌن فتزداد‬ ‫شراسة مطاردٌة وخطواتهم – ٌلمح علً اثناء مشٌه (ابن‬

‫شٌخ الجعافرة) فً احد اركان السوق ٌري علً‬ ‫وٌمسك الهاتؾ وٌتصل‬ ‫ٌبدأ علً فً الركض فٌركض ورائه عدد خمسة من مطاردٌة‬ ‫ٌصعدعلً الً سطح احد البناٌات القدٌمة وٌقفز من علٌها‬ ‫بٌنما ٌقوم مطاردٌة بالقفز ورائه‬ ‫ٌشتبك علً مع اربعة من مطاردٌة فً معركة باألٌدي‬ ‫وٌسقط ثالثة من بٌنهم بٌنما ٌظهر ثالثة اخرون وٌحاصروه‬

‫ابن شٌخ الجعافرة ‪ :‬سٌدي ‪ ..‬المصري امامنا وبنٌجٌبة‬ ‫هال ‪...‬امرك ‪...،‬امرك‬

‫ٌخرج من احد الؽرؾ علً السطح سٌدة وثالثة اطفال – فً‬ ‫رعب من المعركة‬ ‫–ٌفكرعلً فً بعد ان ٌفحص وجهه مطاردٌة واالسلحة لتً‬ ‫لبٌدهم و وجه االطفال وامهم – وٌقرر االستسالم ولكن ٌنظر‬ ‫فً ساعتة اوال وٌحفظ توقٌتها‬ ‫‪ #‬لقطات علً علً وهم ٌضعون سالح فً ظهرة‬ ‫‪ #‬لقطات علً علً وموضوع علً رأسة ؼطاء اسود –‬ ‫بٌنما ٌركب سٌارة االشخاص اللذٌن طاردوه‬ ‫ قطع ‪-‬‬‫ملحوظة‪ :‬ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬

‫مشهد ‪34‬‬

‫غرفة مظلمة‬

‫ن\د‬

‫ٌنزع ؼطاء الرأس من علً وجة علً فٌري نفسة فً ؼرفة‬ ‫هعَ م‪ ٝ‬ى‪ ١‬هٍٔ‪ : ٢‬أٍي ‪ٍ٘ٝ ,‬ي‬ ‫مظلمة ذات طابع حكومً – معلق بوضع تعزٌب – امامه‬ ‫طاوله ٌقؾ علٌها رجل ٌرتدي زي الجٌش اللٌبً الرسمً –‬ ‫وٌتحدث فً ؼضب – ٌنظرعلً الً ساعة ٌدة الرقمٌة ‪ -‬علً ػِ‪: ٢‬ػِ‪ ٢‬أُٖو‪ٍٚ٘ ,0 , ١‬‬ ‫ٌرد فً برود‬ ‫هعَ م‪ ٝ‬ى‪ ١‬هٍٔ‪ : ٢‬ا‪ ِ٣‬ثزْزـَ ؟‬ ‫اُوعَ م‪ ٝ‬ى‪ ١‬هٍٔ‪ ٢‬ثٖوآخ‬ ‫ػِ‪ ٢‬ك‪ ٢‬ثو‪ٝ‬ك ‪٣ ٞٛٝ‬زلؾٔ أٌُبٕ ثؼ‪٤٘٤‬خ‬

‫ػِ‪ٜ٘ٓ : ٢‬لً ثزو‪ٍٝ‬‬

‫‪٣‬و‪ ّٞ‬اُوعَ م‪ ٝ‬ى‪ ١‬هٍٔ‪ ٢‬ثٌِٔؼِ‪ٌُٔ ٢‬خ ه‪٣ٞ‬خ ك‪ ٢‬ؿ‪ٚ‬ت‬

‫هعَ م‪ ٝ‬ى‪ ١‬هٍٔ‪ٓ : ٢‬ب رٌنة ‪...‬ا‪ ِ٣‬ػالهزي ثبُض‪ٞ‬اه ‪,‬‬ ‫‪ٝ‬اُزظ‪ٔ٤‬بد‬ ‫ػِ‪ : ٢‬ى‪ ١‬ػالهز‪ ٢‬ث‪٤‬ي‬

‫‪ ٌِْ٣‬اُوعَ م‪ ٝ‬ى‪ ١‬هٍٔ‪٤‬ؼِ‪ٌُٔ ٢‬خ صبٗ‪٤‬خ‬

‫هعَ م‪ ٝ‬ى‪ ١‬هٍٔ‪ : ٢‬اٗطن ‪...‬اٗذ ثزْزـَ ٓغ اُوجبئَ ‪,‬‬ ‫‪ٝ‬ثزَبػل اُزظ‪ٔ٤‬بد اُغ‪ٜ‬بك‪٣‬خ االٍالٓ‪٤‬خ ‪ ...‬ا‪ ِ٣‬ثز‪ٚ‬ؾي‬

‫ػِ‪ ٢‬ك‪ ٢‬ؿ‪ٚ‬ت ٌٓز‪ٓ – ّٞ‬ز‪ٌٜٔ‬ب‬

‫‪ٚ٣‬ؾي ػِ‪ ٢‬ك‪َٛ ٢‬زو‪٣‬خ ‪٣ ٞٛٝ‬جٖن كٓخ‬ ‫ػِ‪ : ٢‬إِي هِذ ع‪ٜ‬بك‪٣‬خ‬ ‫ػِ‪ٓ ٢‬جوها ‪ٝ‬الىاٍ ‪ٚ٣‬ؾي‬

‫هعَ م‪ ٝ‬ى‪ ١‬هٍٔ‪ : ٢‬هاػ رزوزَ ‪..‬ؽز‪ ٢‬روو ‪ٝ‬رو‪ ٍٞ‬اُؾو‪٤‬وخ‬

‫‪َٔ٣‬ي اُوعَ م‪ ٝ‬ى‪ ١‬هٍٔ‪٤‬ؼِ‪ ٢‬ثؼ٘ق‬

‫ػِ‪ٝ : ٢‬ػِ‪ ٢‬ا‪... ٚ٣‬اُؾو‪٤‬وخ إ اٗزْ فلر‪ ٢ٗٞ‬ك‪ ٢‬ػوث‪٤‬خ‬ ‫ع‪٤‬ت ٓ‪ٞ‬ك‪٤ْٓٝ 2972 َ٣‬زْ ػِ‪ٍ ٢‬وػخ ث‪729 ٍ 799 ٖ٤‬‬ ‫‪ٝ‬ػلا رِذ ٍبػبد ‪٣‬ؼ٘‪ ٢‬روو‪٣‬جب ‪ ٖٓ ِٞ٤ً 009‬ث٘ـبى‪ ١‬ك‪٢‬‬ ‫ارغب‪ ٙ‬اُْوم ‪٣‬ؼ٘‪ ٢‬ؿبُجب اؽ٘ب ك‪ ٢‬كهٗ‪ ,ٚ‬ك‪ ٙ‬ؿ‪٤‬و اٗي ‪ًَٝ‬‬ ‫اُِ‪ ٢‬عور‪ٝ ْٛٞ٤‬ها‪٣‬ب ػْبٕ ‪٣‬غج‪ٛٝ ٢ٗٞ‬وهؼزِ‪ُ ْٜ‬ؾل ٓب‬ ‫هوهد اع‪ٓ ٢‬ؼب‪ ْٛ‬ثٔياع‪َُ ٢‬خ ؽبُو‪ ٖ٤‬كهٌْ٘ ‪ٛ‬بىح ‪,‬‬ ‫‪ُٝ‬جٌ اُغ‪ ِٓ ِ٤‬ال‪٣‬ن ػِ‪٤‬ي ‪ ُٚٝ‬ػِ‪ , ْٜ٤‬ػْبٕ ثز‪ٞ‬ع‬ ‫اُغ‪ٓ ِ٤‬ب ث‪٤‬و‪ ُُٞٞ‬ػِ‪ ٢‬اُل‪ٝ‬اػِ ك‪٤ُ ٢‬ج‪٤‬ب ‪ ,‬ر٘ظ‪ٔ٤‬بد‬ ‫ع‪ٜ‬بك‪٣‬خ اٍالٓ‪٤‬خ ‪ً..‬لب‪٣‬خ ؽو‪٤‬وخ ًلح ‪ ُٚٝ‬ربفل ّ‪٣ٞ‬خ ًٔبٕ‬

‫ٌبصق علً دمة – وتتؽٌر مالمحة الً جدٌة وتحدي وهو‬ ‫ٌنظر الً اُوعَ م‪ ٝ‬ى‪ ١‬هٍٔ‪– ٢‬‬

‫ث‪ٔ٘٤‬ب ‪٣‬جل‪ ٝ‬ػِ‪ ٢‬اُوعَ م‪ ٝ‬ى‪ ١‬هٍٔ‪ ٢‬اُن‪ – ٍٞٛ‬ك‪٤ْ٤‬و اُ‪٢‬‬ ‫اؽل هعبُخ اُن‪ٚ٣ ١‬غ ؿطبء ػِ‪ٝ ٢‬ع‪ ٚ‬ػِ‪ ٢‬أُٖو‪ٌَ٣ٝ ١‬ت‬ ‫ػِ‪٤‬خ ٓ‪٤‬بح ثٔ٘ز‪ ٢ٜ‬اُؼ٘ق ُض‪ٞ‬اٗ‪ – ٢‬صْ ‪٘٣‬يع اُـطبء ك‪٤‬جل‪ٖٓ ٝ‬‬ ‫ُ‪ٜ‬بس ػِ‪ً ٢‬بُـو‪٣‬ن – ‪٘٣ ٌُٚ٘ٝ‬ظو ٌَُ ٖٓ ؽ‪ ُٚٞ‬ثزؾل‪– ١‬‬ ‫ك‪ٌ٤‬وه‪ ٕٝ‬اُلؼَ – ‪٣ٝ‬ـوه‪ٞ‬ح ثبُٔ‪٤‬ب‪ – ٙ‬صْ ‪٘٣‬يع اُـطبء – ك‪٤‬جل‪ ٝ‬هعَ م‪ ٝ‬ى‪ ١‬هٍٔ‪ٛ : ٢‬باا‪ ...‬هاػ رزٌِْ‬ ‫ػِ‪ ٢‬اًضِوُ‪ٜ‬بصب ‪ٝ‬اٗ‪ٜ‬بًب‪ -‬ك‪٤‬زَؤٍ اُوعَ م‪ ٝ‬ى‪ ١‬هٍٔ‪٢‬‬ ‫علً بعد ان ٌسترد انفاسة – ٌرد فً برود‬ ‫ػِ‪ : ٢‬اٗذ ًلح ٌِّي ثز‪٤ٚ‬غ ‪ٝ‬هذ‬ ‫ٌشٌر الهعَ م‪ ٝ‬ى‪ ١‬هٍٔ‪ُ ٢‬وعبُخ‬ ‫فٌقوم الرجال فً الؽرفة بالتكالب علً (علً المصري) وتقٌدة هعَ م‪ ٝ‬ى‪ ١‬هٍٔ‪ٛ : ٢‬بر‪ٙٞ‬‬ ‫من ٌدة وفمة والخروج به من الؽرفة‬

‫ قطع ‪-‬‬‫ملحوظة‪ :‬ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬

‫مشهد ‪35‬‬

‫مبني تحت االنشاء – صحراء‬

‫ن\خ‬

‫– علً مدفون داخل حفرة – ٌقوم الرجال االربعة بردم على‬ ‫بالرمال ‪ -‬بٌنما ٌحاول علً ان ٌقاوم وهوي ٌنهال علٌه‬ ‫التراب والرمل داخل الحفرة ثم ٌحاول ان ٌحافظ علً نفسة‬ ‫– وتخفت كل االصوات حولة وهو ٌحاول ان ٌركز لٌحافظ‬ ‫علً انفاسة – بٌنما ٌتفحصهم بعٌنة جٌدا محاوال اٌجاد سبٌل‬ ‫للخالص‬

‫ٕ‪ٞ‬د ػِ‪ ٢‬اُلافِ‪ : ٢‬اُِؾظخ اُِ‪ ٢‬هعِي ‪ٛ‬زقط‪٢‬‬ ‫ك‪ٜ٤‬ب ع‪ ٙٞ‬ؽوَ اُـبّ – ‪ ٢ٛ‬اُِؾظخ اُِ‪ ٢‬ث‪٤‬جو‪ ٢‬أُ‪ٞ‬د‬ ‫‪ ٞٛ‬اُ٘ز‪٤‬غخ اُؾزٔ‪٤‬خ – ٍبػز‪ٜ‬ب هلآي ؽَ ٖٓ االر٘‪ٖ٤‬‬ ‫– ‪٣‬زؾب‪ ٍٝ‬رقوط ٓ٘‪ ٚ‬ثَوػخ ‪ٍٝ‬بػز‪ٜ‬ب ‪ٛ‬زٔ‪ٞ‬د‬ ‫اٍوع ‪ ًَٝ‬اُِ‪ٝ ٢‬هاى ‪ٞٔ٤ٛ‬ر‪ٞ‬ا‪ -‬ا‪ ٝ‬اٗي رووه رٌَٔ‬ ‫فً الدور الثانً للمبنً – ظهر العقرب ٌتؤمل دفن علً‬ ‫ث‪ٜ‬ل‪ٝ‬ء ‪ٝ‬رٔ‪ٞ‬د ثبُجط‪٢‬ء – ٍبػز‪ٜ‬ب ك‪ ٢‬اؽزٔبٍ اٗي‬ ‫وخلفة رجلٌن من الدواعش – وابن شٌخ الجعافرة‬ ‫ُٔب رٔ‪ٞ‬د اُِ‪ٝ ٢‬هاى ‪٤ٛ‬جو‪ٞ‬ا ػوك‪ٞ‬ا اُطو‪٣‬ن –‬ ‫ٌؽمض علً عٌنٌه بعد ان اصبح معظم جسمة مؽطً بالرمال ‪٣ ٌٖٔ٣ٝ‬ؼ‪ْٞ٤‬ا‬ ‫– فً ثبات‬

‫ٌهتؾ العقرب ‪٤ْ٣ٝ‬و اُ‪ ٢‬اُوعَ م‪ ٝ‬ى‪ ١‬هٍٔ‪٣ – ٢‬زؼغت‬ ‫اُوعبٍ آو اُؼووة – ‪٣ ٌُْٜ٘ٝ‬يؽ‪ ٕٞ‬اُوٓبٍ ‪٣ٝ‬و‪ ٕٞٓٞ‬ثؤفواط‬ ‫ػِ‪٘٣ – ٢‬يػظ اثٖ ّ‪٤‬ـ اُغؼبكوح ك‪ ٢‬ؿ‪ٚ‬ت‬ ‫اثٖ ّ‪٤‬ـ اُغؼبكو ‪ٛ ِ٤ُ :‬بكا ؿِ‪ٛ.. ٜ‬ب اٌُِت الىّ ‪ٞٔ٣‬د‬ ‫اُؼووة ‪ :‬كٌخ ‪ٝ ...‬كفِ‪ُ ٚ‬ؾبُخ رؾذ‬

‫– اُؼووة ثِ‪ٜ‬غخ ؽبٍٔخ‬

‫اُؼووة ‪ :‬ا‪٣‬بى إ رزؾلس ٓغ آ‪٤‬وى ث‪ٜ‬نح اُِ‪ٜ‬غخ –‬ ‫أُوح اُغب‪٣‬خ ‪ٛ‬لك٘ي ٌٓبٗ‪... ٚ‬‬

‫ قطع ‪-‬‬‫ملحوظة‪ :‬ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬ ‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬

‫مشهد ‪36‬‬

‫امام مبني متهدم‬

‫ن\د‬

‫‪٣‬غٌِ ػِ‪ٓ ٢‬ـط‪ ٢‬عَٔخ ثبُوٓبٍ ‪ٝ‬آبٓخ ىعبعخ ٓ‪٤‬بح ‪ْ٣‬وة‬ ‫ٓ٘‪ٜ‬ب ‪٣ ٞٛٝ‬ؾب‪ ٍٝ‬إ ‪٣‬ز٘لٌ ث‪ٜ‬ل‪ٝ‬ء ‪٣ -‬لزؼ ثبة اُـوكخ كغؤءح‬ ‫‪٣ٝ‬لفَ اُؼووة ك‪ ٢‬فط‪ٞ‬اد ‪ٛ‬بكئخ – ‪٣ٝ‬ؤفن ًوٍ‪٣ٝ ٢‬غٌِ آبّ‬ ‫ػِ‪ ٢‬ك‪ ٢‬رلؾٔ ‪ٝ‬اهر‪٤‬بة ‪-‬ػِ‪ٓ ٢‬جزَٔب ك‪ٌّ ٢‬و‬ ‫ػِ‪ : ٢‬هللا ‪٣‬جبهى ُي‬ ‫اُؼووة ك‪ٝ ٢‬عخ عبٓل ‪ٓٝ‬الٓؼ ٕبهٓخ ٓوربث‪ٚ‬‬ ‫اُؼووة ‪ٖٓ ٖٓ ٖ٤٘ٓ :‬و ‪٣‬بػِ‪... ٢‬؟‬ ‫ػِ‪ ٢‬ك‪ ٢‬عل‪٣‬خ –ماد ٗيػ‪ ٚ‬ر‪٤ٌٜٔ‬خ‬ ‫ػِ‪ ٖٓ : ٢‬اَُ‪٤‬لح ى‪٘٣‬ت ‪ٝ...‬ها اُوكبػ‪ ٢‬ثزبع اَُغن‬ ‫اُؼووة ك‪ ٢‬صوخ‬ ‫اُؼووة ‪ :‬اٗذ ػبهف اٗب ٓ‪... ٖ٤‬؟‬ ‫ػِ‪ٗ ٢‬بك‪٤‬ب‪ٙٞٓٝ -‬ؾب ؽ‪٤‬ش ‪٣‬جل‪ ٝ‬ػِ‪ ٢‬اُؼووة ٖٓ ُؾ‪٤‬ز‪ٚ‬‬ ‫‪ٓٝ‬الثٌ كاػِ‬ ‫اُؼووة ٓزَبئال‬

‫ػِ‪ : ٢‬ال اُؾو‪٤‬وخ ‪...‬ثٌ كُ‪ٞ‬هز‪ ٢‬ارؤًلد اٗذ رجغ ٓ‪ٖ٤‬‬ ‫اُؼووة ‪ ِٓ :‬ؿو‪٣‬جخ رجو‪ٖٓ ٢‬و‪ٝ ١‬ثوبُي اهثغ ٍ٘‪ ٖ٤‬ها‪٣‬ؼ‬ ‫عب‪ ١‬ػِ‪٤ُ ٢‬ج‪٤‬ب ‪ٓٝ....‬ؼزجزِ ٗبؽ‪٤‬خ اَُلبهح أُٖو‪٣‬خ‬ ‫ثطوثٌِ ‪ٝ‬ال ٓوح‬

‫علً موضحا فً شرح – وهو ٌتحسس فكة – متهكما‬

‫العقرب متسائال فً تحدي‬

‫ػِ‪ : ٢‬إَ اُؾو‪٤‬وخ ‪...‬ث‪َ٤‬ؤُ‪ٞ‬ا ‪...‬اٍئِخ ًز‪٤‬و ‪ّ..‬ـبٍ ا‪٣‬خ‬ ‫‪ٍٝ‬بًٖ ك‪ٝ.. ٖ٤‬رؼوف ٓ‪ٓٝ ٖ٤‬زؼوكِ ٓ‪ٝ , ٖ٤‬اٗب ثٖواؽخ‬ ‫ٓجؾجِ اعب‪ٝ‬ة ػِ‪ ٢‬االٍئِخ ك‪.. ١‬إِ‪ ٢‬ؿبٓ٘‪ٓٝ..‬جؾجِ‬ ‫اًِْ ًز‪٤‬و ‪ٝ...‬اك‪٣‬ي ّلذ‬

‫علً فً ابتسامة‬

‫اُؼووة ‪ :‬رلزٌو اؽ٘ب ػب‪٣‬ي‪٘٣‬ي ك‪ ٢‬ا‪٣‬خ ‪٣‬بػِ‪.. ٢‬؟‬

‫العقرب فً ثقة وبنبرة تهدٌد وتحذٌر‬

‫ػِ‪ِٖٓ : ٢‬ؾخ‬

‫علً مإكدا‬

‫اُؼووة ‪ٓ :‬ظج‪... ٛٞ‬ثٌ أُِٖؾخ ٓؼبٗب ‪ٛ‬و‪٣‬ن ‪ٝ‬اٍغ ثٌ‬ ‫ارغب‪ٝ ٙ‬اؽل ال رٌَٔ ‪٣‬ب ‪ٛ‬زلاً ‪ٝ...‬رزِلؽ‬

‫العقرب فً قوة‬

‫ػِ‪ٞٓ : ٢‬اكن‪...‬اٗب ػٔ‪ٓٞ‬ب ٓجؾجِ آْ‪ ٢‬ػٌٌ‬

‫علً مبتسما‬

‫اُؼووة ‪ :‬ا‪٤َٗ ٙ‬ذ اػوكي ث٘لَ‪... ٢‬اٗب أٍ‪ ٢‬اُؼووة‬ ‫ػِ‪ : ٢‬ا‪ٛ‬ال‬

‫قطع ‪-‬‬ ‫ملحوظة‪ :‬ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬

‫مشهد ‪37‬‬

‫احد االسواق – عربية اكل‬

‫سرت – ٌقؾ العمال ‪ٌ 02‬ؤكلون من عربٌة االكل ومعهم‬ ‫الرٌس محمد‬ ‫ٌقؾ فً زاوٌة ث‪ٌ ١ْٞ٤‬جمع النقود من زمالئه لٌعطٌها لكامل‬ ‫السائق‬ ‫ر‪ٞ‬ا‪ٙ‬و‪ ًٝ‬معترضا‬ ‫مٌالد ممازحا‬ ‫ث‪ٌ ١ْٞ٤‬ؤخذ النقود من صبري وٌجمعها‬ ‫ماجد فً ابتسامة‬

‫ن\خ‬

‫ث‪ٝ : ١ْٞ٤‬اٗذ ‪٣‬ب ر‪ٞ‬ا‪ٙ‬وً ‪ٛ‬بد ‪ 0‬ك‪٘٣‬به ًٔبٕ‬ ‫ر‪ٞ‬ا‪ٙ‬و‪٤ُ : ًٝ‬خ ‪...‬ربٗ‪ٓ.. ٢‬ب اٗب ككؼذ ‪..‬؟‬ ‫ٓ‪٤‬الك ‪٣ :‬ب علع اٗذ كح اٗذ ثبػذ ثؤعخ ٓغ اُواعَ عل ًلح‬ ‫ث‪ٛ : ١ْٞ٤‬بد ‪٣‬ب ٓبعل ‪..‬‬

‫ث‪ٌ ١ْٞ٤‬عطً ٌاسر السائق الذي ٌقؾ بجانب سٌارتة قفص‬ ‫صؽٌر – ثم ٌإكد علً كامل‬

‫ٓبعل ‪ :‬آَي ‪٣‬ب ػْ‬

‫ٌاسر السائق فً بساطة‬

‫ث‪ :١ْٞ٤‬آَي ‪٣‬ب ػْ ‪٣‬بٍو ‪...‬آبٗخ ػِ‪٤‬ي ‪ُ ...‬زطٖٔ إ‬ ‫اُؾبعخ ‪ِٕٝ‬ذ ‪ٝ...‬اُغ‪ٞ‬اة ‪ًِٝ....‬خ ث٘لَي‬

‫مٌالد ٌشكره‬ ‫ٌضع ٌاسر القفص فً سٌارتة النقل وٌتحرك بالسٌارة‬ ‫ٌقوم عم محمد باالشارة لهم‬

‫‪٣‬بٍو ‪ :‬فالٓ ثو‪ ٢‬ػ‪٤‬ت ٓزوِوِ‪ ٖٓٝ....‬ؿ‪٤‬و ؽبعخ ًٔبٕ‬ ‫ٕٔ‪ٞ‬ئ‪ : َ٤‬ال ‪٣‬ب ػْ كح ‪٣‬ب ك‪ٝ‬ثي ؽن أُْ‪ٞ‬اه‬

‫ٌقوم العمال جمٌعا العودة للعمل فً الخالط وتحمٌل‬ ‫ٓؾٔل ‪ :‬فالٓ ‪...‬ثو‪ ٢‬اٗذ ‪ ٞٛٝ‬ثٌلب‪٣‬خ ‪٤ٛ‬ئخ اُجو‪٣‬ل اُِ‪٢‬‬ ‫اٗز‪ ٞ‬كزؾز‪ٛٞ‬ب ك‪ِ٣... ١‬خ ِٓ ػب‪٣‬ي‪ ٖ٣‬اُ٘بً رزِٔ‪ ٞ‬ػِ‪٘٤‬ب‬

‫ قطع ‪-‬‬‫ملحوظة‪ :‬ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬ ‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬

‫مشهد ‪38‬‬

‫بريمة نفط‬

‫ن\خ‬

‫برٌمة نفط عمالقة تقؾ فً وسط البحر المتوسط بها مدرج‬ ‫طائرات مروحٌة –‬ ‫‪#‬لقطه علً حبٌبه ٌصعد من باطن البرٌمة وممارتها الممتلئه‬ ‫بؤنابٌب وخزانات عمالقة السطح وٌقؾ ابو حبٌبه علٌه متؤمال‬ ‫البحر – بٌنما تهبط مروحٌة علً مدرج البرٌمة ٌركب فٌها‬ ‫العقرب وعلً المصري وثالث من رجال داعش ‪ -‬تظهر‬ ‫ابتسامة – ٌنزل علً والعقرب الً البرٌمة – ٌقترب العقرب‬ ‫من ابو حبٌبه بٌنما ٌقؾ علً علً مسافة‬ ‫اُؼووة ‪٤ٍ :‬لٗب ‪..‬ػِ‪ ٢‬أُٖو‪١‬‬ ‫ٌهمس العقرب فً اذن ابو حبٌبه‬ ‫ابو حبٌبه مبتسما‬

‫اث‪ ٞ‬ؽج‪٤‬ج‪ : ٚ‬ا‪٤٘ٓ ٙ‬ؼ ‪ٛ‬بر‪... ٙٞ‬‬

‫ٌقترب علً من ابو حبٌبه الذي ٌتحرك تجاهه مرحبا‬

‫ػِ‪ٌٞ٤ِٛ : ٢‬ثزو ‪ٝ‬ؽوًبد‪...‬اُٖوف ثب‪ٖ٣‬‬

‫ابو حبٌبه فً اعتزاز‬

‫اث‪ٞ‬ؽج‪٤‬ج‪ : ٚ‬اَُالّ ػِ‪٤‬ي ‪ٝ‬ػِ‪ ٖٓ ًَ ٢‬ارجغ اُ‪ٜ‬ل‪.. ١‬اٗب اٍؼل‬ ‫اُؾٔوا‪.. ١ٝ‬آ‪٤‬و اُغ‪ٜ‬بك ثلهٗ‪...ٚ‬‬

‫علً ٌحٌه فً ثبات – وابتسامة‬ ‫ابو حبٌبه ٌضحك فً ثقة – وٌشٌر للعقرب‬

‫ػِ‪ : ٢‬ا‪ٛ‬ال ‪...‬ػِ‪ ٢‬أُٖو‪... ١‬كُ‪٤‬لو‪ ١‬ثزو‪ٝ ٍٝ‬ؽبعبد‬ ‫ربٗ‪٤‬خ‬

‫الذي ٌقؾ بالقرب منهم ٌنظر لعلً نظرة ثابتة‬

‫اث‪ٞ‬ؽج‪٤‬جخ ‪ :‬ااا‪ ٚ٣‬ثؼوف ‪ٝ...‬ثؼوف ًَ ّ‪ ٢‬ػ٘ي ‪ ٝ‬ػٖ اُِ‪٢‬‬ ‫ثزَ‪٣ٞ‬خ ك‪٤ُ ٢‬ج‪٤‬ب ‪..‬اُؼووة ‪..‬ث‪ْٞ٤‬ف ّـِخ ٓ٘‪٤‬ؼ‬

‫علً فً تؤكٌد‬

‫ػِ‪ : ٢‬اُؾو‪٤‬و‪٤‬خ االؿ اُؼووة هبّ ثبُ‪ٞ‬اعت‬

‫ابو حبٌبه فً جدٌة‬

‫اث‪ ٞ‬ؽج‪٤‬ج‪ : ٚ‬اؿ ػِ‪ ٢‬اٗب ٓب ثؾت أُولٓبد ًز‪٤‬و ‪ٗ ..‬ؾٖ‬ ‫ثؾٔل هللا ٍ‪٤‬طوٗب ػِ‪ٗ ٢‬وب‪ ٛ‬ثزو‪.. ٍٝ‬ثلٗب ٗقوع‪ٜ‬ب ثوح ُ‪٤‬ج‪٤‬ب‬ ‫‪ٗٝ‬ج‪٤‬ؼ‪ٜ‬ب ثَؼو ٓو‪ٝ... ٢ٙ‬ثْ‪ٞ‬ف اٗي اُْقٔ أُ٘بٍت‬ ‫ُ‪ ٢ٜ‬أُ‪ٜٚٔ‬‬

‫علً متسائال فً تهكم‬

‫ػِ‪ : ٢‬ثٌ ؿو‪٣‬جخ ‪٣‬ؼ٘‪.. ٢‬إٌِْ هاًج‪ ٖ٤‬اُْبمُ‪ ٢‬ك‪٤ُ ٢‬ج‪٤‬ب‬ ‫ك‪ ٢‬اًزو ٖٓ ٓ٘طوخ ‪ٓٝ..‬واًت اَُالػ ‪ٝ‬فالكخ ٖٓ ٕؾبثٌْ‬ ‫ك‪ ٢‬اٍطٔج‪ ٍٞ‬ها‪٣‬ؾخ عب‪٣‬خ ػِ‪٣.. ٌٞ٤‬جو‪ ٢‬عب‪٣‬ج٘‪ٚ٤ُ ٢‬‬

‫ابو حبٌبه فً خبث‬

‫اث‪ ٞ‬ؽج‪٤‬ج‪ : ٚ‬ػْبٕ ػب‪٣‬ي أٖٓ َٓزوجَ اُز٘ظ‪ ْ٤‬أُبك‪ٖٓ ١‬‬ ‫ع‪ٜ‬خ افو‪.. ١‬روله رو‪ ٍٞ‬ر٘‪٣ٞ‬غ ٖٓبكه‬

‫علً فً جدٌة – ثم فً دهاء وتهكم‬

‫علً ‪ :‬تمشً ‪...‬مع انها تمشً اكتر انك عاٌز تبٌع‬ ‫البترول لحسابك من ؼٌر ما حد ٌعرؾ‬

‫ابو حبٌبه فً تبرٌر – واستعراضٌة وثقة‬

‫اث‪ ٞ‬ؽج‪٤‬ج‪ : ٚ‬اؿ ػِ‪.. ٢‬اُغ‪ٜ‬بك ٓب ك‪ُ ٢‬ؾَبث‪ ٢‬ا‪ُ ٝ‬ؾَبة‬ ‫ّقٔ‪....‬اٗب ثٖلز‪ ٢‬آ‪٤‬و كهٗخ‪...‬الىّ أٖٓ أُوبرِ‪ٖ٤‬‬ ‫‪ٝ‬أُ٘ب‪ٛ‬ن ‪ٝ‬اَُِطخ اُِ‪ ٢‬ػْ ثؾَٖ ػِ‪ٜ٤‬ب ثبالهٗ ٖٓ أًضو‬ ‫ٖٓ ٖٓله ٓبك‪.. ١‬ؽز‪ ٢‬رو‪ًّٞ ١ٞ‬خ اُلػ‪ٞ‬ح ‪ٝ‬ال ‪٣‬زؾٌْ ك‪ٜ٤‬ب‬ ‫ؽلا ‪ٓٝ...‬ب رٌَ٘و‬

‫مصطفة فً حسم – مإكدا موضحا‬

‫ػِ‪ : ٢‬ك‪ ١‬اٍجبثي ‪..‬اُِ‪ٓ ٢‬زقٖ٘‪.. ِ٤‬ى‪ٛ ١‬و‪٣‬وخ ّـِ‪٢‬‬ ‫‪ٝ‬اىا‪ٛ ١‬قوط اُجزو‪ ٍٝ‬ثزبػٌْ ‪ٓ..‬زقٌِٖ ‪..‬ػْبٕ اٗب‬ ‫‪ٝ‬اٗذ ٓب ث‪٤‬غٔؼ٘بُ ؿ‪٤‬و ؽبعخ ‪ٝ‬اؽلح ‪..‬االف‪ٚ‬و‬

‫ابو حبٌبه متسائال‬

‫اث‪ ٞ‬ؽج‪٤‬ج‪ٛ ّٞ : ٚ‬بك‪..‬؟‬

‫علً فً ابتسامة‬

‫ػِ‪ : ٢‬اُل‪ٝ‬اله ‪٣‬ؼ٘‪٢‬‬

‫ابو حبٌبه مبتسما فً تؤكٌد – ثم فً تسائل‬

‫اث‪ ٞ‬ؽج‪٤‬ج‪ : ٚ‬اُل‪ٝ‬اله ا‪٣‬خ ‪...‬اٗذ ىُٔخ ثزؼوف ّ‪ ٞ‬ثلى‬ ‫ثبُ‪ٚ‬ج‪ ٖٓ ٜ‬اُلٗ‪٤‬ب ‪ٝ..‬اٗب ثؾت ارؼبَٓ ٓغ ‪ٛ‬ب ٗ‪ٞ‬ع ٖٓ اُوعبٍ‬

‫العقرب فً تهدٌد بارد‬

‫اُؼووة ‪ :‬اؿ ػِ‪ ٢‬فِ‪ ٢٘٤‬اكٌوى ثؾبعخ ٓ‪..ٜٚٔ‬رؼوف ا‪ٚ٣‬‬ ‫‪ ٞٛ‬ػوبة اُق‪٤‬بٗخ ك‪ ٢‬األٍالّ ‪..‬؟‬

‫علً فً جدٌة ٌتسائل – وذكاء‬

‫ػِ‪ : ٢‬ػ٘لٗب ك‪ ٢‬االٍالّ ػوبة اُقب‪ ٖ٣‬اُوزَ ‪ ٞٛ...‬ػ٘لًْ‬ ‫ا‪٣‬خ ؟؟‬

‫ابو حبٌبه ٌبتسم ابتسامة صفراء – وٌبدو علً مالمح العقرب‬ ‫الضٌق‬ ‫علً مإكدا‬ ‫ابو حبٌبه ٌمد ٌدة لعلً‬ ‫ٌمسكعلً بٌد ابو حبٌبه وٌقترب منه وٌتحدث فً صوت‬ ‫منخفض – ونبرة واثقة‬ ‫ثم ٌستدٌرعلً الً لالنش‬

‫اث‪ ٞ‬ؽج‪٤‬ج‪ : ٚ‬اُوزَ ‪ٓ....‬زِ‪ٚ‬‬ ‫ػِ‪٤ٛ : ٢‬ت ‪٣‬جو‪ٓ ٢‬زلو‪ٖ٤‬‬ ‫اث‪ ٞ‬ؽج‪٤‬ج‪ : ٚ‬ا‪ٓ ٚ٣‬زلو‪ٗ.. ٖ٤‬ووأ اُلبرؾخ‬ ‫ػِ‪ : ٢‬ا‪٣‬لى اٌُو‪ٔ٣‬خ ك‪ٛ ١‬زٔل‪ٛ‬بُ‪ ٢‬ة ‪ًَ ٖٓ.. % 20‬‬ ‫ّؾ٘خ ‪ٛ‬قوع‪ٜ‬بُي ‪ٝ...‬هث٘ب ‪٣‬ل‪ ْ٣‬اأُؼو‪ٝ‬ف ‪...‬اٍزؤمٕ ثو‪٢‬‬ ‫‪...‬اااا‪٣ ٚ٣‬ب هعبُخ‪...‬اُ‪ٌٞ٤ِٜ‬ثزو ٓ‪ٞ‬ع‪ٞ‬كح ‪ٝ‬ال ‪ٛ‬وعغ ػ‪ّٞ‬‬

‫العقرب ٌشٌر له – ٌنزلعلً الالنش وٌتحرك مؽادرا‬

‫اُؼووة ‪ :‬ارل‪ َٚ‬اُوعبٍ – ‪٤ٛ‬وعؼ‪ٞ‬ى ثبُالِٗ‬

‫ٌقترب العقرب من ابو حبٌبه – مفكر فً تنبٌه‬

‫ػِ‪ُ : ٢‬الِٗ‪ٓ....‬بّ‪٢‬‬

‫العقرب فً ضٌق – مقترحا‬

‫اُؼووة ‪ :‬اُواعَ كح فطو ‪..‬هؿْ ًَ أُؼِ‪ٓٞ‬بد اُِ‪ ٢‬ع‪٤‬جز‪ٜ‬ب‬ ‫ػ٘‪ , ٚ‬ثٌ ه‪٣‬ؾخ ًلوح ىاػوخ ‪..‬اٗب ثوزوػ اٗ٘ب ْٗ‪ٞ‬ف ثل‪َ٣‬‬

‫ابو حبٌبه ٌفكرعلً كلمات العقرب‬

‫اث‪ ٞ‬ؽج‪٤‬ج‪ٓ : ٚ‬ب ك‪ ٢‬ثل‪ ٞٛ ... َ٣‬اُؾَ اُ‪ٞ‬ؽ‪٤‬ل‪...‬كح ؿ‪٤‬و اٗ‪ٚ‬‬ ‫َٓؼ‪ٞ‬ه ػِ‪ ٢‬أُٖبه‪ٝ.. ١‬كح ٓل‪٤‬ل ُ‪٘٤‬ب ‪ٝ...‬ك‪ ٢‬اُزؾٌْ ك‪ٚ٤‬‬

‫العقرب محذرا‬

‫اُؼووة ‪ :‬ثٌ ‪ٝ‬ع‪ٞ‬ك ًبكو ى‪٣‬خ ‪ٍٝ‬ط‪٘٤‬ب ًز‪٤‬و ‪..‬فطو ػِ‪٢‬‬ ‫ا‪ َٛ‬اال‪ٔ٣‬بٕ ‪٣‬ب آبّ‬

‫ابو حبٌبه متؤمال الالنش ٌبتعد بمصطفً‬

‫اث‪ ٞ‬ؽج‪٤‬ج‪ : ٚ‬اً‪٤‬ل ‪...‬ثٌ ٌَُ ّ‪٢‬ء ربه‪٣‬ـ ٕالؽ‪٤‬خ ‪...‬ث‪٤‬غ‪ِ٤‬خ‬ ‫‪ٝ‬هزخ ‪...‬فِ‪ ٢‬ػ‪٘٤‬ي ػِ‪٤‬خ‬

‫ قطع ‪-‬‬‫ملحوظة‪ :‬ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬ ‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬

‫مشهد ‪39‬‬

‫فوتومونتاج‬

‫مجمع‬

‫ لقطة علً علً ٌصعد سلم احد ابار البترول فً معسكر من‬‫معسكرات داعش وٌساعدة سالم – ٌقؾ ي المحٌط مقاتلٌن‬ ‫من داعش والعقرب‬ ‫ لقطة علً علً ٌلمح بعٌنٌة سٌارات زخٌرة وسالح تدخل‬‫احد مخازن معسكر من معسكرات داعش التً ٌقؾ فٌها‬ ‫أ ‪ -‬لقطة علً علً ٌقوم بمساعدة سالم واخرٌن بملًء‬ ‫خزان كبٌر من النفط عن طرٌق خراطٌم متصلة بتنكات‬ ‫مخبؤة داخل السٌارات‬ ‫ لقطة علً العقرب ٌراقب علً من علً بعد اثناء نقلة‬‫للبترول من معسكراتهم‬ ‫ب ‪ -‬لقطة علً علً فً سفٌنه او شاذلًء بالرمو وٌتسلم‬ ‫صنادٌق نقود وصنادٌق سبائك ذهب‬ ‫ج ‪ -‬لقطة علً سالم وهو ٌرسل رسائل من هاتفة للجهاز‬ ‫االمنً عن شحنات ابو حبٌبة التً ٌهربها علً‬ ‫د – لقطه علً الضابط حافظ ٌقراء الرساله المبعوته من سالم‬ ‫الً الخال‬

‫ قطع ‪-‬‬‫ملحوظة‪ :‬ـــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬ ‫ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬

‫مشهد ‪41‬‬

‫مطعم راقي – احد ضواحي باريس‬

‫ل\د‬

‫ تقف سيارتان امام المطعم وينزل ابو حبيبه يرتدي حلة‬‫ايطالية وساعة روليكس ويبدو شكلة مختلفا تماما ويدخل‬ ‫المطعم‬ ‫أ ‪ -‬مطعم فاخر في احد ضواحي باريس ذو واجهه زجاجية‬ ‫– شبة خالي – يجلس في احد الزوايا قاسم العلي يؤكل ستيك‬ ‫لحم مطبوخ بالنبيذ – وبجانبه يقف حارسان–يوجد بيانو‬ ‫مسلطة علية اضاءة ناعمة – تجلس علي البيانو جنين وهي‬ ‫فتاه بارعة الجمال ترتدي فستان احمر الفت وتعزف وتغني‬ ‫اغنية فرنسية في نعومة ساحره– يقف قاسم فاتحا زراعية‬ ‫ويحتضن ابو حبيبه في حفاوة‬ ‫ابو حبٌبه فً ابتسامة صفراء –‬ ‫ب ‪ٌ -‬تذكر ابو حبٌبة سجن بوكا – ( مشهد الحلم حٌث نري‬ ‫وجة قاسم فً سجن بوكا)‬ ‫ج ‪ -‬قاسم يشير له بالجلوس وهو يثني في خبث علي الحلة‬ ‫االيطالية‬ ‫ابو حبيبه في ثقة‬

‫اث‪ ٞ‬ؽج‪٤‬ج‪ٓ ٌَُ : ٚ‬وبّ ٓوبٍ‬

‫قاسم مإكدا – يتسائل –‬

‫هبٍْ ‪ :‬ا‪ ٚ٣‬اً‪٤‬ل ‪ ّٞ..‬ثزؾت ربًَ ‪...‬اُِؾْ ‪ً ٕٞٛ‬ز‪٤‬و ّ‪٢ٜ‬‬

‫ابو حبيبه يرد علي قاسم بينما عينيه مثبته علي جنين‬

‫اث‪ ٞ‬ؽج‪٤‬ج‪ : ٚ‬ال ٌّوا‪ٝ..‬ا‪ٙ‬ؼ إ ك‪ ٢‬اًزو ٖٓ ّ‪ٕٞٛ ٢ّٜ ٢‬‬

‫قاسم في نظره خاطفة لجنين – يبتسم – ثم يتسائل وهو الزال‬ ‫يؤكل‬

‫هبٍْ ‪ :‬ا‪ ٚ٣‬اً‪٤‬ل‪٤ٛ...‬ت ‪ ِ٤ُ..‬اروطؼذ اُزوبه‪٣‬و ٖٓ ع‪ٜ‬زي‪..‬؟‬ ‫‪ٕ....‬به ُي ٓلح ٓب ؽٌز٘‪٢‬‬

‫ابو حبيبه يبرر في برود‬

‫اث‪ ٞ‬ؽج‪٤‬ج‪ٛ ٍٞٛ : ٚ‬ب أُلح اُجَ‪٤‬طخ ًبٕ ك‪ ٢‬رط‪ٞ‬هاد ػِ‪٢‬‬ ‫االهٗ ثبُِ‪٤‬ج‪٤‬ب ‪ٓ..‬ب ث‪ٜٔ٤‬ي رؼوف ػ٘‪ٜ‬ب‬

‫قاسم في حسم – ثم في لهجة جادة ومالمحة تتغير‬

‫هبٍْ ‪ّٜٞ 0 :‬ه ‪ٍ ٝ‬زخ ا‪٣‬بّ ‪ٍٝ‬بػز‪ٓ ٞٓ.. ٖ٤‬لح ثَ‪٤‬طخ اثلا‬ ‫‪ ِٓٝ..‬اٗذ اُِ‪ ٢‬ثزؾلك ّ‪ ٞٛ ٞ‬أُ‪ ْٜ‬ثبَُ٘جخ ُ‪ِٓ.. ٢‬‬ ‫‪ٛ‬بكا ارلبه٘ب‬

‫هبٍْ ‪٤ً... my elder son :‬لي‬ ‫اث‪ ٞ‬ؽج‪٤‬ج‪ : ٚ‬اُؾٔل هلل هة اُؼبُٔ‪٤ٍ... ٖ٤‬ل هبٍْ‬ ‫هبٍْ ‪ :‬ارل‪ُ... َٚ‬جوبُي اُجلُخ ًز‪٤‬و‬

‫ابو حبيبه في ابتسامة صفراء – ثم يكمل حديثة في ثقة وغرور اث‪ ٞ‬ؽج‪٤‬ج‪ : ٚ‬ا‪٣‬خ ‪..‬االرلبم ‪...‬ثٌ اٗذ ثزؼوف ٍ‪٤‬ل هبٍْ ‪..‬إ‬ ‫اُيٖٓ ارـ‪٤‬و ًز‪٤‬و ‪ٝ..‬اٗب ًٔبٕ ارـ‪٤‬ود‪.....‬‬ ‫بلهجة بها تؤكيد علي قوتة‬ ‫الزال ابو حبيبه ينظر لجنين التي تجلس علي البار‪ -‬تشرب‬ ‫مشروب كحولي وممسكة بتابلت تتصفح فية شيئؤ‬

‫قاسم ٌتوقؾ عن االكل – وتتؽٌر مالمحة وتصبح جامدة –‬ ‫وتختتفً ابتسامته – وٌتكلم بلهجة تهكمٌة ساخرة وثقة‬ ‫ابو حبٌبه ٌحاول ان ٌقاطعه رافضا اسلوب قاسم‬ ‫قاسم ٌقاطعه فً حسم – ولهجة محذرة فً تهدٌد – ٌشوبها‬ ‫احتقار‬ ‫تتؽٌر مالمح ابو حبٌبه وٌظهر بعض التوتر علٌة‬ ‫قاسم تزداد نبرة صوتة خشونة وجدٌة‬

‫هبٍْ ‪ ُٞ :‬ك‪ ٢ّ ٢‬ارـ‪٤‬و ‪٣‬ب اٍؼل ‪ ٞٛ..‬اٗي ٕود ؿج‪ًَ.. ٢‬‬ ‫‪ٝ‬اؽل ك‪ ٌْ٤‬ث‪٤َ٤‬طو ػِ‪٣ّٞ ٢‬خ هو‪ٝ‬ك ى‪٣‬بكح ‪..‬ث‪٤‬لٌو ؽبُخ‬ ‫ٗج‪ٓ ٢‬وٍَ ٖٓ ػ٘ل هللا ‪ٝ...‬ث‪ ّٞ ٢َ٘٤‬إِ‪ٚ‬‬ ‫اث‪ ٞ‬ؽج‪٤‬جج‪ٛ : ٚ‬و‪٣‬وخ اُؾٌ‪ٛ ٢‬بك‪ٓ ٞٓ ١‬وج‪ُٞ‬خ ٓؼ‪.. ٢‬اا‬ ‫هبٍْ ‪ :‬اااٍؼل ‪...‬ال رَ٘‪ٓ ٢‬غ ٓ‪ ٖ٤‬ثزؾٌ‪ٝ.. ٢‬ال رَ٘‪ ٢‬اٗ٘ب‬ ‫ع‪٤‬ج٘بى ٖٓ ٍغٖ ث‪ًٞ‬ب ‪ً٘ٝ‬ذ ٓغوك ٓغب‪ٛ‬ل ٕؼِ‪ٞ‬ى‬ ‫‪ٕ٘ٝ..‬ؼ٘ب ٓ٘ي آ‪٤‬و ؽوة‪ٝ ,‬اٗذ ٓب ّبء هللا ػِ‪٤‬ي ٕود‬ ‫فِ‪٤‬لخ ‪..‬ثٌ اٗذ ك‪ ٢‬اُؾو‪٤‬وخ ٓغوك اٍْ ثبأُِق‪ ٞٓ ,‬اًزو‬ ‫ٖٓ ‪٤ٛ‬ي ‪ ,‬اما ّطج٘ب ػِ‪ٛ ٢‬ب االٍْ ٓب ث‪٤ٖ٤‬و ُ‪٤‬ي ‪ٝ‬ع‪ٞ‬ك‬ ‫‪...‬ال رَ٘‪ ٢‬اٗ‪ٓ ٢‬ب ثَ٘بٓؼ اُِ‪ ٢‬ث‪٤‬قبُق ه‪ٞ‬اػلٗب‬

‫ابو حبٌبه متراجعا عن اسلوبة الواثق مظهرا بعض التواضع‬

‫اث‪ ٞ‬ؽج‪٤‬ج‪ : ٚ‬اٗب ٓب فِلذ ه‪ٞ‬اػلًْ ٍ‪٤‬ل هبٍْ ‪ٝ‬ال ثؾت‬ ‫افبُل‪ٜ‬ب‬

‫قاسم تتؽٌر مالمحة ثانٌة بؤبتسامة – ثم ٌتسائل‬

‫هبٍْ ‪٤ٛ :‬ي اُؾٌ‪ .. ٢‬ك‪٘٤‬ب ٗجِِ ؽٌ‪ ٖٓ ٢‬اال‪ٍٝ‬‬

‫ابو حبٌبه ٌتسائل فً انصٌاع‬

‫اث‪ ٞ‬ؽج‪٤‬ج‪ ّٞ : ٚ‬أُطِ‪ٞ‬ة ‪..‬؟‬

‫قاسم ٌتحدث وهو ٌشرب الوٌسكً وٌضع فً كوبة بعض‬ ‫الثلج‬

‫هبٍْ ‪َٞ٘ٓ :‬ة اُلّ هَ ك‪ ٢‬اُلزوح االف‪٤‬وح ‪ٝ ,‬كح ث‪٤‬قِ‪ًَ ٢‬‬ ‫ّ‪ ٢‬ثبُوبع ‪٣‬جبٕ ‪ٝ..‬كح ِٓ ٓطِ‪ٞ‬ة‬ ‫اث‪ ٞ‬ؽج‪٤‬ج‪ : ٚ‬ثلًْ ٓ‪ٞ‬عخ رؾوى اُ٘‪ٜ‬و‬

‫ابو حبٌبه متسائال فً تفكٌر‬ ‫قاسم محددا فً ثقة ‪-‬‬

‫هبٍْ ‪ :‬ك‪ٚ٤‬بٕ ‪ٝ..‬ع‪ٜ‬ز‪ٖٓ... ٚ‬و‬

‫ابو حبيبه في تفكير – متسائال في خبث‬ ‫قاسم بؤبتسامة صفراء – موافقا ويشرب من كؤس ويسكي‬ ‫امامه‬ ‫ابو حبيبه في مطالبا قاسم في تفكير‬

‫اث‪ ٞ‬ؽج‪٤‬ج‪ : ٚ‬ثٌ ‪ٛ‬ب اُل‪ٚ٤‬بٕ ‪...‬ث‪٤‬ؾزبط هو‪ً ُٝ‬ض‪٤‬و‪..‬‬ ‫هبٍْ ‪ :‬هو‪ ٞٛ.. ُٝ‬كح اٍؼل اُؾٔوا‪ ١ٝ‬اُِ‪ ٢‬ثؼوكخ ‪...‬هاػ‬ ‫اثؼزِي رٔ‪ َ٣ٞ‬ث‪ٌ٤‬ل‪ ٢‬ك‪ٚ٤‬بٗي ‪ٝ‬ث‪٤‬ي‪٣‬ل‬ ‫اث‪ ٞ‬ؽج‪٤‬ج‪ : ٚ‬ثؼزول اٗخ اُزؾ‪ٕ ُٞ َ٣ٞ‬به كُ‪ٞ‬هز‪... ٢‬ث‪ٌٕٞ٤‬‬ ‫اك‪٣.. ٌَُِ َٚ‬ؼ٘‪ ٢‬كوٗ هللا ٓب ث‪٤‬زؤعَ‬

‫قاسم موافقا يشير ألحد حراسة الذي يشير لجنين فتتحرك في‬ ‫اتجاههم وتجلس علي احد الكراسي الطاولة – بينما يظهر علي هبٍْ ‪ :‬ا‪..... ٚ٣‬ا‪ٓ ٚ٣‬ب ك‪... ٌَْٓ ٢‬‬ ‫ابو حبيبه الذهول – قاسم لجنين في صيغة آمر‬ ‫هبٍْ ‪make a bank transfer :‬‬ ‫جنين تقوم بالتحويل البنكي من علي التابلت بينما يراه ابو‬ ‫ع٘‪yes sir : ٖ٤‬‬ ‫حبيبه وهو مفتونا بجمالها ومذهوال‬ ‫قاسم في نبرة واثقة ينظر البو حبيبه‬

‫هبٍْ ‪it”s done :‬‬

‫بينما تقوم جنين بمد يدها لقاسم –لتبارك له وعندما تمسك يده‬ ‫تقوم بفتح راحة كفة وتعلق‬ ‫ابو حبيبه وهو مؤخوذا‬

‫ع٘‪ٓ : ٖ٤‬جو‪ٝ‬ى ‪ً..‬ق ا‪٣‬لى ث‪٤‬و‪ً ٍٞ‬ز‪٤‬و ػ٘ي‬ ‫اث‪ ٞ‬ؽج‪٤‬ج‪ : ٚ‬ث‪٤‬و‪..ّٞ... ٍٞ‬؟‬

‫قاسم معلقا في ابتسامة‬

‫هبٍْ ‪ :‬آبٌْٓ ‪ٝ‬هذ ًج‪٤‬و‪..‬ؽز‪ ٢‬رؾٌ‪ٞ‬ا ‪...‬ال رزؼغَ‬

‫ابو حبيبه في تعجب‬

‫اث‪ ٞ‬ؽج‪٤‬ج‪ ٢ٛ : ٚ‬رجؼي‪...‬ثبالٍبً‬

‫قاسم في ثقة‬

‫هبٍْ ‪ ٢ّ ًَ:‬رجؼ‪٣ ٢‬ب أٍؼل ‪...‬ما فً حدا بٌخرج من‬ ‫تحت السما‬

‫ قطع ‪-‬‬‫ملحوظة‪ :‬ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬ ‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬

‫مشهد ‪41‬‬

‫بيت علي‬

‫المساء – ٌجلس علً المصري ٌمسك بلفافة جرائد ٌخرج‬ ‫منها سبٌكة ذهب – ٌضعها علً مكتب امامة علٌه ابجورة‬ ‫اضاءة وادوات تسٌح كاوٌه تشبه ادوات الصائػ – ٌقوم علً‬ ‫بتسٌح جزء فً منتصؾ السبٌكة بؤستخدام اله كاوٌه فٌحدث‬ ‫فجوة بالسبٌكة – ثم ٌقوم بؤخراج علبة كبرٌت من جٌبٌه –‬ ‫وٌخرج منها جهاز تتبع صؽٌر ودقٌق – وٌضعه داخل الفجوة‬ ‫فً السبٌكة – ثم ٌقوم بؤرجاع السبٌكة الذهبٌة الً شكلها‬ ‫الطبٌعً بؤستخدام االدوات – فتصبح السبٌكة تحتوي علً‬ ‫جهاز تتبع – ٌتنهد علً وٌشعل سٌجار وٌدخن – ثم ٌقوم‬ ‫بالنظر الً السبٌكة فً تفكٌر – ٌلتفت علً فجؤة الً صوت‬ ‫صادر من البلكونة المطله علً االرض امام البٌت – ٌخرج‬ ‫علً سالح – وٌتحرك تجاه البلكونة فً ترقب –بعد ان ؼطً‬ ‫السبٌكة بالجرائد – ٌفتح علً باب البلكونة بقوة موجها‬ ‫سالحة – فٌجد الطفل عمر نائما فٌسؤله علً فً تعجب‬ ‫عمر ٌجٌب وهو ٌرتعش من البرد‪-‬‬

‫ل\د‬

‫علً ‪ :‬عمر ‪...‬اٌه اللً منٌمك هنا‬ ‫عمر ‪ :‬امً راحت تشتري اؼراض ‪..‬من امبارح وما عادت‬ ‫‪..‬فجٌت لهون ٌا عمعلً ونمت وانا مستنٌك ترجع‬ ‫علً ‪ :‬واٌش عرفك بٌتً‬ ‫عمر ‪ :‬تبعتك مرة وانت بتزورنً وبتسٌبلً الوكل‬ ‫والمصاري‬

‫ٌمسك به علً وٌدخلة الً البٌت وٌضع شال ثقٌل علً كتفة ‪-‬‬ ‫وٌمسك بشطٌره وٌعطٌها له‬ ‫علً ‪ :‬طب ادخل ‪...‬امسك كل دي ‪..‬‬ ‫ٌتؤمل علً عمر فً ابتسامه صافٌه وهو ٌؤكل فً نهم وٌشعر‬ ‫بالدفًء‪ -‬ثم ٌالحظ جرح فً كؾ ٌد عمر ‪ -‬فٌسؤله‬ ‫علً ‪ :‬اٌه اللً عورك فً اٌدك‬ ‫عمر ٌجٌب وهو ٌؤكل – وشرح فً فخر‬ ‫ٌبتسم علً – وٌشٌر علً رأس عمر وهو ٌتكلم‬ ‫الطفل عمر ٌنظر لعلً فً انبهار واحترام‬ ‫ٌنظر الطفل عمر الً علً المصري فً حب واحترام‬

‫عمر ‪ :‬حجر ‪..‬كنت انا ورفقاتً بنرمً حجارة علً والد‬ ‫الكالب الدواعش‪..‬وبنقاومهم ‪.‬وقعت كؾ ٌدي صار دم‬ ‫علً ‪ :‬المقاومة‪...‬بتبتدي من هنا‪ٌ..‬عنً دماؼك دي الزم‬ ‫تنضؾ االول ‪..‬عشان تعرؾ تنضؾ بلدك‪ٌ..‬عنً تروح‬ ‫مدرستك وتخلً بالك من امك ومن ربنا ‪...‬ولما تكبر‬ ‫وعودك ٌنشؾ ابقً اضربهم وبالجزمة كمان‪...‬فهمت‬ ‫عمر ‪ :‬فهمت‬

‫ قطع ‪-‬‬‫ملحوظة‪ :‬ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬ ‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬

‫مشهد ‪42‬‬

‫مهبط طائرات خاص ‪ -‬فرنسا‬

‫ل\خ‬

‫طائرة مروحٌة ٌركب فٌها ابو حبٌبه بجانب الطٌار – تقلؾ‬ ‫سٌارات قاسم علً ارض المهبط علً مسافة من الطائرة‬

‫تجلس جنٌن بجوار قاسم وٌبدو علٌها التوتر‬ ‫قاسم فً لهجة خشنه آمرة‬

‫هبٍْ ‪ :‬رله‪ ١‬ثبُي ػِ‪٤٘ٓ ٚ٤‬ؼ‪...‬‬

‫جنٌن تحاول ان تخفً توترها‬

‫ع٘‪ : ٖ٤‬ثٌ ٍ‪٤‬ل هبٍْ ‪ٛ‬بكا ٓب ًبٕ ‪..‬ارلبه٘ب‪ُٞ..‬‬ ‫هؽذ ٓؼ‪ ٚ‬اٗذ ثزؾٌْ ػِ‪ ٢‬ثبالػلاّ‬

‫قاسم فً لهجة حادة ونبرة تهدٌد‬

‫هبٍْ ‪ :‬ع٘‪ٓ..ٖ٤‬ب ثؼزول إ ارلو٘ب ًبٕ ك‪ ٢‬افز‪٤‬به ‪ٝ..‬‬ ‫آي ‪ٝ‬اف‪ٞ‬اري ٓز‪ٝ ٖ٤ٜ٘‬ػب‪ ٖ٤ْ٣‬ثِج٘بٕ آ٘‪ ٖ٤‬ثؼ‪٤‬ل‬ ‫ػٖ اُؾوة ثَ‪ٞ‬ه‪٣‬ب ‪...‬ألٗي ثزؼوك‪٤ً ٢‬ق رو‪٢ُٞ‬‬ ‫ؽب‪ٙ‬و ‪ٓ...‬ب ثظٖ إ ثلى ‪٣‬زؤم‪ ٝ‬ثَججي‪...‬اظٖ ثوبُي‬ ‫كزوح ٓب ؽٌز‪ْٜ٤‬‬

‫ٌمسك قاسم بهاتفة وٌتصل برقم وٌعطٌة لجنٌن‬

‫ٌظهر علً جنٌن الخوؾ – وتنزل دموعها لتً تحاول ع٘‪ : ٖ٤‬اُ‪٣ ٞ‬بٓبٓب‪..‬الال ‪٤٘ٓ..‬ؾ‪٤٘ٓ ٚ‬ؾخ‪ٛ..‬الٍ ثق‪٤‬و‬ ‫‪ٝ‬ه‪... ْ٣‬ال روِو‪ ٢‬ػِ‪ ٢‬اٗب ثق‪٤‬و ‪ ِٚ٣...‬ثؾٌ‪ ٌْ٤‬ربٗ‪٢‬‬ ‫ان تمنعها‬ ‫ابوحبٌبه ٌنادي من الطائره‬

‫اث‪ ٞ‬ؽج‪٤‬ج‪ِٚ٣... ّٞ : ٚ‬‬

‫جنٌن وهً تحاول ان تلملم شتات نفسها‬

‫ع٘‪ ّٞ : ٖ٤‬أُطِ‪ٞ‬ة ٓ٘‪...٢‬؟‬

‫قاسم ٌشٌر لجنٌن بالنزول‬

‫هبٍْ ‪ ٢ُٜ hospitality :‬اُئُخ ‪ٝ..‬ث٘لٌ اُ‪ٞ‬هذ‬ ‫رؼوك‪ ٢ّ ًَ ٢٘٤‬ث‪take care.. ٚ٣َٞ٤‬‬

‫تنزل جنٌن فً استسالم وتستقل الهٌلوكوبتر بجوار‬ ‫ابو حبٌبه‬

‫ع٘‪ : ٖ٤‬ؽب‪ٙ‬و‬

‫ قطع ‪-‬‬‫ملحوظة‪ :‬ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬ ‫ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬

‫مشهد ‪43‬‬

‫قاعة عرض ‪ -‬داخل الجهاز‬

‫هبػخ ػوٗ ك‪ ٢‬اُغ‪ٜ‬بى االٓ٘‪ ٢‬أُٖو‪ ١‬رْجخ اَُ‪ٔ٘٤‬ب – ‪ٌُٖٝ‬‬ ‫إـو – اال‪ٙ‬بء‪ ٙ‬فبكزخ ‪ -‬ؽ‪٤‬ش ‪٣‬غٌِ اُِ‪ٞ‬اء أٍبػ‪٣ٝ– َ٤‬وق‬ ‫صالصخ ٖٓ ‪ٙ‬جب‪ ٛ‬اُزْـ‪ ٖٓ َ٤‬ث‪ ْٜ٘٤‬ؽبكع ‪٣‬و‪ ٕٞٓٞ‬ثؼوٗ –‬ ‫ٓؼِ‪ٓٞ‬بد رزجغ ‪ٝ‬هٕل ؽ‪٤‬ش ‪ٝ‬رظ‪ٜ‬و ٕ‪ٞ‬ه ُِؼووة – ‪ٝ‬رظ‪ٜ‬و‬ ‫ٕ‪ٞ‬ه ٍبُْ ٓغ ػِ‪ ٢‬أُٖو‪ٝ ١‬رظ‪ٜ‬و ٕ‪ٞ‬ه ُاله‪ٛ‬بث‪ ٢‬اث‪ٞ‬‬ ‫ٓقزبه ك‪ ٢‬أُوًت ‪ٕٞٝ‬ه افو‪ ١‬الث‪ٓ ٞ‬قزبه ‪٣ ٞٛٝ‬زْ اُوج٘‬ ‫ػِ‪٤‬خ ك‪ ٢‬ثبُ‪٤‬وٓ‪ًٔ – ٞ‬ب رظ‪ٜ‬و ٕ‪ٞ‬ه اُزوط‪ٜ‬ب ٍبُْ ٖٓ ْٓ‪ٜ‬ل‬ ‫اٍزقواط اُجزو‪ ٖٓ ٍٝ‬اثبه اث‪ ٞ‬ؽج‪٤‬ج‪ٝ ٚ‬رظ‪ٜ‬و ٕ‪ٞ‬ه ُِؼووة‬ ‫‪ٝ‬ث‪٤‬ؼ‪ٜ‬ب ُؼِ‪ ٢‬أُٖو‪ - )05-ّ( ١‬رظ‪ٜ‬و ػِ‪ّ ٢‬بّخ اُؼوٗ‬ ‫ٕ‪ٞ‬ه ُوبء هبٍْ اُؼِ‪ٝ ٢‬اث‪ ٞ‬ؽج‪٤‬جخ ًٔب رظ‪ٜ‬و ٕ‪ٞ‬هػِ‪٢‬‬ ‫أُٖو‪١‬‬

‫ؽبكع ْٓ‪٤‬وا ُٖ‪ٞ‬هحػِ‪٢‬‬

‫أٍبػ‪ َ٤‬ك‪ ٢‬صجبد اٗلؼبُ‪٢‬‬ ‫ؽبكع ْٓ‪٤‬وا ُِٖ‪ٞ‬ه هبٍْ اُؼِ‪٢‬‬ ‫أٍبػ‪ٓ َ٤‬ز٘‪ٜ‬لا ك‪ ٢‬رؾل‪ٝ ١‬روً‪٤‬ي ‪٘٣ ٞٛٝ‬ظو ُٖ‪ٞ‬ه‬ ‫هبٍْ‬ ‫صْ ‪٣‬زؾلس ك‪ُٜ ٢‬غخ عبكح آٓوح‬

‫ن\د‬

‫اسماعٌل ‪ :‬دة ابن االمٌن‬ ‫حافظ ‪ :‬مظبوط ٌا فندم دة سالم شاهٌن من اب لٌبً وام‬ ‫مصرٌة واسمة الكودي ابن االمٌن عنصر انا بنفسً اللً‬ ‫قمت بتجنٌدة وبعد كدة قمت بتسلٌم مهمة تشؽٌلة لظابط‬ ‫تشؽٌل سالم نفسة مٌعرفوش اسمه الكودي بالنسبه له هو‬ ‫)الخال( – وتم االستفادة من ابن االمٌن علً اكتر من‬ ‫مستوي‬

‫ؽبكع ‪ :‬كا‪٣‬وح ػالهبد ػِ‪ ٢‬أُٖو‪ ١‬ثزي‪٣‬ل كافَ‬ ‫اُوطو اُِ‪٤‬ج‪ – ٢‬آواء عٔبػبد ‪ -‬أُوب‪ٓٝ‬خ االرْبك‪٣‬خ‬ ‫–ػٖجبد ‪ٝ -‬رغبه ٍالػ – ‪٤ٛ‬ئبد ٓالؽ‪ٝ ٚ‬ه‪ٞ‬اد‬ ‫فلو ٍ‪ٞ‬اؽَ ك‪ ٢‬اُجؾو أُز‪ٝ – ٍٜٞ‬ػ٘بٕو ٖٓ‬ ‫اُؾٌ‪ٓٞ‬خ‬ ‫أٍبػ‪ّ : َ٤‬جٌخ ًبِٓخ ‪..‬‬ ‫ؽبكع ‪ :‬رْ هٕل االعزٔبع كح آجبهػ ‪٣‬ب ك٘لّ ث‪ ٖ٤‬اث‪ٞ‬‬ ‫ؽج‪٤‬ج‪ٝ ٚ‬هبٍْ اُؼِ‪٢‬‬ ‫أٍبػ‪ٕ : َ٤‬بؽت ٖٓ٘غ اُل‪ٝ‬اػِ ‪ ...‬أُٔ‪ٍٞ‬‬ ‫اُْجؼ ‪ٕ...‬بؽت ْٓو‪ٝ‬ع روَ‪ٝ ْ٤‬رلٌ‪٤‬ي اُل‪ ٍٝ‬اُِ‪٢‬‬ ‫اؽ٘ب ث‪ٞ‬ظ٘ب‪ ٙ‬ػِ‪....ْٜ٤‬اُِوبء كح ك‪ ٢‬رور‪٤‬ت ُؼَٔ‬ ‫اه‪ٛ‬بث‪ً ٢‬ج‪٤‬و ‪ٍٞٝ‬اء ًبٕ ك‪ٖٓ ٢‬و ا‪ ٝ‬ك‪ ٢‬ا‪ ١‬عيء‬ ‫ٖٓ اُْوم اال‪ ٍٜٝ‬ك‪ ٜٞ‬ثو‪٣ ٞٙ‬قٖ٘ب ‪..‬اهكؼ‪ٞ‬ا‬ ‫كهعخ رؤ‪ٛ‬ت اُؼ٘بٕو ‪ٝ‬أُٖبكه ‪ٝ‬ثِؾ االع‪ٜ‬يح‬ ‫أُؼ٘‪٤‬خ ‪ٝ..‬اٗب ‪ٛ‬وكغ روو‪٣‬و َُ‪٤‬بكح اُوئ‪ٌ٤‬‬

‫ قطع ‪-‬‬‫ملحوظة‪ :‬ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬

‫مشهد ‪44‬‬

‫نفق سيارات في درنة – مهجور‬

‫نفق مرور سٌارات فً درنة اصبح مهجور وٌتسرب الٌها‬ ‫ضوء النهار بصعوبة‬ ‫ٌقؾ علً بجانب سٌارتة الجٌب ٌدخن سٌجار‬ ‫ٌدخل النفق ثالث سٌارات ٌجلس فً احدهم العقرب – وٌنزل‬ ‫منها العقرب خلفة رجال دواعش‬ ‫ٌنظرعلً فً ساعة ٌدة الرقمٌة التً تشٌر ال ‪2321‬‬ ‫‪..‬وٌتسائل معاتبا فً ابتسامة‬

‫ن\خ‬

‫ػِ‪ : ٢‬ا‪٣ ٚ٣‬ب ػْ أُ‪ٞ‬اػ‪٤‬ل أُ‪ٚ‬و‪ٝ‬ثخ ك‪.. ١‬اؽ٘ب‬ ‫ِٓ ه‪ُ٘ٞ‬ب ‪0‬‬

‫العقرب فً مالمح جادة– في ورع‬ ‫علً معلقا فً تؤكٌد‬

‫اُؼووة ‪ٕ :‬الح اُؼٖو هبٓذ كب ‪ٝ‬عجذ (إ اُٖالح‬ ‫ًبٗذ ػِ‪ ٢‬أُؤٓ٘‪ً ٖ٤‬زبثب ٓ‪ٞ‬ه‪ٞ‬رب )‬ ‫ػِ‪ : ٢‬اُِ‪ٓ ْٜ‬ب ِٕ‪ ٢‬ػِ‪ ٢‬اُ٘ج‪.. ٢‬‬

‫العقرب متسائال فً جدٌة وهٌبة –‬ ‫علً مبتسما – ٌتحرك وٌفتح شنطة سٌارته الجٌب كاشفا‬ ‫عن صندوقٌن من سبائك الذهب وحقٌبة نقود ضخمة –‬

‫اُؼووة ‪ :‬ك‪ ٖ٤‬األٓبٗ‪ٚ‬‬ ‫ػِ‪ٞٓ : ٢‬ع‪ٞ‬كح‪...‬‬ ‫ػِ‪ : ٢‬ارل‪ٝ.. َٚ‬ال رؾت رؼل ‪ٝ‬ر‪ٞ‬ىٕ ‪ٝ‬ها‪٣‬ب‬

‫ٌتفحصهم العقرب بعٌنٌه ثم ٌشٌر لرجالة محدثاعلً ابتسامه اُؼووة ‪ :‬ال اثلا ‪٣‬ب اؿ ػِ‪.. ٢‬اؽ٘ب ‪ٝ‬اصو‪ ٖ٤‬ك‪٤‬ي‬ ‫‪ٝ....‬اصو‪ ٖ٤‬اٗي امً‪ ٖٓ ٢‬اٗي رـْ٘ب ك‪٢ّ ٢‬ء ‪..‬فل‪ٝ‬‬ ‫خبٌثه – فٌقوم رجالة من الدواعش بؤخذ الصندوقٌن‬ ‫ىوالحقٌبه ونقلهم لسٌارتهم‬ ‫اُؾبعخ ‪ٙ...‬ؼ‪ٛٞ‬ب ثبَُ‪٤‬بهاد ‪...‬اَُالّ ػِ‪ٌْ٤‬‬ ‫وٌتحرك العقرب ورجالة بالسٌارات – بٌنما ٌقوم علً‬ ‫بؤخراج هاتفة – وٌفتح تطبٌق ٌظهر خط سٌر السبٌكة ذات‬ ‫الجهاز المزروع علً خرٌطه علٌها نقطة تتحرك‬

‫ػِ‪ٍ : ٢‬الٓخ هللا‬

‫‪ #‬لقطة علً سٌارة علً وسٌارات العقرب – كل منهم ٌخرج‬ ‫من اتجاه مختلؾ من النفق ‪.‬‬ ‫ قطع ‪-‬‬‫ملحوظة‪ :‬ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬

‫مشهد ‪45‬‬

‫حديقة خلفية – بناية في مصر الجديدة‬

‫ن\خ‬

‫حي مصر الجديدة – احد البنايات القديمة – حديقة خلفية للبناية‬ ‫يقف اللواء السابق احمد زهران في الحديقة المقابلة لشقتة في‬ ‫الدور االرضي – يقوم احمد بقص وري احد النباتات في‬ ‫حوض نباتات جانبي –يفتح بوابة البناية‬ ‫في هدووء تقف ثالث سيارت سوداء حكومية فخمة امام بوابة‬ ‫البناية ينزل منها اسماعيل و ورائه حراسة – يشير اسماعيل‬ ‫لحرسة بيده بالتوقف وعدم مرافقته للداخل ‪ -‬ويدخل اسماعيل‬ ‫ويقف لثواني يتؤمل احمد ويبتسم‬ ‫اسماعيل في ابتسامة ود‬

‫أٍبػ‪ َُٚ : َ٤‬ثزؾت اُيهع ى‪ٓ ١‬ب اٗذ ‪٣‬ب اؽٔل ‪..‬؟‬

‫احمد يلتفت لوجودة – معلقا في ابتسامة واسعه‬

‫اؽٔل ‪ٓ :‬ؾلُ ث‪ٜ٤‬وة ٖٓ ‪٘٤ٛ‬زخ ‪٣‬ب أٍبػ‪َ٤‬‬

‫اسماعيل معتذرا في ابتسامة‬

‫أٍبػ‪ : َ٤‬اٗب اٍق ‪ ,‬اٗ‪ ٢‬ع‪٤‬ذ ٖٓ ؿ‪٤‬و ٓ‪٤‬ؼبك‬

‫احمد متنهدا في ود – يشيرله في حب نحو الشقة‬

‫اؽٔل ‪ :‬أٍ‪ٜ‬ب اٍق اٗ‪ ِٓ ٢‬ػبهف اى‪ٝ‬هى ًز‪٤‬و‪ ...‬ارل‪َٚ‬‬

‫ قطع ‪-‬‬‫ملحوظة‪ :‬ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬ ‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬

‫مشهد ‪46‬‬

‫شقة احمد زهران ‪ -‬غرفة المكتب‬

‫ؼرفة مكتب فً شقة احمد زهران – ذات اثاث كالسٌكً‬ ‫قدٌم – صورة الحمد زهران بالزي العسكري ‪ -‬مكتبه كبٌرة –‬ ‫جرامفون – وطاولة علٌه شطرنج خشبً – وصالون صؽٌر‬ ‫– وشرفة مطله علً الحدٌقة ٌجلس فٌها اسماعٌل –‬ ‫وٌتحدث فً ارٌحٌة و ود وابتسامة‬ ‫اسماعٌل وهو ٌتؤمل الشارع من شرفة المكتب ‪ -‬احمد الذي‬ ‫ٌضع امام اسماعٌل طبق فاكهه‬

‫ن\د‬

‫أٍبػ‪: َ٤‬اُِؼجخ كُ‪ٞ‬هز‪ ًَ ٢‬ه‪ٞ‬اػل‪ٛ‬ب ارـ‪٤‬ود ‪ ...‬اُيٖٓ‬ ‫‪ٝ‬اُ‪ٞ‬هذ ثو‪ٞ‬ا اًجو فطو‪..‬اُ٘بع‪ ٢‬اُ‪ٞ‬ؽ‪٤‬ل ٓ٘‪ ٞٛ ٚ‬اُِ‪ ٢‬ث‪٤‬قط‪ٜ‬‬ ‫ُقَٔ‪ ٍٚ٘ ٖ٤‬هلاّ ‪ٝ‬اًزو‬ ‫اؽٔل ‪ :‬اُِ‪ ٢‬هِجخ ِٓ‪٤‬بٕ ثبُِ‪ ٢‬فِوخ ٓب ث‪٤‬قلِ‪ٝ..‬اُؼل‪٢‬‬ ‫ٓؾلُ ‪٣‬وله ‪٣‬بًَ ُؤز‪ٝ….. ٚ‬اؽ٘ب ثو‪٘٤‬ب ًلح‬

‫احمد متنهدا فً شجن‬ ‫اسماعٌل مإكدا – ثم ٌتحدث كؤنه ٌفكر بصوت عالً‬ ‫احمد ٌستمع السماعٌل – فً ابتسامه صادقة‬

‫أٍبػ‪ : َ٤‬ك‪ ٢‬كوم ث‪ ٖ٤‬اُق‪ٞ‬ف‪ٝ..‬االؽَبً ثبَُٔؤُ‪ٚ٤‬‬ ‫‪..‬اُيٖٓ ارـ‪٤‬و ‪٣‬ب اؽٔل ‪..‬ىٓبٕ ًبٗذ اُؾوة ‪ٝ‬ا‪ٙ‬ؾ‪ٝ ٚ‬اُؼل‪ٝ‬‬ ‫ظب‪ٛ‬و‪..‬كُ‪ٞ‬هز‪ ٢‬اُؾو‪٤‬وخ ُ‪ٜ٤‬ب ِٓ‪.. ُٝ ٕٞ٤‬االه‪ٛ‬بث‪ ٢‬ثو‪٢‬‬ ‫ث‪٤‬لغو عبٓغ ‪َ٤ً٘ٝ‬خ ‪ٝ..‬اُلّ ثو‪ ٢‬هف‪ٝ ٔ٤‬اُل‪ ٍٝ‬ثزٔ‪٢ٚ‬‬ ‫ٓؼب‪ٛ‬لاد ٍالّ ثبُ‪ٝ ٖ٤ٔ٤‬رؾبهثي‪ٝ ...‬رلٓوى‪..‬ثبُْٔبٍ‬ ‫‪ٝ‬أُ٘ظٔبد ‪ٓٝ‬غبٌُ االٖٓ ‪ٝ‬اُْوًبد اُؼٔاله‪ ٚ‬ثوذ‬ ‫‪ٝ‬ع‪ٜ‬بد ُِقواة ‪٤ًٝ‬بٗبد ُِ‪ٚ‬ـ‪..ٜ‬االه‪ٛ‬بة ثو‪ ٢‬ى‪١‬‬ ‫اَُو‪ٛ‬بٕ اُِ‪ ٢‬اٗزْو ك‪ ٢‬عَْ االٓ‪ًِٜ ٚ‬ب‬

‫احمد ٌتحدث بحكمة‬

‫اؽٔل ‪ :‬ػْبٕ روله رؾبهة ا‪ٌ٤ٓ ١‬و‪ٝ‬ة ا‪ ٝ‬ا‪ ١‬ػل‪ ٝ‬ى‪١‬‬ ‫اَُو‪ٛ‬بٕ اُِ‪ ٢‬كفَ عَٔي ‪ ..‬الىّ رؼوف ثٖٔز‪ ٚ‬ا‪ّ ٝ‬لور‪ٚ‬‬ ‫اُ‪ٞ‬هاص‪٤‬خ ‪ٝ‬ا‪ ٚ٣‬روً‪٤‬جز‪ ٖ٤ٓٝ ٚ‬اُِ‪ٕ٘ ٢‬ؼ‪٣...ٚ‬ؼ٘‪ ٢‬الىّ رؼوف‬ ‫ٓؼِ‪ٓٞ‬بد كه‪٤‬وخ ػٖ اُؼل‪ ٝ‬اُِ‪ ٢‬كافَ عَٔي‪ -‬ألٕ كح ُٔب‬ ‫ث‪٤‬ؾَٖ ثزوله أُ٘بػخ اهٍبٍ فال‪٣‬خ ‪ٝ‬اّبهاد رؾَٔ ٗلٌ‬ ‫ّلوح ا‪ ٝ‬ثٖٔخ أُ‪ٌ٤‬و‪ٝ‬ة ا‪ ٝ‬اُؼل‪ ٝ‬كح ‪..‬ػْبٕ روله‬ ‫رقزوهخ ‪ٝ‬رؾبهثخ ‪ٝ‬رو‪ ٢ٚ‬ػِ‪٤‬خ ٍ‪ٞ‬اء ُ‪ٞ‬ؽل‪ٛ‬ب ا‪ ٝ‬ؽز‪٢‬‬ ‫ثَٔبػلح ُوبػ – ‪٣‬ؼ٘‪ ٢‬ا‪ٛ ٍٝ‬و‪٣‬ن ُِٔؾبهثخ ا‪ٍ ١‬و‪ٛ‬بٕ اٗي‬ ‫رؼوكخ ً‪ٝ ٌ٣ٞ‬رقزوهخ ٖٓ ع‪ٞ‬ا‪....ٙ‬‬

‫اسماعٌل مبتسما فً تؤكٌد‬

‫أٍبػ‪ ( : َ٤‬إ هللا ؿبُت ػِ‪ ٢‬آو‪) ٙ‬‬ ‫اؽٔل ‪ :‬رْوة ه‪ٜٞ‬ح ‪..‬؟‬

‫اسماعٌل رافضا فً تهرٌج ومزاح فٌضحكان سوٌا – ثم ٌلمح أٍبػ‪ ُٞ : َ٤‬اٗذ اُِ‪ٛ ٢‬زؼِٔ‪ٜ‬ب ثؤ‪٣‬لى ثالُ ِٓ ٗبهٖخ‬ ‫هِخ ٓياط ‪َُ...‬خ ثزِؼت ّطوٗظ ‪.‬؟‬ ‫طاولة الشطرنج الخشبً فٌعلق‬

‫ثم ٌحكً احمد فً آسً مؽلؾ بؤبتسامة ‪ -‬وهو ٌنظر‬ ‫ألسماعٌل نظرة ذات مؽزي‬ ‫ٌبدو علً اسماعٌل التفكٌر‬ ‫تدخل مرٌم ذات العشرة اعوام حفٌدة احمد – الً ؼرفة‬ ‫المكتب – وهً تتحدث فً عفوٌة – وعندما تري اسماعٌل‬ ‫تحمر وجنتٌها وتخجل‬

‫اؽٔل ‪٣ :‬ؼ٘‪ٝ ٖٓ... ٢‬هذ ُِزبٗ‪ٛ.. ٢‬جؼب اٗذ ثزِؼت ّطوٗظ‬ ‫‪ ٍٞٛ‬اُ‪ٞ‬هذ‪...‬هث٘ب ‪٣‬ؼ‪٘٤‬ي‪...‬اُْطوٗظ كح رؾل‪٣‬لا ُ‪٤‬خ ٓؼيح ك‪٢‬‬ ‫هِج‪ً... ٢‬بٕ ػبِٓ‪ُٝ ٢ُٜٞ‬ل ٗغبه أٍ‪٤ٍ ٚ‬ل‪..‬ػٌَو‪ً ١‬بٕ‬ ‫ػ٘ل‪ ١‬ك‪ ٢‬اَُالػ ‪..‬ثؼل ٓب فوعذ ٖٓ اُقلٓخ ثَ٘‪ُ ٚ‬و‪٤‬ز‪ٚ‬‬ ‫عب‪٣‬ج‪ُ ٢ُٜٞ‬ؾل ثبة اُج‪٤‬ذ ‪ً..‬بٕ ث‪٤‬ؾج٘‪ٝ...٢‬اٗب ًٔبٕ‬ ‫‪ٝ..‬ثؼل‪ٛ‬ب ثلزوح ػوكذ اٗ‪ ٚ‬اٍزْ‪ٜ‬ل ك‪٘٤ٍ ٢‬ب‪..‬هللا ‪٣‬وؽٔخ‬ ‫‪٣ٝ‬طٔ٘ب ػِ‪ ٢‬اُجبه‪ٖ٤‬‬ ‫ٓو‪ : ْ٣‬عل‪.. ٝ‬عل‪ ٝ‬اُغ‪ٞ‬اة كح ٖٓ أُلهٍخ ‪..‬اٗب اٍلخ اٗب‬ ‫ٓؼوكِ إ ٓغ ؽ‪ٚ‬وري ؽل‬

‫احمد فً حنان ٌشٌر لها‬ ‫اؽٔل ‪ ٢ٍِٔ :‬اال‪ ٍٝ‬ػِ‪ ٢‬اٌَٗ أٍبػ‪َ٤‬‬ ‫فتقترب مرٌم من اسماعٌل وتقبلة‬ ‫ٓو‪ : ْ٣‬اى‪ ١‬ؽ‪ٚ‬وري‬ ‫اسماعٌل فً عفوٌة ٌقبلها فً حب‬ ‫أٍبػ‪ : َ٤‬اى‪ ١‬ؽ‪ٚ‬وري اٗز‪... ٢‬؟‬ ‫مرٌم فً خجل‬ ‫ٓو‪ : ْ٣‬اُؾٔل هللا‬ ‫اسماعٌل ٌخرج من جٌبة شٌكوالته وٌعطٌها لمرٌم‬ ‫أٍبػ‪ً : َ٤‬جود ثَْ هللا ٓب ّبء هللا ‪..‬آٌَ‪ٍٚ٘ ًَ.. ٢‬‬ ‫‪ٝ‬اٗز‪٤ٛ ٢‬ج‪ٚ‬‬

‫ٌبدو علً مرٌم السعادة‬

‫ٓو‪ٝ : ْ٣‬ؽ‪ٚ‬وري ‪٤ٛ‬ت ا‪ ٚ٣‬كح هللا ‪ٌّٞ..‬الر‪... ٚ‬كح ٗلٌ اُِ‪٢‬‬ ‫ًبٕ ث‪٤‬غج‪ٜ‬ب ُ‪ ٢‬ثبثب ‪٣‬ب عل‪ ,... ٝ‬ثٌ اٗب ػ‪٤‬ل ٓ‪٤‬الك‪َُ ١‬خ‬ ‫ثٌوح‬ ‫أٍبػ‪ٓ : َ٤‬ب ‪ ٞٛ‬اٗب ه‪ُٞ‬ذ الىّ اع‪٤‬جِي ‪ٛ‬ل‪٣‬خ ا‪ٝ ٍٝ‬اؽل‬

‫احمد ٌشٌر لمرٌم فً ود – فتؽادر الؽرفة‬

‫اؽٔل ‪ :‬ه‪ ٢ُٞ‬ألٌَٗ ٓوٍ‪٣ ٢‬ب ؽج‪٤‬جز‪ ِٚ٣ٝ..٢‬ػِ‪ ٢‬ا‪ٙٝ‬زي‬ ‫ٓو‪ : ْ٣‬ؽب‪ٙ‬و ‪٣‬ب عل‪ٓ.. ٝ‬وٍ‪٣ ٢‬ب اٌَٗ‬

‫اسماعٌل ٌنهض فً هدوء‬ ‫احمد ٌبدو عٌه الضٌق – واللهفة وٌظهر علٌة انه ٌخفً‬ ‫شٌئؤ فً قلبة ٌظهر فً عٌنٌة‬

‫أٍبػ‪٤ٛ : َ٤‬ت اٗب ًٔبٕ ٓ‪ٚ‬طو آْ‪٢‬‬ ‫اؽٔل ‪ً :‬لح ٓ٘ـ‪٤‬و ٓب ٗوؼل‪ٗٝ...‬زٌِْ‬ ‫أٍبػ‪ٛ : َ٤‬بع‪ِ٤‬ي ربٗ‪..٢‬‬

‫اسماعٌل ٌحتضن احمد‬ ‫ٌهمس اسماعٌل فً اذن احمد وهو ٌودعه – فٌبدو علً‬ ‫احمد االرتٌاح‬

‫أٍبػ‪ٓ : َ٤‬زوِوِ‪...‬ثق‪٤‬و‬

‫ قطع ‪-‬‬‫ملحوظة‪ :‬ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬ ‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬

‫مشهد ‪47‬‬

‫بيت ابو حبيبه – معسكر االمير‬

‫‪ #‬قبل دخول ابوحبٌبة وجنٌن – تري جنٌن علً‬ ‫المصري وهو ٌجمع البترول من احد االبار وٌحدث‬ ‫نظرة مباشرة بٌنهم‬

‫ن\د‬

‫اث‪ ٞ‬ؽج‪٤‬ج‪ ّٞ : ٚ‬هأ‪٣‬ي ‪..‬؟‬

‫أ ‪ -‬بٌت ابو حبٌبه داخل معسكراالمٌر عبارة عن ‪ -‬فوائت‬ ‫أصو‪٣‬خ هل‪ٔ٣‬خ ُِغ‪ ِ٤‬اإل‪٣‬طبُ‪ ٢‬ػ٘لٓب ًبٕ ‪٣‬ؾزَ (ُ‪٤‬ج‪٤‬ب)‪ ,‬ث‪٤‬ذ كقْ ع٘‪٣ : ٖ٤‬ؼ٘‪ً٘ ٢‬ذ ٓزٖ‪ٞ‬هح ؽبعخ ربٗ‪٤‬خ‬ ‫ك‪ٓ ٍٜٝ ٢‬ؼٌَواالٓ‪٤‬و ‪٣ -‬وجغ ث‪٤‬ذ (أث‪ ٞ‬ؽج‪٤‬جخ) أٓ‪٤‬و اُز٘ظ‪– ْ٤‬‬ ‫اث‪ ٞ‬ؽج‪٤‬ج‪ ٢ٛ ّٞ : ٚ‬اُؾبعخ ‪..‬اٗ‪ٍ ٢‬بًٖ ثق‪ٔ٤‬خ ‪ٝ..‬هاث‪٢ّ ٜ‬‬ ‫اُج‪٤‬ذ ٖٓ اُلافَ ٓٔزِ‪٢‬ء ثبالصبس اُلقْ االصو‪ ٌُٖٝ ١‬ك‪ٕٝ‬‬ ‫عَٔ ثوا‬ ‫ر٘بٍن‪ -‬رزؾوى ع٘‪ ٖ٤‬ك‪٣ٝ ٢‬جل‪ ٝ‬ػِ‪ٜ٤‬ب اُزؼغت اُج‪٤‬ذ ٓزؼغجخ‬ ‫ث‪ٔ٘٤‬ب ‪٣‬وق اث‪ ٞ‬ؽج‪٤‬ج‪٣ ٚ‬واهج‪ٜ‬ب ك‪ّٜٞ ٢‬ح – ٓزَبئال‬ ‫ع٘‪٣ : ٖ٤‬ؼ٘‪٢‬‬ ‫ع٘‪ ٖ٤‬ك‪ ٢‬رؼغت‬ ‫اث‪ ٞ‬ؽج‪٤‬ج‪ٓ ٚ‬ؼِوب ك‪ٍ ٢‬قو‪٣‬خ‬

‫اث‪ ٞ‬ؽج‪٤‬ج‪ : ٚ‬اٗز‪٘ٛ ٢‬ب ٓغ فِ‪٤‬لخ أَُِٔ‪... ٖ٤‬ثزؼوك‪٣ ٢‬ؼ٘‪٢‬‬ ‫ا‪٣..ٚ٣‬ؼ٘‪ ٢‬اٗز‪ ٢‬ع٘ت أٌُْ‬

‫ع٘‪ ٖ٤‬رغٌِ ػِ‪ ٢‬اه‪ٌ٣‬خ رجل‪ ٝ‬اصو‪ٚ٣‬‬

‫ع٘‪ : ٖ٤‬ثٌ أٌُْ اُِ‪ ٢‬ث‪٤‬ووة ٓ٘‪ٜ‬ب ث‪٤‬زؾوم‬

‫‪٣‬و‪ ّٞ‬اث‪ ٞ‬ؽج‪٤‬ج‪ ٚ‬ثبُغِ‪ ًٞ‬ثبُووة ٓ٘‪ٜ‬ب ‪٣ٝ‬زؾلس ك‪ ٢‬صوخ‬

‫اث‪ ٞ‬ؽج‪٤‬ج‪ ٍٞٛ ٞٓ : ٚ‬اُ‪ٞ‬هذ‪..‬ك‪ ٢‬ا‪ٝ‬هبد‪..‬أٌُْ ثزلك‪٢‬‬ ‫‪ٝ‬ثز٘‪ٞ‬ه ‪ٝ..‬ثزلفَ ع‪..٢ّ ًَ ٙٞ‬‬

‫ع٘‪ ٖ٤‬ك‪ ٢‬ك‪ٛ‬بء‬

‫‪٘ٛ‬ل ‪ ٖ٤ٓ :‬ك‪... ١‬؟‬

‫اث‪ ٞ‬ؽج‪٤‬ج‪ ٚ‬ك‪ ٢‬هؿجخ ‪٣ ٞٛٝ‬ؾوى فٖالد ّؼو ع٘‪ٖ٤‬‬

‫اث‪ ٞ‬ؽج‪٤‬ج‪٤ٙ...٢ٛ : ٚ‬لز‪٢‬‬

‫رلفَ ‪٘ٛ‬ل كغؤ‪ ٙ‬اُ‪ ٢‬اُج‪٤‬ذ‬

‫‪٘ٛ‬ل ‪٤ُٝ :‬خ ‪٤ٙ‬لزي ك‪ ٢‬ث‪٤‬ز‪... ٢‬؟‬

‫‪٘ٛ‬ل رظو اُ‪ ٢‬ع٘‪ ٖ٤‬ك‪ ٢‬أُْ ‪ٝ‬ؿ‪ٚ‬ت ٌٓز‪– ّٞ‬رزَبئَ‬

‫اث‪ ٞ‬ؽج‪٤‬ج‪ : ٚ‬ألٗ‪ٛ ٚ‬بكا ث‪٤‬ز‪... ٢‬اٗب‪ٝ...‬أ‪٣‬بً‪ ٢‬ربٗ‪ٓ ٢‬وح روطؼ‪٢‬‬ ‫فِ‪ٞ‬ر‪٤ٛ ٢‬ي‪ ٖٓ...‬ك‪ ٕٝ‬اٍزؤمإ‬

‫اث‪ ٞ‬ؽج‪٤‬ج‪ ٚ‬ك‪٤ٙ ٢‬ن‬ ‫‪٘ٛ‬ل ك‪ ٢‬رؼغت ‪ٓٝ‬الٓؾخ رجل‪ ٝ‬ؿب‪ٙ‬جخ ٓزؤُٔ‪ٚ‬‬ ‫اث‪ ٞ‬ؽج‪٤‬ج‪ ٚ‬ك‪ ٢‬هك ؽبٍْ‬ ‫‪٘ٛ‬ل ك‪ ٢‬أُْ ‪ -‬ابو حبيبه في لهجة آمر‬ ‫ال تتحرك هند بٌنما تنظر لهما شذرا ‪ٌ-‬قوم ابو حبٌبه‬ ‫بالتحذٌر‪ -‬تؽادر هند فً انفعال‪ -‬تتسائل جنٌن فً برود‬

‫‪٘ٛ‬ل ‪ :‬فِ‪ٞ‬ري ‪!!..........‬‬ ‫اث‪ ٞ‬ؽج‪٤‬ج‪ : ٚ‬اروً‪٘٤‬ب ُؾبُ٘ب ‪...ِٚ٣..‬‬ ‫اث‪ ٞ‬ؽج‪٤‬ج‪٘ٛ : ٚ‬ل ‪..‬ثزؼوك‪... ٢‬اٗ‪ٓ ٢‬ب ثؾت اًوه اُؾٌ‪٢‬‬ ‫ٓور‪ِٚ٣...ٖ٤‬‬ ‫ع٘‪ ٖ٤ٓ : ٖ٤‬ك‪.. ١‬؟‬

‫ابو حبٌبه محاوال تؽٌر الموضوع‬

‫اث‪ ٞ‬ؽج‪٤‬ج‪ٓ... ٢ٛ : ٚ‬وار‪.. ٢‬ثٌ ‪ٛ‬بكا ٓ‪ٞٙٞٓ ٞ‬ػ٘ب ّ‪ً٘ ٞ‬ب‬ ‫ث٘و‪...ٍٞ‬؟‬

‫جنٌن تنهض من جوار ابو حبٌبه – وتتحدث فً ثقة وخبث‬ ‫بٌنما ٌستمع ابو حبٌبه لكلماتها فً تعجب‬

‫ع٘‪ : ٖ٤‬ال ٓ‪ٞٙٞ‬ػ٘ب‪...‬اكزٌو اٗي ِٓ ‪ٛ‬ز٘جَ‪ ُٞ ٜ‬فلد‬ ‫اُِ‪ ٢‬اٗذ ػب‪٣‬يح كُ‪ٞ‬هز‪ ٖٓ ٢‬ؿ‪٤‬و ٓب اً‪ ٕٞ‬اٗب ػب‪٣‬يا‪ٝ...ٙ‬اٗب‬ ‫ّب‪٣‬لخ إ ٓل‪ ٌّٔ ِ٤‬ثزلفَ ث‪٤‬ذ ك‪٤‬خ ٍوق ربٗ‪٢‬‬ ‫ؿ‪٤‬و‪..١‬ػْبٕ اٗب اَُوق ‪٣..‬جو‪ ٢‬فِ‪٘٤‬ب ٗلٌو ك‪ ٢ّ ٢‬ؽَ‬

‫ب ‪ -‬أبو حبٌبه ٌخرج مفكر وٌاتً له العقرب‬

‫اُؼووة ‪ :‬ػِ‪ ٢‬أُٖو‪ ١‬فوط ا‪ّ ٍٝ‬ؾ٘خ ٗل‪ٝ ٜ‬اٍزِٔ٘ب‬ ‫رٔ٘‪ٜ‬ب‬

‫ابو حبٌبه متعجبا‬

‫اث‪ٞ‬ؽج‪٤‬ج‪٤ً : ٚ‬ق ث‪ ٢ٜ‬اَُوػخ‬

‫العقرب فً تقرٌرٌه – وضٌق مكتوم – جنٌن الزالت تسمع‬

‫اُؼووة ‪ٓ :‬ب ثؼوف ‪٣‬ب ٍ‪٤‬لٗب ‪..‬ثٌ ٖٓ اُ‪ٞ‬ا‪ٙ‬ؼ إ أُٖو‪١‬‬ ‫ِٓ ‪ٝ ٖ٤ٛ‬اٗ‪ ٚ‬ث‪٤‬ؼوف ‪٣‬قوط ‪٣ٝ‬لفَ ًَ ّ‪٢‬ء ‪..‬‬

‫ابو حبٌبه فً مالمح جاد متضاٌقة‬

‫اث‪ ٞ‬ؽج‪٤‬ج‪٤٘ٓ : ٚ‬ؼ‪ٞ٤ٙٝ...‬ف ‪ٛ..‬بّْ‬

‫العقرب متسائال فً تؤكٌد‬

‫اُؼووة ‪ :‬اَُجغ ِٕج‪... ٖ٤٤‬؟‬

‫ابو حبٌبه فً لهجة آمرة‬

‫اث‪ ٞ‬ؽج‪٤‬ج‪: ٚ‬ا‪..ٚ٣‬ػب‪٣‬يى‪..‬رغ‪٤‬ج‪ٝ ْٜ‬ري‪٣‬ل‪ ْٛ‬ػِ‪ ٢‬االهَ ‪ٙ‬ؼل‪ٖ٤‬‬ ‫ٖٓ ٗلٌ أُ‪ٞ‬ك‪َ٣‬‬

‫العقرب فً جدٌة‬

‫اُؼووة ‪ :‬اػزجوح آوى رْ ‪ ..‬ثؤمٕ هللا‬

‫ قطع ‪-‬‬‫ملحوظة‪ :‬ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬

‫مشهد ‪48‬‬

‫حوش سكني – سرت‬

‫حوش سكنً – فً احد احٌاء سرت الفقٌرة‬ ‫الحوش عبارة عن ؼرفتٌن اسفل احد البناٌات القدٌمة ذو‬ ‫حوائط قدٌمة واثاث عربً ومراتب نوم واؼطٌة علً االرض‬ ‫ نافذة الحوش علً مستوي ارض الشارع ‪ٌ -‬جلس عم‬‫محمد و ورائه خالد ٌؤدون تحٌة التسلٌم من الصالة بعد ان‬ ‫انتهو منها‬ ‫ٌظهر فً الؽرفة – ‪ 02‬قبطً – وٌبدو علٌهم مظاهر الفرح‬

‫ل\د‬

‫ٓؾٔل ‪ :‬اَُالّ ػِ‪ٝ ٌْ٤‬هؽٔخ هللا ‪...‬اَُالّ ػِ‪ٝ ٌْ٤‬هؽٔخ‬ ‫هللا‬ ‫فبُل ‪ :‬اَُالّ ػِ‪ٝ ٌْ٤‬هؽٔخ ‪..‬اَُالّ ػِ‪ٝ ٌْ٤‬هؽٔخ هللا‬

‫صبري ٌراقب عم محمد – ثم ٌقوم بالؽناء فً سعادة‬

‫ٕٔ‪ٞ‬ئ‪ : َ٤‬ا‪... ْٛ‬فِْٖ‪....‬اؽ٘ب ػو‪َ٘٣‬ب ى‪ ٖ٣‬ى‪ٖ٣‬‬

‫ٌؽنً وٌردد الجمٌع وراء مالك‬

‫اُغٔ‪٤‬غ ‪ :‬اؽ٘ب ػو‪َ٘٣‬ب ى‪ ٖ٣‬ى‪ٖ٣‬‬

‫صبري ٌؽنً باللؽة الصعٌدٌة – فً سعاده‬

‫ٕؼ ػِ‪٤‬خ اُؼ‪ٖ٤‬‬ ‫ٕٔ‪ٞ‬ئ‪ :َ٤‬علع ً‬

‫ٌؽنً وٌردد الجمٌع وراء صبري‬

‫ٕؼ ػِ‪٤‬خ اُؼ‪ٖ٤‬‬ ‫اُغٔ‪٤‬غ ‪ :‬علع ً‬

‫محمد ٌقاطعهم فً ود – وابتسامة‬

‫ٓؾٔل ‪ :‬ثٌ‪..‬ثٌ ‪ٝ..‬ا‪ٕٞ ٞٛ‬رٌْ ّ‪ ١ٞ‬اؽ٘ب ثغ‪٘٤‬ب ثؼل‬ ‫اُؼْب ‪ٗٝ..‬بً رالع‪ٜ٤‬ب ٗب‪ٔ٣‬خ‬

‫صبري معترضا‬

‫ٕٔ‪ٞ‬ئ‪٣ :َ٤‬ؼ٘‪ٓ ٢‬ب ٗلو‪ٝ‬ؽ‪ُِٞ ُٞ‬اك ٓالى‪...‬اُِ‪ٗ ٢‬بىٍ ‪٣‬قطت‬ ‫كح‬

‫محمد موضحا‬

‫ٓؾٔل ‪ :‬ال اٗب ٓغ‪ُٞ‬زِ ًلح ‪...‬ثٌ كوؽ‪ ٞ‬ثٖ‪ٞ‬د ‪ٝ‬ا‪٢ٛ‬‬

‫محمد ٌقترب من مالك وٌربت علً كتفة – ثم ٌعلق فً ابوة‬

‫ٓؾٔل ‪ٓ :‬جو‪ٝ‬ى ‪٣‬ب ث‪٣ ١ْٞ٤‬ب ‪ُٝ‬ل‪.. ١‬هث٘ب ‪٣‬زٔ‪ٜ‬بُي ػِ‪٢‬‬ ‫ف‪٤‬و‪..‬ثٌ ِٓ ً٘ذ اٍز٘‪٤‬ذ ُٔب رزْ اُْ‪ٜ‬و ا‪ً٘ ٞٛ‬ذ ٗيُذ‬ ‫ثؤعور‪ٚ‬‬

‫مالك موضحا فً سعادة‬

‫ث‪ٓ : ١ْٞ٤‬ؼِ‪.. ِٜ‬اؽ٘ب ك‪ ٢‬ا‪٘٣ ٍٝ‬ب‪٣‬و ػب‪٣‬ي اُؾظ ػ‪٤‬لٗب‬ ‫ثبُٔوح ‪٣‬ب ػْ ٓؾٔل‬

‫محمد ٌبدو علٌة عالمات التؤٌٌد‬ ‫جرجس ممازحا فً حسد مصطنع وهو ٌضحك‬ ‫خالد معلقا فً سخرٌه ٌضحك الجمٌع‬ ‫تواضرس ٌتحدث مع بٌشوي ممازحا‬ ‫بٌشوي فً خجل – ولإم مضحك‬

‫ٕؼ ثوكى ‪٣‬ب ‪ُٝ‬ل‪ ١‬ػ٘لى ؽظ ‪..‬اُق ٓجو‪ٝ‬ى‬ ‫ٓؾٔل ‪ٌ :‬‬ ‫عوعٌ‪ :‬ا‪٣ ٙ‬ب ػْ ث‪ٛ ١ْٞ٤‬ز٘يٍ ‪ٝ‬رقطت ‪ٝ‬رؼ‪٤‬ل‪ُٝ...‬غجذ‬ ‫فجو ال اٗذ ‪ٝ‬ال اف‪ٞ‬ى ٕ‪ٞ‬ئ‪َ٤‬‬ ‫فبُل ‪ :‬اُ‪ٞ‬اك ‪ُٝ‬غ ًلح ‪ٝ..‬اُؼو‪ٍٝ‬خ ٓبرذ ‪ٝ..‬ؽبعخ كوو‪...‬ا‪ٚ٣‬‬ ‫عوعٌ‪..‬ػ‪٘٤‬ي ٓطوعخ ‪..‬‬ ‫ر‪ٞ‬ا‪ٙ‬و‪ : ًٝ‬ثٌ ‪٣‬ب ‪ٝ‬ك ‪٣‬ب ث‪ ١ْٞ٤‬اٗذ ثوكى ‪ِٛ‬ؼذ عٖ‬ ‫‪..ٍٖٜٝ‬ثغ‪ ٢‬ثزؾت ‪ٓٝ‬ورت ؽبُي ‪ٓٝ..‬قج‪٢‬ء ًَ كح‬ ‫ث‪ٓ :١ْٞ٤‬ب ثوكى ّب‪٣‬ق اُؾ‪٤‬بح ٗبّلخ ‪ ..‬ع‪ُٞ‬ذ ثالُ اثَ‬ ‫ه‪٣‬غٌْ ‪ٝ..‬اٍ‪٤‬جٌْ ‪ٝ‬اٗيٍ ُ‪ٞ‬ؽل‪ٝ... ١‬ثؼل‪ ٖ٣‬اك‪ٍ ٢٘٣‬ب‪٣‬جٌِْ‬ ‫ٕٔ‪ٞ‬ئ‪ َ٤‬اف‪٣ٞ‬ب ا‪ ٚٛ‬رجَط‪ ٞ‬ث‪ُ ٚ٤‬ؾل ٓب اهعغ‬

‫ٕٔ‪ٞ‬ئ‪ َ٤‬ممازحا‬ ‫ابانوب وخالد ٌمسكون بصنٌة‬ ‫ماجد فً عدم تصدٌق وهو ٌنظر للبطة‬ ‫محمد فً ود موضحا‪ -‬وٌقوم بتقطٌع البطة وٌلتؾ الجمٌع‬ ‫حول الصنٌة ٌؤكلون فً سعادة –( حٌث ٌظهر من تكوٌن‬ ‫المشهد تشابه بٌنهم وبٌن لوحة العشاء االخٌر )تظهر من‬ ‫النوافذ المنخفضة صوت عجل سٌارات ٌفرمل فً عنؾ –‬ ‫وتظهر اقدام احذٌة الدواعش‬

‫ٕٔ‪ٞ‬ئ‪ : َ٤‬رٖلط ‪٣‬ب ث‪ ١ْٞ٤‬اٗذ ؽالٍ ك‪٤‬ي ػ‪ ٖ٤‬اُ‪ٞ‬اك‬ ‫عوعٌ‬ ‫اثبٗ‪ٞ‬ة ‪ٛ :‬ت ثٌ ثٌ ‪..‬اٗب ثبُٔ٘بٍجخ ك‪ ١‬اٗب ػبٌِْٓ‬ ‫ٓلبعؤءح اٗب ‪ٝ‬فبُل ‪ٝ ..‬عب‪٣‬ج‪ ٖ٤‬ثط‪٤‬قخ ‪ًٞٝ‬ى ِٓ ٕؼ‪٤‬ل‪١‬‬ ‫ثل‪ٝ‬كح ‪..‬ػْبٕ ٗبًِ‪ٛٞ‬ب ٍ‪ٞ‬ا‬ ‫ٓبعل ‪ :‬اثبٗ‪ٞ‬ة ‪ٝ‬فبُل ‪...‬عب‪٣‬ج‪ ٖ٤‬ثط‪٤‬قخ ‪ًٞٝ‬ى ِٓ ٕؼ‪٤‬ل‪١‬‬ ‫‪ٝ‬ػبىّبمُ‪... ٢‬اُغ‪٤‬بٓخ عبٓذ‬ ‫ٓؾٔل ‪ٛ :‬ت ُؼٌِْٔ ثغ‪ ٢‬اثبٗ‪ٞ‬ة كح ا‪٤ٛ‬ت ‪ٝ‬اعلع ‪ٝ‬اؽل ك‪ٌْ٤‬‬ ‫‪..‬ى‪٣‬ؼ ‪٣‬لى ك‪٣ ١‬ب ك‪٣ ١‬ب عوعٌ ‪...‬اعؼل‪ ٝ‬اٗب ‪ٛ‬غطغ‬ ‫اُجط‪٤‬قخ‪ٝ..‬اك‪ ًَ ١‬ؽل ٓ٘بثخ ‪..‬اعؼل‪...ٝ‬ثَْ هللا‬

‫يالحظ خالد فيبدو علية الخوف – ويلفت انتباه عم محمد‬ ‫فبُل ‪ :‬ػْ ٓؾٔل‬ ‫عم محمد في لهجة آمرة – للجميع – يقوم ‪ 14‬قبطي في خوف‬ ‫ويختبئون في اماكن مختلفة في الغرفة – يطفيء خالد االنوار‬ ‫صوت طرق عنيف علي باب الحوش – ويظهر صوت‬ ‫العقرب من الخارج‬

‫ٓؾٔل ‪ :‬ع‪ ٞٓٞ‬ثْ‪ ِ٣ٞ‬اٗذ ‪ٝ ًَ ٞٛٝ‬اؽل ك‪٣ ٌْ٤‬لاه‪ ١‬ك‪٢‬‬ ‫ؽزخ‬ ‫ٓؾٔل ‪ٛ :‬ل‪ ٢‬اُ٘‪ٞ‬ه كح ‪٣‬ب فبُل‬ ‫ٕ‪ٞ‬د اُؼووة ‪ :‬اااكزؼ‬

‫يفتح عم محمد وهو متوترا –‬ ‫يقتحم العقرب الحوش و ورائه رجالة‬ ‫محمد ناكرا‬ ‫يصفع العقرب عم محمد‬ ‫يتدخل خالد غاضبة – فيقوم العقرب بضربة بكعب السالح‬ ‫علي رأسة فيقع خالد غارقا في دمة‬ ‫يخرج بيشوي من مخبؤءه غاضبا لوقوع خالد – فيضرب من‬ ‫العقرب‬ ‫يقوم رجال داعش بتفتيش المكان بعنف ويجدون ‪ 14‬قبطي‬ ‫واحدا تلو االخر – ويمسكونهم بعنف‬ ‫يحاول عم محمد االشتباك ومنع العقرب ورجالة من اخذ‬ ‫االقباط لكنه يضرب ويدفع علي االرض‬

‫ٓؾٔل ‪ :‬ااا‪ ٚ٣‬ك‪ ٢‬اا‪ٚ٣‬‬ ‫اُؼووة ‪ :‬ك‪ ٖ٤‬اُِٖج‪ ٖ٤‬اٌُلوح اُِ‪٘ٛ ٢‬ب‬ ‫ٓؾٔل ‪ٓ :‬ل‪ ِ٤‬ؽل ا‪ٚ٘ٛ‬‬ ‫اُؼووة ‪ٓ :‬ب رٌلثِ‬ ‫فبُل ‪ٓ :‬ب رٔلُ ‪٣‬لى ػِ‪٤‬خ‬

‫ث‪ : ١ْٞ٤‬ؽواّ ػِ‪...ٌْ٤‬فبُل‬ ‫كاػْ‪ : ٢‬ارؾوى‬ ‫ٓؾٔل ‪ :‬فبُل ‪٣..‬بثٖ اٍ‪..‬‬

‫ قطع ‪-‬‬‫ملحوظة‪ :‬ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬ ‫ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬

‫مشهد ‪49‬‬

‫فوتومونتاج‬

‫مجمع‬

‫‪ #‬لقطة علً ٌاسر السائق ٌصل الً بٌت الست اٌزٌس فً‬ ‫المنٌا وٌنزل من السٌارة وٌطرق الباب – وتفتح له الست‬ ‫اٌزٌس ملهوفة‬

‫ٕ‪ٞ‬د ث‪ :١ْٞ٤‬ار‪ٞ‬ؽْزي ًز‪٤‬و ‪٣‬ب اّ ث‪ٝ..١ْٞ٤‬ار‪ٞ‬ؽْذ‬ ‫اف‪ٞ‬ار‪ ٢‬اُج٘بد االهثؼ‪ٝ ٝ ٚ‬الك‪ٝ ْٛ‬فبُز‪..٢‬ع‪ُِ ٢ُٞ‬جذ‬ ‫أ ‪ -‬لقطه علً الست اٌزٌس تمسك بالخطاب الخاص بؤبنها‬ ‫ٓبه‪٣‬بٕ اٗ‪ ٢‬فالٓ ٗبىٍ افطج‪ٜ‬ب ى‪ٓ ١‬ب ‪ٝ‬ػلد اث‪ٛٞ‬ب‪ٝ‬‬ ‫ث‪ ١ْٞ٤‬وبجوارها بعض اهلها – وتقرأ الجواب فً فرحة‬ ‫ٍِٔ‪ ٢ِ٤‬ػِ‪ٜ٤‬ب ًز‪٤‬و‪ٕٞٔ...‬ئ‪ َ٤‬اف‪٣ٞ‬ب ثق‪٤‬و ًٔبٕ ‪ٝ‬ث‪٤‬ج‪ًٞ‬‬ ‫ب ‪ -‬لقطة علً االقباط ٌجرون بعنؾ الً السٌارات وٌضربون ‪٣‬لى ‪..‬إ ّبهلل رٌ‪ ًٌِْ ٞٗٞ‬ثق‪٤‬و ‪..‬اٗب ع‪ُٞ‬ذ اًزجِِي ع‪ٞ‬اة‬ ‫‪..‬ػْبٕ اػوف اؽٌ‪ٓ ٢‬ؼبً‪ ٢‬ى‪ٝ..ٖ٣‬اعِي اٗ‪ ٢‬ثق‪٤‬و ‪ٝ..‬إ‬ ‫اُلٗ‪٤‬ب ‪٘ٛ‬ب‪...‬آبٕ ‪ٝ..‬اثزل‪٣‬ذ اؽ‪ ُٞ‬عوّ‪ٍٝ... ٖ٤‬بًٖ ك‪٢‬‬ ‫ج ‪ -‬لقطة علً السبعة اقباط االخرٌن والذي بٌنهم اثٌوبً‬ ‫ث‪٤‬ذ ‪ٝ‬اٍغ ‪٤ِٓٝ‬ؼ‪ٝ..‬اُ٘بً ًٔبٕ ‪٘ٛ‬ب ‪٤ٛ‬جخ‪. .‬ر‪ٞ‬ا‪ٙ‬و‪ًٝ‬‬ ‫ٌركبون نفس السٌارات وهم مقٌدون‬ ‫ث‪٤‬غ‪ُٞ‬ي ا‪ ٢٘ٔٛ‬ػِ‪ ٢‬ػ‪٤‬بُخ ‪٣‬بٓخ ‪٤ٓٝ...‬الك ث‪َ٤‬زؤمٗي رطٔ٘‪٢‬‬ ‫ػِ‪ ٢‬آخ اٗز‪ ٢‬ػبهكخ اٗ‪ٜ‬ب ػ‪٤‬بٗخ ‪ٝ...‬ػبكٍ ‪ٕٝ‬جو‪ٝ ١‬ث‪ٌُٞ‬‬ ‫د ‪ -‬لقطة علً علً عم محمد فً انهٌار واؼماء وهو ٌنازع‬ ‫مفجوعا من خطؾ ‪ 02‬قبطٌا وخالد الؽارق بجوراه فً دماءه ‪ ٝ‬فبُل ‪ٝٝ‬اثبٗ‪ٞ‬ة ‪ٓٝ‬بعل ‪ ًِْٜٝ‬ث‪ َِٞٔ٤‬ػِ‪ٝ, ٢ٌ٤‬ػب‪٣‬ي‪٘٣‬ي‬ ‫رجغ‪ ٢‬رَِٔ‪ ٢‬ػِ‪ ٢‬ا‪ ِْٜٛ‬ك‪ ٢‬اٌُ٘‪َ٤‬خ ‪ٝ‬ك‪ ٢‬اُجِل ‪..‬اٗب ثق‪٤‬و‬ ‫ه ‪ -‬لقطة علً ‪ 40‬قبطٌا وهم ٌركبون فً سٌارة ذات صندوق ‪٣‬ب اّ ٓالى ‪ًِٜٝ‬ب ًبّ ‪ٝ ّٞ٣‬اٗيٍ اُؾن اُؼ‪٤‬ل ك‪ ٢‬ؽ‪٘ٚ‬ي ‪,‬‬ ‫‪ٝ‬آِ‪ ٢‬ػ‪٘ٓ ٢٘٤‬ي ‪ٗ ِٓ..‬بعٖ٘‪ ٢‬ؿ‪٤‬و إ اّ‪ٞ‬كي ‪٣‬بٓب‬ ‫مفلق كبٌر وٌنظرون لبعضهم فً خوؾ‬ ‫‪ٝ...‬اّ‪ٞ‬ف اُجِل‬ ‫لقطة علً العقرب ورجاله ٌؽلقون علٌهم الصندوق فً‬ ‫وحشٌة وٌتحركون بالسٌارة فً موكب مكون من سبع‬ ‫عربٌات‬ ‫و ‪ -‬لقطه علً بوابة معسكر داعشً تفتح وتدخل السٌارات‬ ‫التً تحمل ‪ 40‬قبطٌا – حٌث ٌقؾ فً انتظارها ابو حبٌبه‬ ‫وتظهر علً وجهه شبح ابتسامة خافتة وماجنه وخبٌثه‬

‫ قطع ‪-‬‬‫ملحوظة‪ :‬ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬ ‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬

‫مشهد ‪51‬‬

‫قصر الرئاسة‬

‫ن\د‪+‬ن\خ‬

‫قصر الرئاسه – كورٌدور امام ؼرفة مكتب الرئٌس ٌفتح باب‬ ‫المكتب احد الحرس الشرفً فٌظهر اسماعٌل فقط فً الداخل‬ ‫ٌعطً التحٌة الرسمٌة للخروج ‪ -‬وهو ٌحمل فً ٌدة ملؾ ‪-‬‬ ‫امام المكتب ٌقؾ حافظ مع بعض ظباط الحراسة الخاصة‬ ‫بؤسماعٌل ‪ٌ -‬قوم اسماعٌل بؤعطاء الملؾ لحافظ ‪ -‬وهو‬ ‫ٌمشً وٌتحدث فً لهجة آمرة وٌمشً ورائه حافظ فً جدٌة أٍبػ‪ : َ٤‬اُو‪ ٌ٣‬إله االٓو ‪ ..‬رزلزؼ ك‪ٞ‬ها ‪ ...‬ؿوكخ‬ ‫ػِٔ‪٤‬بد كهعخ اُزؾ‪٤ٚ‬و ‪ٝ‬اُقط‪ٞ‬ه‪ ( ٙ‬أ ) ‪ٝ...‬رزجؼذ اّبهح‬ ‫ثزلبػ‪ ًَ َ٤‬ه‪ٞ‬اػل اُج‪٤‬بٗبد ‪...‬‬ ‫حافظ فً رسمٌة وتركٌز‬ ‫ؽبكع ‪ :‬آوى ‪٣‬ب ك٘لّ‬ ‫اسماعٌل ٌكمل اصدار االوامر وهو ٌمشً‬ ‫أٍبػ‪ : َ٤‬االّبهح ثؤعزٔبع ػبعَ ٌَُ اُو‪٤‬بكاد‬ ‫حافظ فً جدٌة‬ ‫ؽبكع ‪ٛ:‬بثؼذ اّبهح ؽبال – ثبألعزٔبع‬ ‫اسماعٌل فً حسم – وقد وصل الً نهاٌة الكورٌدور ومر‬ ‫بعدد كبٌر من الحرس – وٌنزل سلم مإدي الً مهبط طائرات أٍبػ‪ : َ٤‬اٗب ػب‪٣‬ي ًَ أُِلبد اُِ‪ ٢‬ػٖ ُ‪٤‬ج‪٤‬ب ٖٓ ٍبػخ ٓب‬ ‫مروحٌة خاص بالقصر‬ ‫ار‪ٞ‬علد ػِ‪ ٢‬اُقو‪٣‬طخ ‪...‬رجو‪ ٢‬هلآ‪ ٢‬ك‪ ٢‬ظوف ٍبػخ‬ ‫حافظ فً انتباه وجدٌة‬ ‫ٌدخل اسماعٌل الً مروحٌة تنتظرة – وٌنظر الً حافظ نظرة‬ ‫ذات مؽزي وفً لهجة آمرة‬

‫ؽبكع ‪ٓ :‬ل‪٣ ّٜٞ‬ب ك٘لّ‬ ‫أٍبػ‪ : َ٤‬ؽبكع ‪...‬كؼَ اُؼٔ‪ٕ َ٤‬وو‬

‫ٌشٌر اسماعٌل الً الطٌار فتتحرك المروحٌة محلقة ي‬ ‫السماء‬ ‫أٍبػ‪ : َ٤‬ارؾوى‬ ‫ٌركب حافظ احد السٌارات السوداءالرسمية‬ ‫(رؼل‪ َ٣‬ؽ‪ٞ‬اه رو٘‪٣ ٢ٜ٘ٓٝ ٢‬قٔ ُـخ اُغ‪ٜ‬بى ‪ٝ‬اُغ‪) ِ٤‬‬

‫ قطع ‪-‬‬‫ملحوظة‪ :‬ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬ ‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬

‫مشهد ‪51‬‬

‫فوتومونتاج‬

‫ن \خ ‪ +‬ن \ د‬

‫‪ #‬لقطة علً علً ٌمشً فً احد االسواق اللٌبٌة وٌشتري‬ ‫شطٌرة ٌؤكلها‬ ‫لقطة علً علً ٌرن جرس هاتفة معلنا وصول رساله‬ ‫مكتوب بها كود – (‪)0040‬‬ ‫أ ‪ -‬لقطة علً لقطة علً علً ٌدخل الً السٌارة المحروقة‬ ‫المركونة خلؾ احد البٌوت المهجورة والتً ٌنام بها كلب‬ ‫هذٌل‬ ‫ لقطة علً علً ٌفتح علبة (الدركسٌون) عجلة القٌادة التً‬‫ترك بها حافظ جهاز صؽٌر ٌشبة الفالشة‬ ‫ لقطة علً ٌقوم بؤطعام الكلب من شطٌرتة بعد ان ارجع‬‫عجلة القٌادة لوضعها‬ ‫ب ‪ -‬لقطة علً علً المصري ٌدخل بٌته وٌتؤكد من اؼالق‬ ‫النوافذ‬ ‫ لقطة علً علً المصري ٌحرك احد بالطات ارضٌة المنزل‬‫وٌفتحها – وٌخرج من تحتها حقٌبه مخبؤه ‪ٌ -‬خرج من‬ ‫الحقٌبة الب توب وٌقوم بتوصٌلة بهاتفة مع جهاز ارسال‬ ‫صؽٌر وٌضع الفالشة التً اخذها من السٌارة المهجورة –‬ ‫وٌضع سماعة صؽٌرة فً اذنة ‪ -‬متصله باالجهزة‬ ‫ج ‪ -‬لقطة علً علً المصري ٌقوم بؤؼالق كل انوار المنزل ‪-‬‬ ‫وٌشعل ( للمبة الترا ) فتظهر علً الحوائط ارقام وخرائط‬ ‫واحداثٌات واسماء ‪ -‬كان ٌكتبها بقلم فسفوري االصفر‬ ‫واالزرق والذي ال ٌظهر اال فً اضاءه (اللمبة االلترا)‬

‫ قطع ‪-‬‬‫ملحوظة‪ :‬ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬ ‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬

‫مشهد ‪52‬‬

‫غرفة العمليات الجهاز‬

‫ؼرفة عملٌات ضخمة اُـوكخ ث‪ٜ‬ب ّبّبد ػٔالهخ ٓزِٖخ‬ ‫ثبألهٔبه اُٖ٘بػ‪٤‬خ‪ٝ ,‬ثؼ‪ٜٚ‬ب ّبّبد ث‪ٜ‬ب ٓؤّواد ثؾش ‪ٝ‬‬ ‫رؾِ‪ ,َ٤‬ك‪ ٢‬األ‪ٛ‬واف ‪٘ٛ‬بى ٌٓبرت ٕـ‪٤‬وح ػِ‪ٜ٤‬ب ٓب ‪٣‬ووة ٖٓ‬ ‫فَٔ‪ّ ٖ٤‬قٖب ‪٣‬غَِ‪ ٕٞ‬أٓبّ ّبّبد هٕل ‪ٝ‬رؾِ‪ٝ َ٤‬ث‪٤‬بٗبد‬ ‫‪٣ٝ‬جل‪ ٝ‬ػِ‪ ْٜ٤‬االٗ‪ٜٔ‬بى‪ ,‬ك‪ ٢‬اُ‪٘ٛ ٍٜٞ‬بى ‪ٛ‬ب‪ُٝ‬خ اعزٔبػبد‬ ‫ًج‪٤‬وح ‪٣‬غٌِ ػِ‪ ٠‬هأٍ‪ٜ‬ب اُلو‪٣‬ن إٍٔبػ‪ٝ َ٤‬ثغبٗج‪٘ٓٝ ٚ‬ل‪ٝ‬ة‬ ‫‪ٝ‬ىاهح اُلكبع ‪ ٝ‬ه‪٤‬بكاد ٖٓ اُغ‪٘ٓٝ ِ٤‬ل‪ٝ‬ث‪ ٖ٤‬ثؼ٘ اُ‪ٞ‬ىهاء‬ ‫‪ٝ‬ثؼ٘ اُ‪ٚ‬جب‪ ٛ‬ك‪ ٢‬اُغ‪ٜ‬بى‪٣ ,‬زؤَٓ اُِ‪ٞ‬اء إٍٔبػ‪ َ٤‬اُْبّبد‬ ‫اُز‪٣ ٢‬ؼوٗ ػِ‪ٜ٤‬ب ٕ‪ٞ‬ه ‪ٓ 27‬قط‪ٞ‬كب ٖٓ االهجب‪٣ٝ – ٛ‬ؼوٗ‬ ‫ا‪ٚ٣‬ب – ٕ‪ٞ‬ه ُِو‪٤‬بكاد ر٘ظ‪ ْ٤‬كاػِ – ‪ٕٞٝ‬ه – ُوٕل اعزٔبع‬ ‫اث‪ ٞ‬ؽج‪٤‬ج‪ ٝ ٚ‬هبٍْ اُؼِ‪ ٢‬ك‪ ٢‬اؽل اُل‪ ٍٝ‬اال‪ٝ‬هث‪ – ٚ٤‬أٍبػ‪ َ٤‬ك‪٢‬‬ ‫عل‪٣‬خ ْٓ‪٤‬وا ُؾبكع اُن‪ ١‬هق ‪ٝ‬هائ‪ٚ‬‬ ‫ؽبكع ‪٤ْ٣‬و ألؽل اُغبَُ‪ ٖ٤‬ػِ‪ّ ٢‬بّبد اُوٕل‬ ‫أُ‪ٞ‬ظق األٓ٘‪ ٢‬ك‪ ٢‬روً‪٤‬ي ّل‪٣‬ل‬ ‫‪٣‬ظ‪ٜ‬و ٕ‪ٞ‬رؼِ‪٢‬‬ ‫ك‪٤‬ؼط‪ ٢‬ا‪ٝ‬آو أٍبػ‪ َ٤‬االّبهح ثبُزلؼ‪,َ٤‬‬

‫ن\د‬

‫اسماعٌل ‪:‬حافظ‬ ‫حافظ ‪ :‬تؤكٌد الكود‬ ‫موظؾ أمنً ‪ :‬تؤكٌد الكود ‪..‬‬ ‫صوت علً ‪ :‬الساعه الؾ و سبعه – احداثٌات وجود‬ ‫‪....224,930..‬كودتفعٌل ‪..0040..‬صقر‬ ‫اسماعٌل ‪ :‬فعل العمٌل‬

‫‪٣‬و‪ ّٞ‬ؽبكع ثؤهٍبٍ ا‪ٝ‬آو ثزلؼ‪ َ٤‬اُؼٔ‪ٕ َ٤‬وو –‬

‫ قطع ‪-‬‬‫ملحوظة‪ :‬ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬ ‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬

‫مشهد ‪53‬‬

‫ن\د‬

‫بيت علي‬

‫البٌت مؽلق النوافذ – االضاءه الترا – حالة انتباه شدٌدة ٌبدو‬ ‫فٌها علً وٌبدو من مالمحة الجدٌة‬ ‫علً ٌجلس علً االب توب الموصل باالجهزة والسماعة فً‬ ‫اذنة – وٌبدو علٌة التركٌز الشدٌد بٌنما تظهر االسماء‬ ‫واالرقام واالحداثٌات والخرائط علً الحوائط بشطل فسفوري‬ ‫علً فً جدٌة – ورسمٌة وهو ٌكتب علً الشاشة بعض‬ ‫البٌانات‬

‫ٌقوم علً بفتح بعض الخرائط – وقرأءة بعض االحداثٌات فً ػِ‪٢‬‬

‫جدٌة شدٌده‬

‫‪ :‬اُؼٔ‪ٕ َ٤‬وو عب‪ٛ‬ي ُِزلؼ‪..َ٤‬‬

‫علً ٌكتب بٌانات االحداثٌات علً الشاشة واخري ٌتلوها عبر‬ ‫علً ‪ 910 :‬جنوب شرق خط طول ‪– 404‬‬ ‫السماعة التً فً اذنة‬ ‫أ ‪ -‬لقطات علً علً ٌجمع كل اؼراضة وااللب توب وسالح‬ ‫مسدس وحقٌبة بها بندقٌة وٌضعهم وراء ظهرة‬ ‫ب ‪ -‬لقطات علً علً ٌقوم باألمساك باحد جراكن البنزٌن‬ ‫وٌسكبها فً كل البٌت‬ ‫ج ‪ -‬لقطات ‪ -‬علً ٌركب فً سٌارته الجٌب ومن خلفة بٌته‬ ‫ٌبدأ فً االحتراق وٌضع حقٌبتٌن كبار بهم‬

‫( ْٓ‪ٜ‬ل ‪ْٜٓ ٝ 00‬ل ‪ – 02‬روط‪٤‬غ ٓز‪ٞ‬اى‪١‬‬ ‫ٓزلافَ )‬

‫احداثً معسكر االمٌر ‪ 430..‬جنوب ؼرب خط طول‬ ‫‪ 110‬احداثً معسكرات اسلحة وزخٌرة واماكن‬ ‫تمركز‪ 210..‬شمال شرق خط طول ‪ 009‬مخابًء‬ ‫سرٌة وخنادق وانفاق موزعه مسافة ‪ 31‬كٌلو تحت‬ ‫االرض ‪...‬البٌانات الكاملة والمعلومات وصور‬ ‫الرصد ‪...‬تم تحمٌلها علً ‪..‬سرٌفر ‪ .. 0‬جاري‬ ‫اخالء الموقع وانتظار التعلٌمات‬ ‫علً ‪ :‬جاري التنفٌذ‬

‫ قطع ‪-‬‬‫ملحوظة‪ :‬ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬ ‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬

‫مشهد ‪54‬‬

‫غرفة عمليات القوات الجوية ‪ +‬مهبط طائرات‬

‫فً احد القواعد العسكرٌة الهامة – حٌث تقع ؼرفة‬ ‫عملٌات القوات الجوٌة – ٌنزل الفرٌق شرٌؾ‬ ‫بالطائرة المروحٌة – وٌقابلة اللواء جمال علً‬ ‫المهبط فً طرٌقهم – حٌث شرٌؾ ٌستقل سٌارة‬ ‫تتحرك فً سرعة داخل القاعدة‬

‫ن\د‪+‬ن\خ‬

‫ّو‪٣‬ق ‪ :‬هبكح ّؼت اُؼِٔ‪٤‬بد ‪ٝ‬االكوع ٓ‪ٞ‬عل‪ٖ٣‬‬ ‫عٔبٍ ‪ :‬ك‪ ٢‬اٗزظبهى ‪٣‬ب ك٘لّ‬

‫أ ‪ -‬داخل الؽرفة شاشات عمالقة ومحركات درون عن‬ ‫بعد وخرائط فً كل مكان وعدد من قادة وللواءت‬ ‫القوات الجوٌة‬ ‫ٌدخل شربؾ فٌعطً الجمع التحٌة العسكرٌة‬ ‫جمال متسائال فً جدٌة‬ ‫شرٌؾ فً جدٌة وثبات انفعالً‬

‫جمال ‪ :‬فً سٌنارٌو معٌن مطروح ٌا فندم ‪..‬نشتؽل‬ ‫علٌة‬ ‫شرٌؾ ‪ :‬كل السنارٌوهات مطروحة ‪...‬بنحاول‬ ‫تحرٌر الرهائن والوصول لٌهم من خالل عناصر‬ ‫المخابرات ‪..‬حضر بنك االهداؾ الجوٌة فً لٌبٌا‬ ‫بالتنسٌق مع المخابرات والفرٌق اسماعٌل ‪ ..‬افتح‬ ‫فٌدٌو كونوفرس‬

‫ قطع ‪-‬‬‫ملحوظة‪ :‬ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬ ‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬

‫مشهد ‪55‬‬

‫غرفة العمليات الجهاز‬

‫ن\د‬

‫‪٣ ,‬زؤَٓ اُِ‪ٞ‬اء إٍٔبػ‪ َ٤‬اُْبّبد اُز‪٣ ٢‬ؼوٗ ػِ‪ٜ٤‬ب ٕ‪ٞ‬ه ‪27‬‬ ‫ٓقط‪ٞ‬كب ٖٓ االهجب‪٣ٝ – ٛ‬ؼوٗ ا‪ٚ٣‬ب – ٕ‪ٞ‬ه ُِو‪٤‬بكاد ر٘ظ‪ْ٤‬‬ ‫كاػِ (اث‪ ٞ‬ؽج‪٤‬ج‪ – ٚ‬اُؼووة – ‪ٛ‬بّْ)– (ًٔب ‪٣‬ؼوٗ ٕ‪ٞ‬ه‬ ‫ُوٕل اعزٔبع اث‪ ٞ‬ؽج‪٤‬ج‪ ٝ ٚ‬هبٍْ اُؼِ‪ ٢‬ك‪ ٢‬اؽل اُل‪ ٍٝ‬اال‪ٝ‬هث‪ٚ٤‬‬ ‫أٍبػ‪ َ٤‬ك‪ ٢‬عل‪٣‬خ ْٓ‪٤‬وا ُؾبكع اُن‪ ١‬هق ‪ٝ‬هائ‪ٚ‬‬

‫اسماعٌل ‪ :‬المهمة تحدٌد و تحرٌر ال‪ 40‬مصري‬ ‫‪..‬مع تؤكٌد هوٌة الخاطفٌن واماكن تواجدهم‬ ‫باالحداثٌات‬

‫ؽبكع ٓزؾلصب اُ‪ٞٓ ٢‬ظق ك‪ ٢‬عل‪٣‬خ‬

‫حافظ ‪ :‬ابعت خط سٌر وبٌانات من العناصر‬ ‫المساعدة للعمٌل صقر‬

‫هعَ ثي‪ ١‬ػٌَو‪ ١‬ك‪ ٢‬عل‪٣‬خ‬

‫رجل بزي عسكري ‪ :‬العمٌل صقر دة فاهم خطورة‬ ‫الموقؾ ‪..‬؟‬

‫ؽبكع ‪ٚ٣‬ـ‪ ٜ‬ػِ‪ ٢‬اػ االىهاه كزظ‪ٜ‬و ٕ‪ٞ‬ه ٓقزِل‪ُ ٚ‬ؼِ‪٢‬‬

‫(ٌحًٌ) فً اكثر من مكان – وٌتحدث موضحا فً اداء حافظ ‪ :‬اسمه الحقٌقً ٌحًٌ احمد زهران ٌا‬ ‫فندم وبٌشتؽل تحت اسم علً المصري من سنٌن‬ ‫جاد‬ ‫كسمسار بترول ‪..‬وٌعتبر واحد من اقوي واهم‬ ‫ظباط التشؽٌل والعناصر المإثرة فً الجهاز‬

‫اسماعٌل ‪ٌ_(:‬حًٌ) اوالعمٌل (علً المصري )‬ ‫ٌإكد اسماعٌل كالم حافظ وهو ٌبدو علٌة التفكٌر‬ ‫جندي مقاتل انا اللً مربٌه علً اٌدي وكان قائد‬ ‫كتٌبة سابق فً الصاعقة البحرٌة قبل ما ٌنضم‬ ‫للخدمة السرٌة فً الجهاز‪..‬وفاهم اهمٌة الوقت‬ ‫وخطورته ‪.‬وقدر خالل السنٌن اللً فاتت ٌكون اداه‬ ‫بٌنما ٌبدو علً الجمٌع الجدٌة ‪ -‬أٍبػ‪ َ٤‬ك‪ ٢‬عل‪٣‬خ‬ ‫فعاله ‪..‬اخترقنا بٌها داعش فً لٌبٌا وكل الكٌانات‬ ‫ْٓ‪٤‬وا ُؾبكع اُن‪ ١‬هق ‪ٝ‬هائ‪ٚ‬‬ ‫اللً لٌه دور علً االرض هناك ‪ ،‬ده ؼٌر انة وقع‬ ‫‪ٕٞ #‬ه ٖٓ ْٓ‪ٜ‬ل ‪ ( 2‬ػِ‪ + ٢‬اث‪ٓٞ‬قزبه) صْ ٕ‪ٞ‬ه اُوج٘‬ ‫احد قٌادات القاعدة المنضمه اخٌرا للداعش ابو‬ ‫ػِ‪ ٢‬اث‪ٓ ٞ‬قزبه ك‪ ٢‬ثبُ‪٤‬وٓ‪ٕٞ –ٞ‬ه ٖٓ ْٓ‪ٜ‬ل ‪ 29‬ؽ‪٤‬ش اُزو‪ ٜ‬مختار العراقً – وؼٌرهم ‪ -‬وكمان قدر ٌعرؾ‬ ‫ػِ‪ ٢‬اُٖ‪ٞ‬ه ٖٓ ٕبُ‪ ٕٞ‬ؽاله‪ ٚ‬الؽل اُج‪ٞ٤‬د‬ ‫البٌت المختبًء فٌه االرهابً الخطٌر عمر رفاعً‬ ‫السرور ‪ ...‬وهو اكتر واحد فاهم طبٌعه االرض‪،‬‬ ‫ؽبكع ‪٤٤ْ٣‬و ُٔ‪ٞ‬ظل‪ – ٖ٤٤‬ك‪٤‬و‪ ٕٞٓٞ‬ثلزؼ ف‪ٓ ٜ‬غ ؿوكخ اُو‪ٞ‬اد فاهم ان المسؤلة دلوقتً حٌاة او موت ‪ ...‬حافظ خط‬ ‫مفتوح مع ؼرفة ‪ 44‬قوات جوٌة‬ ‫اُغ‪٣ٞ‬خ‬ ‫حافظ ‪ :‬حصل ٌا فندم‬ ‫اسماعٌل ‪ :‬شرٌؾ فعل ‪ 102‬عٌن حورس عاٌز‬ ‫مسح كامل‬

‫ قطع ‪-‬‬‫ملحوظة‪ :‬ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬ ‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬

‫مشهد ‪56‬‬

‫غرفة عمليات القوات الجوية ‪ +‬سماء لبييا ( – درنة – بنغازي ‪ -‬سرت)‪+‬‬

‫ن \خ‬

‫غرفة عمليات الفريق إسماعيل‪ +‬كبائن قيادة الدرون‬

‫نري الفرٌق شرٌؾ واللواء جمال – وضباط القوات‬ ‫الجوٌة – حٌث ٌبدو علً الفرٌق شرٌؾ اعطاء االمر‬ ‫بتحرٌك الدرون – نري كبائن التحكم فً الطائرات‬ ‫درون‬ ‫أ نري كبائن قٌادة الدرون وهً تقوم بتوجٌة‬ ‫الطائرات الدرون فوق سماء لٌبٌا‬ ‫ب ‪ -‬لقطات من كامٌرا الطائرة ترصد شوارع لٌبٌا‬ ‫ج ‪ -‬لقطات علً توجٌة الطائرات من ؼرفة الجوٌه‬ ‫د ‪ -‬لقطات من كامٌرا الطائرة رصد مجندٌن داعش‬

‫(تقطٌع متوازي ومتداخل )‬

‫ه ‪ -‬لقطات من كامٌرا الطائرة ترصد احد معسكرات‬ ‫داعش‬ ‫و ‪ -‬ؼرفة عملٌات الفرٌق اسماعٌل ٌتابعون بدقة ما‬ ‫تصورة وتنقلة كامٌرات الدرونز –‬ ‫ز ‪ -‬لقطات من كامٌرا الطائرة ترصد هاشم وهو ٌدخل‬ ‫بٌت رٌفً مإمن بحراسات داعشٌة من الخارج –‬ ‫وتحدد الطائرة بؤلٌة مقارنة الوجوه هاشم كهدؾ‬

‫ قطع ‪-‬‬‫ملحوظة‪ :‬ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬ ‫ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬

‫مشهد ‪57‬‬

‫غرفة هاشم – بيت ريفي‬

‫ن\د‬

‫ٌدخل هاشم ؼرفة النوم ذات االثاث الرٌفً المتواضع‪ٌ -‬وجد‬ ‫بالؽرفة سرٌر ودوالب ووطاوله علٌها الب توب – وصنادٌق‬ ‫اسلحة –ٌخلع هاشم حزام سالحة وٌضعه جانبا وٌفتح االب‬ ‫توب– ٌفاجؤ هاشم بعلً ٌخرج من وراء الدوالب وٌمسك به هاشم ‪ :‬مٌن ان‪....‬؟‬ ‫بعنؾ بحركة قتالٌة محترفة وٌضععلً خنجر علً رقبة هاشم‬ ‫علً ‪ :‬اخرس ‪..‬لو نفسك طلع ‪..‬رقبتك هتبقً فً حضنك‬ ‫وٌجرحة جرح صؽٌر وٌسؤله مهددا فً حسم‬ ‫هاشم فً خوؾ وألم مختنقا – ٌتسؤل‬

‫هاشم ‪ :‬اٌش ترٌد ‪..‬؟‬

‫علً فً لهجة عنٌفة‬

‫علً ‪ :‬فٌن ‪ 40‬مصري اللً خطفتوهم‬

‫هاشم فً ارتباك والم حٌث ٌزداد ضؽط الخنجر علً رقبته‬ ‫وٌحاول ان ٌنكر‬

‫هاشم ‪ :‬اناما بعرؾ ‪..‬‬ ‫علً ‪ :‬اخلص‬

‫علً ٌزٌد من ضؽطه بالخنجر‬ ‫هاشم ٌجٌب فً خوؾ وصوت مختنق‬

‫هاشم ‪ :‬انا اخدت ‪ 3...‬صلبٌن من ع الطرٌق ‪..‬وسلمتهم‬ ‫الٌوم باكر ‪...‬‬

‫علً فً لهجة عنٌفة ٌتسؤل وهو ٌمسك بهاشم بؤحكام‬

‫علً ‪ :‬ومٌن اللً خطؾ ‪ 02‬الباقٌن ‪..‬؟‬

‫هاشم ٌنفً معرفته وهو ٌرتعش من الخوؾ‬

‫هاشم‪ :‬ما بعرؾ وٌن راح ٌاخدهوم وما بعرؾ مٌن اللً‬ ‫اخد الباقٌن‬

‫ٌظهر صوت مجندٌن داعش ٌقترب من الؽرفة – ٌنتبه له‬ ‫علً فٌبدو علً هاشم محاولة الصراخ – فٌقوم علً بكسر‬ ‫عنقة و وضعة فً السرٌر فً وضع نائم – وٌختبًء خلؾ‬ ‫الباب ممسكة بخنجرة فً وضع استعداد‬ ‫ٌفتح مجند داعشً الباب فٌد هاشم ممدا علً السرٌر فٌنظر‬ ‫فً الؽرفة الخالٌة ‪ -‬وٌؽادر وٌؽلق الباب‬

‫صوت من الخارج ‪ :‬سٌد هاشم‬ ‫مجند ‪ :‬انت نمت سٌد هاشم‪..‬؟‬

‫ٌقومعلً بتفتٌش فً الالب توب فٌجد صور – معدات تصوٌر‬ ‫مخزنة فً صنادٌق علٌها كتابات تركٌة – وصور لمطار‬ ‫علً ‪ :‬معدات تصوٌر من تركٌة‪...‬جاري خلط الزٌت‬ ‫معتٌقة من الخارج – كما ٌجد اٌمٌل مرسل مكتوب فٌه رسالة بالطحٌن الخدمة راح تكون خمس نجوم ‪ٌ...‬عنً اٌه‪..‬؟‬ ‫فٌقرأئهاعلً فً تفكٌر وحٌرة وضٌق‬ ‫ قطع ‪-‬‬‫ملحوظة‪ :‬ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬ ‫ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬

‫مشهد ‪58‬‬

‫زنزانه في معسكر داعشي‬

‫احد زانزٌن معسكر داعشً – االضاءة الوحٌدة‬ ‫بالمكان تبعث من شباك ذو قضبان ٌتسلل منه الضوء‬ ‫‪ 40‬قبطً ٌجلسون علً ارض الزنزانه ٌرتدون زي‬‫برتقالً موحد ومعهم ماثٌو (الؽانً) ٌرتدي مثلهم‬ ‫بعضهم نائم فً ارهاق– معظمهم ٌتمتم بآٌات من‬ ‫الكتاب المقدس فً خوؾ واعٌاء وشحوب – بٌنما‬ ‫البعض منهم ٌجلسون فً صمت منهم بٌشوي الذي‬ ‫ٌبدو علٌة الؽضب المكتوم وهو ٌنظر فً عٌن اخاه‬ ‫الصؽر لٌثبتة ‪ٌ -‬دخل ابو حبٌبه والعقرب ورجلٌن من‬ ‫الدةاعش احدهم ممسك بجردل صفٌح وكوب معدنً‬ ‫ٌقوم بؤلقاء المٌاه منه علً وجوة االقباط فً عنؾ‬ ‫حتً ٌستٌقظوا– ثم ٌلقً بالكوب والجردل فً‬ ‫االرض– ابو حبٌبه فً لهجة تهكم – مشٌرا لألثٌوبً‬

‫ن\د‬

‫ماجد‪ (:‬أصػ الً صراخً ٌا رب ألنً قد تذللت جدا ‪،‬‬ ‫ونجنً من مضطهدي النهم اشد منً)‬ ‫هانً‪ (:‬الن هللا هو الهنا الً الدهر واالبد هو ٌهدٌنا حتً‬ ‫الً الموت)‬ ‫ابو حبٌبه ‪ :‬ان شا هللا تكون القامة مرٌحة عنا ‪..‬؟ شو‬ ‫هادا‬ ‫العقرب ‪ :‬صلٌبً اسود‬

‫العقرب موضحا‬ ‫ابو حبٌبه فً تعالً ولهجة حادة – ساخرا‬

‫ابو حبٌبه ‪ :‬منٌح‪..‬اسود صلٌبً رع‪..‬لك كٌؾ عاٌش لحد‬ ‫هال‬ ‫العقرب ‪ :‬اقعد مكانك‬

‫ٌنهض االفرٌقً فً ضٌق – ٌنقض علٌة العقرب‬ ‫وٌضربه بقدمه – ٌحاول بٌشوي ان ٌتدخل‬

‫بٌشوي‪ :‬كفاٌة‬

‫ابو حبٌبه – ٌشٌر للعقرب بالتوقؾ وٌقتر من بٌشوي‬ ‫ابو حبٌبه تبدو مالمحة شٌطانٌه باردة ‪-‬‬

‫بٌشوي عٌنٌه امتلئت بالدموع والؽضب‬ ‫ٌمسك ابو حبٌبه بكؾ بٌشوي وٌخرج خنجرة وٌرسم‬ ‫جرح كبٌر علً كفة فً هٌئة صلٌب ‪ – +‬وٌدفعه‬ ‫ارضا وٌخرج من الزنزانه و ورائه العقرب‬ ‫والدواعش‬ ‫ٌجلس بٌشوي متؤلما – وٌنظر الً الماثٌو (الؽانً) ذو‬ ‫البشرة السوداء فٌجدة فً حالٌة ٌرثً لها فٌقوم مالك‬

‫بدفع الكوب المعدنً الذي تبقً فٌه بعض الماء له–‬ ‫ماثٌو (الؽانً) فً عربٌه ركٌكه‬

‫ابو حبٌبه ‪ :‬بٌكفً ‪ ..‬ابضاي انت مو هٌك ‪..‬؟‪..‬بتعرفو انا‬ ‫ما عندي مشكله معكم سوي انكم صلبٌٌن انجاس‪..‬بس‬ ‫هال الزم تصٌروا وقود ٌتحرق فً وجة اللً عم ٌحاربونا‬ ‫‪..‬فٌكم تساعدونا نبعت رسالة للمصرٌن بموتكم من دون‬ ‫مقاومة وال حكً ‪..‬من شان ال تصعبوها علً حالكم‬ ‫‪..‬وبوعدكم كل شً هٌتم بسرعه‬ ‫بٌشوي‪ :‬انا اللً بوعدك ‪..‬ان كل نقطة دم هتنزل مننا‬ ‫‪..‬هتدفعوا قدامها كتٌر‬

‫ابو حبٌبه ‪ :‬هً العالمه ‪..‬من شان لما تموت ‪..‬ال تتلخبط‬ ‫فٌكم مالئكة الحشر ‪..‬هً العالمة تذكرتك لجنهم ‪..‬‬ ‫بٌشوي ‪ :‬اشرب‬ ‫ماثٌو (الؽانً) ‪ :‬شكرا‬

‫ٌمسك تواضروس بكؾ بٌشوي الدامً وهو ٌنظر له‬ ‫فً حزن – فٌقومبٌشوي بمسك ٌد صوئٌل ثم ٌقوم‬ ‫باقً االقباط باألأمساك بٌد بعضهم – وٌؽمضون‬ ‫عٌنٌهم وٌنخرطون فٌما ٌشبة صالة حزٌنه‬

‫ قطع ‪-‬‬‫ملحوظة‪ :‬ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬ ‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬

‫مشهد ‪59‬‬

‫حوش سكني سرت‬

‫ن \د‬

‫حوش سكنً – فً احد احٌاء سرت الفقٌرة – الحوش عبارة‬ ‫عن ؼرفتٌن اسفل احد البناٌات القدٌمة ذو حوائط قدٌمة‬ ‫واثاث عربً ومراتب نوم واؼطٌة علً االرض ‪ -‬نافذة‬ ‫الحوش علً مستوي ارض الشارع ‪ -‬المكان ثر وفً حالة‬ ‫فوضً وهناك بعض بقع الدماء علً ارضٌة الؽرفة من أثر‬ ‫خطؾ االقباط وموت خالد‬ ‫ٌدخل علً الحوش بعد ان ٌعالج الباب – ٌمشً فً خطوات‬ ‫هادئة ٌتفحص المكان ٌقؾ فً منتصؾ الحوش ٌتخٌل ما‬ ‫حدث‬ ‫أ ‪ -‬فالشات خطؾ االقباط –‬ ‫ب ‪ٌ -‬قؾ ٌشؤهدها علً تحدث فً الحوش وٌبدو علٌه‬ ‫الؽضب واأللم – ٌري علً فردة حذاء علٌها بقعه دماء ملقاة‬ ‫علً االرض – فٌتذكر‬ ‫ج ‪ -‬فالش باك – بٌت ٌحًٌ– ن \ د‬ ‫تجلس سارة فً شهرها السابع من الحمل علً احد الكراسً‬ ‫تحاول ان ترتدي حذائها وتفشل – ٌفتح علً =(ٌحًٌ) باب‬ ‫الشقة وٌدخل فً زي افرول الصاعقه البحرٌة وٌبدو شكله‬ ‫مختلفا ومعه حقٌبه سفر وٌقبل رأسها وٌجلس امامها علً‬ ‫االرض –تبتسم ساره عندما تراه فً اسً بٌنما ٌقوم ٌحًٌ‬ ‫بمساعدتها فً لبس الحذاء‪ -‬تتنظر سارة لعلً وتمسك ٌده‬ ‫وتضعها علً بطنها‬ ‫د ‪ٌ -‬قوم علً لٌؽادر الحوش وهو ٌبدو علٌة الجدٌة –‬ ‫ٌخرج فجؤءة عم محمد من مكان ما حامال سكٌن وٌنقض علً‬ ‫علً – فٌقوم علً بحركة قتالٌة محترفة بطرحة ارضا‬ ‫وتكمٌم حركته –علً فً عنؾ‬ ‫محمد فً آسً وألم ٌجٌب‬

‫علً ‪ :‬انا اسؾ انً‪....‬‬ ‫سارة ‪ :‬شششش‪...‬ما تتؤسفش انا عارفة انا متجوزة‬ ‫مٌن‪..‬ومش هزعل طول ما بترجع‪..‬بس اوعدنً انك تفضل‬ ‫ترجع علً طول‪..‬وان بنتنا هتكبر قدام عنٌك‬

‫محمد ‪ٌ :‬ا والد الكالب‬ ‫علً ‪ :‬انت مٌن ‪..‬وبتعمل اٌه هنا ‪..‬انطق ‪...‬تعرؾ‬ ‫المصرٌن اللً اتخطفوا‪..‬‬ ‫محمد ‪ :‬انا محمد جاد هللا ‪...‬مسئول عمال‪..‬انا اللً كنت‬ ‫مسكنهم هنا ومؤجرٌن عندي كانو زي والدي ‪..‬لحد ما جم‬ ‫خدوهم والد الكلب وجتلو خالد‬

‫ٌرخً علً قبضته – وٌسؤله‬ ‫محمد ٌجٌب فً ؼل وؼضب‬ ‫علً وهو ٌفكر فً العقرب‬ ‫ٌقوم علً لٌؽادر – تستوقفة كلمات محمد – الذي‬ ‫ٌهتؾ فً ؼضب‬

‫علً ‪ :‬شفت اللً خطفهم‪..‬؟‬ ‫محمد ‪ :‬اٌوه ‪...‬دواعش ‪...‬وكبٌرهم كان جتة زي التور‬ ‫وبطول وشه فٌه تعوٌرة جدٌمة‬ ‫علً ‪ :‬العقرب ‪...‬‬ ‫محمد ‪ :‬لو راٌح تلحجهم او تاخد بتارهم ‪...‬خدنً معاك‬

‫محمد فً أألم وؼل مكتوم‬ ‫ٌبدو علً علً التفكٌر ‪ -‬وٌسؤله‬

‫محمد ‪:‬ااااسمع‪ ............‬من تالتٌن سنه هربت من بالدنا‬ ‫فً االجصر عشان مخدش بالتار ومجتلش نفس ملهاش‬ ‫ذنب ‪..‬بس كنت هربان وانا فرحان بنفسً وعارؾ انً‬ ‫بعمل الصح‪ ..‬لكن دلوك‪..‬لو ملحجتهومش ومختش بتار‬ ‫اللً مات منٌهم هعٌش بجٌة عمري مكسور‬

‫علً ‪ :‬بتعرؾ تسوق ‪..‬؟‬ ‫محمد ‪ :‬اٌوة‬ ‫علً ‪ :‬بتعرؾ تشٌل سالح ‪..‬؟‬ ‫محمد ‪ :‬انا صعٌدي‬

‫ قطع ‪-‬‬‫ملحوظة‪ :‬ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬ ‫ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬

‫مشهد ‪61‬‬

‫غرفة عمليات الجهاز ‪ +‬غرفة عمليات القوات الجويه‬

‫‪٣‬زؤَٓ اُِ‪ٞ‬اء إٍٔبػ‪ َ٤‬اُْبّبد اُز‪٣ ٢‬ؼوٗ ػِ‪ٜ٤‬ب اُؼووة‬ ‫‪ٕٞٝ‬ه اث‪ ٞ‬ؽج‪٤‬ج‪ٝ ٚ‬اعزٔبػ‪ٓ ٚ‬غ هبٍْ – ؽبُخ عل‪٣‬خ ‪ٝ‬اٍز٘لبه‬ ‫ػبّ ثبُـوكخ ث‪ٔ٘٤‬ب‬ ‫ؽبكع ‪٣‬و‪ ّٞ‬ثبُْوػ‬

‫أٍبػ‪ٓ َ٤‬ؼِوب ك‪ ٢‬عل‪٣‬خ‬

‫ن\د‬

‫ؽبكع ‪ :‬اُؼووة ا‪ ٝ‬ػجل اُوؽ‪ ْ٤‬ػضٔبٕ اُوٖبٓ – اُنهاع‬ ‫اُ‪ ٖ٤ٔ٤‬الٍؼل اُؾٔوا‪ – ١ٝ‬ا‪ ٝ‬اث‪ٞ‬ؽج‪٤‬ج‪ ٚ‬آ‪٤‬و ر٘ظ‪ ْ٤‬كاػِ‬ ‫ك‪٤ُ ٢‬ج‪٤‬ب‪..‬رْ اُزبً‪٤‬ل ٖٓ اُؼٔ‪ٕ َ٤‬وو اٗ‪ ٞٛ ٚ‬اُِ‪ ٢‬هبّ ثقطق‬ ‫‪ٖٓ 7,‬و‪ٍ ٖٓ ١‬ود ‪َُِ ْٜٔٙٝ‬جؼ‪ ٚ‬أُقط‪ٞ‬ك‪ٖٓ ٖ٤‬‬ ‫اُؾل‪ٝ‬ك ‪ٗ...‬وطخ رٔوًيح اُوئ‪ٓ ٚ٤َ٤‬ؼٌَو االٓ‪٤‬و ك‪٢‬‬ ‫كهٗخ‪ٝ..‬اُؼٔ‪ٕ َ٤‬وو ‪٤ٛ‬و‪ ّٞ‬ثَٔؼ أُؼٌَو ‪ٝ..‬ك‪ ٢‬اؽزٔبٍ‬ ‫ًج‪٤‬و ‪ٖٓ 27 ٌٕٞ٣‬و‪٘ٛ ١‬بى ٓؾزغي‪ٖ٣‬‬ ‫أٍبػ‪٣..: َ٤‬جو‪ ٢‬االعزٔبع اُِ‪ ٢‬رْ هٕلح ك‪ ٢‬اٗغِزوا ث‪ٖ٤‬‬ ‫هبٍْ اُؼِ‪ٝ ٢‬اث‪ ٞ‬ؽج‪٤‬ج‪ً... ٚ‬بٕ اُجلا‪ٚ٣‬‬

‫اؽل ه‪٤‬بكاد ‪ٝ‬ىاهح اُلكبع – ‪٣‬زَؤٍ‬ ‫أٍبػ‪ َ٤‬ك‪ ٢‬ؽيّ‬

‫اؽل ه‪٤‬بكاد ‪ٝ‬ىاهح اُلكبع ‪ :‬رلزٌو اٗ‪٤ٛ ْٜ‬زلب‪ٞٙٝ‬ا‬ ‫‪٤ٛٝ...‬جو‪ ٢‬ك‪ٓ ٢‬طبُت‬ ‫أٍبػ‪ٔٛ : َ٤‬ب ػبهك‪ ٌ٣ًٞ ٖ٤‬إ ٖٓو ٓب ثززلب‪ٓ ِٙٝ‬غ‬ ‫ٓغوٓ‪ٝ ٖ٤‬ال اه‪ٛ‬بث‪ٖ٤٤‬‬

‫أ ‪ -‬ؿوكخ ػِٔ‪٤‬بد اُو‪ٞ‬اد اُغ‪٣ٞ‬خ‪-‬‬ ‫ّو‪٣‬ق ك‪ ٢‬عل‪ ٚ٣‬آٍلب‬ ‫ة ‪ -‬ؿوكخ ػِٔ‪٤‬بد اُغ‪ٜ‬بى (أ)‬ ‫أٍبػ‪ َ٤‬ك‪ ٢‬ؽَْ‬ ‫ط ‪ -‬ؿوكخ ػِٔ‪٤‬بد اُو‪ٞ‬اد اُغ‪٣ٞ‬خ‪-‬‬ ‫ّو‪٣‬ق ٓؤًلا‬

‫ّو‪٣‬ق ‪ :‬ػلك أُقط‪ٞ‬ك‪ٝ ٖ٤‬ر‪ٞ‬ه‪٤‬ذ فطل‪ ْٜ‬ث‪٤‬ؤًل ُألٍق‬ ‫ٍ٘به‪ٝ ٞ٣‬اؽل‬ ‫================================‬ ‫أٍبػ‪ : َ٤‬ا‪٘٤ٍ ١‬به‪٤ٛ ٞ٣‬جو‪ٞٓ ٢‬ع‪ٞ‬ك الىّ ٗجو‪ ٢‬عب‪ٛ‬ي‪ٖ٣‬‬ ‫ُِزؼبَٓ ٓؼب‪ٙ‬‬ ‫ّو‪٣‬ق ‪ :‬اُو‪ٞ‬اد اُغ‪٣ٞ‬خ ػِ‪ ٢‬ارْ اٍزؼلاك ‪..‬ك‪ ٢‬فطخ‬ ‫اٍزلػبء ًبِٓ‪ ٌَُ ٚ‬اُؼ٘بٕو ًبِٓخ ُِزؾوى كافَ ‪ٝ‬فبهط‬ ‫اُؾل‪ٝ‬ك‬

‫ك ‪ -‬ؿوكخ ػِٔ‪٤‬بد اُو‪ٞ‬اد اُغ‪٣ٞ‬خ‪-‬‬ ‫)‬ ‫هبئل ‪ٝ‬ؽلح اُزلفَ اَُو‪٣‬غ ‪ٓ –000 ٝ‬ؤًلا‬

‫هبئل ‪ٝ‬ؽلح ‪ :000‬اُ‪ٞ‬ؽلح عب‪ٛ‬يح ك‪ٞ‬ها ُِزؾوى‬

‫احد قٌادات وزارة الدفاع فً جدٌة عسكرٌه‬

‫لواء جٌش ‪ :‬جمٌع عناصر القوات المسلحة خاصة مع‬ ‫الحدود مع لٌبٌا رافعة حالة االستعداد‬

‫اسماعٌل فً لهجة آمرة – مشٌرا لحافظ متؤمال الشاشات‬

‫اسماعٌل ‪:‬حافظ ‪ ..‬كل التطورات توصل لسٌادة الرئٌس‬ ‫فورا ‪...‬و اًل اؽلاص‪٤‬بد ٓؼٌَو االٓ‪٤‬و ك‪ ٢‬كهٗخ ‪ٝ...‬أٖٓ‬ ‫اُؼٔ‪ٕ َ٤‬وو ‪ ٞٛٝ‬ث‪٤‬وزؾْ أُؼٌَو ‪ٗ ٌٖٔ٣.....‬وله‬ ‫ٗؾوه‪..ْٛ‬هجَ اُزلٌ‪٤‬و ك‪ ٢‬رلفَ‬

‫ٌبدو علً كل من بالؽرفة االستنفار والجدٌة الشدٌدة‬

‫ قطع ‪-‬‬‫ملحوظة‪ :‬ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬ ‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬

‫مشهد ‪61‬‬

‫طريق جبلي درنة – معسكر األمير‬

‫ل\خ‬

‫علً فً سٌارتة ومعة سالم وخلفة سٌارة‬ ‫فٌتو بها عم محمد ٌدخلون الً طرٌق بٌن ٌن‬ ‫جبلٌن لٌفؤجؤء بدبابات الجٌش اللٌبً تقتحم‬ ‫معسكر االمٌر وتبادل الطالق النار بٌن‬ ‫الدواعش والجٌش اللٌبً بمعركة دائرة بٌن‬ ‫قوات ودبابات وسارت تحمل اسلحة الجٌش‬ ‫اللٌبً النظامً والدواعش – فٌضطر علً‬ ‫فً االشتباك مع الجٌش اللٌبً ضد الدواعش‬

‫الظابط اللٌٌبً ٌسؤل علً عن سبب وجودة‬ ‫(فً اثناء المعركة واالشتباك المحتدم ٌصاب‬ ‫احد الظابط اللٌبً وٌنقذة علً فً اللحظة‬ ‫االخٌرة ‪) -‬‬

‫ظابط للٌبً ‪ :‬اٌش بتسوي بسٌارتك هون ‪...‬ااابعد‬ ‫علً ‪ :‬المصلحة واحدة ‪...‬خد بالك‬

‫ٌقوم علً حامال سالحة بالتحرك تحت وابل‬ ‫النٌران فً المعسكر والبحث عن ‪40‬‬ ‫المخطوفٌن‬

‫ قطع ‪-‬‬‫ملحوظة‪ :‬ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬

‫مشهد ‪62‬‬

‫معسكر االمير‪ +‬زنازين سبايا‬

‫ن\خ‬

‫نري علً وهو ٌتسلل من المنطقة الخلفٌة قافزا الً الداخل‬ ‫ لقطات علً علً ‪٣ ٞٛٝ‬زََِ ُِٔؼٌَو رؾذ ٍزبه اُ٘به‬‫أُزجبكٍ ث‪ ٖ٤‬اُغ‪ ِ٤‬اُِ‪٤‬ج‪ٝ ٢‬اُل‪ٝ‬اػِ‬ ‫ ػِ‪ ٢‬كافَ أُؼٌَو ٌَٓٔب ثَالؽخ ‪٣‬زؾوى ك‪ ٢‬اؽزواك‪٤‬خ‬‫ثقط‪ٞ‬اد ٍو‪٣‬ؼ‪٣ -ٚ‬و‪ ّٞ‬ثٌَو ػ٘ن اص٘‪ ٖٓ ٖ٤‬اُل‪ٝ‬اػِ ُ‪َ٤‬وط‪ٞ‬‬ ‫ٖٓ ؿ‪٤‬و ٕ‪ٞ‬د – ‪٣‬زلؾٔ ػِ‪ ٢‬أٌُبٕ ؽز‪٣ ٢‬غل هًٖ ث‪ٚ‬‬ ‫ىٗبى‪٣ – ٖ٣‬ؾوٍخ ٖٓ ػِ‪َٓ ٢‬بكخ صالصخ ك‪ٝ‬اػِ ك‪٤‬و‪– ّٞ‬ػِ‪٢‬‬ ‫ثؤُ‪ٜ‬بء‪ٝ ْٛ‬اٍزلهاع‪ٝ ْٜ‬اؽل رِ‪ ٞ‬االفو ُ‪َ٤‬وط‪ ْٜ‬ك‪ٛ ٢‬ل‪ٝ‬ء–‬ ‫‪٣‬زلؾٔ ػِ‪ ٢‬أٌُبٕ كال ‪٣‬غل اصو ُِٖٔو‪ٖ٣‬‬ ‫أ ‪٣ -‬وزوة ٖٓ اُيٗبى‪٣ ٖ٣‬غل ث‪ٜ‬ب َٗبء ٍجب‪٣‬ب ٓزؼلك‪ ٖ٣‬اُغَ٘‪٤‬بد‬ ‫احد السباٌا‪ :0‬هللا ٌخلٌكً ست جنٌن‬ ‫ك‪ ٢‬اؽل اُيٗبى‪ ٖ٣‬رغٌِ ٓغ اَُ٘بء ع٘‪ ٖ٤‬رو‪ ّٞ‬ثزط‪٤ٜ‬و عوػ‬ ‫اؽل اَُ‪٤‬لاد ‪ٝ‬رطؼٔ‪ ْٜ‬ك‪٤‬واهت أُْ‪ٜ‬ل ٖٓ اُقبهط‬ ‫جنٌن ‪ :‬سٌبً الجرح ومتفكٌش الرباط وهٌبقً كوٌس‬ ‫لوحدة‬ ‫احد السباٌا ‪ : 4‬هللا ٌطعمك‪..‬احنا مو عارفٌن شو هاالضرب‬ ‫راح ٌقتلونا او بٌستخدمونا دروع بشرٌه‬ ‫ػِ‪٣ ٢‬لفَ اُيٗياٗ‪ّ ٚ‬ب‪ٛ‬وا ٍالؽخ ك‪٤‬جل‪ ٝ‬ػِ‪ ٢‬اَُجب‪٣‬ب ‪ٝ‬ع٘‪ٖ٤‬‬ ‫اُق‪ٞ‬ف‬ ‫ػِ‪٣ ٢‬ؤفن‪ٛ‬ب اُ‪ ٢‬اٌُ‪ٞ‬ه‪٣‬ل‪ٝ‬ه آبٕ اُيٗياٗ‪َ٣ٝ ٚ‬ؤُ‪ٜ‬ب ك‪ ٢‬عل‪ٚ٣‬‬ ‫ع٘‪ ٖ٤‬روك ك‪ ٢‬ف‪ٞ‬ف –‬

‫علً ‪ :‬قومً‪....‬اتحركً‬ ‫علً ‪ :‬جنٌن ‪..‬مكانك‬ ‫جنٌن ‪ :‬اٌه جنٌن بتعرؾ اسمً من وٌن ‪...‬؟ ‪..‬انت‬ ‫المصري اللً بتخرجلهم البترول سمعتهم بٌكلمو عنك‬

‫ػِ‪َ٣ ٢‬ؤُ‪ٜ‬ب ك‪ٕ ٢‬وآ‪ٚ‬‬

‫علً ‪ :‬بتساعدٌهم لٌه‪..‬؟‬

‫ع٘‪ ٖ٤‬ك‪ ٢‬آٍ‪٢‬‬

‫جنٌن ‪ :‬عشان زي زٌهم ‪..‬الفرق بس ان ابو حبٌبه نفسة‬ ‫فٌا ولسة مطالنٌش‬

‫ػِ‪َ٣ ٢‬ؤٍ ك‪ ٢‬عل‪ٍٝ -ٚ٣‬الؽخ الىاٍ ك‪ٝ ٢‬ع‪ٜٜ‬ب‬

‫علً ‪ :‬الواحد وعشرٌن مصري المخطوفٌن ‪..‬فٌن ‪..‬؟؟‬

‫جنٌن نافٌه – تتذكر – ٌبدو علٌها الصدق‬

‫جنٌن ‪ :‬معرفش ‪..‬بس هما مش هنا ‪..‬اتحركو الصبح بٌهم‬ ‫‪..‬سمعتهم بٌقولو انهم هٌتحركو علً ‪ ..‬سرت‬

‫علً ٌتبٌن عٌنها وهً تتحدث – ثم ٌفكر‬

‫علً ‪ :‬سرت ‪...‬‬

‫جنٌن مقترحة‬

‫جنٌن ‪ :‬لو عاٌز تساعدهم ‪..‬انا ممكن اساعدك تهرب‬ ‫السباٌا من هون‪..‬‬

‫علً متسؤئال فً توجس‬

‫علً ‪ :‬و المقابل ‪..‬؟‬

‫جنٌن فً خوؾ‬

‫جنٌن ‪ :‬انا عارفة انك كنت بتشتؽل معاهم وشفتك وسمعت‬ ‫انك بتعرؾ تخرج اي حاجة من اي حته‪ ...‬ودلوقتً كمان‬ ‫عرفت انك ٌمكن تكون حاجة تانٌه ‪...‬وٌمكن مساعدتً لٌك‬ ‫تبقً فرصة تدهالً انً اخرج من هنا ومن الحٌاه دي‬

‫علً فً تفكٌر – وٌنظر لعٌنٌها فً فحص‬

‫علً ‪ :‬طٌب امسكً‬

‫جنٌن متعجبه‬

‫جنٌن ‪ :‬اٌه دة ‪..‬‬ ‫علً ‪ :‬تذكرة خروج‬

‫جنٌن تتسؤل وهً تؽادر الزنزانه‬

‫جنٌن ‪ :‬امتً‬

‫علً فً ثبات انفعالً‬

‫علً ‪ :‬كل حاجة فً وقتها – انا لسه محتاجك تفضلً هنا‬ ‫والتلٌفون دة فرصتك الوحٌدة – حافظً علٌها‬

‫جنٌن موافقه‬ ‫علً ٌشٌر للسباٌا فٌتحركو معه هاربٌن من الزنزانه – تجمع‬ ‫نظرة اخٌرة بٌن جنٌن وعلً من علً مسافه‬ ‫ب ‪ -‬المعركة بٌن الجٌش اللٌبً والدواعش مازلت مستمرة‬

‫علً ‪:‬ششش‪ ..‬بهدوء‪ٌ..‬له بسرعه‬

‫ قطع ‪-‬‬‫ملحوظة‪ :‬ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬ ‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬

‫مشهد ‪63‬‬

‫امام معسكر االمير ‪ -‬البوابة الخلفية‬

‫ن\خ‬

‫ػْ ٓؾٔل ‪ٍٝ‬بُْ ‪ٚ٣‬وث‪ٗ ٕٞ‬به ك‪ ٢‬اؽل االهًبٕ ػِ‪ ٢‬اُل‪ٝ‬اػِ‬ ‫‪٣‬الؽظ‪ ٕٞ‬إ ػِ‪٣ ٢‬قوط ‪ٓٝ‬ؼ‪ ٚ‬اًضو ٖٓ ػْو‪ ٕٝ‬آوأء‪ٖٓ ٙ‬‬ ‫اَُجب‪٣‬ب – ك‪ٓ ْٜ٤‬ؾٔل ك‪ ٢‬ر‪ٞ‬رو ُ‪٤‬وبثِ‪ٚ‬‬

‫علً ‪ :‬تاخد دول وتبعدهم عن هنا ‪...‬بؤي طرٌقة ‪..‬لحد ما‬ ‫اكلمك‬

‫ٓؾٔل ك‪ ٢‬ر‪ٞ‬رو ‪٣‬زَؤٍ‬

‫محمد ‪ :‬فٌن والدنا ‪...‬؟‬

‫ػِ‪ ٢‬ك‪ُٜ ٢‬غخ عبكح ‪ ٝ‬آٓوح‬

‫علً ‪:‬مش موجدٌن هنا‪ ...‬اتحرك ‪...‬مفٌش وقت‪...‬لحد‬ ‫ما اكلمك اقولك تعمل اٌه ‪...‬معاه ٌا سالم‬

‫ٓؾٔل ‪٣‬و‪ ّٞ‬ثزوً‪٤‬ت اَُ‪٤‬لاد اَُجب‪٣‬ب ك‪٤ٍ ٢‬بهر‪٣ٝ ٚ‬زؾوى‬ ‫محمد ‪ :‬حاضر‬ ‫‪٣‬و‪ ّٞ‬ػِ‪ ٢‬ثوً‪ٞ‬ة ٍ‪٤‬بهر‪ ٚ‬اُغ‪٤‬ت ‪٣ٝ‬زؾوى ثَوػ‪ٚ‬‬

‫ قطع ‪-‬‬‫ملحوظة‪ :‬ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬ ‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬

‫مشهد ‪64‬‬

‫خيمه‬

‫خٌمه منصوبة علً الرمال ٌقؾ فٌها ابو حبٌبه ٌرتدي زي‬ ‫مموه بٌج وصدرٌه واقٌه سوداء وٌلبس ساعته الرولكس‬ ‫وٌقوم بشحذ خجرا فً ٌده – تقتحم هند الخٌمه وهً ترتدي‬ ‫زي رجال داعش االسود – وتتكلم فً تصمٌم‬

‫ن\د‬

‫هند ‪ :‬انا هنفذ معاك‬

‫ابو حبٌبه ساخرا‬

‫ابو حبٌبه ‪ :‬تنفذي شو ‪..‬؟‪..‬وشو اللً ملبسك هٌك ‪..‬انا‬ ‫جاٌب رجال اشداد طول الواحد مترٌن من معسكر خشوم‬ ‫الخٌل‪ ..‬من شان نرهب اعداء هللا ‪..‬وها العمل ال ٌجوز‬ ‫شرعا ألمرآه‬

‫هند مقاطعه فً استنكار‬

‫هند ‪ :‬اسعد ‪..‬ما تتكلمش معاٌا فً الشرع والدعوه افتكر‬ ‫ان انا وانت عارفٌن بعض اكتر من كدة ‪..‬‬

‫ابو حبٌبه ٌقترب منها فً ابتسامة صفراء – متسائال‬

‫ابوحبٌبه ‪ :‬طب ٌلً عارفانً منٌح ‪..‬تفتكتري انا لٌش‬ ‫اوافق انك تنفذي معً‬

‫هند فً تصمٌم ولهجة متؤلمه هسترٌه – ذات نبرة منخفضه‬ ‫ابو حبٌبه ٌبدو علٌه الضٌق من كلمات هند‬

‫ابو حبٌبه فً تؤكٌد‬

‫هند ‪ :‬عشان انا وانت ابتدٌنا كل شًء سوا ‪..‬انت‬ ‫اتجوزتنً وكنت لسة حتة مجاهد فً ملٌون امٌر فوقٌك‬ ‫بتاخد منه االوامر ‪...‬النهاردة انت امٌر درنة ب لٌبٌا‪...‬وانا‬ ‫زوجة االمٌر ‪..‬اللً الزم تبقً معاه خطوة بخطوه فً كل‬ ‫شًء ‪..‬الست هند ست المجاهدٌن وام حبٌبه ‪..‬مش زوجة‬ ‫للسرٌر زي اللً مستنٌاك هناك‬ ‫ابو حبٌبه ‪ :‬بس هً ‪...‬راح تصٌر مرتً‬

‫هند مقاطعه – فً توضٌح – واشمئزاز – ثم فً تؤكٌد ونظره هند ‪ :‬التانٌه ‪...‬مرتك التانٌه‪..‬عروسه لعبة ‪..‬صاحبها‬ ‫هٌفضل ٌلعب بٌها لحد ما ٌسلها وٌزهق‪ ..‬او ٌؽرق‬ ‫بها شٌئا من الجنون والحب‬ ‫‪...‬وساعتها برضو هنؽرق سوا انا وانت ‪...‬عشان محدش‬ ‫هٌخدك منً حتً لو كان الموت‬ ‫ قطع ‪-‬‬‫ملحوظة‪ :‬ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬ ‫ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬

‫مشهد ‪65‬‬

‫ساحل سرت – خلف فندق المهاري‬

‫ن\خ‬

‫ساحل سرت المطل علً البحر المتوسط الخالً تماما ال‬ ‫ٌمٌزه سوي شجرة فً منتصؾ الساحل – خلؾ فندق‬ ‫المهاري‪ -‬نصب معسكر مإقت ‪ -‬سٌارات داعش تحٌط‬ ‫بالمكان – ثالث خٌم – قوات داعش ملثمة تحمل السالح‬ ‫موزعه للتؤمٌن – هناك معدات تصوٌر جاهزة وموجهه وٌقؾ‬ ‫علٌها بعض رجال داعش ٌصورن وٌمتازون بمالمح اجنبٌه‬ ‫ٌخرج ابو حبٌبه من الخٌمه و وراءه هند – وٌتفحص المكان ابو حبٌبه ‪ :‬عقرب‬ ‫وٌنادي علً العقرب – الذي ٌقترب منه فً ٌقظه واحترام‬ ‫العقرب ‪ :‬كل شًء جاهز‬ ‫ابو حبٌبه ٌشٌر لهند‬ ‫ابو حبٌبه ‪ :‬منٌح ‪..‬هند راح تنفذ معانا‬ ‫العقرب معترضا – فٌنظر له ابو حبٌبه شذرا فٌتراجع العقرب‬ ‫العقرب ‪ :‬بس ‪....‬امرك سٌدنا‬ ‫عن اعتراضة‬ ‫ابو حبٌبه ٌعطً االمر للعقرب‬

‫ابو حبٌبه ‪ :‬خلٌنا نشوؾ‬

‫العقرب ‪ :‬هاتوهم‪.....‬اتحرك ‪......‬ركعوهم ‪...‬انظرو‬ ‫العقرب ٌصرخ فً صوت هادر‬ ‫ٌنادي العقرب فً صوت آمر ولهجة حادة ‪ -‬فٌقوم قوات تنظٌم لألرض ‪...‬‬ ‫داعش المرتدٌن السواد بعد ان تنضم لهم هند بؤخراج ‪40‬‬ ‫مصري واالفرٌقً الؽانً من احد الخٌم مقٌدٌن ٌرتدون زي العقرب ‪:‬اتحرك‪..‬مرة تانٌه‬ ‫برتقالً موحد وٌقومون باخضاعهم فً الوقوؾ صفا ثم‬ ‫ابو حبٌبه ‪ :‬عظٌم ‪...‬أبدا ‪...‬‬ ‫اخضاعهم للركوع امام معدات التصوٌر –‬ ‫ٌقوم المجندٌن المتشحٌن بالسواد ومن بٌنهم هند بؤعادة‬ ‫الكره وٌنضم لهم ابو حبٌبه – وٌقومون بؤخضع ‪ 40‬مصري‬ ‫واالثٌوبً بالركوع – ٌضع ابو حبٌبه لثامه وهو ممسك‬ ‫بخنجرة فً ٌدة الٌسري وٌنضم الٌهم‬ ‫ٌتحدث ابو حبٌبه باللؽه االنجلٌزٌه وهو ٌشٌر الً الكامٌر‬ ‫بخنجرة بٌدة الٌسري التً رٌتدي بها ساعته الرولٌكس‬

‫ابو حبٌبه (اللؽة االنجلٌزٌه )‪ :‬الحمد هلل القوي المتٌن‬ ‫‪،‬والصالة علً من بعث بالسٌؾ رحمة للعالمٌن ‪،‬اٌها‬ ‫الناس لقد رأٌتمونا عل تالل الشام وسهل دابق ‪،‬ننحر‬ ‫رإوسا حملت وهم الصلٌب ‪،‬والٌوم نحن فً جنوب روما‬ ‫فً ارض االسالم لٌبٌا نرسل رسالة اخري ‪....‬‬

‫ٌقوم المصرٌن االقباط بتودٌع بعضهم فً‬ ‫نظرات متؤلمة وٌتلو بعضهم بعض اٌات من‬ ‫الكتاب المقدس فً سرة‬ ‫ٌختفً صوت الجمٌع تماما فً المشهد وال‬ ‫نسمع سوي صوت تمتمات االقباط بصوت‬ ‫دافًء منخفض حزٌن مع صوت هدٌر البحر –‬ ‫تتداخل اصواتهم فً نعومه ودفًء‬

‫ماجد ‪ :‬ارحمنً ٌا هللا كعظٌم رحمتك‬ ‫تواضروس ‪ :‬اللهم خذنً فً ملكوتك‪..‬ونجً‬ ‫اوالدي‬ ‫عصام‪ :‬اللهم اصػ الً صراخً ‪..‬ارحمنً ٌا رب‬ ‫بٌشوي ‪ :‬انت ٌا رب عرفت ‪..‬اذكرنً وارحمنً‬ ‫وانتقم لً من مضطهدي‬

‫ٌضع ابو حبٌبه والدواعش نصل الخناجر علً اعناق ‪40‬‬ ‫لٌبدأو فً الذبح‬

‫( ترتفع الموسٌقً تدرٌجٌا بشكل متصاعد )‬

‫ قطع ‪-‬‬‫ملحوظة‪ :‬ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬ ‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬

‫مشهد ‪66‬‬

‫فوتومونتاج‬

‫مجمع‬

‫‪ #‬لقطه علً سٌارة علً المصري الجٌب وهً تمشً‬ ‫فً الطرٌق الصحراوي المإدي للسرت ‪ -‬وتفرمل‬ ‫فجؤءه بعنؾ شدٌد – وٌظهر داخلها علً ٌشاهد مقطع‬ ‫الذبح من علً هاتفة – وتنضح عٌنٌه بالؽضب‬ ‫واالنفعال‬ ‫أ ‪ -‬لقطه علً ؼرفة العملٌات الجهاز‬ ‫ب ‪ -‬ؼرفة عملٌات القوات الجوٌة حٌث ٌقؾ كل من‬ ‫فٌهم فجؤءه وهم ٌشاهدون ما ٌحدث علً الشاشات‬ ‫متعدده وٌبدو علً اسماعٌل وشرٌؾ والجمٌع الؽضب‬ ‫الشدٌد‬ ‫ج ‪ -‬لقطه علً الست اٌزٌس تحمل صنٌة شاي تسقط‬ ‫منها حٌث تشاهد اخبار عن مقطع الذبح علً شاشة‬ ‫التلفزٌون فً البٌت‬ ‫د ‪ -‬لقطات متعدده علً ردود افعال الشعب المصري‬ ‫فً مناطق متفرقة وهم ٌشاهدون المقطع‬ ‫ه ‪ -‬لقطه علً احمد زهران ٌشاهد نشرة االخبار التً‬ ‫تشٌر الً المقطع حٌث ٌبدو علٌة التؤثر الشدٌد‬ ‫واالنفعال وهو وٌؽلق التلفاز حتً ال تري مرٌم‬ ‫ٌحتضن حفٌدته مرٌم – وتظهر بجانبهم صوره لعلً‬ ‫المصري (ٌحًٌ احمد زهران )‬ ‫و ‪ -‬لقطه علً تلٌفون موجود علً الطاوله الرئٌسٌه‬ ‫فً ؼرفة العملٌات الجهاز ٌرن ‪-‬‬ ‫ قطع ‪-‬‬‫ملحوظة‪ :‬ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬ ‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬

‫مشهد ‪67‬‬

‫المنيا – شوارع‬

‫ل\خ‬

‫قرٌة سمالوط المنٌا – شوراع القرٌة تبدو فقٌرة‬ ‫وبسٌطة – وعدد المارة قلٌل –‬ ‫امام بٌتها تجلس الست ا‪٣‬ي‪ ٌ٣‬وهً تبكً فً انهٌار‬ ‫وأألمام مالك وتمسك بصورة ابنها بٌشوي وابنها‬ ‫ا‪٣‬ي‪٣ :ٌ٣‬ب ‪ُٝ‬ل‪٣..... ١‬ب ‪ُٝ‬ل‪٣. ..١‬ب ٓالى ‪...‬كثؾ٘‪ ٢‬أُ‪ٞ‬د‬ ‫صوئٌل وهً تلبس مالبس سوداء وٌجلس حولها‬ ‫‪ٝ‬عبى ‪٣...‬ب ‪ُٝ‬ل‪٣.. ١‬ب ‪ُٝ‬ل‪١‬‬ ‫بعض اهالً المذبوحٌن االقباط بعضهم ٌحمل صورهم‬ ‫اٌضا‬ ‫تقؾ سٌارة وٌنزل منها محافظ المنٌا – وبجواره‬ ‫بعض حرسه وٌقترب منها‬ ‫المحافظ ‪ :‬ست ا‪٣‬ي‪ ٌ٣‬انا جاي اعزٌكً ‪...‬انتً وكل اهل‬ ‫المحافظ مواسٌا‬ ‫اللً ماتو ‪...‬ودة شٌك بمبلػ مادي تعوٌض لل‪....‬‬

‫ا‪٣‬ي‪ ٌ٣‬تتركة فجؤء وتندخل الً البٌت‪ -‬فٌقطع المحافظ‬ ‫حدٌثة فً تعجب وتعود ممسكة ببعض الشموع‬ ‫ا‪٣‬ي‪ :ٌ٣‬تعوٌض !!! والضنا دلوك تسعٌرته بجً بكام‬ ‫حداكم ‪..‬وبعدٌن انا ماتلً اتنٌن بٌشوي وصموئٌل ٌعنً‬ ‫توزعها علً االهالً‬ ‫اكدة هٌبقً كتٌر علٌكم ‪...‬وبعدٌن مش تاخد رأٌنا االول فً‬ ‫ا‪٣‬ي‪ ٌ٣‬فً نظرة الم – للمحافظ‬ ‫المبلػ ٌمكن مٌعجبناش ونفاصلوك ‪..‬ااااسمع احنا بناخدش‬ ‫ثم تحدث االهالً فً صرخة حزن وتدفعهم علً‬ ‫تمن دم والدنا ٌا سٌادة المحافظ‪...‬لو كان ولدك اللً مات‬ ‫النهوض وٌشعلون الشمع وٌبدأون فً المشً فً‬ ‫كنت هتقبل فٌه عوض ‪..‬مافتكرش ‪..‬الضنا لما ٌروح‬ ‫صمت حاملٌن صور اوالدهم‪..‬‬ ‫مٌبجلهاش عازة الدنٌا ‪...‬الفلوس دي خلٌهالك‪...‬احنا‬ ‫أ ‪ -‬لقطات علً اهالً القرٌة ٌؽلقون المحالت‬ ‫وٌخرجون من البٌوت وٌنضمون لمسٌرتهم‬

‫مستنٌن حقهم ٌرجع من كبٌرنا ومن اللً خلجهم‬ ‫‪.....‬جومً جومً جوم‪......‬‬

‫ب ‪ -‬لقطات علً شٌوخ فً ثٌاب ازهرٌة ٌنضمون فً‬ ‫مسٌرتهم‬ ‫ج ‪ -‬لقطات علً المسٌرة وقد اصبحت حاشدة وٌظهر‬ ‫علً الجمٌع االسً والحزن والبكاء وهم ٌرفعون‬ ‫صور ‪ 40‬وبعضهم ٌشعلون شموع‬ ‫ قطع ‪-‬‬‫ملحوظة‪ :‬ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬ ‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬

‫مشهد ‪68‬‬

‫غرفة العمليات الجهاز ‪ +‬غرفة عمليات القوات الجوية‬

‫‪٣‬وق اُِ‪ٞ‬اء إٍٔبػ‪ َ٤‬اُو‪ٞ‬اد اُغ‪٣ٞ‬خ ‪ٝ‬ثغبٗج‪٘ٓٝ ٚ‬ل‪ٝ‬ة ‪ٝ‬ىاهح‬ ‫اُلكبع ‪ ٝ‬ه‪٤‬بكاد ٖٓ اُغ‪ٝ ِ٤‬ثؼ٘ ٓ٘ل‪ٝ‬ث‪ ٖ٤‬اُ‪ٞ‬ىهاء ‪ٝ‬ثؼ٘‬ ‫اُ‪ٚ‬جب‪ ٛ‬ك‪ ٢‬اُغ‪ٜ‬بى‪٘٣ ,‬ظو‪ ٕٝ‬اُ‪ ٢‬اُْبّبد اُز‪ ٢‬رؼوٗ ٓوطغ‬ ‫اُنثؼ – ‪ٝ‬افو‪ ١‬رؾِِ‪ٝ ٚ‬افو‪ ١‬رجش ٕ‪ٞ‬هح ٖٓ ‪ًٝ‬الد اٗجبء‬ ‫ػبُٔ‪ٝ ٚ٤‬افو‪ ١‬روبهٕ ‪ٝ‬رؾَِ اُ‪ٞ‬ع‪ٞ‬ح ‪ٝ‬اُزلبٕ‪٣ – َ٤‬وٕ عوً‬ ‫‪ٛ‬برق ‪٣‬ز‪ ٍٜٞ‬اُطب‪٘٣ ُٚٝ‬زج‪ ٚ‬اُغٔ‪٤‬غ ُ‪٣ ٚ‬ؤفن أٍبػ‪ٍٔ َ٤‬بػخ‬ ‫اُ‪ٜ‬برق ‪٣ٝ‬جل‪ ٝ‬ػِ‪٤‬خ ُغل‪٣‬خ ‪ٝ‬االٕـبء‬

‫ل\د‬

‫حافظ ‪ :‬تلٌفون الرئاسة ٌا فندم‬ ‫اسماعٌل ‪ :‬اٌوه ٌا فندم ‪...‬مفهوم ٌا فندم‪...‬مفهوم‪...‬اتفضل‬ ‫ٌا فندم‬ ‫اسماعٌل ‪ :‬الرٌس اعلن حالة االستنفار العام للقوات‬ ‫االمسلحة و اصدر االمر بقصؾ جوي لكل معاقل داعش‬ ‫فً لٌبٌا ‪..‬كل عمود خرسانة علٌة علم داعش ٌدك فً‬ ‫درنة ‪...‬وكل ارهابً علً اٌدة نقطة دم مصرٌه مٌطلعش‬ ‫علٌة صبح‪...‬حق الواحد وعشرٌن ٌجً قبل الفجر‬

‫أٍبػ‪ َ٤‬ك‪ُٜ ٢‬غخ ؽبٍٔخ هب‪ٛ‬ؼ‪ٚ‬‬ ‫‪٣‬جل‪ ٝ‬ػِ‪ ٢‬عٔ‪٤‬غ ٖٓ ثبُـوكخ ؽبُخ اُزؤ‪ٛ‬ت‬ ‫أ ‪ -‬ؿوكخ ػِٔ‪٤‬بد اُو‪ٞ‬اد اُغ‪٣ٞ‬خ ‪٣ -‬زؾلص‪ ٕٞ‬ػجو ف‪ٓ ٜ‬ؤٖٓ‬ ‫‪ٓٝ‬لز‪ٞ‬ػ‬ ‫ّو‪٣‬ق ك‪ ٢‬عل‪٣‬خ – عٔبٍ ك‪ ٢‬عل‪٣‬خ ‪٣‬زؾوى ٓـبكه‬

‫شرٌؾ ‪ :‬انا هبدأ خطة استدعاء كل عناصر القواعد‬ ‫الجوٌة للتنفٌذ‪ ...‬جمال نفذ‬ ‫ا‬

‫ة ‪ -‬ؿوكخ ػِٔ‪٤‬بد اُغ‪ٜ‬بى ‪٣ -‬زؾلص‪ ٕٞ‬ػجو ف‪ٓ ٜ‬ؤٖٓ‬ ‫أٍبػ‪ٓ َ٤‬قب‪ٛ‬جب ّو‪٣‬ق ػجو اُق‪ ٜ‬أُلز‪ٞ‬ػ – ٓؤًلا‬

‫اسماعٌل ‪ٌ :‬ا فندم ‪..‬من ؼٌر خساٌر ال فً والدنا وال فً‬ ‫اللٌبٌٌن‬

‫ط ‪ -‬ؿوكخ ػِٔ‪٤‬بد اُو‪ٞ‬اد اُغ‪٣ٞ‬خ ‪٣ -‬زؾلص‪ ٕٞ‬ػجو ف‪ٓ ٜ‬ؤٖٓ‬ ‫شرٌؾ ‪ :‬مفهوم‬ ‫ّو‪٣‬ق ك‪ ٢‬عل‪ٝ ٚ٣‬رل‪ْٜ‬‬ ‫ك ‪ -‬ؿوكخ ػِٔ‪٤‬بد اُغ‪ٜ‬بى ‪٣ - -‬زؾلص‪ ٕٞ‬ػجو ف‪ٓ ٜ‬ؤٖٓ‬ ‫أٍبػ‪ َ٤‬ك‪ٕ ٢‬وآ‪٣ ٚ‬آٓو ؽبكع‬

‫اسماعٌل ‪ :‬حافظ ‪...‬بلػ العمٌل صقر ‪...‬ان مهمته تؤكٌد‬ ‫موقع امٌر تنظٌم درنة ‪....‬ابو حبٌبه ومساعدة العقرب ‪...‬‬ ‫بؤي تمن‪..‬‬

‫ قطع ‪-‬‬‫ملحوظة‪ :‬ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬ ‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬

‫مشهد ‪69‬‬

‫سيارة علي ‪ +‬بنزينه علي الصحراوي‬

‫بنزٌنه علً الطرٌق الصحراوي نائٌة – ٌقؾ علً‬ ‫ٌعبًء خزان سٌارته – ٌخرج من مبنً فً البنزٌنه‬ ‫منصور حامال حقٌبة ضخمة ٌضعها فً الحقٌبة‬ ‫الخلفٌه للسٌارة علً التً ٌجلس فٌها عم محمد‬ ‫متوترا متحفزا – وٌنظر لعلً فً جدٌة وهو ٌتلفت‬ ‫حولة وٌتركه وٌعود للمبنً‬

‫ل\خ‬

‫ػِ‪ : ٢‬ك‪ُٞ‬ذ‬ ‫ٖٓ٘‪ٞ‬ه ‪ :‬هث٘ب ٓؼبى‬

‫ٌذهب علً لٌفتح الحقٌبة لٌجد عدد كبٌر من البنادق‬ ‫واالسلحة‬ ‫ٌركب علً سٌارته فً سرعه وجدٌة – ٌقوم علً‬ ‫بؤخراج هاتفة وٌفتح تطبٌق تظهر به نقطة ثابته علً‬ ‫الخرٌط هتظهرالسبٌكة ذات الجهاز المزروع (مشهد‬ ‫‪)29‬‬ ‫وٌمسك بهاتفه وٌتصل‬

‫علً ‪ :‬سالم عاٌزك فً طلعه انت و والد اخوالك‬ ‫صوت سالم ‪ :‬مصلحة‬

‫نبرة صوت سالم فً تسؤل‬ ‫علً فً لهجة بها ؼضب مكتوم‬

‫علً ‪ :‬تار‬

‫ قطع ‪-‬‬‫ملحوظة‪ :‬ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬ ‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬

‫مشهد ‪71‬‬

‫غرفة مكتب – قاعدة جوية‬

‫مكتب حكومً ذو طراز رفٌع – ٌقؾ الواء جمال عز‬ ‫الدٌن ٌتطلع الً خرائط موجودة علً مكتبه فً زٌه‬ ‫الرسمً – صوت طرقات علً الباب ٌلتفت جمال لها‬ ‫شاذلً ٌإدي التحٌة العسكرٌه ‪ -‬و تبدو عٌنٌه ممتلئه‬ ‫بالدموع وٌتحدث فً احترام وانفعال‬ ‫جمال فً نبرة هادئه‬

‫ل\د‬

‫جمال ‪ :‬الو مناوب عملٌات‪...‬نفذ خطة استدعاء شاملة –‬ ‫كل اللً برة القاعدة ٌبقو موجدٌن خالل ساعة‬ ‫ادخل ‪...‬تعالً ٌا شاذلً‬ ‫شاذلً‪ :‬تمام ٌا فندم ‪..‬سٌادة اللوا جمال انا جاي عشان‬ ‫اقول لسٌادتك ان لو فً اي رد هٌقوم بٌه اللوا الجوي‬ ‫‪...‬ارجوك ابقً من ضمن الطٌارٌن اللً هٌقوموا بٌه‬ ‫جمال ‪ :‬بس ٌا شاذلً ‪...‬فً طٌارٌن مإهلٌن اكتر منك‬

‫شاذلً فً لهجة رجاء – ومراره‬

‫شاذلً ‪ :‬انا عارؾ ان فً طٌارٌن اكتر خبرة واقدم منً‬ ‫‪..‬لكن اتمنً ان اوسمه التمٌز اللً خدتها داخل الكلٌة‬ ‫والمناورات اللً قمت بٌها من ساعة ما جٌت االلوا‬ ‫تشفعلً ‪..‬شرؾ لً انً اشارك فٌو‬

‫جمال متفهما – وموضحا فً لهجة رسمٌه جادة‬

‫جمال‪ :‬شاذلً انا مقدر شعورك ‪....‬دة موضوع بلد عاٌزٌن‬ ‫ٌوقعوها‪ ..‬بس ما ٌعرفوش انها ما بتنكسرش ‪...‬روح‬ ‫اجهز مع زماٌلك ‪..‬وانتظر االوامر‬

‫شاذلً ٌإدي التحٌة العسكرٌه وٌؽادر‬

‫شاذلً ‪ :‬تمام ٌا فندم‬

‫ قطع ‪-‬‬‫ملحوظة‪ :‬ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬

‫مشهد ‪71‬‬

‫شقة احمد زهران‬

‫ٌجلس احمد زهران فً بٌته علً االرٌكة امام التلفاز‬ ‫وبجانبه مرٌم حٌث ٌبث التلفاز خطاب الرئٌس – وٌبدو علً‬ ‫زهران التؤثر الشدٌد من اثر كلمات الخطاب‬

‫ل\د‬

‫خطاب الرئٌس من التلفاز ‪ :‬ان هذة االعمال الجبانه لن‬ ‫تنال من عزٌمتنا وان مصر التً هزمت االرهاب من قبل‬ ‫لقادرة بتصمٌم وارادة شعبها العظٌم علً دحره والقضاء‬ ‫علٌه فمصر ال تدافع عن نفسها فقط ولكن تدافع عن‬ ‫االنسانٌه بؤكملها‬

‫مرٌم تتسؤل فً عفوٌه‬

‫مرٌم ‪ :‬هو بٌتكلم عن اٌه ٌا جدو ‪..‬؟‬

‫احمد ٌجٌب فً آسً‬

‫احمد ‪ :‬الرٌس بٌتكلم عن المصرٌن اللً ماتو ٌا مرٌم‬

‫مرٌم تتسؤل فً حزن‬

‫مرٌم ‪ :‬هما ماتو زي ماما‬

‫احمد موضحا‬

‫احمد ‪ :‬ال‪..‬ماما ربنا اختارها عشان تروح عندة فً السما‬ ‫وهً بتولدك ‪..‬انما دول فً ناس اشرار قتلوهم ؼدر‬

‫مرٌم وقد بدا صوتها حزٌنا‬ ‫احمد موضحا فً آسً‬ ‫مرٌم وهً تنظر لصوره (ٌحًٌ =علً )‬ ‫احمد ٌربت علً كتفها وٌضها فً حضنه فً حنان وحزن‬

‫مرٌم ‪ :‬هو بابا كمان مات ٌا جدو ‪..‬؟‬ ‫احمد ‪ :‬ال بابا مسافر بٌشتؽل ٌا مرٌم‬ ‫مرٌم ‪ :‬اصله بقالة كتٌر اوي مجاش‬ ‫احمد ‪ :‬ان شاء هللا هٌجً‪...‬ان شاء هللا‬

‫ قطع ‪-‬‬‫ملحوظة‪ :‬ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬ ‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬

‫مشهد ‪72‬‬

‫مستشفي القوات المسلحة‬

‫ل\د‬

‫كورٌدور المستشفً – المإدي الً ؼرفة العملٌات – امام‬ ‫ؼرفة العملٌات استراحة صؽٌرة بها كراسً انتظار وتلفاز ‪-‬‬ ‫تجلس رنا بزي العملٌات فتاه فً الخامسة عشر من عمرها‬ ‫علً كرسً متحرك ٌمشً بجانبها ابٌها المقدم طٌار هشام‬ ‫وبجانبه زوجته لٌلً وبجانبهم طبٌب واثنٌن ممرضٌن‬ ‫رنا فً خوؾ وهً اقتربت من باب ؼرفة العملٌات‬

‫رنا ‪ :‬انا خاٌفة‬

‫هشام ٌطمئنها – وٌحاول ان ٌخفً قلقه‬

‫هشام ‪ :‬متخفٌش ٌا حبٌبتً الموضوع بسٌط‬

‫الطبٌب ممازحا فً ابتسامه‬

‫الطبٌب ‪ :‬انشفً كدة امال ‪..‬انتً بنت طٌار مقاتل كلها‬ ‫ساعة وتخرجلهم بالسالمة ‪...‬متقلقش ٌا هشام بٌه‬

‫لٌلً فً لهفه‬ ‫هشام ٌربت علً ٌد لٌلً – تدخل رنا والطبٌب ؼرفة العملٌات‬ ‫تقوم ممرضة بتؽٌر محطة التلفاز علً محطة تبث خطاب‬ ‫الرئٌس وٌتجمع بعض المارٌن فً الكورٌدور وٌنظرون‬ ‫للتلفاز فً رهبة واصؽاء – ٌرن الهاتؾ الخاص بالطٌارٌن‬ ‫فً جٌب هشام فٌخرجة‬ ‫ٌرد هشام فً جدٌة – ٌبدو علٌه التردد – ٌنظر فً عٌن‬ ‫زوجتة – حٌث ٌظهر علً مالمحها انها قد فهمت انه تم‬ ‫استدعائه – فتومًء له برأسها بالموالفقه للذهاب – فً‬ ‫صبر واخالص‬ ‫هشام فً حسم – ٌتنهد وٌشد علً ٌد زوجته وٌؽادر‬ ‫المستشفً فً جدٌة‬

‫لٌلً ‪ :‬متخفٌش ٌا حبٌبتً ‪..‬احنا هنا واقفٌن مستنٌنك‬ ‫هشام ‪ :‬ان شاء هللا خٌر‬

‫خطاب الرئٌس من التلفاز ‪ :‬ان مصر تحتفظ‬ ‫لنفسها بحق الرد وباالسلوب والتوقٌت المناسب‬ ‫للقصاص من هوالء القتلة والمجرمٌن المتجردٌن‬ ‫من ابسط قٌم االنسانٌة‬

‫هشام ‪ :‬اٌوة ٌا فندم ‪...‬دلوقتً ‪...‬حاضر ٌا فندم ‪...‬‬ ‫هشام ‪ :‬ساعة ٌا فندك وهكون فً القاعدة هكون‬

‫ قطع ‪-‬‬‫ملحوظة‪ :‬ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬ ‫ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬

‫مشهد ‪73‬‬

‫في جيم القوات الجةية‬

‫ٌجلس المقدم طٌار صالح فً صالة جٌمى الحد‬ ‫القواعد الجوٌة – وهو ٌتحدث فً الهاتؾ وٌبدو ‪-‬‬ ‫علٌه الؽضب المكتوم – بٌنما ٌمارس التدرٌب‬ ‫صالح منفعال وضٌق‬ ‫ٌرن جرس هاتؾ اخر ( هاتؾ القاعدة الجوٌه )‬

‫ل\خ‬

‫صالح ‪ :‬ومٌن قالك ان مش انا كمان دمً محروق‬ ‫ومخنوق وانا نازل اجازة ‪...‬بس انت طٌار ٌا رامً‬ ‫والزم تبقً فاهم ان الموضوع كبٌر الزم ندي البلد‬ ‫والقٌادة علً االقل اسبوع عشان ٌاخدو قرار صح‬ ‫‪ .....‬استنً ٌا رامً انا بٌكلمونً من العملٌات علً‬ ‫تلٌفون المإمن‬

‫صالح ٌرد فً جدٌة –‬

‫صالح ‪ :‬اٌوه فندم‪ ...‬حاضر ٌا فندم ‪..‬علً طول ٌا‬ ‫فندم حاضر‬

‫تتؽٌر مالمح صالح وٌبدو متحفزا‬

‫صالح ‪ :‬رامً‪ ...‬شكلها مفٌهاش اسبوع ‪...‬اشوفك‬ ‫فً القاعدة‬

‫ قطع ‪-‬‬‫ملحوظة‪ :‬ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬ ‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬

‫مشهد ‪74‬‬

‫معسكر – منطقة جبال‬

‫ل \خ‬

‫منطقة جبال علً حدود درنه – بها كهؾ اسفل طرٌق‬ ‫منحدر حوله حراسه من عدد من قوات داعش – ٌقؾ‬ ‫سالم وحوله عدد من افراد قبٌلة عبد القادر الشهٌبً‬ ‫علً تبه مرتفعه ٌحملون سالح وهم منبطحٌن‬ ‫وكذلك عم محمد ٌخمل سالح فً تحفز ٌشاهدون‬ ‫سٌارة نقل كبٌرة ٌقودهاعلً وقد تؽٌرت مالبسه الً‬ ‫علً ‪ :‬اخوٌا ‪..‬السٌارة تبعً وقفت‪..‬بحتاج ‪...‬جاز‬ ‫مالبس لٌبٌه – وٌقؾ بها علً مسافة قرٌبة من‬ ‫الكهؾ وٌنزلعلً من السٌارة وٌشٌر الً احد الحراس ‪..‬بنزٌن ‪..‬او‬ ‫فً لكنه لٌبٌه‬ ‫ٌشٌر له الداعشً بالرحٌل واالبتعاد‬

‫الداعشً ‪ :0‬مشً من هون‪...‬مشً‬ ‫علً ‪ :‬طٌب ‪...‬هدي هدي شوي‪..‬ممكن تدفعنً ‪..‬هللا‬ ‫ٌباركلك‬

‫علً فً توسل – فٌنظر الحرس الداعشً لبعضهم‬ ‫وٌستجٌب ثالثة منهم – فٌصعد علً للسٌارة بٌنما‬ ‫ٌقوم الثالث حراس بمحاوله دفعها للٌدور المحرك –‬ ‫فٌقومعلً بتشؽٌل المحرك علً وضع مرشدٌر للخلؾ‬ ‫وٌدهس الحرس وٌخرج سالحة وٌطلق النار علً‬ ‫باقً الحرس الواقفٌن امام الكهؾ – فٌفتح سالم و‬ ‫اوالد اخواله والرٌس محمد النار علً الحرس‬ ‫الداعشً – وهم ٌنزلون من علً التبه بؤندفاع نحو‬ ‫الطرٌق المنحدر بٌنما ٌقومعلً فً احترافٌة بؤخذ احد‬ ‫بنادق الدواعش وٌطلق النٌران بكثافة لٌصل الً باب‬ ‫الكهؾ وٌدخل – وٌتبادل بؤطالق النار مع احد الحرس‬ ‫بداخل الكهؾ بٌنما ٌقوم حارس داعشً اخر باالتصال‬ ‫بهاتؾ – فٌقومعلً بقنصه فً رأسة فٌقع وال ٌكمل داعشً ‪ : 4‬نحنا بنتعرض للؽارة من‪..‬‬ ‫حدٌثه‬

‫ قطع ‪-‬‬‫ملحوظة‪ :‬ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬ ‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬

‫مشهد ‪75‬‬

‫موكب سيارات داعشي‬

‫ل\خ‬

‫شوارع درنة – طرٌق عام –‬ ‫ٌظهر علً الطرٌق موكب مهٌب من سٌارت الدفع الرباعً‬ ‫الضخمة تحمل اعالم داعش السوداء وفوقها اصطفت قوات‬ ‫داعش الملثمة– ٌتوسط الموكب سٌاره هامر – مصفحة‬ ‫ٌركب فٌها ابوحبٌبة ‪ٌ -‬جلس فً الكرسً االمامً للسٌارة‬ ‫العقرب ٌتحدث فً الهاتؾ فً لهفة وقد سمع صوت اطالق‬ ‫نار وانقطع االرسال‬

‫العقرب ‪ :‬ابو نبٌل ‪..‬ابو نبٌل‬

‫ابو حبٌبه ٌتسؤأل فً عصبٌه‬

‫ابو حبٌبه ‪ :‬شو صار‬

‫العقرب موضحا فً تفكٌر‬

‫العقرب ‪ :‬اتقطع االرسال‪..‬بٌت المال بٌتعرض للسطو‬

‫ابو حبٌبه فً انفعال – ولهجة آمرة‬ ‫العقرب معترضا فً حسم‬ ‫ابو حبٌبه فً ؼضب مكتوم‬ ‫العقرب محذرا – ثم مقترحا‬ ‫ابو حبٌبه ٌبدو علٌه التوتر – ٌتسائل‬

‫العقرب فس حسم – ٌؤمر السائق فٌؽٌر اتجاهه‬

‫ابو حبٌبه ‪ :‬لك دٌر السٌارة واطلع علً هنٌك‬ ‫العقرب ‪ :‬خطر ‪..‬ممكن ٌكون كمٌن ‪...‬انا جالً اخبارٌه ان‬ ‫معسكر االمٌر تم اختراقة وهربت السباٌا منه ‪...‬ودلوقتً‬ ‫بٌت المال‬ ‫ابو حبٌبه ‪ :‬شو ٌعنً خٌانه وله مقاومة وله شو‬ ‫العقرب ‪ :‬انا حاسس ان فً شًء بٌدبر ‪...‬االفضل اننا ننفذ‬ ‫خطة التؤمٌن ٌا موالنا ‪...‬‬ ‫ابو حبٌبه ‪ :‬وجنٌن ‪...‬والمصاري‬ ‫العقرب ‪ :‬جنٌن هنؤمنها فً بٌت الست هند‪..‬وهبعت كتٌبة‬ ‫لبٌت المال ‪..‬تسطلع االمر ‪...‬لكن دلوقتً الزم نحافظ علً‬ ‫سالمتك ‪..‬اطلع علً معسكر ( الؽرقد )‬

‫ قطع ‪-‬‬‫ملحوظة‪ :‬ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬ ‫ــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬

‫مشهد ‪76‬‬

‫معسكر المال من الداخل‬

‫ل\د‬

‫ؼرفة الكهؾ من الداخل تحتوي علً كثٌر من صنادٌق بها‬ ‫سبائك ذهب وحقائب ممتلئه بالدوالرات والٌورو وعمالت‬ ‫اخري –ٌقؾ علً المصري وبجواره الرٌس محمد وسالم‬ ‫واوالد خال سالم‬ ‫ٌقؾ محمد ٌتؤمل المنظر فً انبهار‬

‫محمد ‪ٌ :‬ا والد الكالب ‪ .‬كل دي فلوس و دهب‬

‫ٌعلقعلً فً اشمئزاز وآسً‬

‫علً ‪ :‬دة سبب الؽزوة وتمن الدم‬

‫سالم متسؤال‬

‫سالم ‪ :‬كل هاد لٌنا‪..‬سٌد علً ‪..‬؟‬

‫علً فً رد حاسم‬

‫علً ‪ :‬ال ‪..‬ده فلوس بلدك ‪...‬وحق ناسها ‪...‬اللً اتفرمت‬ ‫وخربت عشان الدٌنار ولتر البنزٌن والؽاز اللً فً البحر‬

‫سالم فً عدم فهم –‬

‫سالم ‪ :‬طب اٌش راح نسوي بٌها‬ ‫علً ‪ :‬هنرجعها لصحابها ‪...‬‬

‫علً ٌتنهد فً تفكٌر‬

‫علً ‪ :‬الحاجات دي هتتنقل العربٌة النقل وعم محمد‬ ‫ٌبحث علً بعٌنٌة علً السبٌكة التً دس فٌها جهاز التتبع – اللً هٌسوقها وفً شنطٌن كبار فٌهم كل الفلوس اللً‬ ‫عملتها هنا طول االربع سنٌن فً عربٌتً انقلهم ٌا سالم‬ ‫وٌمسكها بٌدة‬ ‫لعربٌة اللً هٌسوقها عم محمد ‪...‬وانت ٌا سالم هتٌجً‬ ‫معاٌا‬ ‫محمد ‪ :‬هروح بٌها لفٌن‬ ‫علً ‪ :‬هقولك‬

‫ قطع ‪-‬‬‫ملحوظة‪ :‬ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬ ‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬

‫مشهد ‪77‬‬

‫جهه امنيه اجنبيه‬

‫ٌٓزت ؽٌ‪ ٢ٓٞ‬كقْ ‪ٝ‬اٍغ م‪ ١‬رٖٔ‪ ْ٤‬هٍٔ‪ ٢‬ث‪ٚ٤‬ب‪٣, ١ٝ‬وق‬ ‫اُوعَ اُؼغ‪ٞ‬ى ٓزؤٓال أُ٘ظو ٖٓ اُ٘بكن‪ ٙ‬ث‪ٔ٘٤‬ب ‪٣‬وق ‪ٝ‬هائ‪ٚ‬‬ ‫هبٍْ اُؼِ‪٢‬‬ ‫الرجل العجوز ٌستائل فً صوت عرٌض رخٌم‬

‫ل\د‬

‫الرجل العجوز (اللؽه االنجلٌزٌه)‪ :‬هل تعلم ان االدارة لن‬ ‫تقبل اي فشل اخر فً الشرق االوسط بعد فشل ‪4100‬‬ ‫وتحدٌدا فً مصر‬

‫قاسم ٌرد فً ثقه موضحا‬

‫قاسم (اللؽه االنجلٌزٌه)‪ :‬نعم سٌدي اعلم ‪..‬ولكننا هنا‬ ‫وبهذه الضربة نحقق نجاح‬

‫الرجل العجوز فً حسم – ولهجة تحذٌر‬

‫الرجل العجوز (اللؽه االنجلٌزٌه)‪ :‬حتً االن‪..‬اذا قاومت‬ ‫مصر وقامت من هذة الضربه ‪..‬سوؾ تصبح وحشا ال‬ ‫ٌمكن اٌقافة ‪..‬والتارٌخ ٌقول ان المصرٌن ال ٌتساهلون ابدا‬ ‫عندما ٌتعلق االمر بالدم‬

‫قاسم فً ثقة ونظرة ساخره‬

‫قاسم (اللؽه االنجلٌزٌه)‪ :‬هذا ؼٌر مرجح ‪..‬مصر اضعؾ‬ ‫من ان تقاوم او تقؾ او ترد ‪..‬وسوؾ ٌتساهلون مرؼمٌن‬ ‫هذه المرة ‪ ..‬لقد تم تفجٌر السفارة االمرٌكٌه من سنتٌن‬ ‫وقتل السفٌر وكذلك السفارة الفرنسٌة – وخطؾ صحافٌٌن‬ ‫من تونس – كل ذلك حدث هناك بدون ادنً رد ‪..‬الوضع‬ ‫هناك ٌشبة الوحل ٌا سٌدي ‪...‬لن ٌقوي المصرٌن علً‬ ‫القٌام بشًء‪...‬ال تخؾ سٌدي ‪..‬‬

‫الرجل العجوز فً استنكار – مهددا‬

‫قاسم ٌبدو علٌه شٌئا من التوتر – ثم فً جدٌة‬ ‫الرجل العجوز فً تفكٌر‬

‫الرجل العجوز (اللؽه االنجلٌزٌه)‪ :‬انا ال اخاؾ قاسم ‪..‬ولكن‬ ‫انت ٌجب علٌك ان تخاؾ ‪...‬فؤذا حدث ما ٌإكدة التارٌخ‬ ‫سوؾ ٌكون الثمن ‪..‬هو عنقك ‪...‬اعتقد انك تفهمنً جٌدا‬ ‫قاسم (اللؽه االنجلٌزٌه)‪ :‬نعم سٌدي افهمك جٌدا ‪...‬‬ ‫الرجل العجوز(اللؽه االنجلٌزٌه) ‪ :‬حسنا‪...‬سوؾ نري‬

‫ قطع ‪-‬‬‫ملحوظة‪ :‬ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬ ‫ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬

‫مشهد ‪78‬‬

‫بيت ريفي – درنه‬

‫ل\د‬

‫بٌت رٌفً ذو اثاث متواضع – تدخل هند ومعها جنٌن الً‬ ‫البٌت وهم االثنٌن ٌرتدون زي اسود منتقب –و رائهم حراسه‬ ‫ٌؽلقون خلفهم الباب بعد دخولهم‬ ‫تدخل هند وتمسك احد الزهرٌات وتخرج منها كٌس به‬ ‫مسحوق ابٌض – وتسنشقة وسط ذهول من جنٌن‬ ‫تعلق هند فً انتشاء‬

‫جنٌن فً اشمئزاز‬ ‫هند تنظر لجنٌن فً ثقة وتعالً وتحدي‬

‫هند ‪ :‬اااٌه ‪...‬اتخضٌتً ‪...‬تحبً تجربً‪..‬اي مخدر‬ ‫بٌستخلصوه من نبات ‪ٌ..‬عنً حالل ‪..‬وبعدٌن دة مسكن‬ ‫لحاجات كتٌر بتوجع‪...‬امال تفتكري انا كملت معاه ‪ 04‬سنه‬ ‫ازاي‬ ‫جنٌن ‪ :‬كل حاجة بتحلٌلوها وتحرموها علً مزاجكو‬ ‫هند ‪ :‬المزاج هو اللً مخلٌكً قاعدة قدامً هنا‪..‬فً بٌتً‬ ‫‪...‬وساعات برضو المزاج بٌعمً ‪..‬بٌخلً الواحد ما‬ ‫ٌشوفش الحقٌقة ٌعنً انتً مثال كدابة وبمٌة وش ‪..‬بس‬ ‫هو مش شاٌؾ دة‬

‫جنٌن تتسؤل فً حدة‬

‫جنٌن ‪ :‬ومدام انتً شاٌفاه‪..‬مخلصتٌش منً لٌه ‪..‬او ما‬ ‫منعتهوش لٌه ‪..‬وله انتً اضعؾ من انك حتً توقفً‬ ‫رعشة اٌدك الشمال‬

‫هند تبتسم ابتسامه صفراء ثم تتحدث فً دهاء ومكر‬

‫هند ‪ :‬لما ٌبقً فً عٌل صؽٌر شبطان فً لعبة ‪..‬الزم‬ ‫تسٌبٌه لحد ما ٌكسرها بؤٌدة ‪ ..‬عشان ما ٌكرهكٌش عشان‬ ‫خدتٌها منه‪..‬كلها شوٌة وقت وهاٌزهق منك وٌكسرك‪..‬و‬ ‫ساعتها هحرقك حٌة‬

‫تترك هند جنٌن و تتحرك فً اتجاه احد الؽرؾ‬ ‫ٌبدو علً جنٌن الخوؾ – ٌتشعر بؤهتزاز الهاتؾ الصؽٌر‬ ‫الذي تركةعلً المصري معها – فتخرجة فً توجس بعد ان‬ ‫تتلفت حولها وتتؤكد من ان ال احد ٌرها وتري رقم مسجل‬ ‫بؤسم الفرصة ٌتصل – فٌبدو علٌها عالمات االمل‬

‫ قطع ‪-‬‬‫ملحوظة‪ :‬ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬ ‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬

‫مشهد ‪79‬‬

‫غرفة عمليات الجهاز‬

‫ل\د‬

‫‪٣ ,‬زؤَٓ اُِ‪ٞ‬اء إٍٔبػ‪ َ٤‬اُْبّبد اُز‪٣ ٢‬ؼوٗ ػِ‪ٜ٤‬ب ٕ‪ٞ‬ه‬ ‫َُِٔبه‪ ٜ‬اكو‪٤‬خ ُٔؼٌَواد كاػِ ك‪ ٢‬كهٗ‪ٕٞ – ٚ‬ه ؽ‪– ٚ٤‬‬ ‫‪ٌٓٝ‬ز‪ٞ‬ة ثغبٗج‪ٜ‬ب اؽلاص‪٤‬بد أُ‪ٞ‬هغ‬ ‫ؽبكع ٓؤًلا‬

‫حافظ ‪ :‬تم التؤكٌد من بنك االهداؾ وقاعدة البٌانات‪...‬ان‬ ‫كل احداثٌات معسكرات داعش اللً بعتها العمٌل صقر‪-‬‬ ‫ثابتة ‪ -‬وتم مسح كامل لٌها‬

‫أٍبػ‪٣ ٞٛٝ َ٤‬زؤَٓ ٕ‪ٞ‬ه أُؼٌَواد‬

‫اسماعٌل ‪ :‬فً جدٌد من علً ‪..‬؟‬

‫ؽبكع ٗبك‪٤‬ب‬

‫حافظ ‪ :‬لحد دلوقتً لسه ٌا فندم‬

‫ قطع ‪-‬‬‫ملحوظة‪ :‬ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬ ‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬

‫مشهد ‪81‬‬

‫بيت ريفي – درنه‬

‫ل\د‬

‫ٌدخل علً المصري شاهرا سالحة – متسلال الً‬ ‫البٌت التً تختبًء فٌة هند وجنٌن ‪-‬علً فً خطوات‬ ‫ثابته خافتة الً البٌت وٌظهر فً صالة البٌت – حٌث‬ ‫تجلس جنٌن – وعندما تراه ٌبدو علٌها التوتر فٌشٌر‬ ‫علً ‪ :‬شششش‪.....‬‬ ‫لها علً بالصمت‬ ‫تظهر هند تتحرك فً احد الؽرؾ – بٌنما ٌراقبها علً‬ ‫فً تفكٌر‬

‫ قطع ‪-‬‬‫ملحوظة‪ :‬ـــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬ ‫ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬

‫مشهد ‪81‬‬

‫امام البيت الريفي – درنه‬

‫ل\خ‬

‫البوابه االمامٌة للبٌت الرٌفً ٌجلس اثنٌن من الحراس‬ ‫الدواعش – ٌخرج علً بصحبة امرأءة منتقبة ٌقوم بقنص‬ ‫حارسٌن فً رإسهم فٌسقطون علً الفور – ٌتحركعلً فً‬ ‫سرعه الً السٌارة الجٌب التً ٌنتظرة فٌها سالم وٌدخل‬ ‫المرأه المنقبة الً صندوق السٌارة الجٌب فً الخلؾ –‬ ‫تظهر سٌارة دورٌه تقترب – فٌنطلقعلً مسرعا بالسٌارة –‬ ‫بٌنما تري الدورٌه الحراس الدواعش المقتولٌن امام البٌت–‬ ‫سالم ‪ :‬سٌد علً ‪...‬لٌش روحت المصاري تبعك للٌبٌن ‪..‬؟‬ ‫فٌقومون بمطاردةعلً بسٌارتهم –علً ٌخرج سالحة‬ ‫وٌعطٌة لسالم وٌقوم سالم بؤطالق تلنار بٌنما ٌتسائل سالم فً هادا تعبك‪..‬ما فً مهرب بٌعمل راح ٌعمل متلك ‪..‬انا صرت‬ ‫مش فاهم شً عنك‬ ‫تعجب –‬ ‫ٌردعلً فً اقتضاب‬ ‫علً ‪ :‬كلة فً وقتة ٌا سالم ‪..‬كله فً وقتة‬ ‫سالم فً تصمٌم ٌتسائل – ثم ٌخرج رأسه من السٌارة وٌطلق‬ ‫سالم ‪ :‬هادا وقتة ‪ ...‬انا حاسس انك حدا تانً ؼٌر اللً عم‬ ‫النار علً سٌارة الدواعش‬ ‫تتدعٌة من اربع اسنٌن ‪...‬ولٌش اتؽٌرت هال بعد موت‬ ‫المصرٌن ‪ٌ....‬اااا والد الكلب‬ ‫تحدث مطارده شرسه بٌنعلً بسٌارته وسٌارة‬ ‫الدواعش – فً شوارع درنه – مع اطالق نار عنٌؾ‬ ‫علً ‪ :‬اضرب علً العجل‬ ‫– سالم فً عصبٌة – ثم ٌتسؤل فً الحاح – وفجؤة‬ ‫ٌقطع سإال سالم رصاصة من سٌارة الواعش تستقر‬ ‫سالم ‪ :‬كلها ابن الحالام ‪...‬هاااا‪...‬انت مٌن ‪..‬احكٌنً انا‪..‬‬ ‫فً رقبة سالم – فٌصٌحعلً وهو ٌحاول انً ٌوقؾ‬ ‫الدماء المنسالة من رقبة سالم ‪ -‬وٌؤخذ السالح‬ ‫مصطفً‪ :‬سالم ‪....‬سالم‬ ‫وٌصٌب قائد السٌارة فً رأسة بٌنماعلً ٌقوم‬ ‫بمناورات علً الطرٌق مطلقا النار من سالحة – حتً‬ ‫ٌقوم بمناورة تجعل سٌارة الدواعش تنقلب وٌظهر‬ ‫علً ‪ :‬متقفلش عٌنك ‪..‬اثبت ‪......‬سالم‪...‬‬ ‫صوت المرأه المنتقبة تحاول ان تصرخ من الخوؾ‬ ‫فً صوت مكتوم –‬ ‫ٌقفعلً بالسٌارة – وٌخرج سالم لٌضعه بٌن ٌدٌة‬ ‫علً ‪ :‬سالم ‪..‬انا الخال‪..‬‬ ‫علً االرض وسالم ٌلفظ انفاسة االخٌرة‬ ‫سالم فً فرح –ٌحاول ان ٌتكلم – ولكنه ٌموت‬

‫سالم ‪ :‬الخال‪...‬انت تبع‬

‫علً وعٌنٌه تفٌض بالدموع والؽضب‬

‫علً ‪ :‬الجهاز فً مصر العمٌل صقر ‪...‬انا ظابط التشؽٌل‬ ‫اللً مشؽلك ‪..‬واسمً الحقٌقً ٌحًٌ احمد زهران‬

‫ قطع ‪-‬‬‫ملحوظة‪ :‬ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬ ‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬

‫مشهد ‪82‬‬

‫بيت صغير بجوار مستشفي عام – درنة‬

‫مستشفً عام صؽٌرة – درنة – شارع شبه خالً‬ ‫بٌت صؽٌر قدٌم متهالك خلؾ مستشفً درنه العام –‬ ‫تقؾ سٌارة ابو حبٌبه المصفحة امامه – وٌفتح رجل‬ ‫اسود ٌرتدي الزي اللٌبً له باب البٌت فٌدخل ابو‬ ‫حبٌبه والعقرب وتؽادر السٌاره‬ ‫فً ارضٌة البٌت ٌزٌل الرجل االسود الحصر كاشؾ‬ ‫عن باب فً االرض ٌفتحة لتظهر درجات سلم مإدٌه‬ ‫الً االسفل فً باطن االرض‬

‫ل \ خ ‪ +‬ل \د‬

‫الرجل االسود ‪ :‬مرحبا ‪...‬سٌدنا‪..‬‬

‫الرجل االسود ‪ :‬اتفضلو ‪...‬ابلٌس نفسه ال ٌقدر علً ان‬ ‫ٌصل لحدا باالسفل و ٌوسوس له‬

‫ٌنزل ابو حبٌبه والعقرب – وٌؽلق الرجل االسود‬ ‫أ ‪ -‬فً نهاٌة السلم ٌظهر نفق ضخم قد حولته داعش‬ ‫لمعسكر سري تحت المستشفً – المعسكر به عدد‬ ‫من الزازٌن الصؽٌرة والؽرؾ – وبه عدد من‬ ‫الدواعش وثالث نساء – ٌستقبل الجمٌع االمٌر ابو‬ ‫الجمٌع ‪ :‬االمٌر‬ ‫حبٌبه فً حفاوة مقبلٌن ٌدة ‪ -‬بٌنما ٌبدو علً ابو‬ ‫حبٌبه الؽضب الشدٌد‬ ‫ابو حبٌبه ‪ :‬عقرب ‪...‬تبعت دورٌات ‪..‬و تجٌب جنٌن هال‬ ‫من بٌت هند لعندي ‪..‬واللً راح من بٌت المال ٌرجع قبل‬ ‫الشمس ما ضوي‬

‫ قطع ‪-‬‬‫ملحوظة‪ :‬ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬ ‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬

‫مشهد ‪83‬‬

‫مهبط الطائرات المقاتلة‬

‫مهبط طائرات مقاتله – ٌقؾ بعض الطٌارٌن فً زي‬ ‫ؼٌر قتالً امام طٌارت فً وضع التجهٌز ٌساعدون‬ ‫فنٌٌن القاعدة والمهندسٌن وبعض ٌركبون الذخائر‬ ‫والصوارٌخ المهبط بٌن رجاله – ٌتحدث فً هاتؾ‬ ‫العملٌات‬

‫شرٌؾ وهو ٌتحرك‬ ‫جمال فً لتحٌة العسكرٌة‬

‫ل\د‬

‫شرٌؾ ‪ :‬جمال بلػ ساعة القصؾ ‪... -‬انا هارجع ؼرفة‬ ‫العملٌات لقٌادة السرب ‪.....‬‬ ‫جمال ‪ :‬انا هفضل هنا بنفسً اشرؾ علً تحضٌر‬ ‫التشكٌالت‪..‬‬ ‫شرٌؾ ‪ :‬تخلص وتجٌلً‬ ‫جمال ‪ :‬مفهوم ٌا فندم‬

‫ قطع ‪-‬‬‫ملحوظة‪ :‬ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬ ‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬

‫مشهد ‪84‬‬

‫غرفة تغير مالبس الطيارين‬

‫ل \د‬

‫ؼرفة تؽٌر مالبس الطٌارٌن – عبارة عن خزانات –‬ ‫فً كل خزانه زي المقاتل – ٌقؾ عدد كبٌر من‬ ‫الطٌارٌن ٌرتدون الزي الرسمً للطٌارن من بٌنهم‬ ‫شاذلً الذي ٌرتدي مالبسة وصالح بٌنما ٌقوم شاذلً‬ ‫بمساعدة زماٌلة فً ارتداء زٌهم‬ ‫ٌفتح صالح خزانته – وٌخلع التٌشرت – وٌخلع خاتم‬ ‫الزواج – وٌتؤملة للحظة متؤثرا حٌث نقش بداخلة‬ ‫حرفٌن اسمه واسم زوجته –ٌضع صالح الخاتم فً‬ ‫الخزانه وٌخرج مصحؾ صؽٌر ٌضعة بٌن طٌات‬ ‫مالبسة – ٌدخل هشام – ٌفتح خزانته وٌبدا فً اللبس‬ ‫هشام ‪ :‬نسور الجو ‪..‬صالح‬ ‫سرٌعا – هشام ٌحً الطٌارٌن وٌحً صاللح‬ ‫صالح ٌحً هشام وٌنتبه ان شاذلً ٌرتدي زي‬ ‫صالح ‪ :‬اتش ‪...‬اٌة دة دة النقٌب شاذلً هٌطٌر‬ ‫الطٌاران‬ ‫معانا؟؟ دة اصال اٌقاؾ‬ ‫شاذلً فً حماس‬ ‫صالح ساخرا – ٌضحك جمٌع الطٌارٌن‬ ‫شاذلً فً تحدي‬ ‫هشام فً لهجة حاسمة – ثم مع نهاٌة حدٌثة ٌضحك‬ ‫الجمٌع‬

‫شاذلً ‪ :‬متقلقش ٌا سٌادة المقدم صالح ‪...‬هشرفك‬ ‫صالح ‪ :‬انا خاٌؾ بس تفجرلنا التشكٌل كلة‬ ‫شاذلً ‪ :‬متخفش ٌا قائد لو حصل كدة هدخل فً‬ ‫اتخن معسكر لوالد الجزمة‬ ‫هشام ‪ :‬شاذلً ‪...‬هتطٌر ‪ٌ...‬بقً هترجع انت‬ ‫‪..‬وطٌارتك‪...‬عشان لومت ‪...‬هاعلقك‬

‫ قطع ‪-‬‬‫ملحوظة‪ :‬ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬

‫مشهد ‪85‬‬

‫هنجر اف ‪16‬‬

‫ل \ د ‪ +‬ل\ خ‬

‫ٌقؾ االفرٌق شرٌؾ علً وخلفة ‪ 2‬طائرات اؾ ‪–00‬‬ ‫ٌوجد اماه اكثر من ‪ 21‬طٌار مقاتل فً زٌهم الرسمً‬ ‫من بٌنهم صالح وهشام وشاذلً ‪ٌ-‬دخل اللواء شرٌؾ‬ ‫وبصحبته العمٌد جمال– ٌقؾ اللواء شرٌؾ للحظات‬ ‫متؤمال وجو الطٌارٌن – ثم ٌتحدث فً لهجة حماسٌة شرٌؾ ‪ :‬من اربعٌن سنه مصر ما قمتش بضربات‬ ‫ممتلئه بالجدٌة والقوة والثقة‬ ‫او قصؾ جوي او عملٌات نوعٌه ضخمة ‪...‬زي‬ ‫اللً هتقومو بٌها النهاردة ‪...‬فً طٌارٌن مقاتلٌن‬ ‫ٌبدو التؤثر واضحا علً مالمح الطٌارٌن من كلمات‬ ‫كتٌر دخلو الكلٌه واتخرجو واشتؽلو ومقموش‬ ‫شرٌؾ‬ ‫بطلعه جوٌة واحدة خارج الحدود‪ٌ..‬عنً الضربة‬ ‫الجوٌه اللً هتقومو بٌها دي شرؾ اي طٌار مقاتل‬ ‫أ ‪ -‬لقطه علً الطائرات المقاتله داخل الدشم ‪ -‬و فنٌٌن ٌتمناه‪...‬ولما ٌكون الشرؾ دة عشان تجٌب حق‬ ‫الطائرات ٌقومون بتجهٌز وتعبئة الطائرات المقاتله‬ ‫بلدك وتار اخواتك اللً ماتو ؼدر ‪ٌ...‬بقً تكلٌؾ و‬ ‫بالذخائر والصوارٌخ‬ ‫واجب ندفع فٌه حٌاتنا كلها ‪..‬سٌادة الرٌس اصدر‬ ‫االمر بعملٌه نوعٌه لقصؾ كل مواقع داعش فً‬ ‫ب ‪ -‬لقطه علً الطٌارٌن بالمشً علً المهبط الحربً درنه فً لٌبٌا وتصفٌة كل معاقل االرهاب هناك قبل‬ ‫فً قوة وتصمٌم – وٌصلون الً طائرتهم وٌقومون‬ ‫الفجر تكون تمت ‪..‬وانا عارؾ ان دة زمن قٌاسً‬ ‫بالتتمٌم والتؤكٌد علً طائرتهم فً سرعه شدٌدة‬ ‫ومستحٌل للتجهٌز والضرب وتكوٌن السرب‬ ‫والتشكٌالت ‪...‬لكن انا واثق فٌكم وفً ربنا عز‬ ‫ج ‪ -‬لقطة علً الطٌارٌٌن المقاتلٌن ٌركبون طائرتهم وجل ‪..‬واثق ان المستحٌل دي حاجة بندرب علٌها‬ ‫وعلً وجوههم عالمات القوة والتحدي والتصمٌم‬ ‫كل ٌوم ‪....‬وان رجالة مصر ‪...‬نسور الجو‪..‬‬ ‫وٌبدأو فً تشؽٌل العدادات الخاصه بالمحرك وٌؽلقو هٌنفذو االمر وبمنتهً الدقة ومن ؼٌر ‪ % 0‬خساٌر‬ ‫الخوزات والشبابٌك وتبدا الطائرات بالخروج من‬ ‫‪..‬وهٌجٌبوا حق اخواتهم وٌرجعوا ابطال عشان‬ ‫الدشم‬ ‫ٌعرفو العالم كلة ان مصر والدها ودمهم وحدودهم‬ ‫‪...‬خط احمر‬ ‫د ‪ -‬لقطه علً ‪ 4‬طائرات شٌنوك تحلق فوق القاعدة‬ ‫وتهبط حاملتٌن للجنود – حٌث ٌدخل فٌها قوات ‪999‬‬ ‫ بٌنما مهبط الطائرات ممتلًء بطائرات االؾ ‪00‬‬‫ه ‪ -‬لقطه علً طائرتٌن التدخل السرٌع‬ ‫و ‪ -‬لقطة ‪ E2C‬وقد بدأت فً تحرك محركتها ‪-‬‬ ‫ز ‪ -‬لقطة علً سرب الطائرات بالكامل وهو علً‬ ‫المهبط‬

‫ح ‪ -‬جمال ٌتابع سرب الطٌارٌن المقاتلٌن وهم داخل‬ ‫كبائن الطائرات من برج المراقبه‬ ‫ط ‪ -‬لقطة علً هشام ٌنظر الً صورة ابنته وزوجته‬ ‫ثم ٌضعها فً جٌبه ثم ٌؽلق الخوذة وٌرتدي القناع‬ ‫ي ‪ -‬صالح ٌقرأ الفاتحة بصوت خافت ثم ٌؽلق الخوذة‬ ‫وٌرتدي القناع‬ ‫‪ #‬شاذلً ٌبدوم متوترا ومتحمسا وهو ٌتمتم بؤٌة‬ ‫الكرسً‬ ‫لحظة صمت تمر‬ ‫ل ‪ -‬ؼرفة عملٌات القوات الجوٌة –‬ ‫ٌقؾ الفرٌق شرٌؾ – ٌسمع صوت رجالة عبر‬ ‫السلكً طائرتهم وهم ٌقرائون الفاتحة وٌستعدون –‬ ‫وتمر لحظة صمت – فٌمسك الفرٌق بماٌك وٌقول‬ ‫بصوت عمٌق تملئه الثقة – ٌسمعه رجاله‬ ‫م ‪ -‬ؼرفة عملٌات الجهاز – ٌقؾ اسماعٌل وكل من‬ ‫بالؽرفة من مندوبٌن وضباط وقادة ٌتابعون وٌرون‬ ‫علً الشاشات والخرئط لحظة انطالق السرب‬

‫شرٌؾ ‪ :‬التنفٌذ ٌبقً بدقة محدش فٌكو ٌرجع‬ ‫ناقص ‪...‬وما رمٌت اذا رمٌت ولكن هللا رمً‬ ‫‪.......‬زربنا معاكم‬

‫اسماعٌل ‪ :‬ربنا معاهم‬

‫ن – لقطات علً الطائرات وهً تقلع من المطار‬

‫ قطع ‪-‬‬‫ملحوظة‪ :‬ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬

‫مشهد ‪86‬‬

‫سيارة علي‬

‫ل\د‬

‫فً احد الطرق العامة ‪ -‬حٌث ٌقود علً المصري‬ ‫سٌارتة ‪ -‬فٌرن جرس هاتؾ الجهاز معلنا تلقً رساله‬ ‫ٌمسك علً بالهاتؾ وٌقرأها –‬ ‫نص الرساله –‬ ‫علً فً تفكٌر‬

‫نص رسالة ؼرفة العملٌات ‪( :‬تم تحدٌد ساعة‬ ‫القصؾ ‪...‬الساعه الؾ ‪) 01‬‬ ‫علً ‪ :‬ده كمان تلت ساعات‬

‫ٌقومعلً بؤرسال رساله وهو ٌقود‬ ‫نص رسالهعلً –‬

‫نص رسالة علً ‪ ( :‬جاري تحدٌد موقع ابو حبٌبه‬ ‫)‬

‫ٌبدو علً علً انتظار الرد والقلق‬ ‫تصل رساله من ؼرفة العملٌات‬

‫نص رسالة ؼرفة العملٌات ‪( :‬اذا لم تتم المهمه ‪-‬‬ ‫قبل ساعة الصفر قم باالخالء )‬

‫ٌقرأها علً فٌقوم بزٌادة سرعه السٌارة فً انفعال ‪-‬‬

‫ قطع ‪-‬‬‫ملحوظة‪ :‬ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬ ‫ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬

‫مشهد ‪87‬‬

‫داخل معسكر الغرقد – تحت الرض‬

‫ؼرفة متواضعه بها صنادٌق اسلحة وٌقؾ فٌها ابو‬ ‫حبٌبه وٌبدو علٌه الؽضب الشدٌد – وٌقؾ امامه‬ ‫العقرب فً توتر‬ ‫ابو حبٌبه فً ثوره صارخا فً العقرب‬ ‫العقرب فً تبرٌر‬ ‫ابو حبٌبه فً لهجة آمرة – وقد امسك بتالبٌب‬ ‫العقرب فً تهدٌد – ثم ٌدفعه وعٌنٌه تنضح بالؽضب‬

‫ل\د‬

‫ابو حبٌبه ‪ :‬لك شو ٌعنً ‪...‬كل شً عم بٌضٌع ‪..‬االول‬ ‫خدو كل شً ببٌت المال وهال خطفو جنٌن وقتلو رجالك‬ ‫‪...‬لك مٌن هو ها الشبح اللً عم ٌدمر كل شً‪...‬وٌن‬ ‫احطٌاتك ورجال التنظٌم ‪...‬وٌن العقرب وسمه‬ ‫العقرب ‪ :‬سٌدنا كل حاجة حصلت فجؤءة ‪..‬‬ ‫ابو حبٌبه ‪ :‬ااااسمع‪...‬تروح هال‪...‬وتفل االرض قطعه‬ ‫قطعه وال تعود من دون جنٌن والمصاري ‪...‬سامعنً ‪..‬اٌما‬ ‫هٌك‪..‬واما روحك راح تكون التمن‪....‬رووووح‬

‫ قطع ‪-‬‬‫ملحوظة‪ :‬ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬ ‫ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬

‫مشهد ‪88‬‬

‫بيت شيخ الجعلفرة – منضطقة صحروية‬

‫ل\د‬

‫بٌت بدوي رٌفً علً الطراز اللٌبً – ٌقوم علً بدفع‬ ‫المرأة المنتقبة فً احج الؽرؾ وٌؽلق علٌها – وٌقؾ‬ ‫فً صالة االبٌت لٌتحدث مع شٌخ الجعافرة ومعه‬ ‫ولدة ومعه بعض الرجال–علً فً نبرة لوم – وثقه‬ ‫علً ‪ :‬المرة اللً فاتت ‪..‬ابنك راح حكً عنً للعقرب‬ ‫ابن شٌخ الجعافرة فً توتر وارتباك‬ ‫شٌخ الجعافرة ٌنظر – لولدة شذرا – وٌصفعة مقاطعا اٌاه –‬ ‫ثم فً لهجة آمرة‬ ‫ثم فً لهجة احترام ٌوجة حدٌثة للعلً‬

‫علً فً نبره ثابته – حازمه‬ ‫شٌخ الجعافرة متعجبا –‬ ‫علً فً حسم وتؤكٌد‬

‫والتنظٌم من ؼٌر ما تعرؾ‬ ‫ابن شٌخ الجعافرة ‪ :‬ااانت‪..‬كذاب ‪ ...‬و ولد‬ ‫شٌخ الجعافرة ‪ :‬اخرس ‪..‬كنت حاسس من قبل انك بتحكً‬ ‫مع والد الكالب الدواعش ‪ ..‬اللٌبً ولد الصحرا ال ٌخون‬ ‫وال ٌعصً امر ابٌه ولو كررتها مرة تانٌه ما راح تحمل‬ ‫اسمً ٌوم ‪..‬اسمع سٌدعلً فٌك تبقً انت وها المرة اٌش‬ ‫ما بدك هادا تعوٌض منً ومافً مخلوق هٌعرؾ انك هون‬ ‫‪..‬ولو بتعوز شً تانً راح نسوٌه‬ ‫علً ‪ :‬عاٌزك تخلً ابنك ٌكلم العقرب ‪..‬وٌقوله انً‬ ‫مستخبً عندكم انا واحدة اسمها جنٌن‬ ‫شٌخ الجعافرة ‪ :‬بس لٌش ااا‬

‫شٌخ الجعافرة ٌبدو علٌه االستجابة – مشٌرا لولدة‬

‫علً ‪ :‬من ؼٌر لٌه ‪..‬دة طلبً الوحٌد‪...‬وخدمة مش‬ ‫هنسهالك‬

‫ابن شٌخ الجعافرة معترضا فً ؼضب‬

‫شٌخ الجعافره ‪ :‬نفذ اللً طلبه‬

‫ٌقاطعه شٌخ الجعافرة فً حزم – ولهجة آمرة‬

‫ابن شٌخ الجعافرة ‪ :‬بس ٌاى بوي ها‬

‫ابن شٌخ الجعافرة ٌستسلم – فً ضٌق – ٌمسك بهاتفه‬ ‫وٌتصل‬

‫شٌخ الجعافرة ‪ :‬قلت نفذ‬

‫ٌبدو علٌعلً التفكٌر‬

‫ابن شٌخ الجعافرة ‪ :‬الو ‪..‬شٌخنا العقرب ‪...‬عندي لٌك‬ ‫خبر‬

‫ قطع ‪-‬‬‫ملحوظة‪ :‬ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬

‫مشهد ‪89‬‬

‫امام بيت شيخ الجعافرة – منطقة صحراوية‬

‫تصل سٌارات العقرب الذي ٌركب بها عدد من مقاتلٌن داعش‬ ‫امام البٌت وتتوقؾ فً عنؾ – وٌنزل العقرب من السٌاره‬ ‫ممسكا ببندقٌة الٌة – وٌقوم بضرب عدد طلقات نار فً‬ ‫الهواء – وٌصٌح فً لهجة آمر ؼاضبه‬ ‫ٌخرج علً حامال سالحة محتمٌا بالمرأه المنتقبة ‪-‬‬ ‫وٌدها مربوطه وهوٌضع فوهة السالح علً راسها –‬ ‫وٌخرج شٌخ الجعافرة و ولدة ورجاله رافعٌن ٌدهم‬ ‫فً استسالم ‪ -‬العقرب مشٌرا لعلً – فً نظرة ؼل‬ ‫علً فً انفعال – ٌتسائل وهو ٌشٌر الفراد الجعافرة‬ ‫العقرب مهددا مشٌرا لرجاله المسلحٌن – ٌقوم علً بدفع‬ ‫المرأة المنتقبة فً اتجاه العقرب وٌخفض سالحة – ٌقوم‬ ‫العقرب بكشؾ وجهها – فنكتشؾ انها هند وقد وضع علً‬ ‫فمها شرٌط الصق ٌمنعها من الكالم – العقرب ٌنزع الشرٌط‬ ‫الالصق فً تعجب وؼضب‬ ‫علً – متهكما – فً نظرة اشمئزاز لهند‬

‫هند تحاول ان تهجم علٌه – ٌمنعها العقرب‬ ‫العقرب متسؤال فً ؼضب‬ ‫علً فً ثبات انفعالً – ثم فً لهجة حادة – ٌرفع ٌده‬ ‫كاشفا عن صدرة فً تحدي للعقرب‬ ‫العقرب فً ؼضب ٌؤمر رجاله‬

‫ل\خ‬

‫العقرب ‪ :‬كل اللً فً البٌت ٌخرج ‪...‬‬ ‫علً ‪ :‬اهال‬ ‫العقرب ‪ :‬اعقل ونزل سالحك من علً راسها‬ ‫علً ‪ :‬مٌن فٌهم اللً بلؽك‬ ‫العقرب ‪ :‬مش مهم ‪...‬المهم ان عدد الرصاص اللً فً‬ ‫سالحك ‪..‬مٌجٌش ربع الرجال ‪..‬اعطنً الفتاه‬ ‫العقرب ‪ :‬اااٌه دة‪...‬دي الست هند‬ ‫علً ‪ :‬اٌه متنفعش ‪...‬وال ٌكون جوزك بعتهم عشان‬ ‫ٌجٌبو واحدة تانٌة ‪..‬وانا اللً كنت واخدك عشان اعرؾ‬ ‫اهرب‬ ‫هند ‪ :‬اخرس ٌا كلب ٌا ‪..‬اااقتلو الكااافر ااقتلو بقولك دة‬ ‫امر‬ ‫العقرب ‪ :‬كفاااااااااٌة ‪...‬فٌن الفلوس ‪...‬وفٌن جنٌن‬ ‫‪...‬وكفاٌه لعب لحد كدةعلً‬ ‫علً ‪ :‬تفتكر فً سبب واحد ‪ٌ..‬خلٌنً العب الكرت االخٌر‬ ‫واقولك ‪...‬كالمً مش معاك كالمً مع سٌدك ‪..‬ؼٌر كدة‬ ‫اتفضل الدغ ‪...‬لو تقدر‬

‫ٌلقٌعلً سالحة علً االرض – وٌقوم الداعشً بتفتٌشة فٌجد‬ ‫العقرب ‪ :‬فتشوه ‪...‬وهاتوه‬ ‫السبٌكو فٌعطٌةها للعقرب الذي ٌحتفظ بها – فٌبتسمعلً‬ ‫ قطع ‪-‬‬‫ملحوظة‪ :‬ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬

‫مشهد ‪91‬‬

‫فوتومونتاج‬

‫مجمع‬

‫ لقطة علً طائرات السرب التحلٌق فً السماء‬‫أ ‪ -‬لقطة علً علً المصري مؽطً رأسة بؽطاء اسود‬ ‫و ٌركب فً سٌاره بها العقرب وجنود داعش‬ ‫ب ‪ -‬لقطات علً جنٌن عٌنٌها باكٌه بٌنما تركب احد‬ ‫الحافالت وقد تؽٌرت مالبسها‬ ‫ج ‪ -‬لونج شوط لمستشفً درنة العام‬ ‫د ‪ -‬لقطة علً الطائرات فً السماء مشكله تشكٌل‬ ‫السرب‬ ‫ه ‪ -‬لقطة علً علً ٌوضع علً كرسً قدٌم من‬ ‫الخشب فً ؼرفة وتربط ٌدٌه وقدمٌه بالكرسً‬

‫ قطع ‪-‬‬‫ملحوظة‪ :‬ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬ ‫ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬

‫مشهد ‪91‬‬

‫غرفة أبو حبيبه – معسكر الغرقد‬

‫ل\د‬

‫فً المنتصؾ علً علً كرسً قدٌم من الخشب فً‬ ‫ؼرفة ومربوطه ٌدٌه وقدمٌه بالكرسً – ٌدخل ابو‬ ‫حبٌبه ٌنظر لعلً فً ؼل وٌسؤله بنبره منخفضه‬ ‫وؼضب مكتوم‪ -‬وممسك بسالح ناري‬ ‫ابوحبٌبه ‪ :‬وٌن جنٌن‪ ...‬وٌن المصاري ‪...‬؟‬ ‫علً فً تحدي – وثبات ٌرد‬

‫علً ‪(:‬قل هل ننبئكم باالخسرٌن اعماال الذٌن ضل سعٌهم‬ ‫فً الحٌاة الدنٌا وهم ٌحسبون انهم ٌحسنون صنعا ) صدق‬ ‫هللا العظٌم‬

‫ابو حبٌبه فً عصبٌه مكتومه –‬

‫ابو حبٌبه ‪ :‬ال تبٌع لً تجارتً‬

‫علً ٌرد فً حسم‬

‫علً ‪ :‬تجارتك خسرت‪..‬واحنا اللً كسبنا‬

‫ابو حبٌبه فً عدم فهم – وانفعال ٌتسؤل‬

‫ابو حبٌبه ‪ :‬انتم مٌن‪..‬؟‪..‬بتعرؾ انك فً كل االحوال مٌت‬ ‫‪..‬فبٌكفً حكً فاضً والؽاز ‪..‬وال تضٌع وقتك و قتً‬ ‫‪...‬وٌن المصاري‪...‬؟ وٌنها البنت ‪...‬؟‬

‫علً فً تهكم – ثم فً ثقة ونظرة ثاقبه وتحدي‬

‫علً ‪ :‬هو انا مش كنت قلتلك قبل كدة ان الوقت هو‬ ‫اقوي سالح مٌنفعش تضٌعه‪..‬ال مش انت دة حد تانً‪..‬سٌد‬ ‫قاسم العلً بٌبعتلك تحٌاته وبٌقولك متحوش تانً من وراه‬

‫علً ثبات انفعالً‬

‫علً ‪ :‬اسؤله‬

‫ٌبدو علً ابو حبٌبه االرتباك – وٌبدو كؤنه ٌفكر بصوت عالً‬ ‫– متسؤأل‬ ‫ابو حبٌبه ‪ :‬سٌد قاسم؟؟؟!!‪..‬انت تبعه ‪..‬بس لٌش‪..‬لٌش‬ ‫‪...‬وكٌؾ ‪..‬السٌد قاسم ٌاخد المصاري تبعً ‪..‬وجنٌن ‪!....‬‬

‫ابو حبٌبه فً ؼضب – ٌضرب علً بكعب سالحة علً رأسه‬ ‫ٌفقد علً الوعً‬

‫ قطع ‪-‬‬‫ملحوظة‪ :‬ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬ ‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬

‫مشهد ‪92‬‬

‫غرفة عمليات الجهاز ‪ +‬غرفة عمليات القوات الجوية‬

‫ؿوكخ ػِٔ‪٤‬بد اُغ‪ٜ‬بى – اُـوكز‪ٓ ٖ٤‬زِٖز‪ ٖ٤‬ثق‪ٓ ٜ‬ؤٖٓ ‪ٝ‬ك‪٤‬ل‪ٞ٣‬‬ ‫ً‪ٗٞ‬لوً ‪ٞٛ‬اٍ اُ‪ٞ‬هذ‬ ‫اُْبّبد اُز‪٣ ٢‬ؼوٗ ػِ‪ٜ٤‬ب ٕ‪ٞ‬ه َُِٔبه‪ ٜ‬اكو‪٤‬خ ُٔؼٌَواد‬ ‫كاػِ ك‪ ٢‬كهٗ‪ٕٞ – ٚ‬ه ؽ‪ٌٓٝ – ٚ٤‬ز‪ٞ‬ة ثغبٗج‪ٜ‬ب اؽلاص‪٤‬بد‬ ‫أُ‪ٞ‬هغ– ‪ٝ‬فو‪٣‬طخ ػِ‪ٜ٤‬ب ٗوطخ ً‪ٞ‬ك صبثز‪ُ 7727 ٚ‬زؾل‪٣‬ل ٓ‪ٞ‬هغ‬ ‫اُؼٔ‪ٕ َ٤‬وو ك‪ ٢‬كهٗ‪ٚ‬‬ ‫أٍبػ‪٣ َ٤‬زَبئَ ك‪ ٢‬عل‪ٚ٣‬‬ ‫ؽبكع ْٓ‪٤‬وا ُضجبد ٓ‪ٞ‬هغ اٌُ‪ٞ‬ك ‪ 7727‬اُضبثذ ػِ‪ ٢‬اُقو‪٣‬ط‪ٚ‬‬

‫ل\د‬

‫اسماعٌل ‪ :‬مفٌش اشارة من العمٌل صقر ‪..‬؟‬ ‫حافظ ‪ :‬نقطة تواجدة ثابته علً الخرٌطة‪..‬ودة معناه انه‬ ‫مش عارؾ ٌتحرك من مكانه‬ ‫اسماعٌل ‪ :‬او بٌتحرك بس من ؼٌر اجهزة ارسال ‪..‬‬

‫أٍبػ‪ َ٤‬ك‪ ٢‬رلٌ‪٤‬و‬ ‫أ ‪ -‬ؿوكخ ػِٔ‪٤‬بد اُو‪ٞ‬اد اُغ‪٣ٞ‬خ ‪ -‬اُـوكز‪ٓ ٖ٤‬زِٖز‪ ٖ٤‬ثق‪ٜ‬‬ ‫ٓؤٖٓ ‪ٝ‬ك‪٤‬ل‪ًٗٞ ٞ٣‬لوً ‪ٞٛ‬اٍ اُ‪ٞ‬هذ‬ ‫اُْبّبد اُز‪٣ ٢‬ؼوٗ ػِ‪ٜ٤‬ب ٕ‪ٞ‬ه َُِٔبه‪ ٜ‬اكو‪٤‬خ ُٔؼٌَواد‬ ‫كاػِ ك‪ ٢‬كهٗ‪ٕٞ – ٚ‬ه ؽ‪– ٚ٤‬‬ ‫عنصر قوات جوٌة ٓزبثغ ُِْبّبد ك‪ ٢‬روو‪٣‬و‬

‫عنصر قةات جوٌة ‪ :‬سعت ‪.. 011‬ا السرب وصل المجال‬ ‫الجوي اللٌبً ‪..‬ارتفاع ‪ 41‬القدم‬

‫ّو‪٣‬ق ‪٣ ٞٛٝ‬واهت اُْبّبد اُز‪ ٢‬رؼوٗ ٕ‪ٞ‬ه ؽ‪ٖٓ ٚ٤‬‬ ‫ًبٓ‪٤‬واد اُطبئواد أُوبرِ‪ٚ‬‬

‫ قطع ‪-‬‬‫ملحوظة‪ :‬ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬ ‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬

‫مشهد ‪93‬‬

‫غرفة أبو حبيبه – معسكر الغرقد‬

‫ل\د‬

‫بالؽرفة بعض الصنادٌق القدٌمة‪-‬علً ٌجلس علً‬ ‫كرسً قدٌم من الخشب فً ؼرفة ومربوطه ٌدٌه‬ ‫وقدمٌه بالكرسً – وٌبدو ؼائبا عن الوعً‬ ‫أ ‪ -‬فالش باك – مستشفً القوات المسلحة‪ -‬لحظً‬ ‫ٌبدوعلً او (ٌحًٌ) شكله مختلفا – وٌبدو علٌه الحزن‬ ‫والصدمة وهو ٌنظر من خلؾ واجهه زجاجٌه لؽرفه مستشفً‬ ‫ترقد بها زوجته ساره – بٌنما ٌؽلق االطباء عٌنٌها معلنٌن‬ ‫وفاتها – وتاتً ممرضة بجانبه وتعطٌة ابنته الولٌدة بٌن ٌدٌه صوت سارة ‪ :‬اوعدنً انك هتاخد بالك منها‬

‫فالش باك – مستشفً القوات المسلحة‪-‬لحظً‬

‫ب ‪ -‬لقطة ضٌقة علً (علً ) نائم وبجوارة سارة‬

‫سارة ‪ :‬اصحً‬

‫ج ‪ٌ -‬فتح علً عٌنٌه فجؤءة فً ٌقظه وتركٌز وؼضب‬ ‫وٌنظر فً ساعة ٌدة – ٌحرك الكرسً – وٌقؾ علً كاحل‬ ‫لٌسقط بالكرسً فً االرض رامٌا ثقله علً الكرسً –‬ ‫فٌنكسر خشب الكرسً القدٌم المتهالك – فٌفتح حارس‬ ‫الزنزانه وٌدخل حامال سالحة فً وجه علً ‪ -‬فٌنقض علٌة‬ ‫علً فً سرعة خاطفه وٌكسر عنقة – وٌخلع علً سترة‬ ‫الدواعش ‪ :‬شو ها الصوت‬ ‫الحارس وعمته ولثامة و صدرٌته وٌرتدٌها فً سرعه ‪-‬‬ ‫وٌخرج رصاصة من خزٌنه سالح الحارس وٌربط بها حبل‬ ‫الدواعش ‪ :‬دة صوت طلقه ‪...‬اتحرك‬ ‫طوٌل وٌقوم بؤشعال طرؾ الحبل ‪ -‬وٌؤخذ صندوق قدٌم‬ ‫ٌحمله فوق كتفة لٌداري به نصؾ وجهه – وٌخرج الً النفق‬ ‫فً سرعه خاطفة فً اتجاه سلم الصعود – ٌحدث صوت‬ ‫دوي الرصاصه عند احتراق الحبل ‪ -‬فٌمر فً طرٌقة ببعض‬ ‫الجنود الدواعش ٌركضون فً اتجاه صوت الرصاصة –‬ ‫ٌطرقعلً بوابة الصعود فٌفتح الرجل االسود – فٌشدةعلً‬ ‫الً االسفل فً حركة احترافٌه كاسرا عنقة وٌخرج‬

‫ قطع ‪-‬‬‫ملحوظة‪ :‬ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬ ‫ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬

‫مشهد ‪94‬‬

‫طائرة مقاتله – سماء درنه‬

‫فجر \ خ‬

‫داخل طائرة مقاتله مصرٌه – ٌجلس مقاتل طٌار‬ ‫صالح ٌبدو علٌه التركٌز الشدٌد فً السٌطرة علً‬ ‫الطائرة – حٌث تهتز الطائرة بقوه‬ ‫هشام ٌتحدث مع باقس اافراد السرب والمالحة‬ ‫صوت عنصر قوات الجوٌة‬

‫صالج ‪ :‬المطبات الهوائٌه عالٌة المستوي –نسبة الشبورة‬ ‫والؽٌوم ‪ 01‬علً ‪.. 3‬مسافة الرإٌه قصٌرة‬ ‫عنصر قوات الجوٌة ‪ :‬اكبر ارتفاع ‪ 24‬الؾ قدم‬

‫هشام فً طائرتة ٌطالع العدادات فً جدٌة ٌتحدث‬ ‫لباقً افراد السرب‬

‫هشام ‪ :‬الرٌاح اتجهاهه اتؽٌر وسرعتها ‪ 041‬عقدة الرإٌة‬ ‫وفً حاب سً بً – علً خط السٌر – حافظو علً ارتفاع‬ ‫‪ 24‬الؾ قدم – نعدي منطقة الشحنات الكهربائٌة – وبعدها‬ ‫ننزل ‪ 41‬الؾ قدم تانً‬

‫‪ #‬تظهر باقً طائرات السرب فً وضع التسلق‬

‫ قطع ‪-‬‬‫ملحوظة‪ :‬ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬

‫مشهد ‪95‬‬

‫امام مستشفي درنه العام‬

‫ن\خ‬

‫ٌخرج علً من البٌت الصؽٌر الواقع خلؾ المستشفً‬ ‫– وٌخلع زي الداعشً‪ -‬فٌشاهد مبنً المستشفً‬ ‫المكون من ثالثة ادوار ‪ -‬فٌركض فً صدمة فً اتجاة‬ ‫بوابتها الرئٌسٌه للٌري الفته مكتوب علٌها (مستشفً‬ ‫درنه العام ) فٌبدو علٌة الصدمة‬ ‫علً ‪ :‬مستشفً ‪...‬عاملٌن العٌانٌن‪...‬دروع بشرٌة ٌا‬ ‫والد الكلب‬

‫ٌبحث علً بعٌنٌه فٌجد ؼرفة امن علً باب‬ ‫المستشفً بها ثالثة اشخاص – وٌقؾ امامها جندي‬ ‫ٌرتدي الزي اللٌبً ٌحمل بندقٌه وامامه متارٌس‬ ‫مكتوب علٌها (نقطة جٌش ) ٌتجاه علً تجاه الجندي‬ ‫– وٌتكلم معه لٌشتت انتباهه وٌقوم فجؤه بخطؾ‬ ‫علً ‪ :‬لو سمحت ٌا خوٌا ‪......‬‬ ‫البندقٌه وضربه والدخول الً الؽرفة التً بها ثالثة‬ ‫اشخاص ٌرتدون زي ضباط فً الجٌش اللٌبً‬

‫ قطع ‪-‬‬‫ملحوظة‪ :‬ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬ ‫ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬

‫مشهد ‪96‬‬

‫غرفة نقطة الجيش‪ -‬امام مستشفي درنه‬

‫ؼرفة بها مكتب صؽٌر ٌجلس بها ثالثه من ضباط‬ ‫الجٌش اللٌبً فً حالة ارتخاء –وهم الرائد بشٌر‬ ‫واثنٌن اخرٌن‬

‫ن\د‬

‫بشٌر ‪ :‬انت مٌن ٌا ابن‪..‬‬

‫ٌقتحم علً الؽرفة حامال البندقٌه فً سرعه خاطفة –‬ ‫ٌهب بشٌر ٌحاول ان ٌسحب سالح ولكن علً ٌبدو‬ ‫علً ‪ :‬ااااقعد ‪...‬اثبت ‪...‬‬ ‫شرسا عنٌفا وهو ٌوجه السالح للثالثه وٌتفحص‬ ‫رتبهم علً اكتافهم – فٌتبٌن علً ان بشٌر هو االعلً‬ ‫علً ‪ :‬انا ظابط مصري ‪...‬المستشفً دي تحتها معسكر‬ ‫رتبه فٌتحدث الٌه فً صرامه‬

‫بشٌر والظباط ٌظهر علٌهم التوتر والتفكٌر‬

‫لداعش مستخبً فٌه قٌادات منهم‪...‬المستشفً بالمعسكر‬ ‫هتتقصؾ خالل دقاٌق ‪...‬قدامك حل من االتنٌن ‪ٌ..‬ا‬ ‫تساعدنً اننا نخلً المستشفً ‪ٌ...‬ا هتتثبت انت ورجالتك‬ ‫هنا لحد ما نموت كلنا‬

‫ قطع ‪-‬‬‫ملحوظة‪ :‬ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬ ‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬

‫مشهد ‪97‬‬

‫‪ E2C‬طائرة استطالع ‪ +‬طائرة صالح ‪ +‬السرب – سماء درنه‬

‫ن\خ‬

‫طائرة ‪ E2C‬تحلق فً السماء‬ ‫أ ‪ -‬حٌث ٌجلس بها ثالث طٌارٌن للقٌادة واالستطالع‬ ‫والسٌطرة‬

‫ضابط استطالع ‪ :‬الردار كاشؾ‪..‬اشارة ردارات‬ ‫دفاع جوي علً مسافة ‪ 011‬كٌلو ‪...‬ؼالبا الناتو‬ ‫‪..‬العملٌه صوفٌا البحر متوسط‬ ‫الطٌار ‪ :‬ابدا التشوٌش علٌه فورا‬

‫ب ‪ -‬داخل طائرة مقاتله مصرٌه – ٌجلس مقاتل طٌار‬ ‫هشام ٌبدو علٌه التركٌز الشدٌد فً قٌادتة للطائرة –‬ ‫وهو ٌقرأ االشارات الصادره من عدادات وردارات‬ ‫طائرته ‪ -‬هشام ٌتحدث مع باقً افراد السرب‬

‫هشام ‪ :‬كل تشكٌل ٌاخد الهدؾ بتاعة‬

‫ج ‪ -‬تظهر باقً طائرات السرب وهً تبدا فً‬ ‫االنفصال مشكله تشكٌالت صؽٌرة ونري طائرة هشام‬ ‫تقود تشكٌل شاذلً وصالح‬

‫ قطع ‪-‬‬‫ملحوظة‪ :‬ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬ ‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬

‫مشهد ‪98‬‬

‫امام مستشفي درنه العام‬

‫ن\خ‬

‫اثناء تحرك علً وبشٌر للدخول الً المستشفً تصل‬ ‫سٌارتٌن نقل تحمل رجال قبٌلة الشهٌبً – وقبائل‬ ‫اخري من ضمنها اوالد الجعافرة ‪-‬علً ٌبتسم عند‬ ‫رإٌتهم‬

‫ قطع ‪-‬‬‫ملحوظة‪ :‬ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬ ‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬

‫مشهد ‪99‬‬

‫معسكر الغرقد – غرفة ابو حبيبه‬

‫داخل معسكر الؽرقد تحت االرض ‪-‬ؼرفة متواضعه بها‬ ‫صنادٌق اسلحة وٌقؾ فٌها ابو حبٌبه وٌبدو علٌه‬ ‫الؽضب الشدٌد – ممسكا بالهاتؾ ٌحاول ان ٌتصل‬ ‫بقاسم – ولكن تظهر اشارة االرسال ضعٌفة‬ ‫هند تنظر ألبو حبٌبه فً تشفً – وٌبدو علٌها االلم والجنون‬ ‫– ثم تضحك فجؤءه فً هسترٌه‬

‫ن\د‬

‫ابو حبٌبه ‪ :‬قاسم ما بٌرد ‪...‬واالرسال ضعٌؾ‬ ‫هند ‪ :‬المصري هرب ‪...‬وهً كمان هربت رجالتك زي‬ ‫الفٌران بره خاٌفٌن ‪..‬‬

‫ابو حبٌبه متعجبا منفعال من ضحكات هند – ٌسؤلها‬

‫ابو حبٌبه ‪ :‬علً شو بتضحكً ‪..‬؟‬

‫هند تقترب منه وقد بدت ؼٌر متزنه وتنضح عٌنٌها بالجنون‬

‫هند ‪ :‬فاكر لما قولتلك ‪..‬لما تؽرقك‪...‬هنموت فً االخر انا‬ ‫وانت سوا‬

‫ابو حبٌبه – فً انكار – وؼضب‬

‫ابو حبٌبه ‪ :‬انا ما فً حدا ٌقدر ٌؽرقنً‬

‫هند تهمس فً اشمئزاز وهً تنظر فً وجه ابو حبٌبه‬

‫هند ‪ :‬دنوتك وضعفك قدمها ‪..‬خلوك اعمً وخسٌس‬

‫ٌصفعها ابو حبٌبه – تقع هند ‪ٌ -‬صرخ ابو حبٌبه منادٌا علً‬ ‫العقرب‬ ‫ابو حبٌبه ‪ :‬اخرسً ‪..‬عقرررب ‪....‬‬ ‫العقرب ٌبدو علٌة التوتر‬

‫عقرب ‪ :‬موالنا ‪...‬المصري ‪..‬ااا‬

‫ابو حبٌبه فً لهجة أمر هسترٌه‬

‫ابو حبٌبه ‪ :‬حكً ابو عزام بؤي طرٌقة‪...‬خلٌه ٌدبرلً‬ ‫هلٌكوبتر‪..‬خرجنً من هون ‪..‬اتحرك‬

‫ قطع ‪-‬‬‫ملحوظة‪ :‬ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬

‫مشهد ‪111‬‬

‫داخل مستشفي درنه‬

‫داخل مستشفً درنه – حالة من الهرج والمرج حٌث نري‬ ‫لقطات علً علً وبشٌر وسالم ووفراد من قبٌلة الشهٌبً‬ ‫وظباط للٌبٌن اخرٌن وهم ٌقومون بؤخالء المستشفً‬ ‫وٌساعدون المرضً واالطباء والممرضٌن علً الخروج‬ ‫واالخالء– وٌبدو علٌعلً االنفعال وهو ٌصرخ فً الجمٌع‬ ‫بالخروج –‬ ‫ٌري علً سماعة اذن بلوتوث مع احد اللٌبٌن – فٌؤخذها‬ ‫علً وٌؤخذ الهاتؾ المتصل بها بالقوه – وٌدفع الناس‬ ‫للخروج حٌث اوشكت المستشفً علً ان تكون خاوٌة‬ ‫ٌقوم علً بكتابة رقم واالتصال به من علً الهاتؾ بعد ان‬ ‫ٌضع سماعة البلوتوث فً اذنه – ٌظهر صوت احمد زهران‬ ‫–فتتؽٌر مالمح علً او (ٌحًٌ زهران) الً األلم واالأسؾ‬

‫علً مإكدا وقد ظهرت الدموع فً عٌنٌه‬

‫ن\د‬

‫(صوت الموسٌقً ٌبدو ملحمٌا )‬ ‫صوت احمد ‪ :‬الو‬ ‫علً ‪ :‬انا اسؾ‬ ‫صوت احمد زهران ‪ :‬بس انت وعدتنً‬ ‫علً ‪ :‬وانت اللً ربتنً‬ ‫صوت احمد زهران ‪ :‬ومرٌم‬

‫علً وهو ٌشاهد المستشفً تصبح خاوٌه –‬ ‫وٌتحدث فً آسً‬

‫علً ‪ :‬ربنا ٌخلٌك لٌها‬

‫علً ٌذكره فً رد قاطع – فً دفًء‬

‫صوت احمد زهران ‪ :‬هترجع ‪..‬؟‬

‫علً ٌتسؤئل فً ألم –‬

‫علً ‪ :‬فاكر اجابتك ألمً علً نفس السإال‬

‫علً ٌتنهد وعٌنٌه دامعه عند سماع االجابة –‬ ‫وتتؽٌر مالمحة وٌتحدث فً جدٌة‬

‫صوت احمد زهران ‪ :‬وما تدري نفس ماذا تكسب‬ ‫ؼدا وما تدري نفس بؤي ارض تموت‬

‫علً ٌؽادر المستشفً بعد ان تؤكد من اخالئها‬

‫علً ‪ :‬مسامحنً ‪..‬؟‬

‫‪#‬مشهد ‪ 94‬ومشهد ‪ – 92‬مكالمه تلٌفونٌه‪ -‬تقطٌع متداخل‬ ‫متوازي‬

‫صوت احمد زهران ‪ :‬من قلبً‪...‬ال اله اال هللا‬

‫تتؽٌر مالمح علً وٌتحدث فً جدٌة نري علً‬ ‫علً ‪...clear line 3201:‬كود ‪..0040‬انا‬ ‫ٌتصل برقم اخر وٌرد علٌة صوت آلً – فٌنتظر دقٌقة العمٌل صقر‬ ‫قم ٌخبرهم بكود تفعٌلة‬ ‫ قطع ‪-‬‬‫ملحوظة‪ :‬ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬ ‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬

‫مشهد ‪111‬‬

‫شقه احمد زهران‬

‫ن\د‬

‫شقه احمد زهران – ٌقؾ احمد فً النافذه ٌتؤمل‬ ‫الشارع فً ارهاق وتفكٌر – ٌرن هاتفة فٌلتفت فً‬ ‫انتباه وتعجب – ٌمسك بالهاتؾ لٌري رقم لٌبً ٌظهر‬ ‫علً الشاشه –فٌرد فً توتر وعندما ٌسمع صوتعلً‬ ‫او (ٌحًٌ احمد زهران ) ابنه – ٌتهالك جالسا علً احمد زهران ‪ :‬بس انت وعدتنً‬ ‫كرسً – وٌرد فً ألم‬ ‫احمد وهو ٌنظر لصورة ٌحٌٌمع سارة وبجابها صوره لمرٌم‬

‫احمد زهران ‪ :‬ومرٌم‬

‫احمد ٌتسؤل فً حزن ولهفه‬

‫احمد زهران ‪ :‬هترجع ‪..‬؟‬

‫احمد ٌردد األٌه – متنهدا فً اسً وصبر‬

‫احمد زهران ‪ :‬وما تدري نفس ماذا تكسب ؼدا‬ ‫وما تدري نفس بؤي ارض تموت‬

‫ٌؽلق احمد الهاتؾ وٌحضنه‬

‫احمد زهران ‪ :‬من قلبً ‪....‬ال اله اال هللا‬

‫ٌخرج احمد احمد الً شرفة المنزل متنهدا فً ألم وقد‬ ‫تساقطت دمعة منه‬ ‫‪ #‬مشهد ‪ 011‬ومشهد ‪ – 010‬مكالمه تلٌفونٌه‪ -‬تقطٌع‬ ‫متداخل متوازي‬

‫ قطع ‪-‬‬‫ملحوظة‪ :‬ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬ ‫ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬

‫مشهد ‪112‬‬

‫سماء درنه – طائرات مقاتله‬

‫نري تشكٌالت متعددة من الطائرات المصرٌه وهً‬ ‫تقوم بقصؾ اهداؾ مختلفة لتنظٌم داعش منهم‬ ‫معسكر أبو حبٌبه‬ ‫وٌتساقط عشرات من قوات داعش – وٌنفجر مخازن‬ ‫اسلحة وذخائر‬

‫ن\د‬

‫(صوت القصؾ واالنفجار )‬ ‫(صوت صراخ الدواعش )‬

‫أ ‪ٌ -‬ظهر الطٌار مقاتل شاذلً بطائرته وهو ٌبدو علٌه‬ ‫الؽل واالنفعال وهو ٌوجة صوارٌخ طائرته الً‬ ‫تجمعات للجنود داعش‬ ‫ب ‪ -‬واٌضا الطٌار مقاتل صالح وهو ٌنفذ دوران‬ ‫بطائرته لٌضبط زاوٌة القصق فً ؼل واحترافٌة‬ ‫ج ‪ٌ -‬بتسم هشام فً طائرتة بسبب ما فعلة شاذلً‬ ‫وصالح بٌنما ٌقوم بقٌادة السرب فً وضع الهجوم‬

‫ قطع ‪-‬‬‫ملحوظة‪ :‬ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬ ‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬

‫مشهد ‪113‬‬

‫غرفة عمليات الجهاز‬

‫ن\د‬

‫‪٣‬زؤَٓ اُِ‪ٞ‬اء إٍٔبػ‪ َ٤‬اُْبّبد اُز‪٣ ٢‬ؼوٗ ػِ‪ٜ٤‬ب ٕ‪ٞ‬ه ؽ‪ٚ٤‬‬ ‫ٖٓ ًبٓ‪٤‬واد اُطبئواد أُوبرِ‪ – ٚ‬ؽبُخ عل‪٣‬خ ‪ٝ‬اٍز٘لبه ػبّ‬ ‫ثبُـوكخ‪-‬‬ ‫اسماعٌل ‪ٌ :‬حًٌ ‪ ..‬حدد موقعك‬

‫‪٣‬ظ‪ٜ‬و ٕ‪ٞ‬د ػِ‪٘٣ ٢‬جؼش ٖٓ ‪ٛ‬برق ك‪ ٍٜٝ ٢‬اُطب‪–ُٚٝ‬‬ ‫‪ٝ‬فو‪٣‬طخ ػِ‪ٜ٤‬ب ٗوطخ ً‪ٞ‬ك ‪ 7727‬رؾل‪٣‬ل ٓ‪ٞ‬هغ اُؼٔ‪ٕ َ٤‬وو ك‪٢‬‬ ‫صوت علً ‪ :‬احداثً ‪-101‬خط طول ‪.. 001‬المعسكر‬ ‫كهٗ‪ –ٚ‬رزؾوى كغؤءح اُ‪ٞٓ ٢‬هغ صبٗ‪٢‬‬ ‫عبارة عن نفق تحت مسشفً عام‪..‬تم اخالء المستشفً‬ ‫واالحداثً علً قطر ‪ 41‬كٌلو‬ ‫أٍبػ‪٣ َ٤‬زَؤٍ ك‪ُٜ ٢‬ل‪– ٚ‬‬

‫اسماعٌل ‪ :‬ابو حبٌبه والعقرب فً الموقع ‪..‬‬

‫ٕ‪ٞ‬د ػِ‪٣ ٢‬جل‪ ٝ‬ؽبىٓب‬

‫صوت علً ‪ :‬موجودٌن فً النفق علً عمق ‪ 04‬متر‬

‫أٍبػ‪َ٣ َ٤‬بٍ ُْو‪٣‬ق‬

‫اسماعٌل ‪ :‬شرٌؾ‬

‫ّو‪٣‬ق ‪٣‬غ‪٤‬ت ك‪ ٢‬عل‪٣‬خ‬

‫صوت شرٌؾ ‪ :‬زمن الوصول لألحداثً والقصؾ ‪ 2‬دقاٌق‬

‫ٕ‪ٞ‬د ػِ‪ ٢‬ك‪ ٢‬عل‪ٝ ٚ٣‬رؾلي‬

‫صوت علً ‪ :‬هاقوم بالدخول للموقع ‪..‬والتؤكٌد علً‬ ‫وجودهم والتعطٌل‬

‫أٍبػ‪ َ٤‬ك‪ُٜ ٢‬ل‪ -ٚ‬ثِ‪ٜ‬غخ أٓو – ‪٣‬جل‪ ٝ‬عبكا ؽبىٓب‬

‫اسماعٌل ‪ٌ :‬حًٌ‪...‬نفذ كود االخالء فورا‬

‫أ – علً فً طرٌقه الً مدخل معسكر الؽردق‬

‫علً ‪ :‬مٌنفعش ٌا فندم ‪...‬لو اللً قتلو المصرٌن هربوا‬ ‫قبل القصؾ ‪ٌ...‬بقً اروح اموت احسن‬

‫‪ #‬لقطة فدٌو كونفراس علً ؼرفة عملٌات الجوٌة‬

‫صوت اسماعٌل ‪ٌ :‬حًٌ‪!...‬‬

‫ قطع ‪-‬‬‫ملحوظة‪ :‬ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬ ‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬

‫مشهد ‪114‬‬

‫معسكر الغرقد – تحت األرض‬

‫ٌدخل علً الً معسكر الؽرقد شاهرا بندقٌه رشاشة وٌقوم‬ ‫باالشتباك مع ‪ 2‬من عناصر داعش وٌسقطهم قتلً –علً‬ ‫ٌتحدث بٌنما ٌتبادل اطالق النار‬ ‫ٌظهر العقرب فً النفق فجؤءة بجانب علً وٌدفعه فً عنؾ‬ ‫وبطش – فٌقع علً علً االرض وٌسقط سالحة – فٌنقض‬ ‫علٌة العقرب فً ؼل‬

‫ن\د‬

‫علً ‪ :‬تم الدخول للنفق ‪...‬وجاري التؤكٌد‬

‫العقرب ‪ٌ :‬ا كافر ٌا ابلٌس ‪..‬ؼلطة عمرك انك رجعت تانً‬

‫ٌشتبك معه علً فً قوة فً معركة دامٌه –‬ ‫ٌقوم علً بعد معركة شرسه بالتمكن من العقرب وخنقة من‬ ‫الخلؾ وهم واقعٌن علً االرض حتً ٌلفظ العقرب انفاسة‬ ‫بٌن ٌدٌه‬

‫علً ‪ :‬ؼلطة عمرك ‪..‬انك مقتلتنٌش اول ما شوفتنً‬

‫ٌظهر ابو حبٌبه – وٌطلق النار علً علً – فٌمسك علً‬ ‫بسالح من علً االرض وٌتبادل اطالق النار معه– ٌحاول ابو‬ ‫حبٌبه الهرب‬ ‫أ ‪ -‬لقطه علً ؼرفة العملٌات الجهاز حٌث ٌظهر صوت ما‬ ‫ٌحدث فً النفق (معسكر الؽرقد) من سماعة اذن علً –‬ ‫وٌبدو الجمٌع فً توتر‪ -‬وعلً اسماعٌل االلصرامة والجدٌة‬ ‫ب ‪ -‬ؼرفة عملٌات القوات الجوٌة –‬ ‫ٌظهر علً شرٌؾ وكل من بالؽرفة التركٌز الشدٌد‬

‫شرٌؾ ‪ :‬ابعت االحداثٌات لتشكٌل اسنٌبرز ‪...‬فورا‬

‫ج – لقطه علً الطائرة أي تو سً تبعث االحداثٌات للتشكٌل‬

‫ قطع ‪-‬‬‫ملحوظة‪ :‬ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬ ‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬

‫مشهد ‪115‬‬

‫طائرة مقاتله – سماء درنه‬

‫داخل طائرة مقاتله مصرٌه – ٌجلس مقاتل طٌار‬ ‫هشام ٌبدو علٌه التركٌز الشدٌد فً قٌادتة للطائرة –‬ ‫وهو ٌقرأ االشارات الصادره من عدادات وردارات‬ ‫طائرته‬

‫أ – صالح فً طائرته‬

‫ن\خ‬

‫هشام ‪ :‬زمن الوصول لألحداثً ‪...‬شمالٌات ‪.....‬‬ ‫‪...‬شرقٌات ‪ 91.......‬ثانٌه ‪ ...‬خد تشكٌلك فً وضع‬ ‫الهجوم ورا صالح واستعدو القصؾ‬ ‫صالح ‪ :‬نقٌب شاذلً مش عاٌز مخاطرة‬

‫ب – شاذلً فً طائرته‬ ‫ج ‪ٌ -‬ظهر سرب الطائرات المقاتله ٌكون تشكٌال جدٌدا شاذلً‪ :‬احنا طاٌرٌن ٌا فندم ‪..‬مفٌش مخاطرة اكتر من كدة‬

‫ قطع ‪-‬‬‫ملحوظة‪ :‬ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬ ‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬

‫مشهد ‪116‬‬

‫معسكر الغرقد – تحت االرض‬

‫داخل ممر فً نفق او معسكر الؽرقد – ٌحدث تبادل‬ ‫اطالق نار بٌن علً وابو حبٌبه – حتً ٌنفذ ذخٌرة‬ ‫كل منهما فٌخرج ابو حبٌبه خنجرا وٌقؾ فً وضع‬ ‫هجومً لٌقاتل علً وهو ٌلوح بالخنجر‬ ‫علً وهو ٌقؾ بٌدٌه العارٌتٌن ٌتحدث – وهو ٌنظر‬ ‫البو حبٌبه فً ؼل وكرهٌه‬ ‫ابو حبٌبه وهو ٌستعد لألنقضاض علً علً‬

‫ن\د‬

‫علً ‪ٌ :‬ا أخً مكنتش متخٌل انً هقابل االعور‬ ‫لحد ما شوفتك‬ ‫ابو حبٌبه ‪ :‬انا اخر حدا راح تشوفه ‪..‬ظابط انت‬ ‫وله شو ‪..‬؟‪..‬الظباط بٌنتصرو بس باالفالم ‪...‬بس‬ ‫بالحقٌقة بٌموتو‬

‫علً فً لهجة حاده‬ ‫ٌشتبك ابو حبٌبه مع علً – ٌقوم علً بؤٌقاع‬ ‫الخنجر من ٌد ابو حبٌبه – وٌتلقً عدة ضربات من‬ ‫ابو حبٌبه – ٌقابلها علً بسٌل من اللكمات والضربات‬ ‫العنٌفة – حتً ٌقع ابو حبٌبه وتخور قواه نازفا‬ ‫تظهر هند فجؤء ممسكة بمسدس بٌد مرتعشة وتطلق‬ ‫النار فتصٌب كتؾ علً فٌقع‬ ‫ٌجد علً علً االرض سالحا فٌوجهه نحو ابو حبٌبه هند ‪ :‬اقؾ ٌا كلب‬ ‫– فٌقوم ابو حبٌبه بخطؾ السالح من ٌد هند وٌحتمً‬ ‫ابو حبٌبه ‪ :‬ما بعتقد انك هتقتل مصرٌة متلك‬ ‫بجسدها‬ ‫‪...‬وال الضباط عندكم بٌقتلو نسوان‬

‫علً ‪ :‬بٌموتو فً الحقٌقة صح‪ ...‬بس بٌاخدو‬ ‫معاهم عشرة من عٌنتك‬

‫علً فً ؼل‬ ‫ابو حبٌبه موجها سالهة لرأس هند – فً هسترٌه‬ ‫هند ٌبدو علٌها الصدمة – من كلمات ابو حبٌبه‬ ‫فتؽمض عٌنٌها وتمسك بٌد ابو حبٌبه وتضؽط السالح‬ ‫بٌدة فجؤء فتقع مٌته بعد ان تخترق الرصاصه رأسها‬

‫علً ‪ :‬بتحتمً فً حرمة ‪..‬‬ ‫ابو حبٌبه ‪ :‬ال تقرب ‪...‬هاقتلها‬

‫ٌطلق ابو حبٌبه عند سقوط هند النار بشكل هستٌري‬ ‫– ٌؤخذ علً ساترا‪ -‬وٌطلق النار بكثافة من سالحة‬ ‫تجاه ابو حبٌبه – فٌصٌبه فً قدمه – فٌقع ابو حبٌبه‬

‫أ ‪ -‬لقطه علً ؼرفة العملٌات حٌث ٌظهر صوت ما‬ ‫ٌحدث فً النفق (معسكر الؽرقد) من سماعة اذن علً‬ ‫– وٌبدو الجمٌع فً توتر‬ ‫ب ‪ -‬وٌمسك بسماعة االذن من علً االرض وٌتحدث‬ ‫– ثم ٌقطع حدٌثة ظهور بعض الرجال الدواعش‬ ‫ممسكٌن بؤسلحه ٌطلقون النار محاولٌن الوصول‬ ‫البوحبٌبه ألنقاذة – فٌنظرعلً فً ساعته – وٌهتؾ‬ ‫فً جدٌه واراده‬

‫الدواعش ‪ :‬موالنا ‪...‬ابو حبٌبه‬

‫علً ‪ :‬تم االخالء ‪..‬اضرب النفق ‪...‬اضرب‬ ‫المعسكر‬

‫ قطع ‪-‬‬‫ملحوظة‪ :‬ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬ ‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬

‫مشهد ‪117‬‬

‫غرفة عمليات‬

‫ن\د‬

‫‪٣ ,‬زؤَٓ اُِ‪ٞ‬اء إٍٔبػ‪ َ٤‬اُْبّبد اُز‪٣ ٢‬ؼوٗ ػِ‪ٜ٤‬ب ٕ‪ٞ‬ه‬ ‫ؽ‪ً ٖٓ ٚ٤‬بٓ‪٤‬واد اُطبئواد أُوبرِ‪ – ٚ‬ؽبُخ عل‪٣‬خ ‪ٝ‬اٍز٘لبه‬ ‫ػبّ ثبُـوكخ‪٣ -‬ظ‪ٜ‬و ٕ‪ٞ‬رؼِ‪٘٣ ٢‬جؼش ٖٓ ‪ٛ‬برق ك‪ٍٜٝ ٢‬‬ ‫اُطب‪ُٚٝ‬‬ ‫أُ‪ٞ‬ظق االٓ٘‪ ٢‬اُغبٌُ ػِ‪ّ ٢‬بّبد ٓزبثؼ‪ ٚ‬اَُوة‬ ‫(صوت الدواعش )‬

‫صوت علً ‪ :‬تم االخالء‪...‬اضرب النفق ‪...‬اضرب‬ ‫المعسكر‬ ‫عنصر قوات الجوٌة ‪ :‬التشكٌل فوق الهدؾ‬ ‫أٍبػ‪ َ٤‬ك‪ ٢‬آٍ‪ٝ ٢‬روهت ‪٘٣ ٞٛٝ‬ظو ُٖ‪ٞ‬هح ‪٣‬ؾ‪)( ٢٤‬‬ ‫ػِ‪ ٢‬أُٖو‪ ١‬ػِ‪ ٢‬اُْبّخ‬

‫أ ‪ -‬ؿوكخ اُو‪ٞ‬اد اُغ‪٣ٞ‬خ –‬ ‫ّو‪٣‬ق ‪َٔ٣‬غ ٕ‪ٞ‬د أٍبػ‪٤ْ٣ٝ – َ٤‬و ُِٔ‪ٞ‬ظق‬

‫شرٌؾ ‪ :‬اضرب االحداثً‬

‫ قطع ‪-‬‬‫ملحوظة‪ :‬ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬ ‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬

‫مشهد ‪118‬‬

‫طائرات مقاتله‪ -‬فوق مستشفي درنه‬

‫ن\خ‬

‫ لقطه علً مستشفً درنه ومٌحٌطها خاوٌٌن تماما‬‫أ ‪ٌ -‬حلق السرب فوق مستشفً درنه العام – وتظهر‬ ‫طائرة شاذلً وطائرة صالح وطائرة هشام وٌخفضون‬ ‫انخفاض الطٌران وفً مقدمتهم هشام‬ ‫ب – لقطه الحد الدواعش علً عربة علً تبة عالٌة‬ ‫ٌضرب صاروخ موجة‬ ‫ج – داخل طائرة شاذلً‬

‫شائلً ‪ :‬انذار صاروخ موجة ‪ٌ..‬ا فندم هٌتم‬ ‫التعامل معاه‬

‫د – طائرة هشام – حٌث ٌبدو هشام وهوٌتحدث فً‬ ‫لهجة جادة وفً شدة التركٌز‬ ‫ه – نري الداعشً وهو ٌقصؾ من تشكٌل الحماٌة‬

‫هشام ‪ :‬صالح ‪...‬ارجع بشاذلً منطقة االنتظار –‬ ‫تشكٌل الحماٌة تعامل ع الهدؾ –‬

‫و ‪ -‬صالح فً جدٌة وهو ٌدٌر زازٌة الطائرة فً‬ ‫مهارة‬

‫صالح ‪ :‬بٌتم التنفٌذ ‪...‬شازلً ‪..‬وراٌا‬

‫ز – من طائرة هشام جدٌة‬

‫هشام ‪ :‬الهدؾ عربٌة علٌها ( مان باج ) –‬ ‫شمالٌات ‪..........‬شرقٌات ‪.......‬‬

‫ح – تصل الطائرات التً بها صالح وهشام وشاذلً‬ ‫واخري و تؤخذ تشكٌل الهجوم وتقوم بقصؾ‬ ‫المستشفً‬ ‫ط – نري اثر القصؾ علً المستشفً والنفق من‬ ‫عدة جهات وبدقه شدٌده – وٌحدث دوي االنفجار‬ ‫صدي هائل‬

‫ قطع ‪-‬‬‫ملحوظة‪ :‬ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬ ‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬

‫مشهد ‪119‬‬

‫فوتومونتاج‬

‫مجمع‬

‫ لقطة علً احمد زهران والهاتؾ امامه ‪ -‬حٌث ٌبدو‬‫متؤلما خوؾ‬ ‫أ ‪ -‬لقطات علً مظاهر فرح فً ؼرفة العملٌات بٌنما‬ ‫ٌبدو علً ‪ -‬اسماعٌل األلم والمراره‬ ‫ب ‪ -‬لقطات علً قاسم العلً ٌشاهد اخبار القصؾ‬ ‫(نشرات اخبارٌه من وكالت عالمٌة اجنبٌه وعربٌه‬ ‫والؽاره المصرٌه وهو ٌبدو علٌه الذهول وٌتلقً‬ ‫تتحدث عن الضربه الجوٌة المصرٌه)‬ ‫رساله نصها باالنجلٌزٌه (التارٌخ ال ٌكذب ) –‬ ‫وعندما ٌنتهً من قرأتها ٌقتحم صاروخ منزله الرٌفً‬ ‫لٌفجرة‬ ‫ج ‪ -‬لقطات علً رد الفعل البٌت االبٌض والبنتاؼون‬

‫(انباء عالمٌه وعربٌه عن مقتل قاسم العلً‬ ‫وعالقته باالرهاب ‪ +‬وعن مقتل ابو حبٌبه )‬

‫ه ‪ -‬لقطات علً مانشتات ونشرات اخبارٌة (تركٌة –‬ ‫قطرٌة ‪-‬اسرائلٌة)‬

‫( بٌانات صحافٌه وحكومٌه اجنبٌه وعربٌه مإٌد‬ ‫ومعارضة للضربه )‬

‫د ‪ -‬لقطات علً مإتمر صحفً فً قصر لكسمبورج‬

‫و ‪ -‬لقطات علً مظاهر فرح فً الشارع المصري‬ ‫ولمحات من الراحة تظهر علً وجة الست رضا ام‬ ‫مالك وهً ترفع ٌدها للسماء متضرعه هلل‪ -‬واهالً‬ ‫المنٌا من ورائها فً مظاهرة حاشدة رافعٌن صور‬ ‫الشهداء ‪ 40‬ي هتاؾ بعض السٌدات تزؼرط فً بكاء‬ ‫ صوت بٌان القوات المسلحة ٌبث عبر التلفاز فً‬‫( صوت بٌان القوات المسلحة )‬ ‫القهاوي والشوارع‬

‫ز ‪ -‬لقطات علً السرب ٌحلق عالٌا فً السما فوق‬ ‫مصر عائدا‬ ‫ح ‪ -‬لقطة علً ؼرفة عملٌات القوات الجوٌة الفرٌق‬ ‫شرٌؾ وجمال وكل الموجودٌن ٌهللون فرحا فً‬ ‫تتسقٌؾ‬ ‫ط – لقطه علً الطائرات تهبط فً القاعدة الجوٌه‬ ‫ي ‪ -‬لقطات علً الطٌارٌن المقاتلٌن اللذٌن قامو‬ ‫بالضربة ‪ -‬وهم ٌنزلون من طٌارتهم وٌمشون علً‬ ‫الرن واي فً فخر وانتصار والطاقم األرضً‬ ‫ٌحتضنهم فً سعاده‬ ‫ك ‪ -‬لقطات علً اجراس الكنٌسة المصرٌه‬ ‫ل ‪ -‬ومؤذن مساجد القاهرة وأذان الفجر‬

‫(صوت اجراس الكنٌسه ‪ +‬وأذان الفجر)‬

‫ قطع ‪-‬‬‫ملحوظة‪ :‬ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬ ‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬

‫مشهد ‪111‬‬

‫بيت الطفل عمر وامة‬

‫ن \خ ‪ +‬ن \د‬

‫لقطة علً مدرعات الجٌش اللٌبً – وهً تقؾ امام بٌت‬ ‫الطفل عمر –‬ ‫ٌنزل منها ظابط للٌبً ذو مالمح ودودة وشار ب اسود‪-‬‬ ‫وبعض القوات – ٌقترب الظابط اللٌبً بمفردة فً هدوء‬ ‫وٌطرق الباب‬

‫الظابط اللٌبً ‪ :‬جاٌلك مرسال من المصري بس هو ؼاٌب‬ ‫هال‬

‫ٌفتح عم محمد فً حذر ‪-‬‬

‫محمد ‪ :‬المصري داٌما موجود ‪....‬اتفضل‬

‫أ ‪ -‬داخل البٌت ٌمشً الظابط اللٌبً وراء عم محمد ٌقوم عم‬ ‫محمد بفتح ؼرفة فً البٌت بها حقائب كثٌرة ملٌئة بالدوالرات‬ ‫والٌورو واللٌرة التركً – وصنادٌق به مخزون كبٌر من‬ ‫سبائك الذهب‬ ‫ٌجري الطفل عمر مندفعا وٌقؾ وسط الؽرفة موجها كالمة‬ ‫للظابط اللٌبً‬ ‫الظابط اللٌبً ٌقترب من عمر فً ابتسامه‬

‫عمر ‪ :‬هادا حجنا ‪..‬حجنا عشان نتعلم حجنا عشان ال‬ ‫نجوع تانً حجنا عشان نشوفكم حولٌنا حشاذلً من‬ ‫الكالب الدواعش وؼٌرهم طول الوجت حجنا شان نعٌش‬ ‫زي الخلق‬ ‫الظابط اللٌبً ‪ :‬شو اسمك‬

‫عمر فً ثقة‬ ‫الظابط اللٌبً مبتسما وهو ٌنظر للرٌس محمد‬ ‫الرٌس محمد فً أسً‬ ‫ب ‪ -‬لقطات علً الجنود ٌحملون الذهب والنقود للسٌارات –‬ ‫والظابط اللٌبً ٌربت علً كتؾ عمر‬ ‫ج ‪ -‬لقطات علً الرٌس محمد ٌبتسم وٌربط اللثة الصعٌدي‬ ‫وٌؽادر البٌت‬

‫الطفل عمر ‪ :‬عمر‬ ‫الظابط اللٌبً ‪ :‬عندنا مختار تانً‬ ‫محمد ‪:‬اللً جدامك دة مدفوع فٌة دم مصري ؼااااالً‬ ‫جوي‪...‬وعلً المصري اللً بعتك دة ‪ ..‬كل جرش خدة من‬ ‫الكالب عشان ٌوجعهم موجود‪...‬والباقً دة كلة التورتة‬ ‫اللً خلت كالب نار من كل لدنٌا تنهش فٌكم ‪..‬اٌاكم‬ ‫تضٌعوها تانً وحافظو علٌها ‪...‬كٌؾ ما حفظنا علٌكم‬

‫ قطع ‪-‬‬‫ملحوظة‪ :‬ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬ ‫ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬

‫مشهد ‪111‬‬

‫مطار خاص ‪ +‬برج مالحة‬

‫ن‪/‬خ‬

‫ؼرفة مالحة و مراقبه فً برج مطل علً مهبط‬ ‫طائرات خاص –‬ ‫ٌقؾ اسماعٌل وبجواره احمد ٌشاهدون عبر نافذة‬ ‫البرج المطله علً المدرج – تهبط طائرة مصر‬ ‫للطٌران للرحالت الصؽٌرة ‪ -‬علً ارض المدرج‬ ‫ٌفتح باب الطائرة الكبٌر وٌنزل منها نعش مؽطً‬ ‫وملفوؾ بعلم مصر ٌحمله ثمانٌه ضباط مصرٌن‬ ‫ملثمٌن من قوات ‪999‬‬ ‫ػ٘لٓب ‪ْ٣‬ب‪ٛ‬ل (اؽٔل ى‪ٛ‬وإ ) اُ٘ؼِ ر‪ٜ‬زي ٓالٓؾ‪ٚ‬‬ ‫رؤصوا ‪ٝ‬أُٔب – ك‪٤‬وزوة ٓ٘‪ ٚ‬اُِ‪ٞ‬اء أٍبػ‪ُٚ ٌٜٔ٣ٝ َ٤‬‬ ‫ك‪ ٢‬امٗ‪ٚ‬‬ ‫رلفَ ؽب‪ٗ ٚ٣ٝ‬وَ ‪٤ٍٝ‬به‪ ٙ‬ع‪٤‬ت ٍ‪ٞ‬كاء اُ‪ ٢‬اهٗ‬ ‫أُ‪ٜ‬ج‪٣ – ٜ‬و‪ ّٞ‬اُ‪ٚ‬جب‪ ٛ‬اُضٔبٗ‪ ٚ٤‬أُِضٔ‪ ٖ٤‬ثبُلف‪ ٍٞ‬اُ‪٢‬‬ ‫ؽب‪ ٚ٣ٝ‬اُ٘وَ ‪ٝ‬اكفبٍ اُ٘ؼِ ٓؼ‪ٝ – ْٜ‬ػ٘لٓب ‪٣‬لزؾ‪ٕٞ‬‬ ‫اُ٘ؼِ ‪٣‬ظ‪ٜ‬و اث‪ ٞ‬ؽج‪٤‬ج‪ ٚ‬ك‪ ٢‬اُ٘ؼِ ‪ٖٓ ٞٛٝ‬بة ‪ٝ‬هل ثلا‬ ‫اٗ‪ً ٚ‬بٕ ٓقله ‪ٝ‬ثلأ ‪َ٣‬زؼ‪٤‬ل ‪ٝ‬ػ‪٤‬خ‬ ‫‪٣‬وثذ أٍبػ‪ َ٤‬ػِ‪ً ٢‬زق ى‪ٛ‬وإ ‪ ٕٜٞٔ٣ٝ‬ثٔـبكهح‬ ‫اُجوط ‪ٝ‬اُ٘بكنح ‪ٝ‬هل آزِئذ ػ‪ ٚ٤٘٤‬ثبُلٓ‪ٞ‬ع – ‪٣ٝ‬جزَْ‬

‫ قطع ‪-‬‬‫ملحوظة‪ :‬ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬ ‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬

‫مشهد ‪112‬‬

‫نقطة تفتيش وعبور – الحدود المصريه الليبية‬

‫ن\خ‬

‫ٗوطخ رلز‪ٝ ِ٤‬ػج‪ٞ‬ه ػ٘ل اُؾل‪ٝ‬ك أُٖو‪ ٚ٣‬اُِ‪٤‬ج‪– ٚ٤‬‬ ‫روق ه‪ٞ‬اد ٖٓ ؽوً اُؾل‪ٝ‬ك أُٖو‪٤ٍ – ٚ٣‬بهاد‬ ‫ع‪ ِ٤‬ؽبكالد هًبة – ‪٣‬غٌِ ػلك ًج‪٤‬و ٖٓ أُٖو‪ٖ٣‬‬ ‫ػِ‪ ٢‬االهٗ آبّ اُج‪ٞ‬اثبد ُِؼج‪ٞ‬ه‬ ‫ث‪ٔ٘٤‬ب ‪٣‬وق ‪ٛ‬بث‪ٞ‬ه ‪ ٖٓ َ٣ٞٛ‬أُٖو‪ -ٖ٣‬آبّ ظبث‪ ٜ‬االٖٓ ظابط حدزد ‪ :‬اثبت فً الطابور ‪...‬اظهر الهوٌه‬ ‫اُن‪٣ ١‬لؾٔ ع‪ٞ‬ىاد اَُلو – ‪ٝ‬افو‪٣ ٖ٣‬لزْ‪ٕٞ‬‬ ‫اُؾبكالد ‪ٝ‬اُؾوبئت‬ ‫‪٣ #‬ظ‪ٜ‬وػِ‪ ٢‬كغؤءح ‪٣‬ورل‪ ١‬ى‪ ١‬ثل‪ ١ٝ‬هس ‪٣ٝ‬جل‪ٝ‬‬ ‫‪ٝ‬ع‪ٖٓ ٜٚ‬بثب – ؽ‪٤‬ش هق ك‪ ٢‬اُطبث‪ٞ‬ه ٓ٘زظو ك‪ٝ‬ه‪ٙ‬‬ ‫ُِؼج‪ٞ‬ه‬ ‫‪٣‬وٕ ‪ٛ‬برق ٕـ‪٤‬و ك‪ ٢‬ع‪٤‬ت ػِ‪ ٢‬ك‪٤‬قوعخ ‪٣ٝ‬ووأ هٍبُ‪ٚ‬‬ ‫– كزظ‪ٜ‬و اُغل‪٣‬خ ػِ‪ٓ ٢‬الٓؾخ ‪٣ٝ‬ـبكه اُطبث‪ٞ‬ه ٓبّ‪٤‬ب‬ ‫ك‪ ٢‬ارغب‪ٓ ٙ‬ؼبًٌ ُِج‪ٞ‬اثبد – ‪ٝ‬رظ‪ٜ‬و ػِ‪ٝ ٢‬ع‪ٜٚ‬‬ ‫ػالٓبد اُزؾل‪١‬‬

‫النهاٌه ‪ -‬التترات‬

‫رزو اُ٘‪ٜ‬ب‪٣‬خ‬ ‫‪ٌ٣‬زت ػِ‪ ٢‬اُْبّ‪ ٚ‬ك‪ٜٗ ٢‬ب‪٣‬خ اُل‪ِْ٤‬‬

‫‪ #‬ؽووذ اُ‪ٚ‬وث‪ ٚ‬اُغ‪ ٚ٣ٞ‬أُٖو‪ ٚ٣‬ك‪ 72 ٢‬كجوا‪٣‬و ‪ٖٗ 2970‬وا عل‪٣‬ل ك‪ ٢‬ربه‪٣‬ـ ٓؾبهثخ االه‪ٛ‬بة‬ ‫اُـبّْ ثؼل اٍزوكد ؽن اُلٓبء أُٖو‪ٚ٣‬‬ ‫‪ #‬رْ رلٓ‪٤‬و اًضو ٖٓ ‪ٓ 1‬ؼٌَواد ُِز٘ظ‪ ْ٤‬كاػِ ‪ٝ‬رْ هزَ ٗؾ‪ٓ ٞ‬ئ‪ ٖٓ ٚ‬االه‪ٛ‬بث‪ٝ ٖ٤٤‬اُوج٘ ػِ‪٢‬‬ ‫افو‪ ٖٓ ٖ٣‬اُو‪٤‬بكاد االه‪ٛ‬بث‪ٚ٤‬‬ ‫‪ #‬اٍزؼبكد ٖٓو عضبٓ‪ ٖ٤‬اُؼْو‪ٖٓ ٖ٣‬و‪٣‬ب ‪ٝ‬رْ رٌو‪ ْ٣‬م‪ٝ ْٜ٣ٝ‬اػزجور‪ ْٜ‬االٓخ أُٖو‪٣‬خ ‪ٝ‬اٌُ٘‪َ٤‬خ‬ ‫ّ‪ٜ‬لاء ُ‪ٜ‬ب‬ ‫‪ #‬كػب اُوئ‪ ٌ٤‬ػجل اُلزبػ اَُ‪ ٢َ٤‬ألٍزٖلاه آو ٖٓ االْٓ أُزؾلح ثزٌْ‪ َ٤‬رؾبُق ُ‪ٚ‬وة االه‪ٛ‬بة‬ ‫اُـبكه ك‪ٌٓ ًَ ٢‬بٕ‬ ‫‪٘ٓٝ #‬ن ‪ٛ‬نا اُزبه‪٣‬ـ رو‪ٖٓ ّٞ‬و ثِ ؽوة ‪ٙ‬ل األه‪ٛ‬بة ٖٓ فالٍ ‪ٙ‬وثبد ع‪ٝ ٚ٣ٞ‬ثو‪ ٚ٣‬ػِ‪ٍٞٛ ٢‬‬ ‫ؽل‪ٝ‬ك‪ٛ‬ب اُجو‪ٝ ٚ٣‬اَُبؽِ‪٤‬خ كافَ ‪ٝ‬فبهط اُجالك‬ ‫‪ #‬رْ رٌو‪ ْ٣‬ػ٘بٕو االع‪ٜ‬يح ‪ٝ‬أُؤٍَبد أُٖو‪٣‬خ ٖٓ ك‪ ٕٝ‬مًو أٍبئ‪ُ ْٜ‬ل‪ٝ‬ه‪ ْٛ‬اُقبُل ك‪ ٢‬اُلكبع‬ ‫ػٖ ًوآخ ‪ٝ‬ؽن اُْؼت أُٖو‪ ١‬اُؼظ‪....ْ٤‬‬